98.docx
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيننا خمسون مترًا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.
ترجمة: Arisu san
بووم!!!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.
دُم، دُم، دُم.
لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.
سمعت وقع أقدامهم يقترب.
مرت لحظة بدت كأنها دهر.
اهتزّت الأرض من تحتنا، وتنبهت حواسي كلّها إثر الصوت الهائل الذي اجتاح المكان.
لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.
سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.
ترجمة: Arisu san
عندما لمست كتفه قفز من مكانه، وكأن لمستي كانت صدمة كهربائية. تساءلت كم بلغ به التوتر ليبلغ هذا الحد من الحساسية حتى لأضعف اللمسات.
لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.
“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.
“السيد لي هيون-دوك…”
بالواقع، لم يكن هناك أي سبيل لمواصلة القتال في مثل هذه الظروف.
توقف دو هان-سول عن الكلام، ثم شدّ ملامحه بعزم، وأومأ إليّ إيماءة حادة.
“غطّوهم!”
أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… مئة.
“غطّوهم!”
وفور ما صاروا في نطاقنا، التفتُّ إلى دو هان-سول وأومأت له. فصرخ عبر اللاسلكي وكأنه كان ينتظر اللحظة بفارغ الصبر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجال الثلاثة الذين واصلوا الدفاع عن النوافذ كانوا قد تعرّضوا لعضات الزومبي.
“نار!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
بعد لحظات، دوّت الانفجارات في الجانب الشمالي من “أتشاسان-رو”. كان الحراس في حي “سيونغسو 2-غا، الحي الثالث” يقذفون القنابل اليدوية نحو الزومبيات.
انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.
لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.
انطلقت الضابطة السابعة من الأرض كالسهم باتجاهي.
لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.
ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.
أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.
نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.
كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.
اتسعت عيناي، وأدرتُ جسدي بسرعة.
أو… أن أقتل قائدهم.
تحطّم!
غررر!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!
زومبي اندفع نحوي وهو يلوّح بذراعيه بجنون. أمسكتُ رأسه على الفور وطحنتُه في الأرض.
حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.
طراخ!
كانت احتمالات هزيمتي للضابطة هنا تقترب من الصفر.
لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.
مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.
عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.
لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.
غرائزي الداخلية استيقظت، مستثارة بتدفق دمي واستفزاز حواسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.
فششش…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.
“كيا…”
حدقتاها كانتا شقين عموديين. تضع مكياجًا ثقيلًا لتخفي زرقة بشرتها، وكانت تبتسم ابتسامة واسعة.
تصاعد البخار من فمي. حدقتاي تقلصتا، ورنين مستمر في رأسي أطلق نشوة عارمة اجتاحت كياني. وسط هذه الشدّة، اجتاحتني لذّة جعلتني أكاد أصرخ من الابتهاج.
“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”
عَيناي المتوهجتان باللون الأحمر تلألأتا.
لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.
“غررر!!!”
سمعت طقطقة عظام عنقها وهي تتحطم، ووجهها ارتطم بقضبان السكة برنين معدني واضح.
زمجرت في وجههم واندفعتُ كالثور الهائج.
انطلقتُ نحوه كوحشٍ يتضوّر جوعًا.
حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.
لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.
غررر!!!
اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ! بانغ، بانغ! بانغ! بانغ!
أينما أدرت بصري، لم أرَ إلا زومبيات.
حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.
واحد يمد يده نحوي؛ وآخر يفتح فمه لينهشني؛ وثالث مبتور الأطراف يتدافع في جنون.
“غررر!!!”
أدرتُ جذعي العلوي بزاوية لا يمكن لأي كائن حيّ أن يُجريها، ومزقتُ أطرافهم دون رحمة.
أينما أدرت بصري، لم أرَ إلا زومبيات.
“أكثر، أكثر، أكثر! أريد المزيد!!!”
“هوب!”
كنت أتشوّق للمزيد من الذبح.
هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:
كنت أريد المزيد من القتلى.
ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.
كنت أريد أن أتحرك أسرع.
كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.
غرائزي كزومبي لم تكن سوى عنفٍ خالص، وها هي تبدأ بالسيطرة على جسدي.
زمّت القائدة السابعة أسنانها، وتدفّق بخار ساخن من فمها.
انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي هيون-دوك…”
رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.
أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.
دُم.!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شيءٌ ما أوقف اللافتة التي كنت ألوّح بها.
لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.
نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.
ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…
“أنت… أيها اللعين.”
نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.
لم أستطع منع نفسي من الابتسام حين سمعت صوته.
وفور إصابتي، ازداد الرنين في رأسي حدةً، وارتفع الصوت الحادّ أكثر من أي وقت مضى.
لقد ظهر زعيم الأعداء أخيرًا، مستدرجًا إلى الساحة وسط الفوضى التي خلقتها.
اتسعت عيناي، وأدرتُ جسدي بسرعة.
انطلقتُ نحوه كوحشٍ يتضوّر جوعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.
اتّسعت عيناه، وأدار جسده بسرعة. لكنني لاحظت كيف غرس قدمه اليمنى في الأرض قبل أن يدير جسده، فأدركت فورًا وجهة تفاديه.
لكن أصابعها اخترقتهما بسهولة، واستقرت في حفرة معدتي. سقطتُ إلى الوراء، عيناي مفتوحتان بذهول.
أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.
انطلقتُ نحوه كوحشٍ يتضوّر جوعًا.
كان قد انتهى.
لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.
أمسكتُ بذراعيه وسحبته نحو الأرض. فقد توازنه وسقط. لم أضيع الفرصة، وغرستُ أنيابي في عنقه.
طراخ!
“قائد الحي!!!”
انطلقت الضابطة السابعة من الأرض كالسهم باتجاهي.
صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.
لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.
التفتُّ إلى مصدر الصوت، فرأيت زومبيين بعيون متوهجة. كان الخوف جليًا على وجهيهما، وكدتُ أُسال لعابي من الشوق.
أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.
اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.
ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.
كنت أعلم دائمًا أن الطليعة الزومبية يجب سحقها قبل أن يبدأ القتال الحقيقي. والآن، ها هم قادة العدو قد ظهروا أمامي طواعية.
قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.
ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.
اعترضت طريقها عند الهبوط، أمسكتها من خصرها وضربت بها الأرض. حاولت ركلي وهي تسبّ بألفاظ مقذعة.
انخفضتُ بجسدي، وشددتُ قبضتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيننا خمسون مترًا.
هذا ما كنت أريده تمامًا.
في تلك اللحظة، شعرتُ بنظرة قاتلة تترصدني. رفعت بصري بحذر، فرأيت زوجًا من العيون الحمراء المتوهجة يندفع نحوي كنيزكٍ ساقط.
وووش–
كنت أريد المزيد من القتلى.
في تلك اللحظة، شعرتُ بنظرة قاتلة تترصدني. رفعت بصري بحذر، فرأيت زوجًا من العيون الحمراء المتوهجة يندفع نحوي كنيزكٍ ساقط.
ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.
كان الهجوم موجّهًا إلى رأسي. قفزتُ إلى الوراء بكل قوتي.
كانت الضابطة السابعة لا تزال مطروحة. رميت ذراعها جانبًا وركلت وجهها. رغم الدم المتفجّر من جبينها، التفتت بفطنة وعضّت كاحلي كتمساح يسعى لقتل فريسته.
بووم!!!
“أنا الضابطة السابعة.”
اصطدم الجسم بالأرض، مثيرًا سحابة غبارٍ هائلة، وتناثرت شظايا الإسفلت في كل اتجاه.
رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.
أغمضتُ عينيّ جزئيًا، محاولًا تبيّن الكائن المختبئ وسط الغبار.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
النية القاتلة الموجهة إليّ حركت كل حواسي الخمسة، وتصبب العرق البارد من جبهتي. الجنون الذي بلغ ذروته داخلي بدأ يتلاشى، وتمسكتُ بوعيي قدر ما استطعت.
❃ ◈ ❃
مرت لحظة بدت كأنها دهر.
صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.
الاندفاع العاطفي المفاجئ انقضى، وبدأ رنين حادّ يتكرر في ذهني.
وقفت هوانغ جي-هي عند المخرج، تحرسه، بينما اندفع بقية الحراس من خلفها نحو بر الأمان.
كنت أعلم، من أعماقي، أن الكائن الذي سقط أمامي ليس عاديًا.
“هوب!”
رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي السماح لهذا القتال أن يطول.
اتسعت عيناي، وأدرتُ جسدي بسرعة.
وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.
مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.
فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.
شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.
لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.
كانت امرأة.
ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…
حدقتاها كانتا شقين عموديين. تضع مكياجًا ثقيلًا لتخفي زرقة بشرتها، وكانت تبتسم ابتسامة واسعة.
“اذهبي، اللعنة!”
“هوب!”
سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.
شهقت بقوة، وسحبتُ زومبيين كانا يعضان ذراعي أمامي ليشكّلا درعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد انتهى.
لكن أصابعها اخترقتهما بسهولة، واستقرت في حفرة معدتي. سقطتُ إلى الوراء، عيناي مفتوحتان بذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.
انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.
هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.
نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.
نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.
الآن، كنت متيقنًا.
لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.
هذه المرأة… ضابطة.
تصاعد البخار من فمي. حدقتاي تقلصتا، ورنين مستمر في رأسي أطلق نشوة عارمة اجتاحت كياني. وسط هذه الشدّة، اجتاحتني لذّة جعلتني أكاد أصرخ من الابتهاج.
وفور إصابتي، ازداد الرنين في رأسي حدةً، وارتفع الصوت الحادّ أكثر من أي وقت مضى.
«هل أنتِ من ضباط العائلة؟»
لم يكن بوسعي السماح لهذا القتال أن يطول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي السماح لهذا القتال أن يطول.
بالواقع، لم يكن هناك أي سبيل لمواصلة القتال في مثل هذه الظروف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!
لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.
هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.
كانت احتمالات هزيمتي للضابطة هنا تقترب من الصفر.
أطراف أصابعها، وطلاء الأظافر الأحمر يلمع، مسّت فكي. أدرت رأسي جانبًا واستهدفت ساقها اليسرى، معثرًا إياها.
التصرف الحكيم هو التراجع مؤقتًا عن الأراضي التي يسيطر عليها العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.
أزحت الزومبي من حولي بنفضات سريعة، ومسحت بنظري المكان من حولي.
شعرت بشعري يقف، وأعصابي على وشك الانهيار.
لم أرَ مبانٍ شاهقة، لكني رأيت سكك خط المترو رقم 2 تمرّ فوق رأسي مباشرة. انخفضت بجسدي ثم قفزت في الهواء.
نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.
الضابطة، التي كانت تراقب كل تحركاتي، تبعتني على الفور.
“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”
هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يسمعوا النداء بسبب دوي الانفجارات المتواصل، الذي أربك سمعهم.
نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَيناي المتوهجتان باللون الأحمر تلألأتا.
“عندك بعض المهارات… مثير للإعجاب.”
«هل أنتِ من ضباط العائلة؟»
«هل أنتِ من ضباط العائلة؟»
نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.
“أنا الضابطة السابعة.”
غرائزي الداخلية استيقظت، مستثارة بتدفق دمي واستفزاز حواسي.
نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.
كنا ندرك جيدًا أن لا عودة بعد هذه النقطة. ومع تصاعد البخار من جسدينا، اندفعنا نحو بعضنا البعض.
بدا أن لها جانبًا سلطويًا.
“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”
كان بيننا خمسون مترًا.
نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.
وبحسب ما رأيته من حركتها، كانت تبدو بقوة تعادل قوتي تقريبًا.
كنت أريد المزيد من القتلى.
تابعتها بعيني، وأحسست بأن التوتر بيننا يزداد شيئًا فشيئًا.
صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.
شعرت بشعري يقف، وأعصابي على وشك الانهيار.
لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.
كنت أعلم أن أي غفلة، ولو للحظة، أو أي فرصة أمنحها لها، ستؤدي إلى موتي.
❃ ◈ ❃
دوّي!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انطلقت الضابطة السابعة من الأرض كالسهم باتجاهي.
أدرتُ جذعي العلوي بزاوية لا يمكن لأي كائن حيّ أن يُجريها، ومزقتُ أطرافهم دون رحمة.
ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.
قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.
ومع استمرار التكدّس، ارتفعت كومة الجثث لتبلغ علوّ مبنى من أربعة طوابق، وبدأ الزومبي يتجاوزون حواجز الشرفات ويتسلّلون إلى داخل المباني.
تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.
“اذهبي، اللعنة!”
بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.
“أنت… أيها اللعين.”
اعترضت طريقها عند الهبوط، أمسكتها من خصرها وضربت بها الأرض. حاولت ركلي وهي تسبّ بألفاظ مقذعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بانغ! بانغ، بانغ! بانغ! بانغ!
وحين انطلقت قدمها اليمنى إلى صدري، أمسكت بها ووجهت ساقي نحو ركبتها. صدر صوت فرقعة غريب، وانثنت ساقها بطريقة شاذة تمامًا.
ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.
وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.
أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.
تحطّم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.
انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.
هذا ما كنت أريده تمامًا.
ترددت في القفز خلفها.
«هل أنتِ من ضباط العائلة؟»
لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.
ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.
هبوط!
شهقت حين شعرت بطعنة وحشية تخترق بطني.
قفزت الضابطة السابعة مجددًا إلى أعلى القضبان، وبدأت بربط شعرها المبعثر.
قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.
“أنت ميت لا محالة.”
طراخ!
زمّت القائدة السابعة أسنانها، وتدفّق بخار ساخن من فمها.
نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.
كان قائد حيّ سيونغسو محقًا.
اصطدم الجسم بالأرض، مثيرًا سحابة غبارٍ هائلة، وتناثرت شظايا الإسفلت في كل اتجاه.
فالضباط قد أكلوا أدمغة الكائنات السوداء، لذلك امتلكوا قدرات تجديد مذهلة. كانت ساقها المكسورة قد تعافت بالفعل، والبخار يتصاعد من جسدها.
“انطلقوا! الآن!”
تلألأت عيناي الحمراوان، وأجبرت دورتي الدموية على التسارع.
رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.
فششش…
التفتُّ إلى مصدر الصوت، فرأيت زومبيين بعيون متوهجة. كان الخوف جليًا على وجهيهما، وكدتُ أُسال لعابي من الشوق.
كنا ندرك جيدًا أن لا عودة بعد هذه النقطة. ومع تصاعد البخار من جسدينا، اندفعنا نحو بعضنا البعض.
“أنت… أيها اللعين.”
أطراف أصابعها، وطلاء الأظافر الأحمر يلمع، مسّت فكي. أدرت رأسي جانبًا واستهدفت ساقها اليسرى، معثرًا إياها.
“غطّوهم!”
ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.
لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.
تفجّر الألم من أنفي، وبدأ وعيي يتلاشى. تابعت القائدة السابعة هجومها، تضرب وجهي وجنبي وبطني باللكمات المتتالية.
بدا أن لها جانبًا سلطويًا.
تمزيق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزحت الزومبي من حولي بنفضات سريعة، ومسحت بنظري المكان من حولي.
شهقت حين شعرت بطعنة وحشية تخترق بطني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.
أمسكت بالذراع التي اخترقتني، وعضضت على أسناني. لويت مرفقها حتى انثنى في الاتجاه المعاكس، لكنها مالت نحو اليسار لتمنع كسر ذراعها اليمنى.
نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.
رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.
الاندفاع العاطفي المفاجئ انقضى، وبدأ رنين حادّ يتكرر في ذهني.
سمعت طقطقة عظام عنقها وهي تتحطم، ووجهها ارتطم بقضبان السكة برنين معدني واضح.
نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.
رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.
أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.
كانت الضابطة السابعة لا تزال مطروحة. رميت ذراعها جانبًا وركلت وجهها. رغم الدم المتفجّر من جبينها، التفتت بفطنة وعضّت كاحلي كتمساح يسعى لقتل فريسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش…
كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.
“نار!”
ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…
ترجمة: Arisu san
❃ ◈ ❃
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بانغ! بانغ، بانغ! بانغ! بانغ!
“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”
“غطّوهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.
ملأ صوت إطلاق النار أجواء حي سيونغسو 2-غا، 3-دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزحت الزومبي من حولي بنفضات سريعة، ومسحت بنظري المكان من حولي.
كان الحراس قد تمركزوا على المرتفعات، لكن جثث الزومبي الميتة بدأت تتكدس لتشكّل كومة عملاقة. بدأت القلوب تمتلئ بالخوف، حتى أولئك الذين كانوا يطلقون النار دون توقف.
قفزت الضابطة السابعة مجددًا إلى أعلى القضبان، وبدأت بربط شعرها المبعثر.
ومع استمرار التكدّس، ارتفعت كومة الجثث لتبلغ علوّ مبنى من أربعة طوابق، وبدأ الزومبي يتجاوزون حواجز الشرفات ويتسلّلون إلى داخل المباني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منع نفسي من الابتسام حين سمعت صوته.
رجال كيم هيونغ-جون توزعوا على الجانبين في محاولة يائسة لإبطاء تقدم الزومبي، لكن الحشود المندفعة من الأمام كانت هائلة.
لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.
هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:
نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.
“تراجعوا! تراجعوا! الجميع إلى السطح!”
سمعت طقطقة عظام عنقها وهي تتحطم، ووجهها ارتطم بقضبان السكة برنين معدني واضح.
وقفت هوانغ جي-هي عند المخرج، تحرسه، بينما اندفع بقية الحراس من خلفها نحو بر الأمان.
غرائزي كزومبي لم تكن سوى عنفٍ خالص، وها هي تبدأ بالسيطرة على جسدي.
لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.
انطلقت الضابطة السابعة من الأرض كالسهم باتجاهي.
ربما لم يسمعوا النداء بسبب دوي الانفجارات المتواصل، الذي أربك سمعهم.
وفور ما صاروا في نطاقنا، التفتُّ إلى دو هان-سول وأومأت له. فصرخ عبر اللاسلكي وكأنه كان ينتظر اللحظة بفارغ الصبر:
أطلقت هوانغ جي-هي النار على رؤوس الزومبي الذين حاولوا التسلل عبر النوافذ، ثم اندفعت نحو الرجال الثلاثة.
شيءٌ ما أوقف اللافتة التي كنت ألوّح بها.
“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”
زمّت القائدة السابعة أسنانها، وتدفّق بخار ساخن من فمها.
“انطلقوا! الآن!”
أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.
أحد الحراس أزاح يدها عنه وصاح بشيء. عندها فقط، لاحظت هوانغ جي-هي علامات العضّ الواضحة عليهم.
مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.
الرجال الثلاثة الذين واصلوا الدفاع عن النوافذ كانوا قد تعرّضوا لعضات الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ميت لا محالة.”
وقفت هوانغ مذهولة، ولكن أحد الرجال أمسك بياقتها وسحبها إلى المخرج، دافعًا إياها من الباب.
كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.
“اذهبي، اللعنة!”
صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.
دوي!
تابعتها بعيني، وأحسست بأن التوتر بيننا يزداد شيئًا فشيئًا.
أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.
فالضباط قد أكلوا أدمغة الكائنات السوداء، لذلك امتلكوا قدرات تجديد مذهلة. كانت ساقها المكسورة قد تعافت بالفعل، والبخار يتصاعد من جسدها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجال كيم هيونغ-جون توزعوا على الجانبين في محاولة يائسة لإبطاء تقدم الزومبي، لكن الحشود المندفعة من الأمام كانت هائلة.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لكن أصابعها اخترقتهما بسهولة، واستقرت في حفرة معدتي. سقطتُ إلى الوراء، عيناي مفتوحتان بذهول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
