90
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ورغم أنني قدّرت عزيمته على إتمام الأمور، فقد رأيت أنه الوقت المناسب لألقنه درسًا حول أهمية التفكير في جميع الاحتمالات والمخاطر قبل اتخاذ أي خطوة. لقد كان دائمًا يُحسن التخطيط، لكن بعد حادثة مستشفى جامعة كونكوك، والآن هذه الواقعة، تغيّر الوضع. كان علي أن أعلّق على استراتيجيته القائمة على الاندفاع.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هل حصل شيء؟
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه… حسنًا…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان من المنطقي أن يزداد عدد التوابع الذين يستطيع التحكم بهم بمقدار خمسين بعد أن أكل دماغ زعيم الأعداء، لكن السؤال الحقيقي كان: ماذا حلّ ببقية توابع الزعيم؟ فقد كان لديه أكثر من سبعمئة تابع.
بعد أن أنهينا كل شيء، افترقنا.
حدقتُ في الزومبي الأقرب، فبادلني النظرة بعينين خاويتين.
انتقلت تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك إلى مقر إقامة ملجأ “سايلنس”، بينما توجهت هوانغ جي-هي إلى غرفة الاجتماعات لتُخبر الآخرين. أكمل الناجون بعض الأوراق البسيطة للانضمام رسميًا إلى ملجأ “سايلنس”، ثم تبعوا كيم بوم-جين إلى المستشفى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أن من يتعاطى المخدرات آفة، لكن من يبيعها هو الآفة الأكبر.
أما أنا وكيم هيونغ-جون، فعُدنا إلى الخارج لنُنهي بعض الأمور العالقة.
وعندما وصلت، رأيت الزومبيات تسد طريق آتشان. كان بعضهم أرجوانيي اللون، بينما بدت البقية بلا لون، كزومبيات الشوارع العادية.
“ما الذي تنوي فعله؟ لقد مرّت ساعة بالفعل.”
“بانغ!”
“أظن أن الأَولى ألا نأكله.”
حدّقت في رأس قائد حي حي هوايانغ، الذي كان تابعي يحمله بين يديه، شاردًا في أفكاري.
حدّقت في رأس قائد حي حي هوايانغ، الذي كان تابعي يحمله بين يديه، شاردًا في أفكاري.
“الضباط الأول والثاني والثالث يشكّلون الطليعة، أما الرابع والخامس فسيصلون مع قوات الدعم في اليوم التالي، الأول من نوفمبر.”
فرك كيم هيونغ-جون ذقنه، ثم عقد قبضتيه كما لو أنه اتخذ قراره.
“ما الذي يُفترض بي أن أفعله الآن بعد أن نِمت هكذا فجأة؟”
“سآكله.”
كان من المنطقي أن يزداد عدد التوابع الذين يستطيع التحكم بهم بمقدار خمسين بعد أن أكل دماغ زعيم الأعداء، لكن السؤال الحقيقي كان: ماذا حلّ ببقية توابع الزعيم؟ فقد كان لديه أكثر من سبعمئة تابع.
“وماذا إن حدث لك شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن المسؤول؟”
“إذا حصل لي مكروه… اقتلني، أيها العم.”
أنا آسف، أيها العم.
“ما هذا الهراء الذي تقوله؟”
أما أنا وكيم هيونغ-جون، فعُدنا إلى الخارج لنُنهي بعض الأمور العالقة.
تجهمت وعبست، بينما تغيرت ملامح كيم هيونغ-جون فجأة.
فلترقد بسلام.
“أشياء كهذه قد تحصل في أي وقت، فهل سنظل قلقين ومترددين كل مرة؟”
وبعد لحظات، فُتح باب الغرفة، ودخل رجل. وقف الجميع وانحنوا من الخصر احترامًا له.
“المخاطرة بحياتك من أجل أمر لا يستحق… هو أغبى ما يمكن فعله.”
لأن… هكذا ينبغي أن نفعل، أليس كذلك؟
“وإن لم يحدث شيء؟ ألا ترى أننا قد نكون نضيّع فرصة لنصبح أقوى؟”
“ما الذي تنوي فعله؟ لقد مرّت ساعة بالفعل.”
“هاه… فلنرمه فحسب، أرجوك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لِمَ أحضرته من الأساس؟ ألم تفعل ذلك لأنك لا تزال ترغب في أكله، أيها العم؟”
“إذن لِمَ أحضرته من الأساس؟ ألم تفعل ذلك لأنك لا تزال ترغب في أكله، أيها العم؟”
وعندما بلغت سطح المبنى، ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ملامح الذهول.
ظللت أطلب منه أن يتخلص من الرأس بدلًا من التهامه، لكنه تهرّب من نظراتي مترددًا.
ظلّ “مود-سوينغر” يحدّق في السماء طَوال الليل، فمه مفتوح كالأحمق، ولم يتغير شيء حتى مع طلوع الشمس.
وفجأة، انتزع رأس القائد مني بسرعة، ولم يُتح لي أي فرصة لأمنعه.
“هيه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحد الأقصى لي هو ألف وخمسمئة وخمسين، لكن الآن… أشعر أنني أستطيع السيطرة على ألف وستمئة.
اتسعت عيناي وأنا أحاول جاهدًا منعه، لكنه كان قد ابتلع دماغ قائد العدو بالفعل.
“سأنام الآن.”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون مبتسمًا بسخرية.
“أظن أن الأَولى ألا نأكله.”
“سأنام الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع الرجل حديثه بنظرة ثاقبة، موجهًا كلماته للجميع:
“أيها الأبله! يا مجنون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك إلى مقر إقامة ملجأ “سايلنس”، بينما توجهت هوانغ جي-هي إلى غرفة الاجتماعات لتُخبر الآخرين. أكمل الناجون بعض الأوراق البسيطة للانضمام رسميًا إلى ملجأ “سايلنس”، ثم تبعوا كيم بوم-جين إلى المستشفى.
أمطرتُه بالشتائم، بينما بدأ يترنح يمنة ويسرة وكأنه على وشك السقوط نائمًا، ثم انهار على الأرض في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن وضع سونغدونغ-غو؟”
تقدّمت نحوه بسرعة قبل أن يرتطم رأسه بالأرض، وبدأت أصفعه على وجهه.
“مشروع غانغنام يسير بسلاسة. المتحولون محتشدون حاليًا في بامسوم، ومن المقرر دخولهم إلى يوييدو بعد يومين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر، عند السادسة مساءً.”
صفعتُه مرارًا، لكنه لم يُبدِ أي نية للاستيقاظ.
“ميونموك-دونغ.”
“ما الذي يُفترض بي أن أفعله الآن بعد أن نِمت هكذا فجأة؟”
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
كان من المقرر أن نلتقي بـ “دو هان-سول” في اليوم التالي… لكنه لا يُجيد سوى تعقيد الأمور.
حسنًا، حسنًا، سأحرص على أن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. لن أسمح بحدوث شيء كهذا مجددًا.
“أيها الأحمق…”
أما أنا وكيم هيونغ-جون، فعُدنا إلى الخارج لنُنهي بعض الأمور العالقة.
تنهدت وألقيت نظرة حولي. وقف أتباع كيم هيونغ-جون جامدين عند خط الدفاع الأول لملجأ “سايلنس”. تنهدت مجددًا، وهذه المرة من شدة الإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب الرجل حاجبيه، بينما عضّت المرأة شفتيها بقلق.
السبب الوحيد الذي جعلني أشعر بالضيق من تصرف كيم هيونغ-جون الأرعن هو وجود المتحول من المرحلة الثانية في “حي ماجانغ”… الملقب بـ “مود-سوينغر”.
ردّ علي بحيرة وبدأ الفحص، بينما وضعت يدي على جبيني المتألم وتنهدت بعمق. وبعد فترة، عاد إلي متعبًا وقال:
لم يكن لدي أدنى فكرة كيف سيتصرف “مود-سوينغر” إن حصل شيء لكيم هيونغ-جون. كنت ناقمًا على هيونغ-جون لأنه تصرف دون أن يُفكر في العواقب.
لم يكن لدي أدنى فكرة كيف سيتصرف “مود-سوينغر” إن حصل شيء لكيم هيونغ-جون. كنت ناقمًا على هيونغ-جون لأنه تصرف دون أن يُفكر في العواقب.
ولم يكن لدي خيار آخر… فحملت كيم هيونغ-جون على ظهري وعدت إلى المبنى الذي كان يتمركز فيه كشافتنا. وضعتُه على سطح المبنى، وأصدرت أوامر لتابعيّ:
“ما هذا الهراء الذي تقوله؟”
“أنتم الاثنان، أبلغاني حين يستيقظ هيونغ-جون.”
إن وُجد هنا أكثر من خمسين، فهذا يعني أن بعض التوابع الذين تركتهم في حي هينغدانغ قد عادوا زومبيات عادية!
غغغغغغغغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أن من يتعاطى المخدرات آفة، لكن من يبيعها هو الآفة الأكبر.
رد الكشافان بصرخة مزمجرة حادة، فانطلقت سريعًا نحو “حي ماجانغ”.
تقدّمنا معًا نحو الزومبيات التي كانت تسد طريق آتشان.
لم يكن الوقت مناسبًا لمراقبة كيم هيونغ-جون. كان عليّ مراقبة “مود-سوينغر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبضت على يدي، وهممت بلكم وجهه.
إن حدث له أي تغيير… فكل ما بذلتُه حتى الآن سيكون مهددًا بالانهيار.
أجاب الضابط السادس بانحناءة، لكن الرجل أشار بيده رافضًا:
في الليلة نفسها، اجتمع سبعة أشخاص في غرفة اجتماعات بأحد المباني في “جونغنو”.
وعندما وصلت، رأيت الزومبيات تسد طريق آتشان. كان بعضهم أرجوانيي اللون، بينما بدت البقية بلا لون، كزومبيات الشوارع العادية.
وبعد لحظات، فُتح باب الغرفة، ودخل رجل. وقف الجميع وانحنوا من الخصر احترامًا له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحد الأقصى لي هو ألف وخمسمئة وخمسين، لكن الآن… أشعر أنني أستطيع السيطرة على ألف وستمئة.
اتجه الرجل إلى رأس الطاولة، وأشار للآخرين بالجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه… حسنًا…
وبعد أن جلسوا جميعًا، تحدث بصوت منخفض:
اتسعت عيناي وأنا أحاول جاهدًا منعه، لكنه كان قد ابتلع دماغ قائد العدو بالفعل.
“التقارير؟”
إن حدث له أي تغيير… فكل ما بذلتُه حتى الآن سيكون مهددًا بالانهيار.
وقفت امرأة من بين السبعة وتحدثت:
غغغغغغغغ!
“مشروع غانغنام يسير بسلاسة. المتحولون محتشدون حاليًا في بامسوم، ومن المقرر دخولهم إلى يوييدو بعد يومين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر، عند السادسة مساءً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ومن المسؤول؟”
ردّ علي بحيرة وبدأ الفحص، بينما وضعت يدي على جبيني المتألم وتنهدت بعمق. وبعد فترة، عاد إلي متعبًا وقال:
“الضباط الأول والثاني والثالث يشكّلون الطليعة، أما الرابع والخامس فسيصلون مع قوات الدعم في اليوم التالي، الأول من نوفمبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه بهدوء، فوضع يده على جبينه المتألم وقال:
أومأ الرجل بصمت، ثم تنهد.
هل حصل شيء؟
“وماذا عن أبحاث المتحولين؟”
“الضباط الأول والثاني والثالث يشكّلون الطليعة، أما الرابع والخامس فسيصلون مع قوات الدعم في اليوم التالي، الأول من نوفمبر.”
“جميع قادة الأحياء قد كرّسوا جهودهم بالكامل لصناعة متحولين من المرحلة الثانية.”
“نفذوا المهام بلا أخطاء. من يُخطئ… فلينتحر فورًا. وإلا، سأعثر عليه وأقتله بنفسي.”
“ألم يصنع قائد حي سونغسو اثنين منهم؟”
كان من المقرر أن نلتقي بـ “دو هان-سول” في اليوم التالي… لكنه لا يُجيد سوى تعقيد الأمور.
“أمر أحدهما بالانتحار ليتأكد من إمكانية التحكم به، أما الثاني فقد قُتل مع القائد نفسه خلال معركة ملجأ ‘غابة سيول’.”
همم، ليس فعلاً؟ يبدو الأمر شبيهًا بما أشعر به عادة بعد أكل أدمغة الآخرين.
أمسك الرجل برأسه وساد الصمت للحظات.
“هاه… فلنرمه فحسب، أرجوك؟”
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
اتسعت عيناي وأنا أحاول جاهدًا منعه، لكنه كان قد ابتلع دماغ قائد العدو بالفعل.
وبعد فترة، تنهد مجددًا وسأل:
وحين أنهيت ما في جعبتي، انخفض رأس كيم هيونغ-جون في صمت، كمن أدرك خطأه حقًا.
“وماذا عن وضع سونغدونغ-غو؟”
عينا ذلك الرجل… كانتا كمرآتين تعكسان هوّة لا نهاية لها.
“لا داعي للقلق بشأ—”
عينا ذلك الرجل… كانتا كمرآتين تعكسان هوّة لا نهاية لها.
“بانغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بأسى وعدت أدراجي إلى غابة سيول.
ضرب الرجل رأس الطاولة بقوة، وأطلق نظرة شرسة. فانحنى الآخرون فورًا، خافضين رؤوسهم.
كان يحدّق في السماء كما لو أنه مندهش من مرور الزمن، كأنه يشاهد فيلماً، ولم يُظهر أي حركة مهمة سوى خدش ظهره أو مؤخرته بين حين وآخر.
صرّ الرجل على أسنانه بصوت مسموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبته وهو مطأطئ الرأس، وتنهدت.
“تكررون نفس الهراء منذ شهور، تقولون إنهم مجموعة من الجبناء، ومع ذلك لم تنتهوا منهم بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه بهدوء، فوضع يده على جبينه المتألم وقال:
“أعتذر. سنتعامل معهم بأسرع وقت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميونموك… إذن أنت قريب من كونجا-دونغ، أليس كذلك؟”
“كم عدد قادة الأحياء الذين فُقد الاتصال بهم؟”
رغم أن الأمور مضت بسلام هذه المرة، إلا أن خسارته للسيطرة على المتحوّل من المرحلة الثانية كانت ستقود إلى كارثة لا تُحتمل.
“حي ماجانغ، حي سونغسو، وحي كونجا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك كيم هيونغ-جون ذقنه، ثم عقد قبضتيه كما لو أنه اتخذ قراره.
“باستثناء كونجا، كان الباقون أقوياء. وكان من المفترض أن يصبح قائد سونغسو-دونغ هو الضابط الثامن. وتقولون إنه قُضي عليه على يد شخص مغمور؟ أتريدونني أن أصدق هذا؟”
كنت أعلم أن هذا النهج سيُشكّل خطرًا عليّ وعليه في المستقبل.
قطّب الرجل حاجبيه، بينما عضّت المرأة شفتيها بقلق.
ألف وستمئة.
“إذن… سأهتم أنا بذلك المغمور…”
وحين أنهيت ما في جعبتي، انخفض رأس كيم هيونغ-جون في صمت، كمن أدرك خطأه حقًا.
“الضابطة السابعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحد الأقصى لي هو ألف وخمسمئة وخمسين، لكن الآن… أشعر أنني أستطيع السيطرة على ألف وستمئة.
قاطعها الرجل، فنظرت إليه وقد تراجعت عن كلامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بأسى وعدت أدراجي إلى غابة سيول.
أمال رأسه، وهو يرمقها بنظرة حادة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك إلى مقر إقامة ملجأ “سايلنس”، بينما توجهت هوانغ جي-هي إلى غرفة الاجتماعات لتُخبر الآخرين. أكمل الناجون بعض الأوراق البسيطة للانضمام رسميًا إلى ملجأ “سايلنس”، ثم تبعوا كيم بوم-جين إلى المستشفى.
“هل تظنين أنك قادرة على التعامل معه وحدك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن وضع سونغدونغ-غو؟”
ارتعشت حواجبها، وقبضت على كفيها كما لو أن كرامتها قد أُهينت.
رغم أن الأمور مضت بسلام هذه المرة، إلا أن خسارته للسيطرة على المتحوّل من المرحلة الثانية كانت ستقود إلى كارثة لا تُحتمل.
رفع الرجل يده إلى صدغيه يُدلكهما بهدوء، ثم نظر إلى الرجل المقابل للمرأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظنين أنك قادرة على التعامل معه وحدك؟”
“الضابط السادس، أي منطقة تُشرف عليها؟”
“ميونموك-دونغ.”
غغغغغغغغ!
“ميونموك… إذن أنت قريب من كونجا-دونغ، أليس كذلك؟”
“ما الذي يُفترض بي أن أفعله الآن بعد أن نِمت هكذا فجأة؟”
“سأتولى أمر هذا الشخص بنفسي.”
“أيها الأحمق…”
أجاب الضابط السادس بانحناءة، لكن الرجل أشار بيده رافضًا:
كان يحدّق في السماء كما لو أنه مندهش من مرور الزمن، كأنه يشاهد فيلماً، ولم يُظهر أي حركة مهمة سوى خدش ظهره أو مؤخرته بين حين وآخر.
“لا. اذهب معها.”
أدركت أنه يمكنني التحقق من ذلك بنفسي، فانطلقت مسرعًا نحو حي هوايانغ.
“معها؟ قد يؤخّر ذلك مشروع غانغنام…”
ضرب الرجل رأس الطاولة بقوة، وأطلق نظرة شرسة. فانحنى الآخرون فورًا، خافضين رؤوسهم.
“وماذا في ذلك؟”
حسنًا، حسنًا، سأحرص على أن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. لن أسمح بحدوث شيء كهذا مجددًا.
ضيّق الرجل عينيه، فابتلع الضابط السادس ريقه وسكت.
كان يحدّق في السماء كما لو أنه مندهش من مرور الزمن، كأنه يشاهد فيلماً، ولم يُظهر أي حركة مهمة سوى خدش ظهره أو مؤخرته بين حين وآخر.
ثم نهض الرجل من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بأسى وعدت أدراجي إلى غابة سيول.
“سأنضم بنفسي إلى فريق الدعم في مشروع غانغنام. الضابطان السادس والسابع، ركّزا على سونغدونغ-غو. لا يمكن أن تُثار مشاكل داخلية ونحن نركز على غانغنام.”
ولم يكن لدي خيار آخر… فحملت كيم هيونغ-جون على ظهري وعدت إلى المبنى الذي كان يتمركز فيه كشافتنا. وضعتُه على سطح المبنى، وأصدرت أوامر لتابعيّ:
رد الضباط بحزم، وقد امتلأت وجوههم بالإصرار.
دعنا نطوِ الصفحة ما دام كل شيء انتهى بخير.
تابع الرجل حديثه بنظرة ثاقبة، موجهًا كلماته للجميع:
انتظر، لماذا؟
“نفذوا المهام بلا أخطاء. من يُخطئ… فلينتحر فورًا. وإلا، سأعثر عليه وأقتله بنفسي.”
وعندما وصلت، رأيت الزومبيات تسد طريق آتشان. كان بعضهم أرجوانيي اللون، بينما بدت البقية بلا لون، كزومبيات الشوارع العادية.
لم يجرؤ أحد على الاعتراض. فعلى عكس الضباط الآخرين الذين توهّجت عيونهم باللون الأحمر، كانت عينا ذلك الرجل تتوهجان بالأزرق.
يوجد خمسون.
لكن ذلك الأزرق لم يكن نقيًا أو مشرقًا… بل كان أشبه بحفرة لا قاع لها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عينا ذلك الرجل… كانتا كمرآتين تعكسان هوّة لا نهاية لها.
لا بأس. أنا من ترك له خيار أكل الدماغ أساسًا.
راقبتُ “مود-سوينغر” طوال الليل، لكن لم يحدث شيء يُذكر.
ظلّ “مود-سوينغر” يحدّق في السماء طَوال الليل، فمه مفتوح كالأحمق، ولم يتغير شيء حتى مع طلوع الشمس.
بدأت أتساءل ما إن كنت قد بالغت بردّة فعلي.
لماذا لا يُشيح بنظره؟
ظلّ “مود-سوينغر” يحدّق في السماء طَوال الليل، فمه مفتوح كالأحمق، ولم يتغير شيء حتى مع طلوع الشمس.
لكن ذلك الأزرق لم يكن نقيًا أو مشرقًا… بل كان أشبه بحفرة لا قاع لها.
لم يطلب طعامًا، ولم يضايق باقي الزومبيات.
لماذا؟
كان يحدّق في السماء كما لو أنه مندهش من مرور الزمن، كأنه يشاهد فيلماً، ولم يُظهر أي حركة مهمة سوى خدش ظهره أو مؤخرته بين حين وآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما أردتُ أن أسألك إياه. هل لاحظت أي تغيّر غير مألوف في جسدك؟
لقد استيقظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن المسؤول؟”
كانت الشمس في كبد السماء حين وصلتني أخيرًا الرسالة التي انتظرتها طويلًا. انطلقت على الفور نحو غابة سيول.
ردّ علي بحيرة وبدأ الفحص، بينما وضعت يدي على جبيني المتألم وتنهدت بعمق. وبعد فترة، عاد إلي متعبًا وقال:
وبعد نحو اثنتي عشرة دقيقة، لمحت المبنى الذي كان كيم هيونغ-جون يرقد فيه للراحة.
كان محقًا. لم أشعر بالارتياح لترك هذه الزومبيات مجتمعة بهذا الشكل. فقد تُشكّل تهديدًا للناجين الباقين في حي هوايانغ، ولن يصبّ في مصلحتنا إن ظهر زومبي جديد ذو عينين حمراوين وجنّدهم لصالحه.
وعندما بلغت سطح المبنى، ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ملامح الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتجه الرجل إلى رأس الطاولة، وأشار للآخرين بالجلوس.
يا إلهي… لقد أفزعتني، أيها العم.
تحققت ثلاث مرات.
نظرت إليه بهدوء، فوضع يده على جبينه المتألم وقال:
كانت الشمس في كبد السماء حين وصلتني أخيرًا الرسالة التي انتظرتها طويلًا. انطلقت على الفور نحو غابة سيول.
كم مضى من الوقت؟
لماذا لا يُشيح بنظره؟
نصف يوم.
أومأ الرجل بصمت، ثم تنهد.
أومأ برأسه وتمطى بارتياح، وكأن قِصر المدة أسعده، ثم راح يلعق شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب الرجل حاجبيه، بينما عضّت المرأة شفتيها بقلق.
هل حصل شيء؟
لم يطلب طعامًا، ولم يضايق باقي الزومبيات.
هذا ما أردتُ أن أسألك إياه. هل لاحظت أي تغيّر غير مألوف في جسدك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما أردتُ أن أسألك إياه. هل لاحظت أي تغيّر غير مألوف في جسدك؟
همم، ليس فعلاً؟ يبدو الأمر شبيهًا بما أشعر به عادة بعد أكل أدمغة الآخرين.
وحين لعقت شفتي، اقترب مني كيم هيونغ-جون وهو يقطّب وجهه كالطفل:
ثم فجأة، شهق بدهشة. أملت رأسي في حيرة، فقال مذهولًا:
تقدّمت نحوه بسرعة قبل أن يرتطم رأسه بالأرض، وبدأت أصفعه على وجهه.
ألف وستمئة.
في هذه الحالة، حسنًا، هذا يبعث على الارتياح. لكن تأكّد إن كان هنا خمسون تابعًا أرجوانيًا.
ماذا تعني؟
“أنتم الاثنان، أبلغاني حين يستيقظ هيونغ-جون.”
كان الحد الأقصى لي هو ألف وخمسمئة وخمسين، لكن الآن… أشعر أنني أستطيع السيطرة على ألف وستمئة.
“المخاطرة بحياتك من أجل أمر لا يستحق… هو أغبى ما يمكن فعله.”
كان من المنطقي أن يزداد عدد التوابع الذين يستطيع التحكم بهم بمقدار خمسين بعد أن أكل دماغ زعيم الأعداء، لكن السؤال الحقيقي كان: ماذا حلّ ببقية توابع الزعيم؟ فقد كان لديه أكثر من سبعمئة تابع.
متأكد؟
أدركت أنه يمكنني التحقق من ذلك بنفسي، فانطلقت مسرعًا نحو حي هوايانغ.
رد الضباط بحزم، وقد امتلأت وجوههم بالإصرار.
وعندما وصلت، رأيت الزومبيات تسد طريق آتشان. كان بعضهم أرجوانيي اللون، بينما بدت البقية بلا لون، كزومبيات الشوارع العادية.
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
تبعني كيم هيونغ-جون، ونظر إلي قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابع الرجل حديثه بنظرة ثاقبة، موجهًا كلماته للجميع:
يبدو أن التوابع يُختارون عشوائيًا بحسب الحد الأقصى الذي أستطيع السيطرة عليه.
“أظن أن الأَولى ألا نأكله.”
في هذه الحالة، حسنًا، هذا يبعث على الارتياح. لكن تأكّد إن كان هنا خمسون تابعًا أرجوانيًا.
وبعد لحظات، فُتح باب الغرفة، ودخل رجل. وقف الجميع وانحنوا من الخصر احترامًا له.
انتظر، لماذا؟
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
لم أتمالك نفسي من الضيق من سؤاله الغبي.
“أيها الأبله! يا مجنون!”
إن وُجد هنا أكثر من خمسين، فهذا يعني أن بعض التوابع الذين تركتهم في حي هينغدانغ قد عادوا زومبيات عادية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى علي نظرة جانبية، ويبدو أنه لم يفهم لماذا كنت غاضبًا.
آه… حسنًا…
“أيها الأحمق…”
ردّ علي بحيرة وبدأ الفحص، بينما وضعت يدي على جبيني المتألم وتنهدت بعمق. وبعد فترة، عاد إلي متعبًا وقال:
ترجمة: Arisu san
يوجد خمسون.
غغغغغغغغ!
متأكد؟
ترجمة: Arisu san
تحققت ثلاث مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ميونموك… إذن أنت قريب من كونجا-دونغ، أليس كذلك؟”
ألقى علي نظرة جانبية، ويبدو أنه لم يفهم لماذا كنت غاضبًا.
“هيه!”
ورغم أنني قدّرت عزيمته على إتمام الأمور، فقد رأيت أنه الوقت المناسب لألقنه درسًا حول أهمية التفكير في جميع الاحتمالات والمخاطر قبل اتخاذ أي خطوة. لقد كان دائمًا يُحسن التخطيط، لكن بعد حادثة مستشفى جامعة كونكوك، والآن هذه الواقعة، تغيّر الوضع. كان علي أن أعلّق على استراتيجيته القائمة على الاندفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبتُ “مود-سوينغر” طوال الليل، لكن لم يحدث شيء يُذكر.
كنت أعلم أن هذا النهج سيُشكّل خطرًا عليّ وعليه في المستقبل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
رغم أن الأمور مضت بسلام هذه المرة، إلا أن خسارته للسيطرة على المتحوّل من المرحلة الثانية كانت ستقود إلى كارثة لا تُحتمل.
ردّ علي بحيرة وبدأ الفحص، بينما وضعت يدي على جبيني المتألم وتنهدت بعمق. وبعد فترة، عاد إلي متعبًا وقال:
وحين أنهيت ما في جعبتي، انخفض رأس كيم هيونغ-جون في صمت، كمن أدرك خطأه حقًا.
تقدّمت نحوه بسرعة قبل أن يرتطم رأسه بالأرض، وبدأت أصفعه على وجهه.
راقبته وهو مطأطئ الرأس، وتنهدت.
“سأنام الآن.”
دعنا نطوِ الصفحة ما دام كل شيء انتهى بخير.
ظللت أطلب منه أن يتخلص من الرأس بدلًا من التهامه، لكنه تهرّب من نظراتي مترددًا.
أنا آسف، أيها العم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن المسؤول؟”
لا بأس. أنا من ترك له خيار أكل الدماغ أساسًا.
فجأة، ابتسم كيم هيونغ-جون بمكر.
فأنا من جلبت له رأس الزعيم، وبهذا أكون قد شاركته الخطأ.
كنت أعلم أن هذا النهج سيُشكّل خطرًا عليّ وعليه في المستقبل.
كما أن من يتعاطى المخدرات آفة، لكن من يبيعها هو الآفة الأكبر.
“إذن… سأهتم أنا بذلك المغمور…”
وحين لعقت شفتي، اقترب مني كيم هيونغ-جون وهو يقطّب وجهه كالطفل:
لكن في اللحظة التي أوشكت فيها قبضتي على تحطيم وجهه، توقفت لا إراديًا. قشعريرة باردة اجتاحت عمودي الفقري، وارتعش الجزء العلوي من جسدي. نظرت مباشرة إلى وجه الزومبي.
أنا آسف.
لا بأس. أنا من ترك له خيار أكل الدماغ أساسًا.
قلت لك إن الأمور بخير.
“ما الذي تنوي فعله؟ لقد مرّت ساعة بالفعل.”
اقبل اعتذاري.
“إذا حصل لي مكروه… اقتلني، أيها العم.”
نظر إلي بعينين مستديرتين كعيني قط الحذاء في أفلام “شريك”، وقد كان في تلك اللحظة يتصرف كرضيع حقيقي. تنفست ساخرًا وهززت رأسي.
بعد أن أنهينا كل شيء، افترقنا.
فجأة، ابتسم كيم هيونغ-جون بمكر.
“هاه… فلنرمه فحسب، أرجوك؟”
أأنت حقًا لست غاضبًا بعد الآن؟
قلت لك إن الأمور بخير.
أيها الوغد… نـعـم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استيقظ.
حسنًا، حسنًا، سأحرص على أن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. لن أسمح بحدوث شيء كهذا مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن المسؤول؟”
نقرت لساني بأسى وعدت أدراجي إلى غابة سيول.
“إذا حصل لي مكروه… اقتلني، أيها العم.”
كنت أظنه يتبعني، لكنه تقدم أمامي فجأة وقال:
“أشياء كهذه قد تحصل في أي وقت، فهل سنظل قلقين ومترددين كل مرة؟”
ألن نتعامل مع الزومبيات هنا؟ هل ستتركها فحسب؟
كان من المنطقي أن يزداد عدد التوابع الذين يستطيع التحكم بهم بمقدار خمسين بعد أن أكل دماغ زعيم الأعداء، لكن السؤال الحقيقي كان: ماذا حلّ ببقية توابع الزعيم؟ فقد كان لديه أكثر من سبعمئة تابع.
لماذا؟
إن حدث له أي تغيير… فكل ما بذلتُه حتى الآن سيكون مهددًا بالانهيار.
لأن… هكذا ينبغي أن نفعل، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت وعبست، بينما تغيرت ملامح كيم هيونغ-جون فجأة.
…
أيها الوغد… نـعـم!
كان محقًا. لم أشعر بالارتياح لترك هذه الزومبيات مجتمعة بهذا الشكل. فقد تُشكّل تهديدًا للناجين الباقين في حي هوايانغ، ولن يصبّ في مصلحتنا إن ظهر زومبي جديد ذو عينين حمراوين وجنّدهم لصالحه.
أنا آسف، أيها العم.
تقدّمنا معًا نحو الزومبيات التي كانت تسد طريق آتشان.
“أيها الأحمق…”
حدقتُ في الزومبي الأقرب، فبادلني النظرة بعينين خاويتين.
وعندما بلغت سطح المبنى، ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ملامح الذهول.
فلترقد بسلام.
كنت أعلم أن هذا النهج سيُشكّل خطرًا عليّ وعليه في المستقبل.
قبضت على يدي، وهممت بلكم وجهه.
فلترقد بسلام.
لكن في اللحظة التي أوشكت فيها قبضتي على تحطيم وجهه، توقفت لا إراديًا. قشعريرة باردة اجتاحت عمودي الفقري، وارتعش الجزء العلوي من جسدي. نظرت مباشرة إلى وجه الزومبي.
وبعد فترة، تنهد مجددًا وسأل:
لماذا لا يُشيح بنظره؟
“هاه… فلنرمه فحسب، أرجوك؟”
الزومبيات التي كانت تسد طريق آتشان… لم تُحوّل أنظارها عني أو عن كيم هيونغ-جون.
إن حدث له أي تغيير… فكل ما بذلتُه حتى الآن سيكون مهددًا بالانهيار.
لم نكن نسيطر عليها، ومع ذلك كانت تحدّق فينا بتلك العيون الخاوية…
“حي ماجانغ، حي سونغسو، وحي كونجا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الضباط الأول والثاني والثالث يشكّلون الطليعة، أما الرابع والخامس فسيصلون مع قوات الدعم في اليوم التالي، الأول من نوفمبر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتجه الرجل إلى رأس الطاولة، وأشار للآخرين بالجلوس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
