You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 98

98.docx

98.docx

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندك بعض المهارات… مثير للإعجاب.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.

ترجمة: Arisu san

هذه المرأة… ضابطة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.

دُم، دُم، دُم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجال الثلاثة الذين واصلوا الدفاع عن النوافذ كانوا قد تعرّضوا لعضات الزومبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سمعت وقع أقدامهم يقترب.

أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.

اهتزّت الأرض من تحتنا، وتنبهت حواسي كلّها إثر الصوت الهائل الذي اجتاح المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عَيناي المتوهجتان باللون الأحمر تلألأتا.

سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.

كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.

عندما لمست كتفه قفز من مكانه، وكأن لمستي كانت صدمة كهربائية. تساءلت كم بلغ به التوتر ليبلغ هذا الحد من الحساسية حتى لأضعف اللمسات.

تابعتها بعيني، وأحسست بأن التوتر بيننا يزداد شيئًا فشيئًا.

“لا ترتبك. سأعتني بالأقوياء.”

ترجمة: Arisu san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“السيد لي هيون-دوك…”

شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.

توقف دو هان-سول عن الكلام، ثم شدّ ملامحه بعزم، وأومأ إليّ إيماءة حادة.

أينما أدرت بصري، لم أرَ إلا زومبيات.

أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… مئة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، دوّت الانفجارات في الجانب الشمالي من “أتشاسان-رو”. كان الحراس في حي “سيونغسو 2-غا، الحي الثالث” يقذفون القنابل اليدوية نحو الزومبيات.

وفور ما صاروا في نطاقنا، التفتُّ إلى دو هان-سول وأومأت له. فصرخ عبر اللاسلكي وكأنه كان ينتظر اللحظة بفارغ الصبر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش…

“نار!”

مرت لحظة بدت كأنها دهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظات، دوّت الانفجارات في الجانب الشمالي من “أتشاسان-رو”. كان الحراس في حي “سيونغسو 2-غا، الحي الثالث” يقذفون القنابل اليدوية نحو الزومبيات.

لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.

اهتزّت الأرض من تحتنا، وتنبهت حواسي كلّها إثر الصوت الهائل الذي اجتاح المكان.

لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.

أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.

كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.

كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتشوّق للمزيد من الذبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أو… أن أقتل قائدهم.

النية القاتلة الموجهة إليّ حركت كل حواسي الخمسة، وتصبب العرق البارد من جبهتي. الجنون الذي بلغ ذروته داخلي بدأ يتلاشى، وتمسكتُ بوعيي قدر ما استطعت.

غررر!!!

فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.

زومبي اندفع نحوي وهو يلوّح بذراعيه بجنون. أمسكتُ رأسه على الفور وطحنتُه في الأرض.

تفجّر الألم من أنفي، وبدأ وعيي يتلاشى. تابعت القائدة السابعة هجومها، تضرب وجهي وجنبي وبطني باللكمات المتتالية.

طراخ!

أشرت إلى أتباعي بالهجوم، وقفزتُ من السطح إلى الطابق الأول.

لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.

أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… مئة.

غرائزي الداخلية استيقظت، مستثارة بتدفق دمي واستفزاز حواسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد انتهى.

فششش…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.

“كيا…”

شيءٌ ما أوقف اللافتة التي كنت ألوّح بها.

تصاعد البخار من فمي. حدقتاي تقلصتا، ورنين مستمر في رأسي أطلق نشوة عارمة اجتاحت كياني. وسط هذه الشدّة، اجتاحتني لذّة جعلتني أكاد أصرخ من الابتهاج.

تلألأت عيناي الحمراوان، وأجبرت دورتي الدموية على التسارع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عَيناي المتوهجتان باللون الأحمر تلألأتا.

أحد الحراس أزاح يدها عنه وصاح بشيء. عندها فقط، لاحظت هوانغ جي-هي علامات العضّ الواضحة عليهم.

“غررر!!!”

“كيا…”

زمجرت في وجههم واندفعتُ كالثور الهائج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!

حطّمتُ رؤوس الزومبيات أمامي وكأنني أشق تفاحات إلى نصفين. لم أعد أشعر بتلك الرجفة التي كانت تسري من أصابعي إلى ذراعي في السابق.

وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.

لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.

“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.

أدرتُ جذعي العلوي بزاوية لا يمكن لأي كائن حيّ أن يُجريها، ومزقتُ أطرافهم دون رحمة.

أينما أدرت بصري، لم أرَ إلا زومبيات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزحت الزومبي من حولي بنفضات سريعة، ومسحت بنظري المكان من حولي.

واحد يمد يده نحوي؛ وآخر يفتح فمه لينهشني؛ وثالث مبتور الأطراف يتدافع في جنون.

لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.

أدرتُ جذعي العلوي بزاوية لا يمكن لأي كائن حيّ أن يُجريها، ومزقتُ أطرافهم دون رحمة.

لقد ظهر زعيم الأعداء أخيرًا، مستدرجًا إلى الساحة وسط الفوضى التي خلقتها.

“أكثر، أكثر، أكثر! أريد المزيد!!!”

سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أتشوّق للمزيد من الذبح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.

كنت أريد المزيد من القتلى.

عندما لمست كتفه قفز من مكانه، وكأن لمستي كانت صدمة كهربائية. تساءلت كم بلغ به التوتر ليبلغ هذا الحد من الحساسية حتى لأضعف اللمسات.

كنت أريد أن أتحرك أسرع.

كان الهجوم موجّهًا إلى رأسي. قفزتُ إلى الوراء بكل قوتي.

غرائزي كزومبي لم تكن سوى عنفٍ خالص، وها هي تبدأ بالسيطرة على جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قد انتهى.

انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.

صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.

شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.

دُم.!

نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.

شيءٌ ما أوقف اللافتة التي كنت ألوّح بها.

اصطدم الجسم بالأرض، مثيرًا سحابة غبارٍ هائلة، وتناثرت شظايا الإسفلت في كل اتجاه.

نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.

حدقتاها كانتا شقين عموديين. تضع مكياجًا ثقيلًا لتخفي زرقة بشرتها، وكانت تبتسم ابتسامة واسعة.

“أنت… أيها اللعين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أستطع منع نفسي من الابتسام حين سمعت صوته.

“أنت… أيها اللعين.”

لقد ظهر زعيم الأعداء أخيرًا، مستدرجًا إلى الساحة وسط الفوضى التي خلقتها.

غرائزي الداخلية استيقظت، مستثارة بتدفق دمي واستفزاز حواسي.

انطلقتُ نحوه كوحشٍ يتضوّر جوعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دوّي!

اتّسعت عيناه، وأدار جسده بسرعة. لكنني لاحظت كيف غرس قدمه اليمنى في الأرض قبل أن يدير جسده، فأدركت فورًا وجهة تفاديه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.

أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجال كيم هيونغ-جون توزعوا على الجانبين في محاولة يائسة لإبطاء تقدم الزومبي، لكن الحشود المندفعة من الأمام كانت هائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان قد انتهى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو… أن أقتل قائدهم.

أمسكتُ بذراعيه وسحبته نحو الأرض. فقد توازنه وسقط. لم أضيع الفرصة، وغرستُ أنيابي في عنقه.

نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.

“قائد الحي!!!”

فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.

صوت شقّ أجواء الفوضى، منادياً قائد الحي.

“تراجعوا! تراجعوا! الجميع إلى السطح!”

التفتُّ إلى مصدر الصوت، فرأيت زومبيين بعيون متوهجة. كان الخوف جليًا على وجهيهما، وكدتُ أُسال لعابي من الشوق.

انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.

لكن الزومبيات التي دخلت حي “سيونغسو 2-غا، الحي الأول” لم تُبدِ أي دهشة، بل اندفعت نحونا أنا ودو هان-سول فور سماعها للانفجارات.

كنت أعلم دائمًا أن الطليعة الزومبية يجب سحقها قبل أن يبدأ القتال الحقيقي. والآن، ها هم قادة العدو قد ظهروا أمامي طواعية.

نظرت، فرأيت زومبيًا بعيونٍ متوهجة حمراء يمسك بطرف اللافتة بيدٍ واحدة.

ترددوا لحظة، ثم نظرا إلى الزومبيات من حولهم وبدآ يطلقان الأوامر. اندفعت كل الزومبيات المحيطة نحوي دفعةً واحدة.

ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.

انخفضتُ بجسدي، وشددتُ قبضتي.

تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.

هذا ما كنت أريده تمامًا.

“اذهبي، اللعنة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وووش–

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتحتُ صفوف الأعداء كموجة عاتية.

في تلك اللحظة، شعرتُ بنظرة قاتلة تترصدني. رفعت بصري بحذر، فرأيت زوجًا من العيون الحمراء المتوهجة يندفع نحوي كنيزكٍ ساقط.

زمجرت في وجههم واندفعتُ كالثور الهائج.

كان الهجوم موجّهًا إلى رأسي. قفزتُ إلى الوراء بكل قوتي.

“غررر!!!”

بووم!!!

انتزعتُ لافتة الشارع عند تقاطع سيونغسو، ولوّحتُ بها في وجه الزومبيات. لم يكن هناك وقت لأقاتلهم واحدًا تلو الآخر. ظنّوا أن عددهم يمنحهم الأفضلية؟ سأسحقهم معًا.

اصطدم الجسم بالأرض، مثيرًا سحابة غبارٍ هائلة، وتناثرت شظايا الإسفلت في كل اتجاه.

كان قائد حيّ سيونغسو محقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضتُ عينيّ جزئيًا، محاولًا تبيّن الكائن المختبئ وسط الغبار.

“غررر!!!”

النية القاتلة الموجهة إليّ حركت كل حواسي الخمسة، وتصبب العرق البارد من جبهتي. الجنون الذي بلغ ذروته داخلي بدأ يتلاشى، وتمسكتُ بوعيي قدر ما استطعت.

ملأ صوت إطلاق النار أجواء حي سيونغسو 2-غا، 3-دونغ.

مرت لحظة بدت كأنها دهر.

“غررر!!!”

الاندفاع العاطفي المفاجئ انقضى، وبدأ رنين حادّ يتكرر في ذهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع منع نفسي من الابتسام حين سمعت صوته.

كنت أعلم، من أعماقي، أن الكائن الذي سقط أمامي ليس عاديًا.

سمعت “دو هان-سول” يبتلع ريقه، ورأيت جسده يرتجف، وجهاز اللاسلكي لا يزال في يده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.

كنت أريد المزيد من القتلى.

اتسعت عيناي، وأدرتُ جسدي بسرعة.

لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.

مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.

كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.

فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناي اشتعلتا، وانطلقت كل حواسي إلى أقصى حدودها. ولأزيد قوتي وسرعتي، رفعت معدل دوران الدم في جسدي.

شدّدت على ساقيّ لاستعادة توازني، وقبل أن أفيق، رأيت زوجًا من العيون الحمراء أمامي مباشرة، وذراعا الزومبي صاحبة تلك العينين تتحركان بسرعة نحوي.

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت امرأة.

واحد يمد يده نحوي؛ وآخر يفتح فمه لينهشني؛ وثالث مبتور الأطراف يتدافع في جنون.

حدقتاها كانتا شقين عموديين. تضع مكياجًا ثقيلًا لتخفي زرقة بشرتها، وكانت تبتسم ابتسامة واسعة.

لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.

“هوب!”

شعرت بشعري يقف، وأعصابي على وشك الانهيار.

شهقت بقوة، وسحبتُ زومبيين كانا يعضان ذراعي أمامي ليشكّلا درعين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.

لكن أصابعها اخترقتهما بسهولة، واستقرت في حفرة معدتي. سقطتُ إلى الوراء، عيناي مفتوحتان بذهول.

انخفضتُ بجسدي، وشددتُ قبضتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.

ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…

نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.

سمعت طقطقة عظام عنقها وهي تتحطم، ووجهها ارتطم بقضبان السكة برنين معدني واضح.

الآن، كنت متيقنًا.

مرّ الهجوم القاتل الموجّه إلى بطني على بُعد شبرٍ فقط. لو أصابني، لكان انتهى أمري.

هذه المرأة… ضابطة.

رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.

وفور إصابتي، ازداد الرنين في رأسي حدةً، وارتفع الصوت الحادّ أكثر من أي وقت مضى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن بوسعي السماح لهذا القتال أن يطول.

فقدت توازني وبدأت أترنح، فأطبقت الزومبيات المحيطة بي عليّ دفعة واحدة. أصبحتُ كذبابة علقت في نسيج عنكبوت، تتقاذفها الأيادي يمنةً ويسرة.

بالواقع، لم يكن هناك أي سبيل لمواصلة القتال في مثل هذه الظروف.

ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.

لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.

“نار!”

كانت احتمالات هزيمتي للضابطة هنا تقترب من الصفر.

كنا ندرك جيدًا أن لا عودة بعد هذه النقطة. ومع تصاعد البخار من جسدينا، اندفعنا نحو بعضنا البعض.

التصرف الحكيم هو التراجع مؤقتًا عن الأراضي التي يسيطر عليها العدو.

طراخ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أزحت الزومبي من حولي بنفضات سريعة، ومسحت بنظري المكان من حولي.

لم أرَ مبانٍ شاهقة، لكني رأيت سكك خط المترو رقم 2 تمرّ فوق رأسي مباشرة. انخفضت بجسدي ثم قفزت في الهواء.

لم أرَ مبانٍ شاهقة، لكني رأيت سكك خط المترو رقم 2 تمرّ فوق رأسي مباشرة. انخفضت بجسدي ثم قفزت في الهواء.

ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…

الضابطة، التي كانت تراقب كل تحركاتي، تبعتني على الفور.

تلألأت عيناي الحمراوان، وأجبرت دورتي الدموية على التسارع.

هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد لي هيون-دوك…”

نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.

ملأ صوت إطلاق النار أجواء حي سيونغسو 2-غا، 3-دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عندك بعض المهارات… مثير للإعجاب.”

حدقتاها كانتا شقين عموديين. تضع مكياجًا ثقيلًا لتخفي زرقة بشرتها، وكانت تبتسم ابتسامة واسعة.

«هل أنتِ من ضباط العائلة؟»

تلألأت عيناي الحمراوان، وأجبرت دورتي الدموية على التسارع.

“أنا الضابطة السابعة.”

لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.

نبرة الضابطة السابعة كانت باردة، ولم تعد تبتسم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بدا أن لها جانبًا سلطويًا.

لم يكن لدينا متفجرات لنزرعها في الشوارع، لكن القنابل اليدوية كانت كافية لكبح اندفاعهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان بيننا خمسون مترًا.

غرائزي كزومبي لم تكن سوى عنفٍ خالص، وها هي تبدأ بالسيطرة على جسدي.

وبحسب ما رأيته من حركتها، كانت تبدو بقوة تعادل قوتي تقريبًا.

هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.

تابعتها بعيني، وأحسست بأن التوتر بيننا يزداد شيئًا فشيئًا.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

شعرت بشعري يقف، وأعصابي على وشك الانهيار.

نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.

كنت أعلم أن أي غفلة، ولو للحظة، أو أي فرصة أمنحها لها، ستؤدي إلى موتي.

نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دوّي!

أينما أدرت بصري، لم أرَ إلا زومبيات.

انطلقت الضابطة السابعة من الأرض كالسهم باتجاهي.

اهتزّت الأرض من تحتنا، وتنبهت حواسي كلّها إثر الصوت الهائل الذي اجتاح المكان.

ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش…

قفزت القائدة السابعة في الهواء لتتفادى الضربة.

بالواقع، لم يكن هناك أي سبيل لمواصلة القتال في مثل هذه الظروف.

تابعتها بعيني، أحاول تقدير مكان هبوطها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت ميت لا محالة.”

اعترضت طريقها عند الهبوط، أمسكتها من خصرها وضربت بها الأرض. حاولت ركلي وهي تسبّ بألفاظ مقذعة.

❃ ◈ ❃

وحين انطلقت قدمها اليمنى إلى صدري، أمسكت بها ووجهت ساقي نحو ركبتها. صدر صوت فرقعة غريب، وانثنت ساقها بطريقة شاذة تمامًا.

مرت لحظة بدت كأنها دهر.

وانطلاقًا من موقعي المتفوّق، شددت قبضتي على ساقها المكسورة، ورميتها عبر القضبان إلى داخل القطار المتداعي.

هبطت على قضبان السكة الحديدية، فوقع بصري على قطار مائل على القضبان، نصفه معلق في الهواء يتدلّى من الأسلاك. المشهد كان تجسيدًا دقيقًا للعالم الذي آل إلينا.

تحطّم!

وفور ما صاروا في نطاقنا، التفتُّ إلى دو هان-سول وأومأت له. فصرخ عبر اللاسلكي وكأنه كان ينتظر اللحظة بفارغ الصبر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انقلب القطار حين ارتطمت به، وجسدها تدحرج إلى الأسفل.

زمجرت في وجههم واندفعتُ كالثور الهائج.

ترددت في القفز خلفها.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

لكنني أدركت أن لا جدوى من ذلك… فالزومبي منتشرون بالأسفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو… أن أقتل قائدهم.

هبوط!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرجال الثلاثة الذين واصلوا الدفاع عن النوافذ كانوا قد تعرّضوا لعضات الزومبي.

قفزت الضابطة السابعة مجددًا إلى أعلى القضبان، وبدأت بربط شعرها المبعثر.

أطراف أصابعها، وطلاء الأظافر الأحمر يلمع، مسّت فكي. أدرت رأسي جانبًا واستهدفت ساقها اليسرى، معثرًا إياها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت ميت لا محالة.”

كنت أعلم دائمًا أن الطليعة الزومبية يجب سحقها قبل أن يبدأ القتال الحقيقي. والآن، ها هم قادة العدو قد ظهروا أمامي طواعية.

زمّت القائدة السابعة أسنانها، وتدفّق بخار ساخن من فمها.

انطلقت الضابطة السابعة من الأرض كالسهم باتجاهي.

كان قائد حيّ سيونغسو محقًا.

وبحسب ما رأيته من حركتها، كانت تبدو بقوة تعادل قوتي تقريبًا.

فالضباط قد أكلوا أدمغة الكائنات السوداء، لذلك امتلكوا قدرات تجديد مذهلة. كانت ساقها المكسورة قد تعافت بالفعل، والبخار يتصاعد من جسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انساب الدم الأحمر القاني من جرحٍ عميق أسفل صدري.

تلألأت عيناي الحمراوان، وأجبرت دورتي الدموية على التسارع.

“أكثر، أكثر، أكثر! أريد المزيد!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فششش…

لم أكن أستطيع التركيز بالكامل على الضابطة، ليس مع كل هؤلاء الزومبي الذين يتشبثون بي من كل جانب كالعَلَق.

كنا ندرك جيدًا أن لا عودة بعد هذه النقطة. ومع تصاعد البخار من جسدينا، اندفعنا نحو بعضنا البعض.

“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”

أطراف أصابعها، وطلاء الأظافر الأحمر يلمع، مسّت فكي. أدرت رأسي جانبًا واستهدفت ساقها اليسرى، معثرًا إياها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يسمعوا النداء بسبب دوي الانفجارات المتواصل، الذي أربك سمعهم.

ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت وقع أقدامهم يقترب.

تفجّر الألم من أنفي، وبدأ وعيي يتلاشى. تابعت القائدة السابعة هجومها، تضرب وجهي وجنبي وبطني باللكمات المتتالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزيق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمزيق!

“أنت… أيها اللعين.”

شهقت حين شعرت بطعنة وحشية تخترق بطني.

كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.

أمسكت بالذراع التي اخترقتني، وعضضت على أسناني. لويت مرفقها حتى انثنى في الاتجاه المعاكس، لكنها مالت نحو اليسار لتمنع كسر ذراعها اليمنى.

تلألأت عيناي الحمراوان، وأجبرت دورتي الدموية على التسارع.

رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.

تحطّم!

سمعت طقطقة عظام عنقها وهي تتحطم، ووجهها ارتطم بقضبان السكة برنين معدني واضح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فششش…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعت قدمي اليمنى مجددًا وضربت بها كتفها، بينما كنت أنتزع ذراعها من داخل بطني، ممزقًا أمعائي أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت وقع أقدامهم يقترب.

كانت الضابطة السابعة لا تزال مطروحة. رميت ذراعها جانبًا وركلت وجهها. رغم الدم المتفجّر من جبينها، التفتت بفطنة وعضّت كاحلي كتمساح يسعى لقتل فريسته.

غررر!!!

كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.

أربعمئة متر… ثلاثمئة… مئتان… مئة.

ترنحت وسقطت، فألقت الضابطة السابعة بنفسها عليّ، وأسنانها تقترب من عنقي…

لقد مررتُ بمواقف مشابهة لا تُعد، وكل منها ساهم في أن يجعلني ما أنا عليه الآن. تلك المحن صنعت منّي وحشًا… لكنها في الوقت نفسه كانت تنحت إنسانيتي وتنزعها قطعةً بعد أخرى.

❃ ◈ ❃

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت وميض العيون الحمراء وسط سحابة الغبار، وقبل أن أدرك، انطلق نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بانغ! بانغ، بانغ! بانغ! بانغ!

ثبتُّ الجزء السفلي من جسدي وركلت وجهها كما لو أنني أطرد كلبًا مسعورًا.

“غطّوهم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزيق!

ملأ صوت إطلاق النار أجواء حي سيونغسو 2-غا، 3-دونغ.

رأيت الفرصة، ورفعت قدمي اليمنى. حبست عنق الضابطة السابعة بين ربلة وساقي، ثم طرحتها أرضًا.

كان الحراس قد تمركزوا على المرتفعات، لكن جثث الزومبي الميتة بدأت تتكدس لتشكّل كومة عملاقة. بدأت القلوب تمتلئ بالخوف، حتى أولئك الذين كانوا يطلقون النار دون توقف.

هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:

ومع استمرار التكدّس، ارتفعت كومة الجثث لتبلغ علوّ مبنى من أربعة طوابق، وبدأ الزومبي يتجاوزون حواجز الشرفات ويتسلّلون إلى داخل المباني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رجال كيم هيونغ-جون توزعوا على الجانبين في محاولة يائسة لإبطاء تقدم الزومبي، لكن الحشود المندفعة من الأمام كانت هائلة.

نظرت إلى وجه الضابطة، فإذا بها تبتسم.

هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“تراجعوا! تراجعوا! الجميع إلى السطح!”

لم يظهر زعيمهم بعد، لكن لم يكن بوسعي أن أُظهر رحمة. كنت أعلم أن التردد لن يجرّ عليّ سوى المزيد من الخسائر في صفوف أتباعي.

وقفت هوانغ جي-هي عند المخرج، تحرسه، بينما اندفع بقية الحراس من خلفها نحو بر الأمان.

هوانغ جي-هيه، التي كانت تتابع الوضع، صرخت في فرقة الحراسة خاصّتها:

لكن ثلاثة حراس لم ينصاعوا لأوامرها، لا يزالون يطلقون النار من النوافذ.

كقطعة لحم على طاولة جزار، قُطع قدمي من عند الكاحل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما لم يسمعوا النداء بسبب دوي الانفجارات المتواصل، الذي أربك سمعهم.

ترنحت الضابطة السابعة، لكنها أمسكت بياقة قميصي وجذبتني للأسفل. انحنى جزئي العلوي بلا رحمة، كقضيب حديدي يُسحب إلى مغناطيس. وارتطمت ركبتها بوجهي.

أطلقت هوانغ جي-هي النار على رؤوس الزومبي الذين حاولوا التسلل عبر النوافذ، ثم اندفعت نحو الرجال الثلاثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يسمعوا النداء بسبب دوي الانفجارات المتواصل، الذي أربك سمعهم.

“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”

أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.

“انطلقوا! الآن!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أحد الحراس أزاح يدها عنه وصاح بشيء. عندها فقط، لاحظت هوانغ جي-هي علامات العضّ الواضحة عليهم.

أطلقت هوانغ جي-هي النار على رؤوس الزومبي الذين حاولوا التسلل عبر النوافذ، ثم اندفعت نحو الرجال الثلاثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الرجال الثلاثة الذين واصلوا الدفاع عن النوافذ كانوا قد تعرّضوا لعضات الزومبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رائحة دم الزومبي الطازج جعلت أنفي يرتجف، وأثارت جنوني أكثر. ضربتُ كل ما أمامي، من دون تفكير، من دون مبرر… فقط أريد أن أُحطّم، أن أُدمر.

وقفت هوانغ مذهولة، ولكن أحد الرجال أمسك بياقتها وسحبها إلى المخرج، دافعًا إياها من الباب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بغضّ النظر عن مدى قوتها الجسدية، كنت أعلم أنه من المستحيل عليها تغيير اتجاهها في الهواء.

“اذهبي، اللعنة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتدلتُ بجسدي ونظرتُ إليهما. عطشي لا يرتوي.

دوي!

“ما الذي تفعلونه؟ ألم تسمعوا أوامر الانسحاب؟”

أغلق الرجل الباب بعنف خلفها.

أدرتُ رأسي بسرعة، ومطّطتُ عنقي مكشّرًا عن أنيابي. شهق، ومدّ يديه نحو وجهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نهضتُ ومسحت الدم عن بطني.

اترك تعليقاً لدعمي🔪

كان الحراس قد تمركزوا على المرتفعات، لكن جثث الزومبي الميتة بدأت تتكدس لتشكّل كومة عملاقة. بدأت القلوب تمتلئ بالخوف، حتى أولئك الذين كانوا يطلقون النار دون توقف.

كنا أقلّ عددًا، ولم يكن بوسعي أن أبقى على السطح وأصدر الأوامر وحسب. كان عليّ أن أُقلّل من عددهم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط