77
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
دخلنا غرفة المعيشة، وهناك رأيت قائد العدو جالسًا، بدا عليه التعب.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ابتسمتُ بأقصى ما أستطيع من دفء حتى لا تشعر بالحزن. تأملتني للحظة، ثم سألتني بنبرة ملؤها الحيرة:
ترجمة: Arisu san
“…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تابعنا السير خلف “هوانغ جي هاي” لثلاث دقائق تقريبًا، حتى وصلنا إلى جدار مرتفع. نظرت حولها بتأنٍ، لتتأكد من خلو المكان، ثم انخفضت على الأرض وأزاحت بعض الأغصان، كاشفة عن فتحة تؤدي إلى نفق ضيق لا يتسع إلا لشخص واحد. نظرت إلي وسألت:
ابتسمتُ بفرح وأنا أربّت على رأس سو-يون، ثم أخرجت مفكرتي وكتبت مجددًا:
هل ما زلتِ تحبين بابا؟
هل هذا بابا؟
لكنني لم أستطع التفكير بإجابة مناسبة.
“نعم! أنت تضرب الوحوش الشريرة وتنقذ الناس! تمامًا مثل سوبرمان. إذًا بابا، أنت سوبرمان.”
“هاهاها!”
عانقتُ سو-يون بصمت. شعرتُ بدفئها. بدا لي أنني لا أستحق هذا الكم من الحب منها. أغمضتُ عينيّ وبقيت على هذا الحال لفترة طويلة.
“هممم… لا أعلم.”
بدأت سو-يون تتحرك بين ذراعيّ. لم تكن تحاول الإفلات من عناقي، بل كانت تحاول أن تعانقني بقوة أكبر. تسللت رائحة شامبوها برفق إلى أنفي، وفجأةً شعرت بالحزن. لم أفهم لماذا أثارت الرائحة هذا الشعور، لكن صدري انقبض فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل تأخرت، أيها العجوز.
أخرجت مفكرتي من جديد.
أومأت برأسها من جديد. وهذه المرة بحماسة أكبر. مسحتُ على شعرها للحظة، ثم تابعتُ الكتابة.
عزيزتي سو-يون.
“بخصوص ماذا؟ هل كان لدي خيارٌ أصلاً؟ أم تسألني كيف قضيت وقتي؟ إن كنت مضطرًا للإجابة، فأقول إنني بدأت أعتاد على فقدان أطرافي، بما أن رجالك ينهشونها كلما بدأت بالنمو مجددًا.”
“همم؟”
أومأت برأسها بصمت، ثم نظرت إلى عينيّ. ابتسمتُ بلطف، وتابعتُ الكتابة.
هل ما زلتِ تحبين بابا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“همم؟ ولماذا لا أحبك يا بابا؟! أنت أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل تأخرت، أيها العجوز.
حسنًا، بابا كان مشغولًا جدًا مؤخرًا ولم يجد وقتًا ليلعب مع أميرته الصغيرة.
دخلنا غرفة المعيشة، وهناك رأيت قائد العدو جالسًا، بدا عليه التعب.
“أنا كبرت الآن! والأعمام والعمات لطفاء معي أيضًا. ولدي الكثير من الأصدقاء.”
“وعلى أبي أن يلعب معي عندما يعود، أليس كذلك؟”
إذًا، ألا تشعرين بالوحدة حتى عندما لا يعود بابا بعد خروجه؟
توقعت أن تثير المسألة دهشتها، لكن لم يكن بوسعي الشرح أكثر، لذا حولت نظري نحو قائد العدو.
طرحت عليها سؤالًا حساسًا بعض الشيء. كنتُ قلقًا من أن تفهمه بطريقة خاطئة.
تساءلتُ عن سبب تغيّرها المفاجئ. هل السبب أنني قلت إنني لن أساعد الآخرين؟
حدّقت سو-يون في الجملة التي كتبتها، وبعد لحظة، رفعت عينيها المضيئتين إليّ.
سرنا في ممر ناءٍ، بين أغصان مكسورة وعشب طويل، ممر لم يكن بالتأكيد ممراً عادياً.
“ولماذا لا يعود بابا؟”
ترجمة: Arisu san
بالطبع سأعود. سأعود سريعًا، لأن بابا يشتاق إلى سو-يون كثيرًا.
طرحت عليها سؤالًا حساسًا بعض الشيء. كنتُ قلقًا من أن تفهمه بطريقة خاطئة.
حكّت سو-يون ذقنها بأطراف أصابعها، وبدت عليها الحيرة. يبدو أنها لم تفهم تمامًا ما أحاول قوله. تابعتُ الكتابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… لكن ماذا عن الناس في الخارج؟”
حسنًا، بابا لا يستطيع العودة باكرًا دائمًا. أحيانًا يكون العمل صعبًا، وقد يضطر للبقاء خارجًا حتى وقت متأخر، وربما لأيام. هل ستتحمل أميرتي هذا الوضع؟
انتفخت شفتها السفلى، وأدارت وجهها عني. وضعتُ يدي على كتفها، لكنها أبعدتها وهمهمت بانزعاج، كما لو أن إجابتي لم ترضها.
“هممم… كم ليلة ستبقى بعيدًا؟”
“أنا أمزح فحسب. لو قفزت فوق الجدار، لاكتشفك الحراس فورًا. لكن من الآن فصاعدًا، عليك أن تقود الطريق.”
للأسف، بابا لا يعرف أيضًا. ربما ليلة… أو ليلتين… وربما بضعة أشهر. لذلك يريد بابا أن يحصل على إذن من سو-يون أولًا.
حسنًا، بابا لا يستطيع العودة باكرًا دائمًا. أحيانًا يكون العمل صعبًا، وقد يضطر للبقاء خارجًا حتى وقت متأخر، وربما لأيام. هل ستتحمل أميرتي هذا الوضع؟
“وهل لن تذهب إذا لم أسمح لك؟”
عانقتُ سو-يون بصمت. شعرتُ بدفئها. بدا لي أنني لا أستحق هذا الكم من الحب منها. أغمضتُ عينيّ وبقيت على هذا الحال لفترة طويلة.
سيبقى بابا هنا إذا لم ترغبي في ذهابه.
نظر إلى الصورة بهدوء في البداية، لكن سرعان ما علا وجهه عبوس حاد.
ابتسمتُ بأقصى ما أستطيع من دفء حتى لا تشعر بالحزن. تأملتني للحظة، ثم سألتني بنبرة ملؤها الحيرة:
تحول غضبها إلى حزن في لحظة. لكنها سرعان ما بدت حيرى. بدا وكأنها لا تفهم تمامًا ما تشعر به.
“إذا لم يخرج بابا… هل يمكنه أن يلعب معي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقعت عيناي على الرسم الذي رسمته لسوبرمان. هل كانت تفخر بي لأنني مثل سوبرمان؟
نعم، بالطبع.
“من أين لكِ هذه الصورة؟”
“وماذا سيحدث للناس في الخارج إذا لم يذهب بابا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بالفخر لأن سو-يون بدأت تتعلم كيف تفهم مشاعر الآخرين وتراعيها.
خرج صوتها خافتًا جدًا، بالكاد يُسمع. كانت تعبث بأصابعها بقلق وهي تنتظر إجابتي.
عانقتُ سو-يون بصمت. شعرتُ بدفئها. بدا لي أنني لا أستحق هذا الكم من الحب منها. أغمضتُ عينيّ وبقيت على هذا الحال لفترة طويلة.
لكنني لم أستطع التفكير بإجابة مناسبة.
لم أستطع أن أكون صادقًا، وفي الوقت ذاته، لم أرد أن أكذب عليها. تنهدت، وكتبت بعض الكلمات.
لم أستطع أن أكون صادقًا، وفي الوقت ذاته، لم أرد أن أكذب عليها. تنهدت، وكتبت بعض الكلمات.
عانقتُ سو-يون بصمت. شعرتُ بدفئها. بدا لي أنني لا أستحق هذا الكم من الحب منها. أغمضتُ عينيّ وبقيت على هذا الحال لفترة طويلة.
بابا يرى أن سو-يون هي أثمن شيء في العالم. وتعرفين هذا، أليس كذلك يا حبيبتي؟
رأت إشارتي، فأخرجت صورة من جيبها وتقدمت بها أمام قائد العدو لتُريه إياها.
“نعم… لكن ماذا عن الناس في الخارج؟”
الأعمام والعمّات الذين تحبينهم، يا سو-يون، قد يصبحون في خطر.
حسنًا، عليهم أن يجدوا حلًّا بأنفسهم.
“هل بدأتما المواعدة الآن؟”
“إذًا لا!”
الأعمام والعمّات الذين تحبينهم، يا سو-يون، قد يصبحون في خطر.
انتفخت شفتها السفلى، وأدارت وجهها عني. وضعتُ يدي على كتفها، لكنها أبعدتها وهمهمت بانزعاج، كما لو أن إجابتي لم ترضها.
أومأت برأسها بصمت، ثم نظرت إلى عينيّ. ابتسمتُ بلطف، وتابعتُ الكتابة.
تساءلتُ عن سبب تغيّرها المفاجئ. هل السبب أنني قلت إنني لن أساعد الآخرين؟
سيبقى بابا هنا إذا لم ترغبي في ذهابه.
وقعت عيناي على الرسم الذي رسمته لسوبرمان. هل كانت تفخر بي لأنني مثل سوبرمان؟
“…نعم؟”
حككت جبيني بحيرة، لا أعرف ماذا أفعل.
دخلت “هوانغ جي هاي” أولاً، تلتها “كيم هيونغ-جون”. عضضت على شفتي وبدأت أزحف في النفق. كان ضيقًا لدرجة أن معظم الرجال البالغين سيواجهون صعوبة في المرور. جسدي الضخم لم يساعدني على الإطلاق. اعتمدت على يديّ وقدميّ لدفع نفسي بصعوبة.
استدارت سو-يون بسرعة، والتقطت دفتر الرسم من الأرض. أشارت إلى الرجل في الرسم.
“هممم… لا أعلم.”
“بابا هو سوبرمان الذي يهزم الأشرار وينقذ الأخيار! لماذا لا تذهب لإنقاذ الناس؟”
هل فكرت مليًّا في الأمر؟
بابا قد يتأخر في العودة، وربما يعود بعد يومين إذا خرج لإنقاذ الآخرين. هل ستكونين بخير مع هذا؟
أتيت باكرًا.
“نعم! أنا بخير الآن!”
“…نعم؟”
تحول غضبها إلى حزن في لحظة. لكنها سرعان ما بدت حيرى. بدا وكأنها لا تفهم تمامًا ما تشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرعت في التوجّه إلى مأوى “الصمت”. كانت الشمس توشك على الغروب، والظلام يزحف ببطء.
ربما لم تكن مرتاحة لفكرة خروجي، لكن فكرة أنني لن أنقذ الآخرين كانت أكثر إزعاجًا لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وهل لن تذهب إذا لم أسمح لك؟”
شعرتُ أنها تمزج بين المنطق والعاطفة. كانت تفهم الأمر بعقلها، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا بعد. بدا أنها تمرّ بتجربة عاطفية معقّدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتواصل؟ يمكنك أن تفهم ما يقوله الآخر بمجرد التحديق في عينيه؟”
عانقتها من جديد. كانت تبدو لطيفة جدًا وهي تفكر.
خرج صوتها خافتًا جدًا، بالكاد يُسمع. كانت تعبث بأصابعها بقلق وهي تنتظر إجابتي.
شعرتُ بالفخر لأن سو-يون بدأت تتعلم كيف تفهم مشاعر الآخرين وتراعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرتُ أن النضوج المبكر قد يضرّ بالنمو العاطفي للطفل. تمنّيت ألا تكون سو-يون من هؤلاء الأطفال.
‹فتاتي الصغيرة تنضج وتصبح أكثر تفهُّمًا كل يوم›.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري الصغير وكتبت:
مسحت على رأسها بلطف. ثم تكلّمت أخيرًا، وكان صوتها مفعمًا بالندم.
“همم؟”
“بابا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون منحتني عشر ليالٍ. من يُربّي الأطفال يعرف أن عشر ليالٍ قد تكون بمثابة الأبدية لهم. وربما كانت تقصد أنها تريدني أن أنقذ هذا العدد من الناس خلال هذه الفترة.
لاحظت أنها تنظر إليّ بخدّين منتفخين.
“همم؟ ولماذا لا أحبك يا بابا؟! أنت أبي!”
أملت رأسي قليلًا، فأخذ صوتها نبرة متذمّرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا سيحدث للناس في الخارج إذا لم يذهب بابا؟”
“هل يمكنك أن تعود باكرًا وتلعب معي بعد أن تنقذ الكثير من الناس؟”
أخرجت مفكرتي من جديد.
شعرتُ وكأنها أخيرًا تفصح عن ما تريده حقًا. بدا أنها لا تستطيع التخلي عن أيٍّ من الخيارين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت ممتنًا وفخورًا بها لأنها أصبحت إنسانة رائعة تعرف كيف تعبر عن مشاعرها بصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… لكن ماذا عن الناس في الخارج؟”
وإن كانت كذلك، فعليّ أن أتعامل معها كإنسانة كاملة، لا كطفلة صغيرة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سو-يون.
عليكِ أن تدرسي جيدًا، وتستمعي إلى الأعمام والعمّات، وإذا شعروا بالخوف، يجب أن تساعديهم ليشعروا بتحسن. حسنًا يا حبيبتي؟
“…نعم؟”
“هل تظن أنك ستتمكن من المرور؟”
شكرًا لأنك كنتِ صادقة. بما أن سو-يون كانت صادقة مع بابا، فبابا سيحاول أن يكون صادقًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم! أنا بخير الآن!”
أومأت برأسها بصمت، ثم نظرت إلى عينيّ. ابتسمتُ بلطف، وتابعتُ الكتابة.
وعندما اقتربت من مستشفى الصمت، رأيت “هوانغ جي هاي” و”كيم هيونغ-جون” بانتظاري. بدا أنهما وصلا بالفعل بمجرد أن غربت الشمس، كما قيل من قبل.
الوحوش في الخارج تزداد قوة. إذا لم يذهب بابا الآن لهزيمتهم، قد يصبحون أقوى من أن يهزمهم بابا. ما الذي سيحدث إن حصل ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكّرتُ أن النضوج المبكر قد يضرّ بالنمو العاطفي للطفل. تمنّيت ألا تكون سو-يون من هؤلاء الأطفال.
“هممم… ماذا؟”
طرحت عليها سؤالًا حساسًا بعض الشيء. كنتُ قلقًا من أن تفهمه بطريقة خاطئة.
الأعمام والعمّات الذين تحبينهم، يا سو-يون، قد يصبحون في خطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا كبرت الآن! والأعمام والعمات لطفاء معي أيضًا. ولدي الكثير من الأصدقاء.”
“لا أريد أن يحدث ذلك.”
بابا يرى أن سو-يون هي أثمن شيء في العالم. وتعرفين هذا، أليس كذلك يا حبيبتي؟
أليس كذلك؟ بابا لا يريد ذلك أيضًا. إذًا، ما رأيك؟ هل من الأفضل أن يذهب بابا ويهزم الأشرار قبل أن يزدادوا قوة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ بالفخر لأن سو-يون بدأت تتعلم كيف تفهم مشاعر الآخرين وتراعيها.
أومأت برأسها من جديد. وهذه المرة بحماسة أكبر. مسحتُ على شعرها للحظة، ثم تابعتُ الكتابة.
أتيت باكرًا.
إذًا، ماذا يجب أن تفعل سو-يون حتى يعود بابا بعد أن يهزم الأشرار؟
‹فتاتي الصغيرة تنضج وتصبح أكثر تفهُّمًا كل يوم›.
“هممم… لا أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري الصغير وكتبت:
عليكِ أن تدرسي جيدًا، وتستمعي إلى الأعمام والعمّات، وإذا شعروا بالخوف، يجب أن تساعديهم ليشعروا بتحسن. حسنًا يا حبيبتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أفهم لماذا تسأل مثل هذا السؤال. كنت سأحفر نفقًا بنفسي إن لزم الأمر.
ضمّت شفتيها وأومأت برأسها. قرصتُ وجنتيها بلطف، معجبًا بلطافتها. أطلقت صوتًا صغيرًا ظريفًا، ثم عانقتني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري الصغير وكتبت:
ربّتُ على ظهرها لأُهدّئ قلبها الصغير المتألم. ولم أشعر بالراحة أنا أيضًا، إذ كان عليّ أن أُفهم ابنتي الصغيرة هذا الموقف المعقّد.
الأعمام والعمّات الذين تحبينهم، يا سو-يون، قد يصبحون في خطر.
تذكّرتُ أن النضوج المبكر قد يضرّ بالنمو العاطفي للطفل. تمنّيت ألا تكون سو-يون من هؤلاء الأطفال.
شعرتُ أنها تمزج بين المنطق والعاطفة. كانت تفهم الأمر بعقلها، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا بعد. بدا أنها تمرّ بتجربة عاطفية معقّدة.
فركت وجهها بصدر قميصي.
‹فتاتي الصغيرة تنضج وتصبح أكثر تفهُّمًا كل يوم›.
“يجب أن تعود خلال عشر ليالٍ كحد أقصى.”
طرحت عليها سؤالًا حساسًا بعض الشيء. كنتُ قلقًا من أن تفهمه بطريقة خاطئة.
فركتُ ظهرها بدلًا من الرد.
أسكته بإشارة محرجة وتابعت السير باتجاه الشقة.
كان هناك قول مأثور: الوقت يمرّ ببطء على الأطفال أكثر من البالغين. نفس الساعة التي تمرّ سريعًا على الكبار، قد تترك أثرًا عميقًا لدى طفل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا بابا؟
سو-يون منحتني عشر ليالٍ. من يُربّي الأطفال يعرف أن عشر ليالٍ قد تكون بمثابة الأبدية لهم. وربما كانت تقصد أنها تريدني أن أنقذ هذا العدد من الناس خلال هذه الفترة.
“مَن قال إنني متوترة؟!” ردّت بعصبية، وهي تعقد حاجبيها.
تألّم قلبي مرة أخرى، حين أدركت كم أصبحت سو-يون كريمة وحنونة.
وعندما اقتربت من مستشفى الصمت، رأيت “هوانغ جي هاي” و”كيم هيونغ-جون” بانتظاري. بدا أنهما وصلا بالفعل بمجرد أن غربت الشمس، كما قيل من قبل.
وبعد برهة، رفعت سو-يون رأسها، والدموع الكبيرة تتساقط من عينيها. مدّت إصبعها الخنصر نحوي. ابتسمتُ بلطف، ووعدتها: من الآن فصاعدًا، كلما خرجتُ، سأعود قبل أن تمرّ عشرة ليالٍ.
“هيون دوك، يمكنك بسهولة القفز فوق جدار كهذا، أليس كذلك؟”
“وعلى أبي أن يلعب معي عندما يعود، أليس كذلك؟”
“هل تظن أنك ستتمكن من المرور؟”
هززت رأسي موافقًا بحماس. أقسمت في داخلي أنني سأفي بهذا الوعد، مهما كلّف الأمر.
لا. في الحقيقة، وصلت للتو.
أسرعت في التوجّه إلى مأوى “الصمت”. كانت الشمس توشك على الغروب، والظلام يزحف ببطء.
هل ما زلتِ تحبين بابا؟
وعندما اقتربت من مستشفى الصمت، رأيت “هوانغ جي هاي” و”كيم هيونغ-جون” بانتظاري. بدا أنهما وصلا بالفعل بمجرد أن غربت الشمس، كما قيل من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هممم… ماذا؟”
كان “كيم هيونغ-جون” أول من رآني، ولوّح لي بخفة.
شعرتُ أنها تمزج بين المنطق والعاطفة. كانت تفهم الأمر بعقلها، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا بعد. بدا أنها تمرّ بتجربة عاطفية معقّدة.
أهلاً، أيها العجوز.
رأت إشارتي، فأخرجت صورة من جيبها وتقدمت بها أمام قائد العدو لتُريه إياها.
أتيت باكرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجر في الضحك، وهز رأسه بيأس.
بل تأخرت، أيها العجوز.
لا. في الحقيقة، وصلت للتو.
هل انتظرتما طويلًا؟
حسنًا، بابا لا يستطيع العودة باكرًا دائمًا. أحيانًا يكون العمل صعبًا، وقد يضطر للبقاء خارجًا حتى وقت متأخر، وربما لأيام. هل ستتحمل أميرتي هذا الوضع؟
لا. في الحقيقة، وصلت للتو.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسم “كيم هيونغ-جون” بحرج، وهو يحك رأسه، وكأنه شعر بالذنب لتصرفه المتعجرف.
لكنني لم أستطع التفكير بإجابة مناسبة.
ضحكت بخفة، ثم نظرت إلى “هوانغ جي هاي” التي وقفت بجانبه، وقد بدت متوترة بعض الشيء. وكان ذلك مفهومًا. فهي، رغم كونها قائدة المجموعة، تبقى إنسانة في النهاية. مواجهة قائد العدو وجهًا لوجه لا بد أن تثير القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرعت في التوجّه إلى مأوى “الصمت”. كانت الشمس توشك على الغروب، والظلام يزحف ببطء.
أخرجت دفتري الصغير وكتبت:
ربّتُ على ظهرها لأُهدّئ قلبها الصغير المتألم. ولم أشعر بالراحة أنا أيضًا، إذ كان عليّ أن أُفهم ابنتي الصغيرة هذا الموقف المعقّد.
لا تقلقي. نحن هنا معك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالطبع سأعود. سأعود سريعًا، لأن بابا يشتاق إلى سو-يون كثيرًا.
“مَن قال إنني متوترة؟!” ردّت بعصبية، وهي تعقد حاجبيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل تأخرت، أيها العجوز.
حاولت التظاهر بالثبات، لكن نبرة صوتها المرتجفة فضحتها. ابتسمت لها بهدوء، وأومأت برأسي مطمئنًا. نظرت حولها، ثم خفضت صوتها وقالت:
تساءلتُ عن سبب تغيّرها المفاجئ. هل السبب أنني قلت إنني لن أساعد الآخرين؟
“اتبعاني. علينا أن نغادر دون أن يلاحظنا أحد. إن رأيتما أحدًا، أخبراني فورًا.”
الأعمام والعمّات الذين تحبينهم، يا سو-يون، قد يصبحون في خطر.
كنت أنوي تنبيهها عبر لمسة على ذراعها، بما أنني لا أستطيع الكلام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سرتُ خلفها بصحبة “كيم هيونغ-جون”، محاولَين أن نخطو بخفة قدر الإمكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا كبرت الآن! والأعمام والعمات لطفاء معي أيضًا. ولدي الكثير من الأصدقاء.”
سرنا في ممر ناءٍ، بين أغصان مكسورة وعشب طويل، ممر لم يكن بالتأكيد ممراً عادياً.
توقعت أن تثير المسألة دهشتها، لكن لم يكن بوسعي الشرح أكثر، لذا حولت نظري نحو قائد العدو.
تابعنا السير خلف “هوانغ جي هاي” لثلاث دقائق تقريبًا، حتى وصلنا إلى جدار مرتفع. نظرت حولها بتأنٍ، لتتأكد من خلو المكان، ثم انخفضت على الأرض وأزاحت بعض الأغصان، كاشفة عن فتحة تؤدي إلى نفق ضيق لا يتسع إلا لشخص واحد. نظرت إلي وسألت:
“هاهاها!”
“هل تظن أنك ستتمكن من المرور؟”
“هل تظن أنك ستتمكن من المرور؟”
لم أفهم لماذا تسأل مثل هذا السؤال. كنت سأحفر نفقًا بنفسي إن لزم الأمر.
“ولماذا لا يعود بابا؟”
دخلت “هوانغ جي هاي” أولاً، تلتها “كيم هيونغ-جون”. عضضت على شفتي وبدأت أزحف في النفق. كان ضيقًا لدرجة أن معظم الرجال البالغين سيواجهون صعوبة في المرور. جسدي الضخم لم يساعدني على الإطلاق. اعتمدت على يديّ وقدميّ لدفع نفسي بصعوبة.
عانقتها من جديد. كانت تبدو لطيفة جدًا وهي تفكر.
وبشق الأنفُس وصلت إلى الطرف الآخر. ضحكت “هوانغ جي هاي” وهي تنفض التراب عني.
“هل يمكنك أن تعود باكرًا وتلعب معي بعد أن تنقذ الكثير من الناس؟”
“هيون دوك، يمكنك بسهولة القفز فوق جدار كهذا، أليس كذلك؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
أومأت برأسي.
“هل تظن أنك ستتمكن من المرور؟”
“هل كان يجدر بي أن أطلب منك القفز فحسب؟”
شعرتُ أنها تمزج بين المنطق والعاطفة. كانت تفهم الأمر بعقلها، لكن قلبها لم يكن مرتاحًا بعد. بدا أنها تمرّ بتجربة عاطفية معقّدة.
“…”
“من أين لكِ هذه الصورة؟”
يبدو أن هذه المرأة تُخفي في جعبتها بعض النكات.
سيبقى بابا هنا إذا لم ترغبي في ذهابه.
أدرت شفتَيّ وابتسمت رغمًا عني. ابتسمت “هوانغ جي هاي” أيضًا.
“مَن قال إنني متوترة؟!” ردّت بعصبية، وهي تعقد حاجبيها.
“أنا أمزح فحسب. لو قفزت فوق الجدار، لاكتشفك الحراس فورًا. لكن من الآن فصاعدًا، عليك أن تقود الطريق.”
نحن نتواصل بالنظر في أعين بعضنا البعض.
سرت أمامهما محاولًا الحفاظ على وجهي خاليًا من الانفعال. نظر إلي “كيم هيونغ-جون” وضحك في داخله.
فركتُ ظهرها بدلًا من الرد.
لقد أوقعتك في الفخ، هه يا عجوز!
تحول غضبها إلى حزن في لحظة. لكنها سرعان ما بدت حيرى. بدا وكأنها لا تفهم تمامًا ما تشعر به.
اصمت.
“هممم… كم ليلة ستبقى بعيدًا؟”
أسكته بإشارة محرجة وتابعت السير باتجاه الشقة.
عليكِ أن تدرسي جيدًا، وتستمعي إلى الأعمام والعمّات، وإذا شعروا بالخوف، يجب أن تساعديهم ليشعروا بتحسن. حسنًا يا حبيبتي؟
دخلنا غرفة المعيشة، وهناك رأيت قائد العدو جالسًا، بدا عليه التعب.
أسكته بإشارة محرجة وتابعت السير باتجاه الشقة.
نظر إلينا—إليّ، ثم إلى “كيم هيونغ-جون”، ثم إلى “هوانغ جي هاي”—ثم ابتسم بسخرية:
ابتسمتُ بأقصى ما أستطيع من دفء حتى لا تشعر بالحزن. تأملتني للحظة، ثم سألتني بنبرة ملؤها الحيرة:
“هل بدأتما المواعدة الآن؟”
“…نعم؟”
أطلقت شخيرًا ساخرًا رداً على استفزازه السخيف.
كنت ممتنًا وفخورًا بها لأنها أصبحت إنسانة رائعة تعرف كيف تعبر عن مشاعرها بصدق.
على الأقل نحن لدينا فرصة، أما أنت فدعك من المواعدة.
الوحوش في الخارج تزداد قوة. إذا لم يذهب بابا الآن لهزيمتهم، قد يصبحون أقوى من أن يهزمهم بابا. ما الذي سيحدث إن حصل ذلك؟
“هاهاها!”
الأعمام والعمّات الذين تحبينهم، يا سو-يون، قد يصبحون في خطر.
انفجر في الضحك، وهز رأسه بيأس.
“اتبعاني. علينا أن نغادر دون أن يلاحظنا أحد. إن رأيتما أحدًا، أخبراني فورًا.”
أمالت “هوانغ جي هاي” رأسها بدهشة من هذا التفاعل بيننا.
تألّم قلبي مرة أخرى، حين أدركت كم أصبحت سو-يون كريمة وحنونة.
“ما به؟ لماذا يضحك فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أنوي تنبيهها عبر لمسة على ذراعها، بما أنني لا أستطيع الكلام.
كتبت لها ردًا:
“الرجل في هذه الصورة… إنه أنت، أليس كذلك؟”
نحن نتواصل بالنظر في أعين بعضنا البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون.
“بالتواصل؟ يمكنك أن تفهم ما يقوله الآخر بمجرد التحديق في عينيه؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت برأسي. بدت “هوانغ جي هاي” مذهولة، تنظر إليّ وإلى “كيم هيونغ-جون” بتعجب لا تخفيه.
بابا قد يتأخر في العودة، وربما يعود بعد يومين إذا خرج لإنقاذ الآخرين. هل ستكونين بخير مع هذا؟
توقعت أن تثير المسألة دهشتها، لكن لم يكن بوسعي الشرح أكثر، لذا حولت نظري نحو قائد العدو.
أطلقت شخيرًا ساخرًا رداً على استفزازه السخيف.
هل فكرت مليًّا في الأمر؟
لا تقلقي. نحن هنا معك.
“بخصوص ماذا؟ هل كان لدي خيارٌ أصلاً؟ أم تسألني كيف قضيت وقتي؟ إن كنت مضطرًا للإجابة، فأقول إنني بدأت أعتاد على فقدان أطرافي، بما أن رجالك ينهشونها كلما بدأت بالنمو مجددًا.”
كان “كيم هيونغ-جون” أول من رآني، ولوّح لي بخفة.
كان يتحدث وكأن شيئًا لا يمكن أن يهزّه، تمامًا كما توقعت. لكنني أردت أن أرى إلى متى سيصمد قناعه هذا.
أمالت “هوانغ جي هاي” رأسها بدهشة من هذا التفاعل بيننا.
نظرت إلى “هوانغ جي هاي” وأشرت إليها بأن تبدأ بتنفيذ خطتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقعت عيناي على الرسم الذي رسمته لسوبرمان. هل كانت تفخر بي لأنني مثل سوبرمان؟
رأت إشارتي، فأخرجت صورة من جيبها وتقدمت بها أمام قائد العدو لتُريه إياها.
بابا يرى أن سو-يون هي أثمن شيء في العالم. وتعرفين هذا، أليس كذلك يا حبيبتي؟
“الرجل في هذه الصورة… إنه أنت، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلاشت جرأته واختفى هدوءه. وراح يحدّق فينا بعينين حمراوين تتقدان بالغضب والقتل.
نظر إلى الصورة بهدوء في البداية، لكن سرعان ما علا وجهه عبوس حاد.
وبشق الأنفُس وصلت إلى الطرف الآخر. ضحكت “هوانغ جي هاي” وهي تنفض التراب عني.
تلاشت جرأته واختفى هدوءه. وراح يحدّق فينا بعينين حمراوين تتقدان بالغضب والقتل.
حكّت سو-يون ذقنها بأطراف أصابعها، وبدت عليها الحيرة. يبدو أنها لم تفهم تمامًا ما أحاول قوله. تابعتُ الكتابة.
ثبت عينيه المتوهجتين على “هوانغ جي هي”.
عانقتها من جديد. كانت تبدو لطيفة جدًا وهي تفكر.
“من أين لكِ هذه الصورة؟”
هل انتظرتما طويلًا؟
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سو-يون.
اترك تعليقاً لدعمي🔪
على الأقل نحن لدينا فرصة، أما أنت فدعك من المواعدة.
أومأت برأسي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات