You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 104

104.docx

104.docx

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ذلك الشخص قبل قليل… هل كان فعلًا “لي هيون-دوك”؟”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“سو-يون، سو-يون!”

ترجمة: Arisu san

“أبي، انظر!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت “سو-يون” تدور في فستان نظيف وجميل، وأنا جالس على الأريكة في غرفة المعيشة أصفق لحركاتها بابتسامة حمقاء تعلو وجهي. بدا أنها تحب هذا الفستان الذي اشتريته لها، فستان يُشبه ذاك الذي ترتديه شخصية في أحد أفلام الرسوم المتحركة.

“أبي، انظر!”

“وكيف بالضبط من المفترض أن نساعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت “سو-يون” تدور في فستان نظيف وجميل، وأنا جالس على الأريكة في غرفة المعيشة أصفق لحركاتها بابتسامة حمقاء تعلو وجهي. بدا أنها تحب هذا الفستان الذي اشتريته لها، فستان يُشبه ذاك الذي ترتديه شخصية في أحد أفلام الرسوم المتحركة.

بوووم!

“دعها تمضي! دعها تمضي!”

خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.

غنت “سو-يون” الأغنية، متقمّصة دور الشخصية بكل دلع. لم أستطع التوقف عن الابتسام لها.

جسدي… كان يتغير.

وحين انتهت من الغناء، جلست على حجري. وبينما كنت أمشّط شعرها بيدي، ناديتُها أميرتي، وأخبرتها كم هي جميلة. لم أنسَ أن أسألها: من اين أخذت كل هذا اللطف؟ ومن علّمها أن تكون بهذه الرقة؟ “سو-يون” حرّكت ساقيها للأمام والخلف وهي تضحك ضحكة مرحة.

شعرت بخفة لم أعهدها من قبل.

وأنا أحدّق فيها، دعوت أن يدوم هذا الشعور بالسعادة إلى الأبد. دعوت أن تبقى عائلتي بخير، وأن نعيش جميعًا بسعادة لسنوات طويلة قادمة.

“هوانغ جي-هي” رفعت ذراعها لتغطي وجهها، وقد عبست دون وعي. وبينما تسعل، فتحت عينيها. “لي هيون-دوك”، الذي كان أمامها قبل لحظة، قد اختفى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عائلة؟!”

بعد لحظة، بدأت إشارات أتباعي تتدفق باستمرار.

وجوه الأشخاص الذين نسيتهم مرت بخاطري. كانت ضبابية، كقطع أحجية مبعثرة. حدّقت في الفراغ، أحاول تجميع ملامحهم.

وعندما مررت أصابعي في شعر “سو-يون”، رأيت خصلة من شعرها الطويل عالقة بين أصابع يدي اليمنى.

رأيت شاشة تلفاز مطفأة أمامي. وفي تلك الشاشة، انعكست صورتي أنا و”سو-يون”.

نهض كيم هيونغ-جون على الفور قبل أن يتمكن الضابط من تجديد نفسه، وانطلق نحوه بكل ما تبقى من عزيمته.

وبينما كنت أنظر إلى انعكاسنا، بدأ العرق البارد يتصبب من جبيني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، فجأة، وقف كيم هيونغ-جون بجواره.

غرفة المعيشة النظيفة هذه، الطقس الدافئ، والبيت المليء بالدفء والضحكات…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع سيء بالفعل بالنسبة له.” أجاب لي جونغ-أوك وهو يحدّق بعينيه الضيقتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا… كنت أحلم.

أمسكه الضابط السادس من ياقة قميصه ورفعه عن الأرض.

لم يعد لهذا العالم وجود.

سقط كيم هيونغ-جون. لم تعد عيناه قادرتين على التركيز. أغشي عليه، وشعور بالخدر يزحف في جسده كله.

وعندما مررت أصابعي في شعر “سو-يون”، رأيت خصلة من شعرها الطويل عالقة بين أصابع يدي اليمنى.

لم أعرف بالضبط ما الذي يجري، لكن جسدي تصرّف من تلقاء نفسه. قفزتُ عبر الطريق الرئيسي العريض متوجهًا نحو ملجأ سايلنس.

حفنة كاملة من شعرها قد اقتُلعت.

لم أعُد أعلم ما الذي يحدث.

اتسعت عيناي دهشة، ونادتني “سو-يون” بصوت خافت، بالكاد يُسمع.

دوى صوت مروّع في المجمع السكني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أبي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مواجهة رجل يمتلك قدرات جسدية كتلك… لم يكن هناك جدوى من توجيه مسدس أو سكين نحوه. إطلاق النار عليه كان شبه مستحيل، ناهيك عن تتبع تحركاته بالعين المجردة.

“سو… سو-يون…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشق الأنفس، حاولت تهدئة نفسي، وأغمضت عينيّ بهدوء، مكرّرًا فكرة واحدة في ذهني، دون توقف:

“أ. بي…”

“يجب أن أستيقظ. يجب أن أستيقظ! يجب أن أستيقظ!!!”

“سو-يون!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليّ “هوانغ جي-هي” بعينين حائرتين.

استدارت برأسها ببطء نحوي.

فتحت عينيّ أكثر، محاولًا تحديد مصدر تلك الإشارات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجهها استدار بالكامل ليُقابل وجهي، ولم يَعُد يُشبه وجه كائن حيّ.

لم يعد لهذا العالم وجود.

عينان فارغتان تمامًا، مغروستان في وجه شاحب ذابل، والدموع والدماء ترسم خطوطًا عبر جلدها المنكمش.

“ما الذي حدث؟”

احمرّ وجهي وأنا أراها على هذه الحال.

شووش، شووش!

اغرورقت عيناي بالدموع، وانفجرت مشاعري.

“سو-يون، سو-يون!”

“لا، لا. لا، سو-يون. لاااا!”

“ذلك الشخص قبل قليل… هل كان فعلًا “لي هيون-دوك”؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ليست ابنتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، فجأة، وقف كيم هيونغ-جون بجواره.

لا يمكنني السماح بحدوث أي شيء لابنتي.

غشّت الظلال ملامحي، لكن “هوانغ جي-هي” أسرعت بالقول:

نهضتُ وأنا أحتضنها بين ذراعيّ.

ارتعش كيم هيونغ-جون وهو يتمتم: “اللعنة… أيها الوغد…”

بدأ ورق الجدران النظيف يذوب، وظهرت العفن الرطب في كل زاوية. المفصلات المعدنية لباب المنزل سقطت أرضًا، واختفى الباب المغلق كما لو كان سرابًا.

عيناي اشتعلتا.

لم أعُد أعلم ما الذي يحدث.

خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولا أعلم إلى أين يجب أن أذهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحراس مصطفين في خط الدفاع الأول، وأتباع “دو هان-سول” يطوّقون الجدار الخارجي.

ضممت “سو-يون” بقوة أكبر وهي تتابع بكاءها.

احمرّ وجهي وأنا أراها على هذه الحال.

“أ. بي…”

سقط كيم هيونغ-جون. لم تعد عيناه قادرتين على التركيز. أغشي عليه، وشعور بالخدر يزحف في جسده كله.

“سو-يون، سو-يون!”

اتسعت عيناه، لكنه لم يقاوم، وترك جسده يسير مع التيار.

“إنه… مؤلم…”

عينان فارغتان تمامًا، مغروستان في وجه شاحب ذابل، والدموع والدماء ترسم خطوطًا عبر جلدها المنكمش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“استيقظي، سو-يون!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار كيم هيونغ-جون على الأرض ونظر إلى مصدر الصوت. وقعت عيناه على لي جونغ-أوك، لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، الواقفين عند مدخل الشقة 104.

صرخت وأنا أعاني من ألم لا يُحتمل، ومعه بدأت “سو-يون” تتلاشى، كما لو أنها سراب. ومع شعوري بوزنها يتلاشى من بين أصابعي، سقط عقلي في هاوية سحيقة لا يعرف أحد قرارها.

“أوه، هُمم… هل أنت بخير، سيد لي هيون-دوك؟”

“حلم… هذا حلم!”

“سو-يون.”

عليّ أن أستعيد وعيي.

نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.

عليّ أن أتماسك من أجل “سو-يون”، ومن أجل عائلتي إذا ما واجهوا الخطر.

وجوه الأشخاص الذين نسيتهم مرت بخاطري. كانت ضبابية، كقطع أحجية مبعثرة. حدّقت في الفراغ، أحاول تجميع ملامحهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بشق الأنفس، حاولت تهدئة نفسي، وأغمضت عينيّ بهدوء، مكرّرًا فكرة واحدة في ذهني، دون توقف:

بدأ الثلاثة بإطلاق النار على الضابط دون تردد.

“يجب أن أستيقظ. يجب أن أستيقظ! يجب أن أستيقظ!!!”

طار جسد كيم هيونغ-جون وارتطم بالحائط بقوة جعلت الجدار يتشقق.

هيّأتُ نفسي ذهنيًا مرارًا وتكرارًا.

اهتزت الأرض تحتهم، وانبعث الغبار الكثيف ليملأ الأجواء.

تفتّحت جفوني الثقيلة أخيرًا.

ارتعش كيم هيونغ-جون وهو يتمتم: “اللعنة… أيها الوغد…”

عادت رؤيتي إلى التركيز. كنت أحدّق في سقف غريب.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غررر… غررر…

وجوه الأشخاص الذين نسيتهم مرت بخاطري. كانت ضبابية، كقطع أحجية مبعثرة. حدّقت في الفراغ، أحاول تجميع ملامحهم.

كان بإمكاني سماع أنين الزومبي من مكان بعيد.

زمجرت الدماء في عروقي، وزدت من دورانها.

بانغ… بانغ… بانغ…

وجه “سو-يون” الذي رأيته في الحلم، عاد ليرتسم في ذهني.

طلقات نارية بعيدة، تتخللها انفجارات متقطعة.

لم أعرف بالضبط ما الذي يجري، لكن جسدي تصرّف من تلقاء نفسه. قفزتُ عبر الطريق الرئيسي العريض متوجهًا نحو ملجأ سايلنس.

نهضت من أرضية الغرفة الضيقة فوق السطح، وتوجهت إلى الشرفة. لم أَرَ أمامي سوى أتباعي في “شارع آتشاسان” — “هوانغ جي-هي”، “كيم هيونغ-جون”، الحراس، و”دو هان-سول”… لا أحد سواهم.

فتح فمه وأغلقه كسمكة ذهبية، مذهولًا مما يراه أمامه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

**- عدوّ مكتشف.

“لست سيئًا… لقد صمدت لفترة طويلة.”

• عدوّ مكتشف.

استدارت برأسها ببطء نحوي.

• عدوّ مكتشف. **

نهضت من أرضية الغرفة الضيقة فوق السطح، وتوجهت إلى الشرفة. لم أَرَ أمامي سوى أتباعي في “شارع آتشاسان” — “هوانغ جي-هي”، “كيم هيونغ-جون”، الحراس، و”دو هان-سول”… لا أحد سواهم.

بعد لحظة، بدأت إشارات أتباعي تتدفق باستمرار.

لم أعرف بالضبط ما الذي يجري، لكن جسدي تصرّف من تلقاء نفسه. قفزتُ عبر الطريق الرئيسي العريض متوجهًا نحو ملجأ سايلنس.

فتحت عينيّ أكثر، محاولًا تحديد مصدر تلك الإشارات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت تأتي من مكانين في آن واحد—ملجأ سايلنس في غابة سيول، وملجأ هاي-يونغ في حي هيانغدانغ. كلاهما يطلب تعزيزات في الوقت نفسه.

ثبت لي جونغ-أوك الحربة في بندقيته وركض نحو الضابط السادس. لكن مع فارق السرعة… لم يكن هناك أدنى فرصة ليقترب.

ارتجف جسدي، وكأنّ شبحًا قد لامسني. قشعريرة تسللت في ظهري.

“سو-يون، سو-يون!”

استعدتُ وعيي أخيرًا، وأحسست بنشاط لم أشعر به منذ فترة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن… كيف أنهيك؟ هل أقتلع عنقك؟ أم ألتهم دماغك فورًا؟”

وبينما كنت نائمًا… هوجم ملجأ هاي-يونغ.

بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!

لم أعرف بالضبط ما الذي يجري، لكن جسدي تصرّف من تلقاء نفسه. قفزتُ عبر الطريق الرئيسي العريض متوجهًا نحو ملجأ سايلنس.

استعدتُ وعيي أخيرًا، وأحسست بنشاط لم أشعر به منذ فترة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”

“حسنًا!”

شعرت بخفة لم أعهدها من قبل.

“لكن لماذا كانت عيناه…”

بل بدا لي وكأنني أطير. كأنّ العالم هو من يتحرك من حولي، لا أنا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

كأنني أتنقّل عبر الزمان والمكان، أطوي المسافات بلمح البصر. قدراتي الجسدية قد تطوّرت، دون أن أحتاج حتى إلى تسريع دوران الدم في عروقي.

“أوغ!”

وصلت إلى ملجأ سايلنس في غمضة عين.

“قائدة الفريق؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الحراس مصطفين في خط الدفاع الأول، وأتباع “دو هان-سول” يطوّقون الجدار الخارجي.

بانغ… بانغ… بانغ…

قفزت فوق خط الدفاع الأول في وثبة واحدة. كانت “هوانغ جي-هي” تطلق النار على الزومبيّ حين لمحتني، واتسعت عيناها بدهشة.

استعدتُ وعيي أخيرًا، وأحسست بنشاط لم أشعر به منذ فترة.

“السيد لي هيون-دوك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الذعر يتسلل إلى قلوب الثلاثة عندما دوّى صوت الضابط من بين السحب الكثيفة من البخار:

“ما الذي حدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **- عدوّ مكتشف.

“أوه، هُمم… هل أنت بخير، سيد لي هيون-دوك؟”

اخترقت الرصاصة وجنة الضابط السادس مباشرة. لم يكن يتوقع الهجوم، فترنح إلى الخلف وهو يمسك بخديه بكلتا يديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إليّ “هوانغ جي-هي” بعينين حائرتين.

كان هدفهم الوحيد واضحًا: إنقاذ كيم هيونغ-جون.

لماذا تسألني إن كنت بخير؟! طبعًا أنا بخير. ما هذا السؤال الغريب؟

اتسعت عيناي دهشة، ونادتني “سو-يون” بصوت خافت، بالكاد يُسمع.

أملت رأسي باستغراب، لكنها هزّت رأسها بسرعة وقالت:

“لو لم يكن كيم هيونغ-جون هنا… لكنا جميعًا أمواتًا الآن.”

“لا، لا، لا وقت للشرح. اذهب إلى حي هاينغدانغ حالًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!

“تلقيت إشارات من كِلَا المكانين، من غابة سيول وحي هاينغدانغ. ماذا يحدث؟”

ابتسم الضابط السادس بازدراء، مستمتعًا بعذابه، وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كلاهما تحت الهجوم، من الواضح!”

“ما الذي حدث؟”

حين سمعتُ ردّها، ومضة اشتعلت في عقلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”

“سو-يون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأنهيك أولاً.”

وجه “سو-يون” الذي رأيته في الحلم، عاد ليرتسم في ذهني.

“ذلك الشخص قبل قليل… هل كان فعلًا “لي هيون-دوك”؟”

غشّت الظلال ملامحي، لكن “هوانغ جي-هي” أسرعت بالقول:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع سيء بالفعل بالنسبة له.” أجاب لي جونغ-أوك وهو يحدّق بعينيه الضيقتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلق بشأننا. اذهب فورًا. بما أن “دو هان-سول” قد استيقظ، فإن المعركة بدأت تميل لصالحنا. أسرع وساعد “كيم هيونغ-جون”.”

ارتجف جسدي، وكأنّ شبحًا قد لامسني. قشعريرة تسللت في ظهري.

عيناي اشتعلتا.

شعرت بخفة لم أعهدها من قبل.

“هيونغ-جون” كان في “حي هاينغدانغ”. كان يحمي عائلتي نيابةً عني. رغم أن عائلته موجودة هنا، فقد ذهب إلى هناك لحماية عائلتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com **- عدوّ مكتشف.

زمجرت الدماء في عروقي، وزدت من دورانها.

لم يصدق عينيه.

“غررر…”

نهضتُ وأنا أحتضنها بين ذراعيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جسدي كله بدأ يسخن، كأني داخل فوهة بركان.

بوووم!

عضلاتي انكمشت وتضخّمت، وفخذاي ازدادا سُمكًا، وأوردتي وأوتاري شعرت وكأنها ستنفجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحراس مصطفين في خط الدفاع الأول، وأتباع “دو هان-سول” يطوّقون الجدار الخارجي.

لم أشعر بهذا الإحساس من قبل.

اتسعت عيناه، لكنه لم يقاوم، وترك جسده يسير مع التيار.

جسدي… كان يتغير.

“لنلتزم أماكننا الآن. سنتدخل لمساعدة السيد كيم هيونغ-جون إن بدا أن الوضع يسوء.”

قفزت في الهواء.

رفع الضابط ذراعيه ليحمي وجهه محاولًا صد الرصاص.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كراك!

“وكيف بالضبط من المفترض أن نساعد؟”

خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.

بوووم!!!

“هوانغ جي-هي” رفعت ذراعها لتغطي وجهها، وقد عبست دون وعي. وبينما تسعل، فتحت عينيها. “لي هيون-دوك”، الذي كان أمامها قبل لحظة، قد اختفى.

هيّأتُ نفسي ذهنيًا مرارًا وتكرارًا.

نطق الحارس بجوارها، صوته مرتجف قليلًا:

ثبت لي جونغ-أوك الحربة في بندقيته وركض نحو الضابط السادس. لكن مع فارق السرعة… لم يكن هناك أدنى فرصة ليقترب.

“قائدة الفريق؟”

“سـ… سو-يون؟ والد سو-يون…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق بشأننا. اذهب فورًا. بما أن “دو هان-سول” قد استيقظ، فإن المعركة بدأت تميل لصالحنا. أسرع وساعد “كيم هيونغ-جون”.”

“ذلك الشخص قبل قليل… هل كان فعلًا “لي هيون-دوك”؟”

نطق الحارس بجوارها، صوته مرتجف قليلًا:

“أعتقد ذلك…” ردّت “هوانغ جي-هي” بصوت ينطوي على بعض الشك.

“ألا يجدر بنا أن نساعد؟”

ابتلع الحارس ريقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الضابط لم يُظهر أي تأثر. ركل رأس كيم هيونغ-جون دون تردد.

“لكن لماذا كانت عيناه…”

ارتعش كيم هيونغ-جون وهو يتمتم: “اللعنة… أيها الوغد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا… لا أعلمه أنا أيضًا.”

توهّجت عيناه الحمراوان وسط الضباب الكثيف.

نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.

تفتّحت جفوني الثقيلة أخيرًا.

“لنُنهِ قوات العائلة أولًا. وسنتساءل عن الباقي لاحقًا.”

ثبت لي جونغ-أوك الحربة في بندقيته وركض نحو الضابط السادس. لكن مع فارق السرعة… لم يكن هناك أدنى فرصة ليقترب.

“حسنًا!”

وحين انتهت من الغناء، جلست على حجري. وبينما كنت أمشّط شعرها بيدي، ناديتُها أميرتي، وأخبرتها كم هي جميلة. لم أنسَ أن أسألها: من اين أخذت كل هذا اللطف؟ ومن علّمها أن تكون بهذه الرقة؟ “سو-يون” حرّكت ساقيها للأمام والخلف وهي تضحك ضحكة مرحة.

وعاد الاثنان مسرعين إلى خط الدفاع الأول.

توهّجت عيناه الحمراوان وسط الضباب الكثيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

كان الأخوان لي يختبئان داخل غرفة الأمن في الشقة 104، يراقبان كيم هيونغ-جون وهو يقاتل الضابط السادس. بالكاد تمكّنا من متابعة تحركاتهما. كانت تلك إحدى تلك اللحظات النادرة التي يكون فيها عدم التدخل هو أفضل مساعدة ممكنة. اقترب المدير من الاثنين وقال:

“ألا يجدر بنا أن نساعد؟”

وجوه الأشخاص الذين نسيتهم مرت بخاطري. كانت ضبابية، كقطع أحجية مبعثرة. حدّقت في الفراغ، أحاول تجميع ملامحهم.

“وكيف بالضبط من المفترض أن نساعد؟”

صفّرت سهام الأقواس في الهواء قادمة من الطابق الرابع، متجهة نحو بطنه.

كان الأخوان لي يختبئان داخل غرفة الأمن في الشقة 104، يراقبان كيم هيونغ-جون وهو يقاتل الضابط السادس. بالكاد تمكّنا من متابعة تحركاتهما. كانت تلك إحدى تلك اللحظات النادرة التي يكون فيها عدم التدخل هو أفضل مساعدة ممكنة. اقترب المدير من الاثنين وقال:

“أيها الحثالة… كيف تجرؤون…”

“لنلتزم أماكننا الآن. سنتدخل لمساعدة السيد كيم هيونغ-جون إن بدا أن الوضع يسوء.”

وعندما مررت أصابعي في شعر “سو-يون”، رأيت خصلة من شعرها الطويل عالقة بين أصابع يدي اليمنى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الوضع سيء بالفعل بالنسبة له.” أجاب لي جونغ-أوك وهو يحدّق بعينيه الضيقتين.

أملت رأسي باستغراب، لكنها هزّت رأسها بسرعة وقالت:

لم يكن واثقًا تمامًا، لكن بدا أن الكفة تميل لصالح الضابط السادس. كان كيم هيونغ-جون يتلقى المزيد من الضربات شيئًا فشيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كراك!

بللت تشوي دا-هي شفتيها وتحدثت بنبرة خافتة:

“لاااا!!!” تعالى صراخه في أنحاء المجمع.

“لو لم يكن كيم هيونغ-جون هنا… لكنا جميعًا أمواتًا الآن.”

صرخ كيم هيونغ-جون بأعلى صوته:

ولم يعارضها أحد.

“وكيف بالضبط من المفترض أن نساعد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مواجهة رجل يمتلك قدرات جسدية كتلك… لم يكن هناك جدوى من توجيه مسدس أو سكين نحوه. إطلاق النار عليه كان شبه مستحيل، ناهيك عن تتبع تحركاته بالعين المجردة.

وبينما كنت نائمًا… هوجم ملجأ هاي-يونغ.

بوووم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انهار كيم هيونغ-جون على الأرض ونظر إلى مصدر الصوت. وقعت عيناه على لي جونغ-أوك، لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، الواقفين عند مدخل الشقة 104.

طار جسد كيم هيونغ-جون وارتطم بالحائط بقوة جعلت الجدار يتشقق.

أما الضباط… فعظامهم صلبة لدرجة أن الرصاص لا يخترقها.

وفي غمضة عين، كان الضابط السادس أمامه، يسحق صدره بركبته.

“تلقيت إشارات من كِلَا المكانين، من غابة سيول وحي هاينغدانغ. ماذا يحدث؟”

طَقّ!

• عدوّ مكتشف. **

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تقيأ كيم هيونغ-جون دمًا وسقط أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك تك تك.

أمسكه الضابط السادس من ياقة قميصه ورفعه عن الأرض.

صفّرت سهام الأقواس في الهواء قادمة من الطابق الرابع، متجهة نحو بطنه.

“لست سيئًا… لقد صمدت لفترة طويلة.”

كان كيم هيونغ-جون يئن، وعيناه تتدحرجان إلى الخلف كأن الهواء بدأ يخذله.

ارتعش كيم هيونغ-جون وهو يتمتم: “اللعنة… أيها الوغد…”

“لنلتزم أماكننا الآن. سنتدخل لمساعدة السيد كيم هيونغ-جون إن بدا أن الوضع يسوء.”

ابتسم الضابط السادس بازدراء، مستمتعًا بعذابه، وقال:

زمجرت الدماء في عروقي، وزدت من دورانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“والآن… كيف أنهيك؟ هل أقتلع عنقك؟ أم ألتهم دماغك فورًا؟”

“أوغ!”

كان كيم هيونغ-جون يئن، وعيناه تتدحرجان إلى الخلف كأن الهواء بدأ يخذله.

طَقّ!

بوووم!

“هيونغ-جون” كان في “حي هاينغدانغ”. كان يحمي عائلتي نيابةً عني. رغم أن عائلته موجودة هنا، فقد ذهب إلى هناك لحماية عائلتي.

دوى صوت مروّع في المجمع السكني.

“سو-يون، سو-يون!”

اخترقت الرصاصة وجنة الضابط السادس مباشرة. لم يكن يتوقع الهجوم، فترنح إلى الخلف وهو يمسك بخديه بكلتا يديه.

وفي لحظات، أصبح واقفًا على شرفة في الطابق الخامس. راح يتلفت مذهولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انهار كيم هيونغ-جون على الأرض ونظر إلى مصدر الصوت. وقعت عيناه على لي جونغ-أوك، لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، الواقفين عند مدخل الشقة 104.

نقرت “هوانغ جي-هي” لسانها بضيق.

بدأ الثلاثة بإطلاق النار على الضابط دون تردد.

وحين انتهت من الغناء، جلست على حجري. وبينما كنت أمشّط شعرها بيدي، ناديتُها أميرتي، وأخبرتها كم هي جميلة. لم أنسَ أن أسألها: من اين أخذت كل هذا اللطف؟ ومن علّمها أن تكون بهذه الرقة؟ “سو-يون” حرّكت ساقيها للأمام والخلف وهي تضحك ضحكة مرحة.

بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!

فتح فمه وأغلقه كسمكة ذهبية، مذهولًا مما يراه أمامه.

رفع الضابط ذراعيه ليحمي وجهه محاولًا صد الرصاص.

استدارت برأسها ببطء نحوي.

كان هدفهم الوحيد واضحًا: إنقاذ كيم هيونغ-جون.

اغرورقت عيناي بالدموع، وانفجرت مشاعري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تك تك تك.

“هوانغ جي-هي” رفعت ذراعها لتغطي وجهها، وقد عبست دون وعي. وبينما تسعل، فتحت عينيها. “لي هيون-دوك”، الذي كان أمامها قبل لحظة، قد اختفى.

لكن الرصاص نفد قبل أن ينتبهوا.

فتحت عينيّ أكثر، محاولًا تحديد مصدر تلك الإشارات.

مدّ لي جونغ-أوك يده إلى حزامه محاولًا استبدال المخزن، لكنه أدرك أنه لا يملك المزيد. وكذلك الآخران.

• عدوّ مكتشف.

صرخ كيم هيونغ-جون بأعلى صوته:

“سو-يون!!”

“اختبئوا جميعًا!!!”

“أبي، انظر!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شششش–

وصلت إلى ملجأ سايلنس في غمضة عين.

بدأ البخار يتصاعد من جسد الضابط السادس.

وقبل أن يستوعب ما يحدث، لفّ ذراع سميك خصره ورفعه عن الأرض.

قادة الأحياء يمكنهم تحطيم الجدران بقبضاتهم دون أن تنكسر عظامهم.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

أما الضباط… فعظامهم صلبة لدرجة أن الرصاص لا يخترقها.

بدأ البخار يتصاعد من جسد الضابط السادس.

ربما تمزق الرصاصة لحمهم، لكنها لا تملك القوة الكافية لتهشيم جماجمهم أو إصابة أدمغتهم.

عضلاتي انكمشت وتضخّمت، وفخذاي ازدادا سُمكًا، وأوردتي وأوتاري شعرت وكأنها ستنفجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الذعر يتسلل إلى قلوب الثلاثة عندما دوّى صوت الضابط من بين السحب الكثيفة من البخار:

وفي غمضة عين، كان الضابط السادس أمامه، يسحق صدره بركبته.

“أيها الحثالة… كيف تجرؤون…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تك تك تك.

توهّجت عيناه الحمراوان وسط الضباب الكثيف.

ارتجف جسدي، وكأنّ شبحًا قد لامسني. قشعريرة تسللت في ظهري.

نهض كيم هيونغ-جون على الفور قبل أن يتمكن الضابط من تجديد نفسه، وانطلق نحوه بكل ما تبقى من عزيمته.

خلفتُ فجوة عميقة في الأرض، وتناثر الغبار في كل اتجاه.

استشعر الضابط نية القتل في خطواته، فالتفت بسرعة نحو اليسار.

طَقّ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح كيم هيونغ-جون فمه، قاصدًا جانب الضابط، لكن الأخير تراجع سريعًا وصفعه بمرفقه على قمة رأسه.

كان الأخوان لي يختبئان داخل غرفة الأمن في الشقة 104، يراقبان كيم هيونغ-جون وهو يقاتل الضابط السادس. بالكاد تمكّنا من متابعة تحركاتهما. كانت تلك إحدى تلك اللحظات النادرة التي يكون فيها عدم التدخل هو أفضل مساعدة ممكنة. اقترب المدير من الاثنين وقال:

طَقّ!

“سو-يون.”

“أوغ!”

رفع قدمه اليمنى عاليًا ووجّهها نحو رأس كيم هيونغ-جون.

سقط كيم هيونغ-جون. لم تعد عيناه قادرتين على التركيز. أغشي عليه، وشعور بالخدر يزحف في جسده كله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا… لا أعلمه أنا أيضًا.”

قبض الضابط السادس على أسنانه وهو ينظر إليه ساقطًا أمامه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأنهيك أولاً.”

كان بإمكاني سماع أنين الزومبي من مكان بعيد.

رفع قدمه اليمنى عاليًا ووجّهها نحو رأس كيم هيونغ-جون.

شووش، شووش!

كان كيم هيونغ-جون يئن، وعيناه تتدحرجان إلى الخلف كأن الهواء بدأ يخذله.

صفّرت سهام الأقواس في الهواء قادمة من الطابق الرابع، متجهة نحو بطنه.

لم يعد لهذا العالم وجود.

كان طلاب الجامعة قد أطلقوا سهامهم عليه.

بعد لحظة، بدأت إشارات أتباعي تتدفق باستمرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الضابط لم يُظهر أي تأثر. ركل رأس كيم هيونغ-جون دون تردد.

وجه “سو-يون” الذي رأيته في الحلم، عاد ليرتسم في ذهني.

ثبت لي جونغ-أوك الحربة في بندقيته وركض نحو الضابط السادس. لكن مع فارق السرعة… لم يكن هناك أدنى فرصة ليقترب.

“قائدة الفريق؟”

“لاااا!!!” تعالى صراخه في أنحاء المجمع.

وقبل أن يستوعب ما يحدث، لفّ ذراع سميك خصره ورفعه عن الأرض.

بوووم!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عائلة؟!”

اهتزت الأرض تحتهم، وانبعث الغبار الكثيف ليملأ الأجواء.

نهضت من أرضية الغرفة الضيقة فوق السطح، وتوجهت إلى الشرفة. لم أَرَ أمامي سوى أتباعي في “شارع آتشاسان” — “هوانغ جي-هي”، “كيم هيونغ-جون”، الحراس، و”دو هان-سول”… لا أحد سواهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سعل لي جونغ-أوك وهو يغمض عينيه ويكشر من الألم.

“أعتقد ذلك…” ردّت “هوانغ جي-هي” بصوت ينطوي على بعض الشك.

وقبل أن يستوعب ما يحدث، لفّ ذراع سميك خصره ورفعه عن الأرض.

بللت تشوي دا-هي شفتيها وتحدثت بنبرة خافتة:

وجد نفسه يطير في الهواء، متحديًا الجاذبية.

رأيت شاشة تلفاز مطفأة أمامي. وفي تلك الشاشة، انعكست صورتي أنا و”سو-يون”.

اتسعت عيناه، لكنه لم يقاوم، وترك جسده يسير مع التيار.

قفزت في الهواء.

وفي لحظات، أصبح واقفًا على شرفة في الطابق الخامس. راح يتلفت مذهولًا.

رأيت شاشة تلفاز مطفأة أمامي. وفي تلك الشاشة، انعكست صورتي أنا و”سو-يون”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم، فجأة، وقف كيم هيونغ-جون بجواره.

كان طلاب الجامعة قد أطلقوا سهامهم عليه.

فتح فمه وأغلقه كسمكة ذهبية، مذهولًا مما يراه أمامه.

وبينما كنت نائمًا… هوجم ملجأ هاي-يونغ.

كان يقف أمامه رجل واسع الظهر، بعضلات متفجرة.

عضلاتي انكمشت وتضخّمت، وفخذاي ازدادا سُمكًا، وأوردتي وأوتاري شعرت وكأنها ستنفجر.

لم يصدق عينيه.

صفّرت سهام الأقواس في الهواء قادمة من الطابق الرابع، متجهة نحو بطنه.

“سـ… سو-يون؟ والد سو-يون…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقيأ كيم هيونغ-جون دمًا وسقط أرضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار الرجل الواقف عند الدرابزين.

ارتعش كيم هيونغ-جون وهو يتمتم: “اللعنة… أيها الوغد…”

وكان ضوء أزرق صافٍ يتلألأ في عينيه.

قفزت فوق خط الدفاع الأول في وثبة واحدة. كانت “هوانغ جي-هي” تطلق النار على الزومبيّ حين لمحتني، واتسعت عيناها بدهشة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والآن… كيف أنهيك؟ هل أقتلع عنقك؟ أم ألتهم دماغك فورًا؟”

اترك تعليقاً لدعمي🔪

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

صرخت وأنا أعاني من ألم لا يُحتمل، ومعه بدأت “سو-يون” تتلاشى، كما لو أنها سراب. ومع شعوري بوزنها يتلاشى من بين أصابعي، سقط عقلي في هاوية سحيقة لا يعرف أحد قرارها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط