61
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا المسؤول هنا!”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطبعًا، لم أكن أنوي الموت هنا. لقد نظرت في عيني “سو-يون”، وقطعت وعدًا بأن أعود بعد إنهاء ما عليّ.
ترجمة: Arisu san
غرز جي-تشول رمحه الخيزراني في أحد “الكلاب”، ثم ركض باتجاه القائدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فششش—
عبستُ وأنا أحدّق في عينيه، فراح يضحك ضحكة مقلقة.
“ولهذا عليك أن تكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى. لا تملكون ذخيرة كافية، والزومبي أكثر عددًا. والزومبي الذين أمامنا مختلفون تمامًا عن الذين واجهناهم من قبل. انظر إلى تحركاتهم! وأنت تقول إنك ستُطلق النار رغم أن الزومبي ذوي اللون الأزرق يبعدونهم عنا؟”
“إذًا أنت… من هاجم ماجانغ-دونغ.”
قال إن الثلاثة آلاف مجرد طُعم. لا أعلم مدى ضخامة تنظيمهم، لكن من في القمة قد لا يكون بمقدوري التغلب عليه.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحقير…”
“كنت أعلم أن إنسانًا عاديًا لا يمكنه أبدًا القضاء على زعيم دونغ.”
“انتظر، ما الذي يجري بحق السماء…؟”
يبدو أنهم يطلقون على زعيم كل منطقة لقب “زعيم دونغ”. حدّقت في عينيه مباشرة.
انطلقت صرخات الزومبي أمام خط الدفاع الثاني، ومن جميع الجدران المحيطة بالمأوى. لكن تلك لم تكن صرخات زومبي يحاولون اقتحام المكان.
“هذا الهجوم على غابة سيول… هل هو انتقام من أجل ماجانغ-دونغ؟”
“هاهاها! لا أريد الموت؟ أيها العجوز، أنا وأنت ميتان بالفعل!”
“انتقام؟ أنت أكثر سذاجة مما ظننت. هل رأسك في الغيوم أم ماذا؟”
“هاه…”
قهقه ساخرًا وهو يسخر مني، فأمسكت بياقة قميصه وارتطمت به بالأرض بكل ما أوتيت من قوة.
“هاهاها! لا أريد الموت؟ أيها العجوز، أنا وأنت ميتان بالفعل!”
“كفّ عن الهراء! تحدّث مباشرة إن كنت لا تريد الموت.”
لا.
“هاهاها! لا أريد الموت؟ أيها العجوز، أنا وأنت ميتان بالفعل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أشعر بالخوف؟”
كان محقًا. لم نكن مختلفَين عن الموتى، إذ كنا زومبي. لكن طالما أننا نملك عقولنا البشرية، يمكنني أن أذيقه عذابًا يتمنى معه الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأيقنت أمرًا واحدًا: أنهم أكثر عددًا من أتباعي.
دون أي تردد، حطّمت ذراعيه وساقيه. توقعت أن يتوسّل من أجل حياته بعدها، لكنّه واصل الضحك بلا توقف، ضحكًا جنونيًا لا يصدّق، حتى أنا، المعذّب له، لم أستطع فهمه. راح يصرخ ويضحك كالمجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحقير…”
“أنت مجنون تمامًا… لكنك لا تختلف عني، تكسر أذرع الناس وأرجلهم وكأنك تلعب! هاهاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت القائدة حاجبيها ونظرت إلى جي-تشول في حيرة. كانت تعلم تمامًا أنهم لا يملكون أي حلفاء. لم تفهم ما الذي قصده بكلمة “دعم”.
“اخرس، أيها الحقير!”
وأنا أراقب المد الأحمر يزحف نحوي، سألت نفسي:
“أيها العجوز… لقد انطلت عليك الخدعة.”
نظرت القائدة إليه بعينين ممتلئتين بالذهول. لم تكن تفقه شيئًا مما قاله. لقد رأت بأم عينها المأوى يحترق.
“… ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت القائدة حاجبيها ونظرت إلى جي-تشول في حيرة. كانت تعلم تمامًا أنهم لا يملكون أي حلفاء. لم تفهم ما الذي قصده بكلمة “دعم”.
تحطّم!
لم يجب قائد الحرس على سؤاله. عندها أشار جي-تشول نحوه بإصبع صارم وقال بنبرة جدّية:
أصابني ألم حارق في أذني من أثر الضربة، وبدأت الرؤية تزداد ضبابية. الزعيم الذي ركلته سابقًا لم يكن قد مات. نهض وركلني في رأسي.
“توقّفوا!”
تسبّبت ضربته المفاجئة في اختلال توازني، لكنني تماسكت بسرعة واتخذت وضعية الدفاع.
“كم بقي معكم من الذخيرة؟”
بييب—
“لا تطلق النار.”
أذناي راحتا تطنّان، ثم خارت قدماي تحتي. شعرت كأن طبلة أذني قد انفجرت. كان الزعيم يحدّق بي وهو يمسك بأسفل بطنه، وصوته اخترق الطنين المستمر في أذني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتقام؟ أنت أكثر سذاجة مما ظننت. هل رأسك في الغيوم أم ماذا؟”
“اللعنة… أظن أن أمعائي قد تمزّقت.”
أمسكت القائدة برأسها وسحبت شعرها، وهي تحدّق في الخراب الممتد أمامها. أمسك بارك جي-تشول بكتفيها وهزّها بقوة:
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمضت عيني وفتحتها، أحدّق في وجهه، فرأيته يحدّق إليّ بدوره، ثم يضحك وهو ينظر إلى رفيقه المشلول، وفجأة، داس على رأسه وسحقه.
“أيها العجوز، لمَ لا نوقف الأمر عند هذا الحد؟ لا أحد سيستفيد إن استمرّينا.”
وبناءً على قدراتهم الجسدية، عرفت أن زعيمًا واحدًا فقط هو من يسيطر عليهم.
“ماذا؟”
“ولهذا عليك أن تكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى. لا تملكون ذخيرة كافية، والزومبي أكثر عددًا. والزومبي الذين أمامنا مختلفون تمامًا عن الذين واجهناهم من قبل. انظر إلى تحركاتهم! وأنت تقول إنك ستُطلق النار رغم أن الزومبي ذوي اللون الأزرق يبعدونهم عنا؟”
لم أتمكن من سماعه جيدًا، بسبب الطنين المتواصل. بدا كأن أصواتًا متعددة تتحدث. هززت رأسي وأنا أضغط على صدغيّ، ورؤيتي لا تزال ضبابية، وساقاي لا تستجيبان. بدت أذني الداخلية متضرّرة بشدة.
بدأ دمي يغلِي ويتدفق بسرعة، وبدأ الطنين في التلاشي، وعضلاتي تتقلص بقوة من جديد. تلاشت الرؤية الضبابية، وزاد التوهّج الأحمر في عينيّ. جسدي المتيبّس استعاد عافيته.
غمضت عيني وفتحتها، أحدّق في وجهه، فرأيته يحدّق إليّ بدوره، ثم يضحك وهو ينظر إلى رفيقه المشلول، وفجأة، داس على رأسه وسحقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتقام؟ أنت أكثر سذاجة مما ظننت. هل رأسك في الغيوم أم ماذا؟”
تجمّدت ملامحي.
“لا، بل لا أظننا سنلتقي مرة أخرى.”
لقد قتل رفيقه.
لم أتمكن من سماعه جيدًا، بسبب الطنين المتواصل. بدا كأن أصواتًا متعددة تتحدث. هززت رأسي وأنا أضغط على صدغيّ، ورؤيتي لا تزال ضبابية، وساقاي لا تستجيبان. بدت أذني الداخلية متضرّرة بشدة.
كنت أعلم أن أفراد عصابتهم لا يتمتعون بروح الزمالة، لكنّي لم أتوقع أن يسحق رأس رفيقه هكذا أمامي. راح يتجوّل ويجمع رؤوس رفاقه المتشققّة واحدة تلو الأخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وطبعًا، لم أكن أنوي الموت هنا. لقد نظرت في عيني “سو-يون”، وقطعت وعدًا بأن أعود بعد إنهاء ما عليّ.
أردت إيقافه، لكنّ ساقيّ لم تطاوعاني. ومع تدهور حال أذني، بدأ الجزء السفلي من جسدي يصاب بالشلل تدريجيًا. بالكاد كنت أستطيع الوقوف.
ضربت الأرض بقبضتي غاضبًا، وكنت أحدّق في الحفر المتناثرة حولي، ويدا ترتجفان.
وحين أنهى جمع الجماجم الثلاث، نظر في عيني.
حادثة ماجانغ-دونغ… أنا من بدأها. لذا، يجب أن أكون من يُنهيها. لم أبدأ شيئًا لم أكن مستعدًا لتحمّل مسؤوليته.
“سنلتقي مجددًا.”
مفترس.
“أيها الحقير…”
“ولهذا عليك أن تكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى. لا تملكون ذخيرة كافية، والزومبي أكثر عددًا. والزومبي الذين أمامنا مختلفون تمامًا عن الذين واجهناهم من قبل. انظر إلى تحركاتهم! وأنت تقول إنك ستُطلق النار رغم أن الزومبي ذوي اللون الأزرق يبعدونهم عنا؟”
“لا، بل لا أظننا سنلتقي مرة أخرى.”
“…”
قهقه وهو ينظر حوله. كانت ضحكته مستمرة، لكن حركاته بدت متوترة.
“هذا الهجوم على غابة سيول… هل هو انتقام من أجل ماجانغ-دونغ؟”
ظننته ينتظر أحدًا. لكن كلا، لم يكن يتصرّف كما يتصرّف المنتظر.
“الآن لدي ثلاث جماجم لأعود بها. شكرًا لك، أيها العجوز.”
بل كان يبدو حذرًا… متوجّسًا. وعندما تقدّمت نحوه خطوة متعثّرة، حدّق بي وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نُطلق النار؟ على مَن؟”
“أيها العجوز، ستموت هنا.”
وبناءً على أوامره، بدأ الناجون الذين يحمون خط الدفاع الثاني بإطلاق النار على الزومبي المتواجدين أمامهم.
“مضحك… لن أموت على يدك…”
في تلك اللحظة، اندفع رجلٌ بصوت يائس يركض نحوهم. اتّسعت عينا قائد الحرس حين رأى وجهه.
“هاها، ليس على يدي.”
“هاها، ليس على يدي.”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أشعر بالخوف؟”
عبست، فتابع وهو يتراجع إلى الوراء ببطء:
لم أتمكن من سماعه جيدًا، بسبب الطنين المتواصل. بدا كأن أصواتًا متعددة تتحدث. هززت رأسي وأنا أضغط على صدغيّ، ورؤيتي لا تزال ضبابية، وساقاي لا تستجيبان. بدت أذني الداخلية متضرّرة بشدة.
“أيها العجوز… لقد وقعت في المصيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أي تردد، حطّمت ذراعيه وساقيه. توقعت أن يتوسّل من أجل حياته بعدها، لكنّه واصل الضحك بلا توقف، ضحكًا جنونيًا لا يصدّق، حتى أنا، المعذّب له، لم أستطع فهمه. راح يصرخ ويضحك كالمجنون.
“أتقصد أنك خدعتني؟”
وبناءً على أوامره، بدأ الناجون الذين يحمون خط الدفاع الثاني بإطلاق النار على الزومبي المتواجدين أمامهم.
“مأوى غابة سيول كان طُعمًا من البداية. كنا نظن أن الكائن الذي هاجم ماجانغ-دونغ سيظهر إن هاجمناه، لكن لم نتوقع فعلًا أن يظهر.”
تساءل جي-تشول في نفسه عن سبب نظرها إلى النهر عند حديثه عن الدعم. كان يشك في أمرها، لكنه علم أن الوقت لم يكن مناسبًا لطرح الأسئلة. فهناك ما هو أكثر أهمية.
“أيها الحقير…”
بدت ملامح الناجين الواقفين على خط الدفاع الثاني وكأنها تتفق مع كلام جي-تشول. نقّر قائد الحرس على أسنانه بامتعاض، وجال ببصره بين الوجوه المحيطة. كانوا جميعًا يرمقونه هو وجي-تشول بقلق بالغ.
“قادتنا أعطونا أمرًا واحدًا فقط: اقتلوا الكائن الذي قتل زعيم ماجانغ-دونغ.”
“انتظر، ما الذي يجري بحق السماء…؟”
“…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الآن لدي ثلاث جماجم لأعود بها. شكرًا لك، أيها العجوز.”
“هاه؟”
ثم اختفى في لحظة. حاولت اللحاق به، لكني هوَيت أرضًا. كانت ساقاي قد خانتاني. عضضت على أسناني وأصدرت أوامر إلى وحدتي:
“…”
“الشركة الثانية! طاردوه. اقتفوا أثره وأعيدوا إليّ رأسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ قائد الحرس يستجوب بارك جي-تشول عمّا يقصده، وراح جي-تشول يحك رأسه في حيرة.
غررر!!!
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
اختفت الشركة الثانية وسط الظلام، تطارده. كنت أعلم أنه تعرّض لإصابة في خاصرته أو عضلات فخذه، بعد أن هاجمته في بطنه. كان لا بد من الإمساك به قبل أن يفرّ، وقبل أن يلتهم أدمغة رفاقه ليزداد قوة.
ومع صراخه، بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى عينيها اللتين فقدتا بريقهما. وحين استعادت توازنها، هدّأت صوتها وبدأت باستجواب بارك جي-تشول.
أما الشركة الأولى، فكانت تقضي على الزومبي الذين باتوا يهيمون بلا هدف بعد فقدان قائدهم. وخلال ذلك، اختبأت في العشب الطويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّ قائد الحرس على شفته وأمر بصوت حاسم:
لم أملك إلا أن ألعن. من بين كل أعضاء جسدي، لماذا أُصيبت طبلة أذني تحديدًا؟
“هاه! حسنًا.”، قالها جي-تشول بسخرية، ثم اندفع راكضًا نحو النهر.
هجمات الزومبي العادية لم تكن تشكّل تهديدًا لي. كان بصري وسمعي هما نقاط ضعفي الحقيقية. ويبدو أن ذلك الزعيم عرف هذا، فاستهدف أذني.
كان محقًا. لم نكن مختلفَين عن الموتى، إذ كنا زومبي. لكن طالما أننا نملك عقولنا البشرية، يمكنني أن أذيقه عذابًا يتمنى معه الموت.
كنت أعلم أن عليّ الانتظار حتى تتعافى أذني، بدلًا من مطاردته الآن والمخاطرة بالمزيد من الضرر. فإن كان ما قاله صحيحًا، فإن الجسم الرئيسي لجيشهم سيبدأ بالتحرك قريبًا.
“عمّ تتحدث؟ الزومبي هم أعداؤنا!”
قال إن الثلاثة آلاف مجرد طُعم. لا أعلم مدى ضخامة تنظيمهم، لكن من في القمة قد لا يكون بمقدوري التغلب عليه.
“أنتِ من يجب أن يبقى صامدًا! عليكِ أن تتمالكي نفسك لتنقذي الجميع!”
“اللعنة!”
كان الزعيم العدو بمستواي… بل ربما أقوى.
ضربت الأرض بقبضتي غاضبًا، وكنت أحدّق في الحفر المتناثرة حولي، ويدا ترتجفان.
حادثة ماجانغ-دونغ… أنا من بدأها. لذا، يجب أن أكون من يُنهيها. لم أبدأ شيئًا لم أكن مستعدًا لتحمّل مسؤوليته.
تساءلت كم من القوة أحتاج بعد؟
بل كانت صرخات تصدر عن الزومبي الذين غطّى اللون الأزرق أجسادهم بالكامل، وهم يشتبكون بعنف مع الزومبي الآخرين، ينهشونهم بمخالبهم ويعضّونهم، فيما يقابلهم الآخرون بالمثل.
كلما ازدادت قوتي، أدركت كم أنا ضعيف.
“العم جي-تشول!”
دُك، دُك، دُك…
“أمرك سيدي!”
فجأة، بدأ الأرض تهتز.
لقد كان هذا أعنف هجوم تعرّضوا له منذ تأسيس المأوى. وقد بذلوا كل ما بوسعهم حتى الآن.
رغم أنّ سمعي لا يزال مشوّشًا بسبب الطنين، إلا أن تلك الاهتزازات أيقظت جميع حواسي. رفعت رأسي ببطء، وحدّقت في اتجاه الذبذبات.
وأنا أراقب المد الأحمر يزحف نحوي، سألت نفسي:
تسونامي أحمر كان يجتاح الأرض نحوي.
لقد كان هذا أعنف هجوم تعرّضوا له منذ تأسيس المأوى. وقد بذلوا كل ما بوسعهم حتى الآن.
غارررر!!!
تحرّك الحرس بانسجام. علّقوا بنادقهم على ظهورهم، وأخرجوا زجاجات المولوتوف، أو أمسكوا برماح من الخيزران.
صاحت الأصوات الوحشية. كانت الزومبي تتدافع مجنونة، لا هدف لها سوى الوصول إليّ. كأنهم ثيران هائجة في متجر خزف، كحيوانات برية فقدت صوابها، تتبع الغريزة وحدها لتصل إليّ.
“ولهذا عليك أن تكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى. لا تملكون ذخيرة كافية، والزومبي أكثر عددًا. والزومبي الذين أمامنا مختلفون تمامًا عن الذين واجهناهم من قبل. انظر إلى تحركاتهم! وأنت تقول إنك ستُطلق النار رغم أن الزومبي ذوي اللون الأزرق يبعدونهم عنا؟”
قدراتهم الجسدية بدت مختلفة تمامًا عن الزومبي الذين واجهتهم سابقًا. كانوا يركضون بسرعة قريبة من الزومبي الحمراء التي أُرسلت كطُعم. لكنهم كانوا فقط “تابعين”.
فجأة، بدأ الأرض تهتز.
رغم أن أتباعي باتوا يتعاملون مع تلك الطُعوم بسهولة، فإن هؤلاء الزومبي لم يكونوا عاديين. لم أستطع تحديد عددهم بالضبط لأنهم كانوا يتدفقون على شكل كُتل. لكني قدّرتهم بين ألف إلى ألف ومئتين.
“كااا…”
وأيقنت أمرًا واحدًا: أنهم أكثر عددًا من أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هجمات الزومبي العادية لم تكن تشكّل تهديدًا لي. كان بصري وسمعي هما نقاط ضعفي الحقيقية. ويبدو أن ذلك الزعيم عرف هذا، فاستهدف أذني.
وبناءً على قدراتهم الجسدية، عرفت أن زعيمًا واحدًا فقط هو من يسيطر عليهم.
صاحت الأصوات الوحشية. كانت الزومبي تتدافع مجنونة، لا هدف لها سوى الوصول إليّ. كأنهم ثيران هائجة في متجر خزف، كحيوانات برية فقدت صوابها، تتبع الغريزة وحدها لتصل إليّ.
كان الزعيم العدو بمستواي… بل ربما أقوى.
وبناءً على قدراتهم الجسدية، عرفت أن زعيمًا واحدًا فقط هو من يسيطر عليهم.
مفترس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت كم من القوة أحتاج بعد؟
وأنا أراقب المد الأحمر يزحف نحوي، سألت نفسي:
“مضحك… لن أموت على يدك…”
“هل أشعر بالخوف؟”
قهقه وهو ينظر حوله. كانت ضحكته مستمرة، لكن حركاته بدت متوترة.
لا.
أمسكت القائدة برأسها وسحبت شعرها، وهي تحدّق في الخراب الممتد أمامها. أمسك بارك جي-تشول بكتفيها وهزّها بقوة:
“هل أنا مرعوب؟”
“الآن لدي ثلاث جماجم لأعود بها. شكرًا لك، أيها العجوز.”
أيضًا لا.
“كنت أعلم أن إنسانًا عاديًا لا يمكنه أبدًا القضاء على زعيم دونغ.”
حادثة ماجانغ-دونغ… أنا من بدأها. لذا، يجب أن أكون من يُنهيها. لم أبدأ شيئًا لم أكن مستعدًا لتحمّل مسؤوليته.
“سنلتقي مجددًا.”
وطبعًا، لم أكن أنوي الموت هنا. لقد نظرت في عيني “سو-يون”، وقطعت وعدًا بأن أعود بعد إنهاء ما عليّ.
“هل أنا مرعوب؟”
فششش—
“لا أعرف أنا أيضًا. لكن يبدو أن هناك أمرًا يحدث مع الزومبي لا نعلمه.”
بدأ جسدي يسخن.
“…”
“كااا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأذهب إليها فورًا. حتى ذلك الحين، أوقفوا إطلاق النار.”
بدأ دمي يغلِي ويتدفق بسرعة، وبدأ الطنين في التلاشي، وعضلاتي تتقلص بقوة من جديد. تلاشت الرؤية الضبابية، وزاد التوهّج الأحمر في عينيّ. جسدي المتيبّس استعاد عافيته.
“ماذا؟”
تعافيت.
تساءل جي-تشول في نفسه عن سبب نظرها إلى النهر عند حديثه عن الدعم. كان يشك في أمرها، لكنه علم أن الوقت لم يكن مناسبًا لطرح الأسئلة. فهناك ما هو أكثر أهمية.
نهضت ونظرت إلى وحدتي الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هجمات الزومبي العادية لم تكن تشكّل تهديدًا لي. كان بصري وسمعي هما نقاط ضعفي الحقيقية. ويبدو أن ذلك الزعيم عرف هذا، فاستهدف أذني.
“لا زلتم قادرين على القتال، أليس كذلك؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
غرااار!! كااااا!!!
أردت إيقافه، لكنّ ساقيّ لم تطاوعاني. ومع تدهور حال أذني، بدأ الجزء السفلي من جسدي يصاب بالشلل تدريجيًا. بالكاد كنت أستطيع الوقوف.
كانت الشركة الأولى قد انتهت من تصفية الزومبي الحمراء. جثثهم تناثرت في الأرض، وأتباعي أطلقوا صرخات تقشعر لها الأبدان نحو جسم العدو الرئيسي، وكأنهم لا يزالون متعطشين للقتال.
حين وصل بارك جي-تشول إلى ضفّة النهر، صادف بعض الناجين وهم يقاتلون الكلاب التي لم تتمكّن من الفرار.
صرخاتهم لم تكن بدافع الخوف أو القلق.
“لا، بل لا أظننا سنلتقي مرة أخرى.”
بل كانت نداءً للقتل، نداءً للدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أي تردد، حطّمت ذراعيه وساقيه. توقعت أن يتوسّل من أجل حياته بعدها، لكنّه واصل الضحك بلا توقف، ضحكًا جنونيًا لا يصدّق، حتى أنا، المعذّب له، لم أستطع فهمه. راح يصرخ ويضحك كالمجنون.
أطلقت زفيرًا قصيرًا، ثم أصدرت أمري:
بدأ دمي يغلِي ويتدفق بسرعة، وبدأ الطنين في التلاشي، وعضلاتي تتقلص بقوة من جديد. تلاشت الرؤية الضبابية، وزاد التوهّج الأحمر في عينيّ. جسدي المتيبّس استعاد عافيته.
“هيا… لننهي هذا.”
كان الزعيم العدو بمستواي… بل ربما أقوى.
غرررر!!!
في تلك اللحظة، اندفع رجلٌ بصوت يائس يركض نحوهم. اتّسعت عينا قائد الحرس حين رأى وجهه.
بدأ مأوى “سيؤول فوريست” يهتزّ من الداخل. وراح الناس يتهامسون فيما بينهم، في حيرة من أمرهم، غير قادرين على رؤية ما يحدث بوضوح. لم يكن القائد المسؤول عن الحرس في حال أفضل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن ساء الوضع بعد هذا، فالمسؤولية ستكون عليك، أيها العم جي-تشول.”
انطلقت صرخات الزومبي أمام خط الدفاع الثاني، ومن جميع الجدران المحيطة بالمأوى. لكن تلك لم تكن صرخات زومبي يحاولون اقتحام المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّبت القائدة حاجبيها ونظرت إلى جي-تشول في حيرة. كانت تعلم تمامًا أنهم لا يملكون أي حلفاء. لم تفهم ما الذي قصده بكلمة “دعم”.
بل كانت صرخات تصدر عن الزومبي الذين غطّى اللون الأزرق أجسادهم بالكامل، وهم يشتبكون بعنف مع الزومبي الآخرين، ينهشونهم بمخالبهم ويعضّونهم، فيما يقابلهم الآخرون بالمثل.
“هاه…”
تأمّل قائد الحرس المشهد بتوتر، ثم عضّ شفته السفلى. وبعد لحظة صاح بصوت عالٍ:
“لدينا دعم!”
“أطلقوا النار!”
غرااار!! كااااا!!!
“نُطلق النار؟ على مَن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتقام؟ أنت أكثر سذاجة مما ظننت. هل رأسك في الغيوم أم ماذا؟”
“عمّ تتحدث؟ الزومبي هم أعداؤنا!”
ومع صراخه، بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى عينيها اللتين فقدتا بريقهما. وحين استعادت توازنها، هدّأت صوتها وبدأت باستجواب بارك جي-تشول.
وبناءً على أوامره، بدأ الناجون الذين يحمون خط الدفاع الثاني بإطلاق النار على الزومبي المتواجدين أمامهم.
بييب—
“توقّفوا!”
أما الشركة الأولى، فكانت تقضي على الزومبي الذين باتوا يهيمون بلا هدف بعد فقدان قائدهم. وخلال ذلك، اختبأت في العشب الطويل.
في تلك اللحظة، اندفع رجلٌ بصوت يائس يركض نحوهم. اتّسعت عينا قائد الحرس حين رأى وجهه.
صاحت الأصوات الوحشية. كانت الزومبي تتدافع مجنونة، لا هدف لها سوى الوصول إليّ. كأنهم ثيران هائجة في متجر خزف، كحيوانات برية فقدت صوابها، تتبع الغريزة وحدها لتصل إليّ.
“العم جي-تشول؟ ما الذي أتى بك إلى هنا؟ وماذا عن الكلاب؟”
ضربت الأرض بقبضتي غاضبًا، وكنت أحدّق في الحفر المتناثرة حولي، ويدا ترتجفان.
“الكلاب تراجعت. لست واثقًا من السبب، لكن يبدو أنها انسحبت فجأة.”
“هاه؟ ما الذي تقصده بوقف إطلاق النار؟ الزومبي على مرمى أنفاسنا!”
“وماذا عن الزومبي خلف الجدار؟”
“قلت إن لدينا دعمًا؟ ماذا تعني؟”
“صاروا كالأغبياء فجأة. توقفوا عن الحركة.”
“كم بقي معكم من الذخيرة؟”
“هاه؟”
“هاه؟”
أخذ قائد الحرس يستجوب بارك جي-تشول عمّا يقصده، وراح جي-تشول يحك رأسه في حيرة.
غارررر!!!
“لا أعرف أنا أيضًا. لكن يبدو أن هناك أمرًا يحدث مع الزومبي لا نعلمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أنهى جمع الجماجم الثلاث، نظر في عيني.
“انتظر، ما الذي يجري بحق السماء…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نُطلق النار؟ على مَن؟”
“أحتاج إلى التحدث مع قائدة المجموعة. أين هي؟”
“هاه؟”
“أعتقد أنها تتفقد الطوافات.”
“كفّ عن الهراء! تحدّث مباشرة إن كنت لا تريد الموت.”
“سأذهب إليها فورًا. حتى ذلك الحين، أوقفوا إطلاق النار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ مأوى “سيؤول فوريست” يهتزّ من الداخل. وراح الناس يتهامسون فيما بينهم، في حيرة من أمرهم، غير قادرين على رؤية ما يحدث بوضوح. لم يكن القائد المسؤول عن الحرس في حال أفضل.
“هاه؟ ما الذي تقصده بوقف إطلاق النار؟ الزومبي على مرمى أنفاسنا!”
حادثة ماجانغ-دونغ… أنا من بدأها. لذا، يجب أن أكون من يُنهيها. لم أبدأ شيئًا لم أكن مستعدًا لتحمّل مسؤوليته.
“كم بقي معكم من الذخيرة؟”
كان الزعيم العدو بمستواي… بل ربما أقوى.
لم يجب قائد الحرس على سؤاله. عندها أشار جي-تشول نحوه بإصبع صارم وقال بنبرة جدّية:
لم أتمكن من سماعه جيدًا، بسبب الطنين المتواصل. بدا كأن أصواتًا متعددة تتحدث. هززت رأسي وأنا أضغط على صدغيّ، ورؤيتي لا تزال ضبابية، وساقاي لا تستجيبان. بدت أذني الداخلية متضرّرة بشدة.
“لا تطلق النار.”
غرز جي-تشول رمحه الخيزراني في أحد “الكلاب”، ثم ركض باتجاه القائدة.
“أنا المسؤول هنا!”
فششش—
“ولهذا عليك أن تكون أكثر عقلانية من أي وقت مضى. لا تملكون ذخيرة كافية، والزومبي أكثر عددًا. والزومبي الذين أمامنا مختلفون تمامًا عن الذين واجهناهم من قبل. انظر إلى تحركاتهم! وأنت تقول إنك ستُطلق النار رغم أن الزومبي ذوي اللون الأزرق يبعدونهم عنا؟”
كان الزعيم العدو بمستواي… بل ربما أقوى.
عبس بارك جي-تشول، وأغلق قائد الحرس فمه، وراح يحدق به بكلمات مكبوتة، ويداه ترتجفان من شدة القبض.
“أتقصد أنك خدعتني؟”
بدت ملامح الناجين الواقفين على خط الدفاع الثاني وكأنها تتفق مع كلام جي-تشول. نقّر قائد الحرس على أسنانه بامتعاض، وجال ببصره بين الوجوه المحيطة. كانوا جميعًا يرمقونه هو وجي-تشول بقلق بالغ.
بدأ جسدي يسخن.
لم يكن في جيوب الناجين أي ذخيرة تُذكر. كانوا قد استهلكوا المخزنين اللذين وُزِّعا عليهم، وكان على الأرض عشرات، بل مئات، من أظرف الرصاص الفارغة.
“هل أنا مرعوب؟”
عضّ قائد الحرس على شفته وأمر بصوت حاسم:
“أحتاج إلى التحدث مع قائدة المجموعة. أين هي؟”
“وفّروا ذخيرتكم! لا تُطلقوا النار أولًا. أطلقوا فقط إذا اقترب أحد منهم!”
“كااا…”
“أمرك سيدي!”
“أحتاج إلى التحدث مع قائدة المجموعة. أين هي؟”
تحرّك الحرس بانسجام. علّقوا بنادقهم على ظهورهم، وأخرجوا زجاجات المولوتوف، أو أمسكوا برماح من الخيزران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ قائد الحرس يستجوب بارك جي-تشول عمّا يقصده، وراح جي-تشول يحك رأسه في حيرة.
رمق قائد الحرس بارك جي-تشول بنظرة حادة.
بدأ جسدي يسخن.
“إن ساء الوضع بعد هذا، فالمسؤولية ستكون عليك، أيها العم جي-تشول.”
“كم بقي معكم من الذخيرة؟”
“هاه! حسنًا.”، قالها جي-تشول بسخرية، ثم اندفع راكضًا نحو النهر.
في تلك اللحظة، اندفع رجلٌ بصوت يائس يركض نحوهم. اتّسعت عينا قائد الحرس حين رأى وجهه.
حين وصل بارك جي-تشول إلى ضفّة النهر، صادف بعض الناجين وهم يقاتلون الكلاب التي لم تتمكّن من الفرار.
“هاه؟”
كانت بعض الطوافات قد احترقت بسبب تلك الكلاب، وما تبقّى منها لم يكن في حالة جيدة. ومن بعيد، لمح قائدة المجموعة، تحاول حماية ما تبقّى من الطوافات.
“أيها العجوز، ستموت هنا.”
غرز جي-تشول رمحه الخيزراني في أحد “الكلاب”، ثم ركض باتجاه القائدة.
“كااا…”
“آنسة القائدة!”
لم أملك إلا أن ألعن. من بين كل أعضاء جسدي، لماذا أُصيبت طبلة أذني تحديدًا؟
“العم جي-تشول!”
“كنت أعلم أن إنسانًا عاديًا لا يمكنه أبدًا القضاء على زعيم دونغ.”
كانت القائدة تتلّوح بسكّين صيدها، تمنع “الكلاب” من الاقتراب منها. انضمّ إليها جي-تشول وساعدها في القضاء على ما تبقّى، ثم صرخ بصوت يائس:
“مأوى غابة سيول كان طُعمًا من البداية. كنا نظن أن الكائن الذي هاجم ماجانغ-دونغ سيظهر إن هاجمناه، لكن لم نتوقع فعلًا أن يظهر.”
“لدينا دعم!”
“… ماذا؟”
“ماذا قلت؟”
كان الزعيم العدو بمستواي… بل ربما أقوى.
قطّبت القائدة حاجبيها ونظرت إلى جي-تشول في حيرة. كانت تعلم تمامًا أنهم لا يملكون أي حلفاء. لم تفهم ما الذي قصده بكلمة “دعم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعافيت.
نظرت القائدة، بلا وعي، نحو نهر الهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أشعر بالخوف؟”
تساءل جي-تشول في نفسه عن سبب نظرها إلى النهر عند حديثه عن الدعم. كان يشك في أمرها، لكنه علم أن الوقت لم يكن مناسبًا لطرح الأسئلة. فهناك ما هو أكثر أهمية.
دُك، دُك، دُك…
وبعد لحظة، سألت القائدة:
“اللعنة!”
“قلت إن لدينا دعمًا؟ ماذا تعني؟”
لقد كان هذا أعنف هجوم تعرّضوا له منذ تأسيس المأوى. وقد بذلوا كل ما بوسعهم حتى الآن.
“إنهم… الزومبي.”
فجأة، بدأ الأرض تهتز.
“هاه…؟؟؟”
“أطلقوا النار!”
نظرت القائدة إليه بعينين ممتلئتين بالذهول. لم تكن تفقه شيئًا مما قاله. لقد رأت بأم عينها المأوى يحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الحقير…”
لقد كان هذا أعنف هجوم تعرّضوا له منذ تأسيس المأوى. وقد بذلوا كل ما بوسعهم حتى الآن.
بل كانت صرخات تصدر عن الزومبي الذين غطّى اللون الأزرق أجسادهم بالكامل، وهم يشتبكون بعنف مع الزومبي الآخرين، ينهشونهم بمخالبهم ويعضّونهم، فيما يقابلهم الآخرون بالمثل.
أمسكت القائدة برأسها وسحبت شعرها، وهي تحدّق في الخراب الممتد أمامها. أمسك بارك جي-تشول بكتفيها وهزّها بقوة:
حين وصل بارك جي-تشول إلى ضفّة النهر، صادف بعض الناجين وهم يقاتلون الكلاب التي لم تتمكّن من الفرار.
“استفيقي، استفيقي!”
“الآن لدي ثلاث جماجم لأعود بها. شكرًا لك، أيها العجوز.”
“هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنسة القائدة!”
“أنتِ من يجب أن يبقى صامدًا! عليكِ أن تتمالكي نفسك لتنقذي الجميع!”
“هاه…”
ومع صراخه، بدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى عينيها اللتين فقدتا بريقهما. وحين استعادت توازنها، هدّأت صوتها وبدأت باستجواب بارك جي-تشول.
“كااا…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“… ماذا؟”
غرررر!!!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
