109.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لأن نلطخ أيدينا بالدماء.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“هل ترون خيارًا آخر؟”
ترجمة: Arisu san
“كفوا عن الأعذار، وقدموا لي خطة بديلة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الهراء هو العالم الذي نعيش فيه الآن… أنا… لا أريد أن أموت هكذا.”
بعد نحو ساعة، عادت هوانغ جي هاي ولي جونغ أوك. كانت ملامحهما معقّدة، ما أوحى بأن المحادثة مع ممثلي غانغنام لم تسر على ما يرام.
“ماذا؟”
نظرت إلى لي جونغ أوك وسألته:
“أقصد… هل يُعدّ سرقة عندما لا يوجد مالك أصلًا؟”
“كيف جرت الأمور؟ هل تظن أننا سنتمكن من الحصول على سفينة سياحية؟”
ظهر الاضطراب على وجوه الضباط. ابتسم الزعيم بسخرية.
أجابني:
“ما الأمر الآن؟”
“مهما حاولنا إقناعهم، لا يصدقوننا. قالوا إنهم لن يعيرونا السفينة ما لم نخبرهم بكيفية السيطرة على الزومبي.”
بدأتُ أفكر بجدية، وأنا أفرك ذقني.
“هذا سخيف.”
أجابني:
“عنيدون أكثر مما توقعت.”
صرّ الضابط الأول على أسنانه، فصدر صوت طحنٍ مسموع. تلألأت عيناه المضيئتان، ثم أطلق صرخة قتالية.
ضغط لي جونغ أوك على لسانه بضيق. بدا مرهقًا للغاية. أما هوانغ جي هاي التي كانت إلى جانبه، ففركت عنقها وأطلقت تنهيدة عميقة. نظرت إليهما، ثم تنهدت بدوري.
“حان وقت اتخاذ القرار. إن تخلّينا عن غانغنام الآن، فلن تطأ أقدامنا أرض غانغنام مرة أخرى أبدًا. وما إن نرحل، فلن يترك من في غانغنام جسر سوغانغ على حاله.”
“لا تقلقا. لم تكن السفينة ضمن خطتنا الأصلية على أي حال.”
“إن سمحت لنا يا سيدي… هل تخبرنا بما تفكر فيه؟”
“لم نكن نعلم أصلًا أن خيار السفينة كان مطروحًا.”
فجأة، لمعت فكرة في ذهني ورفعت حاجبيّ.
“وماذا الآن، هل سنسلك الطريق سيرًا على الأقدام؟”
“لا، نعتذر منك، سيدي.”
“الآن وقد استعاد هيونغ-جون وعيه، فهذا ممكن تمامًا. لا يوجد أفراد من العائلة في غوانغجين. كل ما علينا فعله هو الحذر من الزومبي في الشوارع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هذا سرّ بيني وبينك. دعنا نركّز على الانتقال الآن.”
“وماذا عن التعزيزات التي قد ترسلها العائلة؟”
“حسنًا. لكنني لست متأكدة من ردّ فعلهم إن طلبتُ منهم فجأة الاستعداد لرحلة جديدة بعد كل ما مرّوا به في الحرب…”
“هذا ما يزعجني قليلًا… لكن لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي موافقًا:
أومأ الاثنان بتعبيرات متجهمة.
“الهراء هو العالم الذي نعيش فيه الآن… أنا… لا أريد أن أموت هكذا.”
كنت قد أرسلت كشافة إلى احياء هينغدانغ وماجانغ، لذا كنا مستعدين للتعامل مع أيّ ملاحقة من قِبل العائلة. التفت إلى هوانغ جي هاي.
“المخلوقات السوداء المتبقية في غانغبوك أقوى من أن نواجهها. بالكاد نسيطر عليها حاليًا، وإن أطلقناها في هذه الظروف…”
“سيكون من الأفضل لو تولّيتِ أمر الناجين في ملجأ سايلنس. أرجوكِ، جهّزيهم للتحرّك في أقرب وقت ممكن، ربما صباح الغد.”
بعد نحو ساعة، عادت هوانغ جي هاي ولي جونغ أوك. كانت ملامحهما معقّدة، ما أوحى بأن المحادثة مع ممثلي غانغنام لم تسر على ما يرام.
“حسنًا. لكنني لست متأكدة من ردّ فعلهم إن طلبتُ منهم فجأة الاستعداد لرحلة جديدة بعد كل ما مرّوا به في الحرب…”
ترجمة: Arisu san
“مهما يكن، علينا التحرك. لا يمكننا البقاء هنا ننتظر هجومًا مفاجئًا مرة أخرى.”
“ن-نعم، نعم يا سيدي…” تمتم أحد بدلاء الضابط السادس في رده. لم يجرؤ التابع على النظر في عيني الزعيم.
“مفهوم.”
“وماذا عن التعزيزات التي قد ترسلها العائلة؟”
انحنت هوانغ جي هاي لي انحناءة خفيفة، ثم توجّهت نحو خط الدفاع الثالث في ملجأ سايلنس. تابعتها بنظري وهي تبتعد، ثم التفتّ إلى لي جونغ أوك.
تسابق الضباط في إطلاق كلمات التملق، لكن الزعيم أشار إليهم بالصمت.
“علينا أن نجهّز كل شيء للرحيل صباح الغد، إذا لزم الأمر.”
“ولماذا؟”
“مفهوم. فقط الضروريات، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يتعلق بجونغ-هيوك ودا-هي.”
“نعم. لكن لا تنسَ الخيام التي أخذناها من حديقة دا-هيون سَن.”
“كان عليّ أن أتخلص منهم بيدي. كان عليّ أن أنظّف حي سونغدونغ قبل أن أُركّز على عملية غانغنام… استعجلت بسبب التحركات المريبة في يوييدو.”
“ما كنت أظن أننا سنستفيد من الخيام بهذه الطريقة. حاضر.”
“الخطأ خطؤنا، سيدي.”
عاد لي جونغ أوك إلى ملجأ هاي-يونغ، وقد بدأ يفكر بما يجب فعله أولًا. راقبته وهو يبتعد، ثم مررتُ يدي في شعري لأتذكر ما يجب أن أقوم به.
“هذا ما يزعجني قليلًا… لكن لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.”
أولًا… عليّ أن أُصبغ أتباعي الجدد باللون الأزرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي موافقًا:
كنت قد فقدت عددًا كبيرًا منهم خلال المعركة في غوانغجين-غو، والمجموعة الجديدة التي ضممتها إليّ كانت تشبه الزومبي المنتشرين في الشوارع.
“نعتذر، أيها الضابط الأول.”
لكي نتحرّك ضمن هذه المجموعة الكبيرة من الناس، كنت بحاجة إلى طلاء أكبر عدد ممكن من أتباعي الجدد باللون الأزرق، حتى يطابق عددهم عدد الناجين بيننا. كنت أعلم أن هذا سيشعرهم بمزيد من الطمأنينة.
“أظن… أظن أنه من الأفضل إبقاؤهم جميعًا أحياءً”، قالها الضابط الأول، وهو يقبض كفيه بشدة. بالكاد تجرأ على معارضة أوامر الزعيم.
“ستكون ليلة طويلة مزدحمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، والد سو-يون!”
عضضتُ على شفتي السفلى وتوجهت نحو جسر جايانغ، حيث كان كيم هيونغ-جون.
صرّ الضابط الأول على أسنانه، فصدر صوت طحنٍ مسموع. تلألأت عيناه المضيئتان، ثم أطلق صرخة قتالية.
وفجأة، سمعت صوت لي جونغ أوك يناديني:
“سيدي… لم أقصد ذلك…”
“آه، والد سو-يون!”
أطبق الزعيم شفتيه، ثم أدار رأسه لينظر من النافذة للحظات، قبل أن يلتفت إليهم مجددًا.
التفتّ خلفي فرأيته يركض نحوي وينظر حوله بحذر، وكأنه على وشك أن يبوح بسرّ.
“ما الذي تظن أنك قادر على فعله إن ذهبت الآن؟ ألستَ ضابطًا أيضًا؟ هل تراك أقوى من الضابطين السادس والسابع؟ أليس مستواك قريبًا من مستواهما؟”
“هممم… لا تخبر أحدًا بهذا، مفهوم؟”
“توقفوا عن التزلف لي. أنا غاضب بالفعل. هل فكرتم للحظة كيف سيكون شعوري وأنا أسمع تفاهات كهذه؟”
“ما الأمر؟”
كنت قد أرسلت كشافة إلى احياء هينغدانغ وماجانغ، لذا كنا مستعدين للتعامل مع أيّ ملاحقة من قِبل العائلة. التفت إلى هوانغ جي هاي.
“يتعلق بجونغ-هيوك ودا-هي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هل هي حامل؟”
أومأت برأسي، فابتسم لي جونغ أوك ابتسامة مرتبكة.
على الفور، تبدّل صمت غرفة الاجتماعات إلى ضجيج صراخ الزومبي.
“إنهما… ينتظران مولودًا.”
“علينا أن نتخلى عن غانغبوك.”
“ماذا؟”
“لا حاجة لنا بالضعفاء. في هذه الظروف، حيث حتى الضباط يُقتلون، لا نفع لمن لا يملكون القوة.”
“طفل. سيكون لهما طفل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينطق الضابطان بكلمة. فاعتدل الضابط الأول في جلسته وقال بدلًا منهما:
“آه… هل هي حامل؟”
“إن سمحت لنا يا سيدي… هل تخبرنا بما تفكر فيه؟”
“اخفض صوتك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفجأة، سمعت صوت لي جونغ أوك يناديني:
أسرع لي جونغ أوك بتغطية فمي ونظر حوله مجددًا. كنت أحدّق فيه بذهول، وعيناي متسعتان. تنفّس بعمق، ثم تابع:
“مفهوم. فقط الضروريات، أليس كذلك؟”
“عرفتُ مؤخرًا فقط. بدا أن دا-هي تعاني من غثيان الصباح… هل تعرف اختبارات الحمل التي تُباع في المتاجر؟”
“لـ لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي؟”
“نعم.”
أخذ الزعيم نفسًا عميقًا، ثم قال ببطء: “لا أرى إلا خيارًا واحدًا.”
“الاختبار أظهر خطّين.”
“…”
“…”
كنت قد فقدت عددًا كبيرًا منهم خلال المعركة في غوانغجين-غو، والمجموعة الجديدة التي ضممتها إليّ كانت تشبه الزومبي المنتشرين في الشوارع.
ذهلتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي! أحقًا؟ لم أكن أعلم! يا لي من أحمق. إذاً، الضابط الأول، كنت تعتقد طوال هذا الوقت أنني أُنفّذ خطة مختلفة، لا تعتمد على التفوق العددي؟ هل هذا ما كنت تظنه؟”
عقلي صار خاليًا من أي أفكار.
“نعم. لكن لا تنسَ الخيام التي أخذناها من حديقة دا-هيون سَن.”
لم أعرف ماذا أقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاختبار أظهر خطّين.”
رغم أننا كنا في عالم محطم، كانت هناك مقولة بأن الحب يزهر حتى وسط الحرب، لكن رغم ذلك، لم أستطع استيعاب الخبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عنيدون أكثر مما توقعت.”
كنت أعلم منذ البداية أن الاثنين على علاقة، فقد كان لي جونغ أوك ينادي تشوي دا-هي بـ”سلفتي” منذ لقائنا بهم.
تسابق الضباط في إطلاق كلمات التملق، لكن الزعيم أشار إليهم بالصمت.
ومع ذلك، فكرة إنجابهما لطفل الآن كانت غير قابلة للتصديق.
أخذ الزعيم نفسًا عميقًا، ثم قال ببطء: “لا أرى إلا خيارًا واحدًا.”
سعدت لفكرة قدوم حياة جديدة إلى هذا العالم، لكن الخوف تملّكني. كيف سيعيش هذا الطفل في عالم ملعون كهذا؟ كإنسان، لم أستطع تجاهل مستقبل هذا الصغير.
كنت قد أرسلت كشافة إلى احياء هينغدانغ وماجانغ، لذا كنا مستعدين للتعامل مع أيّ ملاحقة من قِبل العائلة. التفت إلى هوانغ جي هاي.
فجأة، لمعت فكرة في ذهني ورفعت حاجبيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى لي جونغ أوك وسألته:
“هل تزوجا أصلًا؟”
تسابق الضباط في إطلاق كلمات التملق، لكن الزعيم أشار إليهم بالصمت.
تنحنحت وسألت لي جونغ أوك: “آه… لا أذكر أنهما أخبراني… لكن، هل هما متزوجان أصلًا؟”
فجأة، لمعت فكرة في ذهني ورفعت حاجبيّ.
“كانا يخططان للزواج في الشتاء. لكن من كان ليتوقّع أن العالم سينقلب رأسًا على عقب في الصيف؟”
“نعم، لقد مات ليُمهّد أولى خطوات عملية غانغنام…”
عضضت على شفتي ونظرت بعيدًا.
“هذا ما يزعجني قليلًا… لكن لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.”
عندها، صفع لي جونغ أوك بأصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيكون من الأفضل لو تولّيتِ أمر الناجين في ملجأ سايلنس. أرجوكِ، جهّزيهم للتحرّك في أقرب وقت ممكن، ربما صباح الغد.”
“يا إلهي، والد سو-يون!”
لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي…
“ما الأمر الآن؟”
“طفل. سيكون لهما طفل.”
“ما رأيك أن نقيم لهما حفل زفاف بسيط بعد أن ننتقل إلى الملجأ الجديد؟”
“بالضبط.”
“لـ لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي؟”
أومأ الاثنان بتعبيرات متجهمة.
“نعم. أعتقد أن الكثيرين سيستمتعون به. ألا تظن أن مثل هذا الحدث قد يعيد للناس شعور الحياة الطبيعية، ولو للحظة؟”
أومأ الزعيم.
“تريدهم أن يشعروا بالحنين؟”
بدأتُ أفكر بجدية، وأنا أفرك ذقني.
“بالضبط.”
“ن-نعم، نعم يا سيدي…” تمتم أحد بدلاء الضابط السادس في رده. لم يجرؤ التابع على النظر في عيني الزعيم.
بدأتُ أفكر بجدية، وأنا أفرك ذقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أولًا… عليّ أن أُصبغ أتباعي الجدد باللون الأزرق.
حفل زفاف… لم تكن فكرة سيئة.
“ستكون ليلة طويلة مزدحمة.”
بعد الانتقال، سيشعر الجميع بالإرهاق، وسيواجهون صعوبة في التأقلم مع المكان الجديد. سيكون من المفيد منحهم لحظة سلام، تجعلهم يشعرون بالأمان والانتماء. حفل الزفاف هذا قد يعيد إليهم الإحساس بأنهم لا يزالون بشرًا… وبأن هذا العالم لا يزال يستحق العيش.
“استبدال؟”
أومأت برأسي موافقًا:
“وما هو، سيدي؟”
“مفهوم. لكن لا تخبر أحدًا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلع الضابط الأول ريقه قبل أن يسأل:
“حتى جونغ-هيوك ودا-هي؟”
“نعم.”
“يفضل ذلك.”
“أقصد… هل يُعدّ سرقة عندما لا يوجد مالك أصلًا؟”
“وماذا عن خاتم الزفاف والفستان؟”
“حتى جونغ-هيوك ودا-هي؟”
“ألا تعتقد أننا سنمرّ بجانب متجر فساتين في الطريق؟ أما الخاتم، فيمكننا المرور على متجر مجوهرات.”
“كفوا عن الأعذار، وقدموا لي خطة بديلة.”
“هل تقصد أن نسرق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، إن لم يكن الأوان قد فات، يمكننا أن نذهب ونتولى الأمر على الفور.”
رفعت حاجبيّ:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أقصد… هل يُعدّ سرقة عندما لا يوجد مالك أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقهم الزعيم بنظراتٍ قاتلة، وكأنه مستعد لقتل أول من ينطق بحماقة.
ابتسم لي جونغ أوك وربّت على كتفي. ابتسمت له بدوري وضربت ذراعه بخفة. بدا راضيًا.
❃ ◈ ❃
“إذًا، هذا سرّ بيني وبينك. دعنا نركّز على الانتقال الآن.”
“أليس ذلك يحصل عند أكل دماغ مخلوقين أسودين أو أكثر؟”
“تمام.”
لكي نتحرّك ضمن هذه المجموعة الكبيرة من الناس، كنت بحاجة إلى طلاء أكبر عدد ممكن من أتباعي الجدد باللون الأزرق، حتى يطابق عددهم عدد الناجين بيننا. كنت أعلم أن هذا سيشعرهم بمزيد من الطمأنينة.
“اتفقنا.”
“اخفض صوتك!”
عاد لي جونغ أوك مباشرة إلى ملجأ هاي-يونغ. أما أنا، فابتسمت بهدوء وأنا أراقبه يغادر.
“مهما يكن، علينا التحرك. لا يمكننا البقاء هنا ننتظر هجومًا مفاجئًا مرة أخرى.”
“زفاف، هاه…”
ابتسم لي جونغ أوك وربّت على كتفي. ابتسمت له بدوري وضربت ذراعه بخفة. بدا راضيًا.
عادت إليّ ذكريات كنت قد نسيتها منذ زمن. تذكرت الأيام التي قضيتها مع زوجتي، حين كنا نتواعد قبل الزواج، وتذكرت اليوم الذي دخلت فيه قاعة الزفاف، وقلبي ينبض بتوتر.
“توقفوا عن التزلف لي. أنا غاضب بالفعل. هل فكرتم للحظة كيف سيكون شعوري وأنا أسمع تفاهات كهذه؟”
لي جونغ-هيوك وتشوي دا-هي…
“مفهوم.”
زفافهما قد يعيد للناس ذكريات الأيام الجميلة، ويمنحهم سببًا جديدًا للتمسك بالحياة، وللإيمان بأن العالم لا يزال يحمل بعض الأمل.
“هذا سخيف.”
❃ ◈ ❃
سعدت لفكرة قدوم حياة جديدة إلى هذا العالم، لكن الخوف تملّكني. كيف سيعيش هذا الطفل في عالم ملعون كهذا؟ كإنسان، لم أستطع تجاهل مستقبل هذا الصغير.
كان ضباط “العائلة” مجتمعين داخل مبنى مهترئ في يوييدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب الضابطان الثاني والثالث من الضابط الأول.
جلسوا حول طاولة دائرية، صامتين كالفئران. كان الزعيم يحدق من النافذة، وتعلو وجهه ملامح جدية.
تبادل الضابطان الثاني والثالث النظرات، ثم بدا وكأنهما توصلا إلى اتفاق. فجأة، وجّها نظرهما معًا نحو الضابط الأول.
بعد برهة، تحدّث بصوت منخفض…
“كيف جرت الأمور؟ هل تظن أننا سنتمكن من الحصول على سفينة سياحية؟”
“إذًا، ما تحاول قوله هو أن الضابطين السادس والسابع قد فشلا؟”
ابتسم لي جونغ أوك وربّت على كتفي. ابتسمت له بدوري وضربت ذراعه بخفة. بدا راضيًا.
“ن-نعم، نعم يا سيدي…” تمتم أحد بدلاء الضابط السادس في رده. لم يجرؤ التابع على النظر في عيني الزعيم.
أومأت برأسي، فابتسم لي جونغ أوك ابتسامة مرتبكة.
تنهد الزعيم، متجهمًا وهو يعبس. نظر الضابط الأول إلى بقية الضباط الحاضرين، ثم قال للزعيم:
أسرع لي جونغ أوك بتغطية فمي ونظر حوله مجددًا. كنت أحدّق فيه بذهول، وعيناي متسعتان. تنفّس بعمق، ثم تابع:
“سيدي، إن لم يكن الأوان قد فات، يمكننا أن نذهب ونتولى الأمر على الفور.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتدرون لماذا مات الضابط الثامن حينها؟”
“هل أنا الوحيد الذي سمع أن الضابطين السادس والسابع قد فشلا؟”
“…؟”
قوبل كلامه بصمتٍ تام.
سعدت لفكرة قدوم حياة جديدة إلى هذا العالم، لكن الخوف تملّكني. كيف سيعيش هذا الطفل في عالم ملعون كهذا؟ كإنسان، لم أستطع تجاهل مستقبل هذا الصغير.
“ما الذي تظن أنك قادر على فعله إن ذهبت الآن؟ ألستَ ضابطًا أيضًا؟ هل تراك أقوى من الضابطين السادس والسابع؟ أليس مستواك قريبًا من مستواهما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجمعوا كل قادة الأحياء والطُعوم من غانغبوك، وانقلوهم إلى غانغنام. ولنستغل هذه الفرصة في استبدال بعض العناصر إن لزم الأمر.”
“حسنًا…”
“مفهوم. لكن لا تخبر أحدًا الآن.”
“الضابط الرابع، الذي لا ينبغي لي حتى أن أُطلق عليه لقب ضابط، قُتل بلغمٍ أرضي ما إن وطأت قدماه حي يوييدو، والضابط الخامس، الذي لم يكن أفضل منه، قضى نحبه بقذيفة مدفعية قبل يومين. والآن، تريد أنت أيضًا أن تغادر؟”
“أنتم هناك، أيها الضابطان الثاني والثالث… هل تعلمان لِمَ عيناي زرقاوان؟”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا إلهي، والد سو-يون!”
“هل فكرت في العواقب إن قتلك من في حي سونغسو؟ إن واصلت التحدث دون تفكير، فسأصاب بخيبة أمل حقيقية.”
بدأتُ أفكر بجدية، وأنا أفرك ذقني.
كان صوت الزعيم صافياً كسطح بحيرة متجمدة، يبعث القشعريرة في أعماق الضباط. كل كلمة نطق بها كانت تقطر نية قتل خالصة.
“كان عليّ أن أتخلص منهم بيدي. كان عليّ أن أنظّف حي سونغدونغ قبل أن أُركّز على عملية غانغنام… استعجلت بسبب التحركات المريبة في يوييدو.”
فكر قبل أن تتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضابط الرابع، الذي لا ينبغي لي حتى أن أُطلق عليه لقب ضابط، قُتل بلغمٍ أرضي ما إن وطأت قدماه حي يوييدو، والضابط الخامس، الذي لم يكن أفضل منه، قضى نحبه بقذيفة مدفعية قبل يومين. والآن، تريد أنت أيضًا أن تغادر؟”
رمقهم الزعيم بنظراتٍ قاتلة، وكأنه مستعد لقتل أول من ينطق بحماقة.
“أظن… أظن أنه من الأفضل إبقاؤهم جميعًا أحياءً”، قالها الضابط الأول، وهو يقبض كفيه بشدة. بالكاد تجرأ على معارضة أوامر الزعيم.
أطبق الضباط أفواههم تمامًا. ثم نظر الزعيم من النافذة إلى الظلام الذي ابتلع العالم، وتحدث مجددًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كان عليّ أن أتخلص منهم بيدي. كان عليّ أن أنظّف حي سونغدونغ قبل أن أُركّز على عملية غانغنام… استعجلت بسبب التحركات المريبة في يوييدو.”
ترجمة: Arisu san
“لا، نعتذر منك، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهما الضابط الأول، مرتبكًا لا يعرف كيف يتصرف.
“الخطأ خطؤنا، سيدي.”
تنحنحت وسألت لي جونغ أوك: “آه… لا أذكر أنهما أخبراني… لكن، هل هما متزوجان أصلًا؟”
“أستطيع الذهاب إلى حي سوتشو حالاً…”¹
“أتودان معرفة شرط تغير لون العينين؟ ليس أمرًا معقدًا.”
تسابق الضباط في إطلاق كلمات التملق، لكن الزعيم أشار إليهم بالصمت.
“ما كنت أظن أننا سنستفيد من الخيام بهذه الطريقة. حاضر.”
“توقفوا عن التزلف لي. أنا غاضب بالفعل. هل فكرتم للحظة كيف سيكون شعوري وأنا أسمع تفاهات كهذه؟”
أومأ الاثنان بتعبيرات متجهمة.
“…”
صرّ الضابط الأول على أسنانه، فصدر صوت طحنٍ مسموع. تلألأت عيناه المضيئتان، ثم أطلق صرخة قتالية.
“لقد أخطأنا من البداية… لكن يمكننا تصحيح المسار من الآن فصاعدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقهم الزعيم بنظراتٍ قاتلة، وكأنه مستعد لقتل أول من ينطق بحماقة.
ابتلع الضابط الأول ريقه قبل أن يسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، هذا سرّ بيني وبينك. دعنا نركّز على الانتقال الآن.”
“إن سمحت لنا يا سيدي… هل تخبرنا بما تفكر فيه؟”
كان ضباط “العائلة” مجتمعين داخل مبنى مهترئ في يوييدو.
أخذ الزعيم نفسًا عميقًا، ثم قال ببطء: “لا أرى إلا خيارًا واحدًا.”
انحنت هوانغ جي هاي لي انحناءة خفيفة، ثم توجّهت نحو خط الدفاع الثالث في ملجأ سايلنس. تابعتها بنظري وهي تبتعد، ثم التفتّ إلى لي جونغ أوك.
“وما هو، سيدي؟”
“ن-نعم، نعم يا سيدي…” تمتم أحد بدلاء الضابط السادس في رده. لم يجرؤ التابع على النظر في عيني الزعيم.
“علينا أن نتخلى عن غانغبوك.”
تبادل الضابطان النظرات، ثم هزّا رأسيهما. رفع الزعيم حاجبه ساخرًا.
“سيدي، لا بد أنك تمزح!”
لكن هذا العواء البائس… لم يدم طويلًا.
اتسعت عينا الضابط الأول وهو ينظر إلى الزعيم، أما بقية الضباط فقد ظلوا يحدقون فيه، وأفواههم تنفتح وتنغلق كسمك الزينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى لي جونغ أوك وسألته:
أطبق الزعيم شفتيه، ثم أدار رأسه لينظر من النافذة للحظات، قبل أن يلتفت إليهم مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هل هي حامل؟”
“حان وقت اتخاذ القرار. إن تخلّينا عن غانغنام الآن، فلن تطأ أقدامنا أرض غانغنام مرة أخرى أبدًا. وما إن نرحل، فلن يترك من في غانغنام جسر سوغانغ على حاله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا حاجة لأن نلطخ أيدينا بالدماء.”
“وماذا عن الموجودين في حي سونغدونغ…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدي، إن لم يكن الأوان قد فات، يمكننا أن نذهب ونتولى الأمر على الفور.”
“لا حاجة لأن نلطخ أيدينا بالدماء.”
“وماذا عن خاتم الزفاف والفستان؟”
“…؟”
“ثلاثة مخلوقات سوداء ما تزال في غانغبوك، أليس كذلك؟ توقفوا عن إطعامها.”
“ما الذي تظن أنك قادر على فعله إن ذهبت الآن؟ ألستَ ضابطًا أيضًا؟ هل تراك أقوى من الضابطين السادس والسابع؟ أليس مستواك قريبًا من مستواهما؟”
“هاه؟”
“توقفوا عن التزلف لي. أنا غاضب بالفعل. هل فكرتم للحظة كيف سيكون شعوري وأنا أسمع تفاهات كهذه؟”
نهض الضباط الثلاثة من مقاعدهم وحدّقوا في زعيمهم بدهشة مذهولة.
“ما الأمر الآن؟”
لكن على عكسهم، ظل الزعيم هادئًا تمامًا.
“سيدي… لم أقصد ذلك…”
“هل ترون خيارًا آخر؟”
بدأتُ أفكر بجدية، وأنا أفرك ذقني.
“المخلوقات السوداء المتبقية في غانغبوك أقوى من أن نواجهها. بالكاد نسيطر عليها حاليًا، وإن أطلقناها في هذه الظروف…”
“كفوا عن الأعذار، وقدموا لي خطة بديلة.”
“ما الذي تظن أنك قادر على فعله إن ذهبت الآن؟ ألستَ ضابطًا أيضًا؟ هل تراك أقوى من الضابطين السادس والسابع؟ أليس مستواك قريبًا من مستواهما؟”
“…”
“حتى جونغ-هيوك ودا-هي؟”
“اجمعوا كل قادة الأحياء والطُعوم من غانغبوك، وانقلوهم إلى غانغنام. ولنستغل هذه الفرصة في استبدال بعض العناصر إن لزم الأمر.”
زفافهما قد يعيد للناس ذكريات الأيام الجميلة، ويمنحهم سببًا جديدًا للتمسك بالحياة، وللإيمان بأن العالم لا يزال يحمل بعض الأمل.
“استبدال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى لي جونغ أوك وسألته:
“لا حاجة لنا بالضعفاء. في هذه الظروف، حيث حتى الضباط يُقتلون، لا نفع لمن لا يملكون القوة.”
“لا حاجة لنا بالضعفاء. في هذه الظروف، حيث حتى الضباط يُقتلون، لا نفع لمن لا يملكون القوة.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاختبار أظهر خطّين.”
ظهر الاضطراب على وجوه الضباط. ابتسم الزعيم بسخرية.
أجابني:
“ما بال وجوهكم؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أظن… أظن أنه من الأفضل إبقاؤهم جميعًا أحياءً”، قالها الضابط الأول، وهو يقبض كفيه بشدة. بالكاد تجرأ على معارضة أوامر الزعيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى لي جونغ أوك وسألته:
أمال الزعيم رأسه وهو يتأمل دوافع الضابط الأول.
“إنهما… ينتظران مولودًا.”
“ولماذا؟”
“مهما حاولنا إقناعهم، لا يصدقوننا. قالوا إنهم لن يعيرونا السفينة ما لم نخبرهم بكيفية السيطرة على الزومبي.”
“حتى لو أكلناهم، فإن أقصى ما سنكسبه هو خمسون تابعًا إضافيًا. ألا ترى أن من الأفضل أن نُبقي الأعداد في صفنا في هذه المرحلة؟ سيكون من المفيد أن يكون لدينا المزيد من الزومبي بعيون حمراء تحت قيادتنا.”
عاد لي جونغ أوك مباشرة إلى ملجأ هاي-يونغ. أما أنا، فابتسمت بهدوء وأنا أراقبه يغادر.
“يا إلهي! أحقًا؟ لم أكن أعلم! يا لي من أحمق. إذاً، الضابط الأول، كنت تعتقد طوال هذا الوقت أنني أُنفّذ خطة مختلفة، لا تعتمد على التفوق العددي؟ هل هذا ما كنت تظنه؟”
كنت قد أرسلت كشافة إلى احياء هينغدانغ وماجانغ، لذا كنا مستعدين للتعامل مع أيّ ملاحقة من قِبل العائلة. التفت إلى هوانغ جي هاي.
“سيدي… لم أقصد ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن وقد استعاد هيونغ-جون وعيه، فهذا ممكن تمامًا. لا يوجد أفراد من العائلة في غوانغجين. كل ما علينا فعله هو الحذر من الزومبي في الشوارع.”
“أنتم هناك، أيها الضابطان الثاني والثالث… هل تعلمان لِمَ عيناي زرقاوان؟”
“وماذا عن خاتم الزفاف والفستان؟”
تبادل الضابطان النظرات، ثم هزّا رأسيهما. رفع الزعيم حاجبه ساخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تعتقد أننا سنمرّ بجانب متجر فساتين في الطريق؟ أما الخاتم، فيمكننا المرور على متجر مجوهرات.”
“أتودان معرفة شرط تغير لون العينين؟ ليس أمرًا معقدًا.”
كنت قد فقدت عددًا كبيرًا منهم خلال المعركة في غوانغجين-غو، والمجموعة الجديدة التي ضممتها إليّ كانت تشبه الزومبي المنتشرين في الشوارع.
لم ينطق الضابطان بكلمة. فاعتدل الضابط الأول في جلسته وقال بدلًا منهما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بال وجوهكم؟”
“أليس ذلك يحصل عند أكل دماغ مخلوقين أسودين أو أكثر؟”
“مفهوم.”
أومأ الزعيم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما بال وجوهكم؟”
“صحيح. فقط تناول دماغ مخلوقين أسودين أو أكثر. لكن هناك طريقة أخرى. طريقة أفضل في الواقع.”
“أيها الحمقى… كيف تفكران بفعل هذا بي، بعد كل ما قدمته لكما؟”
“طريقة أفضل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الاختبار أظهر خطّين.”
“هناك وسيلة للحصول على قوى المخلوق الأسود دون الحاجة لتحمّل قوته الساحقة.”
“هل تقصد أن نسرق؟”
“وما هي، سيدي؟”
“ما الأمر الآن؟”
“فقط عليك قتل الزومبي الذي امتص دماغ المخلوق الأسود.”
“ما رأيك أن نقيم لهما حفل زفاف بسيط بعد أن ننتقل إلى الملجأ الجديد؟”
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليهما الضابط الأول، مرتبكًا لا يعرف كيف يتصرف.
سار الزعيم نحو باب غرفة الاجتماعات، فتحه ببطء، ثم نظر إلى الضباط خلفه.
رفعت حاجبيّ:
“أتدرون لماذا مات الضابط الثامن حينها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا أن نجهّز كل شيء للرحيل صباح الغد، إذا لزم الأمر.”
“نعم، لقد مات ليُمهّد أولى خطوات عملية غانغنام…”
رفعت حاجبيّ:
“لا. أنا من أكل دماغ الضابط الثامن.”
“عرفتُ مؤخرًا فقط. بدا أن دا-هي تعاني من غثيان الصباح… هل تعرف اختبارات الحمل التي تُباع في المتاجر؟”
ابتسم الزعيم، وابيضّت وجوه الضباط في الحال. نظر الزعيم إلى كل منهم على حدة.
“حتى جونغ-هيوك ودا-هي؟”
“سأجعلكم تتقاتلون الآن. ولا تفكروا بالهرب. لقد نشرت كشّافيّ في كل الأنحاء.”
“حتى لو أكلناهم، فإن أقصى ما سنكسبه هو خمسون تابعًا إضافيًا. ألا ترى أن من الأفضل أن نُبقي الأعداد في صفنا في هذه المرحلة؟ سيكون من المفيد أن يكون لدينا المزيد من الزومبي بعيون حمراء تحت قيادتنا.”
“ماذا… سيدي؟”
بعد برهة، تحدّث بصوت منخفض…
“أمامكم ساعة واحدة فقط.”
قالها الزعيم وغادر غرفة الاجتماعات.
قالها الزعيم وغادر غرفة الاجتماعات.
“هاه؟”
ساد الصمت القاتل المكان.
“…”
تبادل الضابطان الثاني والثالث النظرات، ثم بدا وكأنهما توصلا إلى اتفاق. فجأة، وجّها نظرهما معًا نحو الضابط الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلسوا حول طاولة دائرية، صامتين كالفئران. كان الزعيم يحدق من النافذة، وتعلو وجهه ملامح جدية.
نظر إليهما الضابط الأول، مرتبكًا لا يعرف كيف يتصرف.
“ثلاثة مخلوقات سوداء ما تزال في غانغبوك، أليس كذلك؟ توقفوا عن إطعامها.”
“لا… لا تنظرا إليّ بهذه الطريقة…”
عضضت على شفتي ونظرت بعيدًا.
“نعتذر، أيها الضابط الأول.”
“هل فكرت في العواقب إن قتلك من في حي سونغسو؟ إن واصلت التحدث دون تفكير، فسأصاب بخيبة أمل حقيقية.”
“نعم، نحن آسفان.”
“…”
“أيها الحمقى… كيف تفكران بفعل هذا بي، بعد كل ما قدمته لكما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستطيع الذهاب إلى حي سوتشو حالاً…”¹
“ليس بوسعنا أن نموت لأجلك.”
“هذا ما يزعجني قليلًا… لكن لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي.”
“بإمكاننا الاتحاد وقتل الزعيم! لماذا لم تفكرا بذلك؟”
“استبدال؟”
“لأنك لا تعرف الفرق في القوة بيننا وبين الزعيم. هذا الفرق يشبه تمامًا الفرق بيننا وبين قادة الأحياء. لا فرصة لنا أمامه.”
“ستكون ليلة طويلة مزدحمة.”
“هل جننتم؟ هل صدّقتم هراءه؟”
“حتى لو أكلناهم، فإن أقصى ما سنكسبه هو خمسون تابعًا إضافيًا. ألا ترى أن من الأفضل أن نُبقي الأعداد في صفنا في هذه المرحلة؟ سيكون من المفيد أن يكون لدينا المزيد من الزومبي بعيون حمراء تحت قيادتنا.”
“الهراء هو العالم الذي نعيش فيه الآن… أنا… لا أريد أن أموت هكذا.”
“نعم. لكن لا تنسَ الخيام التي أخذناها من حديقة دا-هيون سَن.”
اقترب الضابطان الثاني والثالث من الضابط الأول.
“…”
صرّ الضابط الأول على أسنانه، فصدر صوت طحنٍ مسموع. تلألأت عيناه المضيئتان، ثم أطلق صرخة قتالية.
“كان عليّ أن أتخلص منهم بيدي. كان عليّ أن أنظّف حي سونغدونغ قبل أن أُركّز على عملية غانغنام… استعجلت بسبب التحركات المريبة في يوييدو.”
على الفور، تبدّل صمت غرفة الاجتماعات إلى ضجيج صراخ الزومبي.
“وماذا الآن، هل سنسلك الطريق سيرًا على الأقدام؟”
لكن هذا العواء البائس… لم يدم طويلًا.
أسرع لي جونغ أوك بتغطية فمي ونظر حوله مجددًا. كنت أحدّق فيه بذهول، وعيناي متسعتان. تنفّس بعمق، ثم تابع:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاه؟”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هممم… لا تخبر أحدًا بهذا، مفهوم؟”
كان صوت الزعيم صافياً كسطح بحيرة متجمدة، يبعث القشعريرة في أعماق الضباط. كل كلمة نطق بها كانت تقطر نية قتل خالصة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات