43
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
«كيف… كيف له أن يتحدث؟»
كان هذا المعلّم المدعو السيد كواك يفعل شيئًا لم أتمكن أنا ولا كيم هيونغ-جون من فعله. أرخيت رأسي بينما كنت أستعرض في ذهني كل الاحتمالات الممكنة.
«هل هو أقوى مني؟»
ذلك لم يكن ممكنًا. فحسب ما قاله السيد كواك، فقد أدرك للتو فقط، في ذلك اليوم، أنه قادر على تجنيد أتباع.
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
«لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
كان يتحدث إلى امرأة غامضة تبدو خجولة إلى حدٍّ ما، ويبتسم بين الحين والآخر. وبفضل ذلك، تمكنت من رؤية أسنانه بوضوح.
«كيف تستطيع التحدث؟ سأبقيك حيًا إن أجبتني.»
كانت لديه أسنان بشرية. وهذا يعني أنه لم يصل إلى الرتبة التالية بعد، مثلما فعلتُ أنا وكيم هيونغ-جون. وهذا ما زادني حيرة. كيف لكائن مثله أن يتحدث…؟
هززت رأسي وتنهدت بسرعة. الطريقة الأكثر وضوحًا ويقينًا لمعرفة الأمر كانت أن أسأله بنفسي. تقدّمت للأمام وظهرت في مجال رؤيتهم، ناظرًا إلى السيد كواك والمرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيف لك أن تتحدث؟»
“غواااااا!”
بدأ الأطفال في الصف بالصراخ. كان هناك صبي وفتاتان، يبدو أنهم في عمر المرحلة الابتدائية المبكرة. كانوا يصرخون وأيديهم ترتجف وكأن الجنون أصابهم. استدار السيد كواك والمرأة نحوي بفزع. ارتسمت على وجه المرأة ملامح رعبٍ شديد، وكأن روحها فارقتها في لحظة. أما السيد كواك، فقد حدّق بي غير قادر على تحديد رد فعله.
«خاصةً أولئك الذين يقولون إنهم جزء من عصابة. ابتعد عنهم مهما كان.»
“مـ… مـ… ما أنت بحق الجحيم!؟”
صرخ السيد كواك وهو يتلعثم. وعلى الرغم من الفوضى، فقد دفع المرأة والأطفال خلفه، بينما أبقى عينيه شاخصتين نحوي. حدّقت في عينيه مباشرة.
«ما أنت؟»
“ماذا؟ نـ… نعم؟”
«كيف لك أن تتحدث؟»
«مهما كانت الظروف، احمِ ما تريد حمايته.»
“ماذا؟ لا، أنت… كيف…؟ كيف لك أن تتحدث الآن؟”
راقبت عينيه وهي تتحرك بتوتر يمنة ويسرة. وجهه بدا وكأنه قناع من الخوف، تمامًا كوجوه البشر الضعفاء. يبدو أنه لم يكن يدرك ما الذي يحدث له، والآن ها هو يسمع صوتًا يرن في رأسه.
المرأة والأطفال كانوا يرتجفون بلا توقف، وأعينهم تتنقل بيني وبين السيد كواك. عبست وكررت سؤالي:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كيف تستطيع التحدث؟ سأبقيك حيًا إن أجبتني.»
“ماذا… ماذا تعني بذلك؟ لا أفهم عما تتحدث.”
تنهدت ونظرت إلى السيد كواك مجددًا.
ظل السيد كواك يتحدث بصوتٍ مسموع. فتمسكت المرأة خلفه بكمّ قميصه.
“سيد كواك، من هذا الشخص؟ هل… هل يقول شيئًا الآن؟”
وأخيرًا التقت عيناه بعينيّ. رأيت حبّالة حنجرته تتحرك بعنف وهو يبتلع ريقه. لا بد أنه تذكّر شيئًا لم يرغب في تذكّره.
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
ارتعش عندما سألت إن كان قد أكل أدمغتهم. نظر السيد كواك إلى السيدة كو والأطفال. بدا أنه لم يخبرهم أنه أكل أدمغتهم.
“ماذا؟”
أطبقت شفتي بجدية، وحدّقت في السيد كواك.
شحب لون المرأة وهي تنظر إليّ. بدا أن الحديث داخل رأس أحدهم دون تحريك الشفاه كان أكثر رعبًا من مظهري الخارجي. نظرت المرأة إلى الأسفل واحتضنت الأطفال بذراعيها. رأيتها تعض شفتيها، ولم أستطع إلا أن أشعر بالشفقة تجاهها.
«”لحم! إنه لحم!”»
تنهدت ونظرت إلى السيد كواك مجددًا.
«العيون الحمراء المتوهّجة… أنت وأنا من نفس النوع. فهمت؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ آه، حسنًا.”
“نـ… نعم! نعم!”
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأطفال في الصف بالصراخ. كان هناك صبي وفتاتان، يبدو أنهم في عمر المرحلة الابتدائية المبكرة. كانوا يصرخون وأيديهم ترتجف وكأن الجنون أصابهم. استدار السيد كواك والمرأة نحوي بفزع. ارتسمت على وجه المرأة ملامح رعبٍ شديد، وكأن روحها فارقتها في لحظة. أما السيد كواك، فقد حدّق بي غير قادر على تحديد رد فعله.
“ماذا؟ آه، حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زمّ شفتيه وبلع ريقه، ثم نظر إلى وجهي مباشرة.
«ما أول شيء فعلته بعد أن نهضت؟»
«هكذا؟»
«أجل. وانظر إليّ حين تفكّر. سأقتلك إن صرفت نظرك.»
«نـ… نعم!»
«ذلك الشخص كان يضحك وهو يقتل. وكان يردّد نفس الجملة مرارًا وتكرارًا، وكأنه قد جنّ.»
«كائنات مثلنا لا تمتلك القدرة على الحديث اللفظي فطريًا. ومع ذلك، أنت تجري محادثات مع الآخرين. أخبرني كيف تفعل ذلك.»
«هممم؟ لا أعلم…»
فهمت الأمر تمامًا. كانوا بحاجة إلى السيد كواك للخروج وجلب الطعام. كانت تطلب مني أن أقتلها بدلاً منهم من أجل مستقبل الأطفال. أدركت هذا، فشعرت بألم في قلبي.
«فكّر جيدًا. كيف تفعل ذلك؟»
«العيون الحمراء المتوهّجة… أنت وأنا من نفس النوع. فهمت؟»
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
أشرت إليه بإصبعي.
«…»
«عينيك! لا تصرف نظرك!»
«أنا آسف!»
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
«انظر في عينيّ كلما فكّرت.»
«نـ… نعم… حسنًا، كنت هكذا فقط…»
«أخبرني بما تتذكّره حين فتحت عينيك لأول مرة.»
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
«أنا… أنا استيقظت منذ يومين فقط، لذلك لا أعلم شيئًا.»
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
لم أكن أعلم إن كان ساذجًا أم غبيًا ببساطة. لقد نطق بالحقيقة كما هي: أنه لا يعرف شيئًا. لو كنت أحد رجال العصابات، لكان قد هلك منذ زمن. تنهدت مجددًا وسألته:
“مـ… مـ… ما أنت بحق الجحيم!؟”
«ما أول شيء فعلته بعد أن نهضت؟»
«أوه، أمم…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأخيرًا التقت عيناه بعينيّ. رأيت حبّالة حنجرته تتحرك بعنف وهو يبتلع ريقه. لا بد أنه تذكّر شيئًا لم يرغب في تذكّره.
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
كان يرتجف، ويداه مشدودتان في قبضتين. انتظرت بصبر أن يتكلم.
“ماذا؟”
ألقى نظرة خاطفة على المرأة والأطفال، ثم ركّز نظره عليّ مجددًا.
«عصابة؟»
«الناس هنا—لا، الكائنات هنا، لقد قتلتهم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ماذا؟»
عبست، فاشتدّ تنفّسه، لكنه واصل:
«لم يكونوا بشرًا.»
«أتمنى أن نلتقي مجددًا. أتمنى أن تصبح أقوى حينها، حتى نكون في نفس الفريق. كتحالف.»
«عليك أن توضح أكثر.»
«كان حديثًا جيدًا اليوم،» قلت له.
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد لحظة، تابع حديثه:
«كان هناك الكثير من الناس هنا. هذا المكان كان أحد الملجأين في ماجانغ-دونغ.»
«ماجانغ-دونغ؟»
هل يعني أننا في ماجانغ-دونغ الآن؟ بدا منطقيًا أننا لم نعد في هينغدانغ-دونغ، فقد قطعنا مسافة لا بأس بها شمال محطة وانغسيمني. واصل السيد كواك حديثه:
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
«إن ذهبت شرقًا، ستجد مدرسة متوسطة. كانت تُستخدم كملجأ. لكن قبل شهر تقريبًا، جاء بعض الناس إلى المدرسة، وبعدها تعرضوا لهجوم من الزومبي.»
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
تابع السيد كواك استرجاع ذكرياته:
«عصابة؟»
«حين وصل القادمون من المدرسة المتوسطة، بدأ الناس هنا يشعرون بالتوتر. الطعام شحّ، وعدد الناس زاد، والأسوأ من ذلك، أن أولئك القادمين لم يكونوا في وعيهم الكامل. كانوا يتصرفون وكأنهم رأوا أشباحًا.»
هززت رأسي وتنهدت بسرعة. الطريقة الأكثر وضوحًا ويقينًا لمعرفة الأمر كانت أن أسأله بنفسي. تقدّمت للأمام وظهرت في مجال رؤيتهم، ناظرًا إلى السيد كواك والمرأة.
«ما الذي تحاول قوله؟»
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
«أخبرني بما تتذكّره حين فتحت عينيك لأول مرة.»
«قتل شخصًا؟»
«هل تعرف كيف تكون نظرات من يفقدون عقولهم بالكامل؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أجب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حين وصل القادمون من المدرسة المتوسطة، بدأ الناس هنا يشعرون بالتوتر. الطعام شحّ، وعدد الناس زاد، والأسوأ من ذلك، أن أولئك القادمين لم يكونوا في وعيهم الكامل. كانوا يتصرفون وكأنهم رأوا أشباحًا.»
«ذلك الشخص كان يضحك وهو يقتل. وكان يردّد نفس الجملة مرارًا وتكرارًا، وكأنه قد جنّ.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ وجه السيد كواك يظلم. كان على وشك البكاء، وصوته بالكاد خرج:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأطفال في الصف بالصراخ. كان هناك صبي وفتاتان، يبدو أنهم في عمر المرحلة الابتدائية المبكرة. كانوا يصرخون وأيديهم ترتجف وكأن الجنون أصابهم. استدار السيد كواك والمرأة نحوي بفزع. ارتسمت على وجه المرأة ملامح رعبٍ شديد، وكأن روحها فارقتها في لحظة. أما السيد كواك، فقد حدّق بي غير قادر على تحديد رد فعله.
«”لحم! إنه لحم!”»
«انظر في عينيّ كلما فكّرت.»
«هذا ما قاله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوه نعم. نعم، نعم.»
«ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
عجزت عن الكلام. من يرى ذلك بعينيه، لا يمكن لعقله أن يظل سليمًا. في النهاية، انفجر السيد كواك بالبكاء، وصوته مبحوح:
«بعدها، بدأت الزومبي تهاجم. كانوا يأتون كل أسبوع ويختطفون بعض الناس.»
كان يتحدث إلى امرأة غامضة تبدو خجولة إلى حدٍّ ما، ويبتسم بين الحين والآخر. وبفضل ذلك، تمكنت من رؤية أسنانه بوضوح.
أطبقت شفتي بجدية، وحدّقت في السيد كواك.
إن كانوا يأتون بشكل دوري لاختطاف الناس، فمن الصعب تصديق أنهم مجرد زومبي عاديين. لا بد أنهم كانوا أفراد العصابة. لقد أرهبوا هؤلاء الناس باستمرار، دون القضاء عليهم دفعة واحدة، بل بتخويفهم تدريجيًا، لبثّ الرعب والشك فيما بينهم.
ثم، نظرت إليّ المرأة خلفه بنظرة حانقة. بدا وكأنها ترى أن الأمور لا تسير لصالحهم.
نهضت المرأة ومشت نحوي بخطى ثابتة. عيناها مفتوحتان على وسعهما، وصرخت: «كُلوني بدلًا منه! خذوا حياتي بدلًا عنه!»
“ماذا؟ لا، أنت… كيف…؟ كيف لك أن تتحدث الآن؟”
كان هذا الانفجار العاطفي مفاجئًا لي. حككت حاجبيّ. على الرغم من أن فمها كان مغلقًا، كان فكيها يرتعشان من الخوف. دموعها على وشك الانهمار. اندهش السيد كواك من تصرفها المفاجئ. أمسك بذراعها وسحبها خلفه مجددًا، لكنها نجحت في الإفلات من قبضته.
«كُلوني، يا ابن ***:-&!»
“ماذا؟ نـ… نعم؟”
لم أدرك ما الذي فعلته لأستحق أن يُطلَق عليّ هذا الكلام الفاحش من شخص لا أعرفه أصلًا. صرّفت شفتيّ ثم نظرت إلى السيد كواك.
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
«هل تهدئ هذه المرأة، من فضلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا… أنا استيقظت منذ يومين فقط، لذلك لا أعلم شيئًا.»
«آسف. السيدة كو قليلاً… عنيفة من حين لآخر.»
«السيدة كو؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيف لك أن تتحدث؟»
بدا أنهما معلمان في المدرسة. تساءلت إن كان هذا هو سبب طاعة الأطفال لهما بسهولة. حاول السيد كواك كل ما بوسعه لتهدئة السيدة كو. وبعد دقائق من التهدئة، جلست أخيرًا وبدأت تبكي. فورًا، انفجر الأطفال حولها بالبكاء. كان مجرد مشاهدتهم يسبب لي شعورًا بعدم الراحة.
بعد لحظة، تحدث السيد كواك.
«هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
فهمت الأمر تمامًا. كانوا بحاجة إلى السيد كواك للخروج وجلب الطعام. كانت تطلب مني أن أقتلها بدلاً منهم من أجل مستقبل الأطفال. أدركت هذا، فشعرت بألم في قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كان يجب عليّ على الأقل أن أسأله اسمه…»
تذكرت سو-يون والوقت الذي حاولت فيه صد هجوم الزومبي لحمايتها. حينها تمنيت لو أنهم يأكلونني بدلًا عنها، أن يتركون سو-يون في غرفة النوم الكبرى لوحدها. ما زلت أشعر باليأس والقلق في تلك اللحظة، وفهمت تصرفها المفاجئ تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، فتحت النافذة وقفزت إلى الأرض. ركضت نحو المد الأسود الذي كان يندفع عبر المدخل الرئيسي.
صرّفت شفتيّ مرة أخرى ثم وجهت نظري إلى السيد كواك.
«ماذا حدث بعد ذلك؟»
«اندلع شجار بين الناجين الباقين، وكانت مشاجراتهم تجذب الزومبي الذين هاجموا المكان. في النهاية، مات الجميع باستثناء السيدة كو والأطفال.»
«بعدها، بدأت الزومبي تهاجم. كانوا يأتون كل أسبوع ويختطفون بعض الناس.»
«ألم تقل في البداية أنك قتلت بعض الناس؟ ألا يعني هذا أن هناك من بقي على قيد الحياة؟»
«لا أريد اعتبار الأشخاص من المدرسة الإعدادية بشرًا. الناس الذين أتحدث عنهم هم من كانوا هنا منذ البداية؛ الأشخاص الذين كانوا يختبئون في هذه المدرسة الابتدائية.»
تساءلت كم كانت كراهيته لهم عميقة، ليقول مثل هذا الكلام. هززت رأسي ببطء وحثثته على الاستمرار.
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
«ماذا حدث؟»
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
«كان الناس من المدرسة الإعدادية يختبئون في الصالة الرياضية، كما لو أنهم كانوا يعلمون أن الزومبي سيأتي في وقت ما. اتخذوا إجراءات مبكرة واختبأوا.»
«…»
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
«…»
«إذا استيقظت كزومبي، فهل ذهبت وقتلت الناس المختبئين في الصالة الرياضية؟»
«… نعم.»
«…»
«هل قتلت الجميع في الصالة الرياضية وأكلت أدمغتهم أيضًا؟»
فهمت ذلك، فلم أخبر أنا أيضًا من معي أنني أكلت أدمغة زومبي. كيف يمكنني أن أخبر أي شخص أنني أكلت دماغ إنسان؟
ارتعش عندما سألت إن كان قد أكل أدمغتهم. نظر السيد كواك إلى السيدة كو والأطفال. بدا أنه لم يخبرهم أنه أكل أدمغتهم.
«ماذا؟»
فهمت ذلك، فلم أخبر أنا أيضًا من معي أنني أكلت أدمغة زومبي. كيف يمكنني أن أخبر أي شخص أنني أكلت دماغ إنسان؟
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«غرر!! غاا!!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ آه، حسنًا.”
سمعت أصوات مزعجة تمزق الحلق تأتي من خارج النافذة. ارتسمت الدهشة على وجه السيد كواك، وركض بسرعة نحو النافذة. كانت الزومبي تجري نحو موقعنا عبر الظلام من بعيد بعيد. كان صراخ الأطفال وصراخ السيدة كو قد جذب انتباه الزومبي.
«اختبئوا في مكتب المدير!» صاح السيد كواك للسيدة كو.
مسحت السيدة كو دموعها ثم قادت الأطفال إلى مكتب المدير. قبض السيد كواك على قبضتيه ثم نظر إلى مجموعة الزومبي القادمة. نقرت على ذراعيه بظهري يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كان حديثًا جيدًا اليوم،» قلت له.
«ها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عينيك! لا تصرف نظرك!»
«لأنك أعطيتني معلومات، سأعطيك شيئًا بالمقابل. أعتقد أني السبب في صراخهم.»
«لا أفهم ما تقول.»
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
ابتسمت للسيد كواك ليُري أسناني. اتسعت عيناه وسقط للخلف من الدهشة. تساءلت كيف كانت تبدو أسناني له، مع انعكاس ضوء القمر عليها.
«هممم؟ لا أعلم…»
لم أستطع أن أعرف ما الذي كان يفكر فيه أو يشعر به بالضبط، لكنني كنت أعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا. ربما لاحظ الفرق بيني وبينه. نظرت إليه من الأعلى.
بعد لحظة، تابع حديثه:
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
«أوه نعم. نعم، نعم.»
تساءلت كم كانت كراهيته لهم عميقة، ليقول مثل هذا الكلام. هززت رأسي ببطء وحثثته على الاستمرار.
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
تابع السيد كواك استرجاع ذكرياته:
«…»
«خاصةً أولئك الذين يقولون إنهم جزء من عصابة. ابتعد عنهم مهما كان.»
«عصابة؟»
لم أدرك ما الذي فعلته لأستحق أن يُطلَق عليّ هذا الكلام الفاحش من شخص لا أعرفه أصلًا. صرّفت شفتيّ ثم نظرت إلى السيد كواك.
«سمعتني صحيحًا. هم من حولوك إلى هذا الشكل.»
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
هل يعني أننا في ماجانغ-دونغ الآن؟ بدا منطقيًا أننا لم نعد في هينغدانغ-دونغ، فقد قطعنا مسافة لا بأس بها شمال محطة وانغسيمني. واصل السيد كواك حديثه:
«السيد كواك، أنت تقوم بعمل جيد الآن. استمر.»
«…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لم يكونوا بشرًا.»
«مهما كانت الظروف، احمِ ما تريد حمايته.»
«نعم…!»
تلألأت شرارة مختلفة في عينيه. شفتيه المغلقتين بإحكام وعصابتهما تظهران عزيمته. ابتسمت ابتسامة راضية.
«أتمنى أن نلتقي مجددًا. أتمنى أن تصبح أقوى حينها، حتى نكون في نفس الفريق. كتحالف.»
راقبت عينيه وهي تتحرك بتوتر يمنة ويسرة. وجهه بدا وكأنه قناع من الخوف، تمامًا كوجوه البشر الضعفاء. يبدو أنه لم يكن يدرك ما الذي يحدث له، والآن ها هو يسمع صوتًا يرن في رأسه.
حتى لو أردت تكوين تحالف معه الآن، لكان صعبًا، لأنه كان ضعيفًا جدًا. من الواضح أنه كان سينهار فور مصافحتنا. نظرت إليه للمرة الأخيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل قتلت الجميع في الصالة الرياضية وأكلت أدمغتهم أيضًا؟»
«لا تمُت حتى نلتقي مرة أخرى.»
«فكّر جيدًا. كيف تفعل ذلك؟»
وبذلك، فتحت النافذة وقفزت إلى الأرض. ركضت نحو المد الأسود الذي كان يندفع عبر المدخل الرئيسي.
«لا تمُت…»
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن لسبب ما، كانت كلمات ذلك الرجل مختلفة في قلبه. كانت تحمل دفئًا وحزنًا في آن واحد. لم يستطع كبح دموعه.
قبل أن يلتقي بهذا الرجل، كان غارقًا في اليأس والظلام المطلق. لكن هذا الرجل كان شعاع أمل جاء من العدم. شعر أنه حي مجددًا، كأن قلبه بدأ ينبض من جديد رغم توقفه فعلاً. راقب السيد كواك الرجل يشق طريقه عبر الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كان يجب عليّ على الأقل أن أسأله اسمه…»
عجزت عن الكلام. من يرى ذلك بعينيه، لا يمكن لعقله أن يظل سليمًا. في النهاية، انفجر السيد كواك بالبكاء، وصوته مبحوح:
عدم سؤال الرجل عن اسمه كان أول ندم له بعد تحوله إلى زومبي.
«كان هناك الكثير من الناس هنا. هذا المكان كان أحد الملجأين في ماجانغ-دونغ.»
تساءلت كم كانت كراهيته لهم عميقة، ليقول مثل هذا الكلام. هززت رأسي ببطء وحثثته على الاستمرار.
«…»
«ماذا حدث؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «عينيك! لا تصرف نظرك!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«كُلوني، يا ابن ***:-&!»
«ما الذي تحاول قوله؟»
“ماذا؟ لا، أنت… كيف…؟ كيف لك أن تتحدث الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل تهدئ هذه المرأة، من فضلك؟»
«”لحم! إنه لحم!”»
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
زمّ شفتيه وبلع ريقه، ثم نظر إلى وجهي مباشرة.
«”لحم! إنه لحم!”»
«عليك أن توضح أكثر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأطفال في الصف بالصراخ. كان هناك صبي وفتاتان، يبدو أنهم في عمر المرحلة الابتدائية المبكرة. كانوا يصرخون وأيديهم ترتجف وكأن الجنون أصابهم. استدار السيد كواك والمرأة نحوي بفزع. ارتسمت على وجه المرأة ملامح رعبٍ شديد، وكأن روحها فارقتها في لحظة. أما السيد كواك، فقد حدّق بي غير قادر على تحديد رد فعله.
«السيد كواك، أنت تقوم بعمل جيد الآن. استمر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لأنك أعطيتني معلومات، سأعطيك شيئًا بالمقابل. أعتقد أني السبب في صراخهم.»
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا… ماذا تعني بذلك؟ لا أفهم عما تتحدث.”
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا… أنا استيقظت منذ يومين فقط، لذلك لا أعلم شيئًا.»
«هذا ما قاله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل قتلت الجميع في الصالة الرياضية وأكلت أدمغتهم أيضًا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، فتحت النافذة وقفزت إلى الأرض. ركضت نحو المد الأسود الذي كان يندفع عبر المدخل الرئيسي.
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم…!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«قتل شخصًا؟»
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصوات مزعجة تمزق الحلق تأتي من خارج النافذة. ارتسمت الدهشة على وجه السيد كواك، وركض بسرعة نحو النافذة. كانت الزومبي تجري نحو موقعنا عبر الظلام من بعيد بعيد. كان صراخ الأطفال وصراخ السيدة كو قد جذب انتباه الزومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا… ماذا تعني بذلك؟ لا أفهم عما تتحدث.”
«اختبئوا في مكتب المدير!» صاح السيد كواك للسيدة كو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سمعتني صحيحًا. هم من حولوك إلى هذا الشكل.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتعش عندما سألت إن كان قد أكل أدمغتهم. نظر السيد كواك إلى السيدة كو والأطفال. بدا أنه لم يخبرهم أنه أكل أدمغتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كائنات مثلنا لا تمتلك القدرة على الحديث اللفظي فطريًا. ومع ذلك، أنت تجري محادثات مع الآخرين. أخبرني كيف تفعل ذلك.»
«ذلك الشخص كان يضحك وهو يقتل. وكان يردّد نفس الجملة مرارًا وتكرارًا، وكأنه قد جنّ.»
أشرت إليه بإصبعي.
صرّفت شفتيّ مرة أخرى ثم وجهت نظري إلى السيد كواك.
بعد لحظة، تحدث السيد كواك.
كان هذا الانفجار العاطفي مفاجئًا لي. حككت حاجبيّ. على الرغم من أن فمها كان مغلقًا، كان فكيها يرتعشان من الخوف. دموعها على وشك الانهمار. اندهش السيد كواك من تصرفها المفاجئ. أمسك بذراعها وسحبها خلفه مجددًا، لكنها نجحت في الإفلات من قبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماجانغ-دونغ؟»
«السيدة كو؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ آه، حسنًا.”
«عليك أن توضح أكثر.»
«ما الذي تحاول قوله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«آسف. السيدة كو قليلاً… عنيفة من حين لآخر.»
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
«لا تمُت…»
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
«بعدها، بدأت الزومبي تهاجم. كانوا يأتون كل أسبوع ويختطفون بعض الناس.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كيف لك أن تتحدث؟»
«هل تعرف كيف تكون نظرات من يفقدون عقولهم بالكامل؟»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، فتحت النافذة وقفزت إلى الأرض. ركضت نحو المد الأسود الذي كان يندفع عبر المدخل الرئيسي.
«… نعم.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
«إذا استيقظت كزومبي، فهل ذهبت وقتلت الناس المختبئين في الصالة الرياضية؟»
فهمت ذلك، فلم أخبر أنا أيضًا من معي أنني أكلت أدمغة زومبي. كيف يمكنني أن أخبر أي شخص أنني أكلت دماغ إنسان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل قتلت الجميع في الصالة الرياضية وأكلت أدمغتهم أيضًا؟»
“ماذا؟”
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
«هكذا؟»
ارتعش عندما سألت إن كان قد أكل أدمغتهم. نظر السيد كواك إلى السيدة كو والأطفال. بدا أنه لم يخبرهم أنه أكل أدمغتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «حين وصل القادمون من المدرسة المتوسطة، بدأ الناس هنا يشعرون بالتوتر. الطعام شحّ، وعدد الناس زاد، والأسوأ من ذلك، أن أولئك القادمين لم يكونوا في وعيهم الكامل. كانوا يتصرفون وكأنهم رأوا أشباحًا.»
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
«كُلوني، يا ابن ***:-&!»
صرّفت شفتيّ مرة أخرى ثم وجهت نظري إلى السيد كواك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا… أنا استيقظت منذ يومين فقط، لذلك لا أعلم شيئًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدا أنهما معلمان في المدرسة. تساءلت إن كان هذا هو سبب طاعة الأطفال لهما بسهولة. حاول السيد كواك كل ما بوسعه لتهدئة السيدة كو. وبعد دقائق من التهدئة، جلست أخيرًا وبدأت تبكي. فورًا، انفجر الأطفال حولها بالبكاء. كان مجرد مشاهدتهم يسبب لي شعورًا بعدم الراحة.
ذلك لم يكن ممكنًا. فحسب ما قاله السيد كواك، فقد أدرك للتو فقط، في ذلك اليوم، أنه قادر على تجنيد أتباع.
«السيدة كو؟»
كانت لديه أسنان بشرية. وهذا يعني أنه لم يصل إلى الرتبة التالية بعد، مثلما فعلتُ أنا وكيم هيونغ-جون. وهذا ما زادني حيرة. كيف لكائن مثله أن يتحدث…؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات