84
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تبًا… ربما عليّ فقط قتل الجميع والانتحار بعدها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اترك تعليقاً لدعمي🔪
ترجمة: Ar”i”su san
تلك رائحة الأشخاص الذين لا يستحمّون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن كيم غا-بين لم يكن هنا. إن كانت هذه الكلاب قد سيطرت على المجمع السكني، فلا سبيل لبقائه حيًّا… إلا إن كان قد تحول إلى كلبٍ مثلهم.
طرح “كيم هيونغ-جون” سؤالًا عليّ بعد مغادرتنا الملجأ، وكأنه كان ينتظر اللحظة المناسبة ليطرحه.
لم أشعر بالغثيان حتى عندما اضطررتُ إلى تحطيم أطراف الزومبي، لكن رؤيتهم يدهنون أنفسهم بدماء أجساد ميتة جعلتني أشعر بالغثيان.
“أيها العجوز، ألا ترى أننا بحاجة لتحديد وجهتنا أولًا؟”
هزّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بصمت ثم سكت، لكن سرعان ما نظر في عينيّ وسأل:
أومأت برأسي وأجبته:
أن تلطخ جسدك بدماء شخص مات تَوًّا أمر مقزز في حد ذاته، فكيف إذا كان ميتًا متحللًا، كجثة زومبي ماتت منذ زمن؟ لم يكن أي شخصٍ عاقل ليقوم بذلك.
“المجمع السكني “I” في حي سونغسو 2-غا يقع في طريقنا إلى مستشفى جامعة كونكوك على أية حال. دعنا نمر على الشقق أولًا، ثم نتابع إلى المستشفى.”
هيه، ألن نذهب لجمع الطعام؟
“وماذا لو كان الشخص الذي يُدعى كيم غا-بين على قيد الحياة؟ ماذا ستفعل؟”
نظرت إليه، كان يحدّق أمامه مباشرة، وعيناه تلمعان كصياد يراقب فريسته. تتبعتُ نظره، فرأيت شخصين يبدوان بوضوح من الكلاب. كلاهما رجلان، يهرشان أجسادهما ويتذمران بصوت عالٍ.
“علينا أن نأخذه معنا بالطبع.”
ساروا نحو حاوية القمامة الموجودة في قلب المجمع، وشرعوا يدهنون أجسادهم بشيء ما. ضيّقت عينَي لأتبين ما يفعلونه، واكتشفت أنهم يغطّون أنفسهم بدماء الزومبي. كانت الحاوية مليئة بأطراف زومبي مقطوعة، والكلاب يستخدمونها لدهن أنفسهم بالدماء.
“هذا ما أقصده. تنوي إذًا أن تأخذ كيم غا-بين إلى مستشفى جامعة كونكوك معنا؟”
جلس “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي وهزّني من كتفي.
“سنتحقق فقط مما إذا كان لا يزال حيًا. وإن كان كذلك، يمكننا أن نأمر أتباعنا بحمايته بينما نتابع أنا وأنت إلى المستشفى.”
لا، معك حق. أستطيع شمّ رائحة المياه في الهواء. هل تعتقد أن لذلك دلالة ما؟
هزّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بصمت ثم سكت، لكن سرعان ما نظر في عينيّ وسأل:
تلفّتُّ حولي.
“كم عدد الأتباع الذين جلبتهم معك؟”
الطعام الذي يتحدثون عنه… على الأرجح يقصدون به الناجين، أليس كذلك؟
“أربعمئة، دون احتساب المتحولين.”
هيه، هيه، أيها العجوز، كنت على وشك قول شيء جارح، أليس كذلك؟ رأيت ذلك في عينيك.
“أنا أيضًا لدي أربعمئة.”
حسنًا، في أيّام المدرسة… لم أكن أستحم كثيرًا.
“إذًا لا بأس.”
“أنا أثق بك، أيها العجوز…” تمتم “كيم هيونغ-جون”.
“وماذا لو تشاجرنا مع زعيم حي هوايانغ؟”
“نعم. على الأرجح تم دفعه للخلف من قِبل الأحياء المجاورة، كونه حيًا صغيرًا أساسًا.”
“حي هوايانغ أصغر من حي سونغسو. مساحته لا تتعدى ربع مساحة حيّنا.”
“ولم تسأل هذا السؤال؟”
“أتقصد أن قوة زعيم الحي تعتمد على حجم الحي؟”
لمَ؟ هل هناك شيء خاطئ؟
قهقه “كيم هيونغ-جون” ساخرًا من كلامي، وكأن ما قلته مجرد هراء. لم أُعر سخريته اهتمامًا، وأجبت بثقة:
وبعد أن تأكد من دخولهم جميعًا، التفت إليّ وسأل:
“أنا واثق.”
“أنا أثق بك، أيها العجوز…” تمتم “كيم هيونغ-جون”.
“واثق إلى أي درجة؟”
“إذًا من المحتمل أن حي هوايانغ لم يعد أخضرًا الآن.”
“رأيت الأمر في الخريطة.”
قطّبت حاجبي ونظرت بعيدًا، فرأيت “كيم هيونغ-جون” يتقيأ بجواري. مسح فمه وتكلّم.
“أي خريطة؟”
أبقيت عينيّ عليهما، محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة. وبعد لحظات، عاد الرجل الذي ذهب لجمع المساعدة، ومعه أربعة كلاب آخرين. كان على أكتافهم لفافات طويلة من الحبال. تبادلوا بعض النكات السخيفة وبدأوا في السير.
أمال رأسه وكأنه يطالب بتوضيح. فأخبرته عن خريطة سيول التي عثرت عليها في المدرسة الثانوية. استمع إليّ بتركيز، ثم صمت لحظة قبل أن يتابع:
“إذًا حي هوايانغ كان ملونًا بالأخضر؟”
“إذًا حي هوايانغ كان ملونًا بالأخضر؟”
لكن ما إن وصلنا، حتى رأينا الزومبيات تتجول في الشوارع.
“نعم. على الأرجح تم دفعه للخلف من قِبل الأحياء المجاورة، كونه حيًا صغيرًا أساسًا.”
تقدم للأمام بحيوية وهتف:
“وما لون الأحياء الأخرى؟”
أتفق معك.
سأله بنبرة فيها بعض التوتر. بدا وكأنه متوتر من الداخل، وأدركت أن عليّ تهدئته أولًا قبل أي شيء آخر.
عند تلك اللحظة، شعرت بشيء غريب جدًا… شيء لم أشعر به من قبل.
“حيّا سونغسو وماجانغ كانا باللون البرتقالي.”
وكأن قوة خفية تمنع الزومبيات من دخول المجمع.
“سونغسو برتقالي؟! لكن زعيم سونغسو كان أقوى بكثير من زعيم ماجانغ.”
أغمضتُ عينيّ وقد علا وجهي القلق.
“الخريطة قديمة بعض الشيء، وربما لم تُحدّث المعلومات فيها. زعيم حي سونغسو كان من المفترض أن يصبح الضابط الثامن، لذا من الأرجح اعتبار سونغسو منطقة حمراء، أو حتى أكثر من ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، ألا ترى أننا بحاجة لتحديد وجهتنا أولًا؟”
حاولت أن أبدو هادئًا قدر الإمكان لأجعل الأمر يبدو غير مهم، على أمل أن يخفف ذلك من قلقه. لكن ملامحه بقيت متوترة وهو يضيف:
لمَ؟ هل هناك شيء خاطئ؟
“إذًا من المحتمل أن حي هوايانغ لم يعد أخضرًا الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيها العجوز، ماذا لو تبعناهم بدلًا من قتلهم؟
“حسنًا، لكن في أسوأ الأحوال سيكون برتقاليًا. لقد قضينا على زعيم حي سونغسو، وكان مسؤولًا عن منطقة برتقالية. كما أنه كان في الأساس ضابطًا في العائلة. المناطق البرتقالية لم تعد تُشكل خطرًا علينا.”
فكر “كيم هيونغ-جون” لوهلة، ثم تنهد وقال:
“ما ألوان الأحياء المحيطة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفارق كان صارخًا.
“حي غونجا، الملاصق ل هوايانغ، كان أخضر أيضًا. كلاهما صغير الحجم. أما الأحياء الأخرى القريبة مثل جايانغ، غويي، وجونغوك، فكانت برتقالية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ “كيم هيونغ-جون” بنفس الجدية. نظرت إليه ووجهي يزداد عبوسًا.
فكر “كيم هيونغ-جون” لوهلة، ثم تنهد وقال:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“آمل فقط أن لا تكون مخطئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ “كيم هيونغ-جون” بنفس الجدية. نظرت إليه ووجهي يزداد عبوسًا.
“مثلما يزداد أفراد العائلة قوة، نحن أيضًا أصبحنا أقوى. لذا، حتى لو كانت الخريطة قديمة، لا أعتقد أن الوضع تغيّر كثيرًا.”
“حسنًا، حسنًا…”
“أنا أثق بك، أيها العجوز…” تمتم “كيم هيونغ-جون”.
“وماذا لو كان الشخص الذي يُدعى كيم غا-بين على قيد الحياة؟ ماذا ستفعل؟”
كنت أتساءل ما إذا كان أحد سيصدق كلماته وهو يملك مثل ذلك الوجه المتجهم.
وكيف لي أن أعرف؟ سيأتي زعيم حيّ جديد، على الأرجح.
ربتّ على ظهره وضحكت بخفة:
إن كان كل من سو-يون والباقين في ملجأ هاي-يونغ مثل منارة تضيء لي طريق العودة، فإن “كيم هيونغ-جون” كان البوصلة التي توجهني نحو خطوتي التالية.
“مهما حدث، لديك أنا. مطمئن الآن؟”
أومأت برأسي. بادلتني الإيماءة، ثم توهجت عيناه الحمراوان. بدا وكأنه رفع حواسه إلى الحد الأقصى لدرجة أنه قد يسمع فأرًا يصرخ في الظلام.
ابتسم “كيم هيونغ-جون” بمكر:
لكن ما إن وصلنا، حتى رأينا الزومبيات تتجول في الشوارع.
“أعتقد أن عليّ أن أقول ذلك لك. هل نسيت أنني أنقذتك عندما كنت عاجزًا أمام زعيم حي سونغسو؟”
“آمل فقط أن لا تكون مخطئًا.”
رغم كل محاولاتي لطمأنته، صار هو من يسخر مني الآن.
“أتقصد أن قوة زعيم الحي تعتمد على حجم الحي؟”
هززت رأسي مبتسمًا. كان من الصعب أن أغضب منه، خاصة بطريقته المبهجة والمزاحية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك بحذر، رأسه يتلفت يمينًا ويسارًا.
تقدم للأمام بحيوية وهتف:
حسنًا، في أيّام المدرسة… لم أكن أستحم كثيرًا.
“إلى متى ستبقى واقفًا هناك؟ هيا بنا!”
“هل نختبئ الآن؟”
“حسنًا، حسنًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعناهم بهدوء شديد.
ضحكت وسرت خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعناهم بهدوء شديد.
رغم جديته أحيانًا، كان “كيم هيونغ-جون” شخصًا مرحًا ومفعمًا بالحياة. كنت سعيدًا لأنني عقدت تحالفًا معه. وجوده بجانبي كان يمنحني راحة في البال. ربما لم أكن لأواصل القتال ضد أفراد العائلة لولا وجود “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي.
“لكنه حمى ملجأ غابة سيول.”
إن كان كل من سو-يون والباقين في ملجأ هاي-يونغ مثل منارة تضيء لي طريق العودة، فإن “كيم هيونغ-جون” كان البوصلة التي توجهني نحو خطوتي التالية.
رغم جديته أحيانًا، كان “كيم هيونغ-جون” شخصًا مرحًا ومفعمًا بالحياة. كنت سعيدًا لأنني عقدت تحالفًا معه. وجوده بجانبي كان يمنحني راحة في البال. ربما لم أكن لأواصل القتال ضد أفراد العائلة لولا وجود “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي.
كان “كيم هيونغ-جون” قد طهر بالفعل الزومبيات المحيطة بمحطة توكسيوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس فقدان الشعر أمرًا جيدًا بالنسبة لنا؟ يعني أنك تأكل أقل.
بفضله، تمكنا من الوصول إلى محطة سونغسو براحة نسبية، دون أن نقلق كثيرًا على محيطنا.
“أي خريطة؟”
لكن ما إن وصلنا، حتى رأينا الزومبيات تتجول في الشوارع.
“هل نختبئ الآن؟”
قمنا بذبحهم دون رحمة، وتوجهنا إلى المجمع السكني “I” في حي سونغسو.
تبًا… ربما عليّ فقط قتل الجميع والانتحار بعدها.
حطم “كيم هيونغ-جون” جمجمة زومبي أمامه ثم سأل:
“المجمع السكني “I” في حي سونغسو 2-غا يقع في طريقنا إلى مستشفى جامعة كونكوك على أية حال. دعنا نمر على الشقق أولًا، ثم نتابع إلى المستشفى.”
“أيها العجوز، لو كان زعيم سونغسو لا يزال حيًا… ما مدى قوته الآن، برأيك؟”
رغم جديته أحيانًا، كان “كيم هيونغ-جون” شخصًا مرحًا ومفعمًا بالحياة. كنت سعيدًا لأنني عقدت تحالفًا معه. وجوده بجانبي كان يمنحني راحة في البال. ربما لم أكن لأواصل القتال ضد أفراد العائلة لولا وجود “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي.
“ولم تسأل هذا السؤال؟”
“وما لون الأحياء الأخرى؟”
“لأن عدد الزومبيات هنا كثير جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعناهم بهدوء شديد.
“وفي هذه الحالة، ماذا عنا نحن؟ كل واحد منا يملك سجن زومبي خاص به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ “كيم هيونغ-جون” بنفس الجدية. نظرت إليه ووجهي يزداد عبوسًا.
“همم… معك حق…”
“أنا واثق.”
هزّ كتفيه وأخذ ينظر حوله. وبعد لحظة أشار إلى مجمع سكني قريب:
نظرت إليه، كان يحدّق أمامه مباشرة، وعيناه تلمعان كصياد يراقب فريسته. تتبعتُ نظره، فرأيت شخصين يبدوان بوضوح من الكلاب. كلاهما رجلان، يهرشان أجسادهما ويتذمران بصوت عالٍ.
“هل هذا هو المجمع السكني “I”؟”
“ولم تسأل هذا السؤال؟”
“هذا المجمع “L”. مجمع “I” خلفه، لذا كن متيقظًا من الآن فصاعدًا.”
ألا تعتقد… أن هذا المكان أشبه بسكن للكلاب؟
“هل المجمعان متجاوران؟”
“مهما حدث، لديك أنا. مطمئن الآن؟”
أومأت برأسي. بادلتني الإيماءة، ثم توهجت عيناه الحمراوان. بدا وكأنه رفع حواسه إلى الحد الأقصى لدرجة أنه قد يسمع فأرًا يصرخ في الظلام.
لم أشعر بالغثيان حتى عندما اضطررتُ إلى تحطيم أطراف الزومبي، لكن رؤيتهم يدهنون أنفسهم بدماء أجساد ميتة جعلتني أشعر بالغثيان.
تحرك بحذر، رأسه يتلفت يمينًا ويسارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حيّا سونغسو وماجانغ كانا باللون البرتقالي.”
رفعت بدوري من مستوى حاستي السمع والشم، وتوهجت عيناي الحمراوان. صرت أكثر حساسية لما يحيط بي. كانت هناك رائحة عفنة قادمة من المجمع السكني. وإن كنت قادرًا على شمّ تلك الرائحة في الهواء الطلق، فهذا يعني أن أحدًا عاش هناك حتى وقت قريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى متى ستبقى واقفًا هناك؟ هيا بنا!”
عند تلك اللحظة، شعرت بشيء غريب جدًا… شيء لم أشعر به من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعناهم بهدوء شديد.
توقفت أمام “كيم هيونغ-جون”.
أومأت برأسي وأجبته:
“هيونغ-جون، أليس هناك شيء غريب هنا؟”
رفع “كيم هيونغ-جون” إبهامه كأنّه يفخر بماضيه، وكأنه يستعرض أمجاده كـ”طفل قذر”. ضغطت على صدغَيّ وتنهدت أمام غرابة فخره.
“هاه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تلفّتُّ حولي.
لمَ؟ هل هناك شيء خاطئ؟
“لا يوجد زومبيات هنا.”
الطعام الذي يتحدثون عنه… على الأرجح يقصدون به الناجين، أليس كذلك؟
أخذ “كيم هيونغ-جون” يتلفت هو الآخر، واتسعت عيناه.
عندما نقرتُ بأسناني، حكَّ “كيم هيونغ-جون” جانب صدغيه ولعق شفتيه. وبعد لحظة، لمعت في ذهني احتمالية مفاجئة.
في الخارج، كانت الشوارع تعج بالزومبيات. لكن داخل المجمع، لم يكن هناك أيٌّ منها.
“أتقصد أن قوة زعيم الحي تعتمد على حجم الحي؟”
الفارق كان صارخًا.
“مهما حدث، لديك أنا. مطمئن الآن؟”
وكأن قوة خفية تمنع الزومبيات من دخول المجمع.
نعلم الآن على الأقل أنه لا يقع في المجمع “L” أو “I”.
اتكأ “كيم هيونغ-جون” على الحائط بجانبه وقال:
تقدم للأمام بحيوية وهتف:
“هل نختبئ الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، لو كان زعيم سونغسو لا يزال حيًا… ما مدى قوته الآن، برأيك؟”
“لنخفِ أتباعنا على الأقل.”
رفعت بدوري من مستوى حاستي السمع والشم، وتوهجت عيناي الحمراوان. صرت أكثر حساسية لما يحيط بي. كانت هناك رائحة عفنة قادمة من المجمع السكني. وإن كنت قادرًا على شمّ تلك الرائحة في الهواء الطلق، فهذا يعني أن أحدًا عاش هناك حتى وقت قريب.
أومأ “كيم هيونغ-جون”، وأمر أتباعه بالتوجه إلى شقة 103 في المجمع “L” المجاور. وأصدرت أنا نفس الأمر لأتباعي.
نظرتُ إلى “كيم هيونغ-جون” بوجه جاد.
وبعد أن تأكد من دخولهم جميعًا، التفت إليّ وسأل:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“أتظن أن هناك ناجين هنا؟”
اتكأ “كيم هيونغ-جون” على الحائط بجانبه وقال:
“لا أظن أن زعيم سونغسو كان ليحمي أي ناجين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه “كيم هيونغ-جون” ساخرًا من كلامي، وكأن ما قلته مجرد هراء. لم أُعر سخريته اهتمامًا، وأجبت بثقة:
“لكنه حمى ملجأ غابة سيول.”
اتكأ “كيم هيونغ-جون” على الحائط بجانبه وقال:
“ذلك لأن ابنته كانت هناك. وهل تعتقد حقًا أنه كان يحميهم؟ بل كان يراقبهم، لا أكثر.”
نعلم الآن على الأقل أنه لا يقع في المجمع “L” أو “I”.
عندما نقرتُ بأسناني، حكَّ “كيم هيونغ-جون” جانب صدغيه ولعق شفتيه. وبعد لحظة، لمعت في ذهني احتمالية مفاجئة.
هزّ “كيم هيونغ-جون” رأسه بصمت ثم سكت، لكن سرعان ما نظر في عينيّ وسأل:
لاحظ “كيم هيونغ-جون” التغيّر في ملامحي وأمال رأسه قليلاً.
وكأن قوة خفية تمنع الزومبيات من دخول المجمع.
لمَ؟ هل هناك شيء خاطئ؟
نعلم الآن على الأقل أنه لا يقع في المجمع “L” أو “I”.
ألا تعتقد… أن هذا المكان أشبه بسكن للكلاب؟
هيه، ألن نذهب لجمع الطعام؟
أومأ “كيم هيونغ-جون”، كما لو أنه أُعجب بملاحظتي.
أرجّح ذلك. قد تكون هذه فرصتنا لاكتشاف مكان تخزينهم للطعام.
عندك حق، أيها العجوز. أظن أن هذا احتمال وارد. حتى إن رائحته تشي بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، لكن في أسوأ الأحوال سيكون برتقاليًا. لقد قضينا على زعيم حي سونغسو، وكان مسؤولًا عن منطقة برتقالية. كما أنه كان في الأساس ضابطًا في العائلة. المناطق البرتقالية لم تعد تُشكل خطرًا علينا.”
أي رائحة تشم؟
نظرتُ إلى “كيم هيونغ-جون” بوجه جاد.
ألا تشم رائحة مياه حنفية، تختلط برائحة العفن؟
وماذا عن غابة سيول؟ ماذا سيحدث لأولئك هناك؟
عقدت حاجبيّ وشممت الهواء من حولي.
ربتّ على ظهره وضحكت بخفة:
بالفعل، استطعت تمييز رائحة مياه الحنفية وسط الرائحة العفنة، لكنني لم أكن واثقًا إن كنت قد شممتها فعلاً، أم أن كلمات “كيم هيونغ-جون” جعلتني أكثر حساسية تجاهها.
أومأت برأسي وأجبته:
تساءلتُ إن كانت رائحة مياه الحنفية دليلًا مهمًّا يمكن أن يقودنا إلى شيء آخر.
حاولت أن أبدو هادئًا قدر الإمكان لأجعل الأمر يبدو غير مهم، على أمل أن يخفف ذلك من قلقه. لكن ملامحه بقيت متوترة وهو يضيف:
نظرتُ إلى “كيم هيونغ-جون” بوجه جاد.
قمنا بذبحهم دون رحمة، وتوجهنا إلى المجمع السكني “I” في حي سونغسو.
لا، معك حق. أستطيع شمّ رائحة المياه في الهواء. هل تعتقد أن لذلك دلالة ما؟
طرح “كيم هيونغ-جون” سؤالًا عليّ بعد مغادرتنا الملجأ، وكأنه كان ينتظر اللحظة المناسبة ليطرحه.
تلك رائحة الأشخاص الذين لا يستحمّون.
سنفعل… لكن ما الفائدة من ذلك إن لم يكن هناك زعيم؟
ردّ “كيم هيونغ-جون” بنفس الجدية. نظرت إليه ووجهي يزداد عبوسًا.
نظرت إليه، كان يحدّق أمامه مباشرة، وعيناه تلمعان كصياد يراقب فريسته. تتبعتُ نظره، فرأيت شخصين يبدوان بوضوح من الكلاب. كلاهما رجلان، يهرشان أجسادهما ويتذمران بصوت عالٍ.
كان ادعاؤه غريبًا للغاية. لم أكن متأكدًا إن كان جادًا أم يمزح.
حسنًا، في أيّام المدرسة… لم أكن أستحم كثيرًا.
وحين قطّبت حاجبيّ، لوّح “كيم هيونغ-جون” بيديه بعنف.
لاحظ “كيم هيونغ-جون” التغيّر في ملامحي وأمال رأسه قليلاً.
هيه، هيه، أيها العجوز، كنت على وشك قول شيء جارح، أليس كذلك؟ رأيت ذلك في عينيك.
اتكأ “كيم هيونغ-جون” على الحائط بجانبه وقال:
إذًا لا تقل كلامًا سخيفًا يدفعني لقول أشياء جارحة. ما علاقة عدم الاستحمام برائحة مياه الحنفية؟
الطبيب قال إن شقيقه الأصغر كان في الشقة 106 من المجمع السكني “I”، المجاور تمامًا لهذا المجمع. وإذا كان هذا المكان فعلاً قاعدة للكلاب، فهذا يعني أن شقيق كيم بوم-جين إما أصبح كلبًا مثلهم، أو تحوّل إلى طعام لهم.
انتظر، يا عم… ألا تعرف؟ الأشخاص الذين لا يستحمّون بانتظام… تصدر عنهم رائحة مياه الحنفية.
هززت رأسي مبتسمًا. كان من الصعب أن أغضب منه، خاصة بطريقته المبهجة والمزاحية.
…وكيف عرفت هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر، يا عم… ألا تعرف؟ الأشخاص الذين لا يستحمّون بانتظام… تصدر عنهم رائحة مياه الحنفية.
حسنًا، في أيّام المدرسة… لم أكن أستحم كثيرًا.
“وماذا لو كان الشخص الذي يُدعى كيم غا-بين على قيد الحياة؟ ماذا ستفعل؟”
رفع “كيم هيونغ-جون” إبهامه كأنّه يفخر بماضيه، وكأنه يستعرض أمجاده كـ”طفل قذر”. ضغطت على صدغَيّ وتنهدت أمام غرابة فخره.
نظرتُ إلى “كيم هيونغ-جون” بوجه جاد.
لكن في الجانب الإيجابي، يبدو أننا حصلنا على دليل ملموس على أن هذا المكان يُستخدم بالفعل كسكن للكلاب، لذا آثرت أن أتجاوز هذا الحوار السخيف وأركّز على الأهم.
تقدم للأمام بحيوية وهتف:
جلست أفكر للحظة. سواء كانت تلك رائحة مياه حقيقية أو مجرد إيحاء، لم يكن ذلك ما يهم الآن.
أغمضتُ عينيّ وقد علا وجهي القلق.
الطبيب قال إن شقيقه الأصغر كان في الشقة 106 من المجمع السكني “I”، المجاور تمامًا لهذا المجمع. وإذا كان هذا المكان فعلاً قاعدة للكلاب، فهذا يعني أن شقيق كيم بوم-جين إما أصبح كلبًا مثلهم، أو تحوّل إلى طعام لهم.
“وفي هذه الحالة، ماذا عنا نحن؟ كل واحد منا يملك سجن زومبي خاص به.”
أغمضتُ عينيّ وقد علا وجهي القلق.
“أعتقد أن عليّ أن أقول ذلك لك. هل نسيت أنني أنقذتك عندما كنت عاجزًا أمام زعيم حي سونغسو؟”
جلس “كيم هيونغ-جون” إلى جانبي وهزّني من كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا، ماذا علينا أن نفعل؟
نظرت إليه، كان يحدّق أمامه مباشرة، وعيناه تلمعان كصياد يراقب فريسته. تتبعتُ نظره، فرأيت شخصين يبدوان بوضوح من الكلاب. كلاهما رجلان، يهرشان أجسادهما ويتذمران بصوت عالٍ.
أتفق معك.
ركزت سمعي وأصغيت لما يقولانه.
“حي هوايانغ أصغر من حي سونغسو. مساحته لا تتعدى ربع مساحة حيّنا.”
وما الذي سيحدث الآن؟
الطبيب قال إن شقيقه الأصغر كان في الشقة 106 من المجمع السكني “I”، المجاور تمامًا لهذا المجمع. وإذا كان هذا المكان فعلاً قاعدة للكلاب، فهذا يعني أن شقيق كيم بوم-جين إما أصبح كلبًا مثلهم، أو تحوّل إلى طعام لهم.
وكيف لي أن أعرف؟ سيأتي زعيم حيّ جديد، على الأرجح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ما أقصده. تنوي إذًا أن تأخذ كيم غا-بين إلى مستشفى جامعة كونكوك معنا؟”
وماذا عن غابة سيول؟ ماذا سيحدث لأولئك هناك؟
أغمضتُ عينيّ وقد علا وجهي القلق.
لا أعلم، تبًا لك. هل ستستمر بإزعاجي بهذه الأسئلة؟ أنا منزعج أصلًا من كمّ الشعر الذي أفقده.
لا أعلم، تبًا لك. هل ستستمر بإزعاجي بهذه الأسئلة؟ أنا منزعج أصلًا من كمّ الشعر الذي أفقده.
أليس فقدان الشعر أمرًا جيدًا بالنسبة لنا؟ يعني أنك تأكل أقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك بحذر، رأسه يتلفت يمينًا ويسارًا.
ضحك الرجل على اليسار ضحكة ضعيفة، فما كان من الآخر إلا أن انفجر سُبابًا.
أثناء تجسّسي عليهما، نظرت إلى “كيم هيونغ-جون”. كان يبادلني النظرة، ويبدو أنّه يريد قول شيء.
لهذا السبب، فإن الموت جوعًا هو المصير المثالي لك، أيها الأحمق. ألا ترى أن هذا هو التوقيت المثالي لتغيير كل شيء، بل وحتى للتخلص منّا؟ خصوصًا وأن عددنا أصبح أقل، ولا نعلم حتى من سيكون زعيم الحيّ القادم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، لو كان زعيم سونغسو لا يزال حيًا… ما مدى قوته الآن، برأيك؟”
تبًا… لم أفكر بهذا من قبل.
لم أشعر بالغثيان حتى عندما اضطررتُ إلى تحطيم أطراف الزومبي، لكن رؤيتهم يدهنون أنفسهم بدماء أجساد ميتة جعلتني أشعر بالغثيان.
ما أقوله هو أن حياتنا مرتبطة تمامًا بمن سيُعيَّن زعيمًا للحَيّ.
إذًا، ماذا علينا أن نفعل؟
تلفّتُّ حولي.
علينا أن نصلّي كي يكون زعيم الحي لا يزال حيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ كتفيه وأخذ ينظر حوله. وبعد لحظة أشار إلى مجمع سكني قريب:
مرّ الاثنان عبر المجمع “L” نحو المجمع “I”، فتبعناهما خفية. وبعد لحظة، عادا للكلام مجددًا.
نعلم الآن على الأقل أنه لا يقع في المجمع “L” أو “I”.
هيه، ألن نذهب لجمع الطعام؟
ما أقوله هو أن حياتنا مرتبطة تمامًا بمن سيُعيَّن زعيمًا للحَيّ.
سنفعل… لكن ما الفائدة من ذلك إن لم يكن هناك زعيم؟
“لأن عدد الزومبيات هنا كثير جدًا.”
يجب أن نجمع الطعام على أي حال. ماذا لو عاد الزعيم ووبّخنا لعدم إعادة التخزين؟
“واثق إلى أي درجة؟”
تبًا… ربما عليّ فقط قتل الجميع والانتحار بعدها.
تبًا… ربما عليّ فقط قتل الجميع والانتحار بعدها.
ههه، اقتل الجميع إلا أنا، إذن.
عندما نقرتُ بأسناني، حكَّ “كيم هيونغ-جون” جانب صدغيه ولعق شفتيه. وبعد لحظة، لمعت في ذهني احتمالية مفاجئة.
أحمقٌ لعين. فقط اذهب وابحث عن بعض الأشخاص للمساعدة. ولا تنسَ الحبال.
“حسنًا، حسنًا…”
أثناء تجسّسي عليهما، نظرت إلى “كيم هيونغ-جون”. كان يبادلني النظرة، ويبدو أنّه يريد قول شيء.
علينا أن نصلّي كي يكون زعيم الحي لا يزال حيًا.
أيها العجوز، ماذا لو تبعناهم بدلًا من قتلهم؟
لا، معك حق. أستطيع شمّ رائحة المياه في الهواء. هل تعتقد أن لذلك دلالة ما؟
أتفق معك.
“أتظن أن هناك ناجين هنا؟”
الطعام الذي يتحدثون عنه… على الأرجح يقصدون به الناجين، أليس كذلك؟
أغمضتُ عينيّ وقد علا وجهي القلق.
أرجّح ذلك. قد تكون هذه فرصتنا لاكتشاف مكان تخزينهم للطعام.
أبقيت عينيّ عليهما، محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة. وبعد لحظات، عاد الرجل الذي ذهب لجمع المساعدة، ومعه أربعة كلاب آخرين. كان على أكتافهم لفافات طويلة من الحبال. تبادلوا بعض النكات السخيفة وبدأوا في السير.
أبقيت عينيّ عليهما، محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة. وبعد لحظات، عاد الرجل الذي ذهب لجمع المساعدة، ومعه أربعة كلاب آخرين. كان على أكتافهم لفافات طويلة من الحبال. تبادلوا بعض النكات السخيفة وبدأوا في السير.
لكن في الجانب الإيجابي، يبدو أننا حصلنا على دليل ملموس على أن هذا المكان يُستخدم بالفعل كسكن للكلاب، لذا آثرت أن أتجاوز هذا الحوار السخيف وأركّز على الأهم.
تبعناهم بهدوء شديد.
“آمل فقط أن لا تكون مخطئًا.”
ساروا نحو حاوية القمامة الموجودة في قلب المجمع، وشرعوا يدهنون أجسادهم بشيء ما. ضيّقت عينَي لأتبين ما يفعلونه، واكتشفت أنهم يغطّون أنفسهم بدماء الزومبي. كانت الحاوية مليئة بأطراف زومبي مقطوعة، والكلاب يستخدمونها لدهن أنفسهم بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ “كيم هيونغ-جون” بنفس الجدية. نظرت إليه ووجهي يزداد عبوسًا.
لم أشعر بالغثيان حتى عندما اضطررتُ إلى تحطيم أطراف الزومبي، لكن رؤيتهم يدهنون أنفسهم بدماء أجساد ميتة جعلتني أشعر بالغثيان.
رفع “كيم هيونغ-جون” إبهامه كأنّه يفخر بماضيه، وكأنه يستعرض أمجاده كـ”طفل قذر”. ضغطت على صدغَيّ وتنهدت أمام غرابة فخره.
أن تلطخ جسدك بدماء شخص مات تَوًّا أمر مقزز في حد ذاته، فكيف إذا كان ميتًا متحللًا، كجثة زومبي ماتت منذ زمن؟ لم يكن أي شخصٍ عاقل ليقوم بذلك.
نظرتُ إلى “كيم هيونغ-جون” بوجه جاد.
قطّبت حاجبي ونظرت بعيدًا، فرأيت “كيم هيونغ-جون” يتقيأ بجواري. مسح فمه وتكلّم.
لهذا السبب هم كلاب.
إنهم مجانين.
“هل هذا هو المجمع السكني “I”؟”
لهذا السبب هم كلاب.
“حسنًا، حسنًا…”
تغطية أجسادهم بدماء الزومبي… هذا يعني على الأرجح أن مخزن طعامهم موجود في الخارج، أليس كذلك؟
الطعام الذي يتحدثون عنه… على الأرجح يقصدون به الناجين، أليس كذلك؟
نعلم الآن على الأقل أنه لا يقع في المجمع “L” أو “I”.
لاحظ “كيم هيونغ-جون” التغيّر في ملامحي وأمال رأسه قليلاً.
قطّبت حاجبي وبصقت على الأرض بطعم مرّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظر، يا عم… ألا تعرف؟ الأشخاص الذين لا يستحمّون بانتظام… تصدر عنهم رائحة مياه الحنفية.
كنت أعلم أن كيم غا-بين لم يكن هنا. إن كانت هذه الكلاب قد سيطرت على المجمع السكني، فلا سبيل لبقائه حيًّا… إلا إن كان قد تحول إلى كلبٍ مثلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان “كيم هيونغ-جون” قد طهر بالفعل الزومبيات المحيطة بمحطة توكسيوم.
حتى نكشف عن مخزن طعامهم، لن نعرف مصيره على وجه اليقين.
قطّبت حاجبي وبصقت على الأرض بطعم مرّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قطّبت حاجبي ونظرت بعيدًا، فرأيت “كيم هيونغ-جون” يتقيأ بجواري. مسح فمه وتكلّم.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركزت سمعي وأصغيت لما يقولانه.
أن تلطخ جسدك بدماء شخص مات تَوًّا أمر مقزز في حد ذاته، فكيف إذا كان ميتًا متحللًا، كجثة زومبي ماتت منذ زمن؟ لم يكن أي شخصٍ عاقل ليقوم بذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات