93
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
❃ ◈ ❃
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وما احتمال أن يكون هذا الشخص أسّس شيئًا هناك؟ لو خرج مباشرة بعد تحوله، فغالبًا قُتل على يد إحدى عصابات الحي.”
ترجمة: Arisu san
استدرت، فرأيت زوجة كيم هيونغ-جون تركض نحوي. فتشت في جيوبها بحماس، ثم ناولتني أشياء مغلفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت إليه بريبة، فتنهد وقال:
كان لدى كيم هيونغ-جون ثمانية أشخاص مقرّبين منه، من ضمنهم زوجته، وابنه، وبارك كي-تشول.
“وما احتمال أن يكون هذا الشخص أسّس شيئًا هناك؟ لو خرج مباشرة بعد تحوله، فغالبًا قُتل على يد إحدى عصابات الحي.”
جميعهم أمسكوا بيدي بالتناوب، وعبّروا عن امتنانهم.
استمعت إلى ما قاله، وغرقت في التفكير.
انحنوا أمامي، شكرًا لحمايتي ملجأ سايلنس، واعتنائي بهيونغ-جون، وشكرًا مسبقًا على ما سأفعله لاحقًا. بادلتهم الانحناء، وأنا أشعر بالحرج والارتباك.
توقيتك مثالي. كنا نبحث عنك.
أثناء تبادل التحيات، كان كيم هيونغ-جون يحمل ابنه بين ذراعيه، وعلى وجهه ابتسامة حيوية. لم أستطع إلا أن أسترجع ذكرى من حياتي السابقة، حين كنت لا أزال حيًّا.
ذلك الوجه الذي كان يثير غضبي كل يوم… بدا لي بشكل غريبٍ موحشًا في تلك اللحظة.
كانت ذكرى جلسة تدخين جمعتني بمدير مكتبي.
تصلبت ملامحي، وشعر “دو هان-سول” بثقل الموقف فتراجع قليلًا.
آه، سمعت أنك أصبحت أبًا، من خلال الكلام المتداول.
تساءلت كيف علم دو هان-سول بهذه المعلومة.
سمعت أيضًا؟
«علينا قتله.»
هيون-دوك، كنتَ شابًا جريئًا قبل الزواج، لكنك انتهيت الآن، هاها!
«اجلب كل من بقي من الناجين في ملجأ الحاجز إلى هنا قبل غروب الشمس.»
هاها…
أومأت برأسي بيقين بعد أن أكد لي أنه كان بمفرده.
قلتَ إنها فتاة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، الطُعوم أنفسهم لم يكونوا على دراية بأنهم يُعتبرون طعمًا.
نعم، صحيح يا سيدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن غوانغجانغ-دونغ محاط بأحياء غوي 1 و2 و3، فلا يمكن الوصول إليه إلا باجتياز منطقة خاضعة لسيطرة عائلة القائد.
أمامك مستقبل طويل، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت “جايا-دونغ” و”غوي-دونغ” أيضًا تشاركان في الهجوم، فذلك يعني أن الهجوم لن يقتصر على حيٍّ واحد.
ابتسم مدير المكتب وربت على كتفي بخفة. كنت أشعر بالحرج لتدخيني برفقته، فظللت أومئ ورأسي منحني.
عفوًا؟
لكن مدير المكتب لم يكترث إن كنت مرتاحًا أو لا، بل رفع بصره نحو السماء الزرقاء وقال:
«لماذا؟ ما الأمر؟»
هل سمعت يومًا المقولة التي تقول إن المرء يكون قويًا لأنه لا يملك ما يخسره؟
لقد تحركوا أسرع مما كنت أتصور. ولم يكن الأمر متعلقًا بسرعة تنفيذ خطتهم فحسب، بل بحجمها، وعدم قابليتها للتنبؤ كذلك.
نعم، سمعت بها.
«لماذا؟ ما الأمر؟»
لهذا السبب لم أتزوج. لا شيء أملكه، لا شيء أخسره، ولا شيء أخاف فقدانه! هاهاها!
«حين تقول متنزه “تتوكسوم هانغنغ”، هل تقصد “جايا-دونغ”؟ جايا-دونغ، الواقعة جنوب هوايانغ-دونغ والمواجهة لنهر الهان؟»
ارتسمت على وجهي ابتسامة مشوشة، وشاركت في الضحك مجاملةً له. غير أن مدير المكتب، والذي كان عادةً وقحًا، نقر سيجارته على المنفضة وتغيرت ملامحه فجأة.
مبروك من كل قلبي على قدوم الطفلة.
اختفى طابعه المعتاد، وتحدث بصوت منخفض يخلو من الثقة:
“نعم، هو ذاته.”
لكن المشكلة هي… أنّ هذه المقولة لا تنطبق إلا على الشباب. في العشرينيات، ربما تكون أقوى بلا مسؤوليات. لكن حين تبلغ الخمسين… لم تعد كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت عن الكلام، واتسعت عيناي فجأة. فكرة لا تُصدّق قفزت إلى رأسي.
عفوًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع، الطُعوم أنفسهم لم يكونوا على دراية بأنهم يُعتبرون طعمًا.
أنظر إلى من حولي، فأفهم. رغم أنني أشفق على أولئك الذين تسيطر عليهم زوجاتهم… إلا أنني أغار أحيانًا. ربما المقولة التي تقول إن الرجل ينضج حين يتزوج… صحيحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأن تعابير وجهيهما كانتا متناقضتين بشدة، حتى شعرتُ بالتعاطف معه، رغم أنني نسيته تمامًا حتى تلك اللحظة.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت “جايا-دونغ” و”غوي-دونغ” أيضًا تشاركان في الهجوم، فذلك يعني أن الهجوم لن يقتصر على حيٍّ واحد.
هذا ما أشعر به كلما تقدمت في السن. لا شيء أملكه، وهذا ما جعلني أضعف، لا أقوى. أشعر بالفراغ… ولا شيء أفعله يجلب لي السعادة.
نظرت مباشرة في عيني “دو هان-سول”.
تمعنت في ملامح مدير مكتبي.
«علينا قتله.»
ذلك الوجه الذي كان يثير غضبي كل يوم… بدا لي بشكل غريبٍ موحشًا في تلك اللحظة.
تلك الذرة من الحقيقة… من المرجح أنها الهجوم الذي كانت العائلة تُعدّ له.
ضحك قليلًا، وقال:
“هوانغ جي-هِي”، التي كانت واقفة إلى جواري، حدّقت في وجهي بدهشة وقد ارتعدت من صرختي المفاجئة.
مبروك من كل قلبي على قدوم الطفلة.
«نعم.»
شكرًا لك، سيدي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
❃ ◈ ❃
صحيح أنه لم تكن هناك كائنات سوداء في “هوايانغ-دونغ”، لكن كانت هناك أسباب كثيرة لإرسال الكشافة.
لا أعرف لماذا استحضرت وجه مدير المكتب حين نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
أومأت برأسي بيقين بعد أن أكد لي أنه كان بمفرده.
ربما لأن تعابير وجهيهما كانتا متناقضتين بشدة، حتى شعرتُ بالتعاطف معه، رغم أنني نسيته تمامًا حتى تلك اللحظة.
نهر “جونغنانغتشون” يفصل الجهة الغربية من “غونجا-دونغ”، ما يجعل تأمين طريق هروب من تلك الناحية أمرًا غير وارد. وإذا شنّ رجال العصابة هجومًا من الشمال والشرق والجنوب في آنٍ واحد، فلن تكون هناك أي فرصة للنجاة.
لا أعلم إن كان ما زال حيًا أم لا، لكنه بالتأكيد لن يشعر بما يشعر به كيم هيونغ-جون، حتى آخر أيامه.
آه، سمعت أنك أصبحت أبًا، من خلال الكلام المتداول.
حدقت أمامي بشرود، ثم أطلقت تنهيدة ثقيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت “جايا-دونغ” و”غوي-دونغ” أيضًا تشاركان في الهجوم، فذلك يعني أن الهجوم لن يقتصر على حيٍّ واحد.
“أنت لا تصبح قويًا لأنك لا تملك شيئًا، بل لأن لديك شيئًا تحميه…”
«لماذا؟ ما الأمر؟»
ربما جاءت مقولة “القوة تأتي من اللاشيء” من اندفاع الشباب وثقتهم المفرطة. في العشرينيات، يشعر المرء وكأنه لا يُقهر، بل وتصل طاقته إلى حد الغرور.
«حين تقول متنزه “تتوكسوم هانغنغ”، هل تقصد “جايا-دونغ”؟ جايا-دونغ، الواقعة جنوب هوايانغ-دونغ والمواجهة لنهر الهان؟»
لكن الزمن لا يرحم أحدًا، والكل يشيخ في النهاية.
«اجلب كل من بقي من الناجين في ملجأ الحاجز إلى هنا قبل غروب الشمس.»
ربما كان كل ما يحتاجه مدير مكتبي… مكانًا يعود إليه كل يوم. لا إلى شقة مظلمة خالية بعد العمل، بل إلى عائلة تستقبله بذراعين مفتوحتين.
لا أعلم إن كان ما زال حيًا أم لا، لكنه بالتأكيد لن يشعر بما يشعر به كيم هيونغ-جون، حتى آخر أيامه.
ربما السبب الذي جعلني أنا وكيم هيونغ-جون نصمد في هذا العالم البائس، دون أن ننكسر، رغم كل ما رأيناه من أهوال… هو أننا نملك مكانًا نعود إليه.
نظرت بتأنٍ إلى ما كانت تمسكه.
❃ ◈ ❃
«التقيتما في “هوايانغ-دونغ”؟»
بعد لقاء قصير مع المقرّبين من كيم هيونغ-جون، غادرت السكن متجهًا إلى دو هان-سول.
تخيلت وجه سويون وهي تبتسم بابتسامة عريضة عند رؤيتها.
لي هيون-دوك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا تقصد؟»
سمعت صوتًا يناديني من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زومبي يعيش من أجل البشر.
استدرت، فرأيت زوجة كيم هيونغ-جون تركض نحوي. فتشت في جيوبها بحماس، ثم ناولتني أشياء مغلفة.
أملت رأسي وعبست.
قلت إن اسم ابنتك سويون، صحيح؟ خذ هذه لها، أرجوك.
نظرت إليه بريبة، فتنهد وقال:
نظرت بتأنٍ إلى ما كانت تمسكه.
نظرت مباشرة في عيني “دو هان-سول”.
ثماني كرات سكاكر، وثلاثة مصاصات.
«قيل لي إنّ تمركز القوات في حي “غوي-دونغ” قد تغيّر. نُقلت كل القوات إلى الحدود مع “نونغ-دونغ” و”هوايانغ-دونغ”.»
تساءلت: لماذا أشعر بكل هذه السعادة وأنا أنظر إلى حلوى لم أهتم بها يومًا؟
أومأت برأسي مرارًا، مشيرًا إلى أنني أعرف، ولا حاجة لشرح أكثر.
تخيلت وجه سويون وهي تبتسم بابتسامة عريضة عند رؤيتها.
هذا ما أشعر به كلما تقدمت في السن. لا شيء أملكه، وهذا ما جعلني أضعف، لا أقوى. أشعر بالفراغ… ولا شيء أفعله يجلب لي السعادة.
ابتسمت لها من قلبي، وانحنيت بامتنان. ردت التحية بابتسامة ناعمة.
اتسعت عيناي تلقائيًا عند سماعي تلك الجملة.
ثم أمسكت بيدي فجأة، وكأنها تذكرت شيئًا:
هان-سول لديه ما يقوله لك…
أوه! كدت أنسى. قال هيونغ-جون شيئًا عن اجتماع في سجن بعد ساعة؟ قال إنه سجن ما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما سهل عليه الأمر كونه يعرف “دو هان-سول” مسبقًا. ويبدو أنه مزج بعض الحقيقة في حديثه ليُبعد الشكوك.
أومأت برأسي مرارًا، مشيرًا إلى أنني أعرف، ولا حاجة لشرح أكثر.
«هذا الشخص… طُعم.»
كنت قد تحدثت مع كيم هيونغ-جون بالفعل، واتفقنا أن نلتقي في سجن الزومبي في حي هينغدانغ-دونغ بعد ساعة.
«قيل لي إنّ تمركز القوات في حي “غوي-دونغ” قد تغيّر. نُقلت كل القوات إلى الحدود مع “نونغ-دونغ” و”هوايانغ-دونغ”.»
أراد الذهاب فورًا، لكنني منعته، لأمنحه بعض الوقت مع عائلته، ولو قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الحيرة على وجه “دو هان-سول”، وكأنه للتو بدأ يدرك أن هناك أمرًا غير طبيعي. بعد لحظة من الصمت، قال بشك:
انحنيت لزوجته للمرة الأخيرة، ثم توجهت مباشرةً إلى المستودع حيث كان دو هان-سول.
“نعم، هو ذاته.”
عندما وصلت، رأيت دو هان-سول يتحدث مع هوانغ جي-هي.
«نعم.»
وحين اقتربت منهما، تحدثت هوانغ جي-هي وكأنها تنفست الصعداء:
تلك الذرة من الحقيقة… من المرجح أنها الهجوم الذي كانت العائلة تُعدّ له.
توقيتك مثالي. كنا نبحث عنك.
هذه المؤشرات تنذر بمجزرة وشيكة ستقع في “غوانغجين-غو”.
أملت رأسي باستغراب، فأشارت إلى دو هان-سول:
استمعت إلى ما قاله، وغرقت في التفكير.
هان-سول لديه ما يقوله لك…
❃ ◈ ❃
كانت تناديه بالأمس بغضب، أما اليوم فنبرتها هادئة.
«لمَ… لمَ أصبحت جادًا بهذا الشكل؟ ما هو الطُعم؟»
ابتسمت له متوقعًا حديثًا عاديًا، لكن حين رأيت جديته، أعدت الابتسامة إلى الداخل.
ابتسمت له متوقعًا حديثًا عاديًا، لكن حين رأيت جديته، أعدت الابتسامة إلى الداخل.
“ما الأمر؟”
“أعلم أنك لا تصدقني. لكنّه حيّ، وليس من العائلة.”
“هناك زومبي آخر يعيش من أجل البشر.”
إن اشترك قادة “غوي-دونغ” و”جايا-دونغ”، فلا شك أنهم يضعون “ملجأ غابة سيول” نصب أعينهم. ومن واقع أنهم بدأوا بتحريك الطُعوم، يبدو أن الضباط قد تلقّوا أوامرهم من الزعيم بالفعل.
اتسعت عيناي تلقائيًا عند سماعي تلك الجملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنظر إلى من حولي، فأفهم. رغم أنني أشفق على أولئك الذين تسيطر عليهم زوجاتهم… إلا أنني أغار أحيانًا. ربما المقولة التي تقول إن الرجل ينضج حين يتزوج… صحيحة.
زومبي يعيش من أجل البشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن غوانغجانغ-دونغ محاط بأحياء غوي 1 و2 و3، فلا يمكن الوصول إليه إلا باجتياز منطقة خاضعة لسيطرة عائلة القائد.
أيعني ذلك أن هناك زومبيًا آخر يملك عيونًا حمراء، ويهتم بملجأ آخر؟
“وتحوّل إلى زومبي أيضًا؟”
بللت شفتيّ الجافتين وسألته:
استمعت إلى ما قاله، وغرقت في التفكير.
“وأين هذا الزومبي؟”
الدفاع عن “غونجا-دونغ” كان شبه مستحيل.
“هل تعرف غوانغجانغ-دونغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا نعرف شيئًا عن عدد جنودهم أو مدى قوتهم، ولا إن كانوا يملكون متحولين أم لا.
“غوانغجانغ-دونغ… تقصد الحي الذي ندخله بعد عبور جسر تشونهـو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أوه! كدت أنسى. قال هيونغ-جون شيئًا عن اجتماع في سجن بعد ساعة؟ قال إنه سجن ما…
“نعم، هو ذاته.”
“وهذا بالضبط ما يجعله مشبوهًا أكثر.”
استمعت إلى ما قاله، وغرقت في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك قليلًا، وقال:
تساءلت كيف علم دو هان-سول بهذه المعلومة.
“أنت لا تصبح قويًا لأنك لا تملك شيئًا، بل لأن لديك شيئًا تحميه…”
نظرت إليه بريبة، فتنهد وقال:
فـ”كيم هيونغ-جون” قد التهم دماغ قائد حي “هوايانغ-دونغ”.
“هو أحد الذين هربوا معي عندما سقط ملجأ باريير.”
قطب دو هان-سول حاجبيه وهو ينظر إلي.
“وتحوّل إلى زومبي أيضًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن غوانغجانغ-دونغ محاط بأحياء غوي 1 و2 و3، فلا يمكن الوصول إليه إلا باجتياز منطقة خاضعة لسيطرة عائلة القائد.
“تعرضنا للعض في نفس الوقت تقريبًا… كان يريد الهرب من غونجا-دونغ حتى قبل أن يُعض. وبعدما تحوّل، قال إنه سيذهب إلى غوانغجانغ-دونغ.”
لقد أرسلوا طُعمًا للتقصي عن الوضع، ويبدو أن هذا الطُعم قد صادف “دو هان-سول” بطريقة ما. على الأرجح، كذب ليتملص من المأزق.
“وما احتمال أن يكون هذا الشخص أسّس شيئًا هناك؟ لو خرج مباشرة بعد تحوله، فغالبًا قُتل على يد إحدى عصابات الحي.”
شكرًا لك، سيدي.
“لا، إنه حيّ. قابلته أثناء طريقي للبحث عن سوهيون وهوانغ دوك-روك.”
“هوانغ جي-هِي”، التي كانت واقفة إلى جواري، حدّقت في وجهي بدهشة وقد ارتعدت من صرختي المفاجئة.
“قابلته في طريقك… تقصد هذا الصباح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا نعرف شيئًا عن عدد جنودهم أو مدى قوتهم، ولا إن كانوا يملكون متحولين أم لا.
“نعم.”
فـ”كيم هيونغ-جون” قد التهم دماغ قائد حي “هوايانغ-دونغ”.
أملت رأسي وعبست.
“نعم.”
مهما حاولت، لم أستطع تجاهل أن هناك خطبًا ما.
«نعم.»
شرق غونجا-دونغ يقع حي نيونغ-دونغ، ومن بعده حي غوي-دونغ.
الوصول إلى غوانغجانغ-دونغ أمرٌ صعب، والعودة منه أشبه بالمستحيل. لا بد أن يكون هناك قائد حي هناك أيضًا… الأمور لم تكن منطقية.
وبما أن غوانغجانغ-دونغ محاط بأحياء غوي 1 و2 و3، فلا يمكن الوصول إليه إلا باجتياز منطقة خاضعة لسيطرة عائلة القائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا تقصد؟»
أي شخص يتجه لغوانغجانغ-دونغ لا بد أن يُكتشف من قبل قائد الحي هناك.
قطب دو هان-سول حاجبيه وهو ينظر إلي.
الوصول إلى غوانغجانغ-دونغ أمرٌ صعب، والعودة منه أشبه بالمستحيل. لا بد أن يكون هناك قائد حي هناك أيضًا… الأمور لم تكن منطقية.
ارتسمت على وجهي ابتسامة مشوشة، وشاركت في الضحك مجاملةً له. غير أن مدير المكتب، والذي كان عادةً وقحًا، نقر سيجارته على المنفضة وتغيرت ملامحه فجأة.
بينما كنت أحدّق فيه بريبة، عضّ دو هان-سول شفته وقال:
آه، سمعت أنك أصبحت أبًا، من خلال الكلام المتداول.
“أعلم أنك لا تصدقني. لكنّه حيّ، وليس من العائلة.”
اختفى طابعه المعتاد، وتحدث بصوت منخفض يخلو من الثقة:
“وكيف يمكنك التأكد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لأن تعابير وجهيهما كانتا متناقضتين بشدة، حتى شعرتُ بالتعاطف معه، رغم أنني نسيته تمامًا حتى تلك اللحظة.
“قال لي أن أستعد لهجوم من قِبل العائلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زومبي يعيش من أجل البشر.
“وهذا بالضبط ما يجعله مشبوهًا أكثر.”
أثناء تبادل التحيات، كان كيم هيونغ-جون يحمل ابنه بين ذراعيه، وعلى وجهه ابتسامة حيوية. لم أستطع إلا أن أسترجع ذكرى من حياتي السابقة، حين كنت لا أزال حيًّا.
هاه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثماني كرات سكاكر، وثلاثة مصاصات.
قطب دو هان-سول حاجبيه وهو ينظر إلي.
«أين هذا الشخص الآن؟»
أخذت نفسًا سريعًا، وأطلقت زفرة طويلة.
«اسمعني جيدًا من الآن فصاعدًا.»
«كيف عرف هذا الشخص بهذه المعلومات؟ لا بدّ أنه على اتصال بالعائلة.»
«نعم.»
«قيل لي إنّ تمركز القوات في حي “غوي-دونغ” قد تغيّر. نُقلت كل القوات إلى الحدود مع “نونغ-دونغ” و”هوايانغ-دونغ”.»
ربما السبب الذي جعلني أنا وكيم هيونغ-جون نصمد في هذا العالم البائس، دون أن ننكسر، رغم كل ما رأيناه من أهوال… هو أننا نملك مكانًا نعود إليه.
«مهلاً، لا أفهم حتى لماذا ذهب ذلك الشخص إلى “غوانغجانغ-دونغ” من الأساس. قلت إنه غادر في اللحظة التي تحوّل فيها إلى زومبي. كيف اجتاز “غوي-دونغ” إذن؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب لم أتزوج. لا شيء أملكه، لا شيء أخسره، ولا شيء أخاف فقدانه! هاهاها!
«…»
مهما حاولت، لم أستطع تجاهل أن هناك خطبًا ما.
بدت الحيرة على وجه “دو هان-سول”، وكأنه للتو بدأ يدرك أن هناك أمرًا غير طبيعي. بعد لحظة من الصمت، قال بشك:
لقد تحركوا أسرع مما كنت أتصور. ولم يكن الأمر متعلقًا بسرعة تنفيذ خطتهم فحسب، بل بحجمها، وعدم قابليتها للتنبؤ كذلك.
«ربما التفّ حول متنزه “تتوكسوم هانغنغ”…»
«الفرار من “غونجا-دونغ” ثم الذهاب إلى “جايا-دونغ” عبر “هوايانغ-دونغ”؟ هذا أغرب بكثير. أتظن أن الكشافة الذين نشرهم قادة الأحياء في “هوايانغ” و”جايا” كانوا واقفين يتفرجون؟»
«حين تقول متنزه “تتوكسوم هانغنغ”، هل تقصد “جايا-دونغ”؟ جايا-دونغ، الواقعة جنوب هوايانغ-دونغ والمواجهة لنهر الهان؟»
“وما احتمال أن يكون هذا الشخص أسّس شيئًا هناك؟ لو خرج مباشرة بعد تحوله، فغالبًا قُتل على يد إحدى عصابات الحي.”
«نعم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا نعرف شيئًا عن عدد جنودهم أو مدى قوتهم، ولا إن كانوا يملكون متحولين أم لا.
«الفرار من “غونجا-دونغ” ثم الذهاب إلى “جايا-دونغ” عبر “هوايانغ-دونغ”؟ هذا أغرب بكثير. أتظن أن الكشافة الذين نشرهم قادة الأحياء في “هوايانغ” و”جايا” كانوا واقفين يتفرجون؟»
الدفاع عن “غونجا-دونغ” كان شبه مستحيل.
وبينما كنت أفنّد نظرياته، عضّ “دو هان-سول” شفتَيه وأشاح بنظره عني. بعد برهة، تجهم وجهه وقال:
استدرت، فرأيت زوجة كيم هيونغ-جون تركض نحوي. فتشت في جيوبها بحماس، ثم ناولتني أشياء مغلفة.
«حسنًا، أستسلم. معك حق. هناك شيء مريب فعلًا. لكن، حين التقيت بهذا الشخص في “هوايانغ-دونغ”، كان لا يزال يحمل قلبًا طيبًا. كان يهتم فعلًا، وكان قلقًا على ملجأ الحاجز.»
ارتسمت على وجهي ابتسامة مشوشة، وشاركت في الضحك مجاملةً له. غير أن مدير المكتب، والذي كان عادةً وقحًا، نقر سيجارته على المنفضة وتغيرت ملامحه فجأة.
«التقيتما في “هوايانغ-دونغ”؟»
مبروك من كل قلبي على قدوم الطفلة.
«نعم.»
تساءلت: لماذا أشعر بكل هذه السعادة وأنا أنظر إلى حلوى لم أهتم بها يومًا؟
«هذا أيضًا يثير الشكوك. لماذا يسافر شخص قرّر العيش بمفرده في “غوانغجانغ-دونغ” كل تلك المسافة إلى “هوايانغ-دونغ”…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قابلته في طريقك… تقصد هذا الصباح؟”
توقّفت عن الكلام، واتسعت عيناي فجأة. فكرة لا تُصدّق قفزت إلى رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن الوقت لا يسعني لأشرح كل شيء، لذا قررت أن أتحدث بنبرة حازمة آمرة. كنا بحاجة إلى التحرّك أسرع من العائلة.
أملت برأسي نحو “دو هان-سول” وسألته:
تلك الذرة من الحقيقة… من المرجح أنها الهجوم الذي كانت العائلة تُعدّ له.
«هذا الشخص كان يمتلك معلومات عن العائلة، وكان قلقًا عليك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن غوانغجانغ-دونغ محاط بأحياء غوي 1 و2 و3، فلا يمكن الوصول إليه إلا باجتياز منطقة خاضعة لسيطرة عائلة القائد.
«نعم.»
ابتسمت لها من قلبي، وانحنيت بامتنان. ردت التحية بابتسامة ناعمة.
«هل كان هذا الشخص برفقة أحد حين فرّ من “غونجا-دونغ”؟»
معظم الطُعوم الذين ينتمون للعائلة يكونون من الرتب الدنيا. كانوا مسؤولين عن الاستطلاع، وجمع المعلومات، وغالبًا ما يُستخدمون طعامًا للكائنات السوداء.
«لا. كان وحده. هل لهذا أهمية؟»
نظرت مباشرة في عيني “دو هان-سول”.
أومأت برأسي بيقين بعد أن أكد لي أنه كان بمفرده.
تخيلت وجه سويون وهي تبتسم بابتسامة عريضة عند رؤيتها.
«أين هذا الشخص الآن؟»
«لماذا؟ ما الأمر؟»
قلت إن اسم ابنتك سويون، صحيح؟ خذ هذه لها، أرجوك.
«علينا قتله.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زومبي يعيش من أجل البشر.
«هاه؟»
“هناك زومبي آخر يعيش من أجل البشر.”
اتسعت عينا “دو هان-سول” وسقط فكه من الذهول. حككت جبهتي وأنا ما زلت مشوشًا بعض الشيء، وقلت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا نعرف شيئًا عن عدد جنودهم أو مدى قوتهم، ولا إن كانوا يملكون متحولين أم لا.
«هذا الشخص… طُعم.»
«قيل لي إنّ تمركز القوات في حي “غوي-دونغ” قد تغيّر. نُقلت كل القوات إلى الحدود مع “نونغ-دونغ” و”هوايانغ-دونغ”.»
❃ ◈ ❃
هل سمعت يومًا المقولة التي تقول إن المرء يكون قويًا لأنه لا يملك ما يخسره؟
معظم الطُعوم الذين ينتمون للعائلة يكونون من الرتب الدنيا. كانوا مسؤولين عن الاستطلاع، وجمع المعلومات، وغالبًا ما يُستخدمون طعامًا للكائنات السوداء.
«اجلب كل من بقي من الناجين في ملجأ الحاجز إلى هنا قبل غروب الشمس.»
بالطبع، الطُعوم أنفسهم لم يكونوا على دراية بأنهم يُعتبرون طعمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميعهم أمسكوا بيدي بالتناوب، وعبّروا عن امتنانهم.
صحيح أنه لم تكن هناك كائنات سوداء في “هوايانغ-دونغ”، لكن كانت هناك أسباب كثيرة لإرسال الكشافة.
«مهلاً، لا أفهم حتى لماذا ذهب ذلك الشخص إلى “غوانغجانغ-دونغ” من الأساس. قلت إنه غادر في اللحظة التي تحوّل فيها إلى زومبي. كيف اجتاز “غوي-دونغ” إذن؟»
فـ”كيم هيونغ-جون” قد التهم دماغ قائد حي “هوايانغ-دونغ”.
لقد تحركوا أسرع مما كنت أتصور. ولم يكن الأمر متعلقًا بسرعة تنفيذ خطتهم فحسب، بل بحجمها، وعدم قابليتها للتنبؤ كذلك.
ورغم أنّ ما مضى لم يتجاوز أربعًا وعشرين ساعة، إلا أنّ العائلة بدأت بالفعل محاولة معرفة ما حدث ولماذا انقطع الاتصال مع قائد “هوايانغ-دونغ”.
فـ”كيم هيونغ-جون” قد التهم دماغ قائد حي “هوايانغ-دونغ”.
لقد أرسلوا طُعمًا للتقصي عن الوضع، ويبدو أن هذا الطُعم قد صادف “دو هان-سول” بطريقة ما. على الأرجح، كذب ليتملص من المأزق.
هل سمعت يومًا المقولة التي تقول إن المرء يكون قويًا لأنه لا يملك ما يخسره؟
ربما سهل عليه الأمر كونه يعرف “دو هان-سول” مسبقًا. ويبدو أنه مزج بعض الحقيقة في حديثه ليُبعد الشكوك.
“هوانغ جي-هِي”، التي كانت واقفة إلى جواري، حدّقت في وجهي بدهشة وقد ارتعدت من صرختي المفاجئة.
تلك الذرة من الحقيقة… من المرجح أنها الهجوم الذي كانت العائلة تُعدّ له.
لا أعرف لماذا استحضرت وجه مدير المكتب حين نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
لقد تحركوا أسرع مما كنت أتصور. ولم يكن الأمر متعلقًا بسرعة تنفيذ خطتهم فحسب، بل بحجمها، وعدم قابليتها للتنبؤ كذلك.
لا أعرف لماذا استحضرت وجه مدير المكتب حين نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
كنت أظن أن من الكافي مراقبة قادة “جونغغوك-دونغ” و”ميونموك-دونغ”، لكن يبدو أن قائد “غوي-دونغ” أيضًا مشارك في هذا الهجوم.
«…»
وهذا يعني أيضًا أنني لا أستطيع استثناء “جايا-دونغ”، الواقعة جنوبًا والمطلة على نهر الهان، من الاحتمالات.
فتحت فمي على وسعه وصرخت غاضبًا:
إن كانت “جايا-دونغ” و”غوي-دونغ” أيضًا تشاركان في الهجوم، فذلك يعني أن الهجوم لن يقتصر على حيٍّ واحد.
“أعلم أنك لا تصدقني. لكنّه حيّ، وليس من العائلة.”
هذه المؤشرات تنذر بمجزرة وشيكة ستقع في “غوانغجين-غو”.
أيعني ذلك أن هناك زومبيًا آخر يملك عيونًا حمراء، ويهتم بملجأ آخر؟
رغم برودة الطقس، انساب العرق البارد على جبيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو أحد الذين هربوا معي عندما سقط ملجأ باريير.”
إن اشترك قادة “غوي-دونغ” و”جايا-دونغ”، فلا شك أنهم يضعون “ملجأ غابة سيول” نصب أعينهم. ومن واقع أنهم بدأوا بتحريك الطُعوم، يبدو أن الضباط قد تلقّوا أوامرهم من الزعيم بالفعل.
رغم برودة الطقس، انساب العرق البارد على جبيني.
نحن على وشك خوض حرب شاملة مع ضباط العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غوانغجانغ-دونغ… تقصد الحي الذي ندخله بعد عبور جسر تشونهـو؟”
ولا نعرف شيئًا عن عدد جنودهم أو مدى قوتهم، ولا إن كانوا يملكون متحولين أم لا.
سمعت صوتًا يناديني من الخلف.
بلعت ريقي، ونظرت إلى “دو هان-سول”.
أومأت برأسي بيقين بعد أن أكد لي أنه كان بمفرده.
«اسمعني جيدًا من الآن فصاعدًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الزمن لا يرحم أحدًا، والكل يشيخ في النهاية.
«لمَ… لمَ أصبحت جادًا بهذا الشكل؟ ما هو الطُعم؟»
«أين هذا الشخص الآن؟»
تصلبت ملامحي، وشعر “دو هان-سول” بثقل الموقف فتراجع قليلًا.
نظرت مباشرة في عيني “دو هان-سول”.
كنت أعلم أن الوقت لا يسعني لأشرح كل شيء، لذا قررت أن أتحدث بنبرة حازمة آمرة. كنا بحاجة إلى التحرّك أسرع من العائلة.
«حسنًا، أستسلم. معك حق. هناك شيء مريب فعلًا. لكن، حين التقيت بهذا الشخص في “هوايانغ-دونغ”، كان لا يزال يحمل قلبًا طيبًا. كان يهتم فعلًا، وكان قلقًا على ملجأ الحاجز.»
نظرت مباشرة في عيني “دو هان-سول”.
«هذا أيضًا يثير الشكوك. لماذا يسافر شخص قرّر العيش بمفرده في “غوانغجانغ-دونغ” كل تلك المسافة إلى “هوايانغ-دونغ”…»
«اجلب كل من بقي من الناجين في ملجأ الحاجز إلى هنا قبل غروب الشمس.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ماذا؟»
حدقت أمامي بشرود، ثم أطلقت تنهيدة ثقيلة.
«اجلبهم إلى هنا، فلا يمكننا إيقاف العائلة هناك.»
نعم، صحيح يا سيدي.
«ماذا تقصد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا نعرف شيئًا عن عدد جنودهم أو مدى قوتهم، ولا إن كانوا يملكون متحولين أم لا.
الدفاع عن “غونجا-دونغ” كان شبه مستحيل.
“أنت لا تصبح قويًا لأنك لا تملك شيئًا، بل لأن لديك شيئًا تحميه…”
نهر “جونغنانغتشون” يفصل الجهة الغربية من “غونجا-دونغ”، ما يجعل تأمين طريق هروب من تلك الناحية أمرًا غير وارد. وإذا شنّ رجال العصابة هجومًا من الشمال والشرق والجنوب في آنٍ واحد، فلن تكون هناك أي فرصة للنجاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وصلت، رأيت دو هان-سول يتحدث مع هوانغ جي-هي.
فتحت فمي على وسعه وصرخت غاضبًا:
تخيلت وجه سويون وهي تبتسم بابتسامة عريضة عند رؤيتها.
«أسرع! إن كنت تريد إنقاذهم، فأسرع!»
“وتحوّل إلى زومبي أيضًا؟”
غرررررررر!
«اجلبهم إلى هنا، فلا يمكننا إيقاف العائلة هناك.»
“هوانغ جي-هِي”، التي كانت واقفة إلى جواري، حدّقت في وجهي بدهشة وقد ارتعدت من صرختي المفاجئة.
قلت إن اسم ابنتك سويون، صحيح؟ خذ هذه لها، أرجوك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
❃ ◈ ❃
اترك تعليقاً لدعمي🔪
«اجلب كل من بقي من الناجين في ملجأ الحاجز إلى هنا قبل غروب الشمس.»
لا أعلم إن كان ما زال حيًا أم لا، لكنه بالتأكيد لن يشعر بما يشعر به كيم هيونغ-جون، حتى آخر أيامه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات