68
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
* “السبب الوحيد الذي جعل ملجأ غابة سيول آمنًا حتى الآن… هو أنا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“كما قلت سابقًا، العصابة كانت مكونة من ثلاثة زعماء. أحدهم تحمّل المسؤولية كاملة.”
ترجمة: Arisu san
بدأت الأمور تترابط معًا في ذهني. في تلك اللحظة، تذكّرت ما قاله زعيم العدو بيأس سابقًا:
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظرتُ إليه بهدوء، فرفع حاجبيه بدهشة.
العدو واصل حديثه:
“ماذا، ما زلت لا تصدق ما أقوله؟”
“الفتى حصل على بعض الامتيازات الإضافية فقط لأنه كان ابن أحد الأعضاء. لم تكن شيئًا خارقًا، مجرد أشياء بسيطة مثل بيضة إضافية في كل وجبة أو حبة بطاطا أكثر من البقية. لا شيء مميز حقًا.”
«ما الذي تعنيه بذلك؟»
«أراهن أن حتى حبة بطاطا كانت كنزًا بالنسبة لهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننتُ حينها أنه يحاول النجاة بالكذب، لكن بدا أن هذه الجملة على الأقل كانت حقيقية. أخذ زعيم العدو نفسًا عميقًا ببطء قبل أن يواصل.
“ها! كان عليهم أن يتفهموا امتيازاته، على أي حال. أعني، والده كان من أولئك الذين خاطروا بحياتهم لمساعدتهم على البقاء. لا أفهم ما المشكلة الكبيرة في حصوله على بطاطا إضافية.”
“لو لم أجدها، لكنت قد مُت، أليس كذلك؟ ابنتي على قيد الحياة. وهي بخير، تعيش مع أناس طيبين في ملجأ غابة سيول.”
لم أجد ما أقول. في كل مرة حاولت فيها الدفاع عن الناجين، شعرت بالحزن والمرارة تتكاثف في صدري كلما فكرت في ذلك الفتى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وما علاقة ذلك بي؟ ما دخلي أنا؟’
قبل أن ينقلب العالم هكذا، كانت كوريا في المرتبة العاشرة عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي. أما الآن، فقد أصبحت بلدًا يتقاتل فيه الناس على البطاطا والبيض المسلوق. زفر زعيم الأعداء بتأفف، ثم أكمل كلامه.
«تحمّل المسؤولية؟»
“الشخص الذي فقد ابنه… بدأ يذبح الناجين في الملجأ الواقع في حي جونغنو، وسرعان ما خضع لتحول.”
لقد كان هو.
«هل تحول إلى ذلك الكائن الأسود…؟»
“لو لم أجدها، لكنت قد مُت، أليس كذلك؟ ابنتي على قيد الحياة. وهي بخير، تعيش مع أناس طيبين في ملجأ غابة سيول.”
“نعم. صرخ صراخًا مروعًا وهو يمزق جسده بيديه. لن أنسى تلك اللحظة ما حييت.”
‘انتظر… هل قلت “رغبة”؟’
عضّ زعيم الأعداء شفته، وقد ارتسمت على وجهه مشاعر من العذاب والأسى. رغم أنه كان عدوي، إلا أنني استطعت فهم ما كان يشعر به.
«ما الذي تعنيه بذلك؟»
تذكرت حين تحوّل السيد كواك إلى كائن أسود. لا تزال صرخاته البائسة وصوته المليء باليأس عالقًا في ذاكرتي، وعيناه الخاليتان من الروح، وجسده الممزق… حاولت جاهدًا أن أضبط ملامحي.
“سبب؟”
«وماذا حدث بعد ذلك؟»
ردة فعله أثارت شكوكي. ما الذي جعله يشعر بهذا الكم من الحقد؟ لم أتمكن من فهم ما يملأه غضبًا. بلعت ريقي وقلت:
“كما قلت سابقًا، العصابة كانت مكونة من ثلاثة زعماء. أحدهم تحمّل المسؤولية كاملة.”
وضعت يدي على ذقني، غارقًا في التفكير. عندها قال زعيم الأعداء بهدوء:
«تحمّل المسؤولية؟»
تساءلتُ حينها… ما هي الخطة الحقيقية لزعيم العدو بعد كل هذا الحديث؟
“الطماع منهم أكل دماغ الذي تحوّل، ثم طرد الزعيم الثالث من جونغنو. وبذلك، انتقلت العائلة من نظام القيادة الثلاثية إلى حكم الديكتاتور الواحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم نبرته الهادئة، بدت في ملامحه نية قاتلة، كما لو كان يحاول تفريغ كل الغضب والحقد الذي راكمه عبر الزمن. لم أستطع تحديد سبب ألمه.
«يا له من تصرّف متهور… وهل تبعه الناجون؟»
‘وتظن أن لهذا علاقة بالكائنات السوداء؟’
“الضعفاء لا يملكون خيارًا حين يواجهون قوة مطلقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفرت تنهيدة مريرة.
«ما الذي تعنيه بذلك؟»
توقف زعيم الأعداء عن الكلام، وارتسمت على وجهه ملامح معقّدة يشوبها المرارة. في تلك اللحظة، تذكرت شيئًا قاله في وقت سابق. ربما تمتم به دون قصد، لكنني سمعت كلماته بوضوح:
“زعيم العائلة… سمح للجميع بالعيش، بشرط واحد: أن يتصرفوا كالكلاب. أمرهم بأكل الجثث. كان عليهم أكل لحم البشر للبقاء، والتحول إلى ’كلاب‘.”
“الطماع منهم أكل دماغ الذي تحوّل، ثم طرد الزعيم الثالث من جونغنو. وبذلك، انتقلت العائلة من نظام القيادة الثلاثية إلى حكم الديكتاتور الواحد.”
كلماته أثارت غضبي بشدة.
بدأتُ أتساءل… هل أنا مختلفٌ حقًا عنه؟ هل الفرق فقط أنني لم آكل إنسانًا بعد، بينما هو فعل؟ كلما طال حديثنا، شعرتُ أن بيننا أوجه شبه أكثر مما توقعت.
لم أصدق أنه أمرهم بأكل لحم البشر. لقد وضعهم أمام خيارين: أن يتحولوا إلى وحوش… أو أن يموتوا. قطّبت حاجبيّ وسألته:
«يا لك من وقح. كيف تملك الجرأة على هذا التبرير؟»
«إذاً، جميع الكلاب الذين رأيتهم حتى الآن…»
«ما الذي تعنيه بذلك؟»
“أولئك الذين خرجوا من ملجأ جونغنو… الناجون عديمو النفع الذين عاشوا تحت حماية العصابة… هم أصل الكلاب.”
‘حين أمرتني بقتل ذلك الشخص. ألم تقل إنك بحاجة لاختلاق سبب لخداع الضباط؟’
وضعت يدي على ذقني، غارقًا في التفكير. عندها قال زعيم الأعداء بهدوء:
«إذاً… لماذا تصرفت وكأنك ما زلت عضوًا في العائلة رغم مغادرتك جونغنو؟»
“ماذا، ما زلت لا تصدق ما أقوله؟”
«إذا كنت ترغب في رؤيتها بهذا الشكل، لماذا بقيت في جونغنو من الأساس؟ لماذا لم تذهب إليها فور تحوّلك إلى زومبي؟»
«لقد نسيت أمرًا واحدًا. قلت إن ثلاثة زومبيات اجتمعوا لتشكيل العائلة. ماذا حدث للزومبي الذي تم طرده من جونغنو؟»
استحضرت الصراع في ملامحه حين قال ذلك. وكان عليّ أن أتحقق من شكوكي.
“أما ذلك الزعيم…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقف زعيم الأعداء عن الكلام، وارتسمت على وجهه ملامح معقّدة يشوبها المرارة. في تلك اللحظة، تذكرت شيئًا قاله في وقت سابق. ربما تمتم به دون قصد، لكنني سمعت كلماته بوضوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لِمَ؟ لماذا بحق الجحيم هربت؟»
– لن أنسى تلك اللحظة ما حييت.
“الطماع منهم أكل دماغ الذي تحوّل، ثم طرد الزعيم الثالث من جونغنو. وبذلك، انتقلت العائلة من نظام القيادة الثلاثية إلى حكم الديكتاتور الواحد.”
استحضرت الصراع في ملامحه حين قال ذلك. وكان عليّ أن أتحقق من شكوكي.
“ماذا، ما زلت لا تصدق ما أقوله؟”
«هل أنت…؟»
“الزعيم هو من يسيطر على الكائنات السوداء في غانغبوك. لا يمكن لزومبي عادي بعينين حمراوين أن يحلم حتى بالحصول على دماغ كائن أسود. في الحقيقة، حتى قائد الحي لا يستطيع.”
“…”
حدّقت فيه بعينين مشتعلتين:
أومأ زعيم الأعداء برأسه دون أن ينطق بكلمة، وأغمض عينيه.
«أراهن أن حتى حبة بطاطا كانت كنزًا بالنسبة لهم.»
لقد كان هو.
“صحيح تمامًا.”
كان أحد الأعضاء الأوائل لعائلة جونغنو.
“كما قلت سابقًا، العصابة كانت مكونة من ثلاثة زعماء. أحدهم تحمّل المسؤولية كاملة.”
حدّقت فيه بعينين مشتعلتين:
‘أي سلطة؟’
«لِمَ؟ لماذا بحق الجحيم هربت؟»
شعرت بعدم الارتياح، فحوّلت بصري للحظة نحو نهر الهان وأنا أرتب أفكاري. باتت لدي الآن صورة أوضح عن ما يُسمى بـ”العائلة”.
“هربت؟ لم يكن هناك أي أمل. كان جحيمًا حيًا، مليئًا بالجنون واليأس. صديقي الذي أكل دماغ الكائن الأسود؟ تغيّر لحظتها. تغيّر تمامًا بمجرد أن حصل على السلطة.”
لقد كان هو.
«وهربت كي تنقذ نفسك فقط.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل… هل لديك أطفال؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننتُ حينها أنه يحاول النجاة بالكذب، لكن بدا أن هذه الجملة على الأقل كانت حقيقية. أخذ زعيم العدو نفسًا عميقًا ببطء قبل أن يواصل.
طرح زعيم الأعداء سؤالًا غريبًا. لم أجب، بل اكتفيت بالتحديق في عينيه. عضّ شفتيه وقال:
ضيّقتُ عينيّ عند سماعي كلمة “رغبة”. لقد قال “رغبة” بدلًا من “أمل”.
“عشت طوال حياتي كـ غيريوغي آبا[1]، أحيا على أمل أن تعيش ابنتي بسعادة. هل تعرف ما هو أكثر ما رغبت فيه حين فقدت كل أمل في جونغنو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظننتُ حينها أنه يحاول النجاة بالكذب، لكن بدا أن هذه الجملة على الأقل كانت حقيقية. أخذ زعيم العدو نفسًا عميقًا ببطء قبل أن يواصل.
«ربما… رؤية وجه ابنتك.»
ضيّقتُ عينيّ عند سماعي كلمة “رغبة”. لقد قال “رغبة” بدلًا من “أمل”.
“أجل. ولهذا غادرت جونغنو دون ندم.”
تساءلت، ماذا لو لم تكن سويون برفقتي؟
«إذا كنت ترغب في رؤيتها بهذا الشكل، لماذا بقيت في جونغنو من الأساس؟ لماذا لم تذهب إليها فور تحوّلك إلى زومبي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد أن غادرت جونغنو، بدأت العائلة تتوسع في أراضيها. وبوجود جونغنو في المركز، حوّل أفراد العائلة وكلابهم حي غانغبوك إلى جنة لأنفسهم. كانت سلطة الزعيم، الذي أكل دماغ الكائن الأسود، مطلقة.”
“كنت خائفًا. لم أستطع مغادرة جونغنو وأنا أعلم أن هناك زومبيات ووحوش أقوى مني في كل مكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. في أعماقي، كنت آمل أن يكون الزومبي الذي أكل دماغ كائن أسود.”
«أيعني ذلك أنك اكتسبت شجاعتك فقط بعدما فقدت كل أمل؟»
عضّ زعيم الأعداء شفته، وقد ارتسمت على وجهه مشاعر من العذاب والأسى. رغم أنه كان عدوي، إلا أنني استطعت فهم ما كان يشعر به.
“نعم… تبنيت عقلية أنني لا أملك شيئًا لأخسره. وراهنت بكل شيء، على أمل أن أراها مرة أخيرة… قبل أن أموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أيعني ذلك أنك اكتسبت شجاعتك فقط بعدما فقدت كل أمل؟»
«يا لك من وقح. كيف تملك الجرأة على هذا التبرير؟»
“أولئك الذين خرجوا من ملجأ جونغنو… الناجون عديمو النفع الذين عاشوا تحت حماية العصابة… هم أصل الكلاب.”
“أنت لا تفهم. أن تبحث عن شخص لا تعلم ما إذا كان لا يزال حيًا أم لا…”
“نعم. صرخ صراخًا مروعًا وهو يمزق جسده بيديه. لن أنسى تلك اللحظة ما حييت.”
“…”
«أراهن أن حتى حبة بطاطا كانت كنزًا بالنسبة لهم.»
“ذلك القلق القاتل من أنك قد تنهار تمامًا إن واجهت واقعًا يفوق طاقتك… أنت لا تفهم.”
‘ما ذاك السبب الذي ذكرتَه سابقًا؟’
ارتجفت كتفا زعيم الأعداء قليلاً. بدا وكأنه على وشك الانهيار. تمامًا كما حدث سابقًا، استطعت أن أفهمه. فأنا أيضًا أردت أن أرى زوجتي بشدة قبل عدة أشهر.
– لن أنسى تلك اللحظة ما حييت.
كنت أتمتم بأسئلة موجهة إليها كلما اشتد عليّ الحال، متسائلًا كيف سأصمد وحدي. وكلما زاد قلقي، فكرت بما كانت ستفعله هي في مكاني.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تساءلت، ماذا لو لم تكن سويون برفقتي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنه عضو من العائلة. بالطبع، لم أره من قبل. الزعيم الحالي كان يجند الزومبيات ذات الأعين الحمراء ويوسّع العصابة. ذلك الزومبي أخبرني بكل ما يجري داخل العائلة.”
ربما كنت سأذهب إلى جامشيل لأبحث عن زوجتي. أو ربما كنت سأبقى حيث أنا… وأموت وحيدًا.
‘حين أمرتني بقتل ذلك الشخص. ألم تقل إنك بحاجة لاختلاق سبب لخداع الضباط؟’
زفرت تنهيدة مريرة.
“أتظن أنه لا يوجد ارتباط؟ كل شيء يحدث لسبب. حين تضع القطع الناقصة في أماكنها، ستدرك كيف تتكامل الصورة.”
«إذاً… هل وجدت ما كنت تبحث عنه في حي سيونغسو؟»
«هل أنت…؟»
“لو لم أجدها، لكنت قد مُت، أليس كذلك؟ ابنتي على قيد الحياة. وهي بخير، تعيش مع أناس طيبين في ملجأ غابة سيول.”
‘وهل لهذا السبب أمرتني بأكل دماغ إنسان؟ لتثبت أنني مؤهل للانضمام للعائلة؟’
“…”
رفعت بصري إلى السماء الليلية، وزفرتُ محاولةً طرد تلك الأفكار المشتتة من رأسي.
“كان عليّ أن أعيش. بأي ثمن.”
أومأ زعيم الأعداء برأسه دون أن ينطق بكلمة، وأغمض عينيه.
تقلصت ملامحه وهو يتحدث، وارتعشت شفتاه. بدا كأنه رجل يحاول كبت غضبه ومنع دموعه من الانهمار.
كنت أتمتم بأسئلة موجهة إليها كلما اشتد عليّ الحال، متسائلًا كيف سأصمد وحدي. وكلما زاد قلقي، فكرت بما كانت ستفعله هي في مكاني.
ردة فعله أثارت شكوكي. ما الذي جعله يشعر بهذا الكم من الحقد؟ لم أتمكن من فهم ما يملأه غضبًا. بلعت ريقي وقلت:
“لا، ليس بالضرورة. أن تصبح ضابطًا لا يعني أنك ستقابل الزعيم. طالما أنك ترسل تقارير منتظمة، فاحتمال مقابلته شبه معدوم.”
«إذاً… لماذا تصرفت وكأنك ما زلت عضوًا في العائلة رغم مغادرتك جونغنو؟»
“سلطة مطلقة على منطقتهم.”
“في اليوم الخامس من مغادرتي لجونغنو، تقريبًا… جاءني زومبي بعينين حمراوين يتوهجان، يبحث عني.”
“أجل. ولهذا غادرت جونغنو دون ندم.”
«زومبي بعينين حمراوين؟»
“الزعيم هو من يسيطر على الكائنات السوداء في غانغبوك. لا يمكن لزومبي عادي بعينين حمراوين أن يحلم حتى بالحصول على دماغ كائن أسود. في الحقيقة، حتى قائد الحي لا يستطيع.”
“قال إنه عضو من العائلة. بالطبع، لم أره من قبل. الزعيم الحالي كان يجند الزومبيات ذات الأعين الحمراء ويوسّع العصابة. ذلك الزومبي أخبرني بكل ما يجري داخل العائلة.”
انعكست عزيمته الصلبة في عينيه.
«وماذا تغيّر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وما علاقة ذلك بي؟ ما دخلي أنا؟’
“كانت العائلة تُفسد.”
“نعم. صرخ صراخًا مروعًا وهو يمزق جسده بيديه. لن أنسى تلك اللحظة ما حييت.”
ابتلعت ريقي وركّزت كلّ انتباهي على قصة زعيم العدو.
نظرتُ إليه بهدوء، فرفع حاجبيه بدهشة.
أخذ نفسًا عميقًا وهو يحدّق في السماء الليلية، كما لو كان يسترجع ذكريات ذلك اليوم. ثم تنهد أخيرًا وبدأ يتحدث.
‘انتظر… هل قلت “رغبة”؟’
“بعد أن غادرت جونغنو، بدأت العائلة تتوسع في أراضيها. وبوجود جونغنو في المركز، حوّل أفراد العائلة وكلابهم حي غانغبوك إلى جنة لأنفسهم. كانت سلطة الزعيم، الذي أكل دماغ الكائن الأسود، مطلقة.”
* “السبب الوحيد الذي جعل ملجأ غابة سيول آمنًا حتى الآن… هو أنا!”
‘حسنًا، لم لا تأكل دماغ كائن أسود بنفسك؟ لماذا لم تفعل ذلك؟’
«يا لك من وقح. كيف تملك الجرأة على هذا التبرير؟»
“أتظن الأمر بهذه السهولة؟ كي يتحول الزومبي إلى كائن أسود، يجب تدمير الغاية الوحيدة التي تدفع الزومبي ذو العينين الحمراوين إلى الوجود. كيف لي أن أعرف الرغبة التي تحرك كل فرد؟”
«إذاً… هل وجدت ما كنت تبحث عنه في حي سيونغسو؟»
‘انتظر… هل قلت “رغبة”؟’
«أراهن أن حتى حبة بطاطا كانت كنزًا بالنسبة لهم.»
ضيّقتُ عينيّ عند سماعي كلمة “رغبة”. لقد قال “رغبة” بدلًا من “أمل”.
“…”
ارتسمت على وجهي ملامح الحيرة، بينما تنهد زعيم العدو وتابع حديثه.
«ربما… رؤية وجه ابنتك.»
“لا أحد يعرف الحقيقة بشأن الكائنات السوداء سوى الزعيم وضباط العصابة. الزومبي ذوو العيون الحمراوين يُستخدمون فقط كطُعم، وكل ما يعرفونه هو أن الكائنات السوداء خطيرة، لا أكثر.”
توقف زعيم الأعداء عن الكلام، وارتسمت على وجهه ملامح معقّدة يشوبها المرارة. في تلك اللحظة، تذكرت شيئًا قاله في وقت سابق. ربما تمتم به دون قصد، لكنني سمعت كلماته بوضوح:
‘…حسنًا، تابع حديثك.’
أو ربما… كان يشعر بالذنب تجاه أفعاله في الماضي. ربما كان غاضبًا من جهله، أو من كونه لم يتخلص من زعيم العائلة منذ البداية.
“الزعيم هو من يسيطر على الكائنات السوداء في غانغبوك. لا يمكن لزومبي عادي بعينين حمراوين أن يحلم حتى بالحصول على دماغ كائن أسود. في الحقيقة، حتى قائد الحي لا يستطيع.”
“أتظن أن أكل الناس هو كل ما فعلته؟ لقد فعلتُ كل ما يلزم كي أبقى على قيد الحياة.”
‘إنه سر حتى على قادة الأحياء؟ أليس قادة الأحياء يُعتبرون من الأقوياء داخل العائلة؟’
‘هل لهذا السبب أكلت الناس؟ لتكسب ثقتهم؟’
“يمكنك قول ذلك. الزعيم يعيّن قادة الأحياء في كل منطقة ويمنحهم بعض السلطة.”
“كما قلت سابقًا، العصابة كانت مكونة من ثلاثة زعماء. أحدهم تحمّل المسؤولية كاملة.”
‘أي سلطة؟’
* “السبب الوحيد الذي جعل ملجأ غابة سيول آمنًا حتى الآن… هو أنا!”
“سلطة مطلقة على منطقتهم.”
«لقد نسيت أمرًا واحدًا. قلت إن ثلاثة زومبيات اجتمعوا لتشكيل العائلة. ماذا حدث للزومبي الذي تم طرده من جونغنو؟»
بدأت الأمور تترابط معًا في ذهني. في تلك اللحظة، تذكّرت ما قاله زعيم العدو بيأس سابقًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أيضًا كنت قد أقسمت أنني سأفعل أي شيء لحماية سو-يون.
* “السبب الوحيد الذي جعل ملجأ غابة سيول آمنًا حتى الآن… هو أنا!”
كان أحد الأعضاء الأوائل لعائلة جونغنو.
ظننتُ حينها أنه يحاول النجاة بالكذب، لكن بدا أن هذه الجملة على الأقل كانت حقيقية. أخذ زعيم العدو نفسًا عميقًا ببطء قبل أن يواصل.
“ذلك بسبب الضابط السابع. إنها أفعى حقيقية. قالت إنها ستطردني من العائلة إن لم أدمّر ملجأ غابة سيول. لا تثق بي.”
“من أجل البقاء، ومن أجل حماية ابنتي… اضطررتُ لأن أصبح قائد حي سيونغسو-دونغ.”
“في اليوم الخامس من مغادرتي لجونغنو، تقريبًا… جاءني زومبي بعينين حمراوين يتوهجان، يبحث عني.”
‘هل لهذا السبب أكلت الناس؟ لتكسب ثقتهم؟’
“سلطة مطلقة على منطقتهم.”
“أتظن أن أكل الناس هو كل ما فعلته؟ لقد فعلتُ كل ما يلزم كي أبقى على قيد الحياة.”
«وهربت كي تنقذ نفسك فقط.»
هزّ رأسه، وارتسم على وجهه شبه ابتسامة ساخرة. نظرتُ إليه مباشرة، ولم أجد ما أقوله.
* “السبب الوحيد الذي جعل ملجأ غابة سيول آمنًا حتى الآن… هو أنا!”
أنا أيضًا كنت قد أقسمت أنني سأفعل أي شيء لحماية سو-يون.
«وماذا تغيّر؟»
بدأتُ أتساءل… هل أنا مختلفٌ حقًا عنه؟ هل الفرق فقط أنني لم آكل إنسانًا بعد، بينما هو فعل؟ كلما طال حديثنا، شعرتُ أن بيننا أوجه شبه أكثر مما توقعت.
‘أي سلطة؟’
رفعت بصري إلى السماء الليلية، وزفرتُ محاولةً طرد تلك الأفكار المشتتة من رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضعفاء لا يملكون خيارًا حين يواجهون قوة مطلقة.”
‘بما أنك قائد حي سيونغسو-دونغ، ألا يعلم الزعيم أنك ما زلت حيًّا؟ ألم يطردك بنفسه؟ فكيف لا يزال يثق بك؟’
شعرت بعدم الارتياح، فحوّلت بصري للحظة نحو نهر الهان وأنا أرتب أفكاري. باتت لدي الآن صورة أوضح عن ما يُسمى بـ”العائلة”.
“الزعيم لا يتحرك بنفسه أبدًا، بل يتلقى تقارير فقط. على الأرجح، لا يعلم حتى أنني لا زلت على قيد الحياة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
‘إذًا، لماذا تحاول أن تصبح ضابطًا؟ إن صرت الضابط الثامن، فسيعلم الزعيم بلا شك أنك حي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكنك قول ذلك. الزعيم يعيّن قادة الأحياء في كل منطقة ويمنحهم بعض السلطة.”
“لا، ليس بالضرورة. أن تصبح ضابطًا لا يعني أنك ستقابل الزعيم. طالما أنك ترسل تقارير منتظمة، فاحتمال مقابلته شبه معدوم.”
نظرتُ إليه بهدوء، فرفع حاجبيه بدهشة.
‘…’
«تحمّل المسؤولية؟»
“كل ما أريده هو دماغ كائن أسود. حين تصبح ضابطًا، يمنحك الزعيم واحدًا من أدمغة الكائنات السوداء. حينها، سأحرق جميع الجسور التي تربطني بالزعيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عشت طوال حياتي كـ غيريوغي آبا[1]، أحيا على أمل أن تعيش ابنتي بسعادة. هل تعرف ما هو أكثر ما رغبت فيه حين فقدت كل أمل في جونغنو؟”
انعكست عزيمته الصلبة في عينيه.
“أتظن أنه لا يوجد ارتباط؟ كل شيء يحدث لسبب. حين تضع القطع الناقصة في أماكنها، ستدرك كيف تتكامل الصورة.”
رغم نبرته الهادئة، بدت في ملامحه نية قاتلة، كما لو كان يحاول تفريغ كل الغضب والحقد الذي راكمه عبر الزمن. لم أستطع تحديد سبب ألمه.
‘هل لهذا السبب أكلت الناس؟ لتكسب ثقتهم؟’
هل هو الحب؟ الكراهية؟ الحقد؟ الخيانة؟ بدا وكأن شيئًا يتجاوز كل هذه المشاعر كان يغذّي رغبته بالانتقام.
“كنت خائفًا. لم أستطع مغادرة جونغنو وأنا أعلم أن هناك زومبيات ووحوش أقوى مني في كل مكان.”
أو ربما… كان يشعر بالذنب تجاه أفعاله في الماضي. ربما كان غاضبًا من جهله، أو من كونه لم يتخلص من زعيم العائلة منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أنوي التوصّل إلى معاهدة بعدم مهاجمة ملجأ غابة سيول، مقابل انضمامك إلى العائلة.”
علمتُ أن الزعيم ظل فاقدًا للوعي لأسبوع كامل بعد أن أكل دماغ كائن أسود. ربما كان زعيم العدو يندم على تفويته تلك الفرصة المثالية للتخلص من صديقه السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما ذلك الزعيم…”
شعرت بعدم الارتياح، فحوّلت بصري للحظة نحو نهر الهان وأنا أرتب أفكاري. باتت لدي الآن صورة أوضح عن ما يُسمى بـ”العائلة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أما ذلك الزعيم…”
وضعتُ يديّ في جيبي وسألت زعيم العدو:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الضعفاء لا يملكون خيارًا حين يواجهون قوة مطلقة.”
‘ما ذاك السبب الذي ذكرتَه سابقًا؟’
“لا، ليس بالضرورة. أن تصبح ضابطًا لا يعني أنك ستقابل الزعيم. طالما أنك ترسل تقارير منتظمة، فاحتمال مقابلته شبه معدوم.”
“سبب؟”
“أتظن أنه لا يوجد ارتباط؟ كل شيء يحدث لسبب. حين تضع القطع الناقصة في أماكنها، ستدرك كيف تتكامل الصورة.”
‘حين أمرتني بقتل ذلك الشخص. ألم تقل إنك بحاجة لاختلاق سبب لخداع الضباط؟’
“أجل. ولهذا غادرت جونغنو دون ندم.”
“ذلك بسبب الضابط السابع. إنها أفعى حقيقية. قالت إنها ستطردني من العائلة إن لم أدمّر ملجأ غابة سيول. لا تثق بي.”
«إذاً… لماذا تصرفت وكأنك ما زلت عضوًا في العائلة رغم مغادرتك جونغنو؟»
‘وما علاقة ذلك بي؟ ما دخلي أنا؟’
«هل تحول إلى ذلك الكائن الأسود…؟»
“أتظن أنه لا يوجد ارتباط؟ كل شيء يحدث لسبب. حين تضع القطع الناقصة في أماكنها، ستدرك كيف تتكامل الصورة.”
“هربت؟ لم يكن هناك أي أمل. كان جحيمًا حيًا، مليئًا بالجنون واليأس. صديقي الذي أكل دماغ الكائن الأسود؟ تغيّر لحظتها. تغيّر تمامًا بمجرد أن حصل على السلطة.”
نظرتُ إليه بهدوء، فرفع حاجبيه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد أن غادرت جونغنو، بدأت العائلة تتوسع في أراضيها. وبوجود جونغنو في المركز، حوّل أفراد العائلة وكلابهم حي غانغبوك إلى جنة لأنفسهم. كانت سلطة الزعيم، الذي أكل دماغ الكائن الأسود، مطلقة.”
“زومبي ظهر فجأة وقتل قائد حي ماجانغ-دونغ. أتظن أن زومبيًا بعينين حمراوين فقط يستطيع فعل ذلك؟ لا، حتى الأحمق لن يصدق ذلك. فقتل قائد حي ليس بالأمر الهيّن. مما يعني أن شخصًا ما ظهر فجأة وأصبح قويًّا بشكل غير طبيعي.”
“أجل. ولهذا غادرت جونغنو دون ندم.”
‘وتظن أن لهذا علاقة بالكائنات السوداء؟’
«هل تحول إلى ذلك الكائن الأسود…؟»
“نعم. في أعماقي، كنت آمل أن يكون الزومبي الذي أكل دماغ كائن أسود.”
حدّقت فيه بعينين مشتعلتين:
‘وكيف كنت واثقًا أن ذاك الزومبي هو أنا؟ على أي أساس شككت بي؟’
«هل أنت…؟»
“لأنك ركضتَ لحماية ملجأ غابة سيول. أردتُ أن أعرف مدى قوّة إرادتك، وأردتُ أن أرى إن كنت ستظل متمسكًا بمبادئك حتى حين تكون حياتك على المحك، وحين تُجبر على مخالفة قناعاتك.”
«إذاً… هل وجدت ما كنت تبحث عنه في حي سيونغسو؟»
تساءلتُ حينها… ما هي الخطة الحقيقية لزعيم العدو بعد كل هذا الحديث؟
أخذ نفسًا عميقًا وهو يحدّق في السماء الليلية، كما لو كان يسترجع ذكريات ذلك اليوم. ثم تنهد أخيرًا وبدأ يتحدث.
‘خططك. انطق بها.’
“لأنك ركضتَ لحماية ملجأ غابة سيول. أردتُ أن أعرف مدى قوّة إرادتك، وأردتُ أن أرى إن كنت ستظل متمسكًا بمبادئك حتى حين تكون حياتك على المحك، وحين تُجبر على مخالفة قناعاتك.”
“كنت أنوي التوصّل إلى معاهدة بعدم مهاجمة ملجأ غابة سيول، مقابل انضمامك إلى العائلة.”
“في اليوم الخامس من مغادرتي لجونغنو، تقريبًا… جاءني زومبي بعينين حمراوين يتوهجان، يبحث عني.”
‘ها! إذًا كنتَ تخطط لأن تجعلني الزومبي الذي يحمي ملجأ غابة سيول؟’
“لأنك ركضتَ لحماية ملجأ غابة سيول. أردتُ أن أعرف مدى قوّة إرادتك، وأردتُ أن أرى إن كنت ستظل متمسكًا بمبادئك حتى حين تكون حياتك على المحك، وحين تُجبر على مخالفة قناعاتك.”
“بالضبط. لم أستطع قتلك لأنك أكلت دماغ كائن أسود، وكنت أنوي عقد اتفاق هدنة بين الملجأ والعائلة من خلال تجنيدك.”
“كانت العائلة تُفسد.”
‘وهل لهذا السبب أمرتني بأكل دماغ إنسان؟ لتثبت أنني مؤهل للانضمام للعائلة؟’
«تحمّل المسؤولية؟»
“صحيح تمامًا.”
قبل أن ينقلب العالم هكذا، كانت كوريا في المرتبة العاشرة عالميًا من حيث الناتج المحلي الإجمالي. أما الآن، فقد أصبحت بلدًا يتقاتل فيه الناس على البطاطا والبيض المسلوق. زفر زعيم الأعداء بتأفف، ثم أكمل كلامه.
أجابني بعينين تملؤهما العزيمة. إجابته جعلتني أشعر بعدم ارتياح. بدا وكأن هناك حاجزًا شفافًا بيني وبين الحقيقة. أستطيع رؤية أجزاء منها، لكن ليس الصورة كاملة.
“لو لم أجدها، لكنت قد مُت، أليس كذلك؟ ابنتي على قيد الحياة. وهي بخير، تعيش مع أناس طيبين في ملجأ غابة سيول.”
‘إذًا… ماذا كنتَ ستفعل لو أنني، أولًا، أكلتُ دماغ إنسان، وثانيًا، لو أنني لم أفعل؟’
بدأت الأمور تترابط معًا في ذهني. في تلك اللحظة، تذكّرت ما قاله زعيم العدو بيأس سابقًا:
“أهذا سؤال صعب؟ لو قبلتَ عرضي، كنت ستصبح عضوًا في العائلة مثلي. وإن رفضت… كنتُ سأأكل دماغك.”
“الطماع منهم أكل دماغ الذي تحوّل، ثم طرد الزعيم الثالث من جونغنو. وبذلك، انتقلت العائلة من نظام القيادة الثلاثية إلى حكم الديكتاتور الواحد.”
‘ظننتَ أنك مضطر لإبلاغ رؤسائك. لو قتلتني، ألن يعني ذلك أنك مطالب باجتياح ملجأ غابة سيول؟’
“هذه أيضًا بسيطة. كنت سأكتب في تقريري أنني سأستخدم ملجأ غابة سيول كمخزن للغذاء بعدما تخلّصتُ من العدو الذي كان يحميه. بسيطة جدًا، أليس كذلك؟”
“أولئك الذين خرجوا من ملجأ جونغنو… الناجون عديمو النفع الذين عاشوا تحت حماية العصابة… هم أصل الكلاب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
* “السبب الوحيد الذي جعل ملجأ غابة سيول آمنًا حتى الآن… هو أنا!”
[1] غيريوغي آبا (Gireogi Appa): مصطلح كوري يُطلق على الآباء الذين يظلون في كوريا للعمل بينما تسافر أسرهم (خاصة الأبناء) إلى الخارج للدراسة، ويعيشون بعيدًا عنهم.
“الزعيم لا يتحرك بنفسه أبدًا، بل يتلقى تقارير فقط. على الأرجح، لا يعلم حتى أنني لا زلت على قيد الحياة.”
“ذلك بسبب الضابط السابع. إنها أفعى حقيقية. قالت إنها ستطردني من العائلة إن لم أدمّر ملجأ غابة سيول. لا تثق بي.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
