90
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتجه الرجل إلى رأس الطاولة، وأشار للآخرين بالجلوس.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“وماذا إن حدث لك شيء؟”
ترجمة: Arisu san
“أظن أن الأَولى ألا نأكله.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن أنهينا كل شيء، افترقنا.
بعد أن أنهينا كل شيء، افترقنا.
ردّ علي بحيرة وبدأ الفحص، بينما وضعت يدي على جبيني المتألم وتنهدت بعمق. وبعد فترة، عاد إلي متعبًا وقال:
انتقلت تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك إلى مقر إقامة ملجأ “سايلنس”، بينما توجهت هوانغ جي-هي إلى غرفة الاجتماعات لتُخبر الآخرين. أكمل الناجون بعض الأوراق البسيطة للانضمام رسميًا إلى ملجأ “سايلنس”، ثم تبعوا كيم بوم-جين إلى المستشفى.
ضيّق الرجل عينيه، فابتلع الضابط السادس ريقه وسكت.
أما أنا وكيم هيونغ-جون، فعُدنا إلى الخارج لنُنهي بعض الأمور العالقة.
“وماذا إن حدث لك شيء؟”
“ما الذي تنوي فعله؟ لقد مرّت ساعة بالفعل.”
“ميونموك-دونغ.”
“أظن أن الأَولى ألا نأكله.”
“ميونموك-دونغ.”
حدّقت في رأس قائد حي حي هوايانغ، الذي كان تابعي يحمله بين يديه، شاردًا في أفكاري.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فرك كيم هيونغ-جون ذقنه، ثم عقد قبضتيه كما لو أنه اتخذ قراره.
أيها الوغد… نـعـم!
“سآكله.”
فجأة، ابتسم كيم هيونغ-جون بمكر.
“وماذا إن حدث لك شيء؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الحد الأقصى لي هو ألف وخمسمئة وخمسين، لكن الآن… أشعر أنني أستطيع السيطرة على ألف وستمئة.
“إذا حصل لي مكروه… اقتلني، أيها العم.”
“سآكله.”
“ما هذا الهراء الذي تقوله؟”
“لا داعي للقلق بشأ—”
تجهمت وعبست، بينما تغيرت ملامح كيم هيونغ-جون فجأة.
نصف يوم.
“أشياء كهذه قد تحصل في أي وقت، فهل سنظل قلقين ومترددين كل مرة؟”
“المخاطرة بحياتك من أجل أمر لا يستحق… هو أغبى ما يمكن فعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الكشافان بصرخة مزمجرة حادة، فانطلقت سريعًا نحو “حي ماجانغ”.
“وإن لم يحدث شيء؟ ألا ترى أننا قد نكون نضيّع فرصة لنصبح أقوى؟”
لم يطلب طعامًا، ولم يضايق باقي الزومبيات.
“هاه… فلنرمه فحسب، أرجوك؟”
يوجد خمسون.
“إذن لِمَ أحضرته من الأساس؟ ألم تفعل ذلك لأنك لا تزال ترغب في أكله، أيها العم؟”
لأن… هكذا ينبغي أن نفعل، أليس كذلك؟
ظللت أطلب منه أن يتخلص من الرأس بدلًا من التهامه، لكنه تهرّب من نظراتي مترددًا.
لماذا لا يُشيح بنظره؟
وفجأة، انتزع رأس القائد مني بسرعة، ولم يُتح لي أي فرصة لأمنعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الكشافان بصرخة مزمجرة حادة، فانطلقت سريعًا نحو “حي ماجانغ”.
“هيه!”
حدقتُ في الزومبي الأقرب، فبادلني النظرة بعينين خاويتين.
اتسعت عيناي وأنا أحاول جاهدًا منعه، لكنه كان قد ابتلع دماغ قائد العدو بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه بهدوء، فوضع يده على جبينه المتألم وقال:
نظر إليّ كيم هيونغ-جون مبتسمًا بسخرية.
أيها الوغد… نـعـم!
“سأنام الآن.”
أجاب الضابط السادس بانحناءة، لكن الرجل أشار بيده رافضًا:
“أيها الأبله! يا مجنون!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أمطرتُه بالشتائم، بينما بدأ يترنح يمنة ويسرة وكأنه على وشك السقوط نائمًا، ثم انهار على الأرض في لحظة.
ظلّ “مود-سوينغر” يحدّق في السماء طَوال الليل، فمه مفتوح كالأحمق، ولم يتغير شيء حتى مع طلوع الشمس.
تقدّمت نحوه بسرعة قبل أن يرتطم رأسه بالأرض، وبدأت أصفعه على وجهه.
نصف يوم.
صفعتُه مرارًا، لكنه لم يُبدِ أي نية للاستيقاظ.
“التقارير؟”
“ما الذي يُفترض بي أن أفعله الآن بعد أن نِمت هكذا فجأة؟”
أومأ الرجل بصمت، ثم تنهد.
كان من المقرر أن نلتقي بـ “دو هان-سول” في اليوم التالي… لكنه لا يُجيد سوى تعقيد الأمور.
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
“أيها الأحمق…”
“الضابطة السابعة.”
تنهدت وألقيت نظرة حولي. وقف أتباع كيم هيونغ-جون جامدين عند خط الدفاع الأول لملجأ “سايلنس”. تنهدت مجددًا، وهذه المرة من شدة الإحباط.
بدأت أتساءل ما إن كنت قد بالغت بردّة فعلي.
السبب الوحيد الذي جعلني أشعر بالضيق من تصرف كيم هيونغ-جون الأرعن هو وجود المتحول من المرحلة الثانية في “حي ماجانغ”… الملقب بـ “مود-سوينغر”.
ماذا تعني؟
لم يكن لدي أدنى فكرة كيف سيتصرف “مود-سوينغر” إن حصل شيء لكيم هيونغ-جون. كنت ناقمًا على هيونغ-جون لأنه تصرف دون أن يُفكر في العواقب.
ماذا تعني؟
ولم يكن لدي خيار آخر… فحملت كيم هيونغ-جون على ظهري وعدت إلى المبنى الذي كان يتمركز فيه كشافتنا. وضعتُه على سطح المبنى، وأصدرت أوامر لتابعيّ:
لأن… هكذا ينبغي أن نفعل، أليس كذلك؟
“أنتم الاثنان، أبلغاني حين يستيقظ هيونغ-جون.”
“سأتولى أمر هذا الشخص بنفسي.”
غغغغغغغغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن وضع سونغدونغ-غو؟”
رد الكشافان بصرخة مزمجرة حادة، فانطلقت سريعًا نحو “حي ماجانغ”.
وبعد فترة، تنهد مجددًا وسأل:
لم يكن الوقت مناسبًا لمراقبة كيم هيونغ-جون. كان عليّ مراقبة “مود-سوينغر”.
متأكد؟
إن حدث له أي تغيير… فكل ما بذلتُه حتى الآن سيكون مهددًا بالانهيار.
وبعد أن جلسوا جميعًا، تحدث بصوت منخفض:
في الليلة نفسها، اجتمع سبعة أشخاص في غرفة اجتماعات بأحد المباني في “جونغنو”.
كان يحدّق في السماء كما لو أنه مندهش من مرور الزمن، كأنه يشاهد فيلماً، ولم يُظهر أي حركة مهمة سوى خدش ظهره أو مؤخرته بين حين وآخر.
وبعد لحظات، فُتح باب الغرفة، ودخل رجل. وقف الجميع وانحنوا من الخصر احترامًا له.
“سأنام الآن.”
اتجه الرجل إلى رأس الطاولة، وأشار للآخرين بالجلوس.
دعنا نطوِ الصفحة ما دام كل شيء انتهى بخير.
وبعد أن جلسوا جميعًا، تحدث بصوت منخفض:
لم يكن الوقت مناسبًا لمراقبة كيم هيونغ-جون. كان عليّ مراقبة “مود-سوينغر”.
“التقارير؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعتُه مرارًا، لكنه لم يُبدِ أي نية للاستيقاظ.
وقفت امرأة من بين السبعة وتحدثت:
وبعد فترة، تنهد مجددًا وسأل:
“مشروع غانغنام يسير بسلاسة. المتحولون محتشدون حاليًا في بامسوم، ومن المقرر دخولهم إلى يوييدو بعد يومين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر، عند السادسة مساءً.”
“أمر أحدهما بالانتحار ليتأكد من إمكانية التحكم به، أما الثاني فقد قُتل مع القائد نفسه خلال معركة ملجأ ‘غابة سيول’.”
“ومن المسؤول؟”
إن حدث له أي تغيير… فكل ما بذلتُه حتى الآن سيكون مهددًا بالانهيار.
“الضباط الأول والثاني والثالث يشكّلون الطليعة، أما الرابع والخامس فسيصلون مع قوات الدعم في اليوم التالي، الأول من نوفمبر.”
وعندما وصلت، رأيت الزومبيات تسد طريق آتشان. كان بعضهم أرجوانيي اللون، بينما بدت البقية بلا لون، كزومبيات الشوارع العادية.
أومأ الرجل بصمت، ثم تنهد.
“جميع قادة الأحياء قد كرّسوا جهودهم بالكامل لصناعة متحولين من المرحلة الثانية.”
“وماذا عن أبحاث المتحولين؟”
هل حصل شيء؟
“جميع قادة الأحياء قد كرّسوا جهودهم بالكامل لصناعة متحولين من المرحلة الثانية.”
ألن نتعامل مع الزومبيات هنا؟ هل ستتركها فحسب؟
“ألم يصنع قائد حي سونغسو اثنين منهم؟”
“المخاطرة بحياتك من أجل أمر لا يستحق… هو أغبى ما يمكن فعله.”
“أمر أحدهما بالانتحار ليتأكد من إمكانية التحكم به، أما الثاني فقد قُتل مع القائد نفسه خلال معركة ملجأ ‘غابة سيول’.”
“نفذوا المهام بلا أخطاء. من يُخطئ… فلينتحر فورًا. وإلا، سأعثر عليه وأقتله بنفسي.”
أمسك الرجل برأسه وساد الصمت للحظات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لِمَ أحضرته من الأساس؟ ألم تفعل ذلك لأنك لا تزال ترغب في أكله، أيها العم؟”
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
أدركت أنه يمكنني التحقق من ذلك بنفسي، فانطلقت مسرعًا نحو حي هوايانغ.
وبعد فترة، تنهد مجددًا وسأل:
اتسعت عيناي وأنا أحاول جاهدًا منعه، لكنه كان قد ابتلع دماغ قائد العدو بالفعل.
“وماذا عن وضع سونغدونغ-غو؟”
ولم يكن لدي خيار آخر… فحملت كيم هيونغ-جون على ظهري وعدت إلى المبنى الذي كان يتمركز فيه كشافتنا. وضعتُه على سطح المبنى، وأصدرت أوامر لتابعيّ:
“لا داعي للقلق بشأ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن التوابع يُختارون عشوائيًا بحسب الحد الأقصى الذي أستطيع السيطرة عليه.
“بانغ!”
الزومبيات التي كانت تسد طريق آتشان… لم تُحوّل أنظارها عني أو عن كيم هيونغ-جون.
ضرب الرجل رأس الطاولة بقوة، وأطلق نظرة شرسة. فانحنى الآخرون فورًا، خافضين رؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بأسى وعدت أدراجي إلى غابة سيول.
صرّ الرجل على أسنانه بصوت مسموع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت تشوي سو-هيون وهوانغ دوك-روك إلى مقر إقامة ملجأ “سايلنس”، بينما توجهت هوانغ جي-هي إلى غرفة الاجتماعات لتُخبر الآخرين. أكمل الناجون بعض الأوراق البسيطة للانضمام رسميًا إلى ملجأ “سايلنس”، ثم تبعوا كيم بوم-جين إلى المستشفى.
“تكررون نفس الهراء منذ شهور، تقولون إنهم مجموعة من الجبناء، ومع ذلك لم تنتهوا منهم بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبتُ “مود-سوينغر” طوال الليل، لكن لم يحدث شيء يُذكر.
“أعتذر. سنتعامل معهم بأسرع وقت.”
“الضابط السادس، أي منطقة تُشرف عليها؟”
“كم عدد قادة الأحياء الذين فُقد الاتصال بهم؟”
وحين أنهيت ما في جعبتي، انخفض رأس كيم هيونغ-جون في صمت، كمن أدرك خطأه حقًا.
“حي ماجانغ، حي سونغسو، وحي كونجا.”
“بانغ!”
“باستثناء كونجا، كان الباقون أقوياء. وكان من المفترض أن يصبح قائد سونغسو-دونغ هو الضابط الثامن. وتقولون إنه قُضي عليه على يد شخص مغمور؟ أتريدونني أن أصدق هذا؟”
“نفذوا المهام بلا أخطاء. من يُخطئ… فلينتحر فورًا. وإلا، سأعثر عليه وأقتله بنفسي.”
قطّب الرجل حاجبيه، بينما عضّت المرأة شفتيها بقلق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إذن… سأهتم أنا بذلك المغمور…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظنين أنك قادرة على التعامل معه وحدك؟”
“الضابطة السابعة.”
“مشروع غانغنام يسير بسلاسة. المتحولون محتشدون حاليًا في بامسوم، ومن المقرر دخولهم إلى يوييدو بعد يومين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر، عند السادسة مساءً.”
قاطعها الرجل، فنظرت إليه وقد تراجعت عن كلامها.
لم يكن الوقت مناسبًا لمراقبة كيم هيونغ-جون. كان عليّ مراقبة “مود-سوينغر”.
أمال رأسه، وهو يرمقها بنظرة حادة:
أنا آسف، أيها العم.
“هل تظنين أنك قادرة على التعامل معه وحدك؟”
ثم فجأة، شهق بدهشة. أملت رأسي في حيرة، فقال مذهولًا:
ارتعشت حواجبها، وقبضت على كفيها كما لو أن كرامتها قد أُهينت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد الذي جعلني أشعر بالضيق من تصرف كيم هيونغ-جون الأرعن هو وجود المتحول من المرحلة الثانية في “حي ماجانغ”… الملقب بـ “مود-سوينغر”.
رفع الرجل يده إلى صدغيه يُدلكهما بهدوء، ثم نظر إلى الرجل المقابل للمرأة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبتُ “مود-سوينغر” طوال الليل، لكن لم يحدث شيء يُذكر.
“الضابط السادس، أي منطقة تُشرف عليها؟”
“معها؟ قد يؤخّر ذلك مشروع غانغنام…”
“ميونموك-دونغ.”
“أظن أن الأَولى ألا نأكله.”
“ميونموك… إذن أنت قريب من كونجا-دونغ، أليس كذلك؟”
“حي ماجانغ، حي سونغسو، وحي كونجا.”
“سأتولى أمر هذا الشخص بنفسي.”
تبعني كيم هيونغ-جون، ونظر إلي قائلًا:
أجاب الضابط السادس بانحناءة، لكن الرجل أشار بيده رافضًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب الوحيد الذي جعلني أشعر بالضيق من تصرف كيم هيونغ-جون الأرعن هو وجود المتحول من المرحلة الثانية في “حي ماجانغ”… الملقب بـ “مود-سوينغر”.
“لا. اذهب معها.”
“أيها الأحمق…”
“معها؟ قد يؤخّر ذلك مشروع غانغنام…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن المسؤول؟”
“وماذا في ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما أن من يتعاطى المخدرات آفة، لكن من يبيعها هو الآفة الأكبر.
ضيّق الرجل عينيه، فابتلع الضابط السادس ريقه وسكت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى علي نظرة جانبية، ويبدو أنه لم يفهم لماذا كنت غاضبًا.
ثم نهض الرجل من مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه… حسنًا…
“سأنضم بنفسي إلى فريق الدعم في مشروع غانغنام. الضابطان السادس والسابع، ركّزا على سونغدونغ-غو. لا يمكن أن تُثار مشاكل داخلية ونحن نركز على غانغنام.”
“ميونموك-دونغ.”
رد الضباط بحزم، وقد امتلأت وجوههم بالإصرار.
وحين لعقت شفتي، اقترب مني كيم هيونغ-جون وهو يقطّب وجهه كالطفل:
تابع الرجل حديثه بنظرة ثاقبة، موجهًا كلماته للجميع:
لم أتمالك نفسي من الضيق من سؤاله الغبي.
“نفذوا المهام بلا أخطاء. من يُخطئ… فلينتحر فورًا. وإلا، سأعثر عليه وأقتله بنفسي.”
قلت لك إن الأمور بخير.
لم يجرؤ أحد على الاعتراض. فعلى عكس الضباط الآخرين الذين توهّجت عيونهم باللون الأحمر، كانت عينا ذلك الرجل تتوهجان بالأزرق.
صرّ الرجل على أسنانه بصوت مسموع.
لكن ذلك الأزرق لم يكن نقيًا أو مشرقًا… بل كان أشبه بحفرة لا قاع لها.
لم يكن لدي أدنى فكرة كيف سيتصرف “مود-سوينغر” إن حصل شيء لكيم هيونغ-جون. كنت ناقمًا على هيونغ-جون لأنه تصرف دون أن يُفكر في العواقب.
عينا ذلك الرجل… كانتا كمرآتين تعكسان هوّة لا نهاية لها.
لماذا؟
راقبتُ “مود-سوينغر” طوال الليل، لكن لم يحدث شيء يُذكر.
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
بدأت أتساءل ما إن كنت قد بالغت بردّة فعلي.
دعنا نطوِ الصفحة ما دام كل شيء انتهى بخير.
ظلّ “مود-سوينغر” يحدّق في السماء طَوال الليل، فمه مفتوح كالأحمق، ولم يتغير شيء حتى مع طلوع الشمس.
“سأنضم بنفسي إلى فريق الدعم في مشروع غانغنام. الضابطان السادس والسابع، ركّزا على سونغدونغ-غو. لا يمكن أن تُثار مشاكل داخلية ونحن نركز على غانغنام.”
لم يطلب طعامًا، ولم يضايق باقي الزومبيات.
“الضابطة السابعة.”
كان يحدّق في السماء كما لو أنه مندهش من مرور الزمن، كأنه يشاهد فيلماً، ولم يُظهر أي حركة مهمة سوى خدش ظهره أو مؤخرته بين حين وآخر.
يا إلهي… لقد أفزعتني، أيها العم.
لقد استيقظ.
أنا آسف، أيها العم.
كانت الشمس في كبد السماء حين وصلتني أخيرًا الرسالة التي انتظرتها طويلًا. انطلقت على الفور نحو غابة سيول.
“مشروع غانغنام يسير بسلاسة. المتحولون محتشدون حاليًا في بامسوم، ومن المقرر دخولهم إلى يوييدو بعد يومين، في الحادي والثلاثين من أكتوبر، عند السادسة مساءً.”
وبعد نحو اثنتي عشرة دقيقة، لمحت المبنى الذي كان كيم هيونغ-جون يرقد فيه للراحة.
لم يجرؤ أحد على الاعتراض. فعلى عكس الضباط الآخرين الذين توهّجت عيونهم باللون الأحمر، كانت عينا ذلك الرجل تتوهجان بالأزرق.
وعندما بلغت سطح المبنى، ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ملامح الذهول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد استيقظ.
يا إلهي… لقد أفزعتني، أيها العم.
“لا. اذهب معها.”
نظرت إليه بهدوء، فوضع يده على جبينه المتألم وقال:
تبعني كيم هيونغ-جون، ونظر إلي قائلًا:
كم مضى من الوقت؟
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
نصف يوم.
إن وُجد هنا أكثر من خمسين، فهذا يعني أن بعض التوابع الذين تركتهم في حي هينغدانغ قد عادوا زومبيات عادية!
أومأ برأسه وتمطى بارتياح، وكأن قِصر المدة أسعده، ثم راح يلعق شفتيه.
ألن نتعامل مع الزومبيات هنا؟ هل ستتركها فحسب؟
هل حصل شيء؟
صرّ الرجل على أسنانه بصوت مسموع.
هذا ما أردتُ أن أسألك إياه. هل لاحظت أي تغيّر غير مألوف في جسدك؟
ارتعشت حواجبها، وقبضت على كفيها كما لو أن كرامتها قد أُهينت.
همم، ليس فعلاً؟ يبدو الأمر شبيهًا بما أشعر به عادة بعد أكل أدمغة الآخرين.
“بانغ!”
ثم فجأة، شهق بدهشة. أملت رأسي في حيرة، فقال مذهولًا:
وعندما بلغت سطح المبنى، ارتسمت على وجه كيم هيونغ-جون ملامح الذهول.
ألف وستمئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا ما أردتُ أن أسألك إياه. هل لاحظت أي تغيّر غير مألوف في جسدك؟
ماذا تعني؟
لماذا لا يُشيح بنظره؟
كان الحد الأقصى لي هو ألف وخمسمئة وخمسين، لكن الآن… أشعر أنني أستطيع السيطرة على ألف وستمئة.
“ميونموك-دونغ.”
كان من المنطقي أن يزداد عدد التوابع الذين يستطيع التحكم بهم بمقدار خمسين بعد أن أكل دماغ زعيم الأعداء، لكن السؤال الحقيقي كان: ماذا حلّ ببقية توابع الزعيم؟ فقد كان لديه أكثر من سبعمئة تابع.
أيها الوغد… نـعـم!
أدركت أنه يمكنني التحقق من ذلك بنفسي، فانطلقت مسرعًا نحو حي هوايانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه بهدوء، فوضع يده على جبينه المتألم وقال:
وعندما وصلت، رأيت الزومبيات تسد طريق آتشان. كان بعضهم أرجوانيي اللون، بينما بدت البقية بلا لون، كزومبيات الشوارع العادية.
وحين لعقت شفتي، اقترب مني كيم هيونغ-جون وهو يقطّب وجهه كالطفل:
تبعني كيم هيونغ-جون، ونظر إلي قائلًا:
“الضابطة السابعة.”
يبدو أن التوابع يُختارون عشوائيًا بحسب الحد الأقصى الذي أستطيع السيطرة عليه.
“أيها الأحمق…”
في هذه الحالة، حسنًا، هذا يبعث على الارتياح. لكن تأكّد إن كان هنا خمسون تابعًا أرجوانيًا.
لم نكن نسيطر عليها، ومع ذلك كانت تحدّق فينا بتلك العيون الخاوية…
انتظر، لماذا؟
لم يكن لدي أدنى فكرة كيف سيتصرف “مود-سوينغر” إن حصل شيء لكيم هيونغ-جون. كنت ناقمًا على هيونغ-جون لأنه تصرف دون أن يُفكر في العواقب.
لم أتمالك نفسي من الضيق من سؤاله الغبي.
عينا ذلك الرجل… كانتا كمرآتين تعكسان هوّة لا نهاية لها.
إن وُجد هنا أكثر من خمسين، فهذا يعني أن بعض التوابع الذين تركتهم في حي هينغدانغ قد عادوا زومبيات عادية!
ظللت أطلب منه أن يتخلص من الرأس بدلًا من التهامه، لكنه تهرّب من نظراتي مترددًا.
آه… حسنًا…
ثم فجأة، شهق بدهشة. أملت رأسي في حيرة، فقال مذهولًا:
ردّ علي بحيرة وبدأ الفحص، بينما وضعت يدي على جبيني المتألم وتنهدت بعمق. وبعد فترة، عاد إلي متعبًا وقال:
وبعد أن جلسوا جميعًا، تحدث بصوت منخفض:
يوجد خمسون.
لم أتمالك نفسي من الضيق من سؤاله الغبي.
متأكد؟
“وماذا عن أبحاث المتحولين؟”
تحققت ثلاث مرات.
أمسك الرجل برأسه وساد الصمت للحظات.
ألقى علي نظرة جانبية، ويبدو أنه لم يفهم لماذا كنت غاضبًا.
هل حصل شيء؟
ورغم أنني قدّرت عزيمته على إتمام الأمور، فقد رأيت أنه الوقت المناسب لألقنه درسًا حول أهمية التفكير في جميع الاحتمالات والمخاطر قبل اتخاذ أي خطوة. لقد كان دائمًا يُحسن التخطيط، لكن بعد حادثة مستشفى جامعة كونكوك، والآن هذه الواقعة، تغيّر الوضع. كان علي أن أعلّق على استراتيجيته القائمة على الاندفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت وعبست، بينما تغيرت ملامح كيم هيونغ-جون فجأة.
كنت أعلم أن هذا النهج سيُشكّل خطرًا عليّ وعليه في المستقبل.
“الضابط السادس، أي منطقة تُشرف عليها؟”
رغم أن الأمور مضت بسلام هذه المرة، إلا أن خسارته للسيطرة على المتحوّل من المرحلة الثانية كانت ستقود إلى كارثة لا تُحتمل.
“الضابط السادس، أي منطقة تُشرف عليها؟”
وحين أنهيت ما في جعبتي، انخفض رأس كيم هيونغ-جون في صمت، كمن أدرك خطأه حقًا.
لأن… هكذا ينبغي أن نفعل، أليس كذلك؟
راقبته وهو مطأطئ الرأس، وتنهدت.
“ما الذي تنوي فعله؟ لقد مرّت ساعة بالفعل.”
دعنا نطوِ الصفحة ما دام كل شيء انتهى بخير.
يوجد خمسون.
أنا آسف، أيها العم.
“هاه… فلنرمه فحسب، أرجوك؟”
لا بأس. أنا من ترك له خيار أكل الدماغ أساسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رد الكشافان بصرخة مزمجرة حادة، فانطلقت سريعًا نحو “حي ماجانغ”.
فأنا من جلبت له رأس الزعيم، وبهذا أكون قد شاركته الخطأ.
“هاه… فلنرمه فحسب، أرجوك؟”
كما أن من يتعاطى المخدرات آفة، لكن من يبيعها هو الآفة الأكبر.
“وماذا عن أبحاث المتحولين؟”
وحين لعقت شفتي، اقترب مني كيم هيونغ-جون وهو يقطّب وجهه كالطفل:
في هذه الحالة، حسنًا، هذا يبعث على الارتياح. لكن تأكّد إن كان هنا خمسون تابعًا أرجوانيًا.
أنا آسف.
“ميونموك-دونغ.”
قلت لك إن الأمور بخير.
“كم عدد قادة الأحياء الذين فُقد الاتصال بهم؟”
اقبل اعتذاري.
“أيها الأحمق…”
نظر إلي بعينين مستديرتين كعيني قط الحذاء في أفلام “شريك”، وقد كان في تلك اللحظة يتصرف كرضيع حقيقي. تنفست ساخرًا وهززت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن لِمَ أحضرته من الأساس؟ ألم تفعل ذلك لأنك لا تزال ترغب في أكله، أيها العم؟”
فجأة، ابتسم كيم هيونغ-جون بمكر.
“وماذا إن حدث لك شيء؟”
أأنت حقًا لست غاضبًا بعد الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبتُ “مود-سوينغر” طوال الليل، لكن لم يحدث شيء يُذكر.
أيها الوغد… نـعـم!
ابتلع الضباط الآخرون ريقهم بصمت، ينتظرون كلمته التالية.
حسنًا، حسنًا، سأحرص على أن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. لن أسمح بحدوث شيء كهذا مجددًا.
لكن في اللحظة التي أوشكت فيها قبضتي على تحطيم وجهه، توقفت لا إراديًا. قشعريرة باردة اجتاحت عمودي الفقري، وارتعش الجزء العلوي من جسدي. نظرت مباشرة إلى وجه الزومبي.
نقرت لساني بأسى وعدت أدراجي إلى غابة سيول.
“سآكله.”
كنت أظنه يتبعني، لكنه تقدم أمامي فجأة وقال:
فأنا من جلبت له رأس الزعيم، وبهذا أكون قد شاركته الخطأ.
ألن نتعامل مع الزومبيات هنا؟ هل ستتركها فحسب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفعتُه مرارًا، لكنه لم يُبدِ أي نية للاستيقاظ.
لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجهمت وعبست، بينما تغيرت ملامح كيم هيونغ-جون فجأة.
لأن… هكذا ينبغي أن نفعل، أليس كذلك؟
لم يطلب طعامًا، ولم يضايق باقي الزومبيات.
…
“هيه!”
كان محقًا. لم أشعر بالارتياح لترك هذه الزومبيات مجتمعة بهذا الشكل. فقد تُشكّل تهديدًا للناجين الباقين في حي هوايانغ، ولن يصبّ في مصلحتنا إن ظهر زومبي جديد ذو عينين حمراوين وجنّدهم لصالحه.
تقدّمت نحوه بسرعة قبل أن يرتطم رأسه بالأرض، وبدأت أصفعه على وجهه.
تقدّمنا معًا نحو الزومبيات التي كانت تسد طريق آتشان.
“لا داعي للقلق بشأ—”
حدقتُ في الزومبي الأقرب، فبادلني النظرة بعينين خاويتين.
ضرب الرجل رأس الطاولة بقوة، وأطلق نظرة شرسة. فانحنى الآخرون فورًا، خافضين رؤوسهم.
فلترقد بسلام.
انتظر، لماذا؟
قبضت على يدي، وهممت بلكم وجهه.
وبعد فترة، تنهد مجددًا وسأل:
لكن في اللحظة التي أوشكت فيها قبضتي على تحطيم وجهه، توقفت لا إراديًا. قشعريرة باردة اجتاحت عمودي الفقري، وارتعش الجزء العلوي من جسدي. نظرت مباشرة إلى وجه الزومبي.
“أظن أن الأَولى ألا نأكله.”
لماذا لا يُشيح بنظره؟
غغغغغغغغ!
الزومبيات التي كانت تسد طريق آتشان… لم تُحوّل أنظارها عني أو عن كيم هيونغ-جون.
ولم يكن لدي خيار آخر… فحملت كيم هيونغ-جون على ظهري وعدت إلى المبنى الذي كان يتمركز فيه كشافتنا. وضعتُه على سطح المبنى، وأصدرت أوامر لتابعيّ:
لم نكن نسيطر عليها، ومع ذلك كانت تحدّق فينا بتلك العيون الخاوية…
لأن… هكذا ينبغي أن نفعل، أليس كذلك؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا داعي للقلق بشأ—”
أنا آسف، أيها العم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
