You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 74

74

74

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

يومان تقريبًا؟ إذا كنت قد بقيت فاقدًا للوعي طوال هذه المدة، فذلك يعني أن جميع الرؤوس الأربعة كانت فعّالة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

سمعت صوت “بارك كي-تشول” يناديني من خلفي، لكن لم يكن لدي وقت للإجابة. عليّ أن أحضر “كانغ أون-جونغ” فورًا.

ترجمة: Arisu san

“ليست مثالية، لكن سيكون من الغريب لو وُجد مستشفى يعمل كما ينبغي في هذه الأيام، أليس كذلك؟”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

الناس باتوا يرونك كأحد الحلفاء الآن.

استيقظت في منتصف النهار، وشعرت بالدهشة. كم من الأيام مرّت؟

أخرجت دفتري وكتبت جملة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهضت من مكاني ونظرت حولي، فرأيت اثنين من كشّافيّ لا يزالان يحدّقان باتجاه مأوى “سيول فورست”. دلّكت صدغيّ اللذين كانا ينبضان بالألم، وسرت فورًا نحو المأوى. الجدار المنهار أضحى الآن أكثر سُمكًا وارتفاعًا مما كان عليه من قبل. لاحظت وجود زومبيّات أرجوانية يتخلّلن الناجين المنشغلين في أعمال الترميم. أولئك الذين كانوا يكنّون عداءً شديدًا للزومبيّات صاروا الآن يعملون جنبًا إلى جنب معهم لإصلاح الداخل.

بديا في حيرة من أمرهما، وأحسب أنهما تلقّيا تدريبًا يقضي بإطلاق النار على الفور عند رؤية زومبي. لكن على الأقل، لم يفعلا ذلك الآن.

سرت بمحاذاة الجدار إلى أن وصلت إلى المدخل الرئيسي، وهناك رأيت “كيم هيونغ-جون” و”بارك كي-تشول”.

سمعت صوت هان سون-هي وكانغ جي-سوك خلفي. لو كنت قادرًا على الكلام، لكنت شرحت لهما الموقف، لكنني كنت أعرف أن مسؤولياتي لا تحتمل التأجيل.

“هاه؟ مهلاً! أنت هناك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من مكاني ونظرت حولي، فرأيت اثنين من كشّافيّ لا يزالان يحدّقان باتجاه مأوى “سيول فورست”. دلّكت صدغيّ اللذين كانا ينبضان بالألم، وسرت فورًا نحو المأوى. الجدار المنهار أضحى الآن أكثر سُمكًا وارتفاعًا مما كان عليه من قبل. لاحظت وجود زومبيّات أرجوانية يتخلّلن الناجين المنشغلين في أعمال الترميم. أولئك الذين كانوا يكنّون عداءً شديدًا للزومبيّات صاروا الآن يعملون جنبًا إلى جنب معهم لإصلاح الداخل.

كان “بارك كي-تشول” أول من رآني. انحنيت له قليلاً وتوجهت نحوه، فركض هو و”كيم هيونغ-جون” نحوي، وسرعان ما اجتذبت أنظار باقي الناجين. نظر إليّ “كيم هيونغ-جون” مباشرة في عينيّ.

『كان عليك أن تتصرف هكذا منذ البداية، أيها العم.』

هل نِمت جيدًا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا، لكن بالنظر إلى ما دوّنته، أظن أنها مصابة بالكزاز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كم يومًا مرّ؟

علينا أن نذهب فورًا.

يومان تقريبًا؟ إذا كنت قد بقيت فاقدًا للوعي طوال هذه المدة، فذلك يعني أن جميع الرؤوس الأربعة كانت فعّالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الأمر بهذه الخطورة؟”

زفرت زفرة ارتياح، وارتسمت على شفتيّ ابتسامة خفيفة. نظرت إلى “كيم هيونغ-جون”.

بعد قليل، اقترب منّا رجل يرتدي معطفًا طبّيًا شاحب اللون. تذكّرت أنه مُمثّل الطاقم الطبي، رأيته في الاجتماع السابق. نظر إليّ وإلى “كيم هيونغ-جون” بنظرة مشمئزة.

ما الذي حدث لقائد العدو؟

فهمت موقفه، ولا عجب في جفاف تعامله معنا، فقد كنا ندخل المستشفى بملابس ملوثة. أومأت برأسي وخرجت بهدوء.

نُبقي أعيننا عليه.

قفزت فوق سياج المأوى، وهبطت في ساحة اللعب. كان لي جونغ-أوك يُطعم الدجاجات، فسقط على مؤخرته من المفاجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل أخبرته بما حصل لابنته؟

جلست على مقعد في الخارج. وبعد وقت، خرج الطبيب بنفسه. بدا مُتعبًا، وأطلق تنهيدة ثقيلة.

أُخفي الأمر عنه في الوقت الحالي، طالما لم نتأكد من الحقيقة.

“عذرًا، لكن قد تكون هناك خطورة عدوى. هل يمكنك الانتظار بالخارج؟”

حسنًا. لِنذهب لرؤيته لاحقًا، مع زعيم المجموعة.

اتسعت عينا الطبيب دهشة، ثم عبس وجهه فجأة:

ابتسمت ابتسامة صغيرة ولم أُخفِ ثنائي لكيم هيونغ-جون. فبادلني الابتسامة وكأنّ ما فعلَه من البديهيات، وهزّ رأسه موافقًا. وبعد لحظة، التفت إليّ “بارك كي-تشول” وسألني:

شعرت بالذعر. أليس الكزاز مرضًا يمكن الوقاية منه باللقاح؟ صحيح أن هذه الكارثة قلبت العالم، لكن لم يمضِ عامٌ بعد منذ بدء أزمة الزومبي. فهل يعني هذا أن “كانغ أون-جونغ” لم تتلقَ لقاح الكزاز من قبل؟

“سمعت بكل ما حصل بينكما. هل عقدت تحالفًا مع “هيونغ-جون” إذًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست متأكدًا، لكن بالنظر إلى ما دوّنته، أظن أنها مصابة بالكزاز.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت برأسي.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“إذًا ينبغي أن أُقدّمه لك أمام الجميع. هاهاهاها!”

تابعت السير معه إلى داخل المأوى، حيث لاحظت أن أنظار الجميع كانت مسلّطة عليّ. نظراتهم كانت يقظة، لكن الحقد والكراهية اللذين كانوا يكنّونهما لي قبل يومين قد تلاشى أثرهما. وبينما كنت أتساءل عما جرى خلال اليومين الماضيين، اقترب مني “كيم هيونغ-جون”.

انفجر ضاحكًا وهو يشدّني من ذراعي. لم أفهم ما الذي أسعده بهذا الشكل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشاب يريد الحديث معك.”

تابعت السير معه إلى داخل المأوى، حيث لاحظت أن أنظار الجميع كانت مسلّطة عليّ. نظراتهم كانت يقظة، لكن الحقد والكراهية اللذين كانوا يكنّونهما لي قبل يومين قد تلاشى أثرهما. وبينما كنت أتساءل عما جرى خلال اليومين الماضيين، اقترب مني “كيم هيونغ-جون”.

“أظن أنه من الأفضل أن أراها بنفسي.”

الناس باتوا يرونك كأحد الحلفاء الآن.

“آه، والد سو-يون… هل أنت بخير؟ سمعت أنك عدت للتو من غابة سيول.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما الذي حدث أثناء غيابي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشاب يريد الحديث معك.”

بينما كنت فاقدًا للوعي، أنا وأتباعي… قمنا ببعض الأمور.

حين دخلت غرفة المعيشة، كانت كانغ أون-جونغ تشرب كوب ماء. كان كل من كانغ جي-سوك وهان سون-هي معها. كانت شاحبة للغاية، وعرقها يتصبب رغم أن الجو لم يكن حارًا. الهالات السوداء تحت عينيها، وذراعاها وساقاها الهزيلتان، جعلت قلبي ينكمش ألمًا.

بعض الأمور؟

لم نكن نملك في مأوى “هاي-يونغ” شيئًا نفعله. لا معرفة طبية ولا مرافق علاجية. لكن حقيقة أنني لم أستطع فعل شيء بسبب “الظروف”، كانت كافية لتجعلني أرتجف من الغضب.

حفرنا قبورًا، ونقلنا الطوب، وصببنا الإسمنت… حاولنا كسب ثقتهم.

ربما لم تكن قادرة على سماع أفكاري، لكنني همست بها رغم ذلك:

ابتسم “كيم هيونغ-جون” على اتساع وجهه وهو يخبرني بذلك. ضحكت، وربتّ على ظهره تقديرًا لجهده.

كنت أعلم أن انتظار شهر كامل كان كافيًا. لم أردها أن تنتظر أكثر. حملتها على ظهري وتوجهت نحو الباب الأمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تابعت السير مع “بارك كي-تشول” لمدة خمس دقائق تقريبًا، إلى أن لاح لنا مجمّع سكني في الأفق. البناية “أ” على اليمين كانت تُستخدم كـ”مستشفى”، بينما كانت البناية “ب” على اليسار تُستخدم كـ”سكن”. توقفت أمام المستشفى قبل التوجّه إلى السكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 『الفتى هناك، هل يمكنك حمله؟』

كان المكان يعجّ بالحركة. نساء بدَين كممرضات يتنقلن بسرعة، يتصفحن الملفات، ويركضن من مكان إلى آخر.

بعد ظهور الأعراض، حاولنا إعطائها الأدوية المناسبة. مرّ أكثر من شهر. هل ستكون بخير؟

عند المدخل، وجدت حارسين يوجهان فوهات بنادقهم إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أحد يتحمّل المسؤولية سواي.

“مَن أنت؟!”

هل نِمت جيدًا؟

“كيف دخلت إلى هنا؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك جناح استراحة واسع في إحدى زوايا الطابق الأول. لافتة كبيرة كانت تعلو المكان، لكن معظم حروفها قد سقط. لم يتبقَ سوى الحرفين “N” و”A”. حين دخلت، رأيت العديد من الأسرة، يرقد فيها مصابون مربوطون بأنابيب المصل. أجسادهم كانت مغطاة بالضمادات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صُدمت من التغيّر المفاجئ في نبرتهم مقارنة بما رأيته خارجًا. لكن “بارك كي-تشول” رفع صوته ووبّخ الحارسين:

“والد سو-يون! والد سو-يون!”

“أنزلا سلاحكما حالًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الطبيب برأسه دون أن ينبس بكلمة. سقط فكي من الدهشة. كنت قلقًا على “كانغ أون-جونغ”، لكن قلقي على “كانغ جي-سوك” لم يكن أقل. كنت أعلم أنه سينهار تمامًا إن حدث لها شيء.

“قائد فريق الإنقاذ؟!”

『كان عليك أن تتصرف هكذا منذ البداية، أيها العم.』

“كيف تجرؤان على توجيه سلاحيكما إلى من أنقذكم جميعًا؟ كان الأجدر بكما أن تُغرقاه شكرًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتي السفلى وهمست في أعماقي:

“هاه؟ نحن… لم نرَ هذا الزومبي أحمر العينين من قبل…”

بعد قليل، اقترب منّا رجل يرتدي معطفًا طبّيًا شاحب اللون. تذكّرت أنه مُمثّل الطاقم الطبي، رأيته في الاجتماع السابق. نظر إليّ وإلى “كيم هيونغ-جون” بنظرة مشمئزة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أنهما كانا يعرفان “كيم هيونغ-جون”، لكن لا علم لهما بي. على الأقل، لم يُطلقا النار لحظة رؤيتي، وهذا يدل على أن الناس اعتادوا وجود الزومبيّات خلال اليومين الماضيين.

“إذًا تريد التأكد بنفسك من كفاءة هذا الطبيب؟ هاهاها! يبدو أنك تمسك بزمام الأمور حقًا!”

أشرت لهما أن الأمر لا يستدعي القلق، لكن “بارك كي-تشول” تمتم بضيق وراح يوبّخهما:

أُخفي الأمر عنه في الوقت الحالي، طالما لم نتأكد من الحقيقة.

“كم مرة عليّ أن أقول إن لدينا قائدين زومبيّين في صفّنا؟ ألم يخبركما قائد الحراسة بذلك؟”

『لماذا اختفيت فجأة؟ كان يجب أن تخبرني بما يحدث على الأقل!』

“آه… لم نتلقَ أي معلومة عن مظهرهما. نعتذر.”

“هاه؟ مهلاً! أنت هناك!”

“ومع ذلك، كان عليكما قراءة الموقف. ألا تريان أنه دخل المستشفى برفقتي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد لقاء الطبيب، ورؤية المرافق أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعتذر… لكننا نؤدي عملنا…”

بينما كنت فاقدًا للوعي، أنا وأتباعي… قمنا ببعض الأمور.

بديا في حيرة من أمرهما، وأحسب أنهما تلقّيا تدريبًا يقضي بإطلاق النار على الفور عند رؤية زومبي. لكن على الأقل، لم يفعلا ذلك الآن.

“إذًا ينبغي أن أُقدّمه لك أمام الجميع. هاهاهاها!”

نظر إليّ “بارك كي-تشول”:

『سأشرح لك لاحقًا.』

“لماذا أتيت إلى المستشفى؟”

سرت بمحاذاة الجدار إلى أن وصلت إلى المدخل الرئيسي، وهناك رأيت “كيم هيونغ-جون” و”بارك كي-تشول”.

أخرجت مفكرتي:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أريد لقاء الطبيب، ورؤية المرافق أيضًا.

بعد ظهور الأعراض، حاولنا إعطائها الأدوية المناسبة. مرّ أكثر من شهر. هل ستكون بخير؟

“ليست مثالية، لكن سيكون من الغريب لو وُجد مستشفى يعمل كما ينبغي في هذه الأيام، أليس كذلك؟”

قفزت من مكاني واندفعت نحو مدخل المستشفى.

هذا صحيح، لكن لدينا مريضة في مأوى “هاي-يونغ” حالتها لا تبدو جيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مستشفى؟ هل يوجد مستشفى؟”

“إذًا تريد التأكد بنفسك من كفاءة هذا الطبيب؟ هاهاها! يبدو أنك تمسك بزمام الأمور حقًا!”

『كان عليك أن تتصرف هكذا منذ البداية، أيها العم.』

وانفجر ضاحكًا وهو يقودني إلى الطبيب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت القفز فوق الحائط وعلى ظهري كانغ أون-جونغ، لكن كيم هيونغ-جون لاحظ ما أفعله وأمسك بقميصي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك جناح استراحة واسع في إحدى زوايا الطابق الأول. لافتة كبيرة كانت تعلو المكان، لكن معظم حروفها قد سقط. لم يتبقَ سوى الحرفين “N” و”A”. حين دخلت، رأيت العديد من الأسرة، يرقد فيها مصابون مربوطون بأنابيب المصل. أجسادهم كانت مغطاة بالضمادات.

هل نِمت جيدًا؟

شعرت وكأنني انتقلت عبر الزمن… فمأساة اليومين الماضيين كانت لا تزال حاضرة هنا بكل تفاصيلها.

لو كنت أذكى قليلاً… لو كنت أفضل فحسب…

بعد قليل، اقترب منّا رجل يرتدي معطفًا طبّيًا شاحب اللون. تذكّرت أنه مُمثّل الطاقم الطبي، رأيته في الاجتماع السابق. نظر إليّ وإلى “كيم هيونغ-جون” بنظرة مشمئزة.

يومان تقريبًا؟ إذا كنت قد بقيت فاقدًا للوعي طوال هذه المدة، فذلك يعني أن جميع الرؤوس الأربعة كانت فعّالة.

“هل هناك شيء تود قوله…؟”

“كم مرة عليّ أن أقول إن لدينا قائدين زومبيّين في صفّنا؟ ألم يخبركما قائد الحراسة بذلك؟”

أشار إليه “بارك كي-تشول”:

سمعت صوت هان سون-هي وكانغ جي-سوك خلفي. لو كنت قادرًا على الكلام، لكنت شرحت لهما الموقف، لكنني كنت أعرف أن مسؤولياتي لا تحتمل التأجيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا الشاب يريد الحديث معك.”

كان المكان يعجّ بالحركة. نساء بدَين كممرضات يتنقلن بسرعة، يتصفحن الملفات، ويركضن من مكان إلى آخر.

ألقى الطبيب نظرة سريعة عليّ، ثم ابتسم ابتسامة باهتة.

حين دخلت غرفة المعيشة، كانت كانغ أون-جونغ تشرب كوب ماء. كان كل من كانغ جي-سوك وهان سون-هي معها. كانت شاحبة للغاية، وعرقها يتصبب رغم أن الجو لم يكن حارًا. الهالات السوداء تحت عينيها، وذراعاها وساقاها الهزيلتان، جعلت قلبي ينكمش ألمًا.

“عذرًا، لكن قد تكون هناك خطورة عدوى. هل يمكنك الانتظار بالخارج؟”

سمعت صوت لي جونغ-أوك خلفي. شعرت بالذنب لأنني تركته دون رد، لكن لم يكن لدي وقت لشرح شيء. إن كانت كانغ أون-جونغ مصابة فعلاً بالكزاز، كما قال ذلك الطبيب، لكان يجب أن تتلقى العلاج خلال أسبوعين، لكن مضى على حالتها أكثر من شهر. هذا يعني أن الوضع أصبح خطيراً للغاية.

فهمت موقفه، ولا عجب في جفاف تعامله معنا، فقد كنا ندخل المستشفى بملابس ملوثة. أومأت برأسي وخرجت بهدوء.

“مَن أنت؟!”

جلست على مقعد في الخارج. وبعد وقت، خرج الطبيب بنفسه. بدا مُتعبًا، وأطلق تنهيدة ثقيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعدت تلك الأفكار من رأسي وسألت بسرعة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تفضل، ما الذي أردت قوله؟”

وانفجر ضاحكًا وهو يقودني إلى الطبيب.

بدا وكأنه لم يذق النوم منذ يومين، وظهرت الهالات السوداء تحت عينيه دليلًا على سهره الطويل. أخرجت مفكرتي بسرعة حتى لا أضيّع وقته، وكتبت فيها أعراض “كانغ أون-جونغ”.

كان هدير الريح يملأ أذنيّ، والمشاهد تمرّ من حولي كالضباب. ركضت بكل ما أملك من قوة عائدًا إلى مأوى “هاي-يونغ”.

قرأ الطبيب ما كتبته بعناية، وبعد برهة من التفكير، تمتم:

توجهت مباشرة نحو الشقة 104.

“أظن أنه من الأفضل أن أراها بنفسي.”

“أوه، اللعنة! لقد أفزعتني.”

هل أعراضها خطيرة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك جناح استراحة واسع في إحدى زوايا الطابق الأول. لافتة كبيرة كانت تعلو المكان، لكن معظم حروفها قد سقط. لم يتبقَ سوى الحرفين “N” و”A”. حين دخلت، رأيت العديد من الأسرة، يرقد فيها مصابون مربوطون بأنابيب المصل. أجسادهم كانت مغطاة بالضمادات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست متأكدًا، لكن بالنظر إلى ما دوّنته، أظن أنها مصابة بالكزاز.”

“هو ليس عدوى موضعية فقط. بل يؤثر على الجهاز العصبي أيضًا. يبدأ بتشنجات عضلية، وشلل، وحمّى، ثم يؤدي إلى ضيق تنفّس، ثم فشل في عضلات التنفس، ويتعب الجسد كله. يمكنك تخيّل ما سيحدث بعد ذلك.”

الكزاز؟

استيقظت في منتصف النهار، وشعرت بالدهشة. كم من الأيام مرّت؟

“ينبغي أن يكون لديها جرح ملوّث. هل تفقدتم ذلك؟”

“ينبغي أن يكون لديها جرح ملوّث. هل تفقدتم ذلك؟”

على حد علمي، لا.

“أظن أنه من الأفضل أن أراها بنفسي.”

شعرت بالذعر. أليس الكزاز مرضًا يمكن الوقاية منه باللقاح؟ صحيح أن هذه الكارثة قلبت العالم، لكن لم يمضِ عامٌ بعد منذ بدء أزمة الزومبي. فهل يعني هذا أن “كانغ أون-جونغ” لم تتلقَ لقاح الكزاز من قبل؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشاب يريد الحديث معك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أبعدت تلك الأفكار من رأسي وسألت بسرعة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك جناح استراحة واسع في إحدى زوايا الطابق الأول. لافتة كبيرة كانت تعلو المكان، لكن معظم حروفها قد سقط. لم يتبقَ سوى الحرفين “N” و”A”. حين دخلت، رأيت العديد من الأسرة، يرقد فيها مصابون مربوطون بأنابيب المصل. أجسادهم كانت مغطاة بالضمادات.

بعد ظهور الأعراض، حاولنا إعطائها الأدوية المناسبة. مرّ أكثر من شهر. هل ستكون بخير؟

“عذرًا، لكن قد تكون هناك خطورة عدوى. هل يمكنك الانتظار بالخارج؟”

اتسعت عينا الطبيب دهشة، ثم عبس وجهه فجأة:

ابتسم “كيم هيونغ-جون” على اتساع وجهه وهو يخبرني بذلك. ضحكت، وربتّ على ظهره تقديرًا لجهده.

“أكثر من شهر؟! أحضروها إلى هنا فورًا.”

“يعني… الموت؟”

تغير وجه “بارك كي-تشول” بدوره.

أُخفي الأمر عنه في الوقت الحالي، طالما لم نتأكد من الحقيقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل الأمر بهذه الخطورة؟”

ترجمة: Arisu san

“لا تستهين بالكزاز. إنه مرض قاتل، ومعدل الوفاة يصل إلى خمسين بالمئة إذا لم يُعالج مبكرًا.”

بديا في حيرة من أمرهما، وأحسب أنهما تلقّيا تدريبًا يقضي بإطلاق النار على الفور عند رؤية زومبي. لكن على الأقل، لم يفعلا ذلك الآن.

“ماذا؟ بهذه الخطورة؟”

أخرجت دفتري من جيبي وكتبت بعض الكلمات لـلي جونغ-أوك:

“هو ليس عدوى موضعية فقط. بل يؤثر على الجهاز العصبي أيضًا. يبدأ بتشنجات عضلية، وشلل، وحمّى، ثم يؤدي إلى ضيق تنفّس، ثم فشل في عضلات التنفس، ويتعب الجسد كله. يمكنك تخيّل ما سيحدث بعد ذلك.”

『يا رجل! كدت أُجن لأنني لم أستطع التفاهم معه.』

“يعني… الموت؟”

“هاه؟ مهلاً! أنت هناك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ الطبيب برأسه دون أن ينبس بكلمة. سقط فكي من الدهشة. كنت قلقًا على “كانغ أون-جونغ”، لكن قلقي على “كانغ جي-سوك” لم يكن أقل. كنت أعلم أنه سينهار تمامًا إن حدث لها شيء.

هل أعراضها خطيرة؟

قفزت من مكاني واندفعت نحو مدخل المستشفى.

“كيف تجرؤان على توجيه سلاحيكما إلى من أنقذكم جميعًا؟ كان الأجدر بكما أن تُغرقاه شكرًا!”

“هيه! إلى أين تذهب؟!”

『أنا ولي أمرها.』

سمعت صوت “بارك كي-تشول” يناديني من خلفي، لكن لم يكن لدي وقت للإجابة. عليّ أن أحضر “كانغ أون-جونغ” فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل أخبرته بما حصل لابنته؟

كان هدير الريح يملأ أذنيّ، والمشاهد تمرّ من حولي كالضباب. ركضت بكل ما أملك من قوة عائدًا إلى مأوى “هاي-يونغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أغفر لنفسي هذا القصور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ها أنا أعود إلى مأوى “هاي-يونغ” في غضون سبع دقائق فقط.

بديا في حيرة من أمرهما، وأحسب أنهما تلقّيا تدريبًا يقضي بإطلاق النار على الفور عند رؤية زومبي. لكن على الأقل، لم يفعلا ذلك الآن.

بعد أن امتصصت رغبة كيم هيونغ-سوك، بلغت قدراتي الجسدية ذروتها، حتى في وضح النهار. لم أعد خاضعًا لقوانين الليل والنهار بعد الآن.

“سمعت بكل ما حصل بينكما. هل عقدت تحالفًا مع “هيونغ-جون” إذًا؟”

قفزت فوق سياج المأوى، وهبطت في ساحة اللعب. كان لي جونغ-أوك يُطعم الدجاجات، فسقط على مؤخرته من المفاجأة.

نُبقي أعيننا عليه.

“أوه، اللعنة! لقد أفزعتني.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

نفض لي جونغ-أوك الغبار عن يديه، ونظر إليّ. أخرجت دفتري بسرعة وكتبت بضع كلمات:

“إلى أين تذهب، أيها العم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أين أون-جونغ؟

ضحك كيم هيونغ-جون وأشار إلى كانغ جي-سوك ليركب على ظهره. تردد الصبي للحظة، ثم تسلق أخيرًا على ظهره.

“أون-جونغ؟ إنها في غرفتها طبعًا، في الشقة 104.”

“أكثر من شهر؟! أحضروها إلى هنا فورًا.”

توجهت مباشرة نحو الشقة 104.

『أنا ولي أمرها.』

“انتظر، ما الأمر؟!”

“هيه! إلى أين تذهب؟!”

سمعت صوت لي جونغ-أوك خلفي. شعرت بالذنب لأنني تركته دون رد، لكن لم يكن لدي وقت لشرح شيء. إن كانت كانغ أون-جونغ مصابة فعلاً بالكزاز، كما قال ذلك الطبيب، لكان يجب أن تتلقى العلاج خلال أسبوعين، لكن مضى على حالتها أكثر من شهر. هذا يعني أن الوضع أصبح خطيراً للغاية.

شعرت بذلك القلب الدافئ فيها. وشعرت بالأسى، والامتنان، والفخر، والانبهار… لم أتمالك دموعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولا أحد يتحمّل المسؤولية سواي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل، ما الذي أردت قوله؟”

لم نكن نملك في مأوى “هاي-يونغ” شيئًا نفعله. لا معرفة طبية ولا مرافق علاجية. لكن حقيقة أنني لم أستطع فعل شيء بسبب “الظروف”، كانت كافية لتجعلني أرتجف من الغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدث أثناء غيابي؟

لو كنت أذكى قليلاً… لو كنت أفضل فحسب…

لم نكن نملك في مأوى “هاي-يونغ” شيئًا نفعله. لا معرفة طبية ولا مرافق علاجية. لكن حقيقة أنني لم أستطع فعل شيء بسبب “الظروف”، كانت كافية لتجعلني أرتجف من الغضب.

كقائد، وكـمُمثل للمأوى، كان يجب أن أكون أكثر استعدادًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تفضل، ما الذي أردت قوله؟”

كل ما فعلته أنني علّقت أملي على أنها ستتحسن مع الوقت، وأنها ستتغلب على مرضها وحدها، وأنها لا تعاني سوى من زكام بسيط. ذلك التفكير الساذج جعلني أستهين بالخطر الذي يهدد حياتها.

حين دخلت غرفة المعيشة، كانت كانغ أون-جونغ تشرب كوب ماء. كان كل من كانغ جي-سوك وهان سون-هي معها. كانت شاحبة للغاية، وعرقها يتصبب رغم أن الجو لم يكن حارًا. الهالات السوداء تحت عينيها، وذراعاها وساقاها الهزيلتان، جعلت قلبي ينكمش ألمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أستطع أن أغفر لنفسي هذا القصور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أريد لقاء الطبيب، ورؤية المرافق أيضًا.

أن أحيا كمنافق… كنت أعلم جيدًا كم عشت كذلك حين كنت إنسانًا. لن أكرر تلك الحياة في هذه الفرصة الثانية التي مُنحت لي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أبعدت تلك الأفكار من رأسي وسألت بسرعة:

حين دخلت غرفة المعيشة، كانت كانغ أون-جونغ تشرب كوب ماء. كان كل من كانغ جي-سوك وهان سون-هي معها. كانت شاحبة للغاية، وعرقها يتصبب رغم أن الجو لم يكن حارًا. الهالات السوداء تحت عينيها، وذراعاها وساقاها الهزيلتان، جعلت قلبي ينكمش ألمًا.

انفجر ضاحكًا وهو يشدّني من ذراعي. لم أفهم ما الذي أسعده بهذا الشكل.

نظرت إليّ كانغ أون-جونغ بقلق.

“لا تستهين بالكزاز. إنه مرض قاتل، ومعدل الوفاة يصل إلى خمسين بالمئة إذا لم يُعالج مبكرًا.”

“آه، والد سو-يون… هل أنت بخير؟ سمعت أنك عدت للتو من غابة سيول.”

“هل هناك شيء تود قوله…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ينبغي أن تقلق على نفسها. لكنها كانت تقلق عليّ، رغم أنها الشخص الذي يحتاج العلاج الآن. بصوت ضعيف وهزيل، سألتني إن كنت بخير. شعرت بأسى عميق، حتى إن أنفي بدأ يلسع من شدّة التأثر.

“انتظر، ما الأمر؟!”

أخرجت دفتري وكتبت جملة:

اتسعت عينا الطبيب دهشة، ثم عبس وجهه فجأة:

علينا أن نذهب فورًا.

ظللت أكررها مرارًا، طوال الطريق إلى مأوى غابة سيول.

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت القفز فوق الحائط وعلى ظهري كانغ أون-جونغ، لكن كيم هيونغ-جون لاحظ ما أفعله وأمسك بقميصي.

يجب أن تتلقي علاجًا مناسبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الأمر بهذه الخطورة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدت كانغ أون-جونغ مذهولة بعد قراءة الجملة.

أخرجت مفكرتي:

كنت أعلم أن انتظار شهر كامل كان كافيًا. لم أردها أن تنتظر أكثر. حملتها على ظهري وتوجهت نحو الباب الأمامي.

قفزت فوق سياج المأوى، وهبطت في ساحة اللعب. كان لي جونغ-أوك يُطعم الدجاجات، فسقط على مؤخرته من المفاجأة.

“والد سو-يون! والد سو-يون!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أغفر لنفسي هذا القصور.

“إلى أين تذهب، أيها العم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت شفتي السفلى وهمست في أعماقي:

سمعت صوت هان سون-هي وكانغ جي-سوك خلفي. لو كنت قادرًا على الكلام، لكنت شرحت لهما الموقف، لكنني كنت أعرف أن مسؤولياتي لا تحتمل التأجيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا أحد يتحمّل المسؤولية سواي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين خرجت من الباب، رأيت كيم هيونغ-جون يلوّح بعنف وهو يتحدث إلى لي جونغ-أوك. ابتسم عندما رآني.

أشرت لهما أن الأمر لا يستدعي القلق، لكن “بارك كي-تشول” تمتم بضيق وراح يوبّخهما:

『يا رجل! كدت أُجن لأنني لم أستطع التفاهم معه.』

“أون-جونغ؟ إنها في غرفتها طبعًا، في الشقة 104.”

『لماذا تبعتني؟』

بعد ظهور الأعراض، حاولنا إعطائها الأدوية المناسبة. مرّ أكثر من شهر. هل ستكون بخير؟

『لماذا اختفيت فجأة؟ كان يجب أن تخبرني بما يحدث على الأقل!』

ربما لم تكن قادرة على سماع أفكاري، لكنني همست بها رغم ذلك:

『سأشرح لك لاحقًا.』

نفض لي جونغ-أوك الغبار عن يديه، ونظر إليّ. أخرجت دفتري بسرعة وكتبت بضع كلمات:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولت القفز فوق الحائط وعلى ظهري كانغ أون-جونغ، لكن كيم هيونغ-جون لاحظ ما أفعله وأمسك بقميصي.

بعض الأمور؟

『اصطحب معها ولي أمرها.』

ظللت أكررها مرارًا، طوال الطريق إلى مأوى غابة سيول.

『أنا ولي أمرها.』

『يا رجل! كدت أُجن لأنني لم أستطع التفاهم معه.』

『وماذا عن من خلفك؟』

“أكثر من شهر؟! أحضروها إلى هنا فورًا.”

استدرت فرأيت هان سون-هي وكانغ جي-سوك ينظران إليّ بقلق. لم يكن أمامي خيار سوى طلب مساعدة من كيم هيونغ-جون.

كنت أعرف كم كانت تحاول التظاهر بأنها بخير، وأن لا شيء يؤلمها، حتى لا تقلق الآخرين، رغم أن الحمى كانت تنهش جسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

『الفتى هناك، هل يمكنك حمله؟』

أشرت لهما أن الأمر لا يستدعي القلق، لكن “بارك كي-تشول” تمتم بضيق وراح يوبّخهما:

『كان عليك أن تتصرف هكذا منذ البداية، أيها العم.』

“عذرًا، لكن قد تكون هناك خطورة عدوى. هل يمكنك الانتظار بالخارج؟”

ضحك كيم هيونغ-جون وأشار إلى كانغ جي-سوك ليركب على ظهره. تردد الصبي للحظة، ثم تسلق أخيرًا على ظهره.

“ماذا؟ بهذه الخطورة؟”

أخرجت دفتري من جيبي وكتبت بعض الكلمات لـلي جونغ-أوك:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنهما كانا يعرفان “كيم هيونغ-جون”، لكن لا علم لهما بي. على الأقل، لم يُطلقا النار لحظة رؤيتي، وهذا يدل على أن الناس اعتادوا وجود الزومبيّات خلال اليومين الماضيين.

أنا ذاهب إلى المستشفى.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مستشفى؟ هل يوجد مستشفى؟”

أن أحيا كمنافق… كنت أعلم جيدًا كم عشت كذلك حين كنت إنسانًا. لن أكرر تلك الحياة في هذه الفرصة الثانية التي مُنحت لي.

أومأت له برأسي قاطعًا، ثم قفزت فوق الحائط. تبعني كيم هيونغ-جون وعلى ظهره كانغ جي-سوك. انطلقنا نحو مأوى غابة سيول وكأننا عدّاؤان في سباق.

شعرت بالذعر. أليس الكزاز مرضًا يمكن الوقاية منه باللقاح؟ صحيح أن هذه الكارثة قلبت العالم، لكن لم يمضِ عامٌ بعد منذ بدء أزمة الزومبي. فهل يعني هذا أن “كانغ أون-جونغ” لم تتلقَ لقاح الكزاز من قبل؟

كانت الريح باردة. شعرت بحرارة كانغ أون-جونغ وهي تلتصق بي بقوة، تحاول الاحتماء من الهواء اللاذع. جبينها كان يغلي.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كنت أعرف كم كانت تحاول التظاهر بأنها بخير، وأن لا شيء يؤلمها، حتى لا تقلق الآخرين، رغم أن الحمى كانت تنهش جسدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدث أثناء غيابي؟

شعرت بذلك القلب الدافئ فيها. وشعرت بالأسى، والامتنان، والفخر، والانبهار… لم أتمالك دموعي.

سرت بمحاذاة الجدار إلى أن وصلت إلى المدخل الرئيسي، وهناك رأيت “كيم هيونغ-جون” و”بارك كي-تشول”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضضت شفتي السفلى وهمست في أعماقي:

“آه، والد سو-يون… هل أنت بخير؟ سمعت أنك عدت للتو من غابة سيول.”

كل شيء سيكون على ما يرام. كل شيء… سيكون بخير من الآن.

ابتسم “كيم هيونغ-جون” على اتساع وجهه وهو يخبرني بذلك. ضحكت، وربتّ على ظهره تقديرًا لجهده.

ربما لم تكن قادرة على سماع أفكاري، لكنني همست بها رغم ذلك:

بدا وكأنه لم يذق النوم منذ يومين، وظهرت الهالات السوداء تحت عينيه دليلًا على سهره الطويل. أخرجت مفكرتي بسرعة حتى لا أضيّع وقته، وكتبت فيها أعراض “كانغ أون-جونغ”.

لن تتألّمي وحدك بعد الآن.

هل أعراضها خطيرة؟

ظللت أكررها مرارًا، طوال الطريق إلى مأوى غابة سيول.

اتسعت عينا الطبيب دهشة، ثم عبس وجهه فجأة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

جلست على مقعد في الخارج. وبعد وقت، خرج الطبيب بنفسه. بدا مُتعبًا، وأطلق تنهيدة ثقيلة.

اتسعت عينا الطبيب دهشة، ثم عبس وجهه فجأة:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط