54
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
سأل لي جونغ-أوك باي جاي-هوان عن الكائن الأسود قبل أن يذكر شيئًا عن المتحوّل. أعاد باي جاي-هوان السؤال، واتّسعت عيناه دهشة:
“انتظر، هل تعرف عن الكائن الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كنت ألتقي ببعض الناجين أحيانًا أثناء خروجي لجلب الماء. لكن، في مرحلة ما، اختفوا جميعًا. وبالنسبة للزومبي، هذا يعني أن فرائسهم بدأت بالاختفاء. وأظن أن هذا هو الوقت الذي بدأوا فيه يأكلون بعضهم.”
“بالطبع. عندما ذكرت الزومبي المتحوّل في وقت سابق، كنت تقصد الكائن الأسود، أليس كذلك؟”
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
“لا، لم أكن أقصد ذلك… لا أستطيع شرح الأمر بالكلمات. لكنك تدرك أنه متحوّل بمجرد أن تراه.”
“نعم. كان هناك اثنان يحدقان ببعضهما ويزأران. وفجأة، هاجم أحدهما الآخر وأكل دماغه.”
“همم. حسنًا، سنضع ذلك جانبًا الآن. أخبرني كيف نجوت من رؤيته.”
“لا أتذكر بالضبط ما حدث، لكننا رأيناه في طريقنا لجلب ماء الشرب. كان جسده كله أسود بالكامل، وكان يلتهم زومبيين آخرين. كنا بعيدين عنه، لذا عدنا مسرعين دون أن نلتفت أبدًا.”
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
“يبدو أنكم كنتم محظوظين.”
• وماذا حدث بعدها؟
“نحن نظن ذلك أيضًا. رؤيته وحدها كانت تقشعر الأبدان. كان جسده كله أسود، وعيناه تتوهجان بلون أزرق.”
“وماذا قررتم؟”
“ماذا قلت؟”
أسرعت في فتح مفكرتي وكتبت:
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه، ونظر إلى باي جاي-هوان الذي بدا حائرًا، وكأنّه اعتقد أنه قال شيئًا خاطئًا أو غير لائق.
“هل… هل هناك خطب ما؟”
تردّد باي جاي-هوان وتوقف عن الكلام. انتظرنا بصبر حتى يتابع. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وقال:
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
• متى رأيته؟
“نعم. ولماذا تعتقد أنه لا يمتلك عيونًا؟”
“حسنًا، بعد ذلك…”
نظر لي جونغ-أوك إليّ بدهشة، وكنت متفاجئًا بدوري. أخرجت مفكرتي على عجل وكتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطلاب لا يزالون جالسين في دائرة كبيرة بعد النقاش. وقد بدا على بعضهم علامات الاستياء، مما دل على أن القرار لم يكن بالإجماع، بل تم اتخاذه بالأغلبية.
• ارسم الكائن الأسود الذي رأيته.
أعطيته القلم والمفكرة، وبدأ يرسم. وعندما انتهى، تمتم بتردد:
ربما خرج باي جاي-هوان لجلب الماء، وصادف متحوّلًا في الطريق. وربما فقد صديقًا له بسبب ذلك المتحوّل. بدا عليه الذنب لأنه الناجي الوحيد من تلك الحادثة. ومنذ ذلك الوقت، بدأ يخاطر بحياته بحثًا عن مأوى آمن.
“لقد رأيته من بعيد فقط، لذلك قد لا تكون الرسمة مطابقة تمامًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، ظهر باي جاي-هوان عند مدخل الصالة الرياضية، يبحث عنا بنظراته. وبينما كنت منشغلًا بمراقبته، استغل لي جونغ-أوك الفرصة وصفعني على ذراعي انتقامًا لما فعلت به.
بينما كنت أتمعن في الرسم، تعقّد وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • تعني أن الذي أكل الدماغ لم يكن هناك؟
كان زومبيًا أسود ذا فم ضخم. هذا لم يكن جديدًا عليّ، فقد كان هذا هو الكائن الأسود الذي أعرفه. لكن الكائن الذي رسمه باي جاي-هوان امتلك عيونًا، وأنفًا، وآذانًا.
كانت له فتحات أنف طويلة، وكذلك أذنين عبارة عن ثقوب فقط. لم يمتلك جسرًا أنفيًا أو آذانًا محددة، بل مجرد فتحات للشم والسمع.
أما عيناه، فقد كانت طويلة وممتدة، تتوهج باللون الأزرق، وبؤبؤاه مشقوقان كعيون القطط.
“إلى أين تذهب؟”
كان هناك فرق جسدي واضح أيضًا. الكائن الأسود في حي “هينغدانغ 2-دونغ” كان ضخماً، بعضلات بارزة في ذراعيه وساقيه. نظر لي جونغ-أوك إلى الرسمة هو الآخر.
“نعم، كانت هناك بقع دم مجففة، لكن الجثة اختفت.”
“إذًا يمكنهم أن ينموا أيضًا؟”
أومأت برأسي دون أن أقول شيئًا.
بدا من العدل أن نقول: إذا كان الكائن الأسود في هينغدانغ 1-دونغ بمثابة طفل حديث الولادة بالكاد فتح عينيه، فإن الكائن الموجود هنا كان بالغًا شبه مكتمل.
كنت أعلم بالفعل أن الكائن الأسود في هينغدانغ 2-دونغ قد أصبح أقوى، نظرًا لأنه كان يتغذى على الطُعم الذي كان يرسله أفراد العصابة.
بدا من العدل أن نقول: إذا كان الكائن الأسود في هينغدانغ 1-دونغ بمثابة طفل حديث الولادة بالكاد فتح عينيه، فإن الكائن الموجود هنا كان بالغًا شبه مكتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
سأل لي جونغ-أوك باي جاي-هوان عن الكائن الأسود قبل أن يذكر شيئًا عن المتحوّل. أعاد باي جاي-هوان السؤال، واتّسعت عيناه دهشة:
• متى رأيته؟
ربما خرج باي جاي-هوان لجلب الماء، وصادف متحوّلًا في الطريق. وربما فقد صديقًا له بسبب ذلك المتحوّل. بدا عليه الذنب لأنه الناجي الوحيد من تلك الحادثة. ومنذ ذلك الوقت، بدأ يخاطر بحياته بحثًا عن مأوى آمن.
“لست متأكدًا تمامًا. أظن أنه قبل شهر أو شهرين؟”
شهران. إذًا من المحتمل أنه قد تطوّر أكثر من الرسم الحالي. خيّم الحزن على وجوهنا، وارتجف صوت باي جاي-هوان قلقًا:
“ما الأمر؟ هل هناك شيء خطأ؟”
من ردّ فعله، بدا أن ما حدث بعد ذلك لا يحتاج لتفسير.
“لا، لا شيء. هل يمكنك متابعة قصتك؟”
أثناء استماعي لقصته، تذكّرت غرفة التخزين في “ماجانغ-دونغ”، تلك المليئة بجثث الزومبي. كانوا باردين كالجليد، مع آثار دم جاف على أعينهم وأنوفهم وأفواههم.
حاول لي جونغ-أوك أن يرسم ابتسامة مطمئنة. نظر إليه باي جاي-هوان، حائرًا من تغير تعابيره المفاجئة.
حاول لي جونغ-أوك أن يرسم ابتسامة مطمئنة. نظر إليه باي جاي-هوان، حائرًا من تغير تعابيره المفاجئة.
“بعد ذلك الحادث، كنا نتفادى الزومبي قدر الإمكان. كنا نعرف جميعًا أن الضجة قد تجذب الكائن الأسود.”
“حسنًا، أعتقد أن لدينا فكرة عامة عن الكائن الأسود. حدثنا الآن عن المتحوّل.”
“في الحقيقة، الأمر كله ما يزال مجرّد تخمينات…”
نظر لي جونغ-أوك إليّ بدهشة، وكنت متفاجئًا بدوري. أخرجت مفكرتي على عجل وكتبت:
تردّد باي جاي-هوان وتوقف عن الكلام. انتظرنا بصبر حتى يتابع. وبعد لحظة، أخذ نفسًا عميقًا وقال:
“انتظر، هل تعرف عن الكائن الأسود؟”
“أظن أن هؤلاء الزومبي يتطوّرون من خلال التهام بعضهم البعض.”
“لقد انتهينا من النقاش!”
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
قال وهو يتأملها:
“نعم. كنت ألتقي ببعض الناجين أحيانًا أثناء خروجي لجلب الماء. لكن، في مرحلة ما، اختفوا جميعًا. وبالنسبة للزومبي، هذا يعني أن فرائسهم بدأت بالاختفاء. وأظن أن هذا هو الوقت الذي بدأوا فيه يأكلون بعضهم.”
أومأ لي جونغ-أوك برأسه وتوجه مباشرة إلى داخل الصالة.
أسرعت في فتح مفكرتي وكتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
• هل رأيت زومبيًا يأكل آخر بعينيك؟
“نعم. كان هناك اثنان يحدقان ببعضهما ويزأران. وفجأة، هاجم أحدهما الآخر وأكل دماغه.”
• وماذا حدث بعدها؟
كانت سلامة الناجين أولوية لا يمكن التهاون بها. أما مسألة التربة، فهي مؤجلة. ضحك لي جونغ-أوك وقال:
“فقد وعيه. الزومبي الذي هوجم بالطبع سقط فورًا، لكن حتى الذي أكل الدماغ، انهار أيضًا.”
لست متأكدًا إن كان هذا هو الوقت المناسب للتحرّك. كل هذه القرارات الصعبة التي أواجهها يوميًا ترهقني. وكأنني لا أحصل على أي استراحة.
• كلاهما مات؟
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
“أنا واثق أن الذي أُكل دماغه قد مات. أما الآخر، فلست متأكدًا.”
“هل… هل هناك خطب ما؟”
أملت رأسي باستغراب، فسارع باي جاي-هوان لتوضيح الأمر:
أومأت برأسي دون أن أقول شيئًا.
“الذي أكل الدماغ تقيأ دمًا فجأة وفقد وعيه. اعتقدنا أنه مات وعدنا بعد أن جمعنا ماءً نظيفًا. لكن عندما عدنا بعد يومين، لم يكن هناك سوى جثة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الطلاب لا يزالون جالسين في دائرة كبيرة بعد النقاش. وقد بدا على بعضهم علامات الاستياء، مما دل على أن القرار لم يكن بالإجماع، بل تم اتخاذه بالأغلبية.
• تعني أن الذي أكل الدماغ لم يكن هناك؟
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
“نعم، كانت هناك بقع دم مجففة، لكن الجثة اختفت.”
• وماذا حدث بعد ذلك؟
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
“حسنًا، بعد ذلك…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وفي منتصف الجملة، انحنى رأسه فجأة. بدا وكأنه تذكّر شيئًا مؤلمًا. عض شفتيه، وبدأت دموع صامتة تتسلل من عينيه. ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وقال:
“ماذا قلت؟”
“أظن أن هذا يكفي.”
أومأت بحزن.
“لقد انتهينا من النقاش!”
من ردّ فعله، بدا أن ما حدث بعد ذلك لا يحتاج لتفسير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ربما خرج باي جاي-هوان لجلب الماء، وصادف متحوّلًا في الطريق. وربما فقد صديقًا له بسبب ذلك المتحوّل. بدا عليه الذنب لأنه الناجي الوحيد من تلك الحادثة. ومنذ ذلك الوقت، بدأ يخاطر بحياته بحثًا عن مأوى آمن.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
ولرجل قطع كل تلك المسافة إلى مأوى “هاي-يونغ” هربًا من الزومبي، فمن الواضح أن “هاي-يونغ” لم تترك في نفسه أفضل انطباع.
أدركت أخيرًا سبب توتر باي جاي-هوان عندما رآني. لم يكن توتره تجاهي فقط، بل تجاه الجميع في مأوى “هاي-يونغ”.
بحزن، ربّت على كتفه. شعرت بارتجافة خفيفة في كتفيه. وبينما راقبته يحاول كبح دموعه، شعرت بأني بدأت أفهم، ولو قليلاً، الثقل الذي يحمله في قلبه، نتيجة كل ما مرّ به من مصاعب.
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
وبصراحة، لم أكن أرغب في العودة إلى حي “هاينغدانغ 2-دونغ” مرة أخرى.
“إلى أين تذهب؟”
• سأقوم بجولة في المنطقة.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
طلب مني أن أكون حذرًا، وبقي هو لمواساة باي جاي-هوان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت له فتحات أنف طويلة، وكذلك أذنين عبارة عن ثقوب فقط. لم يمتلك جسرًا أنفيًا أو آذانًا محددة، بل مجرد فتحات للشم والسمع.
خرجت من القاعة الرياضية، واستنشقت النسيم العليل. ملأت رائحة العشب والهواء المنعش أنفي، وبدّدت شيئًا من الاختناق في صدري.
خرجت بعدما سمعت قصة باي جاي-هوان لأنني كوّنت نظرية خاصة بي. احتجت إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري.
أثناء استماعي لقصته، تذكّرت غرفة التخزين في “ماجانغ-دونغ”، تلك المليئة بجثث الزومبي. كانوا باردين كالجليد، مع آثار دم جاف على أعينهم وأنوفهم وأفواههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهران. إذًا من المحتمل أنه قد تطوّر أكثر من الرسم الحالي. خيّم الحزن على وجوهنا، وارتجف صوت باي جاي-هوان قلقًا:
لم أستطع منع نفسي من التفكير بأنهم ربما انتهوا بتلك الحال بعد التهام أدمغة زومبيين آخرين. أو ربما كانوا زومبي لم يستطيعوا التحوّل وتم التخلص منهم. وهناك احتمال أخير… أن كل شيء كان مخططًا منذ البداية.
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
تملكني إحساس قوي أن أفراد العصابة كانوا يجرون تجارب على المتحوّلين.
“بالطبع! عن أي شيء تتحدث؟ أعلم أنك فكرت في أخذ بعضٍ منها أيضًا. هل تحاول أن تُظهرني وكأنني الشخص السيئ الوحيد هنا؟”
كانوا يرسلون طُعمهم ليس فقط في دوريات، بل أيضًا لأداء مهام معيّنة. ولو وصلت إليهم أخبار عن المتحوّلين، فستكون معلومة بالغة الأهمية.
لن أُفاجأ إن كانت العصابة قد أجبرت قادة المناطق على تنفيذ تجارب للحصول على نتائج حول المتحوّلين. وربما… كانوا يمتلكون متحوّلين بالفعل.
لن أُفاجأ إن كانت العصابة قد أجبرت قادة المناطق على تنفيذ تجارب للحصول على نتائج حول المتحوّلين. وربما… كانوا يمتلكون متحوّلين بالفعل.
كنت أشعر بخطر غير مرئي يقترب مني، خطر أعلم أنني لا أستطيع التعامل معه. لكن للأسف، لم يكن بيدي أي شيء حيال ذلك الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(لا خيار أمامي سوى أن أراقب كيف ستتطوّر الأمور، أليس كذلك؟)
“بعد ذلك الحادث، كنا نتفادى الزومبي قدر الإمكان. كنا نعرف جميعًا أن الضجة قد تجذب الكائن الأسود.”
واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
وعندما فكرت في الأمر مليًا، بدا الأمر منطقيًا تمامًا.
(هاه… لكن من أين لي الحصول على ذلك؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • تعني أن الذي أكل الدماغ لم يكن هناك؟
كان عليّ استجواب أحد أفراد العصابة الذين يمتلكون معلومات. وأفضل طريقة كانت أسر قائد من قادة المناطق. لكنني كنت مترددًا قليلًا، لأني لست متأكدًا من مدى أمان القيام بعملية كهذه، خاصة مع احتمال مواجهة متحوّلين. كما أن العصابة قد لاحظت على الأرجح أن “ماجانغ-دونغ” لم ترسل أي تقارير منذ مدة.
كنت أشعر بخطر غير مرئي يقترب مني، خطر أعلم أنني لا أستطيع التعامل معه. لكن للأسف، لم يكن بيدي أي شيء حيال ذلك الآن.
لست متأكدًا إن كان هذا هو الوقت المناسب للتحرّك. كل هذه القرارات الصعبة التي أواجهها يوميًا ترهقني. وكأنني لا أحصل على أي استراحة.
“يا له من رجل…”
ثقل المسؤولية لم يكن شيئًا يمكن التغاضي عنه.
“ماذا قلت؟”
شين جي-هي وباي جاي-هوان قرّرا أن يناقشا مع أصدقائهما ما إذا كانوا سيبقون في مكانهم الحالي، أم سيذهبون إلى مأوى “هاي-يونغ”.
بحزن، ربّت على كتفه. شعرت بارتجافة خفيفة في كتفيه. وبينما راقبته يحاول كبح دموعه، شعرت بأني بدأت أفهم، ولو قليلاً، الثقل الذي يحمله في قلبه، نتيجة كل ما مرّ به من مصاعب.
لاحظت أن بعض الطلاب لا يزالون متوجسين مني. أومأت برأسي وخرجت بهدوء، احترامًا لمشاعرهم وموقفهم.
كانت سلامة الناجين أولوية لا يمكن التهاون بها. أما مسألة التربة، فهي مؤجلة. ضحك لي جونغ-أوك وقال:
استمر النقاش بين الطلاب لساعات طويلة. وخلال ذلك، صعدت مع لي جونغ-أوك إلى حديقة داي هيون سان لتفقد المزرعة. انحنى لي جونغ-أوك ليفحص التربة.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
قال وهو يتأملها:
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
“تركيبة التربة مختلفة هنا.”
أملت رأسي متسائلًا، فأشار إلي لأتحسسها بنفسي. جلست على ركبتي وألقيت نظرة عن قرب. كانت التربة هنا ناعمة ومفككة، على عكس ما يُرى عادة في الشوارع. كما أنها كانت رطبة، وكأن أحدهم قد رشّ عليها الماء مؤخرًا.
كنت أشعر بخطر غير مرئي يقترب مني، خطر أعلم أنني لا أستطيع التعامل معه. لكن للأسف، لم يكن بيدي أي شيء حيال ذلك الآن.
تساءلت في نفسي إن كانت هذه هي التربة الجيدة التي يتحدث عنها الخبراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه، ونظر إلى باي جاي-هوان الذي بدا حائرًا، وكأنّه اعتقد أنه قال شيئًا خاطئًا أو غير لائق.
استرعت التربة اهتمامي. وطأت سطحها بقدمي اليمنى وابتسمت بهدوء وأنا أراها تغوص قليلًا تحت وزني. شعرت وكأنها تحتفظ بالماء والهواء بداخلها، وكأنني ألمس كريمة مخفوقة أو إسفنجة. بدا الأمر وكأنني أمشي فوق السحاب. أدهشني وجود تربة بهذه الخصائص.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
نظرت إلى لي جونغ-أوك مبتسمًا كطفل صغير، فقال وهو يخفض صوته وينظر حوله:
“لن نُخيّب آمالكم. لا تقلقوا، نحن معكم.”
“هل ينبغي أن نأخذ بعضًا منها؟”
أثناء استماعي لقصته، تذكّرت غرفة التخزين في “ماجانغ-دونغ”، تلك المليئة بجثث الزومبي. كانوا باردين كالجليد، مع آثار دم جاف على أعينهم وأنوفهم وأفواههم.
كنت أتفهم تمامًا سبب رغبته. لكنني هززت رأسي وفتحت دفتري الصغير وكتبت:
“أنا واثق أن الذي أُكل دماغه قد مات. أما الآخر، فلست متأكدًا.”
– علينا أولًا أن نعتني بالطلاب في الصالة الرياضية.
“لقد رأيته من بعيد فقط، لذلك قد لا تكون الرسمة مطابقة تمامًا.”
كانت سلامة الناجين أولوية لا يمكن التهاون بها. أما مسألة التربة، فهي مؤجلة. ضحك لي جونغ-أوك وقال:
“الذي أكل الدماغ تقيأ دمًا فجأة وفقد وعيه. اعتقدنا أنه مات وعدنا بعد أن جمعنا ماءً نظيفًا. لكن عندما عدنا بعد يومين، لم يكن هناك سوى جثة واحدة.”
“بالطبع! عن أي شيء تتحدث؟ أعلم أنك فكرت في أخذ بعضٍ منها أيضًا. هل تحاول أن تُظهرني وكأنني الشخص السيئ الوحيد هنا؟”
ابتسمت وصفعته بخفة على ظهره. فاجأه فعلي المفاجئ، فتمتم بنبرة مستاءة.
ابتسمت وصفعته بخفة على ظهره. فاجأه فعلي المفاجئ، فتمتم بنبرة مستاءة.
“سنذهب جميعًا.”
وفي تلك اللحظة، ظهر باي جاي-هوان عند مدخل الصالة الرياضية، يبحث عنا بنظراته. وبينما كنت منشغلًا بمراقبته، استغل لي جونغ-أوك الفرصة وصفعني على ذراعي انتقامًا لما فعلت به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم. حسنًا، سنضع ذلك جانبًا الآن. أخبرني كيف نجوت من رؤيته.”
قال:
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
“يبدو أنهم أنهوا النقاش. هيا بنا.”
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
كان بإمكانه أن يخبرني بالكلام فقط، لكنه اختار أن يرد الصفعة بأخرى، ولم تكن خفيفة. ضحكت من تصرفه غير المتوقع.
• متى رأيته؟
“يا له من رجل…”
“نعم. ولماذا تعتقد أنه لا يمتلك عيونًا؟”
وحين اقتربنا من الصالة، ركض باي جاي-هوان نحونا بابتسامة على وجهه.
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
“لقد انتهينا من النقاش!”
“وماذا قررتم؟”
“يبدو أنكم كنتم محظوظين.”
“سنذهب جميعًا.”
كانت سلامة الناجين أولوية لا يمكن التهاون بها. أما مسألة التربة، فهي مؤجلة. ضحك لي جونغ-أوك وقال:
أومأ لي جونغ-أوك برأسه وتوجه مباشرة إلى داخل الصالة.
“لا أتذكر بالضبط ما حدث، لكننا رأيناه في طريقنا لجلب ماء الشرب. كان جسده كله أسود بالكامل، وكان يلتهم زومبيين آخرين. كنا بعيدين عنه، لذا عدنا مسرعين دون أن نلتفت أبدًا.”
كان الطلاب لا يزالون جالسين في دائرة كبيرة بعد النقاش. وقد بدا على بعضهم علامات الاستياء، مما دل على أن القرار لم يكن بالإجماع، بل تم اتخاذه بالأغلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين اقتربنا من الصالة، ركض باي جاي-هوان نحونا بابتسامة على وجهه.
تفحص لي جونغ-أوك وجوههم ثم قال:
“لقد رأيته من بعيد فقط، لذلك قد لا تكون الرسمة مطابقة تمامًا.”
“لن نُخيّب آمالكم. لا تقلقوا، نحن معكم.”
“نعم، كانت هناك بقع دم مجففة، لكن الجثة اختفت.”
بعض الطلاب رمقوني بنظرات حذرة بعد أن أنهى كلامه. كان واضحًا أن شعور الخوف تجاهي لا يزال قائمًا، والحذر يسيطر عليهم.
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي تلك اللحظة، ظهر باي جاي-هوان عند مدخل الصالة الرياضية، يبحث عنا بنظراته. وبينما كنت منشغلًا بمراقبته، استغل لي جونغ-أوك الفرصة وصفعني على ذراعي انتقامًا لما فعلت به.
أخرجت دفتري وكتبت بضع كلمات:
– فلنغادر قبل أن يحل الغروب. يجب أن نصل قبل غياب الشمس.
وعندما فكرت في الأمر مليًا، بدا الأمر منطقيًا تمامًا.
وبعد أن قرأوا الرسالة، بدأ الطلاب بالتحرك بنظام. اقتربت مني شين جي-هاي وسألت:
قال وهو يتأملها:
“هل من الضروري أن نتحرك اليوم؟”
– هل لديكم الكثير من الأغراض التي تحتاج إلى توضيب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تملكني إحساس قوي أن أفراد العصابة كانوا يجرون تجارب على المتحوّلين.
“نحن نحاول أن نأخذ كل ما لدينا هنا. بما أننا قررنا المغادرة، فلا نريد أن نترك شيئًا خلفنا. وأعتقد أننا لن نتمكن من توضيب كل شيء اليوم. هل يمكننا أن ننتقل صباح الغد بدلًا من اليوم؟”
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
لاحظت أن بعض الطلاب لا يزالون متوجسين مني. أومأت برأسي وخرجت بهدوء، احترامًا لمشاعرهم وموقفهم.
“لكن كل ما لدينا هنا يُعد ضروريًا. لقد تمكنا من النجاة حتى الآن بفضل ما نملكه. لا يمكننا التخلي عنه.”
“لن نُخيّب آمالكم. لا تقلقوا، نحن معكم.”
وضعت يدي على ذقني مفكرًا. لم أفهم في البداية لماذا يريدون أخذ الخيام معهم رغم أننا سننتقل إلى شقق سكنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
لكننا كنا على أعتاب فصل الشتاء، وكنت أعلم أن النوافذ المغلقة لن تحمينا من برودة الشتاء القارسة. كان الهواء البارد سيتسلل من الأرض، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض حرارة الجسم بسرعة.
“أنا واثق أن الذي أُكل دماغه قد مات. أما الآخر، فلست متأكدًا.”
لهذا، ربما كان من الحكمة أن يأخذوا خيامهم وجميع الأدوات الأخرى معهم. لم يكن في ممتلكاتهم شيء زائد أو غير نافع.
ابتسمت وصفعته بخفة على ظهره. فاجأه فعلي المفاجئ، فتمتم بنبرة مستاءة.
وعندما فكرت في الأمر مليًا، بدا الأمر منطقيًا تمامًا.
– يمكنكم الاكتفاء بأخذ الأشياء الأساسية فقط.
هؤلاء الناجون تمكنوا من البقاء على قيد الحياة بعد انهيار العالم، ولا شك أنهم قد اختاروا بعناية ما يحتاجونه، وتخلصوا مما لا يُفيد. لذلك، تفهّمت تمامًا رغبة شين جي-هاي في أخذ كل ما يمتلكونه.
كنت قد أخبرت من في الملجأ أننا سنعود اليوم، ويبدو أنني سأُخلف ذلك الوعد. شعرت بعدم ارتياح، وتملّكني القلق من أن يبدأ الآخرون في الملجأ بالتفكير بما حدث لنا. ومع ذلك، كنت مدركًا تمامًا أن أخذ جميع المعدات كما اقترحت شين جي-هاي هو التصرف الصائب.
وفي منتصف الجملة، انحنى رأسه فجأة. بدا وكأنه تذكّر شيئًا مؤلمًا. عض شفتيه، وبدأت دموع صامتة تتسلل من عينيه. ربّت لي جونغ-أوك على كتفي وقال:
وبصراحة، لم أكن أرغب في العودة إلى حي “هاينغدانغ 2-دونغ” مرة أخرى.
كان بإمكانه أن يخبرني بالكلام فقط، لكنه اختار أن يرد الصفعة بأخرى، ولم تكن خفيفة. ضحكت من تصرفه غير المتوقع.
فأنا كنت الشخص الذي كان ذلك الكائن الأسود يتربص به لالتهامه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كنت قد أخبرت من في الملجأ أننا سنعود اليوم، ويبدو أنني سأُخلف ذلك الوعد. شعرت بعدم ارتياح، وتملّكني القلق من أن يبدأ الآخرون في الملجأ بالتفكير بما حدث لنا. ومع ذلك، كنت مدركًا تمامًا أن أخذ جميع المعدات كما اقترحت شين جي-هاي هو التصرف الصائب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد أن قرأوا الرسالة، بدأ الطلاب بالتحرك بنظام. اقتربت مني شين جي-هاي وسألت:
أثناء استماعي لقصته، تذكّرت غرفة التخزين في “ماجانغ-دونغ”، تلك المليئة بجثث الزومبي. كانوا باردين كالجليد، مع آثار دم جاف على أعينهم وأنوفهم وأفواههم.
حاول لي جونغ-أوك أن يرسم ابتسامة مطمئنة. نظر إليه باي جاي-هوان، حائرًا من تغير تعابيره المفاجئة.
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
• وماذا حدث بعد ذلك؟
“في الحقيقة، الأمر كله ما يزال مجرّد تخمينات…”
“الذي أكل الدماغ تقيأ دمًا فجأة وفقد وعيه. اعتقدنا أنه مات وعدنا بعد أن جمعنا ماءً نظيفًا. لكن عندما عدنا بعد يومين، لم يكن هناك سوى جثة واحدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واستنادًا إلى الجثث في غرفة التخزين، بدا أن الزومبي لا يتحوّلون بمجرد التهام أدمغة بعضهم. دون بيانات تجريبية كافية، لا يمكنني أن آمر أتباعي بأكل أدمغة الزومبي الآخرين. سيكون ذلك بمثابة خسارة جماعية لهم. لا يمكنني البدء بالتجارب بنفسي إلا إذا حصلت على بيانات موثوقة.
“يا له من رجل…”
أومأت بحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا، ربما كان من الحكمة أن يأخذوا خيامهم وجميع الأدوات الأخرى معهم. لم يكن في ممتلكاتهم شيء زائد أو غير نافع.
وبصراحة، لم أكن أرغب في العودة إلى حي “هاينغدانغ 2-دونغ” مرة أخرى.
“لا، لا شيء. هل يمكنك متابعة قصتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، أعتقد أن لدينا فكرة عامة عن الكائن الأسود. حدثنا الآن عن المتحوّل.”
كان يبدو أنهم يكتمون أسئلتهم بدافع الحذر، لكن من الواضح أن الكلمات وحدها لم تعد تكفي لإقناعهم. كنت على يقين من أنهم سيقتنعون تمامًا بأنهم اتخذوا القرار الصحيح بمجرد وصولهم إلى الملجأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقد وعيه. الزومبي الذي هوجم بالطبع سقط فورًا، لكن حتى الذي أكل الدماغ، انهار أيضًا.”
“لكن كل ما لدينا هنا يُعد ضروريًا. لقد تمكنا من النجاة حتى الآن بفضل ما نملكه. لا يمكننا التخلي عنه.”
“الزومبي يأكلون بعضهم؟”
تنهدت ونهضت واقفًا. نظر إليّ لي جونغ-أوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهران. إذًا من المحتمل أنه قد تطوّر أكثر من الرسم الحالي. خيّم الحزن على وجوهنا، وارتجف صوت باي جاي-هوان قلقًا:
“إلى أين تذهب؟”
• متى رأيته؟
وضعت يدي على ذقني مفكرًا. لم أفهم في البداية لماذا يريدون أخذ الخيام معهم رغم أننا سننتقل إلى شقق سكنية.
“أنا واثق أن الذي أُكل دماغه قد مات. أما الآخر، فلست متأكدًا.”
لاحظت أن بعض الطلاب لا يزالون متوجسين مني. أومأت برأسي وخرجت بهدوء، احترامًا لمشاعرهم وموقفهم.
كان بإمكانه أن يخبرني بالكلام فقط، لكنه اختار أن يرد الصفعة بأخرى، ولم تكن خفيفة. ضحكت من تصرفه غير المتوقع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت أخيرًا سبب توتر باي جاي-هوان عندما رآني. لم يكن توتره تجاهي فقط، بل تجاه الجميع في مأوى “هاي-يونغ”.
“هل من الضروري أن نتحرك اليوم؟”
قال وهو يتأملها:
لن أُفاجأ إن كانت العصابة قد أجبرت قادة المناطق على تنفيذ تجارب للحصول على نتائج حول المتحوّلين. وربما… كانوا يمتلكون متحوّلين بالفعل.
نظر لي جونغ-أوك إليّ بدهشة، وكنت متفاجئًا بدوري. أخرجت مفكرتي على عجل وكتبت:
أما عيناه، فقد كانت طويلة وممتدة، تتوهج باللون الأزرق، وبؤبؤاه مشقوقان كعيون القطط.
لست متأكدًا إن كان هذا هو الوقت المناسب للتحرّك. كل هذه القرارات الصعبة التي أواجهها يوميًا ترهقني. وكأنني لا أحصل على أي استراحة.
ربما خرج باي جاي-هوان لجلب الماء، وصادف متحوّلًا في الطريق. وربما فقد صديقًا له بسبب ذلك المتحوّل. بدا عليه الذنب لأنه الناجي الوحيد من تلك الحادثة. ومنذ ذلك الوقت، بدأ يخاطر بحياته بحثًا عن مأوى آمن.
قلّبت إلى صفحة جديدة في مفكرتي وكتبت سؤالًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فأنا كنت الشخص الذي كان ذلك الكائن الأسود يتربص به لالتهامه. ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الكائن الأسود… كانت له عيون؟”
أعطيته القلم والمفكرة، وبدأ يرسم. وعندما انتهى، تمتم بتردد:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كنت ألتقي ببعض الناجين أحيانًا أثناء خروجي لجلب الماء. لكن، في مرحلة ما، اختفوا جميعًا. وبالنسبة للزومبي، هذا يعني أن فرائسهم بدأت بالاختفاء. وأظن أن هذا هو الوقت الذي بدأوا فيه يأكلون بعضهم.”
أسرعت في فتح مفكرتي وكتبت:
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات