54
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل لي جونغ-أوك باي جاي-هوان عن الكائن الأسود قبل أن يذكر شيئًا عن المتحوّل. أعاد باي جاي-هوان السؤال، واتّسعت عيناه دهشة:
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
“انتظر، هل تعرف عن الكائن الأسود؟”
• وماذا حدث بعد ذلك؟
“بالطبع. عندما ذكرت الزومبي المتحوّل في وقت سابق، كنت تقصد الكائن الأسود، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لم أكن أقصد ذلك… لا أستطيع شرح الأمر بالكلمات. لكنك تدرك أنه متحوّل بمجرد أن تراه.”
تردّد باي جاي-هوان وتوقف عن الكلام. انتظرنا بصبر حتى يتابع. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وقال:
“همم. حسنًا، سنضع ذلك جانبًا الآن. أخبرني كيف نجوت من رؤيته.”
وعندما فكرت في الأمر مليًا، بدا الأمر منطقيًا تمامًا.
“لا أتذكر بالضبط ما حدث، لكننا رأيناه في طريقنا لجلب ماء الشرب. كان جسده كله أسود بالكامل، وكان يلتهم زومبيين آخرين. كنا بعيدين عنه، لذا عدنا مسرعين دون أن نلتفت أبدًا.”
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
“يبدو أنكم كنتم محظوظين.”
لم أستطع منع نفسي من التفكير بأنهم ربما انتهوا بتلك الحال بعد التهام أدمغة زومبيين آخرين. أو ربما كانوا زومبي لم يستطيعوا التحوّل وتم التخلص منهم. وهناك احتمال أخير… أن كل شيء كان مخططًا منذ البداية.
“نحن نظن ذلك أيضًا. رؤيته وحدها كانت تقشعر الأبدان. كان جسده كله أسود، وعيناه تتوهجان بلون أزرق.”
“ماذا قلت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أن هذا يكفي.”
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه، ونظر إلى باي جاي-هوان الذي بدا حائرًا، وكأنّه اعتقد أنه قال شيئًا خاطئًا أو غير لائق.
لن أُفاجأ إن كانت العصابة قد أجبرت قادة المناطق على تنفيذ تجارب للحصول على نتائج حول المتحوّلين. وربما… كانوا يمتلكون متحوّلين بالفعل.
“هل… هل هناك خطب ما؟”
“في الحقيقة، الأمر كله ما يزال مجرّد تخمينات…”
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أتفهم تمامًا سبب رغبته. لكنني هززت رأسي وفتحت دفتري الصغير وكتبت:
“نعم. ولماذا تعتقد أنه لا يمتلك عيونًا؟”
كانت سلامة الناجين أولوية لا يمكن التهاون بها. أما مسألة التربة، فهي مؤجلة. ضحك لي جونغ-أوك وقال:
نظر لي جونغ-أوك إليّ بدهشة، وكنت متفاجئًا بدوري. أخرجت مفكرتي على عجل وكتبت:
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
• ارسم الكائن الأسود الذي رأيته.
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
أعطيته القلم والمفكرة، وبدأ يرسم. وعندما انتهى، تمتم بتردد:
• كلاهما مات؟
“لقد رأيته من بعيد فقط، لذلك قد لا تكون الرسمة مطابقة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي متسائلًا، فأشار إلي لأتحسسها بنفسي. جلست على ركبتي وألقيت نظرة عن قرب. كانت التربة هنا ناعمة ومفككة، على عكس ما يُرى عادة في الشوارع. كما أنها كانت رطبة، وكأن أحدهم قد رشّ عليها الماء مؤخرًا.
بينما كنت أتمعن في الرسم، تعقّد وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن نحاول أن نأخذ كل ما لدينا هنا. بما أننا قررنا المغادرة، فلا نريد أن نترك شيئًا خلفنا. وأعتقد أننا لن نتمكن من توضيب كل شيء اليوم. هل يمكننا أن ننتقل صباح الغد بدلًا من اليوم؟”
كان زومبيًا أسود ذا فم ضخم. هذا لم يكن جديدًا عليّ، فقد كان هذا هو الكائن الأسود الذي أعرفه. لكن الكائن الذي رسمه باي جاي-هوان امتلك عيونًا، وأنفًا، وآذانًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت له فتحات أنف طويلة، وكذلك أذنين عبارة عن ثقوب فقط. لم يمتلك جسرًا أنفيًا أو آذانًا محددة، بل مجرد فتحات للشم والسمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما عيناه، فقد كانت طويلة وممتدة، تتوهج باللون الأزرق، وبؤبؤاه مشقوقان كعيون القطط.
أثناء استماعي لقصته، تذكّرت غرفة التخزين في “ماجانغ-دونغ”، تلك المليئة بجثث الزومبي. كانوا باردين كالجليد، مع آثار دم جاف على أعينهم وأنوفهم وأفواههم.
كان هناك فرق جسدي واضح أيضًا. الكائن الأسود في حي “هينغدانغ 2-دونغ” كان ضخماً، بعضلات بارزة في ذراعيه وساقيه. نظر لي جونغ-أوك إلى الرسمة هو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • تعني أن الذي أكل الدماغ لم يكن هناك؟
“إذًا يمكنهم أن ينموا أيضًا؟”
“يا له من رجل…”
أومأت برأسي دون أن أقول شيئًا.
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
كنت أعلم بالفعل أن الكائن الأسود في هينغدانغ 2-دونغ قد أصبح أقوى، نظرًا لأنه كان يتغذى على الطُعم الذي كان يرسله أفراد العصابة.
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
بدا من العدل أن نقول: إذا كان الكائن الأسود في هينغدانغ 1-دونغ بمثابة طفل حديث الولادة بالكاد فتح عينيه، فإن الكائن الموجود هنا كان بالغًا شبه مكتمل.
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
• متى رأيته؟
أومأت بحزن.
“لست متأكدًا تمامًا. أظن أنه قبل شهر أو شهرين؟”
شهران. إذًا من المحتمل أنه قد تطوّر أكثر من الرسم الحالي. خيّم الحزن على وجوهنا، وارتجف صوت باي جاي-هوان قلقًا:
“ما الأمر؟ هل هناك شيء خطأ؟”
“لا، لا شيء. هل يمكنك متابعة قصتك؟”
“نعم. كان هناك اثنان يحدقان ببعضهما ويزأران. وفجأة، هاجم أحدهما الآخر وأكل دماغه.”
حاول لي جونغ-أوك أن يرسم ابتسامة مطمئنة. نظر إليه باي جاي-هوان، حائرًا من تغير تعابيره المفاجئة.
“هل ينبغي أن نأخذ بعضًا منها؟”
“بعد ذلك الحادث، كنا نتفادى الزومبي قدر الإمكان. كنا نعرف جميعًا أن الضجة قد تجذب الكائن الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كنت ألتقي ببعض الناجين أحيانًا أثناء خروجي لجلب الماء. لكن، في مرحلة ما، اختفوا جميعًا. وبالنسبة للزومبي، هذا يعني أن فرائسهم بدأت بالاختفاء. وأظن أن هذا هو الوقت الذي بدأوا فيه يأكلون بعضهم.”
“حسنًا، أعتقد أن لدينا فكرة عامة عن الكائن الأسود. حدثنا الآن عن المتحوّل.”
“في الحقيقة، الأمر كله ما يزال مجرّد تخمينات…”
بعض الطلاب رمقوني بنظرات حذرة بعد أن أنهى كلامه. كان واضحًا أن شعور الخوف تجاهي لا يزال قائمًا، والحذر يسيطر عليهم.
تردّد باي جاي-هوان وتوقف عن الكلام. انتظرنا بصبر حتى يتابع. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وقال:
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
“أظن أن هؤلاء الزومبي يتطوّرون من خلال التهام بعضهم البعض.”
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شين جي-هي وباي جاي-هوان قرّرا أن يناقشا مع أصدقائهما ما إذا كانوا سيبقون في مكانهم الحالي، أم سيذهبون إلى مأوى “هاي-يونغ”.
“نعم. كنت ألتقي ببعض الناجين أحيانًا أثناء خروجي لجلب الماء. لكن، في مرحلة ما، اختفوا جميعًا. وبالنسبة للزومبي، هذا يعني أن فرائسهم بدأت بالاختفاء. وأظن أن هذا هو الوقت الذي بدأوا فيه يأكلون بعضهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقد وعيه. الزومبي الذي هوجم بالطبع سقط فورًا، لكن حتى الذي أكل الدماغ، انهار أيضًا.”
أسرعت في فتح مفكرتي وكتبت:
“لا، لم أكن أقصد ذلك… لا أستطيع شرح الأمر بالكلمات. لكنك تدرك أنه متحوّل بمجرد أن تراه.”
• هل رأيت زومبيًا يأكل آخر بعينيك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. كان هناك اثنان يحدقان ببعضهما ويزأران. وفجأة، هاجم أحدهما الآخر وأكل دماغه.”
– علينا أولًا أن نعتني بالطلاب في الصالة الرياضية.
• وماذا حدث بعدها؟
“حسنًا، بعد ذلك…”
“فقد وعيه. الزومبي الذي هوجم بالطبع سقط فورًا، لكن حتى الذي أكل الدماغ، انهار أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين اقتربنا من الصالة، ركض باي جاي-هوان نحونا بابتسامة على وجهه.
• كلاهما مات؟
“هل من الضروري أن نتحرك اليوم؟”
“أنا واثق أن الذي أُكل دماغه قد مات. أما الآخر، فلست متأكدًا.”
أملت رأسي باستغراب، فسارع باي جاي-هوان لتوضيح الأمر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الذي أكل الدماغ تقيأ دمًا فجأة وفقد وعيه. اعتقدنا أنه مات وعدنا بعد أن جمعنا ماءً نظيفًا. لكن عندما عدنا بعد يومين، لم يكن هناك سوى جثة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
• تعني أن الذي أكل الدماغ لم يكن هناك؟
ثقل المسؤولية لم يكن شيئًا يمكن التغاضي عنه.
“نعم، كانت هناك بقع دم مجففة، لكن الجثة اختفت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. حسنًا، سنضع ذلك جانبًا الآن. أخبرني كيف نجوت من رؤيته.”
• وماذا حدث بعد ذلك؟
أسرعت في فتح مفكرتي وكتبت:
“حسنًا، بعد ذلك…”
• هل رأيت زومبيًا يأكل آخر بعينيك؟
وفي منتصف الجملة، انحنى رأسه فجأة. بدا وكأنه تذكّر شيئًا مؤلمًا. عض شفتيه، وبدأت دموع صامتة تتسلل من عينيه. ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وقال:
“أظن أن هذا يكفي.”
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
أومأت بحزن.
من ردّ فعله، بدا أن ما حدث بعد ذلك لا يحتاج لتفسير.
ربما خرج باي جاي-هوان لجلب الماء، وصادف متحوّلًا في الطريق. وربما فقد صديقًا له بسبب ذلك المتحوّل. بدا عليه الذنب لأنه الناجي الوحيد من تلك الحادثة. ومنذ ذلك الوقت، بدأ يخاطر بحياته بحثًا عن مأوى آمن.
“هل ينبغي أن نأخذ بعضًا منها؟”
ولرجل قطع كل تلك المسافة إلى مأوى “هاي-يونغ” هربًا من الزومبي، فمن الواضح أن “هاي-يونغ” لم تترك في نفسه أفضل انطباع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطلاب لا يزالون جالسين في دائرة كبيرة بعد النقاش. وقد بدا على بعضهم علامات الاستياء، مما دل على أن القرار لم يكن بالإجماع، بل تم اتخاذه بالأغلبية.
أدركت أخيرًا سبب توتر باي جاي-هوان عندما رآني. لم يكن توتره تجاهي فقط، بل تجاه الجميع في مأوى “هاي-يونغ”.
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
بحزن، ربّت على كتفه. شعرت بارتجافة خفيفة في كتفيه. وبينما راقبته يحاول كبح دموعه، شعرت بأني بدأت أفهم، ولو قليلاً، الثقل الذي يحمله في قلبه، نتيجة كل ما مرّ به من مصاعب.
• سأقوم بجولة في المنطقة.
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
خرجت من القاعة الرياضية، واستنشقت النسيم العليل. ملأت رائحة العشب والهواء المنعش أنفي، وبدّدت شيئًا من الاختناق في صدري.
“إلى أين تذهب؟”
“سنذهب جميعًا.”
• سأقوم بجولة في المنطقة.
ولرجل قطع كل تلك المسافة إلى مأوى “هاي-يونغ” هربًا من الزومبي، فمن الواضح أن “هاي-يونغ” لم تترك في نفسه أفضل انطباع.
طلب مني أن أكون حذرًا، وبقي هو لمواساة باي جاي-هوان.
كان بإمكانه أن يخبرني بالكلام فقط، لكنه اختار أن يرد الصفعة بأخرى، ولم تكن خفيفة. ضحكت من تصرفه غير المتوقع.
خرجت من القاعة الرياضية، واستنشقت النسيم العليل. ملأت رائحة العشب والهواء المنعش أنفي، وبدّدت شيئًا من الاختناق في صدري.
لم أستطع منع نفسي من التفكير بأنهم ربما انتهوا بتلك الحال بعد التهام أدمغة زومبيين آخرين. أو ربما كانوا زومبي لم يستطيعوا التحوّل وتم التخلص منهم. وهناك احتمال أخير… أن كل شيء كان مخططًا منذ البداية.
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
ربما خرج باي جاي-هوان لجلب الماء، وصادف متحوّلًا في الطريق. وربما فقد صديقًا له بسبب ذلك المتحوّل. بدا عليه الذنب لأنه الناجي الوحيد من تلك الحادثة. ومنذ ذلك الوقت، بدأ يخاطر بحياته بحثًا عن مأوى آمن.
أثناء استماعي لقصته، تذكّرت غرفة التخزين في “ماجانغ-دونغ”، تلك المليئة بجثث الزومبي. كانوا باردين كالجليد، مع آثار دم جاف على أعينهم وأنوفهم وأفواههم.
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
لم أستطع منع نفسي من التفكير بأنهم ربما انتهوا بتلك الحال بعد التهام أدمغة زومبيين آخرين. أو ربما كانوا زومبي لم يستطيعوا التحوّل وتم التخلص منهم. وهناك احتمال أخير… أن كل شيء كان مخططًا منذ البداية.
تملكني إحساس قوي أن أفراد العصابة كانوا يجرون تجارب على المتحوّلين.
كانوا يرسلون طُعمهم ليس فقط في دوريات، بل أيضًا لأداء مهام معيّنة. ولو وصلت إليهم أخبار عن المتحوّلين، فستكون معلومة بالغة الأهمية.
لن أُفاجأ إن كانت العصابة قد أجبرت قادة المناطق على تنفيذ تجارب للحصول على نتائج حول المتحوّلين. وربما… كانوا يمتلكون متحوّلين بالفعل.
أما عيناه، فقد كانت طويلة وممتدة، تتوهج باللون الأزرق، وبؤبؤاه مشقوقان كعيون القطط.
كنت أشعر بخطر غير مرئي يقترب مني، خطر أعلم أنني لا أستطيع التعامل معه. لكن للأسف، لم يكن بيدي أي شيء حيال ذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كنت ألتقي ببعض الناجين أحيانًا أثناء خروجي لجلب الماء. لكن، في مرحلة ما، اختفوا جميعًا. وبالنسبة للزومبي، هذا يعني أن فرائسهم بدأت بالاختفاء. وأظن أن هذا هو الوقت الذي بدأوا فيه يأكلون بعضهم.”
(لا خيار أمامي سوى أن أراقب كيف ستتطوّر الأمور، أليس كذلك؟)
واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
“لا، لا شيء. هل يمكنك متابعة قصتك؟”
(هاه… لكن من أين لي الحصول على ذلك؟)
• كلاهما مات؟
كان عليّ استجواب أحد أفراد العصابة الذين يمتلكون معلومات. وأفضل طريقة كانت أسر قائد من قادة المناطق. لكنني كنت مترددًا قليلًا، لأني لست متأكدًا من مدى أمان القيام بعملية كهذه، خاصة مع احتمال مواجهة متحوّلين. كما أن العصابة قد لاحظت على الأرجح أن “ماجانغ-دونغ” لم ترسل أي تقارير منذ مدة.
قال:
لست متأكدًا إن كان هذا هو الوقت المناسب للتحرّك. كل هذه القرارات الصعبة التي أواجهها يوميًا ترهقني. وكأنني لا أحصل على أي استراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأنا كنت الشخص الذي كان ذلك الكائن الأسود يتربص به لالتهامه. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ثقل المسؤولية لم يكن شيئًا يمكن التغاضي عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، ربما كان من الحكمة أن يأخذوا خيامهم وجميع الأدوات الأخرى معهم. لم يكن في ممتلكاتهم شيء زائد أو غير نافع.
شين جي-هي وباي جاي-هوان قرّرا أن يناقشا مع أصدقائهما ما إذا كانوا سيبقون في مكانهم الحالي، أم سيذهبون إلى مأوى “هاي-يونغ”.
“لن نُخيّب آمالكم. لا تقلقوا، نحن معكم.”
لاحظت أن بعض الطلاب لا يزالون متوجسين مني. أومأت برأسي وخرجت بهدوء، احترامًا لمشاعرهم وموقفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
قال وهو يتأملها:
“تركيبة التربة مختلفة هنا.”
أملت رأسي متسائلًا، فأشار إلي لأتحسسها بنفسي. جلست على ركبتي وألقيت نظرة عن قرب. كانت التربة هنا ناعمة ومفككة، على عكس ما يُرى عادة في الشوارع. كما أنها كانت رطبة، وكأن أحدهم قد رشّ عليها الماء مؤخرًا.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
تساءلت في نفسي إن كانت هذه هي التربة الجيدة التي يتحدث عنها الخبراء.
استرعت التربة اهتمامي. وطأت سطحها بقدمي اليمنى وابتسمت بهدوء وأنا أراها تغوص قليلًا تحت وزني. شعرت وكأنها تحتفظ بالماء والهواء بداخلها، وكأنني ألمس كريمة مخفوقة أو إسفنجة. بدا الأمر وكأنني أمشي فوق السحاب. أدهشني وجود تربة بهذه الخصائص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
نظرت إلى لي جونغ-أوك مبتسمًا كطفل صغير، فقال وهو يخفض صوته وينظر حوله:
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
“هل ينبغي أن نأخذ بعضًا منها؟”
كنت أتفهم تمامًا سبب رغبته. لكنني هززت رأسي وفتحت دفتري الصغير وكتبت:
– علينا أولًا أن نعتني بالطلاب في الصالة الرياضية.
• وماذا حدث بعد ذلك؟
كانت سلامة الناجين أولوية لا يمكن التهاون بها. أما مسألة التربة، فهي مؤجلة. ضحك لي جونغ-أوك وقال:
كان هناك فرق جسدي واضح أيضًا. الكائن الأسود في حي “هينغدانغ 2-دونغ” كان ضخماً، بعضلات بارزة في ذراعيه وساقيه. نظر لي جونغ-أوك إلى الرسمة هو الآخر.
“بالطبع! عن أي شيء تتحدث؟ أعلم أنك فكرت في أخذ بعضٍ منها أيضًا. هل تحاول أن تُظهرني وكأنني الشخص السيئ الوحيد هنا؟”
ابتسمت وصفعته بخفة على ظهره. فاجأه فعلي المفاجئ، فتمتم بنبرة مستاءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأنا كنت الشخص الذي كان ذلك الكائن الأسود يتربص به لالتهامه. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي تلك اللحظة، ظهر باي جاي-هوان عند مدخل الصالة الرياضية، يبحث عنا بنظراته. وبينما كنت منشغلًا بمراقبته، استغل لي جونغ-أوك الفرصة وصفعني على ذراعي انتقامًا لما فعلت به.
“في الحقيقة، الأمر كله ما يزال مجرّد تخمينات…”
قال:
“لن نُخيّب آمالكم. لا تقلقوا، نحن معكم.”
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
“لا، لا شيء. هل يمكنك متابعة قصتك؟”
كان بإمكانه أن يخبرني بالكلام فقط، لكنه اختار أن يرد الصفعة بأخرى، ولم تكن خفيفة. ضحكت من تصرفه غير المتوقع.
تساءلت في نفسي إن كانت هذه هي التربة الجيدة التي يتحدث عنها الخبراء.
“يا له من رجل…”
وحين اقتربنا من الصالة، ركض باي جاي-هوان نحونا بابتسامة على وجهه.
حاول لي جونغ-أوك أن يرسم ابتسامة مطمئنة. نظر إليه باي جاي-هوان، حائرًا من تغير تعابيره المفاجئة.
“لقد انتهينا من النقاش!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، ظهر باي جاي-هوان عند مدخل الصالة الرياضية، يبحث عنا بنظراته. وبينما كنت منشغلًا بمراقبته، استغل لي جونغ-أوك الفرصة وصفعني على ذراعي انتقامًا لما فعلت به.
“وماذا قررتم؟”
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
“سنذهب جميعًا.”
كان عليّ استجواب أحد أفراد العصابة الذين يمتلكون معلومات. وأفضل طريقة كانت أسر قائد من قادة المناطق. لكنني كنت مترددًا قليلًا، لأني لست متأكدًا من مدى أمان القيام بعملية كهذه، خاصة مع احتمال مواجهة متحوّلين. كما أن العصابة قد لاحظت على الأرجح أن “ماجانغ-دونغ” لم ترسل أي تقارير منذ مدة.
أومأ لي جونغ-أوك برأسه وتوجه مباشرة إلى داخل الصالة.
لن أُفاجأ إن كانت العصابة قد أجبرت قادة المناطق على تنفيذ تجارب للحصول على نتائج حول المتحوّلين. وربما… كانوا يمتلكون متحوّلين بالفعل.
كان الطلاب لا يزالون جالسين في دائرة كبيرة بعد النقاش. وقد بدا على بعضهم علامات الاستياء، مما دل على أن القرار لم يكن بالإجماع، بل تم اتخاذه بالأغلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت له فتحات أنف طويلة، وكذلك أذنين عبارة عن ثقوب فقط. لم يمتلك جسرًا أنفيًا أو آذانًا محددة، بل مجرد فتحات للشم والسمع.
تفحص لي جونغ-أوك وجوههم ثم قال:
“لن نُخيّب آمالكم. لا تقلقوا، نحن معكم.”
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
بعض الطلاب رمقوني بنظرات حذرة بعد أن أنهى كلامه. كان واضحًا أن شعور الخوف تجاهي لا يزال قائمًا، والحذر يسيطر عليهم.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
• هل رأيت زومبيًا يأكل آخر بعينيك؟
– فلنغادر قبل أن يحل الغروب. يجب أن نصل قبل غياب الشمس.
أثناء استماعي لقصته، تذكّرت غرفة التخزين في “ماجانغ-دونغ”، تلك المليئة بجثث الزومبي. كانوا باردين كالجليد، مع آثار دم جاف على أعينهم وأنوفهم وأفواههم.
وبعد أن قرأوا الرسالة، بدأ الطلاب بالتحرك بنظام. اقتربت مني شين جي-هاي وسألت:
• سأقوم بجولة في المنطقة.
“هل من الضروري أن نتحرك اليوم؟”
“في الحقيقة، الأمر كله ما يزال مجرّد تخمينات…”
– هل لديكم الكثير من الأغراض التي تحتاج إلى توضيب؟
“بعد ذلك الحادث، كنا نتفادى الزومبي قدر الإمكان. كنا نعرف جميعًا أن الضجة قد تجذب الكائن الأسود.”
“نحن نحاول أن نأخذ كل ما لدينا هنا. بما أننا قررنا المغادرة، فلا نريد أن نترك شيئًا خلفنا. وأعتقد أننا لن نتمكن من توضيب كل شيء اليوم. هل يمكننا أن ننتقل صباح الغد بدلًا من اليوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
“لكن كل ما لدينا هنا يُعد ضروريًا. لقد تمكنا من النجاة حتى الآن بفضل ما نملكه. لا يمكننا التخلي عنه.”
وضعت يدي على ذقني مفكرًا. لم أفهم في البداية لماذا يريدون أخذ الخيام معهم رغم أننا سننتقل إلى شقق سكنية.
“لن نُخيّب آمالكم. لا تقلقوا، نحن معكم.”
لكننا كنا على أعتاب فصل الشتاء، وكنت أعلم أن النوافذ المغلقة لن تحمينا من برودة الشتاء القارسة. كان الهواء البارد سيتسلل من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض حرارة الجسم بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت له فتحات أنف طويلة، وكذلك أذنين عبارة عن ثقوب فقط. لم يمتلك جسرًا أنفيًا أو آذانًا محددة، بل مجرد فتحات للشم والسمع.
لهذا، ربما كان من الحكمة أن يأخذوا خيامهم وجميع الأدوات الأخرى معهم. لم يكن في ممتلكاتهم شيء زائد أو غير نافع.
وفي منتصف الجملة، انحنى رأسه فجأة. بدا وكأنه تذكّر شيئًا مؤلمًا. عض شفتيه، وبدأت دموع صامتة تتسلل من عينيه. ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وقال:
وعندما فكرت في الأمر مليًا، بدا الأمر منطقيًا تمامًا.
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
هؤلاء الناجون تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد انهيار العالم، ولا شك أنهم قد اختاروا بعناية ما يحتاجونه، وتخلصوا مما لا يُفيد. لذلك، تفهّمت تمامًا رغبة شين جي-هاي في أخذ كل ما يمتلكونه.
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
كنت قد أخبرت من في الملجأ أننا سنعود اليوم، ويبدو أنني سأُخلف ذلك الوعد. شعرت بعدم ارتياح، وتملّكني القلق من أن يبدأ الآخرون في الملجأ بالتفكير بما حدث لنا. ومع ذلك، كنت مدركًا تمامًا أن أخذ جميع المعدات كما اقترحت شين جي-هاي هو التصرف الصائب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطلاب لا يزالون جالسين في دائرة كبيرة بعد النقاش. وقد بدا على بعضهم علامات الاستياء، مما دل على أن القرار لم يكن بالإجماع، بل تم اتخاذه بالأغلبية.
وبصراحة، لم أكن أرغب في العودة إلى حي “هاينغدانغ 2-دونغ” مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
فأنا كنت الشخص الذي كان ذلك الكائن الأسود يتربص به لالتهامه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شين جي-هي وباي جاي-هوان قرّرا أن يناقشا مع أصدقائهما ما إذا كانوا سيبقون في مكانهم الحالي، أم سيذهبون إلى مأوى “هاي-يونغ”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خرجت من القاعة الرياضية، واستنشقت النسيم العليل. ملأت رائحة العشب والهواء المنعش أنفي، وبدّدت شيئًا من الاختناق في صدري.
“لا، لا شيء. هل يمكنك متابعة قصتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أملت رأسي متسائلًا، فأشار إلي لأتحسسها بنفسي. جلست على ركبتي وألقيت نظرة عن قرب. كانت التربة هنا ناعمة ومفككة، على عكس ما يُرى عادة في الشوارع. كما أنها كانت رطبة، وكأن أحدهم قد رشّ عليها الماء مؤخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين اقتربنا من الصالة، ركض باي جاي-هوان نحونا بابتسامة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • تعني أن الذي أكل الدماغ لم يكن هناك؟
“بالطبع. عندما ذكرت الزومبي المتحوّل في وقت سابق، كنت تقصد الكائن الأسود، أليس كذلك؟”
“انتظر، هل تعرف عن الكائن الأسود؟”
ثقل المسؤولية لم يكن شيئًا يمكن التغاضي عنه.
كنت أشعر بخطر غير مرئي يقترب مني، خطر أعلم أنني لا أستطيع التعامل معه. لكن للأسف، لم يكن بيدي أي شيء حيال ذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، ربما كان من الحكمة أن يأخذوا خيامهم وجميع الأدوات الأخرى معهم. لم يكن في ممتلكاتهم شيء زائد أو غير نافع.
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، ربما كان من الحكمة أن يأخذوا خيامهم وجميع الأدوات الأخرى معهم. لم يكن في ممتلكاتهم شيء زائد أو غير نافع.
“هل ينبغي أن نأخذ بعضًا منها؟”
• وماذا حدث بعد ذلك؟
“إذًا يمكنهم أن ينموا أيضًا؟”
“بعد ذلك الحادث، كنا نتفادى الزومبي قدر الإمكان. كنا نعرف جميعًا أن الضجة قد تجذب الكائن الأسود.”
لكننا كنا على أعتاب فصل الشتاء، وكنت أعلم أن النوافذ المغلقة لن تحمينا من برودة الشتاء القارسة. كان الهواء البارد سيتسلل من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض حرارة الجسم بسرعة.
“ما الأمر؟ هل هناك شيء خطأ؟”
“يا له من رجل…”
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
هؤلاء الناجون تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد انهيار العالم، ولا شك أنهم قد اختاروا بعناية ما يحتاجونه، وتخلصوا مما لا يُفيد. لذلك، تفهّمت تمامًا رغبة شين جي-هاي في أخذ كل ما يمتلكونه.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
• وماذا حدث بعدها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين اقتربنا من الصالة، ركض باي جاي-هوان نحونا بابتسامة على وجهه.
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأنا كنت الشخص الذي كان ذلك الكائن الأسود يتربص به لالتهامه. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
• وماذا حدث بعدها؟
“أظن أن هؤلاء الزومبي يتطوّرون من خلال التهام بعضهم البعض.”
وبعد أن قرأوا الرسالة، بدأ الطلاب بالتحرك بنظام. اقتربت مني شين جي-هاي وسألت:
“لقد رأيته من بعيد فقط، لذلك قد لا تكون الرسمة مطابقة تمامًا.”
• هل رأيت زومبيًا يأكل آخر بعينيك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
هؤلاء الناجون تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد انهيار العالم، ولا شك أنهم قد اختاروا بعناية ما يحتاجونه، وتخلصوا مما لا يُفيد. لذلك، تفهّمت تمامًا رغبة شين جي-هاي في أخذ كل ما يمتلكونه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
