71
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وإن تم تحفيز تلك الرغبة، سأفقد عقلي، وأجنّ حتى أُشبعها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ابتسم بخبث، وقال:
ترجمة: Arisu san
حدقت في وجهي الذي كان ملوّحًا بالغضب، لكنّه في الوقت نفسه كان يرسم ابتسامة مريبة على شفتيه. هذه الابتسامة جعلتني أرتجف.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا؟ ذلك… ذلك الشيء… هل… يتحدث؟”
توجهنا نحو خط الدفاع الثاني لمأوى “سيول فورست”. كان هناك عدد كبير من الناس مجتمعين أمام ذلك الخط، والناجون كانوا يعملون بجد على إصلاح الداخل. لم يكن أحد منهم يستريح، لكن لم يبدو أن أحدًا في حال جيدة.
“أيها الجميع! من فضلكم، انتبهوا قليلاً!”
هذا الهجوم قد كلّفهم العديد من الأرواح، ومواجهة المتحولين سلبت ما تبقى من الأمل في عيونهم.
رفع بارك جي-تشول يده إلى جبينه الذي سال منه الدم، ثم هوى أرضًا. اتسعت عيناي من الصدمة. بدأت رؤيتي تتشوش.
وُضِعت الجثث على الجانب الأيسر من المأوى، مغطاة بالقماش، وكان النائحون ينتحبون أمامها.
“أيها الجميع! من فضلكم، انتبهوا قليلاً!”
نظرتُ إلى كيم هيونغ-جون، وتعابير المرارة تعلو وجهي. وقد بدا عليه الحزن أيضًا وهو يتأمل الدمار من حوله.
‘رغبة؟’
“هيونغ-جون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تطلب مني الآن أن أغفر… لهؤلاء الحيوانات اللعينة؟!’
ركض رجل من خط الدفاع الثاني نحونا منادياً باسم كيم هيونغ-جون. كان “بارك كي-تشول”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر “بارك كي-تشول” بتوجّه أنظارهم فأشار إلينا:
ابتسم كيم هيونغ-جون بهدوء وتوجه نحوه، ثم بدأ الاثنان التواصل بلغة الإشارة. فتحت فمي من الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم كان عددهم في البداية؟»
«هذان الاثنان يعرفان لغة الإشارة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان محقًا.
إذا لم يتمكنا من التواصل بالكلام، فالإشارات منطقية بالتأكيد. استخدم الاثنان لغة الإشارة للتعبير عما يريدان، على عكسي، الذي طالما لجأ إلى دفتر ملاحظاته.
«تعرف الشقق الواقعة شمال “سيول فورست”، أليس كذلك؟»
بعد لحظة، نظر كيم هيونغ-جون نحوي.
لاحظت منصة صغيرة بجوار خط الدفاع الثاني. بدا أنها تُستخدم لإصدار الأوامر. لكنها الآن ستصبح منصتي لاكتشاف ابنة زعيم الأعداء.
«اثنتان وتسعون إصابة. من بينهم، أربعة وخمسون قتيلاً.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوا هذا الوغد أيضًا!”
«كم كان عددهم في البداية؟»
«هذان الاثنان يعرفان لغة الإشارة؟»
«كانوا مئتين وثمانية عشر، والآن لم يتبقَ سوى ربع العدد قادرين على الحركة. وإن حسبنا المصابين، فإن أكثر من نصفهم عاجزون. هذه الغارة نالت منهم بحق.»
كيم هيونغ-سوك، شقيق كيم هيونغ-جون، كان رجلًا أحبّ البشر حتى أسس منظمة تجمع الناجين.
أومأت برأسي، أُقرّ بما قاله كيم هيونغ-جون.
«لرؤية المستشفى. أريد أن أرى ما وضعهم.»
«وماذا عن قائد المجموعة؟»
‘اهدأ يا عم… لقد فقدوا عائلاتهم اليوم. انظر من حولك. هناك جثث وجدران مهدّمة. هل تعتقد أن باستطاعتهم التمسك بعقلهم؟’
«يبدو أنه في المستشفى أيضًا.»
كنت قلقًا على صحة “كانغ أون-جونغ”، لكن الصواب كان أن أتعامل مع سبب هذه الكارثة أولاً.
«مستشفى؟ هل يوجد مستشفى هنا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حين تذكرت أنني كدت أضع أمان عائلتي بين أيدي هؤلاء. أدركت حينها أن بناء مأوى خاص بنا في حي “هيانغدانغ-دونغ” كان تدبيرًا إلهيًا.
«تعرف الشقق الواقعة شمال “سيول فورست”، أليس كذلك؟»
‘أيّها العجوز! اهدأ!’
«آه، تلك التي يسكنها الأغنياء؟»
لوّح الناجون برماح الخيزران وأطلقوا سيلًا من الشتائم، لكن أحدًا منهم لم يجرؤ على الصعود إلى المنصة. كانوا يتبادلون النظرات، كلٌّ منهم ينتظر الآخر ليأخذ المبادرة.
«بالضبط. لقد عدّلوها وهم يستخدمونها الآن كمستشفى.»
زفَر قائد العدو، وقال:
لم أصدق أذني. مستشفى؟ هل هذا يعني أن هناك طبيبًا هنا؟ لم أتمالك نفسي من التفكير في “كانغ أون-جونغ”. لقد كانت مريضة منذ أشهر.
“انتظر، هل يعني ذلك أنهم هاجمونا عمدًا؟”
لو أحضرتها إلى هنا، ربما نتمكن من معرفة ما تعانيه، وربما تتلقى الرعاية المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو أحضرتها إلى هنا، ربما نتمكن من معرفة ما تعانيه، وربما تتلقى الرعاية المناسبة.
أومأت بعنف وطلبت من كيم هيونغ-جون معروفًا:
بدأ بعض الناجين مرة أخرى برمي الحجارة باتجاهنا.
«هل يمكنك تولّي أمر زعيم الأعداء قليلاً؟»
“حينها… تبدأ مرحلة التحوّل.”
«هم؟ إلى أين تنوي الذهاب؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، خطر في بالي احتمال مرعب.
«لرؤية المستشفى. أريد أن أرى ما وضعهم.»
“الوحوش تتطور!”
وبينما كنت أستعد للانطلاق، أمسك كيم هيونغ-جون بطرف قميصي. التفتُّ إليه فرأيت تعبير العبوس على وجهه.
“أيها الجميع! من فضلكم، انتبهوا قليلاً!”
«أكمِل أمر زعيم الأعداء أولًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولمَ نهتم لأمره؟ هل هو شخص مهم؟” صرخ أحد الناجين بانفعال، غير قادر على تحمل سوداوية الموقف.
«…»
كان كيم هيونغ-جون شاحب الوجه، وعيناه ترتجفان وهو يحدق بي، غير مدرك كيف يتعامل مع تغيّري المفاجئ. فتحت عيناي لأقصى اتساع.
«الأولويات. ألا تذكر؟»
“ألم تكن تعرف، أيها القائد؟”
ترددت قليلًا بعد سماع كلامه، لكنني سرعان ما تنهدت وأومأت.
انخفض رأسي، ونظرت بطرف عيني نحو الحشد. رأيت وجوهًا تحمل الذهول، الغضب، والخوف… كلها امتزجت بمشاعر الكراهية تجاه الزومبي.
كان محقًا.
‘اهدأ يا عم… لقد فقدوا عائلاتهم اليوم. انظر من حولك. هناك جثث وجدران مهدّمة. هل تعتقد أن باستطاعتهم التمسك بعقلهم؟’
كنت قلقًا على صحة “كانغ أون-جونغ”، لكن الصواب كان أن أتعامل مع سبب هذه الكارثة أولاً.
“النجاة…”
لاحظت منصة صغيرة بجوار خط الدفاع الثاني. بدا أنها تُستخدم لإصدار الأوامر. لكنها الآن ستصبح منصتي لاكتشاف ابنة زعيم الأعداء.
“غررر…”
وضعت زعيم الأعداء فوق المنصة، بينما استدعى كيم هيونغ-جون “بارك كي-تشول” وشرح له باختصار ما جرى حتى الآن. وبعد أن استوعب الموقف، نادى “بارك كي-تشول” الحاضرين:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كم كان عددهم في البداية؟»
“أيها الجميع! من فضلكم، انتبهوا قليلاً!”
ابتسم بخبث، وقال:
تردّد صدى صوته في المكان، وتجمع جميع العاملين حول المنصة. وعندما هدأ الجمع، طرح “بارك كي-تشول” سؤالًا:
“أنقذانا؟ أليسا زومبي أيضًا؟”
“هل يعرف أحدكم هذا الرجل؟”
“إنه زومبي… يتحدث…!”
تجهم الحضور وضيّقوا أعينهم وهم يحدقون في زعيم الأعداء، المبتور الأطراف. كان منظره مقززًا، إذ بدا كزومبي عديم الذراعين والساقين، يهزّ رأسه على المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الهجوم قد كلّفهم العديد من الأرواح، ومواجهة المتحولين سلبت ما تبقى من الأمل في عيونهم.
تابع “بارك كي-تشول”:
زومبي بعينين حمراوين يسعى للنجاة، وكائن أسود لم يستطع إشباع رغبته.
“إن كان أحدكم يعرفه، فليرفع يده! لا تترددوا، أرجوكم!”
تساءلت بيني وبين نفسي… هل كنت سأستمتع بالقتل في تلك اللحظة؟
“ولمَ نهتم لأمره؟ هل هو شخص مهم؟” صرخ أحد الناجين بانفعال، غير قادر على تحمل سوداوية الموقف.
“إنه زومبي… يتحدث…!”
ألقى “بارك كي-تشول” نظرة على زعيم الأعداء، ثم أعلن:
بلعت ريقي، وسألت قائد العدو بصوت داخلي.
“إنه زعيم الزومبي الذي هاجم هذا المكان!”
اختفت الابتسامة، وراحت ذاكرة منسية تطفو في عقلي… كان ذلك الوجه ذاته الذي رأيته يوم واجهت الزومبي ذو العينين المتوهجتين في المدرسة الثانوية.
سادت الهمسات المذعورة بين الحاضرين بعد سماع هذا الإعلان.
رغم أنه أنهى حياته بسبب الخيانة والكره، إلا أنه كان قد قال لي أن أستمر في النجاة، حتى بعدما تحوّل إلى كائن أسود.
“زعيم… زعيم؟ زعيم زومبي؟”
“هيونغ-جون!”
“هل للزومبي زعماء؟”
“الوحوش تتطور!”
“انتظر، هل يعني ذلك أنهم هاجمونا عمدًا؟”
“غررر…”
“ألم تكن تعرف، أيها القائد؟”
حدقت في وجهي الذي كان ملوّحًا بالغضب، لكنّه في الوقت نفسه كان يرسم ابتسامة مريبة على شفتيه. هذه الابتسامة جعلتني أرتجف.
“ما كل هذه الفوضى في يوم واحد؟! ومن هؤلاء المخلوقات بجانب بارك كي-تشول؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن هؤلاء الناس يكرهون الزومبي كرهًا أعمى.
ركز الناجون أنظارهم علينا — كيم هيونغ-جون وأنا. تنحنحت ونظرت إليه، لكنه تجاهلني، ثم تنهد وهو يلعق شفتيه.
هززت رأسي وأنا أشاهدهم.
شعر “بارك كي-تشول” بتوجّه أنظارهم فأشار إلينا:
تابع “بارك كي-تشول”:
“هذان هما من أنقذانا!”
“الوحوش تتطور!”
“أنقذانا؟ أليسا زومبي أيضًا؟”
“هذا مستحيل!”
ارتفعت أصوات الاستهجان من جديد، وأخذ الحشد يصرخ بغضب:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مستشفى؟ هل يوجد مستشفى هنا؟»
“لنقتلهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لكنهم لا يريدون حتى الاستماع إلينا! ماذا تريدني أن أفعل؟!!’
“يجب أن نقتلهم جميعًا!”
انفجر ضحك حاد في المكان، فتوقف الجميع، وقد اجتذبت انتباههم جهة واحدة فقط.
“الوحوش تتطور!”
حدقت في وجهي الذي كان ملوّحًا بالغضب، لكنّه في الوقت نفسه كان يرسم ابتسامة مريبة على شفتيه. هذه الابتسامة جعلتني أرتجف.
“وماذا إن كانوا متحولين أيضًا؟”
تراجعت النيران المشتعلة في جسدي، كما يهدأ الماء المغلي حين يُبعد عن اللهب.
“أفضل أن أعض لساني وأموت على أن يُنقذني زومبي!”
انفجر ضحك حاد في المكان، فتوقف الجميع، وقد اجتذبت انتباههم جهة واحدة فقط.
أمسك بعضهم بالحجارة من الأرض وراحوا يرموننا بها.
أمسك بعضهم بالحجارة من الأرض وراحوا يرموننا بها.
كان من الواضح أن هؤلاء الناس يكرهون الزومبي كرهًا أعمى.
انفجر ضحك حاد في المكان، فتوقف الجميع، وقد اجتذبت انتباههم جهة واحدة فقط.
عندما كنا نحارب من أجلهم، لم ينبس أحد ببنت شفة، أما الآن، وقد شعروا أنهم بأمان، فقد أطلقوا لعناتهم دون هوادة. غلي الدم في عروقي، لكنني تماسكت حين تذكرت عائلة كيم هيونغ-جون.
«تعرف الشقق الواقعة شمال “سيول فورست”، أليس كذلك؟»
“هاهاهاها!”
هؤلاء الناس لا يستوفون أياً من الشروط الثلاثة التي أضعها للناجين. لا يستحقّون العيش. لا يختلفون بشيء عن الكلاب. كما قال قائد العدو تمامًا، لم يكونوا سوى حيوانات دنيئة.
انفجر ضحك حاد في المكان، فتوقف الجميع، وقد اجتذبت انتباههم جهة واحدة فقط.
«لرؤية المستشفى. أريد أن أرى ما وضعهم.»
كان زعيم الأعداء، من أطلق تلك الضحكة الساخرة.
الغيظ ابتلعني.
نظر إلى الحشود وصرخ:
‘رغبة؟’
“أيها الحثالة القذرة!”
“زعيم… زعيم؟ زعيم زومبي؟”
وصل صوته إلى عقول الناجين، وفجّر صدمة جديدة.
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
“ماذا؟ ذلك… ذلك الشيء… هل… يتحدث؟”
هؤلاء الناجون لم يكتفوا برجم الزومبي ذوي العيون الحمراء، بل أصابوا بارك جي-تشول كذلك. لقد آذوا كيم هيونغ-جون وبارك جي-تشول… وهذا ما أثار رغبتي.
“إنه زومبي… يتحدث…!”
“أيّها الجميع! ارجوا منكم الهدوء والاستماع لما سأقوله!”
“ما الذي يجري بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تطلب مني الآن أن أغفر… لهؤلاء الحيوانات اللعينة؟!’
“هذا مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولمَ نهتم لأمره؟ هل هو شخص مهم؟” صرخ أحد الناجين بانفعال، غير قادر على تحمل سوداوية الموقف.
تابع زعيم الأعداء صراخه وهو يشتمهم:
“هيونغ-جون!”
“أيها الحمقى! ترموننا بالحجارة بينما يجب أن تركعوا لنا وتتوسلوا من أجل حياتكم؟ أنتم لستم سوى قمامة بلا قيمة، لا تستحقون العيش!”
“أيها الحمقى! ترموننا بالحجارة بينما يجب أن تركعوا لنا وتتوسلوا من أجل حياتكم؟ أنتم لستم سوى قمامة بلا قيمة، لا تستحقون العيش!”
“هذا الوحش مجنون!”
“أفضل أن أعض لساني وأموت على أن يُنقذني زومبي!”
“اقتلوه!”
«يبدو أنه في المستشفى أيضًا.»
“اقضوا عليهم!”
“ما بالك؟! كيف تجرؤ على التعاون مع الزومبي؟!”
لوّح الناجون برماح الخيزران وأطلقوا سيلًا من الشتائم، لكن أحدًا منهم لم يجرؤ على الصعود إلى المنصة. كانوا يتبادلون النظرات، كلٌّ منهم ينتظر الآخر ليأخذ المبادرة.
«أكمِل أمر زعيم الأعداء أولًا.»
هززت رأسي وأنا أشاهدهم.
حدّقت فيه بعينين متوهجتين باللون الأحمر وأنا أعبس. كيم هيونغ-جون ابتلع ريقه ورفع ذراعيه أكثر، وكأنه عاقد العزم على ألا يدعني أتقدم.
هكذا إذًا، هذا هو أفضل ما يستطيع مأوى “سيول فورست” فعله؟ ما حدث هنا كان نتيجة استقبالهم للناجين دون أي معايير. كمجموعة، كانوا عاجزين عن اتخاذ قرارات عقلانية.
“هذا الحقير خائن! لا بدّ أنه فقد صوابه ليصل إلى حد التعاون مع الزومبي!”
ارتعشت حين تذكرت أنني كدت أضع أمان عائلتي بين أيدي هؤلاء. أدركت حينها أن بناء مأوى خاص بنا في حي “هيانغدانغ-دونغ” كان تدبيرًا إلهيًا.
لا بدّ أن رغبته كانت مشروطة. لقد قال: “من أجل أخي… من أجل عائلتي.”
حاول “بارك كي-تشول” تهدئة التوتر المتصاعد…
بلعت ريقي، وسألت قائد العدو بصوت داخلي.
“أيّها الجميع! ارجوا منكم الهدوء والاستماع لما سأقوله!”
«كانوا مئتين وثمانية عشر، والآن لم يتبقَ سوى ربع العدد قادرين على الحركة. وإن حسبنا المصابين، فإن أكثر من نصفهم عاجزون. هذه الغارة نالت منهم بحق.»
“ما بالك؟! كيف تجرؤ على التعاون مع الزومبي؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صدى صوته في المكان، وتجمع جميع العاملين حول المنصة. وعندما هدأ الجمع، طرح “بارك كي-تشول” سؤالًا:
“هذا الحقير خائن! لا بدّ أنه فقد صوابه ليصل إلى حد التعاون مع الزومبي!”
بلعت ريقي، وسألت قائد العدو بصوت داخلي.
“اقتلوا هذا الوغد أيضًا!”
“أنقذانا؟ أليسا زومبي أيضًا؟”
“إنه خائن! اقتلوه!”
“هل يعرف أحدكم هذا الرجل؟”
بينما كنت أستمع إلى صراخهم، قطّبت حاجبيّ، وشعرت بقبضتيّ تنغلقان دون أن أتمالك نفسي. كنت على وشك فقدان أعصابي بالكامل.
كيم هيونغ-سوك، شقيق كيم هيونغ-جون، كان رجلًا أحبّ البشر حتى أسس منظمة تجمع الناجين.
هؤلاء الناس لا يستوفون أياً من الشروط الثلاثة التي أضعها للناجين. لا يستحقّون العيش. لا يختلفون بشيء عن الكلاب. كما قال قائد العدو تمامًا، لم يكونوا سوى حيوانات دنيئة.
“هذا الحقير خائن! لا بدّ أنه فقد صوابه ليصل إلى حد التعاون مع الزومبي!”
“اقتلهم! اقتلوهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل تطلب مني الآن أن أغفر… لهؤلاء الحيوانات اللعينة؟!’
“يجب أن يموتوا!”
وُضِعت الجثث على الجانب الأيسر من المأوى، مغطاة بالقماش، وكان النائحون ينتحبون أمامها.
بدأ بعض الناجين مرة أخرى برمي الحجارة باتجاهنا.
‘ما هذا؟’
طارت حجارةٌ نحو رأس بارك جي-تشول، وارتطمَت بجبهته بقوة، محدثة صوتًا حادًا، فسقط على الأرض.
هززت رأسي وأنا أشاهدهم.
“أه…”
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
رفع بارك جي-تشول يده إلى جبينه الذي سال منه الدم، ثم هوى أرضًا. اتسعت عيناي من الصدمة. بدأت رؤيتي تتشوش.
“ألم تكن تعرف، أيها القائد؟”
بيب—
تجمّدت في مكاني وأنا أستمع إليه.
لقد فقدت ما تبقى لي من عقل.
بلعت ريقي، وسألت قائد العدو بصوت داخلي.
الغيظ ابتلعني.
“إنه زومبي… يتحدث…!”
مهما حاولت أن أظلّ هادئًا، كان الدم يغلي في عروقي، وحرارة جسدي ترتفع كأنني داخل فرن.
“ماذا؟ ذلك… ذلك الشيء… هل… يتحدث؟”
كان جسدي يحترق.
“أنقذانا؟ أليسا زومبي أيضًا؟”
جلدي يصيح من الغضب، وكل خلية في جسدي كانت توشك على الانفجار ما لم أفرغ هذا السخط الذي يشتعل بداخلي.
زفَر قائد العدو، وقال:
“غررر…”
ترددت قليلًا بعد سماع كلامه، لكنني سرعان ما تنهدت وأومأت.
زأرت بنية القتل، زئيرًا مزّق حلقي. رأيت نظرات الناجين، ورأيت الحراب الخشبية في أيديهم.
لم أصدق أذني. مستشفى؟ هل هذا يعني أن هناك طبيبًا هنا؟ لم أتمالك نفسي من التفكير في “كانغ أون-جونغ”. لقد كانت مريضة منذ أشهر.
تقدّمت نحوهم وأنا أضغط أسناني، لكن كيم هيونغ-جون اعترض طريقي فجأة، محاولًا منعي بكل قواه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
‘أيّها العجوز! اهدأ!’
‘ماذا تقصد؟’
‘هل تطلب مني الآن أن أغفر… لهؤلاء الحيوانات اللعينة؟!’
“أيّها الجميع! ارجوا منكم الهدوء والاستماع لما سأقوله!”
‘أيها العجوز؟ ما بك؟ هل تشعر بالسوء؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوه!”
كان كيم هيونغ-جون شاحب الوجه، وعيناه ترتجفان وهو يحدق بي، غير مدرك كيف يتعامل مع تغيّري المفاجئ. فتحت عيناي لأقصى اتساع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوه!”
‘إن كانوا بشرًا، فعليهم أن يتصرفوا كبشر. ألا ترى ما يفعلونه؟!’
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
‘اهدأ يا عم… لقد فقدوا عائلاتهم اليوم. انظر من حولك. هناك جثث وجدران مهدّمة. هل تعتقد أن باستطاعتهم التمسك بعقلهم؟’
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
‘لكنهم لا يريدون حتى الاستماع إلينا! ماذا تريدني أن أفعل؟!!’
«هل يمكنك تولّي أمر زعيم الأعداء قليلاً؟»
حدّقت فيه بعينين متوهجتين باللون الأحمر وأنا أعبس. كيم هيونغ-جون ابتلع ريقه ورفع ذراعيه أكثر، وكأنه عاقد العزم على ألا يدعني أتقدم.
‘رغبة؟’
رأيت انعكاسي في عينيه.
رغبة الكائن الأسود تسكنني.
حدقت في وجهي الذي كان ملوّحًا بالغضب، لكنّه في الوقت نفسه كان يرسم ابتسامة مريبة على شفتيه. هذه الابتسامة جعلتني أرتجف.
“هذا مستحيل!”
‘ما هذا؟’
هكذا إذًا، هذا هو أفضل ما يستطيع مأوى “سيول فورست” فعله؟ ما حدث هنا كان نتيجة استقبالهم للناجين دون أي معايير. كمجموعة، كانوا عاجزين عن اتخاذ قرارات عقلانية.
حينها بدأت أستعيد هدوئي.
أومأت برأسي، أُقرّ بما قاله كيم هيونغ-جون.
تراجعت النيران المشتعلة في جسدي، كما يهدأ الماء المغلي حين يُبعد عن اللهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن هؤلاء الناس يكرهون الزومبي كرهًا أعمى.
اختفت الابتسامة، وراحت ذاكرة منسية تطفو في عقلي… كان ذلك الوجه ذاته الذي رأيته يوم واجهت الزومبي ذو العينين المتوهجتين في المدرسة الثانوية.
‘أيها العجوز؟ ما بك؟ هل تشعر بالسوء؟’
تساءلت بيني وبين نفسي… هل كنت سأستمتع بالقتل في تلك اللحظة؟
وُضِعت الجثث على الجانب الأيسر من المأوى، مغطاة بالقماش، وكان النائحون ينتحبون أمامها.
فركت صدغيّ، مشوّش الفكر مما أشعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردّد صدى صوته في المكان، وتجمع جميع العاملين حول المنصة. وعندما هدأ الجمع، طرح “بارك كي-تشول” سؤالًا:
‘ما الذي يحدث لي؟’
“أيها الجميع! من فضلكم، انتبهوا قليلاً!”
انخفض رأسي، ونظرت بطرف عيني نحو الحشد. رأيت وجوهًا تحمل الذهول، الغضب، والخوف… كلها امتزجت بمشاعر الكراهية تجاه الزومبي.
“إنه خائن! اقتلوه!”
“هل فهمت الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، خطر في بالي احتمال مرعب.
سمعت صوت قائد العدو من جانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون بهدوء وتوجه نحوه، ثم بدأ الاثنان التواصل بلغة الإشارة. فتحت فمي من الدهشة.
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
ركض رجل من خط الدفاع الثاني نحونا منادياً باسم كيم هيونغ-جون. كان “بارك كي-تشول”.
“لا شيء يُمنح مجانًا. إن حصلت على قوة الكائن الأسود، فمن الطبيعي أن تدفع الثمن.”
“زعيم… زعيم؟ زعيم زومبي؟”
‘ماذا تقصد؟’
“ما كل هذه الفوضى في يوم واحد؟! ومن هؤلاء المخلوقات بجانب بارك كي-تشول؟!”
زفَر قائد العدو، وقال:
«اثنتان وتسعون إصابة. من بينهم، أربعة وخمسون قتيلاً.»
“حين تأكل دماغ الكائن الأسود، فإن الرغبة التي كان يحملها تسكن داخلك أيضًا. وعليك أن تكون مخلصًا لها. هذا هو الثمن.”
أمسك بعضهم بالحجارة من الأرض وراحوا يرموننا بها.
‘رغبة؟’
وإن تم تحفيز تلك الرغبة، سأفقد عقلي، وأجنّ حتى أُشبعها.
“من السهل أن تفقد عقلك حين تُستثار تلك الرغبة. لا أعرف ما كانت رغبة الكائن الأسود الذي التهمته، لكن يبدو أنه لم يكن يطيق البشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يموتوا!”
تجمّدت في مكاني وأنا أستمع إليه.
“أيّها الجميع! ارجوا منكم الهدوء والاستماع لما سأقوله!”
كيم هيونغ-سوك، شقيق كيم هيونغ-جون، كان رجلًا أحبّ البشر حتى أسس منظمة تجمع الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم كيم هيونغ-جون بهدوء وتوجه نحوه، ثم بدأ الاثنان التواصل بلغة الإشارة. فتحت فمي من الدهشة.
رغم أنه أنهى حياته بسبب الخيانة والكره، إلا أنه كان قد قال لي أن أستمر في النجاة، حتى بعدما تحوّل إلى كائن أسود.
رمشت، ثم نظرت نحوه. كان يبتسم بازدراء وهو يحدق بي.
“النجاة…”
تابع زعيم الأعداء صراخه وهو يشتمهم:
في تلك اللحظة، خطر في بالي احتمال مرعب.
“ما كل هذه الفوضى في يوم واحد؟! ومن هؤلاء المخلوقات بجانب بارك كي-تشول؟!”
لا بدّ أن رغبته كانت مشروطة. لقد قال: “من أجل أخي… من أجل عائلتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلدي يصيح من الغضب، وكل خلية في جسدي كانت توشك على الانفجار ما لم أفرغ هذا السخط الذي يشتعل بداخلي.
لم يكن يقصد نجاتي عبثًا. ربما كان يقصد أن أقاتل من أجل كيم هيونغ-جون وعائلته. وهذا يعني أن عليّ التخلص من كل من يهددهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مستشفى؟ هل يوجد مستشفى هنا؟»
هؤلاء الناجون لم يكتفوا برجم الزومبي ذوي العيون الحمراء، بل أصابوا بارك جي-تشول كذلك. لقد آذوا كيم هيونغ-جون وبارك جي-تشول… وهذا ما أثار رغبتي.
‘أيّها العجوز! اهدأ!’
بدأ العرق البارد ينزلق من جبيني وأنا أدرك الحقيقة. شعرت بالدوار، وتمايلت في مكاني.
“هاهاهاها!”
كان ذلك تأكيدًا لنظريتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء يُمنح مجانًا. إن حصلت على قوة الكائن الأسود، فمن الطبيعي أن تدفع الثمن.”
رغبة الكائن الأسود تسكنني.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وإن تم تحفيز تلك الرغبة، سأفقد عقلي، وأجنّ حتى أُشبعها.
هززت رأسي وأنا أشاهدهم.
زومبي بعينين حمراوين يسعى للنجاة، وكائن أسود لم يستطع إشباع رغبته.
“أنقذانا؟ أليسا زومبي أيضًا؟”
كلا الرغبتين تعيشان داخلي.
إذا لم يتمكنا من التواصل بالكلام، فالإشارات منطقية بالتأكيد. استخدم الاثنان لغة الإشارة للتعبير عما يريدان، على عكسي، الذي طالما لجأ إلى دفتر ملاحظاته.
حينها، بدأ كل شيء يتضح أمامي.
حاول “بارك كي-تشول” تهدئة التوتر المتصاعد…
بلعت ريقي، وسألت قائد العدو بصوت داخلي.
“أيها الحثالة القذرة!”
‘وماذا إن تم تدمير إحدى الرغبتين؟’
“إنه خائن! اقتلوه!”
ابتسم بخبث، وقال:
“أفضل أن أعض لساني وأموت على أن يُنقذني زومبي!”
“حينها… تبدأ مرحلة التحوّل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الحشود وصرخ:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«اثنتان وتسعون إصابة. من بينهم، أربعة وخمسون قتيلاً.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اقتلوه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات