87
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في الحقيقة، الزومبي لم يكونوا يشكّلون خطرًا علينا، وكان يمكننا السير في الطريق الرئيسي، لكننا تجنبنا ذلك بسبب زعيم حي هوايانغ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ربما لم يكن أحدهما يعرف ما إذا كان الآخر حيًا أم لا. ما أسعدها لم يكن مجرد كون كيم بوم-جين يبحث عنها، بل معرفتها بأنه حي يُرزق، وهذا وحده كان كافيًا ليُشعل قلبها بالفرح.
ترجمة: Arisu san
صعدت إلى سطح المبنى الموجود على يساري وألقيت نظرة في الأرجاء، مغمضًا عينيّ جزئيًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«ملجأ؟»
انهمرت دموع الناجين وهم يهدؤون شيئًا فشيئًا.
“غا-بين كانت امرأة؟”
قادتهم إلى مستشفى جامعة كونكوك، تحسبًا لهجوم غير متوقع من موجة الزومبي.
“لا. يبدو أن أحدهم سبقنا وفتش هذا المكان.”
رجل في الخمسين من عمره كان يحتضن ابنه الشاب ويمسح دموعه، بينما يربت الشاب على ظهر والده بابتسامة خجولة كأن الموقف محرج له. لم أرغب في مقاطعتهما، لكنني كنت أعرف تمامًا لماذا أتيت إلى هنا، ولم يكن الوقت مناسبًا للوقوف متفرجًا.
“أوه؟ هل أنهيت كل شيء بالفعل، أيها العجوز؟”
كتبت جملة قصيرة في دفتري وعرضتها على الرجل.
أمرت توابعي بقتل كل زومبي يقترب من الناجين، لكن أولئك الذين كانوا يقفزون من المباني تطلبوا منا مراقبة حثيثة.
هل هناك شخص يُدعى كيم غا-بين هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… رائع، حتى أنت بدأت تتنصل من المسؤولية.”
“غا-بين؟ آه، غا-بين يجب أن تكون…”
لم أشمّ هذه الرائحة أثناء توجّهنا إلى مستشفى جامعة كونكوك.
تفحّص من حوله ثم نادى على أحد الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص من حوله ثم نادى على أحد الناجين.
“هيه، غا-بين! تعالي للحظة!”
“ماذا؟”
نهضت امرأة في الثلاثينات من عمرها، تمسح دموعها، حين ناداها الرجل. نظرتُ إليها بتمعن ومال رأسي قليلاً.
في الحقيقة، الزومبي لم يكونوا يشكّلون خطرًا علينا، وكان يمكننا السير في الطريق الرئيسي، لكننا تجنبنا ذلك بسبب زعيم حي هوايانغ.
“غا-بين كانت امرأة؟”
“إذا واصلنا السير، سنصل إلى محطة سيونغسو.”
كنت قد افترضت أنها رجل، بناءً على طريقة حديث كيم بوم-جين عنها. اقتربت منها وعرضت عليها دفتري.
كانوا جميعًا يبذلون أقصى ما لديهم.
هل اسمك كيم غا-بين؟
لا… هذا غير منطقي.
“نعم… هذه أنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لديكِ أخ؟
أجابت وهي تواصل مسح دموعها بيدها. حاولت أن أوضح لها الوضع بأهدأ طريقة ممكنة، حتى لا تشعر بالإرباك.
راقبت محيطنا، وعيناي الحمراوان تتوهجان.
أحتاج فقط إلى التحقق من بعض الأمور معك، لذا أرجو أن تتعاوني معي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت وقالت:
“أوه… نعم بالطبع…”
أملت رأسي قليلاً، فأخذ كيم هيونغ-جون يشمّ الهواء، ثم قال:
هل لديكِ أخ؟
تنفست بعمق.
“أخ؟ نعم، لدي.”
مشاهدتها جعلت قلبي يثقل بشيءٍ من الحزن. يُقال إن المشاعر تنتقل من شخص إلى من حوله، ولعل هذا ما حدث. لقد أثّرت فيّ بعمق.
هل يمكنني معرفة اسمه؟
لم أشمّ هذه الرائحة أثناء توجّهنا إلى مستشفى جامعة كونكوك.
“اسمه كيم… بوم-جين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو هاجمنا زعيم الحي في مساحة مفتوحة، لما استطعنا حماية الناجين.
ارتبكت وهي تجيب، لكنني تنفست الصعداء وابتسمت بخفة.
لوّحت للناجين بالاقتراب. الأزقة دائمًا ما تكون الأصعب، فالزومبي قد يظهرون من البالوعات، أو ينهضون من بين الجثث، أو من خلف الحطام.
أخيرًا وجدتها.
“حسنًا، حسنًا. عمل جيد.”
غا-بين ما زالت على قيد الحياة.
ارتبكت وهي تجيب، لكنني تنفست الصعداء وابتسمت بخفة.
أطلقت تنهيدة طويلة أفرغت فيها همّي، وكتبت في دفتري:
رفعت يدي اليمنى وأمرت الجميع بالتوقف.
أخوك، كيم بوم-جين، يبحث عنك بشدة.
رائحة الناجين تبدو حلوة بالنسبة للزومبي، لكن هذه الرائحة… مهما حاولت إقناع نفسي بالعكس، لم يكن هناك شك: إنها رائحة عطر.
“… هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ بحماس، ثم توجّه إلى الناجين، وأخبرهم عبر دفتره أننا سننتقل.
أنا هنا لأن كيم بوم-جين طلب مني أن أبحث عنك.
تنفست بعمق.
اتسعت عيناها وهي تقرأ الجملة، ثم وضعت يديها على فمها من الدهشة. لم تمضِ ثوانٍ حتى بدأت الدموع تنهمر مجددًا من عينيها الواسعتين، وانحدرت على وجنتيها. التفت الناجون من حولنا إلينا في صمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أجيبهم جميعًا.
“غا-بين، ما الأمر؟ ما الذي يحدث؟”
مشاهدتها جعلت قلبي يثقل بشيءٍ من الحزن. يُقال إن المشاعر تنتقل من شخص إلى من حوله، ولعل هذا ما حدث. لقد أثّرت فيّ بعمق.
“أخي على قيد الحياة.”
“وما الحل إذن؟ كيف سنعود إلى الملجأ؟”
“ماذا؟”
“لننطلق.”
“لقد كان يبحث عني طوال هذا الوقت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لديكِ أخ؟
انهارت غا-بين على الأرض، تبكي فرحًا. وكأن سدًا انكسر في داخلها، فتدفقت المشاعر دون توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان يبحث عني طوال هذا الوقت…”
ربما لم يكن أحدهما يعرف ما إذا كان الآخر حيًا أم لا. ما أسعدها لم يكن مجرد كون كيم بوم-جين يبحث عنها، بل معرفتها بأنه حي يُرزق، وهذا وحده كان كافيًا ليُشعل قلبها بالفرح.
كل ما أردته هو أن نصل بسلام. أن نُكمل الطريق دون أن يموت أحد.
مشاهدتها جعلت قلبي يثقل بشيءٍ من الحزن. يُقال إن المشاعر تنتقل من شخص إلى من حوله، ولعل هذا ما حدث. لقد أثّرت فيّ بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
مسحت أنفي بطرف إصبعي ووقفت حائرًا، حتى بدأ الناجون الآخرون يقتربون مني، يسألون عن أحبائهم، أحياءً كانوا أم أمواتًا.
عندما خرجنا إلى الشارع الرئيسي، لاحظنا بعض الزومبي يتجولون.
لم أستطع أن أجيبهم جميعًا.
نظرت إليه بدهشة.
فكتبت في دفتري:
تملكني الفضول حول مصدر قدومهما.
هناك مأوى قريب. ربما تجدون أقاربكم هناك… لكن لا تعلقوا آمالًا كبيرة.
«انتظر هنا دقيقة. سأتفقد المكان وأعود.»
وسط هذه الفوضى، كان هذا أفضل ما يمكنني أن أقوله لهم.
تملكني الفضول حول مصدر قدومهما.
حين شعر الناجون بالأمل في أن يجدوا ذويهم، بدأت بجمع الأدوية التي طلبها كيم بوم-جين من أرجاء المستشفى.
“إذا واصلنا السير، سنصل إلى محطة سيونغسو.”
ملأت حقيبتي بالأدوية حتى أوشكت على التمزق، ثم جمعت أكياسًا بلاستيكية وملأتها بالشاش النظيف والحقن المعقمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
عدت إلى البهو الرئيسي، حيث كان كيم هيونغ-جون يتواصل مع الناجين.
“حسنًا، حسنًا. عمل جيد.”
كلما قضى كيم هيونغ-جون وقتًا أطول معي، كلما أصبح أكثر شبهًا بي.
كل ما أردته هو أن نصل بسلام. أن نُكمل الطريق دون أن يموت أحد.
لقد تبنّى عادتي بحمل دفتر وقلم دائمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيقظنا حواسنا وتعاملنا معهم.
مع بارك جي-تشول كان يستخدم لغة الإشارة، لكن مع الغرباء، كان يعتمد على الكتابة للتواصل. ولعله من الطبيعي أن يعتاد على هذه الوسيلة.
أشار كيم هيونغ-جون إلى متجر بقالة كان أمام الناجين مباشرة. فبدأوا يزحفون داخله بحذر.
كان يبتسم وهو يكتب في دفتريه، يتحدث إليهم براحة. بدا أنه أفضل مني في التعامل مع الآخرين. ولحظتها، فكّرت أنه من الأفضل أن أترك له مهمة طمأنة الناجين.
ربّتُ على كتف كيم هيونغ-جون، ونظرت إلى الناجين، فرأيتهم يتشجعون ببعضهم البعض.
تقدمت نحوه وأنا أحمل الحقائب، ولم ينتبه إلى حضوري فورًا.
ربما لم يكن أحدهما يعرف ما إذا كان الآخر حيًا أم لا. ما أسعدها لم يكن مجرد كون كيم بوم-جين يبحث عنها، بل معرفتها بأنه حي يُرزق، وهذا وحده كان كافيًا ليُشعل قلبها بالفرح.
“أوه؟ هل أنهيت كل شيء بالفعل، أيها العجوز؟”
«هناك شيء غريب في الجو. رائحة مختلفة مختلطة فيه.»
“بينما كنت تلهو، كنت أعمل.”
«انتظر هنا دقيقة. سأتفقد المكان وأعود.»
رمقته بنظرة ضيق، فضحك وهو يحك رأسه بخجل.
فأجابها:
“أنا سيء في إيجاد الأشياء. لكنني كنت أواسي الناجين بدلًا من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل اسمك كيم غا-بين؟
“حسنًا، حسنًا. عمل جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عطر… في عالمٍ بهذا الخراب؟ هل توجد متاجر عطور قريبة من هنا؟
أجبته بضحكة جافة. أخذ مني الحقيبة السوداء التي كانت في يدي اليمنى.
أخوك، كيم بوم-جين، يبحث عنك بشدة.
“سأحمل هذه. هل نغادر الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفحّص من حوله ثم نادى على أحد الناجين.
“نعم، من الأفضل أن نتحرك قبل غروب الشمس.”
غا-بين ما زالت على قيد الحياة.
أومأ بحماس، ثم توجّه إلى الناجين، وأخبرهم عبر دفتره أننا سننتقل.
“دعنا نخرج من هوايانغ-دونغ بهدوء.”
ارتبك الناجون قليلًا حين أدركوا أنهم سيخرجون إلى الشارع. رأيت القلق في عيونهم. فابتسم كيم هيونغ-جون وكتب شيئًا آخر جعلهم جميعًا ينظرون إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عطر… في عالمٍ بهذا الخراب؟ هل توجد متاجر عطور قريبة من هنا؟
نظرت إليه بدهشة.
هل يمكنني معرفة اسمه؟
“ماذا قلت لهم؟”
ازدادت حواس الزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة حدة كلما ازدادوا قوة. وكلما ركزوا أكثر، أصبحت حواسهم أكثر دقة. وفي هذه اللحظة، كنت أستطيع شم رائحة البشر من مسافة مئة متر. كنت واثقًا من أنني شممت رائحة عطر نفاذ.
“أخبرتهم أنك القائد، أيها العجوز. وأنه طالما أنت معنا، فلن يحدث شيء سيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركّزت حاسة الشم لديّ.
“… رائع، حتى أنت بدأت تتنصل من المسؤولية.”
كلما قضى كيم هيونغ-جون وقتًا أطول معي، كلما أصبح أكثر شبهًا بي.
تنهدت وأنا أبتسم بخفة. لكنه كان شعورًا جيدًا أن أكون مصدر ثقة للآخرين.
وسط هذه الفوضى، كان هذا أفضل ما يمكنني أن أقوله لهم.
رتبنا الناجين في ثلاث صفوف، واستدعينا التوابع الذين كانوا يحرسون المكان.
انهارت غا-بين على الأرض، تبكي فرحًا. وكأن سدًا انكسر في داخلها، فتدفقت المشاعر دون توقف.
وضعت بعض التوابع ذوي اللون الأزرق بين الناجين، وأحطناهم بالبقية، مع توابع كيم هيونغ-جون. ظننت أن ذلك قد يخفي رائحتهم عن الزومبي.
رفعت يدي اليمنى وأمرت الجميع بالتوقف.
وحين انتهت الاستعدادات، نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
«ملجأ؟»
“جاهز؟”
وفجأة، وقف كيم هيونغ-جون أمامي وبدأ يلتفت حوله بحذر.
“دائمًا.”
ارتبك الناجون قليلًا حين أدركوا أنهم سيخرجون إلى الشارع. رأيت القلق في عيونهم. فابتسم كيم هيونغ-جون وكتب شيئًا آخر جعلهم جميعًا ينظرون إليّ.
“لننطلق.”
“اصمدوا… لم يتبقَّ الكثير.”
وتوجهنا نحو الباب الخلفي للمستشفى.
تنهدت وأنا أبتسم بخفة. لكنه كان شعورًا جيدًا أن أكون مصدر ثقة للآخرين.
عندما خرجنا إلى الشارع الرئيسي، لاحظنا بعض الزومبي يتجولون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيقظنا حواسنا وتعاملنا معهم.
أيقظنا حواسنا وتعاملنا معهم.
أجبته بضحكة جافة. أخذ مني الحقيبة السوداء التي كانت في يدي اليمنى.
أمرت توابعي بقتل كل زومبي يقترب من الناجين، لكن أولئك الذين كانوا يقفزون من المباني تطلبوا منا مراقبة حثيثة.
“لنختبئ أولاً. الشمس ستغرب قريبًا.”
عبرنا الشارع، ثم مررنا بزقاق مليء بالمطاعم حتى وصلنا إلى طريق يبدو نظيفًا، على الأرجح أحد الطرق التي تسلكها الكلاب غالبًا.
نظرت إليه بدهشة.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“لا. يبدو أن أحدهم سبقنا وفتش هذا المكان.”
“إذا واصلنا السير، سنصل إلى محطة سيونغسو.”
عندما خرجنا إلى الشارع الرئيسي، لاحظنا بعض الزومبي يتجولون.
“ما زلنا في حي هوايانغ؟ لم أعد أميّز حدود الحي بينه وبين سيونغسو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“بمجرد أن نصل إلى الطريق الرئيسي، نكون في سيونغسو.”
«ملجأ؟»
أومأ كيم هيونغ-جون وركّز أكثر. كانت الأزقة ضيقة، مما جعل التنبؤ بمكان ظهور الزومبي شبه مستحيل.
“إذا واصلنا السير، سنصل إلى محطة سيونغسو.”
في الحقيقة، الزومبي لم يكونوا يشكّلون خطرًا علينا، وكان يمكننا السير في الطريق الرئيسي، لكننا تجنبنا ذلك بسبب زعيم حي هوايانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبتسم وهو يكتب في دفتريه، يتحدث إليهم براحة. بدا أنه أفضل مني في التعامل مع الآخرين. ولحظتها، فكّرت أنه من الأفضل أن أترك له مهمة طمأنة الناجين.
كان من السهل على الكشافة رؤيتنا هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا هنا لأن كيم بوم-جين طلب مني أن أبحث عنك.
ولو هاجمنا زعيم الحي في مساحة مفتوحة، لما استطعنا حماية الناجين.
أحتاج فقط إلى التحقق من بعض الأمور معك، لذا أرجو أن تتعاوني معي.
“دعنا نخرج من هوايانغ-دونغ بهدوء.”
«أيها العم، ألم تشعر به؟»
لوّحت للناجين بالاقتراب. الأزقة دائمًا ما تكون الأصعب، فالزومبي قد يظهرون من البالوعات، أو ينهضون من بين الجثث، أو من خلف الحطام.
“سأحمل هذه. هل نغادر الآن؟”
في البداية، لم يكن هناك الكثير من الزومبي، لكنهم بدأوا يتكاثرون بسرعة. لم نعد على الطريق الآمن الذي تستخدمه الكلاب، وبدأ عرق الناجين ينبعث، ما جعل رائحتهم شهية أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قادتهم إلى مستشفى جامعة كونكوك، تحسبًا لهجوم غير متوقع من موجة الزومبي.
شعرت بالرائحة… لا بد أن الزومبي كانوا يشعرون بها أقوى.
“نعم… هذه أنا.”
واصلنا التقدم، وقتلنا أكثر من أربعين زومبيًا.
حين شعر الناجون بالأمل في أن يجدوا ذويهم، بدأت بجمع الأدوية التي طلبها كيم بوم-جين من أرجاء المستشفى.
وأخيرًا وصلنا إلى تقاطع دونغ-إلرو وسيونغسو، الحد الفاصل بين الحيين.
كان من السهل على الكشافة رؤيتنا هناك.
تنفست بعمق.
في هذا المكان بالذات…؟
“بمجرد أن نعبر، نكون في سيونغسو-دونغ.”
“أوه… نعم بالطبع…”
“لماذا استغرق الوصول إلى هنا كل هذا الوقت؟ لم يكن الطريق بهذا الطول حين جئنا سابقًا.”
لم يبدُ عليهما أنهما من الكلاب، ولا كأنهما من أولئك الذين أسرتهم الكلاب.
ضحكنا، لكننا شعرنا بالارتياح.
أجابت وهي تواصل مسح دموعها بيدها. حاولت أن أوضح لها الوضع بأهدأ طريقة ممكنة، حتى لا تشعر بالإرباك.
ربّتُ على كتف كيم هيونغ-جون، ونظرت إلى الناجين، فرأيتهم يتشجعون ببعضهم البعض.
كانوا جميعًا يبذلون أقصى ما لديهم.
كانوا جميعًا يبذلون أقصى ما لديهم.
كنت قد افترضت أنها رجل، بناءً على طريقة حديث كيم بوم-جين عنها. اقتربت منها وعرضت عليها دفتري.
ابتسمت لهم، ورغبت في أن أقول:
صعدت إلى سطح المبنى الموجود على يساري وألقيت نظرة في الأرجاء، مغمضًا عينيّ جزئيًا.
“اصمدوا… لم يتبقَّ الكثير.”
تقدمت نحوه وأنا أحمل الحقائب، ولم ينتبه إلى حضوري فورًا.
كانوا هزيلين، نحيلين، بوجوه شاحبة وظلال سوداء تحت أعينهم، ومع ذلك، كانوا يبتسمون لبعضهم.
«مهلًا… هل هذا يعني أن هناك ملجأ آخر في الجوار؟»
كل ما أردته هو أن نصل بسلام. أن نُكمل الطريق دون أن يموت أحد.
كنت قد افترضت أنها رجل، بناءً على طريقة حديث كيم بوم-جين عنها. اقتربت منها وعرضت عليها دفتري.
نظرت إلى الأمام مجددًا، وبدأت بالسير بخطى قوية.
تقدمت نحوه وأنا أحمل الحقائب، ولم ينتبه إلى حضوري فورًا.
وفجأة، وقف كيم هيونغ-جون أمامي وبدأ يلتفت حوله بحذر.
“دعنا نخرج من هوايانغ-دونغ بهدوء.”
راقبت محيطنا، وعيناي الحمراوان تتوهجان.
حين شعر الناجون بالأمل في أن يجدوا ذويهم، بدأت بجمع الأدوية التي طلبها كيم بوم-جين من أرجاء المستشفى.
لم أفهم سبب تصرفه المفاجئ.
“اصمدوا… لم يتبقَّ الكثير.”
ابتلع كيم هيونغ-جون ريقه وألقى نحوي نظرة حذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولو هاجمنا زعيم الحي في مساحة مفتوحة، لما استطعنا حماية الناجين.
«أيها العم، ألم تشعر به؟»
“اصمدوا… لم يتبقَّ الكثير.”
أملت رأسي قليلاً، فأخذ كيم هيونغ-جون يشمّ الهواء، ثم قال:
أملت رأسي قليلاً، فأخذ كيم هيونغ-جون يشمّ الهواء، ثم قال:
«هناك شيء غريب في الجو. رائحة مختلفة مختلطة فيه.»
ارتبك الناجون قليلًا حين أدركوا أنهم سيخرجون إلى الشارع. رأيت القلق في عيونهم. فابتسم كيم هيونغ-جون وكتب شيئًا آخر جعلهم جميعًا ينظرون إليّ.
فركّزت حاسة الشم لديّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… رائع، حتى أنت بدأت تتنصل من المسؤولية.”
رائحة غريبة دغدغت طرف أنفي، تنساب مع نسيم الخريف البارد.
“دعنا نخرج من هوايانغ-دونغ بهدوء.”
رفعت يدي اليمنى وأمرت الجميع بالتوقف.
راقبت محيطنا، وعيناي الحمراوان تتوهجان.
هذه الرائحة… كنت أعلم أن هناك خطبًا ما.
صعدت إلى سطح المبنى الموجود على يساري وألقيت نظرة في الأرجاء، مغمضًا عينيّ جزئيًا.
رائحة الناجين تبدو حلوة بالنسبة للزومبي، لكن هذه الرائحة… مهما حاولت إقناع نفسي بالعكس، لم يكن هناك شك: إنها رائحة عطر.
مسحت أنفي بطرف إصبعي ووقفت حائرًا، حتى بدأ الناجون الآخرون يقتربون مني، يسألون عن أحبائهم، أحياءً كانوا أم أمواتًا.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
“… هاه؟”
«انتظر هنا دقيقة. سأتفقد المكان وأعود.»
رائحة غريبة دغدغت طرف أنفي، تنساب مع نسيم الخريف البارد.
«حسنًا.»
ربّتُ على كتف كيم هيونغ-جون، ونظرت إلى الناجين، فرأيتهم يتشجعون ببعضهم البعض.
أشار كيم هيونغ-جون إلى متجر بقالة كان أمام الناجين مباشرة. فبدأوا يزحفون داخله بحذر.
“اسمه كيم… بوم-جين.”
صعدت إلى سطح المبنى الموجود على يساري وألقيت نظرة في الأرجاء، مغمضًا عينيّ جزئيًا.
كنت قد افترضت أنها رجل، بناءً على طريقة حديث كيم بوم-جين عنها. اقتربت منها وعرضت عليها دفتري.
عطر… في عالمٍ بهذا الخراب؟ هل توجد متاجر عطور قريبة من هنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كان يبحث عني طوال هذا الوقت…”
لا… هذا غير منطقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سيء في إيجاد الأشياء. لكنني كنت أواسي الناجين بدلًا من ذلك.”
لم أشمّ هذه الرائحة أثناء توجّهنا إلى مستشفى جامعة كونكوك.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
ازدادت حواس الزومبي ذوي العيون الحمراء المتوهجة حدة كلما ازدادوا قوة. وكلما ركزوا أكثر، أصبحت حواسهم أكثر دقة. وفي هذه اللحظة، كنت أستطيع شم رائحة البشر من مسافة مئة متر. كنت واثقًا من أنني شممت رائحة عطر نفاذ.
«حسنًا.»
وبعد لحظة، دغدغت نسمة خريفية باردة أنفي مجددًا، حاملة معها تلك الرائحة القوية للعطر. نظرت إلى الاتجاه الذي جاءت منه الريح.
“سأحمل هذه. هل نغادر الآن؟”
وقعت عيناي على رجل وامرأة يحملان أنابيب حديدية، يتحركان ببطء وهما يتفقدان المتاجر القريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا سيء في إيجاد الأشياء. لكنني كنت أواسي الناجين بدلًا من ذلك.”
«ناجون؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت حقيبتي بالأدوية حتى أوشكت على التمزق، ثم جمعت أكياسًا بلاستيكية وملأتها بالشاش النظيف والحقن المعقمة.
في هذا المكان بالذات…؟
ربّتُ على كتف كيم هيونغ-جون، ونظرت إلى الناجين، فرأيتهم يتشجعون ببعضهم البعض.
لم يبدُ عليهما أنهما من الكلاب، ولا كأنهما من أولئك الذين أسرتهم الكلاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيقظنا حواسنا وتعاملنا معهم.
تملكني الفضول حول مصدر قدومهما.
في البداية، لم يكن هناك الكثير من الزومبي، لكنهم بدأوا يتكاثرون بسرعة. لم نعد على الطريق الآمن الذي تستخدمه الكلاب، وبدأ عرق الناجين ينبعث، ما جعل رائحتهم شهية أكثر.
انخفضتُ إلى وضعية القرفصاء عند ظهورهما المفاجئ، وأبقيت نظري مركزًا عليهما. سرعان ما شرعا في الحديث.
“لننطلق.”
قال الرجل:
“هيه، غا-بين! تعالي للحظة!”
“لا يوجد شيء هنا أيضًا؟”
اتسعت عيناها وهي تقرأ الجملة، ثم وضعت يديها على فمها من الدهشة. لم تمضِ ثوانٍ حتى بدأت الدموع تنهمر مجددًا من عينيها الواسعتين، وانحدرت على وجنتيها. التفت الناجون من حولنا إلينا في صمت.
أجابت المرأة:
“وما الحل إذن؟ كيف سنعود إلى الملجأ؟”
“لا. يبدو أن أحدهم سبقنا وفتش هذا المكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملأت حقيبتي بالأدوية حتى أوشكت على التمزق، ثم جمعت أكياسًا بلاستيكية وملأتها بالشاش النظيف والحقن المعقمة.
تنهدت وقالت:
أحتاج فقط إلى التحقق من بعض الأمور معك، لذا أرجو أن تتعاوني معي.
“هاه… ماذا نفعل الآن؟ حتى الطعام الذي جلبناه قد نفد.”
“أخي على قيد الحياة.”
قال الرجل:
تملكني الفضول حول مصدر قدومهما.
“لنختبئ أولاً. الشمس ستغرب قريبًا.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ردّت، متوترة:
هناك مأوى قريب. ربما تجدون أقاربكم هناك… لكن لا تعلقوا آمالًا كبيرة.
“تريد أن ننام هنا؟ تعلم أنه خطر جدًا. لا يمكنك التنبؤ بمتى وأين سيظهر الزومبي…”
تقدمت نحوه وأنا أحمل الحقائب، ولم ينتبه إلى حضوري فورًا.
فأجابها:
“لننطلق.”
“وما الحل إذن؟ كيف سنعود إلى الملجأ؟”
وكنت واثقًا أيضًا أنهما لا ينتميان إلى ملجأ الصمت، فذلك الملجأ يشدد المراقبة على سكانه ويمنعهم من الخروج. لكن طريقتهم في الحديث أوحت لي بأنهما يستطيعان الدخول والخروج من ملجئهما بسهولة.
عقدت حاجبيّ وأنا أنصت إلى حديثهما.
عقدت حاجبيّ وأنا أنصت إلى حديثهما.
«ملجأ؟»
“لا. يبدو أن أحدهم سبقنا وفتش هذا المكان.”
كنت متأكدًا أنهما تلفظا بكلمة “ملجأ”.
فكتبت في دفتري:
وكنت واثقًا أيضًا أنهما لا ينتميان إلى ملجأ الصمت، فذلك الملجأ يشدد المراقبة على سكانه ويمنعهم من الخروج. لكن طريقتهم في الحديث أوحت لي بأنهما يستطيعان الدخول والخروج من ملجئهما بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركّزت حاسة الشم لديّ.
«مهلًا… هل هذا يعني أن هناك ملجأ آخر في الجوار؟»
“حسنًا، حسنًا. عمل جيد.”
عضضت شفتي ووجهت كامل انتباهي إلى حديثهما.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
تنهد الرجل الذي يحمل الأنبوب الحديدي، ومرر يده عبر شعره، دافعًا إياه إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عطر… في عالمٍ بهذا الخراب؟ هل توجد متاجر عطور قريبة من هنا؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لننطلق.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ابتلع كيم هيونغ-جون ريقه وألقى نحوي نظرة حذرة.
مشاهدتها جعلت قلبي يثقل بشيءٍ من الحزن. يُقال إن المشاعر تنتقل من شخص إلى من حوله، ولعل هذا ما حدث. لقد أثّرت فيّ بعمق.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات