122.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«أحدهم يبكي، وكلاهما لم يتفوها بما يريدان قوله حقًا…»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: Arisu san
أخذتُ نفسًا عميقًا وقلت له:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعلم أن الجميع كانوا سيعبسون بوجوههم فقط، لو أصرا على نفي أكل لحم البشر.
نظرت إلى هوانغ جي هاي.
ألقى نظرة متأنية على من حوله.
“أريدك أن تتولّي منصب النائبة القائدة. هل يناسبك ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ صوتي نبرة أكثر جديّة. ابتسم القصير ابتسامة مريرة.
“نعم.”
“هل… هل يُسمح لنا بالتواجد هنا أصلًا؟”
“أما السيد هوانغ دوك-روك، فهل يمكنك أن تتولّى مسؤولية المقر الرئيسي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ صوتي نبرة أكثر جديّة. ابتسم القصير ابتسامة مريرة.
اتسعت عينا هوانغ دوك-روك، الذي كان جالسًا بلا حراك، مندهشًا من طلبي المفاجئ، وأشار إلى نفسه، وكأنه لا يصدق أنني أُخاطبه.
“ماذا؟ هوانغ دوك-روك!”
“عفوا؟ أنا؟”
ابتلع الرجلان ريقهما مع سقوط كلمات لي جونغ-أوك عليهما. ثم دسّ يديه في جيبيه.
“نعم. أرجو أن تُنظّم الوثائق التي تُعِدّها كل إدارة شهريًّا، وتسلمها إلى هوانغ جي هاي ولي جونغ-أوك هنا.”
“وكأنكما ترفضان الحياة. أم أنني أسأت الفهم؟”
“لا… لا أظن أنني مناسب لهذا الدور…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصلنا أخيرًا إلى موطننا الجديد.
“ألم تكن قائد ملجأ الحاجز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريدك أن تتولّي منصب النائبة القائدة. هل يناسبك ذلك؟”
حكّ هوانغ دوك-روك حاجبه، وقد بدا عليه الانزعاج الشديد.
ربّت الرجل الأقصر على ظهر رفيقه، يحاول تهدئته. أما الرجل الأطول، فلم يفعل سوى أن ازداد بكاءً. جلس القادة الآخرون حول الطاولة يشاهدونه وهو يجهش بالبكاء، وقد ارتسمت على وجوههم لمحات من الأسى.
“قائد ملجأ الحاجز هو دو هان-سول.”
عقدت ذراعيّ واتكأت إلى الخلف على الكرسي. نظرت إلى وجوه القادة الآخرين، وقد غرقوا جميعًا في أفكارهم، لكن لم ينبس أحدهم ببنت شفة.
ابتسمت له بلطف.
قطب لي جونغ-أوك جبينه، فبدت المفاجأة على وجهي الرجلين. زفر منزعجًا، ثم تابع.
“لكن من ما سمعته، فإن الناجين من ملجأ الحاجز يبدون أنهم يتبعونك أيضًا. كسب ثقة الناس في أوقاتٍ كهذه أمرٌ ليس سهلًا. أظن أنك مؤهل تمامًا.”
“أمامكما خياران. إما أن تنالا الحرية التي كنتما تسعيان إليها، أو تعيشا معنا.”
“هل هذا صحيح…”
«تخيلوا فقط، ماذا كنا سنفعل لولا أنك القائد يا لي جونغ-أوك!»
حكّ هوانغ دوك-روك رأسه، غير عالمٍ كيف يرد، لكنه لم يلبث أن أومأ برأسه وقال إنه سيحاول.
“…”
ثم نظرت إلى المدير الجالس إلى اليسار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجو أن تستمر في العناية بالأطفال كما كنت تفعل. ستكون مسؤولًا عن أطفال ملجأ سايلنس وملجأ الحاجز أيضًا.”
“أرجو أن تستمر في العناية بالأطفال كما كنت تفعل. ستكون مسؤولًا عن أطفال ملجأ سايلنس وملجأ الحاجز أيضًا.”
أجبتها بهدوء، فسكتت “هوانغ جي-هي”.
“في هذه الحالة، سنحتاج إلى معلمين أكثر.”
“أتفق معه.”
“اختر من ترى أنهم مناسبون.”
«هلّا توقفت عن السخرية مني؟ أعلم جيدًا أنك خبير في هذه الأمور. أحقًا تظن أنني لم ألحظ كيف تراقب ردود أفعال الجميع منذ بداية الاجتماع تقريبًا؟»
“حسنًا.”
حكّ هوانغ دوك-روك حاجبه، وقد بدا عليه الانزعاج الشديد.
انحنى المدير قليلًا بعد أن أعطى جوابه. ثم حولت نظري إلى العجوز ذي الشعر الأبيض الجالس بجانبه.
أومأت “هوانغ جي-هي” ببطء.
“سيكون رائعًا إن استطعت زراعة بعض المحاصيل في جبل آتشاسان.”
قهقه هوانغ دوك-روك من خلفها وقال:
“رأيت قطعة أرضٍ صالحة للزراعة في طريقنا إلى هنا. سأحتاج إلى بعض الشبان لمساعدتي في تسوية الأرض.”
«أحدهم يبكي، وكلاهما لم يتفوها بما يريدان قوله حقًا…»
“سأضع غدًا صباحًا استمارات التسجيل الرسمية لكل قسم في بهو الطابق الأول. وسنسمح للناجين باختيار القسم الذي يرغبون بالعمل فيه.”
«لكن مع ذلك…»
أومأ جميع القادة بحماسة.
“ألم تكن قائد ملجأ الحاجز؟”
أخذت أفرك ذقني بهدوء، وأراجع ما ناقشناه لأتأكد أنني لم أنس شيئًا. وفجأة، تذكّرت أمرًا كدت أغفله.
ترجمة: Arisu san
“هناك شيء أخير. أود أن أسمع آراءكم بشأن الكلبين اللذين أخذناهما من المدرسة المتوسطة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجو أن تستمر في العناية بالأطفال كما كنت تفعل. ستكون مسؤولًا عن أطفال ملجأ سايلنس وملجأ الحاجز أيضًا.”
“كلبين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
تفاجأ القادة وكرروا الكلمة بصوتٍ واحد وكأنهم تدربوا عليها مسبقًا. أومأت وأكملت كلامي.
“وكأنكما ترفضان الحياة. أم أنني أسأت الفهم؟”
“لا بد أنكم رأيتم المدرسة المتوسطة الواقعة عند حدود حي غوانغجانغ أثناء قدومكم.”
“…”
تجهمت وجوه القادة بانزعاج وهم يستعيدون صورة الفظائع التي شاهدوها هناك. فسّرت لهم بإيجاز ما حدث وكيف أنقذا الكلبان حياة الأطفال بحسب رواية دو هان-سول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أظنهما في العشرين من العمر؟ أو الواحدة والعشرين؟ هذا يبدو منطقيًا.» أضفتُ.
تبادل القادة نظراتٍ ملؤها القلق والحيرة. كنت أعلم أن هذه المسألة لن تُحل بسهولة، وستحتاج إلى وقت. الكل كان على نفس الموجة تقريبًا؛ طردهم أمرٌ غير مريح، خاصة بعد أن أنقذا الأطفال، لكن العيش تحت سقفٍ واحد معهم بدا غير ممكن.
انحنى المدير قليلًا بعد أن أعطى جوابه. ثم حولت نظري إلى العجوز ذي الشعر الأبيض الجالس بجانبه.
ابتسمت برضا وأنا أراقب القادة يتأملون المسألة. كان في أعينهم ما يثبت أن إنسانيتهم لم تنطفئ بعد. وبينما هم يترددون في اتخاذ قرار، نظر لي جونغ-أوك إليهم وتكلم.
زفرت هوانغ جي هاي غاضبة وحدّقت فيه، فرفع كتفيه وتجنب نظراتها. أشار لي جونغ-أوك بذقنه نحو الرجلين وأكمل.
“دعونا نسمع ما لديهم أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلمات “لي جونغ-أوك” قاسية وصريحة، لكن بفضله تمكنا من الوصول إليهم، وفتحوا قلوبهم لنا.
“أتفق معه.”
“لهذا لم يسمحوا لأحد بالدخول… أولئك الأوغاد.”
“وأنا كذلك.”
شبّكت أصابعي معًا.
“فكرة جيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء أخير. أود أن أسمع آراءكم بشأن الكلبين اللذين أخذناهما من المدرسة المتوسطة.”
وافق الجميع على اقتراح لي جونغ-أوك. فأومأت برأسي واستدعيت كيم هيونغ-جون ودو هان-سول. كانا يتحدثان بهدوء في أحد الزوايا. طلبت منهما إحضار الرجلين. فأومأ دو هان-سول وطلب منا الانتظار قليلًا، ثم غادر الصالة.
حكّ هوانغ دوك-روك حاجبه، وقد بدا عليه الانزعاج الشديد.
بعد لحظات، دخل الرجلان الصالة.
أومأت “هوانغ جي-هي” ببطء.
نظر الرجلان حولهما بدهشة، وقد فغرت أفواههما من روعة المكان. بعد قليل، تحدث الرجل الأطول.
“في هذه الحالة، سنحتاج إلى معلمين أكثر.”
“لهذا لم يسمحوا لأحد بالدخول… أولئك الأوغاد.”
«أحدهم يبكي، وكلاهما لم يتفوها بما يريدان قوله حقًا…»
كان القائد والمؤمنون الاثنا عشر قد أمروا بقية الكلاب بالبقاء في الشقق المجاورة، بينما احتكروا الطعام لأنفسهم. كنت أعرف أكثر من أي شخص آخر كم يشعر هذان الرجلان بالغضب، الآن بعد أن أدركا حقيقة ما كان يحدث.
“بصراحة… لا نعتقد أننا نستحق البقاء هنا. لم يتخلَّ أحد منكم عن إنسانيته، أما نحن… فقد بعنا إنسانيتنا حين واجهنا واقعنا القاسي.”
وقفا عند نهاية الطاولة الطويلة، يحدقان بنا بذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حاجباي من كلماته.
كان الطويل واقفًا بتصلّب واضح. أما القصير، فبلع ريقه قبل أن يتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القائد والمؤمنون الاثنا عشر قد أمروا بقية الكلاب بالبقاء في الشقق المجاورة، بينما احتكروا الطعام لأنفسهم. كنت أعرف أكثر من أي شخص آخر كم يشعر هذان الرجلان بالغضب، الآن بعد أن أدركا حقيقة ما كان يحدث.
“هل… هل يُسمح لنا بالتواجد هنا أصلًا؟”
«تخيلوا فقط، ماذا كنا سنفعل لولا أنك القائد يا لي جونغ-أوك!»
“سنفي بوعدنا،” قلت له.
“لا بد أنكم رأيتم المدرسة المتوسطة الواقعة عند حدود حي غوانغجانغ أثناء قدومكم.”
“عفوًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عفوًا؟”
شبّكت أصابعي معًا.
“إذن، ستسيران فعلًا إلى بوسان؟”
“قلت لك، سأعفو عنكما إذا تعاونتما.”
أنا ممتن لوجودك بجانبي.
نظر الاثنان إلى بعضهما بدهشة. أسندت ذقني بهدوء إلى يدي.
“لا تريدان التسبب بالمشاكل؟ وتخشيان العيش مع الناس؟ فتقرران الموت؟”
“أمامكما خياران. إما أن تنالا الحرية التي كنتما تسعيان إليها، أو تعيشا معنا.”
«لو كانا قد أكلا لحمًا بشريًا فعلًا، لابتعدا عن المجموعة منذ اللحظة التي غادرنا فيها الفندق. لم يكن هناك أي سبب يجعلهما يبقيان معنا حتى الآن.»
“هل يمكننا التحدث على انفراد؟”
“…”
“بالطبع.”
“اختر من ترى أنهم مناسبون.”
توجها نحو ركن المشروبات، وبدآ بالهمس. وبعد لحظة، عادا وقد بدا الحزم في وجهيهما. بلل الرجل القصير شفتيه وبدأ بالكلام.
ابتسمتُ بخفة لتليين الموقف.
“بصراحة… لا نعتقد أننا نستحق البقاء هنا. لم يتخلَّ أحد منكم عن إنسانيته، أما نحن… فقد بعنا إنسانيتنا حين واجهنا واقعنا القاسي.”
نظر الرجلان حولهما بدهشة، وقد فغرت أفواههما من روعة المكان. بعد قليل، تحدث الرجل الأطول.
“…”
«هاهاها!»
ارتعشت حاجباي من كلماته.
“في هذه الحالة، سنحتاج إلى معلمين أكثر.”
يعرف كيف ينتقي كلماته…
«لم أكن متأكدًا. لكن بعدما سمعتهم يتحدثون، أصبحت واثقًا. واثقًا من أنهما لم يأكلا لحمًا بشريًا.»
ألقى نظرة متأنية على من حوله.
“لا نية لدينا للتخلي عن حياتنا.”
“ونعلم أيضًا أنه لو اخترنا الرحيل، فلن نصل إلى بوسان أحياء. لكن… إن بقينا هنا، فسنصطدم حتمًا مع الآخرين.”
نظرت إلى هوانغ جي هاي.
“تلك معركة يجب أن تخوضوها. أهذا هو سبب رغبتكما في الرحيل؟ خوفًا من الصراع؟”
“لا نية لدينا للتخلي عن حياتنا.”
اتخذ صوتي نبرة أكثر جديّة. ابتسم القصير ابتسامة مريرة.
نظر الاثنان إلى بعضهما بدهشة. أسندت ذقني بهدوء إلى يدي.
“لا أريد أن أكون مصدر إزعاج بعد الآن. أخشى العودة للعيش وسط الناس مجددًا. هذه… هي إجابتنا.”
“ونعلم أيضًا أنه لو اخترنا الرحيل، فلن نصل إلى بوسان أحياء. لكن… إن بقينا هنا، فسنصطدم حتمًا مع الآخرين.”
“وكأنكما ترفضان الحياة. أم أنني أسأت الفهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ صوتي نبرة أكثر جديّة. ابتسم القصير ابتسامة مريرة.
“لا نية لدينا للتخلي عن حياتنا.”
«شكرًا جزيلًا لكل من حضر الاجتماع الأول لمنظمة حماية الناجين. لقد تمكنت من الوصول إلى هذه المرحلة بفضلكم جميعًا.»
“إذن، ستسيران فعلًا إلى بوسان؟”
تجهمت وجوه القادة بانزعاج وهم يستعيدون صورة الفظائع التي شاهدوها هناك. فسّرت لهم بإيجاز ما حدث وكيف أنقذا الكلبان حياة الأطفال بحسب رواية دو هان-سول.
“نعم.”
نظر إليّ “لي جونغ-أوك” بدهشة.
عقدت ذراعيّ واتكأت إلى الخلف على الكرسي. نظرت إلى وجوه القادة الآخرين، وقد غرقوا جميعًا في أفكارهم، لكن لم ينبس أحدهم ببنت شفة.
“قائد ملجأ الحاجز هو دو هان-سول.”
حين التقت عيناي بعيني لي جونغ-أوك، تنهد، ثم وضع يده على وجهه.
“ماذا؟ هوانغ دوك-روك!”
“أوه، أيها الشابان…”
“لا… لا أظن أنني مناسب لهذا الدور…”
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“كفاكما هذا التمثيل السخيف.”
ضحك الجميع على الفور، وظهر الارتباك على “لي جونغ-أوك” وهو يحكّ رأسه ويصدر صوتًا بلسانه، فيما أنا ابتسمتُ من أعماقي وأنا أنظر إليه.
“عفوا؟”
ألقى نظرة متأنية على من حوله.
قطب لي جونغ-أوك جبينه، فبدت المفاجأة على وجهي الرجلين. زفر منزعجًا، ثم تابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما ضرورة هذا التعبير؟ ومتى صوبت سلاحًا على رأس أحد أول ما التقيته؟”
“لا تريدان التسبب بالمشاكل؟ وتخشيان العيش مع الناس؟ فتقرران الموت؟”
ثم نظرت إلى المدير الجالس إلى اليسار.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفاكما هذا التمثيل السخيف.”
“أغمضا أعينكما، وقولا الحقيقة. قولا إنكما ترغبان في البقاء. لا تطلقا كلمات غبية ستندمان عليها لاحقًا.”
اتسعت عينا هوانغ دوك-روك، الذي كان جالسًا بلا حراك، مندهشًا من طلبي المفاجئ، وأشار إلى نفسه، وكأنه لا يصدق أنني أُخاطبه.
انحنى رأسي الرجلين معًا، وهما يصغيان لكلمات لي جونغ-أوك، وقد بدا عليهما الانهزام.
“هاها! سمعت أنك صوبت مسدسك نحو سو هيون في ملجأ سايلنس فورًا. عندها قررت أن أكون حذرًا حولك.”
تابع كلامه بنبرة صارمة:
“اختر من ترى أنهم مناسبون.”
“أنتما ارتكبتما خطيئة، هذا لا شك فيه. لكن لا تتكلما وكأنكما شخصيتان عظيمتان. هل تظنان أننا قديسون مثلًا؟ هوانغ جي هاي هذه امرأة أول ما تفعله هو تصويب السلاح إلى الرؤوس.”
ثم نظرت إلى المدير الجالس إلى اليسار.
قطّبت هوانغ جي هاي حاجبيها وهي تشعر بالإهانة من كلماته، ونظرت إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ صوتي نبرة أكثر جديّة. ابتسم القصير ابتسامة مريرة.
“ما ضرورة هذا التعبير؟ ومتى صوبت سلاحًا على رأس أحد أول ما التقيته؟”
ثم نظرت إلى المدير الجالس إلى اليسار.
قهقه هوانغ دوك-روك من خلفها وقال:
«من البداية، كانا يريدان البقاء هنا. لكن طالما نظرنا إليهما ككلاب، فلم يكن بإمكانهما قول ذلك صراحة.»
“هاها! سمعت أنك صوبت مسدسك نحو سو هيون في ملجأ سايلنس فورًا. عندها قررت أن أكون حذرًا حولك.”
«لم أكن متأكدًا. لكن بعدما سمعتهم يتحدثون، أصبحت واثقًا. واثقًا من أنهما لم يأكلا لحمًا بشريًا.»
“ماذا؟ هوانغ دوك-روك!”
«لم أكن متأكدًا. لكن بعدما سمعتهم يتحدثون، أصبحت واثقًا. واثقًا من أنهما لم يأكلا لحمًا بشريًا.»
زفرت هوانغ جي هاي غاضبة وحدّقت فيه، فرفع كتفيه وتجنب نظراتها. أشار لي جونغ-أوك بذقنه نحو الرجلين وأكمل.
“أنتما ارتكبتما خطيئة، هذا لا شك فيه. لكن لا تتكلما وكأنكما شخصيتان عظيمتان. هل تظنان أننا قديسون مثلًا؟ هوانغ جي هاي هذه امرأة أول ما تفعله هو تصويب السلاح إلى الرؤوس.”
“كل من هنا قتل شخصًا واحدًا على الأقل. هل تظنان أننا وصلنا إلى هذه المرحلة وأيدينا نظيفة؟ هاه؟”
“حسنًا.”
“…”
ابتسمت برضا وأنا أراقب القادة يتأملون المسألة. كان في أعينهم ما يثبت أن إنسانيتهم لم تنطفئ بعد. وبينما هم يترددون في اتخاذ قرار، نظر لي جونغ-أوك إليهم وتكلم.
ابتلع الرجلان ريقهما مع سقوط كلمات لي جونغ-أوك عليهما. ثم دسّ يديه في جيبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتخذ صوتي نبرة أكثر جديّة. ابتسم القصير ابتسامة مريرة.
“الجميع هنا يعلم أنكما كنتما تعيشان كالكلاب. لكنكما ما زلتما تستحقان فرصة. إما أن تعيشا هنا كإنسانَين… أو تموتا في الخارج. الخيار لكما.”
ابتسمت برضا وأنا أراقب القادة يتأملون المسألة. كان في أعينهم ما يثبت أن إنسانيتهم لم تنطفئ بعد. وبينما هم يترددون في اتخاذ قرار، نظر لي جونغ-أوك إليهم وتكلم.
“وماذا لو لم ننسجم مع الآخرين…؟”
ابتسمتُ ورفعتُ حاجبيّ بخفة. رأى “لي جونغ-أوك” ابتسامتي ونقر بلسانه مجددًا، وقد ازدادت ملامحه انزعاجًا.
“استمرا بالمحاولة. استمرا حتى آخر يوم في حياتكما. استمرا في السعي للعيش كالبشر، والتآلف مع الآخرين. بدلًا من ارتكاب حماقةٍ كالموت في الخارج، عيشا كأن كل يوم هو الأخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يمكننا التحدث على انفراد؟”
“وإن فشلنا رغم ذلك…؟”
نظر الاثنان إلى بعضهما بدهشة. أسندت ذقني بهدوء إلى يدي.
“إن حصل ذلك، سأستخدم سلطتي لطردكما. وإن سببتما المشاكل، سأقتلكما بيدي.”
انحنى المدير قليلًا بعد أن أعطى جوابه. ثم حولت نظري إلى العجوز ذي الشعر الأبيض الجالس بجانبه.
قطب لي جونغ-أوك حاجبيه ووجّه نظرة حادة إلى الرجلين. فاهتز تفاحتا آدم في حلقيهما بشدة. وبعد لحظة، بدأ الرجل الطويل، الذي ظل واقفًا بتصلب طوال الوقت، في البكاء.
زفرت هوانغ جي هاي غاضبة وحدّقت فيه، فرفع كتفيه وتجنب نظراتها. أشار لي جونغ-أوك بذقنه نحو الرجلين وأكمل.
بينما كنت أراقب دموعه تنهمر، تساءلتُ كم من الألم اضطرّا لتحمّله كي ينجوا وسط باقي “الكلاب”، متصنعين القسوة حتى لا ينظر إليهم الآخرون باحتقار.
«هما عنيدان قليلًا… لكن طريقة كلامهما وتصرفاتهما، لا تختلف عن طلاب الجامعة العاديين.»
كانت كلمات “لي جونغ-أوك” قاسية وصريحة، لكن بفضله تمكنا من الوصول إليهم، وفتحوا قلوبهم لنا.
«لو كانا قد أكلا لحمًا بشريًا فعلًا، لابتعدا عن المجموعة منذ اللحظة التي غادرنا فيها الفندق. لم يكن هناك أي سبب يجعلهما يبقيان معنا حتى الآن.»
ربّت الرجل الأقصر على ظهر رفيقه، يحاول تهدئته. أما الرجل الأطول، فلم يفعل سوى أن ازداد بكاءً. جلس القادة الآخرون حول الطاولة يشاهدونه وهو يجهش بالبكاء، وقد ارتسمت على وجوههم لمحات من الأسى.
تنهدتُ ونهضت من مقعدي.
نظرتُ إلى “دو هان-سول” وطلبتُ منه أن يرافق الرجلين إلى الخارج. ابتسم برضا وهو يهمّ بذلك.
وقفا عند نهاية الطاولة الطويلة، يحدقان بنا بذهول.
وحين خرج الاثنان، بدأ “لي جونغ-أوك” بالتذمّر.
“أنتما ارتكبتما خطيئة، هذا لا شك فيه. لكن لا تتكلما وكأنكما شخصيتان عظيمتان. هل تظنان أننا قديسون مثلًا؟ هوانغ جي هاي هذه امرأة أول ما تفعله هو تصويب السلاح إلى الرؤوس.”
«أحدهم يبكي، وكلاهما لم يتفوها بما يريدان قوله حقًا…»
“دعونا نسمع ما لديهم أولًا.”
توقف عن الكلام وهو ينقر بلسانه متضايقًا. أملت رأسي نحوه وسألته:
ابتسمتُ ابتسامة رضا واطمئنان.
«وإن كانا فعلاً يخفيان نية سيئة؟ ماذا كنت ستفعل؟»
توجها نحو ركن المشروبات، وبدآ بالهمس. وبعد لحظة، عادا وقد بدا الحزم في وجهيهما. بلل الرجل القصير شفتيه وبدأ بالكلام.
نظر إليّ “لي جونغ-أوك” بدهشة.
«هاهاها!»
«لا تظن حقًا أنهما أكلا لحمًا بشريًا، أليس كذلك؟ على الأرجح تظاهرا بذلك فقط ليظهرا كأنهما “كلاب”.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصلنا أخيرًا إلى موطننا الجديد.
«وكيف عرفت هذا؟»
“عفوا؟ أنا؟”
«ألم تلحظ؟ نظراتهما، تعابير وجهيهما… لا يملكان تلك النظرات المجنونة التي رأيتها في عيون الكلاب الأخرى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه قراءتي الباردة والصادقة للموقف. وضعت “هوانغ جي-هي” ذراعيها بتصلّب، وارتسم خط رفيع على شفتيها المضغوطتين. أما “لي جونغ-أوك”، الجالس بجانبها، فتابع قائلًا:
«إذًا، فأنت لا تعرف على وجه اليقين، أليس كذلك؟»
ذلك الشخص بالنسبة لي، هو “لي جونغ-أوك”.
ابتسمتُ ورفعتُ حاجبيّ بخفة. رأى “لي جونغ-أوك” ابتسامتي ونقر بلسانه مجددًا، وقد ازدادت ملامحه انزعاجًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء أخير. أود أن أسمع آراءكم بشأن الكلبين اللذين أخذناهما من المدرسة المتوسطة.”
«هلّا توقفت عن السخرية مني؟ أعلم جيدًا أنك خبير في هذه الأمور. أحقًا تظن أنني لم ألحظ كيف تراقب ردود أفعال الجميع منذ بداية الاجتماع تقريبًا؟»
ترجمة: Arisu san
«هاهاها!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. أرجو أن تُنظّم الوثائق التي تُعِدّها كل إدارة شهريًّا، وتسلمها إلى هوانغ جي هاي ولي جونغ-أوك هنا.”
انفجرتُ ضاحكًا، فهزّ “لي جونغ-أوك” رأسه بيأس. أما الضباط فحدقوا بنا وقد ارتسمت على وجوههم الحيرة.
أخذت أفرك ذقني بهدوء، وأراجع ما ناقشناه لأتأكد أنني لم أنس شيئًا. وفجأة، تذكّرت أمرًا كدت أغفله.
أخذتُ نفسًا عميقًا وقلت له:
«لا تظن حقًا أنهما أكلا لحمًا بشريًا، أليس كذلك؟ على الأرجح تظاهرا بذلك فقط ليظهرا كأنهما “كلاب”.»
«لم أكن متأكدًا. لكن بعدما سمعتهم يتحدثون، أصبحت واثقًا. واثقًا من أنهما لم يأكلا لحمًا بشريًا.»
«هاهاها!»
«كنت أعلم ذلك. كنت تراقبهما وتختبرهما.»
“إن حصل ذلك، سأستخدم سلطتي لطردكما. وإن سببتما المشاكل، سأقتلكما بيدي.”
«راودتني فكرة أنهما نحيفان جدًا مقارنة بالكلاب الآخرين… لكن كيف تمكنا من البقاء حتى الآن؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ربما أكلوا أشياءً منكرة، أشياء تفوق التخيّل حتى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرتُ ضاحكًا، فهزّ “لي جونغ-أوك” رأسه بيأس. أما الضباط فحدقوا بنا وقد ارتسمت على وجوههم الحيرة.
قالها “لي جونغ-أوك” وهو يضغط شفتيه ويصدر صوتًا بلسانه. عندها تحدثت “هوانغ جي-هي” التي كانت تتابع حديثنا بصمت:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«مهلًا، لحظة واحدة. إذًا، لماذا لم ينفيا أنهما أكلا لحمًا بشريًا؟ هذا يجعل الأمر أغرب.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما ضرورة هذا التعبير؟ ومتى صوبت سلاحًا على رأس أحد أول ما التقيته؟”
«هل كنت ستصدقينهما لو أنكِ سمعتِ هذا النفي؟ خاصة بعد أن علمنا أنهما من الكلاب؟»
“ماذا؟ هوانغ دوك-روك!”
أجبتها بهدوء، فسكتت “هوانغ جي-هي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تعلم أن الجميع كانوا سيعبسون بوجوههم فقط، لو أصرا على نفي أكل لحم البشر.
كانت تعلم أن الجميع كانوا سيعبسون بوجوههم فقط، لو أصرا على نفي أكل لحم البشر.
وبدا أن جميع القادة وافقوا “لي جونغ-أوك” الرأي. ثم تنهد الأخير وقال:
ابتسمتُ بخفة لتليين الموقف.
“قائد ملجأ الحاجز هو دو هان-سول.”
«من البداية، كانا يريدان البقاء هنا. لكن طالما نظرنا إليهما ككلاب، فلم يكن بإمكانهما قول ذلك صراحة.»
“لهذا لم يسمحوا لأحد بالدخول… أولئك الأوغاد.”
«لكن مع ذلك…»
«لا تظن حقًا أنهما أكلا لحمًا بشريًا، أليس كذلك؟ على الأرجح تظاهرا بذلك فقط ليظهرا كأنهما “كلاب”.»
«بدلًا من إخفاء ماضيهما ككلاب، اختارا أن يكشفاه وأن ينضما إلينا. لقد سلّما حياتهما بين أيدينا. هذا يُظهر مدى يأسهما… وصدق مشاعرهما.»
“وماذا لو لم ننسجم مع الآخرين…؟”
كانت هذه قراءتي الباردة والصادقة للموقف. وضعت “هوانغ جي-هي” ذراعيها بتصلّب، وارتسم خط رفيع على شفتيها المضغوطتين. أما “لي جونغ-أوك”، الجالس بجانبها، فتابع قائلًا:
قهقه هوانغ دوك-روك من خلفها وقال:
«لو كانا قد أكلا لحمًا بشريًا فعلًا، لابتعدا عن المجموعة منذ اللحظة التي غادرنا فيها الفندق. لم يكن هناك أي سبب يجعلهما يبقيان معنا حتى الآن.»
“وماذا لو لم ننسجم مع الآخرين…؟”
أومأت “هوانغ جي-هي” ببطء.
ابتسمت برضا وأنا أراقب القادة يتأملون المسألة. كان في أعينهم ما يثبت أن إنسانيتهم لم تنطفئ بعد. وبينما هم يترددون في اتخاذ قرار، نظر لي جونغ-أوك إليهم وتكلم.
وبدا أن جميع القادة وافقوا “لي جونغ-أوك” الرأي. ثم تنهد الأخير وقال:
“وماذا لو لم ننسجم مع الآخرين…؟”
«هما عنيدان قليلًا… لكن طريقة كلامهما وتصرفاتهما، لا تختلف عن طلاب الجامعة العاديين.»
“أمامكما خياران. إما أن تنالا الحرية التي كنتما تسعيان إليها، أو تعيشا معنا.”
«أظنهما في العشرين من العمر؟ أو الواحدة والعشرين؟ هذا يبدو منطقيًا.» أضفتُ.
“كلبين؟”
أومأ “لي جونغ-أوك” برأسه، وقد خفّت تعابير وجهه. بعد لحظة، قال “بارك جي-تشول”:
أخذت أفرك ذقني بهدوء، وأراجع ما ناقشناه لأتأكد أنني لم أنس شيئًا. وفجأة، تذكّرت أمرًا كدت أغفله.
«تخيلوا فقط، ماذا كنا سنفعل لولا أنك القائد يا لي جونغ-أوك!»
“لا أريد أن أكون مصدر إزعاج بعد الآن. أخشى العودة للعيش وسط الناس مجددًا. هذه… هي إجابتنا.”
ضحك الجميع على الفور، وظهر الارتباك على “لي جونغ-أوك” وهو يحكّ رأسه ويصدر صوتًا بلسانه، فيما أنا ابتسمتُ من أعماقي وأنا أنظر إليه.
“أما السيد هوانغ دوك-روك، فهل يمكنك أن تتولّى مسؤولية المقر الرئيسي؟”
أنا ممتن لوجودك بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
شخص يفهم ما أفكر فيه دون حاجة لكلمات كثيرة… شخص يسير على نفس الموجة معي.
توجها نحو ركن المشروبات، وبدآ بالهمس. وبعد لحظة، عادا وقد بدا الحزم في وجهيهما. بلل الرجل القصير شفتيه وبدأ بالكلام.
ذلك الشخص بالنسبة لي، هو “لي جونغ-أوك”.
اتسعت عينا هوانغ دوك-روك، الذي كان جالسًا بلا حراك، مندهشًا من طلبي المفاجئ، وأشار إلى نفسه، وكأنه لا يصدق أنني أُخاطبه.
تنهدتُ ونهضت من مقعدي.
“في هذه الحالة، سنحتاج إلى معلمين أكثر.”
«شكرًا جزيلًا لكل من حضر الاجتماع الأول لمنظمة حماية الناجين. لقد تمكنت من الوصول إلى هذه المرحلة بفضلكم جميعًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كفاكما هذا التمثيل السخيف.”
ومع وقوفي، وقف جميع الضباط بدورهم. كانت وجوههم تنبض بالحياة. وقد شعرتُ بالإصرار الصلب المتقد في أعينهم.
حكّ هوانغ دوك-روك رأسه، غير عالمٍ كيف يرد، لكنه لم يلبث أن أومأ برأسه وقال إنه سيحاول.
لقد وصلنا أخيرًا إلى موطننا الجديد.
حين التقت عيناي بعيني لي جونغ-أوك، تنهد، ثم وضع يده على وجهه.
ابتسمتُ ابتسامة رضا واطمئنان.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«نختتم اجتماع اليوم عند هذا الحد. أتطلع لقضاء المزيد من الوقت مع كل واحد منكم.»
ابتسمتُ ابتسامة رضا واطمئنان.
«ونحن كذلك!»
وبدا أن جميع القادة وافقوا “لي جونغ-أوك” الرأي. ثم تنهد الأخير وقال:
صفق القادة جميعًا معًا، مُعلنين بداية جديدة.
«تخيلوا فقط، ماذا كنا سنفعل لولا أنك القائد يا لي جونغ-أوك!»
لا يزال الطريق طويلًا أمامنا، لكن بوجود هؤلاء الناس، كنتُ واثقًا من أننا سنتمكن من تجاوز أي عقبة تعترض طريقنا.
“هل هذا صحيح…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قطب لي جونغ-أوك جبينه، فبدت المفاجأة على وجهي الرجلين. زفر منزعجًا، ثم تابع.
“…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
