You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 35

35

35

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

طَخ، طَخ، طَخ.

ما إن أصدرت الأمر، حتى تحرك الأتباع المتمركزون على أسطح المباني من الجهات الشرقية والغربية والجنوبية فورًا، وكأنهم كانوا يتوقعون إشارتي مسبقًا.

 

قفزت من الطابق الثالث لمبناي إلى داخل السوبرماركت دفعة واحدة. وكما هو الحال في أي سوبرماركت، كانت هناك مداخل كثيرة، ما يعني أنه من المستحيل إغلاقها جميعًا. كان لا بد من تقييد نقاط الدخول بطريقة ما. أصدرت أوامري للزمرة من الزومبي الخضراء التي بدأت بالدخول إلى السوبرماركت:

 

«سدّوا المصعد المتحرك والسلالم الكهربائية المؤدية إلى الطابق الثاني. لا تدعوا شيئًا يمرّ.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

قسّمت الثلاثة والعشرين تابعًا بالتساوي، وجعلتهم يسدّون الطريق نحو الطابق الثاني. وسرعان ما بدأ الأرض تهتز تحت قدمي. يبدو أن التسونامي الأسود قد وصل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنفّست بعمق، وخرجت من المدخل الرئيسي للسوبرماركت. النسيم البارد في هذا الصيف جعلني أتنشّق بلا وعي.

أمرت أتباعي بالخروج، وخرجوا من بين أكوام الجثث. بعضهم كان يعاني من إصابات طفيفة، لكن بالمقارنة مع أولئك الذين قضيت عليهم، كانت تلك الإصابات لا تُذكر.

طَخ، طَخ، طَخ.

 

غررر! كااااررر!

قفزت من الطابق الثالث لمبناي إلى داخل السوبرماركت دفعة واحدة. وكما هو الحال في أي سوبرماركت، كانت هناك مداخل كثيرة، ما يعني أنه من المستحيل إغلاقها جميعًا. كان لا بد من تقييد نقاط الدخول بطريقة ما. أصدرت أوامري للزمرة من الزومبي الخضراء التي بدأت بالدخول إلى السوبرماركت:

مع خطواتهم المروّعة، كانت أصواتهم البشعة تقتحم أذنيّ من مسافة قريبة جدًا. قبضت على قبضتيّ وحدّقت في الأفق. وفي كل مرة أواجه فيها موقفًا كهذا، كان نفس السؤال يتردد في داخلي:

هذا الأمل كان هشًا وضعيفًا، يحاول الإفلات من بين أصابعه. وكلما حاول الهروب، زادت قبضته قوة، حتى بدأت يداه ترتجفان، دون أن يتخلى عنه. كان تنفّسه متقطّعًا من الخوف.

“لماذا أضع نفسي في هذا الموقف من أجل أشخاص لا أعرفهم؟”

أرخيت قبضتي، وسرت نحوهم. بدأوا يتراجعون ببطء، والرعب بادٍ على ملامحهم. لم أنتظر أكثر… ودفعتهم قبل أن يتمكنوا من الهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كان ذلك بدافع الضمير، أو مجرد نفاق لا طائل منه. لكن، في هذا العالم، لا بد أن يوجد من يتّبع قلبه، من يتمسك بنزاهته، حتى يسعى لجعل العالم مكانًا أفضل للعيش.

 

قد تكون كل هذه تصرفات لا معنى لها. وربما أكون أحمقًا لأخاطر بحياتي من أجل أناس لا أعرفهم إطلاقًا. فالناس في السوبرماركت لن يبكوا من أجلي أو يصلّوا لي حتى لو متّ وأنا أحاول حمايتهم.

«ثلاثة أيام، هاه… أليس اليوم هو اليوم الثالث؟»

“…وما المشكلة؟ هل هناك شيء اسمه موتٌ ذو معنى في هذا العالم أصلًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أمام الموت، الجميع متساوون. كلنا مجرد كائنات تنتظر حتفها. لقد مررت بالموت بالفعل، وبما أنني أعرف كم هو مؤلم، أردت أن أشجّع من لا يزال حيًّا، أن أساعدهم وأحميهم.

«ثلاثة أيام، هاه… أليس اليوم هو اليوم الثالث؟»

أردت أن أُكرّس حياتي الثانية هذه من أجل “سو-يون”، ومن أجل الناجين الذين اخترت أن أساعدهم لتنشئتها كشخص صالح. أردت أن أمنحهم الأمل والاستقرار. هذه الرغبة لم تكن نابعة من غرور أو شعور بأني أفضل من غيري.

«هل نظرت إلى عينيه؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بل كانت ببساطة ما يُمليه عليّ قلبي. أردت أن أساعد المحتاجين، وأن أُنصت إلى الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم في مواقف صعبة.

 

وبما أنني ميت أصلًا وجسدي محدود، أردت أن أبذل أقصى ما في وسعي ضمن ظروفي. كما فعل مدير المدرسة في السابق، وكما فعل “لي جونغ-أوك” حين حوصر بالزومبي.

«ماذا؟»

إن كان حب الناس والاهتمام بهم خطيئة، فأنا مستعد أن أُحكَم بالسجن المؤبد مثلهم. وإن لم أستطع الخروج من هذا العالم اللعين، من هذا السجن، إن كان هذا قدري ومصيري، فلا نية لديّ للانسحاب. سأُقاتل هذا العالم، مع السجناء الذين يشاركونني نفس الرؤية.

أولئك الذين اندفعوا نحوي، ظنًّا منهم أن تفوّقهم العددي كافٍ، بدأوا بالتردد فور رؤيتهم للآخرين يُبادون. كومة الجثث المتراكمة تحت قدميّ كانت إشارة خطر صارخة.

“غغغغغغغغغغغغغغ!!!”

 

صرخت بأعلى صوتي نحو التسونامي الأسود المتجه نحوي. رأيت الزومبي في المقدمة يترددون. ولكن الزخم القادم من الجموع خلفهم دفعهم إليّ رغمًا عنهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أطلقت نفسي نحو جحافل الزومبي القادمة. لم يكن هناك ما يدعو للخوف. لم يكن هناك ما يثير الرعب. لا شيء يميزهم عن غيرهم. رغم عددهم، إلا أنهم في النهاية، مجرد زومبيات شوارع.

أعرف ما شعروا به. لعلهم ظنّوا أنهم سيقتحمون منارة ضعيفة ووحيدة. لكن تلك المنارة التي تخيلوها تحوّلت فجأة إلى وحش ذي عينين حمراوين، إلى حاجز موجيّ يدمّر كل من يقترب منه. أدركوا أنهم اتخذوا الطريق الخطأ… بعد فوات الأوان.

حان الوقت لأُعلّمهم درسًا… لأريهم معنى التفوّق الحقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان الناجون داخل السوبرماركت يتابعون بصمت ما يحدث في الخارج.

«آه، أيها العم… هل يمكن أن يكون ذلك الرجل هو…؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، هم لا يفكرون. هم فقط يتبعون غريزتهم. وهنا يكمن الفرق بيني وبينهم.

«لا، ليس “هيونغ-جون”.»

أولئك الذين اندفعوا نحوي، ظنًّا منهم أن تفوّقهم العددي كافٍ، بدأوا بالتردد فور رؤيتهم للآخرين يُبادون. كومة الجثث المتراكمة تحت قدميّ كانت إشارة خطر صارخة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاطع الرجل الذي بدا في منتصف الأربعينات الشابّ في العشرينات، وقد قبض على يديه وبلع ريقه. كانت قبضتاه تبدوان وكأنهما متمسكتان بشيء—بشيء اسمه الأمل.

في تلك اللحظة، سمعت صوتًا غريبًا يناديني من الخلف. التفتُّ لأبحث عن مصدر الصوت. وتركّزت نظراتي على رجل في منتصف العمر، كان يُطلّ برأسه من نافذة في الطابق الثالث من السوبرماركت.

هذا الأمل كان هشًا وضعيفًا، يحاول الإفلات من بين أصابعه. وكلما حاول الهروب، زادت قبضته قوة، حتى بدأت يداه ترتجفان، دون أن يتخلى عنه. كان تنفّسه متقطّعًا من الخوف.

وسط التوتر والخوف والرعب واليأس، لم يكن هناك ما يُبقي قلبه ينبض سوى هذا الأمل الضئيل. شعلة صغيرة تتمايل في مهب الريح، على وشك أن تنطفئ، ومع ذلك، كانت تفعل ما بوسعها لتتشبث بالحياة.

وسط التوتر والخوف والرعب واليأس، لم يكن هناك ما يُبقي قلبه ينبض سوى هذا الأمل الضئيل. شعلة صغيرة تتمايل في مهب الريح، على وشك أن تنطفئ، ومع ذلك، كانت تفعل ما بوسعها لتتشبث بالحياة.

 

ثم، ظهر رجل من العدم، فجعل قلبه ينبض بقوة من جديد.

 

سمع صوت الشاب يقول: «عمي! بارك كي-تشول، أيها العم!»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ماذا هناك؟»

وحين اقتربوا مني ورأوا عينيّ المتوهجتين، تملّكهم الخوف وبدأوا يرتجفون.

كان بارك كي-تشول مركزًا فيما يحدث في الخارج. حياة مجتمعهم بأكمله تعتمد على الرجل الواقف هناك. لكن الشاب كان يُنادِيه بإلحاح. قطّب بارك جبينه وهو يحوّل نظره بتضايق نحو الشاب، الذي بدا مترددًا وخائفًا، وكتفاه مرفوعان حتى أذنيه.

 

قال الشاب مرة أخرى:

 

«هل نظرت إلى عينيه؟»

 

«وماذا فيهما؟»

أمام الموت، الجميع متساوون. كلنا مجرد كائنات تنتظر حتفها. لقد مررت بالموت بالفعل، وبما أنني أعرف كم هو مؤلم، أردت أن أشجّع من لا يزال حيًّا، أن أساعدهم وأحميهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«له نفس نظرة “هيونغ-جون”.»

غررر! كااااررر!

«ماذا؟»

وضعت يديّ على صدغيّ وأغمضت عيني بقوة بينما استمرّ الطنين في رأسي. شعرت وكأن جمجمتي تتعرض للطرق. وامتدّ الألم إلى كامل جسدي.

اتسعت عينا الرجل الأكبر سنًا وحدّق في الرجل الذي كان يفتك بالزومبي. عندها فقط، لاحظ أن عينيه كانتا متوهجتين باللون الأحمر، وتلمعان بنظرة قاتلة.

 

ذلك الرجل في الخارج بدا كالسفينة التي تشقّ طريقها وسط العاصفة. قوّته كانت خارقة، تتجاوز حدود البشر. كان يسحق الزومبي تحت قدميه وكأنهم نمل.

 

لحس بارك كي-تشول شفتيه بتوتر، وسأل الشاب:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«هو-جين، هل “هيونغ-جون” قوي مثل هذا الرجل؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

«لست متأكدًا.»

 

«متى سيعود “هيونغ-جون”؟»

“غرررر!!!”

«هل تعتقد أنه سيأخذ ثلاثة أيام هذه المرة أيضًا؟»

كنت أعتزم تجنيد كل من كانوا أمامي. حتى لو اضطررت لتحمّل ألم احتراق دماغي أو انشقاق جمجمتي إلى نصفين، كنت سأحوّلهم جميعًا. فعدد أتباعي كان يعني سلامة شعبي، ويزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة.

«ثلاثة أيام، هاه… أليس اليوم هو اليوم الثالث؟»

«سدّوا المصعد المتحرك والسلالم الكهربائية المؤدية إلى الطابق الثاني. لا تدعوا شيئًا يمرّ.»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

«ربما هو كذلك… يجب أن يعود في أي لحظة…»

«هممم…»

«هممم…»

أردت أن أُكرّس حياتي الثانية هذه من أجل “سو-يون”، ومن أجل الناجين الذين اخترت أن أساعدهم لتنشئتها كشخص صالح. أردت أن أمنحهم الأمل والاستقرار. هذه الرغبة لم تكن نابعة من غرور أو شعور بأني أفضل من غيري.

تنهّد بارك كي-تشول وعاد ينظر إلى الخارج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان يُراقب المشهد العنيف الذي يتكشف أمام عينيه بعبوسٍ حزين. لم يكن ذلك سوى قسوة، ولكن من دون شك، كان معجزة للناجين في السوبرماركت.

 

شقت طريقي بين العدد الهائل من الزومبي. الموجة السوداء اصطدمت بحاجز غير متوقع، فتفرقت وتحوّلت إلى رغوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكرت بالزومبي الذي كانت له عينان حمراوان في المدرسة الثانوية. لقد مزقته إربًا وأكلت دماغه، لكنه كان أقوى بكثير من بقية الزومبي. كل ما في الأمر أنه واجهني… وكان في المكان الخطأ في الوقت الخطأ.

 

أما أتباعه الثلاثمئة، فكانوا أقوى بكثير من الزومبي الذين أمامي الآن. أولئك الذين اندفعوا نحوي لم يفعلوا ذلك بإرادتهم، بل بسبب الدفع من الجموع خلفهم. لم يشكّلوا تهديدًا كبيرًا لي.

لكن بدلًا من ذلك، وجدت حواجز من جثث الزومبي الموتى عند بداية السلم الكهربائي الصاعد من الطابق الأول. كان قلقي بلا داعٍ.

وحين اقتربوا مني ورأوا عينيّ المتوهجتين، تملّكهم الخوف وبدأوا يرتجفون.

 

أعرف ما شعروا به. لعلهم ظنّوا أنهم سيقتحمون منارة ضعيفة ووحيدة. لكن تلك المنارة التي تخيلوها تحوّلت فجأة إلى وحش ذي عينين حمراوين، إلى حاجز موجيّ يدمّر كل من يقترب منه. أدركوا أنهم اتخذوا الطريق الخطأ… بعد فوات الأوان.

 

“أدركوا؟”

في تلك اللحظة، سمعت صوتًا غريبًا يناديني من الخلف. التفتُّ لأبحث عن مصدر الصوت. وتركّزت نظراتي على رجل في منتصف العمر، كان يُطلّ برأسه من نافذة في الطابق الثالث من السوبرماركت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الحقيقة، هم لا يفكرون. هم فقط يتبعون غريزتهم. وهنا يكمن الفرق بيني وبينهم.

 

أولئك الذين اندفعوا نحوي، ظنًّا منهم أن تفوّقهم العددي كافٍ، بدأوا بالتردد فور رؤيتهم للآخرين يُبادون. كومة الجثث المتراكمة تحت قدميّ كانت إشارة خطر صارخة.

“…وما المشكلة؟ هل هناك شيء اسمه موتٌ ذو معنى في هذا العالم أصلًا؟”

غغغغغ!

 

لكن أولئك الذين لا يرون، لم يكونوا على علم بما يحدث. استمروا في الاندفاع نحوي. يبدو أن الزومبي الذين يفتقرون إلى البصر لديهم حواس ضعيفة عمومًا. لم يُدركوا ما الذي يقف أمامهم، وكل تركيزهم كان منصبًّا على غريزة القتل.

غغغغغ!

كنت أسحق رؤوسهم، وأضيف جثثهم إلى كومة الجثث. جماجمهم كانت تتحطم كأنها توفو طري، وعمودهم الفقري ينكسر كأغصان هشّة. وفي النهاية، وجدت نفسي واقفًا فوق جبل من الجثث. عندها فقط… توقفوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الزومبي الباقون جميعهم كانوا من المبصرين. صرخت بأعلى صوتي، حتى شعرت أن حنجرتي ستتمزق. أوقفت صرختي حركتهم، فثبتوا في أماكنهم، يهزون رؤوسهم يمينًا ويسارًا.

 

“هل لا يعرفون ما يفعلون؟ أم أنهم يرتجفون رعبًا؟”

قال الشاب مرة أخرى:

أرخيت قبضتي، وسرت نحوهم. بدأوا يتراجعون ببطء، والرعب بادٍ على ملامحهم. لم أنتظر أكثر… ودفعتهم قبل أن يتمكنوا من الهرب.

وحين اقتربوا مني ورأوا عينيّ المتوهجتين، تملّكهم الخوف وبدأوا يرتجفون.

“غغغغ!”

كنت أعتزم تجنيد كل من كانوا أمامي. حتى لو اضطررت لتحمّل ألم احتراق دماغي أو انشقاق جمجمتي إلى نصفين، كنت سأحوّلهم جميعًا. فعدد أتباعي كان يعني سلامة شعبي، ويزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة.

شعرتُ بصداعٍ فور أن دفعتهم. كان هناك سبب وراء استخدامي لكلمة “تجنيد” عندما كنت أضم أتباعًا جددًا. مجرّد ضربهم لم يكن سوى عنفٍ لا أكثر. ولكي أجعلهم أتباعًا لي، كان عليّ أن أضع راحتي يديّ عليهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي لمستهم فيها بتلك الطريقة، اجتاحني أسوأ صداعٍ في العالم، وتحوّل الزومبي الذي لمسته إلى اللون الأخضر. هكذا كنت أضمّهم إلى صفوفي.

 

سألني الكثيرون لاحقًا: لماذا لم أقم بدفع كل الزومبي من البداية براحة يدي؟ على الأقل هذا ما اعتقده أغلب الناس. لكن السبب في أنني لم أبدأ بتجنيد الزومبي إلا بعد أن قتلت بعضهم كان بسيطًا جدًا.

 

لو كنت بدأت بدفعهم من البداية، لما استطعت القتال ضد أولئك الذين اندفعوا نحوي بسبب الصداع المفاجئ الذي كنت سأضطر لتحمّله. كما أن التمييز بين أولئك الذين يملكون بصرًا وأولئك الذين لا يملكونه كان سيصبح صعبًا.

كنت أسحق رؤوسهم، وأضيف جثثهم إلى كومة الجثث. جماجمهم كانت تتحطم كأنها توفو طري، وعمودهم الفقري ينكسر كأغصان هشّة. وفي النهاية، وجدت نفسي واقفًا فوق جبل من الجثث. عندها فقط… توقفوا.

أولئك الذين اعتمدوا فقط على الشم أو السمع اندفعوا نحوي وهم يعتقدون أنهم يملكون الأفضلية العددية. وهذا منطقي، بما أنهم قد جُذبوا إلى السوبرماركت بدافع الغريزة للقتل والافتراس.

 

أما الزومبي الذين يملكون بصرًا، فلم يندفعوا بشكلٍ أعمى. بل أصبحوا مترددين بعد أن راقبوا ما يجري. على الأرجح أنهم أدركوا أن هناك شيئًا غير طبيعي عندما لاحظوا وهج عينيّ الحمراوين.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنت أخطط لتجنيد أولئك الذين يملكون بصرًا فقط. لم يكن بوسعي تجنيد أي زومبي أقابله، فقد أدركت الآن أن هناك حدًا لعدد الأتباع الذين يمكنني ضمّهم. كنت بحاجة إلى الكفاءة، وإلى تجنيد أولئك الأكثر فائدة فقط.

 

وضعت يديّ على صدغيّ وأغمضت عيني بقوة بينما استمرّ الطنين في رأسي. شعرت وكأن جمجمتي تتعرض للطرق. وامتدّ الألم إلى كامل جسدي.

 

لكنني لم أستطع التوقف.

 

كنت أعتزم تجنيد كل من كانوا أمامي. حتى لو اضطررت لتحمّل ألم احتراق دماغي أو انشقاق جمجمتي إلى نصفين، كنت سأحوّلهم جميعًا. فعدد أتباعي كان يعني سلامة شعبي، ويزيد من فرص بقائهم على قيد الحياة.

كان يُراقب المشهد العنيف الذي يتكشف أمام عينيه بعبوسٍ حزين. لم يكن ذلك سوى قسوة، ولكن من دون شك، كان معجزة للناجين في السوبرماركت.

“غرررر!!!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمررت بالصراخ لتحمّل الألم. وبعد ثلاثين دقيقة، أبصرت عيناي حشدًا لا نهاية له من المخلوقات الخضراء.

 

أمرت أتباعي الجدد بأن يبقوا في أماكنهم، ودخلت إلى السوبرماركت. ربما كان الزومبي الذين اندفعوا مباشرة إلى الداخل قد وصلوا إلى الطابق الثالث.

 

لكن بدلًا من ذلك، وجدت حواجز من جثث الزومبي الموتى عند بداية السلم الكهربائي الصاعد من الطابق الأول. كان قلقي بلا داعٍ.

 

أمرت أتباعي بالخروج، وخرجوا من بين أكوام الجثث. بعضهم كان يعاني من إصابات طفيفة، لكن بالمقارنة مع أولئك الذين قضيت عليهم، كانت تلك الإصابات لا تُذكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت على سخافة فكرتي.

نظر إليّ أتباعي بفخر. وكلما ازدادت قوتي، بدا وكأنني أستطيع استشعار مشاعر أتباعي بشكل أوضح. تساءلت إن كانوا، هم أيضًا، يتطوّرون وينمون كما الزومبي في الشوارع.

ذلك الرجل في الخارج بدا كالسفينة التي تشقّ طريقها وسط العاصفة. قوّته كانت خارقة، تتجاوز حدود البشر. كان يسحق الزومبي تحت قدميه وكأنهم نمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنني لم أستطع التوصل إلى استنتاج واضح. كل شيء كان غامضًا. ومع ذلك، لم أجرؤ على تخيّل فكرة أن يكون لديّ مشاعر تجاه أتباعي.

ما إن أصدرت الأمر، حتى تحرك الأتباع المتمركزون على أسطح المباني من الجهات الشرقية والغربية والجنوبية فورًا، وكأنهم كانوا يتوقعون إشارتي مسبقًا.

أمرت أتباعي الذين كانوا يحرسون السلالم المتحرّكة والخارجية بمغادرة السوبرماركت. رتّبتهم في صفوف، كل صفّ يضم عشرة منهم، ثم بدأت العدّ لأعرف عددهم الكلي.

 

كان لديّ مئة وثمانية وسبعون تابعًا يقفون أمامي. ومع تحسّن قدراتي الجسدية، بدأت أتحسّن في التحمّل والتعامل مع الصداع.

 

تذكّرت كيف فقدت وعيي أول مرة لأن جسدي لم يتحمّل تجنيد اثنين وثلاثين تابعًا. أما الآن، فقد نجحت في تجنيد أكثر من مئة تابع في يومٍ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزومبي الباقون جميعهم كانوا من المبصرين. صرخت بأعلى صوتي، حتى شعرت أن حنجرتي ستتمزق. أوقفت صرختي حركتهم، فثبتوا في أماكنهم، يهزون رؤوسهم يمينًا ويسارًا.

«هل دماغي بدأ ينمو مثل العضلات أيضًا؟»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت على سخافة فكرتي.

هذا الأمل كان هشًا وضعيفًا، يحاول الإفلات من بين أصابعه. وكلما حاول الهروب، زادت قبضته قوة، حتى بدأت يداه ترتجفان، دون أن يتخلى عنه. كان تنفّسه متقطّعًا من الخوف.

«إذن، مئة وثمانية وسبعون زائد مئة واثنان وثلاثون… هذا يعني ثلاثمئة وعشرة، صحيح؟»

كان الناجون داخل السوبرماركت يتابعون بصمت ما يحدث في الخارج.

باحتساب جميع أتباعي، سواء الذين هنا أو أولئك في الشقة، أصبح لديّ ثلاثمئة وعشرة أتباع. كنت قائد زومبي يملك أكثر من ثلاثمئة تابع.

شقت طريقي بين العدد الهائل من الزومبي. الموجة السوداء اصطدمت بحاجز غير متوقع، فتفرقت وتحوّلت إلى رغوة.

“هاي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع الرجل الذي بدا في منتصف الأربعينات الشابّ في العشرينات، وقد قبض على يديه وبلع ريقه. كانت قبضتاه تبدوان وكأنهما متمسكتان بشيء—بشيء اسمه الأمل.

في تلك اللحظة، سمعت صوتًا غريبًا يناديني من الخلف. التفتُّ لأبحث عن مصدر الصوت. وتركّزت نظراتي على رجل في منتصف العمر، كان يُطلّ برأسه من نافذة في الطابق الثالث من السوبرماركت.

شقت طريقي بين العدد الهائل من الزومبي. الموجة السوداء اصطدمت بحاجز غير متوقع، فتفرقت وتحوّلت إلى رغوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «له نفس نظرة “هيونغ-جون”.»

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أستطع التوصل إلى استنتاج واضح. كل شيء كان غامضًا. ومع ذلك، لم أجرؤ على تخيّل فكرة أن يكون لديّ مشاعر تجاه أتباعي.

 

أمرت أتباعي الجدد بأن يبقوا في أماكنهم، ودخلت إلى السوبرماركت. ربما كان الزومبي الذين اندفعوا مباشرة إلى الداخل قد وصلوا إلى الطابق الثالث.

 

كان يُراقب المشهد العنيف الذي يتكشف أمام عينيه بعبوسٍ حزين. لم يكن ذلك سوى قسوة، ولكن من دون شك، كان معجزة للناجين في السوبرماركت.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان ذلك بدافع الضمير، أو مجرد نفاق لا طائل منه. لكن، في هذا العالم، لا بد أن يوجد من يتّبع قلبه، من يتمسك بنزاهته، حتى يسعى لجعل العالم مكانًا أفضل للعيش.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي لمستهم فيها بتلك الطريقة، اجتاحني أسوأ صداعٍ في العالم، وتحوّل الزومبي الذي لمسته إلى اللون الأخضر. هكذا كنت أضمّهم إلى صفوفي.

 

سمع صوت الشاب يقول: «عمي! بارك كي-تشول، أيها العم!»

 

“هل لا يعرفون ما يفعلون؟ أم أنهم يرتجفون رعبًا؟”

 

أمرت أتباعي الجدد بأن يبقوا في أماكنهم، ودخلت إلى السوبرماركت. ربما كان الزومبي الذين اندفعوا مباشرة إلى الداخل قد وصلوا إلى الطابق الثالث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

إن كان حب الناس والاهتمام بهم خطيئة، فأنا مستعد أن أُحكَم بالسجن المؤبد مثلهم. وإن لم أستطع الخروج من هذا العالم اللعين، من هذا السجن، إن كان هذا قدري ومصيري، فلا نية لديّ للانسحاب. سأُقاتل هذا العالم، مع السجناء الذين يشاركونني نفس الرؤية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلقت نفسي نحو جحافل الزومبي القادمة. لم يكن هناك ما يدعو للخوف. لم يكن هناك ما يثير الرعب. لا شيء يميزهم عن غيرهم. رغم عددهم، إلا أنهم في النهاية، مجرد زومبيات شوارع.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي لمستهم فيها بتلك الطريقة، اجتاحني أسوأ صداعٍ في العالم، وتحوّل الزومبي الذي لمسته إلى اللون الأخضر. هكذا كنت أضمّهم إلى صفوفي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

مع خطواتهم المروّعة، كانت أصواتهم البشعة تقتحم أذنيّ من مسافة قريبة جدًا. قبضت على قبضتيّ وحدّقت في الأفق. وفي كل مرة أواجه فيها موقفًا كهذا، كان نفس السؤال يتردد في داخلي:

 

 

 

أمام الموت، الجميع متساوون. كلنا مجرد كائنات تنتظر حتفها. لقد مررت بالموت بالفعل، وبما أنني أعرف كم هو مؤلم، أردت أن أشجّع من لا يزال حيًّا، أن أساعدهم وأحميهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

مع خطواتهم المروّعة، كانت أصواتهم البشعة تقتحم أذنيّ من مسافة قريبة جدًا. قبضت على قبضتيّ وحدّقت في الأفق. وفي كل مرة أواجه فيها موقفًا كهذا، كان نفس السؤال يتردد في داخلي:

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

كان بارك كي-تشول مركزًا فيما يحدث في الخارج. حياة مجتمعهم بأكمله تعتمد على الرجل الواقف هناك. لكن الشاب كان يُنادِيه بإلحاح. قطّب بارك جبينه وهو يحوّل نظره بتضايق نحو الشاب، الذي بدا مترددًا وخائفًا، وكتفاه مرفوعان حتى أذنيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، هم لا يفكرون. هم فقط يتبعون غريزتهم. وهنا يكمن الفرق بيني وبينهم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كانت ببساطة ما يُمليه عليّ قلبي. أردت أن أساعد المحتاجين، وأن أُنصت إلى الأبرياء الذين وجدوا أنفسهم في مواقف صعبة.

 

قد تكون كل هذه تصرفات لا معنى لها. وربما أكون أحمقًا لأخاطر بحياتي من أجل أناس لا أعرفهم إطلاقًا. فالناس في السوبرماركت لن يبكوا من أجلي أو يصلّوا لي حتى لو متّ وأنا أحاول حمايتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

حان الوقت لأُعلّمهم درسًا… لأريهم معنى التفوّق الحقيقي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ربما هو كذلك… يجب أن يعود في أي لحظة…»

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ذلك الرجل في الخارج بدا كالسفينة التي تشقّ طريقها وسط العاصفة. قوّته كانت خارقة، تتجاوز حدود البشر. كان يسحق الزومبي تحت قدميه وكأنهم نمل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

«متى سيعود “هيونغ-جون”؟»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي لمستهم فيها بتلك الطريقة، اجتاحني أسوأ صداعٍ في العالم، وتحوّل الزومبي الذي لمسته إلى اللون الأخضر. هكذا كنت أضمّهم إلى صفوفي.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أرخيت قبضتي، وسرت نحوهم. بدأوا يتراجعون ببطء، والرعب بادٍ على ملامحهم. لم أنتظر أكثر… ودفعتهم قبل أن يتمكنوا من الهرب.

 

أمرت أتباعي بالخروج، وخرجوا من بين أكوام الجثث. بعضهم كان يعاني من إصابات طفيفة، لكن بالمقارنة مع أولئك الذين قضيت عليهم، كانت تلك الإصابات لا تُذكر.

 

تنهّد بارك كي-تشول وعاد ينظر إلى الخارج.

 

أولئك الذين اعتمدوا فقط على الشم أو السمع اندفعوا نحوي وهم يعتقدون أنهم يملكون الأفضلية العددية. وهذا منطقي، بما أنهم قد جُذبوا إلى السوبرماركت بدافع الغريزة للقتل والافتراس.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وضعت يديّ على صدغيّ وأغمضت عيني بقوة بينما استمرّ الطنين في رأسي. شعرت وكأن جمجمتي تتعرض للطرق. وامتدّ الألم إلى كامل جسدي.

 

 

 

سألني الكثيرون لاحقًا: لماذا لم أقم بدفع كل الزومبي من البداية براحة يدي؟ على الأقل هذا ما اعتقده أغلب الناس. لكن السبب في أنني لم أبدأ بتجنيد الزومبي إلا بعد أن قتلت بعضهم كان بسيطًا جدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

قال الشاب مرة أخرى:

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «هو-جين، هل “هيونغ-جون” قوي مثل هذا الرجل؟»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

“لماذا أضع نفسي في هذا الموقف من أجل أشخاص لا أعرفهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«آه، أيها العم… هل يمكن أن يكون ذلك الرجل هو…؟»

 

«وماذا فيهما؟»

 

 

 

 

 

أرخيت قبضتي، وسرت نحوهم. بدأوا يتراجعون ببطء، والرعب بادٍ على ملامحهم. لم أنتظر أكثر… ودفعتهم قبل أن يتمكنوا من الهرب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

«ثلاثة أيام، هاه… أليس اليوم هو اليوم الثالث؟»

 

وحين اقتربوا مني ورأوا عينيّ المتوهجتين، تملّكهم الخوف وبدأوا يرتجفون.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

«هممم…»

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

نظر إليّ أتباعي بفخر. وكلما ازدادت قوتي، بدا وكأنني أستطيع استشعار مشاعر أتباعي بشكل أوضح. تساءلت إن كانوا، هم أيضًا، يتطوّرون وينمون كما الزومبي في الشوارع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

نظر إليّ أتباعي بفخر. وكلما ازدادت قوتي، بدا وكأنني أستطيع استشعار مشاعر أتباعي بشكل أوضح. تساءلت إن كانوا، هم أيضًا، يتطوّرون وينمون كما الزومبي في الشوارع.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

حان الوقت لأُعلّمهم درسًا… لأريهم معنى التفوّق الحقيقي.

 

 

 

أولئك الذين اعتمدوا فقط على الشم أو السمع اندفعوا نحوي وهم يعتقدون أنهم يملكون الأفضلية العددية. وهذا منطقي، بما أنهم قد جُذبوا إلى السوبرماركت بدافع الغريزة للقتل والافتراس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

«وماذا فيهما؟»

 

 

سمع صوت الشاب يقول: «عمي! بارك كي-تشول، أيها العم!»

 

«لا، ليس “هيونغ-جون”.»

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

أما أتباعه الثلاثمئة، فكانوا أقوى بكثير من الزومبي الذين أمامي الآن. أولئك الذين اندفعوا نحوي لم يفعلوا ذلك بإرادتهم، بل بسبب الدفع من الجموع خلفهم. لم يشكّلوا تهديدًا كبيرًا لي.

 

في تلك اللحظة، سمعت صوتًا غريبًا يناديني من الخلف. التفتُّ لأبحث عن مصدر الصوت. وتركّزت نظراتي على رجل في منتصف العمر، كان يُطلّ برأسه من نافذة في الطابق الثالث من السوبرماركت.

 

سألني الكثيرون لاحقًا: لماذا لم أقم بدفع كل الزومبي من البداية براحة يدي؟ على الأقل هذا ما اعتقده أغلب الناس. لكن السبب في أنني لم أبدأ بتجنيد الزومبي إلا بعد أن قتلت بعضهم كان بسيطًا جدًا.

 

أرخيت قبضتي، وسرت نحوهم. بدأوا يتراجعون ببطء، والرعب بادٍ على ملامحهم. لم أنتظر أكثر… ودفعتهم قبل أن يتمكنوا من الهرب.

 

“غغغغغغغغغغغغغغ!!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صرخت بأعلى صوتي نحو التسونامي الأسود المتجه نحوي. رأيت الزومبي في المقدمة يترددون. ولكن الزخم القادم من الجموع خلفهم دفعهم إليّ رغمًا عنهم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط