69
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت زعيم العدو، لكنه فتح عينيه على اتساعهما. أدرت وجهي عنه وأصدرت أمرًا جديدًا إلى أتباعي:
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صحيح. لا يمكننا استبعاد أنه يفكر في استخدامنا كغنائم.»
ترجمة: Arisu san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنون. هل يعني هذا أن لديك أنت أيضًا أسرارًا تخفيها عن الناجين؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لقد كان ذكيًّا.
«أظن أن ما قاله حقيقي على الأقل. لكن لدي شعور أنه يخفي شيئًا.»
في غضون ثوانٍ معدودة، حرّك خطواته واضعًا في الحسبان عددًا لا يُحصى من الاحتمالات.
“بعد أن سمعت خطتك، لم يخطر ببالي سوى كلمة واحدة.”
أدركت آنذاك أنه يملك عقلًا حادًّا. كما أنني صرت أعلم كم كان قلقًا بشأن مأوى “غابة سيول”.
كنت بحاجة إلى وقت للتفكير.
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن عرفتُ نوع الشخص الذي أنت عليه. وأظن أنك تُخفي شيئًا عني… هذا كل ما في الأمر.”
أنا والناجون…
تصرّفه جعلني أكثر انزعاجًا. لقد شعرت بعدم ارتياح نحوه. الإنسان العادي كان لينكر بشدة أو يرفع يده رافضًا الاتهام.
كنت أعلم أنه لا يمكنني أن أعيش كإنسانٍ بعد الآن، ما دامت الثقة المتبادلة بين الأحياء والأموات الأحياء قد فُقدت.
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
تساءلت إن كان القضاء على زعيم العدو وأكل دماغه هو القرار الصائب في تلك اللحظة. بدا لي أن هناك حلًا أفضل من التهامه، لكنني لم أتمكن من الوصول إلى ذلك الحل المثالي على الفور.
قال كيم هيونغ-جون:
كنت بحاجة إلى وقت للتفكير.
تلاشى صوته مع ابتعادهم. حمله أتباعي على ظهورهم باتجاه الشقة القريبة. ثم أصدرت أمرًا أخيرًا:
نظرت إلى زعيم العدو، وأصدرت أوامري إلى أتباعي:
«ما قلته الآن… هل كان كله صحيحًا؟»
“احملوا زعيم العدو وضعوه أمامي، واتبعوني.”
“أن هذا الإحساس الذي بداخلي… لا يُخطئ أبدًا.”
ـ “غرااا!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت له ونهضت، فنهض معي، وقد بدت على وجهه لمحة مرارة وخجل.
اندفع أتباعي القلائل المتبقّون نحوي مطلقين زمجرتهم التي تشق الحناجر. وما إن أمسكوا بزعيم العدو حتى بدا عليه الذعر.
كانت ذكرى بعيدة، ضبابية، كأنها حلم.
قال وهو يتخبط:
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
“ماذا، ماذا تفعل؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت إن كان القضاء على زعيم العدو وأكل دماغه هو القرار الصائب في تلك اللحظة. بدا لي أن هناك حلًا أفضل من التهامه، لكنني لم أتمكن من الوصول إلى ذلك الحل المثالي على الفور.
نظرت إلى عينيه، وقد قرأت فيهما التوتر. نظرت إليه مباشرة، وقلت دون أن أحرّك شفتيّ:
“احملوا زعيم العدو وضعوه أمامي، واتبعوني.”
“أُصدّق ما قلته. لكن هناك أمرٌ لا يبدو صائبًا. سأقيّدك وأبقيك تحت المراقبة حتى أعرف ما هو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع أتباعي القلائل المتبقّون نحوي مطلقين زمجرتهم التي تشق الحناجر. وما إن أمسكوا بزعيم العدو حتى بدا عليه الذعر.
صرخ بتوتر:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد أخبرتك بكل شيء! كل ما قلته صادق! ليس لدي أي نية في خداعك!”
«هممم…»
“أعلم. كنت صادقًا معي، وخطتك كانت محكمة كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع أتباعي القلائل المتبقّون نحوي مطلقين زمجرتهم التي تشق الحناجر. وما إن أمسكوا بزعيم العدو حتى بدا عليه الذعر.
“أتقول إن هذه هي المشكلة؟ كونها محكمة أكثر من اللازم؟ هل تؤمن بالأكاذيب أكثر من الحقيقة؟”
أدركت آنذاك أنه يملك عقلًا حادًّا. كما أنني صرت أعلم كم كان قلقًا بشأن مأوى “غابة سيول”.
“ليست المسألة مسألة تصديق الأكاذيب. وبالطبع، لست أشكك في قصتك. لكنني لا أتفق مع طريقة تفكيرك.”
ربما كان بيني وبين قائد العدو بعض أوجه الشبه، لكننا نختلف في جوانب جوهرية. وربما كان هذا ما جعلني أشعر بالانزعاج منه طوال الوقت. أعلم أن البشر يخشون ما لا يفهمونه.
“ماذا…؟”
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
أملت رأسي قليلًا، ثم قلت:
كان كيم هيونغ-جون يلتقط الخيوط بسرعة. ما إن أُطلعه على معلومة، حتى يبدأ بتحليلها ويقدّم رؤى منطقية. كنت محظوظًا لأنني أملك حليفًا مثله.
“طريقتك في التفكير… أنت لا تمانع في التضحية بالآخرين إن تطلّب الموقف ذلك، أليس كذلك؟”
أملت رأسي قليلًا، ثم قلت:
تنهد زعيم العدو وأجاب بسخرية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «…ماذا؟»
“هل تعاني من عقدة نقص أم أنك تغار من الأذكى منك لأنك غبي؟ لا أصدق ما تقوله. يا لك من أحمق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثاليّ.”
ثم تنفّس من أنفه بصوتٍ ساخر، ونقر بلسانه بضيق.
“…”
تصرّفه جعلني أكثر انزعاجًا. لقد شعرت بعدم ارتياح نحوه. الإنسان العادي كان لينكر بشدة أو يرفع يده رافضًا الاتهام.
كنت بحاجة إلى وقت للتفكير.
كان ينبغي عليه أن يُنكر في هذا الموقف. لكن زعيم العدو لم يفعل ذلك. بل تعمّد إثارة غضبي، مما زاد اضطرابي. طريقة تفكيره لم تكن طبيعية على الإطلاق.
“بعض جوانبك… تُذكرني بنفسي.”
حافظت على ملامح وجهي جامدة، وواصلت طرح الأسئلة لكشف نواياه الحقيقية.
“لا يهمني إن ظننتني مجنونًا. لكن هناك أمرًا واحدًا تعلمته في حياتي.”
“هل تعرف لماذا لا أستطيع الوثوق بك، رغم علمي أنك تقول الحقيقة؟”
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
“…؟”
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
“بعض جوانبك… تُذكرني بنفسي.”
«نعم، يجب أن أراه بعيني.»
“أي هراء هذا الآن؟”
تجهّمت ملامحي. بدا على “كيم هيونغ-جون” الجديّة والحيرة في آن معًا.
“بعد أن سمعت خطتك، لم يخطر ببالي سوى كلمة واحدة.”
طريقة صياغته للقصة كانت مقنعة. يسهل التماهي مع مشاعره أيضًا. ولهذا السبب صدّقته في البداية.
“وما هي؟”
«عندما تنتهي هذه القصة… سأعرّفك على عائلتي.»
“مثاليّ.”
«ما قلته الآن… هل كان كله صحيحًا؟»
ارتعشت حاجباه عند سماعه الكلمة. نظرت إليه وأنا أفرك ذقني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تنفّس من أنفه بصوتٍ ساخر، ونقر بلسانه بضيق.
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع أتباعي القلائل المتبقّون نحوي مطلقين زمجرتهم التي تشق الحناجر. وما إن أمسكوا بزعيم العدو حتى بدا عليه الذعر.
“…”
«لأنك أنقذت عائلتي.»
“لكي يخدع شخصٌ ما الآخرين بصورة مثالية، عليه أن يُخفي الحقيقة خلف طبقات من الأكاذيب. كذبة فوق كذبة، حتى يصير من المستحيل التمييز بين الكذب والصدق. وبما أنك تشبهني، فإنني أجد صعوبة أكبر في الوثوق بك.”
«وماذا إن أكلت أدمغة المتحولين؟»
“أنت مجنون. هل يعني هذا أن لديك أنت أيضًا أسرارًا تخفيها عن الناجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملت في كلامه.
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت مجنون. هل يعني هذا أن لديك أنت أيضًا أسرارًا تخفيها عن الناجين؟”
أجبت بلا تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثاليّ.”
لم أخبرهم بعد بما يحدث لي عندما آكل دماغ الإنسان. ذلك كان السر الوحيد الذي لم أتمكن من البوح به، رغم أنهم يظنون أنني كشفت كل شيء.
“بعد أن سمعت خطتك، لم يخطر ببالي سوى كلمة واحدة.”
نظر إليّ زعيم العدو، يحاول الكلام، لكن فمه لم يُصدر صوتًا، كسمكة ذهبية تفتح فمها وتغلقه. بدا أنه فقد الكلمات. رفعت كتفيّ بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ بتوتر:
“الآن عرفتُ نوع الشخص الذي أنت عليه. وأظن أنك تُخفي شيئًا عني… هذا كل ما في الأمر.”
قال إنه كان أبًا أوزيًا، وإنه أراد رؤية ابنته قبل أن يموت. لكنّ الأمر لم يكن منطقيًا، فشخص يائس إلى هذا الحد للعثور على زوجته وابنته لا يمكن أن يبقى في حي “جونغنو” وهو يعلم أنهما ليستا هناك، ولا يدري إن كانتا على قيد الحياة، أو ما إذا كان أحد يعتني بهما. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن وضعي، إذ كنت أعلم أن هناك من يعتني بـ”سو-يون”.
“أنت غير منطقي. ألا تثق بي وأنا أقول لك الحقيقة؟”
لكن ما لم يُعجبني هو أن نجاح خطّته كان يتطلّب التضحية بأحدهم. ربما ستبدأ التضحية بشخصٍ واحد فحسب، لكنني كنت واثقًا من أن اللحظات القادمة ستفرض قرارات في مواقف مفاجئة وغير متوقعة، كما ستكون هناك مواقف لا مجال فيها للتسوية. وإن قدّمتُ تنازلات، فسيأتي يوم تجرّني فيه تلك التنازلات إلى الوراء، وتمنعني من التقدّم.
“المشاعر التي نملكها كبشر… تجعلنا غير منطقيين أحيانًا. نسميها أحيانًا ‘الإحساس الداخلي’ أو ‘الحدس’.”
“ليست المسألة مسألة تصديق الأكاذيب. وبالطبع، لست أشكك في قصتك. لكنني لا أتفق مع طريقة تفكيرك.”
“أأنت جاد؟ هل ستخاطر بحياة الناجين ومستقبلك بناءً على حدس؟ أنت مجنون بحق!”
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
“لا يهمني إن ظننتني مجنونًا. لكن هناك أمرًا واحدًا تعلمته في حياتي.”
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
بلع زعيم العدو ريقه ونظر إليّ. رغم أن ملامحه كانت لا تزال تشير إلى أنه يراني أحمقًا، إلا أن صوته بدأ يرتجف قليلًا، وكأن فأرًا قد عَلِق بين براثن قط. ابتسمت بسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مريب في الأمر
“البشر لديهم غرائز. ومن بين تلك الغرائز، فإن أقواها على الإطلاق… هي غريزة البقاء.”
“…”
“ما الذي تحاول قوله؟”
“بعد أن سمعت خطتك، لم يخطر ببالي سوى كلمة واحدة.”
“أن هذا الإحساس الذي بداخلي… لا يُخطئ أبدًا.”
جلس “كيم هيونغ-جون” على الأرض شاردًا. جلست مقابله متربعًا، منتظرًا أن يتحدث. وبعد قليل، نقر بأصابعه وقال:
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت زعيم العدو، لكنه فتح عينيه على اتساعهما. أدرت وجهي عنه وأصدرت أمرًا جديدًا إلى أتباعي:
صمت زعيم العدو، لكنه فتح عينيه على اتساعهما. أدرت وجهي عنه وأصدرت أمرًا جديدًا إلى أتباعي:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ضعوه في الشقة التي أمامنا مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شيء مريب في الأمر
“هيه، هيه!!”
“أتقول إن هذه هي المشكلة؟ كونها محكمة أكثر من اللازم؟ هل تؤمن بالأكاذيب أكثر من الحقيقة؟”
تلاشى صوته مع ابتعادهم. حمله أتباعي على ظهورهم باتجاه الشقة القريبة. ثم أصدرت أمرًا أخيرًا:
“ليست المسألة مسألة تصديق الأكاذيب. وبالطبع، لست أشكك في قصتك. لكنني لا أتفق مع طريقة تفكيرك.”
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
لم آكل دماغ المتحول في “جبل دايهيونسان” لأن غرائزي لم تتحرك. كان يمكنني أن آكله بإرادتي، لكني خفت من العواقب. لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث إذا أكلت دماغ مخلوق مثل هذا. قد يكون الأمر أشبه بأكل طعام فاسد—قد يصيبك تسمم أو اضطراب في المعدة.
ـ “غرااا!!!”
“المشاعر التي نملكها كبشر… تجعلنا غير منطقيين أحيانًا. نسميها أحيانًا ‘الإحساس الداخلي’ أو ‘الحدس’.”
وما إن غابوا عن الأنظار، حتى أدرت بصري نحو نهر الهان الذي التهمه الظلام. بدأت أتمعن في القصة التي رواها لي زعيم العدو. لقد حاول مرارًا أن يجعلني أُدرك معاناته. سعى لإقناعي بأنه طُرد من “جونغنو”، وأكّد لي أنه جاء إلى “سيونغسو-دونغ” فقط لرؤية ابنته.
تجهّمت ملامحي. بدا على “كيم هيونغ-جون” الجديّة والحيرة في آن معًا.
طريقة صياغته للقصة كانت مقنعة. يسهل التماهي مع مشاعره أيضًا. ولهذا السبب صدّقته في البداية.
“احملوا زعيم العدو وضعوه أمامي، واتبعوني.”
لكن كلما أعدت التفكير في قصته، كان هناك أمر واحد لا يترك قلبي مطمئنًا.
“طريقتك في التفكير… أنت لا تمانع في التضحية بالآخرين إن تطلّب الموقف ذلك، أليس كذلك؟”
حتى لو افترضتُ أن ما قاله عن “جونغنو” صحيح، فإن أكثر ما حيّرني… هو أنه كرّس نفسه لمساعدة الآخرين، رغم أن زوجته وابنته لم تكونا هناك.
«رغم أن عقولهم لا تعمل كما ينبغي؟»
كان هناك شيء مريب في الأمر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا، ماذا؟ بإمكانهم حتى التكيّف؟»
قال إنه كان أبًا أوزيًا، وإنه أراد رؤية ابنته قبل أن يموت. لكنّ الأمر لم يكن منطقيًا، فشخص يائس إلى هذا الحد للعثور على زوجته وابنته لا يمكن أن يبقى في حي “جونغنو” وهو يعلم أنهما ليستا هناك، ولا يدري إن كانتا على قيد الحياة، أو ما إذا كان أحد يعتني بهما. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن وضعي، إذ كنت أعلم أن هناك من يعتني بـ”سو-يون”.
“البشر لديهم غرائز. ومن بين تلك الغرائز، فإن أقواها على الإطلاق… هي غريزة البقاء.”
لم تتوافق بداية قصته مع نهايتها. لم أستطع تخيّل أبٍ لطفلٍ يتبنّى عقلية كتلك.
«أظن أن ما قاله حقيقي على الأقل. لكن لدي شعور أنه يخفي شيئًا.»
ربما كان بيني وبين قائد العدو بعض أوجه الشبه، لكننا نختلف في جوانب جوهرية. وربما كان هذا ما جعلني أشعر بالانزعاج منه طوال الوقت. أعلم أن البشر يخشون ما لا يفهمونه.
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
وقائد العدو… لم أستطع فهمه.
“لكي يخدع شخصٌ ما الآخرين بصورة مثالية، عليه أن يُخفي الحقيقة خلف طبقات من الأكاذيب. كذبة فوق كذبة، حتى يصير من المستحيل التمييز بين الكذب والصدق. وبما أنك تشبهني، فإنني أجد صعوبة أكبر في الوثوق بك.”
قصصت الأمر كلّه على “كيم هيونغ-جون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت له ونهضت، فنهض معي، وقد بدت على وجهه لمحة مرارة وخجل.
غرق في التفكير لوهلة، ثم مال برأسه قليلًا وسأل:
وضعت يدي على ذقني وقلت:
«ما قلته الآن… هل كان كله صحيحًا؟»
“بعد أن سمعت خطتك، لم يخطر ببالي سوى كلمة واحدة.”
«أظن أن ما قاله حقيقي على الأقل. لكن لدي شعور أنه يخفي شيئًا.»
“اقطعوا ذراعيه وساقيه إن بدأت في التجدد. أبقوه على حاله.”
قال كيم هيونغ-جون:
غرق في التفكير لوهلة، ثم مال برأسه قليلًا وسأل:
«من الأفضل أن نستغلّه ليقودنا إلى بقية أفراد العائلة. لكن يجب أن نضع في الحسبان احتمال أن يخوننا أيضًا.»
حتى لو افترضتُ أن ما قاله عن “جونغنو” صحيح، فإن أكثر ما حيّرني… هو أنه كرّس نفسه لمساعدة الآخرين، رغم أن زوجته وابنته لم تكونا هناك.
«أجل، معك حق.»
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
كان كيم هيونغ-جون يلتقط الخيوط بسرعة. ما إن أُطلعه على معلومة، حتى يبدأ بتحليلها ويقدّم رؤى منطقية. كنت محظوظًا لأنني أملك حليفًا مثله.
أملت رأسي قليلًا، ثم قلت:
أخذ يفرك ذقنه ثم قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع أتباعي القلائل المتبقّون نحوي مطلقين زمجرتهم التي تشق الحناجر. وما إن أمسكوا بزعيم العدو حتى بدا عليه الذعر.
«إنه من النوع الذي لا يتردد في التضحية بالآخرين إن كان ذلك في صالحه. وإن ساءت الأمور، فقد يبيعنا لأفراد العائلة ويقدّمنا كقرابين.»
وضعت يدي على ذقني وقلت:
«صحيح. لا يمكننا استبعاد أنه يفكر في استخدامنا كغنائم.»
«لست متأكدًا إن كان السبب هو أننا التقينا به كعدو، أم أن هناك شيئًا غريبًا فيه منذ البداية. لا أستطيع الجزم.»
«على أي حال، لم نثق به من البداية.»
«أريد أن أحصل على معلومات عن المتحوّلين إن أمكن.»
«لست متأكدًا إن كان السبب هو أننا التقينا به كعدو، أم أن هناك شيئًا غريبًا فيه منذ البداية. لا أستطيع الجزم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملت في كلامه.
«هممم…»
«الجميع يعملون على إصلاح الأجزاء الداخلية. عائلتي بخير أيضًا.»
جلس “كيم هيونغ-جون” على الأرض شاردًا. جلست مقابله متربعًا، منتظرًا أن يتحدث. وبعد قليل، نقر بأصابعه وقال:
لم تتوافق بداية قصته مع نهايتها. لم أستطع تخيّل أبٍ لطفلٍ يتبنّى عقلية كتلك.
«ما رأيك بهذا؟»
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
«تفضل.»
“ماذا، ماذا تفعل؟!”
«دعنا نغيّر الموضوع.»
قال إنه كان أبًا أوزيًا، وإنه أراد رؤية ابنته قبل أن يموت. لكنّ الأمر لم يكن منطقيًا، فشخص يائس إلى هذا الحد للعثور على زوجته وابنته لا يمكن أن يبقى في حي “جونغنو” وهو يعلم أنهما ليستا هناك، ولا يدري إن كانتا على قيد الحياة، أو ما إذا كان أحد يعتني بهما. كان الأمر مختلفًا تمامًا عن وضعي، إذ كنت أعلم أن هناك من يعتني بـ”سو-يون”.
«نغيّر الموضوع؟»
كانت ذكرى بعيدة، ضبابية، كأنها حلم.
«أشعر أننا نركّز كثيرًا على هيكل العائلة—الرئيس، الضباط—وقصة قائد العدو العاطفية. ماذا لو جررناه للحديث في موضوع مختلف؟ قد يبوح بشيء ما دون أن ينتبه.»
لقد كان ذكيًّا.
تأملت في كلامه.
“هل تعاني من عقدة نقص أم أنك تغار من الأذكى منك لأنك غبي؟ لا أصدق ما تقوله. يا لك من أحمق.”
هل يقترح أن نوجه له أسئلة من نوع خاص؟ أن نفتح موضوعًا جانبيًا فيسقط في الفخ؟
كنت أعلم أنه لا يمكنني أن أعيش كإنسانٍ بعد الآن، ما دامت الثقة المتبادلة بين الأحياء والأموات الأحياء قد فُقدت.
وضعت يدي على ذقني وقلت:
جلس “كيم هيونغ-جون” على الأرض شاردًا. جلست مقابله متربعًا، منتظرًا أن يتحدث. وبعد قليل، نقر بأصابعه وقال:
«أريد أن أحصل على معلومات عن المتحوّلين إن أمكن.»
«ما الأمر؟»
«المتحولون؟»
لقد كان ذكيًّا.
رفع “كيم هيونغ-جون” حاجبيه بتعجب. كان قد فقد وعيه وقت ظهورهم، فشرحت له كل ما حدث. اتّسعت عيناه وتغيرت ملامحه إلى الجدية.
كان ينبغي عليه أن يُنكر في هذا الموقف. لكن زعيم العدو لم يفعل ذلك. بل تعمّد إثارة غضبي، مما زاد اضطرابي. طريقة تفكيره لم تكن طبيعية على الإطلاق.
«هل تقول إن الزومبيات بدأت تتطوّر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «تلك التي نشعر بها حين نرى أدمغة الزومبي ذوي الأعين الحمراء؟»
«بل تتحوّل إلى نوع جديد تمامًا.»
هل يقترح أن نوجه له أسئلة من نوع خاص؟ أن نفتح موضوعًا جانبيًا فيسقط في الفخ؟
«رغم أن عقولهم لا تعمل كما ينبغي؟»
«الجميع يعملون على إصلاح الأجزاء الداخلية. عائلتي بخير أيضًا.»
«لست متأكدًا من ذلك. لكنهم يتعلمون. طريقة قتالهم تتغير كلما طال القتال.»
نظر إليّ زعيم العدو، يحاول الكلام، لكن فمه لم يُصدر صوتًا، كسمكة ذهبية تفتح فمها وتغلقه. بدا أنه فقد الكلمات. رفعت كتفيّ بلا مبالاة.
«مهلًا، ماذا؟ بإمكانهم حتى التكيّف؟»
“بعض جوانبك… تُذكرني بنفسي.”
لم يكن مقتنعًا تمامًا. وكنت أنا نفسي في حيرة.
«دعنا نغيّر الموضوع.»
«لا أعلم حقًا. لهذا أريد بيانات عنهم.»
أنا والناجون…
«وماذا إن أكلت أدمغة المتحولين؟»
نظرت إلى زعيم العدو، وأصدرت أوامري إلى أتباعي:
«فكرت بالأمر… لكني لم أشعر بتلك الرغبة اللعابية المعتادة.»
“ليست المسألة مسألة تصديق الأكاذيب. وبالطبع، لست أشكك في قصتك. لكنني لا أتفق مع طريقة تفكيرك.”
«تلك التي نشعر بها حين نرى أدمغة الزومبي ذوي الأعين الحمراء؟»
«فكرت بالأمر… لكني لم أشعر بتلك الرغبة اللعابية المعتادة.»
«بالضبط. عندما رأيت جثة المتحول، شعرت وكأنها جثة زومبي عادي. لم ينتابني الشعور الذي يصيبني حين أرى الزومبي ذي العينين الحمراوين.»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
حين قتلت ذلك الكائن الأسود، لم أتمالك نفسي. سال لعابي بشدة وكأن جسدي فرض عليّ أن آكل دماغه. كان الأمر مشابهًا عند مواجهة الزومبي ذوي الأعين الحمراء، وإن كان بشهية أضعف. لكني لم أشعر بأي شيء أمام جثة المتحول.
«لا أعلم حقًا. لهذا أريد بيانات عنهم.»
لم آكل دماغ المتحول في “جبل دايهيونسان” لأن غرائزي لم تتحرك. كان يمكنني أن آكله بإرادتي، لكني خفت من العواقب. لا أعرف ما الذي يمكن أن يحدث إذا أكلت دماغ مخلوق مثل هذا. قد يكون الأمر أشبه بأكل طعام فاسد—قد يصيبك تسمم أو اضطراب في المعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غضون ثوانٍ معدودة، حرّك خطواته واضعًا في الحسبان عددًا لا يُحصى من الاحتمالات.
أطبق كيم هيونغ-جون على صدغيه بأصابعه وسكت مطولًا. انتظرته بصبر، حتى تنفّس بعمق وقال:
بمجرد أن قال كلمة حلم، تذكّرت ذكرى باهتة.
«ذلك الشخص… أين هو الآن؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا، ماذا؟ بإمكانهم حتى التكيّف؟»
«تريد أن تراه؟»
حافظت على ملامح وجهي جامدة، وواصلت طرح الأسئلة لكشف نواياه الحقيقية.
«نعم، يجب أن أراه بعيني.»
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
«وماذا عن ملجأ “غابة سيول”؟ عائلتك بخير؟»
“هل تعرف لماذا لا أستطيع الوثوق بك، رغم علمي أنك تقول الحقيقة؟”
«الجميع يعملون على إصلاح الأجزاء الداخلية. عائلتي بخير أيضًا.»
لم يكن مقتنعًا تمامًا. وكنت أنا نفسي في حيرة.
أومأت له ونهضت، فنهض معي، وقد بدت على وجهه لمحة مرارة وخجل.
كان كيم هيونغ-جون يلتقط الخيوط بسرعة. ما إن أُطلعه على معلومة، حتى يبدأ بتحليلها ويقدّم رؤى منطقية. كنت محظوظًا لأنني أملك حليفًا مثله.
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
أطبق كيم هيونغ-جون على صدغيه بأصابعه وسكت مطولًا. انتظرته بصبر، حتى تنفّس بعمق وقال:
«على ماذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قصصت الأمر كلّه على “كيم هيونغ-جون”.
«لأنك أنقذت عائلتي.»
لقد كان ذكيًّا.
ضحكت وصفعته على ذراعه اليمنى. حك موضع الضربة ونظر إليّ بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مهلًا، ماذا؟ بإمكانهم حتى التكيّف؟»
«أليس هذا هو معنى التحالف؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن عرفتُ نوع الشخص الذي أنت عليه. وأظن أنك تُخفي شيئًا عني… هذا كل ما في الأمر.”
قلت ذلك كأن الأمر بسيط. ابتسم ابتسامة خفيفة. سخرت منه وأنا أهز رأسي. بعد لحظة، قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلع زعيم العدو ريقه ونظر إليّ. رغم أن ملامحه كانت لا تزال تشير إلى أنه يراني أحمقًا، إلا أن صوته بدأ يرتجف قليلًا، وكأن فأرًا قد عَلِق بين براثن قط. ابتسمت بسخرية.
«عندما تنتهي هذه القصة… سأعرّفك على عائلتي.»
“ضعوه في الشقة التي أمامنا مباشرة.”
«سأكون بانتظار ذلك.»
«ما الأمر؟»
أومأت برأسي وبدأت السير نحو الشقة التي احتُجز فيها قائد العدو. لكن “كيم هيونغ-جون” أوقفني فجأة، كأن أمرًا خطيرًا خطر بباله.
«لأنك أنقذت عائلتي.»
«آه، كدت أنسى، أيها العجوز.»
ـ “غرااا!!!”
«ما الأمر؟»
“لكي يخدع شخصٌ ما الآخرين بصورة مثالية، عليه أن يُخفي الحقيقة خلف طبقات من الأكاذيب. كذبة فوق كذبة، حتى يصير من المستحيل التمييز بين الكذب والصدق. وبما أنك تشبهني، فإنني أجد صعوبة أكبر في الوثوق بك.”
«هل رأيت حلمًا غريبًا بعد أن أكلت دماغ ذلك الكائن الأسود؟»
أخذ يفرك ذقنه ثم قال:
«حلم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مثاليّ.”
أملت رأسي متعجبًا، بينما اتّسعت حيرته.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«لا، أعني… لا أعرف كيف أصفه. شعرت وكأنني رأيت حلمًا غريبًا أثناء فقداني للوعي. وبعد أن استيقظت… صرت قويًا بشكل لا يُصدّق.»
«إنه من النوع الذي لا يتردد في التضحية بالآخرين إن كان ذلك في صالحه. وإن ساءت الأمور، فقد يبيعنا لأفراد العائلة ويقدّمنا كقرابين.»
«…»
“أي هراء هذا الآن؟”
بمجرد أن قال كلمة حلم، تذكّرت ذكرى باهتة.
«آه، أيها العجوز… شكرًا لك.»
كنت أقاتل زومبيات ذات أعين حمراء فوق سطح مبنى في حي “ماجانغ”، أحاول ألا أموت. ثم، حين انسحب الزومبي، فقدت وعيي، وشعرت وكأنني أطفو في فراغ لا نهائي.
تلاشى صوته مع ابتعادهم. حمله أتباعي على ظهورهم باتجاه الشقة القريبة. ثم أصدرت أمرًا أخيرًا:
كانت ذكرى بعيدة، ضبابية، كأنها حلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع “كيم هيونغ-جون” حاجبيه بتعجب. كان قد فقد وعيه وقت ظهورهم، فشرحت له كل ما حدث. اتّسعت عيناه وتغيرت ملامحه إلى الجدية.
وخلال ذلك الحلم، رأيت الكائن الأسود. وكان يهمس لي:
“أن هذا الإحساس الذي بداخلي… لا يُخطئ أبدًا.”
* «اصمد. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.»
«حلم؟»
لم أشك أبدًا في ما قاله.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تجهّمت ملامحي. بدا على “كيم هيونغ-جون” الجديّة والحيرة في آن معًا.
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
«أعتقد… أعتقد أنني رأيت السيد “كواك” في حلمي.»
أدركت آنذاك أنه يملك عقلًا حادًّا. كما أنني صرت أعلم كم كان قلقًا بشأن مأوى “غابة سيول”.
«…ماذا؟»
“المثاليون غارقون دائمًا في أفكارهم الخاصة، وغالبًا ما يخفون نواياهم الحقيقية عن الآخرين. ما أقصده هو أنه من المستحيل معرفة ما يدور في أذهانهم دائمًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا، أعني… لا أعرف كيف أصفه. شعرت وكأنني رأيت حلمًا غريبًا أثناء فقداني للوعي. وبعد أن استيقظت… صرت قويًا بشكل لا يُصدّق.»
«حلم؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات