124.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذًا هذه أول مرة يرسلون فيها ثمانية صناديق دفعة واحدة؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
العائلة قد تخلّت عن غانبوك.
ترجمة: Arisu san
كان معنا ستة عشر ناجيًا، من ضمنهم هوانغ جي-هي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بفضل موود-سوينغر، تمكنا من القضاء بسهولة على الزومبي المنتشرين في الشوارع.
على يسارك!” صاحت هوانغ جي-هي وهي تجهز القوس والنشاب.
“كغغغ…”
استدرت نحو اليسار ورأيت الزومبي يركضون نحونا قادمين من حي جايانغ. رغم أننا واجهنا موجات لا حصر لها من الزومبي في طريقنا إلى غوانغجانغ-دونغ، إلا أن الشوارع لا تزال تعج بآلاف منهم.
بعد لحظات، اقتربت هوانغ جي-هي مني.
ركضت نحو اليسار بينما أطلقت هوانغ جي-هي والحراس الأسهم على الزومبي القادمين من الأمام. وبينما كنت أحطم عظام أول زومبي واجهته، ندمت لأني لم أحضر ما يكفي من الأتباع معي.
لم يكن لدينا وقت لنضيعه.
كنت قد جلبت السرية الأولى فقط. أما بقية الأتباع، فقد تركتهم يدافعون عن غوانغجانغ.
“هناك ضوء يومض.”
صحيح أن كيم هيونغ-جون قد أحضر متحوليه، لكنني كنت أخشى أن يتمكن الزومبي من استغلال نقاط ضعفنا إذا واصلنا مواجهة هذا العدد الهائل منهم.
“ادفعهم بعيدًا، موود-سوينغر!”
كان كيم هيونغ-جون يعتني بالزومبي القادمين من الجهة اليمنى، فيما كان يرسل بين الحين والآخر نظرات متقطعة نحو الناجين. وبما أن أولويتنا كانت الحفاظ على سلامة هوانغ جي-هي والحراس، لم يكن بمقدور كيم هيونغ-جون ولا أنا أن نبتعد عنهم.
بدا كواك دونغ-وون، القادم من غانغنام، متغطرسًا بعض الشيء. وكأن طريقته في الحديث تقول إن ما يحدث يُبرز الفارق الشاسع بين غانغنام وغانبوك.
غغغ… غووواااه!
أومأت برأسي، ونظرت مجددًا إلى نهر الهان الغارق في السواد.
رأيت الموجة الثانية من الزومبي تندفع نحونا من نهاية شارع أتشاسان-رو. أخذت أعدّ عددهم بينما كنت أتعامل مع الزومبي من حولي.
لم يكن لدينا وقت لنضيعه.
كلما قلّ عدد الناجين في غانبوك، أصبح الزومبي أكثر شراسة وافتراسًا.
في تلك اللحظة، ظهر ضوء مفاجئ من جهة غانغنام.
كان معنا ستة عشر ناجيًا، من ضمنهم هوانغ جي-هي.
هذه المرة، كان معهم ثلاث صناديق كبيرة. ألقيت نظرة داخلها، وكانت جميعها مملوءة بالخزنات.
في السابق، عندما كان عدد الناجين أكبر، كان تجمع بهذا العدد يجذب بالكاد مئة إلى مئتي زومبي متعطش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ موود-سوينغر بإصدار أصوات حشرجة عنيفة بينما انخفض على أطرافه الأربعة.
أما الآن، فكان أكثر من ستمئة زومبي يلاحقون ستة عشر شخصًا فقط.
كانت هوانغ جي-هي قد سمعتني.
“استدعِ مود-سوينغر!” صرخت نحو كيم هيونغ-جون.
“أتظن أننا سنحصل على شيء منهم؟” سأل أحدهم. “سمعت أن غانغنام في حرب مع العائلة…”
بدلًا من أن يرد عليّ، أعطى كيم هيونغ-جون أوامر لموود-سوينغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه… حسنًا.”
“ادفعهم بعيدًا، موود-سوينغر!”
“بعد كلامك… فعلاً، يبدو الأمر مريبًا.”
“آر… نولد!”
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
بدأ موود-سوينغر بإصدار أصوات حشرجة عنيفة بينما انخفض على أطرافه الأربعة.
صحيح أن كيم هيونغ-جون قد أحضر متحوليه، لكنني كنت أخشى أن يتمكن الزومبي من استغلال نقاط ضعفنا إذا واصلنا مواجهة هذا العدد الهائل منهم.
“كغغغ…”
بدا كواك دونغ-وون، القادم من غانغنام، متغطرسًا بعض الشيء. وكأن طريقته في الحديث تقول إن ما يحدث يُبرز الفارق الشاسع بين غانغنام وغانبوك.
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
“إذًا هذه أول مرة يرسلون فيها ثمانية صناديق دفعة واحدة؟”
كان جلده النحاسي الفاتح يتغير تدريجيًا إلى لون داكن، حتى أصبح لونه بنيًا قاتمًا بالكامل. أطلق موود-سوينغر زئيرًا مدويًا وانطلق نحو الزومبي.
قبل أسابيع قليلة فقط، كان يتلعثم ويرتجف. أما الآن، فكان يكاد ينفجر من الفرح.
“كغغغغغ!!!”
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
دوي!
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
تناثرت شظايا الأسفلت كالطلقات النارية. وفي غمضة عين، اختفى موود-سوينغر عن أعيننا مع صوت انفجار مزلزل.
وبينما كنت أسحب الطوف مرة أخرى، نادت هوانغ جي-هي على الحراس.
تذكرت ما قاله كيم هيونغ-جون قبل خمسة عشر يومًا، حين وصف جسد موود-سوينغر بعد تحوله بالجنون. لم يكن هناك وصف آخر يناسبه. والآن فقط، فهمتُ تمامًا ما قصده.
كان معنا ستة عشر ناجيًا، من ضمنهم هوانغ جي-هي.
لقد جلبنا إلى هذا العالم وحشًا فريدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
فمي انفتح من الذهول حين رأيت سرعة موود-سوينغر. لو أنه هاجمنا، لكانت تلك نهاية حياتنا.
فقد موود-سوينغر ذكاءه، لكنه حصل بالمقابل على قوة لا يمكن وصفها بالكلمات.
ظهر موود-سوينغر فجأة أمام الزومبي المتقدمين، كما لو أنه يمتلك قدرة على الانتقال اللحظي.
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
تساءلت إن كان يتحرك بنفس سرعتي… ربما كان أسرع.
“هاه؟”
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
“ما أظنه، أنه لن يواجه مشكلة حتى لو اصطدم بمخلوق أسود.”
فقد موود-سوينغر ذكاءه، لكنه حصل بالمقابل على قوة لا يمكن وصفها بالكلمات.
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
“ما أظنه، أنه لن يواجه مشكلة حتى لو اصطدم بمخلوق أسود.”
“حتى لو كان ذلك صحيحًا، فهل يمنحوننا كل هذا؟”
موود-سوينغر لم يعد مجرد متحول عادي. من الآمن أن أقول إنه أصبح مثل الروبوت T-800 الذي يظهر في الأفلام. بل ربما أقوى من ذلك
“لا مشكلة. هل أذهب إلى غابة سيول بعد أن أنتهي؟”
بفضل موود-سوينغر، تمكنا من القضاء بسهولة على الزومبي المنتشرين في الشوارع.
رياحٌ باردة تهب من جهة النهر ضربت جسدي وتابعت طريقها.
وبينما كان موود-سوينغر يمضغ جثث الزومبي، نظرتُ حولي وخاطبت كيم هيونغ-جون:
“ما زال هناك المزيد من الإمدادات. هل يمكنك دفعنا مجددًا؟”
“هناك مدخل مستشفى جامعة كونكوك. هل يمكنك الذهاب لجلب بعض الضمادات والحقن الطبية بينما نلتقي بناجين من غانغنام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفيا مجددًا في ظلام نهر الهان، وجلست أتفحص الإمدادات التي جلباها.
“لا مشكلة. هل أذهب إلى غابة سيول بعد أن أنتهي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال هناك ثلاث صناديق أخرى. اثنتان منها تحتويان على طعام.”
“إن أتيت، تعال عبر شارع أتشاسان ، حتى لا نفوت بعضنا.”
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
“حسنًا.”
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
بعد أن أنهيت حديثي مع كيم هيونغ-جون، مشيت نحو الحراس. لاحظت أن الشمس بدأت بالغروب، تتهادى ببطء تحت الأفق في الغرب.
نظرت إلى غانغنام الممتدة خلف نهر الهان.
لم يكن لدينا وقت لنضيعه.
لقد جلبنا إلى هذا العالم وحشًا فريدًا.
بعد لحظات، اقتربت هوانغ جي-هي مني.
دعوت أن تسير المفاوضات على خير، وأن نحصل على كل ما نرجوه من معلومات.
“يجب أن نتحرك قبل أن يشتد الظلام.”
“كغغغ…”
“الجميع، ابقوا قريبين من بعضكم، بما أن هيونغ-جون لم يعد معنا.”
كلما قلّ عدد الناجين في غانبوك، أصبح الزومبي أكثر شراسة وافتراسًا.
“حاضر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمرت هوانغ جي-هي الحراس، الذين كانوا يستعيدون سهامهم، بالاستعداد للتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت عيناي تعكسان شكوكي، فقال كواك دونغ-وون:
عندما وصلنا إلى غابة سيول، كان الظلام قد لفّ المكان بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلنا إلى غابة سيول، كان الظلام قد لفّ المكان بالكامل.
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
لكن بفضل هذا الهجوم، ازددت يقينًا بصحة فرضيتي.
يبدو أن الزومبي في الشوارع باتوا يهيمون باحثين عن الطعام، بعد أن نُقل قادة الأحياء إلى غانغنام. لا يمكن أن يكون القادة قد تركوا الزومبي يتجولون دون هدف. سيكون من الغباء أن يتركوا أتباعًا محتملين دون استغلالهم.
العائلة قد تخلّت عن غانبوك.
تساءلت إن كان يتحرك بنفس سرعتي… ربما كان أسرع.
يبدو أن الزومبي في الشوارع باتوا يهيمون باحثين عن الطعام، بعد أن نُقل قادة الأحياء إلى غانغنام. لا يمكن أن يكون القادة قد تركوا الزومبي يتجولون دون هدف. سيكون من الغباء أن يتركوا أتباعًا محتملين دون استغلالهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي دار في تلك المفاوضات؟ مهما فكرت، لم أجد جوابًا.
أنا شخصيًا كنت أحتجز الزومبي في سجون خاصة لإدارتهم. فكيف يُعقل أن القادة يتركونهم هكذا؟ لو كانوا مكاننا، لبذلوا جهدًا أكبر في السيطرة عليهم.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
جلستُ في نقطة الحراسة عند الخط الدفاعي الثالث في غابة سيول، غارقًا في التفكير.
شمت قليلاً وابتسمت ابتسامة دافئة.
بعد قليل، دخلت هوانغ جي-هي، تفرك يديها ببعضها.
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
“أوه… الجو يزداد برودة.”
“آر… نولد!”
“ما العشاء الليلة؟”
.ببعض الجهد، سحبت الطوف إلى الشاطئ باستخدام الحبل المربوط به.
كانت هوانغ جي-هي قد عادت لتوها من الشقة التي كنا نقيم فيها. كانت قد أخبرتني سابقًا بأنها تركت شيئًا هناك. التفتت نحو القدر الموضوع قربنا، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة.
كان هناك طعام معلب وجاف، بالإضافة إلى تشكيلة من البهارات. كما امتلأ صندوق آخر بخزنات البنادق. عبست وأنا أنظر إلى الإمدادات.
رائحة الرامن ملأت نقطة الحراسة وألهبت شهيتها.
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
الحرّاس وهوانغ جي-هي التهموا ثماني عبوات رامن في غمضة عين. صحيح أن الكمية لم تكن كافية لسد جوع ستة عشر شخصًا، لكنهم كانوا ممتنين لأنهم حظوا بفرصة تناول وعاء واحد على الأقل.
كنت قد جلبت السرية الأولى فقط. أما بقية الأتباع، فقد تركتهم يدافعون عن غوانغجانغ.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
“ابقي هنا. سأخرج لأستكشف قليلاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر موود-سوينغر فجأة أمام الزومبي المتقدمين، كما لو أنه يمتلك قدرة على الانتقال اللحظي.
“أوه… حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن هناك شيئًا خفيًا خلف هذه الكرم الزائد.”
شمت قليلاً وابتسمت ابتسامة دافئة.
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
كنت قلقًا من أن تصاب هي والحراس بقضمة الصقيع.
أما الآن، فأشعر أكثر من أي وقت مضى أن ذلك الملل… لن يعود أبدًا.
كانت نقطة الحراسة مبنية لحجب بعض الرياح، لكن لم يكن هناك سوى أربع بطانيات متوفرة.
كان هناك طعام معلب وجاف، بالإضافة إلى تشكيلة من البهارات. كما امتلأ صندوق آخر بخزنات البنادق. عبست وأنا أنظر إلى الإمدادات.
أربع بطانيات لستة عشر شخصًا.
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
وقد أوقدوا نارًا صغيرة لطهي الرامن، لكن لا يمكنهم الإبقاء على النار مشتعلة داخل النقطة، خاصةً وأن التهوية فيها سيئة.
“أوه… الجو يزداد برودة.”
رياحٌ باردة تهب من جهة النهر ضربت جسدي وتابعت طريقها.
ركضتُ عائدًا إلى نقطة الحراسة.
كان هذا أحد أسوأ الأيام لأداء واجب الحراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هوانغ جي-هي قد عادت لتوها من الشقة التي كنا نقيم فيها. كانت قد أخبرتني سابقًا بأنها تركت شيئًا هناك. التفتت نحو القدر الموضوع قربنا، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة.
كنت قلقًا بشأن مدى انخفاض الحرارة خلال الليل. نظرت إلى أتباعي وأعطيتهم تعليماتي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما كواك دونغ-وون، فاكتفى بابتسامة ساخرة.
“الفصيل الأول من السرية الأولى، راقبوا الخط الدفاعي الثالث. الفصيل الثاني، افحصوا الممرات المؤدية إلى الغابة. الفصيل الثالث، دوروا على الضفة الشمالية للنهر. الرابعة والخامسة، ابقوا في أماكنكم واحموا الخيام.”
بعد أن أنهيت حديثي مع كيم هيونغ-جون، مشيت نحو الحراس. لاحظت أن الشمس بدأت بالغروب، تتهادى ببطء تحت الأفق في الغرب.
غررر.
“عفوًا؟”
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
نظرت إلى غانغنام الممتدة خلف نهر الهان.
وفيما كان الحراس يفرغون الحمولة سريعًا، كانت هوانغ جي-هي تفرك يديها الباردتين.
كانت غانغنام غارقة في الظلمة، دون ضوء يُرى، وكأنها مدينة أشباح. بدا الأمر جديدًا ومخيفًا.
بعد لحظات، اقتربت هوانغ جي-هي مني.
أفترض أن هناك الكثير من الناجين في الجهة المقابلة يخوضون الآن حربًا ضد العائلة.
.ببعض الجهد، سحبت الطوف إلى الشاطئ باستخدام الحبل المربوط به.
غانغنام وغانغبوك يعيشان واقعين مختلفين لمجرد أننا مفصولون بنهر واحد. لا أعلم… هل شعر سكان غانغنام بهذا الإحساس من قبل؟
ركضتُ عائدًا إلى نقطة الحراسة.
هل مرّت بهم نفس هذه الأفكار ونحن نحارب للبقاء على قيد الحياة؟
“كغغغ…”
زفرت زفرة عميقة. الضباب الأبيض الصافي الذي خرج من فمي بدا وكأنه يحمل معه كل همومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
عندما كنت إنسانًا، كنت أكره رتابة حياتي وبساطتها. كنت أعتقد أن حياتي لن تصبح أكثر مللًا مما هي عليه.
“علينا أن نعقد اجتماعًا حالما نعود.”
أما الآن، فأشعر أكثر من أي وقت مضى أن ذلك الملل… لن يعود أبدًا.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
فلاش.
بدأ بخار ساخن يتصاعد من جسده.
في تلك اللحظة، ظهر ضوء مفاجئ من جهة غانغنام.
“يشبه الأمر أن تعطي جارك دلو ماء بينما حديقة منزلك تحترق، لمجرد أن بعض الدخان وصل إليه. ألست الوحيد الذي يرى أن هذا مريب؟”
ركضتُ عائدًا إلى نقطة الحراسة.
فقد موود-سوينغر ذكاءه، لكنه حصل بالمقابل على قوة لا يمكن وصفها بالكلمات.
“هناك ضوء يومض.”
“لا. كانت الكمية دائمًا نصف هذا تقريبًا.”
اتسعت عينا هوانغ جي-هي، وأسرعت بالخروج وهي تمسك المصباح بيدها. وما إن رأت الوميض الآتي من غانغنام، حتى ردّت عليه بعدة ومضات من مصباحها. تبادلت الجهتان الإشارات ثلاث أو أربع مرات، ثم توقفتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هوانغ جي-هي قد عادت لتوها من الشقة التي كنا نقيم فيها. كانت قد أخبرتني سابقًا بأنها تركت شيئًا هناك. التفتت نحو القدر الموضوع قربنا، وسرعان ما ارتسمت على وجهها ابتسامة عريضة.
نظرت إليّ هوانغ جي-هي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا شخصيًا كنت أحتجز الزومبي في سجون خاصة لإدارتهم. فكيف يُعقل أن القادة يتركونهم هكذا؟ لو كانوا مكاننا، لبذلوا جهدًا أكبر في السيطرة عليهم.
“هل يمكنك تحضير الطوف؟”
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
مشيت إلى ضفة النهر وبدأت أجهز الطوف. وبعد أن صعدت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون، دفعت الطوف بقوة. اهتز قليلًا، ثم بدأ يطفو على مياه نهر الهان.
كانت نقطة الحراسة مبنية لحجب بعض الرياح، لكن لم يكن هناك سوى أربع بطانيات متوفرة.
اقترب مني عدد من الحراس.
بعد لحظات، اقتربت هوانغ جي-هي مني.
“أتظن أننا سنحصل على شيء منهم؟” سأل أحدهم. “سمعت أن غانغنام في حرب مع العائلة…”
“آر… نولد!”
“علينا أن ننتظر ونرى.”
“ما أظنه، أنه لن يواجه مشكلة حتى لو اصطدم بمخلوق أسود.”
كان هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يبتعدان شيئًا فشيئًا، يجدفان في مياه نهر الهان، وأنا أراقب الطوف وهو يبتعد عن الضفة بملامح هادئة.
لكن، قبل كل شيء، كانت قوته تفوق قوتي بأشواط.
لقد أديت دوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر.
أصبح الحصول على المعلومات حول العائلة، ومعرفة الوضع في غانغنام، وتأمين الإمدادات مسؤولية هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
كان هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يبتعدان شيئًا فشيئًا، يجدفان في مياه نهر الهان، وأنا أراقب الطوف وهو يبتعد عن الضفة بملامح هادئة.
دعوت أن تسير المفاوضات على خير، وأن نحصل على كل ما نرجوه من معلومات.
“هاه؟”
بعد نحو ساعة، عادا هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
نظرت إلى غانغنام الممتدة خلف نهر الهان.
وبالاستناد إلى ملامح هوانغ جي-هي المشرقة، بدا أنهما حصلا تمامًا على ما نريده
“لو كان ذلك صحيحًا، لكان أمرًا رائعًا…”
.ببعض الجهد، سحبت الطوف إلى الشاطئ باستخدام الحبل المربوط به.
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
“هل يمكنك المجيء وأخذ هذه؟” نادت هوانغ جي-هي وهي تسلم الحراس بعض الإمدادات التي كانت على متن الطوف.
رغم أن الإمدادات كانت أكثر من كافية، لم أشعر بأي طمأنينة.
وفيما كان الحراس يفرغون الحمولة سريعًا، كانت هوانغ جي-هي تفرك يديها الباردتين.
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
“ادفعنا مجددًا، من فضلك.”
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
“هاه؟”
كنت قلقًا من أن تصاب هي والحراس بقضمة الصقيع.
“ما زال هناك المزيد من الإمدادات. هل يمكنك دفعنا مجددًا؟”
“لو كان ذلك صحيحًا، لكان أمرًا رائعًا…”
“يعطوننا كل هذا فجأة…؟”
“حاضر.”
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادفعنا مجددًا، من فضلك.”
اختفيا مجددًا في ظلام نهر الهان، وجلست أتفحص الإمدادات التي جلباها.
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
كان هناك طعام معلب وجاف، بالإضافة إلى تشكيلة من البهارات. كما امتلأ صندوق آخر بخزنات البنادق. عبست وأنا أنظر إلى الإمدادات.
أصبح الحصول على المعلومات حول العائلة، ومعرفة الوضع في غانغنام، وتأمين الإمدادات مسؤولية هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون.
“هناك خطب ما. كيف يمكنهم منحنا كل هذه الإمدادات بينما هم في حرب مع العائلة؟”
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
لم أستطع استيعاب الأمر.
“كغغغغغ!!!”
فركت جبيني، وأبصرت في عمق الظلام الذي يغلف نهر الهان.
شمت قليلاً وابتسمت ابتسامة دافئة.
ما الذي دار في تلك المفاوضات؟ مهما فكرت، لم أجد جوابًا.
ردّ أتباعي بصوت واحد، يملأون الهواء بهدير حناجرهم الوحشي.
جلست عند ضفة النهر أراقب السواد الحالك. وبعد قليل، رأيت هوانغ جي-هي وكواك دونغ-وون يعودان، وقد غطى العرق جبينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلنا إلى غابة سيول، كان الظلام قد لفّ المكان بالكامل.
وبينما كنت أسحب الطوف مرة أخرى، نادت هوانغ جي-هي على الحراس.
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
هذه المرة، كان معهم ثلاث صناديق كبيرة. ألقيت نظرة داخلها، وكانت جميعها مملوءة بالخزنات.
تساءلت إن كان يتحرك بنفس سرعتي… ربما كان أسرع.
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
“لابد أنهم فقدوا صوابهم.” تمتمت.
“آر… نولد!”
“عفوًا؟”
أفترض أن هناك الكثير من الناجين في الجهة المقابلة يخوضون الآن حربًا ضد العائلة.
كانت هوانغ جي-هي قد سمعتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن نتحرك قبل أن يشتد الظلام.”
نظرت نحوها وأملت رأسي قليلاً.
“حتى لو كان ذلك صحيحًا، فهل يمنحوننا كل هذا؟”
“ما الذي أخبرتهم به؟ وماذا قالوا لك؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“قالوا إن الناجين في غانغنام يصدّون هجمات العائلة بسهولة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“حتى لو كان ذلك صحيحًا، فهل يمنحوننا كل هذا؟”
“هاه؟”
“وهذا ليس كل شيء حتى. ما زال هناك المزيد علينا جلبه.”
“أنصحك ألا تقلق كثيرًا. إن طلبوا استرجاعها لاحقًا، فسنتصرف وقتها.”
“المزيد؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ردّدت الكلمة بدهشة وأنا أحدق فيها بعينين واسعتين. مسحت هوانغ جي-هي العرق المتصبب من جبينها.
كنت قلقًا بشأن مدى انخفاض الحرارة خلال الليل. نظرت إلى أتباعي وأعطيتهم تعليماتي:
“لا يزال هناك ثلاث صناديق أخرى. اثنتان منها تحتويان على طعام.”
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
“…”
رياحٌ باردة تهب من جهة النهر ضربت جسدي وتابعت طريقها.
ساد القلق ملامحي. فقال كواك دونغ-وون، الذي كان يقف بجانبي:
توجهنا نحو غابة سيول في ضوء الغروب.
“هل من مشكلة؟”
جعلت نبرة صوتي أكثر جدية.
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
ردّدت الكلمة بدهشة وأنا أحدق فيها بعينين واسعتين. مسحت هوانغ جي-هي العرق المتصبب من جبينها.
“ألا تظن أنه من الحكمة أن نأخذ ما يُقدّم لنا عندما يُعرض؟”
“لا، لا أدري… الأمر كله يبعث على الريبة.”
قالها كواك دونغ-وون وهو يضحك ضحكة خفيفة.
نظرت نحوها وأملت رأسي قليلاً.
بدا كواك دونغ-وون، القادم من غانغنام، متغطرسًا بعض الشيء. وكأن طريقته في الحديث تقول إن ما يحدث يُبرز الفارق الشاسع بين غانغنام وغانبوك.
كانت الصناديق ثقيلة لدرجة احتاجت إلى اثنين أو ثلاثة رجال لحمل كل واحدة.
قبل أسابيع قليلة فقط، كان يتلعثم ويرتجف. أما الآن، فكان يكاد ينفجر من الفرح.
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
رغم ترددي، دفعت الطوف مجددًا، فليس من الحكمة رفض كل هذه العطايا.
فمي انفتح من الذهول حين رأيت سرعة موود-سوينغر. لو أنه هاجمنا، لكانت تلك نهاية حياتنا.
وبعد ثلاث رحلات إضافية، كان أمامنا كومة من ثمانية صناديق.
يبدو أن الزومبي في الشوارع باتوا يهيمون باحثين عن الطعام، بعد أن نُقل قادة الأحياء إلى غانغنام. لا يمكن أن يكون القادة قد تركوا الزومبي يتجولون دون هدف. سيكون من الغباء أن يتركوا أتباعًا محتملين دون استغلالهم.
أربعة منها مليئة بالخزنات، والأربعة الأخرى بالطعام.
أمرت هوانغ جي-هي الحراس، الذين كانوا يستعيدون سهامهم، بالاستعداد للتحرك.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
بدا كواك دونغ-وون، القادم من غانغنام، متغطرسًا بعض الشيء. وكأن طريقته في الحديث تقول إن ما يحدث يُبرز الفارق الشاسع بين غانغنام وغانبوك.
“هل سبق أن أعطوكِ هذا الكم من قبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالوا إن الناجين في غانغنام يصدّون هجمات العائلة بسهولة.”
“عفوًا؟”
لقد أديت دوري.
“الإمدادات التي كانت مكدسة في مستودع ملجأ سايلنس. هل سبق أن أعطوكِ هذا القدر دفعة واحدة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوي!
“لا. كانت الكمية دائمًا نصف هذا تقريبًا.”
“بعد كلامك… فعلاً، يبدو الأمر مريبًا.”
“إذًا هذه أول مرة يرسلون فيها ثمانية صناديق دفعة واحدة؟”
بعد لحظات، اقتربت هوانغ جي-هي مني.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تظن أنه من الحكمة أن نأخذ ما يُقدّم لنا عندما يُعرض؟”
كانت هوانغ جي-هي منشغلة جدًا بتفقد الصناديق أمامها، حتى إنها لم تنتبه إلى ما كنت أرمي إليه.
رائحة الرامن ملأت نقطة الحراسة وألهبت شهيتها.
ظلت عيناي تعكسان شكوكي، فقال كواك دونغ-وون:
كلما قلّ عدد الناجين في غانبوك، أصبح الزومبي أكثر شراسة وافتراسًا.
“لماذا…؟ هل هناك خطب ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موود-سوينغر لم يعد مجرد متحول عادي. من الآمن أن أقول إنه أصبح مثل الروبوت T-800 الذي يظهر في الأفلام. بل ربما أقوى من ذلك
جعلت نبرة صوتي أكثر جدية.
رغم أننا قمنا بتطهير حي سيونغسو منذ مدة، إلا أننا تعرضنا لهجوم من الزومبي مجددًا. يبدو أن زومبي من مناطق أخرى تسللوا واحتلوا سيونغسو.
“يشبه الأمر أن تعطي جارك دلو ماء بينما حديقة منزلك تحترق، لمجرد أن بعض الدخان وصل إليه. ألست الوحيد الذي يرى أن هذا مريب؟”
نظرت باتجاه غانغنام. بدا الأمر لا يُصدَّق.
أخيرًا، بدا أن هوانغ جي-هي أدركت وجود أمر مريب، وغرقت في التفكير.
“علينا أن نعقد اجتماعًا حالما نعود.”
أما كواك دونغ-وون، فاكتفى بابتسامة ساخرة.
وقد أعطونا ثمانية منها.
“ألا تظن أن هذا يعني فقط أن غانغنام تملك ما يكفيها وزيادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غانغنام وغانغبوك يعيشان واقعين مختلفين لمجرد أننا مفصولون بنهر واحد. لا أعلم… هل شعر سكان غانغنام بهذا الإحساس من قبل؟
“لو كان ذلك صحيحًا، لكان أمرًا رائعًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ هوانغ جي-هي.
“أنصحك ألا تقلق كثيرًا. إن طلبوا استرجاعها لاحقًا، فسنتصرف وقتها.”
صحيح أن كيم هيونغ-جون قد أحضر متحوليه، لكنني كنت أخشى أن يتمكن الزومبي من استغلال نقاط ضعفنا إذا واصلنا مواجهة هذا العدد الهائل منهم.
كان كواك دونغ-وون ينظر إلى الإمدادات داخل الصناديق وهو يبتسم برضا، ثم أشار إلى الحراس.
العائلة قد تخلّت عن غانبوك.
“هيا، ساعدونا في نقلها! دعونا نحمّلها على العربة!”
رغم شكوكي، دفعت الطوف مرة أخرى وهما على متنه، ثم بدأت أتساءل أكثر عن نوايا أهل غانغنام.
كانت الصناديق ثقيلة لدرجة احتاجت إلى اثنين أو ثلاثة رجال لحمل كل واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غانغنام وغانغبوك يعيشان واقعين مختلفين لمجرد أننا مفصولون بنهر واحد. لا أعلم… هل شعر سكان غانغنام بهذا الإحساس من قبل؟
وقد أعطونا ثمانية منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن أتيت، تعال عبر شارع أتشاسان ، حتى لا نفوت بعضنا.”
بينما كنت أعض شفتي بتوجس، اقتربت هوانغ جي-هي منّي.
كانت هوانغ جي-هي منشغلة جدًا بتفقد الصناديق أمامها، حتى إنها لم تنتبه إلى ما كنت أرمي إليه.
“بعد كلامك… فعلاً، يبدو الأمر مريبًا.”
أربعة منها مليئة بالخزنات، والأربعة الأخرى بالطعام.
“يبدو أن هناك شيئًا خفيًا خلف هذه الكرم الزائد.”
وقد أعطونا ثمانية منها.
“علينا أن نعقد اجتماعًا حالما نعود.”
اتسعت عينا هوانغ جي-هي، وأسرعت بالخروج وهي تمسك المصباح بيدها. وما إن رأت الوميض الآتي من غانغنام، حتى ردّت عليه بعدة ومضات من مصباحها. تبادلت الجهتان الإشارات ثلاث أو أربع مرات، ثم توقفتا.
أومأت برأسي، ونظرت مجددًا إلى نهر الهان الغارق في السواد.
بينما كنت أعض شفتي بتوجس، اقتربت هوانغ جي-هي منّي.
رغم أن الإمدادات كانت أكثر من كافية، لم أشعر بأي طمأنينة.
على يسارك!” صاحت هوانغ جي-هي وهي تجهز القوس والنشاب.
نظرت إلى هوانغ جي-هي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
