32
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وكان محقًا. العلامات الخضراء والبرتقالية والحمراء تركزت في منطقة غانغبوك فقط. يبدو أنهم لم يتمكنوا بعد من استكشاف غانغنام.
كحّة، كحّة!
“إنه يقول إن علامة X تشير إلى أرض المخلوق الأسود.”
يا للمصيبة!
لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي تُسيطر على غانغبوك، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا بعد من عبور الجسور الممتدة فوق نهر الهان. ومع ذلك، كانت الخريطة تُظهر بوضوح أنهم قد فرضوا سيطرتهم على المنطقة هناك.
كان حلقي يشتعل ألمًا، وجسدي بأكمله يرفض ابتلاع الماء. كل ما شربته خرج من فمي وأنفي في آنٍ معًا.
ردّ عليه أخوه بتشكك: “هل تعتقد فعلًا أن هناك أناسًا يعيشون في محطة مترو؟”
تجهم لي جونغ-أوك وهو يراقب تدفق الماء من جسدي. وقال بنبرة ساخرة:
“أعني، كان بإمكانك فقط أن تقول إنك لا تريده إن لم يعجبك.”
أصدرت صوتًا خافتًا أشبه بالزَمْجَرة، ثم وضعت يدي اليسرى على عنقي محاولةً تهدئة الألم، وأعدت القارورة إلى لي جونغ-أوك. نهضت وسرت نحو الخارج بحثًا عن بعض الهواء النقي.
استقبلني ضوء الشمس الصباحي ونسمات الهواء الباردة، فبدأت أتنفس بعمق وكأنني أحاول تطهير رئتيّ من آثار دخان السجائر.
مهلًا… ماذا عن جثة القائد الأحمر؟ إن كان لي جونغ-أوك قد أعادني، فماذا فعل بجثة القائد؟
قفزت فوق الجدار وتوجهت إلى المكان الذي فقدت فيه الوعي. لم أعثر على الجثة، بل رأيت بقع دم فقط.
“وما هذه الرموز؟”
تبًا، لا يزال هناك ما يجب أن أستعيده.
اتّسعت عينا لي جونغ-هيوك، رافضًا التصديق: “المخلوق… الأسود؟”
الخريطة… كانت ممسكة بها في يده حينها. تلك الخريطة كانت ضرورية، ليس لي وحدي، بل ولجميع الناجين، إذ من المحتمل أنها تحمل معلومات مهمة عن وضع سيول الراهن.
بدأت أبحث بجنون، وكأنني فقدت محفظتي. قلّبت التراب والعشب، محاولًا العثور عليها.
“ما الذي تفعله؟” سألني لي جونغ-أوك بصوت مباغت من خلفي، فانتفضت على وقع المفاجأة.
حتى لي جونغ-هيوك، الذي لم يسبق له رؤيته، كان يعرف مدى قوّته.
شعرت كأنني أُمسكت متلبسًا بفعلٍ خاطئ، لكنني سرعان ما تذكرت أنني لم أرتكب شيئًا، فشرحت له بحركات يدي ما أبحث عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، كان بإمكانك فقط أن تقول إنك لا تريده إن لم يعجبك.”
وبعد لحظات، فهم ما أعنيه وقال:
حين أعود بالذاكرة لتلك اللحظة، أعتقد أنني عرفت الجواب منذ البداية. في الحقيقة، كان الجواب بسيطًا، لو نظرنا إليه من منظور قائد الزومبيات الآخر.
“تسأل عن الجثة؟ لقد رميتها في مكب النفايات خلف المدرسة مع بقية الجثث.”
سألني لي جونغ-أوك، وعلى وجهه ملامح قاتمة: “هل هناك مخلوقات سوداء أخرى؟”
اتسعت عيناي أملًا، وانطلقت إلى هناك بسرعة. كانت أكوام من الجثث مكدّسة، ولم تُحرق بعد. بدا واضحًا أن إشعالها ليلًا كان أمرًا صعبًا، لذا انتظروا حتى أستفيق أو حتى تطلع الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم كان مرعوبًا إلى هذه الدرجة؟ لماذا يخاف زومبي يقود أكثر من ثلاثمئة تابع من هذا المكان؟”
لحق بي لي جونغ-أوك، وأغلق أنفه بيده قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن لم نحرق هذه الجثث بسرعة، فقد نواجه أمراضًا لا نعرف كنهها. ومع هذا الحرّ، لا يجدر بنا التأخير.”
رغم أن كلماته بدت كمجرد ذريعة للتخلص من الرائحة، إلا أنه كان مُحقًا، فحكمه كان سليمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني كنت بحاجة إلى تلك الخريطة، بأي ثمن. بدأت أُقلّب الجثث واحدة تلو الأخرى، باحثًا عن القائد. لي جونغ-أوك راقبني للحظة، ثم سأني:
“هل تبحث عن شيء؟”
سأله لي جونغ-أوك، متسائلًا: “وما الذي تعنيه بـ‘أوضاع الزومبي’؟”
لم أجب، وواصلت البحث المحموم، آملًا أن أجد جثته بين الأكوام.
يا للمصيبة!
ومع كل جثة أرفعها، بدأت أستوعب حقيقة ما اقترفتُه البارحة. أجساد ممزقة، رؤوس محطمة بالكاد متصلة بالرقبة، أطراف ملتوية، وألسنة وعيون متدلّية.
أومأت موافقًا، وتبعته عائدًا إلى الصف الدراسي.
لم أصدّق أنني من فعل هذا. لقد أرعبتني نفسي. قاومت بشدة رغبتي في التقيؤ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من النقطة التي أشار إليها. موقع البناء الذي قضيت فيه على المخلوق الأسود كان على بُعد ثلاث دقائق سيرًا من هناك. وكنت أعرف السوبرماركت المقصود، فقد كان يحمل الحرف “e” كبيرًا عليه. [1]
بعد مدة، وجدت جثة بنصف جمجمة، دون دماغ. سحبتها من بين الجثث ونظرت إلى وجهها. لم أستطع التعرّف عليه بسبب ما لحق به من تشويه، لكن ملابسها كانت مماثلة لما كان يرتديه القائد الأحمر، وحدسي أخبرني أنني وجدت ضالتي.
قطّب لي جونغ-أوك حاجبيه وهو يحدّق في الجثة التي أمسكت بها وقال:
وقف الجميع في الصف مستعدّين للمغادرة. فأصدرت أوامري لأتباعي بالتجمع في الساحة. وبعد لحظات، كان جميع أتباعي والتسعة ناجين واقفين في الميدان.
“هذه لم تكن تملك دماغًا أصلًا… أعتقد أن الفئران التهمته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتمعنا معًا لنفكّ رموز هذه العلامات. ومن خلال تخميناتنا، توصّلنا إلى بعض الاستنتاجات.
كلماته جعلتني أتوقف للحظة.
ماذا لو كان يعلم أنني من أكلت دماغه، لا الفئران؟
قررت أنه من الأفضل أن أخرج مع أتباعي ليلًا، لفحص الموقع دون أن أخاطر بحياته.
هززت رأسي، مطردًا تلك الأفكار العبثية، وبدأت أفتش ملابسه. قلبت جيوبه العلوية والسفلية، باحثًا عن الخريطة.
خشخشة.
بعد مدة، وجدت جثة بنصف جمجمة، دون دماغ. سحبتها من بين الجثث ونظرت إلى وجهها. لم أستطع التعرّف عليه بسبب ما لحق به من تشويه، لكن ملابسها كانت مماثلة لما كان يرتديه القائد الأحمر، وحدسي أخبرني أنني وجدت ضالتي.
شعرت بشيء يشبه الورق في جيب فخذه. أخرجته بسرعة، فإذا هي الخريطة المنشودة. أحسست وكأنني صيّاد كنوز عثر على الذهب الذي طالما حلم به.
الخريطة! أخيرًا وجدتك!
شعرت بشيء يشبه الورق في جيب فخذه. أخرجته بسرعة، فإذا هي الخريطة المنشودة. أحسست وكأنني صيّاد كنوز عثر على الذهب الذي طالما حلم به.
فتحتها على الفور. كانت خريطة ضخمة لسيول، بعرض متر وارتفاع ثمانين سنتيمترًا. لاحظ لي جونغ-أوك فرحتي، فاقترب مني وقال بدهشة:
“أهذه خريطة سيول؟”
“نعم. تمامًا كما كان والد سو-يون قويًا بشكل يفوق سائر الزومبيات، أعتقد أن هناك طبقات بين قادة الزومبي.”
أومأت بالإيجاب.
عندما عدنا ومعنا الخريطة، تجمّع جميع الناجين من حولنا دون أن نضطر حتى إلى دعوتهم.
“وما هذه الرموز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالفعل، كانت هناك علامة صغيرة قد تكون درعًا. لكنها بدت مشوشة وغير واضحة. والأسوأ أنّ جزء الخريطة ذاك كان قد تبلّل سابقًا، مما زاد صعوبة التمييز.
لم أجب، ليس لأنني لم أرغب، بل لأنني لم أكن أعلم أيضًا. هززت رأسي، وساعدني لي جونغ-أوك على النهوض، ثم نظر إلى الخريطة.
قال:
عندما عدنا ومعنا الخريطة، تجمّع جميع الناجين من حولنا دون أن نضطر حتى إلى دعوتهم.
“لنعد إلى الداخل ونحللها. الرائحة هنا لا تطاق.”
أومأت موافقًا، وتبعته عائدًا إلى الصف الدراسي.
عندما عدنا ومعنا الخريطة، تجمّع جميع الناجين من حولنا دون أن نضطر حتى إلى دعوتهم.
كان أول ما لاحظناه هو المناطق الملوّنة بالأخضر والبرتقالي والأحمر، إلى جانب أماكن مميّزة بعلامة غريبة تشبه المقص. وفوق هذه المناطق، وُضِعت علامة جمجمة صغيرة، بالإضافة إلى علامات دروع متعدّدة.
كانت بمثابة تحذير: “ممنوع الدخول. هذه منطقة محظورة.” مكان يرغبون في محوه من على الخريطة.
اجتمعنا معًا لنفكّ رموز هذه العلامات. ومن خلال تخميناتنا، توصّلنا إلى بعض الاستنتاجات.
أنا، أولًا.
الدروع كانت تمثّل الناجين، والجمجمة كانت تشير إلى الزومبيات. خمنّا أن وجود الدروع يعني وجود أعداد كبيرة من الناجين، وأن هذه العلامات تدلّ على أن من يقطن هناك يتمتع بدفاعات كافية ويعيش ضمن مجموعات.
لكن المشكلة الحقيقية كانت في الألوان. لم يكن لدى أحد فكرة عمّا تمثّله. وهنا، قدّم لي جونغ-هيوك الحلّ قائلًا:
أصدرت صوتًا خافتًا أشبه بالزَمْجَرة، ثم وضعت يدي اليسرى على عنقي محاولةً تهدئة الألم، وأعدت القارورة إلى لي جونغ-أوك. نهضت وسرت نحو الخارج بحثًا عن بعض الهواء النقي.
“بما أن هذه الخريطة كانت بحوزة الزومبي، ألا يبدو منطقيًا أن تكون تعبّر عن أوضاع الزومبي أنفسهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد برهة، رطّب شفتيه وتابع قائلًا: “أو ربّما كانوا يحاولون الوصول إلى غانغنام. لا توجد أية إشارات هناك.”
سأله لي جونغ-أوك، متسائلًا: “وما الذي تعنيه بـ‘أوضاع الزومبي’؟”
كان حلقي يشتعل ألمًا، وجسدي بأكمله يرفض ابتلاع الماء. كل ما شربته خرج من فمي وأنفي في آنٍ معًا.
هزّ لي جونغ-هيوك كتفيه وقال: “هممم… بما أنها خريطة كان يحملها قائد الزومبيات، أفترض أنها تعكس نوعًا من التسلسل الهرمي. ألا تظنون ذلك؟”
ردّ عليه أحدهم: “أي أنّ الألوان تدلّ على مَن يتربّع على القمّة في نظامهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم. تمامًا كما كان والد سو-يون قويًا بشكل يفوق سائر الزومبيات، أعتقد أن هناك طبقات بين قادة الزومبي.”
قفزت فوق الجدار وتوجهت إلى المكان الذي فقدت فيه الوعي. لم أعثر على الجثة، بل رأيت بقع دم فقط.
كان لكلامه وجاهة. وقد بدا أن الجميع يتفق معه. لكنه تنهد فجأة وهو يمرّر يده على ذقنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“اللعنة، لا توجد سوى ثلاث مناطق ملوّنة بالأخضر. وجميعها خارج سيول.”
قال أحدهم: “أعتقد أن الزومبي الذي هاجمنا كان من أضعف القادة.”
اتسعت عيناي أملًا، وانطلقت إلى هناك بسرعة. كانت أكوام من الجثث مكدّسة، ولم تُحرق بعد. بدا واضحًا أن إشعالها ليلًا كان أمرًا صعبًا، لذا انتظروا حتى أستفيق أو حتى تطلع الشمس.
لكن شخصًا آخر عقّب: “مهلًا، هذا لا يفسّر كيف وصل إلى هنا. المناطق المحيطة بنا ملوّنة فقط بالأحمر والبرتقالي.”
“لست متأكدًا، ربما جرفه التيار في نهر الهان وأوصله إلى هنا؟”
فرك لي جونغ-أوك جانب صدغه وقال بتردد: “تريد الذهاب وحدك أولًا، ثم نلحق بك؟”
“أتظن فعلًا أن ذلك العدد الكبير من التابعين استطاع أن ينجرف مع التيار إلى هذه المسافة؟”
سأله لي جونغ-أوك، متسائلًا: “وما الذي تعنيه بـ‘أوضاع الزومبي’؟”
ابتسم لي جونغ-هيوك ابتسامة محرجة وحكّ عنقه بعدما وبّخه شقيقه. كان من السهل تمييز انزعاجه لأنه لم يُتح له حتى إلقاء نكتة.
وبعد برهة، رطّب شفتيه وتابع قائلًا: “أو ربّما كانوا يحاولون الوصول إلى غانغنام. لا توجد أية إشارات هناك.”
وكان محقًا. العلامات الخضراء والبرتقالية والحمراء تركزت في منطقة غانغبوك فقط. يبدو أنهم لم يتمكنوا بعد من استكشاف غانغنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وافق بصمت، وقد كان يعلم – كما أعلم – أنه سيكون من الأسهل والأكثر فاعلية أن يأتي معي ليتأكد بنفسه من وجود ملجأ. لكن ذلك لم يكن بلا ثمن. إذ لم يكن بإمكاني ضمان سلامته، وهذا آخر ما أرغب به.
ساد التوتر بين الجميع. لم يتمكن أحد من فهم المعنى الحقيقي للعلامات. لكنني كنت أملك شكوكًا بشأن سبب قدومهم إلى هنا. فقد تذكّرت ما قاله لي الزومبي ذو العينين المتوهجتين باللون الأحمر:
“وما هذه الرموز؟”
“في المرة القادمة التي ترى فيها عصابتي، اهرب بحياتك. الآخرون ليسوا نبلاء مثلي، فهمتني؟”
لحق بي لي جونغ-أوك، وأغلق أنفه بيده قائلًا:
كان لهذا دلالة واضحة على أنه لم يكن بمفرده. وكونه قال إن الآخرين “ليسوا نبلاء” مثله، فذلك يعني أن هناك زومبيات أقوى منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من المرجّح أنه جاء إلى هنا بأمر من زومبي في مرتبة أعلى. ووصل إلى هنا دون أن يدرك أنّ هذه المنطقة هي حي هينغدانغ دونغ، والمشار إليها على الخريطة بعلامة المقص.
“هيه، انظر مجددًا. علامة الدرع هنا… أليست في موقع السوبرماركت؟”
افترضت أنه مجرد قائد تابع مع حفنة صغيرة من الأتباع، استُخدم كورقة من قبل من هو أعلى منه شأنًا. كان عليه أن يعرف حدوده.
لم أكن أعلم عدد الزومبيات التي تُسيطر على غانغبوك، لكن كان من الواضح أنهم لم يتمكنوا بعد من عبور الجسور الممتدة فوق نهر الهان. ومع ذلك، كانت الخريطة تُظهر بوضوح أنهم قد فرضوا سيطرتهم على المنطقة هناك.
بعد لحظة، تحدّث لي جونغ-أوك قائلًا: “حسنًا، يمكننا العودة لهذا لاحقًا. ماذا عن علامة (X) هذه؟ المناطق المعلّمة بها لا تحتوي على علامة جمجمة ولا درع.”
فرك عنقه وأردف: “بصراحة، لا أعرف أيضًا.”
“أنا أسألك، أيها الوغد… هل نحن في هينغدانغ دونغ؟”
بدأ الجميع في حكّ ذقونهم والتحديق في الخريطة. لم يتجرأ أحد على قول شيء.
لكنني، لسببٍ ما، شعرت أنني أعرف ماذا تعني علامة (X).
لكن المشكلة الحقيقية كانت في الألوان. لم يكن لدى أحد فكرة عمّا تمثّله. وهنا، قدّم لي جونغ-هيوك الحلّ قائلًا:
تذكّرت ما قاله الزومبي ذو العينين المتوهجتين:
“أنا أسألك، أيها الوغد… هل نحن في هينغدانغ دونغ؟”
كان صوته حادًا ومضطربًا. ومع ذلك، كانت عيناه مليئتين بالخوف، موجهتين مباشرة نحو الموقع المعلّم بـ(X)… حي هينغدانغ دونغ.
“لم كان مرعوبًا إلى هذه الدرجة؟ لماذا يخاف زومبي يقود أكثر من ثلاثمئة تابع من هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين أعود بالذاكرة لتلك اللحظة، أعتقد أنني عرفت الجواب منذ البداية. في الحقيقة، كان الجواب بسيطًا، لو نظرنا إليه من منظور قائد الزومبيات الآخر.
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
كانت العلامة ترمز إلى المخلوق الذي كنت أنا نفسي أخشاه. المخلوق الذي تجنّبته دومًا. ذاك الذي لا يمكن التواصل معه.
كان القائد الزومبي ذو التوهّج الأحمر يعرف بوجود المخلوق الأسود. وإن أخذنا ذلك بعين الاعتبار، فمن المرجّح أنّ الموقع المعلم بـ(X) هو أراضي ذاك المخلوق.
ثم سألني لي جونغ-أوك: “أبا سو-يون، ما رأيك؟”
كانت بمثابة تحذير: “ممنوع الدخول. هذه منطقة محظورة.” مكان يرغبون في محوه من على الخريطة.
بعد أن انهار العالم، تحوّل حي هينغدانغ دونغ، أحد أشهر الأحياء السكنية في غانغبوك – سيول، إلى موقع تهابه جميع الكائنات، حية وميتة.
لكن المشكلة الحقيقية كانت في الألوان. لم يكن لدى أحد فكرة عمّا تمثّله. وهنا، قدّم لي جونغ-هيوك الحلّ قائلًا:
رسمت شكل المخلوق الأسود على لوح خشبي وأريته إلى لي جونغ-أوك. وما إن رآه، حتى شهق بدهشة، ثم نقل استنتاجي إلى سائر الناجين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، كان بإمكانك فقط أن تقول إنك لا تريده إن لم يعجبك.”
“إنه يقول إن علامة X تشير إلى أرض المخلوق الأسود.”
شعرت بشيء يشبه الورق في جيب فخذه. أخرجته بسرعة، فإذا هي الخريطة المنشودة. أحسست وكأنني صيّاد كنوز عثر على الذهب الذي طالما حلم به.
اتّسعت عينا لي جونغ-هيوك، رافضًا التصديق: “المخلوق… الأسود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حتى لي جونغ-هيوك، الذي لم يسبق له رؤيته، كان يعرف مدى قوّته.
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
وصُدم الناجون القادمون من المدرسة الثانوية. شهقوا جميعًا، قائلين إنهم رأوه أيضًا. فلا عجب، فقد قُتل الحارسان المناوبان تلك الليلة بعد أن عضهما ذاك المخلوق.
وقف الجميع في الصف مستعدّين للمغادرة. فأصدرت أوامري لأتباعي بالتجمع في الساحة. وبعد لحظات، كان جميع أتباعي والتسعة ناجين واقفين في الميدان.
سألني لي جونغ-أوك، وعلى وجهه ملامح قاتمة: “هل هناك مخلوقات سوداء أخرى؟”
لم أجد ما أقوله، فاكتفيت بهزّ كتفيّ مع تعبير حيادي. لم أكن أعلم، وكنت صادقًا.
هززت رأسي، مما دفعه للضحك قليلًا.
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
“نعم. تمامًا كما كان والد سو-يون قويًا بشكل يفوق سائر الزومبيات، أعتقد أن هناك طبقات بين قادة الزومبي.”
بعد دقائق، مال برأسه وأشار إلى موضع ما على الخريطة، وسأل من حوله: “انظروا هنا. أليست هذه علامة درع أيضًا؟”
كان القائد الزومبي ذو التوهّج الأحمر يعرف بوجود المخلوق الأسود. وإن أخذنا ذلك بعين الاعتبار، فمن المرجّح أنّ الموقع المعلم بـ(X) هو أراضي ذاك المخلوق.
وبالفعل، كانت هناك علامة صغيرة قد تكون درعًا. لكنها بدت مشوشة وغير واضحة. والأسوأ أنّ جزء الخريطة ذاك كان قد تبلّل سابقًا، مما زاد صعوبة التمييز.
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
شعرت بشيء يشبه الورق في جيب فخذه. أخرجته بسرعة، فإذا هي الخريطة المنشودة. أحسست وكأنني صيّاد كنوز عثر على الذهب الذي طالما حلم به.
فردّ لي جونغ-أوك: “وإن صحّ ذلك، فهذا يعني أن هناك ناجين في حي هينغدانغ دونغ أيضًا؟ هذا هو موقع محطة وانغشيمني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من النقطة التي أشار إليها. موقع البناء الذي قضيت فيه على المخلوق الأسود كان على بُعد ثلاث دقائق سيرًا من هناك. وكنت أعرف السوبرماركت المقصود، فقد كان يحمل الحرف “e” كبيرًا عليه. [1]
ردّ عليه أخوه بتشكك: “هل تعتقد فعلًا أن هناك أناسًا يعيشون في محطة مترو؟”
ردّ عليه أحدهم: “أي أنّ الألوان تدلّ على مَن يتربّع على القمّة في نظامهم؟”
“هيه، انظر مجددًا. علامة الدرع هنا… أليست في موقع السوبرماركت؟”
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
تفاجأت من النقطة التي أشار إليها. موقع البناء الذي قضيت فيه على المخلوق الأسود كان على بُعد ثلاث دقائق سيرًا من هناك. وكنت أعرف السوبرماركت المقصود، فقد كان يحمل الحرف “e” كبيرًا عليه. [1]
لكنني، لسببٍ ما، شعرت أنني أعرف ماذا تعني علامة (X).
كنت قد لمحته عندما كنت أهرب من المخلوق الأسود، لكنني حينها لم أكن في حالة تسمح لي بالبحث عن ناجين.
ثم سألني لي جونغ-أوك: “أبا سو-يون، ما رأيك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هززت رأسي، مما دفعه للضحك قليلًا.
“أعني… السوبرماركت سيكون مليئًا بالطعام. وربما فيه أشياء أخرى يمكن أن نستخدمها. ماذا لو ذهبنا سويًا؟”
“أعني… السوبرماركت سيكون مليئًا بالطعام. وربما فيه أشياء أخرى يمكن أن نستخدمها. ماذا لو ذهبنا سويًا؟”
لم أوافق على الفور. فالسوبرماركت يُعتبر كنزًا لأي ناجٍ. لكن مصطلح “ناجين” في هذا الزمن يشمل أيضًا المجرمين. لم نعد نُصنّف كبشر صالحين أو طالحين، بل كأحياء أو أموات.
تناولت القلم الذي كنت قد وضعته على الطاولة، وكتبت على راحة يدي:
أنا، أولًا.
فرك لي جونغ-أوك جانب صدغه وقال بتردد: “تريد الذهاب وحدك أولًا، ثم نلحق بك؟”
قفزت فوق الجدار وتوجهت إلى المكان الذي فقدت فيه الوعي. لم أعثر على الجثة، بل رأيت بقع دم فقط.
أومأت برأسي مرتين.
“هذه لم تكن تملك دماغًا أصلًا… أعتقد أن الفئران التهمته.”
وافق بصمت، وقد كان يعلم – كما أعلم – أنه سيكون من الأسهل والأكثر فاعلية أن يأتي معي ليتأكد بنفسه من وجود ملجأ. لكن ذلك لم يكن بلا ثمن. إذ لم يكن بإمكاني ضمان سلامته، وهذا آخر ما أرغب به.
قررت أنه من الأفضل أن أخرج مع أتباعي ليلًا، لفحص الموقع دون أن أخاطر بحياته.
وبما أنه لم يعارض اقتراحي، أيقنت أنه أدرك السبب. وبعد قليل، نهض واقفًا وقال: “حسنًا، لنبدأ بالتحرك. لا يمكننا البقاء هنا للأبد. يجب أن نعود إلى الشقة.”
أومأت موافقًا، وتبعته عائدًا إلى الصف الدراسي.
وقف الجميع في الصف مستعدّين للمغادرة. فأصدرت أوامري لأتباعي بالتجمع في الساحة. وبعد لحظات، كان جميع أتباعي والتسعة ناجين واقفين في الميدان.
أحطت الناجين بأتباعي في تشكيل دائري. ثم لاحظت شيئًا غريبًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتمعنا معًا لنفكّ رموز هذه العلامات. ومن خلال تخميناتنا، توصّلنا إلى بعض الاستنتاجات.
عدد أتباعي… أكثر مما كنت أتذكر.
تناولت القلم الذي كنت قد وضعته على الطاولة، وكتبت على راحة يدي:
عندما عدنا ومعنا الخريطة، تجمّع جميع الناجين من حولنا دون أن نضطر حتى إلى دعوتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حين أعود بالذاكرة لتلك اللحظة، أعتقد أنني عرفت الجواب منذ البداية. في الحقيقة، كان الجواب بسيطًا، لو نظرنا إليه من منظور قائد الزومبيات الآخر.
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
الدروع كانت تمثّل الناجين، والجمجمة كانت تشير إلى الزومبيات. خمنّا أن وجود الدروع يعني وجود أعداد كبيرة من الناجين، وأن هذه العلامات تدلّ على أن من يقطن هناك يتمتع بدفاعات كافية ويعيش ضمن مجموعات.
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
أنا، أولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أجد ما أقوله، فاكتفيت بهزّ كتفيّ مع تعبير حيادي. لم أكن أعلم، وكنت صادقًا.
رفع لي جونغ-هيوك الخريطة إلى وجهه، ثم هزّ رأسه قائلًا: “أعتقد أنه يمكننا اعتبارها درعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد أتباعي… أكثر مما كنت أتذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن كلماته بدت كمجرد ذريعة للتخلص من الرائحة، إلا أنه كان مُحقًا، فحكمه كان سليمًا.
يا للمصيبة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وما هذه الرموز؟”
أومأت موافقًا، وتبعته عائدًا إلى الصف الدراسي.
أنا، أولًا.
“لنعد إلى الداخل ونحللها. الرائحة هنا لا تطاق.”
ردّ عليه أخوه بتشكك: “هل تعتقد فعلًا أن هناك أناسًا يعيشون في محطة مترو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رسمت شكل المخلوق الأسود على لوح خشبي وأريته إلى لي جونغ-أوك. وما إن رآه، حتى شهق بدهشة، ثم نقل استنتاجي إلى سائر الناجين.
قفزت فوق الجدار وتوجهت إلى المكان الذي فقدت فيه الوعي. لم أعثر على الجثة، بل رأيت بقع دم فقط.
الدروع كانت تمثّل الناجين، والجمجمة كانت تشير إلى الزومبيات. خمنّا أن وجود الدروع يعني وجود أعداد كبيرة من الناجين، وأن هذه العلامات تدلّ على أن من يقطن هناك يتمتع بدفاعات كافية ويعيش ضمن مجموعات.
بعد مدة، وجدت جثة بنصف جمجمة، دون دماغ. سحبتها من بين الجثث ونظرت إلى وجهها. لم أستطع التعرّف عليه بسبب ما لحق به من تشويه، لكن ملابسها كانت مماثلة لما كان يرتديه القائد الأحمر، وحدسي أخبرني أنني وجدت ضالتي.
كلماته جعلتني أتوقف للحظة.
كان القائد الزومبي ذو التوهّج الأحمر يعرف بوجود المخلوق الأسود. وإن أخذنا ذلك بعين الاعتبار، فمن المرجّح أنّ الموقع المعلم بـ(X) هو أراضي ذاك المخلوق.
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق أنني من فعل هذا. لقد أرعبتني نفسي. قاومت بشدة رغبتي في التقيؤ.
أومأت بالإيجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أصدّق أنني من فعل هذا. لقد أرعبتني نفسي. قاومت بشدة رغبتي في التقيؤ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن كلماته بدت كمجرد ذريعة للتخلص من الرائحة، إلا أنه كان مُحقًا، فحكمه كان سليمًا.
هززت رأسي، مطردًا تلك الأفكار العبثية، وبدأت أفتش ملابسه. قلبت جيوبه العلوية والسفلية، باحثًا عن الخريطة.
بدأت أبحث بجنون، وكأنني فقدت محفظتي. قلّبت التراب والعشب، محاولًا العثور عليها.
كانت بمثابة تحذير: “ممنوع الدخول. هذه منطقة محظورة.” مكان يرغبون في محوه من على الخريطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأت من النقطة التي أشار إليها. موقع البناء الذي قضيت فيه على المخلوق الأسود كان على بُعد ثلاث دقائق سيرًا من هناك. وكنت أعرف السوبرماركت المقصود، فقد كان يحمل الحرف “e” كبيرًا عليه. [1]
لكن شخصًا آخر عقّب: “مهلًا، هذا لا يفسّر كيف وصل إلى هنا. المناطق المحيطة بنا ملوّنة فقط بالأحمر والبرتقالي.”
قفزت فوق الجدار وتوجهت إلى المكان الذي فقدت فيه الوعي. لم أعثر على الجثة، بل رأيت بقع دم فقط.
راقبني لي جونغ-أوك طويلًا، دون أن تتغيّر ملامحه الكئيبة. ثم بدأ يتأمّل الخريطة بتمعّن، غارقًا في أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظات، فهم ما أعنيه وقال:
قررت أنه من الأفضل أن أخرج مع أتباعي ليلًا، لفحص الموقع دون أن أخاطر بحياته.
لكن شخصًا آخر عقّب: “مهلًا، هذا لا يفسّر كيف وصل إلى هنا. المناطق المحيطة بنا ملوّنة فقط بالأحمر والبرتقالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عدد أتباعي… أكثر مما كنت أتذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنني، لسببٍ ما، شعرت أنني أعرف ماذا تعني علامة (X).
“لست متأكدًا، ربما جرفه التيار في نهر الهان وأوصله إلى هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الخريطة! أخيرًا وجدتك!
هززت رأسي، مما دفعه للضحك قليلًا.
ومع كل جثة أرفعها، بدأت أستوعب حقيقة ما اقترفتُه البارحة. أجساد ممزقة، رؤوس محطمة بالكاد متصلة بالرقبة، أطراف ملتوية، وألسنة وعيون متدلّية.
كحّة، كحّة!
افترضت أنه مجرد قائد تابع مع حفنة صغيرة من الأتباع، استُخدم كورقة من قبل من هو أعلى منه شأنًا. كان عليه أن يعرف حدوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تذكّرت ما قاله الزومبي ذو العينين المتوهجتين:
“في المرة القادمة التي ترى فيها عصابتي، اهرب بحياتك. الآخرون ليسوا نبلاء مثلي، فهمتني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فرك عنقه وأردف: “بصراحة، لا أعرف أيضًا.”
أصدرت صوتًا خافتًا أشبه بالزَمْجَرة، ثم وضعت يدي اليسرى على عنقي محاولةً تهدئة الألم، وأعدت القارورة إلى لي جونغ-أوك. نهضت وسرت نحو الخارج بحثًا عن بعض الهواء النقي.
لكنني كنت بحاجة إلى تلك الخريطة، بأي ثمن. بدأت أُقلّب الجثث واحدة تلو الأخرى، باحثًا عن القائد. لي جونغ-أوك راقبني للحظة، ثم سأني:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحتها على الفور. كانت خريطة ضخمة لسيول، بعرض متر وارتفاع ثمانين سنتيمترًا. لاحظ لي جونغ-أوك فرحتي، فاقترب مني وقال بدهشة:
“أهذه خريطة سيول؟”
“نعم. تمامًا كما كان والد سو-يون قويًا بشكل يفوق سائر الزومبيات، أعتقد أن هناك طبقات بين قادة الزومبي.”
هززت رأسي، مما دفعه للضحك قليلًا.
هززت رأسي، مطردًا تلك الأفكار العبثية، وبدأت أفتش ملابسه. قلبت جيوبه العلوية والسفلية، باحثًا عن الخريطة.
هززت رأسي، مطردًا تلك الأفكار العبثية، وبدأت أفتش ملابسه. قلبت جيوبه العلوية والسفلية، باحثًا عن الخريطة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات