36
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
غرر! كاك!!
“هل نتحرك غداً؟”
بدأ أتباعي بالعواء نحو الرجل في منتصف العمر. رائحة بشري حي وصوته الواضح أثارا حماسهم.
“لكنّك لا تعرف من هما هيونغ-جون وهيونغ-سوك؟”
“كلّكم، اصمتوا وخفضوا رؤوسكم إن أردتم البقاء على قيد الحياة.”
بقيت ملامحي مشوّشة، وكأنها مرآة لما يدور في داخلي. عندها تنحنح بارك جي تشول مجددًا، وكأنه أدرك أنني أشعر بعدم الارتياح.
رمقتهم بنظرة حادة، فانخفضت رؤوسهم على الفور. وبعد لحظة، ظهر رجل آخر بجانب الأول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت. ولم أستطع إلا أن أشعر بالحزن لكوني لا أعرف هذا الرجل.
“آه، أيها العم! هل فقدت عقلك؟”
عضّ بارك جي تشول شفته وقال:
كان الرجل في العشرينيات من عمره، أمسك بقميص الرجل الأكبر منه سنًا، وعلى وجهه علامات خوف واضحة. ردّ عليه الأكبر بطرقة على جبهته، وسرعان ما تحولت إلى مشادة صغيرة. رفع الرجل في منتصف العمر صوته ووبّخ الشاب بشدة، مما دفع الأخير إلى التراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اختفى الشاب لاحقًا في مكانٍ ما، بينما أطلّ الرجل الأربعيني من النافذة بعد لحظة وهتف:
بقيت ملامحي مشوّشة، وكأنها مرآة لما يدور في داخلي. عندها تنحنح بارك جي تشول مجددًا، وكأنه أدرك أنني أشعر بعدم الارتياح.
“أنت، هل كنت تراقبنا؟”
ابتسم ابتسامة حزينة، ثم خدش جانب وجهه.
جعلني سؤاله أرتبك.
“هيونغ-جون أخبرني أن أهرب بلا تردد إن رأيت أحدًا مثلك. لكنني لا أظن أنه محق تمامًا. كنت أؤمن بأن هناك المزيد من الكائنات مثل هيونغ-جون… كائنات تهتم بالبشر.”
“هل عرف أنني كنت أراقبهم من المبنى المجاور للسوبرماركت؟ هل كان يتظاهر بالجهل؟ لا… لا يمكن.”
لم يظهر عليهم أنهم في مهمة صيد. على الأرجح، كانوا في وضع المراقبة لا أكثر، ولم يكونوا يتتبعونني تحديدًا. ربما توصل إلى هذا الاستنتاج لمجرد أنني ظهرت في التوقيت المناسب. محض صدفة، إن سألتني.
ناجون، عيون حمراء متوهجة
نظرت إلى الرجل دون أن أظهر أي تعبير. “لا حاجة للرد، أليس كذلك؟”
في جميع الأحوال، لم تكن لدي وسيلة للرد على سؤاله، فبقيت أراقبه بصمت. أمرني بالبقاء في مكاني، ثم ضحك وغادر.
“أعلم أنني لست الشخص المناسب لطلب هذا… لكن إن أمكنك…”
وبعد قليل، رأيته يظهر في الطابق الأول. بدا أنه يريد الاقتراب، لكنه لا يزال خائفًا إلى حد ما، لذلك اكتفى بالصراخ من خلف الأبواب الزجاجية.
غرر! كاك!!
“اسمي بارك جي تشول! أعلم الكثير عن كائنات مثلك! هل ترغب في التحدث؟”
“هل تريد المصافحة؟”
ارتعشت حاجباي حين سمعت ما قاله.
رفع لي جونغ-أوك حاجبه باستغراب وهو يحدّق في لي جونغ-هيوك. بدا أنه لا يفهم لماذا يخطر له أمر كهذا.
“هل قال إنه يعرف الكثير عن كائنات مثلي؟”
أمرت جميع أتباعي أن يتخذوا مواقعهم للحراسة، ثم أخذت حفنةً منهم وسرت نحو مدخل السوبرماركت. ابتلع بارك جي تشول ريقه عندما رآني أتقدم نحوه مع عشرة من أتباعي. بل إنني استطعت رؤية تفاحة آدم تتحرك في حلقه من شدة التوتر أو الخوف.
وحين وصلت أمامه، بدأ يتلعثم.
أمسك بيديّ الاثنتين وابتسم قدر ما استطاع. كان وجهه يحمل مشاعر متداخلة. كانت ابتسامته شاحبة، وكأنها ستارٌ يخفي حزنًا عميقًا. شعرت بتأنيب الضمير.
“أنت… أنت رجل طويل جدًا. هل طولك حوالي مئة وثلاثة وثمانين سنتيمترًا؟ هاها!”
“أنا آسف إن طرحت سؤالًا أزعجك. أردت فقط أن أعرف إن كنت تعرف هيونغ-سوك، بما أن عينيك تلمعان مثله.”
كان يحاول جاهدًا كسر حدة التوتر. لم يعجبني أسلوبه الملتف في الحديث، لكنني قررت أن أستمع لما لديه. تابعت التحديق فيه بصمت، بينما رسم ابتسامة قلقة على وجهه.
لم يظهر عليهم أنهم في مهمة صيد. على الأرجح، كانوا في وضع المراقبة لا أكثر، ولم يكونوا يتتبعونني تحديدًا. ربما توصل إلى هذا الاستنتاج لمجرد أنني ظهرت في التوقيت المناسب. محض صدفة، إن سألتني.
“أمم، يبدو أنك لا تستطيع الكلام. أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
أومأت برأسي قليلًا. بدا صادقًا حين قال إنه يعرف عن كائنات مثلنا. ما دام يعلم أنني لا أستطيع الكلام، فلا بد أنه التقى بكائنات ذات عيون حمراء متوهجة من قبل. تنحنح بارك جي تشول وقال:
“الـ… مم… السبب الذي جعلني آتي إلى هنا هو أنني أردت أن أعرف إن كنت تعرف هيونغ-جون.”
ارتجف كعشبٍ طريّ أمام مفترس، لا يعرف ما يفعل. ظل يفرك عنقه أثناء حديثه لعلّ ذلك يخفف من توتره.
“هيونغ-جون؟”
لم أسمع بهذا الاسم من قبل. هززت رأسي مباشرة. ابتسم بارك جي تشول ابتسامة باهتة.
“همم… حسنًا…” تمتم لنفسه.
ثم تنهد وسأل سؤالًا آخر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل تعرف شخصًا اسمه هيونغ-سوك؟”
هززت رأسي مجددًا. من الاسمين، هيونغ-جون وهيونغ-سوك، أدركت أنهما أخوان.
خفض بارك جي تشول رأسه وبقي صامتًا، وكأنه غارق في التفكير. وبعد فترة، أخرج من جيبه صورة، كانت صورة هوية لرجل غامض.
ناجون، عيون حمراء متوهجة
“هذا هو هيونغ-سوك. هل لم تره من قبل؟”
أومأت.
وحين هززت رأسي، عضّ بارك جي تشول شفتيه وسأل مجددًا:
“ألست من حي هاينغدانغ-دونغ؟ إن كنت كذلك، أومئ برأسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت فقط أفكر… إن لم تكن مع أحد، فربما يمكنك الانضمام إلينا.”
أومأت موافقًا.
“لكنّك لا تعرف من هما هيونغ-جون وهيونغ-سوك؟”
فأنا أيضًا… قضيت ليالي طويلة بلا نوم، أنتظر زوجتي، وأنتظر فريق الإنقاذ الذي كنت أعلم أنه لن يأتي. ذلك الانتظار استنزف روحي بالكامل.
أومأت مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لو سمحت لي أن أسأل… متى تحولت إلى زومبي؟”
شعرت أن الحديث بدأ يتحول إلى استجواب. رمقته بنظرة حادة دون أن أجيب، فرفع يديه بسرعة.
“ناجون وعيون حمراء متوهجة؟ أعتقد أنه يقصد أن هناك شخصاً مثل والد سو-يون في السوبرماركت.”
“أعتذر إن كان سؤالي قد أزعجك. لم أكن أقصد ذلك.”
ارتجف كعشبٍ طريّ أمام مفترس، لا يعرف ما يفعل. ظل يفرك عنقه أثناء حديثه لعلّ ذلك يخفف من توتره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أدرك أنني كنت أطرح الأسئلة دون إعطائك أي خلفية. أنا فقط… متوتر جدًا. آسف.”
ابتسم ابتسامة حزينة، ثم خدش جانب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ملامحه الجادة، كانت يداه ممتلئتين بأقلام التلوين. وكان الأطفال مجتمعين أمامه، على ما يبدو مشغولين بالتلوين.
“لدينا شخص مثلك بيننا أيضًا”، تابع، “هيونغ-جون وهيونغ-سوك، اللذان ذكرتهما، لديهما عيون حمراء متوهجة مثلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنصتُّ له جيدًا. من سؤاله السابق عمّا إذا كنت من هاينغدانغ-دونغ، بدا وكأن شيئًا قد حدث في تلك المنطقة. هذه فرصة للحصول على معلومات جديدة.
تنحنح بارك جي تشول وتابع:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عينيّ نصف إغماضة، متجنبًا نظراته. انتظار شخص لن يعود… ذلك يقتل القلب ببطء. شعرت أنني أستطيع أن أفهم يأسهم ولو قليلًا.
“هيونغ-جون وهيونغ-سوك طيبان جدًا. لم يؤذيا أحدًا. بل إنهما يبذلان جهدهما لمساعدة الآخرين.”
يبدو أن هناك زومبيين آخرين يساعدون البشر… مثلي.
“الصورة التي أريتك إياها… هي صورة هيونغ-سوك. وقلت إنك لم تره من قبل، صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي بارك جي تشول! أعلم الكثير عن كائنات مثلك! هل ترغب في التحدث؟”
أومأت. ولم أستطع إلا أن أشعر بالحزن لكوني لا أعرف هذا الرجل.
“بصراحة… لقد فُقد منذ مدة طويلة. وهيونغ-جون يبحث عنه منذ أسابيع، لكنه لم يجد له أثرًا.”
كلمة “فُقد” فجّرت في داخلي ذكرى سيئة، ذكرى المخلوق الذي اجتاح كل شيء أمامه. من الممكن أن هيونغ-سوك كان من ضحاياه. وبما أنه مفقود منذ أسابيع، فالاحتمال كبير بأنه قد تم التهامه.
نظرت إلى الرجل دون أن أظهر أي تعبير. “لا حاجة للرد، أليس كذلك؟”
لا بد أن ملامحي كشفت ما بداخلي، إذ رأيت بارك جي تشول يبتسم ابتسامة مريرة.
“أنا آسف إن طرحت سؤالًا أزعجك. أردت فقط أن أعرف إن كنت تعرف هيونغ-سوك، بما أن عينيك تلمعان مثله.”
أغمضت عينيّ نصف إغماضة، متجنبًا نظراته. انتظار شخص لن يعود… ذلك يقتل القلب ببطء. شعرت أنني أستطيع أن أفهم يأسهم ولو قليلًا.
فأنا أيضًا… قضيت ليالي طويلة بلا نوم، أنتظر زوجتي، وأنتظر فريق الإنقاذ الذي كنت أعلم أنه لن يأتي. ذلك الانتظار استنزف روحي بالكامل.
“ماذا لو اقتربنا منهم أولاً وسألناهم إن كانوا يرغبون في التعاون؟”
بقيت ملامحي مشوّشة، وكأنها مرآة لما يدور في داخلي. عندها تنحنح بارك جي تشول مجددًا، وكأنه أدرك أنني أشعر بعدم الارتياح.
“أعتذر إن كنت قد تجاوزت حدودي. لم أقصد أي أذى. لقد أنقذتنا من الزومبي، فظننت أنك تشبه الأخوين كيم.”
رفع بارك جي تشول رأسه وابتسم بهدوء. أما أنا، فقد قطبت حاجبيّ ومددت يدي نحوه.
إذًا، اسمهما الأخير كيم، ويُعرفان بـ “الأخوين كيم”. بعد لحظة، تجمد وجه بارك جي تشول، ولمعت عيناه بالدموع. بدا أن ذاكرة ضبابية حاصرته، تقوده إلى حزن لا يوصف.
“الـ… مم… السبب الذي جعلني آتي إلى هنا هو أنني أردت أن أعرف إن كنت تعرف هيونغ-جون.”
ذلك الحزن، وذلك الانتظار اليائس… مشاعر لا يشعر بها سوى البشر.
إذًا، اسمهما الأخير كيم، ويُعرفان بـ “الأخوين كيم”. بعد لحظة، تجمد وجه بارك جي تشول، ولمعت عيناه بالدموع. بدا أن ذاكرة ضبابية حاصرته، تقوده إلى حزن لا يوصف.
عضّ بارك جي تشول شفته وقال:
“أمم، يبدو أنك لا تستطيع الكلام. أليس كذلك؟”
“هيونغ-جون أخبرني أن أهرب بلا تردد إن رأيت أحدًا مثلك. لكنني لا أظن أنه محق تمامًا. كنت أؤمن بأن هناك المزيد من الكائنات مثل هيونغ-جون… كائنات تهتم بالبشر.”
“أدرك أنني كنت أطرح الأسئلة دون إعطائك أي خلفية. أنا فقط… متوتر جدًا. آسف.”
“…”
“ناجون وعيون حمراء متوهجة؟ أعتقد أنه يقصد أن هناك شخصاً مثل والد سو-يون في السوبرماركت.”
“هاها… آسف على الإطالة. لكنني أتيت في الواقع لأقول لك هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم لي ابتسامة لم أرها من قبل، وقال:
“شكرًا لإنقاذك لنا. أقولها من كل قلبي.”
بقيت ملامحي مشوّشة، وكأنها مرآة لما يدور في داخلي. عندها تنحنح بارك جي تشول مجددًا، وكأنه أدرك أنني أشعر بعدم الارتياح.
وانحنى بارك جي تشول بعمق، من خصره. شعرت بصدق امتنانه. لقد عاملني باحترام، وكان يحمل في قلبه محبة صادقة للأخوين كيم، رغم أنه لم يرني من قبل.
أومأت.
كان يبدو رجلاً في موقع المسؤولية، وقد تجاوز سنّ الانحناء للآخرين. ومع ذلك، انحنى بكل احترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لو أن العالم كله كان مليئًا بأناس مثله… لما كان هذا العالم الملعون مكانًا سيئًا للعيش.
رددت له التحية وانحنيت كما انحنى لي. فرغم أنني قدمت له معروفًا، إلا أنني شعرت بوجوب رد الشكر بمستواه ذاته.
رفع بارك جي تشول رأسه وابتسم بهدوء. أما أنا، فقد قطبت حاجبيّ ومددت يدي نحوه.
تأمل يدي وسأل:
إنه رجل طيب القلب.
“هل تريد المصافحة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عرف أنني كنت أراقبهم من المبنى المجاور للسوبرماركت؟ هل كان يتظاهر بالجهل؟ لا… لا يمكن.”
أشرت إلى صورة الهوية التي كان يحملها. اتسعت عيناه حين أدرك مقصدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي بارك جي تشول! أعلم الكثير عن كائنات مثلك! هل ترغب في التحدث؟”
“هل ستبحث عن هيونغ-سوك؟”
أومأت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الحزن، وذلك الانتظار اليائس… مشاعر لا يشعر بها سوى البشر.
“…”
ظل صامتًا، يحدق في صورة الرجل للحظة، ثم تنهد وسلّمني الصورة.
“أعلم أنني لست الشخص المناسب لطلب هذا… لكن إن أمكنك…”
أومأت من جديد.
“هل أنت مع مجموعة أخرى من الناجين؟”
قطبت جبيني عند سؤاله. لم يكن سؤالًا مناسبًا. مهما بدت الناس طيبة، لا يمكنني الوثوق بهم بسهولة. لم أجب، لكنه أدرك أن سؤاله كان حساسًا، ولوّح بيديه سريعًا.
كان الرجل في العشرينيات من عمره، أمسك بقميص الرجل الأكبر منه سنًا، وعلى وجهه علامات خوف واضحة. ردّ عليه الأكبر بطرقة على جبهته، وسرعان ما تحولت إلى مشادة صغيرة. رفع الرجل في منتصف العمر صوته ووبّخ الشاب بشدة، مما دفع الأخير إلى التراجع.
“لا، لا، لم أقصد شيئًا! انسَ ما قلت! آسف.”
“…”
إنه رجل طيب القلب.
“كنت فقط أفكر… إن لم تكن مع أحد، فربما يمكنك الانضمام إلينا.”
فكرت في عرضه للحظة، ثم قررت الرفض. لديهم بالفعل كائن بعينين متوهجتين، ولا حاجة لانضمام جماعتي إليهم.
تجمع الآخرون حولي يتأملون ما كتبت ورسمت، محاولين تفسيره على طريقتهم. وكالعادة، كان لي جونغ-هيوك الأقرب إلى الفهم الصحيح.
سعل بارك جي تشول وكأن حلقه جف. “على أي حال، شكرًا لأنك ستساعد في البحث عن هيونغ-سوك.”
لا بد أن ملامحي كشفت ما بداخلي، إذ رأيت بارك جي تشول يبتسم ابتسامة مريرة.
أمسك بيديّ الاثنتين وابتسم قدر ما استطاع. كان وجهه يحمل مشاعر متداخلة. كانت ابتسامته شاحبة، وكأنها ستارٌ يخفي حزنًا عميقًا. شعرت بتأنيب الضمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تساءلت عمّا يدور في قلبه. لم أستطع فهمه تمامًا… ولا التماهي معه.
“…”
لكنني كنت واثقًا من أمر واحد:
إنه رجل طيب القلب.
تنحنح بارك جي تشول وتابع:
شعرت بصدقه من دفء يديه.
غادرتُ مجموعة الناجين من السوبرماركت وعدتُ مع أتباعي إلى الشقة. وبمجرد أن دخلت، هرع الجميع نحوي—كانوا قد قضوا وقتهم بالدعاء من أجل عودتي سالماً—وانهمروا عليّ بالأسئلة. نظرت إلى وجوههم وابتسامة حائرة تعلو وجهي. لم أكن أعلم أي سؤال أجيب أولاً.
“أعتذر إن كنت قد تجاوزت حدودي. لم أقصد أي أذى. لقد أنقذتنا من الزومبي، فظننت أنك تشبه الأخوين كيم.”
“توقفوا جميعاً!” جاء صوت لي جونغ-أوك من غرفة المعيشة. عندها فقط ابتعد الآخرون عن المدخل، مفسحين لي الطريق. وبينما كنتُ أشق طريقي إلى غرفة المعيشة وأنا أبتسم، رأيت لي جونغ-أوك جالساً على الأرض.
ورغم ملامحه الجادة، كانت يداه ممتلئتين بأقلام التلوين. وكان الأطفال مجتمعين أمامه، على ما يبدو مشغولين بالتلوين.
رغم هيئته وتصرفاته الصارمة، إلا أنه كان بارعاً في التعامل مع الأطفال. المنظر أثار ابتسامة على وجهي، وانفجرت ضاحكاً في النهاية. نظر إليّ لي جونغ-أوك من أعلى إلى أسفل، ثم ضحك بدوره.
قطبت جبيني عند سؤاله. لم يكن سؤالًا مناسبًا. مهما بدت الناس طيبة، لا يمكنني الوثوق بهم بسهولة. لم أجب، لكنه أدرك أن سؤاله كان حساسًا، ولوّح بيديه سريعًا.
“بالحكم على تعابير وجهك، يبدو أن الأمور لم تكن بالسوء الذي ظنناه، أليس كذلك؟”
أومأت بصمت. فوقف لي جونغ-أوك وهو يطلق تأوهاً خفيفاً، ثم وقف إلى جانبي.
“هل نتحرك غداً؟”
“أعلم أنني لست الشخص المناسب لطلب هذا… لكن إن أمكنك…”
“…”
ولأنني لم أُجبه، انحنى مباشرة ليتناول دفتر الرسومات الموضوع على الأرض دون أن ينبس بكلمة. لم أعد بحاجة إلى سؤاله عن شيء بعد الآن؛ لقد بات يعرف تماماً ما أحتاج إليه ومتى أحتاجه. تناولت دفتر الرسم وبدأتُ أرسم وأكتب لأوضح لهم ما رأيت.
كان لي جونغ-أوك على حق. بدا أنه توصل لنفس النتيجة التي وصلتُ إليها عندما رفضت عرض بارك جي-تشول. وبعد لحظة، تحدث لي جونغ-هيوك الذي كان واقفاً بجانبه:
ناجون، عيون حمراء متوهجة
تجمع الآخرون حولي يتأملون ما كتبت ورسمت، محاولين تفسيره على طريقتهم. وكالعادة، كان لي جونغ-هيوك الأقرب إلى الفهم الصحيح.
فأنا أيضًا… قضيت ليالي طويلة بلا نوم، أنتظر زوجتي، وأنتظر فريق الإنقاذ الذي كنت أعلم أنه لن يأتي. ذلك الانتظار استنزف روحي بالكامل.
“ناجون وعيون حمراء متوهجة؟ أعتقد أنه يقصد أن هناك شخصاً مثل والد سو-يون في السوبرماركت.”
اتسعت عيناي دهشة، وأشرت إلى لي جونغ-هيوك بذهول، مما أثار تعجّب الجميع وإعجابهم بتفسيره. أما لي جونغ-أوك فظل يفرك ذقنه بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناي دهشة، وأشرت إلى لي جونغ-هيوك بذهول، مما أثار تعجّب الجميع وإعجابهم بتفسيره. أما لي جونغ-أوك فظل يفرك ذقنه بصمت.
وبعد لحظة، قال بهدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت موافقًا.
“إذاً، لا يوجد سبب يدعونا للتدخل، أليس كذلك؟ طالما أن لديهم شخصاً مثل والد سو-يون، فلا حاجة لهم للانضمام إلينا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان لي جونغ-أوك على حق. بدا أنه توصل لنفس النتيجة التي وصلتُ إليها عندما رفضت عرض بارك جي-تشول. وبعد لحظة، تحدث لي جونغ-هيوك الذي كان واقفاً بجانبه:
“ماذا لو اقتربنا منهم أولاً وسألناهم إن كانوا يرغبون في التعاون؟”
في جميع الأحوال، لم تكن لدي وسيلة للرد على سؤاله، فبقيت أراقبه بصمت. أمرني بالبقاء في مكاني، ثم ضحك وغادر.
“نحن؟ ولماذا قد نرغب في ذلك؟”
“لو سمحت لي أن أسأل… متى تحولت إلى زومبي؟”
رفع لي جونغ-أوك حاجبه باستغراب وهو يحدّق في لي جونغ-هيوك. بدا أنه لا يفهم لماذا يخطر له أمر كهذا.
“أعلم أنني لست الشخص المناسب لطلب هذا… لكن إن أمكنك…”
“ألست من حي هاينغدانغ-دونغ؟ إن كنت كذلك، أومئ برأسك.”
كان لي جونغ-أوك على حق. بدا أنه توصل لنفس النتيجة التي وصلتُ إليها عندما رفضت عرض بارك جي-تشول. وبعد لحظة، تحدث لي جونغ-هيوك الذي كان واقفاً بجانبه:
كان لي جونغ-أوك على حق. بدا أنه توصل لنفس النتيجة التي وصلتُ إليها عندما رفضت عرض بارك جي-تشول. وبعد لحظة، تحدث لي جونغ-هيوك الذي كان واقفاً بجانبه:
“كلّكم، اصمتوا وخفضوا رؤوسكم إن أردتم البقاء على قيد الحياة.”
نظرت إلى الرجل دون أن أظهر أي تعبير. “لا حاجة للرد، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أدرك أنني كنت أطرح الأسئلة دون إعطائك أي خلفية. أنا فقط… متوتر جدًا. آسف.”
رفع لي جونغ-أوك حاجبه باستغراب وهو يحدّق في لي جونغ-هيوك. بدا أنه لا يفهم لماذا يخطر له أمر كهذا.
أمرت جميع أتباعي أن يتخذوا مواقعهم للحراسة، ثم أخذت حفنةً منهم وسرت نحو مدخل السوبرماركت. ابتلع بارك جي تشول ريقه عندما رآني أتقدم نحوه مع عشرة من أتباعي. بل إنني استطعت رؤية تفاحة آدم تتحرك في حلقه من شدة التوتر أو الخوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر إن كان سؤالي قد أزعجك. لم أكن أقصد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ أتباعي بالعواء نحو الرجل في منتصف العمر. رائحة بشري حي وصوته الواضح أثارا حماسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ملامحه الجادة، كانت يداه ممتلئتين بأقلام التلوين. وكان الأطفال مجتمعين أمامه، على ما يبدو مشغولين بالتلوين.
أومأت مجددًا.
غادرتُ مجموعة الناجين من السوبرماركت وعدتُ مع أتباعي إلى الشقة. وبمجرد أن دخلت، هرع الجميع نحوي—كانوا قد قضوا وقتهم بالدعاء من أجل عودتي سالماً—وانهمروا عليّ بالأسئلة. نظرت إلى وجوههم وابتسامة حائرة تعلو وجهي. لم أكن أعلم أي سؤال أجيب أولاً.
شعرت بصدقه من دفء يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“هاها… آسف على الإطالة. لكنني أتيت في الواقع لأقول لك هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنصتُّ له جيدًا. من سؤاله السابق عمّا إذا كنت من هاينغدانغ-دونغ، بدا وكأن شيئًا قد حدث في تلك المنطقة. هذه فرصة للحصول على معلومات جديدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ارتجف كعشبٍ طريّ أمام مفترس، لا يعرف ما يفعل. ظل يفرك عنقه أثناء حديثه لعلّ ذلك يخفف من توتره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الـ… مم… السبب الذي جعلني آتي إلى هنا هو أنني أردت أن أعرف إن كنت تعرف هيونغ-جون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذلك الحزن، وذلك الانتظار اليائس… مشاعر لا يشعر بها سوى البشر.
أومأت.
“هيونغ-جون أخبرني أن أهرب بلا تردد إن رأيت أحدًا مثلك. لكنني لا أظن أنه محق تمامًا. كنت أؤمن بأن هناك المزيد من الكائنات مثل هيونغ-جون… كائنات تهتم بالبشر.”
وبعد قليل، رأيته يظهر في الطابق الأول. بدا أنه يريد الاقتراب، لكنه لا يزال خائفًا إلى حد ما، لذلك اكتفى بالصراخ من خلف الأبواب الزجاجية.
خفض بارك جي تشول رأسه وبقي صامتًا، وكأنه غارق في التفكير. وبعد فترة، أخرج من جيبه صورة، كانت صورة هوية لرجل غامض.
وانحنى بارك جي تشول بعمق، من خصره. شعرت بصدق امتنانه. لقد عاملني باحترام، وكان يحمل في قلبه محبة صادقة للأخوين كيم، رغم أنه لم يرني من قبل.
رفع بارك جي تشول رأسه وابتسم بهدوء. أما أنا، فقد قطبت حاجبيّ ومددت يدي نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم ملامحه الجادة، كانت يداه ممتلئتين بأقلام التلوين. وكان الأطفال مجتمعين أمامه، على ما يبدو مشغولين بالتلوين.
رفع لي جونغ-أوك حاجبه باستغراب وهو يحدّق في لي جونغ-هيوك. بدا أنه لا يفهم لماذا يخطر له أمر كهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر إن كان سؤالي قد أزعجك. لم أكن أقصد ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أمم، يبدو أنك لا تستطيع الكلام. أليس كذلك؟”
“هيونغ-جون أخبرني أن أهرب بلا تردد إن رأيت أحدًا مثلك. لكنني لا أظن أنه محق تمامًا. كنت أؤمن بأن هناك المزيد من الكائنات مثل هيونغ-جون… كائنات تهتم بالبشر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستبحث عن هيونغ-سوك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا، لا، لم أقصد شيئًا! انسَ ما قلت! آسف.”
إنه رجل طيب القلب.
“هاها… آسف على الإطالة. لكنني أتيت في الواقع لأقول لك هذا.”
تنحنح بارك جي تشول وتابع:
رغم هيئته وتصرفاته الصارمة، إلا أنه كان بارعاً في التعامل مع الأطفال. المنظر أثار ابتسامة على وجهي، وانفجرت ضاحكاً في النهاية. نظر إليّ لي جونغ-أوك من أعلى إلى أسفل، ثم ضحك بدوره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… أنت رجل طويل جدًا. هل طولك حوالي مئة وثلاثة وثمانين سنتيمترًا؟ هاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أمسك بيديّ الاثنتين وابتسم قدر ما استطاع. كان وجهه يحمل مشاعر متداخلة. كانت ابتسامته شاحبة، وكأنها ستارٌ يخفي حزنًا عميقًا. شعرت بتأنيب الضمير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… أنت رجل طويل جدًا. هل طولك حوالي مئة وثلاثة وثمانين سنتيمترًا؟ هاها!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اسمي بارك جي تشول! أعلم الكثير عن كائنات مثلك! هل ترغب في التحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-جون؟”
غادرتُ مجموعة الناجين من السوبرماركت وعدتُ مع أتباعي إلى الشقة. وبمجرد أن دخلت، هرع الجميع نحوي—كانوا قد قضوا وقتهم بالدعاء من أجل عودتي سالماً—وانهمروا عليّ بالأسئلة. نظرت إلى وجوههم وابتسامة حائرة تعلو وجهي. لم أكن أعلم أي سؤال أجيب أولاً.
“لا، لا، لم أقصد شيئًا! انسَ ما قلت! آسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نحن؟ ولماذا قد نرغب في ذلك؟”
اختفى الشاب لاحقًا في مكانٍ ما، بينما أطلّ الرجل الأربعيني من النافذة بعد لحظة وهتف:
بقيت ملامحي مشوّشة، وكأنها مرآة لما يدور في داخلي. عندها تنحنح بارك جي تشول مجددًا، وكأنه أدرك أنني أشعر بعدم الارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أدرك أنني كنت أطرح الأسئلة دون إعطائك أي خلفية. أنا فقط… متوتر جدًا. آسف.”
ارتجف كعشبٍ طريّ أمام مفترس، لا يعرف ما يفعل. ظل يفرك عنقه أثناء حديثه لعلّ ذلك يخفف من توتره.
يبدو أن هناك زومبيين آخرين يساعدون البشر… مثلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيونغ-جون؟”
“هل أنت مع مجموعة أخرى من الناجين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر إن كان سؤالي قد أزعجك. لم أكن أقصد ذلك.”
ابتسم ابتسامة حزينة، ثم خدش جانب وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
