124.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جعلت نبرة صوتي أكثر جدية.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“لا. كانت الكمية دائمًا نصف هذا تقريبًا.”
ترجمة: Arisu san
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
على يسارك!” صاحت هوانغ جي-هي وهي تجهز القوس والنشاب.
كنت قد جلبت السرية الأولى فقط. أما بقية الأتباع، فقد تركتهم يدافعون عن غوانغجانغ.
استدرت نحو اليسار ورأيت الزومبي يركضون نحونا قادمين من حي جايانغ. رغم أننا واجهنا موجات لا حصر لها من الزومبي في طريقنا إلى غوانغجانغ-دونغ، إلا أن الشوارع لا تزال تعج بآلاف منهم.
“هناك مدخل مستشفى جامعة كونكوك. هل يمكنك الذهاب لجلب بعض الضمادات والحقن الطبية بينما نلتقي بناجين من غانغنام؟”
ركضت نحو اليسار بينما أطلقت هوانغ جي-هي والحراس الأسهم على الزومبي القادمين من الأمام. وبينما كنت أحطم عظام أول زومبي واجهته، ندمت لأني لم أحضر ما يكفي من الأتباع معي.
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
كنت قد جلبت السرية الأولى فقط. أما بقية الأتباع، فقد تركتهم يدافعون عن غوانغجانغ.
“الفصيل الأول من السرية الأولى، راقبوا الخط الدفاعي الثالث. الفصيل الثاني، افحصوا الممرات المؤدية إلى الغابة. الفصيل الثالث، دوروا على الضفة الشمالية للنهر. الرابعة والخامسة، ابقوا في أماكنكم واحموا الخيام.”
صحيح أن كيم هيونغ-جون قد أحضر متحوليه، لكنني كنت أخشى أن يتمكن الزومبي من استغلال نقاط ضعفنا إذا واصلنا مواجهة هذا العدد الهائل منهم.
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
كان كيم هيونغ-جون يعتني بالزومبي القادمين من الجهة اليمنى، فيما كان يرسل بين الحين والآخر نظرات متقطعة نحو الناجين. وبما أن أولويتنا كانت الحفاظ على سلامة هوانغ جي-هي والحراس، لم يكن بمقدور كيم هيونغ-جون ولا أنا أن نبتعد عنهم.
رياحٌ باردة تهب من جهة النهر ضربت جسدي وتابعت طريقها.
غغغ… غووواااه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هناك شيئًا خفيًا خلف هذه الكرم الزائد.”
رأيت الموجة الثانية من الزومبي تندفع نحونا من نهاية شارع أتشاسان-رو. أخذت أعدّ عددهم بينما كنت أتعامل مع الزومبي من حولي.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
كلما قلّ عدد الناجين في غانبوك، أصبح الزومبي أكثر شراسة وافتراسًا.
اتسعت عينا هوانغ جي-هي، وأسرعت بالخروج وهي تمسك المصباح بيدها. وما إن رأت الوميض الآتي من غانغنام، حتى ردّت عليه بعدة ومضات من مصباحها. تبادلت الجهتان الإشارات ثلاث أو أربع مرات، ثم توقفتا.
كان معنا ستة عشر ناجيًا، من ضمنهم هوانغ جي-هي.
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
في السابق، عندما كان عدد الناجين أكبر، كان تجمع بهذا العدد يجذب بالكاد مئة إلى مئتي زومبي متعطش.
في السابق، عندما كان عدد الناجين أكبر، كان تجمع بهذا العدد يجذب بالكاد مئة إلى مئتي زومبي متعطش.
أما الآن، فكان أكثر من ستمئة زومبي يلاحقون ستة عشر شخصًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفيا مجددًا في ظلام نهر الهان، وجلست أتفحص الإمدادات التي جلباها.
“استدعِ مود-سوينغر!” صرخت نحو كيم هيونغ-جون.
رائحة الرامن ملأت نقطة الحراسة وألهبت شهيتها.
بدلًا من أن يرد عليّ، أعطى كيم هيونغ-جون أوامر لموود-سوينغر.
تساءلت إن كان يتحرك بنفس سرعتي… ربما كان أسرع.
“ادفعهم بعيدًا، موود-سوينغر!”
كانت هوانغ جي-هي قد سمعتني.
“آر… نولد!”
الحرّاس وهوانغ جي-هي التهموا ثماني عبوات رامن في غمضة عين. صحيح أن الكمية لم تكن كافية لسد جوع ستة عشر شخصًا، لكنهم كانوا ممتنين لأنهم حظوا بفرصة تناول وعاء واحد على الأقل.
بدأ موود-سوينغر بإصدار أصوات حشرجة عنيفة بينما انخفض على أطرافه الأربعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي دار في تلك المفاوضات؟ مهما فكرت، لم أجد جوابًا.
“كغغغ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإمدادات التي كانت مكدسة في مستودع ملجأ سايلنس. هل سبق أن أعطوكِ هذا القدر دفعة واحدة؟”
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الإمدادات التي كانت مكدسة في مستودع ملجأ سايلنس. هل سبق أن أعطوكِ هذا القدر دفعة واحدة؟”
كان جلده النحاسي الفاتح يتغير تدريجيًا إلى لون داكن، حتى أصبح لونه بنيًا قاتمًا بالكامل. أطلق موود-سوينغر زئيرًا مدويًا وانطلق نحو الزومبي.
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
“كغغغغغ!!!”
جلست عند ضفة النهر أراقب السواد الحالك. وبعد قليل، رأيت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يعودان، وقد غطى العرق جبينهما.
دوي!
دعوت أن تسير المفاوضات على خير، وأن نحصل على كل ما نرجوه من معلومات.
تناثرت شظايا الأسفلت كالطلقات النارية. وفي غمضة عين، اختفى موود-سوينغر عن أعيننا مع صوت انفجار مزلزل.
اقترب مني عدد من الحراس.
تذكرت ما قاله كيم هيونغ-جون قبل خمسة عشر يومًا، حين وصف جسد موود-سوينغر بعد تحوله بالجنون. لم يكن هناك وصف آخر يناسبه. والآن فقط، فهمتُ تمامًا ما قصده.
“المزيد؟”
لقد جلبنا إلى هذا العالم وحشًا فريدًا.
نظرت إلى غانغنام الممتدة خلف نهر الهان.
فمي انفتح من الذهول حين رأيت سرعة موود-سوينغر. لو أنه هاجمنا، لكانت تلك نهاية حياتنا.
“نعم.”
ظهر موود-سوينغر فجأة أمام الزومبي المتقدمين، كما لو أنه يمتلك قدرة على الانتقال اللحظي.
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
تساءلت إن كان يتحرك بنفس سرعتي… ربما كان أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر موود-سوينغر فجأة أمام الزومبي المتقدمين، كما لو أنه يمتلك قدرة على الانتقال اللحظي.
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوي!
فقد موود-سوينغر ذكاءه، لكنه حصل بالمقابل على قوة لا يمكن وصفها بالكلمات.
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
“ما أظنه، أنه لن يواجه مشكلة حتى لو اصطدم بمخلوق أسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفيا مجددًا في ظلام نهر الهان، وجلست أتفحص الإمدادات التي جلباها.
موود-سوينغر لم يعد مجرد متحول عادي. من الآمن أن أقول إنه أصبح مثل الروبوت T-800 الذي يظهر في الأفلام. بل ربما أقوى من ذلك
الحرّاس وهوانغ جي-هي التهموا ثماني عبوات رامن في غمضة عين. صحيح أن الكمية لم تكن كافية لسد جوع ستة عشر شخصًا، لكنهم كانوا ممتنين لأنهم حظوا بفرصة تناول وعاء واحد على الأقل.
بفضل موود-سوينغر، تمكنا من القضاء بسهولة على الزومبي المنتشرين في الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر.
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
“أتظن أننا سنحصل على شيء منهم؟” سأل أحدهم. “سمعت أن غانغنام في حرب مع العائلة…”
“هناك مدخل مستشفى جامعة كونكوك. هل يمكنك الذهاب لجلب بعض الضمادات والحقن الطبية بينما نلتقي بناجين من غانغنام؟”
“يشبه الأمر أن تعطي جارك دلو ماء بينما حديقة منزلك تحترق، لمجرد أن بعض الدخان وصل إليه. ألست الوحيد الذي يرى أن هذا مريب؟”
“لا مشكلة. هل أذهب إلى غابة سيول بعد أن أنتهي؟”
بفضل موود-سوينغر، تمكنا من القضاء بسهولة على الزومبي المنتشرين في الشوارع.
“إن أتيت، تعال عبر شارع أتشاسان ، حتى لا نفوت بعضنا.”
كان معنا ستة عشر ناجيًا، من ضمنهم هوانغ جي-هي.
“حسنًا.”
ترجمة: Arisu san
بعد أن أنهيت حديثي مع كيم هيونغ-جون، مشيت نحو الحراس. لاحظت أن الشمس بدأت بالغروب، تتهادى ببطء تحت الأفق في الغرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موود-سوينغر لم يعد مجرد متحول عادي. من الآمن أن أقول إنه أصبح مثل الروبوت T-800 الذي يظهر في الأفلام. بل ربما أقوى من ذلك
لم يكن لدينا وقت لنضيعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما كواك دونغ-وون، فاكتفى بابتسامة ساخرة.
بعد لحظات، اقتربت هوانغ جي-هي مني.
ركضت نحو اليسار بينما أطلقت هوانغ جي-هي والحراس الأسهم على الزومبي القادمين من الأمام. وبينما كنت أحطم عظام أول زومبي واجهته، ندمت لأني لم أحضر ما يكفي من الأتباع معي.
“يجب أن نتحرك قبل أن يشتد الظلام.”
كلما قلّ عدد الناجين في غانبوك، أصبح الزومبي أكثر شراسة وافتراسًا.
“الجميع، ابقوا قريبين من بعضكم، بما أن هيونغ-جون لم يعد معنا.”
زفرت زفرة عميقة. الضباب الأبيض الصافي الذي خرج من فمي بدا وكأنه يحمل معه كل همومي.
“حاضر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… حسنًا.”
أمرت هوانغ جي-هي الحراس، الذين كانوا يستعيدون سهامهم، بالاستعداد للتحرك.
“يعطوننا كل هذا فجأة…؟”
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
عندما وصلنا إلى غابة سيول، كان الظلام قد لفّ المكان بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوي!
لكن بفضل هذا الهجوم، ازددت يقينًا بصحة فرضيتي.
“هناك خطب ما. كيف يمكنهم منحنا كل هذه الإمدادات بينما هم في حرب مع العائلة؟”
العائلة قد تخلّت عن غانبوك.
لم أستطع استيعاب الأمر.
يبدو أن الزومبي في الشوارع باتوا يهيمون باحثين عن الطعام، بعد أن نُقل قادة الأحياء إلى غانغنام. لا يمكن أن يكون القادة قد تركوا الزومبي يتجولون دون هدف. سيكون من الغباء أن يتركوا أتباعًا محتملين دون استغلالهم.
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
أنا شخصيًا كنت أحتجز الزومبي في سجون خاصة لإدارتهم. فكيف يُعقل أن القادة يتركونهم هكذا؟ لو كانوا مكاننا، لبذلوا جهدًا أكبر في السيطرة عليهم.
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
جلستُ في نقطة الحراسة عند الخط الدفاعي الثالث في غابة سيول، غارقًا في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هوانغ جي-هي قد عادت لتوها من الشقة التي كنا نقيم فيها. كانت قد أخبرتني سابقًا بأنها تركت شيئًا هناك. التفتت نحو القدر الموضوع قربنا، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة.
بعد قليل، دخلت هوانغ جي-هي، تفرك يديها ببعضها.
أمرت هوانغ جي-هي الحراس، الذين كانوا يستعيدون سهامهم، بالاستعداد للتحرك.
“أوه… الجو يزداد برودة.”
تناثرت شظايا الأسفلت كالطلقات النارية. وفي غمضة عين، اختفى موود-سوينغر عن أعيننا مع صوت انفجار مزلزل.
“ما العشاء الليلة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي دار في تلك المفاوضات؟ مهما فكرت، لم أجد جوابًا.
كانت هوانغ جي-هي قد عادت لتوها من الشقة التي كنا نقيم فيها. كانت قد أخبرتني سابقًا بأنها تركت شيئًا هناك. التفتت نحو القدر الموضوع قربنا، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… حسنًا.”
رائحة الرامن ملأت نقطة الحراسة وألهبت شهيتها.
ركضتُ عائدًا إلى نقطة الحراسة.
الحرّاس وهوانغ جي-هي التهموا ثماني عبوات رامن في غمضة عين. صحيح أن الكمية لم تكن كافية لسد جوع ستة عشر شخصًا، لكنهم كانوا ممتنين لأنهم حظوا بفرصة تناول وعاء واحد على الأقل.
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
ردّدت الكلمة بدهشة وأنا أحدق فيها بعينين واسعتين. مسحت هوانغ جي-هي العرق المتصبب من جبينها.
“ابقي هنا. سأخرج لأستكشف قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ هوانغ جي-هي.
“أوه… حسنًا.”
“أوه… الجو يزداد برودة.”
شمت قليلاً وابتسمت ابتسامة دافئة.
“استدعِ مود-سوينغر!” صرخت نحو كيم هيونغ-جون.
كنت قلقًا من أن تصاب هي والحراس بقضمة الصقيع.
“حاضر.”
كانت نقطة الحراسة مبنية لحجب بعض الرياح، لكن لم يكن هناك سوى أربع بطانيات متوفرة.
أخيرًا، بدا أن هوانغ جي-هي أدركت وجود أمر مريب، وغرقت في التفكير.
أربع بطانيات لستة عشر شخصًا.
“لا. كانت الكمية دائمًا نصف هذا تقريبًا.”
وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
لقد أديت دوري.
رياحٌ باردة تهب من جهة النهر ضربت جسدي وتابعت طريقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لابد أنهم فقدوا صوابهم.” تمتمت.
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
هذه المرة، كان معهم ثلاث صناديق كبيرة. ألقيت نظرة داخلها، وكانت جميعها مملوءة بالخزنات.
كنت قلقًا بشأن مدى انخفاض الحرارة خلال الليل. نظرت إلى أتباعي وأعطيتهم تعليماتي:
هذه المرة، كان معهم ثلاث صناديق كبيرة. ألقيت نظرة داخلها، وكانت جميعها مملوءة بالخزنات.
“الفصيل الأول من السرية الأولى، راقبوا الخط الدفاعي الثالث. الفصيل الثاني، افحصوا الممرات المؤدية إلى الغابة. الفصيل الثالث، دوروا على الضفة الشمالية للنهر. الرابعة والخامسة، ابقوا في أماكنكم واحموا الخيام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هوانغ جي-هي قد عادت لتوها من الشقة التي كنا نقيم فيها. كانت قد أخبرتني سابقًا بأنها تركت شيئًا هناك. التفتت نحو القدر الموضوع قربنا، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة.
غررر.
“بعد كلامك… فعلاً، يبدو الأمر مريبًا.”
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
كلما قلّ عدد الناجين في غانبوك، أصبح الزومبي أكثر شراسة وافتراسًا.
نظرت إلى غانغنام الممتدة خلف نهر الهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن، فكان أكثر من ستمئة زومبي يلاحقون ستة عشر شخصًا فقط.
كانت غانغنام غارقة في الظلمة، دون ضوء يُرى، وكأنها مدينة أشباح. بدا الأمر جديدًا ومخيفًا.
رياحٌ باردة تهب من جهة النهر ضربت جسدي وتابعت طريقها.
أفترض أن هناك الكثير من الناجين في الجهة المقابلة يخوضون الآن حربًا ضد العائلة.
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
غانغنام وغانغبوك يعيشان واقعين مختلفين لمجرد أننا مفصولون بنهر واحد. لا أعلم… هل شعر سكان غانغنام بهذا الإحساس من قبل؟
“ما أظنه، أنه لن يواجه مشكلة حتى لو اصطدم بمخلوق أسود.”
هل مرّت بهم نفس هذه الأفكار ونحن نحارب للبقاء على قيد الحياة؟
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
زفرت زفرة عميقة. الضباب الأبيض الصافي الذي خرج من فمي بدا وكأنه يحمل معه كل همومي.
لقد أديت دوري.
عندما كنت إنسانًا، كنت أكره رتابة حياتي وبساطتها. كنت أعتقد أن حياتي لن تصبح أكثر مللًا مما هي عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر.
أما الآن، فأشعر أكثر من أي وقت مضى أن ذلك الملل… لن يعود أبدًا.
.ببعض الجهد، سحبت الطوف إلى الشاطئ باستخدام الحبل المربوط به.
فلاش.
“…”
في تلك اللحظة، ظهر ضوء مفاجئ من جهة غانغنام.
كانت الصناديق ثقيلة لدرجة احتاجت إلى اثنين أو ثلاثة رجال لحمل كل واحدة.
ركضتُ عائدًا إلى نقطة الحراسة.
رياحٌ باردة تهب من جهة النهر ضربت جسدي وتابعت طريقها.
“هناك ضوء يومض.”
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
اتسعت عينا هوانغ جي-هي، وأسرعت بالخروج وهي تمسك المصباح بيدها. وما إن رأت الوميض الآتي من غانغنام، حتى ردّت عليه بعدة ومضات من مصباحها. تبادلت الجهتان الإشارات ثلاث أو أربع مرات، ثم توقفتا.
بدلًا من أن يرد عليّ، أعطى كيم هيونغ-جون أوامر لموود-سوينغر.
نظرت إليّ هوانغ جي-هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غانغنام وغانغبوك يعيشان واقعين مختلفين لمجرد أننا مفصولون بنهر واحد. لا أعلم… هل شعر سكان غانغنام بهذا الإحساس من قبل؟
“هل يمكنك تحضير الطوف؟”
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
مشيت إلى ضفة النهر وبدأت أجهز الطوف. وبعد أن صعدت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون، دفعت الطوف بقوة. اهتز قليلًا، ثم بدأ يطفو على مياه نهر الهان.
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
اقترب مني عدد من الحراس.
“هل من مشكلة؟”
“أتظن أننا سنحصل على شيء منهم؟” سأل أحدهم. “سمعت أن غانغنام في حرب مع العائلة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هناك شيئًا خفيًا خلف هذه الكرم الزائد.”
“علينا أن ننتظر ونرى.”
“استدعِ مود-سوينغر!” صرخت نحو كيم هيونغ-جون.
كان هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يبتعدان شيئًا فشيئًا، يجدفان في مياه نهر الهان، وأنا أراقب الطوف وهو يبتعد عن الضفة بملامح هادئة.
وقد أعطونا ثمانية منها.
لقد أديت دوري.
وقد أعطونا ثمانية منها.
أصبح الحصول على المعلومات حول العائلة، ومعرفة الوضع في غانغنام، وتأمين الإمدادات مسؤولية هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
دعوت أن تسير المفاوضات على خير، وأن نحصل على كل ما نرجوه من معلومات.
فمي انفتح من الذهول حين رأيت سرعة موود-سوينغر. لو أنه هاجمنا، لكانت تلك نهاية حياتنا.
بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
“ما زال هناك المزيد من الإمدادات. هل يمكنك دفعنا مجددًا؟”
وبالاستناد إلى ملامح هوانغ جي-هي المشرقة، بدا أنهما حصلا تمامًا على ما نريده
لكن بفضل هذا الهجوم، ازددت يقينًا بصحة فرضيتي.
.ببعض الجهد، سحبت الطوف إلى الشاطئ باستخدام الحبل المربوط به.
يبدو أن الزومبي في الشوارع باتوا يهيمون باحثين عن الطعام، بعد أن نُقل قادة الأحياء إلى غانغنام. لا يمكن أن يكون القادة قد تركوا الزومبي يتجولون دون هدف. سيكون من الغباء أن يتركوا أتباعًا محتملين دون استغلالهم.
“هل يمكنك المجيء وأخذ هذه؟” نادت هوانغ جي-هي وهي تسلم الحراس بعض الإمدادات التي كانت على متن الطوف.
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
وفيما كان الحراس يفرغون الحمولة سريعًا، كانت هوانغ جي-هي تفرك يديها الباردتين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ادفعنا مجددًا، من فضلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالوا إن الناجين في غانغنام يصدّون هجمات العائلة بسهولة.”
“هاه؟”
على يسارك!” صاحت هوانغ جي-هي وهي تجهز القوس والنشاب.
“ما زال هناك المزيد من الإمدادات. هل يمكنك دفعنا مجددًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غغغ… غووواااه!
“يعطوننا كل هذا فجأة…؟”
كانت غانغنام غارقة في الظلمة، دون ضوء يُرى، وكأنها مدينة أشباح. بدا الأمر جديدًا ومخيفًا.
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
“الفصيل الأول من السرية الأولى، راقبوا الخط الدفاعي الثالث. الفصيل الثاني، افحصوا الممرات المؤدية إلى الغابة. الفصيل الثالث، دوروا على الضفة الشمالية للنهر. الرابعة والخامسة، ابقوا في أماكنكم واحموا الخيام.”
اختفيا مجددًا في ظلام نهر الهان، وجلست أتفحص الإمدادات التي جلباها.
أومأت برأسي، ونظرت مجددًا إلى نهر الهان الغارق في السواد.
كان هناك طعام معلب وجاف، بالإضافة إلى تشكيلة من البهارات. كما امتلأ صندوق آخر بخزنات البنادق. عبست وأنا أنظر إلى الإمدادات.
“يشبه الأمر أن تعطي جارك دلو ماء بينما حديقة منزلك تحترق، لمجرد أن بعض الدخان وصل إليه. ألست الوحيد الذي يرى أن هذا مريب؟”
“هناك خطب ما. كيف يمكنهم منحنا كل هذه الإمدادات بينما هم في حرب مع العائلة؟”
كان معنا ستة عشر ناجيًا، من ضمنهم هوانغ جي-هي.
لم أستطع استيعاب الأمر.
“…”
فركت جبيني، وأبصرت في عمق الظلام الذي يغلف نهر الهان.
“آر… نولد!”
ما الذي دار في تلك المفاوضات؟ مهما فكرت، لم أجد جوابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الآن، فكان أكثر من ستمئة زومبي يلاحقون ستة عشر شخصًا فقط.
جلست عند ضفة النهر أراقب السواد الحالك. وبعد قليل، رأيت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يعودان، وقد غطى العرق جبينهما.
رغم أن الإمدادات كانت أكثر من كافية، لم أشعر بأي طمأنينة.
وبينما كنت أسحب الطوف مرة أخرى، نادت هوانغ جي-هي على الحراس.
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
هذه المرة، كان معهم ثلاث صناديق كبيرة. ألقيت نظرة داخلها، وكانت جميعها مملوءة بالخزنات.
وبالاستناد إلى ملامح هوانغ جي-هي المشرقة، بدا أنهما حصلا تمامًا على ما نريده
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
فركت جبيني، وأبصرت في عمق الظلام الذي يغلف نهر الهان.
“لابد أنهم فقدوا صوابهم.” تمتمت.
“أوه… الجو يزداد برودة.”
“عفوًا؟”
“علينا أن نعقد اجتماعًا حالما نعود.”
كانت هوانغ جي-هي قد سمعتني.
على يسارك!” صاحت هوانغ جي-هي وهي تجهز القوس والنشاب.
نظرت نحوها وأملت رأسي قليلاً.
كان هناك طعام معلب وجاف، بالإضافة إلى تشكيلة من البهارات. كما امتلأ صندوق آخر بخزنات البنادق. عبست وأنا أنظر إلى الإمدادات.
“ما الذي أخبرتهم به؟ وماذا قالوا لك؟”
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
“قالوا إن الناجين في غانغنام يصدّون هجمات العائلة بسهولة.”
كانت الصناديق ثقيلة لدرجة احتاجت إلى اثنين أو ثلاثة رجال لحمل كل واحدة.
“حتى لو كان ذلك صحيحًا، فهل يمنحوننا كل هذا؟”
“حسنًا.”
“وهذا ليس كل شيء حتى. ما زال هناك المزيد علينا جلبه.”
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
“المزيد؟”
“استدعِ مود-سوينغر!” صرخت نحو كيم هيونغ-جون.
ردّدت الكلمة بدهشة وأنا أحدق فيها بعينين واسعتين. مسحت هوانغ جي-هي العرق المتصبب من جبينها.
“يعطوننا كل هذا فجأة…؟”
“لا يزال هناك ثلاث صناديق أخرى. اثنتان منها تحتويان على طعام.”
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
“…”
“هل يمكنك المجيء وأخذ هذه؟” نادت هوانغ جي-هي وهي تسلم الحراس بعض الإمدادات التي كانت على متن الطوف.
ساد القلق ملامحي. فقال كواك دونغ-وون، الذي كان يقف بجانبي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادفعنا مجددًا، من فضلك.”
“هل من مشكلة؟”
أربعة منها مليئة بالخزنات، والأربعة الأخرى بالطعام.
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
“ألا تظن أنه من الحكمة أن نأخذ ما يُقدّم لنا عندما يُعرض؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… حسنًا.”
بدا كواك دونغ-وون، القادم من غانغنام، متغطرسًا بعض الشيء. وكأن طريقته في الحديث تقول إن ما يحدث يُبرز الفارق الشاسع بين غانغنام وغانبوك.
كانت غانغنام غارقة في الظلمة، دون ضوء يُرى، وكأنها مدينة أشباح. بدا الأمر جديدًا ومخيفًا.
قبل أسابيع قليلة فقط، كان يتلعثم ويرتجف. أما الآن، فكان يكاد ينفجر من الفرح.
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
رغم ترددي، دفعت الطوف مجددًا، فليس من الحكمة رفض كل هذه العطايا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد ثلاث رحلات إضافية، كان أمامنا كومة من ثمانية صناديق.
“علينا أن نعقد اجتماعًا حالما نعود.”
أربعة منها مليئة بالخزنات، والأربعة الأخرى بالطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال هناك ثلاث صناديق أخرى. اثنتان منها تحتويان على طعام.”
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
كانت هوانغ جي-هي قد سمعتني.
“هل سبق أن أعطوكِ هذا الكم من قبل؟”
كان كيم هيونغ-جون يعتني بالزومبي القادمين من الجهة اليمنى، فيما كان يرسل بين الحين والآخر نظرات متقطعة نحو الناجين. وبما أن أولويتنا كانت الحفاظ على سلامة هوانغ جي-هي والحراس، لم يكن بمقدور كيم هيونغ-جون ولا أنا أن نبتعد عنهم.
“عفوًا؟”
كنت قلقًا بشأن مدى انخفاض الحرارة خلال الليل. نظرت إلى أتباعي وأعطيتهم تعليماتي:
“الإمدادات التي كانت مكدسة في مستودع ملجأ سايلنس. هل سبق أن أعطوكِ هذا القدر دفعة واحدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن ننتظر ونرى.”
“لا. كانت الكمية دائمًا نصف هذا تقريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ثلاث رحلات إضافية، كان أمامنا كومة من ثمانية صناديق.
“إذًا هذه أول مرة يرسلون فيها ثمانية صناديق دفعة واحدة؟”
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
“نعم.”
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
كانت هوانغ جي-هي منشغلة جدًا بتفقد الصناديق أمامها، حتى إنها لم تنتبه إلى ما كنت أرمي إليه.
لقد أديت دوري.
ظلت عيناي تعكسان شكوكي، فقال كواك دونغ-وون:
تذكرت ما قاله كيم هيونغ-جون قبل خمسة عشر يومًا، حين وصف جسد موود-سوينغر بعد تحوله بالجنون. لم يكن هناك وصف آخر يناسبه. والآن فقط، فهمتُ تمامًا ما قصده.
“لماذا…؟ هل هناك خطب ما؟”
“نعم.”
جعلت نبرة صوتي أكثر جدية.
“هل يمكنك تحضير الطوف؟”
“يشبه الأمر أن تعطي جارك دلو ماء بينما حديقة منزلك تحترق، لمجرد أن بعض الدخان وصل إليه. ألست الوحيد الذي يرى أن هذا مريب؟”
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
أخيرًا، بدا أن هوانغ جي-هي أدركت وجود أمر مريب، وغرقت في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت عيناي تعكسان شكوكي، فقال كواك دونغ-وون:
أما كواك دونغ-وون، فاكتفى بابتسامة ساخرة.
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
بعد قليل، دخلت هوانغ جي-هي، تفرك يديها ببعضها.
“لو كان ذلك صحيحًا، لكان أمرًا رائعًا…”
رأيت الموجة الثانية من الزومبي تندفع نحونا من نهاية شارع أتشاسان-رو. أخذت أعدّ عددهم بينما كنت أتعامل مع الزومبي من حولي.
“أنصحك ألا تقلق كثيرًا. إن طلبوا استرجاعها لاحقًا، فسنتصرف وقتها.”
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
كان كواك دونغ-وون ينظر إلى الإمدادات داخل الصناديق وهو يبتسم برضا، ثم أشار إلى الحراس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موود-سوينغر لم يعد مجرد متحول عادي. من الآمن أن أقول إنه أصبح مثل الروبوت T-800 الذي يظهر في الأفلام. بل ربما أقوى من ذلك
“هيا، ساعدونا في نقلها! دعونا نحمّلها على العربة!”
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
كانت الصناديق ثقيلة لدرجة احتاجت إلى اثنين أو ثلاثة رجال لحمل كل واحدة.
.ببعض الجهد، سحبت الطوف إلى الشاطئ باستخدام الحبل المربوط به.
وقد أعطونا ثمانية منها.
وبينما كنت أسحب الطوف مرة أخرى، نادت هوانغ جي-هي على الحراس.
بينما كنت أعض شفتي بتوجس، اقتربت هوانغ جي-هي منّي.
هذه المرة، كان معهم ثلاث صناديق كبيرة. ألقيت نظرة داخلها، وكانت جميعها مملوءة بالخزنات.
“بعد كلامك… فعلاً، يبدو الأمر مريبًا.”
رغم أن الإمدادات كانت أكثر من كافية، لم أشعر بأي طمأنينة.
“يبدو أن هناك شيئًا خفيًا خلف هذه الكرم الزائد.”
“هل سبق أن أعطوكِ هذا الكم من قبل؟”
“علينا أن نعقد اجتماعًا حالما نعود.”
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
أومأت برأسي، ونظرت مجددًا إلى نهر الهان الغارق في السواد.
بدا كواك دونغ-وون، القادم من غانغنام، متغطرسًا بعض الشيء. وكأن طريقته في الحديث تقول إن ما يحدث يُبرز الفارق الشاسع بين غانغنام وغانبوك.
رغم أن الإمدادات كانت أكثر من كافية، لم أشعر بأي طمأنينة.
عندما كنت إنسانًا، كنت أكره رتابة حياتي وبساطتها. كنت أعتقد أن حياتي لن تصبح أكثر مللًا مما هي عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
