95
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت قد وعدت سو-يون أن أعود خلال عشرة أيام، لكنني لم أعد أعلم كم سيستمر هذا الانتظار.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وماذا عن الخطة؟”
ترجمة: Arisu san
تجمدت ملامحي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا خمسين رجلاً، جميعهم مدججون بالذخائر والقنابل اليدوية التي تدلّت من أحزمتهم.
مع ازدياد برودة الأيام، بدأ غروب الشمس يحلّ باكرًا. أصبحت تغرب مع حلول الخامسة مساءً، ويخيّم الظلام الدامس مع الساعة السادسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ دو هان-سول برأسه، وارتسمت أخيرًا ابتسامة على وجهه.
وصل دو هان-سول إلى ملجأ سايلنس حوالي الثامنة مساءً، بصحبة الناجين من ملجأ الحاجز. وبفضل حمايته، وصل الجميع سالمين إلى وجهتهم الجديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبت إلى موقعي المحدد، متمنيًا أن يُحسم كل شيء في غضون أسبوع.
كان قد جلب معه ثمانيةً وثلاثين ناجيًا سيقيمون مؤقتًا في ملجأ سايلنس.
الزومبي ذو العيون الزرقاء، والذي كان يراقب من بعيد، التفت إلى الضابط الأول بجانبه وسأله:
وحين علمت أنا وكيم هيونغ-جون بعودته الآمنة، خرجنا للقضاء على الزومبي المتبقين في حي سونغسو-دونغ.
نظرت إليه، فتنحنح وسأل بصوت خافت، كأنه يهمس:
كان كيم هيونغ-جون قد تخلّص من أغلب الزومبي في الشوارع، لكن بعضهم ما زال يختبئ داخل المباني.
“وماذا عن الخطة؟”
امتدت عملية التنظيف في مناطق سونغسو 1-دونغ، وسونغسو 2-غا، 3-دونغ حتى عمق الليل، إذ لم يكن من المقبول أن يتعرض حراس ملجأ سايلنس لهجوم مباغت من الخلف أثناء تصديهم لهجوم عائلة الزومبي.
«أخشى أن ينهار الجميع من الإرهاق قبل أن تبدأ المعركة حتى.»
كان حراس الملجأ في حالة تأهّب قصوى، فالهجوم الشامل من قبل “العائلة” قد يحدث في أية لحظة. ولهذا عززوا قوات الحراسة وزادوا من عدد نقاط المراقبة الليلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد أحضرته معي عمداً بدلًا من كيم هيونغ-جون، لأنه قادر على الحديث.
عدنا أنا وكيم هيونغ-جون في الوقت الذي بدأ فيه ظلام الليل المشحون بالقلق ينقشع مع بزوغ الفجر.
لم يكن الزعيم ينوي التودد أو التعاطف، لم يكن في صوته سوى الجليد.
استقبلتنا هوانغ جي-هيه وقد بدت علامات الإرهاق جلية على وجهها، وكأن النوم لم يلامس جفونها طوال الليل.
«لا أعرف ماذا سيحدث عندما أدخل جايانغ-دونغ وأدمر معسكرهم. ماذا قلت ليفعلوا لو تجاهلنا رجال العصابة وجاؤوا إلى هنا بدلاً من ذلك؟»
“هل أصبحت الشوارع آمنة الآن؟”
رغم ابتسامته، كان صوته قارس البرودة، يبعث القشعريرة في الأجساد. ارتجف الضباط.
وحين أومأت برأسي، اصطف خلفي حراس ملجأ سايلنس الذين ظلوا طوال الليل يتحضرون للمعركة القادمة.
«الشمس بدأت تغرب. لو تخبر الجميع بضرورة التركيز، سيكون هذا رائعاً.»
كانوا خمسين رجلاً، جميعهم مدججون بالذخائر والقنابل اليدوية التي تدلّت من أحزمتهم.
* جسدك لن يخبرك تلقائيًا أنك تحتاج إلى راحة. عليك أن تفرضها على نفسك. خذ الأمور ببساطة.
وانطلقنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أنا شخص حساس؟ ممل؟
سار كيم هيونغ-جون إلى جانبي وسألني:
سار كيم هيونغ-جون إلى جانبي وسألني:
«عمي، ألا تظنّ أنك تفرط في الضغط اليوم؟ لقد كنت صارمًا للغاية مع الجميع.»
كان كيم هيونغ-جون قد تخلّص من أغلب الزومبي في الشوارع، لكن بعضهم ما زال يختبئ داخل المباني.
تجمدت ملامحي.
بدت عليه الحيرة، كما لو أن هناك ما زال يقلقه.
«ومتى برأيك يكون الوقت المناسب لنكون صارمين؟»
«هل حدث شيء هناك؟»
زمّ شفتيه في امتعاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماع رد هوانغ جي-هي، نظرت إلى دو هان-سول.
«أخشى أن ينهار الجميع من الإرهاق قبل أن تبدأ المعركة حتى.»
«أعتذر… عما حدث البارحة.»
«وهل لدينا خيار آخر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن غريبًا إذًا أن أكون متوترًا.
«لديهم نحن.»
أشار الضابط الأول إلى السلالم الموجودة في بامسوم.
قطّبت جبيني.
“لا يمكنني التأخر.”
«لا، لا يملكوننا. نحن لسنا مسؤولين عن حياتهم. لا تتشتت، لسنا أبطالاً.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظل كيم هيونغ-جون ينظر إلى الأمام، وقد ارتسمت على وجهه نظرة مرّة.
وحين علمت أنا وكيم هيونغ-جون بعودته الآمنة، خرجنا للقضاء على الزومبي المتبقين في حي سونغسو-دونغ.
كيف لي أن أفكّر في الراحة وأنا لم أرَ طفلتي “سو-يون” منذ زمن طويل؟
كان قد جلب معه ثمانيةً وثلاثين ناجيًا سيقيمون مؤقتًا في ملجأ سايلنس.
كنت أنوي رؤيتها بعد أن أنتهي من قائد حي “هوايانغ-دونغ”، لكن بعد أن أكل كيم هيونغ-جون دماغه، اضطررت للبقاء مع المتحوّل في “ماجانغ-دونغ”، ثم عدت للقاء دو هان-سول.
«أعتذر… عما حدث البارحة.»
أشتاق لـ سو-يون.
ربما. لم أكن ممن يجيدون الحديث أو يستمتعون بالاختلاط. كنت أجد راحتي في قضاء عطلات نهاية الأسبوع في المنزل، وأتغلب على وحدتي بالذهاب إلى السينما بمفردي أو قراءة كتاب.
لا تزال قطع الحلوى التي أعطتني إياها زوجة كيم هيونغ-جون في جيبي.
استقبلتنا هوانغ جي-هيه وقد بدت علامات الإرهاق جلية على وجهها، وكأن النوم لم يلامس جفونها طوال الليل.
فتحت يديّ وضغطت على أغلفتها.
تجمدت ملامحي.
“لا يمكنني التأخر.”
أشار دو هان-سول إلى أحد رجالي بجانبه.
كنت قد وعدت سو-يون أن أعود خلال عشرة أيام، لكنني لم أعد أعلم كم سيستمر هذا الانتظار.
ظل الضابطان الأول والثاني والثالث إلى جانبه صامتين.
ذهبت إلى موقعي المحدد، متمنيًا أن يُحسم كل شيء في غضون أسبوع.
هززت رأسي دون أن أرد.
❃ ◈ ❃
«حاضر.»
أخرجت جهاز الاتصال اللاسلكي الذي أعطتني إياه هوانغ جي-هيه وأنا أنتظر في سونغسو 2-غا، 1-دونغ. سرعان ما انبعث صوتها من الجهاز:
ظل الضابطان الأول والثاني والثالث إلى جانبه صامتين.
* لا نرصد أي حركة من جهتنا. كيف الحال عندكم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشتاق لـ سو-يون.
ناولته إلى دو هان-سول.
«عمي، ألا تظنّ أنك تفرط في الضغط اليوم؟ لقد كنت صارمًا للغاية مع الجميع.»
كنت قد أحضرته معي عمداً بدلًا من كيم هيونغ-جون، لأنه قادر على الحديث.
«وهل أنت متأكد من أنك ستفي بوعدك؟»
“لا شيء هنا أيضًا.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أعاد لي الجهاز، ثم نظر في وجهي وتحدث بتردد:
* جسدك لن يخبرك تلقائيًا أنك تحتاج إلى راحة. عليك أن تفرضها على نفسك. خذ الأمور ببساطة.
«أعتذر… عما حدث البارحة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أنا شخص حساس؟ ممل؟
«لا بأس.»
اترك تعليقاً لدعمي🔪
لوّحت بيدي مستخفًا بالأمر.
ظل الضابطان الأول والثاني والثالث إلى جانبه صامتين.
لكن نبرته كانت مختلفة عن السابق. كانت أكثر احترامًا، وكأن شيئًا في داخله بدأ ينفتح. فبادلتُه الأسلوب نفسه.
زمّ شفتيه في امتعاض.
بدت عليه الحيرة، كما لو أن هناك ما زال يقلقه.
“هل أصبحت الشوارع آمنة الآن؟”
«اسمك… قلت إنك السيد لي هيون-دوك، أليس كذلك؟»
قطّب زعيم العائلة جبينه وتنهد.
«نعم.»
لا تزال قطع الحلوى التي أعطتني إياها زوجة كيم هيونغ-جون في جيبي.
«السيد لي هيون-دوك… هل تذكر ما كان عليه العالم قبل أن يحدث كل هذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «السيد لي هيون-دوك… هل تذكر ما كان عليه العالم قبل أن يحدث كل هذا؟»
[…]
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهدت بصمت.
أشار الضابط الأول إلى السلالم الموجودة في بامسوم.
إلى أين يريد الوصول بهذا السؤال؟
وحين أومأت برأسي، اصطف خلفي حراس ملجأ سايلنس الذين ظلوا طوال الليل يتحضرون للمعركة القادمة.
نظرت إليه بهدوء.
“السلالم ستقلل من سرعتنا. ألم أقل لك أن تبني منحدرًا؟ لماذا أضعت الوقت في بناء سلالم بدلًا من ذلك؟.
«لا أظنّ أن الوقت مناسب لمثل هذا الحديث.»
غانغنام، التي ظننتها قد دُمّرت تمامًا، كانت تحوي ناجين، بل وكانوا يعيشون بنظام أكثر أمنًا من غانغبوك.
«لكن لا يوجد شيء آخر يمكننا فعله في هذه اللحظة، أليس كذلك؟»
«لا بأس.»
«لا يمكننا التهاون، ولو للحظة واحدة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل أمّنت الطريق إلى الجسر؟”
«أراك متوترًا. يبدو أنك لست من النوع الذي يحب التسلية.»
الزومبي ذو العيون الزرقاء، والذي كان يراقب من بعيد، التفت إلى الضابط الأول بجانبه وسأله:
أشاح بوجهه وهو يعض شفته.
كان دو هان-سول يقود تسعمائة تابع، وهو عدد أقل بكثير مما يمكنني أنا وكيم هيونغ-جون السيطرة عليه.
هل أنا شخص حساس؟ ممل؟
❃ ◈ ❃
ربما. لم أكن ممن يجيدون الحديث أو يستمتعون بالاختلاط. كنت أجد راحتي في قضاء عطلات نهاية الأسبوع في المنزل، وأتغلب على وحدتي بالذهاب إلى السينما بمفردي أو قراءة كتاب.
قطّبت حاجبيّ وتنهدت مجددًا. فابتلع دو هان-سول ريقه وقال:
الشخص الوحيد الذي غيّرني… كانت زوجتي.
ناولته إلى دو هان-سول.
عندما التقيتها أول مرة، ظننتها مزعجة وكثيرة الكلام. كانت ترسل لي رسائل نصية كل يوم عند الثامنة مساءً، كأنها منبّه لا يهدأ، يرن في هاتفي ويثير أعصابي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حراس الملجأ في حالة تأهّب قصوى، فالهجوم الشامل من قبل “العائلة” قد يحدث في أية لحظة. ولهذا عززوا قوات الحراسة وزادوا من عدد نقاط المراقبة الليلية.
وكل مرة كنت أفتح فيها الهاتف متأففًا، أجد الرسالة ذاتها:
«حاضر.»
* كيف كان يومك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، أصبح جسر سوغانغ نقطة الانطلاق لعملية غانغنام.
رسالة بسيطة، لكن شيئًا فشيئًا، بدأت أنتظرها.
«لم أقصد إحراجك. سؤالي عن العالم السابق… لأنني أرى الإرهاق في وجوه الجميع. وأتساءل إن كنت تتذكر كيف كنا نشعر بالتعب حين كنّا بشرًا.»
وحين لم تكن تصلني، كنت أقلق. أتساءل: هل أصابها مكروه؟ هل هي مشغولة؟ هل حدث شيء؟
«أخشى أن ينهار الجميع من الإرهاق قبل أن تبدأ المعركة حتى.»
كانت زوجتي محبة وصادقة، وسرعان ما أصبحت كل عالمي.
“هل أصبحت الشوارع آمنة الآن؟”
عندما بدأت أواعدها، تغيّر نظرتي للحياة. كل ما كنت أعتبره تافهًا بات ينبض بالحياة، ويلتمع بألوان هادئة كألوان الباستيل. بدأت أبتسم كثيرًا.
عندما التقيتها أول مرة، ظننتها مزعجة وكثيرة الكلام. كانت ترسل لي رسائل نصية كل يوم عند الثامنة مساءً، كأنها منبّه لا يهدأ، يرن في هاتفي ويثير أعصابي.
وبعد زواجنا، غمرني شعور بالسعادة لا ينقطع.
كان الدرج شاهق الارتفاع.
وحين رُزقنا بـ “سو-يون”، عرفت للمرة الأولى طعم الدموع التي تهطل من فرط الفرح. حياتي التي كانت مشغولة وصاخبة ومليئة بالتعب أصبحت… أجمل بكثير من أي يوم قضيته وحيدًا في السينما.
كنت أنوي رؤيتها بعد أن أنتهي من قائد حي “هوايانغ-دونغ”، لكن بعد أن أكل كيم هيونغ-جون دماغه، اضطررت للبقاء مع المتحوّل في “ماجانغ-دونغ”، ثم عدت للقاء دو هان-سول.
وهذه الزوجة… موجودة في غانغنام.
بدت عليه الحيرة، كما لو أن هناك ما زال يقلقه.
زوجتي، التي علمتني ما معنى الحياة… موجودة هناك.
«حاضر.»
غانغنام، التي ظننتها قد دُمّرت تمامًا، كانت تحوي ناجين، بل وكانوا يعيشون بنظام أكثر أمنًا من غانغبوك.
«لا أعرف ماذا سيحدث عندما أدخل جايانغ-دونغ وأدمر معسكرهم. ماذا قلت ليفعلوا لو تجاهلنا رجال العصابة وجاؤوا إلى هنا بدلاً من ذلك؟»
لم يكن غريبًا إذًا أن أكون متوترًا.
وانطلقنا.
قطّبت حاجبيّ وتنهدت مجددًا. فابتلع دو هان-سول ريقه وقال:
رغم ابتسامته، كان صوته قارس البرودة، يبعث القشعريرة في الأجساد. ارتجف الضباط.
“هل أنت بخير؟”
كنت قد نسيت ما وعدت به نفسي، رغم أنني من قلتُ أنني أقاتل من أجل الآخرين.
نظرت إليه، فتنحنح وسأل بصوت خافت، كأنه يهمس:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ومتى برأيك يكون الوقت المناسب لنكون صارمين؟»
«لم أقصد إحراجك. سؤالي عن العالم السابق… لأنني أرى الإرهاق في وجوه الجميع. وأتساءل إن كنت تتذكر كيف كنا نشعر بالتعب حين كنّا بشرًا.»
عدنا أنا وكيم هيونغ-جون في الوقت الذي بدأ فيه ظلام الليل المشحون بالقلق ينقشع مع بزوغ الفجر.
[…]
«قائدة ملجأ سايلنس لم تنم طوال الليل. لا يمكن للجميع أن يعطي كل طاقته.»
«قائدة ملجأ سايلنس لم تنم طوال الليل. لا يمكن للجميع أن يعطي كل طاقته.»
«أراك متوترًا. يبدو أنك لست من النوع الذي يحب التسلية.»
حين سمعت كلماته، تراءى لي وجه لي جونغ-أوك. عندما كنت أعمل بلا راحة، قال لي ذات مرة ونحن في غرفة الاجتماعات:
عقد زعيم العائلة ذراعيه وقال:
* جسدك لن يخبرك تلقائيًا أنك تحتاج إلى راحة. عليك أن تفرضها على نفسك. خذ الأمور ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلل دو هان-سول شفتيه الجافتين وأكمل الحديث.
يقال إن الزهور تزهر حتى في أوقات الحرب، وإن الحب لا يموت.
«لا أعرف ماذا سيحدث عندما أدخل جايانغ-دونغ وأدمر معسكرهم. ماذا قلت ليفعلوا لو تجاهلنا رجال العصابة وجاؤوا إلى هنا بدلاً من ذلك؟»
ربما كنت أفرّغ توتري وغضبي في الآخرين.
«قائدة ملجأ سايلنس لم تنم طوال الليل. لا يمكن للجميع أن يعطي كل طاقته.»
ربما نسيت ما يعنيه أن تكون إنسانًا، رغم أنني أتمنى أن أعيش بسلام بين البشر، بعد أن اعتدت على جسدي الزومبي.
«لا يمكننا التهاون، ولو للحظة واحدة.»
وضعت أصابعي على صدغي، أبحث عن لحظة صفاء. ثم سلّمت الجهاز إلى دو هان-سول وطلبت منه أن ينقل رسالتي للآخرين.
وحين لم تكن تصلني، كنت أقلق. أتساءل: هل أصابها مكروه؟ هل هي مشغولة؟ هل حدث شيء؟
«أخبر الجميع أن يرتاحوا… لكن كيم هيونغ-جون عليه أن يظل في أقصى درجات الحذر.»
«وهل أنت متأكد من أنك ستفي بوعدك؟»
«حاضر.»
يقال إن الزهور تزهر حتى في أوقات الحرب، وإن الحب لا يموت.
أومأ دو هان-سول برأسه، وارتسمت أخيرًا ابتسامة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل دو هان-سول إلى ملجأ سايلنس حوالي الثامنة مساءً، بصحبة الناجين من ملجأ الحاجز. وبفضل حمايته، وصل الجميع سالمين إلى وجهتهم الجديدة.
كنت قد نسيت ما وعدت به نفسي، رغم أنني من قلتُ أنني أقاتل من أجل الآخرين.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أنزلت رأسي وقد غمرني الخجل، فقال دو هان-سول:
كانت الشمس شريطاً رفيعاً من الضوء فوق الأفق الغربي، والسماء قد تحولت إلى زُرقة قاتمة كالحبر.
“رغم شكلنا الحالي… لا زلنا نملك قلوبًا بشرية. أفهم مشاعرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن غريبًا إذًا أن أكون متوترًا.
[…]
«أخبر الجميع أن يرتاحوا… لكن كيم هيونغ-جون عليه أن يظل في أقصى درجات الحذر.»
نظرت إليه بصمت، فابتسم ابتسامة خفيفة.
«لديهم نحن.»
“أعلم كم من الصعب التمسّك بمبادئك. لا أدري إن كنت أملك الحق لأقول هذا… لكنك تبدو كشخص يبذل قصارى جهده، رغم علمه أنه ليس مثاليًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت برأسي ببطء.
رسالة بسيطة، لكن شيئًا فشيئًا، بدأت أنتظرها.
كنت أظنه عاطفيًا، لكن يبدو أن لديه جانبًا ناضجًا أيضًا.
[…]
كنت محظوظًا لأنني تحالفت مع دو هان-سول.
«هيا، لننطلق.»
❃ ◈ ❃
“واحد فقط، هاه…”
في جزيرة بامسوم وسط نهر الهان، كانت الزومبيات متكدسة بكثرة.
«هل تسمعني؟ هل تسمعني؟»
وعند الطرف الشمالي من جسر سوغانغ المؤدي إلى بامسوم، كانت هناك جموع أخرى من الزومبي.
في جزيرة بامسوم وسط نهر الهان، كانت الزومبيات متكدسة بكثرة.
الزومبي ذو العيون الزرقاء، والذي كان يراقب من بعيد، التفت إلى الضابط الأول بجانبه وسأله:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد زواجنا، غمرني شعور بالسعادة لا ينقطع.
“كم عدد المتحوّلين لدينا؟”
[…]
“ثمانون متحولًا من المرحلة الأولى، ومتحوّل واحد من المرحلة الثانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، سيدي.»
“واحد فقط، هاه…”
أومأت برأسي ببطء.
قطّب زعيم العائلة جبينه وتنهد.
* لا نرصد أي حركة من جهتنا. كيف الحال عندكم؟
“وماذا عن الخطة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأقود تابعيّ إلى الطرف الجنوبي من الجسر، ويتبعني الضابطان الثاني والثالث. ثم نطلق سراح المتحوّلين ونهاجم نقاط ضعفهم.”
«لا، لا يملكوننا. نحن لسنا مسؤولين عن حياتهم. لا تتشتت، لسنا أبطالاً.»
“وهل أمّنت الطريق إلى الجسر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حراس الملجأ في حالة تأهّب قصوى، فالهجوم الشامل من قبل “العائلة” قد يحدث في أية لحظة. ولهذا عززوا قوات الحراسة وزادوا من عدد نقاط المراقبة الليلية.
أشار الضابط الأول إلى السلالم الموجودة في بامسوم.
«وهل أنت متأكد من أنك ستفي بوعدك؟»
“كما ترى، سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشتاق لـ سو-يون.
كان الدرج شاهق الارتفاع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
فكل جسور نهر الهان، من شمالها إلى جنوبها، قد دُمّرت. لكن جسر سوغانغ وحده، لم تُدمَّر سوى القطعة الواصلة إلى بامسوم. ويبدو أن المتفجرات لم تكن كافية لإكمال المهمة.
فتحت يديّ وضغطت على أغلفتها.
ولهذا، أصبح جسر سوغانغ نقطة الانطلاق لعملية غانغنام.
«أخشى أن ينهار الجميع من الإرهاق قبل أن تبدأ المعركة حتى.»
عقد زعيم العائلة ذراعيه وقال:
“لا يمكنني التأخر.”
“السلالم ستقلل من سرعتنا. ألم أقل لك أن تبني منحدرًا؟ لماذا أضعت الوقت في بناء سلالم بدلًا من ذلك؟.
ربما. لم أكن ممن يجيدون الحديث أو يستمتعون بالاختلاط. كنت أجد راحتي في قضاء عطلات نهاية الأسبوع في المنزل، وأتغلب على وحدتي بالذهاب إلى السينما بمفردي أو قراءة كتاب.
«التل قد لا يصمد تحت ثقل أتباعنا، وسينهار في النهاية. لكن مع الدرج، لن نحتاج للقلق من ذلك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الضباط بعمق من عند الخصر.
«وهل أنت متأكد من أنك ستفي بوعدك؟»
* لا نرصد أي حركة من جهتنا. كيف الحال عندكم؟
«نعم، سيدي.»
وضعت أصابعي على صدغي، أبحث عن لحظة صفاء. ثم سلّمت الجهاز إلى دو هان-سول وطلبت منه أن ينقل رسالتي للآخرين.
أجاب الضابط الأول بلا أدنى تردد. تنفس الزعيم بعمق وأومأ ببطء، ثم نظر إلى الضابط الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * كيف كان يومك؟
«الضابط الثاني، هل تلقيت تقارير عن الوضع في جوانغجين-غو؟»
«لا يمكننا التهاون، ولو للحظة واحدة.»
«يبدو أن الضابطين السادس والسابع يحشدون قواتهم بشكل منظم. لقد جمعوا بالفعل قادة الحي، وعبّأوا الطُعم أيضاً.»
ظل كيم هيونغ-جون ينظر إلى الأمام، وقد ارتسمت على وجهه نظرة مرّة.
«يبدو أن أحدهم قام بالتحضيرات. هل قالوا إنهم سيكونون بخير دون المتحولين؟»
كنت أظنه عاطفيًا، لكن يبدو أن لديه جانبًا ناضجًا أيضًا.
«نعم، لكن يبدو أن الطُعم الخاص بالضابط السابع هو الوحيد الذي تم تحريكه، لأن طُعم الضابط السادس دُمر خلال المعركة في ملجأ غابة سيول.»
أنزلت رأسي وقد غمرني الخجل، فقال دو هان-سول:
كان الطُعم وحدات تابعة مباشرة للضباط. وكان هذا هو السبب في تدخل الضابط السابع في شؤون قائد حي سيونغسو، إذ كانت قواتها جزءاً من غارة ملجأ غابة سيول. وهذا زاد من غضبها عليه لعدم إنجازه المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل أمّنت الطريق إلى الجسر؟”
قاطع الزعيم ذراعيه وأومأ، ثم تمتم لنفسه: «اليوم… سيكون يوماً جحيمياً.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الضباط بعمق من عند الخصر.
ظل الضابطان الأول والثاني والثالث إلى جانبه صامتين.
زمّ شفتيه في امتعاض.
نظر إليهم الزعيم.
“وماذا عن الخطة؟”
«وفي نهاية يوم شاق كهذا، يجب أن نبتسم، أليس كذلك؟»
«إذا وصلت إلى مرحلة لا أستطيع فيها الضحك براحة، فلن أشعر بأي راحة. لذا، الجميع، أبذلوا قصارى جهدكم. هل فهمتم؟»
رغم ابتسامته، كان صوته قارس البرودة، يبعث القشعريرة في الأجساد. ارتجف الضباط.
“وماذا عن الخطة؟”
لم يكن الزعيم ينوي التودد أو التعاطف، لم يكن في صوته سوى الجليد.
«يبدو أن الضابطين السادس والسابع يحشدون قواتهم بشكل منظم. لقد جمعوا بالفعل قادة الحي، وعبّأوا الطُعم أيضاً.»
ابتلع الآخرون ريقهم وردوا بحماس: «نعم، سيدي!»
كنت أنوي رؤيتها بعد أن أنتهي من قائد حي “هوايانغ-دونغ”، لكن بعد أن أكل كيم هيونغ-جون دماغه، اضطررت للبقاء مع المتحوّل في “ماجانغ-دونغ”، ثم عدت للقاء دو هان-سول.
«إذا وصلت إلى مرحلة لا أستطيع فيها الضحك براحة، فلن أشعر بأي راحة. لذا، الجميع، أبذلوا قصارى جهدكم. هل فهمتم؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انحنى الضباط بعمق من عند الخصر.
امتدت عملية التنظيف في مناطق سونغسو 1-دونغ، وسونغسو 2-غا، 3-دونغ حتى عمق الليل، إذ لم يكن من المقبول أن يتعرض حراس ملجأ سايلنس لهجوم مباغت من الخلف أثناء تصديهم لهجوم عائلة الزومبي.
ارتسمت على وجه الزعيم ابتسامة فخور راضية. الفشل لم يكن خياراً في قاموسه.
نظرت إليه، فتنحنح وسأل بصوت خافت، كأنه يهمس:
«هيا، لننطلق.»
“السلالم ستقلل من سرعتنا. ألم أقل لك أن تبني منحدرًا؟ لماذا أضعت الوقت في بناء سلالم بدلًا من ذلك؟.
❃ ◈ ❃
«وهل لدينا خيار آخر؟»
كانت الشمس شريطاً رفيعاً من الضوء فوق الأفق الغربي، والسماء قد تحولت إلى زُرقة قاتمة كالحبر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أخرجت جهاز اللاسلكي ونظرت إلى دو هان-سول.
«هل تسمعني؟ هل تسمعني؟»
«الشمس بدأت تغرب. لو تخبر الجميع بضرورة التركيز، سيكون هذا رائعاً.»
زمّ شفتيه في امتعاض.
«لا داعي للرسمية كل هذا.»
الشخص الوحيد الذي غيّرني… كانت زوجتي.
«…»
ابتلع الآخرون ريقهم وردوا بحماس: «نعم، سيدي!»
هززت رأسي دون أن أرد.
سمعت صوت طقطقة، ثم جاء الرد.
ابتسم دو هان-سول وتحقق من حالة جهاز اللاسلكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت جهاز اللاسلكي ونظرت إلى دو هان-سول.
«هل تسمعني؟ هل تسمعني؟»
«لا أعرف ماذا سيحدث عندما أدخل جايانغ-دونغ وأدمر معسكرهم. ماذا قلت ليفعلوا لو تجاهلنا رجال العصابة وجاؤوا إلى هنا بدلاً من ذلك؟»
سمعت صوت طقطقة، ثم جاء الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولهذا، أصبح جسر سوغانغ نقطة الانطلاق لعملية غانغنام.
أسمعك. تفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنى الضباط بعمق من عند الخصر.
كانت تلك هوانغ جي-هي.
«وهل أنت متأكد من أنك ستفي بوعدك؟»
بلل دو هان-سول شفتيه الجافتين وأكمل الحديث.
امتدت عملية التنظيف في مناطق سونغسو 1-دونغ، وسونغسو 2-غا، 3-دونغ حتى عمق الليل، إذ لم يكن من المقبول أن يتعرض حراس ملجأ سايلنس لهجوم مباغت من الخلف أثناء تصديهم لهجوم عائلة الزومبي.
«هل حدث شيء هناك؟»
«وهل أنت متأكد من أنك ستفي بوعدك؟»
لا شيء كبير يستحق الذكر.
“سأقود تابعيّ إلى الطرف الجنوبي من الجسر، ويتبعني الضابطان الثاني والثالث. ثم نطلق سراح المتحوّلين ونهاجم نقاط ضعفهم.”
«لي هيون-دوك طلب أن نبدأ العملية.»
سمعت صوت طقطقة، ثم جاء الرد.
حسناً.
أسمعك. تفضل.
بعد سماع رد هوانغ جي-هي، نظرت إلى دو هان-سول.
تنهدت بصمت.
«لا أعرف ماذا سيحدث عندما أدخل جايانغ-دونغ وأدمر معسكرهم. ماذا قلت ليفعلوا لو تجاهلنا رجال العصابة وجاؤوا إلى هنا بدلاً من ذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «السيد لي هيون-دوك… هل تذكر ما كان عليه العالم قبل أن يحدث كل هذا؟»
«يجب أن أدفع هذا الرجل هنا، أليس كذلك؟»
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أشار دو هان-سول إلى أحد رجالي بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أنا شخص حساس؟ ممل؟
كان دو هان-سول يقود تسعمائة تابع، وهو عدد أقل بكثير مما يمكنني أنا وكيم هيونغ-جون السيطرة عليه.
أشار دو هان-سول إلى أحد رجالي بجانبه.
تركت رجلاً مع دو هان-سول في حال اخترق الأعداء خطوطه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركت رجلاً مع دو هان-سول في حال اخترق الأعداء خطوطه.
إذا لم يستطع دو هان-سول إيقاف الأعداء، سيدفع رجالي لإرسال إشارة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصل دو هان-سول إلى ملجأ سايلنس حوالي الثامنة مساءً، بصحبة الناجين من ملجأ الحاجز. وبفضل حمايته، وصل الجميع سالمين إلى وجهتهم الجديدة.
هززت رأسي بحزم ونهضت.
وضعت أصابعي على صدغي، أبحث عن لحظة صفاء. ثم سلّمت الجهاز إلى دو هان-سول وطلبت منه أن ينقل رسالتي للآخرين.
لم أنوَ اللعب في لعبتهم من البداية. لم أكن لأنتظر قدومهم، بل سأبادر بالهجوم أولاً.
«أخبر الجميع أن يرتاحوا… لكن كيم هيونغ-جون عليه أن يظل في أقصى درجات الحذر.»
كانت العائلة هي من أشعل الحرب، لكن البداية والنهاية ستكونان من نصيب تنظيم الناجين.
«لديهم نحن.»
سنكون نحن الذين يُذكرون كمنتصرين.
لكن نبرته كانت مختلفة عن السابق. كانت أكثر احترامًا، وكأن شيئًا في داخله بدأ ينفتح. فبادلتُه الأسلوب نفسه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استقبلتنا هوانغ جي-هيه وقد بدت علامات الإرهاق جلية على وجهها، وكأن النوم لم يلامس جفونها طوال الليل.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أشار الضابط الأول إلى السلالم الموجودة في بامسوم.
«إذا وصلت إلى مرحلة لا أستطيع فيها الضحك براحة، فلن أشعر بأي راحة. لذا، الجميع، أبذلوا قصارى جهدكم. هل فهمتم؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
