56
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت أعرف أن إثارة غضب الزومبي المهاجمين ستؤدي إلى كارثة، فتابعنا السير بينما استقطبت الذين اندفعوا نحونا ليصبحوا أتباعي.
طَقطَقة!
عبست وحدّقت في عينيه مباشرة. أردت أن أنهي أمره في تلك اللحظة، لكن كان هناك أمر آخر يجب أن أتأكد منه.
لو كان زومبيًا عاديًا، لانفلقت جمجمته ومات في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، إن لم أستطع كسره… فعليّ تمزيقه.
لكن هذا الكائن لم يمت بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دار خصره بطريقة غريبة، ولفّ ساقيه الاثنتين حول جسدي، ومدّ ذراعيه ليخنقني من عنقي.
أطلت بنظرة سريعة على الطلاب المتجمعين أمام الصالة الرياضية. كثير منهم، من ضمنهم شين جي-هي، كانوا يحدقون في ظهري. بعد أن قضيت على المتحول، تغيرت نظراتهم تجاهي. فقط بالأمس، كان الجميع ينظر إليّ بعدم ثقة. لكن النظرات الآن لم تكن مجرد شعور بسيط بالارتياح.
تساءلت كم مفصلًا تحوي ذراعاه وساقاه. كنت أظن أنني كسرت ذراعيه في صالة الألعاب، لكن يبدو أنني كنت مخطئًا. مفاصله المرنة مكنته من أداء حركات شاذة وغير طبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرير…
كان يضغط على عنقي بقوة. لم تكن ذراعاي طويلتين بما يكفي للوصول إليه، ولم أستطع التفكير في خطة لمواجهة حركاته غير المتوقعة.
غرست أصابعي في فخذيه حتى اخترقت لحمهما الكثيف، وما إن تشبّثت بهما بإحكام، حتى استخدمت كامل قوتي ومزقت ساقيه.
كنت أفقد وعيي ببطء. وكنت أعلم أنني سأموت إن لم أفعل شيئًا.
وما إن تمزقت ساقاه، حتى ترك عنقي، وراح يتشبّث بغصن شجرة، كأنه يستعدّ للهرب بالتأرجح كقرد جيبون، وكأنه أدرك أنه لا يستطيع هزيمتي. لكنني بالطبع لم أضيّع الفرصة للقضاء عليه نهائيًا. أمسكت بذراعه اليمنى.
“أتظن أنك ستقضي عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عضضت على أسناني وحدّقت فيه. توهجت عيناي الحمراوان، وتقلص بؤبؤاي حتى أصبحا شقين رفيعين كعيني قطة. أحسست بحرارة تتصاعد في جسدي، ودمي يجري بسرعة متزايدة. كل عضلة في جسدي شدّت نفسها، وشعرت بقوتي تتضاعف.
ركزت كل طاقتي في ذراعيّ ودفعتهما بعيدًا لتفكيك ساقيه الملتفتين حولي.
طَق، طَق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ من النوع الذي يندهش من شيء كهذا؟ ألم تندهشي حتى عندما رأيت الزومبي!”
سمعت مفاصله تئنّ بينما كنت أُبعد ساقيه عني بالقوة. لم يكن يملك قوة جسدية تضاهي قوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما إن تحررت يداي، حتى أمسكت بفخذيه. كنت أعلم أن الضربات الثقيلة لن تكسره بسبب كثرة مفاصله. وكنت أعلم أن الكائنات المرنة يصعب كسرها.
لذا، إن لم أستطع كسره… فعليّ تمزيقه.
“غرو؟”
غرست أصابعي في فخذيه حتى اخترقت لحمهما الكثيف، وما إن تشبّثت بهما بإحكام، حتى استخدمت كامل قوتي ومزقت ساقيه.
طَقطَقة!
طَق! طَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطمت عظامه، وتمزق لحمه شر تمزيق.
كيااااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد لي جونغ-أوك يده إلى شين جي-هي، وهو يعلم بالضبط شعورها.
عينيه جُنّت، راحت تتقافز في كل اتجاه.
هل يشعر بالألم؟ أم أنه غاضب لأنني مزّقت ساقيه؟
كنت أفقد وعيي ببطء. وكنت أعلم أنني سأموت إن لم أفعل شيئًا.
وما إن تمزقت ساقاه، حتى ترك عنقي، وراح يتشبّث بغصن شجرة، كأنه يستعدّ للهرب بالتأرجح كقرد جيبون، وكأنه أدرك أنه لا يستطيع هزيمتي. لكنني بالطبع لم أضيّع الفرصة للقضاء عليه نهائيًا. أمسكت بذراعه اليمنى.
كان بإمكاني ببساطة تخصيص مكان لهم بمفردهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لحماية ملجأ هايونغ من «الكلاب» في الوقت ذاته الذي أنقذ فيه الناجين. كنت أؤمن أنني قادر على إنقاذ الجميع من خلال إنشاء شبكة من الملاجئ، بدلاً من الاقتصار على ملجأ واحد فقط. مع ذلك، كان عليّ أن أتصرف كحارس بوابة لكل تلك الملاجئ.
غرست قدمي اليسرى على عنقه، ونزعت ذراعه اليمنى بكل وحشية.
وما إن تمزقت ساقاه، حتى ترك عنقي، وراح يتشبّث بغصن شجرة، كأنه يستعدّ للهرب بالتأرجح كقرد جيبون، وكأنه أدرك أنه لا يستطيع هزيمتي. لكنني بالطبع لم أضيّع الفرصة للقضاء عليه نهائيًا. أمسكت بذراعه اليمنى.
كيااااا!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مزّقت أطرافه واحدًا تلو الآخر، كمجنون يهوى التقطيع. ذاك “أبو سيقان طويلة”، وقد بُترت أطرافه كلها، لم يبقَ له إلا أن يهزّ رأسه ويصرخ بوحشية.
“أرجوك… أنقذني… أنقذ…ني!”
كرهت صراخه ذاك.
عبست وحدّقت في عينيه مباشرة. أردت أن أنهي أمره في تلك اللحظة، لكن كان هناك أمر آخر يجب أن أتأكد منه.
كنت أعلم أنه لا يقول ذلك من باب المجاملة. أومأت له بخفة وخرجت إلى الخارج.
“هل تسمعني؟”
“أرجوك… أنقذني…”
“أنسب أن نقول ‘موجة’. من الغريب أن نسميها ‘رنين’.”
“ألا تسمعني؟”
وأنا أعلم هذا… لأني أنا نفسي، كنت قد صليت لنجدتي حين كنت محاصرًا في غرفة قبل أن يبدأ كل هذا.
“أرجوك… أنقذني…”
“…”
“أنا… جائع…”
يبدو أنه لا يسمع صوتي، كما أنه لا يقول ما يفكر به. طلبه للنجدة لم يصدر من وعيه، بل كان يردد تلك الكلمات بشكل لا إرادي، تمامًا كما تفعل الزومبيات الأخرى عندما تئنّ بصوتها الممزق. ربما كان يكرر ما قاله ضحاياه قبل أن يفتك بهم.
أطبقت شفتيّ بحزن. رفعت قدمي اليمنى عاليًا وأنا أنظر إلى وجهه البشع.
تبعتُه وأنا أبتسم. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كل عينه — وتلك العيون كانت كثيرة — كانت تتابع حركة قدمي، لكنه لم يعد قادرًا على فعل شيء، بعدما تم تمزيق ذراعيه وساقيه.
دَوووم!
ارتدّ الإحساس العنيف من نعليّ إلى رأسي، حينما سحقت وجهه بقدمي. وتوقف الكائن عن الحركة.
زفرت بعمق، مطلقًا التوتر الذي كان يخنقني. مسحت دماء حذائي بأرض الغابة، ونزلت من منتزه “داي هيون سان” كأن شيئًا لم يكن.
طرَق طرَق.
طرقت باب غرفة التخزين، فجاءني صوت لي جونغ-أوك الحذر:
“أبـو سويون؟”
كل عينه — وتلك العيون كانت كثيرة — كانت تتابع حركة قدمي، لكنه لم يعد قادرًا على فعل شيء، بعدما تم تمزيق ذراعيه وساقيه.
“غروو.”
أجبته بصوتي الخشن المألوف، فانفتح الباب المغلق على مهل. بما أن لي جونغ-أوك كان يستطيع التمييز بين أصواتي الإيجابية والسلبية، فقد عرف أن الطارق هو أنا.
وعندما فُتح الباب، رأيت لي جونغ-أوك والطلاب. كانت شين جي-هي وباي جاي-هوان تحاولان تهدئة الباقين. الجميع كان منكمشًا على نفسه، بالكاد يتجرأ أحدهم على النظر إليّ. سألني باي جاي-هوان بصوت متوتر:
“حسنًا، بوضوح، أليس كذلك؟”
“ذاك المتحوّل… ماذا حصل له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرجت دفتري وكتبت:
أخرجت يدي من جيبي سريعًا، لا أعلم كيف أتصرف. نظرت إلى لي جونغ-أوك، وتنهّدت.
– قَتَلتُه.
استجمعت شين جي-هي نفسها وربّتت على رأسها وكأنها تشعر بالحرج من كلام لي جونغ-أوك. سرعان ما أعاد لي جونغ-أوك يده إلى جيوبه وهو محرج.
تسع عيناه في ذهول بعد أن قرأ ما كتبت. أما شين جي-هي فقد بدت مصدومة، وبدأت تتفقدني من رأسي حتى قدميّ.
في اليوم التالي، قدت جميع الناجين إلى الخارج. كان الهواء الصباحي البارد، المحمّل برائحة العشب، يداعب أنفي. وبعد لحظة، قالت شين جي-هي.
“هل أصبت؟”
هززت رأسي. كادت تبكي، لكنها أدارت وجهها سريعًا. يبدو أن شين جي-هي قد مرت بالكثير. لا بد أن فقدان أصدقائها واحدًا تلو الآخر أثناء محاولاتهم جلب الماء، قد أثقل كاهلها.
وباعتبارها قائدة عليهم، فربما كانت تشعر بالعجز أمام عبء القرار ومسؤولية الأرواح. كنت أعلم ما تشعر به. لذا رفعت يدي بحذر وربتُّ على كتفها. ارتجفت قليلًا، ثم انهارت باكية على الأرض.
أخرجت يدي من جيبي سريعًا، لا أعلم كيف أتصرف. نظرت إلى لي جونغ-أوك، وتنهّدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة لطيفة وقال:
“كيف تجرؤ على جعل فتاة تبكي؟ أيها الفتى الشرير!”
طَق، طَق…
لم أصدق أنه يمازحني الآن. وبينما كنت أتنفس بعمق وأخفض رأسي، اقترب مني لي جونغ-أوك ووضع ذراعه حول كتفي وهمس:
“إنها فقط تتنفّس الصعداء. تشعر بالارتياح، هذا كل ما في الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن جاهزون. هيا بنا.”
نظرت إلى الطلاب بعينين قاتمتين. بعضهم بدأ يبكي على خُطى شين جي-هي. كنت فخورًا بهم، لأنهم صمدوا حتى اليوم، ولكنني في ذات الوقت شعرت بالحزن والأسى لأجلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد قليل، تقدم بعض الطلاب نحوي، وانحنوا بعمق.
“تلك الزومبي. إنهم في صفنا.”
“شكرًا لإنقاذك إيانا. شكرًا جزيلًا لك.”
“لو لم تكن هنا، لكنا قد متنا بالفعل. نحن ممتنون لك من أعماق قلوبنا.”
كل الزومبي الذين لمستهم فقدوا غريزتهم العدائية وتبعوا الناجين. أظن أنها فوجئت بهذا الأمر. نقرت شفتي، وأجاب لي لي جونغ-أوك الذي كان بجانبي نيابة عني.
كانوا أولئك الذين كانوا قرب النافذة حين اخترق المتحوّل الزجاج بذراعه. لو كنت قد صرخت فقط دون أن أمسك بذراعه، لكانوا الآن جثثًا هامدة.
ردّت شين جي-هي بصراحة، وابتسم لي جونغ-أوك بسخرية.
اكتفيت بإيماءة خفيفة.
– سأخرج الآن. رجاءً هدّئوا الطلاب.
وبينما كنت متجهًا نحو باب الصالة الرياضية، أمسك لي جونغ-أوك بطرف قميصي.
كل واحد منا ضعيف بمفرده، لكنني كنت أعلم أننا قادرون على تحقيق المزيد إذا تعاونّا معاً. تحالف موثوق سيكون أكثر أماناً لي ولعائلتي، وسيصبح الدعامة التي تدعم حياتنا. كل ما كنت أفكر فيه كان حليفي الوحيد، الكائن الذي أثق به بكل قلبي.
“أبو سويون.”
“غرو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت شين جي-هي ببساطة، وظهر على لي جونغ-أوك ملامح تفكير.
التفتُّ إليه، فابتسم تلك الابتسامة الهادئة.
غرست أصابعي في فخذيه حتى اخترقت لحمهما الكثيف، وما إن تشبّثت بهما بإحكام، حتى استخدمت كامل قوتي ومزقت ساقيه.
“ابتسم، يا رجل. أنت تستحق أن تبتسم اليوم.”
لم أعرف لماذا، لكن كلماته لامست شيئًا عميقًا في داخلي. وصلتني مباشرة إلى قلبي. عضضت على شفتيّ وعبست، محاولًا كبح حزني. ربت لي جونغ-أوك على ظهري.
“أنت تقوم بعمل عظيم. عظيم لدرجة أنني أحترمك.”
كنت أعلم أنه لا يقول ذلك من باب المجاملة. أومأت له بخفة وخرجت إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عينيه جُنّت، راحت تتقافز في كل اتجاه.
كانت نسمات الخريف الباردة تفوح برائحة العشب وتداعب أنفي. استنشقت الهواء النقي وحدّقت في الظلام الدامس. رغم كل هذا الظلام، كان الهواء نقيًا على نحو مدهش.
كنت أعلم أن هناك أناسًا آخرين في هذا العالم لا يزالون يتشبثون بالحياة، مثل طلابنا في الصالة. لا بد أنهم الآن يصلّون في ملاجئ آمنة، متمنين ظهور من ينقذهم. وليس لأنهم ضعفاء أو عاجزون — فأن تخاف في موقف كهذا، ليس عيبًا. فهم فقط يرجون منقذًا قادرًا على حمايتهم.
وأنا أعلم هذا… لأني أنا نفسي، كنت قد صليت لنجدتي حين كنت محاصرًا في غرفة قبل أن يبدأ كل هذا.
تذكّرت وجه لي جونغ-أوك الحزين حين قررنا ألا نسمح لأحد جديد بدخول ملجأ هايونغ.
“حسنًا، بوضوح، أليس كذلك؟”
“منطقة عازلة آمنة، هه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدقتُ في سماء الليل بلا تركيز، وصورت في ذهني خريطة. أردتُ توسيع منطقة الحماية الآمنة التي نمتلكها، لكنني أدركتُ أن الوقت الآن مناسب لتعزيز ملجأنا من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سأخرج الآن. رجاءً هدّئوا الطلاب.
كنتُ أنوي أولاً القضاء على كل الزومبي في منطقتي هينغدانغ 1 ودونغ ماجانغ، ثم البحث عن الناجين المختبئين. لكن بعد العثور عليهم، لم يكن من الضروري إحضارهم إلى ملجأ هايونغ.
كان بإمكاني ببساطة تخصيص مكان لهم بمفردهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لحماية ملجأ هايونغ من «الكلاب» في الوقت ذاته الذي أنقذ فيه الناجين. كنت أؤمن أنني قادر على إنقاذ الجميع من خلال إنشاء شبكة من الملاجئ، بدلاً من الاقتصار على ملجأ واحد فقط. مع ذلك، كان عليّ أن أتصرف كحارس بوابة لكل تلك الملاجئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كل واحد منا ضعيف بمفرده، لكنني كنت أعلم أننا قادرون على تحقيق المزيد إذا تعاونّا معاً. تحالف موثوق سيكون أكثر أماناً لي ولعائلتي، وسيصبح الدعامة التي تدعم حياتنا. كل ما كنت أفكر فيه كان حليفي الوحيد، الكائن الذي أثق به بكل قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عليّ أن أجري حديثًا جديًا مع كيم هيون-جون عندما يستيقظ.
في اليوم التالي، قدت جميع الناجين إلى الخارج. كان الهواء الصباحي البارد، المحمّل برائحة العشب، يداعب أنفي. وبعد لحظة، قالت شين جي-هي.
“ألا تسمعني؟”
“نحن جاهزون. هيا بنا.”
كانوا أولئك الذين كانوا قرب النافذة حين اخترق المتحوّل الزجاج بذراعه. لو كنت قد صرخت فقط دون أن أمسك بذراعه، لكانوا الآن جثثًا هامدة.
أطلت بنظرة سريعة على الطلاب المتجمعين أمام الصالة الرياضية. كثير منهم، من ضمنهم شين جي-هي، كانوا يحدقون في ظهري. بعد أن قضيت على المتحول، تغيرت نظراتهم تجاهي. فقط بالأمس، كان الجميع ينظر إليّ بعدم ثقة. لكن النظرات الآن لم تكن مجرد شعور بسيط بالارتياح.
كانت أملًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمحت بريق الأمل في عيونهم.
كانوا يعلمون أنهم لا يتجهون نحو مدينة فاضلة، لكني شعرت بأنهم يؤمنون بإمكانهم الحلم بمستقبل أفضل إذا تبعوني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أومأتُ برأسي لشين جي-هي وبدأت السير نحو ملجأ هايونغ. لم أستدعِ أتباعي لتقليل فرص أن نُكتشف من قبل المخلوق الأسود. راقبت الزومبي في الشوارع وقادت الناجين عبر طرق آمنة. لكن للأسف، تنفس عدد كبير من الناجين معًا أثار بعض الزومبي، فاندفعوا نحو الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعرف أن إثارة غضب الزومبي المهاجمين ستؤدي إلى كارثة، فتابعنا السير بينما استقطبت الذين اندفعوا نحونا ليصبحوا أتباعي.
طَق، طَق…
همست شين جي-هي، غير مدركة ما يحدث،
“لماذا… لماذا لا يهاجمون؟”
“إنها موجة. موجة!”
كل الزومبي الذين لمستهم فقدوا غريزتهم العدائية وتبعوا الناجين. أظن أنها فوجئت بهذا الأمر. نقرت شفتي، وأجاب لي لي جونغ-أوك الذي كان بجانبي نيابة عني.
“والد سو-يون يستطيع تحويل الزومبي إلى أتباعه.”
غرست أصابعي في فخذيه حتى اخترقت لحمهما الكثيف، وما إن تشبّثت بهما بإحكام، حتى استخدمت كامل قوتي ومزقت ساقيه.
“ها؟”
شهقت شين جي-هي، واتسعت عيناها. سرعان ما غطى لي جونغ-أوك فمها.
“اخفضي صوتك.”
دَوووم!
“هممم، هممم، آسفة. لقد فوجئت فقط…”
“اخفضي صوتك.”
“أنتِ من النوع الذي يندهش من شيء كهذا؟ ألم تندهشي حتى عندما رأيت الزومبي!”
طَق! طَق!
“حسنًا، بوضوح، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، تقدم بعض الطلاب نحوي، وانحنوا بعمق.
ردّت شين جي-هي بصراحة، وابتسم لي جونغ-أوك بسخرية.
“إذا كنتِ مندهشة هكذا الآن، فأنتِ مقبلة على مغامرة كبيرة.”
في اليوم التالي، قدت جميع الناجين إلى الخارج. كان الهواء الصباحي البارد، المحمّل برائحة العشب، يداعب أنفي. وبعد لحظة، قالت شين جي-هي.
تمتمت شين جي-هي بلا صوت بدلاً من الرد، ورمت نظرة واثقة بعينيها الكبيرتين. أثناء نزولنا من التل، متجنبين الزومبي، بدأ مبنى شين دونغ آه يظهر ببطء.
أعطيت أوامر لأتباعي المنتظرين هناك.
“الجميع، اخرجوا. لكن لا تردوا ولا تصدروا صوتًا.”
حدقتُ في سماء الليل بلا تركيز، وصورت في ذهني خريطة. أردتُ توسيع منطقة الحماية الآمنة التي نمتلكها، لكنني أدركتُ أن الوقت الآن مناسب لتعزيز ملجأنا من الداخل.
خرج أتباعي من الشقق بهدوء، وكانت خطواتهم خفيفة. بدأت شين جي-هي وباقي الطلاب يشعرون بالتوتر وهم يشاهدون الزومبي يخرجون.
وبينما كنت متجهًا نحو باب الصالة الرياضية، أمسك لي جونغ-أوك بطرف قميصي.
“إنها موجة. موجة!”
وما إن تمزقت ساقاه، حتى ترك عنقي، وراح يتشبّث بغصن شجرة، كأنه يستعدّ للهرب بالتأرجح كقرد جيبون، وكأنه أدرك أنه لا يستطيع هزيمتي. لكنني بالطبع لم أضيّع الفرصة للقضاء عليه نهائيًا. أمسكت بذراعه اليمنى.
شهقت شين جي-هي وصرخت مرة أخرى، لكن هذه المرة هدأها باي جاي-هوان.
“…”
“جي-هي، اهدئي. إنهم في صفنا.”
“ها؟ ماذا؟”
“ها؟ ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تلك الزومبي. إنهم في صفنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والد سو-يون يستطيع تحويل الزومبي إلى أتباعه.”
“ما هذا…؟”
“أرجوك… أنقذني… أنقذ…ني!”
سقطت شين جي-هي على الأرض، ونظرت إلى جميع الزومبي الذين يخرجون من المباني باندهاش. لم يكن باي جاي-هوان متوترًا أو في حالة تأهب عند رؤية الزومبي، لأنه سمع بما فيه الكفاية عن الزومبي ذوي اللون الأزرق.
“منطقة عازلة آمنة، هه…”
مد لي جونغ-أوك يده إلى شين جي-هي، وهو يعلم بالضبط شعورها.
“الجميع يتفاعل بنفس الطريقة التي تفاعلتِ بها في البداية. هذا أمر طبيعي، فلا تخجلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد لي جونغ-أوك يده إلى شين جي-هي، وهو يعلم بالضبط شعورها.
استجمعت شين جي-هي نفسها وربّتت على رأسها وكأنها تشعر بالحرج من كلام لي جونغ-أوك. سرعان ما أعاد لي جونغ-أوك يده إلى جيوبه وهو محرج.
“هل قلتِ ‘موجة’؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، الطريقة التي تتجمع بها الزومبي في مكان واحد.”
ردّت شين جي-هي ببساطة، وظهر على لي جونغ-أوك ملامح تفكير.
“أوه، هل تتحدثين عن الرنين؟”
“هل هذا ما تسمونه يا عمو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل لأنكم شباب؟ لهذا تستخدمون عبارات إنجليزية؟”
“ذاك المتحوّل… ماذا حصل له؟”
“أنسب أن نقول ‘موجة’. من الغريب أن نسميها ‘رنين’.”
“ألا تسمعني؟”
ظل لي جونغ-أوك جادًا. أسرعت بإخراج دفتري الصغير وكتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنه لا يسمع صوتي، كما أنه لا يقول ما يفكر به. طلبه للنجدة لم يصدر من وعيه، بل كان يردد تلك الكلمات بشكل لا إرادي، تمامًا كما تفعل الزومبيات الأخرى عندما تئنّ بصوتها الممزق. ربما كان يكرر ما قاله ضحاياه قبل أن يفتك بهم.
لماذا تحاول أن ترد على طفل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأتُ برأسي لشين جي-هي وبدأت السير نحو ملجأ هايونغ. لم أستدعِ أتباعي لتقليل فرص أن نُكتشف من قبل المخلوق الأسود. راقبت الزومبي في الشوارع وقادت الناجين عبر طرق آمنة. لكن للأسف، تنفس عدد كبير من الناجين معًا أثار بعض الزومبي، فاندفعوا نحو الناجين.
كانت هذه فرصة مثالية للرد على لي جونغ-أوك. تمتم بشيء تحت أنفاسه، ودخل أولًا مجمع شقق شين دونغ آه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تبعتُه وأنا أبتسم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ها؟ ماذا؟”
وباعتبارها قائدة عليهم، فربما كانت تشعر بالعجز أمام عبء القرار ومسؤولية الأرواح. كنت أعلم ما تشعر به. لذا رفعت يدي بحذر وربتُّ على كتفها. ارتجفت قليلًا، ثم انهارت باكية على الأرض.
لماذا تحاول أن ترد على طفل؟
“لماذا… لماذا لا يهاجمون؟”
“منطقة عازلة آمنة، هه…”
“الجميع، اخرجوا. لكن لا تردوا ولا تصدروا صوتًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل لأنكم شباب؟ لهذا تستخدمون عبارات إنجليزية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جي-هي، اهدئي. إنهم في صفنا.”
كنت أعرف أن إثارة غضب الزومبي المهاجمين ستؤدي إلى كارثة، فتابعنا السير بينما استقطبت الذين اندفعوا نحونا ليصبحوا أتباعي.
“إنها فقط تتنفّس الصعداء. تشعر بالارتياح، هذا كل ما في الأمر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن هناك أناسًا آخرين في هذا العالم لا يزالون يتشبثون بالحياة، مثل طلابنا في الصالة. لا بد أنهم الآن يصلّون في ملاجئ آمنة، متمنين ظهور من ينقذهم. وليس لأنهم ضعفاء أو عاجزون — فأن تخاف في موقف كهذا، ليس عيبًا. فهم فقط يرجون منقذًا قادرًا على حمايتهم.
عبست وحدّقت في عينيه مباشرة. أردت أن أنهي أمره في تلك اللحظة، لكن كان هناك أمر آخر يجب أن أتأكد منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أبو سويون.”
وباعتبارها قائدة عليهم، فربما كانت تشعر بالعجز أمام عبء القرار ومسؤولية الأرواح. كنت أعلم ما تشعر به. لذا رفعت يدي بحذر وربتُّ على كتفها. ارتجفت قليلًا، ثم انهارت باكية على الأرض.
“لو لم تكن هنا، لكنا قد متنا بالفعل. نحن ممتنون لك من أعماق قلوبنا.”
عبست وحدّقت في عينيه مباشرة. أردت أن أنهي أمره في تلك اللحظة، لكن كان هناك أمر آخر يجب أن أتأكد منه.
التفتُّ إليه، فابتسم تلك الابتسامة الهادئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن هذا الكائن لم يمت بسهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شهقت شين جي-هي، واتسعت عيناها. سرعان ما غطى لي جونغ-أوك فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ من النوع الذي يندهش من شيء كهذا؟ ألم تندهشي حتى عندما رأيت الزومبي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لماذا… لماذا لا يهاجمون؟”
كنت أعلم أنه لا يقول ذلك من باب المجاملة. أومأت له بخفة وخرجت إلى الخارج.
تذكّرت وجه لي جونغ-أوك الحزين حين قررنا ألا نسمح لأحد جديد بدخول ملجأ هايونغ.
“أبو سويون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد لي جونغ-أوك يده إلى شين جي-هي، وهو يعلم بالضبط شعورها.
أطلت بنظرة سريعة على الطلاب المتجمعين أمام الصالة الرياضية. كثير منهم، من ضمنهم شين جي-هي، كانوا يحدقون في ظهري. بعد أن قضيت على المتحول، تغيرت نظراتهم تجاهي. فقط بالأمس، كان الجميع ينظر إليّ بعدم ثقة. لكن النظرات الآن لم تكن مجرد شعور بسيط بالارتياح.
ارتدّ الإحساس العنيف من نعليّ إلى رأسي، حينما سحقت وجهه بقدمي. وتوقف الكائن عن الحركة.
شهقت شين جي-هي، واتسعت عيناها. سرعان ما غطى لي جونغ-أوك فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك… أنقذني…”
– قَتَلتُه.
“أوه، هل تتحدثين عن الرنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أنوي أولاً القضاء على كل الزومبي في منطقتي هينغدانغ 1 ودونغ ماجانغ، ثم البحث عن الناجين المختبئين. لكن بعد العثور عليهم، لم يكن من الضروري إحضارهم إلى ملجأ هايونغ.
“غروو.”
“هل قلتِ ‘موجة’؟”
نظرت إلى الطلاب بعينين قاتمتين. بعضهم بدأ يبكي على خُطى شين جي-هي. كنت فخورًا بهم، لأنهم صمدوا حتى اليوم، ولكنني في ذات الوقت شعرت بالحزن والأسى لأجلهم.
لكن هذا الكائن لم يمت بسهولة.
“إنها موجة. موجة!”
“أبـو سويون؟”
“أنا… جائع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قليل، تقدم بعض الطلاب نحوي، وانحنوا بعمق.
لمحت بريق الأمل في عيونهم.
وما إن تمزقت ساقاه، حتى ترك عنقي، وراح يتشبّث بغصن شجرة، كأنه يستعدّ للهرب بالتأرجح كقرد جيبون، وكأنه أدرك أنه لا يستطيع هزيمتي. لكنني بالطبع لم أضيّع الفرصة للقضاء عليه نهائيًا. أمسكت بذراعه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل لي جونغ-أوك جادًا. أسرعت بإخراج دفتري الصغير وكتبت:
نظرت إلى الطلاب بعينين قاتمتين. بعضهم بدأ يبكي على خُطى شين جي-هي. كنت فخورًا بهم، لأنهم صمدوا حتى اليوم، ولكنني في ذات الوقت شعرت بالحزن والأسى لأجلهم.
همست شين جي-هي، غير مدركة ما يحدث،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة لطيفة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو كان زومبيًا عاديًا، لانفلقت جمجمته ومات في الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يشعر بالألم؟ أم أنه غاضب لأنني مزّقت ساقيه؟
“لو لم تكن هنا، لكنا قد متنا بالفعل. نحن ممتنون لك من أعماق قلوبنا.”
“شكرًا لإنقاذك إيانا. شكرًا جزيلًا لك.”
“هل تسمعني؟”
“هل تسمعني؟”
كنت أعرف أن إثارة غضب الزومبي المهاجمين ستؤدي إلى كارثة، فتابعنا السير بينما استقطبت الذين اندفعوا نحونا ليصبحوا أتباعي.
“ها؟”
همست شين جي-هي، غير مدركة ما يحدث،
“كيف تجرؤ على جعل فتاة تبكي؟ أيها الفتى الشرير!”
نظرت إلى الطلاب بعينين قاتمتين. بعضهم بدأ يبكي على خُطى شين جي-هي. كنت فخورًا بهم، لأنهم صمدوا حتى اليوم، ولكنني في ذات الوقت شعرت بالحزن والأسى لأجلهم.
“هل قلتِ ‘موجة’؟”
أخرجت دفتري وكتبت:
“لماذا… لماذا لا يهاجمون؟”
التفتُّ إليه، فابتسم تلك الابتسامة الهادئة.
“أرجوك… أنقذني…”
حدقتُ في سماء الليل بلا تركيز، وصورت في ذهني خريطة. أردتُ توسيع منطقة الحماية الآمنة التي نمتلكها، لكنني أدركتُ أن الوقت الآن مناسب لتعزيز ملجأنا من الداخل.
“هل لأنكم شباب؟ لهذا تستخدمون عبارات إنجليزية؟”
هززت رأسي. كادت تبكي، لكنها أدارت وجهها سريعًا. يبدو أن شين جي-هي قد مرت بالكثير. لا بد أن فقدان أصدقائها واحدًا تلو الآخر أثناء محاولاتهم جلب الماء، قد أثقل كاهلها.
كيااااا!!!
“أنا… جائع…”
– قَتَلتُه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته بصوتي الخشن المألوف، فانفتح الباب المغلق على مهل. بما أن لي جونغ-أوك كان يستطيع التمييز بين أصواتي الإيجابية والسلبية، فقد عرف أن الطارق هو أنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات