43
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبل أن يلتقي بهذا الرجل، كان غارقًا في اليأس والظلام المطلق. لكن هذا الرجل كان شعاع أمل جاء من العدم. شعر أنه حي مجددًا، كأن قلبه بدأ ينبض من جديد رغم توقفه فعلاً. راقب السيد كواك الرجل يشق طريقه عبر الزومبي.
«كيف… كيف له أن يتحدث؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هذا المعلّم المدعو السيد كواك يفعل شيئًا لم أتمكن أنا ولا كيم هيونغ-جون من فعله. أرخيت رأسي بينما كنت أستعرض في ذهني كل الاحتمالات الممكنة.
«هل هو أقوى مني؟»
«الناس هنا—لا، الكائنات هنا، لقد قتلتهم.»
ذلك لم يكن ممكنًا. فحسب ما قاله السيد كواك، فقد أدرك للتو فقط، في ذلك اليوم، أنه قادر على تجنيد أتباع.
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
«لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
كان يتحدث إلى امرأة غامضة تبدو خجولة إلى حدٍّ ما، ويبتسم بين الحين والآخر. وبفضل ذلك، تمكنت من رؤية أسنانه بوضوح.
تذكرت سو-يون والوقت الذي حاولت فيه صد هجوم الزومبي لحمايتها. حينها تمنيت لو أنهم يأكلونني بدلًا عنها، أن يتركون سو-يون في غرفة النوم الكبرى لوحدها. ما زلت أشعر باليأس والقلق في تلك اللحظة، وفهمت تصرفها المفاجئ تمامًا.
كانت لديه أسنان بشرية. وهذا يعني أنه لم يصل إلى الرتبة التالية بعد، مثلما فعلتُ أنا وكيم هيونغ-جون. وهذا ما زادني حيرة. كيف لكائن مثله أن يتحدث…؟
هززت رأسي وتنهدت بسرعة. الطريقة الأكثر وضوحًا ويقينًا لمعرفة الأمر كانت أن أسأله بنفسي. تقدّمت للأمام وظهرت في مجال رؤيتهم، ناظرًا إلى السيد كواك والمرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
“غواااااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ الأطفال في الصف بالصراخ. كان هناك صبي وفتاتان، يبدو أنهم في عمر المرحلة الابتدائية المبكرة. كانوا يصرخون وأيديهم ترتجف وكأن الجنون أصابهم. استدار السيد كواك والمرأة نحوي بفزع. ارتسمت على وجه المرأة ملامح رعبٍ شديد، وكأن روحها فارقتها في لحظة. أما السيد كواك، فقد حدّق بي غير قادر على تحديد رد فعله.
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
“مـ… مـ… ما أنت بحق الجحيم!؟”
ابتسمت للسيد كواك ليُري أسناني. اتسعت عيناه وسقط للخلف من الدهشة. تساءلت كيف كانت تبدو أسناني له، مع انعكاس ضوء القمر عليها.
صرخ السيد كواك وهو يتلعثم. وعلى الرغم من الفوضى، فقد دفع المرأة والأطفال خلفه، بينما أبقى عينيه شاخصتين نحوي. حدّقت في عينيه مباشرة.
«ما أنت؟»
«ماذا حدث بعد ذلك؟»
“ماذا؟ نـ… نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كيف لك أن تتحدث؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماجانغ-دونغ؟»
“ماذا؟ لا، أنت… كيف…؟ كيف لك أن تتحدث الآن؟”
راقبت عينيه وهي تتحرك بتوتر يمنة ويسرة. وجهه بدا وكأنه قناع من الخوف، تمامًا كوجوه البشر الضعفاء. يبدو أنه لم يكن يدرك ما الذي يحدث له، والآن ها هو يسمع صوتًا يرن في رأسه.
كانت لديه أسنان بشرية. وهذا يعني أنه لم يصل إلى الرتبة التالية بعد، مثلما فعلتُ أنا وكيم هيونغ-جون. وهذا ما زادني حيرة. كيف لكائن مثله أن يتحدث…؟
المرأة والأطفال كانوا يرتجفون بلا توقف، وأعينهم تتنقل بيني وبين السيد كواك. عبست وكررت سؤالي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كيف تستطيع التحدث؟ سأبقيك حيًا إن أجبتني.»
“ماذا… ماذا تعني بذلك؟ لا أفهم عما تتحدث.”
ظل السيد كواك يتحدث بصوتٍ مسموع. فتمسكت المرأة خلفه بكمّ قميصه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سيد كواك، من هذا الشخص؟ هل… هل يقول شيئًا الآن؟”
لم أستطع أن أعرف ما الذي كان يفكر فيه أو يشعر به بالضبط، لكنني كنت أعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا. ربما لاحظ الفرق بيني وبينه. نظرت إليه من الأعلى.
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
“ماذا؟”
«أجل. وانظر إليّ حين تفكّر. سأقتلك إن صرفت نظرك.»
شحب لون المرأة وهي تنظر إليّ. بدا أن الحديث داخل رأس أحدهم دون تحريك الشفاه كان أكثر رعبًا من مظهري الخارجي. نظرت المرأة إلى الأسفل واحتضنت الأطفال بذراعيها. رأيتها تعض شفتيها، ولم أستطع إلا أن أشعر بالشفقة تجاهها.
«قتل شخصًا؟»
تنهدت ونظرت إلى السيد كواك مجددًا.
«العيون الحمراء المتوهّجة… أنت وأنا من نفس النوع. فهمت؟»
«لا أريد اعتبار الأشخاص من المدرسة الإعدادية بشرًا. الناس الذين أتحدث عنهم هم من كانوا هنا منذ البداية؛ الأشخاص الذين كانوا يختبئون في هذه المدرسة الابتدائية.»
“نـ… نعم! نعم!”
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
“ماذا؟ آه، حسنًا.”
زمّ شفتيه وبلع ريقه، ثم نظر إلى وجهي مباشرة.
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
«هكذا؟»
«أجل. وانظر إليّ حين تفكّر. سأقتلك إن صرفت نظرك.»
«نـ… نعم!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كائنات مثلنا لا تمتلك القدرة على الحديث اللفظي فطريًا. ومع ذلك، أنت تجري محادثات مع الآخرين. أخبرني كيف تفعل ذلك.»
عبست، فاشتدّ تنفّسه، لكنه واصل:
«هممم؟ لا أعلم…»
«فكّر جيدًا. كيف تفعل ذلك؟»
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
أشرت إليه بإصبعي.
«عينيك! لا تصرف نظرك!»
«ذلك الشخص كان يضحك وهو يقتل. وكان يردّد نفس الجملة مرارًا وتكرارًا، وكأنه قد جنّ.»
«أنا آسف!»
«انظر في عينيّ كلما فكّرت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كان يجب عليّ على الأقل أن أسأله اسمه…»
«نـ… نعم… حسنًا، كنت هكذا فقط…»
تساءلت كم كانت كراهيته لهم عميقة، ليقول مثل هذا الكلام. هززت رأسي ببطء وحثثته على الاستمرار.
«أخبرني بما تتذكّره حين فتحت عينيك لأول مرة.»
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
«أنا… أنا استيقظت منذ يومين فقط، لذلك لا أعلم شيئًا.»
لم أكن أعلم إن كان ساذجًا أم غبيًا ببساطة. لقد نطق بالحقيقة كما هي: أنه لا يعرف شيئًا. لو كنت أحد رجال العصابات، لكان قد هلك منذ زمن. تنهدت مجددًا وسألته:
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
«ما أول شيء فعلته بعد أن نهضت؟»
«أوه، أمم…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تهدئ هذه المرأة، من فضلك؟»
وأخيرًا التقت عيناه بعينيّ. رأيت حبّالة حنجرته تتحرك بعنف وهو يبتلع ريقه. لا بد أنه تذكّر شيئًا لم يرغب في تذكّره.
حتى لو أردت تكوين تحالف معه الآن، لكان صعبًا، لأنه كان ضعيفًا جدًا. من الواضح أنه كان سينهار فور مصافحتنا. نظرت إليه للمرة الأخيرة.
كان يرتجف، ويداه مشدودتان في قبضتين. انتظرت بصبر أن يتكلم.
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
ألقى نظرة خاطفة على المرأة والأطفال، ثم ركّز نظره عليّ مجددًا.
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
«الناس هنا—لا، الكائنات هنا، لقد قتلتهم.»
«ماذا؟»
عبست، فاشتدّ تنفّسه، لكنه واصل:
«لم يكونوا بشرًا.»
«كان حديثًا جيدًا اليوم،» قلت له.
«عليك أن توضح أكثر.»
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
بعد لحظة، تابع حديثه:
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
«كان هناك الكثير من الناس هنا. هذا المكان كان أحد الملجأين في ماجانغ-دونغ.»
«فكّر جيدًا. كيف تفعل ذلك؟»
«ماجانغ-دونغ؟»
«آسف. السيدة كو قليلاً… عنيفة من حين لآخر.»
هل يعني أننا في ماجانغ-دونغ الآن؟ بدا منطقيًا أننا لم نعد في هينغدانغ-دونغ، فقد قطعنا مسافة لا بأس بها شمال محطة وانغسيمني. واصل السيد كواك حديثه:
«إن ذهبت شرقًا، ستجد مدرسة متوسطة. كانت تُستخدم كملجأ. لكن قبل شهر تقريبًا، جاء بعض الناس إلى المدرسة، وبعدها تعرضوا لهجوم من الزومبي.»
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
هززت رأسي وتنهدت بسرعة. الطريقة الأكثر وضوحًا ويقينًا لمعرفة الأمر كانت أن أسأله بنفسي. تقدّمت للأمام وظهرت في مجال رؤيتهم، ناظرًا إلى السيد كواك والمرأة.
تابع السيد كواك استرجاع ذكرياته:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«حين وصل القادمون من المدرسة المتوسطة، بدأ الناس هنا يشعرون بالتوتر. الطعام شحّ، وعدد الناس زاد، والأسوأ من ذلك، أن أولئك القادمين لم يكونوا في وعيهم الكامل. كانوا يتصرفون وكأنهم رأوا أشباحًا.»
صرّفت شفتيّ مرة أخرى ثم وجهت نظري إلى السيد كواك.
«ما الذي تحاول قوله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كان الناس من المدرسة الإعدادية يختبئون في الصالة الرياضية، كما لو أنهم كانوا يعلمون أن الزومبي سيأتي في وقت ما. اتخذوا إجراءات مبكرة واختبأوا.»
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
«قتل شخصًا؟»
«هل تعرف كيف تكون نظرات من يفقدون عقولهم بالكامل؟»
«لا أريد اعتبار الأشخاص من المدرسة الإعدادية بشرًا. الناس الذين أتحدث عنهم هم من كانوا هنا منذ البداية؛ الأشخاص الذين كانوا يختبئون في هذه المدرسة الابتدائية.»
لم أجب.
أشرت إليه بإصبعي.
«ذلك الشخص كان يضحك وهو يقتل. وكان يردّد نفس الجملة مرارًا وتكرارًا، وكأنه قد جنّ.»
«ماذا؟»
بدأ وجه السيد كواك يظلم. كان على وشك البكاء، وصوته بالكاد خرج:
«”لحم! إنه لحم!”»
فهمت ذلك، فلم أخبر أنا أيضًا من معي أنني أكلت أدمغة زومبي. كيف يمكنني أن أخبر أي شخص أنني أكلت دماغ إنسان؟
«هذا ما قاله؟»
«ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عجزت عن الكلام. من يرى ذلك بعينيه، لا يمكن لعقله أن يظل سليمًا. في النهاية، انفجر السيد كواك بالبكاء، وصوته مبحوح:
«بعدها، بدأت الزومبي تهاجم. كانوا يأتون كل أسبوع ويختطفون بعض الناس.»
«ما الذي تحاول قوله؟»
أطبقت شفتي بجدية، وحدّقت في السيد كواك.
«آسف. السيدة كو قليلاً… عنيفة من حين لآخر.»
إن كانوا يأتون بشكل دوري لاختطاف الناس، فمن الصعب تصديق أنهم مجرد زومبي عاديين. لا بد أنهم كانوا أفراد العصابة. لقد أرهبوا هؤلاء الناس باستمرار، دون القضاء عليهم دفعة واحدة، بل بتخويفهم تدريجيًا، لبثّ الرعب والشك فيما بينهم.
ثم، نظرت إليّ المرأة خلفه بنظرة حانقة. بدا وكأنها ترى أن الأمور لا تسير لصالحهم.
نهضت المرأة ومشت نحوي بخطى ثابتة. عيناها مفتوحتان على وسعهما، وصرخت: «كُلوني بدلًا منه! خذوا حياتي بدلًا عنه!»
كان هذا الانفجار العاطفي مفاجئًا لي. حككت حاجبيّ. على الرغم من أن فمها كان مغلقًا، كان فكيها يرتعشان من الخوف. دموعها على وشك الانهمار. اندهش السيد كواك من تصرفها المفاجئ. أمسك بذراعها وسحبها خلفه مجددًا، لكنها نجحت في الإفلات من قبضته.
«كُلوني، يا ابن ***:-&!»
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
لم أدرك ما الذي فعلته لأستحق أن يُطلَق عليّ هذا الكلام الفاحش من شخص لا أعرفه أصلًا. صرّفت شفتيّ ثم نظرت إلى السيد كواك.
بعد لحظة، تابع حديثه:
«هل تهدئ هذه المرأة، من فضلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«آسف. السيدة كو قليلاً… عنيفة من حين لآخر.»
«السيدة كو؟»
بدا أنهما معلمان في المدرسة. تساءلت إن كان هذا هو سبب طاعة الأطفال لهما بسهولة. حاول السيد كواك كل ما بوسعه لتهدئة السيدة كو. وبعد دقائق من التهدئة، جلست أخيرًا وبدأت تبكي. فورًا، انفجر الأطفال حولها بالبكاء. كان مجرد مشاهدتهم يسبب لي شعورًا بعدم الراحة.
كان هذا المعلّم المدعو السيد كواك يفعل شيئًا لم أتمكن أنا ولا كيم هيونغ-جون من فعله. أرخيت رأسي بينما كنت أستعرض في ذهني كل الاحتمالات الممكنة.
بعد لحظة، تحدث السيد كواك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
«ها؟»
فهمت الأمر تمامًا. كانوا بحاجة إلى السيد كواك للخروج وجلب الطعام. كانت تطلب مني أن أقتلها بدلاً منهم من أجل مستقبل الأطفال. أدركت هذا، فشعرت بألم في قلبي.
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
تذكرت سو-يون والوقت الذي حاولت فيه صد هجوم الزومبي لحمايتها. حينها تمنيت لو أنهم يأكلونني بدلًا عنها، أن يتركون سو-يون في غرفة النوم الكبرى لوحدها. ما زلت أشعر باليأس والقلق في تلك اللحظة، وفهمت تصرفها المفاجئ تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
صرّفت شفتيّ مرة أخرى ثم وجهت نظري إلى السيد كواك.
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
«ماذا حدث بعد ذلك؟»
«اندلع شجار بين الناجين الباقين، وكانت مشاجراتهم تجذب الزومبي الذين هاجموا المكان. في النهاية، مات الجميع باستثناء السيدة كو والأطفال.»
«ما أول شيء فعلته بعد أن نهضت؟»
«ألم تقل في البداية أنك قتلت بعض الناس؟ ألا يعني هذا أن هناك من بقي على قيد الحياة؟»
«لا أريد اعتبار الأشخاص من المدرسة الإعدادية بشرًا. الناس الذين أتحدث عنهم هم من كانوا هنا منذ البداية؛ الأشخاص الذين كانوا يختبئون في هذه المدرسة الابتدائية.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءلت كم كانت كراهيته لهم عميقة، ليقول مثل هذا الكلام. هززت رأسي ببطء وحثثته على الاستمرار.
فهمت ذلك، فلم أخبر أنا أيضًا من معي أنني أكلت أدمغة زومبي. كيف يمكنني أن أخبر أي شخص أنني أكلت دماغ إنسان؟
«ماذا حدث؟»
«ماذا حدث بعد ذلك؟»
«كان الناس من المدرسة الإعدادية يختبئون في الصالة الرياضية، كما لو أنهم كانوا يعلمون أن الزومبي سيأتي في وقت ما. اتخذوا إجراءات مبكرة واختبأوا.»
«…»
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
«إذا استيقظت كزومبي، فهل ذهبت وقتلت الناس المختبئين في الصالة الرياضية؟»
«… نعم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، نظرت إليّ المرأة خلفه بنظرة حانقة. بدا وكأنها ترى أن الأمور لا تسير لصالحهم.
«هل قتلت الجميع في الصالة الرياضية وأكلت أدمغتهم أيضًا؟»
ارتعش عندما سألت إن كان قد أكل أدمغتهم. نظر السيد كواك إلى السيدة كو والأطفال. بدا أنه لم يخبرهم أنه أكل أدمغتهم.
فهمت ذلك، فلم أخبر أنا أيضًا من معي أنني أكلت أدمغة زومبي. كيف يمكنني أن أخبر أي شخص أنني أكلت دماغ إنسان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، نظرت إليّ المرأة خلفه بنظرة حانقة. بدا وكأنها ترى أن الأمور لا تسير لصالحهم.
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
«غرر!! غاا!!»
بعد لحظة، تابع حديثه:
سمعت أصوات مزعجة تمزق الحلق تأتي من خارج النافذة. ارتسمت الدهشة على وجه السيد كواك، وركض بسرعة نحو النافذة. كانت الزومبي تجري نحو موقعنا عبر الظلام من بعيد بعيد. كان صراخ الأطفال وصراخ السيدة كو قد جذب انتباه الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«اختبئوا في مكتب المدير!» صاح السيد كواك للسيدة كو.
مسحت السيدة كو دموعها ثم قادت الأطفال إلى مكتب المدير. قبض السيد كواك على قبضتيه ثم نظر إلى مجموعة الزومبي القادمة. نقرت على ذراعيه بظهري يدي.
«كان حديثًا جيدًا اليوم،» قلت له.
عبست، فاشتدّ تنفّسه، لكنه واصل:
«ها؟»
«لأنك أعطيتني معلومات، سأعطيك شيئًا بالمقابل. أعتقد أني السبب في صراخهم.»
«لا أفهم ما تقول.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت للسيد كواك ليُري أسناني. اتسعت عيناه وسقط للخلف من الدهشة. تساءلت كيف كانت تبدو أسناني له، مع انعكاس ضوء القمر عليها.
لم أستطع أن أعرف ما الذي كان يفكر فيه أو يشعر به بالضبط، لكنني كنت أعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا. ربما لاحظ الفرق بيني وبينه. نظرت إليه من الأعلى.
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
«أوه نعم. نعم، نعم.»
أطبقت شفتي بجدية، وحدّقت في السيد كواك.
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كان الناس من المدرسة الإعدادية يختبئون في الصالة الرياضية، كما لو أنهم كانوا يعلمون أن الزومبي سيأتي في وقت ما. اتخذوا إجراءات مبكرة واختبأوا.»
«خاصةً أولئك الذين يقولون إنهم جزء من عصابة. ابتعد عنهم مهما كان.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«عصابة؟»
“ماذا؟ لا، أنت… كيف…؟ كيف لك أن تتحدث الآن؟”
«سمعتني صحيحًا. هم من حولوك إلى هذا الشكل.»
«هكذا؟»
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«السيد كواك، أنت تقوم بعمل جيد الآن. استمر.»
«…»
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
«مهما كانت الظروف، احمِ ما تريد حمايته.»
«نعم…!»
هززت رأسي وتنهدت بسرعة. الطريقة الأكثر وضوحًا ويقينًا لمعرفة الأمر كانت أن أسأله بنفسي. تقدّمت للأمام وظهرت في مجال رؤيتهم، ناظرًا إلى السيد كواك والمرأة.
تلألأت شرارة مختلفة في عينيه. شفتيه المغلقتين بإحكام وعصابتهما تظهران عزيمته. ابتسمت ابتسامة راضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أتمنى أن نلتقي مجددًا. أتمنى أن تصبح أقوى حينها، حتى نكون في نفس الفريق. كتحالف.»
“ماذا؟”
حتى لو أردت تكوين تحالف معه الآن، لكان صعبًا، لأنه كان ضعيفًا جدًا. من الواضح أنه كان سينهار فور مصافحتنا. نظرت إليه للمرة الأخيرة.
فهمت ذلك، فلم أخبر أنا أيضًا من معي أنني أكلت أدمغة زومبي. كيف يمكنني أن أخبر أي شخص أنني أكلت دماغ إنسان؟
«لا تمُت حتى نلتقي مرة أخرى.»
وبذلك، فتحت النافذة وقفزت إلى الأرض. ركضت نحو المد الأسود الذي كان يندفع عبر المدخل الرئيسي.
كانت لديه أسنان بشرية. وهذا يعني أنه لم يصل إلى الرتبة التالية بعد، مثلما فعلتُ أنا وكيم هيونغ-جون. وهذا ما زادني حيرة. كيف لكائن مثله أن يتحدث…؟
«لا تمُت…»
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
لكن لسبب ما، كانت كلمات ذلك الرجل مختلفة في قلبه. كانت تحمل دفئًا وحزنًا في آن واحد. لم يستطع كبح دموعه.
أشرت إليه بإصبعي.
قبل أن يلتقي بهذا الرجل، كان غارقًا في اليأس والظلام المطلق. لكن هذا الرجل كان شعاع أمل جاء من العدم. شعر أنه حي مجددًا، كأن قلبه بدأ ينبض من جديد رغم توقفه فعلاً. راقب السيد كواك الرجل يشق طريقه عبر الزومبي.
«كان يجب عليّ على الأقل أن أسأله اسمه…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حين وصل القادمون من المدرسة المتوسطة، بدأ الناس هنا يشعرون بالتوتر. الطعام شحّ، وعدد الناس زاد، والأسوأ من ذلك، أن أولئك القادمين لم يكونوا في وعيهم الكامل. كانوا يتصرفون وكأنهم رأوا أشباحًا.»
عدم سؤال الرجل عن اسمه كان أول ندم له بعد تحوله إلى زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصوات مزعجة تمزق الحلق تأتي من خارج النافذة. ارتسمت الدهشة على وجه السيد كواك، وركض بسرعة نحو النافذة. كانت الزومبي تجري نحو موقعنا عبر الظلام من بعيد بعيد. كان صراخ الأطفال وصراخ السيدة كو قد جذب انتباه الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سمعتني صحيحًا. هم من حولوك إلى هذا الشكل.»
«أوه، أمم…»
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تهدئ هذه المرأة، من فضلك؟»
عبست، فاشتدّ تنفّسه، لكنه واصل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«فكّر جيدًا. كيف تفعل ذلك؟»
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهمت الأمر تمامًا. كانوا بحاجة إلى السيد كواك للخروج وجلب الطعام. كانت تطلب مني أن أقتلها بدلاً منهم من أجل مستقبل الأطفال. أدركت هذا، فشعرت بألم في قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكرت سو-يون والوقت الذي حاولت فيه صد هجوم الزومبي لحمايتها. حينها تمنيت لو أنهم يأكلونني بدلًا عنها، أن يتركون سو-يون في غرفة النوم الكبرى لوحدها. ما زلت أشعر باليأس والقلق في تلك اللحظة، وفهمت تصرفها المفاجئ تمامًا.
ذلك لم يكن ممكنًا. فحسب ما قاله السيد كواك، فقد أدرك للتو فقط، في ذلك اليوم، أنه قادر على تجنيد أتباع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كان هناك الكثير من الناس هنا. هذا المكان كان أحد الملجأين في ماجانغ-دونغ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هذا ما قاله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أستطع أن أعرف ما الذي كان يفكر فيه أو يشعر به بالضبط، لكنني كنت أعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا. ربما لاحظ الفرق بيني وبينه. نظرت إليه من الأعلى.
«ما أول شيء فعلته بعد أن نهضت؟»
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مـ… مـ… ما أنت بحق الجحيم!؟”
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
«غرر!! غاا!!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نهضت المرأة ومشت نحوي بخطى ثابتة. عيناها مفتوحتان على وسعهما، وصرخت: «كُلوني بدلًا منه! خذوا حياتي بدلًا عنه!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
«السيد كواك، أنت تقوم بعمل جيد الآن. استمر.»
«السيد كواك، أنت تقوم بعمل جيد الآن. استمر.»
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
راقبت عينيه وهي تتحرك بتوتر يمنة ويسرة. وجهه بدا وكأنه قناع من الخوف، تمامًا كوجوه البشر الضعفاء. يبدو أنه لم يكن يدرك ما الذي يحدث له، والآن ها هو يسمع صوتًا يرن في رأسه.
«ماذا حدث بعد ذلك؟»
«ما الذي تحاول قوله؟»
تلألأت شرارة مختلفة في عينيه. شفتيه المغلقتين بإحكام وعصابتهما تظهران عزيمته. ابتسمت ابتسامة راضية.
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
لم أدرك ما الذي فعلته لأستحق أن يُطلَق عليّ هذا الكلام الفاحش من شخص لا أعرفه أصلًا. صرّفت شفتيّ ثم نظرت إلى السيد كواك.
«كان هناك الكثير من الناس هنا. هذا المكان كان أحد الملجأين في ماجانغ-دونغ.»
بدأ وجه السيد كواك يظلم. كان على وشك البكاء، وصوته بالكاد خرج:
«نـ… نعم… حسنًا، كنت هكذا فقط…»
«هكذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
«ما أنت؟»
«ما الذي تحاول قوله؟»
«ذلك الشخص كان يضحك وهو يقتل. وكان يردّد نفس الجملة مرارًا وتكرارًا، وكأنه قد جنّ.»
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
«كان حديثًا جيدًا اليوم،» قلت له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
«هكذا؟»
«… نعم.»
بعد لحظة، تحدث السيد كواك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تهدئ هذه المرأة، من فضلك؟»
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل قتلت الجميع في الصالة الرياضية وأكلت أدمغتهم أيضًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لسبب ما، كانت كلمات ذلك الرجل مختلفة في قلبه. كانت تحمل دفئًا وحزنًا في آن واحد. لم يستطع كبح دموعه.
هززت رأسي وتنهدت بسرعة. الطريقة الأكثر وضوحًا ويقينًا لمعرفة الأمر كانت أن أسأله بنفسي. تقدّمت للأمام وظهرت في مجال رؤيتهم، ناظرًا إلى السيد كواك والمرأة.
«إن ذهبت شرقًا، ستجد مدرسة متوسطة. كانت تُستخدم كملجأ. لكن قبل شهر تقريبًا، جاء بعض الناس إلى المدرسة، وبعدها تعرضوا لهجوم من الزومبي.»
«ماذا حدث؟»
كانت لديه أسنان بشرية. وهذا يعني أنه لم يصل إلى الرتبة التالية بعد، مثلما فعلتُ أنا وكيم هيونغ-جون. وهذا ما زادني حيرة. كيف لكائن مثله أن يتحدث…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
حتى لو أردت تكوين تحالف معه الآن، لكان صعبًا، لأنه كان ضعيفًا جدًا. من الواضح أنه كان سينهار فور مصافحتنا. نظرت إليه للمرة الأخيرة.
عبست، فاشتدّ تنفّسه، لكنه واصل:
تابع السيد كواك استرجاع ذكرياته:
«هل تعرف كيف تكون نظرات من يفقدون عقولهم بالكامل؟»
«انظر في عينيّ كلما فكّرت.»
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات