99.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبالمثل، أخذت جراحي تنفث بخارًا كذلك.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فشش…
ترجمة: Arisu san
اهتز المبنى بأكمله كما لو أن زلزالًا ضربه، وتناثرت غبرة الأسمنت في كل اتجاه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضغطت بفكيّ بقوة، وعيناي الحمراء تومض.
حدّقت هوانغ جي-هي ببابٍ حديدي مغلق بإحكام، ويداها ترتجفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مود-سوينغر!»
“آآآآه!!”
لكن الحشد لم يتوقف، بل استمر بالتقدم، متجاوزًا جثث رفاقه كما لو لم تكن هناك عوائق.
“ابتعدوا! أبعدوهم!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بصري يضطرب. لم أعد أميّز الأشياء بوضوح. ربما بسبب أنفي المحطّم.
كان أولئك الموجودون خلف الباب يعيشون جحيماً حقيقياً. الأشخاص الذين ضحكت معهم قبل ساعات فقط، كانوا يُنتزعون من الحياة واحداً تلو الآخر.
“…!”
كانت تعرف أن الصعود إلى السطح هو القرار المنطقي، لكن رغبتها العاطفية العميقة في إنقاذ الآخرين كبّلتها. تمددت على الأرض، مشلولة، وعقلها وقلبها في صراعٍ مرير.
تفاديت ضربتها بصعوبة، لكنني فقدت توازني وسقطت على الأرض.
“قائدة المجموعة!”
بدت ملامح مود-سوينغر مشوشة وهو يرى كل الزومبي مجتمعين عند تقاطع محطة سونغسو. بدأ يمص أصابعه ويتفرّس بكيم هيونغ-جون بنظرة فارغة.
جاء صوت بارك جي-تشول من خلفها.
فوجّه سؤاله إلى الرجل المجهول:
أمسك بها ورفعها عن الأرض، وساعدها على صعود السلالم المؤدية إلى السطح.
“عليك أن تشكر السيد لي هيون-دوك. لولاه، لكنتَ في عداد الأموات منذ زمن… بيدي أنا، طبعًا.”
انهمرت دموعها وهي تهمس لنفسها دون توقف:
كل خطوةٍ يخطوها كانت تشق الإسفلت وتبعثر الحطام في كل اتجاه. ومع تقدمه، بدأ يكتسب سرعة مرعبة. كان منظره مرعبًا بحق.
“لم أستطع إنقاذهم… لم أنقذ أيًّا منهم… لم أستطع فعل شيء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد الحراسة يقف خارجه ويصدر الأوامر.
تجهم بارك جي-تشول وصاح بها: “استفيقي من غفلتك!”
ترجمة: Arisu san
غرررر!!
وبالمثل، أخذت جراحي تنفث بخارًا كذلك.
كانت الزومبي تندفع نحوهما بسرعة من الممرّ الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد الحراسة يقف خارجه ويصدر الأوامر.
كان من المفترض أن يكون الطابقان الأول والثاني محصنين جيدًا لمنع هذا النوع من الاختراق. يبدو أن الزومبي تسللوا إلى المبنى من نوافذ الطابق الثالث.
شهوة التدمير لدى مود-سوينغر كانت خارقة.
دفع بارك جي-تشول هوانغ جي-هي باتجاه مخرج الطوارئ، ثم التقط البندقية التي كان قد وضعها سابقًا بكل عجلة.
أدرت جسدي بسرعة لتفادي الضربة. لم يساعدني كوني أفتقد قدمًا. بالكاد استطعت التحرك.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
ركضا معًا نحو السطح، يعرفان جيدًا ما يجب فعله. مرّا بالطابق الخامس، ثم السادس، فالسابع. كان باب السطح أمامهما، كأنه يدعوهما إلى النجاة.
انطلقت طلقاته النصف أوتوماتيكية، لتخترق رؤوس الزومبي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصقت مرارة الدم من فمي، ومسحت الدماء العالقة على شفتي. حتى مع أنفي المحطّم، استطعت شمّ رائحته النفاذة.
لكن الحشد لم يتوقف، بل استمر بالتقدم، متجاوزًا جثث رفاقه كما لو لم تكن هناك عوائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما ظنّت أنها اتخذت قرارًا صائبًا… لكن في الحقيقة، كان خيارها أبعد ما يكون عن الصواب.
خفض بارك جي-تشول سلاحه بسرعة واندفع نحو مخرج الطوارئ، وما إن عبره حتى أغلق الباب خلفه بإحكام. بدأ صوت الخدش والطرق والزئير يُسمع من خلف الباب الحديدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • هل مات الآخرون أيضًا؟
استند بارك جي-تشول إلى الباب الحديدي وصاح بهوانغ جي-هي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنهم حطموا الباب الحديدي وتمكنوا من دخول درج الطوارئ.
“إلى متى ستظلين هكذا؟!”
بدأ بخار يتصاعد من بتر ذراعها اليمنى.
أخيرًا، وقفت هوانغ جي-هي ومسحت دموعها. شدّت قبضتها على بندقية الـ K2.
“خسارة… مكاسب…؟”
“لنذهب.”
صرخت الضابطة السابعة كالمجنونة، ورفعت قدمها اليمنى… كانت على وشك تحطيم رأسي.
كانت عيناها مشعتين بالإصرار.
كان واضحًا أن كيم هيونغ-جون أدرك كذبهم.
أومأ بارك جي-تشول برأسه، وشفتيه مشدودتين إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صراع البقاء المحتوم.
ركضا معًا نحو السطح، يعرفان جيدًا ما يجب فعله. مرّا بالطابق الخامس، ثم السادس، فالسابع. كان باب السطح أمامهما، كأنه يدعوهما إلى النجاة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان قائد الحراسة يقف خارجه ويصدر الأوامر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيييك!”
وما إن سمع قائد الحراسة خطوات تقترب من الدرج، حتى نظر خلفه… ثم أغلق الباب دون أي تردد.
كانت عيناها مشعتين بالإصرار.
ضربت هوانغ جي-هي الباب الحديدي بقبضتها، مذهولة من العبثية المطلقة للموقف.
بصقت دمًا وأنا أتابع حركتها بعيني المتعبتين. ومع كل ضربة، كانت قدرتي على المراوغة تضعف أكثر.
“قائد الحراسة! قائد الحراسة!!!”
اجتهدت في تفادي ضرباتها كما لو أنها تلعب لعبة “اضرب الخلد”، لكن كان من المستحيل تجنّبها كلها.
لكن لم يرد أحد.
“خسارة… مكاسب…؟”
أدرك بارك جي-تشول ما يحدث، فانضم إلى صراخها. صرخ بقوة حتى انتفخت عروقه:
كانت تعرف أن الصعود إلى السطح هو القرار المنطقي، لكن رغبتها العاطفية العميقة في إنقاذ الآخرين كبّلتها. تمددت على الأرض، مشلولة، وعقلها وقلبها في صراعٍ مرير.
“أيتها العاهرة اللعينة!!!”
شهوة التدمير لدى مود-سوينغر كانت خارقة.
لكن، رغم كل الصراخ، لم يُفتح الباب. وكأن قائد الحراسة كان ينتظر تلك اللحظة تحديدًا.
صرخت بأعلى صوتها، وتلوّت بجسدها في محاولة يائسة للمقاومة.
غرررر!!!
ارتجف جسد كيم هيونغ-جون بعنف حين أدرك مدى بؤس هذا الرجل. قفز أمامه مباشرةً وسدّد لكمة قوية إلى بطنه.
كان الزومبي الآن على بُعد طابقٍ واحدٍ منهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • وإلى أين تذهبان؟ وماذا عن البقية؟
يبدو أنهم حطموا الباب الحديدي وتمكنوا من دخول درج الطوارئ.
“إن كنت تريد الخروج من هذا المأزق حيًا، أخبرني بمكان قائدة المجموعة الآن. أريد أن أرى جثتها بنفسي لأتأكد من موتها.”
شدّ بارك جي-تشول قبضته المرتجفة على بندقيته الـK2 ووجّه سلاحه نحو الأسفل. كان الخوف والغضب يطغيان عليه.
بدت ملامح مود-سوينغر مشوشة وهو يرى كل الزومبي مجتمعين عند تقاطع محطة سونغسو. بدأ يمص أصابعه ويتفرّس بكيم هيونغ-جون بنظرة فارغة.
أخرجت هوانغ جي-هي شيئًا من على حزامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صراع البقاء المحتوم.
“سدّ أذنيك.”
“لم أُطقك يومًا.”
“ماذا؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي، بلا ذراع يمنى؟
نزعت صمام القنبلة اليدوية ورمتها إلى الأسفل. وبدافع الغريزة، انبطح الاثنان أرضًا.
لكن الحشد لم يتوقف، بل استمر بالتقدم، متجاوزًا جثث رفاقه كما لو لم تكن هناك عوائق.
بووووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآآه!!”
اهتز المبنى بأكمله كما لو أن زلزالًا ضربه، وتناثرت غبرة الأسمنت في كل اتجاه.
ارتجف جسد كيم هيونغ-جون بعنف حين أدرك مدى بؤس هذا الرجل. قفز أمامه مباشرةً وسدّد لكمة قوية إلى بطنه.
سعلت هوانغ جي-هي وهي تنظر إلى الأسفل، كان الغبار كثيفًا يكاد يحجب الرؤية. بالكاد بقي بارك جي-تشول واعيًا، وانضم إليها في البحث عن الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَراخ! طَراخ!!!
كان أغلب الدرج قد دُمّر، وسقط الزومبي الذين كانوا يتسلقون إلى السطح حتى الطابق الأرضي. لكن بعضهم قفز عبر الفراغ الكبير وبدأوا يتسلقون الجانب الآخر من الدرج المدمر.
وما إن سمع قائد الحراسة خطوات تقترب من الدرج، حتى نظر خلفه… ثم أغلق الباب دون أي تردد.
ورغم الأضرار، لم يُمنع تقدم الزومبي بالكامل.
وبدون أدنى تردد، انقض كيم هيونغ-جون على رأس الرجل وعضّه حتى اقتلعه، مضغ جمجمته بقوة، وتحرّك تفاح آدم في عنقه بعنف.
وجهت هوانغ جي-هي بندقيتها نحوهم وأطلقت النار بشراسة.
توقف هجوم الضابطة للحظة، لكن سرعان ما ازدادت وحشية، وكأن ظهورهم زادها جنونًا.
بانغ! بانغ! بانغ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توهج فوهة البندقية دون انقطاع، وصدى الرصاص كان يصم الآذان داخل المساحة المغلقة.
“هاه… تبًا لك.”
كان إطلاق النار في مكانٍ مغلق كهذا خطرًا على الناجين، لكنه لم يكن هناك خيار آخر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدأ صراع البقاء المحتوم.
أم أنا، وقد فقدت قدمي عند الكاحل، وأنفي مسطّح، وذراعي اليمنى محطمة، وثُقب في بطني؟
❃ ◈ ❃
تساءلت في نفسي: لو لم نكن نملك قدرة التجدد، من منا ستكون له الغلبة؟
دَق، دَق، دَق، دَق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك بارك جي-تشول ما يحدث، فانضم إلى صراخها. صرخ بقوة حتى انتفخت عروقه:
كان متحوّل من المرحلة الثانية يقترب من محطة تُتكسوم.
هزّت الضابطة السابعة رأسها بعنف كأنها تحاول استعادة توازنها، ثم رمقتني بنظرة حادّة، وأنفاسها لاهثة.
وما إن رآه كيم هيونغ-جون حتى ابتسم، وكأنه يعلم أن شيئًا جيدًا على وشك الحدوث.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«مود-سوينغر!»
دينغ!
“خسارة… مكاسب…؟”
صعد كيم هيونغ-جون إلى مبنى شاهق ليراقب الوضع العام. وبينما كان يعيد توزيع قواته، لمح اثنين يركضان فوق الأسطح.
بدت ملامح مود-سوينغر مشوشة وهو يرى كل الزومبي مجتمعين عند تقاطع محطة سونغسو. بدأ يمص أصابعه ويتفرّس بكيم هيونغ-جون بنظرة فارغة.
نظرت إليها من طرف عيني، وما زلت ممسكًا بمعصمها كملزمة من حديد.
أشار كيم هيونغ-جون إلى الزومبي الحمر الذين كانوا في النطاق، وأصدر له أمرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كا…!”
«مود-سوينغر، اسحقهم جميعًا.»
شدّت الضابطة ساقيها حول جذعي لتثبيت جسدي، ثم بدأت تمطرني بلكماتها على رأسي وصدري بذراعها اليسرى.
وما إن تلقى الأمر، حتى تغيّرت نظراته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررر!!
مدّ مود-سوينغر ذراعه اليمنى وبدأ يتحرك.
• إذًا، أنتما تتركان الجميع ليموتوا، بينما تهربان أيها الحقيران؟
دَق، دَق، دَق، دَق!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أعي الأمر، كانت الضابطة السابعة قد طالتني. عيناها المتوهجتان باللون الأحمر اشتعلتا، وسددت لكمة إلى بطني.
كل خطوةٍ يخطوها كانت تشق الإسفلت وتبعثر الحطام في كل اتجاه. ومع تقدمه، بدأ يكتسب سرعة مرعبة. كان منظره مرعبًا بحق.
جثا كيم هيونغ-جون أمام قائد الحرس.
وحش عملاق طوله ثلاثة أمتار، لكنه كان قادرًا على قطع مئة متر في خمس ثوانٍ فقط.
إن لم تتمكن من قتلي خلال عشر ثوانٍ، فستُجبر على التراجع حتى تجد وقتًا لتجديد جسدها.
طَراخ! طَراخ!!!
خفض بارك جي-تشول سلاحه بسرعة واندفع نحو مخرج الطوارئ، وما إن عبره حتى أغلق الباب خلفه بإحكام. بدأ صوت الخدش والطرق والزئير يُسمع من خلف الباب الحديدي.
“خسارة… مكاسب!!!”
بصقت دمًا وأنا أتابع حركتها بعيني المتعبتين. ومع كل ضربة، كانت قدرتي على المراوغة تضعف أكثر.
شهوة التدمير لدى مود-سوينغر كانت خارقة.
رفعت جذعي وتفلّت من فمي، أحاول التخلّص من الطعم المعدني.
أخذ يضرب بكلتا ذراعيه، حتى لم يبقَ شيء في طريقه. كانت ذراعاه سميكتين كجذوع أشجار الباوباب، يستخدمهما لسحق أجساد الزومبي، وتحطيم عظامهم، وتفجيرهم إلى أشلاء.
“مي… ماتت!” تمتم قائد الحراسة.
تناثرت أجساد الزومبي في كل اتجاه، تصطدم بالمباني وتتناثر كالذباب على الزجاج الأمامي.
كان متحوّل من المرحلة الثانية يقترب من محطة تُتكسوم.
فتح كيم هيونغ-جون فمه ذهولًا من قوة التدمير. كان كأن دبابة مدرعة تندفع في صفوف أعداء مسلحين برماحٍ من الخيزران، وتسحقهم بلا رحمة.
“وداعًا.”
ابتسم كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح كيم هيونغ-جون فمه ذهولًا من قوة التدمير. كان كأن دبابة مدرعة تندفع في صفوف أعداء مسلحين برماحٍ من الخيزران، وتسحقهم بلا رحمة.
«كُل من الزومبي الحمر قدر ما تشاء.»
“وداعًا.”
ومع الإذن بالتهام ما يشاء، اتسعت ابتسامة مود-سوينغر، وازداد هياجًا في ضرباته العنيفة.
“أيتها العاهرة اللعينة!!!”
صعد كيم هيونغ-جون إلى مبنى شاهق ليراقب الوضع العام. وبينما كان يعيد توزيع قواته، لمح اثنين يركضان فوق الأسطح.
تدحرجت بسرعة لأتفادى الضربة. لكني لم أتمكن من صدّ الضربات التي تلتها.
رأى قائد الحراسة ورجلًا مجهولًا يفرّان بكل ما أوتيا من قوة، دون أن يجرؤا على الالتفات.
“خسارة… مكاسب!!!”
«إلى أين أنتما ذاهبان؟»
كان من المفترض أن يكون الطابقان الأول والثاني محصنين جيدًا لمنع هذا النوع من الاختراق. يبدو أن الزومبي تسللوا إلى المبنى من نوافذ الطابق الثالث.
ركض كيم هيونغ-جون نحوهما.
كل خطوةٍ يخطوها كانت تشق الإسفلت وتبعثر الحطام في كل اتجاه. ومع تقدمه، بدأ يكتسب سرعة مرعبة. كان منظره مرعبًا بحق.
وما إن قفز أمامهما وقطع الطريق، حتى سقط قائد الحراسة أرضًا مذعورًا، وكأنه رأى شبحًا.
“غالبًا مات معها!”
أخرج كيم هيونغ-جون دفتر ملاحظاته وكتب بسرعة:
ومن دون أي تردد، رفعت الضابطة السابعة قدمها اليسرى وسددت بها ضربة قاتلة نحو وجهي.
• أين قائدة المجموعة؟
كان متحوّل من المرحلة الثانية يقترب من محطة تُتكسوم.
“مي… ماتت!” تمتم قائد الحراسة.
ضربت هوانغ جي-هي الباب الحديدي بقبضتها، مذهولة من العبثية المطلقة للموقف.
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون، وكتب سؤالًا آخر:
دينغ!
• أين بارك جي-تشول؟ لقد كان معها.
سعلت هوانغ جي-هي وهي تنظر إلى الأسفل، كان الغبار كثيفًا يكاد يحجب الرؤية. بالكاد بقي بارك جي-تشول واعيًا، وانضم إليها في البحث عن الزومبي.
“غالبًا مات معها!”
❃ ◈ ❃
• وإلى أين تذهبان؟ وماذا عن البقية؟
بووووم!
“لا أمل! يجب أن نعود فورًا إلى الملجأ!”
❃ ◈ ❃
قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وهو يستمع إلى قائد الحراسة. ثم نظر إلى الرجل المجهول، الذي تهرّب بنظراته إلى الأرض.
سعلت هوانغ جي-هي وهي تنظر إلى الأسفل، كان الغبار كثيفًا يكاد يحجب الرؤية. بالكاد بقي بارك جي-تشول واعيًا، وانضم إليها في البحث عن الزومبي.
كان واضحًا أن كيم هيونغ-جون أدرك كذبهم.
وما إن رآه كيم هيونغ-جون حتى ابتسم، وكأنه يعلم أن شيئًا جيدًا على وشك الحدوث.
فوجّه سؤاله إلى الرجل المجهول:
بدأ بخار يتصاعد من بتر ذراعها اليمنى.
• هل مات الآخرون أيضًا؟
ابتسم كيم هيونغ-جون لقائد الحرس وكأنه تناول لتوّه فطيرةً شهيةً وهشةً مغطاة بالسكر.
“آه، لا… نحن…”
“عليك أن تشكر السيد لي هيون-دوك. لولاه، لكنتَ في عداد الأموات منذ زمن… بيدي أنا، طبعًا.”
• هل مات الآخرون؟ نعم أم لا.
❃ ◈ ❃
“لا…”
أم للبشر الذين تأقلموا مع جنون هذا العالم؟
• إذًا، أنتما تتركان الجميع ليموتوا، بينما تهربان أيها الحقيران؟
“لم أستطع إنقاذهم… لم أنقذ أيًّا منهم… لم أستطع فعل شيء…”
عضّ كيم هيونغ-جون على أسنانه، بينما رفع الرجل المجهول بندقيته K2 ووجّهها إليه.
كان أغلب الدرج قد دُمّر، وسقط الزومبي الذين كانوا يتسلقون إلى السطح حتى الطابق الأرضي. لكن بعضهم قفز عبر الفراغ الكبير وبدأوا يتسلقون الجانب الآخر من الدرج المدمر.
“لا… لا تعترض طريقنا! إن لم ترد أن تنفجر جمجمتك، ابتعد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت بارك جي-تشول من خلفها.
كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.
اجتهدت في تفادي ضرباتها كما لو أنها تلعب لعبة “اضرب الخلد”، لكن كان من المستحيل تجنّبها كلها.
كان الرجل الغامض قد فقد صوابه تمامًا، يُشبه الآن كلبًا مذعورًا يدور في حلقة مفرغة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن أعي الأمر، كانت الضابطة السابعة قد طالتني. عيناها المتوهجتان باللون الأحمر اشتعلتا، وسددت لكمة إلى بطني.
ارتجف جسد كيم هيونغ-جون بعنف حين أدرك مدى بؤس هذا الرجل. قفز أمامه مباشرةً وسدّد لكمة قوية إلى بطنه.
“غااا! كا! كاااا!!!”
“فو…!”
“لا أمل! يجب أن نعود فورًا إلى الملجأ!”
تقيأ الرجل دمًا وسقط أرضًا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ صراع البقاء المحتوم.
وبدون أدنى تردد، انقض كيم هيونغ-جون على رأس الرجل وعضّه حتى اقتلعه، مضغ جمجمته بقوة، وتحرّك تفاح آدم في عنقه بعنف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هاه…”
“إلى متى ستظلين هكذا؟!”
ابتسم كيم هيونغ-جون لقائد الحرس وكأنه تناول لتوّه فطيرةً شهيةً وهشةً مغطاة بالسكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سسزاك!
صرخ قائد الحرس بأعلى صوته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مود-سوينغر!»
“آآآه! لقد قتل إنسانًا! هذا اللعين قتل شخصًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضابطة منشغلة تمامًا بالمتحولين، ولم تلاحظ قدومي. عرضت جانبها الضعيف.
“هاه… تبًا لك.”
“ابتعدوا! أبعدوهم!!”
جثا كيم هيونغ-جون أمام قائد الحرس.
شدّ بارك جي-تشول قبضته المرتجفة على بندقيته الـK2 ووجّه سلاحه نحو الأسفل. كان الخوف والغضب يطغيان عليه.
“لم أُطقك يومًا.”
أم أنا، وقد فقدت قدمي عند الكاحل، وأنفي مسطّح، وذراعي اليمنى محطمة، وثُقب في بطني؟
“هيييك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي، بلا ذراع يمنى؟
“عليك أن تشكر السيد لي هيون-دوك. لولاه، لكنتَ في عداد الأموات منذ زمن… بيدي أنا، طبعًا.”
أما أنا، فكنت أملك المتحولين… وحان وقت استخدامهم.
“…!”
كل خطوةٍ يخطوها كانت تشق الإسفلت وتبعثر الحطام في كل اتجاه. ومع تقدمه، بدأ يكتسب سرعة مرعبة. كان منظره مرعبًا بحق.
“إن كنت تريد الخروج من هذا المأزق حيًا، أخبرني بمكان قائدة المجموعة الآن. أريد أن أرى جثتها بنفسي لأتأكد من موتها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على كفي، وأرسلت الضابطة السابعة إلى مثواها الأخير.
❃ ◈ ❃
أخذ يضرب بكلتا ذراعيه، حتى لم يبقَ شيء في طريقه. كانت ذراعاه سميكتين كجذوع أشجار الباوباب، يستخدمهما لسحق أجساد الزومبي، وتحطيم عظامهم، وتفجيرهم إلى أشلاء.
اتسعت عيناي، وسارعت برفع ذراعي اليمنى لأغلق بها فم الضابطة السابعة.
“أيتها العاهرة اللعينة!!!”
غرست أسنانها في ذراعي، فصفعتها بيدي اليسرى على صدغها. اهتزّت حدقتاها، وشعرتُ بضعف في قبضتها للحظة. استغللت ذلك وسدّدت لها لكمة أخرى في وجهها. قفزت الضابطة السابعة إلى الوراء، واضعةً يدها اليسرى على جبينها.
وما إن رآه كيم هيونغ-جون حتى ابتسم، وكأنه يعلم أن شيئًا جيدًا على وشك الحدوث.
كنت أعلم أن الضرب في مناطق أخرى من جسدها لن يُسبب لها ألمًا، لكنّ الصدغين يقعان قرب الدماغ، لذا لا بد أن الضربة قد أثّرت فيها.
أومأ بارك جي-تشول برأسه، وشفتيه مشدودتين إلى الداخل.
هزّت الضابطة السابعة رأسها بعنف كأنها تحاول استعادة توازنها، ثم رمقتني بنظرة حادّة، وأنفاسها لاهثة.
وجهي بدأ يفقد الإحساس.
رفعت جذعي وتفلّت من فمي، أحاول التخلّص من الطعم المعدني.
تناثرت أجساد الزومبي في كل اتجاه، تصطدم بالمباني وتتناثر كالذباب على الزجاج الأمامي.
بدأ بصري يضطرب. لم أعد أميّز الأشياء بوضوح. ربما بسبب أنفي المحطّم.
ضربت هوانغ جي-هي الباب الحديدي بقبضتها، مذهولة من العبثية المطلقة للموقف.
فشش…
“سدّ أذنيك.”
بدأ بخار يتصاعد من بتر ذراعها اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غووووواااااا!”
وبالمثل، أخذت جراحي تنفث بخارًا كذلك.
صرخت الضابطة السابعة كالمجنونة، ورفعت قدمها اليمنى… كانت على وشك تحطيم رأسي.
تساءلت في نفسي: لو لم نكن نملك قدرة التجدد، من منا ستكون له الغلبة؟
“سدّ أذنيك.”
هي، بلا ذراع يمنى؟
أخرج كيم هيونغ-جون دفتر ملاحظاته وكتب بسرعة:
أم أنا، وقد فقدت قدمي عند الكاحل، وأنفي مسطّح، وذراعي اليمنى محطمة، وثُقب في بطني؟
“غااا! كا! كاااا!!!”
كنت بحاجة إلى شراء بعض الوقت. الاستمرار في القتال بهذا الحال سيكون انتحارًا.
“لم أستطع إنقاذهم… لم أنقذ أيًّا منهم… لم أستطع فعل شيء…”
أدركت الضابطة السابعة أنها صاحبة اليد العليا، فانطلقت نحوي قبل أن تُمنح أجسادنا فرصة للتجدد. ومع أننا كنّا لا نزال حطامًا، إلا أن جسدها كان أقل دمارًا من جسدي.
“لنذهب.”
عضضت على أسناني وأرسلت أوامر ذهنية لأتباعي:
أسندت جسدي بيدي اليسرى المرتجفة ونهضت.
“أيها المتحولون، إلى السكة الحديدية فورًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت بارك جي-تشول من خلفها.
أدركت فجأة أني لست مضطرًا لمواجهتها بمفردي.
نظرت إليها من طرف عيني، وما زلت ممسكًا بمعصمها كملزمة من حديد.
كان عليّ استخدام المتحولين لاستعادة السيطرة.
كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.
مقدمة العدو لم تكن تضم متحولين، أما البشر العاديون فلم يكن بإمكانهم تسلق السكك المرتفعة خمسة عشر مترًا فوق الأرض.
“قائدة المجموعة!”
أما أنا، فكنت أملك المتحولين… وحان وقت استخدامهم.
اندفع الدم من عنقها كنافورة، ليغمر قضبان السكة الحديدية الصدئة.
قبل أن أعي الأمر، كانت الضابطة السابعة قد طالتني. عيناها المتوهجتان باللون الأحمر اشتعلتا، وسددت لكمة إلى بطني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضابطة منشغلة تمامًا بالمتحولين، ولم تلاحظ قدومي. عرضت جانبها الضعيف.
لو أصابتني مرة أخرى، لتهشمت أضلاعي وانقطعت أنفاسي تمامًا، لا سيما في هذا البرد القارس.
كان واضحًا أن كيم هيونغ-جون أدرك كذبهم.
أدرت جسدي بسرعة لتفادي الضربة. لم يساعدني كوني أفتقد قدمًا. بالكاد استطعت التحرك.
“ماذا؟!”
تفاديت ضربتها بصعوبة، لكنني فقدت توازني وسقطت على الأرض.
“لنذهب.”
ومن دون أي تردد، رفعت الضابطة السابعة قدمها اليسرى وسددت بها ضربة قاتلة نحو وجهي.
تساءلت في نفسي: لو لم نكن نملك قدرة التجدد، من منا ستكون له الغلبة؟
طاخ!
❃ ◈ ❃
تدحرجت بسرعة لأتفادى الضربة. لكني لم أتمكن من صدّ الضربات التي تلتها.
«كُل من الزومبي الحمر قدر ما تشاء.»
شدّت الضابطة ساقيها حول جذعي لتثبيت جسدي، ثم بدأت تمطرني بلكماتها على رأسي وصدري بذراعها اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت بارك جي-تشول من خلفها.
اجتهدت في تفادي ضرباتها كما لو أنها تلعب لعبة “اضرب الخلد”، لكن كان من المستحيل تجنّبها كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما ظنّت أنها اتخذت قرارًا صائبًا… لكن في الحقيقة، كان خيارها أبعد ما يكون عن الصواب.
أصابتني لكمة مباشرة في وجهي، وبدأ بصري يتشوّش وعقلي يغوص في ضباب كثيف.
ترنّحت وسرت نحوها… فتفرّق المتحولون من حولي.
“كا…!”
“ابتعدوا! أبعدوهم!!”
بصقت دمًا وأنا أتابع حركتها بعيني المتعبتين. ومع كل ضربة، كانت قدرتي على المراوغة تضعف أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غووووواااااا!”
وجهي بدأ يفقد الإحساس.
لن أتركها… أبدًا.
جسدي وروحي انزلقا نحو هاوية عميقة، بلا ألم ولا رجاء.
كان أولئك الموجودون خلف الباب يعيشون جحيماً حقيقياً. الأشخاص الذين ضحكت معهم قبل ساعات فقط، كانوا يُنتزعون من الحياة واحداً تلو الآخر.
تساءلت: هل سأموت إن فقدت وعيي الآن؟
“غالبًا مات معها!”
كييييييياااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ بصري يضطرب. لم أعد أميّز الأشياء بوضوح. ربما بسبب أنفي المحطّم.
في تلك اللحظة، وصل خمسة من متحولّي إلى السكة واندفعوا نحوي.
اهتز المبنى بأكمله كما لو أن زلزالًا ضربه، وتناثرت غبرة الأسمنت في كل اتجاه.
توقف هجوم الضابطة للحظة، لكن سرعان ما ازدادت وحشية، وكأن ظهورهم زادها جنونًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“مُت أيها اللعين!!!”
“أيتها العاهرة اللعينة!!!”
وكان معها حق. إن متُّ، فلن تضطر لمواجهة المتحولين.
غرست أسنانها في ذراعي، فصفعتها بيدي اليسرى على صدغها. اهتزّت حدقتاها، وشعرتُ بضعف في قبضتها للحظة. استغللت ذلك وسدّدت لها لكمة أخرى في وجهها. قفزت الضابطة السابعة إلى الوراء، واضعةً يدها اليسرى على جبينها.
ربما ظنّت أنها اتخذت قرارًا صائبًا… لكن في الحقيقة، كان خيارها أبعد ما يكون عن الصواب.
“إلى متى ستظلين هكذا؟!”
إن لم تتمكن من قتلي خلال عشر ثوانٍ، فستُجبر على التراجع حتى تجد وقتًا لتجديد جسدها.
“آه، لا… نحن…”
توقفت عن الدفاع عن نفسي، ونظرت إلى قبضتها القادمة نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك بارك جي-تشول ما يحدث، فانضم إلى صراخها. صرخ بقوة حتى انتفخت عروقه:
ابتسمت، ربما اعتقدت أني استسلمت، وضربت قبضتها بكل قوتها نحو وجهي لتنهي القتال.
لكن لم يرد أحد.
دينغ!
ومن دون أي تردد، رفعت الضابطة السابعة قدمها اليسرى وسددت بها ضربة قاتلة نحو وجهي.
أدرت رأسي وتفاديت الضربة.
دفع بارك جي-تشول هوانغ جي-هي باتجاه مخرج الطوارئ، ثم التقط البندقية التي كان قد وضعها سابقًا بكل عجلة.
اصطدمت قبضتها بالسكك المعدنية تحت رأسي. لم أكن لأدع الفرصة تفوتني، فانقضضت بأسناني على معصمها. اتسعت عيناها، وبدأت تحاول سحب يدها بجنون. لكن، كلما ازدادت محاولاتها، ازداد غوص أسناني في لحمها.
بانغ! بانغ! بانغ! بانغ!
نظرت إليها من طرف عيني، وما زلت ممسكًا بمعصمها كملزمة من حديد.
اندفع الدم من عنقها كنافورة، ليغمر قضبان السكة الحديدية الصدئة.
صرخت الضابطة السابعة كالمجنونة، ورفعت قدمها اليمنى… كانت على وشك تحطيم رأسي.
ضغطت بفكيّ بقوة، وعيناي الحمراء تومض.
لكن في تلك اللحظة، وصل متحولّي وانقضّوا على جسدها العلوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنهم حطموا الباب الحديدي وتمكنوا من دخول درج الطوارئ.
“غووووواااااا!”
❃ ◈ ❃
الآن، باتت الضابطة السابعة تواجه خمسة متحولين دفعة واحدة.
وجهي بدأ يفقد الإحساس.
أسندت جسدي بيدي اليسرى المرتجفة ونهضت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرررر!!
كنت أعلم أن متحولّي أقوياء، لكن إن استعادت الضابطة جسدها، ستنقلب الكفة فورًا. فقد كنت قادرًا على القضاء بسهولة على ثلاثة متحولين من المرحلة الأولى في ملجأ سايلنس.
“آآآه! لقد قتل إنسانًا! هذا اللعين قتل شخصًا!”
وبينما بدأت رؤيتي تتضح، اندفعت نحوها كالسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كييييييياااا!!!
كانت الضابطة منشغلة تمامًا بالمتحولين، ولم تلاحظ قدومي. عرضت جانبها الضعيف.
أسندت جسدي بيدي اليسرى المرتجفة ونهضت.
وبلا أدنى تردد، غرست أسناني في عنقها.
وحش عملاق طوله ثلاثة أمتار، لكنه كان قادرًا على قطع مئة متر في خمس ثوانٍ فقط.
صرخت بأعلى صوتها، وتلوّت بجسدها في محاولة يائسة للمقاومة.
“لم أُطقك يومًا.”
ضغطت بفكيّ بقوة، وعيناي الحمراء تومض.
“غااا! كا! كاااا!!!”
لن أتركها… أبدًا.
لكن في تلك اللحظة، وصل متحولّي وانقضّوا على جسدها العلوي.
سسزاك!
أخرجت هوانغ جي-هي شيئًا من على حزامها.
تمكنت أخيرًا من اقتلاع عنقها.
اندفع الدم من عنقها كنافورة، ليغمر قضبان السكة الحديدية الصدئة.
“غااا! كا! كاااا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الضابطة منشغلة تمامًا بالمتحولين، ولم تلاحظ قدومي. عرضت جانبها الضعيف.
سقطت الضابطة السابعة وبدأت تتشنج وتنتفض. توقف المتحولون عن الهجوم وأخذوا يراقبون جسدها المتلوّي.
كان فوهة البندقية ترتجف بعنف في يده المرتعشة.
اندفع الدم من عنقها كنافورة، ليغمر قضبان السكة الحديدية الصدئة.
تمكنت أخيرًا من اقتلاع عنقها.
بصقت مرارة الدم من فمي، ومسحت الدماء العالقة على شفتي. حتى مع أنفي المحطّم، استطعت شمّ رائحته النفاذة.
ترنّحت وسرت نحوها… فتفرّق المتحولون من حولي.
شدّ بارك جي-تشول قبضته المرتجفة على بندقيته الـK2 ووجّه سلاحه نحو الأسفل. كان الخوف والغضب يطغيان عليه.
لهثت وأنا أنظر إلى وجهها. عيناها، حتى في لحظاتها الأخيرة، كانتا تتّقدان بالكراهية.
قطّب كيم هيونغ-جون جبينه وهو يستمع إلى قائد الحراسة. ثم نظر إلى الرجل المجهول، الذي تهرّب بنظراته إلى الأرض.
تساءلت: لمن كانت تُكنّ كل هذا الحقد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم الأضرار، لم يُمنع تقدم الزومبي بالكامل.
لي أنا؟
تفاديت ضربتها بصعوبة، لكنني فقدت توازني وسقطت على الأرض.
أم للعالم المجنون الذي حولنا؟
“آه، لا… نحن…”
أم للبشر الذين تأقلموا مع جنون هذا العالم؟
كنت أعلم أن الضرب في مناطق أخرى من جسدها لن يُسبب لها ألمًا، لكنّ الصدغين يقعان قرب الدماغ، لذا لا بد أن الضربة قد أثّرت فيها.
لكن لم يعد لكل ذلك معنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها المتحولون، إلى السكة الحديدية فورًا!”
أنا من بقي واقفًا في النهاية.
أما أنا، فكنت أملك المتحولين… وحان وقت استخدامهم.
“وداعًا.”
وبالمثل، أخذت جراحي تنفث بخارًا كذلك.
قبضت على كفي، وأرسلت الضابطة السابعة إلى مثواها الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • وإلى أين تذهبان؟ وماذا عن البقية؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضربت هوانغ جي-هي الباب الحديدي بقبضتها، مذهولة من العبثية المطلقة للموقف.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت طلقاته النصف أوتوماتيكية، لتخترق رؤوس الزومبي مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاء صوت بارك جي-تشول من خلفها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
