125
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ما الأمر هناك؟”
ترجمة: Arisu san
“هممم… صغيرة ولامعة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دعوت في سري ألا يكون الزومبي قد خرجوا من السجن.
بعد أن انتهينا من الأعمال، انطلقنا في طريق العودة إلى حي غوانغجانغ. وما إن بدأنا السير، حتى لمحت عددًا من المتحولين بلونهم الأرجواني يسيرون نحونا من بعيد.
ربّتّ على ذراعه بلطف. لم يردّ عليّ كعادته، بل انحنى معتذرًا.
وكان يقف أمامهم كيم هيونغ-جون، يلوّح لي بيده المرفوعة عاليًا.
سألت هوانغ جي-هي: “ما نوع الخواتم التي تفضلها النساء؟”
قال وهو يقترب:
“هل أحضرت الأشياء؟”
كنت على وشك التذمّر، حين فجأة سحبت هوانغ جي-هي مسدسها ووجهته نحو الزجاج! اتسعت عيناي وأمسكت بيدها بسرعة.
أجبته وأنا أشير إلى الصناديق على العربة:
“نعم، لدينا كمية وفيرة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أن متجراً بهذا الحجم يستخدم زجاجًا مقوّى؟ أو تعتقد أنه مضاد للرصاص؟”
أمال كيم هيونغ-جون رأسه باستغراب.
“كل هذه؟”
“الآن؟”
“هناك شيء مريب بشأنها… لا أستطيع تفسيره تمامًا، لكنني سأخبرك بالتفاصيل لاحقًا.”
“هناك شيء مريب بشأنها… لا أستطيع تفسيره تمامًا، لكنني سأخبرك بالتفاصيل لاحقًا.”
أومأ برأسه بشفتين مزمومتين، كأنه لا يرتاح للأمر، ثم ما لبث أن تذكّر شيئًا وقال بلهفة:
“آه، أيها العم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنشأنا سجنين في حيي هاينغدانغ وماجانغ لإدارة الزومبي.”
“نعم؟”
“في الحالتين، لا تطلقي النار. اهدئي.”
“سأذهب لتفقّد سجني للزومبي وأعود.”
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
“الآن؟”
أجبته وأنا أشير إلى الصناديق على العربة: “نعم، لدينا كمية وفيرة الآن.”
رفعت حاجبيّ، فتبدّل تعبير وجهه إلى شيء من القلق.
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
“هل تفقدت سجنك، أيها العم؟”
كان أنف كل واحد منهم أحمر من البرد.
“زومبي الحرّاس يتكفّلون به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه بشفتين مزمومتين، كأنه لا يرتاح للأمر، ثم ما لبث أن تذكّر شيئًا وقال بلهفة: “آه، أيها العم!”
كنت قد خصّصت مئة من أتباعي لإدارة سجن الزومبي خاصتي، وكنت أُطلق عليهم اسم “زومبي الحرّاس”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى حيث كانت تشير، فرأيت خاتمين لفتا انتباهي فورًا. كان من الواضح أنهما خاتما زواج، وكانا مزيّنين بالألماس.
بلع كيم هيونغ-جون ريقه وقال بعد تردد:
“بخصوص حي ماجانغ…”
“هناك شيء مريب بشأنها… لا أستطيع تفسيره تمامًا، لكنني سأخبرك بالتفاصيل لاحقًا.”
“ما الأمر هناك؟”
كانت زيارتنا لمتجر المجوهرات أشبه برحلة حنين إلى زمن قد فقدناه للأبد.
“هل تذكر أنني أنشأت سجنًا للزومبي هناك أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت وربتّ على كتفه. كان كتفه باردًا كالثلج. بدا أن القادة، ومن ضمنهم لي جونغ-أوك، كانوا ينتظروننا في البرد طوال الوقت.
“وماذا بعد؟”
“أنت دائمًا تفاجئني بجميل صنيعك.”
تجهمت، فأنزل رأسه، وبدت الحيرة على ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
وضعت يدي على جبيني بصمت. كنت أتولى مسؤولية سجن الزومبي في حي هاينغدانغ، أما كيم هيونغ-جون فكان مسؤولًا عن سجن ماجانغ. ولكن يبدو أنه استدعى جميع أتباعه إلى غوانغجانغ، بمن فيهم أولئك المكلّفون بحراسة السجن.
“أعتقد أنه علينا إيجاد خاتمين لهما قريبًا.”
وهذا يعني أن الزومبي في سجن ماجانغ باتوا الآن بلا رقابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصغر، إذًا…”
بلّلت شفتيّ الجافتين وسألته:
“متى كانت آخر مرة تفقدت فيها السجن؟”
“أوه؟ همم… أيمكنني ذلك؟”
أجاب بتردد:
“حين هاجموا ملجأ هاي-يونغ… استدعيت كل أتباعي من ماجانغ، وأظنني استدعيت أيضًا من كانوا يحرسون السجن.”
أجبته وأنا أشير إلى الصناديق على العربة: “نعم، لدينا كمية وفيرة الآن.”
“ولم تتفقده منذ ذلك الحين؟ حتى ولو مرة واحدة؟”
ابتسمت بمكر: “على حسابي.”
“آسف، أيها العم… نسيت تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تذكر أنني أنشأت سجنًا للزومبي هناك أيضًا؟”
بدت على وجهه علامات الندم، وعضّ شفته السفلى. دلكت صدغيّ وتنهدت. لم يكن من المجدي الآن أن أوبّخه. فالمعارك التي خضناها في منطقة غوانغجين كانت متتالية ومليئة بالمفاجآت، وقد بذل كيم هيونغ-جون جهده في توجيه أتباعه بأفضل ما يستطيع. ويبدو أنه استدعى دون قصد حُرّاس السجن أيضًا.
رفعت حاجبيّ، فتبدّل تعبير وجهه إلى شيء من القلق.
لكن المشكلة أن الزومبي هناك لم يكونوا عاديين، بل كانوا يحملون احتمالية التحوّل إلى متحولين.
قالت هامسة: “أشعر وكأننا لصّان.”
تنهدت مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعيش في زمن باتت فيه عبوة من الرامن أغلى من خاتم من الألماس.
“سأعود أنا وهوانغ جي-هي والحرس أولًا، أما أنت، فتفقّد السجن وعد بسرعة.”
تنهدت مرة أخرى.
“حسنًا… وماذا لو وجدت المتحولين قد انتشروا في المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنشأنا سجنين في حيي هاينغدانغ وماجانغ لإدارة الزومبي.”
“لا تفكر في مواجهتهم وحدك. لا تجازف.”
“هناك شيء مريب بشأنها… لا أستطيع تفسيره تمامًا، لكنني سأخبرك بالتفاصيل لاحقًا.”
“أنا آسف…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“لا بأس، ليس ذنبك.”
“مثل ماذا؟”
ربّتّ على ذراعه بلطف. لم يردّ عليّ كعادته، بل انحنى معتذرًا.
“ما رأيكِ أن نعود أولًا؟ يمكننا الحديث عن السجون حين يعود هيونغ-جون.”
نظرت إليه مباشرة:
“لا تُحمّل نفسك الذنب. مهما حصل، سنتجاوزه سويًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدق أنهم استخدموا فعلًا زجاجًا مقوّى. كان أقسى بكثير مما توقعت. ربما لم أضربه بقوة كافية…
“…”
تنهدت مرة أخرى.
“ولا تُجهد نفسك أكثر من اللازم. وراقب مود-سوينغر جيدًا.”
أومأت موافقًا.
“حسنًا.”
تنهدت، ثم رفعت كفي وضربت الزجاج.
ربتّ على كتفه قبل أن يغادر متجهًا نحو ماجانغ مع مجموعة المتحولين التابعة له.
بعد مغادرته، اقتربت مني هوانغ جي-هي وسألت: “سجن زومبي؟ هل يمكنك التوضيح أكثر؟”
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مررنا على متجر مجوهرات في طريقنا.”
بعد مغادرته، اقتربت مني هوانغ جي-هي وسألت:
“سجن زومبي؟ هل يمكنك التوضيح أكثر؟”
لم أكمل الجملة. لم أحتج لذلك. ضحكت هي ضحكة ساخرة وصفعتني على ساعدي. ابتسمت بخجل وأنا أحكّ شاربيّ.
“أنشأنا سجنين في حيي هاينغدانغ وماجانغ لإدارة الزومبي.”
وإن كان هناك زومبي من المرحلة الثانية… فكل ما أتمناه ألا يكون قد التقى بكائن أسود.
“أنشأتم سجونًا لهم؟ ولماذا؟ كان بوسعكم القضاء عليهم فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تفقدت سجنك، أيها العم؟”
“لو فعلنا ذلك، لتركنا خلفنا آلاف الجثث المتعفنة. هل فكّرتِ كيف سنتعامل مع ذلك؟ ثم إننا أنشأنا تلك السجون في منتصف الصيف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصغر، إذًا…”
“…”
سألتها: “ما نوع هذا الحجر؟”
“كما أننا نفقد أتباعًا في المعارك، ونحتاج إلى طريقة لتعويضهم. نحتاج إلى مصدر دائم لأتباع جدد.”
مررت يدي في شعري، محاولًا تغيير الموضوع.
عضّت هوانغ جي-هي شفتها وبقيت صامتة.
ربّتّ على ذراعه بلطف. لم يردّ عليّ كعادته، بل انحنى معتذرًا.
مررت يدي في شعري، محاولًا تغيير الموضوع.
“لا، فقط… الشباب الأبدي، ها؟”
“ما رأيكِ أن نعود أولًا؟ يمكننا الحديث عن السجون حين يعود هيونغ-جون.”
رفعت حاجبيّ، فتبدّل تعبير وجهه إلى شيء من القلق.
“حسنًا…”
تأكدت من أن أحدًا لم يكن ينتبه، ثم أمسكت يد لي جونغ-أوك خلسة. تفاجأ من حركتي المفاجئة، لكن ما إن شعر بما أضعه في كفه حتى اتسعت عيناه.
أشرت للجميع بالحركة وسرت في المقدمة.
قالت وهي تبتسم: “يجب أن تختار خاتمًا لنفسك أيضًا.”
❃ ◈ ❃
نظرت هوانغ جي-هي حولها: “المكان هادئ الآن، ما رأيك أن ندخل ونبحث عن خاتمين؟”
كنت أحاول أن أبدو غير مكترث عندما تحدثت عن السجون، لكن في داخلي كانت هناك فوضى. في سجن ماجانغ، كان هناك مئات من الزومبي غير الخاضعين لسيطرتنا المباشرة، ولهذا كنّا نُعيّن حرّاسًا للفصل بينهم.
❃ ◈ ❃
ومرّ وقت طويل على تأسيس ذلك السجن… لذا، كنت شبه متيقن أن أحدهم قد تحوّل بالفعل إلى متحول هناك. وإن أخذت في الحسبان أن مود-سوينغر تحوّل إلى متحول من المرحلة الثالثة خلال دقائق فقط، فلا أستطيع تخيّل مدى الفوضى الآن في ماجانغ.
ثم ظهرت على وجهها ابتسامة رقيقة، وقالت: “الأكوامارين له دلالات أخرى أيضًا.”
دعوت في سري ألا يكون الزومبي قد خرجوا من السجن.
رغم الأجواء المشؤومة على الأرض، إلا أن النجوم المتلألئة وضوء القمر في السماء أضاءا الطريق أمامي.
وإن كان هناك زومبي من المرحلة الثانية… فكل ما أتمناه ألا يكون قد التقى بكائن أسود.
طَخ—
❃ ◈ ❃
“…”
في طريق عودتنا، لم يهاجمنا أي زومبي.
“ذهب إلى ماجانغ لبعض الوقت. هناك أمر وجب عليه التحقق منه.”
ربما لأننا قضينا على عدد كبير منهم في طريقنا إلى غابة سيول.
نظرت إلى الحجر عن قرب. “الأمل، إذًا…”
رغم الأجواء المشؤومة على الأرض، إلا أن النجوم المتلألئة وضوء القمر في السماء أضاءا الطريق أمامي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وعندما وصلنا إلى مدخل غوانغجانغ، لفت انتباهي متجر مجوهرات لم أره من قبل. كنت أحدّق فيه عندما سألتني هوانغ جي-هي بابتسامة:
قبضت على يدي بقوة وضربت الزجاج بأقصى ما لديّ من طاقة. فتحطّم إلى شظايا تناثرت فوق الخواتم اللامعة.
“تفكر في الخاتم؟”
كان حجرًا جميلاً بحق. ولا أعلم لماذا، لكنني ابتسمت دون قصد. ارتدت هوانغ جي-هي الخاتم ومدّت يدها تتأمله.
“أعتقد أنه علينا إيجاد خاتمين لهما قريبًا.”
في طريق عودتنا، لم يهاجمنا أي زومبي.
كان سكان الملجأ يجهزون لحفل زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي. والغريب أن العروسين لا يعلمان شيئًا عنه. كانوا يزيّنون الصالة في الطابق السادس عشر لتحضيرها كقاعة زفاف، وكل شيء كان يسير بسرية تامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى حيث كانت تشير، فرأيت خاتمين لفتا انتباهي فورًا. كان من الواضح أنهما خاتما زواج، وكانا مزيّنين بالألماس.
نظرت هوانغ جي-هي حولها:
“المكان هادئ الآن، ما رأيك أن ندخل ونبحث عن خاتمين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف…”
أومأت موافقًا.
أجاب بتردد: “حين هاجموا ملجأ هاي-يونغ… استدعيت كل أتباعي من ماجانغ، وأظنني استدعيت أيضًا من كانوا يحرسون السجن.”
كان المتجر كبيرًا مقارنة بمتاجر المجوهرات العادية. وما إن فتحت باب الزجاج، حتى انبعث غبار كثيف في الهواء. لوّحت بيدي لأبعده وبدأت بتفقد الخواتم المعروضة خلف الزجاج. لا تزال لامعة بفضل أغلفتها الزجاجية.
“حسنًا.”
سألت هوانغ جي-هي:
“ما نوع الخواتم التي تفضلها النساء؟”
قال وهو يقترب: “هل أحضرت الأشياء؟”
“هممم… صغيرة ولامعة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تفقدت سجنك، أيها العم؟”
“ماذا عن هذا؟”
“سأعود أنا وهوانغ جي-هي والحرس أولًا، أما أنت، فتفقّد السجن وعد بسرعة.”
أشرت إلى أحدها، لكنها هزت رأسها:
“الحجر كبير جدًا. ابحث عن شيء أصغر.”
كنت أحاول أن أبدو غير مكترث عندما تحدثت عن السجون، لكن في داخلي كانت هناك فوضى. في سجن ماجانغ، كان هناك مئات من الزومبي غير الخاضعين لسيطرتنا المباشرة، ولهذا كنّا نُعيّن حرّاسًا للفصل بينهم.
“أصغر، إذًا…”
“ماذا تفعلين؟!”
بدأت أتمتم لنفسي بينما أتصفح الخواتم، وفجأة سمعت شهقة منها جعلتني ألتفت بفزع، ظنًا أن زومبيًا قد ظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبهرني وقوفهم وثباتهم. وعدت نفسي بأني لن أنسى أبدًا ما قدموه من تضحيات. ولكي أردّ لهم الجميل، كان عليّ أن أكون أفضل.
لكن على عكس توقعاتي، كانت تحدّق في عرضٍ زجاجي، وعيونها تلمع.
“لم أسمع بها من قبل.”
اقتربت وسألتها عمّا يحدث، فشهقت مرة أخرى وغطّت فمها بيديها.
“ولم تتفقده منذ ذلك الحين؟ حتى ولو مرة واحدة؟”
“إنها هي، هي!” صاحت.
“زومبي الحرّاس يتكفّلون به.”
نظرت إلى حيث كانت تشير، فرأيت خاتمين لفتا انتباهي فورًا. كان من الواضح أنهما خاتما زواج، وكانا مزيّنين بالألماس.
تنهدت، ثم رفعت كفي وضربت الزجاج.
كانا من علامة تجارية تُدعى John Paul Jewelry. نظرت إليها باستغراب من ردة فعلها المبالغ بها. ضحكت من ملامحي وقالت:
كان أنف كل واحد منهم أحمر من البرد.
“كيف تعتبر نفسك رجلًا متزوجًا وأنت لا تعرف هذه العلامة؟”
وعندما وصلنا إلى مدخل غوانغجانغ، لفت انتباهي متجر مجوهرات لم أره من قبل. كنت أحدّق فيه عندما سألتني هوانغ جي-هي بابتسامة:
“لم أسمع بها من قبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف…”
“خواتمهم تُستخدم كثيرًا في حفلات الزفاف. وهي ليست باهظة الثمن.”
“ما الأمر هناك؟”
ألقيت نظرة خفيفة على السعر… فوجدت عددًا من الأصفار أكثر مما توقعت. لم تكن رخيصة أبدًا.
“أنشأتم سجونًا لهم؟ ولماذا؟ كان بوسعكم القضاء عليهم فقط…”
كنت على وشك التذمّر، حين فجأة سحبت هوانغ جي-هي مسدسها ووجهته نحو الزجاج! اتسعت عيناي وأمسكت بيدها بسرعة.
قالت هامسة: “أشعر وكأننا لصّان.”
“ماذا تفعلين؟!”
“ذهب إلى ماجانغ لبعض الوقت. هناك أمر وجب عليه التحقق منه.”
“علينا كسر الزجاج للحصول على الخواتم. لا نملك المفاتيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان يقف أمامهم كيم هيونغ-جون، يلوّح لي بيده المرفوعة عاليًا.
“وإطلاق النار هو الحل؟!”
قال وهو يقترب: “هل أحضرت الأشياء؟”
“ألا تعتقد أن متجراً بهذا الحجم يستخدم زجاجًا مقوّى؟ أو تعتقد أنه مضاد للرصاص؟”
“حسنًا… وماذا لو وجدت المتحولين قد انتشروا في المكان؟”
“في الحالتين، لا تطلقي النار. اهدئي.”
“كيف تعتبر نفسك رجلًا متزوجًا وأنت لا تعرف هذه العلامة؟”
كانت تحدّق في الخواتم بشغف، وعيناها لا تفارقانها. طوال هذا الوقت حافظت على صورة المحاربة القوية، لكنني الآن رأيت فيها جانبًا أنثويًا خالصًا.
“ماذا تفعلين؟!”
تنهدت، ثم رفعت كفي وضربت الزجاج.
كانا من علامة تجارية تُدعى John Paul Jewelry. نظرت إليها باستغراب من ردة فعلها المبالغ بها. ضحكت من ملامحي وقالت:
طَخ—
“سأذهب لتفقّد سجني للزومبي وأعود.”
لم أصدق أنهم استخدموا فعلًا زجاجًا مقوّى. كان أقسى بكثير مما توقعت. ربما لم أضربه بقوة كافية…
كانت تحدّق في الخواتم بشغف، وعيناها لا تفارقانها. طوال هذا الوقت حافظت على صورة المحاربة القوية، لكنني الآن رأيت فيها جانبًا أنثويًا خالصًا.
راودني شعور قوي بأن عليّ إنهاء هذا الزجاج اللعين إلى الأبد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبضت على يدي بقوة وضربت الزجاج بأقصى ما لديّ من طاقة. فتحطّم إلى شظايا تناثرت فوق الخواتم اللامعة.
“وماذا بعد؟”
تمتمت وأنا أنظر إلى بقايا الزجاج:
“هذا جزاؤك على جعل الأمر بهذه الصعوبة مرتين.”
بعد أن انتهينا من الأعمال، انطلقنا في طريق العودة إلى حي غوانغجانغ. وما إن بدأنا السير، حتى لمحت عددًا من المتحولين بلونهم الأرجواني يسيرون نحونا من بعيد.
قهقهت وسحبت الخاتمين من العلبة الزجاجية. كانت أحجار الألماس المتلألئة تتوهج تحت ضوء القمر المتسلّل إلى داخل المتجر. لم تكن الأحجار كبيرة، ما منح الخواتم جمالًا بسيطًا وأناقة راقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفكر في الخاتم؟”
حبٌ أبدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أن متجراً بهذا الحجم يستخدم زجاجًا مقوّى؟ أو تعتقد أنه مضاد للرصاص؟”
كنت أعلم المعنى الذي يحمله الألماس، ولم أستطع تخيّل حجر أنسب منه لزفافهما. نظرت إلى هوانغ جي-هي، فوجدتها لا تزال تحدّق بعينين متألقتين في واجهة العرض. ابتسمت حين رأيت ملامحها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت وهي تبتسم:
“يجب أن تختار خاتمًا لنفسك أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت من تفسيرها، فرفعت حاجبيها بدهشة: “ما بالك تضحك؟ كأنك تسخر مني.”
“أوه؟ همم… أيمكنني ذلك؟”
بلع كيم هيونغ-جون ريقه وقال بعد تردد: “بخصوص حي ماجانغ…”
ابتسمت بمكر:
“على حسابي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت من تفسيرها، فرفعت حاجبيها بدهشة: “ما بالك تضحك؟ كأنك تسخر مني.”
انفجرت هوانغ جي-هي ضاحكة، وبدأت تتفقد الخواتم المعروضة. وبعد لحظات، بدا أنها وجدت ما أعجبها، فأدخلت يدها عميقًا في واجهة العرض وأخرجت خاتمًا يزدان بحجر بلون السماء الشفافة. أملت رأسي قليلًا ولم أتعرف على نوع الجوهرة.
“لا، فقط… الشباب الأبدي، ها؟”
سألتها:
“ما نوع هذا الحجر؟”
تجهمت، فأنزل رأسه، وبدت الحيرة على ملامحه.
“أكوامارين.”
❃ ◈ ❃
“أكوا… ماذا؟”
“أكوامارين.”
“أكوامارين. إنه حجر مواليد شهر مارس، ويرمز إلى الشباب الأبدي والسعادة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحكت من تفسيرها، فرفعت حاجبيها بدهشة:
“ما بالك تضحك؟ كأنك تسخر مني.”
“لا، فقط… الشباب الأبدي، ها؟”
“لا، فقط… الشباب الأبدي، ها؟”
قهقهت وسحبت الخاتمين من العلبة الزجاجية. كانت أحجار الألماس المتلألئة تتوهج تحت ضوء القمر المتسلّل إلى داخل المتجر. لم تكن الأحجار كبيرة، ما منح الخواتم جمالًا بسيطًا وأناقة راقية.
لم أكمل الجملة. لم أحتج لذلك. ضحكت هي ضحكة ساخرة وصفعتني على ساعدي. ابتسمت بخجل وأنا أحكّ شاربيّ.
نظرت إلى الحجر عن قرب. “الأمل، إذًا…”
ثم ظهرت على وجهها ابتسامة رقيقة، وقالت:
“الأكوامارين له دلالات أخرى أيضًا.”
تنهدت، ثم رفعت كفي وضربت الزجاج.
“مثل ماذا؟”
ربّتّ على ذراعه بلطف. لم يردّ عليّ كعادته، بل انحنى معتذرًا.
“الأمل… والصحة.”
“آسف، أيها العم… نسيت تمامًا.”
نظرت إلى الحجر عن قرب.
“الأمل، إذًا…”
“حسنًا.”
كان حجرًا جميلاً بحق. ولا أعلم لماذا، لكنني ابتسمت دون قصد. ارتدت هوانغ جي-هي الخاتم ومدّت يدها تتأمله.
كان سكان الملجأ يجهزون لحفل زفاف لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي. والغريب أن العروسين لا يعلمان شيئًا عنه. كانوا يزيّنون الصالة في الطابق السادس عشر لتحضيرها كقاعة زفاف، وكل شيء كان يسير بسرية تامة.
قالت هامسة:
“أشعر وكأننا لصّان.”
“كيف تعتبر نفسك رجلًا متزوجًا وأنت لا تعرف هذه العلامة؟”
“تجربة مميزة بالفعل.”
“ماذا تفعلين؟!”
ابتسمنا وحدقنا في حجر الأكوامارين صامتَين. وبعد لحظة طويلة، قطعت هوانغ جي-هي السكون بأنفاسٍ عميقة وقالت:
“بما أننا أخذنا كل ما نحتاجه، فلنعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمنا وحدقنا في حجر الأكوامارين صامتَين. وبعد لحظة طويلة، قطعت هوانغ جي-هي السكون بأنفاسٍ عميقة وقالت: “بما أننا أخذنا كل ما نحتاجه، فلنعد؟”
“هيا بنا.”
ثم أدار لي جونغ-أوك وجهه نحو القادة من حوله وقال: “هيا بنا إلى الداخل. الطقس شديد البرودة.”
وحين التقت عيناي بعينيها، لمحْت فيها لمحة حنين، سرعان ما تلاشت. تساءلت إن كانت قد فكّرت في حبيبها الراحل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أن متجراً بهذا الحجم يستخدم زجاجًا مقوّى؟ أو تعتقد أنه مضاد للرصاص؟”
ذلك الخاتم الذي اختارته… ربما كان يحمل معنى آخر في قلبها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وقبل أن أغادر المتجر، ألقيت نظرة أخيرة على المكان المكسوّ بطبقات كثيفة من الغبار. لم أستطع كبح تلك الفكرة التي خطرت ببالي… كم أصبحت هذه الأشياء الثمينة عديمة الجدوى في هذا العالم المنكوب؟!
كانت تحدّق في الخواتم بشغف، وعيناها لا تفارقانها. طوال هذا الوقت حافظت على صورة المحاربة القوية، لكنني الآن رأيت فيها جانبًا أنثويًا خالصًا.
نعيش في زمن باتت فيه عبوة من الرامن أغلى من خاتم من الألماس.
أشرت إلى أحدها، لكنها هزت رأسها: “الحجر كبير جدًا. ابحث عن شيء أصغر.”
كانت زيارتنا لمتجر المجوهرات أشبه برحلة حنين إلى زمن قد فقدناه للأبد.
أشرت للجميع بالحركة وسرت في المقدمة.
عدنا نحو الملجأ في حي غوانغجانغ.
“كنت أفكّر أننا بحاجة إلى شيء واحد فقط ليكتمل كل شيء… الخواتم.”
❃ ◈ ❃
أومأت موافقًا.
ما إن دخلنا من البوابة الحديدية إلى حي غوانغجانغ، حتى خرج جميع القادة الذين كانوا ينتظرون عودتنا، رغم برودة الليل.
اقتربت وسألتها عمّا يحدث، فشهقت مرة أخرى وغطّت فمها بيديها.
فتحت أفواههم من الدهشة حين رأوا الإمدادات مكدّسة على العربة التي جلبناها.
“قال إنه سيعود فور أن ينهي استطلاعه.”
اقترب مني لي جونغ-أوك وسأل عن كيم هيونغ-جون.
“هل من الحكمة أن يذهب وحده؟”
“ذهب إلى ماجانغ لبعض الوقت. هناك أمر وجب عليه التحقق منه.”
أجاب بتردد: “حين هاجموا ملجأ هاي-يونغ… استدعيت كل أتباعي من ماجانغ، وأظنني استدعيت أيضًا من كانوا يحرسون السجن.”
“هل من الحكمة أن يذهب وحده؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصغر، إذًا…”
“قال إنه سيعود فور أن ينهي استطلاعه.”
“الآن؟”
أومأ لي جونغ-أوك برأسه ببطء ولم يطرح مزيدًا من الأسئلة.
تنهدت مرة أخرى.
كان يعرف عن سجني الزومبي في هاينغدانغ وماجانغ. بدا أنه استشعر حقيقة الوضع من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفكر في الخاتم؟”
تأكدت من أن أحدًا لم يكن ينتبه، ثم أمسكت يد لي جونغ-أوك خلسة. تفاجأ من حركتي المفاجئة، لكن ما إن شعر بما أضعه في كفه حتى اتسعت عيناه.
رغم البرد الذي غلّف أجسادنا، كنت أشعر بدفء صادق يصدر من هؤلاء القادة.
نظر إلى الخاتمين في راحة يده، ثم حدّق بي.
بعد أن انتهينا من الأعمال، انطلقنا في طريق العودة إلى حي غوانغجانغ. وما إن بدأنا السير، حتى لمحت عددًا من المتحولين بلونهم الأرجواني يسيرون نحونا من بعيد.
“من أين حصلت على هذين؟”
“علينا كسر الزجاج للحصول على الخواتم. لا نملك المفاتيح.”
“مررنا على متجر مجوهرات في طريقنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تفقدت سجنك، أيها العم؟”
“كنت أفكّر أننا بحاجة إلى شيء واحد فقط ليكتمل كل شيء… الخواتم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أصغر، إذًا…”
ابتسم لي جونغ-أوك بامتنان وربت على ظهري.
بدت على وجهه علامات الندم، وعضّ شفته السفلى. دلكت صدغيّ وتنهدت. لم يكن من المجدي الآن أن أوبّخه. فالمعارك التي خضناها في منطقة غوانغجين كانت متتالية ومليئة بالمفاجآت، وقد بذل كيم هيونغ-جون جهده في توجيه أتباعه بأفضل ما يستطيع. ويبدو أنه استدعى دون قصد حُرّاس السجن أيضًا.
“أنت دائمًا تفاجئني بجميل صنيعك.”
“حسنًا…”
“لا شيء يدعو للشكر.”
وإن كان هناك زومبي من المرحلة الثانية… فكل ما أتمناه ألا يكون قد التقى بكائن أسود.
ضحكت وربتّ على كتفه. كان كتفه باردًا كالثلج. بدا أن القادة، ومن ضمنهم لي جونغ-أوك، كانوا ينتظروننا في البرد طوال الوقت.
تأكدت من أن أحدًا لم يكن ينتبه، ثم أمسكت يد لي جونغ-أوك خلسة. تفاجأ من حركتي المفاجئة، لكن ما إن شعر بما أضعه في كفه حتى اتسعت عيناه.
ثم أدار لي جونغ-أوك وجهه نحو القادة من حوله وقال:
“هيا بنا إلى الداخل. الطقس شديد البرودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ❃ ◈ ❃
“حاضر!”
قبضت على يدي بقوة وضربت الزجاج بأقصى ما لديّ من طاقة. فتحطّم إلى شظايا تناثرت فوق الخواتم اللامعة.
كان أنف كل واحد منهم أحمر من البرد.
دعوت في سري ألا يكون الزومبي قد خرجوا من السجن.
رغم البرد الذي غلّف أجسادنا، كنت أشعر بدفء صادق يصدر من هؤلاء القادة.
أومأت موافقًا.
أبهرني وقوفهم وثباتهم. وعدت نفسي بأني لن أنسى أبدًا ما قدموه من تضحيات. ولكي أردّ لهم الجميل، كان عليّ أن أكون أفضل.
أجبته وأنا أشير إلى الصناديق على العربة: “نعم، لدينا كمية وفيرة الآن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قالت هامسة: “أشعر وكأننا لصّان.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ابتسم لي جونغ-أوك بامتنان وربت على ظهري.
ثم أدار لي جونغ-أوك وجهه نحو القادة من حوله وقال: “هيا بنا إلى الداخل. الطقس شديد البرودة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
