76
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“متحوّلون متطورون؟”
ترجمة: Arisu san
* سنبدأ اجتماع اليوم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أقلقني حقًا هم المتحوّلون.
ما إن عدتُ إلى ملجأ هاي-يونغ برفقة أتباعي، محمّلاً بالمؤن التي حصلت عليها من هوانغ جي-هي، حتى هرع لي جونغ-أوك نحوي. بدا وكأنه يموت شوقًا لمعرفة ما جرى.
وبما أنني لا أستطيع الكلام، لم يكن أمامي سوى التصرف. نظر إليّ الأطفال بدهشة، ثم طأطأوا رؤوسهم وعلت وجوههم ملامح الحزن.
“ماذا حدث؟ هل أون-جونغ بخير؟”
ترجمة: Arisu san
أشرت له بأن نتحدث في الداخل. وبينما كنا نسير، نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي بنظرة فاحصة.
وضعت التقارير المتعلقة بما جرى في الملجأ خلال اليومين الماضيين على الطاولة، وجلس الجميع في أماكنهم. ألقيت نظرة سريعة على المستندات قبل أن نبدأ الاجتماع.
“يبدو أنك فقدت الكثير من أتباعك. هل كان العدو قويًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أبي، متى عدت؟”
ولمّا لم يعد بإمكاني تجاهل أسئلته، أخرجت دفتري وكتبت عليه بضع كلمات:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * عائلة كيم هيونغ-جون هناك.
* حدث الكثير، وحصلت على الكثير من المعلومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافقت على إحضار بعض الدواء لهم.
تغيّرت ملامح لي جونغ-أوك إلى القلق.
“ارتفاعه الحالي ثلاثة أمتار. هل تريد رفعه أكثر؟”
“أعلم أنك للتو عدت ولم تحصل على وقت للراحة، لكن هل يمكننا عقد اجتماع حالًا؟”
ما إن عدتُ إلى ملجأ هاي-يونغ برفقة أتباعي، محمّلاً بالمؤن التي حصلت عليها من هوانغ جي-هي، حتى هرع لي جونغ-أوك نحوي. بدا وكأنه يموت شوقًا لمعرفة ما جرى.
* لا أشعر بالتعب على أية حال. هل يمكنك إبلاغ الجميع؟
“لا تلمسيها.”
دلّكت عنقي وتقدّمت نحو غرفة الاجتماعات، وأتباعي خلفي.
* سنبني الثقة تدريجيًا.
وضعت الصناديق على طاولة غرفة الاجتماعات وأمرت أتباعي بالانتظار في الخارج. وبعد قليل، دخل لي جونغ-أوك. خلفه جاء كل من لي جونغ-هيوك، تشوي دا-هاي، المدير، العجوز، هان سون-هوي، وشين جي-هي. يبدو أن الآخرين قرروا ضم شين جي-هي للاجتماع باعتبارها قائدة طلاب الجامعة القادمين من منتزه داي هيون سان.
هزّ الجميع رؤوسهم، موافقين على مضض. بدا أن كلمات المدير جعلتهم ينظرون إلى “ملجأ الصمت” بنظرة أقل قسوة.
كنت قد غبت ليومين فقط، ومع ذلك شعرت بإحساس غريب بالراحة، وكأنني انتقلت إلى عالم آخر. هذا المكان يبعد فقط سبع دقائق جريًا عن المكان الذي كنت فيه، لكنه عالم مختلف تمامًا—هناك كان جحيمًا حيًا مليئًا بالحزن واليأس، بينما الملجأ هاي-يونغ حافظ على هدوئه وروتينه السلمي. أعلم أن تفكيري هذا أناني، لكنني شعرت بالامتنان لأن عائلتي هنا.
وحينما مدّت شين جي-هي يدها نحو قنبلة، أمسك لي جونغ-أوك يدها بسرعة.
وضعت التقارير المتعلقة بما جرى في الملجأ خلال اليومين الماضيين على الطاولة، وجلس الجميع في أماكنهم. ألقيت نظرة سريعة على المستندات قبل أن نبدأ الاجتماع.
ولمّا لم يعد بإمكاني تجاهل أسئلته، أخرجت دفتري وكتبت عليه بضع كلمات:
لم تكن هناك تغييرات كبيرة في الملجأ هاي-يونغ. الأمور ما زالت تسير بسلاسة، ولم يظهر أي توتر بين السكان. كان الملجأ مفعمًا بالحيوية. أرجّح أن ذلك يعود إلى وجود عدد أكبر من الشباب، بفضل طلاب الجامعة.
* تطوعت بنفسي لذلك.
وضعت الأوراق التي كنت أحملها وكتبت على ورقة A4 أمامي:
بعد لحظة، قال لي جونغ-أوك:
* سنبدأ اجتماع اليوم.
قالها الأطفال وهم يعبسون وينظرون إلى الأرض.
على عكس اجتماعاتنا الأسبوعية المعتادة، لم أكن أظن أن هذا الاجتماع الطارئ سينتهي قريبًا.
“هل تمانع إن ألقيت نظرة؟”
تركّز اجتماعنا الرئيسي حول ملجأ “الصمت” وليس “هاي-يونغ”.
“دواء…؟”
كان لدي الكثير لأعلنه، وكوني مضطرًا لكتابة كل شيء كي يفهم الجميع، جعل الاجتماع يطول أكثر.
* سنبدأ اجتماع اليوم.
وبعد أن شرحت كل ما حدث، كان لي جونغ-أوك أول من تحدث.
الزومبي ذوو العيون المتوهجة باللون الأحمر يمكنهم بسهولة تسلق الأسوار بفضل قدراتهم البدنية الاستثنائية، على عكس الزومبي العاديين. ومن خلال مراقبتي لأسلوب قتال “العائلة”، لاحظت أن القادة لا يقودون الهجمات بأنفسهم. الزومبي الذي واجهته في المدرسة الثانوية، وقائد حي “سيونغسو-دونغ” كانا مثالين على ذلك.
“إذًا… ملجأ الصمت ونحن… هل سنكوّن تحالفًا معهم؟”
“بالمناسبة، هل هناك أسلحة في تلك الصناديق؟”
أومأت برأسي.
“ببساطة، قائد ملجأ الصمت سلّم هذه الأسلحة لينقذ شعبه. هذا ما أراه على الأقل.”
“هل يمكن الوثوق بهم؟”
“والد سو-يون… هل يمكنني قول شيء؟”
عبثت بشحمة أذني وفكّرت قليلاً في سؤاله.
وضعت التقارير المتعلقة بما جرى في الملجأ خلال اليومين الماضيين على الطاولة، وجلس الجميع في أماكنهم. ألقيت نظرة سريعة على المستندات قبل أن نبدأ الاجتماع.
“همم… الثقة…”
ابتسمت لهم بلطف وربّت على رؤوسهم. رفعوا أعينهم نحوي، تتلألأ فيها البراءة، ثم نظروا إلى “سو-يون” بتردد.
* من المبكر جدًا الحديث عن الثقة معهم.
“همم، لديك وجهة نظر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت قد غبت ليومين فقط، ومع ذلك شعرت بإحساس غريب بالراحة، وكأنني انتقلت إلى عالم آخر. هذا المكان يبعد فقط سبع دقائق جريًا عن المكان الذي كنت فيه، لكنه عالم مختلف تمامًا—هناك كان جحيمًا حيًا مليئًا بالحزن واليأس، بينما الملجأ هاي-يونغ حافظ على هدوئه وروتينه السلمي. أعلم أن تفكيري هذا أناني، لكنني شعرت بالامتنان لأن عائلتي هنا.
* كانوا يكرهون الزومبي، لكنهم لم يعودوا يعاملونني أنا أو كيم هيونغ-جون بعدائية. أعتقد أن هذا تقدم جيد.
‘من في كوريا استخدم قوسًا نابضًا أصلاً؟’
“لكن هذا لا يوضح شيئًا. عدم معاداتهم لكما لا يعني بالضرورة أنهم يعتبرونكما حليفين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لِمَ، لِمَ؟”
* سنبني الثقة تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما كانت هذه أفضل طريقة لوصف ما حدث.
“هناك الكثير من الناس هناك، أليس كذلك؟ هل تعتقد أن الجميع يوافق على هذا التحالف؟”
انحنى رأسي وأغمضت عينيّ.
* طالما أن قائد مجموعة الصمت ما زال في منصبه، فهناك احتمال كبير أن نستمر في علاقتنا معهم.
“العائلة” تنمو الآن بسرعة، وفي صفوفها متحولون. كنت أعلم أنه إن غفلت عنهم لحظة، فلن أتمكن من مجاراتهم. لن أستطيع التعامل معهم إن توسّعوا، ما لم أصبح أقوى.
تذكرت الأجواء داخل غرفة اجتماعات ملجأ الصمت. بعض المسؤولين، بمن فيهم قائد الحرس، عامَلونا أنا وكيم هيونغ-جون كأننا شوكة في العين. لكنني كنت أعلم أنهم لن يجرؤوا على فعل شيء متهور طالما القائد وبارك كي-تشول موجودان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنكم اللعب على الدرابزين. يجب أن تلعبوا بأمان داخل الغرف.
لم تكن لدي أي نية في محاولة استرضاء قائد الحرس، فهو لا يحبني ولا يحب كيم هيونغ-جون، ومحاولة كسبه ستكون مضيعة للوقت والجهد. هدفي كان واضحًا من البداية—التحالف معهم للاستفادة من مواردهم. المستشفى والأسلحة التي يملكونها سبب كافٍ لتكوين هذا التحالف.
أخبرتهم بالأزمة التي يمر بها مستشفى “ملجأ الصمت”. جلس “لي جونغ-أوك” يفرك ذقنه بصمت، وكأنه غارق في التفكير.
بعد لحظة، قال لي جونغ-أوك:
قالها الأطفال وهم يعبسون وينظرون إلى الأرض.
“هل يعرفون مكاننا؟”
أشرت له بأن نتحدث في الداخل. وبينما كنا نسير، نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي بنظرة فاحصة.
* أخبرتهم فقط أننا في حي هينغدانغ، لكن لم أحدد الموقع بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * أنا.
تنهد لي جونغ-أوك وعقد ذراعيه، كما لو أنه يشعر بعدم ارتياح داخلي. ثم سأل بتحفظ:
لكن الوقت لم يكن مناسبًا للعاطفة. كنت بحاجة إلى العودة إلى ملجأ الصمت قبل غروب الشمس، لذا تنفّست بعمق ودخلت في صلب الموضوع.
“أنت… لا تفكر بالاندماج معهم، أليس كذلك؟ فقط أسأل.”
“…”
* لا. نحن حلفاء فقط لأن كلًا منا يحتاج إلى ما لدى الآخر.
“تادا! انظر إلى هذا يا أبي!”
“إذًا، نحن نحصل على أسلحتهم ومرافقهم الطبية. ماذا عرضت عليهم في المقابل؟”
تذكرت الأجواء داخل غرفة اجتماعات ملجأ الصمت. بعض المسؤولين، بمن فيهم قائد الحرس، عامَلونا أنا وكيم هيونغ-جون كأننا شوكة في العين. لكنني كنت أعلم أنهم لن يجرؤوا على فعل شيء متهور طالما القائد وبارك كي-تشول موجودان.
* أنا.
طرحت سؤالها بصوت مليء بالفضول، فوقفت صامتًا لحظة أفكر. لكنها ركضت إلى غرفة المعيشة وعادت سريعًا تحمل دفتر رسم.
قطّب لي جونغ-أوك جبينه من جوابي القصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا حدث؟ هل أون-جونغ بخير؟”
“ماذا تقصد؟ هل سيستخدمونك كأداة كلما واجهوا خطرًا؟”
أفضل ما يمكننا فعله الآن هو رفع ارتفاع السور.
* تطوعت بنفسي لذلك.
“هل يعرفون مكاننا؟”
“ماذا؟ هل جننت؟ لقد تعرّضوا لهجمات متكررة من عصابات. لماذا تستمر في تعريض نفسك لهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * طالما أن قائد مجموعة الصمت ما زال في منصبه، فهناك احتمال كبير أن نستمر في علاقتنا معهم.
* عائلة كيم هيونغ-جون هناك.
لم أستطع اتخاذ قرار على الفور. بدا وكأن كل يوم يحمل تحديًا جديدًا.
تنهد لي جونغ-أوك وهز رأسه بعد أن قرأ ما كتبت. بدا وكأنه فهم موقفي، لكنه لم يكن مرتاحًا له.
“ماذا؟ هل جننت؟ لقد تعرّضوا لهجمات متكررة من عصابات. لماذا تستمر في تعريض نفسك لهذا؟”
“والد سو-يون… هل يمكنني قول شيء؟”
لكن الوقت لم يكن مناسبًا للعاطفة. كنت بحاجة إلى العودة إلى ملجأ الصمت قبل غروب الشمس، لذا تنفّست بعمق ودخلت في صلب الموضوع.
بلل شفتيه وهو يتحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * عائلة كيم هيونغ-جون هناك.
“أعرف أنك تبذل كل ما لديك لأجلنا. أنت مخلص، وتتحمل المسؤولية، وفوق ذلك، الجميع هنا يعلم أنك شخص طيب. لكن…”
وضعت شروطًا معقولة.
توقف لي جونغ-أوك فجأة، وتنهّد بعمق.
“…”
“عليك أن تعتني بنفسك أيضًا. فكّر في سو-يون. لا تزال صغيرة، وتحتاج إلى والد.”
“لكن هذا لا يوضح شيئًا. عدم معاداتهم لكما لا يعني بالضرورة أنهم يعتبرونكما حليفين.”
“…”
لم أستطع اتخاذ قرار على الفور. بدا وكأن كل يوم يحمل تحديًا جديدًا.
نظرت إلى الجميع بعد كلمات لي جونغ-أوك. بدا أنهم جميعًا يوافقونه الرأي. وبينما كنت أحدّق في وجوههم، بدأت أفكر بعمق.
بعد لحظة، قال لي جونغ-أوك:
يمكن تقسيم شعور الإنسان بالأمان إلى جزأين: واحد يوفره له الآخرون، وآخر لا يستطيع منحه إلا العائلة. مهما عامَل الآخرون سو-يون كابنتهم، فهناك نوع من الأمان لا أستطيع أنا وحدي توفيره لها.
لم تكن لدي أي نية في محاولة استرضاء قائد الحرس، فهو لا يحبني ولا يحب كيم هيونغ-جون، ومحاولة كسبه ستكون مضيعة للوقت والجهد. هدفي كان واضحًا من البداية—التحالف معهم للاستفادة من مواردهم. المستشفى والأسلحة التي يملكونها سبب كافٍ لتكوين هذا التحالف.
ما أراد لي جونغ-أوك قوله هو ألا أحمّل نفسي ما لا طاقة لي به، وأن أبقى إلى جانب سو-يون.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انحنى رأسي وأغمضت عينيّ.
“هل أنقذت الكثير من الناس اليوم أيضًا؟”
لم أستطع اتخاذ قرار على الفور. بدا وكأن كل يوم يحمل تحديًا جديدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“العائلة” تنمو الآن بسرعة، وفي صفوفها متحولون. كنت أعلم أنه إن غفلت عنهم لحظة، فلن أتمكن من مجاراتهم. لن أستطيع التعامل معهم إن توسّعوا، ما لم أصبح أقوى.
“إذًا… ملجأ الصمت ونحن… هل سنكوّن تحالفًا معهم؟”
لكن في الوقت ذاته، إن ركزت على كبح أفراد العصابات، فلن أتمكن من منح الملجأ هاي-يونغ ما يستحقه من اهتمام. يمكنني أن أوكل الإدارة إلى لي جونغ-أوك، لكن لدي سو-يون لأفكر بها أيضًا. لقد جمعت هؤلاء الناس وأنشأت هذا الملجأ من أجل استقرارها العاطفي.
“العائلة” تنمو الآن بسرعة، وفي صفوفها متحولون. كنت أعلم أنه إن غفلت عنهم لحظة، فلن أتمكن من مجاراتهم. لن أستطيع التعامل معهم إن توسّعوا، ما لم أصبح أقوى.
لم يكن من السهل أبدًا أن أوازن بين كوني أبًا وكوني قائدًا. الواجب الذي أحمله كأب كان أثقل عبءٍ على كتفيّ. لا دور أصعب من أن تكون أبًا.
“دواء…؟”
وبينما وقفت هناك صامتًا بعينين مغمضتين، التقط لي جونغ-هيوك—الذي كان يجلس قبالتي—ما يحدث بسرعة وغيّر مجرى الحديث.
كان هناك كثير من الناس يبتسمون، وفي مقدمتهم رجل يقف متفاخِرًا وذراعاه مطويتان على صدره. على صدره حرف S كبير، وكانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر.
“بالمناسبة، هل هناك أسلحة في تلك الصناديق؟”
كنت بحاجة لبعض الوقت بمفردي.
فتحت عينيّ وأومأت ببطء. تحوّلت الأنظار جميعها إلى الصناديق الموضوعة على الطاولة. تحدّث لي جونغ-أوك:
* سنبني الثقة تدريجيًا.
“هل تمانع إن ألقيت نظرة؟”
ساد الصمت.
أومأت مجددًا، فأسرع لي جونغ-أوك إلى فتح الصناديق وكأنه كان ينتظر هذه اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * عائلة كيم هيونغ-جون هناك.
الصندوق الأول احتوى على بنادق K2، والثاني على قنابل يدوية، والأخير على أقواس وسهام.
تنهد لي جونغ-أوك وعقد ذراعيه، كما لو أنه يشعر بعدم ارتياح داخلي. ثم سأل بتحفظ:
اتسعت عينا لي جونغ-أوك وفتح فمه من الدهشة. وعندما رأى الآخرون وجهه، نهضوا ليتفقدوا محتوى الصناديق. انطلقت منهم شهقات مفاجئة، ثم التفتوا إليّ بنظرات مذهولة.
وبينما وقفت هناك صامتًا بعينين مغمضتين، التقط لي جونغ-هيوك—الذي كان يجلس قبالتي—ما يحدث بسرعة وغيّر مجرى الحديث.
وحينما مدّت شين جي-هي يدها نحو قنبلة، أمسك لي جونغ-أوك يدها بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما أقلقني حقًا هم المتحوّلون.
“لا تلمسيها.”
ترجمة: Arisu san
“هاه؟ لِمَ، لِمَ؟”
“العائلة” تنمو الآن بسرعة، وفي صفوفها متحولون. كنت أعلم أنه إن غفلت عنهم لحظة، فلن أتمكن من مجاراتهم. لن أستطيع التعامل معهم إن توسّعوا، ما لم أصبح أقوى.
بدت شين جي-هي مندهشة من ردة فعله المفاجئة، لكن لي جونغ-أوك عبس في وجهها.
“أعرف أنك تبذل كل ما لديك لأجلنا. أنت مخلص، وتتحمل المسؤولية، وفوق ذلك، الجميع هنا يعلم أنك شخص طيب. لكن…”
“ليست لعبة تعبثين بها.”
اتسعت عينا لي جونغ-أوك وفتح فمه من الدهشة. وعندما رأى الآخرون وجهه، نهضوا ليتفقدوا محتوى الصناديق. انطلقت منهم شهقات مفاجئة، ثم التفتوا إليّ بنظرات مذهولة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغيّرت ملامح لي جونغ-أوك إلى القلق.
شدّت “شين جي-هي” شفتيها وتراجعت خطوة إلى الخلف. تنهد “لي جونغ-أوك” قبل أن يوجه إليّ سؤالًا:
لم أستطع اتخاذ قرار على الفور. بدا وكأن كل يوم يحمل تحديًا جديدًا.
“أأبرمت عقد عبودية معهم، يا والد سو-يون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وربما كانت هذه أفضل طريقة لوصف ما حدث.
أملت رأسي باستغراب، ليزداد وجه “لي جونغ-أوك” تعقيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقف لي جونغ-أوك فجأة، وتنهّد بعمق.
“كم ينوون استغلالك؟ ألا ترى أن ما يقدمونه لنا يشي بأنك ستُعامل كعبد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟ لِمَ، لِمَ؟”
وضعت شروطًا معقولة.
“دواء…؟”
“شروط؟ أنت سلاح، نعم، لكنك أيضًا إنسان. تسليم شيء كهذا لا يمكن أن يتم بشروط عادية.”
* سنبني الثقة تدريجيًا.
وافقت على إحضار بعض الدواء لهم.
“ليست لعبة تعبثين بها.”
“دواء…؟”
“والد سو-يون… هل يمكنني قول شيء؟”
أخبرتهم بالأزمة التي يمر بها مستشفى “ملجأ الصمت”. جلس “لي جونغ-أوك” يفرك ذقنه بصمت، وكأنه غارق في التفكير.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
عندها، تدخّل المدير من الجهة المقابلة للطاولة بكلمات خفّفت من توتر الحاضرين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * أخبرتهم فقط أننا في حي هينغدانغ، لكن لم أحدد الموقع بالضبط.
“ببساطة، قائد ملجأ الصمت سلّم هذه الأسلحة لينقذ شعبه. هذا ما أراه على الأقل.”
وربما كانت هذه أفضل طريقة لوصف ما حدث.
وضعت التقارير المتعلقة بما جرى في الملجأ خلال اليومين الماضيين على الطاولة، وجلس الجميع في أماكنهم. ألقيت نظرة سريعة على المستندات قبل أن نبدأ الاجتماع.
هزّ الجميع رؤوسهم، موافقين على مضض. بدا أن كلمات المدير جعلتهم ينظرون إلى “ملجأ الصمت” بنظرة أقل قسوة.
بعد أن أنهيت كل ما لدي، سألتهم إن كانت هناك أسئلة متبقية. وبما أن الجميع لزم الصمت، افترضت أنهم اكتفوا بالإجابات.
لكن الوقت لم يكن مناسبًا للعاطفة. كنت بحاجة إلى العودة إلى ملجأ الصمت قبل غروب الشمس، لذا تنفّست بعمق ودخلت في صلب الموضوع.
وضعت الصناديق على طاولة غرفة الاجتماعات وأمرت أتباعي بالانتظار في الخارج. وبعد قليل، دخل لي جونغ-أوك. خلفه جاء كل من لي جونغ-هيوك، تشوي دا-هاي، المدير، العجوز، هان سون-هوي، وشين جي-هي. يبدو أن الآخرين قرروا ضم شين جي-هي للاجتماع باعتبارها قائدة طلاب الجامعة القادمين من منتزه داي هيون سان.
هل يمكن لـ جونغ-أوك والسيد المدير فرز هذه المعدات؟ واحرصوا بشدة على ألا تصل إلى الأطفال.
بدت الدهشة واضحة في عيني “تشوي دا-هي”.
أومأ كلاهما برأسه بعد أن قرأ ما كتبته، فتابعت:
هل لدى أيّ منكم خبرة باستخدام الأقواس النابضة؟
هزّ الجميع رؤوسهم، موافقين على مضض. بدا أن كلمات المدير جعلتهم ينظرون إلى “ملجأ الصمت” بنظرة أقل قسوة.
ساد الصمت.
فتحت عينيّ وأومأت ببطء. تحوّلت الأنظار جميعها إلى الصناديق الموضوعة على الطاولة. تحدّث لي جونغ-أوك:
وكان ذلك متوقعًا.
وضعت شروطًا معقولة.
‘من في كوريا استخدم قوسًا نابضًا أصلاً؟’
* سنبني الثقة تدريجيًا.
حسنًا، أرجو أن تبدأوا بالتعود على استخدامها. لا نستخدم الأسلحة النارية إلا في حال تعرض ملجأ هاي-يونغ لهجوم. استخدامها اليومي خطر للغاية.
فتحت عينيّ وأومأت ببطء. تحوّلت الأنظار جميعها إلى الصناديق الموضوعة على الطاولة. تحدّث لي جونغ-أوك:
وافق الجميع على كلامي. ثم دوّنت ملاحظة أخرى على الورقة:
أخرجت دفتري بسرعة وكتبت:
يبدو أننا بحاجة لتعديل ارتفاع السور.
“هل يمكن الوثوق بهم؟”
“ارتفاعه الحالي ثلاثة أمتار. هل تريد رفعه أكثر؟”
وضعت الصناديق على طاولة غرفة الاجتماعات وأمرت أتباعي بالانتظار في الخارج. وبعد قليل، دخل لي جونغ-أوك. خلفه جاء كل من لي جونغ-هيوك، تشوي دا-هاي، المدير، العجوز، هان سون-هوي، وشين جي-هي. يبدو أن الآخرين قرروا ضم شين جي-هي للاجتماع باعتبارها قائدة طلاب الجامعة القادمين من منتزه داي هيون سان.
بدت الدهشة واضحة في عيني “تشوي دا-هي”.
‘من في كوريا استخدم قوسًا نابضًا أصلاً؟’
الزومبي ذوو العيون المتوهجة باللون الأحمر يمكنهم بسهولة تسلق الأسوار بفضل قدراتهم البدنية الاستثنائية، على عكس الزومبي العاديين. ومن خلال مراقبتي لأسلوب قتال “العائلة”، لاحظت أن القادة لا يقودون الهجمات بأنفسهم. الزومبي الذي واجهته في المدرسة الثانوية، وقائد حي “سيونغسو-دونغ” كانا مثالين على ذلك.
لكن ما أقلقني حقًا هم المتحوّلون.
كان هناك كثير من الناس يبتسمون، وفي مقدمتهم رجل يقف متفاخِرًا وذراعاه مطويتان على صدره. على صدره حرف S كبير، وكانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر.
المتحولون يختلفون عن الزومبي الذين اعتدنا عليهم. جدران ملجأ الصمت كانت بارتفاع مترين إلى ثلاثة، ومع ذلك اجتازها المتحوّلون بسهولة. أما المتحوّلون المتطورون، فقدراتهم الجسدية تفوق خيالنا.
ابتسمت “سو-يون” بدورها، وهي تنظر إليّ تارة، وإلى أصدقائها تارة أخرى.
“متحوّلون متطورون؟”
“تادا! انظر إلى هذا يا أبي!”
حدق بي “لي جونغ-أوك” بنظرة تطالب بتفسير.
فأخبرتهم جميعًا بما حدث على طريق “غانغبيونبوك-رو”، وكيف واجهت ذلك المتحوّل.
“يبدو أنك فقدت الكثير من أتباعك. هل كان العدو قويًا؟”
لن أنسى أبدًا كيف مزّق ذلك المتحوّل أتباعي بلا رحمة. وبما أن حركته كانت سريعة للغاية، فقد افترضت أن قفزاته ستكون بنفس المستوى من القوة.
بعد لحظة، قال لي جونغ-أوك:
أفضل ما يمكننا فعله الآن هو رفع ارتفاع السور.
“…”
بعد أن أنهيت كل ما لدي، سألتهم إن كانت هناك أسئلة متبقية. وبما أن الجميع لزم الصمت، افترضت أنهم اكتفوا بالإجابات.
طرحت سؤالها بصوت مليء بالفضول، فوقفت صامتًا لحظة أفكر. لكنها ركضت إلى غرفة المعيشة وعادت سريعًا تحمل دفتر رسم.
أومأت برأسي ببطء وكتبت على ورقة A4:
أومأ كلاهما برأسه بعد أن قرأ ما كتبته، فتابعت:
ننهي اجتماع اليوم هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق الجميع على كلامي. ثم دوّنت ملاحظة أخرى على الورقة:
خرجنا من غرفة الاجتماعات مع غروب الشمس.
“تادا! انظر إلى هذا يا أبي!”
توجهت نحو المقعد الخشبي بجانب ساحة اللعب وجلست للحظة.
“أنت… لا تفكر بالاندماج معهم، أليس كذلك؟ فقط أسأل.”
كنت بحاجة لبعض الوقت بمفردي.
طرحت سؤالها بصوت مليء بالفضول، فوقفت صامتًا لحظة أفكر. لكنها ركضت إلى غرفة المعيشة وعادت سريعًا تحمل دفتر رسم.
رفعت رأسي نحو السماء، وشعرت أن أفكاري بدأت تتضح قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل لدى أيّ منكم خبرة باستخدام الأقواس النابضة؟
“هاه؟ إنه أبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرضت عليّ “سو-يون” رسمة بابتسامة مشرقة. لم أعرف سبب حماسها، حتى نظرت في الصفحة.
سمعت صوت “سو-يون” من خلفي. التفت بسرعة، فرأيت رأسها يطل من فوق درابزين الشرفة، وهي تلوّح لي بيدها اليمنى. أسرعت بالدخول إلى الشقة 104.
بدت الدهشة واضحة في عيني “تشوي دا-هي”.
عندما وصلت إلى غرفة “سو-يون” في الطابق الخامس، وجدتها مع بعض الأطفال يلعبون فوق درابزين الشرفة. هرعت إليهم وسحبتهم للأسفل بسرعة.
وبينما وقفت هناك صامتًا بعينين مغمضتين، التقط لي جونغ-هيوك—الذي كان يجلس قبالتي—ما يحدث بسرعة وغيّر مجرى الحديث.
وبما أنني لا أستطيع الكلام، لم يكن أمامي سوى التصرف. نظر إليّ الأطفال بدهشة، ثم طأطأوا رؤوسهم وعلت وجوههم ملامح الحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * أخبرتهم فقط أننا في حي هينغدانغ، لكن لم أحدد الموقع بالضبط.
‘هل ظنّوا أنني غاضب؟’
هزّ الجميع رؤوسهم، موافقين على مضض. بدا أن كلمات المدير جعلتهم ينظرون إلى “ملجأ الصمت” بنظرة أقل قسوة.
أخرجت دفتري بسرعة وكتبت:
ساد الصمت.
لا يمكنكم اللعب على الدرابزين. يجب أن تلعبوا بأمان داخل الغرف.
شدّت “شين جي-هي” شفتيها وتراجعت خطوة إلى الخلف. تنهد “لي جونغ-أوك” قبل أن يوجه إليّ سؤالًا:
“نحن آسفون.”
أملت رأسي باستغراب، ليزداد وجه “لي جونغ-أوك” تعقيدًا.
قالها الأطفال وهم يعبسون وينظرون إلى الأرض.
قطّب لي جونغ-أوك جبينه من جوابي القصير.
ابتسمت لهم بلطف وربّت على رؤوسهم. رفعوا أعينهم نحوي، تتلألأ فيها البراءة، ثم نظروا إلى “سو-يون” بتردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * طالما أن قائد مجموعة الصمت ما زال في منصبه، فهناك احتمال كبير أن نستمر في علاقتنا معهم.
ابتسمت “سو-يون” بدورها، وهي تنظر إليّ تارة، وإلى أصدقائها تارة أخرى.
“…”
“أبي، متى عدت؟”
ابتسمت لهم بلطف وربّت على رؤوسهم. رفعوا أعينهم نحوي، تتلألأ فيها البراءة، ثم نظروا إلى “سو-يون” بتردد.
عدت لتوي، صغيرتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنكم اللعب على الدرابزين. يجب أن تلعبوا بأمان داخل الغرف.
“هل أنقذت الكثير من الناس اليوم أيضًا؟”
وحينما مدّت شين جي-هي يدها نحو قنبلة، أمسك لي جونغ-أوك يدها بسرعة.
طرحت سؤالها بصوت مليء بالفضول، فوقفت صامتًا لحظة أفكر. لكنها ركضت إلى غرفة المعيشة وعادت سريعًا تحمل دفتر رسم.
أشرت له بأن نتحدث في الداخل. وبينما كنا نسير، نظر لي جونغ-أوك إلى أتباعي بنظرة فاحصة.
“تادا! انظر إلى هذا يا أبي!”
توجهت نحو المقعد الخشبي بجانب ساحة اللعب وجلست للحظة.
عرضت عليّ “سو-يون” رسمة بابتسامة مشرقة. لم أعرف سبب حماسها، حتى نظرت في الصفحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرضت عليّ “سو-يون” رسمة بابتسامة مشرقة. لم أعرف سبب حماسها، حتى نظرت في الصفحة.
كان هناك كثير من الناس يبتسمون، وفي مقدمتهم رجل يقف متفاخِرًا وذراعاه مطويتان على صدره. على صدره حرف S كبير، وكانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ضحكت “سو-يون” وقالت:
“والد سو-يون… هل يمكنني قول شيء؟”
“هذا أنت، يا أبي!”
تنهد لي جونغ-أوك وهز رأسه بعد أن قرأ ما كتبت. بدا وكأنه فهم موقفي، لكنه لم يكن مرتاحًا له.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأت برأسي ببطء وكتبت على ورقة A4:
اترك تعليقاً لدعمي🔪
عدت لتوي، صغيرتي.
عبثت بشحمة أذني وفكّرت قليلاً في سؤاله.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
