64
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«هل تقول إن ماجانغ-دونغ لم يُقضَ عليه على يد شخص مجهول؟ وهل هناك تفسير منطقي لسقوط ماجانغ-دونغ؟»
ترجمة: Arisu san
لعن بارك جي-تشول، وارتعشت قبضته المشدودة. بدا أنه يشعر بالمثل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضاعفت جهودي لإشعال النيران أكثر، وكانت المعركة تميل ببطء إلى جانبنا.
بارك جي-تشول ضغط لسانه وهمس لنفسه حين رأى قائد الحرس يتبع قائد المجموعة إلى الثكنات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن ترقيتي.»
«ذلك الأحمق…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن ترقيتي.»
حين راقبت قائد الحرس يتبعه قائد المجموعة داخل الثكنات، وسمعتهم يقولون إن بارك جي-تشول سيُحاسب على ما حدث اليوم خلال الاجتماع، أدركت سبب تسمية بارك جي-تشول لقائد الحرس بالأحمق.
امتدت النيران لتغطي مخارج محطة الغابة في سول 2 و3، متجاوزة دار السينما ومرتفعة حتى مدرسة كيونغ-إل الابتدائية. استمرت الزومبيات الحمراء بالانسحاب جنوبًا لتفادي اللهب، ودُفعت كلها حتى وصلت إلى شارع جانغبيونبوك-رو.
بدا أن قائد الحرس قد نسي ما كان من المفترض أن يقوم به. وكان من الصعب تحديد ما إذا كان قائد الحرس حقًا قائدًا للحرس، أم مجرد مساعد شخصي لقائد المجموعة.
* ستعيقون الأمر فقط.
هز بارك جي-تشول رأسه ثم تحدث.
«توقفوا! الزومبي المرسوم عليهم باللون الأزرق ليسوا أعداء!»
«لننطلق. هذا هو الطريق.»
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
تبعت بارك جي-تشول إلى غرفة التخزين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
عندما اقتربنا من حديقة الحشرات في مركز غابة سيول، رأيت عددًا من الحراس في حالة تأهب. بمجرد أن شاهدوني، اتسعت عيونهم، ووجهوا أسلحتهم نحوي ونحو بارك جي-تشول على الفور.
قدت رتبائي إلى الجانب الأيسر. عندما وصلنا إلى الأسوار التي تخطاها المتحولون، لاحظت أن رتبائي في السرية الأولى كادوا يُبادون. ساعدتهم بشدة في التخلص من الزومبي الأحمر، ثم أعطيت أوامر للرتبائي الذين يحملون صناديق زجاجات المولوتوف.
«قفوا، أوقفوا أسلحتكم! إنه أنا، قائد الإنقاذ بارك جي-تشول!»
«أنت تعرف جيدًا ماذا تعني هذه المعركة بالنسبة لك. أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
«من… من هو ذلك الشخص خلفك؟ مهلاً، أليس زومبي؟»
«مع تقدم العمر، قد يعاني المرء من تشنجات عشوائية.»
كانت حديقة الحشرات عميقة في الغابة، وهؤلاء هنا لا يعلمون ما حدث خارجها. بدلاً من الإجابة، أظهر بارك جي-تشول لهم المفاتيح التي حصل عليها في وقت سابق.
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
«لا يوجد وقت لشرح الأمور. افتحوا الباب لنا.»
تساءلت إن كان قائد الحرس قد تعمد عدم المجيء معنا. بدا أن قائد الحرس متأكد أن الحراس لن يفتحوا الأبواب لنا.
«لا نستطيع السماح لأحد بالدخول دون أوامر من قائد المجموعة…»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«قائد المجموعة في حالة حرجة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
«ماذا؟»
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
ابتسم الزعيم تهكمًا،
«هذه أوامر قائد المجموعة. أعطت أوامر بفتح غرفة التخزين بناءً على طلب هذا الرجل.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«لكن، هذا الشيء يبدو زومبي، وليس إنسانًا…»
* تأكد من ألا يتجاوز أحد الأسوار.
«إنه دعمنا!»
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
نظر الحراس إلى بعضهم البعض في حيرة، غير متأكدين مما إذا كانوا سيفتحون الباب أم لا. أخرجت دفتري وكتبت رسالة.
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
* حصلنا على إذن من قائد المجموعة وقائد الحرس. هل يمكنكم الابتعاد؟
«هل تحاول الاستفزاز؟»
دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
ترجمة: Arisu san
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«نحن… نعتذر.»
«هممم…»
أخيرًا، تراجع الحراس عن طريقنا. وضعوا أسلحتهم جانبًا وانحازوا ليمر بارك جي-تشول وأنا.
«سنقوي دفاعنا حتى تعود.»
تساءلت إن كان قائد الحرس قد تعمد عدم المجيء معنا. بدا أن قائد الحرس متأكد أن الحراس لن يفتحوا الأبواب لنا.
«ترى، زعيم الدونغ… حتى أقوى وأصلب الملاجئ سقطت بعد ثلاث أو أربع هجمات. لكن ملجأ غابة سول لم يسقط حتى بعد خمس هجمات.»
كان قائد الحرس يعرض الناجين للخطر، يقودهم نحو الموت فقط ليتشبث بالقليل من السلطة التي يملكها كقائد للحرس. وكان أول من يجب معاقبته بعد هذا الحادث هو قائد الحرس.
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
دخلت امرأة من الباب المؤدي إلى السطح، فارتجف الرجل لكنه انحنى إجلالًا.
فتحنا باب غرفة التخزين، ودخلنا.
صرّ بارك جي-تشول بأسنانه وركض نحو الحراس الذين كانوا يحرسون غرفة التخزين. لم أستطع السماح له بأن تتحكم عواطفه في تصرفاته. لا خير سيأتي من أن ينقلب على الحراس بالخارج.
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
ورغم وجود كل هذا المخزون، لم يهتم قائد الحرس بتزويد الناجين بكمية كافية من الذخيرة، أو بقنبلة واحدة حتى.
«تشكي بي أكثر من اللازم. هل فعلت شيئًا يزعجك؟»
غرقت في اليأس، وارتسم الحزن على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
لعن بارك جي-تشول، وارتعشت قبضته المشدودة. بدا أنه يشعر بالمثل.
«تلك العيون… هل تعني شيئًا؟»
«هذا اللعين اللعين. قائد الحرس أعطى فقط مخزنَين لكل شخص مع وجود كل هذا؟ وما الذي كان يفكر فيه قائد الحرس بعدم استخدام القنابل؟ هل ينوي أن يوزعها صدقة أو شيء من هذا القبيل؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صرّ بارك جي-تشول بأسنانه وركض نحو الحراس الذين كانوا يحرسون غرفة التخزين. لم أستطع السماح له بأن تتحكم عواطفه في تصرفاته. لا خير سيأتي من أن ينقلب على الحراس بالخارج.
تابعت بارك جي-تشول بسرعة. لكنني لم أكن بحاجة للقلق. الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن ما توقعتها.
حين راقبت قائد الحرس يتبعه قائد المجموعة داخل الثكنات، وسمعتهم يقولون إن بارك جي-تشول سيُحاسب على ما حدث اليوم خلال الاجتماع، أدركت سبب تسمية بارك جي-تشول لقائد الحرس بالأحمق.
«ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد الحرس يعرض الناجين للخطر، يقودهم نحو الموت فقط ليتشبث بالقليل من السلطة التي يملكها كقائد للحرس. وكان أول من يجب معاقبته بعد هذا الحادث هو قائد الحرس.
دخل الحراس غرفة التخزين بتردد، تابعين أوامر بارك جي-تشول. صفع بارك جي-تشول ظهورهم وصاح عليهم كي يتحركوا أسرع.
«الكتيبة الثانية، السرية الرابعة والخامسة، تعالوا هنا واحملوا زجاجات المولوتوف.»
حرك الحراس صناديق زجاجات المولوتوف إلى خط الدفاع الثاني. سرّقت قنبلة يدوية من الصندوق أمامي وخبأتها في جيبي، تحسبًا لحدوث أي شيء غير متوقع.
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
بينما كانت صناديق زجاجات المولوتوف تُكدس عند خط الدفاع الثاني، كتبت بعض الكلمات في دفتري وأريتها لبارك جي-تشول.
«توقفوا! الزومبي المرسوم عليهم باللون الأزرق ليسوا أعداء!»
* تأكد من ألا يتجاوز أحد الأسوار.
«هذا اللعين اللعين. قائد الحرس أعطى فقط مخزنَين لكل شخص مع وجود كل هذا؟ وما الذي كان يفكر فيه قائد الحرس بعدم استخدام القنابل؟ هل ينوي أن يوزعها صدقة أو شيء من هذا القبيل؟»
«ماذا؟ سنساعد أيضًا.»
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
لوحت بيدي بعنف وكتبت أكثر.
ضحكت الضابطة السابعة بازدراء وهي تنظر إليه، مدركة كم يبدو كلامه سخيفًا وساذجًا. تقدمت نحو الزعيم وهمست في أذنه.
* ستعيقون الأمر فقط.
نظرت المرأة إلى الرجل بريبة بعد سماع كلامه، وفحصت تعابير وجهه. ابتسامته اللطيفة جعلتها تترك حذرها، وتنهدت.
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأرضي فضولك إن كان بوسعي. ما الذي يثير فضولك؟»
عبس بارك جي-تشول بعد قراءة ما كتبت. تساءلت إن كنت صارمًا وحاسمًا أكثر من اللازم. شعرت بالأسف تجاه بارك جي-تشول بسبب موقفي، لكن في تلك اللحظة، كانت معركة ضد الزومبي. لو شارك الناجون، كل ما كانوا سيفعلونه هو إعاقة جهودي.
لوحت بيدي بعنف وكتبت أكثر.
علم بارك جي-تشول ذلك، فظل صامتًا. تنفّس بعمق ثم تحدث مرة أخرى.
ارتعشت حاجبا الزعيم. كان هذا أغرب سبب سمعه في حياته، لكنه لم يظهر استيائه. بدلاً من ذلك، زاد من صلابة تعبيره وهو ينظر إليها.
«سنقوي دفاعنا حتى تعود.»
«سنقوي دفاعنا حتى تعود.»
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
«الكتيبة الثانية، السرية الرابعة والخامسة، تعالوا هنا واحملوا زجاجات المولوتوف.»
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
غررر!!!
دخل الحراس غرفة التخزين بتردد، تابعين أوامر بارك جي-تشول. صفع بارك جي-تشول ظهورهم وصاح عليهم كي يتحركوا أسرع.
انضمت الكتيبة الثانية إلى الكتيبة الأولى، وكانتا بالكاد تصمدان أمام هجوم العدو. هرعت السرية الرابعة والخامسة إلى خط الدفاع الثاني بعد استلام أوامري. صرخ بارك جي-تشول على عدد من الناجين الذين حاولوا مهاجمة رتبائي.
«…»
«توقفوا! الزومبي المرسوم عليهم باللون الأزرق ليسوا أعداء!»
لعن بارك جي-تشول، وارتعشت قبضته المشدودة. بدا أنه يشعر بالمثل.
نظر الناجون بقلق إلى رتبائي الذين وقفوا أمام خط الدفاع الثاني بعد صراخ بارك جي-تشول.
«تلك العيون… هل تعني شيئًا؟»
لم يكن هناك وقت للشرح.
سلّمت صناديق زجاجات المولوتوف لرتبائي، وأمسكت بمشعل مشتعل لنفسي، ثم نزلت من خط الدفاع الثاني.
عبس بارك جي-تشول بعد قراءة ما كتبت. تساءلت إن كنت صارمًا وحاسمًا أكثر من اللازم. شعرت بالأسف تجاه بارك جي-تشول بسبب موقفي، لكن في تلك اللحظة، كانت معركة ضد الزومبي. لو شارك الناجون، كل ما كانوا سيفعلونه هو إعاقة جهودي.
«اتبعوني. لا تسقطوا الصناديق.»
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
قدت رتبائي إلى الجانب الأيسر. عندما وصلنا إلى الأسوار التي تخطاها المتحولون، لاحظت أن رتبائي في السرية الأولى كادوا يُبادون. ساعدتهم بشدة في التخلص من الزومبي الأحمر، ثم أعطيت أوامر للرتبائي الذين يحملون صناديق زجاجات المولوتوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كما قلت، أشعر بالملل.»
«ضعوا صناديقكم واذهبوا لمساعدة السرية الأولى!»
ابتلع الزعيم ريقه. ابتسمت الضابطة السابعة وقالت،
هرع رتبائي لمساندة رفاقهم، وأخذت المشعل وأشعلت زجاجات المولوتوف، ورميتها بسرعة نحو الزومبي الأحمر خلفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم بارك جي-تشول ذلك، فظل صامتًا. تنفّس بعمق ثم تحدث مرة أخرى.
طنق! تحطم!
ورغم وجود كل هذا المخزون، لم يهتم قائد الحرس بتزويد الناجين بكمية كافية من الذخيرة، أو بقنبلة واحدة حتى.
كان عليّ أن أشعل النار في الجانب الأيسر وأجعلها تنتشر ببطء من تلقاء نفسها. بفضل الرياح التي تهب نحو نهر هان والطقس الخريفي البارد، اشتعلت الأوراق بسهولة.
«أنت تعلم أن منصب الضابط الثامن شاغر؟»
كنت أخطط لسد ممر هروبهم ودفعهم نحو نهر هان. كان من المستحيل قتالهم فقط بأمر رتبائي بإحاطتهم. كنت أعلم أننا أقل عددًا بشكل كبير.
«الكتيبة الثانية، السرية الرابعة والخامسة، تعالوا هنا واحملوا زجاجات المولوتوف.»
كنت سأحاصر الطرق إلى الشمال والشرق بالنيران، وأدفعهم نحو نهر هان، وأغلق الطريق الجنوبي أيضًا.
كنت أخطط لسد ممر هروبهم ودفعهم نحو نهر هان. كان من المستحيل قتالهم فقط بأمر رتبائي بإحاطتهم. كنت أعلم أننا أقل عددًا بشكل كبير.
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
طنق! تحطم!
واصلت رمي زجاجات المولوتوف بلا توقف. جدار اللهب نما شيئًا فشيئًا حتى سد الجانب الشمالي بالكامل، فلم يعد بإمكان الزومبيّات الحمراء مهاجمتنا من هناك. ولتجنب النار، اضطرت الزومبيات إلى التقلص إلى مساحة أقل، وبدأت الزومبيات القادمة من الشرق تصطدم ببعضها البعض.
دخلت امرأة من الباب المؤدي إلى السطح، فارتجف الرجل لكنه انحنى إجلالًا.
لمحت بصيص أمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صحيح؟ وأعلم أنني يمكنني الاعتماد على زعيم الدونغ إذا كان هناك جاسوس، أليس كذلك؟»
ضاعفت جهودي لإشعال النيران أكثر، وكانت المعركة تميل ببطء إلى جانبنا.
ارتعشت حاجبا الزعيم. كان هذا أغرب سبب سمعه في حياته، لكنه لم يظهر استيائه. بدلاً من ذلك، زاد من صلابة تعبيره وهو ينظر إليها.
تمكن رجالي من التغلب على التفوق العددي ببطء وبدأوا بالتقدم خطوة خطوة.
«إذا لم تستطع السيطرة على ملجأ غابة سول، لا أدري ماذا أبلغ الزعيم. هل أقول: “الاختبار فشل، زعيم سونغسو-دونغ غير مؤهل لمنصب الضابط الثامن؟”»
«هذا النصر لنا.»
«أراهن أنك كنت من اقترح ذلك، أليس كذلك؟»
بشرارة صغيرة من الأمل بداخلي، أمرت رجالي قائلاً:
طنق! تحطم!
«الشركة الثانية، الفصيلان الرابع والخامس، تعالوا خلفي واحملوا صناديق زجاجات المولوتوف.»
صرّ بارك جي-تشول بأسنانه وركض نحو الحراس الذين كانوا يحرسون غرفة التخزين. لم أستطع السماح له بأن تتحكم عواطفه في تصرفاته. لا خير سيأتي من أن ينقلب على الحراس بالخارج.
صرخ الرد في أذني بقوة، فانتقلت إلى الجانب الشمالي.
«ضعوا صناديقكم واذهبوا لمساعدة السرية الأولى!»
امتدت النيران لتغطي مخارج محطة الغابة في سول 2 و3، متجاوزة دار السينما ومرتفعة حتى مدرسة كيونغ-إل الابتدائية. استمرت الزومبيات الحمراء بالانسحاب جنوبًا لتفادي اللهب، ودُفعت كلها حتى وصلت إلى شارع جانغبيونبوك-رو.
«…»
رجل يقف فوق سطح مبنى وسط صراخ الزومبيات.
كانت حديقة الحشرات عميقة في الغابة، وهؤلاء هنا لا يعلمون ما حدث خارجها. بدلاً من الإجابة، أظهر بارك جي-تشول لهم المفاتيح التي حصل عليها في وقت سابق.
كانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر، لكن تجاعيد حول عينيه وفمه أظهرت عمره، بدا في حوالي الستين أو أكثر. كان الرجل يعبس وهو يراقب ما يجري أمامه.
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
صرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأرضي فضولك إن كان بوسعي. ما الذي يثير فضولك؟»
دخلت امرأة من الباب المؤدي إلى السطح، فارتجف الرجل لكنه انحنى إجلالًا.
«…»
«لقد وصلتِ.»
«كيف الأوضاع؟»
«كيف الأوضاع؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرقت في اليأس، وارتسم الحزن على وجهي.
«ليست جيدة جدًا.»
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
«ها! حقًا؟ حتى مع قيادة زعيم سونغسو-دونغ للهجوم شخصيًا؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
قدت رتبائي إلى الجانب الأيسر. عندما وصلنا إلى الأسوار التي تخطاها المتحولون، لاحظت أن رتبائي في السرية الأولى كادوا يُبادون. ساعدتهم بشدة في التخلص من الزومبي الأحمر، ثم أعطيت أوامر للرتبائي الذين يحملون صناديق زجاجات المولوتوف.
وقف الزعيم ساكنًا دون رد، توقفت المرأة عن الضحك وأكملت حديثها.
«لننطلق. هذا هو الطريق.»
«هل تقول إن ماجانغ-دونغ لم يُقضَ عليه على يد شخص مجهول؟ وهل هناك تفسير منطقي لسقوط ماجانغ-دونغ؟»
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
«يجب ألا نقلل من خصمنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الأحمق…»
«هل تقول إنك غير قادر على هزيمتهم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
«… أعتذر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن ترقيتي.»
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
صرخ الرد في أذني بقوة، فانتقلت إلى الجانب الشمالي.
«أنت تعرف جيدًا ماذا تعني هذه المعركة بالنسبة لك. أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
«…»
ارتعشت حاجبا الزعيم. كان هذا أغرب سبب سمعه في حياته، لكنه لم يظهر استيائه. بدلاً من ذلك، زاد من صلابة تعبيره وهو ينظر إليها.
«أقول لك إن صبري ينفد تجاهك. المرة القادمة، أنجز المهمة.»
«هل تقول إنك غير قادر على هزيمتهم؟»
توهجت عيون الزعيم الحمراء بغضب. رفع رأسه وحدق في عيني المرأة.
ضاعفت جهودي لإشعال النيران أكثر، وكانت المعركة تميل ببطء إلى جانبنا.
كانت عيناه تحملان نظرة قاتلة. شعرت المرأة بهالة القتل وردت بتجهم.
«ضعوا صناديقكم واذهبوا لمساعدة السرية الأولى!»
«تلك العيون… هل تعني شيئًا؟»
«…»
«…»
«تعرف، أنا فقط فضولية.»
«هل تحاول الاستفزاز؟»
رجل يقف فوق سطح مبنى وسط صراخ الزومبيات.
حدقت المرأة فيه بعينيها المتوهجتين، وفكّ يديها المتشابكتين.
«يجب ألا نقلل من خصمنا.»
«مع تقدم العمر، قد يعاني المرء من تشنجات عشوائية.»
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
دخل الحراس غرفة التخزين بتردد، تابعين أوامر بارك جي-تشول. صفع بارك جي-تشول ظهورهم وصاح عليهم كي يتحركوا أسرع.
«أعتذر، لم يكن ذلك مقصودًا.»
«إنه دعمنا!»
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
«أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن ترقيتي.»
واصلت رمي زجاجات المولوتوف بلا توقف. جدار اللهب نما شيئًا فشيئًا حتى سد الجانب الشمالي بالكامل، فلم يعد بإمكان الزومبيّات الحمراء مهاجمتنا من هناك. ولتجنب النار، اضطرت الزومبيات إلى التقلص إلى مساحة أقل، وبدأت الزومبيات القادمة من الشرق تصطدم ببعضها البعض.
«هممم…»
كنت سأحاصر الطرق إلى الشمال والشرق بالنيران، وأدفعهم نحو نهر هان، وأغلق الطريق الجنوبي أيضًا.
نظرت المرأة إلى الرجل بريبة بعد سماع كلامه، وفحصت تعابير وجهه. ابتسامته اللطيفة جعلتها تترك حذرها، وتنهدت.
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
«أنت تعلم أن منصب الضابط الثامن شاغر؟»
بارك جي-تشول ضغط لسانه وهمس لنفسه حين رأى قائد الحرس يتبع قائد المجموعة إلى الثكنات.
«نعم، بالطبع. أليس هذا هو السبب في قدوم الضابط السابع خصيصًا لمقابلتي؟»
حين راقبت قائد الحرس يتبعه قائد المجموعة داخل الثكنات، وسمعتهم يقولون إن بارك جي-تشول سيُحاسب على ما حدث اليوم خلال الاجتماع، أدركت سبب تسمية بارك جي-تشول لقائد الحرس بالأحمق.
«هذا بفضل أبحاثك عن المتحولين التي نجحت في النهاية. وبفضل ذلك، اقتربنا خطوة من تحقيق مشروع غانغنام.»
* تأكد من ألا يتجاوز أحد الأسوار.
«يشرفني ذلك.»
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
«عرض عليك الزعيم منصب الضابط الثامن تكريمًا لإسهاماتك.»
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
«شكرًا لكم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم بارك جي-تشول ذلك، فظل صامتًا. تنفّس بعمق ثم تحدث مرة أخرى.
«لكن، كما تعلم، أن تكون ضابطًا ليس بالأمر السهل. كان هناك… دعنا نسميها اقتراحًا بين الضباط لاختبار مدى ملاءمتك لمنصب الضابط الثامن. مجرد اختبار صغير.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير.
ارتعشت حاجبا الزعيم عند سماع كلمة “اختبار”. جعلته كلماتها يصر بأسنانه، ثم أخذ نفسًا عميقًا وسأل الضابط السابع،
لعن بارك جي-تشول، وارتعشت قبضته المشدودة. بدا أنه يشعر بالمثل.
«عندما تقولين “اختبار”، هل تقصدين اختبارًا متعلقًا بقدرات المتحولين القتالية؟»
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
ضحكت الضابطة السابعة بازدراء وهي تنظر إليه، مدركة كم يبدو كلامه سخيفًا وساذجًا. تقدمت نحو الزعيم وهمست في أذنه.
لوحت بيدي بعنف وكتبت أكثر.
«لا تتظاهر بعدم المعرفة. الجميع يعلم كم أنت ماكر. وبالمناسبة، لا أثق بك.»
غررر!!!
ابتلع الزعيم ريقه. ابتسمت الضابطة السابعة وقالت،
ضحكت الضابطة السابعة بازدراء وهي تنظر إليه، مدركة كم يبدو كلامه سخيفًا وساذجًا. تقدمت نحو الزعيم وهمست في أذنه.
«الجميع أراد اختبارك ليروا إن كنت حقًا واحدًا منا، أم جاسوسًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير.
ابتسم الزعيم تهكمًا،
«هل تقول إن ماجانغ-دونغ لم يُقضَ عليه على يد شخص مجهول؟ وهل هناك تفسير منطقي لسقوط ماجانغ-دونغ؟»
«أراهن أنك كنت من اقترح ذلك، أليس كذلك؟»
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
«هاهاها! هل لأنك ماكر؟ هل تظن أنك ذكي كذلك؟»
تساءلت إن كان قائد الحرس قد تعمد عدم المجيء معنا. بدا أن قائد الحرس متأكد أن الحراس لن يفتحوا الأبواب لنا.
«تشكي بي أكثر من اللازم. هل فعلت شيئًا يزعجك؟»
«قائد المجموعة في حالة حرجة.»
«هممم… دعنا نقول إنني فقط أشعر بالملل، هذا كل شيء. هل تفهم قصدي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
ارتعشت حاجبا الزعيم. كان هذا أغرب سبب سمعه في حياته، لكنه لم يظهر استيائه. بدلاً من ذلك، زاد من صلابة تعبيره وهو ينظر إليها.
كانت حديقة الحشرات عميقة في الغابة، وهؤلاء هنا لا يعلمون ما حدث خارجها. بدلاً من الإجابة، أظهر بارك جي-تشول لهم المفاتيح التي حصل عليها في وقت سابق.
هزت الضابطة السابعة كتفيها.
أخيرًا، تراجع الحراس عن طريقنا. وضعوا أسلحتهم جانبًا وانحازوا ليمر بارك جي-تشول وأنا.
«إذا لم تستطع السيطرة على ملجأ غابة سول، لا أدري ماذا أبلغ الزعيم. هل أقول: “الاختبار فشل، زعيم سونغسو-دونغ غير مؤهل لمنصب الضابط الثامن؟”»
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
«هل هناك سبب لجعلني أتعرض لهذا؟»
«لكن، هل تعلم… ألا سيُغير كل ذلك الموازين لو كان ذلك الشخص الذي يراقب ملجأ غابة سول هو أنت، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
«كما قلت، أشعر بالملل.»
«هل هناك سبب لجعلني أتعرض لهذا؟»
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
«ليست جيدة جدًا.»
أنهى الزعيم كلامه بابتسامة لطيفة. نظرت الضابطة السابعة إليه، تعبير وجهها يقول بوضوح: «انظر إلى هذا الماكر…»
هز بارك جي-تشول رأسه ثم تحدث.
بعد لحظة، ابتسمت الضابطة السابعة وأومأت برأسها. نظرت للزعيم مباشرة في عينيه.
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
«تعرف، أنا فقط فضولية.»
بينما كانت صناديق زجاجات المولوتوف تُكدس عند خط الدفاع الثاني، كتبت بعض الكلمات في دفتري وأريتها لبارك جي-تشول.
«سأرضي فضولك إن كان بوسعي. ما الذي يثير فضولك؟»
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
«ترى، زعيم الدونغ… حتى أقوى وأصلب الملاجئ سقطت بعد ثلاث أو أربع هجمات. لكن ملجأ غابة سول لم يسقط حتى بعد خمس هجمات.»
عندما اقتربنا من حديقة الحشرات في مركز غابة سيول، رأيت عددًا من الحراس في حالة تأهب. بمجرد أن شاهدوني، اتسعت عيونهم، ووجهوا أسلحتهم نحوي ونحو بارك جي-تشول على الفور.
«…»
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
«ألا ترى أنه من المنطقي التفكير بوجود شخص بيننا يراقب ملجأ غابة سول؟ أم أنني المخطئة؟»
«توقفوا! الزومبي المرسوم عليهم باللون الأزرق ليسوا أعداء!»
«أعتقد أنك تقلقين أكثر من اللازم. لا شيء من هذا النوع يمكن أن يحدث في سونغسو-دونغ تحت سيطرتي.»
هرع رتبائي لمساندة رفاقهم، وأخذت المشعل وأشعلت زجاجات المولوتوف، ورميتها بسرعة نحو الزومبي الأحمر خلفنا.
«صحيح؟ وأعلم أنني يمكنني الاعتماد على زعيم الدونغ إذا كان هناك جاسوس، أليس كذلك؟»
نظرت المرأة إلى الرجل بريبة بعد سماع كلامه، وفحصت تعابير وجهه. ابتسامته اللطيفة جعلتها تترك حذرها، وتنهدت.
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
«لكن، هل تعلم… ألا سيُغير كل ذلك الموازين لو كان ذلك الشخص الذي يراقب ملجأ غابة سول هو أنت، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
«هذا النصر لنا.»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
