86
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لن أسامحك، حتى بعد موتي.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قبل أن يستعيدوا وعيهم، انطلقت نحوهم ولكمت الكلب الذي كان يمسك بالحبل على وجهه مباشرة. تهشم وجهه وسقط أرضًا.
ترجمة: Arisu san
كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أخرجت دفتري وكتبت بعض الكلمات بحذر كي لا تراها الكلاب:
بعد لحظات، عاد الكلبان اللذان دخلا إلى المستشفى، وهما يجرّان من خلفهما الناجين الآخرين.
صفعه قائد الكلاب على رأسه، وكأنهم معتادون على أخذ ستة أشخاص فقط في كل مرة كطعام. أما الآن، وقد تم جر سبعة ناجين إضافيين، فقد بدأ الناجون الستة الواقفون بجواري يهمسون لبعضهم البعض بقلق. بدا عليهم الذهول من أن هناك سبعة أشخاص آخرين أُخرجوا، رغم وجود ستة بالخارج مسبقًا.
كان هناك سبعة ناجين، مقيدين بالحبال، تُرسم على وجوههم ملامح الذهول.
“لن أسامحك، حتى بعد موتي.”
أحدهم كان يبكي ويصرخ، “لماذا؟ لماذا نُؤخذ نحن أيضًا؟ ظننت أنكم بحاجة إلى ستة فقط؟”
ترجمة: Arisu san
“هيه، تجرّأ وتكلم مرة أخرى إن كنت تريد أن تموت.”
حين أومأت برأسي، اتسعت ابتسامته وتحدث إلى التابع الواقف بجانبه:
صفعه قائد الكلاب على رأسه، وكأنهم معتادون على أخذ ستة أشخاص فقط في كل مرة كطعام. أما الآن، وقد تم جر سبعة ناجين إضافيين، فقد بدأ الناجون الستة الواقفون بجواري يهمسون لبعضهم البعض بقلق. بدا عليهم الذهول من أن هناك سبعة أشخاص آخرين أُخرجوا، رغم وجود ستة بالخارج مسبقًا.
“اصمت. كيف تجرؤ على الكلام وأنت مجرد طعام؟”
فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:
كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.
“هيه، هيه. لماذا تأمر بإخراج الآخرين؟ هاه؟”
ثم بدأ بركلهم جميعًا بعشوائية.
“…”
كان يبتسم ابتسامة مشمئزة، وهو يتنقّل بين الرجل العجوز وابنه الشاب.
“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”
“أنت، تولّى أمر هؤلاء السبعة واصطحبهم معك. سأتولى أنا أمر هؤلاء الستة.”
تابع الرجل حديثه، وعيناه ترقبان الكلاب بحذر:
* “عمي، عندما تكون جاهزًا.”
“خذنا نحن… أرجوك…”
أما أنا… فجلست أراقبهم حتى يهدؤوا.
“…”
قضينا عليهم جميعًا في لحظات.
بينما بقيت صامتًا، بدأ الرجل ينظر حوله بجنون، ثم أمسك بيدي فجأة بقوة.
أدركت تمامًا ما كان يشعر به.
“دعني أطلب منك معروفًا، طالما أنني سأموت على أية حال. ابني هناك. أرجوك، أنقذ ابني. سأفعل أي شيء. أرجوك؟ أترجّاك.”
شددت قبضتي أكثر، ببطء… كي يموت هذا “القائد” بأشد الطرق إيلامًا.
كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.
“نعم، نعم! إن كنت ستنقذ ابني… سأفعل أي شيء، فقط أعِدني.”
بدأت دموعه بالانهمار.
نظر التابع إلى زملائه “الكلاب” الذين كانوا تحت سيطرة كيم هيونغ-جون، ثم أومأ برأسه. قبض على الحبل الذي يربط الأشخاص السبعة، وانتظر أمر القائد.
كان يتوسل… لينقذ ابنه.
“لحظة… ربما لا يجدر بي ضربه. إن كان هذا الابن المتمرد لم يفعل شيئًا، فمن المؤكد أن اللوم يقع على الأب، أليس كذلك؟”
أخرجت دفتري وكتبت بعض الكلمات بحذر كي لا تراها الكلاب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أشعر بالأسى تجاه الناجين، لكنني أردت أن أختبر إرادتهم في البقاء. إن كانوا قد استسلموا للموت مسبقًا، فلن تقبل بهم أي ملجأ. حتى إحضارهم إلى ملجأ هاي-يونغ قد يكون مخاطرة، إذ لا يمكن الوثوق بما سيفعلونه بسكان الملجأ إن لم يكونوا من النوع الذي يقاتل للبقاء.
قلت إنك مستعد لفعل أي شيء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون وقفز دفعة واحدة إلى سطح المبنى.
“نعم، نعم! إن كنت ستنقذ ابني… سأفعل أي شيء، فقط أعِدني.”
“هاها، لننطلق إذًا، أيها قائد الحي.”
هل أنت مستعد لفعل أي شيء… مهما كان صعبًا؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ برأسه، ولم يجب.
أمسكت رأس “قائد الكلاب” بيدي اليمنى.
رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.
ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:
ظل يئن ويرجوني أن أنقذ ابنه.
أومأت برأسي، فرأيت كيم هيونغ-جون يشد كتفيه استعدادًا.
في تلك اللحظة، صرخ شاب في العشرينات من بين السبعة الجدد:
عندها فقط أدرك أنه في ورطة حقيقية، وبدأ يخمش ذراعي اليمنى بكلتا يديه. حاول أن يقرصني، أن يضربني… أن يفعل أي شيء لينجو.
“أبي!”
بينما بقيت صامتًا، بدأ الرجل ينظر حوله بجنون، ثم أمسك بيدي فجأة بقوة.
نظر الرجل الذي كان يتمسك بقميصي إليه. عندها، لكمه قائد الكلاب في وجهه.
رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.
“كم مرة قلت لك أن تخرس؟!”
“آآآرغ!!! تبا!!! دعني!!!”
صرخ الرجل في الخمسينات، والغضب يتلاطم في عينيه:
أطلقت زفيرًا خفيفًا وتواصلت مع كيم هيونغ-جون:
“أيها الوغد الحقير!”
كان مثل صرصور مقلوب على ظهره، يرفس بكل أطرافه لينقذ نفسه.
يبدو أن رؤيته لابنه يُضرب قد أفقده صوابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه قائد الكلاب بسخرية واقترب من الرجل، ثم حياني بشكل مقتضب، وصفعه.
قهقه قائد الكلاب بسخرية واقترب من الرجل، ثم حياني بشكل مقتضب، وصفعه.
“انظروا إلى هذه الديدان وهي تتلوى على الأرض. أنتم بحاجة إلى درس أيضًا!”
“هل بدأت تتمرد لأنك عرفت أنك ستموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، هيه. لماذا تأمر بإخراج الآخرين؟ هاه؟”
“لن أسامحك، حتى بعد موتي.”
بدأت دموعه بالانهمار.
“هاهاهاها!!!”
فجأة، أمسك أحدهم – رجل في الخمسينات من عمره – بقميصي وهمس لي:
انفجر القائد ضاحكًا، وركله حتى سقط أرضًا، ثم بدأ يركله ويرفسه بلا رحمة، متسببًا بتصاعد الغبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يستطع الابن كبح دموعه، وصرخ متوسلًا أن يتوقف.
وعندما سقط، سحب معه بقية الناجين المقيدين بالحبل ذاته، فتعثروا وسقطوا بدورهم. علت وجوههم ملامح الامتعاض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يستطع الابن كبح دموعه، وصرخ متوسلًا أن يتوقف.
ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال التابع رأسه مستفسرًا:
“توقف أرجوك! كفى!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يملك اليد العليا.
“هذا يكفي!”
نظر التابع إلى زملائه “الكلاب” الذين كانوا تحت سيطرة كيم هيونغ-جون، ثم أومأ برأسه. قبض على الحبل الذي يربط الأشخاص السبعة، وانتظر أمر القائد.
“لماذا تضربنا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟!”
هل أنت مستعد لفعل أي شيء… مهما كان صعبًا؟
لكن الرجل لم يكن يستطيع الرد، إذ كان مكبل اليدين، فلم يكن أمامه سوى تغطية جسده بذراعيه النحيلتين. عبس قائد الكلاب ونظر إلى بقية الناجين.
أومأت برأسي.
“انظروا إلى هذه الديدان وهي تتلوى على الأرض. أنتم بحاجة إلى درس أيضًا!”
“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”
ثم بدأ بركلهم جميعًا بعشوائية.
هل أنت مستعد لفعل أي شيء… مهما كان صعبًا؟
في هذه الأثناء، صرخ الشاب في العشرينات بأعلى صوته، والغضب يكاد يفجّر عروقه:
“أرجوك، لا تؤذه. إنه لا يزال شابًا… متهور فقط، لا يعرف شيئًا.”
“لا تضربهم، أيها الحقير!”
كان مثل صرصور مقلوب على ظهره، يرفس بكل أطرافه لينقذ نفسه.
“ماذا؟ هل وصفتني بالحقير؟”
“هاها، لننطلق إذًا، أيها قائد الحي.”
كز القائد على أسنانه واستدار غاضبًا. لكن الرجل الذي بالكاد يقوى على الحراك، أمسك بكاحله بصعوبة، وهو يلهث:
هل أنت مستعد لفعل أي شيء… مهما كان صعبًا؟
“أرجوك، لا تؤذه. إنه لا يزال شابًا… متهور فقط، لا يعرف شيئًا.”
ردة فعله كانت طبيعية تمامًا. ففكرة أن زومبيًا يدّعي أنه من فريق إنقاذ كفيلة بزعزعة أي عقل.
ركله القائد على وجهه وبصق عليه.
أمسكت رأس “قائد الكلاب” بيدي اليمنى.
“اصمت. كيف تجرؤ على الكلام وأنت مجرد طعام؟”
كان محقًا تمامًا.
واصل الشاب شتم القائد، فتقدّم الأخير نحوه، ثم كأن فكرة خطرت في ذهنه، فصفّق بأصابعه.
وانفجر الجميع بالبكاء.
“لحظة… ربما لا يجدر بي ضربه. إن كان هذا الابن المتمرد لم يفعل شيئًا، فمن المؤكد أن اللوم يقع على الأب، أليس كذلك؟”
أطبقت يدي بإحكام على رأسه. كنت أعلم أن هذا المخلوق لن يجرؤ على الالتفاف أو التحرك. لم يكن بإمكانه أن يغضب، أو أن يبتعد، أو حتى أن يطرح سؤالًا.
ركل الرجل في الخمسينات برفق ليجذب انتباهه.
تجمد في مكانه، عاجزًا عن الحركة. شعرت بعينيه تدوران بجنون، وكأنه يحاول أن يستخرج من عقله خدعة جديدة يتملص بها.
“بما أن الابن بريء، فمن العدل أن يتحمّل الأب العاقبة، أليس كذلك؟”
“من… من أنت؟”
أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمي، هل لديك خطة ما؟”
في النهاية، لم يستطع الابن كبح دموعه، وصرخ متوسلًا أن يتوقف.
وأخيرًا، انفجرت جمجمته بصوت رطب كأنها بطيخة تهشمت. ذراعاه، اللتان كانتا تخدشانني بيأس، ارتختا تمامًا، وجسده كله انتفض للحظة.
كان الدم يسيل من شفتي الرجل الأكبر، وقد انشقّتا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد يملك اليد العليا.
ورغم الضرب المبرح، نظر إلى ابنه وقال:
“توقف أرجوك! كفى!”
“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”
“هل بدأت تتمرد لأنك عرفت أنك ستموت؟”
“بخير؟! كيف يمكن أن تكون بخير، ونحن نعلم أننا سنموت هنا؟!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أجهش الابن بالبكاء، والدموع تتدفق بلا توقف. تبادل الكلاب النظرات وضحكوا بصوت عالٍ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانوا يستمتعون بهذه المأساة كأنها مسرحية فكاهية.
“اصمت. كيف تجرؤ على الكلام وأنت مجرد طعام؟”
وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر القائد بلسانه ونظر إليّ وهو يمسك بالحبل الذي يربط الناجين الستة، ثم أطلق ابتسامة مشرقة أخرى.
أدركت تمامًا ما كان يشعر به.
“من… من أنت؟”
تنهّدت ونظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان بجوار الجدار، يراقب كل شيء بهدوء. وعندما التقت أعيننا، حرّك شفتيه:
كانوا… في حالة شلل ذهني كامل.
“عمي، هل لديك خطة ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل الشاب شتم القائد، فتقدّم الأخير نحوه، ثم كأن فكرة خطرت في ذهنه، فصفّق بأصابعه.
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أشعر بالأسى تجاه الناجين، لكنني أردت أن أختبر إرادتهم في البقاء. إن كانوا قد استسلموا للموت مسبقًا، فلن تقبل بهم أي ملجأ. حتى إحضارهم إلى ملجأ هاي-يونغ قد يكون مخاطرة، إذ لا يمكن الوثوق بما سيفعلونه بسكان الملجأ إن لم يكونوا من النوع الذي يقاتل للبقاء.
“لأنك لم تتحرك حتى الآن… ظننت أنك تخطط لشيء آخر.”
ومع استمرار الضرب، لم يعد البقية يحتملون المشهد، فصرخوا جميعًا بانفعال:
أومأت برأسي.
أخرجت دفتري، وكتبت عليه ببطء:
كان محقًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيه، هيه. لماذا تأمر بإخراج الآخرين؟ هاه؟”
كنت أشعر بالأسى تجاه الناجين، لكنني أردت أن أختبر إرادتهم في البقاء. إن كانوا قد استسلموا للموت مسبقًا، فلن تقبل بهم أي ملجأ. حتى إحضارهم إلى ملجأ هاي-يونغ قد يكون مخاطرة، إذ لا يمكن الوثوق بما سيفعلونه بسكان الملجأ إن لم يكونوا من النوع الذي يقاتل للبقاء.
انفجر القائد ضاحكًا، وركله حتى سقط أرضًا، ثم بدأ يركله ويرفسه بلا رحمة، متسببًا بتصاعد الغبار.
لكن الآن، بعد ما رأيت، تأكدت من أمرٍ واحد.
“كم مرة قلت لك أن تخرس؟!”
هؤلاء يريدون النجاة. ويستحقون أن يتم إنقاذهم.
ربما كان من القسوة أن أكون أنا من يقرر إن كانت حياتهم تستحق النجاة… لكنني كنت بحاجة لأن أعرف إن كانوا لا يزالون أحياء من الداخل، عاطفيًا وعقليًا.
ربما كان من القسوة أن أكون أنا من يقرر إن كانت حياتهم تستحق النجاة… لكنني كنت بحاجة لأن أعرف إن كانوا لا يزالون أحياء من الداخل، عاطفيًا وعقليًا.
“لأنك لم تتحرك حتى الآن… ظننت أنك تخطط لشيء آخر.”
أطلقت زفيرًا خفيفًا وتواصلت مع كيم هيونغ-جون:
ترجمة: Arisu san
* “حسنًا، لنبدأ.”
* “سأتولى أمر الحارسين قرب الجدار. عمي، تولّ أمر الاثنين الآخرين.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أومأت برأسي، فرأيت كيم هيونغ-جون يشد كتفيه استعدادًا.
“هيه، تجرّأ وتكلم مرة أخرى إن كنت تريد أن تموت.”
* “عمي، عندما تكون جاهزًا.”
كز القائد على أسنانه واستدار غاضبًا. لكن الرجل الذي بالكاد يقوى على الحراك، أمسك بكاحله بصعوبة، وهو يلهث:
أومأت بخفة، ثم بدأت أتقدّم نحو قائد الكلاب.
رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.
كان يبتسم ابتسامة مشمئزة، وهو يتنقّل بين الرجل العجوز وابنه الشاب.
“لماذا؟”
«هل يستمتع هذا الشيء حقًا بما يحدث؟ بصدق؟»
بينما بقيت صامتًا، بدأ الرجل ينظر حوله بجنون، ثم أمسك بيدي فجأة بقوة.
ربّتُّ بإصبعي على كتف القائد، فاستدار إليّ بابتسامة مشرقة.
ربما كان من القسوة أن أكون أنا من يقرر إن كانت حياتهم تستحق النجاة… لكنني كنت بحاجة لأن أعرف إن كانوا لا يزالون أحياء من الداخل، عاطفيًا وعقليًا.
“آه! أعتذر. كما ترى، هؤلاء لا يستمعون حقًا. كانوا بحاجة لبعض التدريب. هل ستتوجه مباشرة إلى مهجعك؟”
ربّتُّ بإصبعي على كتف القائد، فاستدار إليّ بابتسامة مشرقة.
حين أومأت برأسي، اتسعت ابتسامته وتحدث إلى التابع الواقف بجانبه:
يبدو أن رؤيته لابنه يُضرب قد أفقده صوابه.
“أنت، تولّى أمر هؤلاء السبعة واصطحبهم معك. سأتولى أنا أمر هؤلاء الستة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اترك تعليقاً لدعمي🔪
أمال التابع رأسه مستفسرًا:
نظر إليّ باقي الكلاب بذهول.
“فقط نحن الاثنين؟”
وأخيرًا، انفجرت جمجمته بصوت رطب كأنها بطيخة تهشمت. ذراعاه، اللتان كانتا تخدشانني بيأس، ارتختا تمامًا، وجسده كله انتفض للحظة.
نظر القائد نحوي، ثم تمتم قائلاً: “ألَا ترى أولئك هناك يُعاقَبون؟ هل تريد الانضمام إليهم؟”
كانوا يستمتعون بهذه المأساة كأنها مسرحية فكاهية.
“أوه…”
“خذنا نحن… أرجوك…”
نظر التابع إلى زملائه “الكلاب” الذين كانوا تحت سيطرة كيم هيونغ-جون، ثم أومأ برأسه. قبض على الحبل الذي يربط الأشخاص السبعة، وانتظر أمر القائد.
كز القائد على أسنانه واستدار غاضبًا. لكن الرجل الذي بالكاد يقوى على الحراك، أمسك بكاحله بصعوبة، وهو يلهث:
نقر القائد بلسانه ونظر إليّ وهو يمسك بالحبل الذي يربط الناجين الستة، ثم أطلق ابتسامة مشرقة أخرى.
“هذا يكفي!”
“هاها، لننطلق إذًا، أيها قائد الحي.”
هل أنت مستعد لفعل أي شيء… مهما كان صعبًا؟
ابتسمت له ابتسامة رضا، وربّتّ على رأسه. فأدار وجهه مبتسمًا بخجل، كأنما تفاجأ بلفتي المفاجئة.
“بخير؟! كيف يمكن أن تكون بخير، ونحن نعلم أننا سنموت هنا؟!”
انحنى فورًا من خصره بعمق، وبدأ في ترديد هراءٍ كما يفعل أفضل المتملقين:
“طَق!”
“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”
اتسعت عينا الشاب بحيرة.
نعم، من المفترض أن تبذل قصارى جهدك. يجب على المرء دائمًا أن يسعى لأقصى ما يستطيع عندما يكون لديه هدف. لكنني كنت أعلم أن هذا الشخص لم يبذل جهدًا قط في حياته. كان من النوع الذي يعيش على الأعذار للبقاء حيًّا. أغلب الظن أنه نجا حتى الآن بالسخرية من الآخرين حين كانوا يحاولون جاهدين، بينما هو يلوذ بحِيَل خسيسة للبقاء.
“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”
لذا… حان الوقت ليموت، من أجل أولئك الذين سعوا بكل طاقتهم للبقاء على قيد الحياة.
حين أومأت برأسي، اتسعت ابتسامته وتحدث إلى التابع الواقف بجانبه:
أمسكت رأس “قائد الكلاب” بيدي اليمنى.
“قائد الحي! سأبذل قصارى جهدي في خدمتك من الآن فصاعدًا!”
تجمد في مكانه، عاجزًا عن الحركة. شعرت بعينيه تدوران بجنون، وكأنه يحاول أن يستخرج من عقله خدعة جديدة يتملص بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أشعر بالأسى تجاه الناجين، لكنني أردت أن أختبر إرادتهم في البقاء. إن كانوا قد استسلموا للموت مسبقًا، فلن تقبل بهم أي ملجأ. حتى إحضارهم إلى ملجأ هاي-يونغ قد يكون مخاطرة، إذ لا يمكن الوثوق بما سيفعلونه بسكان الملجأ إن لم يكونوا من النوع الذي يقاتل للبقاء.
أطبقت يدي بإحكام على رأسه. كنت أعلم أن هذا المخلوق لن يجرؤ على الالتفاف أو التحرك. لم يكن بإمكانه أن يغضب، أو أن يبتعد، أو حتى أن يطرح سؤالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل وصفتني بالحقير؟”
لم يعد يملك اليد العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ برأسه، ولم يجب.
بدأت أضغط ببطء.
أما أنا… فجلست أراقبهم حتى يهدؤوا.
“آه… آآآه! آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال التابع رأسه مستفسرًا:
عندها فقط أدرك أنه في ورطة حقيقية، وبدأ يخمش ذراعي اليمنى بكلتا يديه. حاول أن يقرصني، أن يضربني… أن يفعل أي شيء لينجو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت أعلم، مهما فعل، فلا يمكن لبشر أن يتغلب على قوة ذراعي اليمنى.
كان مثل صرصور مقلوب على ظهره، يرفس بكل أطرافه لينقذ نفسه.
ترجمة: Arisu san
لكنني كنت أعلم، مهما فعل، فلا يمكن لبشر أن يتغلب على قوة ذراعي اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:
راقبته وهو يتلوّى بيأس.
كانت ملامحه تزداد ظلامًا، لا من الغضب، بل من الحزن.
«هذا ما يعنيه أن تبذل جهدك حقًا.»
“من… من أنت؟”
وددت لو أقولها له بصوت عالٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، لم يستطع الابن كبح دموعه، وصرخ متوسلًا أن يتوقف.
“آآآرغ!!! تبا!!! دعني!!!”
“أنا بخير، هيون-بين… والدك بخير.”
بدأ أخيرًا يصرخ ويلعن. كنت أعلم أن ذعره سيزداد لأنه عاجز عن رفع رأسه. كنت أعلم أن هذا الكلب ينظر إلى الموت مباشرة، مفجوعًا من فكرة أن هذه هي نهايته، محاولًا إنكار الواقع بشتى الطرق… بأنه لن يموت هكذا، لا يمكن!
كان يبتسم ابتسامة مشمئزة، وهو يتنقّل بين الرجل العجوز وابنه الشاب.
شددت قبضتي أكثر، ببطء… كي يموت هذا “القائد” بأشد الطرق إيلامًا.
انفجر القائد ضاحكًا، وركله حتى سقط أرضًا، ثم بدأ يركله ويرفسه بلا رحمة، متسببًا بتصاعد الغبار.
“آآآرغ!!! آآآرغ!!!”
“لا تضربهم، أيها الحقير!”
“طَق!”
صرخ الرجل في الخمسينات، والغضب يتلاطم في عينيه:
وأخيرًا، انفجرت جمجمته بصوت رطب كأنها بطيخة تهشمت. ذراعاه، اللتان كانتا تخدشانني بيأس، ارتختا تمامًا، وجسده كله انتفض للحظة.
في تلك اللحظة، صرخ شاب في العشرينات من بين السبعة الجدد:
بصقت على الأرض، وعبست حين شعرت بسائل دماغه الدافئ ينساب بين أصابعي.
رأيت في عينيه عزيمةً لا تتزعزع. بدا وكأنه مستعد للتضحية بحياته إن طلبت منه ذلك.
نظر إليّ باقي الكلاب بذهول.
“خذنا نحن فقط. أعلم أن ستة أشخاص تكفي.”
كانوا… في حالة شلل ذهني كامل.
“آه… آآآه! آآآه!”
أمكنني أن أرى في أعينهم أنهم لم يفهموا شيئًا مما حدث للتو، رغم أنهم رأوا كل شيء بأم أعينهم.
لكن الآن، بعد ما رأيت، تأكدت من أمرٍ واحد.
قبل أن يستعيدوا وعيهم، انطلقت نحوهم ولكمت الكلب الذي كان يمسك بالحبل على وجهه مباشرة. تهشم وجهه وسقط أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:
تحرّك كيم هيونغ-جون وكأنه كان ينتظر تلك اللحظة، وهجم على الكلاب الذين كانوا يستندون إلى الجدار.
كانوا يستمتعون بهذه المأساة كأنها مسرحية فكاهية.
قضينا عليهم جميعًا في لحظات.
ربما كان من القسوة أن أكون أنا من يقرر إن كانت حياتهم تستحق النجاة… لكنني كنت بحاجة لأن أعرف إن كانوا لا يزالون أحياء من الداخل، عاطفيًا وعقليًا.
توقفت أصوات بكاء الناجين، وبدأ الجميع يحدّق بي وكأن أرواحهم غادرت أجسادهم. نظرت إليهم، وعيناي الحمراوان تتوهجان. لم يكن لدى أيٍّ منهم أدنى فكرة عن كيفية التعامل مع هذا الوضع.
وبينما كان الابن يواصل صراخه، ركله أحد الكلاب في بطنه. وعضّ الأب على أسنانه بقوة، وقد ارتجفت يداه من الغضب… أو العجز.
أخرجت دفتري، وكتبت عليه ببطء:
أوقفه على قدميه، بحيث يتمكن الابن من رؤيته بوضوح، ثم بدأ ينهال عليه ضربًا، وعلى وجهه ابتسامة قذرة.
* يمكنكم أن ترتاحوا الآن.
قبل أن يستعيدوا وعيهم، انطلقت نحوهم ولكمت الكلب الذي كان يمسك بالحبل على وجهه مباشرة. تهشم وجهه وسقط أرضًا.
حدّق الناجون في ما كتبت بذهول. لم يجرؤ أحد على النطق بكلمة. ثم نظر إليّ شاب في العشرينات من عمره وسأل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني كنت أعلم، مهما فعل، فلا يمكن لبشر أن يتغلب على قوة ذراعي اليمنى.
“من… من أنت؟”
“خذنا نحن… أرجوك…”
واصلت الكتابة بينما حاولت أن أبتسم بأكبر قدر ممكن من الدفء، لتهدئتهم.
اتسعت عينا الشاب بحيرة.
* أنا من فريق الإنقاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر القائد بلسانه ونظر إليّ وهو يمسك بالحبل الذي يربط الناجين الستة، ثم أطلق ابتسامة مشرقة أخرى.
اتسعت عينا الشاب بحيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه قائد الكلاب بسخرية واقترب من الرجل، ثم حياني بشكل مقتضب، وصفعه.
“فريق… فريق إنقاذ؟! لكنك… زومبي… مهما نظرت إليك… لكن… إنقاذ؟ إنقاذ؟ هه؟”
أمسكت رأس “قائد الكلاب” بيدي اليمنى.
ردة فعله كانت طبيعية تمامًا. ففكرة أن زومبيًا يدّعي أنه من فريق إنقاذ كفيلة بزعزعة أي عقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ هل وصفتني بالحقير؟”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«سأهدّئهم. اذهب أنت للاستطلاع.»
“لا تضربهم، أيها الحقير!”
«تم.»
ركله القائد على وجهه وبصق عليه.
ابتسم كيم هيونغ-جون وقفز دفعة واحدة إلى سطح المبنى.
صرخ الرجل في الخمسينات، والغضب يتلاطم في عينيه:
وعندما بدأت بفك الحبال التي كانت تقيدهم، فقط حينها أدركوا أنهم نجوا بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمال التابع رأسه مستفسرًا:
وانفجر الجميع بالبكاء.
“أبي!”
أما أنا… فجلست أراقبهم حتى يهدؤوا.
“لماذا؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هيه، تجرّأ وتكلم مرة أخرى إن كنت تريد أن تموت.”
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصقت على الأرض، وعبست حين شعرت بسائل دماغه الدافئ ينساب بين أصابعي.
“هل بدأت تتمرد لأنك عرفت أنك ستموت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات