You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 34

34

34

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

على الأقل في الطابق الأول، لم أرَ أي دليل على بقاء أحد. لكن الوقت كان مبكرًا للاستسلام. تسلّقت فوق الحاجز وتوجهت للطابق الثاني احتياطًا.

توجهت إلى محطة وانغسيمني بعد أن توصّلت إلى بعض الاتفاقات مع فريقي. وعندما اقتربت من المحطة، رأيت السوبرماركت الكبير من بعيد.

 

وقبل أن أدخله، أمرت التابعين الذين أحضرتهم معي بأن يبقوا في حالة تأهب. كنت قد أحضرت ثلاثة تابعين، جميعهم يمتلكون حاسة البصر.

صعدت بهدوء إلى الطابق الثالث. راقبت داخل السوبرماركت من خلال نافذة مكسورة. الطابقان الأول والثاني كانا صامتين وكئيبين كما كانا سابقًا.

أمرت أحدهم أن يتجه شرقًا، وآخر غربًا، والثالث جنوبًا. طلبت منهم أن يجدوا أعلى مبنى في الاتجاه الذي ذهبوا إليه، وأن يستقروا على سطحه. ثم أعطيتهم أمرًا واحدًا فقط:

 

“أرسلوا إشارات إن رأيتم مخلوقات حمراء أو سوداء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبما أن أتباعي سبق أن واجهوا مخلوقات حمراء وسوداء، فقد أطاعوا أوامري دون تردد. راقبت أماكن تمركزهم، ثم توجهت شمالًا. شققت طريقي نحو السوبرماركت وبدأت بمراقبة المنطقة المحيطة به.

أما الزومبي الذين يمتلكون البصر، فهزيمتهم تتطلب سلاحًا أكثر فاعلية وأمانًا. من الواضح أن الأدوات البسيطة مثل مفك العجلات أو سكين المطبخ لم تعد كافية.

رأيت أربعة وعشرين زومبيًا يتجولون في الشوارع. أغلبهم امتلكوا حاسة البصر. وبمرور الوقت، بدا أن المزيد من الزومبي بدأوا يطوّرون حاسة البصر. كانوا أشبه بالمراهقين في مرحلة البلوغ، حواسهم تتطور يومًا بعد يوم. كانت سرعة تطورهم غير معقولة، تفوق بكثير قدرات البشر.

تابعت في طريقي إلى السوبرماركت وأنا أُضيف المزيد من الأتباع. وعندما وصلت إلى مدخل السوبرماركت، أدركت أنني صنعت عشرين تابعًا جديدًا.

وأثناء طريقي، لاحظت أن الحواجز التي كانت تُستخدم ضد أولئك الذين يملكون حاسة السمع فقط، أصبحت عديمة الفائدة. وحتى الطُعم الذي كان يُستخدم لإلهاء من يملكون حاسة الشم، لم يعد ينفع.

على الأقل في الطابق الأول، لم أرَ أي دليل على بقاء أحد. لكن الوقت كان مبكرًا للاستسلام. تسلّقت فوق الحاجز وتوجهت للطابق الثاني احتياطًا.

أما الزومبي الذين يمتلكون البصر، فهزيمتهم تتطلب سلاحًا أكثر فاعلية وأمانًا. من الواضح أن الأدوات البسيطة مثل مفك العجلات أو سكين المطبخ لم تعد كافية.

 

“أعتقد أن السلاح الأفضل هو البندقية، أليس كذلك؟ لا… ربما تكون أكثر خطورة بسبب الضوضاء.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هززت رأسي بانزعاج.

 

“هل يوجد سلاح لا يُحدث ضوضاء كالأسلحة النارية، ويمكنه مهاجمة الأعداء من مسافة؟”

 

المنجنيق أو القوس سيكونان الأنسب في هذا الوضع. لكن الحصول على منجنيق أو قوس في كوريا يُشبه طلب القمر. تنهدت بعمق ونظرت إلى السماء المظلمة.

“الحمد لله… يا لها من راحة.”

ربما أفضل سلاح حاليًا هو زومبي يعمل لصالح البشر، مثلي. هذا هو الخيار الأضمن والأقل خطورة. المشكلة هي في معرفة كم من المخلوقات الأخرى مثلي ما زالت موجودة.

لم أعد أستطيع تخمين عددهم. الزومبي ذو العيون الحمراء في المدرسة كان يمتلك أكثر من ثلاثمئة تابع. أما الآن، فذلك الرقم بدا ضئيلًا أمام هذا الطوفان.

هززت رأسي بعنف لأطرد تلك الأفكار، ثم نظرت إلى الزومبي القريبين مني. تجمّد كل منهم عند رؤيتي، يتحركون كأنهم عالقون في مستنقع، دون حتى محاولة للفرار. لم يفعلوا شيئًا سوى التأرجح يمينًا ويسارًا، حائرين.

أمرت أحدهم أن يتجه شرقًا، وآخر غربًا، والثالث جنوبًا. طلبت منهم أن يجدوا أعلى مبنى في الاتجاه الذي ذهبوا إليه، وأن يستقروا على سطحه. ثم أعطيتهم أمرًا واحدًا فقط:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اندفعت نحوهم قبل أن تسنح لهم الفرصة للهرب. دفعت كل من استطعت الإمساك به. كنت أعلم أن ترك الزومبي الذين يملكون حاسة البصر أحياء سيكون خطرًا على الناجين، بينما كلما زاد عدد الزومبي المبصرين الذين أتبعهم، كلما كان الوضع أفضل لي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبت إلى المبنى المقابل للسوبرماركت واختبأت فيه. كان طويلًا بما يكفي لرؤية السوبرماركت بأكمله.

عبست ووضعت إصبعي الإبهام على صدغيّ. طبلة أذني بدأت ترن بعد أن دفعت خمسة زومبي فقط. لكن في الوقت نفسه، بدا من المهدِر أن أترك زومبي يمتلك البصر وجسده سليم يتجول هائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى أحدهم فم الطفل، فتوقف البكاء. كل ذلك حصل في خمس ثوانٍ فقط. خمس ثوانٍ، لكنها كانت كفيلة بإيقاظ المدينة النائمة.

تابعت في طريقي إلى السوبرماركت وأنا أُضيف المزيد من الأتباع. وعندما وصلت إلى مدخل السوبرماركت، أدركت أنني صنعت عشرين تابعًا جديدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“راقبوا، كما يفعل زملاؤكم المخضرمون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

غرر! غار!

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلق المجندون الجدد إلى مواقعهم فور تلقيهم الأوامر. وعندها فقط دخلت إلى السوبرماركت.

 

هذا كان هدفي الأساسي منذ البداية.

 

دخلت الطابق الأول من السوبرماركت، وكان الجو قاتمًا. لم أشعر بوجود أي كائن حي. رأيت إعلانات ممزقة نصفها، وعلاقات ملابس متناثرة على الأرض. كانت هناك سلع من علامات تجارية شهيرة لم أكن لأحلم بامتلاكها عندما كنت إنسانًا، لكنها الآن ملقاة كأنها قمامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الموجة تأتي من كل الاتجاهات. لم أعد قادرًا على عدّ عدد الزومبي.

تنقلت بهدوء في الطابق الأول. لم أشعر بأي وجود، حيًا كان أو ميتًا.

 

عثرت على السلم الكهربائي المؤدي إلى الطابق الثاني، ولاحظت وجود حاجز. كان الحاجز سيئ البناء، مجرد تكديس عشوائي لكراسٍ ومكاتب وصناديق، يكاد ينهار من لمسة واحدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعتقد أن هناك ناجين هنا.”

صعدت بهدوء إلى الطابق الثالث. راقبت داخل السوبرماركت من خلال نافذة مكسورة. الطابقان الأول والثاني كانا صامتين وكئيبين كما كانا سابقًا.

على الأقل في الطابق الأول، لم أرَ أي دليل على بقاء أحد. لكن الوقت كان مبكرًا للاستسلام. تسلّقت فوق الحاجز وتوجهت للطابق الثاني احتياطًا.

“اجتمعوا جميعًا عند الطابق الأول من السوبرماركت.”

في الطابق الثاني، رأيت مجموعة من الخيام الممزقة. كانت هناك أوانٍ وأغطية وملابس داخلها، مغطاة بطبقة من الغبار، مما يشير إلى أنها لم تُستخدم منذ أسبوع على الأقل.

 

وبناءً على عدد الخيام وكمية الطعام الفاسد، يبدو أن أكثر من عشرين ناجيًا كانوا يقيمون هنا.

“هل يوجد سلاح لا يُحدث ضوضاء كالأسلحة النارية، ويمكنه مهاجمة الأعداء من مسافة؟”

“أين ذهبوا جميعًا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالنظر إلى الطعام المتروك، قد يكون هجوم زومبي هو السبب. وضعت يدي على ذقني وأنا أتفقد الطابق المهجور.

رأيت أربعة وعشرين زومبيًا يتجولون في الشوارع. أغلبهم امتلكوا حاسة البصر. وبمرور الوقت، بدا أن المزيد من الزومبي بدأوا يطوّرون حاسة البصر. كانوا أشبه بالمراهقين في مرحلة البلوغ، حواسهم تتطور يومًا بعد يوم. كانت سرعة تطورهم غير معقولة، تفوق بكثير قدرات البشر.

في تلك اللحظة، تذكرت رمز الدرع على خريطة سيول، فوق منطقة “هاينغدانغ-دونغ”. على عكس الرموز الأخرى، كان هذا الدرع صغيرًا ومشوهًا. كنت قد ظننت أن السبب يعود لتلف في الخريطة، لكن الآن أعتقد أنه تم محوه عمدًا.

 

هذا يفتح احتمال أن جميع الناجين هنا قد أُبيدوا. تنهدت بعمق وتوجهت نحو السلم الكهربائي المؤدي للطابق الثالث.

 

ومع كل خطوة، ظل نفس السؤال يتردد في ذهني: لو أن الناجين أُبيدوا فعلًا، فكان ينبغي أن أجد زومبي داخل المبنى. لكنني لم أرَ واحدًا منذ أن دخلت. بدا وكأن السوبرماركت يمنع دخول أي كائن، سواء كان حيًا أو زومبيًا.

 

هذه الأسئلة زعزعت ثقتي في استنتاجي الأول. ربما حصل شيء آخر غير المذبحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظة، جاء رجل في الأربعينات ووضع يده على كتف الشاب. بدا أنه يحاول تهدئته. استجمع الشاب قواه، ثم نهض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سويش.

 

فجأة، سمعت صوتًا خفيفًا. توقفت في منتصف طريقي على السلم الكهربائي. وكما الطابق السابق، كان هناك حاجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لكن هذا الحاجز كان أكثر صلابة. مع ذلك، لم يكن يهمني كثيرًا. كان عائقًا بسيطًا يمكنني تجاوزه بسهولة. ما أقلقني هو الصوت الذي سمعته من خلفه.

 

توقفت وانخفضت لأركّز على الصوت. تساءلت إن كان الصوت يصدر من ناجين أم زومبي. لكن فجأة، لم أعد أشعر بوجودهم، وكأنهم علموا بوجودي.

وقبل أن أدخله، أمرت التابعين الذين أحضرتهم معي بأن يبقوا في حالة تأهب. كنت قد أحضرت ثلاثة تابعين، جميعهم يمتلكون حاسة البصر.

“هل يعرفون أنني هنا أيضًا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الكائنات خلف الحاجز كانت تتصرف مثلي تمامًا، تُخفي وجودها. هذا يعني أنها ليست مجرد زومبي عاديين. ربما كانوا كائنات تفكر وتشعر.

 

“لكن ماذا لو كنت أتخيل؟ ماذا لو كان قطة أو كلبًا يتجول في المكان؟”

 

لكني كنت متأكدًا من أن الصوت كان لشخص يجرّ قدميه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هل يمكن لحيوان بري أن يُحدث هذا النوع من الصوت؟”

غــررر، غــررر.

لو كان الصوت صراخًا أو ضجيجًا، ربما ظننت أنه حيوان بري. لكن جرّ الأقدام يعني احتمالين فقط:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إما ناجٍ… أو كائن يشبهني.

 

بدأت أمشي بهدوء نحو النافذة، أنوي الهرب من السوبرماركت من خلالها. إن كانوا ناجين، فسوف يهاجمونني. وإن كانوا مثلـي… فالمواجهة ستكون مريعة. كان من الأفضل أن أنسحب الآن، بغض النظر عمن كانوا.

 

ذهبت إلى نافذة مكسورة في الطابق الثاني وقفزت منها. هبطت بصمت على الطابق الأول، ثم اختبأت في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان ضوء القمر ساطعًا على نحو غير مألوف، وجو المدينة الكئيب ازداد رهبة.

أغمضت عينيّ لأتماسك قدر الإمكان. أخذت نفسًا عميقًا… ثم أمرت أتباعي المحيطين بي:

ما لم يكن الكائنون في الطابق الثالث يملكون أعينًا حمراء متوهجة مثلي، فلن يتمكنوا من رؤيتي.

فتحت عيناي على اتساعهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذهبت إلى المبنى المقابل للسوبرماركت واختبأت فيه. كان طويلًا بما يكفي لرؤية السوبرماركت بأكمله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

صعدت بهدوء إلى الطابق الثالث. راقبت داخل السوبرماركت من خلال نافذة مكسورة. الطابقان الأول والثاني كانا صامتين وكئيبين كما كانا سابقًا.

ذهبت إلى نافذة مكسورة في الطابق الثاني وقفزت منها. هبطت بصمت على الطابق الأول، ثم اختبأت في الظلام.

لكن ما رأيته في الطابق الثالث جعلني أشعر بالتوتر، فتجمد جسدي. كان هناك ناجون. رأيت أربعة يتحركون كالصراصير، ظهورهم منحنية. بدا أنهم لم يروني، وكانوا يتفقدون محيطهم بهدوء. ربما كانوا يحاولون تحديد مكان الكائن الذي شعروا به سابقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أم أنهم يستعدون لمطاردتي؟ لا، لم يكونوا يستعدون للهجوم. كانوا يتجمعون لحماية أنفسهم من خطر محتمل.

 

من بين الناجين، رأيت شابًا في العشرينات يرتجف من الخوف. حتى من هنا، كان يمكنني رؤية ارتعاشه وهو جالس على الأرض. كان يحمل قضيبًا معدنيًا بيده، يلمع تحت ضوء القمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد لحظة، جاء رجل في الأربعينات ووضع يده على كتف الشاب. بدا أنه يحاول تهدئته. استجمع الشاب قواه، ثم نهض.

“اجتمعوا جميعًا عند الطابق الأول من السوبرماركت.”

ثم تحرك. تابعت تحركاته بعينيّ. وصل إلى خيمة كبيرة. في البداية، ظننتها قطعة قماش ضخمة، لكنها كانت خيمة حقيقية.

وبناءً على عدد الخيام وكمية الطعام الفاسد، يبدو أن أكثر من عشرين ناجيًا كانوا يقيمون هنا.

يبدو أنهم استخدموا قطع قماش ضخمة وبضائع من المتجر لصنع مأوى كبير.

 

دخل الشاب إلى الخيمة، وبعد لحظات خرج مع خمسة آخرين. كان بينهم رجال ونساء صغار في السن، وعجوز. كل واحد منهم توجه إلى موقع محدد، كما لو أن تحركاتهم مُخطط لها مسبقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانوا يتحركون بتناغم. بدا أن لديهم نظامًا مستقرًا. لم يتخلوا عن الضعفاء أو الخائفين، بل كانوا يحمون بعضهم البعض.

رأيت أربعة وعشرين زومبيًا يتجولون في الشوارع. أغلبهم امتلكوا حاسة البصر. وبمرور الوقت، بدا أن المزيد من الزومبي بدأوا يطوّرون حاسة البصر. كانوا أشبه بالمراهقين في مرحلة البلوغ، حواسهم تتطور يومًا بعد يوم. كانت سرعة تطورهم غير معقولة، تفوق بكثير قدرات البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عليّ أن أحضر لي جونغ-أوك إلى هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تنهدت براحة، وذابت حالة التوتر التي كانت تغمرني. أخيرًا وجدت بشرًا حقيقيين. جلست على الأرض المغطاة بالغبار.

 

“الحمد لله… يا لها من راحة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق المجندون الجدد إلى مواقعهم فور تلقيهم الأوامر. وعندها فقط دخلت إلى السوبرماركت.

رؤية ناجين لم يفقدوا إنسانيتهم، رسمت ابتسامة على وجهي. رغم أننا نعيش في عالم تعج به الزومبي، إلا أنني شعرت ببصيص أمل بأن العالم لا يزال مكانًا يمكن العيش فيه.

 

زحفت نحو مخرج الطوارئ، حتى لا يراني أحد. أردت العودة إلى الشقة وإخبار الجميع بالخبر السار. أردت أن أخبرهم فورًا بأن هناك ناجين في السوبرماركت ما زالوا متمسكين بإنسانيتهم.

أما الزومبي الذين يمتلكون البصر، فهزيمتهم تتطلب سلاحًا أكثر فاعلية وأمانًا. من الواضح أن الأدوات البسيطة مثل مفك العجلات أو سكين المطبخ لم تعد كافية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وااا، واااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ما هذا الصوت؟”

زومبي يتحركون بغريزتهم، دون أوامر، يتجهون نحو السوبرماركت. نظرت إلى الناجين وعضضت شفتي. لم يتحرك أحد منهم. الشاب في العشرينات، الذي كان يرتجف قبل قليل، لم يعد يهتز.

توقفت فجأة واستدرت. الصوت قادم من المبنى المقابل — السوبرماركت نفسه. أفلتت مني أفكاري، واندفعت فورًا نحو النافذة.

 

كان الناجون في الطابق الثالث مذهولين. وجوههم جمعت بين القلق والذهول، وكلهم يحدقون في اتجاه واحد: الخيمة الكبيرة. كان هناك طفل صغير يبكي.

“هل يوجد سلاح لا يُحدث ضوضاء كالأسلحة النارية، ويمكنه مهاجمة الأعداء من مسافة؟”

كان صوته بكاءً حزينًا، مؤلمًا. لم يكن هناك نية للتوقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غطى أحدهم فم الطفل، فتوقف البكاء. كل ذلك حصل في خمس ثوانٍ فقط. خمس ثوانٍ، لكنها كانت كفيلة بإيقاظ المدينة النائمة.

زومبي يتحركون بغريزتهم، دون أوامر، يتجهون نحو السوبرماركت. نظرت إلى الناجين وعضضت شفتي. لم يتحرك أحد منهم. الشاب في العشرينات، الذي كان يرتجف قبل قليل، لم يعد يهتز.

فتحت عيناي على اتساعهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

غــررر، غــررر.

 

بدأ الزومبي بالعواء. وما إن عوى أحدهم، حتى تبعه الآخرون. انتشرت الأصوات كالنار، حتى وصلت الأزقة والطرقات التي لا أراها. سرت قشعريرة في جسدي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق المجندون الجدد إلى مواقعهم فور تلقيهم الأوامر. وعندها فقط دخلت إلى السوبرماركت.

وفي لحظات، رأيت موجة سوداء تتجه نحوي. موجة سوداء كأنها تسونامي قاتل يندفع ليهدم منارة. كانت تندفع بسرعة، كأنها تسعى لإطفاء كل نور يجرؤ على البقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الموجة تأتي من كل الاتجاهات. لم أعد قادرًا على عدّ عدد الزومبي.

 

“خمسون؟ سبعون؟ ربما مئة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنظر إلى الطعام المتروك، قد يكون هجوم زومبي هو السبب. وضعت يدي على ذقني وأنا أتفقد الطابق المهجور.

لم أعد أستطيع تخمين عددهم. الزومبي ذو العيون الحمراء في المدرسة كان يمتلك أكثر من ثلاثمئة تابع. أما الآن، فذلك الرقم بدا ضئيلًا أمام هذا الطوفان.

وأثناء طريقي، لاحظت أن الحواجز التي كانت تُستخدم ضد أولئك الذين يملكون حاسة السمع فقط، أصبحت عديمة الفائدة. وحتى الطُعم الذي كان يُستخدم لإلهاء من يملكون حاسة الشم، لم يعد ينفع.

زومبي يتحركون بغريزتهم، دون أوامر، يتجهون نحو السوبرماركت. نظرت إلى الناجين وعضضت شفتي. لم يتحرك أحد منهم. الشاب في العشرينات، الذي كان يرتجف قبل قليل، لم يعد يهتز.

تنقلت بهدوء في الطابق الأول. لم أشعر بأي وجود، حيًا كان أو ميتًا.

“هل تغلب على خوفه؟”

هززت رأسي بعنف لأطرد تلك الأفكار، ثم نظرت إلى الزومبي القريبين مني. تجمّد كل منهم عند رؤيتي، يتحركون كأنهم عالقون في مستنقع، دون حتى محاولة للفرار. لم يفعلوا شيئًا سوى التأرجح يمينًا ويسارًا، حائرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا. لم يكن كذلك. بل رأيت الأمل يتلاشى من عينيه. صارت عيونه خاوية، غارقة في يأسٍ لا قرار له. وكل الناجين الآخرين كانوا غارقين في نفس المستنقع.

 

أغمضت عينيّ لأتماسك قدر الإمكان. أخذت نفسًا عميقًا… ثم أمرت أتباعي المحيطين بي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق المجندون الجدد إلى مواقعهم فور تلقيهم الأوامر. وعندها فقط دخلت إلى السوبرماركت.

“اجتمعوا جميعًا عند الطابق الأول من السوبرماركت.”

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل يعرفون أنني هنا أيضًا؟”

 

 

 

 

 

 

 

وفي لحظات، رأيت موجة سوداء تتجه نحوي. موجة سوداء كأنها تسونامي قاتل يندفع ليهدم منارة. كانت تندفع بسرعة، كأنها تسعى لإطفاء كل نور يجرؤ على البقاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

صعدت بهدوء إلى الطابق الثالث. راقبت داخل السوبرماركت من خلال نافذة مكسورة. الطابقان الأول والثاني كانا صامتين وكئيبين كما كانا سابقًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعت نحوهم قبل أن تسنح لهم الفرصة للهرب. دفعت كل من استطعت الإمساك به. كنت أعلم أن ترك الزومبي الذين يملكون حاسة البصر أحياء سيكون خطرًا على الناجين، بينما كلما زاد عدد الزومبي المبصرين الذين أتبعهم، كلما كان الوضع أفضل لي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الموجة تأتي من كل الاتجاهات. لم أعد قادرًا على عدّ عدد الزومبي.

 

أغمضت عينيّ لأتماسك قدر الإمكان. أخذت نفسًا عميقًا… ثم أمرت أتباعي المحيطين بي:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تابعت في طريقي إلى السوبرماركت وأنا أُضيف المزيد من الأتباع. وعندما وصلت إلى مدخل السوبرماركت، أدركت أنني صنعت عشرين تابعًا جديدًا.

 

 

 

تابعت في طريقي إلى السوبرماركت وأنا أُضيف المزيد من الأتباع. وعندما وصلت إلى مدخل السوبرماركت، أدركت أنني صنعت عشرين تابعًا جديدًا.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق المجندون الجدد إلى مواقعهم فور تلقيهم الأوامر. وعندها فقط دخلت إلى السوبرماركت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هززت رأسي بانزعاج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

“هل تغلب على خوفه؟”

 

 

 

لكني كنت متأكدًا من أن الصوت كان لشخص يجرّ قدميه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أحضر لي جونغ-أوك إلى هنا.”

 

غرر! غار!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

لم أعد أستطيع تخمين عددهم. الزومبي ذو العيون الحمراء في المدرسة كان يمتلك أكثر من ثلاثمئة تابع. أما الآن، فذلك الرقم بدا ضئيلًا أمام هذا الطوفان.

 

 

 

“خمسون؟ سبعون؟ ربما مئة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل يوجد سلاح لا يُحدث ضوضاء كالأسلحة النارية، ويمكنه مهاجمة الأعداء من مسافة؟”

 

 

 

دخلت الطابق الأول من السوبرماركت، وكان الجو قاتمًا. لم أشعر بوجود أي كائن حي. رأيت إعلانات ممزقة نصفها، وعلاقات ملابس متناثرة على الأرض. كانت هناك سلع من علامات تجارية شهيرة لم أكن لأحلم بامتلاكها عندما كنت إنسانًا، لكنها الآن ملقاة كأنها قمامة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن أتباعي سبق أن واجهوا مخلوقات حمراء وسوداء، فقد أطاعوا أوامري دون تردد. راقبت أماكن تمركزهم، ثم توجهت شمالًا. شققت طريقي نحو السوبرماركت وبدأت بمراقبة المنطقة المحيطة به.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى أحدهم فم الطفل، فتوقف البكاء. كل ذلك حصل في خمس ثوانٍ فقط. خمس ثوانٍ، لكنها كانت كفيلة بإيقاظ المدينة النائمة.

 

هذا يفتح احتمال أن جميع الناجين هنا قد أُبيدوا. تنهدت بعمق وتوجهت نحو السلم الكهربائي المؤدي للطابق الثالث.

 

فجأة، سمعت صوتًا خفيفًا. توقفت في منتصف طريقي على السلم الكهربائي. وكما الطابق السابق، كان هناك حاجز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

في تلك اللحظة، تذكرت رمز الدرع على خريطة سيول، فوق منطقة “هاينغدانغ-دونغ”. على عكس الرموز الأخرى، كان هذا الدرع صغيرًا ومشوهًا. كنت قد ظننت أن السبب يعود لتلف في الخريطة، لكن الآن أعتقد أنه تم محوه عمدًا.

 

كان ضوء القمر ساطعًا على نحو غير مألوف، وجو المدينة الكئيب ازداد رهبة.

 

“اجتمعوا جميعًا عند الطابق الأول من السوبرماركت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تنقلت بهدوء في الطابق الأول. لم أشعر بأي وجود، حيًا كان أو ميتًا.

 

 

 

 

 

هذا يفتح احتمال أن جميع الناجين هنا قد أُبيدوا. تنهدت بعمق وتوجهت نحو السلم الكهربائي المؤدي للطابق الثالث.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لكن ما رأيته في الطابق الثالث جعلني أشعر بالتوتر، فتجمد جسدي. كان هناك ناجون. رأيت أربعة يتحركون كالصراصير، ظهورهم منحنية. بدا أنهم لم يروني، وكانوا يتفقدون محيطهم بهدوء. ربما كانوا يحاولون تحديد مكان الكائن الذي شعروا به سابقًا.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

توقفت فجأة واستدرت. الصوت قادم من المبنى المقابل — السوبرماركت نفسه. أفلتت مني أفكاري، واندفعت فورًا نحو النافذة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الموجة تأتي من كل الاتجاهات. لم أعد قادرًا على عدّ عدد الزومبي.

 

“ما هذا الصوت؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليّ أن أحضر لي جونغ-أوك إلى هنا.”

 

هززت رأسي بعنف لأطرد تلك الأفكار، ثم نظرت إلى الزومبي القريبين مني. تجمّد كل منهم عند رؤيتي، يتحركون كأنهم عالقون في مستنقع، دون حتى محاولة للفرار. لم يفعلوا شيئًا سوى التأرجح يمينًا ويسارًا، حائرين.

 

 

 

زومبي يتحركون بغريزتهم، دون أوامر، يتجهون نحو السوبرماركت. نظرت إلى الناجين وعضضت شفتي. لم يتحرك أحد منهم. الشاب في العشرينات، الذي كان يرتجف قبل قليل، لم يعد يهتز.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكائنات خلف الحاجز كانت تتصرف مثلي تمامًا، تُخفي وجودها. هذا يعني أنها ليست مجرد زومبي عاديين. ربما كانوا كائنات تفكر وتشعر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

بدأت أمشي بهدوء نحو النافذة، أنوي الهرب من السوبرماركت من خلالها. إن كانوا ناجين، فسوف يهاجمونني. وإن كانوا مثلـي… فالمواجهة ستكون مريعة. كان من الأفضل أن أنسحب الآن، بغض النظر عمن كانوا.

 

 

 

ثم تحرك. تابعت تحركاته بعينيّ. وصل إلى خيمة كبيرة. في البداية، ظننتها قطعة قماش ضخمة، لكنها كانت خيمة حقيقية.

 

غرر! غار!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هل يوجد سلاح لا يُحدث ضوضاء كالأسلحة النارية، ويمكنه مهاجمة الأعداء من مسافة؟”

 

ربما أفضل سلاح حاليًا هو زومبي يعمل لصالح البشر، مثلي. هذا هو الخيار الأضمن والأقل خطورة. المشكلة هي في معرفة كم من المخلوقات الأخرى مثلي ما زالت موجودة.

 

 

 

ما لم يكن الكائنون في الطابق الثالث يملكون أعينًا حمراء متوهجة مثلي، فلن يتمكنوا من رؤيتي.

 

ذهبت إلى نافذة مكسورة في الطابق الثاني وقفزت منها. هبطت بصمت على الطابق الأول، ثم اختبأت في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اترك تعليقاً

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط