112.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
المتحوّل من المرحلة الثانية… كان يتحكم بعقل “مود-سوينغر”.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان عليّ تقييده فورًا. لم أرغب حتى في تخيّل ما قد يحدث إن اندفع هذا العملاق نحو الناجين.
ترجمة: Arisu san
“هيهي…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحطّم!
غررر!!!
كيم هيونغ-جون كان يحدق في مود-سوينغر بحاجبين مقطبين، وبخار يتصاعد من فمه. وبحزم قال وهو يصر على أسنانه: ألا تعرف والدك؟
كراا… كآآآ!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن لأدعها تهيمن عليّ.
دوّت عواءات الزومبي في أذنيّ، أكثر خشونة ووحشية من المعتاد. نفثت بخارًا ساخنًا بينما كنت أصدُّ تدفّق الزومبي الذين اقتحموا حديقة الأطفال الكبرى.
انطلقت من الأرض نحوهم كالسهم.
طرحت شجرة أرضًا، وشرعت ألوّح بها كالهراوة لأصدّ الزومبي القادمين بفعالية أكبر. ومع كل ضربة، كانت جثثهم تتطاير ككرات البيسبول الخارجة من ملعب.
حسنًا، مود-سوينغر ليس خصمًا سهلاً.
“هوب!”
دوّى صوت مريب فارتجّ عمودي الفقري. التفتّ، لكنني لم أرَ شيئًا. انخفضت بجسدي وبدأت أبحث في محيطي.
استنشقت نفسًا عميقًا، ثم رميت الشجرة نحو المدخل. جرفت الزومبي الذين كانوا يندفعون عبر البوابة كما تُجرف دبابيس البولينغ.
شوووش—
كيااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط!
لاحظت بعض المتحوّلين يحاولون تسلق السياج إلى اليسار.
لماذا يأتي من يهتم بـمود-سوينغر ويحطم ظهره؟
كان عليّ منعهم من الدخول. حفّزت دمي ليتدفق بسرعة، وشددت عضلاتي. ازداد حجم عضلاتي وقوّتي بشكل أكبر.
اصطدمت قبضتا يدينا بقوة هائلة كأنها أطلقت موجة هوائية فجّرت الهواء حولنا، كأننا في فراغ. ضربتني موجة الهواء في صدري، وشعرت بالصدمة تمتد في جسدي كله.
طَق!
انحنيت واقتربت منه، ثم وجهت لكمة صوب صدره.
انطلقت من الأرض نحوهم كالسهم.
لكن الأغصان لم تحتمل وزني، فانكسرت. سقطت على الأرض، والمتحوّل يبتسم لي بوقاحة.
لم أكن خائفًا، فقد كانوا متحوّلين من المرحلة الأولى، وقد قضيت على ثلاثة منهم من قبل في لمح البصر. والأهم، أنني أمتلك الآن عينين زرقاوين، ما يجعلهم عاجزين أمامي.
انطلقت الصيحات من حيث كان الناجون.
تحطّم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط!
أمسكت وجه أحدهم بكلتا يديّ، فبدت عيناه وكأنهما تبيضّان من الذهول. رفعت فخذي الأيمن وركلت عنقه. ومع فرقعة حادة، انكسر عموده الفقري، وخرج تفّاح آدم من عنقه كأنّه قُذف للخارج.
وجهت ركبتي نحو وجهه، محطمة جمجمته. عندها فقط، انهار جسد مود-سوينغر المرتعش أرضًا كمنشفة مبللة. تسرب اللون الأسود من عينيه، وعادت عيناه إلى حالتهما البريئة المعتادة. أزحت جثة المتحول عن رأسه بينما كان كيم هيونغ-جون يفحص حالته.
رميت جثته جانبًا، والشعور بالأدرينالين يجتاح جسدي.
الارتداد دفعني للخلف. سقط مود-سوينغر على ركبتيه، وكُسرت قبضته.
وبينما كنت أخوض فيهم مذابحًا، بدأت غريزتي كزومبي تتململ في داخلي، تحاول أن تسيطر.
غررر!!!
لكنني لم أكن لأدعها تهيمن عليّ.
احذروا!!
كنت أعرف جيدًا أنني قد أتحول إلى تهديدٍ حقيقي لبقية الناجين إن فقدت السيطرة. في كل مرة كانت الغريزة تحاول السيطرة، كنت أُقيّم الوضع وأشدّ قبضتي على عقلي.
كان مختلفًا تمامًا عن باقي المتحوّلين، ولم أكن أجهل السبب: إنه متحوّل من المرحلة الثانية. لم أكن أعرف قدراته. ولو هاجمته بتهور، فقد أدفع الثمن. كان عليّ مراقبته وتحديد نواياه.
جميع الناجين تجمّعوا حول النار، وظهورهم إلى النافورة، وكلٌّ منهم يمسك بسلاح. كانوا مستعدين للهجوم إن اقترب زومبي منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق ذلك الكائن مسرعًا، وركل مود-سوينغر بقوة في وسط جسده.
كان “دو هان-سول” ورجاله يتكفّلون بالزومبي الذين يتسلّلون من الغابة، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”مود-سوينغر” يحرسان المدخل الخلفي كحارسين منيعين.
كان مختلفًا تمامًا عن باقي المتحوّلين، ولم أكن أجهل السبب: إنه متحوّل من المرحلة الثانية. لم أكن أعرف قدراته. ولو هاجمته بتهور، فقد أدفع الثمن. كان عليّ مراقبته وتحديد نواياه.
هذا كافٍ.
كان “دو هان-سول” ورجاله يتكفّلون بالزومبي الذين يتسلّلون من الغابة، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”مود-سوينغر” يحرسان المدخل الخلفي كحارسين منيعين.
لم يكن من الصعب التعامل مع الزومبي بفضل تضاريس المكان المحيطة. كنت ممتنًا لأنني أقنعت الآخرين بنصب المخيم في منطقة مفتوحة. كل ما علينا فعله هو القضاء على كل ما يركض نحونا.
حاول أن تعطي أوامر لـمود-سوينغر. علينا أن نعرف إذا ما زلت تسيطر عليه.
“هيا… نلعب…”
كان يبدو منفعلاً جدًا بما حدث للتو.
دوّى صوت مريب فارتجّ عمودي الفقري. التفتّ، لكنني لم أرَ شيئًا. انخفضت بجسدي وبدأت أبحث في محيطي.
لاحظت بعض المتحوّلين يحاولون تسلق السياج إلى اليسار.
تألّقت عيناي الزرقاوان، وزدت من حدة حواسي، حتى رصدت أخيرًا كائنًا يتسلّل بسرعة بين أشجار الغابة الكثيفة.
رميت جثته جانبًا، والشعور بالأدرينالين يجتاح جسدي.
كائن؟
بل لأن حدسي كان يحذرني. شيء ما في داخلي كان يصرخ بأن أبتعد.
بدا الكائن بشريًا، لكنه أصغر حجمًا بكثير.
لماذا يأتي من يهتم بـمود-سوينغر ويحطم ظهره؟
هل هو متحوّل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضيّقت عينيّ، محاولًا تتبّع حركته. وأثناء ذلك، أصدرت أوامر ذهنية لوحدتي من المتحوّلين:
“هيا… نلعب…”
فرقة المتحوّلين، احموا المدخل الرئيسي لحديقة الأطفال الكبرى! لا تدعوا أحدًا يمر!
كنت أعرف جيدًا أنني قد أتحول إلى تهديدٍ حقيقي لبقية الناجين إن فقدت السيطرة. في كل مرة كانت الغريزة تحاول السيطرة، كنت أُقيّم الوضع وأشدّ قبضتي على عقلي.
كيااا!!!
بدأ يتأرجح بين الأشجار مثل قرد. حاولت اللحاق به وقفزت على شجرة بدوري.
اندفع جميع المتحوّلين الذين كانوا يحرسون الناجين نحو المدخل الرئيسي. أما أنا، فواصلت مطاردة ذلك المتحوّل الغامض بين الأشجار.
الميزة الوحيدة التي لاحظتها كانت سرعته، لكنها لا تُقارن بسرعتي كزومبي بعينين زرقاوين.
وأخيرًا، وقعت عيناي عليه. بدا وكأنه شعر بأنني اقتربت، فتوقّف فجأة. وأنا بدوري توقفت بدقة، بل وتراجعت خطوتين.
نقطة في محلها. لكن كل هذا… بصراحة لم أتوقع أنك ستهاجم مود-سوينغر!
لم يكن تراجعي خوفًا من الهجوم.
تنهد كيم هيونغ-جون ونظر نحو الطريق المؤدي إلى المدخل الخلفي. كان المتحولون من المرحلة الأولى يردعون الزومبي. ركض وأعاد بعض الزومبي إلى هنا، ودفع رؤوسهم إلى فم مود-سوينغر. زأر الزومبي الكبير متألمًا لكنه التهم رؤوسهم بصمت.
بل لأن حدسي كان يحذرني. شيء ما في داخلي كان يصرخ بأن أبتعد.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان مختلفًا تمامًا عن باقي المتحوّلين، ولم أكن أجهل السبب: إنه متحوّل من المرحلة الثانية. لم أكن أعرف قدراته. ولو هاجمته بتهور، فقد أدفع الثمن. كان عليّ مراقبته وتحديد نواياه.
ضيّقت عينيّ، محاولًا تتبّع حركته. وأثناء ذلك، أصدرت أوامر ذهنية لوحدتي من المتحوّلين:
بعد لحظة، استدار المتحوّل ببطء.
بينما كنت أشاهد مود-سوينغر يأكل بهدوء، عضضت شفتَيّ السفليتين وقلت:
“هيا… نلعب… يا… أبي…”
“ها… هاها… هاهاها… هاهاهاها!”
كان طفلًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بالإمكان تعزيز جسدي كله دفعة واحدة، لكن منذ أن تحولت إلى زومبي بعينين زرقاوين، أصبحت قادرًا على تقوية أجزاء من جسدي بشكل مؤقت.
طوله لا يتجاوز المتر، وجهه وجه رضيع، لكن بشرته الشاحبة وفمه المتضخّم بشكل مرعب جعلاني أقشعرّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجاب مود-سوينغر لأمر كيم هيونغ-جون، رافعًا ذراعه اليسرى حوالي عشرة سنتيمترات عن الأرض، متزعزعًا من الجهد. وضع كيم هيونغ-جون رأسه في يديه، ولم يستطع تحمل رؤية مود-سوينغر في تلك الحالة الضعيفة والمهزومة. ابتسمت لمشاهدة رد فعله.
نظر إليّ ضاحكًا، ثم اندفع ناحيتي فاتحًا ذراعيه كمن يطلب حضنًا. مصدومًا، ركلته على الفور، فانطلق طائرًا نحو شجرة. ظلّ يطير للحظات قبل أن يرتطم بالجذع السميك، وصرخ ألمًا بصوت لا يختلف عن عواء المتحوّلين الآخرين.
لماذا يأتي من يهتم بـمود-سوينغر ويحطم ظهره؟
ما هذا بحق الجحيم…؟
كان “دو هان-سول” ورجاله يتكفّلون بالزومبي الذين يتسلّلون من الغابة، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”مود-سوينغر” يحرسان المدخل الخلفي كحارسين منيعين.
لم يكن مخيفًا، لا من حيث الدفاع ولا الهجوم. في الواقع، كلّ قدراته بدت عديمة الجدوى.
هل رأيت… زومبي يتحكمون بزومبي آخرين؟
الميزة الوحيدة التي لاحظتها كانت سرعته، لكنها لا تُقارن بسرعتي كزومبي بعينين زرقاوين.
وبينما كنت أخوض فيهم مذابحًا، بدأت غريزتي كزومبي تتململ في داخلي، تحاول أن تسيطر.
بلعت ريقي، وعيناي معلّقتان عليه. واصل الصراخ، ثم بدأ صراخه يتحوّل تدريجيًا…
رفع المتحوّل من المرحلة الثانية جذعه ببطء، ثم حدّق في عينيّ مباشرة.
“ها… هاها… هاهاها… هاهاهاها!”
أمسكت وجه أحدهم بكلتا يديّ، فبدت عيناه وكأنهما تبيضّان من الذهول. رفعت فخذي الأيمن وركلت عنقه. ومع فرقعة حادة، انكسر عموده الفقري، وخرج تفّاح آدم من عنقه كأنّه قُذف للخارج.
تحوّلت صرخاته إلى ضحك هستيري.
كان عليّ منعهم من الدخول. حفّزت دمي ليتدفق بسرعة، وشددت عضلاتي. ازداد حجم عضلاتي وقوّتي بشكل أكبر.
تراجعت خطوة، وقد تسلّل شيء مروّع إلى قلبي.
ركلت “مود-سوينغر” في وجهه عن غير قصد. تمايل وسقط أرضًا، لكنه سرعان ما نهض وهو يقطّب حاجبيه…
رفع المتحوّل من المرحلة الثانية جذعه ببطء، ثم حدّق في عينيّ مباشرة.
مود-سوينغر، ارفع ذراعك اليسرى.
“دوري… الآن…”
قفزت عاليًا، فوق جسده، وركلت المتحوّل الصغير الذي فوق رأسه. لكنه انزلق بسرعة خلف رأس “مود-سوينغر”، متفاديًا الهجوم.
فتح فمه واندفع نحوي. اتسعت عيناي، وانحرفت بسرعة، بالكاد تفاديت قبضته.
هل تتحدث عنّا؟
لقد ازداد سرعته بشكل مفاجئ!
رميت جثته جانبًا، والشعور بالأدرينالين يجتاح جسدي.
نفثت بخارًا من فمي، ثم عزّزت قوّة ساقيّ، وانطلقت بركلة دوّارة.
هل هو متحوّل؟
لكنه كان صغيرًا ورشيقًا، يغيّر اتجاهه بسرعة، فقفز إلى شجرة وتسلّقها هاربًا.
وأخيرًا، وقعت عيناي عليه. بدا وكأنه شعر بأنني اقتربت، فتوقّف فجأة. وأنا بدوري توقفت بدقة، بل وتراجعت خطوتين.
“هيهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا بحق الجحيم…؟
بدأ يتأرجح بين الأشجار مثل قرد. حاولت اللحاق به وقفزت على شجرة بدوري.
“هوب!”
طراخ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الكائن بشريًا، لكنه أصغر حجمًا بكثير.
لكن الأغصان لم تحتمل وزني، فانكسرت. سقطت على الأرض، والمتحوّل يبتسم لي بوقاحة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“تبًا!”
تحطّم!
نهضت فورًا محاولًا استئناف المطاردة، لكن الكائن اختفى عن ناظريّ.
كانت ضربته مؤذية، لكنني ما زلت أقوى منه.
أين اختفى؟ من المستحيل تعقّب طفل طوله متر وسط غابة حالكة السواد.
كنت أعرف جيدًا أنني قد أتحول إلى تهديدٍ حقيقي لبقية الناجين إن فقدت السيطرة. في كل مرة كانت الغريزة تحاول السيطرة، كنت أُقيّم الوضع وأشدّ قبضتي على عقلي.
“مود-سوينغر!”
طَق!
صرخ “كيم هيونغ-جون” من جهة اليسار. التفتُّ، فرأيت المتحوّل من المرحلة الثانية ممسكًا برأس “مود-سوينغر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان واضحًا أن مود-سوينغر دمية بيد متحول المرحلة الثانية.
كان “مود-سوينغر” يصرخ من الألم.
دوّى صوت مريب فارتجّ عمودي الفقري. التفتّ، لكنني لم أرَ شيئًا. انخفضت بجسدي وبدأت أبحث في محيطي.
وحين حاول “كيم هيونغ-جون” إزاحة المتحوّل عنه، تغيّرت عينا “مود-سوينغر”، ثم وجه له لكمة أسقطته أرضًا، طائرًا لمسافة عشرين مترًا.
كان مختلفًا تمامًا عن باقي المتحوّلين، ولم أكن أجهل السبب: إنه متحوّل من المرحلة الثانية. لم أكن أعرف قدراته. ولو هاجمته بتهور، فقد أدفع الثمن. كان عليّ مراقبته وتحديد نواياه.
حدّقت في “مود-سوينغر” مصعوقًا—والمتحوّل ما زال متشبثًا برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة، استدار المتحوّل ببطء.
تحوّلت عينا “مود-سوينغر” البريئتان إلى السواد… وكذلك عينا المتحوّل.
طَق!
المتحوّل من المرحلة الثانية… كان يتحكم بعقل “مود-سوينغر”.
ضيّقت عينيّ، محاولًا تتبّع حركته. وأثناء ذلك، أصدرت أوامر ذهنية لوحدتي من المتحوّلين:
كان عليّ تقييده فورًا. لم أرغب حتى في تخيّل ما قد يحدث إن اندفع هذا العملاق نحو الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بالإمكان تعزيز جسدي كله دفعة واحدة، لكن منذ أن تحولت إلى زومبي بعينين زرقاوين، أصبحت قادرًا على تقوية أجزاء من جسدي بشكل مؤقت.
نفثت بخارًا من فمي، وانطلقت نحوه. وعندما شعر باقترابي، لوّح بذراعه الضخمة.
وبينما كنت أخوض فيهم مذابحًا، بدأت غريزتي كزومبي تتململ في داخلي، تحاول أن تسيطر.
قفزت عاليًا، فوق جسده، وركلت المتحوّل الصغير الذي فوق رأسه. لكنه انزلق بسرعة خلف رأس “مود-سوينغر”، متفاديًا الهجوم.
احذروا!!
خبط!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر كيم هيونغ-جون لسانه بقوة وبصق على الأرض. ضربته بخفة على ساعده.
ركلت “مود-سوينغر” في وجهه عن غير قصد. تمايل وسقط أرضًا، لكنه سرعان ما نهض وهو يقطّب حاجبيه…
بلعت ريقي، وعيناي معلّقتان عليه. واصل الصراخ، ثم بدأ صراخه يتحوّل تدريجيًا…
كنت أعلم أن مود-سوينغر قوي، لكنني اندهشت لأنه لم يمت من تلك الركلة في وجهه.
كيم هيونغ-جون كان يحدق في مود-سوينغر بحاجبين مقطبين، وبخار يتصاعد من فمه. وبحزم قال وهو يصر على أسنانه: ألا تعرف والدك؟
ابتلعت ريقي بينما بدأ مود-سوينغر يغضب.
دوّت عواءات الزومبي في أذنيّ، أكثر خشونة ووحشية من المعتاد. نفثت بخارًا ساخنًا بينما كنت أصدُّ تدفّق الزومبي الذين اقتحموا حديقة الأطفال الكبرى.
دوري… الآن!!!
كان “دو هان-سول” ورجاله يتكفّلون بالزومبي الذين يتسلّلون من الغابة، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”مود-سوينغر” يحرسان المدخل الخلفي كحارسين منيعين.
اندفع مود-سوينغر نحوي، وهو يصرخ بعبارة غريبة لم أسمعها منه من قبل. كان مود-سوينغر أشبه بعروسة دمى، لا يستطيع ممارسة أي ذرة من إرادته الحرة.
وجهت ركبتي نحو وجهه، محطمة جمجمته. عندها فقط، انهار جسد مود-سوينغر المرتعش أرضًا كمنشفة مبللة. تسرب اللون الأسود من عينيه، وعادت عيناه إلى حالتهما البريئة المعتادة. أزحت جثة المتحول عن رأسه بينما كان كيم هيونغ-جون يفحص حالته.
لم أكن متأكدًا مما إذا كان عليّ قتل مود-سوينغر أم لا.
كان “مود-سوينغر” يصرخ من الألم.
كنت واثقًا تمامًا من أنني قادر على قتله لو بذلت كل جهدي، لكن خسارته ستكون فادحة بالنسبة لنا. كان علي أن أجد طريقة لكبح مود-سوينغر دون قتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيااا!!!
ششش…
المتحوّل من المرحلة الثانية… كان يتحكم بعقل “مود-سوينغر”.
انبثق البخار من فمي وأنا أركز على زيادة قوة ذراعي اليمنى. تضخمت عضلاتي وتمدّدت، كأنها تزداد قوة وعنفوانًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن بالإمكان تعزيز جسدي كله دفعة واحدة، لكن منذ أن تحولت إلى زومبي بعينين زرقاوين، أصبحت قادرًا على تقوية أجزاء من جسدي بشكل مؤقت.
تحطّم!
ركزت كل قوتي في ذراعي اليمنى وأطلقت لكمة صوب صدر مود-سوينغر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط!
أطلق مود-سوينغر عواءً مدويًا، ووجه ذراعه اليمنى، السميكة كجذع شجرة باوباب، نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طراخ!
تصادمنا!
هيونغ-جون.
اصطدمت قبضتا يدينا بقوة هائلة كأنها أطلقت موجة هوائية فجّرت الهواء حولنا، كأننا في فراغ. ضربتني موجة الهواء في صدري، وشعرت بالصدمة تمتد في جسدي كله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الكائن بشريًا، لكنه أصغر حجمًا بكثير.
شعور بوخز صاعد من أطراف أصابعي وصولًا إلى جمجمتي. فقدت عيني التركيز للحظة، وذهني خَلَا من الأفكار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع مود-سوينغر نحوي، وهو يصرخ بعبارة غريبة لم أسمعها منه من قبل. كان مود-سوينغر أشبه بعروسة دمى، لا يستطيع ممارسة أي ذرة من إرادته الحرة.
الارتداد دفعني للخلف. سقط مود-سوينغر على ركبتيه، وكُسرت قبضته.
غررر!!!
كانت ضربته مؤذية، لكنني ما زلت أقوى منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دلك كيم هيونغ-جون صدغه وتنهد بارتياح. رميت رأس المتحول المرحلة الثانية في الغابة.
استعدت توازني بسرعة بزراعة قدمي اليمنى على الأرض، ثم انطلقت نحوه وأسناني تلوح بقوة.
نظر إليّ ضاحكًا، ثم اندفع ناحيتي فاتحًا ذراعيه كمن يطلب حضنًا. مصدومًا، ركلته على الفور، فانطلق طائرًا نحو شجرة. ظلّ يطير للحظات قبل أن يرتطم بالجذع السميك، وصرخ ألمًا بصوت لا يختلف عن عواء المتحوّلين الآخرين.
كان المتحول من المرحلة الثانية الذي يقبع فوق رأس مود-سوينغر مدهوشًا، بعينين واسعتين. انزلقت جسده بسرعة إلى مكان أدنى على جسد مود-سوينغر. لوّح مود-سوينغر بذراعه اليسرى بلا وعي بمكاني.
كان المتحول من المرحلة الثانية الذي يقبع فوق رأس مود-سوينغر مدهوشًا، بعينين واسعتين. انزلقت جسده بسرعة إلى مكان أدنى على جسد مود-سوينغر. لوّح مود-سوينغر بذراعه اليسرى بلا وعي بمكاني.
كان واضحًا أن مود-سوينغر دمية بيد متحول المرحلة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول متحول المرحلة الثانية السيطرة على مود-سوينغر بكل ما أوتي من قوة، لكن ظهر مود-سوينغر تحطم، ولم يستطع سوى الصراخ من الألم.
انحنيت واقتربت منه، ثم وجهت لكمة صوب صدره.
دوي!!
تقيأ مود-سوينغر فمًا ملطخًا بالدماء. تمايل يمينًا ويسارًا للحظة، ثم استدار بسرعة وبدأ يهرب.
تقيأ مود-سوينغر فمًا ملطخًا بالدماء. تمايل يمينًا ويسارًا للحظة، ثم استدار بسرعة وبدأ يهرب.
شوووش—
انبثق البخار من فمي وأنا أركز على زيادة قوة ذراعي اليمنى. تضخمت عضلاتي وتمدّدت، كأنها تزداد قوة وعنفوانًا.
في اللحظة التي حاولت فيها منعه، مزق شيء الهواء على يميني، وطار مسرعًا بجانب وجهي، مخلفًا وراءه أثرًا أزرق متلألئًا. توقفت على الفور مندهشًا.
هذا كافٍ.
انطلق ذلك الكائن مسرعًا، وركل مود-سوينغر بقوة في وسط جسده.
شوووش—
دوي!!
انطلقت من الأرض نحوهم كالسهم.
مع صوت يشبه سقوط جدار طوب، تحطمت عمود مود-سوينغر الفقري. لم يكن ذلك الكائن سوى كيم هيونغ-جون.
دوري… الآن!!!
كيم هيونغ-جون كان يحدق في مود-سوينغر بحاجبين مقطبين، وبخار يتصاعد من فمه. وبحزم قال وهو يصر على أسنانه: ألا تعرف والدك؟
ركزت كل قوتي في ذراعي اليمنى وأطلقت لكمة صوب صدر مود-سوينغر.
كان يبدو منفعلاً جدًا بما حدث للتو.
رميت جثته جانبًا، والشعور بالأدرينالين يجتاح جسدي.
حاول متحول المرحلة الثانية السيطرة على مود-سوينغر بكل ما أوتي من قوة، لكن ظهر مود-سوينغر تحطم، ولم يستطع سوى الصراخ من الألم.
نظرت في اتجاه الصراخ ورأيت متحول المرحلة الأولى يندفع نحو الناجين.
لم أضيع الفرصة، واندفعت نحو المتحول المرحلة الثانية، وعيناي الزرقاوان تتوهجان.
كان “مود-سوينغر” يصرخ من الألم.
وجهت ركبتي نحو وجهه، محطمة جمجمته. عندها فقط، انهار جسد مود-سوينغر المرتعش أرضًا كمنشفة مبللة. تسرب اللون الأسود من عينيه، وعادت عيناه إلى حالتهما البريئة المعتادة. أزحت جثة المتحول عن رأسه بينما كان كيم هيونغ-جون يفحص حالته.
رميت جثته جانبًا، والشعور بالأدرينالين يجتاح جسدي.
فقدت… المكاسب…
لا. عن الذي سيطر على مود-سوينغر لتوه.
ظننت أنه لم يعد خاضعًا للتحكم العقلي، لأنه تحدث بصوت مرهق عن فقدان مكاسبه.
“تبًا!”
دلك كيم هيونغ-جون صدغه وتنهد بارتياح. رميت رأس المتحول المرحلة الثانية في الغابة.
…
هل أنت بخير؟ سألت كيم هيونغ-جون.
“هيهي…”
ظننت أننا سنفقد مود-سوينغر.
هل تتحدث عنّا؟
حاول أن تعطي أوامر لـمود-سوينغر. علينا أن نعرف إذا ما زلت تسيطر عليه.
المتحوّل من المرحلة الثانية… كان يتحكم بعقل “مود-سوينغر”.
مود-سوينغر، ارفع ذراعك اليسرى.
أمسكت وجه أحدهم بكلتا يديّ، فبدت عيناه وكأنهما تبيضّان من الذهول. رفعت فخذي الأيمن وركلت عنقه. ومع فرقعة حادة، انكسر عموده الفقري، وخرج تفّاح آدم من عنقه كأنّه قُذف للخارج.
استجاب مود-سوينغر لأمر كيم هيونغ-جون، رافعًا ذراعه اليسرى حوالي عشرة سنتيمترات عن الأرض، متزعزعًا من الجهد. وضع كيم هيونغ-جون رأسه في يديه، ولم يستطع تحمل رؤية مود-سوينغر في تلك الحالة الضعيفة والمهزومة. ابتسمت لمشاهدة رد فعله.
الارتداد دفعني للخلف. سقط مود-سوينغر على ركبتيه، وكُسرت قبضته.
لماذا يأتي من يهتم بـمود-سوينغر ويحطم ظهره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجاب مود-سوينغر لأمر كيم هيونغ-جون، رافعًا ذراعه اليسرى حوالي عشرة سنتيمترات عن الأرض، متزعزعًا من الجهد. وضع كيم هيونغ-جون رأسه في يديه، ولم يستطع تحمل رؤية مود-سوينغر في تلك الحالة الضعيفة والمهزومة. ابتسمت لمشاهدة رد فعله.
حسنًا، مود-سوينغر ليس خصمًا سهلاً.
دوّت عواءات الزومبي في أذنيّ، أكثر خشونة ووحشية من المعتاد. نفثت بخارًا ساخنًا بينما كنت أصدُّ تدفّق الزومبي الذين اقتحموا حديقة الأطفال الكبرى.
نقطة في محلها. لكن كل هذا… بصراحة لم أتوقع أنك ستهاجم مود-سوينغر!
ظننت أننا سنفقد مود-سوينغر.
مود-سوينغر مهم، لكن الناجون أهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بالإمكان تعزيز جسدي كله دفعة واحدة، لكن منذ أن تحولت إلى زومبي بعينين زرقاوين، أصبحت قادرًا على تقوية أجزاء من جسدي بشكل مؤقت.
نقر كيم هيونغ-جون لسانه بقوة وبصق على الأرض. ضربته بخفة على ساعده.
نهضت فورًا محاولًا استئناف المطاردة، لكن الكائن اختفى عن ناظريّ.
يجب أن تطعمه الآن، سيخسر مكاسبه إذا لم تفعل.
طَق!
تنهد كيم هيونغ-جون ونظر نحو الطريق المؤدي إلى المدخل الخلفي. كان المتحولون من المرحلة الأولى يردعون الزومبي. ركض وأعاد بعض الزومبي إلى هنا، ودفع رؤوسهم إلى فم مود-سوينغر. زأر الزومبي الكبير متألمًا لكنه التهم رؤوسهم بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق ذلك الكائن مسرعًا، وركل مود-سوينغر بقوة في وسط جسده.
بينما كنت أشاهد مود-سوينغر يأكل بهدوء، عضضت شفتَيّ السفليتين وقلت:
هل رأيت… زومبي يتحكمون بزومبي آخرين؟
هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراا… كآآآ!!!
ها؟
مع صوت يشبه سقوط جدار طوب، تحطمت عمود مود-سوينغر الفقري. لم يكن ذلك الكائن سوى كيم هيونغ-جون.
هل رأيت… زومبي يتحكمون بزومبي آخرين؟
انطلقت من الأرض نحوهم كالسهم.
هل تتحدث عنّا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر كيم هيونغ-جون لسانه بقوة وبصق على الأرض. ضربته بخفة على ساعده.
لا. عن الذي سيطر على مود-سوينغر لتوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طراخ!
…
لم أكن متأكدًا مما إذا كان عليّ قتل مود-سوينغر أم لا.
ظهر على وجه كيم هيونغ-جون الارتباك، وكأنه وجد ما حدث مقلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها؟
آآآه!!
كان “دو هان-سول” ورجاله يتكفّلون بالزومبي الذين يتسلّلون من الغابة، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”مود-سوينغر” يحرسان المدخل الخلفي كحارسين منيعين.
احذروا!!
كان عليّ تقييده فورًا. لم أرغب حتى في تخيّل ما قد يحدث إن اندفع هذا العملاق نحو الناجين.
انطلقت الصيحات من حيث كان الناجون.
دوّت عواءات الزومبي في أذنيّ، أكثر خشونة ووحشية من المعتاد. نفثت بخارًا ساخنًا بينما كنت أصدُّ تدفّق الزومبي الذين اقتحموا حديقة الأطفال الكبرى.
نظرت في اتجاه الصراخ ورأيت متحول المرحلة الأولى يندفع نحو الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طراخ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّلت عينا “مود-سوينغر” البريئتان إلى السواد… وكذلك عينا المتحوّل.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
هل تتحدث عنّا؟
كان مختلفًا تمامًا عن باقي المتحوّلين، ولم أكن أجهل السبب: إنه متحوّل من المرحلة الثانية. لم أكن أعرف قدراته. ولو هاجمته بتهور، فقد أدفع الثمن. كان عليّ مراقبته وتحديد نواياه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات