56
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
طَقطَقة!
طَقطَقة!
ارتدّ الإحساس العنيف من نعليّ إلى رأسي، حينما سحقت وجهه بقدمي. وتوقف الكائن عن الحركة.
لو كان زومبيًا عاديًا، لانفلقت جمجمته ومات في الحال.
لكن هذا الكائن لم يمت بسهولة.
وما إن تمزقت ساقاه، حتى ترك عنقي، وراح يتشبّث بغصن شجرة، كأنه يستعدّ للهرب بالتأرجح كقرد جيبون، وكأنه أدرك أنه لا يستطيع هزيمتي. لكنني بالطبع لم أضيّع الفرصة للقضاء عليه نهائيًا. أمسكت بذراعه اليمنى.
دار خصره بطريقة غريبة، ولفّ ساقيه الاثنتين حول جسدي، ومدّ ذراعيه ليخنقني من عنقي.
تساءلت كم مفصلًا تحوي ذراعاه وساقاه. كنت أظن أنني كسرت ذراعيه في صالة الألعاب، لكن يبدو أنني كنت مخطئًا. مفاصله المرنة مكنته من أداء حركات شاذة وغير طبيعية.
صرير…
كان يضغط على عنقي بقوة. لم تكن ذراعاي طويلتين بما يكفي للوصول إليه، ولم أستطع التفكير في خطة لمواجهة حركاته غير المتوقعة.
كنت أفقد وعيي ببطء. وكنت أعلم أنني سأموت إن لم أفعل شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سأخرج الآن. رجاءً هدّئوا الطلاب.
“أتظن أنك ستقضي عليّ؟”
عضضت على أسناني وحدّقت فيه. توهجت عيناي الحمراوان، وتقلص بؤبؤاي حتى أصبحا شقين رفيعين كعيني قطة. أحسست بحرارة تتصاعد في جسدي، ودمي يجري بسرعة متزايدة. كل عضلة في جسدي شدّت نفسها، وشعرت بقوتي تتضاعف.
“هل لأنكم شباب؟ لهذا تستخدمون عبارات إنجليزية؟”
ركزت كل طاقتي في ذراعيّ ودفعتهما بعيدًا لتفكيك ساقيه الملتفتين حولي.
طَق، طَق…
سمعت مفاصله تئنّ بينما كنت أُبعد ساقيه عني بالقوة. لم يكن يملك قوة جسدية تضاهي قوتي.
لماذا تحاول أن ترد على طفل؟
وما إن تحررت يداي، حتى أمسكت بفخذيه. كنت أعلم أن الضربات الثقيلة لن تكسره بسبب كثرة مفاصله. وكنت أعلم أن الكائنات المرنة يصعب كسرها.
لذا، إن لم أستطع كسره… فعليّ تمزيقه.
وأنا أعلم هذا… لأني أنا نفسي، كنت قد صليت لنجدتي حين كنت محاصرًا في غرفة قبل أن يبدأ كل هذا.
غرست أصابعي في فخذيه حتى اخترقت لحمهما الكثيف، وما إن تشبّثت بهما بإحكام، حتى استخدمت كامل قوتي ومزقت ساقيه.
طَق! طَق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، إن لم أستطع كسره… فعليّ تمزيقه.
تحطمت عظامه، وتمزق لحمه شر تمزيق.
وبينما كنت متجهًا نحو باب الصالة الرياضية، أمسك لي جونغ-أوك بطرف قميصي.
كيااااا!!!
عينيه جُنّت، راحت تتقافز في كل اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يشعر بالألم؟ أم أنه غاضب لأنني مزّقت ساقيه؟
وما إن تمزقت ساقاه، حتى ترك عنقي، وراح يتشبّث بغصن شجرة، كأنه يستعدّ للهرب بالتأرجح كقرد جيبون، وكأنه أدرك أنه لا يستطيع هزيمتي. لكنني بالطبع لم أضيّع الفرصة للقضاء عليه نهائيًا. أمسكت بذراعه اليمنى.
غرست قدمي اليسرى على عنقه، ونزعت ذراعه اليمنى بكل وحشية.
كيااااا!!!
مزّقت أطرافه واحدًا تلو الآخر، كمجنون يهوى التقطيع. ذاك “أبو سيقان طويلة”، وقد بُترت أطرافه كلها، لم يبقَ له إلا أن يهزّ رأسه ويصرخ بوحشية.
“أرجوك… أنقذني… أنقذ…ني!”
“الجميع، اخرجوا. لكن لا تردوا ولا تصدروا صوتًا.”
كرهت صراخه ذاك.
عبست وحدّقت في عينيه مباشرة. أردت أن أنهي أمره في تلك اللحظة، لكن كان هناك أمر آخر يجب أن أتأكد منه.
“هل تسمعني؟”
“شكرًا لإنقاذك إيانا. شكرًا جزيلًا لك.”
“أرجوك… أنقذني…”
“أبـو سويون؟”
“ألا تسمعني؟”
كنت أعرف أن إثارة غضب الزومبي المهاجمين ستؤدي إلى كارثة، فتابعنا السير بينما استقطبت الذين اندفعوا نحونا ليصبحوا أتباعي.
“أرجوك… أنقذني…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا… جائع…”
يبدو أنه لا يسمع صوتي، كما أنه لا يقول ما يفكر به. طلبه للنجدة لم يصدر من وعيه، بل كان يردد تلك الكلمات بشكل لا إرادي، تمامًا كما تفعل الزومبيات الأخرى عندما تئنّ بصوتها الممزق. ربما كان يكرر ما قاله ضحاياه قبل أن يفتك بهم.
صرير…
أطبقت شفتيّ بحزن. رفعت قدمي اليمنى عاليًا وأنا أنظر إلى وجهه البشع.
كل عينه — وتلك العيون كانت كثيرة — كانت تتابع حركة قدمي، لكنه لم يعد قادرًا على فعل شيء، بعدما تم تمزيق ذراعيه وساقيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دَوووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن جاهزون. هيا بنا.”
ارتدّ الإحساس العنيف من نعليّ إلى رأسي، حينما سحقت وجهه بقدمي. وتوقف الكائن عن الحركة.
طرَق طرَق.
زفرت بعمق، مطلقًا التوتر الذي كان يخنقني. مسحت دماء حذائي بأرض الغابة، ونزلت من منتزه “داي هيون سان” كأن شيئًا لم يكن.
طرَق طرَق.
طرقت باب غرفة التخزين، فجاءني صوت لي جونغ-أوك الحذر:
كان بإمكاني ببساطة تخصيص مكان لهم بمفردهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لحماية ملجأ هايونغ من «الكلاب» في الوقت ذاته الذي أنقذ فيه الناجين. كنت أؤمن أنني قادر على إنقاذ الجميع من خلال إنشاء شبكة من الملاجئ، بدلاً من الاقتصار على ملجأ واحد فقط. مع ذلك، كان عليّ أن أتصرف كحارس بوابة لكل تلك الملاجئ.
“أبـو سويون؟”
“غروو.”
خرج أتباعي من الشقق بهدوء، وكانت خطواتهم خفيفة. بدأت شين جي-هي وباقي الطلاب يشعرون بالتوتر وهم يشاهدون الزومبي يخرجون.
أجبته بصوتي الخشن المألوف، فانفتح الباب المغلق على مهل. بما أن لي جونغ-أوك كان يستطيع التمييز بين أصواتي الإيجابية والسلبية، فقد عرف أن الطارق هو أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما فُتح الباب، رأيت لي جونغ-أوك والطلاب. كانت شين جي-هي وباي جاي-هوان تحاولان تهدئة الباقين. الجميع كان منكمشًا على نفسه، بالكاد يتجرأ أحدهم على النظر إليّ. سألني باي جاي-هوان بصوت متوتر:
“…”
“ذاك المتحوّل… ماذا حصل له؟”
أخرجت دفتري وكتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنه لا يسمع صوتي، كما أنه لا يقول ما يفكر به. طلبه للنجدة لم يصدر من وعيه، بل كان يردد تلك الكلمات بشكل لا إرادي، تمامًا كما تفعل الزومبيات الأخرى عندما تئنّ بصوتها الممزق. ربما كان يكرر ما قاله ضحاياه قبل أن يفتك بهم.
– قَتَلتُه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسع عيناه في ذهول بعد أن قرأ ما كتبت. أما شين جي-هي فقد بدت مصدومة، وبدأت تتفقدني من رأسي حتى قدميّ.
أطبقت شفتيّ بحزن. رفعت قدمي اليمنى عاليًا وأنا أنظر إلى وجهه البشع.
“هل أصبت؟”
لماذا تحاول أن ترد على طفل؟
هززت رأسي. كادت تبكي، لكنها أدارت وجهها سريعًا. يبدو أن شين جي-هي قد مرت بالكثير. لا بد أن فقدان أصدقائها واحدًا تلو الآخر أثناء محاولاتهم جلب الماء، قد أثقل كاهلها.
وباعتبارها قائدة عليهم، فربما كانت تشعر بالعجز أمام عبء القرار ومسؤولية الأرواح. كنت أعلم ما تشعر به. لذا رفعت يدي بحذر وربتُّ على كتفها. ارتجفت قليلًا، ثم انهارت باكية على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أخرجت يدي من جيبي سريعًا، لا أعلم كيف أتصرف. نظرت إلى لي جونغ-أوك، وتنهّدت.
ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة لطيفة وقال:
أطلت بنظرة سريعة على الطلاب المتجمعين أمام الصالة الرياضية. كثير منهم، من ضمنهم شين جي-هي، كانوا يحدقون في ظهري. بعد أن قضيت على المتحول، تغيرت نظراتهم تجاهي. فقط بالأمس، كان الجميع ينظر إليّ بعدم ثقة. لكن النظرات الآن لم تكن مجرد شعور بسيط بالارتياح.
“كيف تجرؤ على جعل فتاة تبكي؟ أيها الفتى الشرير!”
لم أصدق أنه يمازحني الآن. وبينما كنت أتنفس بعمق وأخفض رأسي، اقترب مني لي جونغ-أوك ووضع ذراعه حول كتفي وهمس:
“إنها فقط تتنفّس الصعداء. تشعر بالارتياح، هذا كل ما في الأمر.”
نظرت إلى الطلاب بعينين قاتمتين. بعضهم بدأ يبكي على خُطى شين جي-هي. كنت فخورًا بهم، لأنهم صمدوا حتى اليوم، ولكنني في ذات الوقت شعرت بالحزن والأسى لأجلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساءلت كم مفصلًا تحوي ذراعاه وساقاه. كنت أظن أنني كسرت ذراعيه في صالة الألعاب، لكن يبدو أنني كنت مخطئًا. مفاصله المرنة مكنته من أداء حركات شاذة وغير طبيعية.
بعد قليل، تقدم بعض الطلاب نحوي، وانحنوا بعمق.
“شكرًا لإنقاذك إيانا. شكرًا جزيلًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أنوي أولاً القضاء على كل الزومبي في منطقتي هينغدانغ 1 ودونغ ماجانغ، ثم البحث عن الناجين المختبئين. لكن بعد العثور عليهم، لم يكن من الضروري إحضارهم إلى ملجأ هايونغ.
“لو لم تكن هنا، لكنا قد متنا بالفعل. نحن ممتنون لك من أعماق قلوبنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والد سو-يون يستطيع تحويل الزومبي إلى أتباعه.”
كانوا أولئك الذين كانوا قرب النافذة حين اخترق المتحوّل الزجاج بذراعه. لو كنت قد صرخت فقط دون أن أمسك بذراعه، لكانوا الآن جثثًا هامدة.
حدقتُ في سماء الليل بلا تركيز، وصورت في ذهني خريطة. أردتُ توسيع منطقة الحماية الآمنة التي نمتلكها، لكنني أدركتُ أن الوقت الآن مناسب لتعزيز ملجأنا من الداخل.
اكتفيت بإيماءة خفيفة.
أطلت بنظرة سريعة على الطلاب المتجمعين أمام الصالة الرياضية. كثير منهم، من ضمنهم شين جي-هي، كانوا يحدقون في ظهري. بعد أن قضيت على المتحول، تغيرت نظراتهم تجاهي. فقط بالأمس، كان الجميع ينظر إليّ بعدم ثقة. لكن النظرات الآن لم تكن مجرد شعور بسيط بالارتياح.
– سأخرج الآن. رجاءً هدّئوا الطلاب.
وبينما كنت متجهًا نحو باب الصالة الرياضية، أمسك لي جونغ-أوك بطرف قميصي.
أطلت بنظرة سريعة على الطلاب المتجمعين أمام الصالة الرياضية. كثير منهم، من ضمنهم شين جي-هي، كانوا يحدقون في ظهري. بعد أن قضيت على المتحول، تغيرت نظراتهم تجاهي. فقط بالأمس، كان الجميع ينظر إليّ بعدم ثقة. لكن النظرات الآن لم تكن مجرد شعور بسيط بالارتياح.
“أبو سويون.”
لكن هذا الكائن لم يمت بسهولة.
“غرو؟”
طَقطَقة!
التفتُّ إليه، فابتسم تلك الابتسامة الهادئة.
أخرجت دفتري وكتبت:
“ابتسم، يا رجل. أنت تستحق أن تبتسم اليوم.”
كنت أعلم أنه لا يقول ذلك من باب المجاملة. أومأت له بخفة وخرجت إلى الخارج.
لم أعرف لماذا، لكن كلماته لامست شيئًا عميقًا في داخلي. وصلتني مباشرة إلى قلبي. عضضت على شفتيّ وعبست، محاولًا كبح حزني. ربت لي جونغ-أوك على ظهري.
“أنت تقوم بعمل عظيم. عظيم لدرجة أنني أحترمك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسع عيناه في ذهول بعد أن قرأ ما كتبت. أما شين جي-هي فقد بدت مصدومة، وبدأت تتفقدني من رأسي حتى قدميّ.
كنت أعلم أنه لا يقول ذلك من باب المجاملة. أومأت له بخفة وخرجت إلى الخارج.
“حسنًا، بوضوح، أليس كذلك؟”
كانت نسمات الخريف الباردة تفوح برائحة العشب وتداعب أنفي. استنشقت الهواء النقي وحدّقت في الظلام الدامس. رغم كل هذا الظلام، كان الهواء نقيًا على نحو مدهش.
كنت أعلم أن هناك أناسًا آخرين في هذا العالم لا يزالون يتشبثون بالحياة، مثل طلابنا في الصالة. لا بد أنهم الآن يصلّون في ملاجئ آمنة، متمنين ظهور من ينقذهم. وليس لأنهم ضعفاء أو عاجزون — فأن تخاف في موقف كهذا، ليس عيبًا. فهم فقط يرجون منقذًا قادرًا على حمايتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد لي جونغ-أوك يده إلى شين جي-هي، وهو يعلم بالضبط شعورها.
وأنا أعلم هذا… لأني أنا نفسي، كنت قد صليت لنجدتي حين كنت محاصرًا في غرفة قبل أن يبدأ كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكّرت وجه لي جونغ-أوك الحزين حين قررنا ألا نسمح لأحد جديد بدخول ملجأ هايونغ.
أخرجت يدي من جيبي سريعًا، لا أعلم كيف أتصرف. نظرت إلى لي جونغ-أوك، وتنهّدت.
“منطقة عازلة آمنة، هه…”
حدقتُ في سماء الليل بلا تركيز، وصورت في ذهني خريطة. أردتُ توسيع منطقة الحماية الآمنة التي نمتلكها، لكنني أدركتُ أن الوقت الآن مناسب لتعزيز ملجأنا من الداخل.
اكتفيت بإيماءة خفيفة.
كنتُ أنوي أولاً القضاء على كل الزومبي في منطقتي هينغدانغ 1 ودونغ ماجانغ، ثم البحث عن الناجين المختبئين. لكن بعد العثور عليهم، لم يكن من الضروري إحضارهم إلى ملجأ هايونغ.
أخرجت يدي من جيبي سريعًا، لا أعلم كيف أتصرف. نظرت إلى لي جونغ-أوك، وتنهّدت.
كان بإمكاني ببساطة تخصيص مكان لهم بمفردهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لحماية ملجأ هايونغ من «الكلاب» في الوقت ذاته الذي أنقذ فيه الناجين. كنت أؤمن أنني قادر على إنقاذ الجميع من خلال إنشاء شبكة من الملاجئ، بدلاً من الاقتصار على ملجأ واحد فقط. مع ذلك، كان عليّ أن أتصرف كحارس بوابة لكل تلك الملاجئ.
صرير…
كل واحد منا ضعيف بمفرده، لكنني كنت أعلم أننا قادرون على تحقيق المزيد إذا تعاونّا معاً. تحالف موثوق سيكون أكثر أماناً لي ولعائلتي، وسيصبح الدعامة التي تدعم حياتنا. كل ما كنت أفكر فيه كان حليفي الوحيد، الكائن الذي أثق به بكل قلبي.
كان عليّ أن أجري حديثًا جديًا مع كيم هيون-جون عندما يستيقظ.
في اليوم التالي، قدت جميع الناجين إلى الخارج. كان الهواء الصباحي البارد، المحمّل برائحة العشب، يداعب أنفي. وبعد لحظة، قالت شين جي-هي.
“نحن جاهزون. هيا بنا.”
أطلت بنظرة سريعة على الطلاب المتجمعين أمام الصالة الرياضية. كثير منهم، من ضمنهم شين جي-هي، كانوا يحدقون في ظهري. بعد أن قضيت على المتحول، تغيرت نظراتهم تجاهي. فقط بالأمس، كان الجميع ينظر إليّ بعدم ثقة. لكن النظرات الآن لم تكن مجرد شعور بسيط بالارتياح.
كانت أملًا.
“إذا كنتِ مندهشة هكذا الآن، فأنتِ مقبلة على مغامرة كبيرة.”
لمحت بريق الأمل في عيونهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا يعلمون أنهم لا يتجهون نحو مدينة فاضلة، لكني شعرت بأنهم يؤمنون بإمكانهم الحلم بمستقبل أفضل إذا تبعوني.
وأنا أعلم هذا… لأني أنا نفسي، كنت قد صليت لنجدتي حين كنت محاصرًا في غرفة قبل أن يبدأ كل هذا.
أومأتُ برأسي لشين جي-هي وبدأت السير نحو ملجأ هايونغ. لم أستدعِ أتباعي لتقليل فرص أن نُكتشف من قبل المخلوق الأسود. راقبت الزومبي في الشوارع وقادت الناجين عبر طرق آمنة. لكن للأسف، تنفس عدد كبير من الناجين معًا أثار بعض الزومبي، فاندفعوا نحو الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعرف أن إثارة غضب الزومبي المهاجمين ستؤدي إلى كارثة، فتابعنا السير بينما استقطبت الذين اندفعوا نحونا ليصبحوا أتباعي.
همست شين جي-هي، غير مدركة ما يحدث،
“لماذا… لماذا لا يهاجمون؟”
كل الزومبي الذين لمستهم فقدوا غريزتهم العدائية وتبعوا الناجين. أظن أنها فوجئت بهذا الأمر. نقرت شفتي، وأجاب لي لي جونغ-أوك الذي كان بجانبي نيابة عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“والد سو-يون يستطيع تحويل الزومبي إلى أتباعه.”
“ها؟”
كنت أعلم أنه لا يقول ذلك من باب المجاملة. أومأت له بخفة وخرجت إلى الخارج.
شهقت شين جي-هي، واتسعت عيناها. سرعان ما غطى لي جونغ-أوك فمها.
“اخفضي صوتك.”
“هممم، هممم، آسفة. لقد فوجئت فقط…”
“أرجوك… أنقذني…”
“أنتِ من النوع الذي يندهش من شيء كهذا؟ ألم تندهشي حتى عندما رأيت الزومبي!”
“أرجوك… أنقذني… أنقذ…ني!”
“حسنًا، بوضوح، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّت شين جي-هي بصراحة، وابتسم لي جونغ-أوك بسخرية.
“إذا كنتِ مندهشة هكذا الآن، فأنتِ مقبلة على مغامرة كبيرة.”
تمتمت شين جي-هي بلا صوت بدلاً من الرد، ورمت نظرة واثقة بعينيها الكبيرتين. أثناء نزولنا من التل، متجنبين الزومبي، بدأ مبنى شين دونغ آه يظهر ببطء.
أعطيت أوامر لأتباعي المنتظرين هناك.
دار خصره بطريقة غريبة، ولفّ ساقيه الاثنتين حول جسدي، ومدّ ذراعيه ليخنقني من عنقي.
“الجميع، اخرجوا. لكن لا تردوا ولا تصدروا صوتًا.”
“أبو سويون.”
خرج أتباعي من الشقق بهدوء، وكانت خطواتهم خفيفة. بدأت شين جي-هي وباقي الطلاب يشعرون بالتوتر وهم يشاهدون الزومبي يخرجون.
وعندما فُتح الباب، رأيت لي جونغ-أوك والطلاب. كانت شين جي-هي وباي جاي-هوان تحاولان تهدئة الباقين. الجميع كان منكمشًا على نفسه، بالكاد يتجرأ أحدهم على النظر إليّ. سألني باي جاي-هوان بصوت متوتر:
“إنها موجة. موجة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شهقت شين جي-هي وصرخت مرة أخرى، لكن هذه المرة هدأها باي جاي-هوان.
“جي-هي، اهدئي. إنهم في صفنا.”
طَق! طَق!
“ها؟ ماذا؟”
“حسنًا، بوضوح، أليس كذلك؟”
“تلك الزومبي. إنهم في صفنا.”
“ما هذا…؟”
سقطت شين جي-هي على الأرض، ونظرت إلى جميع الزومبي الذين يخرجون من المباني باندهاش. لم يكن باي جاي-هوان متوترًا أو في حالة تأهب عند رؤية الزومبي، لأنه سمع بما فيه الكفاية عن الزومبي ذوي اللون الأزرق.
غرست قدمي اليسرى على عنقه، ونزعت ذراعه اليمنى بكل وحشية.
مد لي جونغ-أوك يده إلى شين جي-هي، وهو يعلم بالضبط شعورها.
أطلت بنظرة سريعة على الطلاب المتجمعين أمام الصالة الرياضية. كثير منهم، من ضمنهم شين جي-هي، كانوا يحدقون في ظهري. بعد أن قضيت على المتحول، تغيرت نظراتهم تجاهي. فقط بالأمس، كان الجميع ينظر إليّ بعدم ثقة. لكن النظرات الآن لم تكن مجرد شعور بسيط بالارتياح.
“الجميع يتفاعل بنفس الطريقة التي تفاعلتِ بها في البداية. هذا أمر طبيعي، فلا تخجلي.”
استجمعت شين جي-هي نفسها وربّتت على رأسها وكأنها تشعر بالحرج من كلام لي جونغ-أوك. سرعان ما أعاد لي جونغ-أوك يده إلى جيوبه وهو محرج.
“هل هذا ما تسمونه يا عمو؟”
“هل قلتِ ‘موجة’؟”
“نعم، الطريقة التي تتجمع بها الزومبي في مكان واحد.”
ردّت شين جي-هي ببساطة، وظهر على لي جونغ-أوك ملامح تفكير.
“هل لأنكم شباب؟ لهذا تستخدمون عبارات إنجليزية؟”
“أوه، هل تتحدثين عن الرنين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا ما تسمونه يا عمو؟”
“هل لأنكم شباب؟ لهذا تستخدمون عبارات إنجليزية؟”
لكن هذا الكائن لم يمت بسهولة.
“أنسب أن نقول ‘موجة’. من الغريب أن نسميها ‘رنين’.”
“ألا تسمعني؟”
ظل لي جونغ-أوك جادًا. أسرعت بإخراج دفتري الصغير وكتبت:
لماذا تحاول أن ترد على طفل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبته بصوتي الخشن المألوف، فانفتح الباب المغلق على مهل. بما أن لي جونغ-أوك كان يستطيع التمييز بين أصواتي الإيجابية والسلبية، فقد عرف أن الطارق هو أنا.
كانت هذه فرصة مثالية للرد على لي جونغ-أوك. تمتم بشيء تحت أنفاسه، ودخل أولًا مجمع شقق شين دونغ آه.
لم أعرف لماذا، لكن كلماته لامست شيئًا عميقًا في داخلي. وصلتني مباشرة إلى قلبي. عضضت على شفتيّ وعبست، محاولًا كبح حزني. ربت لي جونغ-أوك على ظهري.
تبعتُه وأنا أبتسم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنسب أن نقول ‘موجة’. من الغريب أن نسميها ‘رنين’.”
طَق، طَق…
كان يضغط على عنقي بقوة. لم تكن ذراعاي طويلتين بما يكفي للوصول إليه، ولم أستطع التفكير في خطة لمواجهة حركاته غير المتوقعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت شين جي-هي على الأرض، ونظرت إلى جميع الزومبي الذين يخرجون من المباني باندهاش. لم يكن باي جاي-هوان متوترًا أو في حالة تأهب عند رؤية الزومبي، لأنه سمع بما فيه الكفاية عن الزومبي ذوي اللون الأزرق.
ردّت شين جي-هي بصراحة، وابتسم لي جونغ-أوك بسخرية.
“أبـو سويون؟”
“ها؟”
كرهت صراخه ذاك.
“هل أصبت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة لطيفة وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرَق طرَق.
سقطت شين جي-هي على الأرض، ونظرت إلى جميع الزومبي الذين يخرجون من المباني باندهاش. لم يكن باي جاي-هوان متوترًا أو في حالة تأهب عند رؤية الزومبي، لأنه سمع بما فيه الكفاية عن الزومبي ذوي اللون الأزرق.
“ها؟ ماذا؟”
وباعتبارها قائدة عليهم، فربما كانت تشعر بالعجز أمام عبء القرار ومسؤولية الأرواح. كنت أعلم ما تشعر به. لذا رفعت يدي بحذر وربتُّ على كتفها. ارتجفت قليلًا، ثم انهارت باكية على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحطمت عظامه، وتمزق لحمه شر تمزيق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت مفاصله تئنّ بينما كنت أُبعد ساقيه عني بالقوة. لم يكن يملك قوة جسدية تضاهي قوتي.
لكن هذا الكائن لم يمت بسهولة.
كان بإمكاني ببساطة تخصيص مكان لهم بمفردهم. هذه كانت الطريقة الوحيدة لحماية ملجأ هايونغ من «الكلاب» في الوقت ذاته الذي أنقذ فيه الناجين. كنت أؤمن أنني قادر على إنقاذ الجميع من خلال إنشاء شبكة من الملاجئ، بدلاً من الاقتصار على ملجأ واحد فقط. مع ذلك، كان عليّ أن أتصرف كحارس بوابة لكل تلك الملاجئ.
“هل لأنكم شباب؟ لهذا تستخدمون عبارات إنجليزية؟”
نظرت إلى الطلاب بعينين قاتمتين. بعضهم بدأ يبكي على خُطى شين جي-هي. كنت فخورًا بهم، لأنهم صمدوا حتى اليوم، ولكنني في ذات الوقت شعرت بالحزن والأسى لأجلهم.
ارتدّ الإحساس العنيف من نعليّ إلى رأسي، حينما سحقت وجهه بقدمي. وتوقف الكائن عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أنوي أولاً القضاء على كل الزومبي في منطقتي هينغدانغ 1 ودونغ ماجانغ، ثم البحث عن الناجين المختبئين. لكن بعد العثور عليهم، لم يكن من الضروري إحضارهم إلى ملجأ هايونغ.
كرهت صراخه ذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أملًا.
تحطمت عظامه، وتمزق لحمه شر تمزيق.
“أرجوك… أنقذني…”
نظرت إلى الطلاب بعينين قاتمتين. بعضهم بدأ يبكي على خُطى شين جي-هي. كنت فخورًا بهم، لأنهم صمدوا حتى اليوم، ولكنني في ذات الوقت شعرت بالحزن والأسى لأجلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجوك… أنقذني…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتدّ الإحساس العنيف من نعليّ إلى رأسي، حينما سحقت وجهه بقدمي. وتوقف الكائن عن الحركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان عليّ أن أجري حديثًا جديًا مع كيم هيون-جون عندما يستيقظ.
سقطت شين جي-هي على الأرض، ونظرت إلى جميع الزومبي الذين يخرجون من المباني باندهاش. لم يكن باي جاي-هوان متوترًا أو في حالة تأهب عند رؤية الزومبي، لأنه سمع بما فيه الكفاية عن الزومبي ذوي اللون الأزرق.
طَقطَقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لي جونغ-أوك ابتسامة لطيفة وقال:
لمحت بريق الأمل في عيونهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ألا تسمعني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سأخرج الآن. رجاءً هدّئوا الطلاب.
“أتظن أنك ستقضي عليّ؟”
“ذاك المتحوّل… ماذا حصل له؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – سأخرج الآن. رجاءً هدّئوا الطلاب.
كان يضغط على عنقي بقوة. لم تكن ذراعاي طويلتين بما يكفي للوصول إليه، ولم أستطع التفكير في خطة لمواجهة حركاته غير المتوقعة.
“أنسب أن نقول ‘موجة’. من الغريب أن نسميها ‘رنين’.”
غرست أصابعي في فخذيه حتى اخترقت لحمهما الكثيف، وما إن تشبّثت بهما بإحكام، حتى استخدمت كامل قوتي ومزقت ساقيه.
كنت أعرف أن إثارة غضب الزومبي المهاجمين ستؤدي إلى كارثة، فتابعنا السير بينما استقطبت الذين اندفعوا نحونا ليصبحوا أتباعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد لي جونغ-أوك يده إلى شين جي-هي، وهو يعلم بالضبط شعورها.
تذكّرت وجه لي جونغ-أوك الحزين حين قررنا ألا نسمح لأحد جديد بدخول ملجأ هايونغ.
كانوا يعلمون أنهم لا يتجهون نحو مدينة فاضلة، لكني شعرت بأنهم يؤمنون بإمكانهم الحلم بمستقبل أفضل إذا تبعوني.
كنت أعرف أن إثارة غضب الزومبي المهاجمين ستؤدي إلى كارثة، فتابعنا السير بينما استقطبت الذين اندفعوا نحونا ليصبحوا أتباعي.
“ها؟ ماذا؟”
كانت نسمات الخريف الباردة تفوح برائحة العشب وتداعب أنفي. استنشقت الهواء النقي وحدّقت في الظلام الدامس. رغم كل هذا الظلام، كان الهواء نقيًا على نحو مدهش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جي-هي، اهدئي. إنهم في صفنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضضت على أسناني وحدّقت فيه. توهجت عيناي الحمراوان، وتقلص بؤبؤاي حتى أصبحا شقين رفيعين كعيني قطة. أحسست بحرارة تتصاعد في جسدي، ودمي يجري بسرعة متزايدة. كل عضلة في جسدي شدّت نفسها، وشعرت بقوتي تتضاعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “والد سو-يون يستطيع تحويل الزومبي إلى أتباعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لماذا تحاول أن ترد على طفل؟
هززت رأسي. كادت تبكي، لكنها أدارت وجهها سريعًا. يبدو أن شين جي-هي قد مرت بالكثير. لا بد أن فقدان أصدقائها واحدًا تلو الآخر أثناء محاولاتهم جلب الماء، قد أثقل كاهلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كيااااا!!!
“أبـو سويون؟”
لكن هذا الكائن لم يمت بسهولة.
كانوا يعلمون أنهم لا يتجهون نحو مدينة فاضلة، لكني شعرت بأنهم يؤمنون بإمكانهم الحلم بمستقبل أفضل إذا تبعوني.
“إذا كنتِ مندهشة هكذا الآن، فأنتِ مقبلة على مغامرة كبيرة.”
“الجميع يتفاعل بنفس الطريقة التي تفاعلتِ بها في البداية. هذا أمر طبيعي، فلا تخجلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سقطت شين جي-هي على الأرض، ونظرت إلى جميع الزومبي الذين يخرجون من المباني باندهاش. لم يكن باي جاي-هوان متوترًا أو في حالة تأهب عند رؤية الزومبي، لأنه سمع بما فيه الكفاية عن الزومبي ذوي اللون الأزرق.
“ألا تسمعني؟”
“ما هذا…؟”
خرج أتباعي من الشقق بهدوء، وكانت خطواتهم خفيفة. بدأت شين جي-هي وباقي الطلاب يشعرون بالتوتر وهم يشاهدون الزومبي يخرجون.
وباعتبارها قائدة عليهم، فربما كانت تشعر بالعجز أمام عبء القرار ومسؤولية الأرواح. كنت أعلم ما تشعر به. لذا رفعت يدي بحذر وربتُّ على كتفها. ارتجفت قليلًا، ثم انهارت باكية على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن جاهزون. هيا بنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات