108.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بلع كواك دونغ-وون ريقه، لكنه تابع:
ترجمة: Arisu san
“التضحية بأراضٍ يصعب الدفاع عنها، وقطع طريق تراجع العدو. هذه من أساسيات الحروب. لقد اتخذوا القرار الذكي بالتخلي عن دونغجاك ويونغدونغبو بدلًا من الدفاع عنهما، وبهذا استطاعوا تحصين سوتشو بشكل أفضل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت إلى كيم هيونغ-جون وسألته: “كم عدد التابعين الذين تستطيع التحكم بهم الآن؟”
راودني شعور بأنّ الأمور لا تسير كما خُطّط لها.
تنفّس كواك دونغ-وون بعمق.
لقد مرّ أكثر من ثلاثين دقيقة، ومع ذلك لم تعد هوانغ جي-هي ولا لي جونغ-أوك بعد.
لم يعد مجرد صديق. ولا رفيق معركة. ولا حتى حليف.
وبينما كنت أنتظر بقلق، تحدّث كواك دونغ-وون قائلًا:
“أيًّا كان القرار الذي سنتخذه، فلن يصيبنا مكروه. لدينا أنت. وأنا. وطبعًا، دو هان-سول.”
“لا داعي للقلق إلى هذا الحد. الناس هناك ليسوا أشرارًا.”
“على كل حال، من الأفضل أن أذهب لأتفقده بنفسي، فقط للاطمئنان.”
“حقًا…”
“نعم، ظننت أنك لن تعود أبدًا.”
“الوضع يختلف عندما يتعلق الأمر بالزومبي… لكنهم طيبون مع البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعني أولًا.”
“…”
صفق كيم هيونغ-جون بأصابعه.
كلماته لم تخفف من توتري.
زمّ شفتيه وتذمّر، وجهه يحمل ذلك التعبير الذي لم أكن أظن أنني سأراه مجددًا. ذاك التعبير الذي كان يدفعني للتنهّد، لكنه الآن ملأني بالفرح لرؤيته.
ففكرة تربية الزومبي على الأرجح نشأت من قناعةٍ لديهم بعدم إمكانية التعايش مع الزومبي.
“أنت تعرف كم أفزع عندما أُضرب فجأة! عليك أن تراعي ألمي النفسي أيضًا!”
همسة خفيفة—
“عندما أكلت دماغ المخلوق الأسود، ارتفع العدد 400 دفعة واحدة. مما يعني…”
وبينما كنت غارقًا في أفكاري، أحسست بوجود أحدهم خلفي. نهضت بسرعة واستدرت.
“حقًا، إنه شخص مذهل. لا أظنه يملك القوة الكافية لمواجهة قائد حي لوحده. من أين أتى بتلك الجرأة ليهاجمه؟”
“عمي.”
“آه، أيها العجوز… أنت تجعلني أبدو كالشرير.”
كان كيم هيونغ-جون واقفًا أمامي.
جلست قربه، وكذلك فعل كواك دونغ-وون الذي كان يجلس قبالتنا.
“هيونغ-جون!”
يبدو أن كمية السيطرة التي يمنحها أكل دماغ ضابط يجب أن تُحسب مع الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك الضابط سبق له أن أكل دماغ المخلوق الأسود. وبما أن دماغ المخلوق الأسود يمنح 400 تابع، فمن المنطقي أن يرتفع الرقم إلى 450 إذا أضفنا العدد المعتاد الذي يمنحه الضابط العادي.
عضضت شفتي من شدّة الفرح، وركضت نحوه. ابتسم وهو يرفع ذراعيه.
“2050 تابعًا.”
كنت على وشك أن أصفحه بيدي، لكنني تداركت نفسي في اللحظة الأخيرة. ويبدو أن كيم هيونغ-جون فكّر في الأمر ذاته، إذ أعاد يديه إلى جيبيه بسرعة.
بعد لحظة، قال:
“كنا على وشك صعق بعضنا، يا للنجاة.”
يبدو أن كمية السيطرة التي يمنحها أكل دماغ ضابط يجب أن تُحسب مع الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك الضابط سبق له أن أكل دماغ المخلوق الأسود. وبما أن دماغ المخلوق الأسود يمنح 400 تابع، فمن المنطقي أن يرتفع الرقم إلى 450 إذا أضفنا العدد المعتاد الذي يمنحه الضابط العادي.
“بالفعل.”
“أيًّا كان القرار الذي سنتخذه، فلن يصيبنا مكروه. لدينا أنت. وأنا. وطبعًا، دو هان-سول.”
لمسة بسيطة بين راحتي يدينا كانت كفيلة بإرسال موجةٍ قوية من الوخز عبر جسدينا. كدنا نفقد السيطرة في لحظةٍ عاطفية.
“وكأن عينيك ليستا كذلك؟”
ضحك كيم هيونغ-جون ساخرًا: “يبدو أن أحدهم كان قلقًا عليّ كثيرًا، أليس كذلك؟”
ترجمة: Arisu san
“نعم، ظننت أنك لن تعود أبدًا.”
لوّح بيده بخفة، ثم مضى نحو جسر جايانغ-غيو دون أن يلتفت. اكتفيتُ بالابتسام وأنا أراقب ظهره يبتعد تدريجيًا.
“كيف أموت؟ لا بد أن أعيش أطول منك، عمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرّ أكثر من ثلاثين دقيقة، ومع ذلك لم تعد هوانغ جي-هي ولا لي جونغ-أوك بعد.
عاد كيم هيونغ-جون إلى إلقاء نكاته السخيفة بمجرد أن استعاد وعيه، ولم أستطع سوى أن أبتسم. رغم مرور أيامٍ معدودة فقط، إلا أنني اشتقت إلى دعاباته الساذجة.
“ما الذي تعنيه؟”
ألقيت عليه نظرة سريعة. لم يتغير جسديًا كثيرًا… باستثناء أمرٍ واحد، وهو أن لون عينيه أصبح أزرق أيضًا.
ترجمة: Arisu san
نظر كيم هيونغ-جون إلى وجهي بجدية مفاجئة.
“ما الذي تعنيه؟”
“إذًا لم أكن أحلم.”
كان الضابطان السادس والسابع يملكان السيطرة على نحو 1800 تابعٍ لكلٍ منهما. وعند أكل دماغ زعيم حي، كان العدد يرتفع عادةً خمسين فقط. أما أن يرتفع العدد 450 دفعة واحدة… فلا بد أن للمخلوق الأسود علاقة بالأمر.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غانغنام؟”
“عيناك، عمي… لونهما أزرق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“وكأن عينيك ليستا كذلك؟”
“آه، أمم… لا، لا. ليسوا أناسًا بهذا السوء…”
ساد صمت قصير بيننا.
جلست قربه، وكذلك فعل كواك دونغ-وون الذي كان يجلس قبالتنا.
لم يكن لدي وقت للتفكير في لون عينيّ، فقد كنت مشغولًا بعد المعركة بتنظيف المكان، والمساعدة في استقرار الملجأ، والتخطيط للرحيل.
فشرعت أشرح له كل ما حدث حتى الآن. وبعد أن استوعب القصة، جلس على الأرض مذهولًا.
تنحنح كيم هيونغ-جون قليلًا، ثم سألني: “عمي…”
“لا. في الواقع، أراه أمرًا جيدًا. تستطيع رؤية الأمور من زاوية مختلفة عني. وسبق أن حققنا نتائج أفضل عندما اتبعنا خطتك.”
“ماذا؟”
“هل آلمك؟ لم أضربك بقوة.”
“هل زاد عدد التابعين الذين تستطيع التحكم بهم بشكلٍ مفاجئ أيضًا؟”
“هيونغ-جون.”
أومأت دون أن أنطق.
بعد لحظة، قال:
كنت أتحكم في الأصل بـ1750 تابعًا. ولكن بعد أن أكلت أدمغة الضابط السابع وزعيم حي غووي، ارتفع العدد إلى 2250 تابعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنا على وشك صعق بعضنا، يا للنجاة.”
وبحسب تجاربي السابقة، كان المفترض أن يرتفع العدد إلى 1800 فقط، لكنني استطعت فجأة التحكم بأربعمئة تابع إضافي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم.”
السبب الوحيد المحتمل الذي خطر في بالي…
زمّ شفتيه وتذمّر، وجهه يحمل ذلك التعبير الذي لم أكن أظن أنني سأراه مجددًا. ذاك التعبير الذي كان يدفعني للتنهّد، لكنه الآن ملأني بالفرح لرؤيته.
“عمي، أعتقد أن أدمغة الضباط…”
ساد صمت قصير بيننا.
“أجل، أعتقد أنك على حق. لا يمنحوننا خمسين تابعًا فقط، بل أربعمئة وخمسين.”
ألقيت عليه نظرة سريعة. لم يتغير جسديًا كثيرًا… باستثناء أمرٍ واحد، وهو أن لون عينيه أصبح أزرق أيضًا.
أومأ كيم هيونغ-جون برأسه، وكانت ملامحه معقدة. على ما يبدو، كان يفكر في أمور كثيرة.
“أظنهم فقط أرادوا تهدئة ضمائرهم. لا أكثر ولا أقل. أرادوا أن يشعروا بأنهم يفعلون الصواب. ألم تلاحظ؟ إنهم يتعاملون معنا كأننا فئران تجارب.”
كلاهما جلس في صمت، يفرك ذقنه وهو غارق في التفكير.
أومأت برأسي موافقًا على استنتاجه. ثم تابع كيم هيونغ-جون الحديث وهو يرفع كتفيه:
زومبي ذو عيون حمراء متوهجة، أكل دماغ مخلوق أسود…
ترجمة: Arisu san
كان الضابطان السادس والسابع يملكان السيطرة على نحو 1800 تابعٍ لكلٍ منهما. وعند أكل دماغ زعيم حي، كان العدد يرتفع عادةً خمسين فقط. أما أن يرتفع العدد 450 دفعة واحدة… فلا بد أن للمخلوق الأسود علاقة بالأمر.
لم أجد ردًا مقنعًا. غانغنام كانت خاضعة لسيطرة وحدة عسكرية، ومن المرجّح أن لديهم متفجرات. لا بد أنهم من فجّر الجسور.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون وسألته: “كم عدد التابعين الذين تستطيع التحكم بهم الآن؟”
زمّ شفتيه وتذمّر، وجهه يحمل ذلك التعبير الذي لم أكن أظن أنني سأراه مجددًا. ذاك التعبير الذي كان يدفعني للتنهّد، لكنه الآن ملأني بالفرح لرؤيته.
“2050 تابعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما جلس في صمت، يفرك ذقنه وهو غارق في التفكير.
“هل كنت تتحكم في 1600 فقط من قبل؟”
“لا بأس في أن نكون حذرين.”
“أجل، وبعد أكل دماغ الضابط السادس، زاد العدد بـ450.”
“الناس في غانغنام… الجميع يعمل بجد، يسعون معًا للبقاء. الرائد هناك تبذل قصارى جهدها للحفاظ على سلامة الجميع. كما أنها تراعي ظروف الناس.”
“عندما أكلت دماغ المخلوق الأسود، ارتفع العدد 400 دفعة واحدة. مما يعني…”
زمّ شفتيه وتذمّر، وجهه يحمل ذلك التعبير الذي لم أكن أظن أنني سأراه مجددًا. ذاك التعبير الذي كان يدفعني للتنهّد، لكنه الآن ملأني بالفرح لرؤيته.
“أن الأمر مرتبط بذلك المخلوق بطريقةٍ ما.”
“نعم، وبما أنهم حصلوا على النتائج التي أرادوها، فقد أصبحوا الآن فضوليين حيال الطريقة التي اتبعناها. ولهذا السبب يهتمون باكتشاف كيف يمكنهم إحياء الزومبي بعيون حمراء متوهجة.”
أومأت برأسي موافقًا على استنتاجه. ثم تابع كيم هيونغ-جون الحديث وهو يرفع كتفيه:
لمسة بسيطة بين راحتي يدينا كانت كفيلة بإرسال موجةٍ قوية من الوخز عبر جسدينا. كدنا نفقد السيطرة في لحظةٍ عاطفية.
“أعني، هل هناك تفسيرٌ آخر غير هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعني أولًا.”
حككت جبيني وفكرت قليلًا.
كنت على وشك أن أصفحه بيدي، لكنني تداركت نفسي في اللحظة الأخيرة. ويبدو أن كيم هيونغ-جون فكّر في الأمر ذاته، إذ أعاد يديه إلى جيبيه بسرعة.
يبدو أن كمية السيطرة التي يمنحها أكل دماغ ضابط يجب أن تُحسب مع الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك الضابط سبق له أن أكل دماغ المخلوق الأسود. وبما أن دماغ المخلوق الأسود يمنح 400 تابع، فمن المنطقي أن يرتفع الرقم إلى 450 إذا أضفنا العدد المعتاد الذي يمنحه الضابط العادي.
“ومن الذي فجّر جسور نهر الهان؟”
بناءً على المعلومات المتوفرة لدينا، كان هذا أفضل استنتاج ممكن.
“ماذا؟”
وبعد لحظة، اقترب منا كواك دونغ-وون، الذي كان يستمع لحديثنا، وقال بتردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“هل… هل هو زومبي يقاتل من أجل الناجين؟”
“وأنا لدي شكوكي أيضًا. أعلم كم يصعب عليك الوثوق بالناس.”
“نعم.”
ولم ينتهِ كيم هيونغ-جون بعد:
وحين أومأت، مدّ كواك دونغ-وون يده إلى كيم هيونغ-جون مصافحًا:
“وهم يستخدمون السفينة السياحية التي يملكونها لإغراءنا، أليس كذلك؟”
“تشرفت بمعرفتك. أنا كواك دونغ-وون، قائد فريق إدارة المنشآت في غانغنام.”
“أنا أكره الجنود.”
عقد كيم هيونغ-جون حاجبيه وأمال رأسه قليلًا:
“أجل، وبعد أكل دماغ الضابط السادس، زاد العدد بـ450.”
“غانغنام؟”
زمّ شفتيه وتذمّر، وجهه يحمل ذلك التعبير الذي لم أكن أظن أنني سأراه مجددًا. ذاك التعبير الذي كان يدفعني للتنهّد، لكنه الآن ملأني بالفرح لرؤيته.
فشرعت أشرح له كل ما حدث حتى الآن. وبعد أن استوعب القصة، جلس على الأرض مذهولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان لي جونغ-أوك أول شخص أصبحت صديقًا له بعد تحولي إلى زومبي، فإن كيم هيونغ-جون كان أول زومبي أكون صديقًا له.
“إذًا تقول إن هناك ناجين في غانغنام أيضًا؟”
“أن الأمر مرتبط بذلك المخلوق بطريقةٍ ما.”
“نعم.”
“عيناك، عمي… لونهما أزرق.”
“وأن هوانغ جي-هي ولي جونغ-أوك ذهبا عبر نهر الهان ليطلبا سفينة سياحية من أولئك الناجين؟”
“وما البديل؟ هل تريدنا أن نسير على أقدامنا؟”
حين أومأت، حكّ كيم هيونغ-جون أنفه بتردد.
“تضربني مجددًا؟ أيها العجوز، لديك طبع ناري. عليك أن تعالج هذه المسألة!”
“هل من الضروري فعلًا أن نستخدم سفينة سياحية؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وما البديل؟ هل تريدنا أن نسير على أقدامنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مرّ أكثر من ثلاثين دقيقة، ومع ذلك لم تعد هوانغ جي-هي ولا لي جونغ-أوك بعد.
“أعتقد أن المشي سيكون أكثر أمانًا.”
“شعب غانغنام لا ينوي التحالف معنا. هذا واضح، فهم لم يقبلوا أي ناجٍ من جهتنا.”
“مهلًا، ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أكل دماغ قائد حي جونغّوك-دونغ، وهو نائم حاليًا.”
“اسمعني أولًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الإمدادات التي قدموها؟”
أشار إليّ كي أجلس بجانبه.
نظر كيم هيونغ-جون إلى كواك دونغ-وون بنظرةٍ غير مرتاحة، لكنه بلع ريقه وتابع حديثه.
جلست قربه، وكذلك فعل كواك دونغ-وون الذي كان يجلس قبالتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا عن الإمدادات التي قدموها؟”
نظر كيم هيونغ-جون إلى كواك دونغ-وون بنظرةٍ غير مرتاحة، لكنه بلع ريقه وتابع حديثه.
“أنا أكره الجنود.”
“شعب غانغنام لا ينوي التحالف معنا. هذا واضح، فهم لم يقبلوا أي ناجٍ من جهتنا.”
أومأت بصمت وأنا أستمع إليه. عضّ شفته السفلية، ثم واصل نظريته:
“ماذا عن الإمدادات التي قدموها؟”
فشرعت أشرح له كل ما حدث حتى الآن. وبعد أن استوعب القصة، جلس على الأرض مذهولًا.
“أظنهم فقط أرادوا تهدئة ضمائرهم. لا أكثر ولا أقل. أرادوا أن يشعروا بأنهم يفعلون الصواب. ألم تلاحظ؟ إنهم يتعاملون معنا كأننا فئران تجارب.”
نهض كيم هيونغ-جون وتوجه نحو نهر الهان، يده في جيبه، وعيناه تسبحان في الأفق.
“ماذا تقصد؟”
“بالفعل.”
“قلت إنهم كانوا يراقبوننا بمنظار، أليس كذلك؟ وبفضل هذا، عرفوا أن هناك زومبي يقاتل من أجل البشر.”
حملت نبرته شيئًا من الضيق، فهززت كتفيّ.
أومأت بصمت وأنا أستمع إليه. عضّ شفته السفلية، ثم واصل نظريته:
ضحك كيم هيونغ-جون ساخرًا: “يبدو أن أحدهم كان قلقًا عليّ كثيرًا، أليس كذلك؟”
“هل تساءلت يومًا لماذا اكتفوا بالمراقبة ولم يأتوا لمساعدتنا في وقتٍ مبكر؟”
“التضحية بأراضٍ يصعب الدفاع عنها، وقطع طريق تراجع العدو. هذه من أساسيات الحروب. لقد اتخذوا القرار الذكي بالتخلي عن دونغجاك ويونغدونغبو بدلًا من الدفاع عنهما، وبهذا استطاعوا تحصين سوتشو بشكل أفضل.”
“ظننت أنهم كانوا يتعرضون لهجمات أيضًا، أو أنه لا توجد لديهم طاقة كافية لمساعدتنا.”
“معك حق… لكن، فقط بالنظر إلى كواك دونغ-وون هنا، يبدو أن من هناك ليسوا بدم بارد إلى هذا الحد.”
“لا، لم تكن لديهم أي نية لمساعدتنا من البداية. ألم تقل إن وحدة عسكرية صدّت قوات العائلة عند حدود دونغجاك وسوتشو؟ لقد تمكنوا من وقف التقدم لأنهم تخلوا مسبقًا عن الجانب الغربي، وركزوا دفاعاتهم في سوتشو. إنها استراتيجية بسيطة ومذكورة في كتب التاريخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنحنح كيم هيونغ-جون قليلًا، ثم سألني: “عمي…”
“ما الذي تعنيه؟”
زومبي ذو عيون حمراء متوهجة، أكل دماغ مخلوق أسود…
“التضحية بأراضٍ يصعب الدفاع عنها، وقطع طريق تراجع العدو. هذه من أساسيات الحروب. لقد اتخذوا القرار الذكي بالتخلي عن دونغجاك ويونغدونغبو بدلًا من الدفاع عنهما، وبهذا استطاعوا تحصين سوتشو بشكل أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وهو ينظر إلى كواك دونغ-وون. ومضت عيناه بلون أزرق بلوري متّقد حيث يفترض أن تكون حدقتاه.
“هذا تفسير مبالغ فيه.”
“لا، لم تكن لديهم أي نية لمساعدتنا من البداية. ألم تقل إن وحدة عسكرية صدّت قوات العائلة عند حدود دونغجاك وسوتشو؟ لقد تمكنوا من وقف التقدم لأنهم تخلوا مسبقًا عن الجانب الغربي، وركزوا دفاعاتهم في سوتشو. إنها استراتيجية بسيطة ومذكورة في كتب التاريخ.”
“ومن الذي فجّر جسور نهر الهان؟”
“حقًا…”
“…”
“هيونغ-جون.”
لم أجد ردًا مقنعًا. غانغنام كانت خاضعة لسيطرة وحدة عسكرية، ومن المرجّح أن لديهم متفجرات. لا بد أنهم من فجّر الجسور.
لم يكن لدي وقت للتفكير في لون عينيّ، فقد كنت مشغولًا بعد المعركة بتنظيف المكان، والمساعدة في استقرار الملجأ، والتخطيط للرحيل.
ولم ينتهِ كيم هيونغ-جون بعد:
عضضت شفتي من شدّة الفرح، وركضت نحوه. ابتسم وهو يرفع ذراعيه.
“في الواقع، لم تكن لدى ناجي غانغنام أي نية في مساعدة أحد. تقديم الإمدادات بدافع الضمير… لا يختلف كثيرًا عن إطعام فئران المختبر حتى لا تموت من الجوع.”
“هاه؟”
“وتقصد أن نحن… فئران التجارب؟”
زومبي ذو عيون حمراء متوهجة، أكل دماغ مخلوق أسود…
“نعم، وبما أنهم حصلوا على النتائج التي أرادوها، فقد أصبحوا الآن فضوليين حيال الطريقة التي اتبعناها. ولهذا السبب يهتمون باكتشاف كيف يمكنهم إحياء الزومبي بعيون حمراء متوهجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“وهم يستخدمون السفينة السياحية التي يملكونها لإغراءنا، أليس كذلك؟”
“انتظر؟ الآن تذكّرت… لم أرَ دو هان-سول مؤخرًا. أين ذهب؟”
صفق كيم هيونغ-جون بأصابعه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بالضبط.”
كيم هيونغ-جون أصبح عائلتي.
نظريته بدت مقنعة. بل ازدادت إقناعًا لأن القوات التي تسيطر على غانغنام كانت وحدات عسكرية.
“حقًا، إنه شخص مذهل. لا أظنه يملك القوة الكافية لمواجهة قائد حي لوحده. من أين أتى بتلك الجرأة ليهاجمه؟”
جلست مكاني وأنا لا أزال أحاول فكّ خيوط هذه الأحجية، حين نطق كواك دونغ-وون—الذي كان يجلس مقابلي طوال الوقت.
راودني شعور بأنّ الأمور لا تسير كما خُطّط لها.
“هذا… هذا على الأرجح غير صحيح.”
وبينما كنت أنتظر بقلق، تحدّث كواك دونغ-وون قائلًا:
“هاه؟”
“عيناك، عمي… لونهما أزرق.”
قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وهو ينظر إلى كواك دونغ-وون. ومضت عيناه بلون أزرق بلوري متّقد حيث يفترض أن تكون حدقتاه.
“هل يزعجك هذا؟”
تنفّس كواك دونغ-وون بعمق.
كلماته لم تخفف من توتري.
“آه، أمم… لا، لا. ليسوا أناسًا بهذا السوء…”
“حسنًا، لن تعرف الحقيقة حتى تراهم وجهًا لوجه.”
“أنا أكره الجنود.”
جلست قربه، وكذلك فعل كواك دونغ-وون الذي كان يجلس قبالتنا.
تفجّرت هذه الجملة من فم كيم هيونغ-جون فجأة، كمن يقذف حجرًا في نهر الهان.
“عمي، أعتقد أن أدمغة الضباط…”
يبدو أنّ خدمته العسكرية لم تكن سهلة.
أومأت برأسي موافقًا على استنتاجه. ثم تابع كيم هيونغ-جون الحديث وهو يرفع كتفيه:
بلع كواك دونغ-وون ريقه، لكنه تابع:
“نعم.”
“الناس في غانغنام… الجميع يعمل بجد، يسعون معًا للبقاء. الرائد هناك تبذل قصارى جهدها للحفاظ على سلامة الجميع. كما أنها تراعي ظروف الناس.”
تفجّرت هذه الجملة من فم كيم هيونغ-جون فجأة، كمن يقذف حجرًا في نهر الهان.
استمعتُ إلى ما قاله كواك دونغ-وون، ثم خاطبت كيم هيونغ-جون وأنا أعبث بشحمة أذني:
“أيًّا كان القرار الذي سنتخذه، فلن يصيبنا مكروه. لدينا أنت. وأنا. وطبعًا، دو هان-سول.”
“هيونغ-جون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
“ماذا، أيها العجوز؟”
زومبي ذو عيون حمراء متوهجة، أكل دماغ مخلوق أسود…
“معك حق… لكن، فقط بالنظر إلى كواك دونغ-وون هنا، يبدو أن من هناك ليسوا بدم بارد إلى هذا الحد.”
نظرت حولي. ثم رميت حجريًّا آخر. أمسك كيم هيونغ-جون الحجر الذي أعطيته إياه، ورماه، فانطلق يقفز فوق الماء بهدوء.
“حسنًا، لن تعرف الحقيقة حتى تراهم وجهًا لوجه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حملت نبرته شيئًا من الضيق، فهززت كتفيّ.
“أظنهم فقط أرادوا تهدئة ضمائرهم. لا أكثر ولا أقل. أرادوا أن يشعروا بأنهم يفعلون الصواب. ألم تلاحظ؟ إنهم يتعاملون معنا كأننا فئران تجارب.”
“صحيح. مثلما قلت، لن نعرف حتى نلتقي بهم وجهًا لوجه، أليس كذلك؟ ربما هم فعلاً فضوليون بشأن البيانات التي نملكها.”
“حسنًا، لن تعرف الحقيقة حتى تراهم وجهًا لوجه.”
“آه… حسنًا. أنا الشرير هنا، لأني أشكّ فيهم منذ البداية.”
لم يكن لدي وقت للتفكير في لون عينيّ، فقد كنت مشغولًا بعد المعركة بتنظيف المكان، والمساعدة في استقرار الملجأ، والتخطيط للرحيل.
“وأنا لدي شكوكي أيضًا. أعلم كم يصعب عليك الوثوق بالناس.”
ابتسمتُ بخفة وربّتّ على ظهره. رمقني بنظرة مذهولة.
“هل يزعجك هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي.”
“لا. في الواقع، أراه أمرًا جيدًا. تستطيع رؤية الأمور من زاوية مختلفة عني. وسبق أن حققنا نتائج أفضل عندما اتبعنا خطتك.”
“أعتقد أن المشي سيكون أكثر أمانًا.”
حافظت على نبرتي هادئة أثناء الحديث. ضم كيم هيونغ-جون شفتيه وأومأ برأسه، فربّتّ على كتفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ خدمته العسكرية لم تكن سهلة.
“لهذا السبب أحتاجك. ولهذا السبب أريد أن أكون مفيدًا لك كما أنت مفيد لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسم القلق على وجه كيم هيونغ-جون وكأنه تذكّر فجأة أن لديه متحولين تحت سيطرته. بدأ يمطرني بالأسئلة:
نقر كيم هيونغ-جون لسانه بانزعاج، وعلا وجهه تعبير ساخط. فربّتّ على كتفه مجددًا.
ضحك كيم هيونغ-جون ساخرًا: “يبدو أن أحدهم كان قلقًا عليّ كثيرًا، أليس كذلك؟”
“لننتظر قليلًا ونرى ما سيحدث، من أجل هوانغ جي-هي ولي جونغ-أوك. لا داعي للعجلة الآن، أليس كذلك؟ سنتحدث حين يعودان.”
كان كيم هيونغ-جون واقفًا أمامي.
“آه، أيها العجوز… أنت تجعلني أبدو كالشرير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا تفسير مبالغ فيه.”
زمّ شفتيه وتذمّر، وجهه يحمل ذلك التعبير الذي لم أكن أظن أنني سأراه مجددًا. ذاك التعبير الذي كان يدفعني للتنهّد، لكنه الآن ملأني بالفرح لرؤيته.
“هل آلمك؟ لم أضربك بقوة.”
الحمد لله أن كيم هيونغ-جون لم يهلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمعني أولًا.”
ابتسمتُ بخفة وربّتّ على ظهره. رمقني بنظرة مذهولة.
نظرت حولي. ثم رميت حجريًّا آخر. أمسك كيم هيونغ-جون الحجر الذي أعطيته إياه، ورماه، فانطلق يقفز فوق الماء بهدوء.
“تضربني مجددًا؟ أيها العجوز، لديك طبع ناري. عليك أن تعالج هذه المسألة!”
سرت نحوه مجددًا، ووضعت حجرًا صغيرًا في راحة يده، ثم ابتسمت له بلطف.
“هل آلمك؟ لم أضربك بقوة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، هل هناك تفسيرٌ آخر غير هذا؟”
“أنت تعرف كم أفزع عندما أُضرب فجأة! عليك أن تراعي ألمي النفسي أيضًا!”
“ماذا تقصد؟”
هذه المرة، بدا منزعجًا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنّ خدمته العسكرية لم تكن سهلة.
نهض كيم هيونغ-جون وتوجه نحو نهر الهان، يده في جيبه، وعيناه تسبحان في الأفق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
جمعت بعض الحصى المسطحة وسرت نحوه. حين ناولته إياها، هزّ رأسه رافضًا، فبدأتُ أنا بتسديدها على سطح النهر، أتابع حركتها وهي تقفز فوق الماء.
لم يعد مجرد صديق. ولا رفيق معركة. ولا حتى حليف.
بعد لحظة، قال:
“على كل حال، من الأفضل أن أذهب لأتفقده بنفسي، فقط للاطمئنان.”
“أنا فقط… قلق، هذا كل ما في الأمر.”
ابتسمتُ بخفة وربّتّ على ظهره. رمقني بنظرة مذهولة.
“أعلم.”
“أنت تعرف كم أفزع عندما أُضرب فجأة! عليك أن تراعي ألمي النفسي أيضًا!”
“لا بأس في أن نكون حذرين.”
“التضحية بأراضٍ يصعب الدفاع عنها، وقطع طريق تراجع العدو. هذه من أساسيات الحروب. لقد اتخذوا القرار الذكي بالتخلي عن دونغجاك ويونغدونغبو بدلًا من الدفاع عنهما، وبهذا استطاعوا تحصين سوتشو بشكل أفضل.”
سرت نحوه مجددًا، ووضعت حجرًا صغيرًا في راحة يده، ثم ابتسمت له بلطف.
كنت أتحكم في الأصل بـ1750 تابعًا. ولكن بعد أن أكلت أدمغة الضابط السابع وزعيم حي غووي، ارتفع العدد إلى 2250 تابعًا.
“أيًّا كان القرار الذي سنتخذه، فلن يصيبنا مكروه. لدينا أنت. وأنا. وطبعًا، دو هان-سول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… هل هو زومبي يقاتل من أجل الناجين؟”
“انتظر؟ الآن تذكّرت… لم أرَ دو هان-سول مؤخرًا. أين ذهب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، لم تكن لدى ناجي غانغنام أي نية في مساعدة أحد. تقديم الإمدادات بدافع الضمير… لا يختلف كثيرًا عن إطعام فئران المختبر حتى لا تموت من الجوع.”
“أكل دماغ قائد حي جونغّوك-دونغ، وهو نائم حاليًا.”
السبب الوحيد المحتمل الذي خطر في بالي…
نظرت حولي. ثم رميت حجريًّا آخر. أمسك كيم هيونغ-جون الحجر الذي أعطيته إياه، ورماه، فانطلق يقفز فوق الماء بهدوء.
“ما الذي تعنيه؟”
“حقًا، إنه شخص مذهل. لا أظنه يملك القوة الكافية لمواجهة قائد حي لوحده. من أين أتى بتلك الجرأة ليهاجمه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يبدو أن ‘متقلّب المزاج’ ساعده.”
“أعتقد أن المشي سيكون أكثر أمانًا.”
“آه، اللعنة!”
وبعد لحظة، اقترب منا كواك دونغ-وون، الذي كان يستمع لحديثنا، وقال بتردد:
ارتسم القلق على وجه كيم هيونغ-جون وكأنه تذكّر فجأة أن لديه متحولين تحت سيطرته. بدأ يمطرني بالأسئلة:
“لا. في الواقع، أراه أمرًا جيدًا. تستطيع رؤية الأمور من زاوية مختلفة عني. وسبق أن حققنا نتائج أفضل عندما اتبعنا خطتك.”
“‘متقلّب المزاج’! أين هو؟”
“مهلًا، ماذا؟”
“مع المتحولين من المرحلة الأولى في جسر جايانغ.”
“عمي، أعتقد أن أدمغة الضباط…”
“منذ متى لم يأكل؟ متى أطعمته آخر مرة؟”
“أخبرني عندما تعود هوانغ جي-هي ولي جونغ-أوك!”
“لا تقلق. مضى يومان فقط. وبالأحرى، أظنه استمتع بوجبة دسمة خلال هذه المعركة الطويلة. لا أفهم سرّ قلقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تساءلت يومًا لماذا اكتفوا بالمراقبة ولم يأتوا لمساعدتنا في وقتٍ مبكر؟”
أومأ برأسه وهو ينفض التراب عن يديه. وبعد لحظة، ضحك خافتًا.
لم يكن لدي وقت للتفكير في لون عينيّ، فقد كنت مشغولًا بعد المعركة بتنظيف المكان، والمساعدة في استقرار الملجأ، والتخطيط للرحيل.
“على كل حال، من الأفضل أن أذهب لأتفقده بنفسي، فقط للاطمئنان.”
دون أن أشعر، أصبح جزءًا كبيرًا من حياتي كزومبي. أن أمارس هذه الحياة من دونه… فكرة لا يمكن تصورها.
“افعل ما يريحك أثناء النوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع، لم تكن لدى ناجي غانغنام أي نية في مساعدة أحد. تقديم الإمدادات بدافع الضمير… لا يختلف كثيرًا عن إطعام فئران المختبر حتى لا تموت من الجوع.”
“أخبرني عندما تعود هوانغ جي-هي ولي جونغ-أوك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا، أيها العجوز؟”
لوّح بيده بخفة، ثم مضى نحو جسر جايانغ-غيو دون أن يلتفت. اكتفيتُ بالابتسام وأنا أراقب ظهره يبتعد تدريجيًا.
لم يكن لدي وقت للتفكير في لون عينيّ، فقد كنت مشغولًا بعد المعركة بتنظيف المكان، والمساعدة في استقرار الملجأ، والتخطيط للرحيل.
إن كان لي جونغ-أوك أول شخص أصبحت صديقًا له بعد تحولي إلى زومبي، فإن كيم هيونغ-جون كان أول زومبي أكون صديقًا له.
كيم هيونغ-جون أصبح عائلتي.
دون أن أشعر، أصبح جزءًا كبيرًا من حياتي كزومبي. أن أمارس هذه الحياة من دونه… فكرة لا يمكن تصورها.
حككت جبيني وفكرت قليلًا.
لم يعد مجرد صديق. ولا رفيق معركة. ولا حتى حليف.
“عمي، أعتقد أن أدمغة الضباط…”
كيم هيونغ-جون أصبح عائلتي.
“لا تقلق. مضى يومان فقط. وبالأحرى، أظنه استمتع بوجبة دسمة خلال هذه المعركة الطويلة. لا أفهم سرّ قلقك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دون أن أشعر، أصبح جزءًا كبيرًا من حياتي كزومبي. أن أمارس هذه الحياة من دونه… فكرة لا يمكن تصورها.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
بعد لحظة، قال:
لم يعد مجرد صديق. ولا رفيق معركة. ولا حتى حليف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
