59
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بابا، بابا! هل يمكن للأطفال الآخرين أن ينضموا إلينا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
في تلك اللحظة، تذكرت كيف ضربتني هان سون-هوي على ظهري. لم أستطع تجاهل اقتراحها بأني يجب أن أراعي مشاعر الأطفال الآخرين أيضًا.
ترجمة: Arisu san
قوتي الجسدية كانت قد ازدادت منذ حادثة “ماجانغ-دونغ”، ولهذا تمكنت من السيطرة على هذا العدد الكبير من الأتباع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ زمن بعيد، قال لي أحدهم هذه الجملة.”
استمرت مطاردة الزومبي أربعة أيام.
أما أنا، فدوري كان الإصغاء لهما فقط.
كنت أظن في البداية أنها ستستغرق يومًا واحدًا فقط للقضاء على الزومبي في حي “هينغدانغ 1-دونغ”، لكنها امتدت لأربعة أيام كاملة.
“الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه.”
كنت قد أوشكت على تطهير الشوارع من الزومبي، غير أن المشكلة كانت في أولئك المتناثرين والمختبئين داخل المباني. معظم الشقق هنا شُيّدت لتستوعب نحو ألف أسرة، وحي “هينغدانغ-دونغ” من أكثر المناطق السكنية كثافة في “غانغبوك”. لذا كان عليّ تمشيط جميع هذه الشقق والمباني الشاهقة بعناية.
كنت أخشى أن أفشل في حماية ملجأ “هاي-يونغ” من هجوم العصابات، وأن النظام الذي بنيناه كان قائمًا على غروري ومجرد استعراض، وأن الأمان الذي أسّسناه قد يُسلب منّا في أي لحظة.
قضيت وقتًا طويلاً أفتش في الحمّامات، وغرف التخزين، ومواقف السيارات تحت الأرض، وغرف الغلايات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكان التخلص من الزومبي أيضًا مشكلة بحد ذاته. على مدار الأيام الأربعة، جلب لي أتباعي ما لا يقل عن سبعة آلاف زومبي. حاولت تجنيد أكبر عدد ممكن منهم، لكن قدرتي على التحكم في الأتباع كانت محدودة. بلغ عدد أتباعي في النهاية نحو ألف وأربعمئة، وبعد ذلك لم أعد أستطيع السيطرة على المزيد منهم أو تحويلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن بعض الأطفال داسوا على البقعة التي زرع فيها العجوز البطاطس. وأخيرًا، ركض هو، ولي جونغ-أوك، وهان سون-هوي لتهدئة الأطفال، لكن سرعان ما انخرطوا في اللعب معهم أيضًا.
قوتي الجسدية كانت قد ازدادت منذ حادثة “ماجانغ-دونغ”، ولهذا تمكنت من السيطرة على هذا العدد الكبير من الأتباع.
أما أنا، فدوري كان الإصغاء لهما فقط.
عدد سكان مقاطعة “سيونغ-دونغ” كان يبلغ ثلاثمئة ألف نسمة. وحتى لو افترضنا أن نصف السكان فقط قد نجا بعد ظهور الزومبي، فذلك يعني أن هناك على الأقل مئة وخمسين ألفًا، وحتى مع مرور عدة أشهر، فلا يزال من المحتمل وجود ما لا يقل عن خمسة وسبعين ألفًا.
“قلت لك ذلك في ذلك اليوم، وسأكرّره الآن. لا بأس إن ضحكت بين الحين والآخر.”
لم أستطع حتى أن أتخيل عدد الزومبي المتبقين في مناطق المقاطعة الأخرى، إذا كان حي “هينغدانغ 1-دونغ” وحده يضم سبعة آلاف منهم. ولم أجرؤ حتى على تخيل تطهير “ماجانغ-دونغ”. كنت بحاجة إلى خطة أخرى.
وكان التخلص من الزومبي أيضًا مشكلة بحد ذاته. على مدار الأيام الأربعة، جلب لي أتباعي ما لا يقل عن سبعة آلاف زومبي. حاولت تجنيد أكبر عدد ممكن منهم، لكن قدرتي على التحكم في الأتباع كانت محدودة. بلغ عدد أتباعي في النهاية نحو ألف وأربعمئة، وبعد ذلك لم أعد أستطيع السيطرة على المزيد منهم أو تحويلهم.
لذا، استخدمت الشقق المجاورة لمفترق “إيونغ-بونغ” كسجن للزومبي. وضعت زومبيًا واحدًا في كل شقة، وأغلقت جميع المداخل لمنع خروجهم. كنت أخشى من احتمالية ظهور متحوّل، ولم أكن متأكدًا مما إذا كان الزومبي قد يبدأون بأكل بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فشبكة الاستطلاع أصبحت أكثر اتساعًا، وكان أتباعي موزعين في كل مكان، ما تسبب في تشويش ذهني بشدّة.
«اقتل أي زومبي يحاول مهاجمة آخر، أو الفرار.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ابتسامة هادئة بعد سماع مدحها. لم يكن من الصواب أن أعتني بسو-يون وحدها. ما دمت أعتبر كل من في هذا المكان عائلتي، فعليّ أن أتعامل مع الأطفال الآخرين كما أتعامل مع سو-يون تمامًا.
هذا ما أمرت به الأتباع الذين أوكلت إليهم مهمة حراسة السجن. كنت أعتبر الزومبي المحبوسين بمثابة احتياطي في حال فقدت أتباعي.
انفجرت ضحكات الأطفال وكأنهم نسوا حالتهم السابقة تمامًا، وبدؤوا باللعب في مجمع الشقق. اقتربت هان سون-هوي مني، ووقفت بجانبي وذراعاها معقودتان.
أثار أحدهم خلال اجتماع فكرة قتلهم جميعًا، لكن ذلك كان مستحيلاً. لم تكن لدينا الوسائل للتخلص من كل هذه الجثث. لم يكن بإمكاننا حرق سبعة آلاف زومبي في حين لم نكن نملك حتى ما يكفي من الوقود لأنفسنا.
لم أستطع قول شيء. لو تخلّيت الآن عمّا نملكه، فسنفقد كل شيء. أخرجت دفتري وكتبت:
كما أن الدفن لم يكن خيارًا عمليًا أيضًا. وإذا تفشّى وباء جرّاء ذلك، فلن تكون هناك أي فرصة للعودة إلى الوراء.
في تلك اللحظة، تذكرت كيف ضربتني هان سون-هوي على ظهري. لم أستطع تجاهل اقتراحها بأني يجب أن أراعي مشاعر الأطفال الآخرين أيضًا.
ولهذا السبب أنشأت سجنًا خاصًا، وعيّنت أتباعًا لحراسته. أطلقت على هذه المجموعة اسم «قوات الثكنة».
الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه…
بلغ عدد أتباعي ألفًا وأربعمئة، لكن حوالي مئتين منهم كانوا كشافين أو ضمن قوات الثكنة. ومع ضرورة إبقاء بعض الأتباع في ملجأ “هاي-يونغ” للدفاع، لم يكن بإمكاني إرسال أكثر من تسعمئة إلى ألف تابع إلى المعركة.
“؟”
ومع ذلك، لم يكن امتلاك عدد أكبر من الأتباع خبرًا سارًا تمامًا.
“أنت تميل إلى كبت مشاعرك حتى يصل بك الحال إلى الانهيار.”
فشبكة الاستطلاع أصبحت أكثر اتساعًا، وكان أتباعي موزعين في كل مكان، ما تسبب في تشويش ذهني بشدّة.
كنت أراقبهم جميعًا بابتسامة دافئة، عندما ركضت إليّ سو-يون وأمسكت بيدي. قالت لي بابتسامتها النقيّة البريئة:
لكن ما أثقل قلبي أكثر من أي شيء آخر، هو أنني لم أعثر على أي ناجٍ خلال حملة مطاردة الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرغب في خلق هذه الأجواء، لكن ما رأيته خلال الأيام الأربعة الماضية كان من الصعب تحمّله. جسدي زومبي، لكن ذهني لا يزال بشريًا تمامًا.
كنت قد بدأت المهمة ببصيص من الأمل، غير أن هذا لم يؤدِّ إلا إلى تعميق خيبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين التقت بالأهالي الآخرين، انسجمت معهم بكل بساطة، ضاحكة ومبتسمة.
تساءلت إن كان الوقت قد طال أكثر من اللازم على من تبقّى من البشر. أولئك الذين حاولوا النجاة بمفردهم، أو من كانوا مثلنا ينتظرون فريق إنقاذ، ربّما التهمهم الزومبي… أو ربما انتحروا. فقد رأيت العديد من الحبال المتدلّية من الأسقف داخل الشقق. ورأيت أيضًا أحواض استحمام مات فيها الناس. كانت تلك المشاهد تحطّم روحي.
كنت قد بدأت المهمة ببصيص من الأمل، غير أن هذا لم يؤدِّ إلا إلى تعميق خيبتي.
“والد سو-يون!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت بخفّة وأنا أكتب، لكنه هزّ رأسه نافيًا.
سمعت صوت “لي جونغ-أوك” بجانبي. التفت إليه بدهشة، فرأيته يميل برأسه جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أشعر أن كل هموم اليوم وتعبه يتبددان حين أحتسي الجعة وأتحدث مع زوجتي. لم نكن نتحدث عن شيء مهم، بل مجرد أحاديث عادية. لا أعلم لمَ كان ذلك يبعث في نفسي كل هذا الارتياح.”
“فيما كنت شارد الذهن؟ لم تُجب على كلامي منذ لحظة.”
تساءلت إن كان عليّ التخلّي عن خطّة توسيع منطقة الأمان. فقد استُنفدت قواي الجسدية والذهنية بعد تطهير “هينغدانغ 1-دونغ”. لم أعد واثقًا إن كنت أملك القدرة أو حتى الأهلية للتفكير في تنظيف مناطق أخرى، بينما لم ألمس “ماجانغ-دونغ” بعد. وضعت رأسي بين يديّ وتنهدت بعمق.
«صحيح، أنا في وسط اجتماع الآن.»
لذا، استخدمت الشقق المجاورة لمفترق “إيونغ-بونغ” كسجن للزومبي. وضعت زومبيًا واحدًا في كل شقة، وأغلقت جميع المداخل لمنع خروجهم. كنت أخشى من احتمالية ظهور متحوّل، ولم أكن متأكدًا مما إذا كان الزومبي قد يبدأون بأكل بعضهم البعض.
فركت صدغيّ وأطلقت تنهيدة ثقيلة. نظر إليّ “لي جونغ-أوك” عن كثب، ثم أعلن انتهاء الاجتماع أمام الآخرين.
“هل أطلقت سراح الأطفال لأنك نظّفت حي هينغدانغ 1؟ أنت تعلم أن لا رجعة بعد هذه الخطوة، صحيح؟”
أومأ الجميع وغادروا، مع أنهم كانوا يتابعونني بنظرات حذرة.
“…”
لم أكن أرغب في خلق هذه الأجواء، لكن ما رأيته خلال الأيام الأربعة الماضية كان من الصعب تحمّله. جسدي زومبي، لكن ذهني لا يزال بشريًا تمامًا.
الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه…
بقيت جالسًا بعدما غادر الجميع غرفة الاجتماع، ثم أغمضت عينيّ ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن بعض الأطفال داسوا على البقعة التي زرع فيها العجوز البطاطس. وأخيرًا، ركض هو، ولي جونغ-أوك، وهان سون-هوي لتهدئة الأطفال، لكن سرعان ما انخرطوا في اللعب معهم أيضًا.
تساءلت إن كان عليّ التخلّي عن خطّة توسيع منطقة الأمان. فقد استُنفدت قواي الجسدية والذهنية بعد تطهير “هينغدانغ 1-دونغ”. لم أعد واثقًا إن كنت أملك القدرة أو حتى الأهلية للتفكير في تنظيف مناطق أخرى، بينما لم ألمس “ماجانغ-دونغ” بعد. وضعت رأسي بين يديّ وتنهدت بعمق.
“بعد أن حملت زوجتي، كنا نواصل الأحاديث كل مساء، لكننا نستبدل الجعة بمشروبات الطاقة. بصراحة، كنت أخشى ألا أتمكن من الحديث معها بنفس السلاسة.”
طرق، طرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أشعر أن كل هموم اليوم وتعبه يتبددان حين أحتسي الجعة وأتحدث مع زوجتي. لم نكن نتحدث عن شيء مهم، بل مجرد أحاديث عادية. لا أعلم لمَ كان ذلك يبعث في نفسي كل هذا الارتياح.”
دخل “لي جونغ-أوك”. نظر إلى وجهي بعناية، ثم ابتسم ابتسامة مترددة.
أطلق “لي جونغ-أوك” تنهيدة طويلة.
“ليس الأمر سهلًا، أليس كذلك؟”
كلماته حرّكت فيّ ذكرى أيضًا. تذكّرت يوم دخول “سو-يون” إلى المدرسة الابتدائية.
ضحكت بخفّة.
لم أستطع منع نفسي من الابتسام.
في الحقيقة… كان مرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ابتسامة هادئة بعد سماع مدحها. لم يكن من الصواب أن أعتني بسو-يون وحدها. ما دمت أعتبر كل من في هذا المكان عائلتي، فعليّ أن أتعامل مع الأطفال الآخرين كما أتعامل مع سو-يون تمامًا.
كنت أخشى أن أفشل في حماية ملجأ “هاي-يونغ” من هجوم العصابات، وأن النظام الذي بنيناه كان قائمًا على غروري ومجرد استعراض، وأن الأمان الذي أسّسناه قد يُسلب منّا في أي لحظة.
“أشرب الجعة مع زوجتي.”
وضع “لي جونغ-أوك” يديه في جيبه، وسار نحوي بخطى واثقة، ثم وضع يده على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن بعض الأطفال داسوا على البقعة التي زرع فيها العجوز البطاطس. وأخيرًا، ركض هو، ولي جونغ-أوك، وهان سون-هوي لتهدئة الأطفال، لكن سرعان ما انخرطوا في اللعب معهم أيضًا.
“لقد انغمست في التفكير مجددًا، أليس كذلك؟”
“لقد أحسنت في ما قمت به حتى الآن، لكن هناك مشكلة واحدة.”
نظرت إليه بدهشة، لكنه ضحك بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بابا، تعال العب معنا أنت أيضًا!”
“تفكّر كثيرًا. وهذه مشكلتك.”
نظرت إليه بدهشة، لكنه ضحك بهدوء.
“…”
“؟”
“لقد أحسنت في ما قمت به حتى الآن، لكن هناك مشكلة واحدة.”
أما أنا، فدوري كان الإصغاء لهما فقط.
أملت برأسي باستغراب، فابتسم على نحو أوسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بابا، تعال العب معنا أنت أيضًا!”
“أنت لا تمنح نفسك قسطًا من الراحة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر سهلًا، أليس كذلك؟”
لم أستطع قول شيء. لو تخلّيت الآن عمّا نملكه، فسنفقد كل شيء. أخرجت دفتري وكتبت:
هيا بنا!
لا يمكننا التظاهر بأن شيئًا لا يحدث من حولنا.
كانت تبدو بطولية إلى حد أني لم أستطع إلا أن أبتسم. طريقتها في المشي، وثقتها بنفسها، وكأنها كانت تستعد لتنصيبها، لا لحفل دخول ابنتنا.
قال لي: “ومن قال لك أن تتظاهر؟ كل ما قلته هو أن تأخذ استراحة. هل تتذكّر عندما استقبلنا طلاب الجامعة؟”
ولهذا السبب أنشأت سجنًا خاصًا، وعيّنت أتباعًا لحراسته. أطلقت على هذه المجموعة اسم «قوات الثكنة».
أومأت برأسي، فجلس إلى جانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار أحدهم خلال اجتماع فكرة قتلهم جميعًا، لكن ذلك كان مستحيلاً. لم تكن لدينا الوسائل للتخلص من كل هذه الجثث. لم يكن بإمكاننا حرق سبعة آلاف زومبي في حين لم نكن نملك حتى ما يكفي من الوقود لأنفسنا.
“أنت تميل إلى كبت مشاعرك حتى يصل بك الحال إلى الانهيار.”
كنت أراقبهم جميعًا بابتسامة دافئة، عندما ركضت إليّ سو-يون وأمسكت بيدي. قالت لي بابتسامتها النقيّة البريئة:
“…”
“أبدًا. بل على العكس، كنت أستمتع أكثر. كان الأمر غريبًا… أن نتحدث حديثًا جادًا ونحن في كامل وعينا، بعد أن اعتدنا الحديث دائمًا ونحن في حالة سُكر طفيف.”
“قلت لك ذلك في ذلك اليوم، وسأكرّره الآن. لا بأس إن ضحكت بين الحين والآخر.”
نظرت إليه بدهشة، لكنه ضحك بهدوء.
هززت رأسي ببطء بينما استحضرت ذلك اليوم في ذهني. اتكأ “لي جونغ-أوك” على الكرسي مسترخيًا.
فركت صدغيّ وأطلقت تنهيدة ثقيلة. نظر إليّ “لي جونغ-أوك” عن كثب، ثم أعلن انتهاء الاجتماع أمام الآخرين.
“تعرف، حين لم يكن العالم قد صار على هذا الشكل… كان أول ما أفعله بعد العودة من العمل هو…”
وأردت أن أحتفظ بهذه السعادة، مهما كان الثمن، ومهما حدث لاحقًا.
“؟”
تساءلت إن كان عليّ التخلّي عن خطّة توسيع منطقة الأمان. فقد استُنفدت قواي الجسدية والذهنية بعد تطهير “هينغدانغ 1-دونغ”. لم أعد واثقًا إن كنت أملك القدرة أو حتى الأهلية للتفكير في تنظيف مناطق أخرى، بينما لم ألمس “ماجانغ-دونغ” بعد. وضعت رأسي بين يديّ وتنهدت بعمق.
“أشرب الجعة مع زوجتي.”
طرق، طرق.
ابتسم “لي جونغ-أوك” بلطف. ورغم نعومة صوته، كانت عيناه ممتلئتين بالحنين، وكأنه على وشك أن يذرف دمعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ما أردت قوله هو…”
ظلّ يحدّق في السقف لوهلة، وكأنه غرق في الذكريات. ففعلت مثله، وشاركت لحظة الصمت تلك معه. وبعد برهة، استأنف حديثه.
توقّف لي جونغ-أوك عن الكلام وهو يفرك ذقنه، وبينما كنت أترقّب كلماته التالية، ابتسم فجأة وضحك.
“كنت أشعر أن كل هموم اليوم وتعبه يتبددان حين أحتسي الجعة وأتحدث مع زوجتي. لم نكن نتحدث عن شيء مهم، بل مجرد أحاديث عادية. لا أعلم لمَ كان ذلك يبعث في نفسي كل هذا الارتياح.”
وضع “لي جونغ-أوك” يديه في جيبه، وسار نحوي بخطى واثقة، ثم وضع يده على كتفي.
كلماته حرّكت فيّ ذكرى أيضًا. تذكّرت يوم دخول “سو-يون” إلى المدرسة الابتدائية.
لكن ما أثقل قلبي أكثر من أي شيء آخر، هو أنني لم أعثر على أي ناجٍ خلال حملة مطاردة الزومبي.
كانت زوجتي قد أعدّت لذلك اليوم كأنه عيد. أما أنا، فلم أشعر بشيء. كنت مشغولًا بالتفكير في العمل. لكنها، منذ الصباح، ارتدت ملابسها الرسمية، وأخرجت حقيبتها المفضّلة التي كانت تعتبرها إرثًا. حتى الكعب العالي الذي كانت تشتكي منه ارتدته في ذلك اليوم. وبكامل عدّتها، قالت لي:
ثم غادر غرفة الاجتماع. بقيت جالسًا في مكاني، أحدّق نحو الباب الذي خرج منه لي جونغ-أوك. ظلّت كلماته تتردد في رأسي لدقائق طويلة.
هيا بنا!
لم أستطع منع نفسي من الابتسام.
كانت تبدو بطولية إلى حد أني لم أستطع إلا أن أبتسم. طريقتها في المشي، وثقتها بنفسها، وكأنها كانت تستعد لتنصيبها، لا لحفل دخول ابنتنا.
كانت الإشارات تأتي من غابة سيول.
وحين التقت بالأهالي الآخرين، انسجمت معهم بكل بساطة، ضاحكة ومبتسمة.
وبعد انتهاء الحفل، ذهبنا إلى مطعم عائلي، وظل الحديث يتدفّق بينهما.
وبعد انتهاء الحفل، ذهبنا إلى مطعم عائلي، وظل الحديث يتدفّق بينهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين التقت بالأهالي الآخرين، انسجمت معهم بكل بساطة، ضاحكة ومبتسمة.
أما أنا، فدوري كان الإصغاء لهما فقط.
كما أن الدفن لم يكن خيارًا عمليًا أيضًا. وإذا تفشّى وباء جرّاء ذلك، فلن تكون هناك أي فرصة للعودة إلى الوراء.
راحت زوجتي تسرد كل ما حدث في المدرسة.
أطلق “لي جونغ-أوك” تنهيدة طويلة.
كنت أحب طبيعتها العاطفية، وجرأتها في التعبير عمّا يدور في قلبها. كنت سعيدًا بردود فعلي على كلامها، وضحكاتي الهادئة حين كانت تروي الأحداث بلا توقف. كنت أنسى تعب يومي وأنا أراها مع “سو-يون” تتحدثان بهذه العفوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت صوت “لي جونغ-أوك” بجانبي. التفت إليه بدهشة، فرأيته يميل برأسه جانبًا.
بدأت أفهم ما قصده “لي جونغ-أوك” عندما تحدّث عن قيمة الأشياء البسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ما أردت قوله هو…”
تلك اللحظات السعيدة بدت وكأنها من زمن سحيق، مع أن كل هذا لم يمضِ عليه عامٌ واحد… وهذا ما جعل قلبي ينقبض.
إذًا كنت تعتمد على الكحول طوال الوقت، أليس كذلك؟
أطلق “لي جونغ-أوك” تنهيدة طويلة.
توقفت في منتصف الطريق نحو الآخرين. سمعت الإشارات التي أرسلها أتباعي.
“بعد أن حملت زوجتي، كنا نواصل الأحاديث كل مساء، لكننا نستبدل الجعة بمشروبات الطاقة. بصراحة، كنت أخشى ألا أتمكن من الحديث معها بنفس السلاسة.”
“؟”
إذًا كنت تعتمد على الكحول طوال الوقت، أليس كذلك؟
“لقد كان ذلك تصرفًا لطيفًا منك.”
ضحكت بخفّة وأنا أكتب، لكنه هزّ رأسه نافيًا.
كنت قد أوشكت على تطهير الشوارع من الزومبي، غير أن المشكلة كانت في أولئك المتناثرين والمختبئين داخل المباني. معظم الشقق هنا شُيّدت لتستوعب نحو ألف أسرة، وحي “هينغدانغ-دونغ” من أكثر المناطق السكنية كثافة في “غانغبوك”. لذا كان عليّ تمشيط جميع هذه الشقق والمباني الشاهقة بعناية.
“أبدًا. بل على العكس، كنت أستمتع أكثر. كان الأمر غريبًا… أن نتحدث حديثًا جادًا ونحن في كامل وعينا، بعد أن اعتدنا الحديث دائمًا ونحن في حالة سُكر طفيف.”
“توقّف عن التفكير في العمل بعد أن تنجز ما عليك لليوم. خذ بعض الوقت لنفسك.”
نظرت إليه بوجهٍ خالٍ من التعبير، فأطلق ضحكة عالية من أعماق قلبه.
تنهدت بعمق ونهضت. ربما ما قاله لي جونغ-أوك لم يكن من بنات أفكاره، بل شيئًا أخبرته به زوجته ذات مرة.
حسنًا، حسنًا. سأتوقف هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ما أردت قوله هو…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ زمن بعيد، قال لي أحدهم هذه الجملة.”
“على أي حال، ما أردت قوله هو…”
وكان التخلص من الزومبي أيضًا مشكلة بحد ذاته. على مدار الأيام الأربعة، جلب لي أتباعي ما لا يقل عن سبعة آلاف زومبي. حاولت تجنيد أكبر عدد ممكن منهم، لكن قدرتي على التحكم في الأتباع كانت محدودة. بلغ عدد أتباعي في النهاية نحو ألف وأربعمئة، وبعد ذلك لم أعد أستطيع السيطرة على المزيد منهم أو تحويلهم.
توقّف لي جونغ-أوك عن الكلام وهو يفرك ذقنه، وبينما كنت أترقّب كلماته التالية، ابتسم فجأة وضحك.
الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه…
“توقّف عن التفكير في العمل بعد أن تنجز ما عليك لليوم. خذ بعض الوقت لنفسك.”
“الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه.”
وقت لنفسي، هاه…؟ كيف لي أن أجد وقتًا لنفسي إن لم يكن هناك وقت من الأصل؟
هززت رأسي ببطء بينما استحضرت ذلك اليوم في ذهني. اتكأ “لي جونغ-أوك” على الكرسي مسترخيًا.
تنهدت وأنا أضغط شفتيّ، ثم نهض لي جونغ-أوك من مكانه.
“بعد أن حملت زوجتي، كنا نواصل الأحاديث كل مساء، لكننا نستبدل الجعة بمشروبات الطاقة. بصراحة، كنت أخشى ألا أتمكن من الحديث معها بنفس السلاسة.”
“منذ زمن بعيد، قال لي أحدهم هذه الجملة.”
نظرت إليه بوجهٍ خالٍ من التعبير، فأطلق ضحكة عالية من أعماق قلبه.
“…؟”
تنهدت بعمق ونهضت. ربما ما قاله لي جونغ-أوك لم يكن من بنات أفكاره، بل شيئًا أخبرته به زوجته ذات مرة.
“الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه.”
«اقتل أي زومبي يحاول مهاجمة آخر، أو الفرار.»
ثم غادر غرفة الاجتماع. بقيت جالسًا في مكاني، أحدّق نحو الباب الذي خرج منه لي جونغ-أوك. ظلّت كلماته تتردد في رأسي لدقائق طويلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن في البداية أنها ستستغرق يومًا واحدًا فقط للقضاء على الزومبي في حي “هينغدانغ 1-دونغ”، لكنها امتدت لأربعة أيام كاملة.
الوقت لا يُعطى لك، بل أنت من يصنعه…
وبعد انتهاء الحفل، ذهبنا إلى مطعم عائلي، وظل الحديث يتدفّق بينهما.
كان يملك موهبة في اقتباس الكلمات المؤثرة.
تساءلت إن كان الوقت قد طال أكثر من اللازم على من تبقّى من البشر. أولئك الذين حاولوا النجاة بمفردهم، أو من كانوا مثلنا ينتظرون فريق إنقاذ، ربّما التهمهم الزومبي… أو ربما انتحروا. فقد رأيت العديد من الحبال المتدلّية من الأسقف داخل الشقق. ورأيت أيضًا أحواض استحمام مات فيها الناس. كانت تلك المشاهد تحطّم روحي.
ربما كنت قد أغمضت عينيّ عن كل شيء وانغمست في فكرة وجوب أن أصبح أقوى، وهذا ما جعلني أعتقد أنني لا أملك وقتًا لنفسي. وربما كان هوسي بهذا الهدف قد بدأ يلتهمني شيئًا فشيئًا.
بقيت جالسًا بعدما غادر الجميع غرفة الاجتماع، ثم أغمضت عينيّ ببطء.
تنهدت بعمق ونهضت. ربما ما قاله لي جونغ-أوك لم يكن من بنات أفكاره، بل شيئًا أخبرته به زوجته ذات مرة.
حسنًا، حسنًا. سأتوقف هنا.”
في اليوم التالي، قضيت اليوم مع سو-يون نفعل كل ما يخطر على بالنا. كنت مشغولًا بمطاردة الزومبيات خلال الأيام الأربعة الماضية، ولم أجد وقتًا لأمضيه معها. لذلك قررت أن آخذ إجازة ليومٍ واحد، تمامًا كما نصحني لي جونغ-أوك في اليوم السابق.
كانت زوجتي قد أعدّت لذلك اليوم كأنه عيد. أما أنا، فلم أشعر بشيء. كنت مشغولًا بالتفكير في العمل. لكنها، منذ الصباح، ارتدت ملابسها الرسمية، وأخرجت حقيبتها المفضّلة التي كانت تعتبرها إرثًا. حتى الكعب العالي الذي كانت تشتكي منه ارتدته في ذلك اليوم. وبكامل عدّتها، قالت لي:
“بابا، بابا! هل يمكن للأطفال الآخرين أن ينضموا إلينا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفهم ما قصده “لي جونغ-أوك” عندما تحدّث عن قيمة الأشياء البسيطة.
نظرت حولي عندما سمعت سؤال سو-يون، فأبصرت الأطفال الواقفين خلف نوافذ الطابق الخامس من الشقة 104. كانوا يحدّقون بنا بصمت، يتابعوننا بينما نلعب.
“أنت تميل إلى كبت مشاعرك حتى يصل بك الحال إلى الانهيار.”
في تلك اللحظة، تذكرت كيف ضربتني هان سون-هوي على ظهري. لم أستطع تجاهل اقتراحها بأني يجب أن أراعي مشاعر الأطفال الآخرين أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فجلس إلى جانبي.
أشرت للأطفال ليأتوا، لكنهم تبادلوا النظرات، مترددين. ثم ظهرت امرأة وتحدثت إليهم. أمسكت بأيديهم وخرجت بهم إلى الساحة. كانت هان سون-هوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أظن في البداية أنها ستستغرق يومًا واحدًا فقط للقضاء على الزومبي في حي “هينغدانغ 1-دونغ”، لكنها امتدت لأربعة أيام كاملة.
انفجرت ضحكات الأطفال وكأنهم نسوا حالتهم السابقة تمامًا، وبدؤوا باللعب في مجمع الشقق. اقتربت هان سون-هوي مني، ووقفت بجانبي وذراعاها معقودتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت برأسي، فجلس إلى جانبي.
“لقد كان ذلك تصرفًا لطيفًا منك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ابتسمت ابتسامة هادئة بعد سماع مدحها. لم يكن من الصواب أن أعتني بسو-يون وحدها. ما دمت أعتبر كل من في هذا المكان عائلتي، فعليّ أن أتعامل مع الأطفال الآخرين كما أتعامل مع سو-يون تمامًا.
“…”
بعد قليل، اقترب مني العجوز ولي جونغ-أوك. نظر الأخير إلى الأطفال وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ابتسامة هادئة بعد سماع مدحها. لم يكن من الصواب أن أعتني بسو-يون وحدها. ما دمت أعتبر كل من في هذا المكان عائلتي، فعليّ أن أتعامل مع الأطفال الآخرين كما أتعامل مع سو-يون تمامًا.
“هل أطلقت سراح الأطفال لأنك نظّفت حي هينغدانغ 1؟ أنت تعلم أن لا رجعة بعد هذه الخطوة، صحيح؟”
“بابا، بابا! هل يمكن للأطفال الآخرين أن ينضموا إلينا؟”
ضحك العجوز بصوت عال وهو يراقب الأطفال، لكنه ما لبث أن اتّسعت عيناه فجأة.
“توقّف عن التفكير في العمل بعد أن تنجز ما عليك لليوم. خذ بعض الوقت لنفسك.”
“لا، لا! أنتم أيها الأشقياء! ليس هناك! لا تطؤوا هناك!”
تساءلت إن كان عليّ التخلّي عن خطّة توسيع منطقة الأمان. فقد استُنفدت قواي الجسدية والذهنية بعد تطهير “هينغدانغ 1-دونغ”. لم أعد واثقًا إن كنت أملك القدرة أو حتى الأهلية للتفكير في تنظيف مناطق أخرى، بينما لم ألمس “ماجانغ-دونغ” بعد. وضعت رأسي بين يديّ وتنهدت بعمق.
يبدو أن بعض الأطفال داسوا على البقعة التي زرع فيها العجوز البطاطس. وأخيرًا، ركض هو، ولي جونغ-أوك، وهان سون-هوي لتهدئة الأطفال، لكن سرعان ما انخرطوا في اللعب معهم أيضًا.
لكن المصير لم يمنحني حتى ثانية واحدة للراحة.
بعد ذلك، خرج لي جونغ-هيوك، وتشوي دا-هي، وحتى المدير.
“هل أطلقت سراح الأطفال لأنك نظّفت حي هينغدانغ 1؟ أنت تعلم أن لا رجعة بعد هذه الخطوة، صحيح؟”
بدأت ضحكات الأطفال تُسمَع مجددًا في ملجأ هاي-يونغ. لم يخطر ببالي يومًا أنني سأشهد لحظة كهذه. وبعد قليل، خرج المراهقون وطلاب الجامعة الذين أنقذناهم من حي هينغدانغ 2 للّعب معنا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد انغمست في التفكير مجددًا، أليس كذلك؟”
تجمّع الأعضاء الأصليون والجدد، واندمجوا معًا دون أي تفرقة. وراح طلاب الجامعة، بخبرتهم الواسعة في ألعاب الشرب، يعرّفون الجميع على ألعاب ممتعة شارك فيها الأطفال والكبار على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر سهلًا، أليس كذلك؟”
كنت أراقبهم جميعًا بابتسامة دافئة، عندما ركضت إليّ سو-يون وأمسكت بيدي. قالت لي بابتسامتها النقيّة البريئة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت ابتسامة هادئة بعد سماع مدحها. لم يكن من الصواب أن أعتني بسو-يون وحدها. ما دمت أعتبر كل من في هذا المكان عائلتي، فعليّ أن أتعامل مع الأطفال الآخرين كما أتعامل مع سو-يون تمامًا.
“بابا، تعال العب معنا أنت أيضًا!”
أشرت للأطفال ليأتوا، لكنهم تبادلوا النظرات، مترددين. ثم ظهرت امرأة وتحدثت إليهم. أمسكت بأيديهم وخرجت بهم إلى الساحة. كانت هان سون-هوي.
ثم انضمّ الآخرون إلى حملة التأنيب، مستنكرين أنني لم أشارك من البداية. ابتسمت ابتسامة واسعة وسرت مع سو-يون نحو التجمع.
أومأ الجميع وغادروا، مع أنهم كانوا يتابعونني بنظرات حذرة.
لم أستطع منع نفسي من الابتسام.
“لا، لا! أنتم أيها الأشقياء! ليس هناك! لا تطؤوا هناك!”
كنت سعيدًا.
ثم غادر غرفة الاجتماع. بقيت جالسًا في مكاني، أحدّق نحو الباب الذي خرج منه لي جونغ-أوك. ظلّت كلماته تتردد في رأسي لدقائق طويلة.
وأردت أن أحتفظ بهذه السعادة، مهما كان الثمن، ومهما حدث لاحقًا.
نظرت إليه بدهشة، لكنه ضحك بهدوء.
العدوّ تم رصده.
لم أستطع قول شيء. لو تخلّيت الآن عمّا نملكه، فسنفقد كل شيء. أخرجت دفتري وكتبت:
لكن المصير لم يمنحني حتى ثانية واحدة للراحة.
وضع “لي جونغ-أوك” يديه في جيبه، وسار نحوي بخطى واثقة، ثم وضع يده على كتفي.
توقفت في منتصف الطريق نحو الآخرين. سمعت الإشارات التي أرسلها أتباعي.
لم أستطع منع نفسي من الابتسام.
كانت الإشارات تأتي من غابة سيول.
كنت قد بدأت المهمة ببصيص من الأمل، غير أن هذا لم يؤدِّ إلا إلى تعميق خيبتي.
كانت الإشارات تأتي من غابة سيول.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
