You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 47

47

47

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ابقَ حيًّا. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.

بذلتُ كل ما في وسعي في تلك القفزة، وكسرتُ رقبة الزومبي الذي عضّني في كتفي. لم يتحرّك ذلك الزومبي حين مزّقت لحمه، لكن بمجرد أن انكسرت رقبته، فقدت فكاه قوّتها. انتزعت رأسه من كتفي ورميته نحو الكائنات الحمراء التي كانت أسفل مني، مستخدمًا رؤوسهم مرة أخرى لتخفيف سقوطي.

ثمّ، اخترق شعاع نور جسدي من السماء. أغمضتُ عينيّ جزئيًا، أحدق فيه بشدة. بدأ ذلك النور يتمدّد حتى غمر كل ما حولي. رفعتُ ذراعي اليمنى لأحجب النور عن وجهي بينما استمررتُ في التحديق.

دوّي!

 

سمعت صرخات أتباعي خلفي، وهم يهجمون على الكائنات الحمراء، ليملأ صدى صرخات الزومبي أرجاء “ماجانغ-دونغ”.

 

طقطقة!

بدا الأمر مستحيلًا. كنت أعلم أن قوّة الزومبيات تعكس قوّة قائدهم، لكن لم أكن أصدق أنهم قادرون على القفز إلى الطابق الرابع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت بشيء غريب في ساقي، فلوّيت جسدي لأعرف ما الأمر. كان هناك كائن أحمر مستلقٍ على الأرض ينهش في ساقي. هشّمت عموده الفقري بساقي الأخرى، ثم بدأت أوجه اللكمات إلى باقي الزومبيات التي تحيط بي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم أكن أعرف مدى قوّة قائد الزومبي الذي يسيطر على “ماجانغ-دونغ”، لكنني أدركت أنه أقوى بكثير من أولئك الذين استخدمهم كطُعم. كانت هذه الكائنات الحمراء أسرع وأكثر تحمّلاً من أي زومبيات صادفتها من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – ابقَ حيًّا. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.

لم يكن بوسعي تحطيم جماجمهم بيدي فحسب، ولم تكن رؤوسهم تتشقق باللكمات الخفيفة. جسدي ببساطة لم يكن قادرًا على مواجهتهم كلهم.

 

ربما كنت قادرًا على مواجهة خمسين منهم لوحدي، وربما مئة لو ضغطت على نفسي، لكنني كنت أعلم أن الاستمرار في القتال بهذا الشكل كان خطرًا، لأنني لا أعرف عدد الأعداء الذين ما زالوا قادمين.

وفي اللحظة التالية، اجتاحتني آلام رهيبة كادت تمزق ما تبقى من عقلي. شعرتُ وكأنني قفزتُ إلى حفرة من النيران. جسدي بأكمله احترق من الداخل.

تساءلتُ إن كان قائد “ماجانغ-دونغ” قد ازداد قوّة مع مرور الوقت، أم أن المناطق البرتقالية في الخريطة كانت بهذه الخطورة منذ البداية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنتُ ساذجًا. لم يكن تدمير روحهم القتالية بالأمر السهل كما ظننت. بدأتُ أتساءل كيف حال أتباعي الآن.

 

انحنيتُ مجددًا استعدادًا للقفز، وانتفخت عضلات فخذي، وشدّ وتر العرقوب في قدمي. وفي لحظة، قفزتُ نحو المبنى الذي أمامي. لكن بدا أن إصابتي في الساق قد أثّرت عليّ أكثر مما كنت أظن.

 

في العادة، كنتُ أقفز بسهولة حتى الطابق السابع، لكن الآن بالكاد وصلتُ للطابق الرابع. تشبثتُ بإطار النافذة لأراقب ما يحدث. رأيت أتباعي يُدفعون للخلف تدريجيًا، ولم أكن متأكدًا إن كان ذلك بسبب كثرة الأعداء أم ضعف أتباعي. بدا أن السبب مزيج من الاثنين.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تسللتُ إلى داخل المبنى لأتفقد إصابتي. كان لحم ساقي اليسرى قد تمزّق جزئيًا ويتدلّى مع الريح. تساءلتُ كم كان عمق العضة التي تسببت بهذه الإصابة. عضضتُ على أسناني ونظرتُ من النافذة.

بذلتُ كل ما في وسعي في تلك القفزة، وكسرتُ رقبة الزومبي الذي عضّني في كتفي. لم يتحرّك ذلك الزومبي حين مزّقت لحمه، لكن بمجرد أن انكسرت رقبته، فقدت فكاه قوّتها. انتزعت رأسه من كتفي ورميته نحو الكائنات الحمراء التي كانت أسفل مني، مستخدمًا رؤوسهم مرة أخرى لتخفيف سقوطي.

مع تقلّص عدد أتباعي، بدأ يتشكّل فراغ في الجهة اليمنى من صفوفهم. عرفت أنه إن استمرّ القتال بهذا الشكل، فستقوم الكائنات الحمراء بمحاصرتهم ثم القضاء عليهم بالكامل.

غررر!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«المبنى على اليمين! ادخلوا إلى المبنى على يمينكم!»

 

استجاب أتباعي لأمري المستميت، واقتحموا نوافذ المبنى ودخلوه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي من الدهشة. انتصبتُ واقفًا بسرعة وتراجعتُ خطوات إلى الوراء بدافع غريزي، لكن لم يكن هناك مهرب. كنتُ كالهامستر يدور في عجلة لا نهاية لها.

«اصعدوا السلالم! أوقفوهم هناك!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أطلق أتباعي صرخاتهم القتالية الموحدة، واتجهوا نحو مخرج الطوارئ في المبنى.

«هل هذا كل ما تبقى لي؟»

وبمجرد أن اختفوا عن ناظري، دوّى صراخ مروّع من خلفي، جعل شعر جسدي ينتصب.

فقدتُ الوعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غررر!!!

 

كان صوت الكائنات الحمراء وهي تدخل المبنى الذي كنتُ فيه. يبدو أنهم رصدوني وأنا أقفز من نافذة الطابق الرابع.

«هممم؟»

اتجهتُ نحو الدرج على أمل صدّ الزومبيات التي بدأت بالصعود.

تخليت بسرعة عن فكرة الدفاع في الطابق الرابع، وبدأتُ أرتقي الدرج. كنتُ أعلم أنه يجب عليّ الوصول إلى السطح. رغم إصابة ساقي، لم يكن صعود مبنى من ستة طوابق بالأمر العسير.

تحطّم! تهشّم!

 

سمعت صوت تحطّم نوافذ خلفي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«انتظر، هل يصعدون مباشرة إلى الطابق الرابع؟!»

في العادة، كنتُ أقفز بسهولة حتى الطابق السابع، لكن الآن بالكاد وصلتُ للطابق الرابع. تشبثتُ بإطار النافذة لأراقب ما يحدث. رأيت أتباعي يُدفعون للخلف تدريجيًا، ولم أكن متأكدًا إن كان ذلك بسبب كثرة الأعداء أم ضعف أتباعي. بدا أن السبب مزيج من الاثنين.

بدا الأمر مستحيلًا. كنت أعلم أن قوّة الزومبيات تعكس قوّة قائدهم، لكن لم أكن أصدق أنهم قادرون على القفز إلى الطابق الرابع.

بذهولٍ وارتباك، وجدتُ نفسي أُسحب إلى داخل النور.

تخليت بسرعة عن فكرة الدفاع في الطابق الرابع، وبدأتُ أرتقي الدرج. كنتُ أعلم أنه يجب عليّ الوصول إلى السطح. رغم إصابة ساقي، لم يكن صعود مبنى من ستة طوابق بالأمر العسير.

كانت ساقي اليسرى تُجر خلفي كأنها معطف مرمي على الأرض. بالكاد كنتُ أحافظ على توازني بساقي اليمنى، الجزء الوحيد المتبقي من جسدي الذي لا يزال يعمل.

بلغتُ الدرابزين الذي يحيط بحافة السطح، وألقيت نظرة على الطابق الأول. حينها فقط أدركت كيف وصل الزومبيات إلى الطابق الرابع. كان المدخل الضيّق في الطابق الأول قد أدى إلى تراكم الزومبيات فوق بعضها، حتى تشكّل كومة بلغ ارتفاعها الطابق الرابع.

 

عندها، أعطيت أوامر لأتباعي:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«جميعًا، إلى السطح. اصعدوا وامنعوهم هناك!»

 

كان من غير المجدي أن نواجههم في طابق عشوائي. كان يجب على أتباعي أن يتخذوا من السطح ساحة للمعركة، وأن يقاتلوا بشراسة لحماية مدخله.

 

دمدمة… دمدمة… دمدمة…

 

سمعتُ وقع خطوات على السلم المؤدي للسطح. عضضتُ شفتي واستدرت. كانت الكائنات الحمراء تصعد نحو السطح وأفواهها مفتوحة على اتساعها. لم يرغبوا حتى في منحي ثانية واحدة لالتقاط أنفاسي. شددت عزيمتي وتوجهت نحو مدخل السطح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الكائنات الحمراء واصلت الهجوم، غير مبالية بإصابتي. كنت أعلم أن النهاية ستأتي لحظة اختراقهم مدخل السطح. كنت أعلم أنني إن حوصرّت، فسينتهي أمري.

ظهرت وجوههم، وبدأت ألكمهم وأنا أعض على أسناني. امتدت أياديهم نحوي لتقبض على عنقي. معركة شرسة أخرى كانت على وشك البدء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أعد أعرف كم من الوقت مر. لا فكرة لدي كم دام القتال.

كانت ساقي اليسرى تُجر خلفي كأنها معطف مرمي على الأرض. بالكاد كنتُ أحافظ على توازني بساقي اليمنى، الجزء الوحيد المتبقي من جسدي الذي لا يزال يعمل.

لم يكن قتالًا بحق. بل كان صراعًا من أجل البقاء.

 

صرخنا بهتافات الحرب وتبادلنا الضربات العنيفة. لم تعد ذراعي اليسرى تتحرك. تم تمزيق لحمها بالكامل، ولم أعد قادرًا على رفعها.

 

ذراعي اليمنى لم تكن بحال أفضل. رغم بذلي كل ما أملك من قوّة، لم أعد قادرًا على تهشيم جماجمهم. كتفي الأيمن قد خُلع، فلم أعد قادرًا على استخدام كامل طاقتي.

بمجرد أن أصدرت هذا الأمر، بدأ أتباعي على سطح المبنى المقابل بالنزول عبر السلالم. أما أنا، فقد ارتميتُ على الأرض أتنفس بصعوبة. ظللت أتقيأ سائلًا أسود. لم أكن أعلم لماذا أشعر بالغثيان. ربما لأنني قمت بعضّ لحم الزومبي. أو ربما كانت آخر ذرة من إنسانيتي تقاوم ما فعلته.

كانت ساقي اليسرى تُجر خلفي كأنها معطف مرمي على الأرض. بالكاد كنتُ أحافظ على توازني بساقي اليمنى، الجزء الوحيد المتبقي من جسدي الذي لا يزال يعمل.

ثمّ شعرتُ بقوة غريبة تجذب جسدي. كأنني أصبحتُ برادة حديد يجذبها مغناطيس عملاق. لم أكن أدري إن كنتُ أُسحب نحو الأعلى أم الأسفل، ولا إن كانت الجاذبية تشدّني أم أنني أطير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الكائنات الحمراء واصلت الهجوم، غير مبالية بإصابتي. كنت أعلم أن النهاية ستأتي لحظة اختراقهم مدخل السطح. كنت أعلم أنني إن حوصرّت، فسينتهي أمري.

 

أسقطت يدي اليمنى المرتجفة إلى جانبي.

لم أكن أعرف مدى قوّة قائد الزومبي الذي يسيطر على “ماجانغ-دونغ”، لكنني أدركت أنه أقوى بكثير من أولئك الذين استخدمهم كطُعم. كانت هذه الكائنات الحمراء أسرع وأكثر تحمّلاً من أي زومبيات صادفتها من قبل.

«هل هذا كل ما تبقى لي؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان عليّ أن أجد طريقة لإنهائهم. علمت أنني سأخسر كل شيء إن واصلت هذا الصراع العقيم. وصلتُ إلى حافة الجنون، ولم يكن أمامي سوى التخلي عن إنسانيتي كي أعيش. كان عليّ استخدام ملاذي الأخير… سلاح لم أستخدمه من قبل، ولم أرد استخدامه يومًا.

 

“غررر!!!”

لم أكن أعرف مدى قوّة قائد الزومبي الذي يسيطر على “ماجانغ-دونغ”، لكنني أدركت أنه أقوى بكثير من أولئك الذين استخدمهم كطُعم. كانت هذه الكائنات الحمراء أسرع وأكثر تحمّلاً من أي زومبيات صادفتها من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفعتُ نحو من يصرخ في وجهي، وفمي مفتوح.

قضم.

قضم.

كانت تقترب مني.

عضضت عنق الزومبي أمامي. قطعت رقبته بسلاسة، كما لو أن سكين سوشي حادة قد مرت بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووف—

بصقتُ ما تبقى منه، أحارب الغثيان الذي اجتاحني، ثم اندفعتُ مباشرة إلى وسط الكائنات الحمراء. كنتُ كقرش أبيض ضخم يسبح في محيطٍ أحمر باحثًا عن فريسة. التوى عنقي بزاوية غريبة بينما أتابع تمزيق أعناقهم بأسناني واحدًا تلو الآخر.

 

كلما حاولوا الإمساك بي، كنت أستخدم يدي المرتجفة لدفعهم، أتغلغل أكثر فأكثر داخل هذا الطوفان الوحشي. كنت أقاتلهم كزومبي، لم أعد إنسانًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طقطقة!

 

بينما كنتُ أعض رقبة كائن آخر، ظهر واحد جديد خلفه وعض أذني. ضربتُ ذقنه بكوعي الأيمن. شعرتُ بلسعة في شحمة أذني. فكه انحرف عن مكانه، لكنه اندفع تجاهي من جديد وفمه مفتوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، توقّف الزومبيات الذين كانوا يملؤون السلم عن الهجوم. استداروا وركضوا عائدين إلى الطابق الأول. وكذلك فعل من كانوا على سطح المبنى المقابل.

رأيت نصف أذني لا يزال في فمه. عبستُ، وأدرت رقبتي وغرست أسناني في جبهته. اخترقت أسناني الحادة جمجمته، واقتلعت وجهه بالكامل.

ربما كنت قادرًا على مواجهة خمسين منهم لوحدي، وربما مئة لو ضغطت على نفسي، لكنني كنت أعلم أن الاستمرار في القتال بهذا الشكل كان خطرًا، لأنني لا أعرف عدد الأعداء الذين ما زالوا قادمين.

كنتُ أفقد عقلي ببطء. غرائز الزومبي الكامنة داخلي بدأت تتحرر، وجسدي كان يتحلل تدريجيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!

طقطقة!

أسقطت يدي اليمنى المرتجفة إلى جانبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في لحظة، شعرت أنني فقدت عقلي تمامًا. سمعت شيئًا ينكسر في رأسي، وبدأ العالم يتمايل من حولي. وبعد ثانية، بدأ الغثيان يتصاعد من أعماق معدتي.

كانت تحدّق إليّ.

«هممم؟»

 

انهرتُ على الأرض. جسدي فقد كل قوته. لم أعد قادرًا على فعل شيء، رغم أن الكائنات الحمراء كانت لا تزال تهاجمني.

صرختُ من الألم، أعضّ على أسناني وأشدّ كل عضلة في جسدي. قبضتاي كانت مشدودتين بقوة لم أشعر بها من قبل.

غررر!!!

 

في تلك اللحظة، دوّى صراخ مرعب في كل زقاق من “ماجانغ-دونغ”، أرسل قشعريرة على امتداد عمودي الفقري. اخترق ذلك العواء الرهيب ظلام الليل وصم آذاني بصدى لا يُحتمل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فجأة، توقّف الزومبيات الذين كانوا يملؤون السلم عن الهجوم. استداروا وركضوا عائدين إلى الطابق الأول. وكذلك فعل من كانوا على سطح المبنى المقابل.

 

بما تبقى لي من قوّة، زحفت بجسدي المرتجف نحو سور السطح. رأيتهم يركضون بأقصى سرعة.

وبمجرد أن اختفوا عن ناظري، دوّى صراخ مروّع من خلفي، جعل شعر جسدي ينتصب.

كانوا يتراجعون. أو على الأقل، بدا الأمر كذلك.

 

«لكن، لماذا يتراجعون؟ أم أنهم ذاهبون لحماية قائدهم؟»

بلغتُ الدرابزين الذي يحيط بحافة السطح، وألقيت نظرة على الطابق الأول. حينها فقط أدركت كيف وصل الزومبيات إلى الطابق الرابع. كان المدخل الضيّق في الطابق الأول قد أدى إلى تراكم الزومبيات فوق بعضها، حتى تشكّل كومة بلغ ارتفاعها الطابق الرابع.

لم أستطع معرفة السبب الحقيقي، لكنني خمنت أن ظهور “كيم هيونغ-جون” له علاقة بالأمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«جميعًا، من هذا الاتجاه.»

 

بمجرد أن أصدرت هذا الأمر، بدأ أتباعي على سطح المبنى المقابل بالنزول عبر السلالم. أما أنا، فقد ارتميتُ على الأرض أتنفس بصعوبة. ظللت أتقيأ سائلًا أسود. لم أكن أعلم لماذا أشعر بالغثيان. ربما لأنني قمت بعضّ لحم الزومبي. أو ربما كانت آخر ذرة من إنسانيتي تقاوم ما فعلته.

كلما حاولوا الإمساك بي، كنت أستخدم يدي المرتجفة لدفعهم، أتغلغل أكثر فأكثر داخل هذا الطوفان الوحشي. كنت أقاتلهم كزومبي، لم أعد إنسانًا.

بيب—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وسط هذه الأفكار، شعرت فجأة بخفة غريبة، وبدأ أزيز حاد يملأ أذني. رفعتُ يدي المرتجفة نحو جبيني ببطء وعبست. كان جسدي يرتعش كما لو أنني أتعرض لنوبة. كل شيء أمامي بدأ يتأرجح.

 

“غرر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاولت جاهدًا أن أرفع جزئي العلوي، لكنني لم أستطع. بدأت رؤيتي تزداد ضبابية. كان نفس الإحساس الذي شعرت به قبل أن أغفو بعد أكل دماغ أحد الأعداء. لم أعد قادرًا على مقاومة التعب، ولا الرغبة الغامرة في النوم التي اجتاحتني.

انحنيتُ مجددًا استعدادًا للقفز، وانتفخت عضلات فخذي، وشدّ وتر العرقوب في قدمي. وفي لحظة، قفزتُ نحو المبنى الذي أمامي. لكن بدا أن إصابتي في الساق قد أثّرت عليّ أكثر مما كنت أظن.

أغلقت عينيّ، وعقلي يغرق في الضباب. شعرت بجسدي المنهك يهبط إلى هاوية لا قرار لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، توقّف الزومبيات الذين كانوا يملؤون السلم عن الهجوم. استداروا وركضوا عائدين إلى الطابق الأول. وكذلك فعل من كانوا على سطح المبنى المقابل.

«يجب أن… أعود إلى كيم هيونغ-جون لأساعده…»

دوّي!

ومض وجهه في ذهني، لكنني لم أستطع مقاومة تلك القوة الساحقة التي أحكمت قبضتها علي.

 

فقدتُ الوعي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أرى شيئًا. فتحتُ عينيّ ووجدتُ نفسي في مكان غريب، مكانٍ تغمره الظلمة بلا نهاية. شعرتُ وكأنني كويكبٌ تائه في فراغ الفضاء الواسع. نظرتُ حولي بعقلٍ ما يزال ضبابيًا.

 

رشح… رشح…

 

في تلك اللحظة، لفتت انتباهي خطوات أقدام. كانت تلك الخطوات كفيلة بإيقاظ صدمة دفنتُها عميقًا في ذاكرتي. نظرتُ نحو مصدر الصوت، واجتاحني شعور غريب جعل جسدي يرتعش بلا تحكم، وسقط فكي إلى الأرض من الذهول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الكائنات الحمراء واصلت الهجوم، غير مبالية بإصابتي. كنت أعلم أن النهاية ستأتي لحظة اختراقهم مدخل السطح. كنت أعلم أنني إن حوصرّت، فسينتهي أمري.

كانت تلك المخلوقة السوداء.

 

كانت تحدّق إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «انتظر، هل يصعدون مباشرة إلى الطابق الرابع؟!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عيناي من الدهشة. انتصبتُ واقفًا بسرعة وتراجعتُ خطوات إلى الوراء بدافع غريزي، لكن لم يكن هناك مهرب. كنتُ كالهامستر يدور في عجلة لا نهاية لها.

 

«لا تقترب! لا تقترب!»

 

صرخاتي ابتلعتها الظلمة الحالكة، كما تمتص الإسفنجة الماء. مهما صرخت، لم تصل صيحاتي إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت تقترب مني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!

وبعد لحظة، فتحت فمها واندفعت نحوي. غطّيتُ وجهي بيديّ.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فوووف—

“غرر…”

لم أفهم ما الذي حدث. مع صوتٍ حاد مفاجئ، تحولت المخلوقة إلى دخان، إلى كيان بلا شكل، واختفت. رغم أن كلمة “اختفت” لم تكن دقيقة لوصف ما جرى، كان الأدق أنني امتصصتُ الكيان somehow.

بدا الأمر مستحيلًا. كنت أعلم أن قوّة الزومبيات تعكس قوّة قائدهم، لكن لم أكن أصدق أنهم قادرون على القفز إلى الطابق الرابع.

وفي اللحظة التالية، اجتاحتني آلام رهيبة كادت تمزق ما تبقى من عقلي. شعرتُ وكأنني قفزتُ إلى حفرة من النيران. جسدي بأكمله احترق من الداخل.

لم أفهم ما الذي حدث. مع صوتٍ حاد مفاجئ، تحولت المخلوقة إلى دخان، إلى كيان بلا شكل، واختفت. رغم أن كلمة “اختفت” لم تكن دقيقة لوصف ما جرى، كان الأدق أنني امتصصتُ الكيان somehow.

«غغغ…!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طقطقة!

كان دمي يتدفق بجنون في عروقي، كما لو كان يحتك بجدرانها حتى يشعلها نارًا. وعلى الرغم من الحرارة اللاهبة، كنت أرتجف كأن رياح الشتاء القارس كانت تخترق جلدي العاري.

بمجرد أن أصدرت هذا الأمر، بدأ أتباعي على سطح المبنى المقابل بالنزول عبر السلالم. أما أنا، فقد ارتميتُ على الأرض أتنفس بصعوبة. ظللت أتقيأ سائلًا أسود. لم أكن أعلم لماذا أشعر بالغثيان. ربما لأنني قمت بعضّ لحم الزومبي. أو ربما كانت آخر ذرة من إنسانيتي تقاوم ما فعلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نبض، نبض، نبض، نبض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

سمعتُ دقات قلبي… قلبي الذي ظننتُه قد توقف، عاد يدق بوضوح. وضعتُ يدي على صدري لأتأكد، لكن قلبي لم يكن ينبض في الحقيقة. أدركتُ حينها أن الصوت ينبعث من دماغي.

كان دمي يتدفق بجنون في عروقي، كما لو كان يحتك بجدرانها حتى يشعلها نارًا. وعلى الرغم من الحرارة اللاهبة، كنت أرتجف كأن رياح الشتاء القارس كانت تخترق جلدي العاري.

كان رأسي يخفق بعنف، كأنما سينفجر في أي لحظة. شعرتُ بعينيّ وأنفي وفمي يتمزقون، وطبلة أذني تحترق. تدحرجتُ على الأرض وأنا أحاول مقاومة الألم.

أطلق أتباعي صرخاتهم القتالية الموحدة، واتجهوا نحو مخرج الطوارئ في المبنى.

«غغغ، كواااا، كاااه!»

لم أفهم ما الذي حدث. مع صوتٍ حاد مفاجئ، تحولت المخلوقة إلى دخان، إلى كيان بلا شكل، واختفت. رغم أن كلمة “اختفت” لم تكن دقيقة لوصف ما جرى، كان الأدق أنني امتصصتُ الكيان somehow.

صرختُ من الألم، أعضّ على أسناني وأشدّ كل عضلة في جسدي. قبضتاي كانت مشدودتين بقوة لم أشعر بها من قبل.

لم أكن أعرف مدى قوّة قائد الزومبي الذي يسيطر على “ماجانغ-دونغ”، لكنني أدركت أنه أقوى بكثير من أولئك الذين استخدمهم كطُعم. كانت هذه الكائنات الحمراء أسرع وأكثر تحمّلاً من أي زومبيات صادفتها من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بشش…

 

بخارٌ بدأ يتصاعد من جسدي، كما لو كنتُ آلة بخارية تُطلق ضغطها. دخانٌ غريب أخذ ينساب من داخلي.

 

نبض، نبض، نبض، نبض…

وسط هذه الأفكار، شعرت فجأة بخفة غريبة، وبدأ أزيز حاد يملأ أذني. رفعتُ يدي المرتجفة نحو جبيني ببطء وعبست. كان جسدي يرتعش كما لو أنني أتعرض لنوبة. كل شيء أمامي بدأ يتأرجح.

بدأ الطنين في رأسي يخف تدريجيًا. كنتُ ممددًا على الأرض، أتنفس بعمق وأنا أشعر بالعرق البارد يغمرني. حاولتُ أن أستعيد توازني عبر التنفس المنتظم.

 

ثمّ، اخترق شعاع نور جسدي من السماء. أغمضتُ عينيّ جزئيًا، أحدق فيه بشدة. بدأ ذلك النور يتمدّد حتى غمر كل ما حولي. رفعتُ ذراعي اليمنى لأحجب النور عن وجهي بينما استمررتُ في التحديق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

– ابقَ حيًّا. من أجل أخي، ومن أجل عائلتي.

 

في تلك اللحظة، ترددت كلماتٌ غامضة في رأسي. بدت كأنها همسات الريح، لكني شعرتُ بها بوضوح. فتحتُ عينيّ على وسعهما ونظرتُ حولي، لكن النور حال دون أن أرى شيئًا.

سمعتُ وقع خطوات على السلم المؤدي للسطح. عضضتُ شفتي واستدرت. كانت الكائنات الحمراء تصعد نحو السطح وأفواهها مفتوحة على اتساعها. لم يرغبوا حتى في منحي ثانية واحدة لالتقاط أنفاسي. شددت عزيمتي وتوجهت نحو مدخل السطح.

ثمّ شعرتُ بقوة غريبة تجذب جسدي. كأنني أصبحتُ برادة حديد يجذبها مغناطيس عملاق. لم أكن أدري إن كنتُ أُسحب نحو الأعلى أم الأسفل، ولا إن كانت الجاذبية تشدّني أم أنني أطير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بذهولٍ وارتباك، وجدتُ نفسي أُسحب إلى داخل النور.

تحطّم! تهشّم!

 

صرخنا بهتافات الحرب وتبادلنا الضربات العنيفة. لم تعد ذراعي اليسرى تتحرك. تم تمزيق لحمها بالكامل، ولم أعد قادرًا على رفعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أطلق أتباعي صرخاتهم القتالية الموحدة، واتجهوا نحو مخرج الطوارئ في المبنى.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أعد أعرف كم من الوقت مر. لا فكرة لدي كم دام القتال.

 

تساءلتُ إن كان قائد “ماجانغ-دونغ” قد ازداد قوّة مع مرور الوقت، أم أن المناطق البرتقالية في الخريطة كانت بهذه الخطورة منذ البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

دمدمة… دمدمة… دمدمة…

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة، دوّى صراخ مرعب في كل زقاق من “ماجانغ-دونغ”، أرسل قشعريرة على امتداد عمودي الفقري. اخترق ذلك العواء الرهيب ظلام الليل وصم آذاني بصدى لا يُحتمل.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كانت تقترب مني.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

رشح… رشح…

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعتُ نحو من يصرخ في وجهي، وفمي مفتوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

سمعت صوت تحطّم نوافذ خلفي.

 

 

 

فقدتُ الوعي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

قضم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غررر!!!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«هل هذا كل ما تبقى لي؟»

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «جميعًا، إلى السطح. اصعدوا وامنعوهم هناك!»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرى شيئًا. فتحتُ عينيّ ووجدتُ نفسي في مكان غريب، مكانٍ تغمره الظلمة بلا نهاية. شعرتُ وكأنني كويكبٌ تائه في فراغ الفضاء الواسع. نظرتُ حولي بعقلٍ ما يزال ضبابيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

طقطقة!

 

تخليت بسرعة عن فكرة الدفاع في الطابق الرابع، وبدأتُ أرتقي الدرج. كنتُ أعلم أنه يجب عليّ الوصول إلى السطح. رغم إصابة ساقي، لم يكن صعود مبنى من ستة طوابق بالأمر العسير.

 

ظهرت وجوههم، وبدأت ألكمهم وأنا أعض على أسناني. امتدت أياديهم نحوي لتقبض على عنقي. معركة شرسة أخرى كانت على وشك البدء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“غرر…”

 

رأيت نصف أذني لا يزال في فمه. عبستُ، وأدرت رقبتي وغرست أسناني في جبهته. اخترقت أسناني الحادة جمجمته، واقتلعت وجهه بالكامل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «المبنى على اليمين! ادخلوا إلى المبنى على يمينكم!»

 

استجاب أتباعي لأمري المستميت، واقتحموا نوافذ المبنى ودخلوه.

 

قضم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

 

 

أغلقت عينيّ، وعقلي يغرق في الضباب. شعرت بجسدي المنهك يهبط إلى هاوية لا قرار لها.

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة، شعرت أنني فقدت عقلي تمامًا. سمعت شيئًا ينكسر في رأسي، وبدأ العالم يتمايل من حولي. وبعد ثانية، بدأ الغثيان يتصاعد من أعماق معدتي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بما تبقى لي من قوّة، زحفت بجسدي المرتجف نحو سور السطح. رأيتهم يركضون بأقصى سرعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نبض، نبض، نبض، نبض.

 

 

 

 

 

قضم.

 

سمعت صرخات أتباعي خلفي، وهم يهجمون على الكائنات الحمراء، ليملأ صدى صرخات الزومبي أرجاء “ماجانغ-دونغ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

انحنيتُ مجددًا استعدادًا للقفز، وانتفخت عضلات فخذي، وشدّ وتر العرقوب في قدمي. وفي لحظة، قفزتُ نحو المبنى الذي أمامي. لكن بدا أن إصابتي في الساق قد أثّرت عليّ أكثر مما كنت أظن.

 

 

 

 

 

لم أستطع معرفة السبب الحقيقي، لكنني خمنت أن ظهور “كيم هيونغ-جون” له علاقة بالأمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بلغتُ الدرابزين الذي يحيط بحافة السطح، وألقيت نظرة على الطابق الأول. حينها فقط أدركت كيف وصل الزومبيات إلى الطابق الرابع. كان المدخل الضيّق في الطابق الأول قد أدى إلى تراكم الزومبيات فوق بعضها، حتى تشكّل كومة بلغ ارتفاعها الطابق الرابع.

 

 

 

بدا الأمر مستحيلًا. كنت أعلم أن قوّة الزومبيات تعكس قوّة قائدهم، لكن لم أكن أصدق أنهم قادرون على القفز إلى الطابق الرابع.

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

بينما كنتُ أعض رقبة كائن آخر، ظهر واحد جديد خلفه وعض أذني. ضربتُ ذقنه بكوعي الأيمن. شعرتُ بلسعة في شحمة أذني. فكه انحرف عن مكانه، لكنه اندفع تجاهي من جديد وفمه مفتوح.

 

في تلك اللحظة، ترددت كلماتٌ غامضة في رأسي. بدت كأنها همسات الريح، لكني شعرتُ بها بوضوح. فتحتُ عينيّ على وسعهما ونظرتُ حولي، لكن النور حال دون أن أرى شيئًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

بمجرد أن أصدرت هذا الأمر، بدأ أتباعي على سطح المبنى المقابل بالنزول عبر السلالم. أما أنا، فقد ارتميتُ على الأرض أتنفس بصعوبة. ظللت أتقيأ سائلًا أسود. لم أكن أعلم لماذا أشعر بالغثيان. ربما لأنني قمت بعضّ لحم الزومبي. أو ربما كانت آخر ذرة من إنسانيتي تقاوم ما فعلته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «جميعًا، إلى السطح. اصعدوا وامنعوهم هناك!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ذراعي اليمنى لم تكن بحال أفضل. رغم بذلي كل ما أملك من قوّة، لم أعد قادرًا على تهشيم جماجمهم. كتفي الأيمن قد خُلع، فلم أعد قادرًا على استخدام كامل طاقتي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشش…

 

وبمجرد أن اختفوا عن ناظري، دوّى صراخ مروّع من خلفي، جعل شعر جسدي ينتصب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صرختُ من الألم، أعضّ على أسناني وأشدّ كل عضلة في جسدي. قبضتاي كانت مشدودتين بقوة لم أشعر بها من قبل.

 

 

 

 

 

كان عليّ أن أجد طريقة لإنهائهم. علمت أنني سأخسر كل شيء إن واصلت هذا الصراع العقيم. وصلتُ إلى حافة الجنون، ولم يكن أمامي سوى التخلي عن إنسانيتي كي أعيش. كان عليّ استخدام ملاذي الأخير… سلاح لم أستخدمه من قبل، ولم أرد استخدامه يومًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «جميعًا، من هذا الاتجاه.»

 

 

 

 

 

كان رأسي يخفق بعنف، كأنما سينفجر في أي لحظة. شعرتُ بعينيّ وأنفي وفمي يتمزقون، وطبلة أذني تحترق. تدحرجتُ على الأرض وأنا أحاول مقاومة الألم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

سمعتُ وقع خطوات على السلم المؤدي للسطح. عضضتُ شفتي واستدرت. كانت الكائنات الحمراء تصعد نحو السطح وأفواهها مفتوحة على اتساعها. لم يرغبوا حتى في منحي ثانية واحدة لالتقاط أنفاسي. شددت عزيمتي وتوجهت نحو مدخل السطح.

 

 

 

«لكن، لماذا يتراجعون؟ أم أنهم ذاهبون لحماية قائدهم؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط