81
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أمم… إن كانت رغبته أن يصبح قوي البنية؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أنت محق. المتحولون من المرحلة الأولى يتشابهون في الشكل الخارجي، لكن ابتداءً من المرحلة الثانية، تبدأ ملامحهم بالتباين. لا أعرف السبب الحقيقي وراء هذا الاختلاف، لكن متحولي المرحلة الثانية لا يشبهون بعضهم بعضًا على الإطلاق.”
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تنهدت وحاولت الرد عليه، لكن بعد تفكير، بدا أن طريقته ربما تكون الأنسب.
“أنت محق. المتحولون من المرحلة الأولى يتشابهون في الشكل الخارجي، لكن ابتداءً من المرحلة الثانية، تبدأ ملامحهم بالتباين. لا أعرف السبب الحقيقي وراء هذا الاختلاف، لكن متحولي المرحلة الثانية لا يشبهون بعضهم بعضًا على الإطلاق.”
“هل تقصد أن لديه الرغبة ذاتها مثل قائد حي سيونغسو؟ إذن لماذا تحوّل هذا إلى متحول، بينما تحوّل الآخر إلى زومبي بعينين حمراوين متوهجتين؟”
تمكنت بسهولة من إنتاج متحولين من المرحلة الأولى بفضل شرح قائد حي سيونغسو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تعبوا من محاولة إشباع رغبات لا تناسب سماتهم.
لكن حتى قائد سيونغسو لم يكن يعرف الكثير عن متحولي المرحلة الثانية. وضعت يدي على صدغي أدلكهما بينما كنت أقلب السؤال في ذهني.
شعرت بالحيطة من رد فعله المفاجئ، فتراجعت قليلًا. وتراجع كيم هيونغ-جون بجانبي أيضًا، ملامح الدهشة على وجهه.
“قال إن مظهر متحولي المرحلة الثانية سيتغير… هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بالرغبات؟”
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجاشي، هل تسمعني؟”
لكن لماذا يتوقفون عن اشتهاء رغبات الآخرين؟
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
فركت عنقي المتيبس وتذكرت شيئًا آخر قاله لي قائد الحي.
حك كيم هيونغ-جون جبينه، وبدا أنه يتفق مع استنتاجي، ثم تنهد.
“هذا ما يريدونه. دراما جديدة أخرى. كل ما يفعلونه هو قتل وأكل البشر والزومبي فقط ليستمروا في أحلامهم.”
كانا مثل كلبين شرسين، ضخمين، يتصارعان بلا رحمة. وكان من المستحيل إيقافهما دون أن نمسك بهما بالقوة، ومَن يجرؤ على التدخل سيصاب، ما لم يكن مستعدًا لقتل أحدهما لوقف المعركة.
إن ساوينا بين الأحلام والرغبات، فإن هذا يعني أن متحولي المرحلة الثانية لا يملكون رغبات ولا أحلامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يعقل…
رغبات، أحلام، دراما…
“أنت محق. المتحولون من المرحلة الأولى يتشابهون في الشكل الخارجي، لكن ابتداءً من المرحلة الثانية، تبدأ ملامحهم بالتباين. لا أعرف السبب الحقيقي وراء هذا الاختلاف، لكن متحولي المرحلة الثانية لا يشبهون بعضهم بعضًا على الإطلاق.”
حاولت التفكير فيما يجمع بين هذه الثلاثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تعبوا من محاولة إشباع رغبات لا تناسب سماتهم.
مهلًا… دراما؟
أبقيناهم متباعدين لأسباب أمنية، كي لا يشتبكوا فيما بينهم إن اقتربوا أكثر. لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.
اتسعت عيناي، وشعرت بأنني على وشك كشف السر، فبدأت أضغط على ذهني بكل ما أملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
وفجأة، ومضة إلهام ساطعة اخترقتني، وفكرة نبتت في ذهني.
“ربما… هذه هي طريقة تطوّرهم. عندما يدرك أحدهم أن زومبيًا آخر يشاركه نفس الرغبة، فالوسيلة الوحيدة للارتقاء إلى متحول المرحلة الثانية هي التخلص من الآخر والبقاء الناجي الوحيد.”
عندما يتعلق الأمر بالرغبات، هناك رغبات أنانية ورغبات إيثارية.
“كيــــااا!!!”
ولكل شخص أحلام مختلفة، تمامًا كما توجد أنواع مختلفة من الدراما.
ركضت فورًا نحو كيم هيونغ-جون.
وبينما كنت أتعمق أكثر، أدركت أنني كنت أركز فقط على اختفاء رغباتهم، وليس على سبب اختفائها.
لم يشيح أي من المتحولين الستة الذين أملكه بنظره عني حين نظرت إليهم. وهذا يعني أنهم جميعًا استوفوا شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
السبب الذي يجعلهم يفقدون رغباتهم؛ السبب الذي يجعلهم يتخلّون عن أحلامهم.
تساءلت عن مغزى هذا التصرف، ولم أستطع أن أفهم السبب الذي دفعه لاحتضانهم. نظر إليّ كيم هيونغ-جون من حيث كان واقفًا، ويبدو أنه لم يكن يفهم الأمر هو الآخر.
عادةً، عندما يتخلى شخص عن شيء ما، فإن ذلك يبدأ بمواجهة واقع قاسٍ.
اتسعت عيناي، وشعرت بأنني على وشك كشف السر، فبدأت أضغط على ذهني بكل ما أملك.
لكن تساءلت، ما الذي يجعل المتحولين، الذين هم في الأساس زومبي، يتخلّون عن رغباتهم؟
“هل… هل الارتجاف يمكن أن يكون رغبة؟”
شيء لا يستطيعون فعله.
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
شيء يعجزون عن تحقيقه بأنفسهم.
“هل… يريد معانقة الزومبي الآخرين؟”
مهما فكرت، كان أكثر ما يثير الإحباط هو عدم القدرة على الكلام.
وربما لم يتمكنوا من التعرف على مَن يشاركونهم نفس السمات، لأنهم لا يستطيعون التواصل.
لكن لماذا التواصل ضروري أصلًا؟
“دعهما الآن.”
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بضيق، ونظرت مجددًا إلى المتحول.
فماذا يريد هؤلاء المتحولون قوله؟ ما الذي يسعون للحصول عليه عبر اكتساب القدرة على الكلام؟
“ما الذي تفعله، أيها العجوز؟”
استمررت في طرح الأسئلة على نفسي، حتى بدأت أخيرًا أقترب من بعض الأجوبة.
ركضت فورًا نحو كيم هيونغ-جون.
آراؤهم، أفكارهم، أم سماتهم الشخصية؟
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
ولأنهم كائنات ميتة، استبعدت فكرة الآراء والأفكار.
ركضت فورًا نحو كيم هيونغ-جون.
تساءلت، هل عليّ استبعاد السمات الشخصية أيضًا؟
“كـــيا، كــيا!!!”
لا… السِمات الشخصية يمكن أن تعكس الرغبات.
السبب الذي يجعلهم يفقدون رغباتهم؛ السبب الذي يجعلهم يتخلّون عن أحلامهم.
الرغبات تعكس الأمنيات، والأمنيات تنعكس في السمات الشخصية الثابتة.
راقبتهم من بعيد.
وبما أن قائد الحي قال إن مظهر المتحولين يتغير حين يصلون إلى المرحلة الثانية، ألن يكون من المنطقي فهم سماتهم الشخصية لمعرفة خصائصهم؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
كيف أكتشف سمته الشخصية بالضبط؟
وربما لم يتمكنوا من التعرف على مَن يشاركونهم نفس السمات، لأنهم لا يستطيعون التواصل.
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
تساءلت، هل كان هذا هو سبب استسلامهم؟
لا… السِمات الشخصية يمكن أن تعكس الرغبات.
ربما تعبوا من محاولة إشباع رغبات لا تناسب سماتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما تعبوا من محاولة إشباع رغبات لا تناسب سماتهم.
أجل، هذا منطقي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هو حطّم الجدار الزجاجي، بينما هذا فشل في ذلك.”
إنه أشبه بشخص توقف عن الذهاب إلى السينما، لأن كل ما يُعرض هو أفلام رومانسية، بينما هو يحب الغموض.
لقد ظللت أحدق في متحولي المرحلة الأولى كل تلك الفترة، لكنني لم أحاول يومًا التحدث إليهم. تساءلت، هل سينجح الأمر فعلاً؟
المتحولون من المرحلة الأولى الذين كنا نطعمهم زومبي بانتظام بدؤوا يفقدون شراستهم شيئًا فشيئًا. وكأنهم تعبوا من مشاهدة أفلام لا تناسب أذواقهم، أو من مطاردة أحلام لا تنسجم مع شخصياتهم.
“ماذا؟”
لم يشيح أي من المتحولين الستة الذين أملكه بنظره عني حين نظرت إليهم. وهذا يعني أنهم جميعًا استوفوا شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
“ألا يبدو وكأنه… حب أمومي؟ أو أبوي؟ شيء من هذا القبيل؟ أو ربما… يشعر بالراحة بين الآخرين؟ خصوصًا أن قائد حي سيونغسو كان يبحث هو الآخر عن شعور بالانتماء.”
لا يعقل…
تساءلت، هل عليّ استبعاد السمات الشخصية أيضًا؟
تساءلت، هل يمكن أن يكون هؤلاء المتحولون الذين لا يستطيعون الكلام لا ينظرون بعيدًا ليس لأنهم زومبي بلا روح داخل شرانق، بل لأنهم يريدون مني أن أفهم رغباتهم وسماتهم الشخصية؟ هل كانوا ينتظرون أن أكتشف السمة الغالبة فيهم، وأصدر لهم أوامر تناسبها؟
اهتز الجزء العلوي من جسد المتحول فور أن سمع سؤالي.
لم يكن من الخطأ تمامًا اعتبارهم شرانق خاوية، لكن متحولي المرحلة الأولى يملكون القدرة على التعلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هو حطّم الجدار الزجاجي، بينما هذا فشل في ذلك.”
والتعلم جزء من التفكير العقلاني. وهذا يعني أن الزومبي أنفسهم ربما كانوا قادرين على اكتشاف سماتهم الشخصية بأنفسهم.
“وهل يعقل أن أحدهم يفكر في لياقته قبل أن يموت؟”
كل ما سبق لم يكن سوى تخمينات، لكن إخفاقاتي المتكررة علّمتني أمرًا واحدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الفترة، كان هناك برنامج تلفزيوني مؤثر في ثقافة معسكرات الجامعيين. ومن بين الألعاب التي عرضها ذلك البرنامج، كانت لعبة التمثيل الصامت—حيث يمثل أحدهم معنى كلمة أو عبارة دون التحدث، وعلى الآخرين أن يخمنوها.
“عليّ أن أختبر الأمر بنفسي.”
طلبت من كيم هيونغ-جون ومتحوله الانتظار، ثم أسرعت لجلب متحولي الذي سبق وأن أدى تمارين البطن والجلوس والوقوف.
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
أطلق المتحول صرخة وحشية اخترقت طبلة أذني، وبدأت عيناه تتحركان بجنون.
كما أدركت أن ما قاله قائد الحي عنهم لم يكن الجواب الحقيقي، لأنه هو نفسه لم يكن واثقًا من أمر متحولي المرحلة الثانية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
شعرت فجأة وكأنني طالب يستعد للإجابة على سؤال في اختبار. لكن قبل أن أكتب شيئًا، كان عليّ أولًا أن أقرأ السؤال جيدًا.
أبقيناهم متباعدين لأسباب أمنية، كي لا يشتبكوا فيما بينهم إن اقتربوا أكثر. لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.
الذوق الشخصي، هاه… إنهم أكثر تطلبًا مما ظننت.
وقفنا كأن الزمن قد تجمّد، نراقب المجزرة أمامنا بلا حول ولا قوة.
إن لم تحترم تفضيلاتهم الفردية، فإنهم يتقيؤون دمًا ويموتون.
حاولت التفكير فيما يجمع بين هذه الثلاثة.
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
“دعهما الآن.”
اقتربت من المتحول الأول. كان يحدق في وجهي بجمود دون أن يتحرك.
من خلال تعبيره اليائس، بدا وكأنه لا يعرف كيف يعبّر عن رغبته.
نظرت إليه طويلًا وأنا أفكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بضيق، ونظرت مجددًا إلى المتحول.
كيف أكتشف سمته الشخصية بالضبط؟
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
وأثناء تحديقي به، اقترب مني كيم هيونغ-جون.
“هكذا يجب أن يكون.”
“ما الذي تفعله، أيها العجوز؟”
“فلنسألهم ما يريدونه.”
“أعتقد أنني توصلت لحل.”
ولم تكن ردود أفعال متحوليه مختلفة كثيرًا عن ردود أفعالي…
“لحل كيفية نقل متحول إلى المرحلة الثانية؟! كيف؟”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين متألقتين فضولًا، يحثني على البوح بالإجابة.
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين متألقتين فضولًا، يحثني على البوح بالإجابة.
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
شاركتُه نظريتي بوجه متردد، لأنني بالفعل لم أكن واثقًا منها.
شعرت بالحيطة من رد فعله المفاجئ، فتراجعت قليلًا. وتراجع كيم هيونغ-جون بجانبي أيضًا، ملامح الدهشة على وجهه.
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
“صحيح.”
“يبدو ذلك ممكنًا. لكن كيف نعرف سماتهم الشخصية؟”
تنهدت وحاولت الرد عليه، لكن بعد تفكير، بدا أن طريقته ربما تكون الأنسب.
“هذا الجزء لم أعرفه بعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا لو سألناهم؟”
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
“نسألهم؟”
“هل تقصد أن لديه الرغبة ذاتها مثل قائد حي سيونغسو؟ إذن لماذا تحوّل هذا إلى متحول، بينما تحوّل الآخر إلى زومبي بعينين حمراوين متوهجتين؟”
أملت رأسي، فهز كيم هيونغ-جون كتفيه.
“أعتقد أنني توصلت لحل.”
“أعني، التوابع العاديون يفهمون الأوامر التي نعطيها لهم بعقولنا، صح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الفترة، كان هناك برنامج تلفزيوني مؤثر في ثقافة معسكرات الجامعيين. ومن بين الألعاب التي عرضها ذلك البرنامج، كانت لعبة التمثيل الصامت—حيث يمثل أحدهم معنى كلمة أو عبارة دون التحدث، وعلى الآخرين أن يخمنوها.
“صحيح.”
“هل… يريد معانقة الزومبي الآخرين؟”
“والمتحولون ينفذون أوامرنا.”
أجل، هذا منطقي تمامًا.
“صحيح، وماذا بعد؟”
“كيــــااا!!!”
“فلنسألهم ما يريدونه.”
لكن لماذا يتوقفون عن اشتهاء رغبات الآخرين؟
قالها كيم هيونغ-جون وكأن الأمر تافه جدًا.
“هذا أصعب مما توقعت… كأننا نلعب لعبة التمثيل الصامت، كما كنا نفعل في أحد معسكرات الجامعة.”
تنهدت وحاولت الرد عليه، لكن بعد تفكير، بدا أن طريقته ربما تكون الأنسب.
“هذا أصعب مما توقعت… كأننا نلعب لعبة التمثيل الصامت، كما كنا نفعل في أحد معسكرات الجامعة.”
لقد ظللت أحدق في متحولي المرحلة الأولى كل تلك الفترة، لكنني لم أحاول يومًا التحدث إليهم. تساءلت، هل سينجح الأمر فعلاً؟
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
نظرت إلى المتحول أمامي، وجرّبت.
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
“أنت… ما الذي تريده؟”
“أمم… إن كانت رغبته أن يصبح قوي البنية؟”
اهتز الجزء العلوي من جسد المتحول فور أن سمع سؤالي.
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
شعرت بالحيطة من رد فعله المفاجئ، فتراجعت قليلًا. وتراجع كيم هيونغ-جون بجانبي أيضًا، ملامح الدهشة على وجهه.
“أمم… إن كانت رغبته أن يصبح قوي البنية؟”
ظل المتحول يرتجف قليلًا، ثم أنزل رأسه. وتعابير وجهه كانت تقول إنه استسلم.
ولكل شخص أحلام مختلفة، تمامًا كما توجد أنواع مختلفة من الدراما.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي قابلني بنظرة مشابهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
“ما الذي يحدث، أيها العجوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هو حطّم الجدار الزجاجي، بينما هذا فشل في ذلك.”
“لا أعلم. كنت أنوي سؤالك.”
رغبات، أحلام، دراما…
“هل… هل الارتجاف يمكن أن يكون رغبة؟”
راقبتهم من بعيد.
“هل تظن أن ذلك منطقي؟”
ركض كيم هيونغ-جون نحو توابعه، وبدأ يطرح عليهم العديد من الأسئلة.
نقرت لساني بضيق، ونظرت مجددًا إلى المتحول.
ولأن لديهما القدرة على التعلم، بدأ كل منهما يفهم أنماط حركة الآخر، وتغيّرت استراتيجياتهما تبعًا لذلك.
من خلال تعبيره اليائس، بدا وكأنه لا يعرف كيف يعبّر عن رغبته.
تساءلت، هل كان هذا هو سبب استسلامهم؟
قررت أن أتجاوز هذا المتحول مؤقتًا، وأجرب الآخرين.
لكن المتحولَين لم يستجيبا. كانت حركتهما عنيفة وهمجية، ينهشان بعضهما بضراوة، وكأنهما لن يتوقفا حتى يُقتل أحدهما.
سألت بقية المتحولين نفس السؤال. وأظهر أحدهم رد فعل غريب.
نظرت إليه طويلًا وأنا أفكر.
بدأ يجلس ويقف مرارًا، ويقوم بتمارين المعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الفترة، كان هناك برنامج تلفزيوني مؤثر في ثقافة معسكرات الجامعيين. ومن بين الألعاب التي عرضها ذلك البرنامج، كانت لعبة التمثيل الصامت—حيث يمثل أحدهم معنى كلمة أو عبارة دون التحدث، وعلى الآخرين أن يخمنوها.
أملت رأسي بتساؤل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا… دراما؟
“تريد أن تمارس الرياضة؟”
“كيااااااا!!!”
“ما رأيك فيما يفعله هذا المتحول؟”
أطلق المتحول صرخة وحشية اخترقت طبلة أذني، وبدأت عيناه تتحركان بجنون.
“توقف! توقف!”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي ضحك وقال:
سألت بقية المتحولين نفس السؤال. وأظهر أحدهم رد فعل غريب.
“أيها العجوز، هل يمكن أن تكون الرياضة رغبة؟”
شيء لا يستطيعون فعله.
“أمم… إن كانت رغبته أن يصبح قوي البنية؟”
“ماذا؟”
“وهل يعقل أن أحدهم يفكر في لياقته قبل أن يموت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاركتُه نظريتي بوجه متردد، لأنني بالفعل لم أكن واثقًا منها.
“لو ظن أنه لُدغ من زومبي لأنه كان ضعيفًا، فقد يكون الأمر ممكنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي قابلني بنظرة مشابهة.
“هممم… حسنًا. دعني أسأل متحوليني.”
دارت أعينه الكثيرة، ثم بدأ يؤدي تمرين الجلوس والوقوف، تلاه تمارين البطن مجددًا.
كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمررت في طرح الأسئلة على نفسي، حتى بدأت أخيرًا أقترب من بعض الأجوبة.
أبقيناهم متباعدين لأسباب أمنية، كي لا يشتبكوا فيما بينهم إن اقتربوا أكثر. لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.
اتسعت عيناي، وشعرت بأنني على وشك كشف السر، فبدأت أضغط على ذهني بكل ما أملك.
ركض كيم هيونغ-جون نحو توابعه، وبدأ يطرح عليهم العديد من الأسئلة.
وربما لم يتمكنوا من التعرف على مَن يشاركونهم نفس السمات، لأنهم لا يستطيعون التواصل.
راقبتهم من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي بتساؤل.
ولم تكن ردود أفعال متحوليه مختلفة كثيرًا عن ردود أفعالي…
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
اهتزت أجساد متحولي كيم هيونغ-جون أيضًا، وكرر بعضهم تصرفات غير مفهومة. لكن أحدهم تحديدًا أبدى سلوكًا غير معتاد.
“لا أعلم. كنت أنوي سؤالك.”
كان ذلك المتحول جالسًا على الأرض، وقد طوى ساقيه الطويلتين، واحتضن بعض الزومبيّات من حوله.
ترجمة: Arisu san
عندما رأيت ذلك، وضعت يدي على ذقني وفكرت في المشهد الذي أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى المتحول أمامي، وجرّبت.
“هل… يريد معانقة الزومبي الآخرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، وماذا بعد؟”
تساءلت عن مغزى هذا التصرف، ولم أستطع أن أفهم السبب الذي دفعه لاحتضانهم. نظر إليّ كيم هيونغ-جون من حيث كان واقفًا، ويبدو أنه لم يكن يفهم الأمر هو الآخر.
“لحل كيفية نقل متحول إلى المرحلة الثانية؟! كيف؟”
“أجاشي، هل تسمعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أختبر الأمر بنفسي.”
“أجل، أستطيع سماعك بوضوح عندما تنظر إلى عيني، رغم بُعد المسافة.”
من خلال تعبيره اليائس، بدا وكأنه لا يعرف كيف يعبّر عن رغبته.
“ما رأيك فيما يفعله هذا المتحول؟”
إن ساوينا بين الأحلام والرغبات، فإن هذا يعني أن متحولي المرحلة الثانية لا يملكون رغبات ولا أحلامًا.
“ألا يبدو وكأنه… حب أمومي؟ أو أبوي؟ شيء من هذا القبيل؟ أو ربما… يشعر بالراحة بين الآخرين؟ خصوصًا أن قائد حي سيونغسو كان يبحث هو الآخر عن شعور بالانتماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت أجساد متحولي كيم هيونغ-جون أيضًا، وكرر بعضهم تصرفات غير مفهومة. لكن أحدهم تحديدًا أبدى سلوكًا غير معتاد.
“هل تقصد أن لديه الرغبة ذاتها مثل قائد حي سيونغسو؟ إذن لماذا تحوّل هذا إلى متحول، بينما تحوّل الآخر إلى زومبي بعينين حمراوين متوهجتين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه، ولم يدرِ ما عليه فعله. ابتلعت ريقي، وتابعت:
“ربما هو حطّم الجدار الزجاجي، بينما هذا فشل في ذلك.”
بدأ يجلس ويقف مرارًا، ويقوم بتمارين المعدة.
“أوه… فهمت الآن.”
وفجأة، ومضة إلهام ساطعة اخترقتني، وفكرة نبتت في ذهني.
حك كيم هيونغ-جون جبينه، وبدا أنه يتفق مع استنتاجي، ثم تنهد.
“ما رأيك فيما يفعله هذا المتحول؟”
“هذا أصعب مما توقعت… كأننا نلعب لعبة التمثيل الصامت، كما كنا نفعل في أحد معسكرات الجامعة.”
“فلنسألهم ما يريدونه.”
انفجرت ضاحكًا من نكتته. ذكّرني كلامه فعلًا بأيام الجامعة. تذكرت كيف كنا نذهب إلى المعسكرات ونقضي الليالي في ألعاب الشرب والمرح.
شعرت فجأة وكأنني طالب يستعد للإجابة على سؤال في اختبار. لكن قبل أن أكتب شيئًا، كان عليّ أولًا أن أقرأ السؤال جيدًا.
في تلك الفترة، كان هناك برنامج تلفزيوني مؤثر في ثقافة معسكرات الجامعيين. ومن بين الألعاب التي عرضها ذلك البرنامج، كانت لعبة التمثيل الصامت—حيث يمثل أحدهم معنى كلمة أو عبارة دون التحدث، وعلى الآخرين أن يخمنوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي بتساؤل.
حك كيم هيونغ-جون رأسه، ثم نظر إلى متحول آخر، فتابعته بنظري وأنا أبتسم بخفة.
“هل… هل الارتجاف يمكن أن يكون رغبة؟”
بعد لحظة، بدأ المتحول الذي بجانبه بالقيام بتمارين البطن. تسمرت في مكاني، وقد تدلّى فكي من الصدمة.
“دعهما الآن.”
ركضت فورًا نحو كيم هيونغ-جون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت عنقي المتيبس وتذكرت شيئًا آخر قاله لي قائد الحي.
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون وهو ينظر بين المتحول وبيني، مذهولًا.
“هممم… حسنًا. دعني أسأل متحوليني.”
“ألَم يكن… أليس هذا ما كان يفعله متحولك في وقت سابق؟”
كانا مثل كلبين شرسين، ضخمين، يتصارعان بلا رحمة. وكان من المستحيل إيقافهما دون أن نمسك بهما بالقوة، ومَن يجرؤ على التدخل سيصاب، ما لم يكن مستعدًا لقتل أحدهما لوقف المعركة.
“بلى.”
قالها كيم هيونغ-جون وكأن الأمر تافه جدًا.
نظرت عن كثب إلى متحول كيم هيونغ-جون.
بدأ يجلس ويقف مرارًا، ويقوم بتمارين المعدة.
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
عندما رأيت ذلك، وضعت يدي على ذقني وفكرت في المشهد الذي أمامي.
طلبت من كيم هيونغ-جون ومتحوله الانتظار، ثم أسرعت لجلب متحولي الذي سبق وأن أدى تمارين البطن والجلوس والوقوف.
أملت رأسي، فهز كيم هيونغ-جون كتفيه.
نظرت إليه وأصدرت أمرًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألَم يكن… أليس هذا ما كان يفعله متحولك في وقت سابق؟”
“أرني مجددًا ما فعلته سابقًا.”
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
دارت أعينه الكثيرة، ثم بدأ يؤدي تمرين الجلوس والوقوف، تلاه تمارين البطن مجددًا.
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
“كيــــااا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت بسهولة من إنتاج متحولين من المرحلة الأولى بفضل شرح قائد حي سيونغسو.
صرخ متحول كيم هيونغ-جون وانقض نحو متحولي بسرعة خاطفة.
لقد ظللت أحدق في متحولي المرحلة الأولى كل تلك الفترة، لكنني لم أحاول يومًا التحدث إليهم. تساءلت، هل سينجح الأمر فعلاً؟
وقعت الأحداث في لحظة خاطفة. نظرنا نحن الاثنان إلى المتحولين، بعيون متسعة من الذهول.
ظل المتحول يرتجف قليلًا، ثم أنزل رأسه. وتعابير وجهه كانت تقول إنه استسلم.
في رمشة عين، انفجرا في نوبة جنون، وبدأ كل منهما يعض الآخر بوحشية.
ولأن لديهما القدرة على التعلم، بدأ كل منهما يفهم أنماط حركة الآخر، وتغيّرت استراتيجياتهما تبعًا لذلك.
“توقف! توقف!”
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
“توقف!”
“أرني مجددًا ما فعلته سابقًا.”
لكن المتحولَين لم يستجيبا. كانت حركتهما عنيفة وهمجية، ينهشان بعضهما بضراوة، وكأنهما لن يتوقفا حتى يُقتل أحدهما.
اتسعت عيناي، وشعرت بأنني على وشك كشف السر، فبدأت أضغط على ذهني بكل ما أملك.
“كــــيااا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الفترة، كان هناك برنامج تلفزيوني مؤثر في ثقافة معسكرات الجامعيين. ومن بين الألعاب التي عرضها ذلك البرنامج، كانت لعبة التمثيل الصامت—حيث يمثل أحدهم معنى كلمة أو عبارة دون التحدث، وعلى الآخرين أن يخمنوها.
“كـــيا، كــيا!!!”
ترجمة: Arisu san
وقفنا كأن الزمن قد تجمّد، نراقب المجزرة أمامنا بلا حول ولا قوة.
في رمشة عين، انفجرا في نوبة جنون، وبدأ كل منهما يعض الآخر بوحشية.
كانا مثل كلبين شرسين، ضخمين، يتصارعان بلا رحمة. وكان من المستحيل إيقافهما دون أن نمسك بهما بالقوة، ومَن يجرؤ على التدخل سيصاب، ما لم يكن مستعدًا لقتل أحدهما لوقف المعركة.
لكن تساءلت، ما الذي يجعل المتحولين، الذين هم في الأساس زومبي، يتخلّون عن رغباتهم؟
في تلك اللحظة، راودني خاطر لا يُصدق.
انفجرت ضاحكًا من نكتته. ذكّرني كلامه فعلًا بأيام الجامعة. تذكرت كيف كنا نذهب إلى المعسكرات ونقضي الليالي في ألعاب الشرب والمرح.
كان كيم هيونغ-جون على وشك التدخل لإيقاف القتال، لكنني سارعت بالكلام:
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
“دعهما الآن.”
“هكذا يجب أن يكون.”
“هل جننت، أجاشي؟ أحدهما سيموت إن لم نفعل شيئًا!”
تساءلت عن مغزى هذا التصرف، ولم أستطع أن أفهم السبب الذي دفعه لاحتضانهم. نظر إليّ كيم هيونغ-جون من حيث كان واقفًا، ويبدو أنه لم يكن يفهم الأمر هو الآخر.
“هكذا يجب أن يكون.”
“هذا أصعب مما توقعت… كأننا نلعب لعبة التمثيل الصامت، كما كنا نفعل في أحد معسكرات الجامعة.”
“ماذا؟”
شيء لا يستطيعون فعله.
قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه، ولم يدرِ ما عليه فعله. ابتلعت ريقي، وتابعت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألَم يكن… أليس هذا ما كان يفعله متحولك في وقت سابق؟”
“ربما… هذه هي طريقة تطوّرهم. عندما يدرك أحدهم أن زومبيًا آخر يشاركه نفس الرغبة، فالوسيلة الوحيدة للارتقاء إلى متحول المرحلة الثانية هي التخلص من الآخر والبقاء الناجي الوحيد.”
راقبتهم من بعيد.
احتاج كيم هيونغ-جون إلى لحظة ليهضم كلامي، ثم عضّ شفته وتراجع خطوة إلى الخلف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اشتد القتال بين المتحولين.
ولأن لديهما القدرة على التعلم، بدأ كل منهما يفهم أنماط حركة الآخر، وتغيّرت استراتيجياتهما تبعًا لذلك.
تساءلت، هل يمكن أن يكون هؤلاء المتحولون الذين لا يستطيعون الكلام لا ينظرون بعيدًا ليس لأنهم زومبي بلا روح داخل شرانق، بل لأنهم يريدون مني أن أفهم رغباتهم وسماتهم الشخصية؟ هل كانوا ينتظرون أن أكتشف السمة الغالبة فيهم، وأصدر لهم أوامر تناسبها؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت عنقي المتيبس وتذكرت شيئًا آخر قاله لي قائد الحي.
“هل جننت، أجاشي؟ أحدهما سيموت إن لم نفعل شيئًا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات