81
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اهتز الجزء العلوي من جسد المتحول فور أن سمع سؤالي.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“أعني، التوابع العاديون يفهمون الأوامر التي نعطيها لهم بعقولنا، صح؟”
ترجمة: Arisu san
نظرت إليه طويلًا وأنا أفكر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرت إليه طويلًا وأنا أفكر.
“أنت محق. المتحولون من المرحلة الأولى يتشابهون في الشكل الخارجي، لكن ابتداءً من المرحلة الثانية، تبدأ ملامحهم بالتباين. لا أعرف السبب الحقيقي وراء هذا الاختلاف، لكن متحولي المرحلة الثانية لا يشبهون بعضهم بعضًا على الإطلاق.”
مهما فكرت، كان أكثر ما يثير الإحباط هو عدم القدرة على الكلام.
تمكنت بسهولة من إنتاج متحولين من المرحلة الأولى بفضل شرح قائد حي سيونغسو.
“ألا يبدو وكأنه… حب أمومي؟ أو أبوي؟ شيء من هذا القبيل؟ أو ربما… يشعر بالراحة بين الآخرين؟ خصوصًا أن قائد حي سيونغسو كان يبحث هو الآخر عن شعور بالانتماء.”
لكن حتى قائد سيونغسو لم يكن يعرف الكثير عن متحولي المرحلة الثانية. وضعت يدي على صدغي أدلكهما بينما كنت أقلب السؤال في ذهني.
آراؤهم، أفكارهم، أم سماتهم الشخصية؟
“قال إن مظهر متحولي المرحلة الثانية سيتغير… هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بالرغبات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت أجساد متحولي كيم هيونغ-جون أيضًا، وكرر بعضهم تصرفات غير مفهومة. لكن أحدهم تحديدًا أبدى سلوكًا غير معتاد.
قائد حي سيونغسو أشار إلى أن المتحولين من المرحلة الأولى الذين توقفوا عن اشتهاء رغبات الآخرين هم الذين يستوفون شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
بدأ يجلس ويقف مرارًا، ويقوم بتمارين المعدة.
لكن لماذا يتوقفون عن اشتهاء رغبات الآخرين؟
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
فركت عنقي المتيبس وتذكرت شيئًا آخر قاله لي قائد الحي.
“هكذا يجب أن يكون.”
“هذا ما يريدونه. دراما جديدة أخرى. كل ما يفعلونه هو قتل وأكل البشر والزومبي فقط ليستمروا في أحلامهم.”
نظرت إليه طويلًا وأنا أفكر.
إن ساوينا بين الأحلام والرغبات، فإن هذا يعني أن متحولي المرحلة الثانية لا يملكون رغبات ولا أحلامًا.
“ماذا؟”
رغبات، أحلام، دراما…
احتاج كيم هيونغ-جون إلى لحظة ليهضم كلامي، ثم عضّ شفته وتراجع خطوة إلى الخلف.
حاولت التفكير فيما يجمع بين هذه الثلاثة.
“قال إن مظهر متحولي المرحلة الثانية سيتغير… هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بالرغبات؟”
مهلًا… دراما؟
“دعهما الآن.”
اتسعت عيناي، وشعرت بأنني على وشك كشف السر، فبدأت أضغط على ذهني بكل ما أملك.
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
وفجأة، ومضة إلهام ساطعة اخترقتني، وفكرة نبتت في ذهني.
“والمتحولون ينفذون أوامرنا.”
عندما يتعلق الأمر بالرغبات، هناك رغبات أنانية ورغبات إيثارية.
ترجمة: Arisu san
ولكل شخص أحلام مختلفة، تمامًا كما توجد أنواع مختلفة من الدراما.
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
وبينما كنت أتعمق أكثر، أدركت أنني كنت أركز فقط على اختفاء رغباتهم، وليس على سبب اختفائها.
أجل، هذا منطقي تمامًا.
السبب الذي يجعلهم يفقدون رغباتهم؛ السبب الذي يجعلهم يتخلّون عن أحلامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت بسهولة من إنتاج متحولين من المرحلة الأولى بفضل شرح قائد حي سيونغسو.
عادةً، عندما يتخلى شخص عن شيء ما، فإن ذلك يبدأ بمواجهة واقع قاسٍ.
تساءلت عن مغزى هذا التصرف، ولم أستطع أن أفهم السبب الذي دفعه لاحتضانهم. نظر إليّ كيم هيونغ-جون من حيث كان واقفًا، ويبدو أنه لم يكن يفهم الأمر هو الآخر.
لكن تساءلت، ما الذي يجعل المتحولين، الذين هم في الأساس زومبي، يتخلّون عن رغباتهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا… دراما؟
شيء لا يستطيعون فعله.
كيف أكتشف سمته الشخصية بالضبط؟
شيء يعجزون عن تحقيقه بأنفسهم.
ولأن لديهما القدرة على التعلم، بدأ كل منهما يفهم أنماط حركة الآخر، وتغيّرت استراتيجياتهما تبعًا لذلك.
مهما فكرت، كان أكثر ما يثير الإحباط هو عدم القدرة على الكلام.
كل ما سبق لم يكن سوى تخمينات، لكن إخفاقاتي المتكررة علّمتني أمرًا واحدًا.
لكن لماذا التواصل ضروري أصلًا؟
“أعتقد أنني توصلت لحل.”
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
لكن تساءلت، ما الذي يجعل المتحولين، الذين هم في الأساس زومبي، يتخلّون عن رغباتهم؟
فماذا يريد هؤلاء المتحولون قوله؟ ما الذي يسعون للحصول عليه عبر اكتساب القدرة على الكلام؟
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
استمررت في طرح الأسئلة على نفسي، حتى بدأت أخيرًا أقترب من بعض الأجوبة.
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
آراؤهم، أفكارهم، أم سماتهم الشخصية؟
“لا أعلم. كنت أنوي سؤالك.”
ولأنهم كائنات ميتة، استبعدت فكرة الآراء والأفكار.
في تلك اللحظة، راودني خاطر لا يُصدق.
تساءلت، هل عليّ استبعاد السمات الشخصية أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان كيم هيونغ-جون على وشك التدخل لإيقاف القتال، لكنني سارعت بالكلام:
لا… السِمات الشخصية يمكن أن تعكس الرغبات.
“هل جننت، أجاشي؟ أحدهما سيموت إن لم نفعل شيئًا!”
الرغبات تعكس الأمنيات، والأمنيات تنعكس في السمات الشخصية الثابتة.
“أنت… ما الذي تريده؟”
وبما أن قائد الحي قال إن مظهر المتحولين يتغير حين يصلون إلى المرحلة الثانية، ألن يكون من المنطقي فهم سماتهم الشخصية لمعرفة خصائصهم؟
“أنت… ما الذي تريده؟”
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
“ماذا؟”
وربما لم يتمكنوا من التعرف على مَن يشاركونهم نفس السمات، لأنهم لا يستطيعون التواصل.
“كيااااااا!!!”
تساءلت، هل كان هذا هو سبب استسلامهم؟
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
ربما تعبوا من محاولة إشباع رغبات لا تناسب سماتهم.
بعد لحظة، بدأ المتحول الذي بجانبه بالقيام بتمارين البطن. تسمرت في مكاني، وقد تدلّى فكي من الصدمة.
أجل، هذا منطقي تمامًا.
نظرت إليه طويلًا وأنا أفكر.
إنه أشبه بشخص توقف عن الذهاب إلى السينما، لأن كل ما يُعرض هو أفلام رومانسية، بينما هو يحب الغموض.
لا… السِمات الشخصية يمكن أن تعكس الرغبات.
المتحولون من المرحلة الأولى الذين كنا نطعمهم زومبي بانتظام بدؤوا يفقدون شراستهم شيئًا فشيئًا. وكأنهم تعبوا من مشاهدة أفلام لا تناسب أذواقهم، أو من مطاردة أحلام لا تنسجم مع شخصياتهم.
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
لم يشيح أي من المتحولين الستة الذين أملكه بنظره عني حين نظرت إليهم. وهذا يعني أنهم جميعًا استوفوا شروط الانتقال إلى المرحلة الثانية.
شعرت بالحيطة من رد فعله المفاجئ، فتراجعت قليلًا. وتراجع كيم هيونغ-جون بجانبي أيضًا، ملامح الدهشة على وجهه.
لا يعقل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كــــيااا!!!”
تساءلت، هل يمكن أن يكون هؤلاء المتحولون الذين لا يستطيعون الكلام لا ينظرون بعيدًا ليس لأنهم زومبي بلا روح داخل شرانق، بل لأنهم يريدون مني أن أفهم رغباتهم وسماتهم الشخصية؟ هل كانوا ينتظرون أن أكتشف السمة الغالبة فيهم، وأصدر لهم أوامر تناسبها؟
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
لم يكن من الخطأ تمامًا اعتبارهم شرانق خاوية، لكن متحولي المرحلة الأولى يملكون القدرة على التعلم.
“ماذا؟”
والتعلم جزء من التفكير العقلاني. وهذا يعني أن الزومبي أنفسهم ربما كانوا قادرين على اكتشاف سماتهم الشخصية بأنفسهم.
شعرت فجأة وكأنني طالب يستعد للإجابة على سؤال في اختبار. لكن قبل أن أكتب شيئًا، كان عليّ أولًا أن أقرأ السؤال جيدًا.
كل ما سبق لم يكن سوى تخمينات، لكن إخفاقاتي المتكررة علّمتني أمرًا واحدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“عليّ أن أختبر الأمر بنفسي.”
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون وهو ينظر بين المتحول وبيني، مذهولًا.
مجرد التفكير بما قد يحدث لن يوصلني إلى نتيجة. يجب أن أبدأ بالفعل. عبارة “الأفعال أبلغ من الأقوال” كانت ما أحتاج سماعه الآن.
دارت أعينه الكثيرة، ثم بدأ يؤدي تمرين الجلوس والوقوف، تلاه تمارين البطن مجددًا.
كما أدركت أن ما قاله قائد الحي عنهم لم يكن الجواب الحقيقي، لأنه هو نفسه لم يكن واثقًا من أمر متحولي المرحلة الثانية.
صرخ متحول كيم هيونغ-جون وانقض نحو متحولي بسرعة خاطفة.
شعرت فجأة وكأنني طالب يستعد للإجابة على سؤال في اختبار. لكن قبل أن أكتب شيئًا، كان عليّ أولًا أن أقرأ السؤال جيدًا.
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
الذوق الشخصي، هاه… إنهم أكثر تطلبًا مما ظننت.
“هممم… حسنًا. دعني أسأل متحوليني.”
إن لم تحترم تفضيلاتهم الفردية، فإنهم يتقيؤون دمًا ويموتون.
عندما يتعلق الأمر بالرغبات، هناك رغبات أنانية ورغبات إيثارية.
سرتُ نحو المتحولين محاولًا تهدئة دقات قلبي المتسارعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألَم يكن… أليس هذا ما كان يفعله متحولك في وقت سابق؟”
اقتربت من المتحول الأول. كان يحدق في وجهي بجمود دون أن يتحرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء يعجزون عن تحقيقه بأنفسهم.
نظرت إليه طويلًا وأنا أفكر.
احتاج كيم هيونغ-جون إلى لحظة ليهضم كلامي، ثم عضّ شفته وتراجع خطوة إلى الخلف.
كيف أكتشف سمته الشخصية بالضبط؟
سألت بقية المتحولين نفس السؤال. وأظهر أحدهم رد فعل غريب.
وأثناء تحديقي به، اقترب مني كيم هيونغ-جون.
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين متألقتين فضولًا، يحثني على البوح بالإجابة.
“ما الذي تفعله، أيها العجوز؟”
حاولت التفكير فيما يجمع بين هذه الثلاثة.
“أعتقد أنني توصلت لحل.”
“أرني مجددًا ما فعلته سابقًا.”
“لحل كيفية نقل متحول إلى المرحلة الثانية؟! كيف؟”
فماذا يريد هؤلاء المتحولون قوله؟ ما الذي يسعون للحصول عليه عبر اكتساب القدرة على الكلام؟
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين متألقتين فضولًا، يحثني على البوح بالإجابة.
حاولت التفكير فيما يجمع بين هذه الثلاثة.
شاركتُه نظريتي بوجه متردد، لأنني بالفعل لم أكن واثقًا منها.
“ربما… هذه هي طريقة تطوّرهم. عندما يدرك أحدهم أن زومبيًا آخر يشاركه نفس الرغبة، فالوسيلة الوحيدة للارتقاء إلى متحول المرحلة الثانية هي التخلص من الآخر والبقاء الناجي الوحيد.”
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
الذوق الشخصي، هاه… إنهم أكثر تطلبًا مما ظننت.
“يبدو ذلك ممكنًا. لكن كيف نعرف سماتهم الشخصية؟”
كما أدركت أن ما قاله قائد الحي عنهم لم يكن الجواب الحقيقي، لأنه هو نفسه لم يكن واثقًا من أمر متحولي المرحلة الثانية.
“هذا الجزء لم أعرفه بعد.”
لكن حتى قائد سيونغسو لم يكن يعرف الكثير عن متحولي المرحلة الثانية. وضعت يدي على صدغي أدلكهما بينما كنت أقلب السؤال في ذهني.
“ماذا لو سألناهم؟”
عادةً، عندما يتخلى شخص عن شيء ما، فإن ذلك يبدأ بمواجهة واقع قاسٍ.
“نسألهم؟”
“كيــــااا!!!”
أملت رأسي، فهز كيم هيونغ-جون كتفيه.
مهما فكرت، كان أكثر ما يثير الإحباط هو عدم القدرة على الكلام.
“أعني، التوابع العاديون يفهمون الأوامر التي نعطيها لهم بعقولنا، صح؟”
استمع كيم هيونغ-جون باهتمام، ثم أومأ ببطء.
“صحيح.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“والمتحولون ينفذون أوامرنا.”
قررت أن أتجاوز هذا المتحول مؤقتًا، وأجرب الآخرين.
“صحيح، وماذا بعد؟”
“تريد أن تمارس الرياضة؟”
“فلنسألهم ما يريدونه.”
مهما فكرت، كان أكثر ما يثير الإحباط هو عدم القدرة على الكلام.
قالها كيم هيونغ-جون وكأن الأمر تافه جدًا.
“أعتقد أنني توصلت لحل.”
تنهدت وحاولت الرد عليه، لكن بعد تفكير، بدا أن طريقته ربما تكون الأنسب.
“قال إن مظهر متحولي المرحلة الثانية سيتغير… هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بالرغبات؟”
لقد ظللت أحدق في متحولي المرحلة الأولى كل تلك الفترة، لكنني لم أحاول يومًا التحدث إليهم. تساءلت، هل سينجح الأمر فعلاً؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء يعجزون عن تحقيقه بأنفسهم.
نظرت إلى المتحول أمامي، وجرّبت.
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
“أنت… ما الذي تريده؟”
“أجل، أستطيع سماعك بوضوح عندما تنظر إلى عيني، رغم بُعد المسافة.”
اهتز الجزء العلوي من جسد المتحول فور أن سمع سؤالي.
انفجرت ضاحكًا من نكتته. ذكّرني كلامه فعلًا بأيام الجامعة. تذكرت كيف كنا نذهب إلى المعسكرات ونقضي الليالي في ألعاب الشرب والمرح.
شعرت بالحيطة من رد فعله المفاجئ، فتراجعت قليلًا. وتراجع كيم هيونغ-جون بجانبي أيضًا، ملامح الدهشة على وجهه.
شعرت فجأة وكأنني طالب يستعد للإجابة على سؤال في اختبار. لكن قبل أن أكتب شيئًا، كان عليّ أولًا أن أقرأ السؤال جيدًا.
ظل المتحول يرتجف قليلًا، ثم أنزل رأسه. وتعابير وجهه كانت تقول إنه استسلم.
“أنت محق. المتحولون من المرحلة الأولى يتشابهون في الشكل الخارجي، لكن ابتداءً من المرحلة الثانية، تبدأ ملامحهم بالتباين. لا أعرف السبب الحقيقي وراء هذا الاختلاف، لكن متحولي المرحلة الثانية لا يشبهون بعضهم بعضًا على الإطلاق.”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي قابلني بنظرة مشابهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما هو حطّم الجدار الزجاجي، بينما هذا فشل في ذلك.”
“ما الذي يحدث، أيها العجوز؟”
قالها كيم هيونغ-جون وكأن الأمر تافه جدًا.
“لا أعلم. كنت أنوي سؤالك.”
“أمم… إن كانت رغبته أن يصبح قوي البنية؟”
“هل… هل الارتجاف يمكن أن يكون رغبة؟”
لأنه ضروري لتبادل الآراء مع الآخرين.
“هل تظن أن ذلك منطقي؟”
ولأن لديهما القدرة على التعلم، بدأ كل منهما يفهم أنماط حركة الآخر، وتغيّرت استراتيجياتهما تبعًا لذلك.
نقرت لساني بضيق، ونظرت مجددًا إلى المتحول.
أجل، هذا منطقي تمامًا.
من خلال تعبيره اليائس، بدا وكأنه لا يعرف كيف يعبّر عن رغبته.
ظل المتحول يرتجف قليلًا، ثم أنزل رأسه. وتعابير وجهه كانت تقول إنه استسلم.
قررت أن أتجاوز هذا المتحول مؤقتًا، وأجرب الآخرين.
طلبت من كيم هيونغ-جون ومتحوله الانتظار، ثم أسرعت لجلب متحولي الذي سبق وأن أدى تمارين البطن والجلوس والوقوف.
سألت بقية المتحولين نفس السؤال. وأظهر أحدهم رد فعل غريب.
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
بدأ يجلس ويقف مرارًا، ويقوم بتمارين المعدة.
إن ساوينا بين الأحلام والرغبات، فإن هذا يعني أن متحولي المرحلة الثانية لا يملكون رغبات ولا أحلامًا.
أملت رأسي بتساؤل.
لقد ظللت أحدق في متحولي المرحلة الأولى كل تلك الفترة، لكنني لم أحاول يومًا التحدث إليهم. تساءلت، هل سينجح الأمر فعلاً؟
“تريد أن تمارس الرياضة؟”
إن ساوينا بين الأحلام والرغبات، فإن هذا يعني أن متحولي المرحلة الثانية لا يملكون رغبات ولا أحلامًا.
“كيااااااا!!!”
شعرت فجأة وكأنني طالب يستعد للإجابة على سؤال في اختبار. لكن قبل أن أكتب شيئًا، كان عليّ أولًا أن أقرأ السؤال جيدًا.
أطلق المتحول صرخة وحشية اخترقت طبلة أذني، وبدأت عيناه تتحركان بجنون.
إنه أشبه بشخص توقف عن الذهاب إلى السينما، لأن كل ما يُعرض هو أفلام رومانسية، بينما هو يحب الغموض.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي ضحك وقال:
كيف أكتشف سمته الشخصية بالضبط؟
“أيها العجوز، هل يمكن أن تكون الرياضة رغبة؟”
نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي ضحك وقال:
“أمم… إن كانت رغبته أن يصبح قوي البنية؟”
رغبات، أحلام، دراما…
“وهل يعقل أن أحدهم يفكر في لياقته قبل أن يموت؟”
“قال إن مظهر متحولي المرحلة الثانية سيتغير… هل يمكن أن يكون لهذا علاقة بالرغبات؟”
“لو ظن أنه لُدغ من زومبي لأنه كان ضعيفًا، فقد يكون الأمر ممكنًا.”
“يبدو ذلك ممكنًا. لكن كيف نعرف سماتهم الشخصية؟”
“هممم… حسنًا. دعني أسأل متحوليني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقرت لساني بضيق، ونظرت مجددًا إلى المتحول.
كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
المتحولون من المرحلة الأولى الذين كنا نطعمهم زومبي بانتظام بدؤوا يفقدون شراستهم شيئًا فشيئًا. وكأنهم تعبوا من مشاهدة أفلام لا تناسب أذواقهم، أو من مطاردة أحلام لا تنسجم مع شخصياتهم.
أبقيناهم متباعدين لأسباب أمنية، كي لا يشتبكوا فيما بينهم إن اقتربوا أكثر. لم يكن الأمر يستحق المخاطرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، هل يمكن أن تكون الرياضة رغبة؟”
ركض كيم هيونغ-جون نحو توابعه، وبدأ يطرح عليهم العديد من الأسئلة.
كل ما سبق لم يكن سوى تخمينات، لكن إخفاقاتي المتكررة علّمتني أمرًا واحدًا.
راقبتهم من بعيد.
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون وهو ينظر بين المتحول وبيني، مذهولًا.
ولم تكن ردود أفعال متحوليه مختلفة كثيرًا عن ردود أفعالي…
“فلنسألهم ما يريدونه.”
اهتزت أجساد متحولي كيم هيونغ-جون أيضًا، وكرر بعضهم تصرفات غير مفهومة. لكن أحدهم تحديدًا أبدى سلوكًا غير معتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الفترة، كان هناك برنامج تلفزيوني مؤثر في ثقافة معسكرات الجامعيين. ومن بين الألعاب التي عرضها ذلك البرنامج، كانت لعبة التمثيل الصامت—حيث يمثل أحدهم معنى كلمة أو عبارة دون التحدث، وعلى الآخرين أن يخمنوها.
كان ذلك المتحول جالسًا على الأرض، وقد طوى ساقيه الطويلتين، واحتضن بعض الزومبيّات من حوله.
لكن لماذا التواصل ضروري أصلًا؟
عندما رأيت ذلك، وضعت يدي على ذقني وفكرت في المشهد الذي أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكنت بسهولة من إنتاج متحولين من المرحلة الأولى بفضل شرح قائد حي سيونغسو.
“هل… يريد معانقة الزومبي الآخرين؟”
بعد لحظة، بدأ المتحول الذي بجانبه بالقيام بتمارين البطن. تسمرت في مكاني، وقد تدلّى فكي من الصدمة.
تساءلت عن مغزى هذا التصرف، ولم أستطع أن أفهم السبب الذي دفعه لاحتضانهم. نظر إليّ كيم هيونغ-جون من حيث كان واقفًا، ويبدو أنه لم يكن يفهم الأمر هو الآخر.
عندما يتعلق الأمر بالرغبات، هناك رغبات أنانية ورغبات إيثارية.
“أجاشي، هل تسمعني؟”
الذوق الشخصي، هاه… إنهم أكثر تطلبًا مما ظننت.
“أجل، أستطيع سماعك بوضوح عندما تنظر إلى عيني، رغم بُعد المسافة.”
لكن حتى قائد سيونغسو لم يكن يعرف الكثير عن متحولي المرحلة الثانية. وضعت يدي على صدغي أدلكهما بينما كنت أقلب السؤال في ذهني.
“ما رأيك فيما يفعله هذا المتحول؟”
إن ساوينا بين الأحلام والرغبات، فإن هذا يعني أن متحولي المرحلة الثانية لا يملكون رغبات ولا أحلامًا.
“ألا يبدو وكأنه… حب أمومي؟ أو أبوي؟ شيء من هذا القبيل؟ أو ربما… يشعر بالراحة بين الآخرين؟ خصوصًا أن قائد حي سيونغسو كان يبحث هو الآخر عن شعور بالانتماء.”
“أعني، التوابع العاديون يفهمون الأوامر التي نعطيها لهم بعقولنا، صح؟”
“هل تقصد أن لديه الرغبة ذاتها مثل قائد حي سيونغسو؟ إذن لماذا تحوّل هذا إلى متحول، بينما تحوّل الآخر إلى زومبي بعينين حمراوين متوهجتين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ربما هو حطّم الجدار الزجاجي، بينما هذا فشل في ذلك.”
نظر إليّ كيم هيونغ-جون بعينين متألقتين فضولًا، يحثني على البوح بالإجابة.
“أوه… فهمت الآن.”
وربما لم يتمكنوا من التعرف على مَن يشاركونهم نفس السمات، لأنهم لا يستطيعون التواصل.
حك كيم هيونغ-جون جبينه، وبدا أنه يتفق مع استنتاجي، ثم تنهد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقعت الأحداث في لحظة خاطفة. نظرنا نحن الاثنان إلى المتحولين، بعيون متسعة من الذهول.
“هذا أصعب مما توقعت… كأننا نلعب لعبة التمثيل الصامت، كما كنا نفعل في أحد معسكرات الجامعة.”
لكن المتحولَين لم يستجيبا. كانت حركتهما عنيفة وهمجية، ينهشان بعضهما بضراوة، وكأنهما لن يتوقفا حتى يُقتل أحدهما.
انفجرت ضاحكًا من نكتته. ذكّرني كلامه فعلًا بأيام الجامعة. تذكرت كيف كنا نذهب إلى المعسكرات ونقضي الليالي في ألعاب الشرب والمرح.
تساءلت، هل كان هذا هو سبب استسلامهم؟
في تلك الفترة، كان هناك برنامج تلفزيوني مؤثر في ثقافة معسكرات الجامعيين. ومن بين الألعاب التي عرضها ذلك البرنامج، كانت لعبة التمثيل الصامت—حيث يمثل أحدهم معنى كلمة أو عبارة دون التحدث، وعلى الآخرين أن يخمنوها.
نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي ضحك وقال:
حك كيم هيونغ-جون رأسه، ثم نظر إلى متحول آخر، فتابعته بنظري وأنا أبتسم بخفة.
طلبت من كيم هيونغ-جون ومتحوله الانتظار، ثم أسرعت لجلب متحولي الذي سبق وأن أدى تمارين البطن والجلوس والوقوف.
بعد لحظة، بدأ المتحول الذي بجانبه بالقيام بتمارين البطن. تسمرت في مكاني، وقد تدلّى فكي من الصدمة.
“كيــــااا!!!”
ركضت فورًا نحو كيم هيونغ-جون.
“هكذا يجب أن يكون.”
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون وهو ينظر بين المتحول وبيني، مذهولًا.
إنه أشبه بشخص توقف عن الذهاب إلى السينما، لأن كل ما يُعرض هو أفلام رومانسية، بينما هو يحب الغموض.
“ألَم يكن… أليس هذا ما كان يفعله متحولك في وقت سابق؟”
عندما يتعلق الأمر بالرغبات، هناك رغبات أنانية ورغبات إيثارية.
“بلى.”
“هذا ما يريدونه. دراما جديدة أخرى. كل ما يفعلونه هو قتل وأكل البشر والزومبي فقط ليستمروا في أحلامهم.”
نظرت عن كثب إلى متحول كيم هيونغ-جون.
بناءً على هذا التفكير، بدا لي أنهم لم يتخلّوا عن رغباتهم كليًا، بل صار لديهم اشتهاء محدد لرغبة معيّنة.
كان المتحول ذو المرحلة الأولى، بلونه البنفسجي، قد أنهى تمارينه، وكان ينظر إلينا بهدوء غريب.
شعرت فجأة وكأنني طالب يستعد للإجابة على سؤال في اختبار. لكن قبل أن أكتب شيئًا، كان عليّ أولًا أن أقرأ السؤال جيدًا.
طلبت من كيم هيونغ-جون ومتحوله الانتظار، ثم أسرعت لجلب متحولي الذي سبق وأن أدى تمارين البطن والجلوس والوقوف.
اتسعت عيناي، وشعرت بأنني على وشك كشف السر، فبدأت أضغط على ذهني بكل ما أملك.
نظرت إليه وأصدرت أمرًا:
إنه أشبه بشخص توقف عن الذهاب إلى السينما، لأن كل ما يُعرض هو أفلام رومانسية، بينما هو يحب الغموض.
“أرني مجددًا ما فعلته سابقًا.”
لكن حتى قائد سيونغسو لم يكن يعرف الكثير عن متحولي المرحلة الثانية. وضعت يدي على صدغي أدلكهما بينما كنت أقلب السؤال في ذهني.
دارت أعينه الكثيرة، ثم بدأ يؤدي تمرين الجلوس والوقوف، تلاه تمارين البطن مجددًا.
المتحولون من المرحلة الأولى الذين كنا نطعمهم زومبي بانتظام بدؤوا يفقدون شراستهم شيئًا فشيئًا. وكأنهم تعبوا من مشاهدة أفلام لا تناسب أذواقهم، أو من مطاردة أحلام لا تنسجم مع شخصياتهم.
“كيــــااا!!!”
صرخ متحول كيم هيونغ-جون وانقض نحو متحولي بسرعة خاطفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها العجوز، هل يمكن أن تكون الرياضة رغبة؟”
وقعت الأحداث في لحظة خاطفة. نظرنا نحن الاثنان إلى المتحولين، بعيون متسعة من الذهول.
حك كيم هيونغ-جون جبينه، وبدا أنه يتفق مع استنتاجي، ثم تنهد.
في رمشة عين، انفجرا في نوبة جنون، وبدأ كل منهما يعض الآخر بوحشية.
أملت رأسي، فهز كيم هيونغ-جون كتفيه.
“توقف! توقف!”
“وهل يعقل أن أحدهم يفكر في لياقته قبل أن يموت؟”
“توقف!”
آراؤهم، أفكارهم، أم سماتهم الشخصية؟
لكن المتحولَين لم يستجيبا. كانت حركتهما عنيفة وهمجية، ينهشان بعضهما بضراوة، وكأنهما لن يتوقفا حتى يُقتل أحدهما.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“كــــيااا!!!”
ولم تكن ردود أفعال متحوليه مختلفة كثيرًا عن ردود أفعالي…
“كـــيا، كــيا!!!”
كانا مثل كلبين شرسين، ضخمين، يتصارعان بلا رحمة. وكان من المستحيل إيقافهما دون أن نمسك بهما بالقوة، ومَن يجرؤ على التدخل سيصاب، ما لم يكن مستعدًا لقتل أحدهما لوقف المعركة.
وقفنا كأن الزمن قد تجمّد، نراقب المجزرة أمامنا بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المسافة بين توابعي وتوابع كيم هيونغ-جون تقارب المئة متر.
كانا مثل كلبين شرسين، ضخمين، يتصارعان بلا رحمة. وكان من المستحيل إيقافهما دون أن نمسك بهما بالقوة، ومَن يجرؤ على التدخل سيصاب، ما لم يكن مستعدًا لقتل أحدهما لوقف المعركة.
في تلك اللحظة، راودني خاطر لا يُصدق.
لا… السِمات الشخصية يمكن أن تعكس الرغبات.
كان كيم هيونغ-جون على وشك التدخل لإيقاف القتال، لكنني سارعت بالكلام:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يعقل…
“دعهما الآن.”
“هل تظن أن ذلك منطقي؟”
“هل جننت، أجاشي؟ أحدهما سيموت إن لم نفعل شيئًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجاشي، هل تسمعني؟”
“هكذا يجب أن يكون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، وماذا بعد؟”
“ماذا؟”
كما أدركت أن ما قاله قائد الحي عنهم لم يكن الجواب الحقيقي، لأنه هو نفسه لم يكن واثقًا من أمر متحولي المرحلة الثانية.
قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه، ولم يدرِ ما عليه فعله. ابتلعت ريقي، وتابعت:
من خلال تعبيره اليائس، بدا وكأنه لا يعرف كيف يعبّر عن رغبته.
“ربما… هذه هي طريقة تطوّرهم. عندما يدرك أحدهم أن زومبيًا آخر يشاركه نفس الرغبة، فالوسيلة الوحيدة للارتقاء إلى متحول المرحلة الثانية هي التخلص من الآخر والبقاء الناجي الوحيد.”
ظل المتحول يرتجف قليلًا، ثم أنزل رأسه. وتعابير وجهه كانت تقول إنه استسلم.
احتاج كيم هيونغ-جون إلى لحظة ليهضم كلامي، ثم عضّ شفته وتراجع خطوة إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن لم تحترم تفضيلاتهم الفردية، فإنهم يتقيؤون دمًا ويموتون.
اشتد القتال بين المتحولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كيم هيونغ-جون، الذي قابلني بنظرة مشابهة.
ولأن لديهما القدرة على التعلم، بدأ كل منهما يفهم أنماط حركة الآخر، وتغيّرت استراتيجياتهما تبعًا لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي بتساؤل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى المتحول أمامي، وجرّبت.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
“لا أعلم. كنت أنوي سؤالك.”
“أعني، التوابع العاديون يفهمون الأوامر التي نعطيها لهم بعقولنا، صح؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
