42
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
وصلت إلى محطة وانغسيمني خلال ثلاث دقائق دون توقف. ومع غروب الشمس، باتت قواي أقوى، مما مكنني من التحرك بسرعة أكبر. أمرت تابعيَّ المئتين بأن يختبئوا، ثم تسللت بسرعة إلى الكشّاف الذي يراقب من سطح المبنى.
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com السبب مجهول، لكنّ النتيجة كانت بلا شك إيجابية.
مع اقتراب غروب الشمس، عدت برفقة أتباعي العشرين إلى الملجأ “هاي-يونغ”، ونحن نحمل ما أمكننا من الغنائم. كنا قد جمعنا أكياسًا من التربة وأخرى مليئة بقطع معدنية. تولّى الأخوان لي فحص القطع، بينما انحنى الأخ الأكبر ليتفقد التربة، ثم قال مبتسمًا بأسى:
ـ “ليست بالكميّة الكافية، لكنّي سأبذل ما بوسعي.”
ـ “ليست بالكميّة الكافية، لكنّي سأبذل ما بوسعي.”
«أين هو؟»
جاءت “هان سون-هي” بمنشفة مبلّلة، وراحت تمسح بها يديّ بلطف. شكرتها، ثم جلست على مقعد خشبي داخل المجمع. ولم تمضِ سوى لحظات حتى اقتربت مني “تشوي دا-هي”.
وما إن أنهيت مهامي اليومية، حتى تاقت نفسي لمعرفة كيف أمضت “سويون” يومها.
قالت:
الكائن الأحمر الذي دخل الغرفة… كان يتحدث.
ـ “والد سويون، لقد أنشأنا حاجزًا، هل يمكنك إلقاء نظرة عليه؟”
أومأت برأسي، ثم توجهت إلى المدخل الجانبي، حيث أقيم الحاجز. كان مصنوعًا من الخشب، مثبتًا بالحبال، ومدعومًا بالتربة المستخرجة من الملعب لمنع انهياره نحو الداخل.
كان كافيًا لردع الزومبي الذين يعتمدون على حاستي الشم والسمع، لكنه لن يمنع أولئك الذين يعتمدون على الرؤية. وضعت يدي على جبيني وأنا أتأمّل البناء، فمالت “تشوي دا-هي” برأسها، مستفسرةً.
قلت بإيماءة:
لهذا، فإن مئتي تابع يكفون ــ بل ويزيدون ــ للقضاء عليه.
ـ “هل من المفترض أن يكون الحاجز بهذا الارتفاع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ردّت بابتسامة محرجة:
ـ “آه…”
تأمّلت “تشوي دا-هي” الكلمات للحظة، ثم أومأت برأسها وقد بدا عليها الفهم.
ثم أردفت بتفكير:
ـ “همم، يبدو أننا سنضطر إلى إعادة بنائه من الصفر. لو أضفنا عليه فقط، فقد يختل مركز ثقله.”
كدت أصفّق لها إعجابًا بمنطقها الحسن. لاحظت أن الرماح الفولاذية التي صنعناها من قبل قد أُدمجت في الحاجز، مع جعل مقابضها متاحة من الداخل، ما يسمح باستخدامها عند الحاجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقبته بدقة وأنا أفرك ذقني. كان يهزّ رأسه ويتنفس بعمق، كما لو أنه تخلّى عن فكرة تجنيد المزيد. وبعد لحظات، التقط كيسًا أسود كان قد وضعه جانبًا.
أخرجت دفتري وقلمي، ودوّنت:
“الخط الدفاعي الأول، الخط الدفاعي الثاني، الخط الدفاعي الثالث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تأمّلت “تشوي دا-هي” الكلمات للحظة، ثم أومأت برأسها وقد بدا عليها الفهم.
من ناحية، كان من الحكمة التخلّص من الكائنات التي قد تصبح مصدر تهديد لاحقًا. لكن أملي في أن يكون شخصًا طيبًا كبَح هذا الدافع الأول. لم يكن من المتأخر قتله بعد أن أتحقق بنفسي من حقيقته.
قالت:
أومأت.
ـ “سنحاول إنشاء خطوط دفاع متعددة حول المبنى. سنفعل كل ما في وسعنا لجعل هذا المكان أكثر أمانًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “تستطيع سماع أتباعك من هذه المسافة؟”
أومأتُ برأسي، ودوّنت جملة أخرى:
“عددنا لا يكفي. أخبريني إن احتجتِ إلى دعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق ما رأيته.
وأشرت إلى أتباعي الواقفين إلى جانبي.
نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بتفكّر، ثم سألت:
ـ “هل تعني أن أخبرك إن لم يكفِ عددنا؟”
ـ “غغغ…”
ـ “سأتولى الأمور هنا. انتبه لنفسك.”
ـ “حسنًا، سأفعل.”
ابتسمت وهي تومئ، ويبدو أنها فهمت قصدي تمامًا. لم تكن من النوع الذي يتردّد، بل كانت تعرف كيف تنفّذ ما يُطلب منها. بادلتها الإيماءة تعبيرًا عن رضاي.
ابتسمت وهي تومئ، ويبدو أنها فهمت قصدي تمامًا. لم تكن من النوع الذي يتردّد، بل كانت تعرف كيف تنفّذ ما يُطلب منها. بادلتها الإيماءة تعبيرًا عن رضاي.
بات التواصل أسهل يومًا بعد يوم. لم يكن السبب وحده في تحسّن الآخرين في فهم كتابتي، بل أيضًا لكوني أصبحت أكثر قدرة على التعبير عمّا أريده بوضوح. لا أعلم إن كنت أعتدت كوني زومبيًا، أم أنني بدأت أستعيد جزءًا من إنسانيّتي من خلال التهام أدمغة خصومي.
كانت الشمس قد غابت، ولون الكيس حال دون رؤيتي لما في داخله. كل ما رأيته كان ظله.
السبب مجهول، لكنّ النتيجة كانت بلا شك إيجابية.
أصبح الدفتر والقلم امتدادًا لي؛ لا أتحرك دونهما، فهما وسيلتي الوحيدة للتواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل تعني أن أخبرك إن لم يكفِ عددنا؟”
وما إن أنهيت مهامي اليومية، حتى تاقت نفسي لمعرفة كيف أمضت “سويون” يومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حسبما أخبرتني “هان سون-هي”، فإن “سويون” كانت تحب الرسم أكثر من أي شيء آخر. قالت إنها كانت تشرح لها معنى كل رسمة ترسمها، بكل براءة الأطفال. أردت أن أرى ماذا رسمت اليوم. توجهت بخطى خفيفة نحو الشقة رقم 505 في المبنى 104، وقلبي يفيض شوقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ــ “غغغغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فجأة، شقّ صراخ منخفض أذنيّ. توقفت. اتسعت عيناي، والتفتُّ. نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بقلق، مائلةً برأسها، وكأنها تسأل عمّا جرى.
ـ “هل هناك خطب ما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كدت أصفّق لها إعجابًا بمنطقها الحسن. لاحظت أن الرماح الفولاذية التي صنعناها من قبل قد أُدمجت في الحاجز، مع جعل مقابضها متاحة من الداخل، ما يسمح باستخدامها عند الحاجة.
وضعت إصبعي على شفتي، إشارةً للصمت. شهقت بصوت خافت، وراحت تتلفّت حولها بقلق. أما أنا، فقد ركّزت كلّ حواسي على الصوت.
ــ “غغغغ!”
نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بتفكّر، ثم سألت:
تكرّر الصوت، لكنّه لم يكن قريبًا. لم يكن أحد غيري قادرًا على سماعه.
“تمّ رصد مخلوق أحمر.”
وصلت إلى محطة وانغسيمني خلال ثلاث دقائق دون توقف. ومع غروب الشمس، باتت قواي أقوى، مما مكنني من التحرك بسرعة أكبر. أمرت تابعيَّ المئتين بأن يختبئوا، ثم تسللت بسرعة إلى الكشّاف الذي يراقب من سطح المبنى.
كانت إشارة أرسلها أحد أتباعي المنتشرين في الجوار. اتجهت على الفور إلى الأخوين لي، اللذين كانا يجلسان على مقعد خشبي. وما إن لاحظا توتري حتى توقفا عن العمل. أخرجت دفتري، وكتبت:
ـ “ألن يكون من الأفضل أن تبقى هنا وتدافع عن المكان؟”
“رُصد وجود أعداء.”
ـ “أعداء؟” قال “لي جونغ-أوك” بعبوس، متلفّتًا حوله. “من أين؟”
“إشارة من الحارس في محطة وانغسيمني.”
ـ “تستطيع سماع أتباعك من هذه المسافة؟”
أومأت. حكّ “لي جونغ-أوك” ذقنه، ثم التفت إلى شقيقه:
ـ “أعد جميع من هم في الخارج إلى الداخل، واطلب من الحراس وفريق التموين أن يتجهّزوا.”
ـ “حاضر، هيونغ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، شقّ صراخ منخفض أذنيّ. توقفت. اتسعت عيناي، والتفتُّ. نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بقلق، مائلةً برأسها، وكأنها تسأل عمّا جرى.
تحرك “لي جونغ-هيوك” فورًا، بينما بقي “لي جونغ-أوك” يحدّق في وجهي.
ـ “هل ستذهب بنفسك؟”
أومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «خمسة فقط؟»
ـ “ألن يكون من الأفضل أن تبقى هنا وتدافع عن المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززت رأسي نفيًا. فهمت وجهة نظره، لكنها لم تكن كافية.
أشار الكشّاف بإصبعه، فتتبعت إشارته، فرأيت خمسة كائنات حمراء على مسافة قصيرة. أملت رأسي متعجبًا.
فالمخلوقات الحمراء التي أرسلنا أتباعنا لرصدها لا يُمكن التمييز إن كانت تنتمي إلى العصابة أم أنها فقط زومبيات متحوّلة بفعل العدوى. والتحول إلى زومبي أحمر ممكن حتى من مجرد عضة زومبي عادي.
ومن هنا، نشرت أتباعًا ذوي قدرات بصرية في أرجاء الحي ليراقبوا المنطقة.
وحين أتت الإشارة من محطة وانغسيمني، علمت أن عليّ أن أتحرّك فورًا.
إن كان المخلوق تابعًا للعصابة، فعليّ القضاء عليه قبل أن يتفطن لغياب المخلوقات السوداء من الحي. فإن علمت العصابة أنّ المنطقة باتت خالية من الزومبيات السوداء، فقد تعيد إرسال طُعم جديد… أو ما هو أسوأ.
نظر إليّ “لي جونغ-أوك” بتردّد، فدوّنت له:
“ابقَ هادئًا.”
تنهد، ثم قال:
ـ “والد سويون، لقد أنشأنا حاجزًا، هل يمكنك إلقاء نظرة عليه؟”
ـ “سأتولى الأمور هنا. انتبه لنفسك.”
ومن صراخه، افترضتُ أنه ليس قويًا. فلو كانت أنيابه حادة مثلي، لما سبّب له تجنيد خمسة تابعين ألمًا بهذا الحجم.
وضعت يدي على كتفه تأكيدًا، ثم انطلقت برفقة مئتي تابع نحو محطة وانغسيمني.
عادةً ما كانت الزومبيات الطُعم، أي أصحاب العيون الحمراء التابعين للعصابة، ترافقها ثلاثمئة تابع. لكن في مرحلة الطُعم، يكون الزومبي ضعيفًا نسبيًا، ولا تزال أسنانه بشريّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لهذا، فإن مئتي تابع يكفون ــ بل ويزيدون ــ للقضاء عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق ما رأيته.
مع ذلك، كانت تساورني مخاوف من احتمال التعرّض لهجوم مزدوج، لذا توجّب عليّ أن أُبقي دفاعاتي قوية، مكتفيًا بإرسال الحد الأدنى من التابعين في مهمة هجومية احترازية.
خلال فترة تجهيز الملجأ، دخل عددٌ من أولئك “الطُعم” إلى حي هينغدانغ 1.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأكون صريحًا، لم يكن لزامًا عليّ أن أتوخى هذا القدر من الحذر تجاه أفراد العصابات المتسللين. غير أن حذري هذه المرة لم يكن بدافع القلق من هجوم مزدوج فحسب، بل كان هناك سبب آخر.
جميع أفراد العصابة الذين ظهروا حتى الآن، دخلوا من الغرب عبر جامعة هانيانغ. لكن هذا الكائن الأحمر تم رصده في محطة وانغسيمني، الواقعة شمال موقعنا. وكان من المحتمل أن العصابة أدركت خلو حي هينغدانغ 1 من الكائنات السوداء.
وإن كانوا بالفعل يخططون لهجوم من اتجاهين، فذلك يعني على الأرجح أنهم علموا بعدم وجود الكائن الأسود هنا، وكذلك بوجود زومبي قادر على التفكير العقلاني في المنطقة. ولو وقع مثل هذا الهجوم، فبلا شك سيكون من يقوده هم الضباط.
«أين هو؟»
«إلى الموجودين في الملجأ: زيدوا عدد المراقبين. وأبلغوني فورًا إذا رصدتم كائنًا أحمر بالقرب من الملجأ.»
أصدرت ذلك الأمر الأخير، ثم انطلقت نحو محطة وانغسيمني.
وصلت إلى محطة وانغسيمني خلال ثلاث دقائق دون توقف. ومع غروب الشمس، باتت قواي أقوى، مما مكنني من التحرك بسرعة أكبر. أمرت تابعيَّ المئتين بأن يختبئوا، ثم تسللت بسرعة إلى الكشّاف الذي يراقب من سطح المبنى.
مع اقتراب غروب الشمس، عدت برفقة أتباعي العشرين إلى الملجأ “هاي-يونغ”، ونحن نحمل ما أمكننا من الغنائم. كنا قد جمعنا أكياسًا من التربة وأخرى مليئة بقطع معدنية. تولّى الأخوان لي فحص القطع، بينما انحنى الأخ الأكبر ليتفقد التربة، ثم قال مبتسمًا بأسى:
«أين هو؟»
أشار الكشّاف بإصبعه، فتتبعت إشارته، فرأيت خمسة كائنات حمراء على مسافة قصيرة. أملت رأسي متعجبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمّ رصد مخلوق أحمر.”
«خمسة فقط؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أصدق أن عددهم لا يتجاوز الخمسة. ضيّقت عينيّ لأتأكد مما إذا كان من بينهم أحد ذوي العيون المتوهجة.
«أنا بخير. لكنني تعلّمت شيئًا مثيرًا للاهتمام.»
وبعد لحظات، استقر بصري على أحدهم، رجل بدا عليه الذهول والتخبط. كان يتحرك مترنّحًا، ضاغطًا كفيه على جانبي رأسه. كانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر، ولونه أغمق قليلًا من الأربعة الآخرين المحيطين به. عضضت شفتاي السفلى وراودتني فكرة:
جاءت “هان سون-هي” بمنشفة مبلّلة، وراحت تمسح بها يديّ بلطف. شكرتها، ثم جلست على مقعد خشبي داخل المجمع. ولم تمضِ سوى لحظات حتى اقتربت مني “تشوي دا-هي”.
«هل خضع لتحوّله مؤخرًا؟»
سلوكه كان يُشير بلا شك إلى أنه يعاني من الصداع الناتج عن دفع الزومبي بكفيه. ونظرًا لأن من حوله أربعة فقط، افترضتُ أنه قد خضع لتحوّله منذ وقت قصير.
ـ “أعداء؟” قال “لي جونغ-أوك” بعبوس، متلفّتًا حوله. “من أين؟”
نزلت إلى الطابق الأول.
«عليّ أن أستجوبه.»
أومأت برأسي، ثم توجهت إلى المدخل الجانبي، حيث أقيم الحاجز. كان مصنوعًا من الخشب، مثبتًا بالحبال، ومدعومًا بالتربة المستخرجة من الملعب لمنع انهياره نحو الداخل.
لكن خاطري اقتحمته فكرة مقلقة.
أومأتُ برأسي، ودوّنت جملة أخرى:
«ماذا لو كان من النوع الذي لا يتحرك إلا مع عددٍ قليل من التابعين؟»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أعلم أن كيم هيونغ-جون وأفراد العصابة عادةً ما يتنقلون بصحبة عدد كبير من التابعين، لكن ربما وُجد آخرون مثلي لا يُرافقهم سوى قلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصوات أطفال. كانوا ثلاثة على ما يبدو.
«ماذا لو كان يشبهني في شخصيته؟ إن كان كذلك، فليس هناك وسيلة لمعرفة ما إذا كان خطرًا أم لا.»
ثم بدأ الرجل بالابتعاد مترنّحًا، كمن سكر لتوه. راقبته وأنا أعضّ شفتي.
توقفت في منتصف الدرج، ونظرت عبر النافذة إلى الخارج. كان عليّ أن أراقب تحركاته أكثر. دفع زومبيًا آخر، ثم أطلق صرخة نحو السماء الليلية.
«نعم… لا بد أن رأسك يؤلمك بشدة الآن.»
“ابقَ هادئًا.”
الألم الذي يغمر جسده بأكمله لا يُحتمل. كنت أعرف جيدًا ما يمر به؛ فقد أُغمي عليّ ذات مرة خلال عملية تجنيد ثلاثين تابعًا، قبل أن أتخلص من الكائن الأسود.
ومن صراخه، افترضتُ أنه ليس قويًا. فلو كانت أنيابه حادة مثلي، لما سبّب له تجنيد خمسة تابعين ألمًا بهذا الحجم.
راقبته بدقة وأنا أفرك ذقني. كان يهزّ رأسه ويتنفس بعمق، كما لو أنه تخلّى عن فكرة تجنيد المزيد. وبعد لحظات، التقط كيسًا أسود كان قد وضعه جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الشمس قد غابت، ولون الكيس حال دون رؤيتي لما في داخله. كل ما رأيته كان ظله.
ثم بدأ الرجل بالابتعاد مترنّحًا، كمن سكر لتوه. راقبته وأنا أعضّ شفتي.
كان كافيًا لردع الزومبي الذين يعتمدون على حاستي الشم والسمع، لكنه لن يمنع أولئك الذين يعتمدون على الرؤية. وضعت يدي على جبيني وأنا أتأمّل البناء، فمالت “تشوي دا-هي” برأسها، مستفسرةً.
«هل أقتله الآن؟ لكن ماذا لو لم يكن من أفراد العصابة؟ ما حقي في قتل شخص بريء؟ ماذا لو كان ممن كرّسوا حياتهم لإنقاذ الآخرين؟»
من ناحية، كان من الحكمة التخلّص من الكائنات التي قد تصبح مصدر تهديد لاحقًا. لكن أملي في أن يكون شخصًا طيبًا كبَح هذا الدافع الأول. لم يكن من المتأخر قتله بعد أن أتحقق بنفسي من حقيقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كظمت أسناني ولحقت به في صمت. كان يتجه شمالًا. وبعد أن مشينا لمسافة، لاحظت سورًا يحيط بمدرسة ابتدائية. دخل الرجل المدرسة كما لو أنها منزله.
“عددنا لا يكفي. أخبريني إن احتجتِ إلى دعم.”
«هل يحتجز أسرى هناك؟ أم أنه يحمي ناجين كما أفعل أنا؟»
لن أتمكن من الجزم إلا إن رأيت الأمر بعينيّ. تسلّلت حول السور، حتى وصلت إلى البوابة الخلفية للمدرسة. لم يكن هناك حراس عند المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تمّ رصد مخلوق أحمر.”
قفزت فوق البوابة ولصقت ظهري بالجدار. وبعد لحظات، سمعت خطوات داخل المبنى. بدا أن أحدهم يصعد السلم. رفعت رأسي لأتسلل بنظري عبر نوافذ المدرسة، ولاحظت نافذة مكسورة في الطابق الثالث.
أومأت برأسي، ثم توجهت إلى المدخل الجانبي، حيث أقيم الحاجز. كان مصنوعًا من الخشب، مثبتًا بالحبال، ومدعومًا بالتربة المستخرجة من الملعب لمنع انهياره نحو الداخل.
قفزة من ثلاثة طوابق لم تكن شيئًا بالنسبة لي. بقفزة واحدة كنت في الداخل. اختبأت سريعًا في فصلٍ خالٍ. وبعد لحظة، بدأت خطوات تتردد في ممر الطابق الثالث. تطلعت لأرى ما يحدث، فرأيت ظهر الرجل الذي رأيته في محطة وانغسيمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت:
دخل فصلًا دراسيًا في نهاية الممر، وبعد برهة، سمعت همسات. كان هناك حديثٌ يدور. تسللت عبر الممر المظلم حتى اقتربت من الباب. ومع اقترابي، أصبحت الأصوات أوضح.
نظرت إليّ “تشوي دا-هي” بتفكّر، ثم سألت:
«أيها الجميع، اشربوا ببطء. ستصابون بآلام في المعدة إن أسرعتم!»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت إلى الطابق الأول.
«شكرًا، سيد كواك!»
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
«ششش! ماذا قلت لكم عن الضجيج؟»
«هل أقتله الآن؟ لكن ماذا لو لم يكن من أفراد العصابة؟ ما حقي في قتل شخص بريء؟ ماذا لو كان ممن كرّسوا حياتهم لإنقاذ الآخرين؟»
«أن نخفض أصواتنا. هيهي.»
“عددنا لا يكفي. أخبريني إن احتجتِ إلى دعم.”
سمعت أصوات أطفال. كانوا ثلاثة على ما يبدو.
«شكرًا، سيد كواك!»
«سيد كواك، كيف هو الوضع في الخارج؟»
لأكون صريحًا، لم يكن لزامًا عليّ أن أتوخى هذا القدر من الحذر تجاه أفراد العصابات المتسللين. غير أن حذري هذه المرة لم يكن بدافع القلق من هجوم مزدوج فحسب، بل كان هناك سبب آخر.
«هممم… ليس جيدًا.»
«هل أنت بخير هناك؟ الوحوش في الخارج… أعني، الزومبي… ألا يهاجمونك، سيد كواك؟»
«أنا بخير. لكنني تعلّمت شيئًا مثيرًا للاهتمام.»
ثم بدأ الرجل بالابتعاد مترنّحًا، كمن سكر لتوه. راقبته وأنا أعضّ شفتي.
«ما هو؟»
«بوسعي تحويل الزومبي إلى تابعين لي.»
كان هناك شابة أيضًا في الداخل. لكن بدا أن ما يقوله الرجل الذي يُدعى “السيد كواك” غريب جدًا.
كلامه لا يُعقل ما لم يكن كائنًا أحمر. وفي الوقت نفسه، من المستحيل أن يقول شخص حي مثل هذا الكلام. بدا أن الزومبي الذي دخل الغرفة لتوه هو السيد كواك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل من المفترض أن يكون الحاجز بهذا الارتفاع؟”
تسللت بنظري داخل الفصل لأكشف السر. وما رأيته جعل فمي ينفتح من تلقاء نفسه، واتسعت عيناي، وبدأ رأسي بالدوران.
لم أصدّق ما رأيته.
وضعت إصبعي على شفتي، إشارةً للصمت. شهقت بصوت خافت، وراحت تتلفّت حولها بقلق. أما أنا، فقد ركّزت كلّ حواسي على الصوت.
الكائن الأحمر الذي دخل الغرفة… كان يتحدث.
“ابقَ هادئًا.”
كان يُجري محادثة مع شخص حي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان هناك شابة أيضًا في الداخل. لكن بدا أن ما يقوله الرجل الذي يُدعى “السيد كواك” غريب جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل ستذهب بنفسك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبعد لحظات، استقر بصري على أحدهم، رجل بدا عليه الذهول والتخبط. كان يتحرك مترنّحًا، ضاغطًا كفيه على جانبي رأسه. كانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر، ولونه أغمق قليلًا من الأربعة الآخرين المحيطين به. عضضت شفتاي السفلى وراودتني فكرة:
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«سيد كواك، كيف هو الوضع في الخارج؟»
«بوسعي تحويل الزومبي إلى تابعين لي.»
ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصوات أطفال. كانوا ثلاثة على ما يبدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززت رأسي نفيًا. فهمت وجهة نظره، لكنها لم تكن كافية.
ــ “غغغغ!”
أصدرت ذلك الأمر الأخير، ثم انطلقت نحو محطة وانغسيمني.
أشار الكشّاف بإصبعه، فتتبعت إشارته، فرأيت خمسة كائنات حمراء على مسافة قصيرة. أملت رأسي متعجبًا.
ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قفزة من ثلاثة طوابق لم تكن شيئًا بالنسبة لي. بقفزة واحدة كنت في الداخل. اختبأت سريعًا في فصلٍ خالٍ. وبعد لحظة، بدأت خطوات تتردد في ممر الطابق الثالث. تطلعت لأرى ما يحدث، فرأيت ظهر الرجل الذي رأيته في محطة وانغسيمني.
ـ “ألن يكون من الأفضل أن تبقى هنا وتدافع عن المكان؟”
أصبح الدفتر والقلم امتدادًا لي؛ لا أتحرك دونهما، فهما وسيلتي الوحيدة للتواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل فصلًا دراسيًا في نهاية الممر، وبعد برهة، سمعت همسات. كان هناك حديثٌ يدور. تسللت عبر الممر المظلم حتى اقتربت من الباب. ومع اقترابي، أصبحت الأصوات أوضح.
«ششش! ماذا قلت لكم عن الضجيج؟»
أصبح الدفتر والقلم امتدادًا لي؛ لا أتحرك دونهما، فهما وسيلتي الوحيدة للتواصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت أصوات أطفال. كانوا ثلاثة على ما يبدو.
جاءت “هان سون-هي” بمنشفة مبلّلة، وراحت تمسح بها يديّ بلطف. شكرتها، ثم جلست على مقعد خشبي داخل المجمع. ولم تمضِ سوى لحظات حتى اقتربت مني “تشوي دا-هي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«أن نخفض أصواتنا. هيهي.»
ـ “حسنًا، سأفعل.”
«أيها الجميع، اشربوا ببطء. ستصابون بآلام في المعدة إن أسرعتم!»
قالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تسللت بنظري داخل الفصل لأكشف السر. وما رأيته جعل فمي ينفتح من تلقاء نفسه، واتسعت عيناي، وبدأ رأسي بالدوران.
وصلت إلى محطة وانغسيمني خلال ثلاث دقائق دون توقف. ومع غروب الشمس، باتت قواي أقوى، مما مكنني من التحرك بسرعة أكبر. أمرت تابعيَّ المئتين بأن يختبئوا، ثم تسللت بسرعة إلى الكشّاف الذي يراقب من سطح المبنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق ما رأيته.
تسللت بنظري داخل الفصل لأكشف السر. وما رأيته جعل فمي ينفتح من تلقاء نفسه، واتسعت عيناي، وبدأ رأسي بالدوران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل تعني أن أخبرك إن لم يكفِ عددنا؟”
ـ “هل هناك خطب ما؟”
«هل يحتجز أسرى هناك؟ أم أنه يحمي ناجين كما أفعل أنا؟»
كانت إشارة أرسلها أحد أتباعي المنتشرين في الجوار. اتجهت على الفور إلى الأخوين لي، اللذين كانا يجلسان على مقعد خشبي. وما إن لاحظا توتري حتى توقفا عن العمل. أخرجت دفتري، وكتبت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كلامه لا يُعقل ما لم يكن كائنًا أحمر. وفي الوقت نفسه، من المستحيل أن يقول شخص حي مثل هذا الكلام. بدا أن الزومبي الذي دخل الغرفة لتوه هو السيد كواك.
خلال فترة تجهيز الملجأ، دخل عددٌ من أولئك “الطُعم” إلى حي هينغدانغ 1.
مع اقتراب غروب الشمس، عدت برفقة أتباعي العشرين إلى الملجأ “هاي-يونغ”، ونحن نحمل ما أمكننا من الغنائم. كنا قد جمعنا أكياسًا من التربة وأخرى مليئة بقطع معدنية. تولّى الأخوان لي فحص القطع، بينما انحنى الأخ الأكبر ليتفقد التربة، ثم قال مبتسمًا بأسى:
أصدرت ذلك الأمر الأخير، ثم انطلقت نحو محطة وانغسيمني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك، كانت تساورني مخاوف من احتمال التعرّض لهجوم مزدوج، لذا توجّب عليّ أن أُبقي دفاعاتي قوية، مكتفيًا بإرسال الحد الأدنى من التابعين في مهمة هجومية احترازية.
وبعد لحظات، استقر بصري على أحدهم، رجل بدا عليه الذهول والتخبط. كان يتحرك مترنّحًا، ضاغطًا كفيه على جانبي رأسه. كانت عيناه تتوهجان باللون الأحمر، ولونه أغمق قليلًا من الأربعة الآخرين المحيطين به. عضضت شفتاي السفلى وراودتني فكرة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزلت إلى الطابق الأول.
كانت إشارة أرسلها أحد أتباعي المنتشرين في الجوار. اتجهت على الفور إلى الأخوين لي، اللذين كانا يجلسان على مقعد خشبي. وما إن لاحظا توتري حتى توقفا عن العمل. أخرجت دفتري، وكتبت:
الكائن الأحمر الذي دخل الغرفة… كان يتحدث.
ـ “أعد جميع من هم في الخارج إلى الداخل، واطلب من الحراس وفريق التموين أن يتجهّزوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ـ “هل من المفترض أن يكون الحاجز بهذا الارتفاع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـ “آه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد، ثم قال:
إن كان المخلوق تابعًا للعصابة، فعليّ القضاء عليه قبل أن يتفطن لغياب المخلوقات السوداء من الحي. فإن علمت العصابة أنّ المنطقة باتت خالية من الزومبيات السوداء، فقد تعيد إرسال طُعم جديد… أو ما هو أسوأ.
ثم أردفت بتفكير:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر إليّ “لي جونغ-أوك” بتردّد، فدوّنت له:
«سيد كواك، كيف هو الوضع في الخارج؟»
ابتسمت وهي تومئ، ويبدو أنها فهمت قصدي تمامًا. لم تكن من النوع الذي يتردّد، بل كانت تعرف كيف تنفّذ ما يُطلب منها. بادلتها الإيماءة تعبيرًا عن رضاي.
كان هناك شابة أيضًا في الداخل. لكن بدا أن ما يقوله الرجل الذي يُدعى “السيد كواك” غريب جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادةً ما كانت الزومبيات الطُعم، أي أصحاب العيون الحمراء التابعين للعصابة، ترافقها ثلاثمئة تابع. لكن في مرحلة الطُعم، يكون الزومبي ضعيفًا نسبيًا، ولا تزال أسنانه بشريّة.
«أنا بخير. لكنني تعلّمت شيئًا مثيرًا للاهتمام.»
أشار الكشّاف بإصبعه، فتتبعت إشارته، فرأيت خمسة كائنات حمراء على مسافة قصيرة. أملت رأسي متعجبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
«هل خضع لتحوّله مؤخرًا؟»
«هل يحتجز أسرى هناك؟ أم أنه يحمي ناجين كما أفعل أنا؟»
تكرّر الصوت، لكنّه لم يكن قريبًا. لم يكن أحد غيري قادرًا على سماعه.
«أن نخفض أصواتنا. هيهي.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قالت:
إن كان المخلوق تابعًا للعصابة، فعليّ القضاء عليه قبل أن يتفطن لغياب المخلوقات السوداء من الحي. فإن علمت العصابة أنّ المنطقة باتت خالية من الزومبيات السوداء، فقد تعيد إرسال طُعم جديد… أو ما هو أسوأ.
عادةً ما كانت الزومبيات الطُعم، أي أصحاب العيون الحمراء التابعين للعصابة، ترافقها ثلاثمئة تابع. لكن في مرحلة الطُعم، يكون الزومبي ضعيفًا نسبيًا، ولا تزال أسنانه بشريّة.
إن كان المخلوق تابعًا للعصابة، فعليّ القضاء عليه قبل أن يتفطن لغياب المخلوقات السوداء من الحي. فإن علمت العصابة أنّ المنطقة باتت خالية من الزومبيات السوداء، فقد تعيد إرسال طُعم جديد… أو ما هو أسوأ.
وما إن أنهيت مهامي اليومية، حتى تاقت نفسي لمعرفة كيف أمضت “سويون” يومها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كظمت أسناني ولحقت به في صمت. كان يتجه شمالًا. وبعد أن مشينا لمسافة، لاحظت سورًا يحيط بمدرسة ابتدائية. دخل الرجل المدرسة كما لو أنها منزله.
قفزت فوق البوابة ولصقت ظهري بالجدار. وبعد لحظات، سمعت خطوات داخل المبنى. بدا أن أحدهم يصعد السلم. رفعت رأسي لأتسلل بنظري عبر نوافذ المدرسة، ولاحظت نافذة مكسورة في الطابق الثالث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الخط الدفاعي الأول، الخط الدفاعي الثاني، الخط الدفاعي الثالث.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات