84
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أعتقد أن عليّ أن أقول ذلك لك. هل نسيت أنني أنقذتك عندما كنت عاجزًا أمام زعيم حي سونغسو؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنا أثق بك، أيها العجوز…” تمتم “كيم هيونغ-جون”.
ترجمة: Ar”i”su san
لاحظ “كيم هيونغ-جون” التغيّر في ملامحي وأمال رأسه قليلاً.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “كيم هيونغ-جون”، كما لو أنه أُعجب بملاحظتي.
طرح “كيم هيونغ-جون” سؤالًا عليّ بعد مغادرتنا الملجأ، وكأنه كان ينتظر اللحظة المناسبة ليطرحه.
“أتظن أن هناك ناجين هنا؟”
“أيها العجوز، ألا ترى أننا بحاجة لتحديد وجهتنا أولًا؟”
ضحكت وسرت خلفه.
أومأت برأسي وأجبته:
“أربعمئة، دون احتساب المتحولين.”
“المجمع السكني “I” في حي سونغسو 2-غا يقع في طريقنا إلى مستشفى جامعة كونكوك على أية حال. دعنا نمر على الشقق أولًا، ثم نتابع إلى المستشفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى ستبقى واقفًا هناك؟ هيا بنا!”
“وماذا لو كان الشخص الذي يُدعى كيم غا-بين على قيد الحياة؟ ماذا ستفعل؟”
تبًا… لم أفكر بهذا من قبل.
“علينا أن نأخذه معنا بالطبع.”
ألا تعتقد… أن هذا المكان أشبه بسكن للكلاب؟
“هذا ما أقصده. تنوي إذًا أن تأخذ كيم غا-بين إلى مستشفى جامعة كونكوك معنا؟”
كان ادعاؤه غريبًا للغاية. لم أكن متأكدًا إن كان جادًا أم يمزح.
“سنتحقق فقط مما إذا كان لا يزال حيًا. وإن كان كذلك، يمكننا أن نأمر أتباعنا بحمايته بينما نتابع أنا وأنت إلى المستشفى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك لأن ابنته كانت هناك. وهل تعتقد حقًا أنه كان يحميهم؟ بل كان يراقبهم، لا أكثر.”
هزّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بصمت ثم سكت، لكن سرعان ما نظر في عينيّ وسأل:
طرح “كيم هيونغ-جون” سؤالًا عليّ بعد مغادرتنا الملجأ، وكأنه كان ينتظر اللحظة المناسبة ليطرحه.
“كم عدد الأتباع الذين جلبتهم معك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “كيم هيونغ-جون” قد طهر بالفعل الزومبيات المحيطة بمحطة توكسيوم.
“أربعمئة، دون احتساب المتحولين.”
“لأن عدد الزومبيات هنا كثير جدًا.”
“أنا أيضًا لدي أربعمئة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالفعل، استطعت تمييز رائحة مياه الحنفية وسط الرائحة العفنة، لكنني لم أكن واثقًا إن كنت قد شممتها فعلاً، أم أن كلمات “كيم هيونغ-جون” جعلتني أكثر حساسية تجاهها.
“إذًا لا بأس.”
“لا أظن أن زعيم سونغسو كان ليحمي أي ناجين.”
“وماذا لو تشاجرنا مع زعيم حي هوايانغ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “كيم هيونغ-جون” بمكر:
“حي هوايانغ أصغر من حي سونغسو. مساحته لا تتعدى ربع مساحة حيّنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “كيم هيونغ-جون” بمكر:
“أتقصد أن قوة زعيم الحي تعتمد على حجم الحي؟”
وما الذي سيحدث الآن؟
قهقه “كيم هيونغ-جون” ساخرًا من كلامي، وكأن ما قلته مجرد هراء. لم أُعر سخريته اهتمامًا، وأجبت بثقة:
“هذا المجمع “L”. مجمع “I” خلفه، لذا كن متيقظًا من الآن فصاعدًا.”
“أنا واثق.”
ههه، اقتل الجميع إلا أنا، إذن.
“واثق إلى أي درجة؟”
لمَ؟ هل هناك شيء خاطئ؟
“رأيت الأمر في الخريطة.”
وماذا عن غابة سيول؟ ماذا سيحدث لأولئك هناك؟
“أي خريطة؟”
رغم جديته أحيانًا، كان “كيم هيونغ-جون” شخصًا مرحًا ومفعمًا بالحياة. كنت سعيدًا لأنني عقدت تحالفًا معه. وجوده بجانبي كان يمنحني راحة في البال. ربما لم أكن لأواصل القتال ضد أفراد العائلة لولا وجود “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي.
أمال رأسه وكأنه يطالب بتوضيح. فأخبرته عن خريطة سيول التي عثرت عليها في المدرسة الثانوية. استمع إليّ بتركيز، ثم صمت لحظة قبل أن يتابع:
هيه، ألن نذهب لجمع الطعام؟
“إذًا حي هوايانغ كان ملونًا بالأخضر؟”
ههه، اقتل الجميع إلا أنا، إذن.
“نعم. على الأرجح تم دفعه للخلف من قِبل الأحياء المجاورة، كونه حيًا صغيرًا أساسًا.”
عندك حق، أيها العجوز. أظن أن هذا احتمال وارد. حتى إن رائحته تشي بذلك.
“وما لون الأحياء الأخرى؟”
إذًا لا تقل كلامًا سخيفًا يدفعني لقول أشياء جارحة. ما علاقة عدم الاستحمام برائحة مياه الحنفية؟
سأله بنبرة فيها بعض التوتر. بدا وكأنه متوتر من الداخل، وأدركت أن عليّ تهدئته أولًا قبل أي شيء آخر.
نعلم الآن على الأقل أنه لا يقع في المجمع “L” أو “I”.
“حيّا سونغسو وماجانغ كانا باللون البرتقالي.”
أومأت برأسي. بادلتني الإيماءة، ثم توهجت عيناه الحمراوان. بدا وكأنه رفع حواسه إلى الحد الأقصى لدرجة أنه قد يسمع فأرًا يصرخ في الظلام.
“سونغسو برتقالي؟! لكن زعيم سونغسو كان أقوى بكثير من زعيم ماجانغ.”
“وماذا لو كان الشخص الذي يُدعى كيم غا-بين على قيد الحياة؟ ماذا ستفعل؟”
“الخريطة قديمة بعض الشيء، وربما لم تُحدّث المعلومات فيها. زعيم حي سونغسو كان من المفترض أن يصبح الضابط الثامن، لذا من الأرجح اعتبار سونغسو منطقة حمراء، أو حتى أكثر من ذلك.”
“لنخفِ أتباعنا على الأقل.”
حاولت أن أبدو هادئًا قدر الإمكان لأجعل الأمر يبدو غير مهم، على أمل أن يخفف ذلك من قلقه. لكن ملامحه بقيت متوترة وهو يضيف:
وماذا عن غابة سيول؟ ماذا سيحدث لأولئك هناك؟
“إذًا من المحتمل أن حي هوايانغ لم يعد أخضرًا الآن.”
سأله بنبرة فيها بعض التوتر. بدا وكأنه متوتر من الداخل، وأدركت أن عليّ تهدئته أولًا قبل أي شيء آخر.
“حسنًا، لكن في أسوأ الأحوال سيكون برتقاليًا. لقد قضينا على زعيم حي سونغسو، وكان مسؤولًا عن منطقة برتقالية. كما أنه كان في الأساس ضابطًا في العائلة. المناطق البرتقالية لم تعد تُشكل خطرًا علينا.”
“هل المجمعان متجاوران؟”
“ما ألوان الأحياء المحيطة؟”
“رأيت الأمر في الخريطة.”
“حي غونجا، الملاصق ل هوايانغ، كان أخضر أيضًا. كلاهما صغير الحجم. أما الأحياء الأخرى القريبة مثل جايانغ، غويي، وجونغوك، فكانت برتقالية.”
ألا تعتقد… أن هذا المكان أشبه بسكن للكلاب؟
فكر “كيم هيونغ-جون” لوهلة، ثم تنهد وقال:
تساءلتُ إن كانت رائحة مياه الحنفية دليلًا مهمًّا يمكن أن يقودنا إلى شيء آخر.
“آمل فقط أن لا تكون مخطئًا.”
“المجمع السكني “I” في حي سونغسو 2-غا يقع في طريقنا إلى مستشفى جامعة كونكوك على أية حال. دعنا نمر على الشقق أولًا، ثم نتابع إلى المستشفى.”
“مثلما يزداد أفراد العائلة قوة، نحن أيضًا أصبحنا أقوى. لذا، حتى لو كانت الخريطة قديمة، لا أعتقد أن الوضع تغيّر كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس فقدان الشعر أمرًا جيدًا بالنسبة لنا؟ يعني أنك تأكل أقل.
“أنا أثق بك، أيها العجوز…” تمتم “كيم هيونغ-جون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “كيم هيونغ-جون”، وأمر أتباعه بالتوجه إلى شقة 103 في المجمع “L” المجاور. وأصدرت أنا نفس الأمر لأتباعي.
كنت أتساءل ما إذا كان أحد سيصدق كلماته وهو يملك مثل ذلك الوجه المتجهم.
أن تلطخ جسدك بدماء شخص مات تَوًّا أمر مقزز في حد ذاته، فكيف إذا كان ميتًا متحللًا، كجثة زومبي ماتت منذ زمن؟ لم يكن أي شخصٍ عاقل ليقوم بذلك.
ربتّ على ظهره وضحكت بخفة:
“لا أظن أن زعيم سونغسو كان ليحمي أي ناجين.”
“مهما حدث، لديك أنا. مطمئن الآن؟”
تبًا… لم أفكر بهذا من قبل.
ابتسم “كيم هيونغ-جون” بمكر:
رفعت بدوري من مستوى حاستي السمع والشم، وتوهجت عيناي الحمراوان. صرت أكثر حساسية لما يحيط بي. كانت هناك رائحة عفنة قادمة من المجمع السكني. وإن كنت قادرًا على شمّ تلك الرائحة في الهواء الطلق، فهذا يعني أن أحدًا عاش هناك حتى وقت قريب.
“أعتقد أن عليّ أن أقول ذلك لك. هل نسيت أنني أنقذتك عندما كنت عاجزًا أمام زعيم حي سونغسو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن نجمع الطعام على أي حال. ماذا لو عاد الزعيم ووبّخنا لعدم إعادة التخزين؟
رغم كل محاولاتي لطمأنته، صار هو من يسخر مني الآن.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
هززت رأسي مبتسمًا. كان من الصعب أن أغضب منه، خاصة بطريقته المبهجة والمزاحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “كيم هيونغ-جون”، كما لو أنه أُعجب بملاحظتي.
تقدم للأمام بحيوية وهتف:
هززت رأسي مبتسمًا. كان من الصعب أن أغضب منه، خاصة بطريقته المبهجة والمزاحية.
“إلى متى ستبقى واقفًا هناك؟ هيا بنا!”
“أنا واثق.”
“حسنًا، حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أقصده. تنوي إذًا أن تأخذ كيم غا-بين إلى مستشفى جامعة كونكوك معنا؟”
ضحكت وسرت خلفه.
ضحك الرجل على اليسار ضحكة ضعيفة، فما كان من الآخر إلا أن انفجر سُبابًا.
رغم جديته أحيانًا، كان “كيم هيونغ-جون” شخصًا مرحًا ومفعمًا بالحياة. كنت سعيدًا لأنني عقدت تحالفًا معه. وجوده بجانبي كان يمنحني راحة في البال. ربما لم أكن لأواصل القتال ضد أفراد العائلة لولا وجود “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن كيم غا-بين لم يكن هنا. إن كانت هذه الكلاب قد سيطرت على المجمع السكني، فلا سبيل لبقائه حيًّا… إلا إن كان قد تحول إلى كلبٍ مثلهم.
إن كان كل من سو-يون والباقين في ملجأ هاي-يونغ مثل منارة تضيء لي طريق العودة، فإن “كيم هيونغ-جون” كان البوصلة التي توجهني نحو خطوتي التالية.
رغم كل محاولاتي لطمأنته، صار هو من يسخر مني الآن.
كان “كيم هيونغ-جون” قد طهر بالفعل الزومبيات المحيطة بمحطة توكسيوم.
“أتقصد أن قوة زعيم الحي تعتمد على حجم الحي؟”
بفضله، تمكنا من الوصول إلى محطة سونغسو براحة نسبية، دون أن نقلق كثيرًا على محيطنا.
“هذا المجمع “L”. مجمع “I” خلفه، لذا كن متيقظًا من الآن فصاعدًا.”
لكن ما إن وصلنا، حتى رأينا الزومبيات تتجول في الشوارع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس فقدان الشعر أمرًا جيدًا بالنسبة لنا؟ يعني أنك تأكل أقل.
قمنا بذبحهم دون رحمة، وتوجهنا إلى المجمع السكني “I” في حي سونغسو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
حطم “كيم هيونغ-جون” جمجمة زومبي أمامه ثم سأل:
الطعام الذي يتحدثون عنه… على الأرجح يقصدون به الناجين، أليس كذلك؟
“أيها العجوز، لو كان زعيم سونغسو لا يزال حيًا… ما مدى قوته الآن، برأيك؟”
تلفّتُّ حولي.
“ولم تسأل هذا السؤال؟”
عند تلك اللحظة، شعرت بشيء غريب جدًا… شيء لم أشعر به من قبل.
“لأن عدد الزومبيات هنا كثير جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ كتفيه وأخذ ينظر حوله. وبعد لحظة أشار إلى مجمع سكني قريب:
“وفي هذه الحالة، ماذا عنا نحن؟ كل واحد منا يملك سجن زومبي خاص به.”
“إذًا لا بأس.”
“همم… معك حق…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هزّ كتفيه وأخذ ينظر حوله. وبعد لحظة أشار إلى مجمع سكني قريب:
أن تلطخ جسدك بدماء شخص مات تَوًّا أمر مقزز في حد ذاته، فكيف إذا كان ميتًا متحللًا، كجثة زومبي ماتت منذ زمن؟ لم يكن أي شخصٍ عاقل ليقوم بذلك.
“هل هذا هو المجمع السكني “I”؟”
“مهما حدث، لديك أنا. مطمئن الآن؟”
“هذا المجمع “L”. مجمع “I” خلفه، لذا كن متيقظًا من الآن فصاعدًا.”
حطم “كيم هيونغ-جون” جمجمة زومبي أمامه ثم سأل:
“هل المجمعان متجاوران؟”
في الخارج، كانت الشوارع تعج بالزومبيات. لكن داخل المجمع، لم يكن هناك أيٌّ منها.
أومأت برأسي. بادلتني الإيماءة، ثم توهجت عيناه الحمراوان. بدا وكأنه رفع حواسه إلى الحد الأقصى لدرجة أنه قد يسمع فأرًا يصرخ في الظلام.
قطّبت حاجبي ونظرت بعيدًا، فرأيت “كيم هيونغ-جون” يتقيأ بجواري. مسح فمه وتكلّم.
تحرك بحذر، رأسه يتلفت يمينًا ويسارًا.
“أربعمئة، دون احتساب المتحولين.”
رفعت بدوري من مستوى حاستي السمع والشم، وتوهجت عيناي الحمراوان. صرت أكثر حساسية لما يحيط بي. كانت هناك رائحة عفنة قادمة من المجمع السكني. وإن كنت قادرًا على شمّ تلك الرائحة في الهواء الطلق، فهذا يعني أن أحدًا عاش هناك حتى وقت قريب.
هيه، هيه، أيها العجوز، كنت على وشك قول شيء جارح، أليس كذلك؟ رأيت ذلك في عينيك.
عند تلك اللحظة، شعرت بشيء غريب جدًا… شيء لم أشعر به من قبل.
تلفّتُّ حولي.
توقفت أمام “كيم هيونغ-جون”.
عندك حق، أيها العجوز. أظن أن هذا احتمال وارد. حتى إن رائحته تشي بذلك.
“هيونغ-جون، أليس هناك شيء غريب هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أقصده. تنوي إذًا أن تأخذ كيم غا-بين إلى مستشفى جامعة كونكوك معنا؟”
“هاه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تلفّتُّ حولي.
عقدت حاجبيّ وشممت الهواء من حولي.
“لا يوجد زومبيات هنا.”
أتفق معك.
أخذ “كيم هيونغ-جون” يتلفت هو الآخر، واتسعت عيناه.
وكأن قوة خفية تمنع الزومبيات من دخول المجمع.
في الخارج، كانت الشوارع تعج بالزومبيات. لكن داخل المجمع، لم يكن هناك أيٌّ منها.
“أنا واثق.”
الفارق كان صارخًا.
وبعد أن تأكد من دخولهم جميعًا، التفت إليّ وسأل:
وكأن قوة خفية تمنع الزومبيات من دخول المجمع.
وكيف لي أن أعرف؟ سيأتي زعيم حيّ جديد، على الأرجح.
اتكأ “كيم هيونغ-جون” على الحائط بجانبه وقال:
“علينا أن نأخذه معنا بالطبع.”
“هل نختبئ الآن؟”
“ما ألوان الأحياء المحيطة؟”
“لنخفِ أتباعنا على الأقل.”
“أنا أثق بك، أيها العجوز…” تمتم “كيم هيونغ-جون”.
أومأ “كيم هيونغ-جون”، وأمر أتباعه بالتوجه إلى شقة 103 في المجمع “L” المجاور. وأصدرت أنا نفس الأمر لأتباعي.
“نعم. على الأرجح تم دفعه للخلف من قِبل الأحياء المجاورة، كونه حيًا صغيرًا أساسًا.”
وبعد أن تأكد من دخولهم جميعًا، التفت إليّ وسأل:
نظرتُ إلى “كيم هيونغ-جون” بوجه جاد.
“أتظن أن هناك ناجين هنا؟”
ههه، اقتل الجميع إلا أنا، إذن.
“لا أظن أن زعيم سونغسو كان ليحمي أي ناجين.”
لمَ؟ هل هناك شيء خاطئ؟
“لكنه حمى ملجأ غابة سيول.”
“آمل فقط أن لا تكون مخطئًا.”
“ذلك لأن ابنته كانت هناك. وهل تعتقد حقًا أنه كان يحميهم؟ بل كان يراقبهم، لا أكثر.”
جلس “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي وهزّني من كتفي.
عندما نقرتُ بأسناني، حكَّ “كيم هيونغ-جون” جانب صدغيه ولعق شفتيه. وبعد لحظة، لمعت في ذهني احتمالية مفاجئة.
رفع “كيم هيونغ-جون” إبهامه كأنّه يفخر بماضيه، وكأنه يستعرض أمجاده كـ”طفل قذر”. ضغطت على صدغَيّ وتنهدت أمام غرابة فخره.
لاحظ “كيم هيونغ-جون” التغيّر في ملامحي وأمال رأسه قليلاً.
نعلم الآن على الأقل أنه لا يقع في المجمع “L” أو “I”.
لمَ؟ هل هناك شيء خاطئ؟
“حي هوايانغ أصغر من حي سونغسو. مساحته لا تتعدى ربع مساحة حيّنا.”
ألا تعتقد… أن هذا المكان أشبه بسكن للكلاب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يجب أن نجمع الطعام على أي حال. ماذا لو عاد الزعيم ووبّخنا لعدم إعادة التخزين؟
أومأ “كيم هيونغ-جون”، كما لو أنه أُعجب بملاحظتي.
تغطية أجسادهم بدماء الزومبي… هذا يعني على الأرجح أن مخزن طعامهم موجود في الخارج، أليس كذلك؟
عندك حق، أيها العجوز. أظن أن هذا احتمال وارد. حتى إن رائحته تشي بذلك.
“لأن عدد الزومبيات هنا كثير جدًا.”
أي رائحة تشم؟
علينا أن نصلّي كي يكون زعيم الحي لا يزال حيًا.
ألا تشم رائحة مياه حنفية، تختلط برائحة العفن؟
“إذًا حي هوايانغ كان ملونًا بالأخضر؟”
عقدت حاجبيّ وشممت الهواء من حولي.
رفعت بدوري من مستوى حاستي السمع والشم، وتوهجت عيناي الحمراوان. صرت أكثر حساسية لما يحيط بي. كانت هناك رائحة عفنة قادمة من المجمع السكني. وإن كنت قادرًا على شمّ تلك الرائحة في الهواء الطلق، فهذا يعني أن أحدًا عاش هناك حتى وقت قريب.
بالفعل، استطعت تمييز رائحة مياه الحنفية وسط الرائحة العفنة، لكنني لم أكن واثقًا إن كنت قد شممتها فعلاً، أم أن كلمات “كيم هيونغ-جون” جعلتني أكثر حساسية تجاهها.
ههه، اقتل الجميع إلا أنا، إذن.
تساءلتُ إن كانت رائحة مياه الحنفية دليلًا مهمًّا يمكن أن يقودنا إلى شيء آخر.
“إذًا لا بأس.”
نظرتُ إلى “كيم هيونغ-جون” بوجه جاد.
مرّ الاثنان عبر المجمع “L” نحو المجمع “I”، فتبعناهما خفية. وبعد لحظة، عادا للكلام مجددًا.
لا، معك حق. أستطيع شمّ رائحة المياه في الهواء. هل تعتقد أن لذلك دلالة ما؟
“حي غونجا، الملاصق ل هوايانغ، كان أخضر أيضًا. كلاهما صغير الحجم. أما الأحياء الأخرى القريبة مثل جايانغ، غويي، وجونغوك، فكانت برتقالية.”
تلك رائحة الأشخاص الذين لا يستحمّون.
لم أشعر بالغثيان حتى عندما اضطررتُ إلى تحطيم أطراف الزومبي، لكن رؤيتهم يدهنون أنفسهم بدماء أجساد ميتة جعلتني أشعر بالغثيان.
ردّ “كيم هيونغ-جون” بنفس الجدية. نظرت إليه ووجهي يزداد عبوسًا.
وبعد أن تأكد من دخولهم جميعًا، التفت إليّ وسأل:
كان ادعاؤه غريبًا للغاية. لم أكن متأكدًا إن كان جادًا أم يمزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، لو كان زعيم سونغسو لا يزال حيًا… ما مدى قوته الآن، برأيك؟”
وحين قطّبت حاجبيّ، لوّح “كيم هيونغ-جون” بيديه بعنف.
رغم جديته أحيانًا، كان “كيم هيونغ-جون” شخصًا مرحًا ومفعمًا بالحياة. كنت سعيدًا لأنني عقدت تحالفًا معه. وجوده بجانبي كان يمنحني راحة في البال. ربما لم أكن لأواصل القتال ضد أفراد العائلة لولا وجود “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي.
هيه، هيه، أيها العجوز، كنت على وشك قول شيء جارح، أليس كذلك؟ رأيت ذلك في عينيك.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
إذًا لا تقل كلامًا سخيفًا يدفعني لقول أشياء جارحة. ما علاقة عدم الاستحمام برائحة مياه الحنفية؟
أتفق معك.
انتظر، يا عم… ألا تعرف؟ الأشخاص الذين لا يستحمّون بانتظام… تصدر عنهم رائحة مياه الحنفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركزت سمعي وأصغيت لما يقولانه.
…وكيف عرفت هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
حسنًا، في أيّام المدرسة… لم أكن أستحم كثيرًا.
ألا تشم رائحة مياه حنفية، تختلط برائحة العفن؟
رفع “كيم هيونغ-جون” إبهامه كأنّه يفخر بماضيه، وكأنه يستعرض أمجاده كـ”طفل قذر”. ضغطت على صدغَيّ وتنهدت أمام غرابة فخره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركزت سمعي وأصغيت لما يقولانه.
لكن في الجانب الإيجابي، يبدو أننا حصلنا على دليل ملموس على أن هذا المكان يُستخدم بالفعل كسكن للكلاب، لذا آثرت أن أتجاوز هذا الحوار السخيف وأركّز على الأهم.
“حي غونجا، الملاصق ل هوايانغ، كان أخضر أيضًا. كلاهما صغير الحجم. أما الأحياء الأخرى القريبة مثل جايانغ، غويي، وجونغوك، فكانت برتقالية.”
جلست أفكر للحظة. سواء كانت تلك رائحة مياه حقيقية أو مجرد إيحاء، لم يكن ذلك ما يهم الآن.
قمنا بذبحهم دون رحمة، وتوجهنا إلى المجمع السكني “I” في حي سونغسو.
الطبيب قال إن شقيقه الأصغر كان في الشقة 106 من المجمع السكني “I”، المجاور تمامًا لهذا المجمع. وإذا كان هذا المكان فعلاً قاعدة للكلاب، فهذا يعني أن شقيق كيم بوم-جين إما أصبح كلبًا مثلهم، أو تحوّل إلى طعام لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم “كيم هيونغ-جون” بمكر:
أغمضتُ عينيّ وقد علا وجهي القلق.
قطّبت حاجبي وبصقت على الأرض بطعم مرّ.
جلس “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي وهزّني من كتفي.
“سنتحقق فقط مما إذا كان لا يزال حيًا. وإن كان كذلك، يمكننا أن نأمر أتباعنا بحمايته بينما نتابع أنا وأنت إلى المستشفى.”
نظرت إليه، كان يحدّق أمامه مباشرة، وعيناه تلمعان كصياد يراقب فريسته. تتبعتُ نظره، فرأيت شخصين يبدوان بوضوح من الكلاب. كلاهما رجلان، يهرشان أجسادهما ويتذمران بصوت عالٍ.
“إذًا حي هوايانغ كان ملونًا بالأخضر؟”
ركزت سمعي وأصغيت لما يقولانه.
“هل المجمعان متجاوران؟”
وما الذي سيحدث الآن؟
“وماذا لو كان الشخص الذي يُدعى كيم غا-بين على قيد الحياة؟ ماذا ستفعل؟”
وكيف لي أن أعرف؟ سيأتي زعيم حيّ جديد، على الأرجح.
أومأت برأسي. بادلتني الإيماءة، ثم توهجت عيناه الحمراوان. بدا وكأنه رفع حواسه إلى الحد الأقصى لدرجة أنه قد يسمع فأرًا يصرخ في الظلام.
وماذا عن غابة سيول؟ ماذا سيحدث لأولئك هناك؟
لا أعلم، تبًا لك. هل ستستمر بإزعاجي بهذه الأسئلة؟ أنا منزعج أصلًا من كمّ الشعر الذي أفقده.
أي رائحة تشم؟
أليس فقدان الشعر أمرًا جيدًا بالنسبة لنا؟ يعني أنك تأكل أقل.
علينا أن نصلّي كي يكون زعيم الحي لا يزال حيًا.
ضحك الرجل على اليسار ضحكة ضعيفة، فما كان من الآخر إلا أن انفجر سُبابًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر، يا عم… ألا تعرف؟ الأشخاص الذين لا يستحمّون بانتظام… تصدر عنهم رائحة مياه الحنفية.
لهذا السبب، فإن الموت جوعًا هو المصير المثالي لك، أيها الأحمق. ألا ترى أن هذا هو التوقيت المثالي لتغيير كل شيء، بل وحتى للتخلص منّا؟ خصوصًا وأن عددنا أصبح أقل، ولا نعلم حتى من سيكون زعيم الحيّ القادم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “كيم هيونغ-جون”، كما لو أنه أُعجب بملاحظتي.
تبًا… لم أفكر بهذا من قبل.
“وماذا لو تشاجرنا مع زعيم حي هوايانغ؟”
ما أقوله هو أن حياتنا مرتبطة تمامًا بمن سيُعيَّن زعيمًا للحَيّ.
وبعد أن تأكد من دخولهم جميعًا، التفت إليّ وسأل:
إذًا، ماذا علينا أن نفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهم مجانين.
علينا أن نصلّي كي يكون زعيم الحي لا يزال حيًا.
ألا تشم رائحة مياه حنفية، تختلط برائحة العفن؟
مرّ الاثنان عبر المجمع “L” نحو المجمع “I”، فتبعناهما خفية. وبعد لحظة، عادا للكلام مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن كيم غا-بين لم يكن هنا. إن كانت هذه الكلاب قد سيطرت على المجمع السكني، فلا سبيل لبقائه حيًّا… إلا إن كان قد تحول إلى كلبٍ مثلهم.
هيه، ألن نذهب لجمع الطعام؟
أن تلطخ جسدك بدماء شخص مات تَوًّا أمر مقزز في حد ذاته، فكيف إذا كان ميتًا متحللًا، كجثة زومبي ماتت منذ زمن؟ لم يكن أي شخصٍ عاقل ليقوم بذلك.
سنفعل… لكن ما الفائدة من ذلك إن لم يكن هناك زعيم؟
سنفعل… لكن ما الفائدة من ذلك إن لم يكن هناك زعيم؟
يجب أن نجمع الطعام على أي حال. ماذا لو عاد الزعيم ووبّخنا لعدم إعادة التخزين؟
حسنًا، في أيّام المدرسة… لم أكن أستحم كثيرًا.
تبًا… ربما عليّ فقط قتل الجميع والانتحار بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا، ماذا علينا أن نفعل؟
ههه، اقتل الجميع إلا أنا، إذن.
ترجمة: Ar”i”su san
أحمقٌ لعين. فقط اذهب وابحث عن بعض الأشخاص للمساعدة. ولا تنسَ الحبال.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أثناء تجسّسي عليهما، نظرت إلى “كيم هيونغ-جون”. كان يبادلني النظرة، ويبدو أنّه يريد قول شيء.
في الخارج، كانت الشوارع تعج بالزومبيات. لكن داخل المجمع، لم يكن هناك أيٌّ منها.
أيها العجوز، ماذا لو تبعناهم بدلًا من قتلهم؟
“رأيت الأمر في الخريطة.”
أتفق معك.
لم أشعر بالغثيان حتى عندما اضطررتُ إلى تحطيم أطراف الزومبي، لكن رؤيتهم يدهنون أنفسهم بدماء أجساد ميتة جعلتني أشعر بالغثيان.
الطعام الذي يتحدثون عنه… على الأرجح يقصدون به الناجين، أليس كذلك؟
“لا يوجد زومبيات هنا.”
أرجّح ذلك. قد تكون هذه فرصتنا لاكتشاف مكان تخزينهم للطعام.
“حي غونجا، الملاصق ل هوايانغ، كان أخضر أيضًا. كلاهما صغير الحجم. أما الأحياء الأخرى القريبة مثل جايانغ، غويي، وجونغوك، فكانت برتقالية.”
أبقيت عينيّ عليهما، محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة. وبعد لحظات، عاد الرجل الذي ذهب لجمع المساعدة، ومعه أربعة كلاب آخرين. كان على أكتافهم لفافات طويلة من الحبال. تبادلوا بعض النكات السخيفة وبدأوا في السير.
“أنا أثق بك، أيها العجوز…” تمتم “كيم هيونغ-جون”.
تبعناهم بهدوء شديد.
“سنتحقق فقط مما إذا كان لا يزال حيًا. وإن كان كذلك، يمكننا أن نأمر أتباعنا بحمايته بينما نتابع أنا وأنت إلى المستشفى.”
ساروا نحو حاوية القمامة الموجودة في قلب المجمع، وشرعوا يدهنون أجسادهم بشيء ما. ضيّقت عينَي لأتبين ما يفعلونه، واكتشفت أنهم يغطّون أنفسهم بدماء الزومبي. كانت الحاوية مليئة بأطراف زومبي مقطوعة، والكلاب يستخدمونها لدهن أنفسهم بالدماء.
“أي خريطة؟”
لم أشعر بالغثيان حتى عندما اضطررتُ إلى تحطيم أطراف الزومبي، لكن رؤيتهم يدهنون أنفسهم بدماء أجساد ميتة جعلتني أشعر بالغثيان.
أتفق معك.
أن تلطخ جسدك بدماء شخص مات تَوًّا أمر مقزز في حد ذاته، فكيف إذا كان ميتًا متحللًا، كجثة زومبي ماتت منذ زمن؟ لم يكن أي شخصٍ عاقل ليقوم بذلك.
كنت أتساءل ما إذا كان أحد سيصدق كلماته وهو يملك مثل ذلك الوجه المتجهم.
قطّبت حاجبي ونظرت بعيدًا، فرأيت “كيم هيونغ-جون” يتقيأ بجواري. مسح فمه وتكلّم.
ربتّ على ظهره وضحكت بخفة:
إنهم مجانين.
وبعد أن تأكد من دخولهم جميعًا، التفت إليّ وسأل:
لهذا السبب هم كلاب.
“حي هوايانغ أصغر من حي سونغسو. مساحته لا تتعدى ربع مساحة حيّنا.”
تغطية أجسادهم بدماء الزومبي… هذا يعني على الأرجح أن مخزن طعامهم موجود في الخارج، أليس كذلك؟
أخذ “كيم هيونغ-جون” يتلفت هو الآخر، واتسعت عيناه.
نعلم الآن على الأقل أنه لا يقع في المجمع “L” أو “I”.
أغمضتُ عينيّ وقد علا وجهي القلق.
قطّبت حاجبي وبصقت على الأرض بطعم مرّ.
…وكيف عرفت هذا؟
كنت أعلم أن كيم غا-بين لم يكن هنا. إن كانت هذه الكلاب قد سيطرت على المجمع السكني، فلا سبيل لبقائه حيًّا… إلا إن كان قد تحول إلى كلبٍ مثلهم.
“هل هذا هو المجمع السكني “I”؟”
حتى نكشف عن مخزن طعامهم، لن نعرف مصيره على وجه اليقين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “كيم هيونغ-جون” قد طهر بالفعل الزومبيات المحيطة بمحطة توكسيوم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ “كيم هيونغ-جون”، وأمر أتباعه بالتوجه إلى شقة 103 في المجمع “L” المجاور. وأصدرت أنا نفس الأمر لأتباعي.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
أغمضتُ عينيّ وقد علا وجهي القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست أفكر للحظة. سواء كانت تلك رائحة مياه حقيقية أو مجرد إيحاء، لم يكن ذلك ما يهم الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
