70
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنت، احمل هذا القائد وتعال ورائي.»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فكرة أن مخلوقًا أسودًا، غارقًا في اليأس، يعيش داخلي… تثير فيّ قشعريرة. خاصة وأنا أعلم أنني أكلت دماغه. لكن الرسالة التي أوصلها ذلك المخلوق لم تكن مما قد يقوله كائنٌ يائس.
ترجمة: Arisu san
* «ها! إذًا لم تكن تنوي إبقائي حيًّا منذ البداية؟ حسنًا، اقتلني إذًا!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«عندها أقتل القائد.»
ابتلعت ريقي وأعدت عليه عبارته بصوتٍ خافت:
«أعني، من المحتمل أن ابنتك ستتعرف عليك.»
«رأيتَ السيد كواك في أحلامك؟ هذا السيد كواك الذي ظهر في حلمك، هل حاول التحدث إليك بأي شكل من الأشكال؟»
«هل تذكر ما قلته لك سابقًا؟»
قال متفاجئًا:
«أخوك ظهر في أحلامي أيضًا.»
«هاه؟ كيف عرفتَ، أيها العم؟ كان يتمتم بأنه بحاجة إلى قوة… بحاجة إلى قوة لحماية الآنسة كو والأطفال.»
«هذه مجرد نظرية، لكنها الأقرب إلى الحقيقة من وجهة نظري.»
«وماذا بعد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بتكلف وقال:
«حصلتُ على شجار بسيط أثناء حديثي معه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، وكأنني كنت أمتصه داخلي. حلم غريب جدًا. وحين استعدت وعيي، وجدت نفسي ممددًا في غرفة الحراسة داخل الملجأ الخاص بك. بعدها سمعت إشارات رجالي، فجئتُ فورًا.»
«…؟»
ابتسم القائد المعادي ابتسامة باهتة، وجال بنظره بيني وبين كيم هيونغ-جون. لم أستطع التكيّف مع هدوئه البارد.
لم أجد ما أقول. بدا أن شخصية كيم هيونغ-جون الحادة قد انتقلت حتى إلى ذاته في الأحلام. حكّ رأسه وهو يتابع الحديث:
* «ماذا؟»
«في النهاية، فزت عليه.»
«حصلتُ على شجار بسيط أثناء حديثي معه.»
«وهل هذا مهم؟»
* «أي نوع من الهراء هذا…»
«هممم… ربما لم يكن سوى حلم سخيف.»
عندما ابتسمت، ارتجف حاجباه. واصلت الحديث، بينما كنت أراقب عن كثب تغيرات ملامحه.
ابتسم كيم هيونغ-جون ببلاهة وحدّق في وجهي. لم أستطع إلا أن أتنهد، وأنا أرى كم هو ساذج هذا الشاب.
«حسنًا، يجب أن نعرف اسمها على الأقل… لنقتلها، أليس كذلك؟»
أحيانًا يبدو ذكيًّا للغاية، وأحيانًا أخرى، يبدو بسيطًا حدّ السذاجة. عضضتُ شفتي السفلى وسألته مجددًا:
«لو قتلتُ ابنتك… ستتحول إلى مخلوق أسود، أليس كذلك؟»
«هل تقصد أن السيد كواك اعترف بهزيمته؟ السيد كواك الذي رأيته في حلمك؟»
رفعت رأسي إلى السماء المظلمة، واستنشقت الهواء بعمق. نظرت إلى النجوم التي تتلألأ في ظلمة الليل، وفكرت في نفسي:
«نعم، اندفع نحوي وكأنه يتحداني، كما لو كان يهددني قائلاً: “جرّب إن كنت تقدر”.»
«لو قتلتُ ابنتك… ستتحول إلى مخلوق أسود، أليس كذلك؟»
«اندفع نحوك؟»
«أخوك ظهر في أحلامي أيضًا.»
«نعم، وكأنني كنت أمتصه داخلي. حلم غريب جدًا. وحين استعدت وعيي، وجدت نفسي ممددًا في غرفة الحراسة داخل الملجأ الخاص بك. بعدها سمعت إشارات رجالي، فجئتُ فورًا.»
قال متفاجئًا:
«أخوك ظهر في أحلامي أيضًا.»
«في النهاية، فزت عليه.»
«ماذا؟»
غغغ…
اتّسعت عينا كيم هيونغ-جون على آخرهما، وحدّق في وجهي مباشرة. تمتم متلعثمًا:
هزّ كيم هيونغ-جون رأسه غير مقتنع، لكني كنت واثقًا أن نظريتي، رغم غرابتها، كانت الأقرب لفهم الواقع.
«أخي الصغير؟ هيونغ-سوك ظهر في حلمك؟»
«…»
«نعم، قال لي… أن أظل على قيد الحياة.»
* «ماذا؟»
«لماذا؟»
«إن لم تخبرنا شيئًا عن المتحولين، فسيسقط ملجأ غابة سيول.»
«…»
ابتسمت بسخرية وطرحت عليه سؤالًا:
لم أدرِ كيف أجيبه. هل كان يتمنى موتي مثلاً؟
* «أيها الحقير اللعين!»
زممت شفتيّ وحدّقت في كيم هيونغ-جون. هزّ رأسه معتذرًا وقد أدرك أنه قال شيئًا أحمقًا، وانتقل للموضوع التالي:
«لديك متحولون تحت قيادتك. كيف فعلت ذلك؟»
«لا، لا… آسف، أيها العم. صُدمتُ فقط، وخرجت مني كلمات غبية.»
أحيانًا يبدو ذكيًّا للغاية، وأحيانًا أخرى، يبدو بسيطًا حدّ السذاجة. عضضتُ شفتي السفلى وسألته مجددًا:
«هل تذكر ما قلته لك سابقًا؟»
* «تبًا لك، يا ابن الكلب!»
«هممم؟ ماذا تقصد؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قلت إنك كنت تحمي ملجأ “غابة سيول” طوال هذا الوقت، صحيح؟»
«الكلام الذي قاله لي قائد الأعداء… أن المسألة ليست أملًا، بل رغبة.»
«لا. جئنا لنسألك عن أمر.»
«آه… نعم، أذكر ذلك.»
لقد فكّر القائد كثيرًا، وهذا التفكير الزائد صنع فجوات في قصته “الكاملة”. لقد نسي المشكلة الحقيقية بينما كان يغوص في جميع الاحتمالات الأخرى.
«السبب الذي مكننا من التحوّل إلى زومبي بعيون حمراء متوهجة… قد يكون لأن لدينا رغبات أقوى من الآخرين.»
سألته: «لن تخبرنا عن المتحولين، مهما حصل؟»
أومأ كيم هيونغ-جون ببطء، وكان واضحًا أنه يصغي إليّ بعناية. حككت صدغي وتابعت:
بلع ريقه، لكن ابتسم بخبث. بدا وكأنه يظن أن الصمت سيحفظ حياة ابنته. أعطيت أوامري للمساعدين بجانبي.
«المخلوقات السوداء والزومبي ذوو العيون الحمراء… ربما هناك رابط بينهما، رابط من نوعٍ ما… بالرغبة.»
لقد فكّر القائد كثيرًا، وهذا التفكير الزائد صنع فجوات في قصته “الكاملة”. لقد نسي المشكلة الحقيقية بينما كان يغوص في جميع الاحتمالات الأخرى.
«رابط بالرغبة؟»
وضعت يديّ في جيبي وسرت نحو الشقة التي كان يُحتجز فيها قائد العدو. تبعني كيم هيونغ-جون وهو يتمتم لنفسه:
«حين يفقد الزومبي ذو العينين الحمراوين رغبته… يتحوّل إلى مخلوق أسود. أو لأكون أدق، حين تُدمَّر رغبته… يتحوّل إلى مخلوق أسود.»
«في النهاية، فزت عليه.»
«هممم… أجل.»
فنحن نعيش الآن في عالم تحكمه الزومبيات. المنطق القديم لم يعد صالحًا. لا مكان للعقلانية، ولا حتى للحد الأدنى من البديهيات. البقاء للأقوى، وكلٌ يصارع لأجل النجاة.
«فما هو إذًا هذا المخلوق الأسود؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا أعلم… لكن ربما… كانوا يعوّلون علينا لنُحدث التغيير.»
برزت شفة كيم هيونغ-جون السفلى، وبقيت ملامحه جادة. لم يكن لديه جواب. تنهدت وقلت:
* «ألا يجعلك هذا تنظر إلى عرضي بشكل إيجابي أكثر؟ لا يمكن حماية ملجأ الغابة إلا إن بقيت حيًّا، ويمكننا معًا القضاء على الزعيم.»
«كل شيء يحدث لسبب. كل مشكلة لها جذورها. وكل نتيجة تبدأ بعملية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، لا… آسف، أيها العم. صُدمتُ فقط، وخرجت مني كلمات غبية.»
«أيها العم، هل يمكنك تبسيط الأمور قليلاً؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم، وكأنني كنت أمتصه داخلي. حلم غريب جدًا. وحين استعدت وعيي، وجدت نفسي ممددًا في غرفة الحراسة داخل الملجأ الخاص بك. بعدها سمعت إشارات رجالي، فجئتُ فورًا.»
«الرغبات تبدأ بأمنيات صغيرة. وعندما تكبر تلك الأمنيات، تتحول إلى رغبات. وماذا تخلق الرغبة في البشر؟»
«سنعود إلى الملجأ. إن كانت ابنته لا تزال على قيد الحياة، فستتعرف عليه.»
«ماذا؟ الأمل؟»
«ماذا؟ الأمل؟»
«بالضبط. حتى أولئك الذين يعيشون في أدنى دركات البؤس… يستمرون بالمحاولة طالما لديهم أمل. أما المخلوقات السوداء… فلا أمل لديها على الإطلاق. ما الذي يبقى للإنسان عندما يفقد الأمل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، لا… آسف، أيها العم. صُدمتُ فقط، وخرجت مني كلمات غبية.»
«…اليأس.»
«في النهاية، فزت عليه.»
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون بدهشة، رغم أنه هو من أجاب. وبعد لحظة، قال متلعثمًا:
زممت شفتيّ وحدّقت في كيم هيونغ-جون. هزّ رأسه معتذرًا وقد أدرك أنه قال شيئًا أحمقًا، وانتقل للموضوع التالي:
«إذًا… إذًا، هل المخلوق الأسود هو كتلة من اليأس؟»
«وماذا بعد؟»
«هذه مجرد نظرية، لكنها الأقرب إلى الحقيقة من وجهة نظري.»
«على عكسك، أنا أهتم فعلًا بالناجين. من الممكن أن يهاجم رجال العصابات الملجأ بينما تجري أبحاث المتحولين. وربما تحتاج إلى قوة لحمايته، أليس كذلك؟»
«فماذا عن السيد كواك الذي رأيته في حلمي؟ ماذا كان يعني؟»
«أوه، لا تشتم. تبدو كأنك غير متعلّم حينها.»
«ربما المخلوقات السوداء… لم تختفِ تمامًا.»
لم أدرِ كيف أجيبه. هل كان يتمنى موتي مثلاً؟
«ماذا تقصد؟ هل تقول إنها ما زالت حية؟ لكننا أكلنا أدمغتها.»
* «تبًا لك، يا ابن الكلب!»
«أقول إننا أكلنا أدمغتها، لكن إرادتها ما تزال بداخلنا.»
سألته: «لن تخبرنا عن المتحولين، مهما حصل؟»
«لا أدري، أيها العم… يبدو أنك شارد الذهن اليوم.»
* «ماذا؟»
قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه في وجهي. رفعت كتفي بلا مبالاة وتابعت:
أجاب بسخرية: «لقد جرحتَ غروري بشدة، هل كنت تعلم؟ أشعر وكأنني حثالة. لا تجيب عن أي من أسئلتي، فلماذا يتوجب عليّ أنا أن أجيب عن أسئلتك؟»
«كما قلت… مجرد افتراض. لا شيء مؤكد. لكن المخلوقات التي رأيناها في أحلامنا… أليس فيها شيء غريب؟»
* «هاه؟ حسنًا…»
«مثل ماذا؟»
«أخوك ظهر في أحلامي أيضًا.»
«أنا قابلت كيم هيونغ-سوك بعد أن أكلت دماغه. وأنت قابلت السيد كواك بعد أن أكلت دماغه. لو حدث هذا لأحدنا فقط، لما أوليت الأمر اهتمامًا. لكن أن يحدث مع اثنين؟ من الصعب القول إن هذا مجرد صدفة.»
* «ماذا تعني؟»
هزّ كيم هيونغ-جون رأسه غير مقتنع، لكني كنت واثقًا أن نظريتي، رغم غرابتها، كانت الأقرب لفهم الواقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * «آجوشي…»
فنحن نعيش الآن في عالم تحكمه الزومبيات. المنطق القديم لم يعد صالحًا. لا مكان للعقلانية، ولا حتى للحد الأدنى من البديهيات. البقاء للأقوى، وكلٌ يصارع لأجل النجاة.
«رابط بالرغبة؟»
أطلق كيم هيونغ-جون زفرة طويلة، وسأل:
«أخي الصغير؟ هيونغ-سوك ظهر في حلمك؟»
«إذًا… ماذا عن ما قالوه لنا في الأحلام؟ لماذا هذه المخلوقات، التي تعيش في اليأس، تطلب منا البقاء، وإنقاذ الآخرين إن استطعنا؟ لماذا يقولون شيئًا كهذا؟»
عندما ابتسمت، ارتجف حاجباه. واصلت الحديث، بينما كنت أراقب عن كثب تغيرات ملامحه.
«لا أعلم… لكن ربما… كانوا يعوّلون علينا لنُحدث التغيير.»
عندما ابتسمت، ارتجف حاجباه. واصلت الحديث، بينما كنت أراقب عن كثب تغيرات ملامحه.
«يعوّلون علينا؟»
فالمقولة: «وراء كل سحابة قاتمة، بصيص نور» لم تأتِ من العدم.
«هم مخلوقات عالقة في اليأس، لكنني أشعر أنهم يعتمدون علينا… لسببٍ ما.»
«تفضلا بالسؤال.»
حككت جبيني وأنا أجيبه، وحدّق فيّ بوجه عابس.
«هممم… ربما لم يكن سوى حلم سخيف.»
«أيها العم…»
* «أنت، تقتل إنسانًا؟ كان عليك أن تتوسل من أجل بيانات المتحولين بدلًا من هذا التهريج، أيها الأحمق.»
«ماذا؟»
سألته: «لن تخبرنا عن المتحولين، مهما حصل؟»
«أتعلم؟ لقد بدوتَ لتوّك كشخص مبتذل جدًا.»
* «آجوشي، ماذا قلت له؟ لم أبدأ حتى دوري.»
ضحكت وربّتُّ على ظهر كيم هيونغ-جون. ففرك ظهره وهو يشتكي:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«ما بك أيها العم؟ يبدو أن أحدهم اكتسب عادات سيئة في غيابي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل أنتما مستعدان لمحادثة جادة؟»
«هيا يا رجل، لا تتدلل. أعلم جيدًا أنك لا تشعر بالألم أصلًا.»
نظر إليّ بذهول وهمس: «لماذا؟»
«أنت فقط تحاول إخفاء الإحراج، أليس كذلك أيها العم؟»
فنحن نعيش الآن في عالم تحكمه الزومبيات. المنطق القديم لم يعد صالحًا. لا مكان للعقلانية، ولا حتى للحد الأدنى من البديهيات. البقاء للأقوى، وكلٌ يصارع لأجل النجاة.
«حسنًا، كفى كلامًا. لنذهب.»
«لا، لا، لا. لا يمكنك أن تموت بهذه السهولة.»
وضعت يديّ في جيبي وسرت نحو الشقة التي كان يُحتجز فيها قائد العدو. تبعني كيم هيونغ-جون وهو يتمتم لنفسه:
عندما ابتسمت، ارتجف حاجباه. واصلت الحديث، بينما كنت أراقب عن كثب تغيرات ملامحه.
«يعوّلون علينا…؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * «آجوشي…»
لكن الحقيقة أنني لم أكن متأكدًا من نظريتي حتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنت، احمل هذا القائد وتعال ورائي.»
كانت فكرة أن مخلوقًا أسودًا، غارقًا في اليأس، يعيش داخلي… تثير فيّ قشعريرة. خاصة وأنا أعلم أنني أكلت دماغه. لكن الرسالة التي أوصلها ذلك المخلوق لم تكن مما قد يقوله كائنٌ يائس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنت فقط تحاول إخفاء الإحراج، أليس كذلك أيها العم؟»
* «ابقَ حيًا… لأجل أخي. لأجل عائلتي.»
«لا أدري، أيها العم… يبدو أنك شارد الذهن اليوم.»
هل ما قاله كان أمنيته؟ رغبته؟ أم أمله؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا قابلت كيم هيونغ-سوك بعد أن أكلت دماغه. وأنت قابلت السيد كواك بعد أن أكلت دماغه. لو حدث هذا لأحدنا فقط، لما أوليت الأمر اهتمامًا. لكن أن يحدث مع اثنين؟ من الصعب القول إن هذا مجرد صدفة.»
حين أقتل زومبيًا، حتى وإن كان أحد رجالي، كانوا يبتسمون لي بلطف وكأنهم يشكرونني. لعل ما قاله ذلك المخلوق الأسود… كان شيئًا من هذا القبيل.
اهتزت نظرات كيم هيونغ-جون. بدا وكأنه رأى فيّ شخصًا لا قلب له. لكنني ضحكت ساخرًا.
فالمقولة: «وراء كل سحابة قاتمة، بصيص نور» لم تأتِ من العدم.
* «آجوشي، ماذا قلت له؟ لم أبدأ حتى دوري.»
تساءلت: هل كان المخلوق الأسود يعوّل عليّ لتحقيق أمله… ذاك الأمل الذي عجز عن تحقيقه وهو حيّ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ابنتك، ما اسمها؟»
رفعت رأسي إلى السماء المظلمة، واستنشقت الهواء بعمق. نظرت إلى النجوم التي تتلألأ في ظلمة الليل، وفكرت في نفسي:
ابتسم القائد المعادي ابتسامة باهتة، وجال بنظره بيني وبين كيم هيونغ-جون. لم أستطع التكيّف مع هدوئه البارد.
«سأحقّق لك ما أردت… فقط ساعدني في المقابل.»
نظرت إليه وأشرت له برأسي أن يوافق.
عندما وصلنا إلى الشقة التي يُحتجز فيها قائد الأعداء، رأيت رجالي في الطابق الأول. تجاوزتهم ودخلت غرفة المعيشة حيث يجلس القائد، بعينين خاويتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فكرة أن مخلوقًا أسودًا، غارقًا في اليأس، يعيش داخلي… تثير فيّ قشعريرة. خاصة وأنا أعلم أنني أكلت دماغه. لكن الرسالة التي أوصلها ذلك المخلوق لم تكن مما قد يقوله كائنٌ يائس.
ابتسم بسخرية عندما رآني أنا وكيم هيونغ-جون وقال:
«حصلتُ على شجار بسيط أثناء حديثي معه.»
«هل أنتما مستعدان لمحادثة جادة؟»
سألته: «لن تخبرنا عن المتحولين، مهما حصل؟»
قلت له:
«حين يفقد الزومبي ذو العينين الحمراوين رغبته… يتحوّل إلى مخلوق أسود. أو لأكون أدق، حين تُدمَّر رغبته… يتحوّل إلى مخلوق أسود.»
«لا. جئنا لنسألك عن أمر.»
* «أنت، تقتل إنسانًا؟ كان عليك أن تتوسل من أجل بيانات المتحولين بدلًا من هذا التهريج، أيها الأحمق.»
«تفضلا بالسؤال.»
برزت شفة كيم هيونغ-جون السفلى، وبقيت ملامحه جادة. لم يكن لديه جواب. تنهدت وقلت:
«لديك متحولون تحت قيادتك. كيف فعلت ذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا… إذًا، هل المخلوق الأسود هو كتلة من اليأس؟»
ابتسم بتكلف وقال:
* «ماذا تعني؟»
«متحولون، إذن… هل هذا سبب مجيئكما؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت: هل كان المخلوق الأسود يعوّل عليّ لتحقيق أمله… ذاك الأمل الذي عجز عن تحقيقه وهو حيّ؟
«كُفّ عن الهراء، وأجب عن سؤالي.»
«أيها العم، هل يمكنك تبسيط الأمور قليلاً؟»
انفجر القائد ضاحكًا وهزّ رأسه. واحمرت عيناه وهو يقول:
* «ألا يجعلك هذا تنظر إلى عرضي بشكل إيجابي أكثر؟ لا يمكن حماية ملجأ الغابة إلا إن بقيت حيًّا، ويمكننا معًا القضاء على الزعيم.»
«أظن أنني لم أتلقّ ردًّا على عرضي بعد. أليس من البديهي أن تردّ على العرض أولًا؟»
«المنطق السليم، مؤخرتي! كان عليك أن تشكر ربك لأنك ما زلت على قيد الحياة.»
* «هيه!»
قال العدو القائد: «إذا لم تكن تنوي قبول عرضي، فاقتلني فحسب.»
«هممم؟ ماذا تقصد؟»
سألته: «لن تخبرنا عن المتحولين، مهما حصل؟»
* «انتظر، لم أنتهِ من قصتي بعد!»
أجاب بسخرية: «لقد جرحتَ غروري بشدة، هل كنت تعلم؟ أشعر وكأنني حثالة. لا تجيب عن أي من أسئلتي، فلماذا يتوجب عليّ أنا أن أجيب عن أسئلتك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كيم هيونغ-جون بهدوء. وعندما رأى القائد المعادي رد فعله، أصابه الذعر. كنت أعلم جيدًا أن تعابير كيم الباردة تُظهره بلا رحمة، وكنت أعلم أيضًا أنه لم يسمع شيئًا من حديثي، إذ إنني لم أنظر إليه إطلاقًا أثناء حديثي مع العدو.
ابتسم القائد المعادي ابتسامة باهتة، وجال بنظره بيني وبين كيم هيونغ-جون. لم أستطع التكيّف مع هدوئه البارد.
«هممم… ربما لم يكن سوى حلم سخيف.»
كان من الصعب استجوابه حتى وذراعاه وساقاه مقطوعة، إذ إنه لا يشعر بالألم. ولم يكن يخاف الموت، فحتى التهديدات لم تكن مجدية معه.
قال متفاجئًا:
غير أنه ارتكب خطأً فادحًا منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا… إذًا، هل المخلوق الأسود هو كتلة من اليأس؟»
غروره أدى به إلى سوء تقدير.
غادرت الشقة بعدما قلت ما كنت أخطط له. تبعني مساعدي، والقائد لا يزال على ظهره. نظر إلي كيم هيونغ-جون نظرة جانبية وقال:
لقد فكّر القائد كثيرًا، وهذا التفكير الزائد صنع فجوات في قصته “الكاملة”. لقد نسي المشكلة الحقيقية بينما كان يغوص في جميع الاحتمالات الأخرى.
سألته: «لن تخبرنا عن المتحولين، مهما حصل؟»
ابتسمت بسخرية وطرحت عليه سؤالًا:
قال متفاجئًا:
«قلت إنك كنت تحمي ملجأ “غابة سيول” طوال هذا الوقت، صحيح؟»
«هيا يا رجل، لا تتدلل. أعلم جيدًا أنك لا تشعر بالألم أصلًا.»
* «نعم.»
«نعم، اندفع نحوي وكأنه يتحداني، كما لو كان يهددني قائلاً: “جرّب إن كنت تقدر”.»
«إن لم تخبرنا شيئًا عن المتحولين، فسيسقط ملجأ غابة سيول.»
«فما هو إذًا هذا المخلوق الأسود؟»
* «ألا يجعلك هذا تنظر إلى عرضي بشكل إيجابي أكثر؟ لا يمكن حماية ملجأ الغابة إلا إن بقيت حيًّا، ويمكننا معًا القضاء على الزعيم.»
* «هاه؟ حسنًا…»
«لكن، هل تعلم؟»
«ماذا؟ الأمل؟»
* «…؟»
أحيانًا يبدو ذكيًّا للغاية، وأحيانًا أخرى، يبدو بسيطًا حدّ السذاجة. عضضتُ شفتي السفلى وسألته مجددًا:
«كل ما تقوله يدور حول نفسك فقط.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «قلت إنك كنت تحمي ملجأ “غابة سيول” طوال هذا الوقت، صحيح؟»
* «أي نوع من الهراء هذا…»
* «ألا يجعلك هذا تنظر إلى عرضي بشكل إيجابي أكثر؟ لا يمكن حماية ملجأ الغابة إلا إن بقيت حيًّا، ويمكننا معًا القضاء على الزعيم.»
«أنت لا تهتم بالآخرين إطلاقًا. لا تملك ذرة من الإيثار. حتى تجاه ابنتك. ألا ترى أنك أناني بشكل مفرط؟»
وضعت يديّ في جيبي وسرت نحو الشقة التي كان يُحتجز فيها قائد العدو. تبعني كيم هيونغ-جون وهو يتمتم لنفسه:
قطّب القائد المعادي حاجبيه للحظة، ثم نفخ ساخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أقول إننا أكلنا أدمغتها، لكن إرادتها ما تزال بداخلنا.»
* «إلى أين تريد أن تصل بهذا؟»
«ربما المخلوقات السوداء… لم تختفِ تمامًا.»
«بيانات المتحولين؟ لست مضطرًا للحصول عليها منك. لدي الكثير من الزومبيات التي يمكنني إجراء التجارب عليها. كنت فقط أريد أن أرى إن كنت ستتعاون، أم ستكون عدائيًا تجاهي.»
* «ماذا؟»
* «ها! إذًا لم تكن تنوي إبقائي حيًّا منذ البداية؟ حسنًا، اقتلني إذًا!»
فنحن نعيش الآن في عالم تحكمه الزومبيات. المنطق القديم لم يعد صالحًا. لا مكان للعقلانية، ولا حتى للحد الأدنى من البديهيات. البقاء للأقوى، وكلٌ يصارع لأجل النجاة.
«لا، لا، لا. لا يمكنك أن تموت بهذه السهولة.»
هزّ كيم هيونغ-جون رأسه غير مقتنع، لكني كنت واثقًا أن نظريتي، رغم غرابتها، كانت الأقرب لفهم الواقع.
* «…ماذا؟»
«الكلام الذي قاله لي قائد الأعداء… أن المسألة ليست أملًا، بل رغبة.»
«قلت إن ابنتك في ملجأ غابة سيول، صحيح؟»
أطلق كيم هيونغ-جون زفرة طويلة، وسأل:
عندما ابتسمت، ارتجف حاجباه. واصلت الحديث، بينما كنت أراقب عن كثب تغيرات ملامحه.
«لو قتلتُ ابنتك… ستتحول إلى مخلوق أسود، أليس كذلك؟»
«على عكسك، أنا أهتم فعلًا بالناجين. من الممكن أن يهاجم رجال العصابات الملجأ بينما تجري أبحاث المتحولين. وربما تحتاج إلى قوة لحمايته، أليس كذلك؟»
لم أجد ما أقول. بدا أن شخصية كيم هيونغ-جون الحادة قد انتقلت حتى إلى ذاته في الأحلام. حكّ رأسه وهو يتابع الحديث:
* «ادخل في الموضوع مباشرة.»
«أعني، من المحتمل أن ابنتك ستتعرف عليك.»
«لو قتلتُ ابنتك… ستتحول إلى مخلوق أسود، أليس كذلك؟»
* «تبًا لك، يا ابن الكلب!»
* «ما الذي تقوله بحق الجحيم…!»
«إذًا… ماذا عن ما قالوه لنا في الأحلام؟ لماذا هذه المخلوقات، التي تعيش في اليأس، تطلب منا البقاء، وإنقاذ الآخرين إن استطعنا؟ لماذا يقولون شيئًا كهذا؟»
«أشعر أنني قد أستطيع مجابهة الضباط بسهولة إذا أكلت دماغ مخلوق أسود آخر.»
قطّب كيم هيونغ-جون حاجبيه في وجهي. رفعت كتفي بلا مبالاة وتابعت:
صمتّ، ونظرت إليه مباشرة في عينيه. كانت تلك أول مرة أرى عينيه ترتجفان. بدا وكأنه غرق في التفكير لثانية، ثم انفجر ضاحكًا فجأة.
«هممم… ربما لم يكن سوى حلم سخيف.»
* «أنت، تقتل إنسانًا؟ كان عليك أن تتوسل من أجل بيانات المتحولين بدلًا من هذا التهريج، أيها الأحمق.»
«كل شيء يحدث لسبب. كل مشكلة لها جذورها. وكل نتيجة تبدأ بعملية.»
«الطريف في الأمر أنني لم أقل يومًا أن أنا من سيأكل دماغه.»
«كنت أمزح. لا أنوي قتل ابنته. سأهدده فحسب.»
* «…ماذا؟»
«أوه، لا تشتم. تبدو كأنك غير متعلّم حينها.»
ابتسمت وأنا أنظر إلى كيم هيونغ-جون، الذي كان يقف إلى جانبي.
«إذًا… ماذا عن ما قالوه لنا في الأحلام؟ لماذا هذه المخلوقات، التي تعيش في اليأس، تطلب منا البقاء، وإنقاذ الآخرين إن استطعنا؟ لماذا يقولون شيئًا كهذا؟»
نظر إليّ بذهول وهمس: «لماذا؟»
ابتسمت بسخرية وطرحت عليه سؤالًا:
نظرت إليه وأشرت له برأسي أن يوافق.
«أوه، لا تشتم. تبدو كأنك غير متعلّم حينها.»
* «هاه؟ حسنًا…»
«أشعر أنني قد أستطيع مجابهة الضباط بسهولة إذا أكلت دماغ مخلوق أسود آخر.»
أومأ كيم هيونغ-جون بهدوء. وعندما رأى القائد المعادي رد فعله، أصابه الذعر. كنت أعلم جيدًا أن تعابير كيم الباردة تُظهره بلا رحمة، وكنت أعلم أيضًا أنه لم يسمع شيئًا من حديثي، إذ إنني لم أنظر إليه إطلاقًا أثناء حديثي مع العدو.
«المخلوقات السوداء والزومبي ذوو العيون الحمراء… ربما هناك رابط بينهما، رابط من نوعٍ ما… بالرغبة.»
صرّ القائد على أسنانه بصوتٍ عالٍ يكاد يسمع من بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بتكلف وقال:
* «هيه!»
«…»
«لقد أنهينا الحديث. هو موافق على خطتي.»
برزت شفة كيم هيونغ-جون السفلى، وبقيت ملامحه جادة. لم يكن لديه جواب. تنهدت وقلت:
* «انتظر، لم أنتهِ من قصتي بعد!»
«هل تقصد أن السيد كواك اعترف بهزيمته؟ السيد كواك الذي رأيته في حلمك؟»
«ابنتك، ما اسمها؟»
«على عكسك، أنا أهتم فعلًا بالناجين. من الممكن أن يهاجم رجال العصابات الملجأ بينما تجري أبحاث المتحولين. وربما تحتاج إلى قوة لحمايته، أليس كذلك؟»
* «ماذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «رأيتَ السيد كواك في أحلامك؟ هذا السيد كواك الذي ظهر في حلمك، هل حاول التحدث إليك بأي شكل من الأشكال؟»
«حسنًا، يجب أن نعرف اسمها على الأقل… لنقتلها، أليس كذلك؟»
«هل تذكر ما قلته لك سابقًا؟»
* «لماذا بحق الجحيم عليّ أن أخبرك؟»
«أتعلم؟ لقد بدوتَ لتوّك كشخص مبتذل جدًا.»
بلع ريقه، لكن ابتسم بخبث. بدا وكأنه يظن أن الصمت سيحفظ حياة ابنته. أعطيت أوامري للمساعدين بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماذا؟»
«أنت، احمل هذا القائد وتعال ورائي.»
«لا. جئنا لنسألك عن أمر.»
غغغ…
فنحن نعيش الآن في عالم تحكمه الزومبيات. المنطق القديم لم يعد صالحًا. لا مكان للعقلانية، ولا حتى للحد الأدنى من البديهيات. البقاء للأقوى، وكلٌ يصارع لأجل النجاة.
حمله أحد أتباعي على ظهره، وبدأ القائد يدير عينيه بحثًا عن حيلة ما. أمسكت خده بين إصبعي وقرصتهما قليلًا.
«سنعود إلى الملجأ. إن كانت ابنته لا تزال على قيد الحياة، فستتعرف عليه.»
«أعني، من المحتمل أن ابنتك ستتعرف عليك.»
أحيانًا يبدو ذكيًّا للغاية، وأحيانًا أخرى، يبدو بسيطًا حدّ السذاجة. عضضتُ شفتي السفلى وسألته مجددًا:
* «أيها الحقير اللعين!»
اتسعت عينا كيم هيونغ-جون بدهشة، رغم أنه هو من أجاب. وبعد لحظة، قال متلعثمًا:
«تذكر ما قلته قبل قليل؟ ضربة لغرورك؟ ما الذي سيكون أقسى؟ أن تظهر أمام ابنتك كزومبي بلا أطراف، أم أن تخبرنا عن المتحولين؟ القرار لك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الصعب استجوابه حتى وذراعاه وساقاه مقطوعة، إذ إنه لا يشعر بالألم. ولم يكن يخاف الموت، فحتى التهديدات لم تكن مجدية معه.
* «تبًا لك، يا ابن الكلب!»
نظر إليّ بذهول وهمس: «لماذا؟»
«أوه، لا تشتم. تبدو كأنك غير متعلّم حينها.»
حمله أحد أتباعي على ظهره، وبدأ القائد يدير عينيه بحثًا عن حيلة ما. أمسكت خده بين إصبعي وقرصتهما قليلًا.
غادرت الشقة بعدما قلت ما كنت أخطط له. تبعني مساعدي، والقائد لا يزال على ظهره. نظر إلي كيم هيونغ-جون نظرة جانبية وقال:
* «ماذا؟»
* «آجوشي، ماذا قلت له؟ لم أبدأ حتى دوري.»
«كُفّ عن الهراء، وأجب عن سؤالي.»
«لقد اختصرت علينا الوقت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ كيم هيونغ-جون بهدوء. وعندما رأى القائد المعادي رد فعله، أصابه الذعر. كنت أعلم جيدًا أن تعابير كيم الباردة تُظهره بلا رحمة، وكنت أعلم أيضًا أنه لم يسمع شيئًا من حديثي، إذ إنني لم أنظر إليه إطلاقًا أثناء حديثي مع العدو.
* «ماذا تعني؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «إذًا… إذًا، هل المخلوق الأسود هو كتلة من اليأس؟»
«سنعود إلى الملجأ. إن كانت ابنته لا تزال على قيد الحياة، فستتعرف عليه.»
* «نعم.»
* «ماذا؟»
غير أنه ارتكب خطأً فادحًا منذ البداية.
«سأستخدم ابنته لتهديده. إن كان دافعه الحقيقي هو حماية ابنته، فسيتحوّل إلى مخلوق أسود حين تموت أمام عينيه.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت فكرة أن مخلوقًا أسودًا، غارقًا في اليأس، يعيش داخلي… تثير فيّ قشعريرة. خاصة وأنا أعلم أنني أكلت دماغه. لكن الرسالة التي أوصلها ذلك المخلوق لم تكن مما قد يقوله كائنٌ يائس.
* «آجوشي…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…؟»
اهتزت نظرات كيم هيونغ-جون. بدا وكأنه رأى فيّ شخصًا لا قلب له. لكنني ضحكت ساخرًا.
«هيا يا رجل، لا تتدلل. أعلم جيدًا أنك لا تشعر بالألم أصلًا.»
«كنت أمزح. لا أنوي قتل ابنته. سأهدده فحسب.»
«لا، لا، لا. لا يمكنك أن تموت بهذه السهولة.»
* «وماذا لو لم ينفع ذلك؟»
لم أجد ما أقول. بدا أن شخصية كيم هيونغ-جون الحادة قد انتقلت حتى إلى ذاته في الأحلام. حكّ رأسه وهو يتابع الحديث:
«عندها أقتل القائد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، لا… آسف، أيها العم. صُدمتُ فقط، وخرجت مني كلمات غبية.»
وعندما قلت ذلك، اشتعلت عيناي المتوهجتان باللون الأحمر. ابتلع كيم هيونغ-جون ريقه وأومأ برأسه.
«حين يفقد الزومبي ذو العينين الحمراوين رغبته… يتحوّل إلى مخلوق أسود. أو لأكون أدق، حين تُدمَّر رغبته… يتحوّل إلى مخلوق أسود.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«في النهاية، فزت عليه.»
«بيانات المتحولين؟ لست مضطرًا للحصول عليها منك. لدي الكثير من الزومبيات التي يمكنني إجراء التجارب عليها. كنت فقط أريد أن أرى إن كنت ستتعاون، أم ستكون عدائيًا تجاهي.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات