112.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انطلقت الصيحات من حيث كان الناجون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان يبدو منفعلاً جدًا بما حدث للتو.
ترجمة: Arisu san
كنت واثقًا تمامًا من أنني قادر على قتله لو بذلت كل جهدي، لكن خسارته ستكون فادحة بالنسبة لنا. كان علي أن أجد طريقة لكبح مود-سوينغر دون قتله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هل هو متحوّل؟
غررر!!!
كان عليّ منعهم من الدخول. حفّزت دمي ليتدفق بسرعة، وشددت عضلاتي. ازداد حجم عضلاتي وقوّتي بشكل أكبر.
كراا… كآآآ!!!
كان عليّ تقييده فورًا. لم أرغب حتى في تخيّل ما قد يحدث إن اندفع هذا العملاق نحو الناجين.
دوّت عواءات الزومبي في أذنيّ، أكثر خشونة ووحشية من المعتاد. نفثت بخارًا ساخنًا بينما كنت أصدُّ تدفّق الزومبي الذين اقتحموا حديقة الأطفال الكبرى.
استنشقت نفسًا عميقًا، ثم رميت الشجرة نحو المدخل. جرفت الزومبي الذين كانوا يندفعون عبر البوابة كما تُجرف دبابيس البولينغ.
طرحت شجرة أرضًا، وشرعت ألوّح بها كالهراوة لأصدّ الزومبي القادمين بفعالية أكبر. ومع كل ضربة، كانت جثثهم تتطاير ككرات البيسبول الخارجة من ملعب.
جميع الناجين تجمّعوا حول النار، وظهورهم إلى النافورة، وكلٌّ منهم يمسك بسلاح. كانوا مستعدين للهجوم إن اقترب زومبي منهم.
“هوب!”
دوّى صوت مريب فارتجّ عمودي الفقري. التفتّ، لكنني لم أرَ شيئًا. انخفضت بجسدي وبدأت أبحث في محيطي.
استنشقت نفسًا عميقًا، ثم رميت الشجرة نحو المدخل. جرفت الزومبي الذين كانوا يندفعون عبر البوابة كما تُجرف دبابيس البولينغ.
دوّى صوت مريب فارتجّ عمودي الفقري. التفتّ، لكنني لم أرَ شيئًا. انخفضت بجسدي وبدأت أبحث في محيطي.
كيااا!!!
فقدت… المكاسب…
لاحظت بعض المتحوّلين يحاولون تسلق السياج إلى اليسار.
دوي!!
كان عليّ منعهم من الدخول. حفّزت دمي ليتدفق بسرعة، وشددت عضلاتي. ازداد حجم عضلاتي وقوّتي بشكل أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعور بوخز صاعد من أطراف أصابعي وصولًا إلى جمجمتي. فقدت عيني التركيز للحظة، وذهني خَلَا من الأفكار.
طَق!
رفع المتحوّل من المرحلة الثانية جذعه ببطء، ثم حدّق في عينيّ مباشرة.
انطلقت من الأرض نحوهم كالسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الكائن بشريًا، لكنه أصغر حجمًا بكثير.
لم أكن خائفًا، فقد كانوا متحوّلين من المرحلة الأولى، وقد قضيت على ثلاثة منهم من قبل في لمح البصر. والأهم، أنني أمتلك الآن عينين زرقاوين، ما يجعلهم عاجزين أمامي.
شوووش—
تحطّم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيااا!!!
أمسكت وجه أحدهم بكلتا يديّ، فبدت عيناه وكأنهما تبيضّان من الذهول. رفعت فخذي الأيمن وركلت عنقه. ومع فرقعة حادة، انكسر عموده الفقري، وخرج تفّاح آدم من عنقه كأنّه قُذف للخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجاب مود-سوينغر لأمر كيم هيونغ-جون، رافعًا ذراعه اليسرى حوالي عشرة سنتيمترات عن الأرض، متزعزعًا من الجهد. وضع كيم هيونغ-جون رأسه في يديه، ولم يستطع تحمل رؤية مود-سوينغر في تلك الحالة الضعيفة والمهزومة. ابتسمت لمشاهدة رد فعله.
رميت جثته جانبًا، والشعور بالأدرينالين يجتاح جسدي.
مود-سوينغر، ارفع ذراعك اليسرى.
وبينما كنت أخوض فيهم مذابحًا، بدأت غريزتي كزومبي تتململ في داخلي، تحاول أن تسيطر.
لم أكن متأكدًا مما إذا كان عليّ قتل مود-سوينغر أم لا.
لكنني لم أكن لأدعها تهيمن عليّ.
أين اختفى؟ من المستحيل تعقّب طفل طوله متر وسط غابة حالكة السواد.
كنت أعرف جيدًا أنني قد أتحول إلى تهديدٍ حقيقي لبقية الناجين إن فقدت السيطرة. في كل مرة كانت الغريزة تحاول السيطرة، كنت أُقيّم الوضع وأشدّ قبضتي على عقلي.
قفزت عاليًا، فوق جسده، وركلت المتحوّل الصغير الذي فوق رأسه. لكنه انزلق بسرعة خلف رأس “مود-سوينغر”، متفاديًا الهجوم.
جميع الناجين تجمّعوا حول النار، وظهورهم إلى النافورة، وكلٌّ منهم يمسك بسلاح. كانوا مستعدين للهجوم إن اقترب زومبي منهم.
كنت أعلم أن مود-سوينغر قوي، لكنني اندهشت لأنه لم يمت من تلك الركلة في وجهه.
كان “دو هان-سول” ورجاله يتكفّلون بالزومبي الذين يتسلّلون من الغابة، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”مود-سوينغر” يحرسان المدخل الخلفي كحارسين منيعين.
كان طفلًا صغيرًا.
هذا كافٍ.
لم أضيع الفرصة، واندفعت نحو المتحول المرحلة الثانية، وعيناي الزرقاوان تتوهجان.
لم يكن من الصعب التعامل مع الزومبي بفضل تضاريس المكان المحيطة. كنت ممتنًا لأنني أقنعت الآخرين بنصب المخيم في منطقة مفتوحة. كل ما علينا فعله هو القضاء على كل ما يركض نحونا.
يجب أن تطعمه الآن، سيخسر مكاسبه إذا لم تفعل.
“هيا… نلعب…”
ركزت كل قوتي في ذراعي اليمنى وأطلقت لكمة صوب صدر مود-سوينغر.
دوّى صوت مريب فارتجّ عمودي الفقري. التفتّ، لكنني لم أرَ شيئًا. انخفضت بجسدي وبدأت أبحث في محيطي.
…
تألّقت عيناي الزرقاوان، وزدت من حدة حواسي، حتى رصدت أخيرًا كائنًا يتسلّل بسرعة بين أشجار الغابة الكثيفة.
ششش…
كائن؟
رميت جثته جانبًا، والشعور بالأدرينالين يجتاح جسدي.
بدا الكائن بشريًا، لكنه أصغر حجمًا بكثير.
كانت ضربته مؤذية، لكنني ما زلت أقوى منه.
هل هو متحوّل؟
في اللحظة التي حاولت فيها منعه، مزق شيء الهواء على يميني، وطار مسرعًا بجانب وجهي، مخلفًا وراءه أثرًا أزرق متلألئًا. توقفت على الفور مندهشًا.
ضيّقت عينيّ، محاولًا تتبّع حركته. وأثناء ذلك، أصدرت أوامر ذهنية لوحدتي من المتحوّلين:
أين اختفى؟ من المستحيل تعقّب طفل طوله متر وسط غابة حالكة السواد.
فرقة المتحوّلين، احموا المدخل الرئيسي لحديقة الأطفال الكبرى! لا تدعوا أحدًا يمر!
نفثت بخارًا من فمي، ثم عزّزت قوّة ساقيّ، وانطلقت بركلة دوّارة.
كيااا!!!
لاحظت بعض المتحوّلين يحاولون تسلق السياج إلى اليسار.
اندفع جميع المتحوّلين الذين كانوا يحرسون الناجين نحو المدخل الرئيسي. أما أنا، فواصلت مطاردة ذلك المتحوّل الغامض بين الأشجار.
انطلقت الصيحات من حيث كان الناجون.
وأخيرًا، وقعت عيناي عليه. بدا وكأنه شعر بأنني اقتربت، فتوقّف فجأة. وأنا بدوري توقفت بدقة، بل وتراجعت خطوتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة، استدار المتحوّل ببطء.
لم يكن تراجعي خوفًا من الهجوم.
ترجمة: Arisu san
بل لأن حدسي كان يحذرني. شيء ما في داخلي كان يصرخ بأن أبتعد.
كائن؟
كان مختلفًا تمامًا عن باقي المتحوّلين، ولم أكن أجهل السبب: إنه متحوّل من المرحلة الثانية. لم أكن أعرف قدراته. ولو هاجمته بتهور، فقد أدفع الثمن. كان عليّ مراقبته وتحديد نواياه.
نظرت في اتجاه الصراخ ورأيت متحول المرحلة الأولى يندفع نحو الناجين.
بعد لحظة، استدار المتحوّل ببطء.
قفزت عاليًا، فوق جسده، وركلت المتحوّل الصغير الذي فوق رأسه. لكنه انزلق بسرعة خلف رأس “مود-سوينغر”، متفاديًا الهجوم.
“هيا… نلعب… يا… أبي…”
“هيا… نلعب…”
كان طفلًا صغيرًا.
هل رأيت… زومبي يتحكمون بزومبي آخرين؟
طوله لا يتجاوز المتر، وجهه وجه رضيع، لكن بشرته الشاحبة وفمه المتضخّم بشكل مرعب جعلاني أقشعرّ.
كان يبدو منفعلاً جدًا بما حدث للتو.
نظر إليّ ضاحكًا، ثم اندفع ناحيتي فاتحًا ذراعيه كمن يطلب حضنًا. مصدومًا، ركلته على الفور، فانطلق طائرًا نحو شجرة. ظلّ يطير للحظات قبل أن يرتطم بالجذع السميك، وصرخ ألمًا بصوت لا يختلف عن عواء المتحوّلين الآخرين.
لم أضيع الفرصة، واندفعت نحو المتحول المرحلة الثانية، وعيناي الزرقاوان تتوهجان.
ما هذا بحق الجحيم…؟
طَق!
لم يكن مخيفًا، لا من حيث الدفاع ولا الهجوم. في الواقع، كلّ قدراته بدت عديمة الجدوى.
حدّقت في “مود-سوينغر” مصعوقًا—والمتحوّل ما زال متشبثًا برأسه.
الميزة الوحيدة التي لاحظتها كانت سرعته، لكنها لا تُقارن بسرعتي كزومبي بعينين زرقاوين.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بلعت ريقي، وعيناي معلّقتان عليه. واصل الصراخ، ثم بدأ صراخه يتحوّل تدريجيًا…
هل هو متحوّل؟
“ها… هاها… هاهاها… هاهاهاها!”
طرحت شجرة أرضًا، وشرعت ألوّح بها كالهراوة لأصدّ الزومبي القادمين بفعالية أكبر. ومع كل ضربة، كانت جثثهم تتطاير ككرات البيسبول الخارجة من ملعب.
تحوّلت صرخاته إلى ضحك هستيري.
انطلقت الصيحات من حيث كان الناجون.
تراجعت خطوة، وقد تسلّل شيء مروّع إلى قلبي.
ششش…
رفع المتحوّل من المرحلة الثانية جذعه ببطء، ثم حدّق في عينيّ مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“دوري… الآن…”
ترجمة: Arisu san
فتح فمه واندفع نحوي. اتسعت عيناي، وانحرفت بسرعة، بالكاد تفاديت قبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول متحول المرحلة الثانية السيطرة على مود-سوينغر بكل ما أوتي من قوة، لكن ظهر مود-سوينغر تحطم، ولم يستطع سوى الصراخ من الألم.
لقد ازداد سرعته بشكل مفاجئ!
انطلقت الصيحات من حيث كان الناجون.
نفثت بخارًا من فمي، ثم عزّزت قوّة ساقيّ، وانطلقت بركلة دوّارة.
احذروا!!
لكنه كان صغيرًا ورشيقًا، يغيّر اتجاهه بسرعة، فقفز إلى شجرة وتسلّقها هاربًا.
صرخ “كيم هيونغ-جون” من جهة اليسار. التفتُّ، فرأيت المتحوّل من المرحلة الثانية ممسكًا برأس “مود-سوينغر”.
“هيهي…”
أطلق مود-سوينغر عواءً مدويًا، ووجه ذراعه اليمنى، السميكة كجذع شجرة باوباب، نحوي.
بدأ يتأرجح بين الأشجار مثل قرد. حاولت اللحاق به وقفزت على شجرة بدوري.
“هوب!”
طراخ!
وحين حاول “كيم هيونغ-جون” إزاحة المتحوّل عنه، تغيّرت عينا “مود-سوينغر”، ثم وجه له لكمة أسقطته أرضًا، طائرًا لمسافة عشرين مترًا.
لكن الأغصان لم تحتمل وزني، فانكسرت. سقطت على الأرض، والمتحوّل يبتسم لي بوقاحة.
تراجعت خطوة، وقد تسلّل شيء مروّع إلى قلبي.
“تبًا!”
ابتلعت ريقي بينما بدأ مود-سوينغر يغضب.
نهضت فورًا محاولًا استئناف المطاردة، لكن الكائن اختفى عن ناظريّ.
ظننت أننا سنفقد مود-سوينغر.
أين اختفى؟ من المستحيل تعقّب طفل طوله متر وسط غابة حالكة السواد.
رفع المتحوّل من المرحلة الثانية جذعه ببطء، ثم حدّق في عينيّ مباشرة.
“مود-سوينغر!”
كان مختلفًا تمامًا عن باقي المتحوّلين، ولم أكن أجهل السبب: إنه متحوّل من المرحلة الثانية. لم أكن أعرف قدراته. ولو هاجمته بتهور، فقد أدفع الثمن. كان عليّ مراقبته وتحديد نواياه.
صرخ “كيم هيونغ-جون” من جهة اليسار. التفتُّ، فرأيت المتحوّل من المرحلة الثانية ممسكًا برأس “مود-سوينغر”.
كان “دو هان-سول” ورجاله يتكفّلون بالزومبي الذين يتسلّلون من الغابة، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”مود-سوينغر” يحرسان المدخل الخلفي كحارسين منيعين.
كان “مود-سوينغر” يصرخ من الألم.
…
وحين حاول “كيم هيونغ-جون” إزاحة المتحوّل عنه، تغيّرت عينا “مود-سوينغر”، ثم وجه له لكمة أسقطته أرضًا، طائرًا لمسافة عشرين مترًا.
وحين حاول “كيم هيونغ-جون” إزاحة المتحوّل عنه، تغيّرت عينا “مود-سوينغر”، ثم وجه له لكمة أسقطته أرضًا، طائرًا لمسافة عشرين مترًا.
حدّقت في “مود-سوينغر” مصعوقًا—والمتحوّل ما زال متشبثًا برأسه.
لكنه كان صغيرًا ورشيقًا، يغيّر اتجاهه بسرعة، فقفز إلى شجرة وتسلّقها هاربًا.
تحوّلت عينا “مود-سوينغر” البريئتان إلى السواد… وكذلك عينا المتحوّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيااا!!!
المتحوّل من المرحلة الثانية… كان يتحكم بعقل “مود-سوينغر”.
كنت أعرف جيدًا أنني قد أتحول إلى تهديدٍ حقيقي لبقية الناجين إن فقدت السيطرة. في كل مرة كانت الغريزة تحاول السيطرة، كنت أُقيّم الوضع وأشدّ قبضتي على عقلي.
كان عليّ تقييده فورًا. لم أرغب حتى في تخيّل ما قد يحدث إن اندفع هذا العملاق نحو الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن من الصعب التعامل مع الزومبي بفضل تضاريس المكان المحيطة. كنت ممتنًا لأنني أقنعت الآخرين بنصب المخيم في منطقة مفتوحة. كل ما علينا فعله هو القضاء على كل ما يركض نحونا.
نفثت بخارًا من فمي، وانطلقت نحوه. وعندما شعر باقترابي، لوّح بذراعه الضخمة.
الميزة الوحيدة التي لاحظتها كانت سرعته، لكنها لا تُقارن بسرعتي كزومبي بعينين زرقاوين.
قفزت عاليًا، فوق جسده، وركلت المتحوّل الصغير الذي فوق رأسه. لكنه انزلق بسرعة خلف رأس “مود-سوينغر”، متفاديًا الهجوم.
كنت أعلم أن مود-سوينغر قوي، لكنني اندهشت لأنه لم يمت من تلك الركلة في وجهه.
خبط!
احذروا!!
ركلت “مود-سوينغر” في وجهه عن غير قصد. تمايل وسقط أرضًا، لكنه سرعان ما نهض وهو يقطّب حاجبيه…
مود-سوينغر، ارفع ذراعك اليسرى.
كنت أعلم أن مود-سوينغر قوي، لكنني اندهشت لأنه لم يمت من تلك الركلة في وجهه.
تقيأ مود-سوينغر فمًا ملطخًا بالدماء. تمايل يمينًا ويسارًا للحظة، ثم استدار بسرعة وبدأ يهرب.
ابتلعت ريقي بينما بدأ مود-سوينغر يغضب.
ظننت أنه لم يعد خاضعًا للتحكم العقلي، لأنه تحدث بصوت مرهق عن فقدان مكاسبه.
دوري… الآن!!!
“هوب!”
اندفع مود-سوينغر نحوي، وهو يصرخ بعبارة غريبة لم أسمعها منه من قبل. كان مود-سوينغر أشبه بعروسة دمى، لا يستطيع ممارسة أي ذرة من إرادته الحرة.
كنت واثقًا تمامًا من أنني قادر على قتله لو بذلت كل جهدي، لكن خسارته ستكون فادحة بالنسبة لنا. كان علي أن أجد طريقة لكبح مود-سوينغر دون قتله.
لم أكن متأكدًا مما إذا كان عليّ قتل مود-سوينغر أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع جميع المتحوّلين الذين كانوا يحرسون الناجين نحو المدخل الرئيسي. أما أنا، فواصلت مطاردة ذلك المتحوّل الغامض بين الأشجار.
كنت واثقًا تمامًا من أنني قادر على قتله لو بذلت كل جهدي، لكن خسارته ستكون فادحة بالنسبة لنا. كان علي أن أجد طريقة لكبح مود-سوينغر دون قتله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراا… كآآآ!!!
ششش…
أطلق مود-سوينغر عواءً مدويًا، ووجه ذراعه اليمنى، السميكة كجذع شجرة باوباب، نحوي.
انبثق البخار من فمي وأنا أركز على زيادة قوة ذراعي اليمنى. تضخمت عضلاتي وتمدّدت، كأنها تزداد قوة وعنفوانًا.
استنشقت نفسًا عميقًا، ثم رميت الشجرة نحو المدخل. جرفت الزومبي الذين كانوا يندفعون عبر البوابة كما تُجرف دبابيس البولينغ.
لم يكن بالإمكان تعزيز جسدي كله دفعة واحدة، لكن منذ أن تحولت إلى زومبي بعينين زرقاوين، أصبحت قادرًا على تقوية أجزاء من جسدي بشكل مؤقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع مود-سوينغر نحوي، وهو يصرخ بعبارة غريبة لم أسمعها منه من قبل. كان مود-سوينغر أشبه بعروسة دمى، لا يستطيع ممارسة أي ذرة من إرادته الحرة.
ركزت كل قوتي في ذراعي اليمنى وأطلقت لكمة صوب صدر مود-سوينغر.
ششش…
أطلق مود-سوينغر عواءً مدويًا، ووجه ذراعه اليمنى، السميكة كجذع شجرة باوباب، نحوي.
“هيا… نلعب…”
تصادمنا!
رميت جثته جانبًا، والشعور بالأدرينالين يجتاح جسدي.
اصطدمت قبضتا يدينا بقوة هائلة كأنها أطلقت موجة هوائية فجّرت الهواء حولنا، كأننا في فراغ. ضربتني موجة الهواء في صدري، وشعرت بالصدمة تمتد في جسدي كله.
هيونغ-جون.
شعور بوخز صاعد من أطراف أصابعي وصولًا إلى جمجمتي. فقدت عيني التركيز للحظة، وذهني خَلَا من الأفكار.
كانت ضربته مؤذية، لكنني ما زلت أقوى منه.
الارتداد دفعني للخلف. سقط مود-سوينغر على ركبتيه، وكُسرت قبضته.
نفثت بخارًا من فمي، وانطلقت نحوه. وعندما شعر باقترابي، لوّح بذراعه الضخمة.
كانت ضربته مؤذية، لكنني ما زلت أقوى منه.
هذا كافٍ.
استعدت توازني بسرعة بزراعة قدمي اليمنى على الأرض، ثم انطلقت نحوه وأسناني تلوح بقوة.
بلعت ريقي، وعيناي معلّقتان عليه. واصل الصراخ، ثم بدأ صراخه يتحوّل تدريجيًا…
كان المتحول من المرحلة الثانية الذي يقبع فوق رأس مود-سوينغر مدهوشًا، بعينين واسعتين. انزلقت جسده بسرعة إلى مكان أدنى على جسد مود-سوينغر. لوّح مود-سوينغر بذراعه اليسرى بلا وعي بمكاني.
وحين حاول “كيم هيونغ-جون” إزاحة المتحوّل عنه، تغيّرت عينا “مود-سوينغر”، ثم وجه له لكمة أسقطته أرضًا، طائرًا لمسافة عشرين مترًا.
كان واضحًا أن مود-سوينغر دمية بيد متحول المرحلة الثانية.
مود-سوينغر مهم، لكن الناجون أهم.
انحنيت واقتربت منه، ثم وجهت لكمة صوب صدره.
طَق!
تقيأ مود-سوينغر فمًا ملطخًا بالدماء. تمايل يمينًا ويسارًا للحظة، ثم استدار بسرعة وبدأ يهرب.
وحين حاول “كيم هيونغ-جون” إزاحة المتحوّل عنه، تغيّرت عينا “مود-سوينغر”، ثم وجه له لكمة أسقطته أرضًا، طائرًا لمسافة عشرين مترًا.
شوووش—
بلعت ريقي، وعيناي معلّقتان عليه. واصل الصراخ، ثم بدأ صراخه يتحوّل تدريجيًا…
في اللحظة التي حاولت فيها منعه، مزق شيء الهواء على يميني، وطار مسرعًا بجانب وجهي، مخلفًا وراءه أثرًا أزرق متلألئًا. توقفت على الفور مندهشًا.
استنشقت نفسًا عميقًا، ثم رميت الشجرة نحو المدخل. جرفت الزومبي الذين كانوا يندفعون عبر البوابة كما تُجرف دبابيس البولينغ.
انطلق ذلك الكائن مسرعًا، وركل مود-سوينغر بقوة في وسط جسده.
وحين حاول “كيم هيونغ-جون” إزاحة المتحوّل عنه، تغيّرت عينا “مود-سوينغر”، ثم وجه له لكمة أسقطته أرضًا، طائرًا لمسافة عشرين مترًا.
دوي!!
كان “دو هان-سول” ورجاله يتكفّلون بالزومبي الذين يتسلّلون من الغابة، بينما كان “كيم هيونغ-جون” و”مود-سوينغر” يحرسان المدخل الخلفي كحارسين منيعين.
مع صوت يشبه سقوط جدار طوب، تحطمت عمود مود-سوينغر الفقري. لم يكن ذلك الكائن سوى كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مود-سوينغر!”
كيم هيونغ-جون كان يحدق في مود-سوينغر بحاجبين مقطبين، وبخار يتصاعد من فمه. وبحزم قال وهو يصر على أسنانه: ألا تعرف والدك؟
اصطدمت قبضتا يدينا بقوة هائلة كأنها أطلقت موجة هوائية فجّرت الهواء حولنا، كأننا في فراغ. ضربتني موجة الهواء في صدري، وشعرت بالصدمة تمتد في جسدي كله.
كان يبدو منفعلاً جدًا بما حدث للتو.
ششش…
حاول متحول المرحلة الثانية السيطرة على مود-سوينغر بكل ما أوتي من قوة، لكن ظهر مود-سوينغر تحطم، ولم يستطع سوى الصراخ من الألم.
وجهت ركبتي نحو وجهه، محطمة جمجمته. عندها فقط، انهار جسد مود-سوينغر المرتعش أرضًا كمنشفة مبللة. تسرب اللون الأسود من عينيه، وعادت عيناه إلى حالتهما البريئة المعتادة. أزحت جثة المتحول عن رأسه بينما كان كيم هيونغ-جون يفحص حالته.
لم أضيع الفرصة، واندفعت نحو المتحول المرحلة الثانية، وعيناي الزرقاوان تتوهجان.
بلعت ريقي، وعيناي معلّقتان عليه. واصل الصراخ، ثم بدأ صراخه يتحوّل تدريجيًا…
وجهت ركبتي نحو وجهه، محطمة جمجمته. عندها فقط، انهار جسد مود-سوينغر المرتعش أرضًا كمنشفة مبللة. تسرب اللون الأسود من عينيه، وعادت عيناه إلى حالتهما البريئة المعتادة. أزحت جثة المتحول عن رأسه بينما كان كيم هيونغ-جون يفحص حالته.
“ها… هاها… هاهاها… هاهاهاها!”
فقدت… المكاسب…
نفثت بخارًا من فمي، وانطلقت نحوه. وعندما شعر باقترابي، لوّح بذراعه الضخمة.
ظننت أنه لم يعد خاضعًا للتحكم العقلي، لأنه تحدث بصوت مرهق عن فقدان مكاسبه.
في اللحظة التي حاولت فيها منعه، مزق شيء الهواء على يميني، وطار مسرعًا بجانب وجهي، مخلفًا وراءه أثرًا أزرق متلألئًا. توقفت على الفور مندهشًا.
دلك كيم هيونغ-جون صدغه وتنهد بارتياح. رميت رأس المتحول المرحلة الثانية في الغابة.
أطلق مود-سوينغر عواءً مدويًا، ووجه ذراعه اليمنى، السميكة كجذع شجرة باوباب، نحوي.
هل أنت بخير؟ سألت كيم هيونغ-جون.
هل هو متحوّل؟
ظننت أننا سنفقد مود-سوينغر.
انبثق البخار من فمي وأنا أركز على زيادة قوة ذراعي اليمنى. تضخمت عضلاتي وتمدّدت، كأنها تزداد قوة وعنفوانًا.
حاول أن تعطي أوامر لـمود-سوينغر. علينا أن نعرف إذا ما زلت تسيطر عليه.
دوري… الآن!!!
مود-سوينغر، ارفع ذراعك اليسرى.
ششش…
استجاب مود-سوينغر لأمر كيم هيونغ-جون، رافعًا ذراعه اليسرى حوالي عشرة سنتيمترات عن الأرض، متزعزعًا من الجهد. وضع كيم هيونغ-جون رأسه في يديه، ولم يستطع تحمل رؤية مود-سوينغر في تلك الحالة الضعيفة والمهزومة. ابتسمت لمشاهدة رد فعله.
كان “مود-سوينغر” يصرخ من الألم.
لماذا يأتي من يهتم بـمود-سوينغر ويحطم ظهره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع مود-سوينغر نحوي، وهو يصرخ بعبارة غريبة لم أسمعها منه من قبل. كان مود-سوينغر أشبه بعروسة دمى، لا يستطيع ممارسة أي ذرة من إرادته الحرة.
حسنًا، مود-سوينغر ليس خصمًا سهلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر كيم هيونغ-جون لسانه بقوة وبصق على الأرض. ضربته بخفة على ساعده.
نقطة في محلها. لكن كل هذا… بصراحة لم أتوقع أنك ستهاجم مود-سوينغر!
ركلت “مود-سوينغر” في وجهه عن غير قصد. تمايل وسقط أرضًا، لكنه سرعان ما نهض وهو يقطّب حاجبيه…
مود-سوينغر مهم، لكن الناجون أهم.
آآآه!!
نقر كيم هيونغ-جون لسانه بقوة وبصق على الأرض. ضربته بخفة على ساعده.
كيااا!!!
يجب أن تطعمه الآن، سيخسر مكاسبه إذا لم تفعل.
تقيأ مود-سوينغر فمًا ملطخًا بالدماء. تمايل يمينًا ويسارًا للحظة، ثم استدار بسرعة وبدأ يهرب.
تنهد كيم هيونغ-جون ونظر نحو الطريق المؤدي إلى المدخل الخلفي. كان المتحولون من المرحلة الأولى يردعون الزومبي. ركض وأعاد بعض الزومبي إلى هنا، ودفع رؤوسهم إلى فم مود-سوينغر. زأر الزومبي الكبير متألمًا لكنه التهم رؤوسهم بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خبط!
بينما كنت أشاهد مود-سوينغر يأكل بهدوء، عضضت شفتَيّ السفليتين وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر كيم هيونغ-جون لسانه بقوة وبصق على الأرض. ضربته بخفة على ساعده.
هيونغ-جون.
ششش…
ها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن خائفًا، فقد كانوا متحوّلين من المرحلة الأولى، وقد قضيت على ثلاثة منهم من قبل في لمح البصر. والأهم، أنني أمتلك الآن عينين زرقاوين، ما يجعلهم عاجزين أمامي.
هل رأيت… زومبي يتحكمون بزومبي آخرين؟
يجب أن تطعمه الآن، سيخسر مكاسبه إذا لم تفعل.
هل تتحدث عنّا؟
جميع الناجين تجمّعوا حول النار، وظهورهم إلى النافورة، وكلٌّ منهم يمسك بسلاح. كانوا مستعدين للهجوم إن اقترب زومبي منهم.
لا. عن الذي سيطر على مود-سوينغر لتوه.
شوووش—
…
رفع المتحوّل من المرحلة الثانية جذعه ببطء، ثم حدّق في عينيّ مباشرة.
ظهر على وجه كيم هيونغ-جون الارتباك، وكأنه وجد ما حدث مقلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ها؟
آآآه!!
…
احذروا!!
نفثت بخارًا من فمي، ثم عزّزت قوّة ساقيّ، وانطلقت بركلة دوّارة.
انطلقت الصيحات من حيث كان الناجون.
ضيّقت عينيّ، محاولًا تتبّع حركته. وأثناء ذلك، أصدرت أوامر ذهنية لوحدتي من المتحوّلين:
نظرت في اتجاه الصراخ ورأيت متحول المرحلة الأولى يندفع نحو الناجين.
“هيا… نلعب…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اترك تعليقاً لدعمي🔪
نقطة في محلها. لكن كل هذا… بصراحة لم أتوقع أنك ستهاجم مود-سوينغر!
دوّى صوت مريب فارتجّ عمودي الفقري. التفتّ، لكنني لم أرَ شيئًا. انخفضت بجسدي وبدأت أبحث في محيطي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
