117.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ما هذا الهراء؟! لم يُسمّوا هذه الجماعة طائفة عبثًا. منذ لحظة دخولي هذا المكان، لم أسمع سوى أكاذيب لا تنتهي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت جثثًا معلقة بلا حول ولا قوة على جدران المدرسة. فكرت في كلماتهم وأدركت أن من أرادوا إنقاذهم قد ماتوا جميعًا.
ترجمة: Arisu san
قال: يا أبانا السماوي، ما الذي جاء بك إلى مثل هذا المكان؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد ظهر الكائن الأسود.
عندما مررت بصالة الطابق الأول وتوجهت إلى الطابق الثاني، رأيت المطعم الذي كان يقدم الإفطار لضيوف الفندق في السابق.
لو كانوا طائفة، فمن المحتمل أنهم احتفظوا بقائمة أتباع، وقائمة متعلقة بالناجين. لكن رغم البحث الدقيق، لم أجد القائمة التي أبحث عنها.
كان هناك رمز غريب مرسوم على الأبواب الزجاجية الكبيرة للمدخل الأمامي. وعلى الجانب الآخر من الأبواب، رأيت القائد وأتباعه يقومون بـ الصلاة. فتح المؤمن التاسع الباب الزجاجي بحذر ودخل المصلى.
لو تظاهر الكلاب بأنهم مبعوثي الإله وأرشدوا الناس العاديين إلى أنهم لم يُفترسوا من قبل الزومبي… فهذا كان كافيًا ليُقنع الناس أن ذلك جزء من خطة الإله. وعندما يحدث ذلك، يمكنهم قبول أي أفعال قاسية لاحقة على أنها خطة الإله، ويعيشون حياتهم على أساس معتقدات خاطئة.
التفت القائد الذي كان يصلي ونظر إلى المؤمن التاسع وإليّ. وعندما رأى وجهي، اتسعت عيناه وأمر باقي المؤمنين بالمغادرة فورًا.
ردوا متساءلين، ماذا تعني بذلك؟
ما إن غادر جميع المؤمنين، حتى اقترب القائد مني. ومع اقترابه، زادت رائحة التوت الأحمر في الهواء. فتح القائد ذراعيه للترحيب بي.
افترضت أن الخريطة صُنعت قبل عملية كانغنام مباشرة.
قال: يا أبانا السماوي، ما الذي جاء بك إلى مثل هذا المكان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنني قريب من الحقيقة، ومع ذلك كانت بعيدة المنال.
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض القائد وانحنى من عند الخصر بعمق، ثم توجه نحو مدخل المصلى. خطا خطوة خارج الباب، ثم التفت، وارتسم على وجهه تعبير الشك.
حدقت في وجهه صامتًا. لم يكن ذلك بسبب الألفة.
— أين ذهب القائد؟
بل لأنه كان يرحب بي.
كانت المناطق التي تسيطر عليها أعضاء العائلة محددة بعلامة X، وكانت مواقع الملاجئ المتبقية في سيول واضحة أيضًا. كان هناك عدد أقل بكثير من رموز الدرع على الخريطة مقارنة من قبل. بدا أن العديد من الناجين قد أصبحوا طعامًا للكلاب والعائلة. كما أظهرت الخريطة حجم قوات العائلة التي عبرت جسر سوغانغ إلى يوييدو.
وكان عليّ أن أقطع رأس هذا الشخص.
قاد إلى غرفة الاعتراف.
كان شعورًا مزعجًا أن أقتل شخصًا رحب بي بهذه الطريقة. لكان أفضل لو هاجمني بلا سبب أو تردد.
كانت صرخة لا تُنسى.
ربما كنت طاغوتاً في أعينهم. بللت شفتيّ وتجاوبت معه، خافضًا صوتي قدر الإمكان.
غضبي من هذه المهزلة دفعني لرفع صوتي.
قلت: مخزون الطعام كان بائسًا في الآونة الأخيرة. جئت لأتفقد الوضع بنفسي.
كانوا يعتقدون أن غضب الإله هو السبب في تخلي العائلة عنهم.
تردد القائد قليلاً بعد كلامي، ثم ركع على الأرض.
لم أجد طريقة لتعقبه. طريق مسدود.
قال: سأسرع بتحضير بعض القرابين وأقدمها للآلهة في المعبد.
فجأة، لفت انتباهي باب في الزاوية.
قلت: هذا مخيب للآمال. هل تقول إنه لا يوجد طعام هنا؟
— سو-يون… — تمتمت.
غيرت الموضوع برقة، محاولًا معرفة ما إذا كان هناك ناجون في الفندق. تردد القائد مرة أخرى، ثم خفض نظره إلى الأرض.
بل لأنه كان يرحب بي.
قال: إنهم من نوعية رديئة، وغير مناسبين ليقدموا كقرابين… إنهم مجرد طعام معد لنا لنستهلكه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: إنهم من نوعية رديئة، وغير مناسبين ليقدموا كقرابين… إنهم مجرد طعام معد لنا لنستهلكه.
قلت: أحضرهم.
— سو-يون… — تمتمت.
قال: ماذا؟ كيف نعرض طعامًا منخفض الجودة كذبيحة؟
لو كانوا يعرفون أن العصابة تركز على عملية كانغنام، لكانوا قد فهموا لماذا تركهم أعضاء العائلة وشأنهم في الآونة الأخيرة. فلماذا يستخدمون غضب الإله كتبرير؟ ألم يكونوا يقصدون العائلة عندما يقولون الإله، والقرابين حين يتحدثون عن خبزهم اليومي؟
قلت: لا يهم. فقط أحضرهم. سأقيم جودة الطعام بعينيّ عندما أراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحدهم بتعجب، ماذا؟
قال: إن كان الأمر كذلك… ساقوم بالتحضيرات.
تقدمت نحوهم.
نهض القائد وانحنى من عند الخصر بعمق، ثم توجه نحو مدخل المصلى. خطا خطوة خارج الباب، ثم التفت، وارتسم على وجهه تعبير الشك.
قاد إلى غرفة الاعتراف.
قال بتساؤل: يا أبانا السماوي،
قلت: أحضرهم.
قلت: تفضل.
بدأت أشك في الأمر بسبب سهولة سير الأمور.
قال: قد يكون سؤالي هذا متجاوزًا، لكن… هل يمكنك تغيير مظهرك أيضًا؟
وكان عليّ أن أقطع رأس هذا الشخص.
ارتعشت عيناي عندما سمعت سؤاله. تساءلت إذا كان القائد قد التقى بزعماء العائلة من قبل. بما أن الرجلين في وقت سابق قالا إن كلاب جونغنو قد استولوا على هذا المكان، فمن المحتمل أن شخصًا على دراية بما حدث في جونغنو كان هنا أيضًا.
— ذهب ليجلب روح أخاسان.
علمت أنه لو تفاعلت مع هذا السؤال الاستفساري، قد يكتشف هويتي الحقيقية. لذا حاولت أن أجيب بلا مبالاة قدر الإمكان.
صعدت أخاسان وابتسامة تعلو شفتيّ…
قلت: هذا ممكن جدًا.
— حسب خطة الإله، ذهب ليطلب الطاقة الروحية.
قال بدهشة: آه، بالطبع. لقد فوجئت بأن عينيك تحولت إلى اللون الأزرق كذلك.
ردوا متساءلين، ماذا تعني بذلك؟
قلت: كل ذلك بفضل صلواتكم وقرابينكم. أسرعوا وأحضروا الطعام.
نظرت إلى أخاسان. الطريق يمر بجانبها، ثم عبر تلال يونغماساني. بمجرد عبور يونغماساني، تصل إلى حي ميونموك.
قال: نعم سيدي.
هذا ضيق من احتمالات هروبه إلى خيارين.
غادر القائد المصلى.
تسلقّت السطح بسرعة وأخذت أتفحص المناطق أدناه.
‘هممم… هناك شيء غير صحيح…’
كان الأمر كما لو أن هناك قطعة من زجاج غير واضح، شديدة الضبابية تفصل بيني وبين الحقيقة. لم أستطع استيعاب جوهر الأمر، حقيقة ما يجري مع هذه الطائفة.
بدأت أشك في الأمر بسبب سهولة سير الأمور.
توجهت إليهم مسرعًا وسألتهم، أين القائد؟
بعد اختفاء القائد، نظرت حول المصلى لأفهم حقيقة ما يحدث.
كانوا يعتقدون أن غضب الإله هو السبب في تخلي العائلة عنهم.
كان من المستحيل تقريبًا أن تعرف أن هذا المكان كان مطعمًا في السابق. لم يبق أي أثر لاستعماله السابق. بدا كما لو أنه تحول إلى مصلى للمؤمنين منذ زمن بعيد.
ترجمة: Arisu san
فحصت كل قطعة على المنبر، ثم مشيت إلى المكتب في الزاوية وفتحت جميع الأدراج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحصت كل قطعة على المنبر، ثم مشيت إلى المكتب في الزاوية وفتحت جميع الأدراج.
كنت أخطط لإنقاذ الناجين وقتل الكلاب هنا بعد أن يحضرهم القائد إليّ. لكن قبل ذلك، كان عليّ العثور على أدلة متعلقة بالناجين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لو كانوا طائفة، فمن المحتمل أنهم احتفظوا بقائمة أتباع، وقائمة متعلقة بالناجين. لكن رغم البحث الدقيق، لم أجد القائمة التي أبحث عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت في وجهه صامتًا. لم يكن ذلك بسبب الألفة.
فجأة، لفت انتباهي باب في الزاوية.
— ماذا…؟
قاد إلى غرفة الاعتراف.
ثم خطرت لي فكرة مثيرة.
عندما دخلت، لاحظت وجود حائط زائف مصنوع من الخشب يقسم الغرفة. أزلت بعناية لوح الخشب، كاشفًا عن باب آخر خلفه.
قال: إن كان الأمر كذلك… ساقوم بالتحضيرات.
تساءلت إن كانت هذه الغرفة مطبخًا سابقًا. لم أكن أعرف سبب وجود باب هنا، لكني لففت المقبض ببطء.
وضعت يدي على وجهي وأنا أستمع إلى هراءهم.
لسوء الحظ، كان الباب مغلقًا بإحكام.
تساءلت إن كانوا قد تُركوا هنا بعد إطلاق عملية كانغنام. ولم أجد أي معلومات إضافية عن عملية كانغنام.
نظرت للخارج مرة أخرى إلى المصلى، ثم أغلقت باب غرفة الاعتراف بهدوء. ركزت قوتي في يدي اليمنى، وحطمت الباب السري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: مخزون الطعام كان بائسًا في الآونة الأخيرة. جئت لأتفقد الوضع بنفسي.
طرقت خشب الباب ومررت من خلال الباب المكسور، ودخلت دراسة صغيرة. بناءً على رائحة التوت الخفيفة التي لامست أنفي، افترضت أن هذه الدراسة تعود للقائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض القائد وانحنى من عند الخصر بعمق، ثم توجه نحو مدخل المصلى. خطا خطوة خارج الباب، ثم التفت، وارتسم على وجهه تعبير الشك.
فتشت الدروج ودرستهم باهتمام.
بل لأنه كان يرحب بي.
وجدت عدة مستندات متعلقة بالكلاب وأعضاء العائلة. وكان هناك خريطة لمدينة سيول بجانبها مباشرة. هذه الخريطة كانت مختلفة بوضوح عن الخريطة التي بحوزتي.
وضعت يدي على جبيني وتنهدت بأسى.
كانت المناطق التي تسيطر عليها أعضاء العائلة محددة بعلامة X، وكانت مواقع الملاجئ المتبقية في سيول واضحة أيضًا. كان هناك عدد أقل بكثير من رموز الدرع على الخريطة مقارنة من قبل. بدا أن العديد من الناجين قد أصبحوا طعامًا للكلاب والعائلة. كما أظهرت الخريطة حجم قوات العائلة التي عبرت جسر سوغانغ إلى يوييدو.
نظرت إلى أخاسان. الطريق يمر بجانبها، ثم عبر تلال يونغماساني. بمجرد عبور يونغماساني، تصل إلى حي ميونموك.
افترضت أن الخريطة صُنعت قبل عملية كانغنام مباشرة.
لقد جعل الكلاب هنا أعضاء العائلة آلهة، وأطعموا الناجين في غوانغجانغ بمعتقدات كاذبة، وكسبوا ثقتهم، وحولوهم جميعاً إلى متشددين. وهؤلاء المتشددون لم يكن لديهم أدنى فكرة أن كل ما يفعلونه لا يختلف عن الأفعال اللا إنسانية للكلاب، لأنهم يعتقدون أن كل شيء يحدث جزء من خطة الإله.
تساءلت إن كانوا قد تُركوا هنا بعد إطلاق عملية كانغنام. ولم أجد أي معلومات إضافية عن عملية كانغنام.
ثم خطرت لي فكرة مثيرة.
بدا أن العائلة قد تخلّت عن هذه المجموعة.
كنت أخطط لإنقاذ الناجين وقتل الكلاب هنا بعد أن يحضرهم القائد إليّ. لكن قبل ذلك، كان عليّ العثور على أدلة متعلقة بالناجين.
في تلك اللحظة، تذكرت الحادثة التي وقعت عند تقاطع غوانغجانغ.
وكان عليّ أن أقطع رأس هذا الشخص.
على الجميع إثبات إيمانهم. يجب أن نبدد غضب الإله!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو وصل التعزيز الذي أرسلته العائلة إلى غوغجانغ ، فحرب أخرى لا محالة.
كانوا يعتقدون أن غضب الإله هو السبب في تخلي العائلة عنهم.
— سو-يون… — تمتمت.
لو كانوا يعرفون أن العصابة تركز على عملية كانغنام، لكانوا قد فهموا لماذا تركهم أعضاء العائلة وشأنهم في الآونة الأخيرة. فلماذا يستخدمون غضب الإله كتبرير؟ ألم يكونوا يقصدون العائلة عندما يقولون الإله، والقرابين حين يتحدثون عن خبزهم اليومي؟
كانت صرخة لا تُنسى.
شعرت أنني قريب من الحقيقة، ومع ذلك كانت بعيدة المنال.
كان شعورًا مزعجًا أن أقتل شخصًا رحب بي بهذه الطريقة. لكان أفضل لو هاجمني بلا سبب أو تردد.
كان الأمر كما لو أن هناك قطعة من زجاج غير واضح، شديدة الضبابية تفصل بيني وبين الحقيقة. لم أستطع استيعاب جوهر الأمر، حقيقة ما يجري مع هذه الطائفة.
تساءلت إن كانوا قد تُركوا هنا بعد إطلاق عملية كانغنام. ولم أجد أي معلومات إضافية عن عملية كانغنام.
ثم خطرت لي فكرة مثيرة.
كنت أخطط لإنقاذ الناجين وقتل الكلاب هنا بعد أن يحضرهم القائد إليّ. لكن قبل ذلك، كان عليّ العثور على أدلة متعلقة بالناجين.
‘المتشددون هنا… ماذا لو لم يكونوا يعرفون شيئًا عن العائلة؟’
التفت القائد الذي كان يصلي ونظر إلى المؤمن التاسع وإليّ. وعندما رأى وجهي، اتسعت عيناه وأمر باقي المؤمنين بالمغادرة فورًا.
حتى تلك اللحظة، نظرت إلى المتشددين من منظوري الخاص فقط. لكن لمعرفة عدوك، يجب أن تضع نفسك مكانه لتفهمه تمامًا.
قلت: لا يهم. فقط أحضرهم. سأقيم جودة الطعام بعينيّ عندما أراه.
لو لم يكن المتشددون هنا يعلمون كل شيء عن الزومبي، ولو لم يكونوا يعرفون العائلة… فهناك احتمال كبير أنهم يتظاهرون بالدين من أجل البقاء.
— أيها الأب السماوي!
لو تظاهر الكلاب بأنهم مبعوثي الإله وأرشدوا الناس العاديين إلى أنهم لم يُفترسوا من قبل الزومبي… فهذا كان كافيًا ليُقنع الناس أن ذلك جزء من خطة الإله. وعندما يحدث ذلك، يمكنهم قبول أي أفعال قاسية لاحقة على أنها خطة الإله، ويعيشون حياتهم على أساس معتقدات خاطئة.
— أيها الأب السماوي!
فُكرت في هذا وأذابت أفكاري تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت كيف أن المتشددين الآخرين لا يعرفون شيئًا عن ما يجري خلف الكواليس بينما توجد كل هذه المعلومات عن الكلاب والعائلة في هذه الدراسة.
لم أصدق أن الناس قد يخدعون الآخرين بهذه الدرجة. كان مدهشًا إدراك أن الناس يستطيعون نسج خدع معقدة بهذا الشكل.
‘المتشددون هنا… ماذا لو لم يكونوا يعرفون شيئًا عن العائلة؟’
لقد جعل الكلاب هنا أعضاء العائلة آلهة، وأطعموا الناجين في غوانغجانغ بمعتقدات كاذبة، وكسبوا ثقتهم، وحولوهم جميعاً إلى متشددين. وهؤلاء المتشددون لم يكن لديهم أدنى فكرة أن كل ما يفعلونه لا يختلف عن الأفعال اللا إنسانية للكلاب، لأنهم يعتقدون أن كل شيء يحدث جزء من خطة الإله.
غضبي من هذه المهزلة دفعني لرفع صوتي.
تساءلت كيف أن المتشددين الآخرين لا يعرفون شيئًا عن ما يجري خلف الكواليس بينما توجد كل هذه المعلومات عن الكلاب والعائلة في هذه الدراسة.
لو تظاهر الكلاب بأنهم مبعوثي الإله وأرشدوا الناس العاديين إلى أنهم لم يُفترسوا من قبل الزومبي… فهذا كان كافيًا ليُقنع الناس أن ذلك جزء من خطة الإله. وعندما يحدث ذلك، يمكنهم قبول أي أفعال قاسية لاحقة على أنها خطة الإله، ويعيشون حياتهم على أساس معتقدات خاطئة.
‘انتظر. ألا يعني هذا أن القائد فقط هو من يعرف عن الكلاب والعائلة؟’
قلت: هذا مخيب للآمال. هل تقول إنه لا يوجد طعام هنا؟
عندما أدركت هذا، شعرت بقشعريرة تجري في عمودي الفقري وبدأ العرق البارد يتسلل إلى جبيني.
قال: يا أبانا السماوي، ما الذي جاء بك إلى مثل هذا المكان؟
سارعت في مغادرة الدراسة. لاحظت أن القائد ما زال لم يعد. رأيت بعض الحراس يدورون حول المصلى.
لا ناجين هنا بعد الآن.
توجهت إليهم مسرعًا وسألتهم، أين القائد؟
لقد ظهر الكائن الأسود.
قال أحدهم بتعجب، ماذا؟
قلت: لا يهم. فقط أحضرهم. سأقيم جودة الطعام بعينيّ عندما أراه.
قلت: متى سيعود القائد بالخبز اليومي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهجت عينياي وركزت على حاسة الشم.
ردوا متساءلين، ماذا تعني بذلك؟
شعور الموت الذي اجتاحني أيقظ خوفي المكبوت. وجدت نفسي مشلولًا، كأن قدميّ غاصتا في مستنقع. شعرت بدوران الدم يتباطأ، وبدأت أدوخ بسبب هبوط ضغط الدم. بدأ ذهني يرن، وسمعت صفيرًا عالٍ مستمرًا في أذني.
قلت بغضب، أجبني!
‘المتشددون هنا… ماذا لو لم يكونوا يعرفون شيئًا عن العائلة؟’
عبستُ وهدأوا بسرعة، رافعين ركبهم في استسلام، ووجوههم مرسوم عليها ملامح الرعب.
قال بتساؤل: يا أبانا السماوي،
— أعتذر!
— سو-يون… — تمتمت.
— لا، لا، لا بأس. فقط اشرحوا لي ما الذي يحدث. أين ذهب القائد؟
— هكذا يكون!
— ذهب ليجلب روح أخاسان.
قلت: هذا مخيب للآمال. هل تقول إنه لا يوجد طعام هنا؟
— ماذا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض القائد وانحنى من عند الخصر بعمق، ثم توجه نحو مدخل المصلى. خطا خطوة خارج الباب، ثم التفت، وارتسم على وجهه تعبير الشك.
ما هذا الهراء؟! لم يُسمّوا هذه الجماعة طائفة عبثًا. منذ لحظة دخولي هذا المكان، لم أسمع سوى أكاذيب لا تنتهي.
ظهر في المكان ذاته الذي كانت فيه سو-يون وعائلتي.
نقرت بلساني بخشونة ونزلت إلى الطابق الأول. هناك، رأيت اثني عشر رجلاً وامرأة يرتدون ملابس نظيفة واقفين عند مدخل الفندق، يمسكون بأيدي بعضهم البعض ويرددون ترنيمة لا أفهم منها شيئًا. بدا عليهم أنهم الاثني عشر مؤمنًا.
سارعت في مغادرة الدراسة. لاحظت أن القائد ما زال لم يعد. رأيت بعض الحراس يدورون حول المصلى.
تقدمت نحوهم.
ثم خطرت لي فكرة مثيرة.
— أين ذهب القائد؟
قلت: تفضل.
— هكذا يكون!
وضعت يدي على جبيني وتنهدت بأسى.
لم يجيبوا على سؤالي، بل سجدوا على ركبهم حين رأوا وجهي وبدأوا يرددون صلوات.
لو كانوا يعرفون أن العصابة تركز على عملية كانغنام، لكانوا قد فهموا لماذا تركهم أعضاء العائلة وشأنهم في الآونة الأخيرة. فلماذا يستخدمون غضب الإله كتبرير؟ ألم يكونوا يقصدون العائلة عندما يقولون الإله، والقرابين حين يتحدثون عن خبزهم اليومي؟
(هؤلاء المجانين! استحوذت عليهم الأرواح تمامًا. لا يمكن إنقاذهم.)
— خطتك؟ وما هي هذه الطاقة الروحية بحق الجحيم؟ هل الخبز اليومي الذي تأكلونه هو الطاقة الروحية؟
غضبي من هذه المهزلة دفعني لرفع صوتي.
فُكرت في هذا وأذابت أفكاري تمامًا.
— أين ذهب القائد؟!
لو كانوا طائفة، فمن المحتمل أنهم احتفظوا بقائمة أتباع، وقائمة متعلقة بالناجين. لكن رغم البحث الدقيق، لم أجد القائمة التي أبحث عنها.
— حسب خطة الإله، ذهب ليطلب الطاقة الروحية.
ارتعشت عيناي عندما سمعت سؤاله. تساءلت إذا كان القائد قد التقى بزعماء العائلة من قبل. بما أن الرجلين في وقت سابق قالا إن كلاب جونغنو قد استولوا على هذا المكان، فمن المحتمل أن شخصًا على دراية بما حدث في جونغنو كان هنا أيضًا.
— خطتك؟ وما هي هذه الطاقة الروحية بحق الجحيم؟ هل الخبز اليومي الذي تأكلونه هو الطاقة الروحية؟
لسوء الحظ، كان الباب مغلقًا بإحكام.
— الطاقة الروحية هي مصدر كل شيء، وتجعل حياتنا كبشرٍ تافهة لا قيمة لها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان القائد على اتصال بأعضاء العصابة حتى بدأت “عملية غانغنام”. لكن حين انطلقت العملية، بدأ القتال في حي غوغجين ، وربما فقد الاتصال بزعماء أحياء غويري وجايانغ. لا بد أنه لاحظ سقوط الاثنين، فاختار طريقًا آخر.
وضعت يدي على وجهي وأنا أستمع إلى هراءهم.
(تمام.)
هؤلاء الكلاب هنا… لا، هؤلاء المتعصبون لا مجال للتفاهم معهم.
لقد ظهر الكائن الأسود.
فجأة تذكرت ما قاله الرجلان اللذان أنقذتهما من المدرسة الإعدادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت بلساني بخشونة ونزلت إلى الطابق الأول. هناك، رأيت اثني عشر رجلاً وامرأة يرتدون ملابس نظيفة واقفين عند مدخل الفندق، يمسكون بأيدي بعضهم البعض ويرددون ترنيمة لا أفهم منها شيئًا. بدا عليهم أنهم الاثني عشر مؤمنًا.
— الناس الذين أريد إنقاذهم… كلهم في هذه المدرسة.
تقدمت نحوهم.
تذكرت جثثًا معلقة بلا حول ولا قوة على جدران المدرسة. فكرت في كلماتهم وأدركت أن من أرادوا إنقاذهم قد ماتوا جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتشت الدروج ودرستهم باهتمام.
لا ناجين هنا بعد الآن.
لم أصدق أن الناس قد يخدعون الآخرين بهذه الدرجة. كان مدهشًا إدراك أن الناس يستطيعون نسج خدع معقدة بهذا الشكل.
كل من تبقى مجرد متعصبين يأكلون لحوم البشر ويعبدون الزومبي بكل جوارحهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينيّ بدأت ترتعش، وذهني فرغ من كل شيء.
وضعت يدي على جبيني وتنهدت بأسى.
عندما التقيت بالقائد في المصلى، شممت رائحة توت العليق عليه. لكن اكتشاف الرائحة في الهواء الطلق كان شبه مستحيل.
حدسي لم يخطئ.
سارعت في مغادرة الدراسة. لاحظت أن القائد ما زال لم يعد. رأيت بعض الحراس يدورون حول المصلى.
لقد هرب القائد بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قلت: مخزون الطعام كان بائسًا في الآونة الأخيرة. جئت لأتفقد الوضع بنفسي.
غادرت الفندق بسرعة.
قلت: كل ذلك بفضل صلواتكم وقرابينكم. أسرعوا وأحضروا الطعام.
— أيها الأب السماوي!
في تلك اللحظة، تذكرت الحادثة التي وقعت عند تقاطع غوانغجانغ.
— لا يجب أن تهجرنا!
تردد القائد قليلاً بعد كلامي، ثم ركع على الأرض.
سمعت المتعصبين يصرخون من ورائي، تجاهلتهم وأخذت أتفحص المكان. مهما بحثت، لم أستطع تحديد مكان القائد.
حدسي لم يخطئ.
توهجت عينياي وركزت على حاسة الشم.
…
عندما التقيت بالقائد في المصلى، شممت رائحة توت العليق عليه. لكن اكتشاف الرائحة في الهواء الطلق كان شبه مستحيل.
كانوا يعتقدون أن غضب الإله هو السبب في تخلي العائلة عنهم.
لم أجد طريقة لتعقبه. طريق مسدود.
تقدمت نحوهم.
تسلقّت السطح بسرعة وأخذت أتفحص المناطق أدناه.
‘انتظر. ألا يعني هذا أن القائد فقط هو من يعرف عن الكلاب والعائلة؟’
لو شعر بشيء مريب، لما توجه إلى غويري أو جايانغ
لم يجيبوا على سؤالي، بل سجدوا على ركبهم حين رأوا وجهي وبدأوا يرددون صلوات.
كان القائد على اتصال بأعضاء العصابة حتى بدأت “عملية غانغنام”. لكن حين انطلقت العملية، بدأ القتال في حي غوغجين ، وربما فقد الاتصال بزعماء أحياء غويري وجايانغ. لا بد أنه لاحظ سقوط الاثنين، فاختار طريقًا آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فحصت كل قطعة على المنبر، ثم مشيت إلى المكتب في الزاوية وفتحت جميع الأدراج.
هذا ضيق من احتمالات هروبه إلى خيارين.
قلت: هذا مخيب للآمال. هل تقول إنه لا يوجد طعام هنا؟
إما أنه هرب نحو أخاسان، أو صعد الطرف الشمالي من شارع أخاسان الذي يؤدي إلى غوري-سي.
قال: نعم سيدي.
لكن بحسب معرفته بالزومبي، فمن غير المحتمل أن يسلك الطريق الرئيسي.
قلت: هذا ممكن جدًا.
سيسلك طريقًا يخفي فيه جسده أو رائحة جسده. مكانًا يمكنه أن يخطط فيه لخطوته التالية.
توجهت إلى أخاسان دون أن أنظر خلفي. كان عليّ أن ألقاه قبل أن يفلت.
(تمامًا.)
وكان عليّ أن أقطع رأس هذا الشخص.
نظرت إلى أخاسان. الطريق يمر بجانبها، ثم عبر تلال يونغماساني. بمجرد عبور يونغماساني، تصل إلى حي ميونموك.
— لا يجب أن تهجرنا!
لم يكن يعلم أن قائد حي ميونموك قد سقط أيضًا. عرفت أنه سيحاول الوصول إلى ميونموك ليضع خطته القادمة.
فجأة تذكرت ما قاله الرجلان اللذان أنقذتهما من المدرسة الإعدادية.
توجهت إلى أخاسان دون أن أنظر خلفي. كان عليّ أن ألقاه قبل أن يفلت.
كان شعورًا مزعجًا أن أقتل شخصًا رحب بي بهذه الطريقة. لكان أفضل لو هاجمني بلا سبب أو تردد.
لو نجا، سيكتشف العائلة مكاننا، مما يجعل تحركنا بلا جدوى.
قلت: هذا ممكن جدًا.
لو وصل التعزيز الذي أرسلته العائلة إلى غوغجانغ ، فحرب أخرى لا محالة.
شعور الموت الذي اجتاحني أيقظ خوفي المكبوت. وجدت نفسي مشلولًا، كأن قدميّ غاصتا في مستنقع. شعرت بدوران الدم يتباطأ، وبدأت أدوخ بسبب هبوط ضغط الدم. بدأ ذهني يرن، وسمعت صفيرًا عالٍ مستمرًا في أذني.
دخلت أخاسان وسرت عبر الشجيرات بسرعة. شممت رائحة التوت تداعب أنفي مع تحركي بين الأعشاب الطويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال: إنهم من نوعية رديئة، وغير مناسبين ليقدموا كقرابين… إنهم مجرد طعام معد لنا لنستهلكه.
(تمام.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علمت أنه لو تفاعلت مع هذا السؤال الاستفساري، قد يكتشف هويتي الحقيقية. لذا حاولت أن أجيب بلا مبالاة قدر الإمكان.
كان القائد هنا قريبًا.
نظرت للخارج مرة أخرى إلى المصلى، ثم أغلقت باب غرفة الاعتراف بهدوء. ركزت قوتي في يدي اليمنى، وحطمت الباب السري.
صعدت أخاسان وابتسامة تعلو شفتيّ…
على الجميع إثبات إيمانهم. يجب أن نبدد غضب الإله!
— كااااااااااااااااااااااااا!
وضعت يدي على وجهي وأنا أستمع إلى هراءهم.
صرخة دوت في الهواء، أوقفتني في مكاني. ترددت في أذنيّ، جعلتني أشعر بدوار. استعاد في ذهني ذكرى مؤلمة، واحتل جسدي قشعريرة باردة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت صرخة لا تُنسى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شعور الموت الذي اجتاحني أيقظ خوفي المكبوت. وجدت نفسي مشلولًا، كأن قدميّ غاصتا في مستنقع. شعرت بدوران الدم يتباطأ، وبدأت أدوخ بسبب هبوط ضغط الدم. بدأ ذهني يرن، وسمعت صفيرًا عالٍ مستمرًا في أذني.
كانت المناطق التي تسيطر عليها أعضاء العائلة محددة بعلامة X، وكانت مواقع الملاجئ المتبقية في سيول واضحة أيضًا. كان هناك عدد أقل بكثير من رموز الدرع على الخريطة مقارنة من قبل. بدا أن العديد من الناجين قد أصبحوا طعامًا للكلاب والعائلة. كما أظهرت الخريطة حجم قوات العائلة التي عبرت جسر سوغانغ إلى يوييدو.
تمكنت بصعوبة من الالتفات لمصدر الصوت. كان بعيدًا نسبيًا، اعتقدت أنه قادم من حدود غوغجانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد هرب القائد بالفعل.
عينيّ بدأت ترتعش، وذهني فرغ من كل شيء.
قاد إلى غرفة الاعتراف.
— سو-يون… — تمتمت.
قلت: لا يهم. فقط أحضرهم. سأقيم جودة الطعام بعينيّ عندما أراه.
لقد ظهر الكائن الأسود.
افترضت أن الخريطة صُنعت قبل عملية كانغنام مباشرة.
ظهر في المكان ذاته الذي كانت فيه سو-يون وعائلتي.
لم أجد طريقة لتعقبه. طريق مسدود.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كل من تبقى مجرد متعصبين يأكلون لحوم البشر ويعبدون الزومبي بكل جوارحهم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كانوا يعتقدون أن غضب الإله هو السبب في تخلي العائلة عنهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت أنني قريب من الحقيقة، ومع ذلك كانت بعيدة المنال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
