64
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمحت بصيص أمل.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«لننطلق. هذا هو الطريق.»
ترجمة: Arisu san
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتلع الزعيم ريقه. ابتسمت الضابطة السابعة وقالت،
بارك جي-تشول ضغط لسانه وهمس لنفسه حين رأى قائد الحرس يتبع قائد المجموعة إلى الثكنات.
«ماذا؟»
«ذلك الأحمق…»
«لكن، هل تعلم… ألا سيُغير كل ذلك الموازين لو كان ذلك الشخص الذي يراقب ملجأ غابة سول هو أنت، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
حين راقبت قائد الحرس يتبعه قائد المجموعة داخل الثكنات، وسمعتهم يقولون إن بارك جي-تشول سيُحاسب على ما حدث اليوم خلال الاجتماع، أدركت سبب تسمية بارك جي-تشول لقائد الحرس بالأحمق.
«هل تحاول الاستفزاز؟»
بدا أن قائد الحرس قد نسي ما كان من المفترض أن يقوم به. وكان من الصعب تحديد ما إذا كان قائد الحرس حقًا قائدًا للحرس، أم مجرد مساعد شخصي لقائد المجموعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هممم… دعنا نقول إنني فقط أشعر بالملل، هذا كل شيء. هل تفهم قصدي؟»
هز بارك جي-تشول رأسه ثم تحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان قائد الحرس يعرض الناجين للخطر، يقودهم نحو الموت فقط ليتشبث بالقليل من السلطة التي يملكها كقائد للحرس. وكان أول من يجب معاقبته بعد هذا الحادث هو قائد الحرس.
«لننطلق. هذا هو الطريق.»
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
تبعت بارك جي-تشول إلى غرفة التخزين.
كانت عيناه تحملان نظرة قاتلة. شعرت المرأة بهالة القتل وردت بتجهم.
عندما اقتربنا من حديقة الحشرات في مركز غابة سيول، رأيت عددًا من الحراس في حالة تأهب. بمجرد أن شاهدوني، اتسعت عيونهم، ووجهوا أسلحتهم نحوي ونحو بارك جي-تشول على الفور.
ترجمة: Arisu san
«قفوا، أوقفوا أسلحتكم! إنه أنا، قائد الإنقاذ بارك جي-تشول!»
«نعم، بالطبع. أليس هذا هو السبب في قدوم الضابط السابع خصيصًا لمقابلتي؟»
«من… من هو ذلك الشخص خلفك؟ مهلاً، أليس زومبي؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ها! حقًا؟ حتى مع قيادة زعيم سونغسو-دونغ للهجوم شخصيًا؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
كانت حديقة الحشرات عميقة في الغابة، وهؤلاء هنا لا يعلمون ما حدث خارجها. بدلاً من الإجابة، أظهر بارك جي-تشول لهم المفاتيح التي حصل عليها في وقت سابق.
* ستعيقون الأمر فقط.
«لا يوجد وقت لشرح الأمور. افتحوا الباب لنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم بارك جي-تشول ذلك، فظل صامتًا. تنفّس بعمق ثم تحدث مرة أخرى.
«لا نستطيع السماح لأحد بالدخول دون أوامر من قائد المجموعة…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم بارك جي-تشول ذلك، فظل صامتًا. تنفّس بعمق ثم تحدث مرة أخرى.
«قائد المجموعة في حالة حرجة.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هذا بفضل أبحاثك عن المتحولين التي نجحت في النهاية. وبفضل ذلك، اقتربنا خطوة من تحقيق مشروع غانغنام.»
«ماذا؟»
حين راقبت قائد الحرس يتبعه قائد المجموعة داخل الثكنات، وسمعتهم يقولون إن بارك جي-تشول سيُحاسب على ما حدث اليوم خلال الاجتماع، أدركت سبب تسمية بارك جي-تشول لقائد الحرس بالأحمق.
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كما قلت، أشعر بالملل.»
«هذه أوامر قائد المجموعة. أعطت أوامر بفتح غرفة التخزين بناءً على طلب هذا الرجل.»
«…»
«لكن، هذا الشيء يبدو زومبي، وليس إنسانًا…»
نظر الحراس إلى بعضهم البعض في حيرة، غير متأكدين مما إذا كانوا سيفتحون الباب أم لا. أخرجت دفتري وكتبت رسالة.
«إنه دعمنا!»
كنت أخطط لسد ممر هروبهم ودفعهم نحو نهر هان. كان من المستحيل قتالهم فقط بأمر رتبائي بإحاطتهم. كنت أعلم أننا أقل عددًا بشكل كبير.
نظر الحراس إلى بعضهم البعض في حيرة، غير متأكدين مما إذا كانوا سيفتحون الباب أم لا. أخرجت دفتري وكتبت رسالة.
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
* حصلنا على إذن من قائد المجموعة وقائد الحرس. هل يمكنكم الابتعاد؟
«هل تحاول الاستفزاز؟»
دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
بارك جي-تشول ضغط لسانه وهمس لنفسه حين رأى قائد الحرس يتبع قائد المجموعة إلى الثكنات.
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
«أراهن أنك كنت من اقترح ذلك، أليس كذلك؟»
«نحن… نعتذر.»
«قائد المجموعة في حالة حرجة.»
أخيرًا، تراجع الحراس عن طريقنا. وضعوا أسلحتهم جانبًا وانحازوا ليمر بارك جي-تشول وأنا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تساءلت إن كان قائد الحرس قد تعمد عدم المجيء معنا. بدا أن قائد الحرس متأكد أن الحراس لن يفتحوا الأبواب لنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد وقت لشرح الأمور. افتحوا الباب لنا.»
كان قائد الحرس يعرض الناجين للخطر، يقودهم نحو الموت فقط ليتشبث بالقليل من السلطة التي يملكها كقائد للحرس. وكان أول من يجب معاقبته بعد هذا الحادث هو قائد الحرس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كما قلت، أشعر بالملل.»
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
فتحنا باب غرفة التخزين، ودخلنا.
بارك جي-تشول ضغط لسانه وهمس لنفسه حين رأى قائد الحرس يتبع قائد المجموعة إلى الثكنات.
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
«لكن، كما تعلم، أن تكون ضابطًا ليس بالأمر السهل. كان هناك… دعنا نسميها اقتراحًا بين الضباط لاختبار مدى ملاءمتك لمنصب الضابط الثامن. مجرد اختبار صغير.»
ورغم وجود كل هذا المخزون، لم يهتم قائد الحرس بتزويد الناجين بكمية كافية من الذخيرة، أو بقنبلة واحدة حتى.
«من… من هو ذلك الشخص خلفك؟ مهلاً، أليس زومبي؟»
غرقت في اليأس، وارتسم الحزن على وجهي.
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
لعن بارك جي-تشول، وارتعشت قبضته المشدودة. بدا أنه يشعر بالمثل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
«هذا اللعين اللعين. قائد الحرس أعطى فقط مخزنَين لكل شخص مع وجود كل هذا؟ وما الذي كان يفكر فيه قائد الحرس بعدم استخدام القنابل؟ هل ينوي أن يوزعها صدقة أو شيء من هذا القبيل؟»
تساءلت إن كان قائد الحرس قد تعمد عدم المجيء معنا. بدا أن قائد الحرس متأكد أن الحراس لن يفتحوا الأبواب لنا.
صرّ بارك جي-تشول بأسنانه وركض نحو الحراس الذين كانوا يحرسون غرفة التخزين. لم أستطع السماح له بأن تتحكم عواطفه في تصرفاته. لا خير سيأتي من أن ينقلب على الحراس بالخارج.
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
تابعت بارك جي-تشول بسرعة. لكنني لم أكن بحاجة للقلق. الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن ما توقعتها.
«نعم، بالطبع. أليس هذا هو السبب في قدوم الضابط السابع خصيصًا لمقابلتي؟»
«ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
نظر الناجون بقلق إلى رتبائي الذين وقفوا أمام خط الدفاع الثاني بعد صراخ بارك جي-تشول.
دخل الحراس غرفة التخزين بتردد، تابعين أوامر بارك جي-تشول. صفع بارك جي-تشول ظهورهم وصاح عليهم كي يتحركوا أسرع.
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
حرك الحراس صناديق زجاجات المولوتوف إلى خط الدفاع الثاني. سرّقت قنبلة يدوية من الصندوق أمامي وخبأتها في جيبي، تحسبًا لحدوث أي شيء غير متوقع.
«شكرًا لكم.»
بينما كانت صناديق زجاجات المولوتوف تُكدس عند خط الدفاع الثاني، كتبت بعض الكلمات في دفتري وأريتها لبارك جي-تشول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
* تأكد من ألا يتجاوز أحد الأسوار.
عندما اقتربنا من حديقة الحشرات في مركز غابة سيول، رأيت عددًا من الحراس في حالة تأهب. بمجرد أن شاهدوني، اتسعت عيونهم، ووجهوا أسلحتهم نحوي ونحو بارك جي-تشول على الفور.
«ماذا؟ سنساعد أيضًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «صحيح؟ وأعلم أنني يمكنني الاعتماد على زعيم الدونغ إذا كان هناك جاسوس، أليس كذلك؟»
لوحت بيدي بعنف وكتبت أكثر.
ضاعفت جهودي لإشعال النيران أكثر، وكانت المعركة تميل ببطء إلى جانبنا.
* ستعيقون الأمر فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأرضي فضولك إن كان بوسعي. ما الذي يثير فضولك؟»
«…»
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
عبس بارك جي-تشول بعد قراءة ما كتبت. تساءلت إن كنت صارمًا وحاسمًا أكثر من اللازم. شعرت بالأسف تجاه بارك جي-تشول بسبب موقفي، لكن في تلك اللحظة، كانت معركة ضد الزومبي. لو شارك الناجون، كل ما كانوا سيفعلونه هو إعاقة جهودي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «… أعتذر.»
علم بارك جي-تشول ذلك، فظل صامتًا. تنفّس بعمق ثم تحدث مرة أخرى.
بعد لحظة، ابتسمت الضابطة السابعة وأومأت برأسها. نظرت للزعيم مباشرة في عينيه.
«سنقوي دفاعنا حتى تعود.»
«قفوا، أوقفوا أسلحتكم! إنه أنا، قائد الإنقاذ بارك جي-تشول!»
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
تابعت بارك جي-تشول بسرعة. لكنني لم أكن بحاجة للقلق. الكلمات التي خرجت من فمه لم تكن ما توقعتها.
«الكتيبة الثانية، السرية الرابعة والخامسة، تعالوا هنا واحملوا زجاجات المولوتوف.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمحت بصيص أمل.
غررر!!!
«هذا اللعين اللعين. قائد الحرس أعطى فقط مخزنَين لكل شخص مع وجود كل هذا؟ وما الذي كان يفكر فيه قائد الحرس بعدم استخدام القنابل؟ هل ينوي أن يوزعها صدقة أو شيء من هذا القبيل؟»
انضمت الكتيبة الثانية إلى الكتيبة الأولى، وكانتا بالكاد تصمدان أمام هجوم العدو. هرعت السرية الرابعة والخامسة إلى خط الدفاع الثاني بعد استلام أوامري. صرخ بارك جي-تشول على عدد من الناجين الذين حاولوا مهاجمة رتبائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت حاجبا الزعيم عند سماع كلمة “اختبار”. جعلته كلماتها يصر بأسنانه، ثم أخذ نفسًا عميقًا وسأل الضابط السابع،
«توقفوا! الزومبي المرسوم عليهم باللون الأزرق ليسوا أعداء!»
كنت سأحاصر الطرق إلى الشمال والشرق بالنيران، وأدفعهم نحو نهر هان، وأغلق الطريق الجنوبي أيضًا.
نظر الناجون بقلق إلى رتبائي الذين وقفوا أمام خط الدفاع الثاني بعد صراخ بارك جي-تشول.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يكن هناك وقت للشرح.
أنهى الزعيم كلامه بابتسامة لطيفة. نظرت الضابطة السابعة إليه، تعبير وجهها يقول بوضوح: «انظر إلى هذا الماكر…»
سلّمت صناديق زجاجات المولوتوف لرتبائي، وأمسكت بمشعل مشتعل لنفسي، ثم نزلت من خط الدفاع الثاني.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«اتبعوني. لا تسقطوا الصناديق.»
«يشرفني ذلك.»
قدت رتبائي إلى الجانب الأيسر. عندما وصلنا إلى الأسوار التي تخطاها المتحولون، لاحظت أن رتبائي في السرية الأولى كادوا يُبادون. ساعدتهم بشدة في التخلص من الزومبي الأحمر، ثم أعطيت أوامر للرتبائي الذين يحملون صناديق زجاجات المولوتوف.
أومأت له بإيجاب، وأصدرت الأوامر لرُتبائي.
«ضعوا صناديقكم واذهبوا لمساعدة السرية الأولى!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هرع رتبائي لمساندة رفاقهم، وأخذت المشعل وأشعلت زجاجات المولوتوف، ورميتها بسرعة نحو الزومبي الأحمر خلفنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هممم… دعنا نقول إنني فقط أشعر بالملل، هذا كل شيء. هل تفهم قصدي؟»
طنق! تحطم!
تمكن رجالي من التغلب على التفوق العددي ببطء وبدأوا بالتقدم خطوة خطوة.
كان عليّ أن أشعل النار في الجانب الأيسر وأجعلها تنتشر ببطء من تلقاء نفسها. بفضل الرياح التي تهب نحو نهر هان والطقس الخريفي البارد، اشتعلت الأوراق بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كما قلت، أشعر بالملل.»
كنت أخطط لسد ممر هروبهم ودفعهم نحو نهر هان. كان من المستحيل قتالهم فقط بأمر رتبائي بإحاطتهم. كنت أعلم أننا أقل عددًا بشكل كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سأرضي فضولك إن كان بوسعي. ما الذي يثير فضولك؟»
كنت سأحاصر الطرق إلى الشمال والشرق بالنيران، وأدفعهم نحو نهر هان، وأغلق الطريق الجنوبي أيضًا.
«لكن، كما تعلم، أن تكون ضابطًا ليس بالأمر السهل. كان هناك… دعنا نسميها اقتراحًا بين الضباط لاختبار مدى ملاءمتك لمنصب الضابط الثامن. مجرد اختبار صغير.»
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
«توقفوا! الزومبي المرسوم عليهم باللون الأزرق ليسوا أعداء!»
واصلت رمي زجاجات المولوتوف بلا توقف. جدار اللهب نما شيئًا فشيئًا حتى سد الجانب الشمالي بالكامل، فلم يعد بإمكان الزومبيّات الحمراء مهاجمتنا من هناك. ولتجنب النار، اضطرت الزومبيات إلى التقلص إلى مساحة أقل، وبدأت الزومبيات القادمة من الشرق تصطدم ببعضها البعض.
كانت حديقة الحشرات عميقة في الغابة، وهؤلاء هنا لا يعلمون ما حدث خارجها. بدلاً من الإجابة، أظهر بارك جي-تشول لهم المفاتيح التي حصل عليها في وقت سابق.
لمحت بصيص أمل.
هزت الضابطة السابعة كتفيها.
ضاعفت جهودي لإشعال النيران أكثر، وكانت المعركة تميل ببطء إلى جانبنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت المرأة فيه بعينيها المتوهجتين، وفكّ يديها المتشابكتين.
تمكن رجالي من التغلب على التفوق العددي ببطء وبدأوا بالتقدم خطوة خطوة.
«أقول لك إن صبري ينفد تجاهك. المرة القادمة، أنجز المهمة.»
«هذا النصر لنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «اتبعوني. لا تسقطوا الصناديق.»
بشرارة صغيرة من الأمل بداخلي، أمرت رجالي قائلاً:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرقت في اليأس، وارتسم الحزن على وجهي.
«الشركة الثانية، الفصيلان الرابع والخامس، تعالوا خلفي واحملوا صناديق زجاجات المولوتوف.»
«…»
صرخ الرد في أذني بقوة، فانتقلت إلى الجانب الشمالي.
طنق! تحطم!
امتدت النيران لتغطي مخارج محطة الغابة في سول 2 و3، متجاوزة دار السينما ومرتفعة حتى مدرسة كيونغ-إل الابتدائية. استمرت الزومبيات الحمراء بالانسحاب جنوبًا لتفادي اللهب، ودُفعت كلها حتى وصلت إلى شارع جانغبيونبوك-رو.
«هذا النصر لنا.»
رجل يقف فوق سطح مبنى وسط صراخ الزومبيات.
«هل تقول إنك غير قادر على هزيمتهم؟»
كانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر، لكن تجاعيد حول عينيه وفمه أظهرت عمره، بدا في حوالي الستين أو أكثر. كان الرجل يعبس وهو يراقب ما يجري أمامه.
بينما كانت صناديق زجاجات المولوتوف تُكدس عند خط الدفاع الثاني، كتبت بعض الكلمات في دفتري وأريتها لبارك جي-تشول.
صرير.
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
دخلت امرأة من الباب المؤدي إلى السطح، فارتجف الرجل لكنه انحنى إجلالًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد وقت لشرح الأمور. افتحوا الباب لنا.»
«لقد وصلتِ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لا يوجد وقت لشرح الأمور. افتحوا الباب لنا.»
«كيف الأوضاع؟»
«ضعوا صناديقكم واذهبوا لمساعدة السرية الأولى!»
«ليست جيدة جدًا.»
دخل الحراس غرفة التخزين بتردد، تابعين أوامر بارك جي-تشول. صفع بارك جي-تشول ظهورهم وصاح عليهم كي يتحركوا أسرع.
«ها! حقًا؟ حتى مع قيادة زعيم سونغسو-دونغ للهجوم شخصيًا؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
بدا أن قائد الحرس قد نسي ما كان من المفترض أن يقوم به. وكان من الصعب تحديد ما إذا كان قائد الحرس حقًا قائدًا للحرس، أم مجرد مساعد شخصي لقائد المجموعة.
وقف الزعيم ساكنًا دون رد، توقفت المرأة عن الضحك وأكملت حديثها.
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
«هل تقول إن ماجانغ-دونغ لم يُقضَ عليه على يد شخص مجهول؟ وهل هناك تفسير منطقي لسقوط ماجانغ-دونغ؟»
«لكن، هل تعلم… ألا سيُغير كل ذلك الموازين لو كان ذلك الشخص الذي يراقب ملجأ غابة سول هو أنت، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
«يجب ألا نقلل من خصمنا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعت بارك جي-تشول إلى غرفة التخزين.
«هل تقول إنك غير قادر على هزيمتهم؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كما قلت، أشعر بالملل.»
«… أعتذر.»
ترجمة: Arisu san
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
صرخ الرد في أذني بقوة، فانتقلت إلى الجانب الشمالي.
«أنت تعرف جيدًا ماذا تعني هذه المعركة بالنسبة لك. أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
طنق! تحطم!
«…»
«تشكي بي أكثر من اللازم. هل فعلت شيئًا يزعجك؟»
«أقول لك إن صبري ينفد تجاهك. المرة القادمة، أنجز المهمة.»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
توهجت عيون الزعيم الحمراء بغضب. رفع رأسه وحدق في عيني المرأة.
ألقى الزعيم رأسه لأسفل، تعابير مختلطة على وجهه. تنفست المرأة ازدراءً وراحت تردد.
كانت عيناه تحملان نظرة قاتلة. شعرت المرأة بهالة القتل وردت بتجهم.
«من… من هو ذلك الشخص خلفك؟ مهلاً، أليس زومبي؟»
«تلك العيون… هل تعني شيئًا؟»
«مع تقدم العمر، قد يعاني المرء من تشنجات عشوائية.»
«…»
«هممم…»
«هل تحاول الاستفزاز؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انضمت الكتيبة الثانية إلى الكتيبة الأولى، وكانتا بالكاد تصمدان أمام هجوم العدو. هرعت السرية الرابعة والخامسة إلى خط الدفاع الثاني بعد استلام أوامري. صرخ بارك جي-تشول على عدد من الناجين الذين حاولوا مهاجمة رتبائي.
حدقت المرأة فيه بعينيها المتوهجتين، وفكّ يديها المتشابكتين.
تبادل الحراس نظرات مندهشة. لم يكرر بارك جي-تشول كلامه، لكنه استمر قائلاً:
«مع تقدم العمر، قد يعاني المرء من تشنجات عشوائية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ها! حقًا؟ حتى مع قيادة زعيم سونغسو-دونغ للهجوم شخصيًا؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
رجل يقف فوق سطح مبنى وسط صراخ الزومبيات.
«أعتذر، لم يكن ذلك مقصودًا.»
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
ابتسم الزعيم ابتسامة خفيفة، لكن المرأة نظرت إليه بتشكك. بعد لحظة، قال الزعيم:
كانت عيناه تحملان نظرة قاتلة. شعرت المرأة بهالة القتل وردت بتجهم.
«أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن ترقيتي.»
حرك الحراس صناديق زجاجات المولوتوف إلى خط الدفاع الثاني. سرّقت قنبلة يدوية من الصندوق أمامي وخبأتها في جيبي، تحسبًا لحدوث أي شيء غير متوقع.
«هممم…»
لوحت بيدي بعنف وكتبت أكثر.
نظرت المرأة إلى الرجل بريبة بعد سماع كلامه، وفحصت تعابير وجهه. ابتسامته اللطيفة جعلتها تترك حذرها، وتنهدت.
حين راقبت قائد الحرس يتبعه قائد المجموعة داخل الثكنات، وسمعتهم يقولون إن بارك جي-تشول سيُحاسب على ما حدث اليوم خلال الاجتماع، أدركت سبب تسمية بارك جي-تشول لقائد الحرس بالأحمق.
«أنت تعلم أن منصب الضابط الثامن شاغر؟»
«هل تقول إن تلك العيون ناتجة عن تشنج عشوائي؟»
«نعم، بالطبع. أليس هذا هو السبب في قدوم الضابط السابع خصيصًا لمقابلتي؟»
العيدان اليابسة بدأت تفرقع تحت تأثير النار، والهبّات الصغيرة امتدت بسرعة إلى الأوراق الجافة المحيطة. تحولت ألسنة اللهب الصغيرة إلى نيران متصاعدة بحجم أكبر.
«هذا بفضل أبحاثك عن المتحولين التي نجحت في النهاية. وبفضل ذلك، اقتربنا خطوة من تحقيق مشروع غانغنام.»
عندما اقتربنا من حديقة الحشرات في مركز غابة سيول، رأيت عددًا من الحراس في حالة تأهب. بمجرد أن شاهدوني، اتسعت عيونهم، ووجهوا أسلحتهم نحوي ونحو بارك جي-تشول على الفور.
«يشرفني ذلك.»
«سنقوي دفاعنا حتى تعود.»
«عرض عليك الزعيم منصب الضابط الثامن تكريمًا لإسهاماتك.»
«لكن، هذا الشيء يبدو زومبي، وليس إنسانًا…»
«شكرًا لكم.»
«قائد المجموعة في حالة حرجة.»
«لكن، كما تعلم، أن تكون ضابطًا ليس بالأمر السهل. كان هناك… دعنا نسميها اقتراحًا بين الضباط لاختبار مدى ملاءمتك لمنصب الضابط الثامن. مجرد اختبار صغير.»
«كيف الأوضاع؟»
ارتعشت حاجبا الزعيم عند سماع كلمة “اختبار”. جعلته كلماتها يصر بأسنانه، ثم أخذ نفسًا عميقًا وسأل الضابط السابع،
«أقول لك إن صبري ينفد تجاهك. المرة القادمة، أنجز المهمة.»
«عندما تقولين “اختبار”، هل تقصدين اختبارًا متعلقًا بقدرات المتحولين القتالية؟»
حين راقبت قائد الحرس يتبعه قائد المجموعة داخل الثكنات، وسمعتهم يقولون إن بارك جي-تشول سيُحاسب على ما حدث اليوم خلال الاجتماع، أدركت سبب تسمية بارك جي-تشول لقائد الحرس بالأحمق.
ضحكت الضابطة السابعة بازدراء وهي تنظر إليه، مدركة كم يبدو كلامه سخيفًا وساذجًا. تقدمت نحو الزعيم وهمست في أذنه.
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
«لا تتظاهر بعدم المعرفة. الجميع يعلم كم أنت ماكر. وبالمناسبة، لا أثق بك.»
«مع تقدم العمر، قد يعاني المرء من تشنجات عشوائية.»
ابتلع الزعيم ريقه. ابتسمت الضابطة السابعة وقالت،
بعد لحظة، ابتسمت الضابطة السابعة وأومأت برأسها. نظرت للزعيم مباشرة في عينيه.
«الجميع أراد اختبارك ليروا إن كنت حقًا واحدًا منا، أم جاسوسًا.»
هرع رتبائي لمساندة رفاقهم، وأخذت المشعل وأشعلت زجاجات المولوتوف، ورميتها بسرعة نحو الزومبي الأحمر خلفنا.
ابتسم الزعيم تهكمًا،
بعد لحظة، ابتسمت الضابطة السابعة وأومأت برأسها. نظرت للزعيم مباشرة في عينيه.
«أراهن أنك كنت من اقترح ذلك، أليس كذلك؟»
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
«هاهاها! هل لأنك ماكر؟ هل تظن أنك ذكي كذلك؟»
عندما اقتربنا من حديقة الحشرات في مركز غابة سيول، رأيت عددًا من الحراس في حالة تأهب. بمجرد أن شاهدوني، اتسعت عيونهم، ووجهوا أسلحتهم نحوي ونحو بارك جي-تشول على الفور.
«تشكي بي أكثر من اللازم. هل فعلت شيئًا يزعجك؟»
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
«هممم… دعنا نقول إنني فقط أشعر بالملل، هذا كل شيء. هل تفهم قصدي؟»
ابتلع الزعيم ريقه. ابتسمت الضابطة السابعة وقالت،
ارتعشت حاجبا الزعيم. كان هذا أغرب سبب سمعه في حياته، لكنه لم يظهر استيائه. بدلاً من ذلك، زاد من صلابة تعبيره وهو ينظر إليها.
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
هزت الضابطة السابعة كتفيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علم بارك جي-تشول ذلك، فظل صامتًا. تنفّس بعمق ثم تحدث مرة أخرى.
«إذا لم تستطع السيطرة على ملجأ غابة سول، لا أدري ماذا أبلغ الزعيم. هل أقول: “الاختبار فشل، زعيم سونغسو-دونغ غير مؤهل لمنصب الضابط الثامن؟”»
لعن بارك جي-تشول، وارتعشت قبضته المشدودة. بدا أنه يشعر بالمثل.
«هل هناك سبب لجعلني أتعرض لهذا؟»
بعد لحظة، ابتسمت الضابطة السابعة وأومأت برأسها. نظرت للزعيم مباشرة في عينيه.
«كما قلت، أشعر بالملل.»
«لا تتظاهر بعدم المعرفة. الجميع يعلم كم أنت ماكر. وبالمناسبة، لا أثق بك.»
«أعلم أنك لست من النوع الذي يتورط في كل هذا لمجرد الملل.»
ظل الحراس مترددين وغير مقتنعين. أشار بارك جي-تشول بأصبعه وصرخ بأعلى صوته، «هل ستظلون جامدين بينما يموت الناس خارج هنا في هذه اللحظة؟ كم مرة يجب أن أخبركم أن هذه أوامر قائد الحرس؟»
أنهى الزعيم كلامه بابتسامة لطيفة. نظرت الضابطة السابعة إليه، تعبير وجهها يقول بوضوح: «انظر إلى هذا الماكر…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ما الذي تفعلونه؟ ادخلوا وساعدوا!»
بعد لحظة، ابتسمت الضابطة السابعة وأومأت برأسها. نظرت للزعيم مباشرة في عينيه.
«تشكي بي أكثر من اللازم. هل فعلت شيئًا يزعجك؟»
«تعرف، أنا فقط فضولية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا متأكد أنك لم تأتِ إلى هنا للحديث عن ترقيتي.»
«سأرضي فضولك إن كان بوسعي. ما الذي يثير فضولك؟»
«أراهن أنك كنت من اقترح ذلك، أليس كذلك؟»
«ترى، زعيم الدونغ… حتى أقوى وأصلب الملاجئ سقطت بعد ثلاث أو أربع هجمات. لكن ملجأ غابة سول لم يسقط حتى بعد خمس هجمات.»
دق الباب المغلق بإحكام. طشّ، طشّ.
«…»
أنهى الزعيم كلامه بابتسامة لطيفة. نظرت الضابطة السابعة إليه، تعبير وجهها يقول بوضوح: «انظر إلى هذا الماكر…»
«ألا ترى أنه من المنطقي التفكير بوجود شخص بيننا يراقب ملجأ غابة سول؟ أم أنني المخطئة؟»
فتحنا باب غرفة التخزين، ودخلنا.
«أعتقد أنك تقلقين أكثر من اللازم. لا شيء من هذا النوع يمكن أن يحدث في سونغسو-دونغ تحت سيطرتي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ها! حقًا؟ حتى مع قيادة زعيم سونغسو-دونغ للهجوم شخصيًا؟ هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا، أليس كذلك، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
«صحيح؟ وأعلم أنني يمكنني الاعتماد على زعيم الدونغ إذا كان هناك جاسوس، أليس كذلك؟»
أنهى الزعيم كلامه بابتسامة لطيفة. نظرت الضابطة السابعة إليه، تعبير وجهها يقول بوضوح: «انظر إلى هذا الماكر…»
برزت شفاه الضابطة السابعة واعترفت برأيها، ثم تحولت تعابير وجهها إلى رغبة في القتل، حدقت بحدة في الزعيم. تحول صوتها إلى نبرة مريبة.
سقط فكي على الأرض وأنا أنظر إلى ما أمامي. صناديق تلو صناديق من زجاجات المولوتوف مكدسة على الجانب الأيسر من غرفة التخزين. وعلى الجانب الأيمن، صناديق من بنادق K2. بجانبها مخازن ذخيرية كاملة. وحتى صناديق من القنابل اليدوية.
«لكن، هل تعلم… ألا سيُغير كل ذلك الموازين لو كان ذلك الشخص الذي يراقب ملجأ غابة سول هو أنت، سيد زعيم سونغسو-دونغ؟»
ابتسم الزعيم تهكمًا،
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفعت دفتري نحوهم، ونظر الحراس إلي بفم مفتوح. كان حقيقة أنني أكتب قد أربكتهم تمامًا، خصوصًا لأنه لا يمكن أن أكون سوى زومبي.
«هل تحاول الاستفزاز؟»
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
