105.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأخبرك! سأخبرك! فقط أباعد قدمك عني!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“توقّف عن التفكير في الكذب وقل الحقيقة.”
ترجمة: Arisu san
“أنصت جيدًا. أين زعيمكم؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنفّستُ سريعًا ثم تابعت: “أظن… أنه علينا أن نتّحد معًا.”
تنفّستُ الصعداء حين رأيت “لي جونغ-أوك” و”كيم هيونغ-جون”.
رفعت قدمي اليمنى عنه، وبدأ يكح ويمسك بعنقه.
الحمد لله.
“في الحقيقة… نعم.”
لم أتأخر.
“ماذا لو استطعنا العودة إلى هنا عند الحاجة؟ يمكننا تشكيل فريق تموين وتحديد طريق مسبق. هذا كفيل بحل المشكلة، أليس كذلك؟”
نظرت مجددًا إلى الطابق الأول، ورأيت الضابط السادس ممددًا هناك، نصفه السفلي مهشّم.
رفعتُه على ظهري بسرعة وأنا أصغي إليه.
كان يحدّق بي بعينين مليئتين بالذهول.
“إن كنت ستكذب، فاكذب جيدًا على الأقل.”
«مستحيل… كيف يمتلك مثل تلك العينين…»
رفعت قدمي اليمنى عنه، وبدأ يكح ويمسك بعنقه.
قبضت على يدي بقوة، وعيناي الزرقاوان تومضان.
ثم، مستخدمًا كل القوة في فخذي، ركلته في وجهه مباشرة.
قفزتُ من الأعلى وهبطت أمام الضابط السادس مباشرة. فغر فاه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقتُ في شفتيها، أتمنى ألا تقول ما كنت أخشاه. لكن، كما توقعت تمامًا، نطقت بما كنت أخشاه.
يبدو أنه لم يكن يصدق ما يراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدرت، فرأيت “لي جونغ-أوك” يقف خلفي.
نظرت إليه مباشرة وسألته:
“آه…”
“أنصت جيدًا. أين زعيمكم؟”
لم يتحرك بعدها.
“ماذا… ماذا؟”
وقد سلّمت دماغ قائد حي جونغكوك-دونغ إلى دو هان-سول.
“أين زعيم العائلة؟”
“إجابة خاطئة.”
جالت عيناه في كل اتجاه، وكأنه يبحث عن طريقة لتحويل انتباهي.
أما الأخوان لي فقد مثّلا ملجأ هاي-يونغ وقدّما لمحة سريعة عن تاريخنا.
وضعت قدمي على صدره وبدأت أضغط ببطء.
أومأت برأسي.
“أجبني.”
لم يسألني أحد عن سبب قدرتي على التحدث.
“يا إلهي! انتظر، لحظة!”
“أعتقد… أعتقد أن جمجمتي تحطمت.”
“إجابة خاطئة.”
“لا أعلم اللعنة! ربما يريد أن يصبح عمدة سيول أو شيء من هذا القبيل!”
“تبًا!”
“الأسلحة التي استلمناها في ملجأنا… جاءت من غانغنام.”
طَق. طَق!
“لا أستطيع… لا يبدو أنه يعمل.”
تحطمت أضلعه، وبدأ يلهث ويكح بشدة.
“وإن استغللنا سفوح جبل آتشاسان، فبوسعنا زراعة النباتات على نطاق أوسع.”
تقيأ دفعة من الدم، ونظر إلي بعينين مرتعشتين من الخوف.
رغم أنه لم يكن يتجدد الآن، إلا أن احتمال حدوث ذلك بعد راحة قصيرة كان قائمًا.
وهذه المرة، وضعت قدمي اليمنى على عنقه.
“وكيف صمد الناس هناك؟ ألا يوجد زومبي في غانغنام؟”
“هذه فرصتك الأخيرة. أجبني.”
حين انتزعت دماغه، كتم الجميع أنفاسهم واشمأزّت وجوههم.
“سأخبرك! سأخبرك! فقط أباعد قدمك عني!”
“لنبدأ الاجتماع.”
بدأت أزيد الضغط على عنقه ببطء. تمسك الضابط السادس بساقي بكلتا يديه وبدأ يتلوى.
عضضت على شفتي السفلى وقلت:
لكن مع قوته الحالية، لم يكن بوسعه كسر ساقي أو التحرر.
“آه…”
نظرت إليه بعبوس.
شرحتُ للجميع في ملجأ هاي-يونغ ما حدث في الأيام الماضية، وقد بدا أنهم تفهّموا قراراتي.
“توقّف عن التفكير في الكذب وقل الحقيقة.”
“الزعيم في غانغنام!”
“الأسلحة التي استلمناها في ملجأنا… جاءت من غانغنام.”
“أين في غانغنام؟”
ظللت أردد دعائي في قلبي، مرارًا وتكرارًا، أن ينجو.
“يوييدو! الزعيم دخل يوييدو! يوييدو هي نقطة انطلاق عملية غانغنام!”
فقد كانوا يركّزون على البقاء، لا على الانتصار في حرب.
قطّبت حاجبيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أهتم بكم أزعجني، أو كم من نكاته السخيفة أطلقها من قبل.
“جميع الجسور الممتدة على نهر الهان والمؤدية إلى غانغنام قد انهارت. كيف عبرتم؟”
“ما الذي تفعله بحق الجحيم! التئِم الآن!”
“جسر سوغانغ! جسر سوغانغ لم ينهَر! الجسر الذي يربط بجزيرة بامسوم مدمّر جزئيًا فقط!”
لقد انتهى كل شيء.
ضغطت أكثر بقدمي اليمنى، وبدأ الضابط يتلوّى مجددًا. ما زال هناك ما لم أفهمه.
ومع أن الوضع استقرّ مؤقتًا، فقد دعوت قادة ملجأ سايلنس وملجأ الحاجز إلى اجتماع طارئ في ملجأ هاي-يونغ.
“إذا كان الأمر كذلك، لِمَ لم تركزوا جهودكم على غانغنام فقط؟ لماذا هاجمتم جسر غوانغجين؟”
وقبل غروب الشمس، اجتمع قادة الملاجئ الثلاثة في قاعة الاجتماعات بملجأ هاي-يونغ.
“سيول… احتلال سيول… هذا هو هدف الزعيم! أرجوك، أباعد قدمك عني…!”
كل ما تمنّيته… هو أن يفتح عينيه مجددًا، ويبتسم بتلك الملامح السمجة، ويسألني:
“وما الذي يطمح إليه من احتلال سيول؟”
نظرت إليه بعبوس.
“لا أعلم اللعنة! ربما يريد أن يصبح عمدة سيول أو شيء من هذا القبيل!”
تنهدت ثم قالت:
“ولماذا انضممت إلى العائلة؟”
بالنسبة للزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة، فإن الطريقة الوحيدة للراحة كانت أكل دماغ قائد عدو.
“لأنني… أردت النجاة.”
________________________________________
نظر إلي، وعيونه ترتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقتُ في شفتيها، أتمنى ألا تقول ما كنت أخشاه. لكن، كما توقعت تمامًا، نطقت بما كنت أخشاه.
رفعت قدمي اليمنى عنه، وبدأ يكح ويمسك بعنقه.
تنفّستُ الصعداء حين رأيت “لي جونغ-أوك” و”كيم هيونغ-جون”.
نظرت إليه من علٍ.
المعركة الطويلة وصلت إلى نهايتها أخيرًا.
“سؤال أخير.”
“وإن استغللنا سفوح جبل آتشاسان، فبوسعنا زراعة النباتات على نطاق أوسع.”
“…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كيف عرفتم بوجود ملجأ في حي هينغدانغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والد سو-يون!”
“أنا… رأيت الزومبي يركضون نحو غابة سيول، وافترضت أن هناك ملجأً في الجوار.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“هل أخبرت زعيمك بهذا؟”
“هل أخبرت زعيمك بهذا؟”
“…”
“إن كنت ستكذب، فاكذب جيدًا على الأقل.”
أشاح بنظره عني ولم يُجب. تنهدت بعمق.
ترجمة: Arisu san
“هذا يعني أن هذه القوات لن تكون النهاية.”
“هناك قصة طويلة وراء ذلك. سأخبركم بها حين نهدأ قليلاً.”
“لا، لا! لا أحد يعرف! لا أحد يعلم بوجود ملجأ هنا! لن تكون هناك تعزيزات أخرى!”
كانوا يثقون بي، ويقبلونني كما أنا.
“إن كنت ستكذب، فاكذب جيدًا على الأقل.”
“إجابة خاطئة.”
ثم، مستخدمًا كل القوة في فخذي، ركلته في وجهه مباشرة.
ركض الجميع في الطابق الأرضي من المبنى رقم 104 نحوي دفعة واحدة. ابتلعوا ريقهم وهم ينظرون إلى الضابط السادس الميت، ثم سألوني:
طَق.
كل ما تمنّيته… هو أن يفتح عينيه مجددًا، ويبتسم بتلك الملامح السمجة، ويسألني:
انكسرت عظام عنقه بشكل غريب، وسقط بلا حراك.
أشرت إليها كي تتكلم، فترددت قليلًا، تعضّ شفتها السفلى.
لم يتحرك بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
لقد انتهى كل شيء.
ظللت أردد دعائي في قلبي، مرارًا وتكرارًا، أن ينجو.
المعركة الطويلة وصلت إلى نهايتها أخيرًا.
“أرجوكم… هل تتركون لنا بعض الخصوصية؟”
“والد سو-يون!”
“أظن أنه سيكون من الأفضل التوجه إلى هناك في أقرب وقت. لا يمكننا أن نستبعد هجومًا جديدًا من العائلة.”
ركض الجميع في الطابق الأرضي من المبنى رقم 104 نحوي دفعة واحدة. ابتلعوا ريقهم وهم ينظرون إلى الضابط السادس الميت، ثم سألوني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لو تأخرنا يومًا واحدًا، سينقطع التموين تمامًا. إلى جانب ذلك، لا يوجد ضمان بألّا تهاجمنا العائلة مجددًا. المخاطرة كبيرة جدًا.”
“ه، هل مات؟”
كنت أظنّ أن الجميع سيبتهج بانتهاء المعركة الطويلة، لكن الناجين لم يُظهروا الكثير من الفرح.
أجبت بصوت منخفض:
“حسنًا، هذا ليس قراري على أية حال، أليس كذلك؟”
“نعم.”
“سؤال أخير.”
شهقت “تشوي دا-هي” من المفاجأة.
“أين في غانغنام؟”
“والد سو-يون، أ. أنت تتكلم…”
“هل أخبرت زعيمك بهذا؟”
“هناك قصة طويلة وراء ذلك. سأخبركم بها حين نهدأ قليلاً.”
“هذه المعركة استنزفت إمداداتنا. وسيكون من الصعب علينا إعادة التزوّد إن انتقلنا إلى غوانغجانغ-دونغ.”
“آه…”
أومأت “تشوي دا-هي” برأسها بصمت.
أومأت “تشوي دا-هي” برأسها بصمت.
وهكذا بدأ النقاش الجاد حول مميزات غوانغجانغ
ثم صرخ “لي جونغ-أوك” من الطابق الخامس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرني شعور بالخوف.
“أبا سو-يون! هذا الرجل ليس بخير!”
قاطعتني هوانغ جي هاي، فالتفت الجميع نحوها.
قفزتُ مباشرة إلى شرفة الطابق الخامس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليهم وقلت:
كان “كيم هيونغ-جون” يتلوى من الألم. تنفسه ثقيل. حدّقت فيه بتوتر وأنا أفحص حالته.
تنهدت بمرارة. اقترب مني أحدهم ووضع يده على كتفي.
ذراعاه مكسورتان، وصدره منهار، ولم تظهر عليه أي علامات للتجدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على يدي بقوة، وعيناي الزرقاوان تومضان.
غمرني شعور بالخوف.
كان الجميع يعرفون ملجأ سايلنس، لكن ليس كثيرًا عن ملجأ هاي-يونغ أو ملجأ الحاجز.
لم أشعر بهذا الرعب من قبل.
“لكن انتظر، هناك مشكلة.”
مجرد فكرة أنني قد أفقد “كيم هيونغ-جون” جعلتني أرتجف قلقًا.
بدأت أزيد الضغط على عنقه ببطء. تمسك الضابط السادس بساقي بكلتا يديه وبدأ يتلوى.
صرخت عليه:
انكسرت عظام عنقه بشكل غريب، وسقط بلا حراك.
“ما الذي تفعله بحق الجحيم! التئِم الآن!”
تنفّستُ الصعداء حين رأيت “لي جونغ-أوك” و”كيم هيونغ-جون”.
ابتسم لي بمرارة.
قطّبت حاجبيّ.
“لا أستطيع… لا يبدو أنه يعمل.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“ماذا تعني؟ ما المشكلة؟”
“لا ضمان أن غانغنام ما تزال آمنة.”
“أعتقد… أعتقد أن جمجمتي تحطمت.”
“إن كنت ستكذب، فاكذب جيدًا على الأقل.”
رفعتُه على ظهري بسرعة وأنا أصغي إليه.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كان لا يزال يتنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لا يزال يتنفس.
رغم أنه لم يكن يتجدد الآن، إلا أن احتمال حدوث ذلك بعد راحة قصيرة كان قائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لي بمرارة.
بالنسبة للزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة، فإن الطريقة الوحيدة للراحة كانت أكل دماغ قائد عدو.
تبادل الحضور النظرات الصامتة، قبل أن يرفع لي جونغ-هيوك يده اليمنى ويتحدث.
توجّهت نحو جثة الضابط السادس في الطابق الأول، حاملاً “كيم هيونغ-جون” على ظهري. دون أدنى تردّد، مزّقت رأس الضابط السادس وسحقت جمجمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على يدي بقوة، وعيناي الزرقاوان تومضان.
حين انتزعت دماغه، كتم الجميع أنفاسهم واشمأزّت وجوههم.
وقد أومأ الجميع بالموافقة.
نظرت إليهم وقلت:
“أين في غانغنام؟”
“أرجوكم… هل تتركون لنا بعض الخصوصية؟”
قاطعتني هوانغ جي هاي، فالتفت الجميع نحوها.
رغم الامتعاض، عادوا جميعًا إلى مبنى 104.
لم يسألني أحد عن سبب قدرتي على التحدث.
وضعت “كيم هيونغ-جون” على حجري، وأدخلت دماغ الضابط السادس في فمه.
“هذا يعني أن هذه القوات لن تكون النهاية.”
بعد أن التهمه، ابتسم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبكت هوانغ جي هاي، ثم تابعت:
“هاهاه… لم أتخيل قط أنني سأستريح على حجر صاحبي.”
“إجابة خاطئة.”
“من الأفضل أن تستيقظ. إن غفوت إلى الأبد بهذا الشكل…”
“…”
“حسنًا، هذا ليس قراري على أية حال، أليس كذلك؟”
بالنسبة للزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة، فإن الطريقة الوحيدة للراحة كانت أكل دماغ قائد عدو.
أغمض عينيه ببطء، وكأن التعب تمكّن منه فجأة.
“وما الذي يطمح إليه من احتلال سيول؟”
عضضت على شفتي السفلى وقلت:
“أعتقد… أعتقد أن جمجمتي تحطمت.”
“لا تجرؤ على الموت. إن متّ، سأجرّك من قبرك بنفسي.”
“أين في غانغنام؟”
“عمي، قرّر موقفك… إما تشجعني أو تشتمني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أهتم بكم أزعجني، أو كم من نكاته السخيفة أطلقها من قبل.
“سأراك حين تستفيق.”
“هل كنتَ قلقًا عليّ طوال هذا الوقت؟”
رفّت عينا “كيم هيونغ-جون” وأُغلقتا، كأن النعاس هزمه أخيرًا.
رفعتُه على ظهري بسرعة وأنا أصغي إليه.
تنهدت بمرارة. اقترب مني أحدهم ووضع يده على كتفي.
لقد انتهى كل شيء.
استدرت، فرأيت “لي جونغ-أوك” يقف خلفي.
أغمض عينيه ببطء، وكأن التعب تمكّن منه فجأة.
عضّ “لي جونغ-أوك” على شفتيه ونظر بعيدًا. ثم ربّت على كتفي مرتين وعاد إلى مبنى 104.
“ولماذا انضممت إلى العائلة؟”
كانت جمجمة “كيم هيونغ-جون” متشققة، وعنقه ملتويًا بطريقة مروعة، وصدره منهار. ذراعاه مكسورتان، وجسده بدا منهكًا ولم يكن يتجدد.
“أين زعيم العائلة؟”
حتى بعد أن أكل دماغ قائد العدو، لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيًا أم ميتًا.
“الأسلحة التي استلمناها في ملجأنا… جاءت من غانغنام.”
ظللت أردد دعائي في قلبي، مرارًا وتكرارًا، أن ينجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
لم أعد أهتم بكم أزعجني، أو كم من نكاته السخيفة أطلقها من قبل.
حتى بعد أن أكل دماغ قائد العدو، لم يكن بالإمكان الجزم إن كان حيًا أم ميتًا.
كل ما تمنّيته… هو أن يفتح عينيه مجددًا، ويبتسم بتلك الملامح السمجة، ويسألني:
“عمي، قرّر موقفك… إما تشجعني أو تشتمني…”
“هل كنتَ قلقًا عليّ طوال هذا الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن لو تأخرنا يومًا واحدًا، سينقطع التموين تمامًا. إلى جانب ذلك، لا يوجد ضمان بألّا تهاجمنا العائلة مجددًا. المخاطرة كبيرة جدًا.”
________________________________________
قفزتُ مباشرة إلى شرفة الطابق الخامس.
تولّت هوانغ جي هاي ودو هان-سول مهمة القضاء على كل الزومبي المتبقين في غابة سيول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقتُ في شفتيها، أتمنى ألا تقول ما كنت أخشاه. لكن، كما توقعت تمامًا، نطقت بما كنت أخشاه.
أما متحولو كيم هيونغ-جون، ومعهم مود-سوينغر، فقد تصدّوا لأولئك الذين عبروا جسر جايانغ، ثم انضم مود-سوينغر إلى دو هان-سول لهزيمة قائد حي جونغكوك-دونغ.
وضعت قدمي على صدره وبدأت أضغط ببطء.
وقد سلّمت دماغ قائد حي جونغكوك-دونغ إلى دو هان-سول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
كنت أظنّ أن الجميع سيبتهج بانتهاء المعركة الطويلة، لكن الناجين لم يُظهروا الكثير من الفرح.
كان يحدّق بي بعينين مليئتين بالذهول.
فقد كانوا يركّزون على البقاء، لا على الانتصار في حرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما فكّرت في الأمر… شعرت بالامتنان لأنني محاط بهؤلاء الأشخاص.
بالنسبة لهم، لا شيء يفوق نعمة النجاة.
رغم الامتعاض، عادوا جميعًا إلى مبنى 104.
لكن بعضهم لم يستطع طرد القلق من قلبه، لأنهم كانوا يعلمون أن هذا السلام مؤقت، وأنه قد يتبخّر في أي لحظة.
بالنسبة للزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة، فإن الطريقة الوحيدة للراحة كانت أكل دماغ قائد عدو.
أما أولئك الذين تأقلموا مع هذا العالم اللعين… فقد بدأوا ينسون طعم السعادة، أو ربما سئموا رؤية أصدقائهم وهم يموتون واحدًا تلو الآخر.
تولّت هوانغ جي هاي ودو هان-سول مهمة القضاء على كل الزومبي المتبقين في غابة سيول.
شرحتُ للجميع في ملجأ هاي-يونغ ما حدث في الأيام الماضية، وقد بدا أنهم تفهّموا قراراتي.
رغم أنه لم يكن يتجدد الآن، إلا أن احتمال حدوث ذلك بعد راحة قصيرة كان قائمًا.
لم يسألني أحد عن سبب قدرتي على التحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
كانوا يثقون بي، ويقبلونني كما أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتبكت هوانغ جي هاي، ثم تابعت:
وكلما فكّرت في الأمر… شعرت بالامتنان لأنني محاط بهؤلاء الأشخاص.
“لا، لا! لا أحد يعرف! لا أحد يعلم بوجود ملجأ هنا! لن تكون هناك تعزيزات أخرى!”
ومع أن الوضع استقرّ مؤقتًا، فقد دعوت قادة ملجأ سايلنس وملجأ الحاجز إلى اجتماع طارئ في ملجأ هاي-يونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشكك أحد بكلام هوانغ جي هاي. صارت وجوه الحضور معقّدة، بعضهم طحن أسنانه غيظًا، وبعضهم هدّأ نفسه بطريقته.
وقبل غروب الشمس، اجتمع قادة الملاجئ الثلاثة في قاعة الاجتماعات بملجأ هاي-يونغ.
وقد سلّمت دماغ قائد حي جونغكوك-دونغ إلى دو هان-سول.
جلست على رأس الطاولة، وألقيت نظرة على قادة الملاجئ قبل أن ابدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوييدو! الزعيم دخل يوييدو! يوييدو هي نقطة انطلاق عملية غانغنام!”
“لنبدأ الاجتماع.”
“وما الذي يطمح إليه من احتلال سيول؟”
________________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما متحولو كيم هيونغ-جون، ومعهم مود-سوينغر، فقد تصدّوا لأولئك الذين عبروا جسر جايانغ، ثم انضم مود-سوينغر إلى دو هان-سول لهزيمة قائد حي جونغكوك-دونغ.
استهللنا الاجتماع ببعض التعارف، إذ قدّم كل قائد نبذة قصيرة عن ملجئه.
ضغطت أكثر بقدمي اليمنى، وبدأ الضابط يتلوّى مجددًا. ما زال هناك ما لم أفهمه.
كان الجميع يعرفون ملجأ سايلنس، لكن ليس كثيرًا عن ملجأ هاي-يونغ أو ملجأ الحاجز.
“بل يوجد زومبي في غانغنام. لكن البشر هناك يعيشون بأمان أكبر من غانبُوك. ولهذا لا يرغبون بضمّنا إليهم. إنهم يخافون أن ندمّر نظامهم المثالي.”
كان هوانغ دوك-روك وتشوي سو-هيون، ممثلا ملجأ الحاجز، متوترَين قليلًا في البداية، لكنهما سرعان ما ارتاحا وتحدثا بحرية أكبر.
“أظن أنه سيكون من الأفضل التوجه إلى هناك في أقرب وقت. لا يمكننا أن نستبعد هجومًا جديدًا من العائلة.”
أما الأخوان لي فقد مثّلا ملجأ هاي-يونغ وقدّما لمحة سريعة عن تاريخنا.
“عمي، قرّر موقفك… إما تشجعني أو تشتمني…”
وبعد أن تكوّن لكل منا فهم عام عن الآخر، دخلت مباشرة في صلب الموضوع.
بالنسبة للزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة، فإن الطريقة الوحيدة للراحة كانت أكل دماغ قائد عدو.
“نحن مختلفون، نعم، لكنني أظن أن هدفنا واحد. مأوى للبشر، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، تفضل.”
وقد أومأ الجميع بالموافقة.
“الناجون في غانغنام لم يرغبوا باستقبالنا. كل ما فعلوه أنهم زودونا بالموارد… لا أكثر ولا أقل. أعترف أنني أخفيت هذا الأمر… لكنني خشيت أن يزيد هذا الوضع اضطراباً.”
تنفّستُ سريعًا ثم تابعت: “أظن… أنه علينا أن نتّحد معًا.”
“ماذا لو استطعنا العودة إلى هنا عند الحاجة؟ يمكننا تشكيل فريق تموين وتحديد طريق مسبق. هذا كفيل بحل المشكلة، أليس كذلك؟”
“نتّحد؟”
وهكذا بدأ النقاش الجاد حول مميزات غوانغجانغ
“صحيح.”
نظر إلي، وعيونه ترتجف.
كان اقتراحي مفاجئًا وغير متوقع. بدا على هوانغ جي هاي الانزعاج، ولي جونغ-أوك كذلك. عضّ على شفتيه مرارًا قبل أن يقول بانفعال: “كيف تجرؤ على طرح مثل هذا الاقتراح دون أن تُناقشنا أولًا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فأجبته بهدوء: “توصلت إلى هذه القناعة خلال المعركة الأخيرة. وأنا واثق تمامًا أنه لا فائدة تُرجى من بقائنا متفرّقين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والد سو-يون!”
تبادل الحضور النظرات الصامتة، قبل أن يرفع لي جونغ-هيوك يده اليمنى ويتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يشكك أحد بكلام هوانغ جي هاي. صارت وجوه الحضور معقّدة، بعضهم طحن أسنانه غيظًا، وبعضهم هدّأ نفسه بطريقته.
“هل لي بالكلام، والد سويون؟”
“عمي، قرّر موقفك… إما تشجعني أو تشتمني…”
“بالطبع، تفضل.”
“أين في غانغنام؟”
“هل لديك مكان محدد في بالك؟”
“…”
“في الحقيقة… نعم.”
بعد أن التهمه، ابتسم وقال:
فور أن أجبت، توجهت أنظار الجميع نحوي.
“تبًا!”
نشرتُ خريطة سيول التي كنت قد حصلت عليها، وأشرت إلى مكان معين.
“في الحقيقة… نعم.”
وكانت هوانغ جي هاي أول من تحدّث.
لم يسألني أحد عن سبب قدرتي على التحدث.
“فندق غراند ووكيرهيل سيول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
أومأت برأسي.
“جسر سوغانغ! جسر سوغانغ لم ينهَر! الجسر الذي يربط بجزيرة بامسوم مدمّر جزئيًا فقط!”
“كنت أفكر في تحويل فندق غراند ووكيرهيل سيول، الواقع في حي غوانغجانغ، إلى ملجأ.”
فركت هوانغ جي هاي ذقنها برفق قبل أن تقول:
فركت هوانغ جي هاي ذقنها برفق قبل أن تقول:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ دفعة من الدم، ونظر إلي بعينين مرتعشتين من الخوف.
“المكان يتمتع بميزة جغرافية. لا يمكن الدخول من الشمال أو الغرب بسبب وجود جبل آتشاسان، أما من الشرق فالنهر الهان يحجبه. ما علينا سوى تأمين الطريق القادم من الجنوب الغربي.”
“توقّف عن التفكير في الكذب وقل الحقيقة.”
ثم دعم كبير السن ذو الشعر الأبيض رأي هوانغ جي هاي قائلاً:
“لا، لا! لا أحد يعرف! لا أحد يعلم بوجود ملجأ هنا! لن تكون هناك تعزيزات أخرى!”
“وإن استغللنا سفوح جبل آتشاسان، فبوسعنا زراعة النباتات على نطاق أوسع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمرني شعور بالخوف.
وهكذا بدأ النقاش الجاد حول مميزات غوانغجانغ
وقبل غروب الشمس، اجتمع قادة الملاجئ الثلاثة في قاعة الاجتماعات بملجأ هاي-يونغ.
كان بالإمكان تجديد قبو الفندق ليصبح مقرًا للفنيين، ويمكن تحويل الأجنحة الفندقية إلى أجنحة طبية. كما أن خط الدفاع الجنوبي الغربي ضيق نسبيًا، ما يجعله أسهل للحماية. بالإضافة إلى أن الرؤية من الأعلى ستساعدنا في رصد أي تحركات معادية بسهولة، والفندق نفسه واسع بما يكفي ليحتوي الجميع.
“…”
وحين انتهى الجميع من الحديث، قلتُ:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن تكوّن لكل منا فهم عام عن الآخر، دخلت مباشرة في صلب الموضوع.
“أظن أنه سيكون من الأفضل التوجه إلى هناك في أقرب وقت. لا يمكننا أن نستبعد هجومًا جديدًا من العائلة.”
“سؤال أخير.”
“لكن انتظر، هناك مشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهقت “تشوي دا-هي” من المفاجأة.
قاطعتني هوانغ جي هاي، فالتفت الجميع نحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تجرؤ على الموت. إن متّ، سأجرّك من قبرك بنفسي.”
أشرت إليها كي تتكلم، فترددت قليلًا، تعضّ شفتها السفلى.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
حدّقتُ في شفتيها، أتمنى ألا تقول ما كنت أخشاه. لكن، كما توقعت تمامًا، نطقت بما كنت أخشاه.
“وكتمتِ هذا الأمر كل هذا الوقت؟” سألها.
“هناك ناجون في غانغنام.”
كان “كيم هيونغ-جون” يتلوى من الألم. تنفسه ثقيل. حدّقت فيه بتوتر وأنا أفحص حالته.
“هاه؟”
“في غانغنام؟”
وقد سلّمت دماغ قائد حي جونغكوك-دونغ إلى دو هان-سول.
“ماذا تعنين؟”
تبادل الحضور النظرات الصامتة، قبل أن يرفع لي جونغ-هيوك يده اليمنى ويتحدث.
انطلقت الأسئلة والاعتراضات من كل جانب. هدّأتُ الجميع بإشارة من يدي، ثم طلبت من هوانغ جي هاي أن تشرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تقصد؟”
تنهدت ثم قالت:
“أرجوكم… هل تتركون لنا بعض الخصوصية؟”
“الأسلحة التي استلمناها في ملجأنا… جاءت من غانغنام.”
“عمي، قرّر موقفك… إما تشجعني أو تشتمني…”
بدت الدهشة واضحة على وجه كيم بوم-جين، رئيس الفريق الطبي في ملجأ سايلنس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“وكتمتِ هذا الأمر كل هذا الوقت؟” سألها.
ظللت أردد دعائي في قلبي، مرارًا وتكرارًا، أن ينجو.
ارتبكت هوانغ جي هاي، ثم تابعت:
ومع أن الوضع استقرّ مؤقتًا، فقد دعوت قادة ملجأ سايلنس وملجأ الحاجز إلى اجتماع طارئ في ملجأ هاي-يونغ.
“الناجون في غانغنام لم يرغبوا باستقبالنا. كل ما فعلوه أنهم زودونا بالموارد… لا أكثر ولا أقل. أعترف أنني أخفيت هذا الأمر… لكنني خشيت أن يزيد هذا الوضع اضطراباً.”
بالنسبة لهم، لا شيء يفوق نعمة النجاة.
“وكيف صمد الناس هناك؟ ألا يوجد زومبي في غانغنام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كان الأمر كذلك، لِمَ لم تركزوا جهودكم على غانغنام فقط؟ لماذا هاجمتم جسر غوانغجين؟”
ألحّ كيم بوم-جين في سؤاله، فهزّت هوانغ جي هاي رأسها.
“سؤال أخير.”
“بل يوجد زومبي في غانغنام. لكن البشر هناك يعيشون بأمان أكبر من غانبُوك. ولهذا لا يرغبون بضمّنا إليهم. إنهم يخافون أن ندمّر نظامهم المثالي.”
أومأت برأسي.
لم يشكك أحد بكلام هوانغ جي هاي. صارت وجوه الحضور معقّدة، بعضهم طحن أسنانه غيظًا، وبعضهم هدّأ نفسه بطريقته.
رغم الامتعاض، عادوا جميعًا إلى مبنى 104.
حاولتُ كسر التوتر بإعادة الجميع إلى موضوعنا الأصلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما فكّرت في الأمر… شعرت بالامتنان لأنني محاط بهؤلاء الأشخاص.
“سيدة هوانغ جي هاي، ما المشكلة التي كنتِ على وشك ذكرها؟”
“حسنًا، هذا ليس قراري على أية حال، أليس كذلك؟”
“هذه المعركة استنزفت إمداداتنا. وسيكون من الصعب علينا إعادة التزوّد إن انتقلنا إلى غوانغجانغ-دونغ.”
“لكن يوجد أنا وهيونغ-جون وهان-سول. يمكننا مرافقة فريق التموين. إلى جانب ذلك… أظن أننا يجب أن نقلق بشأن ما يجري في الجهة الأخرى.”
“ماذا لو استطعنا العودة إلى هنا عند الحاجة؟ يمكننا تشكيل فريق تموين وتحديد طريق مسبق. هذا كفيل بحل المشكلة، أليس كذلك؟”
نظر إلي، وعيونه ترتجف.
“لكن لو تأخرنا يومًا واحدًا، سينقطع التموين تمامًا. إلى جانب ذلك، لا يوجد ضمان بألّا تهاجمنا العائلة مجددًا. المخاطرة كبيرة جدًا.”
“ماذا تعنين؟”
“لكن يوجد أنا وهيونغ-جون وهان-سول. يمكننا مرافقة فريق التموين. إلى جانب ذلك… أظن أننا يجب أن نقلق بشأن ما يجري في الجهة الأخرى.”
نشرتُ خريطة سيول التي كنت قد حصلت عليها، وأشرت إلى مكان معين.
“الجهة الأخرى؟”
رفعتُه على ظهري بسرعة وأنا أصغي إليه.
“لا ضمان أن غانغنام ما تزال آمنة.”
فور أن أجبت، توجهت أنظار الجميع نحوي.
شبكت أصابعي ببعضها. مالت هوانغ جي هاي برأسها نحوي.
كان “كيم هيونغ-جون” يتلوى من الألم. تنفسه ثقيل. حدّقت فيه بتوتر وأنا أفحص حالته.
“ماذا تقصد؟”
كان يحدّق بي بعينين مليئتين بالذهول.
“زعيم العائلة دخل يوييدو عبر جسر سوغانغ.”
ضغطت أكثر بقدمي اليمنى، وبدأ الضابط يتلوّى مجددًا. ما زال هناك ما لم أفهمه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا، لا! لا أحد يعرف! لا أحد يعلم بوجود ملجأ هنا! لن تكون هناك تعزيزات أخرى!”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
اترك تعليقاً لدعمي🔪
كنت أظنّ أن الجميع سيبتهج بانتهاء المعركة الطويلة، لكن الناجين لم يُظهروا الكثير من الفرح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
