77
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمالت “هوانغ جي هاي” رأسها بدهشة من هذا التفاعل بيننا.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حسنًا، عليهم أن يجدوا حلًّا بأنفسهم.
ترجمة: Arisu san
“اتبعاني. علينا أن نغادر دون أن يلاحظنا أحد. إن رأيتما أحدًا، أخبراني فورًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أدرت شفتَيّ وابتسمت رغمًا عني. ابتسمت “هوانغ جي هاي” أيضًا.
ابتسمتُ بفرح وأنا أربّت على رأس سو-يون، ثم أخرجت مفكرتي وكتبت مجددًا:
حسنًا، بابا كان مشغولًا جدًا مؤخرًا ولم يجد وقتًا ليلعب مع أميرته الصغيرة.
هل هذا بابا؟
للأسف، بابا لا يعرف أيضًا. ربما ليلة… أو ليلتين… وربما بضعة أشهر. لذلك يريد بابا أن يحصل على إذن من سو-يون أولًا.
“نعم! أنت تضرب الوحوش الشريرة وتنقذ الناس! تمامًا مثل سوبرمان. إذًا بابا، أنت سوبرمان.”
الوحوش في الخارج تزداد قوة. إذا لم يذهب بابا الآن لهزيمتهم، قد يصبحون أقوى من أن يهزمهم بابا. ما الذي سيحدث إن حصل ذلك؟
عانقتُ سو-يون بصمت. شعرتُ بدفئها. بدا لي أنني لا أستحق هذا الكم من الحب منها. أغمضتُ عينيّ وبقيت على هذا الحال لفترة طويلة.
“الرجل في هذه الصورة… إنه أنت، أليس كذلك؟”
بدأت سو-يون تتحرك بين ذراعيّ. لم تكن تحاول الإفلات من عناقي، بل كانت تحاول أن تعانقني بقوة أكبر. تسللت رائحة شامبوها برفق إلى أنفي، وفجأةً شعرت بالحزن. لم أفهم لماذا أثارت الرائحة هذا الشعور، لكن صدري انقبض فجأة.
أدرت شفتَيّ وابتسمت رغمًا عني. ابتسمت “هوانغ جي هاي” أيضًا.
أخرجت مفكرتي من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عزيزتي سو-يون.
اصمت.
“همم؟”
“همم؟”
هل ما زلتِ تحبين بابا؟
وبعد برهة، رفعت سو-يون رأسها، والدموع الكبيرة تتساقط من عينيها. مدّت إصبعها الخنصر نحوي. ابتسمتُ بلطف، ووعدتها: من الآن فصاعدًا، كلما خرجتُ، سأعود قبل أن تمرّ عشرة ليالٍ.
“همم؟ ولماذا لا أحبك يا بابا؟! أنت أبي!”
الوحوش في الخارج تزداد قوة. إذا لم يذهب بابا الآن لهزيمتهم، قد يصبحون أقوى من أن يهزمهم بابا. ما الذي سيحدث إن حصل ذلك؟
حسنًا، بابا كان مشغولًا جدًا مؤخرًا ولم يجد وقتًا ليلعب مع أميرته الصغيرة.
“اتبعاني. علينا أن نغادر دون أن يلاحظنا أحد. إن رأيتما أحدًا، أخبراني فورًا.”
“أنا كبرت الآن! والأعمام والعمات لطفاء معي أيضًا. ولدي الكثير من الأصدقاء.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
إذًا، ألا تشعرين بالوحدة حتى عندما لا يعود بابا بعد خروجه؟
سرنا في ممر ناءٍ، بين أغصان مكسورة وعشب طويل، ممر لم يكن بالتأكيد ممراً عادياً.
طرحت عليها سؤالًا حساسًا بعض الشيء. كنتُ قلقًا من أن تفهمه بطريقة خاطئة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حدّقت سو-يون في الجملة التي كتبتها، وبعد لحظة، رفعت عينيها المضيئتين إليّ.
أخرجت مفكرتي من جديد.
“ولماذا لا يعود بابا؟”
كان هناك قول مأثور: الوقت يمرّ ببطء على الأطفال أكثر من البالغين. نفس الساعة التي تمرّ سريعًا على الكبار، قد تترك أثرًا عميقًا لدى طفل.
بالطبع سأعود. سأعود سريعًا، لأن بابا يشتاق إلى سو-يون كثيرًا.
لقد أوقعتك في الفخ، هه يا عجوز!
حكّت سو-يون ذقنها بأطراف أصابعها، وبدت عليها الحيرة. يبدو أنها لم تفهم تمامًا ما أحاول قوله. تابعتُ الكتابة.
نظر إلى الصورة بهدوء في البداية، لكن سرعان ما علا وجهه عبوس حاد.
حسنًا، بابا لا يستطيع العودة باكرًا دائمًا. أحيانًا يكون العمل صعبًا، وقد يضطر للبقاء خارجًا حتى وقت متأخر، وربما لأيام. هل ستتحمل أميرتي هذا الوضع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون منحتني عشر ليالٍ. من يُربّي الأطفال يعرف أن عشر ليالٍ قد تكون بمثابة الأبدية لهم. وربما كانت تقصد أنها تريدني أن أنقذ هذا العدد من الناس خلال هذه الفترة.
“هممم… كم ليلة ستبقى بعيدًا؟”
“هل بدأتما المواعدة الآن؟”
للأسف، بابا لا يعرف أيضًا. ربما ليلة… أو ليلتين… وربما بضعة أشهر. لذلك يريد بابا أن يحصل على إذن من سو-يون أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أنوي تنبيهها عبر لمسة على ذراعها، بما أنني لا أستطيع الكلام.
“وهل لن تذهب إذا لم أسمح لك؟”
وإن كانت كذلك، فعليّ أن أتعامل معها كإنسانة كاملة، لا كطفلة صغيرة.
سيبقى بابا هنا إذا لم ترغبي في ذهابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل تأخرت، أيها العجوز.
ابتسمتُ بأقصى ما أستطيع من دفء حتى لا تشعر بالحزن. تأملتني للحظة، ثم سألتني بنبرة ملؤها الحيرة:
انتفخت شفتها السفلى، وأدارت وجهها عني. وضعتُ يدي على كتفها، لكنها أبعدتها وهمهمت بانزعاج، كما لو أن إجابتي لم ترضها.
“إذا لم يخرج بابا… هل يمكنه أن يلعب معي؟”
لا تقلقي. نحن هنا معك.
نعم، بالطبع.
“أنا أمزح فحسب. لو قفزت فوق الجدار، لاكتشفك الحراس فورًا. لكن من الآن فصاعدًا، عليك أن تقود الطريق.”
“وماذا سيحدث للناس في الخارج إذا لم يذهب بابا؟”
شعرتُ أنها تمزج بين المنطق والعاطفة. كانت تفهم الأمر بعقلها، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا بعد. بدا أنها تمرّ بتجربة عاطفية معقّدة.
خرج صوتها خافتًا جدًا، بالكاد يُسمع. كانت تعبث بأصابعها بقلق وهي تنتظر إجابتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرتُ أن النضوج المبكر قد يضرّ بالنمو العاطفي للطفل. تمنّيت ألا تكون سو-يون من هؤلاء الأطفال.
لكنني لم أستطع التفكير بإجابة مناسبة.
هل فكرت مليًّا في الأمر؟
لم أستطع أن أكون صادقًا، وفي الوقت ذاته، لم أرد أن أكذب عليها. تنهدت، وكتبت بعض الكلمات.
“بابا هو سوبرمان الذي يهزم الأشرار وينقذ الأخيار! لماذا لا تذهب لإنقاذ الناس؟”
بابا يرى أن سو-يون هي أثمن شيء في العالم. وتعرفين هذا، أليس كذلك يا حبيبتي؟
خرج صوتها خافتًا جدًا، بالكاد يُسمع. كانت تعبث بأصابعها بقلق وهي تنتظر إجابتي.
“نعم… لكن ماذا عن الناس في الخارج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون منحتني عشر ليالٍ. من يُربّي الأطفال يعرف أن عشر ليالٍ قد تكون بمثابة الأبدية لهم. وربما كانت تقصد أنها تريدني أن أنقذ هذا العدد من الناس خلال هذه الفترة.
حسنًا، عليهم أن يجدوا حلًّا بأنفسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان يجدر بي أن أطلب منك القفز فحسب؟”
“إذًا لا!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انتفخت شفتها السفلى، وأدارت وجهها عني. وضعتُ يدي على كتفها، لكنها أبعدتها وهمهمت بانزعاج، كما لو أن إجابتي لم ترضها.
بابا قد يتأخر في العودة، وربما يعود بعد يومين إذا خرج لإنقاذ الآخرين. هل ستكونين بخير مع هذا؟
تساءلتُ عن سبب تغيّرها المفاجئ. هل السبب أنني قلت إنني لن أساعد الآخرين؟
أسكته بإشارة محرجة وتابعت السير باتجاه الشقة.
وقعت عيناي على الرسم الذي رسمته لسوبرمان. هل كانت تفخر بي لأنني مثل سوبرمان؟
وإن كانت كذلك، فعليّ أن أتعامل معها كإنسانة كاملة، لا كطفلة صغيرة.
حككت جبيني بحيرة، لا أعرف ماذا أفعل.
حسنًا، بابا لا يستطيع العودة باكرًا دائمًا. أحيانًا يكون العمل صعبًا، وقد يضطر للبقاء خارجًا حتى وقت متأخر، وربما لأيام. هل ستتحمل أميرتي هذا الوضع؟
استدارت سو-يون بسرعة، والتقطت دفتر الرسم من الأرض. أشارت إلى الرجل في الرسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون.
“بابا هو سوبرمان الذي يهزم الأشرار وينقذ الأخيار! لماذا لا تذهب لإنقاذ الناس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتحدث وكأن شيئًا لا يمكن أن يهزّه، تمامًا كما توقعت. لكنني أردت أن أرى إلى متى سيصمد قناعه هذا.
بابا قد يتأخر في العودة، وربما يعود بعد يومين إذا خرج لإنقاذ الآخرين. هل ستكونين بخير مع هذا؟
“مَن قال إنني متوترة؟!” ردّت بعصبية، وهي تعقد حاجبيها.
“نعم! أنا بخير الآن!”
للأسف، بابا لا يعرف أيضًا. ربما ليلة… أو ليلتين… وربما بضعة أشهر. لذلك يريد بابا أن يحصل على إذن من سو-يون أولًا.
تحول غضبها إلى حزن في لحظة. لكنها سرعان ما بدت حيرى. بدا وكأنها لا تفهم تمامًا ما تشعر به.
فركت وجهها بصدر قميصي.
ربما لم تكن مرتاحة لفكرة خروجي، لكن فكرة أنني لن أنقذ الآخرين كانت أكثر إزعاجًا لها.
هل انتظرتما طويلًا؟
شعرتُ أنها تمزج بين المنطق والعاطفة. كانت تفهم الأمر بعقلها، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا بعد. بدا أنها تمرّ بتجربة عاطفية معقّدة.
استدارت سو-يون بسرعة، والتقطت دفتر الرسم من الأرض. أشارت إلى الرجل في الرسم.
عانقتها من جديد. كانت تبدو لطيفة جدًا وهي تفكر.
فركتُ ظهرها بدلًا من الرد.
شعرتُ بالفخر لأن سو-يون بدأت تتعلم كيف تفهم مشاعر الآخرين وتراعيها.
حكّت سو-يون ذقنها بأطراف أصابعها، وبدت عليها الحيرة. يبدو أنها لم تفهم تمامًا ما أحاول قوله. تابعتُ الكتابة.
‹فتاتي الصغيرة تنضج وتصبح أكثر تفهُّمًا كل يوم›.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل كان يجدر بي أن أطلب منك القفز فحسب؟”
مسحت على رأسها بلطف. ثم تكلّمت أخيرًا، وكان صوتها مفعمًا بالندم.
“بابا.”
“بابا.”
كان هناك قول مأثور: الوقت يمرّ ببطء على الأطفال أكثر من البالغين. نفس الساعة التي تمرّ سريعًا على الكبار، قد تترك أثرًا عميقًا لدى طفل.
لاحظت أنها تنظر إليّ بخدّين منتفخين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرتُ أن النضوج المبكر قد يضرّ بالنمو العاطفي للطفل. تمنّيت ألا تكون سو-يون من هؤلاء الأطفال.
أملت رأسي قليلًا، فأخذ صوتها نبرة متذمّرة.
لاحظت أنها تنظر إليّ بخدّين منتفخين.
“هل يمكنك أن تعود باكرًا وتلعب معي بعد أن تنقذ الكثير من الناس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا بابا؟
شعرتُ وكأنها أخيرًا تفصح عن ما تريده حقًا. بدا أنها لا تستطيع التخلي عن أيٍّ من الخيارين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتواصل؟ يمكنك أن تفهم ما يقوله الآخر بمجرد التحديق في عينيه؟”
كنت ممتنًا وفخورًا بها لأنها أصبحت إنسانة رائعة تعرف كيف تعبر عن مشاعرها بصدق.
“هممم… لا أعلم.”
وإن كانت كذلك، فعليّ أن أتعامل معها كإنسانة كاملة، لا كطفلة صغيرة.
سيبقى بابا هنا إذا لم ترغبي في ذهابه.
سو-يون.
حسنًا، بابا كان مشغولًا جدًا مؤخرًا ولم يجد وقتًا ليلعب مع أميرته الصغيرة.
“…نعم؟”
بابا يرى أن سو-يون هي أثمن شيء في العالم. وتعرفين هذا، أليس كذلك يا حبيبتي؟
شكرًا لأنك كنتِ صادقة. بما أن سو-يون كانت صادقة مع بابا، فبابا سيحاول أن يكون صادقًا أيضًا.
وعندما اقتربت من مستشفى الصمت، رأيت “هوانغ جي هاي” و”كيم هيونغ-جون” بانتظاري. بدا أنهما وصلا بالفعل بمجرد أن غربت الشمس، كما قيل من قبل.
أومأت برأسها بصمت، ثم نظرت إلى عينيّ. ابتسمتُ بلطف، وتابعتُ الكتابة.
“همم؟”
الوحوش في الخارج تزداد قوة. إذا لم يذهب بابا الآن لهزيمتهم، قد يصبحون أقوى من أن يهزمهم بابا. ما الذي سيحدث إن حصل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هممم… ماذا؟”
نظر إلى الصورة بهدوء في البداية، لكن سرعان ما علا وجهه عبوس حاد.
الأعمام والعمّات الذين تحبينهم، يا سو-يون، قد يصبحون في خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتواصل؟ يمكنك أن تفهم ما يقوله الآخر بمجرد التحديق في عينيه؟”
“لا أريد أن يحدث ذلك.”
“…”
أليس كذلك؟ بابا لا يريد ذلك أيضًا. إذًا، ما رأيك؟ هل من الأفضل أن يذهب بابا ويهزم الأشرار قبل أن يزدادوا قوة؟
شعرتُ أنها تمزج بين المنطق والعاطفة. كانت تفهم الأمر بعقلها، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا بعد. بدا أنها تمرّ بتجربة عاطفية معقّدة.
أومأت برأسها من جديد. وهذه المرة بحماسة أكبر. مسحتُ على شعرها للحظة، ثم تابعتُ الكتابة.
“هيون دوك، يمكنك بسهولة القفز فوق جدار كهذا، أليس كذلك؟”
إذًا، ماذا يجب أن تفعل سو-يون حتى يعود بابا بعد أن يهزم الأشرار؟
كان هناك قول مأثور: الوقت يمرّ ببطء على الأطفال أكثر من البالغين. نفس الساعة التي تمرّ سريعًا على الكبار، قد تترك أثرًا عميقًا لدى طفل.
“هممم… لا أعلم.”
كان هناك قول مأثور: الوقت يمرّ ببطء على الأطفال أكثر من البالغين. نفس الساعة التي تمرّ سريعًا على الكبار، قد تترك أثرًا عميقًا لدى طفل.
عليكِ أن تدرسي جيدًا، وتستمعي إلى الأعمام والعمّات، وإذا شعروا بالخوف، يجب أن تساعديهم ليشعروا بتحسن. حسنًا يا حبيبتي؟
“إذا لم يخرج بابا… هل يمكنه أن يلعب معي؟”
ضمّت شفتيها وأومأت برأسها. قرصتُ وجنتيها بلطف، معجبًا بلطافتها. أطلقت صوتًا صغيرًا ظريفًا، ثم عانقتني.
أدرت شفتَيّ وابتسمت رغمًا عني. ابتسمت “هوانغ جي هاي” أيضًا.
ربّتُ على ظهرها لأُهدّئ قلبها الصغير المتألم. ولم أشعر بالراحة أنا أيضًا، إذ كان عليّ أن أُفهم ابنتي الصغيرة هذا الموقف المعقّد.
كنت ممتنًا وفخورًا بها لأنها أصبحت إنسانة رائعة تعرف كيف تعبر عن مشاعرها بصدق.
تذكّرتُ أن النضوج المبكر قد يضرّ بالنمو العاطفي للطفل. تمنّيت ألا تكون سو-يون من هؤلاء الأطفال.
كتبت لها ردًا:
فركت وجهها بصدر قميصي.
هل انتظرتما طويلًا؟
“يجب أن تعود خلال عشر ليالٍ كحد أقصى.”
هززت رأسي موافقًا بحماس. أقسمت في داخلي أنني سأفي بهذا الوعد، مهما كلّف الأمر.
فركتُ ظهرها بدلًا من الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أنوي تنبيهها عبر لمسة على ذراعها، بما أنني لا أستطيع الكلام.
كان هناك قول مأثور: الوقت يمرّ ببطء على الأطفال أكثر من البالغين. نفس الساعة التي تمرّ سريعًا على الكبار، قد تترك أثرًا عميقًا لدى طفل.
حكّت سو-يون ذقنها بأطراف أصابعها، وبدت عليها الحيرة. يبدو أنها لم تفهم تمامًا ما أحاول قوله. تابعتُ الكتابة.
سو-يون منحتني عشر ليالٍ. من يُربّي الأطفال يعرف أن عشر ليالٍ قد تكون بمثابة الأبدية لهم. وربما كانت تقصد أنها تريدني أن أنقذ هذا العدد من الناس خلال هذه الفترة.
“ولماذا لا يعود بابا؟”
تألّم قلبي مرة أخرى، حين أدركت كم أصبحت سو-يون كريمة وحنونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر في الضحك، وهز رأسه بيأس.
وبعد برهة، رفعت سو-يون رأسها، والدموع الكبيرة تتساقط من عينيها. مدّت إصبعها الخنصر نحوي. ابتسمتُ بلطف، ووعدتها: من الآن فصاعدًا، كلما خرجتُ، سأعود قبل أن تمرّ عشرة ليالٍ.
بابا قد يتأخر في العودة، وربما يعود بعد يومين إذا خرج لإنقاذ الآخرين. هل ستكونين بخير مع هذا؟
“وعلى أبي أن يلعب معي عندما يعود، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي قليلًا، فأخذ صوتها نبرة متذمّرة.
هززت رأسي موافقًا بحماس. أقسمت في داخلي أنني سأفي بهذا الوعد، مهما كلّف الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري الصغير وكتبت:
أسرعت في التوجّه إلى مأوى “الصمت”. كانت الشمس توشك على الغروب، والظلام يزحف ببطء.
عانقتها من جديد. كانت تبدو لطيفة جدًا وهي تفكر.
وعندما اقتربت من مستشفى الصمت، رأيت “هوانغ جي هاي” و”كيم هيونغ-جون” بانتظاري. بدا أنهما وصلا بالفعل بمجرد أن غربت الشمس، كما قيل من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… لكن ماذا عن الناس في الخارج؟”
كان “كيم هيونغ-جون” أول من رآني، ولوّح لي بخفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرت أمامهما محاولًا الحفاظ على وجهي خاليًا من الانفعال. نظر إلي “كيم هيونغ-جون” وضحك في داخله.
أهلاً، أيها العجوز.
بدأت سو-يون تتحرك بين ذراعيّ. لم تكن تحاول الإفلات من عناقي، بل كانت تحاول أن تعانقني بقوة أكبر. تسللت رائحة شامبوها برفق إلى أنفي، وفجأةً شعرت بالحزن. لم أفهم لماذا أثارت الرائحة هذا الشعور، لكن صدري انقبض فجأة.
أتيت باكرًا.
عليكِ أن تدرسي جيدًا، وتستمعي إلى الأعمام والعمّات، وإذا شعروا بالخوف، يجب أن تساعديهم ليشعروا بتحسن. حسنًا يا حبيبتي؟
بل تأخرت، أيها العجوز.
ترجمة: Arisu san
هل انتظرتما طويلًا؟
للأسف، بابا لا يعرف أيضًا. ربما ليلة… أو ليلتين… وربما بضعة أشهر. لذلك يريد بابا أن يحصل على إذن من سو-يون أولًا.
لا. في الحقيقة، وصلت للتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون منحتني عشر ليالٍ. من يُربّي الأطفال يعرف أن عشر ليالٍ قد تكون بمثابة الأبدية لهم. وربما كانت تقصد أنها تريدني أن أنقذ هذا العدد من الناس خلال هذه الفترة.
ابتسم “كيم هيونغ-جون” بحرج، وهو يحك رأسه، وكأنه شعر بالذنب لتصرفه المتعجرف.
نظر إلى الصورة بهدوء في البداية، لكن سرعان ما علا وجهه عبوس حاد.
ضحكت بخفة، ثم نظرت إلى “هوانغ جي هاي” التي وقفت بجانبه، وقد بدت متوترة بعض الشيء. وكان ذلك مفهومًا. فهي، رغم كونها قائدة المجموعة، تبقى إنسانة في النهاية. مواجهة قائد العدو وجهًا لوجه لا بد أن تثير القلق.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أخرجت دفتري الصغير وكتبت:
نظرت إلى “هوانغ جي هاي” وأشرت إليها بأن تبدأ بتنفيذ خطتنا.
لا تقلقي. نحن هنا معك.
دخلنا غرفة المعيشة، وهناك رأيت قائد العدو جالسًا، بدا عليه التعب.
“مَن قال إنني متوترة؟!” ردّت بعصبية، وهي تعقد حاجبيها.
وبعد برهة، رفعت سو-يون رأسها، والدموع الكبيرة تتساقط من عينيها. مدّت إصبعها الخنصر نحوي. ابتسمتُ بلطف، ووعدتها: من الآن فصاعدًا، كلما خرجتُ، سأعود قبل أن تمرّ عشرة ليالٍ.
حاولت التظاهر بالثبات، لكن نبرة صوتها المرتجفة فضحتها. ابتسمت لها بهدوء، وأومأت برأسي مطمئنًا. نظرت حولها، ثم خفضت صوتها وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا، ماذا يجب أن تفعل سو-يون حتى يعود بابا بعد أن يهزم الأشرار؟
“اتبعاني. علينا أن نغادر دون أن يلاحظنا أحد. إن رأيتما أحدًا، أخبراني فورًا.”
كان “كيم هيونغ-جون” أول من رآني، ولوّح لي بخفة.
كنت أنوي تنبيهها عبر لمسة على ذراعها، بما أنني لا أستطيع الكلام.
“بابا هو سوبرمان الذي يهزم الأشرار وينقذ الأخيار! لماذا لا تذهب لإنقاذ الناس؟”
سرتُ خلفها بصحبة “كيم هيونغ-جون”، محاولَين أن نخطو بخفة قدر الإمكان.
نظرت إلى “هوانغ جي هاي” وأشرت إليها بأن تبدأ بتنفيذ خطتنا.
سرنا في ممر ناءٍ، بين أغصان مكسورة وعشب طويل، ممر لم يكن بالتأكيد ممراً عادياً.
اصمت.
تابعنا السير خلف “هوانغ جي هاي” لثلاث دقائق تقريبًا، حتى وصلنا إلى جدار مرتفع. نظرت حولها بتأنٍ، لتتأكد من خلو المكان، ثم انخفضت على الأرض وأزاحت بعض الأغصان، كاشفة عن فتحة تؤدي إلى نفق ضيق لا يتسع إلا لشخص واحد. نظرت إلي وسألت:
‹فتاتي الصغيرة تنضج وتصبح أكثر تفهُّمًا كل يوم›.
“هل تظن أنك ستتمكن من المرور؟”
فركتُ ظهرها بدلًا من الرد.
لم أفهم لماذا تسأل مثل هذا السؤال. كنت سأحفر نفقًا بنفسي إن لزم الأمر.
شعرتُ أنها تمزج بين المنطق والعاطفة. كانت تفهم الأمر بعقلها، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا بعد. بدا أنها تمرّ بتجربة عاطفية معقّدة.
دخلت “هوانغ جي هاي” أولاً، تلتها “كيم هيونغ-جون”. عضضت على شفتي وبدأت أزحف في النفق. كان ضيقًا لدرجة أن معظم الرجال البالغين سيواجهون صعوبة في المرور. جسدي الضخم لم يساعدني على الإطلاق. اعتمدت على يديّ وقدميّ لدفع نفسي بصعوبة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبشق الأنفُس وصلت إلى الطرف الآخر. ضحكت “هوانغ جي هاي” وهي تنفض التراب عني.
أدرت شفتَيّ وابتسمت رغمًا عني. ابتسمت “هوانغ جي هاي” أيضًا.
“هيون دوك، يمكنك بسهولة القفز فوق جدار كهذا، أليس كذلك؟”
أومأت برأسها من جديد. وهذه المرة بحماسة أكبر. مسحتُ على شعرها للحظة، ثم تابعتُ الكتابة.
أومأت برأسي.
“بخصوص ماذا؟ هل كان لدي خيارٌ أصلاً؟ أم تسألني كيف قضيت وقتي؟ إن كنت مضطرًا للإجابة، فأقول إنني بدأت أعتاد على فقدان أطرافي، بما أن رجالك ينهشونها كلما بدأت بالنمو مجددًا.”
“هل كان يجدر بي أن أطلب منك القفز فحسب؟”
“لا أريد أن يحدث ذلك.”
“…”
حكّت سو-يون ذقنها بأطراف أصابعها، وبدت عليها الحيرة. يبدو أنها لم تفهم تمامًا ما أحاول قوله. تابعتُ الكتابة.
يبدو أن هذه المرأة تُخفي في جعبتها بعض النكات.
شكرًا لأنك كنتِ صادقة. بما أن سو-يون كانت صادقة مع بابا، فبابا سيحاول أن يكون صادقًا أيضًا.
أدرت شفتَيّ وابتسمت رغمًا عني. ابتسمت “هوانغ جي هاي” أيضًا.
‹فتاتي الصغيرة تنضج وتصبح أكثر تفهُّمًا كل يوم›.
“أنا أمزح فحسب. لو قفزت فوق الجدار، لاكتشفك الحراس فورًا. لكن من الآن فصاعدًا، عليك أن تقود الطريق.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سرت أمامهما محاولًا الحفاظ على وجهي خاليًا من الانفعال. نظر إلي “كيم هيونغ-جون” وضحك في داخله.
وعندما اقتربت من مستشفى الصمت، رأيت “هوانغ جي هاي” و”كيم هيونغ-جون” بانتظاري. بدا أنهما وصلا بالفعل بمجرد أن غربت الشمس، كما قيل من قبل.
لقد أوقعتك في الفخ، هه يا عجوز!
‹فتاتي الصغيرة تنضج وتصبح أكثر تفهُّمًا كل يوم›.
اصمت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أسكته بإشارة محرجة وتابعت السير باتجاه الشقة.
طرحت عليها سؤالًا حساسًا بعض الشيء. كنتُ قلقًا من أن تفهمه بطريقة خاطئة.
دخلنا غرفة المعيشة، وهناك رأيت قائد العدو جالسًا، بدا عليه التعب.
عانقتُ سو-يون بصمت. شعرتُ بدفئها. بدا لي أنني لا أستحق هذا الكم من الحب منها. أغمضتُ عينيّ وبقيت على هذا الحال لفترة طويلة.
نظر إلينا—إليّ، ثم إلى “كيم هيونغ-جون”، ثم إلى “هوانغ جي هاي”—ثم ابتسم بسخرية:
بابا يرى أن سو-يون هي أثمن شيء في العالم. وتعرفين هذا، أليس كذلك يا حبيبتي؟
“هل بدأتما المواعدة الآن؟”
سيبقى بابا هنا إذا لم ترغبي في ذهابه.
أطلقت شخيرًا ساخرًا رداً على استفزازه السخيف.
تابعنا السير خلف “هوانغ جي هاي” لثلاث دقائق تقريبًا، حتى وصلنا إلى جدار مرتفع. نظرت حولها بتأنٍ، لتتأكد من خلو المكان، ثم انخفضت على الأرض وأزاحت بعض الأغصان، كاشفة عن فتحة تؤدي إلى نفق ضيق لا يتسع إلا لشخص واحد. نظرت إلي وسألت:
على الأقل نحن لدينا فرصة، أما أنت فدعك من المواعدة.
“إذًا لا!”
“هاهاها!”
كتبت لها ردًا:
انفجر في الضحك، وهز رأسه بيأس.
“نعم! أنت تضرب الوحوش الشريرة وتنقذ الناس! تمامًا مثل سوبرمان. إذًا بابا، أنت سوبرمان.”
أمالت “هوانغ جي هاي” رأسها بدهشة من هذا التفاعل بيننا.
أدرت شفتَيّ وابتسمت رغمًا عني. ابتسمت “هوانغ جي هاي” أيضًا.
“ما به؟ لماذا يضحك فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… ماذا؟”
كتبت لها ردًا:
ضمّت شفتيها وأومأت برأسها. قرصتُ وجنتيها بلطف، معجبًا بلطافتها. أطلقت صوتًا صغيرًا ظريفًا، ثم عانقتني.
نحن نتواصل بالنظر في أعين بعضنا البعض.
على الأقل نحن لدينا فرصة، أما أنت فدعك من المواعدة.
“بالتواصل؟ يمكنك أن تفهم ما يقوله الآخر بمجرد التحديق في عينيه؟”
“هممم… كم ليلة ستبقى بعيدًا؟”
أومأت برأسي. بدت “هوانغ جي هاي” مذهولة، تنظر إليّ وإلى “كيم هيونغ-جون” بتعجب لا تخفيه.
هززت رأسي موافقًا بحماس. أقسمت في داخلي أنني سأفي بهذا الوعد، مهما كلّف الأمر.
توقعت أن تثير المسألة دهشتها، لكن لم يكن بوسعي الشرح أكثر، لذا حولت نظري نحو قائد العدو.
“لا أريد أن يحدث ذلك.”
هل فكرت مليًّا في الأمر؟
“إذًا لا!”
“بخصوص ماذا؟ هل كان لدي خيارٌ أصلاً؟ أم تسألني كيف قضيت وقتي؟ إن كنت مضطرًا للإجابة، فأقول إنني بدأت أعتاد على فقدان أطرافي، بما أن رجالك ينهشونها كلما بدأت بالنمو مجددًا.”
تحول غضبها إلى حزن في لحظة. لكنها سرعان ما بدت حيرى. بدا وكأنها لا تفهم تمامًا ما تشعر به.
كان يتحدث وكأن شيئًا لا يمكن أن يهزّه، تمامًا كما توقعت. لكنني أردت أن أرى إلى متى سيصمد قناعه هذا.
إذًا، ألا تشعرين بالوحدة حتى عندما لا يعود بابا بعد خروجه؟
نظرت إلى “هوانغ جي هاي” وأشرت إليها بأن تبدأ بتنفيذ خطتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقعت عيناي على الرسم الذي رسمته لسوبرمان. هل كانت تفخر بي لأنني مثل سوبرمان؟
رأت إشارتي، فأخرجت صورة من جيبها وتقدمت بها أمام قائد العدو لتُريه إياها.
انتفخت شفتها السفلى، وأدارت وجهها عني. وضعتُ يدي على كتفها، لكنها أبعدتها وهمهمت بانزعاج، كما لو أن إجابتي لم ترضها.
“الرجل في هذه الصورة… إنه أنت، أليس كذلك؟”
نظر إلى الصورة بهدوء في البداية، لكن سرعان ما علا وجهه عبوس حاد.
نظر إلى الصورة بهدوء في البداية، لكن سرعان ما علا وجهه عبوس حاد.
اصمت.
تلاشت جرأته واختفى هدوءه. وراح يحدّق فينا بعينين حمراوين تتقدان بالغضب والقتل.
نحن نتواصل بالنظر في أعين بعضنا البعض.
ثبت عينيه المتوهجتين على “هوانغ جي هي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! أنا بخير الآن!”
“من أين لكِ هذه الصورة؟”
تساءلتُ عن سبب تغيّرها المفاجئ. هل السبب أنني قلت إنني لن أساعد الآخرين؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم “كيم هيونغ-جون” بحرج، وهو يحك رأسه، وكأنه شعر بالذنب لتصرفه المتعجرف.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
هل فكرت مليًّا في الأمر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر في الضحك، وهز رأسه بيأس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات