66
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سأتعافى… أليس كذلك؟ جسدي يجب أن يتجدد… نعم، أعلم أنني سأتعافى.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
شطبة—
ترجمة: Arisu san
ابتلعت ريقي الممزوج بالدم، ونظرت صوب مصدر الصوت.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقف القائد عن العد، وراح ينظر حوله.
ركضت نحو المتحوّل والقنبلة في يدي. كان منشغلًا بالقضاء على أتباعي، وكان عليّ إنهاؤه قبل أن ينتبه لي، قبل أن يختارني خصمًا له.
“حبيبي…”
انخفضت وأنا أندفع نحوه، ومددت يدي اليسرى نحو عنقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، دوّى زئير يمزّق السكون الحالك.
شطبة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، دوّى زئير يمزّق السكون الحالك.
ظهرت أمام ناظري زوبعة من الضربات، وتدفّق الدم من ذراعي اليسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أدخلت القنبلة في فمه، لكنني لم أعد قادرًا على الهرب. انهرت على الأرض كمن تعثّر بحجر. وفي تلك اللحظة، غطيت رأسي بكلتا يديّ، وصرخت بأمر يائس لأتباعي:
لم يكن للمتحوّل عينان، لكنه أحسّ بوجودي عبر الصوت والرائحة. دار رأسه بشكل مرعب حتى استدار تمامًا وحدّق بي.
زأرت بأقصى ما أملك لأردعه، لكنه نظر إليّ بأسى.
“حبيبي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت قدرتي على التفكير المنطقي. كان رأسي يعج بالأفكار. نظرت إلى جسدي المبتور بدهشة، وكأن روحي قد غادرت جسدي.
قطبت جبيني وركلته بجانبه بقدمي اليمنى. سمعت صوت اصطدام صلب، وشعرت بأضلاعه تتكسر تحت ساقي. لقد كانت ضربة موفّقة.
سمعت صوته.
طار المتحوّل نحو اليسار وتدحرج على الأرض. لوا عنقه بطريقة مريبة وحدّق في وجهي. نهض بسرعة، كأن عظامه المكسورة لا تؤثر فيه. مال برأسه وهو يطلق صوتًا مزعجًا ومشؤومًا تمنيت لو أنني لم أسمعه.
أمسكت بأسفل بطني ورميت بنفسي إلى الخلف في محاولة يائسة. لكن التواء جسدي منذ لحظة تسبب في تمزيق عمودي الفقري بساقيه.
“حبيبي… حبيبي…؟”
زحفت نحو الناجين بنفسي. عضّ بارك جي-تشول شفته حين رأى أنني استعادت وعيي. كانت عيناه دامعتين، ممتلئتين بالدماء.
اختفى ابتسامه، وانهار وجهه بتعبير عابس.
نظرت إليه بغضب جامح.
كيااااا!!!
وسط هذه الصدمة الهائلة، لمحت السماء الليلية، والأرض المشتعلة، ولحم أتباعي المتطاير. بدا كل شيء وكأنه يتحرك ببطء. كل لحظة انطبعت في ذهني كصورة بولارويد أبدية.
ثار غضبه. عوى واندفع نحوي. قبضت على قبضتي وأنا أحدق في ذراعي اليسرى التي لا تزال تنزف.
أحسست أنني أنجرف، وأن حواسي فقدت قدرتها على إدراك الواقع. راودني شعور مريب بالسكينة، وكأنني أطفو على قارب في بحيرة ساكنة.
لم تكن قبضتي بالقوة المعتادة، لكنها على الأرجح ستكفي لأتمسك به للحظة.
لم أستطع التوصل إلى حل في تلك اللحظة اليائسة، وشعرت ببوصلة أخلاقي تتزحزح.
اقترب وجهه القبيح حتى ملأ مجال رؤيتي، فأطلقت لكمة نحو وجهه. تراجع إلى الوراء، وطعن أسفل بطني بساقيه الحادتين.
لم تكن لديّ ساقان.
كانت هجمة من زاوية غير متوقعة، لكنني كنت أترقب شيئًا كهذا. شعرت ببطني يتمزق، والنسيم البارد يتسلل إلى داخلي.
وفي أسوأ توقيت، ظهر قائدهم، بينما كنت عاجزًا عن القتال. نظر إلي مطولًا، ثم ابتسم بسخرية.
لم أترك الفرصة تفلت، فأمسكت بياقته بذراعي الممزقة، وانطلقت مني ضحكة مشبعة بالرغبة في القتل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتحدث بصوت مسموع.
“أمسكتك أيها اللعين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت وجه بارك جي-تشول بين الناجين.
لقد كنت أنتظر هذه اللحظة.
تابعت الرصاصات بعيني، فرأيت الزومبي الحمر.
ذلك المتحوّل، الذي كان يتنقّل كالشبح، أصبح الآن بين يدي، ساكنًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب القائد جبينه وهو يرمق حالتي المزرية.
سحبت دبوس القنبلة في يدي اليمنى، ودسستها في فمه. وعندما دفعت بقبضتي إلى الداخل، تحطمت أسنانه وانخلع فكه. شعرت باهتزازه بين أصابعي.
ارتجفت شفتاي، وحدّقت فيه بعينين تشتعلان وحشية. أمال رأسه قليلاً وحدّق بي.
استطعت أن أشعر أنه يبكي، لكن لم يصدر منه صوت، فقد سُدّ حنجرته.
تفحّص بارك جي-تشول حالتي بوجه متوتر.
“هذا سيوجع كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتحدث بصوت مسموع.
وحين حاولت سحب يدي اليمنى، حاول خدشي بأظافره الحادة. فلوّيت جسدي لتفادي الهجمة، لكن نتيجة لذلك، تمزقت أمعائي أكثر حين تحركت ساقاه المغروستان في بطني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثار غضبه. عوى واندفع نحوي. قبضت على قبضتي وأنا أحدق في ذراعي اليسرى التي لا تزال تنزف.
“اللعنة!”
لم أستطع التوصل إلى حل في تلك اللحظة اليائسة، وشعرت ببوصلة أخلاقي تتزحزح.
أمسكت بأسفل بطني ورميت بنفسي إلى الخلف في محاولة يائسة. لكن التواء جسدي منذ لحظة تسبب في تمزيق عمودي الفقري بساقيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكتك أيها اللعين.”
لم أعد أشعر بساقي.
لقد كان دنيئًا. كرهته حتى نخاعه.
لقد أدخلت القنبلة في فمه، لكنني لم أعد قادرًا على الهرب. انهرت على الأرض كمن تعثّر بحجر. وفي تلك اللحظة، غطيت رأسي بكلتا يديّ، وصرخت بأمر يائس لأتباعي:
“حبيبي… حبيبي…؟”
“جميعًا، فوقي الآن!”
أحسست أنني أنجرف، وأن حواسي فقدت قدرتها على إدراك الواقع. راودني شعور مريب بالسكينة، وكأنني أطفو على قارب في بحيرة ساكنة.
غرووو!!!
كنت واثقًا من أنه دعاني للتو للانضمام إليهم. ما هذا الهراء؟
تراكم أتباعي فوقي. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… غطوني بأجسادهم، قبل أن يبتلع العالم انفجار مدوٍّ حطم طبلة أذني وكاد يمزق عقلي.
كان جالسًا متربعًا، عينيه مغمضتين، مستعدًا للموت.
وسط هذه الصدمة الهائلة، لمحت السماء الليلية، والأرض المشتعلة، ولحم أتباعي المتطاير. بدا كل شيء وكأنه يتحرك ببطء. كل لحظة انطبعت في ذهني كصورة بولارويد أبدية.
كل شيء بدأ يتلاشى — صوت إطلاق النار، صوت القائد — كل شيء… باستثناء رائحة بارك جي تشول، التي دغدغت أنفي، وكأنها تسألني:
بينما كان جسدي يتهاوى نحو الأرض، كنت أحدق بعينين شبه مطفأتين في هذا العالم المشوّه. لم أعد أعلم كم مرة تدحرجت على الإسفلت البارد. كان ذهني غارقًا في طنين لا يتوقف.
استطعت أن أشعر أنه يبكي، لكن لم يصدر منه صوت، فقد سُدّ حنجرته.
حاولت التحرك… لكن لم أقدر. كنت كالمحكوم بالإعدام، مقيد اليدين والقدمين. وحين حاولت رفع رأسي، دار العالم من حولي، واصطدم جبيني بالأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان جسدي يتهاوى نحو الأرض، كنت أحدق بعينين شبه مطفأتين في هذا العالم المشوّه. لم أعد أعلم كم مرة تدحرجت على الإسفلت البارد. كان ذهني غارقًا في طنين لا يتوقف.
أحسست أنني أنجرف، وأن حواسي فقدت قدرتها على إدراك الواقع. راودني شعور مريب بالسكينة، وكأنني أطفو على قارب في بحيرة ساكنة.
“…!”
“…!”
تبًّا لك…
سمعت صوتًا خافتًا.
تقيأت دمًا قانيًا، وأحسست بالغثيان، وذراعي اليمنى الممزقة بالكاد كانت متصلة بجسدي.
كان شخص ما يصرخ نحو شخص آخر، لكن لم أستطع تمييز الكلمات بسبب الطنين الكثيف والضباب الذهني.
“سأتعافى… أليس كذلك؟ جسدي يجب أن يتجدد… نعم، أعلم أنني سأتعافى.”
لم أعد أرى بوضوح، ولا أعلم من أين يأتي الصوت أو من المتحدث. بعد لحظات، بدأت رؤيتي ترتجف، ورأيت مجموعة من الناس يركضون نحو كانغبيونبوك-رو.
غرررررررر!!!
كانوا يحملون بنادق، ويوجهونها نحوي. ظننت أنهم ينوون إطلاق النار، لكن عندما ومضت الفوهات، تطايرت الرصاصات من فوق رأسي.
غرررررررر!!!
تابعت الرصاصات بعيني، فرأيت الزومبي الحمر.
وحين حاولت سحب يدي اليمنى، حاول خدشي بأظافره الحادة. فلوّيت جسدي لتفادي الهجمة، لكن نتيجة لذلك، تمزقت أمعائي أكثر حين تحركت ساقاه المغروستان في بطني.
كان الناجون في الملجأ قد أتوا لمساعدتي، بينما الزومبي الحمر، الذين تم دحرهم إلى نهر هان، عادوا لاصطيادي مجددًا.
لكن كلما تاه ذهني، أصبحت الثلاثون ثانية كأنها دهر كامل.
رأيت وجه بارك جي-تشول بين الناجين.
وأخيرًا، الكائنات التي خرجت من بين الأشجار… أعادت روحي من قعر اليأس.
كان يركض نحوي وهو محني الظهر.
تفحّص بارك جي-تشول حالتي بوجه متوتر.
“أنت، هل أنت بخير؟ استيقظ!”
لقد كنت أنتظر هذه اللحظة.
سمعت صوته.
رآني صامتًا، فقهقه قائلاً:
صوت بارك جي-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسبب صوته في دوار في رأسي، شعرت أنه سينفجر.
خفَّ عبئي حين سمعت صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان جسدي يتهاوى نحو الأرض، كنت أحدق بعينين شبه مطفأتين في هذا العالم المشوّه. لم أعد أعلم كم مرة تدحرجت على الإسفلت البارد. كان ذهني غارقًا في طنين لا يتوقف.
أنا حيّ.
غررررر!!!
لم أمت.
غرووو!!!
ما زال بإمكاني رؤية عائلتي… وابنتي.
سمعت صوتًا خافتًا.
تفحّص بارك جي-تشول حالتي بوجه متوتر.
تحطّمت يدي أمام عينيّ، واتسعت عيناي من شدّة الألم، فيما راح قائد الأعداء يرمقني بنظرات قاتلة. وبدت نبرة صوته ممتلئة بضيق متصاعد.
“تمسّك بالحياة! دع الباقي لنا!”
لم تكن لديّ ساقان.
انخفض بارك جي-تشول إلى الأرض وأمسك بكتفيّ، وبدأ يجرني. كنت أحدق بجسدي بعينين مثقلتين.
“…هاه؟”
“…هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
لم تكن لديّ ساقان.
كانوا يحملون بنادق، ويوجهونها نحوي. ظننت أنهم ينوون إطلاق النار، لكن عندما ومضت الفوهات، تطايرت الرصاصات من فوق رأسي.
رأيت اللحم يتمزق أسفل ركبتي، ولم يكن هناك شيء تحت مرفقي الأيسر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توقفت قدرتي على التفكير المنطقي. كان رأسي يعج بالأفكار. نظرت إلى جسدي المبتور بدهشة، وكأن روحي قد غادرت جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبت جبيني وركلته بجانبه بقدمي اليمنى. سمعت صوت اصطدام صلب، وشعرت بأضلاعه تتكسر تحت ساقي. لقد كانت ضربة موفّقة.
لم أستطع التفكير سوى في شيء واحد وأنا أحدّق في هذا الواقع الصادم:
كانت هجمة من زاوية غير متوقعة، لكنني كنت أترقب شيئًا كهذا. شعرت ببطني يتمزق، والنسيم البارد يتسلل إلى داخلي.
“سأتعافى… أليس كذلك؟ جسدي يجب أن يتجدد… نعم، أعلم أنني سأتعافى.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كنت مضطربًا، فلم أُصب بهذه الشدة من قبل. لكن في داخلي، ظللت آمل أن أتعافى، طالما بقيت على قيد الحياة. وثقت بقدرات جسدي، وأفلتُّ بارك جي-تشول بيدي اليمنى المتبقية.
سحبت دبوس القنبلة في يدي اليمنى، ودسستها في فمه. وعندما دفعت بقبضتي إلى الداخل، تحطمت أسنانه وانخلع فكه. شعرت باهتزازه بين أصابعي.
زحفت نحو الناجين بنفسي. عضّ بارك جي-تشول شفته حين رأى أنني استعادت وعيي. كانت عيناه دامعتين، ممتلئتين بالدماء.
“ألم تأتِ إلى هنا لتُنقذ الناس؟ ألا يهمّك إن قتلتهم جميعًا؟ هل ستكتفي بالتمدد هناك بينما أفعل ذلك؟”
صدح صوته حولي:
وهذا معناه أنه قد التهم دماغ إنسان… ومعناه أيضًا أنه يُعلمني بانتمائه إلى العصابة.
“اصمد! لقد شارفنا على النهاية!”
سمعت صوتًا خافتًا.
أجل… كنا على وشك الانتهاء. هذه المعركة الطاحنة اقتربت من نهايتها.
تمنيت بكل كياني أن يكون القادم هو من أرجوه.
زحفت نحو الناجين بكل ما تبقى لديّ من قوة.
لكن كلما تاه ذهني، أصبحت الثلاثون ثانية كأنها دهر كامل.
دمدمة!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أطلب منك أن تتوقف عن لعب دور البطل. أن تنضم إلينا ببساطة.”
حجب غبار كثيف الرؤية. سعَلت، ورفعت رأسي قليلًا.
“…!”
رأيت هيئة بشرية حمراء تقف وسط الغبار. كانت تصدّ الرصاصات القادمة نحوها بباب فولاذي مثنيّ. حدّق فيّ بعينين حمراوين تلمعان.
كانت هجمة من زاوية غير متوقعة، لكنني كنت أترقب شيئًا كهذا. شعرت ببطني يتمزق، والنسيم البارد يتسلل إلى داخلي.
إنه قائد الأعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شخص ما يصرخ نحو شخص آخر، لكن لم أستطع تمييز الكلمات بسبب الطنين الكثيف والضباب الذهني.
وفي أسوأ توقيت، ظهر قائدهم، بينما كنت عاجزًا عن القتال. نظر إلي مطولًا، ثم ابتسم بسخرية.
لم يكن بوسعي فعل شيء.
“لا يمرّ يوم واحد دون جحيم… أليس كذلك؟”
ظهرت أمام ناظري زوبعة من الضربات، وتدفّق الدم من ذراعي اليسرى.
كان يتحدث بصوت مسموع.
“ألم تأتِ إلى هنا لتُنقذ الناس؟ ألا يهمّك إن قتلتهم جميعًا؟ هل ستكتفي بالتمدد هناك بينما أفعل ذلك؟”
وهذا معناه أنه قد التهم دماغ إنسان… ومعناه أيضًا أنه يُعلمني بانتمائه إلى العصابة.
ما زال بإمكاني رؤية عائلتي… وابنتي.
ارتجفت شفتاي، وحدّقت فيه بعينين تشتعلان وحشية. أمال رأسه قليلاً وحدّق بي.
“سأتعافى… أليس كذلك؟ جسدي يجب أن يتجدد… نعم، أعلم أنني سأتعافى.”
قال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت وجه بارك جي-تشول بين الناجين.
“لا تكتفِ بالتحديق. قل شيئًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
أيها الوغد الماكر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أمامي خيارٌ واحد منذ البداية.
ضحك وقال:
رفع قدمه، وعلى وشك أن يسحق بها بارك جي تشول.
“هاه! فم هذا الشاب مليء بالقذارة.”
توقف القائد عن العد، وراح ينظر حوله.
ثم داس على يدي اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمسكتك أيها اللعين.”
تحطّمت يدي أمام عينيّ، واتسعت عيناي من شدّة الألم، فيما راح قائد الأعداء يرمقني بنظرات قاتلة. وبدت نبرة صوته ممتلئة بضيق متصاعد.
فوجئ القائد بكلماته.
“هل هذا كل ما تملكه؟ مجرد سخرية تافهة؟”
كانت هجمة من زاوية غير متوقعة، لكنني كنت أترقب شيئًا كهذا. شعرت ببطني يتمزق، والنسيم البارد يتسلل إلى داخلي.
تبًّا لك…
نظرت إلى بارك جي تشول بجانبي، وعيناي تغرورقان بالدموع.
قال ببرود:
تراكم أتباعي فوقي. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… غطوني بأجسادهم، قبل أن يبتلع العالم انفجار مدوٍّ حطم طبلة أذني وكاد يمزق عقلي.
“أعرف أنك لا تشعر بالألم أساسًا. استمر، أرني ما عندك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حجب غبار كثيف الرؤية. سعَلت، ورفعت رأسي قليلًا.
صررت على أسناني وغرستها فجأة في ساقه.
“…”
تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
“… ليست غلطتك.”
تحطمت أضلعي بصوت جافّ حاد.
رأيت هيئة بشرية حمراء تقف وسط الغبار. كانت تصدّ الرصاصات القادمة نحوها بباب فولاذي مثنيّ. حدّق فيّ بعينين حمراوين تلمعان.
“غااار… هوف!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يتحدث بصوت مسموع.
تقيأت دمًا قانيًا، وأحسست بالغثيان، وذراعي اليمنى الممزقة بالكاد كانت متصلة بجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حجب غبار كثيف الرؤية. سعَلت، ورفعت رأسي قليلًا.
سعلت بشدّة وارتجف كياني بأكمله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قطّب القائد جبينه وهو يرمق حالتي المزرية.
لكن كلما تاه ذهني، أصبحت الثلاثون ثانية كأنها دهر كامل.
“ما الذي يمكن لرجل مثلك أن يفعله… بهذه الإرادة المهترئة؟”
ترجمة: Arisu san
أحسستُ بالهوان.
لم أستطع التوصل إلى حل في تلك اللحظة اليائسة، وشعرت ببوصلة أخلاقي تتزحزح.
ذراعاي وساقاي قد بُترت، ولم تبقَ بقعة في جسدي إلا ونالها الأذى.
تراكم أتباعي فوقي. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… غطوني بأجسادهم، قبل أن يبتلع العالم انفجار مدوٍّ حطم طبلة أذني وكاد يمزق عقلي.
لم يكن بوسعي فعل شيء.
مثل سفينة تخترق العاصفة، مثل موجة هادرة عملاقة تتقدّم، كان تسونامي بنفسجي يتدفّق نحونا ليغمر هذا المكان.
شدّ القائد أسنانه، وظل يستفزّني بكلماته.
“سؤال جيد. في الحقيقة، الأمر ليس بذلك التعقيد. فقط… انضم إلى العصابة.”
“ألم تأتِ إلى هنا لتُنقذ الناس؟ ألا يهمّك إن قتلتهم جميعًا؟ هل ستكتفي بالتمدد هناك بينما أفعل ذلك؟”
تحدّق بارك جي تشول في القائد وقال:
كانت مشاعري تغلي لأنني عاجز. قلبي كان يشتعل غضبًا لأني لا أستطيع الحراك.
لم يكن بوسعي فعل شيء.
نظرت إليه بغضب جامح.
نظرت إلى بارك جي تشول بجانبي، وعيناي تغرورقان بالدموع.
لكن القائد نقر لسانه ونظر إلى بارك جي تشول، الذي كان يرتجف من الخوف كسمكة ذهبية تلهث بلا ماء.
اختفى ابتسامه، وانهار وجهه بتعبير عابس.
لم أدرِ إن كان ذلك لأنه يشاهد زومبي يتحدث للمرة الأولى، أو لأنه أدرك أن لا أمل متبقٍ على الإطلاق.
انطفأت ملامحي، وصررت على أسناني.
تنهد القائد وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنه أذكى منك.”
“يبدو أنك لا تستطيع فعل شيء. إذن، هل من المقبول أن أقتل هذا الرجل؟”
انخفض بارك جي-تشول إلى الأرض وأمسك بكتفيّ، وبدأ يجرني. كنت أحدق بجسدي بعينين مثقلتين.
“غرررر!!!”
كنت واثقًا من أنه دعاني للتو للانضمام إليهم. ما هذا الهراء؟
زأرت بأقصى ما أملك لأردعه، لكنه نظر إليّ بأسى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخفضت وأنا أندفع نحوه، ومددت يدي اليسرى نحو عنقه.
“هذا الشاب غبي أيضًا.”
رفع قدمه، وعلى وشك أن يسحق بها بارك جي تشول.
رفع قدمه، وعلى وشك أن يسحق بها بارك جي تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ القائد أسنانه، وظل يستفزّني بكلماته.
لقد كان دنيئًا. كرهته حتى نخاعه.
فوجئ القائد بكلماته.
أردت أن أمزّق ساقيه، وأُطبق على فمه الحقير.
زحفت نحو الناجين بنفسي. عضّ بارك جي-تشول شفته حين رأى أنني استعادت وعيي. كانت عيناه دامعتين، ممتلئتين بالدماء.
لكنني في تلك اللحظة… لم أكن إلا حشرة قُطعت أطرافها.
ذلك المتحوّل، الذي كان يتنقّل كالشبح، أصبح الآن بين يدي، ساكنًا تمامًا.
صرخت متوسلًا، محاولًا تفادي الكارثة:
“ألم تأتِ إلى هنا لتُنقذ الناس؟ ألا يهمّك إن قتلتهم جميعًا؟ هل ستكتفي بالتمدد هناك بينما أفعل ذلك؟”
ماذا؟ ماذا عليّ أن أفعل كي أُنقذ هؤلاء الناس؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان جسدي يتهاوى نحو الأرض، كنت أحدق بعينين شبه مطفأتين في هذا العالم المشوّه. لم أعد أعلم كم مرة تدحرجت على الإسفلت البارد. كان ذهني غارقًا في طنين لا يتوقف.
أجابني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ من هجومي المباغت، وركلني بساقه الأخرى.
“سؤال جيد. في الحقيقة، الأمر ليس بذلك التعقيد. فقط… انضم إلى العصابة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
… ماذا قلت؟
… ماذا قلت؟
“أطلب منك أن تتوقف عن لعب دور البطل. أن تنضم إلينا ببساطة.”
تراكم أتباعي فوقي. واحد، اثنان، ثلاثة، أربعة… غطوني بأجسادهم، قبل أن يبتلع العالم انفجار مدوٍّ حطم طبلة أذني وكاد يمزق عقلي.
اهتزّ حاجباي من عرضه المفاجئ.
انطفأت ملامحي، وصررت على أسناني.
كنت واثقًا من أنه دعاني للتو للانضمام إليهم. ما هذا الهراء؟
“أنت، هل أنت بخير؟ استيقظ!”
لكن من ناحية أخرى، ربما من الحكمة أن أوافق مؤقتًا. يمكنني التظاهر بالقبول حتى أستعيد عافيتي.
دُمدُمة… دُمدُمة… دُمدُمة…
رآني صامتًا، فقهقه قائلاً:
سحبت دبوس القنبلة في يدي اليمنى، ودسستها في فمه. وعندما دفعت بقبضتي إلى الداخل، تحطمت أسنانه وانخلع فكه. شعرت باهتزازه بين أصابعي.
“لا تفكر في خطتك التافهة المعتادة.”
صوت بارك جي-تشول.
“…”
أطلق القائد ضحكة عالية، ونظر بيني وبينه.
ثم نظر إلى بارك جي تشول وركله ناحيتي.
تابعت الرصاصات بعيني، فرأيت الزومبي الحمر.
“كُل دماغ هذا الرجل خلال ثلاثين ثانية. هكذا سأعرف أنك قبلت العرض.”
“يبدو أنك كبير بما فيه الكفاية لتفهم كيف يسير هذا العالم… فلا تتراجع عن كلمتك.”
أيها اللعين…
مثل سفينة تخترق العاصفة، مثل موجة هادرة عملاقة تتقدّم، كان تسونامي بنفسجي يتدفّق نحونا ليغمر هذا المكان.
“إن فعلت ذلك، سنتراجع عن مهاجمة مأوى سيول فوريست. ألا تعتقد أنها صفقة جيدة؟”
“أربعة… ثلاثة… اثنان…”
بينما كنت أصرّ أسناني، وشفتاي ترتجفان، نهض بارك جي تشول وتكلّم:
انخفض بارك جي-تشول إلى الأرض وأمسك بكتفيّ، وبدأ يجرني. كنت أحدق بجسدي بعينين مثقلتين.
“… ليست غلطتك.”
العد التنازلي يقترب من النهاية.
كانت تعابير وجهه تعكس شخصًا تخلّى عن كل شيء.
نظرت إلى بارك جي تشول بجانبي، وعيناي تغرورقان بالدموع.
فوجئ القائد بكلماته.
أطلق القائد ضحكة عالية، ونظر بيني وبينه.
“يبدو أنه أذكى منك.”
أطلق القائد ضحكة عالية، ونظر بيني وبينه.
تحدّق بارك جي تشول في القائد وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيوني الحمراء المضيئة اشتعلت وأنا أحدّق في رجلٍ يندفع نحوي كالرصاصة.
“يبدو أنك كبير بما فيه الكفاية لتفهم كيف يسير هذا العالم… فلا تتراجع عن كلمتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان جسدي يتهاوى نحو الأرض، كنت أحدق بعينين شبه مطفأتين في هذا العالم المشوّه. لم أعد أعلم كم مرة تدحرجت على الإسفلت البارد. كان ذهني غارقًا في طنين لا يتوقف.
أطلق القائد ضحكة عالية، ونظر بيني وبينه.
ارتجفت شفتاي، وحدّقت فيه بعينين تشتعلان وحشية. أمال رأسه قليلاً وحدّق بي.
وحين رأى ترددي، تنهد وبدأ العد التنازلي.
“…هاه؟”
تسبب صوته في دوار في رأسي، شعرت أنه سينفجر.
“حبيبي…”
كنت أبحث بجنون عن خطة.
وهذا معناه أنه قد التهم دماغ إنسان… ومعناه أيضًا أنه يُعلمني بانتمائه إلى العصابة.
لكن كلما تاه ذهني، أصبحت الثلاثون ثانية كأنها دهر كامل.
كان جالسًا متربعًا، عينيه مغمضتين، مستعدًا للموت.
لم أستطع التوصل إلى حل في تلك اللحظة اليائسة، وشعرت ببوصلة أخلاقي تتزحزح.
لقد كنت أنتظر هذه اللحظة.
كل شيء بدأ يتلاشى — صوت إطلاق النار، صوت القائد — كل شيء… باستثناء رائحة بارك جي تشول، التي دغدغت أنفي، وكأنها تسألني:
رآني صامتًا، فقهقه قائلاً:
هل هذا حقًا خيارك الوحيد؟
كانوا يحملون بنادق، ويوجهونها نحوي. ظننت أنهم ينوون إطلاق النار، لكن عندما ومضت الفوهات، تطايرت الرصاصات من فوق رأسي.
“ثمانية… سبعة… ستة…”
وحين حاولت سحب يدي اليمنى، حاول خدشي بأظافره الحادة. فلوّيت جسدي لتفادي الهجمة، لكن نتيجة لذلك، تمزقت أمعائي أكثر حين تحركت ساقاه المغروستان في بطني.
العد التنازلي يقترب من النهاية.
ركضت نحو المتحوّل والقنبلة في يدي. كان منشغلًا بالقضاء على أتباعي، وكان عليّ إنهاؤه قبل أن ينتبه لي، قبل أن يختارني خصمًا له.
انطفأت ملامحي، وصررت على أسناني.
رفع قدمه، وعلى وشك أن يسحق بها بارك جي تشول.
مهما فكرت… لم يكن هناك مخرج.
اختفى ابتسامه، وانهار وجهه بتعبير عابس.
كان أمامي خيارٌ واحد منذ البداية.
اهتزّ حاجباي من عرضه المفاجئ.
نظرت إلى بارك جي تشول بجانبي، وعيناي تغرورقان بالدموع.
“ألم تأتِ إلى هنا لتُنقذ الناس؟ ألا يهمّك إن قتلتهم جميعًا؟ هل ستكتفي بالتمدد هناك بينما أفعل ذلك؟”
كان جالسًا متربعًا، عينيه مغمضتين، مستعدًا للموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أدخلت القنبلة في فمه، لكنني لم أعد قادرًا على الهرب. انهرت على الأرض كمن تعثّر بحجر. وفي تلك اللحظة، غطيت رأسي بكلتا يديّ، وصرخت بأمر يائس لأتباعي:
“أربعة… ثلاثة… اثنان…”
توقف القائد عن العد، وراح ينظر حوله.
غرررررررر!!!
لم أعد أشعر بساقي.
في تلك اللحظة، دوّى زئير يمزّق السكون الحالك.
كان الناجون في الملجأ قد أتوا لمساعدتي، بينما الزومبي الحمر، الذين تم دحرهم إلى نهر هان، عادوا لاصطيادي مجددًا.
توقف القائد عن العد، وراح ينظر حوله.
رآني صامتًا، فقهقه قائلاً:
دُمدُمة… دُمدُمة… دُمدُمة…
وحين حاولت سحب يدي اليمنى، حاول خدشي بأظافره الحادة. فلوّيت جسدي لتفادي الهجمة، لكن نتيجة لذلك، تمزقت أمعائي أكثر حين تحركت ساقاه المغروستان في بطني.
بدأت الأرض تهتز. بدا وكأن جيش خيول يندفع نحونا.
لقد كان دنيئًا. كرهته حتى نخاعه.
تمنيت بكل كياني أن يكون القادم هو من أرجوه.
“لا تكتفِ بالتحديق. قل شيئًا.”
لم أعد أستطيع تهدئة نفسي.
“لا تكتفِ بالتحديق. قل شيئًا.”
ابتلعت ريقي الممزوج بالدم، ونظرت صوب مصدر الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشاب غبي أيضًا.”
من بعيد، كانت أغصان تتكسر وسط الغابة الكثيفة، والأشجار تهتز بالعشرات، وأملي يزداد.
ذلك المتحوّل، الذي كان يتنقّل كالشبح، أصبح الآن بين يدي، ساكنًا تمامًا.
وأخيرًا، الكائنات التي خرجت من بين الأشجار… أعادت روحي من قعر اليأس.
شطبة—
مثل سفينة تخترق العاصفة، مثل موجة هادرة عملاقة تتقدّم، كان تسونامي بنفسجي يتدفّق نحونا ليغمر هذا المكان.
عيوني الحمراء المضيئة اشتعلت وأنا أحدّق في رجلٍ يندفع نحوي كالرصاصة.
“لا يمرّ يوم واحد دون جحيم… أليس كذلك؟”
غررررر!!!
أمسكت بأسفل بطني ورميت بنفسي إلى الخلف في محاولة يائسة. لكن التواء جسدي منذ لحظة تسبب في تمزيق عمودي الفقري بساقيه.
كيم هيونغ-جون زمجر بأعلى صوته، منطلقًا نحونا كفرسٍ جامح!
كان يركض نحوي وهو محني الظهر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“جميعًا، فوقي الآن!”
“أعرف أنك لا تشعر بالألم أساسًا. استمر، أرني ما عندك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات