85
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عبس كيم هيونغ-جون وهو يخدش جبينه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
دخل الكلبان إلى المستشفى مجددًا، وفي تلك اللحظة، رمقني كيم هيونغ-جون بنظرة خفية.
ترجمة: Arisu san
زمّ شفتيه في تفكير عميق، ثم قال:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«حتى لو لم يكن فخًا، فهناك عدد كبير من المداخل المؤدية إلى المستشفى عبر المترو، باستثناء المدخل الرئيسي. من المستحيل أن نعرف مكان الناجين بدقة، وهناك احتمال كبير أن نضل الطريق أو نفقد أثر “الكلاب” إن تبعناهم.»
تتبعنا “الكلاب” التي تحركوا في الشوارع.
«في المواقف المحرجة، الطرف الذي لا يرتبك هو من يفوز.»
كانوا يسيرون خفية على طريق يخلو من الزومبي، مما يعني على الأرجح انهم قد أمّنوا مسبقًا طريقًا آمنًا إلى مخزن الطعام.
بينما كان الرجل الذي يبدو قائدهم يوبّخه، التفت الكلب الذي يتبعه ناظرًا نحونا خلسة، ثم تنهد بعد لحظة وقال:
راقبت تحركاتهم ثم التفت إلى كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يسيرون خفية على طريق يخلو من الزومبي، مما يعني على الأرجح انهم قد أمّنوا مسبقًا طريقًا آمنًا إلى مخزن الطعام.
«لا بد أنهم فعلوا هذا مئات المرات.»
«نعم، تصرّف وكأنك تفحص “الفرائس”.»
«أراهن أنهم يستطيعون فعلها ليلًا وأعينهم مغمضة.»
«راقب كل مداخل ومخارج الخط 2. سأراقب الخط 7 والمخرج الخلفي للمستشفى.»
“الكلاب” اللذين هاجموا غابة سيول كانوا قد دخلوا عبر الأنفاق وهم يحملون السهام، والنشابات، والسكاكين العسكرية، أما هؤلاء الذين أمامنا الآن فكانوا يتجولون في الشوارع بهراوات فقط.
لاحظت نظرته، فرددت بنظرة مقابلة. كان وجهه ساكنًا، مطمئنًا.
ومع ذلك، بدَوا مرتاحين وغير مبالين، وكأنهم اعتادوا هذا الأمر، وكرروه مرارًا.
نظر كيم هيونغ-جون إلى الحشد، ثم إليّ وقد مال برأسه، وكأنه لم يفهم ما أعنيه.
بعد نحو خمس عشرة دقيقة من التتبع، بدأ أولئك الصامتون في تبادل الحديث:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سبعة.”
* “هل اقتربنا؟”
* “لم يمت أحد بالطريق، صح؟”
«هذا المكان يشبه عش النمل. لكنهم سدوا مدخلًا واحدًا فقط… لذا من الآمن افتراض أن المدخل الآخر فخ.»
قالوها مازحين، ثم دخلوا محطة المترو.
الانتظار استنزف أعصابي. كانت الدقائق تمر كأنها دهور. ركّزت حواسي كلّها على مدخل المستشفى والمخرج 3 للخط 7.
توقفت للحظة، وأنا أحدّق بدهشة في اللوحة أعلى مدخل المحطة: الخط 7 – محطة جامعة كونكوك – المخرج 3.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار كيم هيونغ-جون إلى “الكلاب” المتبقية ليتبعوه. كلهم أطاعوه دون نقاش، والخوف بادٍ على وجوههم. صفّهم بمحاذاة جدار المستشفى، وبدأ يصفعهم على رؤوسهم واحدًا تلو الآخر.
وعلى يسار المدخل، كان مستشفى جامعة كونكوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار كيم هيونغ-جون إلى “الكلاب” المتبقية ليتبعوه. كلهم أطاعوه دون نقاش، والخوف بادٍ على وجوههم. صفّهم بمحاذاة جدار المستشفى، وبدأ يصفعهم على رؤوسهم واحدًا تلو الآخر.
نظر كيم هيونغ-جون حوله أيضًا، ثم رفع حاجبيه بدهشة.
«فقط عبّس وجهك، عمي.»
«مهلًا، عمي… أليس هذا مستشفى جامعة كونكوك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع كيم يده على كتف الرجل، فتنهّد الأخير واعتدل بصعوبة.
«بلى.»
كنت أعلم أن الهجوم الآن فكرة متهورة وخطيرة.
«لقد قادونا إلى هنا عمدًا، أليس كذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * «تم.»
ابتسم كيم هيونغ-جون ابتسامة خفيفة، وكأننا قد أنجزنا بندًا من قائمتنا. لكن شيئًا ما جعل قلبي ينقبض.
بينما كان الرجل الذي يبدو قائدهم يوبّخه، التفت الكلب الذي يتبعه ناظرًا نحونا خلسة، ثم تنهد بعد لحظة وقال:
كان هناك حشد هائل من الزومبي يحتشد أمام مدخل المستشفى. طريقتهم في التجمع أوحت بأن أحدهم قد تعمّد سدّ مدخل المستشفى، وكأنه يمنع الناجين من دخوله.
«هذا المكان يشبه عش النمل. لكنهم سدوا مدخلًا واحدًا فقط… لذا من الآمن افتراض أن المدخل الآخر فخ.»
أثار هذا المشهد شكوكي. وضعت يدي على ذقني وبدأت أفحص التضاريس المحيطة عن كثب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * «أتظن أنهم سيبتعدون؟ عملهم هو مراقبة الناجين، أليس كذلك؟» * «لكننا لا نستطيع الهجوم الآن أيضًا.»
نظرت إلى الزومبي المتجمعين، ومحطة المترو، والمستشفى، والجامعة…
“هيه، هيه! هيونغ-جون! ماذا أفعل الآن؟”
وبعد تفكير، أدركت السبب في اختيار هذا المكان كمخزن للطعام.
“عمي، اذهب ووقف مع الناجين.”
هذا المكان… كان متاهة حقيقية.
بعد نحو خمس عشرة دقيقة من التتبع، بدأ أولئك الصامتون في تبادل الحديث:
بدأ كيم هيونغ-جون يتقدم نحو مدخل المترو بلا مبالاة. أوقفتُه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تقدم أحدهم، وكان أضخمهم بنيةً.
* «انتظر.»
* «ما الأمر؟»
* «نحن في وضع تمركزي سيّئ.»
* «هاه؟»
* «انظر إلى مدخل المستشفى.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد حوالي ثلاثين دقيقة، وصلني إشعار من أحد أتباعي:
نظر كيم هيونغ-جون إلى الحشد، ثم إليّ وقد مال برأسه، وكأنه لم يفهم ما أعنيه.
كان هناك حشد هائل من الزومبي يحتشد أمام مدخل المستشفى. طريقتهم في التجمع أوحت بأن أحدهم قد تعمّد سدّ مدخل المستشفى، وكأنه يمنع الناجين من دخوله.
تنهدت.
وعندما لم يبق بينه وبينهم سوى متر، التفت إليّ بهدوء:
«محطة جامعة كونكوك هي محطة تحويل بين الخطين 2 و7. ويمكنك حتى الدخول إلى مستشفى الجامعة عبر ممر تحت الأرض. ألا ترى كيف يحتشد الزومبي أمام المدخل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سبعة.”
«أوه… لا، ليس تمامًا.»
اعتذر قائد “الكلاب” بشكل لا إرادي. ثم رمقه كيم هيونغ-جون بنظرة جانبية ودفعه مجددًا.
«هذا المكان يشبه عش النمل. لكنهم سدوا مدخلًا واحدًا فقط… لذا من الآمن افتراض أن المدخل الآخر فخ.»
«لا أظن أنني ضربته بتلك القوّة…»
«فخ؟»
“وماذا إذًا؟ هل تريد أن تموت هنا، حالًا؟ علينا إرضاء قائد الحي الآن إن أردنا النجاة!”
«حتى لو لم يكن فخًا، فهناك عدد كبير من المداخل المؤدية إلى المستشفى عبر المترو، باستثناء المدخل الرئيسي. من المستحيل أن نعرف مكان الناجين بدقة، وهناك احتمال كبير أن نضل الطريق أو نفقد أثر “الكلاب” إن تبعناهم.»
ترجمة: Arisu san
هزّ كيم هيونغ-جون رأسه ببطء وقد بدا أنه استوعب أخيرًا ما أحاول قوله.
كانوا يبكون، أيديهم موثوقة بالحبال.
أشرت له إلى أحد مداخل خط 2 على الجانب الآخر من التقاطع.
واصل كيم طريقه نحوهم، يداه خلف ظهره، وأنا أمشي خلفه بوجه متجهم.
«من الصعب مراقبة كل مداخل الخط 7، ولا يمكننا حتى رؤية جميع مداخل الخط 2 من هنا. هناك أيضًا ممر يؤدي مباشرةً إلى المستشفى، وقد يهربون عبر المخرج الخلفي.»
عقد كيم حاجبيه وركل الرجل في ساقه.
«يوجد مخرج خلفي أيضًا؟»
“الكلاب” اللذين هاجموا غابة سيول كانوا قد دخلوا عبر الأنفاق وهم يحملون السهام، والنشابات، والسكاكين العسكرية، أما هؤلاء الذين أمامنا الآن فكانوا يتجولون في الشوارع بهراوات فقط.
«مستشفى جامعة كونكوك متصل بالجامعة. ومن المخرج الخلفي، يمكنهم التسلل إلى أيٍّ من بوابات الجامعة. إذا فقدنا أثرهم الآن، فلن نجدهم مجددًا.»
عبستُ وبدأت أسير بين الناجين.
* «إذن لماذا لا نتبعهم ونقتلهم الآن؟»
* «ماذا لو استخدموا الناجين كرهائن؟ هل ستخاطر بحياتهم؟»
واصل كيم طريقه نحوهم، يداه خلف ظهره، وأنا أمشي خلفه بوجه متجهم.
عبس كيم هيونغ-جون وهو يخدش جبينه.
كنت أسمع صوتهم وهم يتحدثون بقلق واضح بينما كانوا يبتعدون.
تنهدت مجددًا.
“غررر!!!”
«ركّز، هيونغ-جون. حياة الناجين على المحك.»
أشار الرجل إلى أحد أتباعه كي يتبعه، واتجها معًا نحو المخرج الخلفي للمستشفى.
* «ما الذي تقترح أن نفعله؟»
* «لا يجب أن نكون من يدخل إلى هناك، بل ننتظر خروجهم.»
* «تريدنا أن نراقب كل المداخل؟»
لاحظت نظرته، فرددت بنظرة مقابلة. كان وجهه ساكنًا، مطمئنًا.
«حاليًا، هذه هي الخطة الأكثر أمانًا. لا أحد يعلم ما الذي ينتظرنا تحت الأرض. قد لا توجد إضاءة، وفي المترو المظلم، من الصعب التمييز بين “الكلاب” والناجين. الانتظار هنا أفضل من أن نخسرهم في الداخل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بدَوا مرتاحين وغير مبالين، وكأنهم اعتادوا هذا الأمر، وكرروه مرارًا.
* «معك حق… الظلام سيجعل التفريق بين الناجين و”الكلاب” شبه مستحيل.»
عبستُ وبدأت أسير بين الناجين.
زمّ شفتيه في تفكير عميق، ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حاليًا، هذه هي الخطة الأكثر أمانًا. لا أحد يعلم ما الذي ينتظرنا تحت الأرض. قد لا توجد إضاءة، وفي المترو المظلم، من الصعب التمييز بين “الكلاب” والناجين. الانتظار هنا أفضل من أن نخسرهم في الداخل.»
* «دعنا نجلب أتباعنا أولًا.»
لكنهم لم يتجهوا لا إلى مدخل الجامعة الرئيسي ولا الخلفي.
«راقب كل مداخل ومخارج الخط 2. سأراقب الخط 7 والمخرج الخلفي للمستشفى.»
«أوه… لا، ليس تمامًا.»
* «تم.»
«لا، لم ينكشفوا بعد. لكن علينا الحذر. لا بد أن ننتظر حتى يبتعدوا أكثر عن الناجين.»
استدعينا أتباعنا الذين كانوا مختبئين في المجمع السكني “L”. وبعد نحو دقيقتين، ظهر أمامنا ثمانمئة تابع يركضون نحونا بسرعة.
قفزت على الفور وركضت نحوه.
وكما اتفقنا، توجه كيم هيونغ-جون إلى منطقة الخط 2.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * «أتظن أنهم سيبتعدون؟ عملهم هو مراقبة الناجين، أليس كذلك؟» * «لكننا لا نستطيع الهجوم الآن أيضًا.»
وزّعنا الأتباع على أسطح المباني لمراقبة بعضنا البعض، وركّزت على مراقبة كل ما يخص الخط 7 والمخرج الخلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى يسار المدخل، كان مستشفى جامعة كونكوك.
الانتظار استنزف أعصابي. كانت الدقائق تمر كأنها دهور. ركّزت حواسي كلّها على مدخل المستشفى والمخرج 3 للخط 7.
هل سمعوا خطوات كيم؟
وبعد حوالي ثلاثين دقيقة، وصلني إشعار من أحد أتباعي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كانت تعابير وجهي تُثير فيهم مزيدًا من الخوف.
* رُصدت حركة.
“أعتذر، يا قائد الحي!”
قفزت على الفور وركضت نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ كيم هيونغ-جون رأسه ببطء وقد بدا أنه استوعب أخيرًا ما أحاول قوله.
وكما توقعت، لم يخرجوا من المخرج 3. التابع الذي أرسل الإشارة كان يراقب المخرج الخلفي للمستشفى، المواجه للجامعة.
وكما توقعت، لم يخرجوا من المخرج 3. التابع الذي أرسل الإشارة كان يراقب المخرج الخلفي للمستشفى، المواجه للجامعة.
تجنبت المرور من المدخل الرئيسي للمستشفى، وذهبت عبر الطريق العام نحو المخرج الخلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تقدم أحدهم، وكان أضخمهم بنيةً.
وعند اقترابي، رأيت “الكلاب” مع ستة ناجين. كانوا مربوطين معًا كأنهم سلسلة من النقانق. “الكلاب” تجرّهم معها.
* «عمي، سأقوم بخدعة.» * «خدعة؟» * «فقط اتبع تعليماتي.» * «حسنًا، ماذا تريد؟» * «اتبعني… وبدُ عليك غاضبًا.» * «ماذا؟»
لكنهم لم يتجهوا لا إلى مدخل الجامعة الرئيسي ولا الخلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخ!
رغم أنهم “كلاب”، فإنهم لا يزالون بشرًا. سلكوا طريقًا ملتويًا يمر بجانب موقف السيارات وقسم الأحياء، تجنبًا للزومبي في الشوارع على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المكان… كان متاهة حقيقية.
كنت أعلم أن الهجوم الآن فكرة متهورة وخطيرة.
انحنى كيم هيونغ-جون بسرعة إلى جانبي.
لا بد من الانتظار حتى يبتعدوا عن الناجين.
وبعد تفكير، أدركت السبب في اختيار هذا المكان كمخزن للطعام.
طَخ!
* «آمل ألا نكون انكشفنا بسبب خطأي.»
دَوّى صوت خطوات مفاجئ.
«مهلًا، عمي… أليس هذا مستشفى جامعة كونكوك؟»
كانت عالية، كأن شخصًا يضرب الأرض كي لا يتعثر. التفتّ بفزع.
اعتذر قائد “الكلاب” بشكل لا إرادي. ثم رمقه كيم هيونغ-جون بنظرة جانبية ودفعه مجددًا.
وكان هو… كيم هيونغ-جون.
«لا أظن أنني ضربته بتلك القوّة…»
* «آسف، أفزعتك؟»
* «اخفض رأسك.»
تركني تخطيط كيم هيونغ-جون مذهولًا. اندهشت من قدرته على ابتكار هذا السيناريو بسرعة كهذه. لم يخطر ببالي قط أن المحادثة التي تنصّتنا عليها في مجمّع الشقق “L” ستكون بهذه الفائدة.
قطّبت جبيني وأعدت تركيزي على “الكلاب”، التي توقفت وأصبحت تحدق حولها بحذر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حاليًا، هذه هي الخطة الأكثر أمانًا. لا أحد يعلم ما الذي ينتظرنا تحت الأرض. قد لا توجد إضاءة، وفي المترو المظلم، من الصعب التمييز بين “الكلاب” والناجين. الانتظار هنا أفضل من أن نخسرهم في الداخل.»
هل سمعوا خطوات كيم؟
* «آمل ألا نكون انكشفنا بسبب خطأي.»
انحنى كيم هيونغ-جون بسرعة إلى جانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض كيم هيونغ-جون ببطء، وملامح الألم ترتسم على وجهه. أخذ عدة أنفاس عميقة، يحاول بوضوح السيطرة على الألم، ثم أمسك بطوق الكلب الذي أمامه وبدأ يهزه بعنف.
* «آمل ألا نكون انكشفنا بسبب خطأي.»
عبست، وتنهّد كيم وقال:
«لا، لم ينكشفوا بعد. لكن علينا الحذر. لا بد أن ننتظر حتى يبتعدوا أكثر عن الناجين.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «محطة جامعة كونكوك هي محطة تحويل بين الخطين 2 و7. ويمكنك حتى الدخول إلى مستشفى الجامعة عبر ممر تحت الأرض. ألا ترى كيف يحتشد الزومبي أمام المدخل؟»
* «أتظن أنهم سيبتعدون؟ عملهم هو مراقبة الناجين، أليس كذلك؟»
* «لكننا لا نستطيع الهجوم الآن أيضًا.»
“ماذا؟ وماذا عن المرّة القادمة؟”
عبست، وتنهّد كيم وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون ابتسامة خفيفة، وكأننا قد أنجزنا بندًا من قائمتنا. لكن شيئًا ما جعل قلبي ينقبض.
* «عمي، سأقوم بخدعة.»
* «خدعة؟»
* «فقط اتبع تعليماتي.»
* «حسنًا، ماذا تريد؟»
* «اتبعني… وبدُ عليك غاضبًا.»
* «ماذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون ابتسامة خفيفة، وكأننا قد أنجزنا بندًا من قائمتنا. لكن شيئًا ما جعل قلبي ينقبض.
وقف كيم وأخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يسير ببطء نحو “الكلاب”.
* «ما الذي تقترح أن نفعله؟» * «لا يجب أن نكون من يدخل إلى هناك، بل ننتظر خروجهم.» * «تريدنا أن نراقب كل المداخل؟»
* «هيه! هييييه!!!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بدَوا مرتاحين وغير مبالين، وكأنهم اعتادوا هذا الأمر، وكرروه مرارًا.
صرخت عليه، لكن لم يكن هناك أمل أن يسمعني.
واصل كيم طريقه نحوهم، يداه خلف ظهره، وأنا أمشي خلفه بوجه متجهم.
لم أملك سوى أن أتبع خطاه.
“غررر!!!”
كنت أجهل سبب تهوره اليوم. هل لأنها أول مرة له في إنقاذ ناجين؟
«أوه… لا، ليس تمامًا.»
أنا واثق من أنه ليس أحمقًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخ!
* «توقف! ت… توقّف!»
“في الوجه أو المعدة. في أي مكان. فقط اضربني، وبدُ عليك أنك تهددني.”
أصيب “الكلاب” بالذعر عند رؤيتنا. رفعوا هراواتهم، وتبادلوا النظرات، مرتبكين في ما يجب أن يفعلوه.
«مستشفى جامعة كونكوك متصل بالجامعة. ومن المخرج الخلفي، يمكنهم التسلل إلى أيٍّ من بوابات الجامعة. إذا فقدنا أثرهم الآن، فلن نجدهم مجددًا.»
لم يعد لدي وقت للقلق، فقررت مجاراة خطته. طالما أننا كشفنا أنفسنا، فلا مفر.
عقد كيم حاجبيه وركل الرجل في ساقه.
واصل كيم طريقه نحوهم، يداه خلف ظهره، وأنا أمشي خلفه بوجه متجهم.
وقف كيم وأخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يسير ببطء نحو “الكلاب”.
وعندما لم يبق بينه وبينهم سوى متر، التفت إليّ بهدوء:
في هذه المرحلة، بدا أن كيم هيونغ-جون كان يتنمّر عليهم فحسب.
«في المواقف المحرجة، الطرف الذي لا يرتبك هو من يفوز.»
لم يتراجع أحدهم أو يحاول الهرب. كل ما فعلوه هو تجنّب نظراتي وخفض رؤوسهم.
«هاه؟»
“عمي، اذهب ووقف مع الناجين.”
«عمي، ستلعب دور رئيسي من الآن فصاعدًا. تصرّف كأنك غاضب وعنيد.»
نظر كيم هيونغ-جون إلى الحشد، ثم إليّ وقد مال برأسه، وكأنه لم يفهم ما أعنيه.
«لكن التمثيل ليس من نقاط قوتي…»
بينما كان الرجل الذي يبدو قائدهم يوبّخه، التفت الكلب الذي يتبعه ناظرًا نحونا خلسة، ثم تنهد بعد لحظة وقال:
«فقط عبّس وجهك، عمي.»
وقف كيم وأخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يسير ببطء نحو “الكلاب”.
رمق “الكلاب” بنظرة سريعة، فبدَوا مشوشين، غير مدركين لما يجري.
بدأ كيم هيونغ-جون يتقدم نحو مدخل المترو بلا مبالاة. أوقفتُه بسرعة.
ثم تقدم أحدهم، وكان أضخمهم بنيةً.
ترجمة: Arisu san
رمقني ورمق كيم، ثم ابتلع ريقه وسأله:
“هيه، هيه! هيونغ-جون! ماذا أفعل الآن؟”
* «هل أنت زعيم الحي الجديد؟»
«مستشفى جامعة كونكوك متصل بالجامعة. ومن المخرج الخلفي، يمكنهم التسلل إلى أيٍّ من بوابات الجامعة. إذا فقدنا أثرهم الآن، فلن نجدهم مجددًا.»
عقد كيم حاجبيه وركل الرجل في ساقه.
تتبعنا “الكلاب” التي تحركوا في الشوارع.
صرخ الأخير من الألم وتراجع مترنحًا، ثم انحنى فورًا وقال بصوت مرتجف:
تنهدت وقطّبت حاجبيّ، مشوشًا وممتلئًا بالأسف. أما “الكلاب” فقد شبك كل منهم يديه بإحكام ونظر إلى الأرض.
* «أعتذر، زعيم الحي! لن أكرر الخطأ مجددًا!»
لاحظت نظرته، فرددت بنظرة مقابلة. كان وجهه ساكنًا، مطمئنًا.
فتح فمي على اتساعه من هول ما رأيت. شعرت بعيون “الكلاب” تتفحصني، فتظاهرت بأني أتثاءب ثم عدت إلى العبوس مجددًا، فرأيتهم يتبادلون النظرات المرتبكة.
تنهدت مجددًا.
عضّ كيم شفته بغضب وصرخ:
“سنجلب المزيد فورًا! أرجوك، انتظر لحظة!”
* «غغغغغغغغغ!»
وزّعنا الأتباع على أسطح المباني لمراقبة بعضنا البعض، وركّزت على مراقبة كل ما يخص الخط 7 والمخرج الخلفي.
ارتعبوا جميعًا، وبدؤوا ينحنون بعمق وهم يعتذرون. وكان أولهم يرتجف حتى لم يعد قادرًا على رفع رأسه.
عقد كيم حاجبيه وركل الرجل في ساقه.
وضع كيم يده على كتف الرجل، فتنهّد الأخير واعتدل بصعوبة.
لم يتراجع أحدهم أو يحاول الهرب. كل ما فعلوه هو تجنّب نظراتي وخفض رؤوسهم.
ثم نظر إليّ كيم وقال:
رمقني ورمق كيم، ثم ابتلع ريقه وسأله:
«عمي، اذهب إلى الناجين وتظاهر بأنك تفحص وجوههم.»
«مهلًا، عمي… أليس هذا مستشفى جامعة كونكوك؟»
«وأحافظ على هذا الوجه؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض كيم هيونغ-جون ببطء، وملامح الألم ترتسم على وجهه. أخذ عدة أنفاس عميقة، يحاول بوضوح السيطرة على الألم، ثم أمسك بطوق الكلب الذي أمامه وبدأ يهزه بعنف.
«نعم، تصرّف وكأنك تفحص “الفرائس”.»
«فقط عبّس وجهك، عمي.»
لم أُعجب بهذا الجزء من الخطة، لكن بما أن ما فعله كان ناجحًا، فقد قررت مجاراته.
“أحضرهم جميعًا!”
عبستُ وبدأت أسير بين الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * «أتظن أنهم سيبتعدون؟ عملهم هو مراقبة الناجين، أليس كذلك؟» * «لكننا لا نستطيع الهجوم الآن أيضًا.»
نشيج… بكاء…
«نعم، تصرّف وكأنك تفحص “الفرائس”.»
كانوا يبكون، أيديهم موثوقة بالحبال.
تقدّمت أمام كيم هيونغ-جون وضربته برفق في بطنه، وأنا أعتذر أثناء ذلك. تأوّه كيم هيونغ-جون وسقط على ركبتيه.
لم يتراجع أحدهم أو يحاول الهرب. كل ما فعلوه هو تجنّب نظراتي وخفض رؤوسهم.
“سنجلب المزيد فورًا! أرجوك، انتظر لحظة!”
ألقيت نظرة سريعة على الناجين، ثم نظرت إلى كيم هيونغ-جون.
تركني تخطيط كيم هيونغ-جون مذهولًا. اندهشت من قدرته على ابتكار هذا السيناريو بسرعة كهذه. لم يخطر ببالي قط أن المحادثة التي تنصّتنا عليها في مجمّع الشقق “L” ستكون بهذه الفائدة.
“ماذا علي أن أفعل الآن؟”
تركني تخطيط كيم هيونغ-جون مذهولًا. اندهشت من قدرته على ابتكار هذا السيناريو بسرعة كهذه. لم يخطر ببالي قط أن المحادثة التي تنصّتنا عليها في مجمّع الشقق “L” ستكون بهذه الفائدة.
“تعال واضربني.”
لم يكن لدي أدنى فكرة عن الخطة التي في رأسه. فكرت مرارًا، لكنني لم أستطع تخمين وجهته. ومع ذلك، مشيت نحو الناجين.
“أضربك؟ أين؟”
«لقد قادونا إلى هنا عمدًا، أليس كذلك؟»
“في الوجه أو المعدة. في أي مكان. فقط اضربني، وبدُ عليك أنك تهددني.”
«من الصعب مراقبة كل مداخل الخط 7، ولا يمكننا حتى رؤية جميع مداخل الخط 2 من هنا. هناك أيضًا ممر يؤدي مباشرةً إلى المستشفى، وقد يهربون عبر المخرج الخلفي.»
لم أستطع إلا أن أتنهد. كان يجبرني على فعل أشياء لا أشعر بالراحة معها. لكن حين سمع “الكلاب” تنهيدتي، سمعتهم جميعًا يبلعون ريقهم في وقت واحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ كيم هيونغ-جون رأسه ببطء وقد بدا أنه استوعب أخيرًا ما أحاول قوله.
تساءلت إن كانوا قد شعروا بالتوتر.
“ماذا علي أن أفعل الآن؟”
تقدّمت أمام كيم هيونغ-جون وضربته برفق في بطنه، وأنا أعتذر أثناء ذلك. تأوّه كيم هيونغ-جون وسقط على ركبتيه.
وقف كيم وأخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يسير ببطء نحو “الكلاب”.
«لا أظن أنني ضربته بتلك القوّة…»
لكنهم لم يتجهوا لا إلى مدخل الجامعة الرئيسي ولا الخلفي.
تنهدت وقطّبت حاجبيّ، مشوشًا وممتلئًا بالأسف. أما “الكلاب” فقد شبك كل منهم يديه بإحكام ونظر إلى الأرض.
“وماذا إذًا؟ هل تريد أن تموت هنا، حالًا؟ علينا إرضاء قائد الحي الآن إن أردنا النجاة!”
تساءلت إن كانت تعابير وجهي تُثير فيهم مزيدًا من الخوف.
تنهدت مجددًا.
ألقيت نظرة جانبية نحو “الكلاب”، ثم قرفصت أمام كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون ابتسامة خفيفة، وكأننا قد أنجزنا بندًا من قائمتنا. لكن شيئًا ما جعل قلبي ينقبض.
“هيه، هيه! هيونغ-جون! ماذا أفعل الآن؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عمي، اذهب ووقف مع الناجين.”
لم يكن لدي أدنى فكرة عن الخطة التي في رأسه. فكرت مرارًا، لكنني لم أستطع تخمين وجهته. ومع ذلك، مشيت نحو الناجين.
“عمي، اذهب ووقف مع الناجين.”
نهض كيم هيونغ-جون ببطء، وملامح الألم ترتسم على وجهه. أخذ عدة أنفاس عميقة، يحاول بوضوح السيطرة على الألم، ثم أمسك بطوق الكلب الذي أمامه وبدأ يهزه بعنف.
كان هناك حشد هائل من الزومبي يحتشد أمام مدخل المستشفى. طريقتهم في التجمع أوحت بأن أحدهم قد تعمّد سدّ مدخل المستشفى، وكأنه يمنع الناجين من دخوله.
“أنا آسف!!”
تجنبت المرور من المدخل الرئيسي للمستشفى، وذهبت عبر الطريق العام نحو المخرج الخلفي.
اعتذر قائد “الكلاب” بشكل لا إرادي. ثم رمقه كيم هيونغ-جون بنظرة جانبية ودفعه مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا يمكنك أن ترى، أيها الأحمق؟ أعينهما حمراء، وتعرفا علينا فورًا! وحتى لو لم يكونا القادة الجدد… إنهما لم ينطقا بكلمة. أراهن أنهما يتضوّران جوعًا. لسنا في وضع يسمح لنا بالتفكير والتحليل!”
“غررر!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * «تم.»
“قائد الحي، هل أنت غير راضٍ عمّن جلبناهم؟ هل ترغب بآخرين؟”
بدأ كيم هيونغ-جون يتقدم نحو مدخل المترو بلا مبالاة. أوقفتُه بسرعة.
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون بغضب، وأومأ بعنف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخ!
“سنجلب المزيد فورًا! أرجوك، انتظر لحظة!”
“عمي، اذهب ووقف مع الناجين.”
أشار الرجل إلى أحد أتباعه كي يتبعه، واتجها معًا نحو المخرج الخلفي للمستشفى.
وكان الجميع منهم يردّد العبارة نفسها عند كل صفعة، رغم أنهم لا يعلمون حتى سبب الضرب.
كنت أسمع صوتهم وهم يتحدثون بقلق واضح بينما كانوا يبتعدون.
«عمي، ستلعب دور رئيسي من الآن فصاعدًا. تصرّف كأنك غاضب وعنيد.»
“كم تبقّى من البشر؟”
“عمي، اذهب ووقف مع الناجين.”
“سبعة.”
لم يكن لدي أدنى فكرة عن الخطة التي في رأسه. فكرت مرارًا، لكنني لم أستطع تخمين وجهته. ومع ذلك، مشيت نحو الناجين.
“أحضرهم جميعًا!”
نظر كيم هيونغ-جون إلى الحشد، ثم إليّ وقد مال برأسه، وكأنه لم يفهم ما أعنيه.
“ماذا؟ وماذا عن المرّة القادمة؟”
بعد نحو خمس عشرة دقيقة من التتبع، بدأ أولئك الصامتون في تبادل الحديث:
“وماذا إذًا؟ هل تريد أن تموت هنا، حالًا؟ علينا إرضاء قائد الحي الآن إن أردنا النجاة!”
* «توقف! ت… توقّف!»
“لكن لا دليل على أن هذين قائدين للحيّ.”
وكان الجميع منهم يردّد العبارة نفسها عند كل صفعة، رغم أنهم لا يعلمون حتى سبب الضرب.
“ألا يمكنك أن ترى، أيها الأحمق؟ أعينهما حمراء، وتعرفا علينا فورًا! وحتى لو لم يكونا القادة الجدد… إنهما لم ينطقا بكلمة. أراهن أنهما يتضوّران جوعًا. لسنا في وضع يسمح لنا بالتفكير والتحليل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أُعجب بهذا الجزء من الخطة، لكن بما أن ما فعله كان ناجحًا، فقد قررت مجاراته.
بينما كان الرجل الذي يبدو قائدهم يوبّخه، التفت الكلب الذي يتبعه ناظرًا نحونا خلسة، ثم تنهد بعد لحظة وقال:
عبستُ وبدأت أسير بين الناجين.
“معك حق… قائد حي سيونغسو قد مات. لهذا أرسلوا قائدين هذه المرة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل فهمت الآن، أيها الغبي؟”
* «انتظر.» * «ما الأمر؟» * «نحن في وضع تمركزي سيّئ.» * «هاه؟» * «انظر إلى مدخل المستشفى.»
“اللعنة… لا عجب أنك قائدنا.”
استدعينا أتباعنا الذين كانوا مختبئين في المجمع السكني “L”. وبعد نحو دقيقتين، ظهر أمامنا ثمانمئة تابع يركضون نحونا بسرعة.
“مجموعة من الحمقى… لا يستطيعون حتى قراءة الموقف. لو لم أكن هنا، لكان الجميع قد مات هناك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دخل الكلبان إلى المستشفى مجددًا، وفي تلك اللحظة، رمقني كيم هيونغ-جون بنظرة خفية.
«مهلًا، عمي… أليس هذا مستشفى جامعة كونكوك؟»
لاحظت نظرته، فرددت بنظرة مقابلة. كان وجهه ساكنًا، مطمئنًا.
وعندما لم يبق بينه وبينهم سوى متر، التفت إليّ بهدوء:
“هكذا تكون الارتجالية، عمي.”
* «توقف! ت… توقّف!»
تركني تخطيط كيم هيونغ-جون مذهولًا. اندهشت من قدرته على ابتكار هذا السيناريو بسرعة كهذه. لم يخطر ببالي قط أن المحادثة التي تنصّتنا عليها في مجمّع الشقق “L” ستكون بهذه الفائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * «تم.»
أشار كيم هيونغ-جون إلى “الكلاب” المتبقية ليتبعوه. كلهم أطاعوه دون نقاش، والخوف بادٍ على وجوههم. صفّهم بمحاذاة جدار المستشفى، وبدأ يصفعهم على رؤوسهم واحدًا تلو الآخر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وكان الجميع منهم يردّد العبارة نفسها عند كل صفعة، رغم أنهم لا يعلمون حتى سبب الضرب.
أشرت له إلى أحد مداخل خط 2 على الجانب الآخر من التقاطع.
“أعتذر، يا قائد الحي!”
تساءلت إن كانوا قد شعروا بالتوتر.
في هذه المرحلة، بدا أن كيم هيونغ-جون كان يتنمّر عليهم فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَخ!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«وأحافظ على هذا الوجه؟»
اترك تعليقاً لدعمي🔪
«نعم، تصرّف وكأنك تفحص “الفرائس”.»
«هذا المكان يشبه عش النمل. لكنهم سدوا مدخلًا واحدًا فقط… لذا من الآمن افتراض أن المدخل الآخر فخ.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات