43
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
«كيف… كيف له أن يتحدث؟»
كان هذا المعلّم المدعو السيد كواك يفعل شيئًا لم أتمكن أنا ولا كيم هيونغ-جون من فعله. أرخيت رأسي بينما كنت أستعرض في ذهني كل الاحتمالات الممكنة.
«هل هو أقوى مني؟»
عدم سؤال الرجل عن اسمه كان أول ندم له بعد تحوله إلى زومبي.
ذلك لم يكن ممكنًا. فحسب ما قاله السيد كواك، فقد أدرك للتو فقط، في ذلك اليوم، أنه قادر على تجنيد أتباع.
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
«لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
«كُلوني، يا ابن ***:-&!»
كان يتحدث إلى امرأة غامضة تبدو خجولة إلى حدٍّ ما، ويبتسم بين الحين والآخر. وبفضل ذلك، تمكنت من رؤية أسنانه بوضوح.
كانت لديه أسنان بشرية. وهذا يعني أنه لم يصل إلى الرتبة التالية بعد، مثلما فعلتُ أنا وكيم هيونغ-جون. وهذا ما زادني حيرة. كيف لكائن مثله أن يتحدث…؟
تلألأت شرارة مختلفة في عينيه. شفتيه المغلقتين بإحكام وعصابتهما تظهران عزيمته. ابتسمت ابتسامة راضية.
هززت رأسي وتنهدت بسرعة. الطريقة الأكثر وضوحًا ويقينًا لمعرفة الأمر كانت أن أسأله بنفسي. تقدّمت للأمام وظهرت في مجال رؤيتهم، ناظرًا إلى السيد كواك والمرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“غواااااا!”
بدأ الأطفال في الصف بالصراخ. كان هناك صبي وفتاتان، يبدو أنهم في عمر المرحلة الابتدائية المبكرة. كانوا يصرخون وأيديهم ترتجف وكأن الجنون أصابهم. استدار السيد كواك والمرأة نحوي بفزع. ارتسمت على وجه المرأة ملامح رعبٍ شديد، وكأن روحها فارقتها في لحظة. أما السيد كواك، فقد حدّق بي غير قادر على تحديد رد فعله.
«…»
“مـ… مـ… ما أنت بحق الجحيم!؟”
مسحت السيدة كو دموعها ثم قادت الأطفال إلى مكتب المدير. قبض السيد كواك على قبضتيه ثم نظر إلى مجموعة الزومبي القادمة. نقرت على ذراعيه بظهري يدي.
صرخ السيد كواك وهو يتلعثم. وعلى الرغم من الفوضى، فقد دفع المرأة والأطفال خلفه، بينما أبقى عينيه شاخصتين نحوي. حدّقت في عينيه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجب.
«ما أنت؟»
“ماذا؟ نـ… نعم؟”
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
«كيف لك أن تتحدث؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوه نعم. نعم، نعم.»
“ماذا؟ لا، أنت… كيف…؟ كيف لك أن تتحدث الآن؟”
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
راقبت عينيه وهي تتحرك بتوتر يمنة ويسرة. وجهه بدا وكأنه قناع من الخوف، تمامًا كوجوه البشر الضعفاء. يبدو أنه لم يكن يدرك ما الذي يحدث له، والآن ها هو يسمع صوتًا يرن في رأسه.
المرأة والأطفال كانوا يرتجفون بلا توقف، وأعينهم تتنقل بيني وبين السيد كواك. عبست وكررت سؤالي:
«عليك أن توضح أكثر.»
«كيف تستطيع التحدث؟ سأبقيك حيًا إن أجبتني.»
«اختبئوا في مكتب المدير!» صاح السيد كواك للسيدة كو.
“ماذا… ماذا تعني بذلك؟ لا أفهم عما تتحدث.”
ظل السيد كواك يتحدث بصوتٍ مسموع. فتمسكت المرأة خلفه بكمّ قميصه.
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
“سيد كواك، من هذا الشخص؟ هل… هل يقول شيئًا الآن؟”
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
“ماذا؟”
شحب لون المرأة وهي تنظر إليّ. بدا أن الحديث داخل رأس أحدهم دون تحريك الشفاه كان أكثر رعبًا من مظهري الخارجي. نظرت المرأة إلى الأسفل واحتضنت الأطفال بذراعيها. رأيتها تعض شفتيها، ولم أستطع إلا أن أشعر بالشفقة تجاهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
تنهدت ونظرت إلى السيد كواك مجددًا.
ألقى نظرة خاطفة على المرأة والأطفال، ثم ركّز نظره عليّ مجددًا.
«العيون الحمراء المتوهّجة… أنت وأنا من نفس النوع. فهمت؟»
«أجل. وانظر إليّ حين تفكّر. سأقتلك إن صرفت نظرك.»
“نـ… نعم! نعم!”
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
“ماذا؟ آه، حسنًا.”
زمّ شفتيه وبلع ريقه، ثم نظر إلى وجهي مباشرة.
«هكذا؟»
«…»
«أجل. وانظر إليّ حين تفكّر. سأقتلك إن صرفت نظرك.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، نظرت إليّ المرأة خلفه بنظرة حانقة. بدا وكأنها ترى أن الأمور لا تسير لصالحهم.
«نـ… نعم!»
«كائنات مثلنا لا تمتلك القدرة على الحديث اللفظي فطريًا. ومع ذلك، أنت تجري محادثات مع الآخرين. أخبرني كيف تفعل ذلك.»
«هكذا؟»
«هممم؟ لا أعلم…»
لم أدرك ما الذي فعلته لأستحق أن يُطلَق عليّ هذا الكلام الفاحش من شخص لا أعرفه أصلًا. صرّفت شفتيّ ثم نظرت إلى السيد كواك.
«فكّر جيدًا. كيف تفعل ذلك؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
أشرت إليه بإصبعي.
راقبت عينيه وهي تتحرك بتوتر يمنة ويسرة. وجهه بدا وكأنه قناع من الخوف، تمامًا كوجوه البشر الضعفاء. يبدو أنه لم يكن يدرك ما الذي يحدث له، والآن ها هو يسمع صوتًا يرن في رأسه.
«عينيك! لا تصرف نظرك!»
حتى لو أردت تكوين تحالف معه الآن، لكان صعبًا، لأنه كان ضعيفًا جدًا. من الواضح أنه كان سينهار فور مصافحتنا. نظرت إليه للمرة الأخيرة.
«أنا آسف!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لأنك أعطيتني معلومات، سأعطيك شيئًا بالمقابل. أعتقد أني السبب في صراخهم.»
«انظر في عينيّ كلما فكّرت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبذلك، فتحت النافذة وقفزت إلى الأرض. ركضت نحو المد الأسود الذي كان يندفع عبر المدخل الرئيسي.
«نـ… نعم… حسنًا، كنت هكذا فقط…»
«أخبرني بما تتذكّره حين فتحت عينيك لأول مرة.»
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
«أنا… أنا استيقظت منذ يومين فقط، لذلك لا أعلم شيئًا.»
تساءلت كم كانت كراهيته لهم عميقة، ليقول مثل هذا الكلام. هززت رأسي ببطء وحثثته على الاستمرار.
لم أكن أعلم إن كان ساذجًا أم غبيًا ببساطة. لقد نطق بالحقيقة كما هي: أنه لا يعرف شيئًا. لو كنت أحد رجال العصابات، لكان قد هلك منذ زمن. تنهدت مجددًا وسألته:
«ما أول شيء فعلته بعد أن نهضت؟»
«أوه، أمم…»
«ها؟»
وأخيرًا التقت عيناه بعينيّ. رأيت حبّالة حنجرته تتحرك بعنف وهو يبتلع ريقه. لا بد أنه تذكّر شيئًا لم يرغب في تذكّره.
«كُلوني، يا ابن ***:-&!»
كان يرتجف، ويداه مشدودتان في قبضتين. انتظرت بصبر أن يتكلم.
ألقى نظرة خاطفة على المرأة والأطفال، ثم ركّز نظره عليّ مجددًا.
«الناس هنا—لا، الكائنات هنا، لقد قتلتهم.»
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
«ماذا؟»
عبست، فاشتدّ تنفّسه، لكنه واصل:
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
«لم يكونوا بشرًا.»
لم أدرك ما الذي فعلته لأستحق أن يُطلَق عليّ هذا الكلام الفاحش من شخص لا أعرفه أصلًا. صرّفت شفتيّ ثم نظرت إلى السيد كواك.
«عليك أن توضح أكثر.»
ظل السيد كواك يتحدث بصوتٍ مسموع. فتمسكت المرأة خلفه بكمّ قميصه.
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
بعد لحظة، تابع حديثه:
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
«كان هناك الكثير من الناس هنا. هذا المكان كان أحد الملجأين في ماجانغ-دونغ.»
«…»
«ماجانغ-دونغ؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل يعني أننا في ماجانغ-دونغ الآن؟ بدا منطقيًا أننا لم نعد في هينغدانغ-دونغ، فقد قطعنا مسافة لا بأس بها شمال محطة وانغسيمني. واصل السيد كواك حديثه:
«نـ… نعم!»
«إن ذهبت شرقًا، ستجد مدرسة متوسطة. كانت تُستخدم كملجأ. لكن قبل شهر تقريبًا، جاء بعض الناس إلى المدرسة، وبعدها تعرضوا لهجوم من الزومبي.»
كان هذا الانفجار العاطفي مفاجئًا لي. حككت حاجبيّ. على الرغم من أن فمها كان مغلقًا، كان فكيها يرتعشان من الخوف. دموعها على وشك الانهمار. اندهش السيد كواك من تصرفها المفاجئ. أمسك بذراعها وسحبها خلفه مجددًا، لكنها نجحت في الإفلات من قبضته.
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
تابع السيد كواك استرجاع ذكرياته:
«حين وصل القادمون من المدرسة المتوسطة، بدأ الناس هنا يشعرون بالتوتر. الطعام شحّ، وعدد الناس زاد، والأسوأ من ذلك، أن أولئك القادمين لم يكونوا في وعيهم الكامل. كانوا يتصرفون وكأنهم رأوا أشباحًا.»
«ما الذي تحاول قوله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
«قتل شخصًا؟»
«هل تعرف كيف تكون نظرات من يفقدون عقولهم بالكامل؟»
أشرت إليه بإصبعي.
لم أجب.
«ماذا حدث بعد ذلك؟»
«ذلك الشخص كان يضحك وهو يقتل. وكان يردّد نفس الجملة مرارًا وتكرارًا، وكأنه قد جنّ.»
بدأ وجه السيد كواك يظلم. كان على وشك البكاء، وصوته بالكاد خرج:
«”لحم! إنه لحم!”»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصوات مزعجة تمزق الحلق تأتي من خارج النافذة. ارتسمت الدهشة على وجه السيد كواك، وركض بسرعة نحو النافذة. كانت الزومبي تجري نحو موقعنا عبر الظلام من بعيد بعيد. كان صراخ الأطفال وصراخ السيدة كو قد جذب انتباه الزومبي.
«هذا ما قاله؟»
«ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
عجزت عن الكلام. من يرى ذلك بعينيه، لا يمكن لعقله أن يظل سليمًا. في النهاية، انفجر السيد كواك بالبكاء، وصوته مبحوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «سمعتني صحيحًا. هم من حولوك إلى هذا الشكل.»
«بعدها، بدأت الزومبي تهاجم. كانوا يأتون كل أسبوع ويختطفون بعض الناس.»
«لا تفتح فمك حين ترغب بالكلام. فكّر فقط.»
أطبقت شفتي بجدية، وحدّقت في السيد كواك.
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
إن كانوا يأتون بشكل دوري لاختطاف الناس، فمن الصعب تصديق أنهم مجرد زومبي عاديين. لا بد أنهم كانوا أفراد العصابة. لقد أرهبوا هؤلاء الناس باستمرار، دون القضاء عليهم دفعة واحدة، بل بتخويفهم تدريجيًا، لبثّ الرعب والشك فيما بينهم.
بعد لحظة، تابع حديثه:
ثم، نظرت إليّ المرأة خلفه بنظرة حانقة. بدا وكأنها ترى أن الأمور لا تسير لصالحهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب لون المرأة وهي تنظر إليّ. بدا أن الحديث داخل رأس أحدهم دون تحريك الشفاه كان أكثر رعبًا من مظهري الخارجي. نظرت المرأة إلى الأسفل واحتضنت الأطفال بذراعيها. رأيتها تعض شفتيها، ولم أستطع إلا أن أشعر بالشفقة تجاهها.
نهضت المرأة ومشت نحوي بخطى ثابتة. عيناها مفتوحتان على وسعهما، وصرخت: «كُلوني بدلًا منه! خذوا حياتي بدلًا عنه!»
كان هذا الانفجار العاطفي مفاجئًا لي. حككت حاجبيّ. على الرغم من أن فمها كان مغلقًا، كان فكيها يرتعشان من الخوف. دموعها على وشك الانهمار. اندهش السيد كواك من تصرفها المفاجئ. أمسك بذراعها وسحبها خلفه مجددًا، لكنها نجحت في الإفلات من قبضته.
«كُلوني، يا ابن ***:-&!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أدرك ما الذي فعلته لأستحق أن يُطلَق عليّ هذا الكلام الفاحش من شخص لا أعرفه أصلًا. صرّفت شفتيّ ثم نظرت إلى السيد كواك.
«كان هناك الكثير من الناس هنا. هذا المكان كان أحد الملجأين في ماجانغ-دونغ.»
«هل تهدئ هذه المرأة، من فضلك؟»
«أتمنى أن نلتقي مجددًا. أتمنى أن تصبح أقوى حينها، حتى نكون في نفس الفريق. كتحالف.»
«آسف. السيدة كو قليلاً… عنيفة من حين لآخر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«السيدة كو؟»
“سيد كواك، من هذا الشخص؟ هل… هل يقول شيئًا الآن؟”
بدا أنهما معلمان في المدرسة. تساءلت إن كان هذا هو سبب طاعة الأطفال لهما بسهولة. حاول السيد كواك كل ما بوسعه لتهدئة السيدة كو. وبعد دقائق من التهدئة، جلست أخيرًا وبدأت تبكي. فورًا، انفجر الأطفال حولها بالبكاء. كان مجرد مشاهدتهم يسبب لي شعورًا بعدم الراحة.
«لا تمُت…»
بعد لحظة، تحدث السيد كواك.
«هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
«آسف. السيدة كو قليلاً… عنيفة من حين لآخر.»
فهمت الأمر تمامًا. كانوا بحاجة إلى السيد كواك للخروج وجلب الطعام. كانت تطلب مني أن أقتلها بدلاً منهم من أجل مستقبل الأطفال. أدركت هذا، فشعرت بألم في قلبي.
تذكرت سو-يون والوقت الذي حاولت فيه صد هجوم الزومبي لحمايتها. حينها تمنيت لو أنهم يأكلونني بدلًا عنها، أن يتركون سو-يون في غرفة النوم الكبرى لوحدها. ما زلت أشعر باليأس والقلق في تلك اللحظة، وفهمت تصرفها المفاجئ تمامًا.
صرّفت شفتيّ مرة أخرى ثم وجهت نظري إلى السيد كواك.
صرّفت شفتيّ مرة أخرى ثم وجهت نظري إلى السيد كواك.
«ماذا حدث بعد ذلك؟»
«اندلع شجار بين الناجين الباقين، وكانت مشاجراتهم تجذب الزومبي الذين هاجموا المكان. في النهاية، مات الجميع باستثناء السيدة كو والأطفال.»
«ألم تقل في البداية أنك قتلت بعض الناس؟ ألا يعني هذا أن هناك من بقي على قيد الحياة؟»
«لا أريد اعتبار الأشخاص من المدرسة الإعدادية بشرًا. الناس الذين أتحدث عنهم هم من كانوا هنا منذ البداية؛ الأشخاص الذين كانوا يختبئون في هذه المدرسة الابتدائية.»
تساءلت كم كانت كراهيته لهم عميقة، ليقول مثل هذا الكلام. هززت رأسي ببطء وحثثته على الاستمرار.
«ماذا حدث؟»
«كان الناس من المدرسة الإعدادية يختبئون في الصالة الرياضية، كما لو أنهم كانوا يعلمون أن الزومبي سيأتي في وقت ما. اتخذوا إجراءات مبكرة واختبأوا.»
«كان حديثًا جيدًا اليوم،» قلت له.
«…»
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
كان هذا الانفجار العاطفي مفاجئًا لي. حككت حاجبيّ. على الرغم من أن فمها كان مغلقًا، كان فكيها يرتعشان من الخوف. دموعها على وشك الانهمار. اندهش السيد كواك من تصرفها المفاجئ. أمسك بذراعها وسحبها خلفه مجددًا، لكنها نجحت في الإفلات من قبضته.
«إذا استيقظت كزومبي، فهل ذهبت وقتلت الناس المختبئين في الصالة الرياضية؟»
«… نعم.»
«عليك أن توضح أكثر.»
«هل قتلت الجميع في الصالة الرياضية وأكلت أدمغتهم أيضًا؟»
ارتعش عندما سألت إن كان قد أكل أدمغتهم. نظر السيد كواك إلى السيدة كو والأطفال. بدا أنه لم يخبرهم أنه أكل أدمغتهم.
فهمت ذلك، فلم أخبر أنا أيضًا من معي أنني أكلت أدمغة زومبي. كيف يمكنني أن أخبر أي شخص أنني أكلت دماغ إنسان؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأطفال في الصف بالصراخ. كان هناك صبي وفتاتان، يبدو أنهم في عمر المرحلة الابتدائية المبكرة. كانوا يصرخون وأيديهم ترتجف وكأن الجنون أصابهم. استدار السيد كواك والمرأة نحوي بفزع. ارتسمت على وجه المرأة ملامح رعبٍ شديد، وكأن روحها فارقتها في لحظة. أما السيد كواك، فقد حدّق بي غير قادر على تحديد رد فعله.
«غرر!! غاا!!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت أصوات مزعجة تمزق الحلق تأتي من خارج النافذة. ارتسمت الدهشة على وجه السيد كواك، وركض بسرعة نحو النافذة. كانت الزومبي تجري نحو موقعنا عبر الظلام من بعيد بعيد. كان صراخ الأطفال وصراخ السيدة كو قد جذب انتباه الزومبي.
«اختبئوا في مكتب المدير!» صاح السيد كواك للسيدة كو.
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
مسحت السيدة كو دموعها ثم قادت الأطفال إلى مكتب المدير. قبض السيد كواك على قبضتيه ثم نظر إلى مجموعة الزومبي القادمة. نقرت على ذراعيه بظهري يدي.
«كان حديثًا جيدًا اليوم،» قلت له.
«ها؟»
«لأنك أعطيتني معلومات، سأعطيك شيئًا بالمقابل. أعتقد أني السبب في صراخهم.»
«لا أفهم ما تقول.»
ابتسمت للسيد كواك ليُري أسناني. اتسعت عيناه وسقط للخلف من الدهشة. تساءلت كيف كانت تبدو أسناني له، مع انعكاس ضوء القمر عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم…!»
لم أستطع أن أعرف ما الذي كان يفكر فيه أو يشعر به بالضبط، لكنني كنت أعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا. ربما لاحظ الفرق بيني وبينه. نظرت إليه من الأعلى.
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
«أجل. وانظر إليّ حين تفكّر. سأقتلك إن صرفت نظرك.»
«أوه نعم. نعم، نعم.»
«إذا رأيت أي مخلوقات حمراء مثلي، اهرب. لا أحد سيجلس ليستمع إلى ما لديك لتقوله.»
«…»
لم أدرك ما الذي فعلته لأستحق أن يُطلَق عليّ هذا الكلام الفاحش من شخص لا أعرفه أصلًا. صرّفت شفتيّ ثم نظرت إلى السيد كواك.
«خاصةً أولئك الذين يقولون إنهم جزء من عصابة. ابتعد عنهم مهما كان.»
«عصابة؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شحب لون المرأة وهي تنظر إليّ. بدا أن الحديث داخل رأس أحدهم دون تحريك الشفاه كان أكثر رعبًا من مظهري الخارجي. نظرت المرأة إلى الأسفل واحتضنت الأطفال بذراعيها. رأيتها تعض شفتيها، ولم أستطع إلا أن أشعر بالشفقة تجاهها.
«سمعتني صحيحًا. هم من حولوك إلى هذا الشكل.»
مسحت السيدة كو دموعها ثم قادت الأطفال إلى مكتب المدير. قبض السيد كواك على قبضتيه ثم نظر إلى مجموعة الزومبي القادمة. نقرت على ذراعيه بظهري يدي.
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
«السيد كواك، أنت تقوم بعمل جيد الآن. استمر.»
«…»
«مهما كانت الظروف، احمِ ما تريد حمايته.»
«… نعم.»
«نعم…!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لكن، كيف لكائن مثله أن يتحدث كبشر؟»
تلألأت شرارة مختلفة في عينيه. شفتيه المغلقتين بإحكام وعصابتهما تظهران عزيمته. ابتسمت ابتسامة راضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أوه نعم. نعم، نعم.»
«أتمنى أن نلتقي مجددًا. أتمنى أن تصبح أقوى حينها، حتى نكون في نفس الفريق. كتحالف.»
حتى لو أردت تكوين تحالف معه الآن، لكان صعبًا، لأنه كان ضعيفًا جدًا. من الواضح أنه كان سينهار فور مصافحتنا. نظرت إليه للمرة الأخيرة.
«لا تمُت حتى نلتقي مرة أخرى.»
بدا أنهما معلمان في المدرسة. تساءلت إن كان هذا هو سبب طاعة الأطفال لهما بسهولة. حاول السيد كواك كل ما بوسعه لتهدئة السيدة كو. وبعد دقائق من التهدئة، جلست أخيرًا وبدأت تبكي. فورًا، انفجر الأطفال حولها بالبكاء. كان مجرد مشاهدتهم يسبب لي شعورًا بعدم الراحة.
وبذلك، فتحت النافذة وقفزت إلى الأرض. ركضت نحو المد الأسود الذي كان يندفع عبر المدخل الرئيسي.
«لا تمُت…»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الأطفال في الصف بالصراخ. كان هناك صبي وفتاتان، يبدو أنهم في عمر المرحلة الابتدائية المبكرة. كانوا يصرخون وأيديهم ترتجف وكأن الجنون أصابهم. استدار السيد كواك والمرأة نحوي بفزع. ارتسمت على وجه المرأة ملامح رعبٍ شديد، وكأن روحها فارقتها في لحظة. أما السيد كواك، فقد حدّق بي غير قادر على تحديد رد فعله.
لكن لسبب ما، كانت كلمات ذلك الرجل مختلفة في قلبه. كانت تحمل دفئًا وحزنًا في آن واحد. لم يستطع كبح دموعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرتجف، ويداه مشدودتان في قبضتين. انتظرت بصبر أن يتكلم.
قبل أن يلتقي بهذا الرجل، كان غارقًا في اليأس والظلام المطلق. لكن هذا الرجل كان شعاع أمل جاء من العدم. شعر أنه حي مجددًا، كأن قلبه بدأ ينبض من جديد رغم توقفه فعلاً. راقب السيد كواك الرجل يشق طريقه عبر الزومبي.
«كان يجب عليّ على الأقل أن أسأله اسمه…»
عدم سؤال الرجل عن اسمه كان أول ندم له بعد تحوله إلى زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إن كانوا يأتون بشكل دوري لاختطاف الناس، فمن الصعب تصديق أنهم مجرد زومبي عاديين. لا بد أنهم كانوا أفراد العصابة. لقد أرهبوا هؤلاء الناس باستمرار، دون القضاء عليهم دفعة واحدة، بل بتخويفهم تدريجيًا، لبثّ الرعب والشك فيما بينهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إنه يتحدث إليّ، لكن صوته… يرنّ داخل رأسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
«العيون الحمراء المتوهّجة… أنت وأنا من نفس النوع. فهمت؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «لأنك أعطيتني معلومات، سأعطيك شيئًا بالمقابل. أعتقد أني السبب في صراخهم.»
وأخيرًا التقت عيناه بعينيّ. رأيت حبّالة حنجرته تتحرك بعنف وهو يبتلع ريقه. لا بد أنه تذكّر شيئًا لم يرغب في تذكّره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
شاهد السيد كواك الرجل يندفع نحو حشد الزومبي، وعقله يعج بالأفكار. لم يكن يعرف ماذا يظن عن كلماته الأخيرة. كان يعلم أنه مات بالفعل.
«هل هو أقوى مني؟»
«كيف… كيف له أن يتحدث؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كان يجب عليّ على الأقل أن أسأله اسمه…»
«لا أفهم ما تقول.»
«ها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يرتجف، ويداه مشدودتان في قبضتين. انتظرت بصبر أن يتكلم.
تنهدت ونظرت إلى السيد كواك مجددًا.
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
«هذا ما قاله؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «أنا… أنا استيقظت منذ يومين فقط، لذلك لا أعلم شيئًا.»
«أجل. وانظر إليّ حين تفكّر. سأقتلك إن صرفت نظرك.»
«ها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كائنات مثلنا لا تمتلك القدرة على الحديث اللفظي فطريًا. ومع ذلك، أنت تجري محادثات مع الآخرين. أخبرني كيف تفعل ذلك.»
“مـ… مـ… ما أنت بحق الجحيم!؟”
تنهدت ونظرت إلى السيد كواك مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كان الناس من المدرسة الإعدادية يختبئون في الصالة الرياضية، كما لو أنهم كانوا يعلمون أن الزومبي سيأتي في وقت ما. اتخذوا إجراءات مبكرة واختبأوا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هل قتلت الجميع في الصالة الرياضية وأكلت أدمغتهم أيضًا؟»
إن كانوا يأتون بشكل دوري لاختطاف الناس، فمن الصعب تصديق أنهم مجرد زومبي عاديين. لا بد أنهم كانوا أفراد العصابة. لقد أرهبوا هؤلاء الناس باستمرار، دون القضاء عليهم دفعة واحدة، بل بتخويفهم تدريجيًا، لبثّ الرعب والشك فيما بينهم.
بعد لحظة، تابع حديثه:
«ها؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرحت عليه السؤال وكأنني أحاول إقناعه بفضح سر دفين. نطقت بهدوء ووضوح كي لا يضيع في دوامة الخوف. أمال السيد كواك رأسه، منتفخ الوجه كسمكة ذهبية، وعيناه ترتجفان. لم يكن من الصعب استنتاج مدى فزعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «نعم…!»
«ماذا حدث؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هي فقط أرادت أن تضحّي بنفسها من أجل الأطفال. أرجو أن تتفهم من أين تأتي.»
تنهدت ونظرت إلى السيد كواك مجددًا.
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجب.
ظل السيد كواك يتحدث بصوتٍ مسموع. فتمسكت المرأة خلفه بكمّ قميصه.
بدت على وجه السيد كواك الدهشة. ثبتت نظري عليه وتحدثت من أعماق قلبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ماجانغ-دونغ؟»
كان يتحدث إلى امرأة غامضة تبدو خجولة إلى حدٍّ ما، ويبتسم بين الحين والآخر. وبفضل ذلك، تمكنت من رؤية أسنانه بوضوح.
ارتعش عندما سألت إن كان قد أكل أدمغتهم. نظر السيد كواك إلى السيدة كو والأطفال. بدا أنه لم يخبرهم أنه أكل أدمغتهم.
عدم سؤال الرجل عن اسمه كان أول ندم له بعد تحوله إلى زومبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«فكّر جيدًا. كيف تفعل ذلك؟»
ابتسمت للسيد كواك ليُري أسناني. اتسعت عيناه وسقط للخلف من الدهشة. تساءلت كيف كانت تبدو أسناني له، مع انعكاس ضوء القمر عليها.
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«عليك أن توضح أكثر.»
بدأ وجه السيد كواك يظلم. كان على وشك البكاء، وصوته بالكاد خرج:
«عليك أن توضح أكثر.»
عبست، فاشتدّ تنفّسه، لكنه واصل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «كائنات مثلنا لا تمتلك القدرة على الحديث اللفظي فطريًا. ومع ذلك، أنت تجري محادثات مع الآخرين. أخبرني كيف تفعل ذلك.»
أطلق تنهيدة ثقيلة، وأغمض عينيه ببطء. كنت قد أنذرته مسبقًا أنني سأقتله إن صرف نظره، لكن بالنظر إلى الظروف، قررت أن أتغاضى عن ذلك هذه المرّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، نظرت إليّ المرأة خلفه بنظرة حانقة. بدا وكأنها ترى أن الأمور لا تسير لصالحهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ذلك الوغد كان يضحك وهو ينطقها. وصف إنسانًا حيًا بأنه لحم، وكان يستمتع بذلك.»
عضضت على شفتيّ بمرارة. هناك احتمال كبير أن أفراد العصابة هم من هاجمهم. الملاجئ تمثل الأمل الأخير للناجين، لكنها بالنسبة للعصابات أشبه بكنزٍ مليء بالغذاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«اختبئوا في مكتب المدير!» صاح السيد كواك للسيدة كو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أتمنى أن نلتقي مجددًا. أتمنى أن تصبح أقوى حينها، حتى نكون في نفس الفريق. كتحالف.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا… ماذا تعني بذلك؟ لا أفهم عما تتحدث.”
«ماذا؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أستطع أن أعرف ما الذي كان يفكر فيه أو يشعر به بالضبط، لكنني كنت أعرف شيئًا واحدًا مؤكدًا. ربما لاحظ الفرق بيني وبينه. نظرت إليه من الأعلى.
«قادت السيدة كو والأطفال إلى مكتب المدير، وبعدها تعرضت للعض.»
«انظر في عينيّ كلما فكّرت.»
«كيف… كيف له أن يتحدث؟»
قبل أن يلتقي بهذا الرجل، كان غارقًا في اليأس والظلام المطلق. لكن هذا الرجل كان شعاع أمل جاء من العدم. شعر أنه حي مجددًا، كأن قلبه بدأ ينبض من جديد رغم توقفه فعلاً. راقب السيد كواك الرجل يشق طريقه عبر الزومبي.
«انظر في عينيّ كلما فكّرت.»
«أنا آسف!»
تنهدت ونظرت إلى السيد كواك مجددًا.
تساءلت كم كانت كراهيته لهم عميقة، ليقول مثل هذا الكلام. هززت رأسي ببطء وحثثته على الاستمرار.
من ردة فعله، تأكدت من شيء واحد. إذا أكلت دماغ إنسان، ستكون قادرًا على التحدث شفهيًا. يمكنك الكلام لفظيًا، بخلاف وضعي الحالي حيث أضطر للكتابة والرسم من أجل التواصل. لو أكلت دماغ إنسان، لأصبحت قادرًا على الحديث مع سو-يون كما في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«ما أول شيء فعلته بعد أن نهضت؟»
«ثم… أحد أولئك الأشخاص… قتل شخصًا آخر.»
«ألم تقل في البداية أنك قتلت بعض الناس؟ ألا يعني هذا أن هناك من بقي على قيد الحياة؟»
«هكذا؟»
«السيد كواك، هل أبدو لك حمراء؟»
إن كانوا يأتون بشكل دوري لاختطاف الناس، فمن الصعب تصديق أنهم مجرد زومبي عاديين. لا بد أنهم كانوا أفراد العصابة. لقد أرهبوا هؤلاء الناس باستمرار، دون القضاء عليهم دفعة واحدة، بل بتخويفهم تدريجيًا، لبثّ الرعب والشك فيما بينهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
