You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الأب الزومبي 31

31

31

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
ترجمة: Arisu san
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نعم! سأخبرك! أقسم أنني سأخبرك بكل شيء! فقط لا تقتلني!”

رأيت مجموعة من الكائنات الحمراء عند النوافذ. لم أتمكن من عدّهم بدقة، لكن بدا أنهم يتراوحون بين عشرة إلى عشرين. عددهم لم يكن يُقارن بأعداد الزومبي التي قاتلتها سابقًا. رأيت عددًا مشابهًا منهم عند مدخل المدرسة أيضًا.

اندفعت نحوهم دون أدنى تردّد.

 

دَق، دَق، دَق.

 

تناثر الغبار في كلّ اتجاه. كان الميدان، رغم طوله الذي لا يقل عن مئة متر، صغيرًا بالنسبة لي. تأخر أولئك الكائنون الحمر في إدراك أنني أركض باتجاههم، وما إن انتبهوا حتى استداروا، لكن الأوان كان قد فات.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فات أوان الهروب، وفات أوان التوسّل من أجل النجاة. كان عليهم أن يُفكّروا جيدًا قبل أن يهاجموا اتباعي. لم يعد البقاء على قيد الحياة خيارًا مطروحًا لهم.

 

“هذه نهايتكم… الموت يطرق بابكم.”

 

تحطّم!

أمسكت برأس أحد الكائنات الحمراء الذي كان في المقدمة، واستغللت زخمي لأسحق رأسه على جدار المدرسة.

أمسكت برأس أحد الكائنات الحمراء الذي كان في المقدمة، واستغللت زخمي لأسحق رأسه على جدار المدرسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ولو تساءلتَ يومًا ما إن كان بالإمكان تسطيح رأس إنسان، فسأجيبك أنني لست متأكدًا مما تقصده بكلمة “تسطيح”، لكنني أؤكد لك أنه من الممكن جدًا أن يتحطم الرأس إلى قطع متناثرة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفجّرت عيناه من محجريهما وانزلقتا بين أصابعي. دون أن أتوقّف، بدأت بسحق رؤوس الكائنات الأخرى.

 

لم أكن بحاجة حتى إلى اللكم. كل ما عليّ فعله هو الإمساك بجمجمته وسحقها بقبضتي كما لو كنتُ أعصر تفاحة. أو تثبيته أرضًا وسحق جمجمته الدائرية حتى تصبح مثل الفطيرة المسطّحة.

“الحمد لله أنك حي.”

كانت رغبة القتال لا تزال تشتعل داخلي منذ المعركة في بهو المبنى. بل لأكون أدقّ، كانت رغبة في القتل.

 

سحقت رؤوس الكائنات الحمراء المتشبثة بالنوافذ كمن خرج من الجحيم. كنتُ وحشًا هائجًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فما أنا بحق الجحيم؟ حيّ… أم ميّت؟”

دون أن أدرك، وصلت إلى مدخل المبنى الرئيسي، وتوليت أمر الكائنات التي كانت تسدّه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أين هو؟ أين اللعين؟ أين اختبأ؟”

“أنظر إلى ماذا؟”

لم أرَ ذلك الكائن ذو العيون الحمراء المتوهجة في أي مكان. كان عليّ القضاء على القائد مهما كلّف الأمر. كنت أعلم أنه إن نجا، فسيعود إليّ يومًا، وقد يجلب معه مزيدًا من التوابع، أو ربما يعود أقوى.

لم أصدّق أن مجرد رؤية نفسي أشعلت في داخلي الرعب ذاته. شعرت كأنني أنظر إلى ذلك المخلوق الأسود. كنت أضحك بهستيرية كحيوان يفترس. لكن أكثر ما أرعبني كانت عيناي.

كان لابد من اقتلاع هذا الشر من جذوره قبل أن ينمو. حدّقت بعينَي المتوهجتين بالأحمر، أبحث بكل حواسي. كان إدراكي حادًا لأدق التفاصيل. بل يمكن القول إن غرائزي كزومبي في تتبّع الفريسة قد سيطرت عليّ بالكامل.

 

رَق، رَق.

 

في تلك اللحظة، التقطت خطواته. لم تكن خطوات عادية، بل خطوات شخص يفرّ من ساحة المعركة وحيدًا. كانت خطوات مهزوم. ركّزت سمعي أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أين أنت؟ أين تختبئ، أيها الجبان؟”

 

عندها رصدت عينيّ زومبي بلون خمري يتسلّق الجدار. لم أتمالك نفسي من الابتسام حين رأيت الجهد الذي يبذله لينقذ حياته.

كانت مدة قصيرة مقارنة بالأسبوع الذي فقدت فيه وعيي بعد معركتي مع الكائن الأسود. نقرّت شفتيّ وزفرت بارتياح.

“أوه، وقعتَ في الفخ، يا عزيزي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

جمعتُ كامل قوتي وقفزت. حلّقت في الهواء وهبطت أمام البقعة الوحيدة المتوهجة بالأحمر وسط هذا العالم المظلم.

بلع.

ما إن اجتاز الزومبي الفارّ الحائط حتى سقط على مؤخرته من الرعب. نظر إليّ كما لو كان يرى شبحًا.

“والد سو-يون!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت عيناه مليئتين بالخوف واليأس:

كنت بكامل وعيي، لكن كل شيء أمامي بدأ يخفت ويتذبذب، كما لو أنني أشاهد فيلمًا تالفًا. جسدي تذكّر هذا الشعور. وبدأ النعاس يتسلّل إليّ. دفء غريب انتشر في جسدي، تلاه إرهاق شديد اجتاحني دفعة واحدة.

“لا، لا تقترب! ابتعد عني أيها الوحش اللعين!”

 

لم أتمالك نفسي من الابتسام أمام خوفه المذلّ. راق لي منظر هذا الكائن وهو يرتعد مني. الجنون الذي في داخلي كان يدفعني لالتهام هذا البائس.

في تلك اللحظة، التقطت خطواته. لم تكن خطوات عادية، بل خطوات شخص يفرّ من ساحة المعركة وحيدًا. كانت خطوات مهزوم. ركّزت سمعي أكثر.

بدأ يحدّق حوله بيأس، وكأنه يبحث عن مخرج. أمسكت بعنقه وأرغمته على النظر في عينيّ.

عندما عدت إلى الصف، رأيت الناجين جالسين في دائرة يشربون الماء. بلا شك، القلق المستمر قد جعَلهم يشعرون بالعطش الشديد. جلست بجانب لي جونغ-أوك ونكّزته. وعندما استدار نحوي، أشرت إلى معصمي سائلاً عن الوقت.

“ابقِ نظرك عليّ، هاه؟ لا أستطيع فهمك إن لم تفعل، أيها الأبله.”

بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الوحش اللعين! الوحش اللعين!”

انتهت المعركة. لكن داخلي ظلّ يحمل ندبة… ندبة أحرق فيها جزء من إنسانيتي. ندبة لن تُمحى من ذاكرتي أبدًا. كنت أعلم أنني انتصرت، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام. شعرت أنني فقدت شيئًا…

وفي تلك اللحظة، رأيت انعكاس صورتي في عينيه المتوهجتين. فجأة أفلتُّ عنقه مصعوقًا.

ناولني لي جونغ-أوك الماء وقال: “هل تستطيع شرب الماء؟”

لقد بدوت مرعبًا… ومقززًا. تسلّل إلى قلبي ذلك الشعور نفسه الذي تملّكني عندما رأيت المخلوق الأسود يضحك.

تأملته بصمت، ووجهي يبدو هادئًا، لكنه كان هدوءًا خادعًا. رأيت في عينيه أنه ليس حيوانًا يطلب الرحمة، بل ضبعًا ينتظر فرصة أخرى للانقضاض.

لم أصدّق أن مجرد رؤية نفسي أشعلت في داخلي الرعب ذاته. شعرت كأنني أنظر إلى ذلك المخلوق الأسود. كنت أضحك بهستيرية كحيوان يفترس. لكن أكثر ما أرعبني كانت عيناي.

وبما أنه سبق له أن مرّ بهذا من قبل، فربما تصرّف وفقًا لما رآه من سلوك أتباعي.

عيناي لم تعودا بشريتين… بل تشبهان عيون القطط. لم تكن حدقتاي دائريتين، بل أصبحتا شقّين عموديين.

بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توهّجت عيناي بالأحمر، وحدقتاي العموديتان صدماني حتى النخاع. تطلّب الأمر وقتًا لأستعيد وعيي. شيئًا فشيئًا، خمدت تلك الغرائز المجنونة داخلي، كما تنطفئ شمعة تحترق حتى آخرها. ومع ذلك، بقيت مأخوذًا بصورتي المنعكسة.

عندما عدت إلى الصف، رأيت الناجين جالسين في دائرة يشربون الماء. بلا شك، القلق المستمر قد جعَلهم يشعرون بالعطش الشديد. جلست بجانب لي جونغ-أوك ونكّزته. وعندما استدار نحوي، أشرت إلى معصمي سائلاً عن الوقت.

“أنا؟ هل هذا أنا؟ هل هذا شكلي الآن؟”

عندها رصدت عينيّ زومبي بلون خمري يتسلّق الجدار. لم أتمالك نفسي من الابتسام حين رأيت الجهد الذي يبذله لينقذ حياته.

تزعزعت نفسي. لم يعد عقلي قادرًا على استيعاب ما أنا عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فما أنا بحق الجحيم؟ حيّ… أم ميّت؟”

وبينما كنت واقفًا هناك مصدومًا، انقضّ قائد الزومبي الأحمر عليّ، معتقدًا أن الفرصة سانحة للنيل مني.

 

تساءلتُ إن كان يدرك أن مهاجمتي أشبه بضرب الرأس بالحائط. لم أكن بحاجة حتى للنظر إليه. كنت أعلم مسبقًا ما ينوي فعله.

ضحكت في داخلي. كان الموقف برمّته مثيرًا للسخرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطلقت يدي اليسرى وأمسكت وجهه. صرخ من الألم بأعلى صوته. رأيت عينيه تلمعان بين أصابعي. حدّقت فيه وقلت:

تمامًا كما حصل بعد أكلي لدماغ الكائن الأسود، كنت مستعدًا للغرق في نوم عميق.

“هل ما زلت تراني وحشًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه مليئتين بالخوف واليأس:

“دعني! دعني، يا ابن الكلب!”

 

لم يجبني، بل بدأ يشتم ويلعن بجنون. نظرت إليه مجددًا بثبات:

 

“أنت محق… أنا وحش.”

رَق، رَق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظر! انتظر! سأخبرك بكل شيء! أرجوك! لا تقتلني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لست متأكداً. ربما نصف يوم؟”

تأملته بصمت، ووجهي يبدو هادئًا، لكنه كان هدوءًا خادعًا. رأيت في عينيه أنه ليس حيوانًا يطلب الرحمة، بل ضبعًا ينتظر فرصة أخرى للانقضاض.

“هاه؟ أوه!”

حين أدركت نيته، هدّأت نفسي وطرحت السؤال الذي راودني:

 

“سألتني سابقًا ما إذا كنت أعلم ما يحدث إذا أكل زومبي مثلنا زومبيًا آخر، صحيح؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، نعم! سأخبرك! أقسم أنني سأخبرك بكل شيء! فقط لا تقتلني!”

 

“تعرف ماذا؟ لم أعد بحاجة لسماعها منك.”

 

“ماذا؟ ما الذي تقصده؟”

ولو تساءلتَ يومًا ما إن كان بالإمكان تسطيح رأس إنسان، فسأجيبك أنني لست متأكدًا مما تقصده بكلمة “تسطيح”، لكنني أؤكد لك أنه من الممكن جدًا أن يتحطم الرأس إلى قطع متناثرة.

نظر إليّ بعينين تملؤهما الخشية.

“أوه، وقعتَ في الفخ، يا عزيزي.”

“لنفترض فقط… أن الوقت قد حان لإجراء تجربة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تهشّم. ارتطام.

 

سحقت جمجمته. خفت بريق عينيه المتوهجتين تدريجيًا، ثم سقط جسده بلا حياة على الأرض.

 

لقد انتهى كل شيء.

لقد بدوت مرعبًا… ومقززًا. تسلّل إلى قلبي ذلك الشعور نفسه الذي تملّكني عندما رأيت المخلوق الأسود يضحك.

انتهت المعركة. لكن داخلي ظلّ يحمل ندبة… ندبة أحرق فيها جزء من إنسانيتي. ندبة لن تُمحى من ذاكرتي أبدًا. كنت أعلم أنني انتصرت، لكن شيئًا ما لم يكن على ما يُرام. شعرت أنني فقدت شيئًا…

 

“هل أنا… أستمتع بالقتل؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أنهم زومبي، إلا أنهم ما زالوا يشبهون البشر. تنهدت تنهيدة ثقيلة، حتى خُيّل إليّ أنني سأتقيأ.

 

بعد لحظات، وجّهت نظري إلى الجثة على الأرض. لا يزال هناك ما يجب فعله. وكان عليّ أن أفعله بوعي، بعقلٍ صاحٍ، لا كما فعلتُ سابقًا دون وعي.

 

بلع.

ما إن اجتاز الزومبي الفارّ الحائط حتى سقط على مؤخرته من الرعب. نظر إليّ كما لو كان يرى شبحًا.

ابتلعت ريقي. كان صوته أعلى مما توقعت. تنفّست ببطء، وتقدّمت. لم يكن هناك وقت للتردد. كان عليّ إنهاء الأمر قبل أن يأتي أحدهم للبحث عني.

إذا كان أتباعي واقفين بثبات كما لو كانوا ينتظرون أوامر، فهذا يعني أنني ما زلت حيًا. أما إن بدوا ضائعين، فلا يدرون ما يفعلون، فهذا يعني أنني متّ.

نزعت دماغ الزومبي الميت من جمجمته المحطّمة. ومضيتُ ألتهمه، مؤمنًا بأنه لا وقت للتأخير. قضمة تلو الأخرى، ابتلعت دماغه. كنتُ أقوم بشيء لا إنساني طوعًا، فقط من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مع كل قضمة، شعرت بأن إنسانيتي تُنتزع قطعةً تلو أخرى. وفي الوقت ذاته، هاجمني صداع مؤلم، وبدأ جسدي يرتجف بشدّة.

 

كان الشعور مشابهًا لما اختبرته حين أكلت دماغ الكائن الأسود. لكن هذه المرة، لم أكن على حافة الموت، ولم أكن أقاوم ألمًا لا يُحتمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنهم زومبي، إلا أنهم ما زالوا يشبهون البشر. تنهدت تنهيدة ثقيلة، حتى خُيّل إليّ أنني سأتقيأ.

بييييب—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غرر؟”

مع آخر قضمة، دوّى صوت صفير حاد في أذني. شعرت بدوار. فقدت توازني، وكأن شيئًا في أذني الداخلية قد تعطّل.

كان الشعور مشابهًا لما اختبرته حين أكلت دماغ الكائن الأسود. لكن هذه المرة، لم أكن على حافة الموت، ولم أكن أقاوم ألمًا لا يُحتمل.

“ماذا؟”

“تعرف ماذا؟ لم أعد بحاجة لسماعها منك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أعاني من صعوبة في التنفس، ولم يكن هناك ألم يجتاح جسدي، ولا شعور بالحكّة في فمي، والصداع لم يدم طويلًا. لكنني لم أستطع البقاء واقفًا. سقطت أرضًا.

 

“ما الذي يحدث؟”

 

كنت بكامل وعيي، لكن كل شيء أمامي بدأ يخفت ويتذبذب، كما لو أنني أشاهد فيلمًا تالفًا. جسدي تذكّر هذا الشعور. وبدأ النعاس يتسلّل إليّ. دفء غريب انتشر في جسدي، تلاه إرهاق شديد اجتاحني دفعة واحدة.

وحين أدرك الرجل الآخر أنني استيقظت، ناداني بابتسامة مشرقة:

تمامًا كما حصل بعد أكلي لدماغ الكائن الأسود، كنت مستعدًا للغرق في نوم عميق.

لقد فقدتُ صوابي حين تصدّيت لمئات الزومبيّات الحمر التي اندفعت نحوي كأنها تسونامي. حينها، لم يكن في ذهني شيء سوى قتلهم.

“غرر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الوحش اللعين! الوحش اللعين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أكن أعلم كم من الوقت مرّ. نهضت ببطء وأنا أفتح عينَي. كانت رؤيتي ضبابية، ففركت عينيّ بقوة وأخذت أرمش كي أستعيد وضوح النظر.

 

نظرت حولي، فرأيت مكاتب وكراسي مكدّسة فوق بعضها عشوائيًا. بدا واضحًا أن هناك من كان هنا قبل قليل. رأيت أرزًا على الأرض، وآثار أقدام، وعلامات تشير إلى أن أحدهم جلس على الأرض.

ما إن دخلت الحمّام، نظرت إلى نفسي في المرآة. كانت حدقتاي، التي بدت كشقيّن عموديين سابقًا، قد عادتا إلى شكلهما الدائري الطبيعي.

طقطقة، طقطقة.

 

انفتح باب الصف، ودخلت امرأة مألوفة تحمل دلو مياه كبير بين يديها. ما إن رأتني حتى اتسعت عيناها من المفاجأة.

وحين أدرك الرجل الآخر أنني استيقظت، ناداني بابتسامة مشرقة:

“هاه؟ أوه!”

ما إن اجتاز الزومبي الفارّ الحائط حتى سقط على مؤخرته من الرعب. نظر إليّ كما لو كان يرى شبحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقفت مذهولة عند الباب، بينما بدأ الرجل خلفها بالتذمّر:

“ماذا؟”

“أون-جونغ، ادخلي بسرعة! هذا الشيء ثقيل!”

نظر إليّ بعينين تملؤهما الخشية.

“لكن، لكن أنظُر!”

 

“أنظر إلى ماذا؟”

نزعت دماغ الزومبي الميت من جمجمته المحطّمة. ومضيتُ ألتهمه، مؤمنًا بأنه لا وقت للتأخير. قضمة تلو الأخرى، ابتلعت دماغه. كنتُ أقوم بشيء لا إنساني طوعًا، فقط من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.

“والد سو-يون!”

بعد لحظات، وجّهت نظري إلى الجثة على الأرض. لا يزال هناك ما يجب فعله. وكان عليّ أن أفعله بوعي، بعقلٍ صاحٍ، لا كما فعلتُ سابقًا دون وعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت كانغ أون-جونغ الدلو على الأرض، وأسرعت إليّ راكضة. كان وجهها أحمر كالبنجر، وأمسكت بيدي وبدأت بالبكاء دون أن تنبس ببنت شفة.

 

وحين أدرك الرجل الآخر أنني استيقظت، ناداني بابتسامة مشرقة:

 

“والد سو-يون!”

“والد سو-يون!”

كان لي جونغ-أوك. اقترب مني وصفعني على ظهري.

 

“هيه، ظننتك متّ!”

“هيه، ظننتك متّ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“غرر؟”

“غرر.”

“أعني، قلبك لم يكن ينبض، ولم تكن تتنفس، وكنت تبدو نائمًا! نائمًا كما لو كنت ميتًا! كنت على وشك أن أدفنك!”

“سألتني سابقًا ما إذا كنت أعلم ما يحدث إذا أكل زومبي مثلنا زومبيًا آخر، صحيح؟”

بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.

محبطاً من هذا التفكير، انخفضت رأسي وزفرت زفرة عميقة. لم أستطع التوصل إلى أي نتيجة واضحة. لم يكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث لي في المستقبل.

إذا كان أتباعي واقفين بثبات كما لو كانوا ينتظرون أوامر، فهذا يعني أنني ما زلت حيًا. أما إن بدوا ضائعين، فلا يدرون ما يفعلون، فهذا يعني أنني متّ.

 

وبما أنه سبق له أن مرّ بهذا من قبل، فربما تصرّف وفقًا لما رآه من سلوك أتباعي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت ابتسامة مُرّة، وحككت جانبي وجهي. ابتسم لي جونغ-أوك بلطف:

لقد انتهى كل شيء.

“الحمد لله أنك حي.”

عيناي لم تعودا بشريتين… بل تشبهان عيون القطط. لم تكن حدقتاي دائريتين، بل أصبحتا شقّين عموديين.

لكنني لم أُجب مباشرة.

 

“لم تمت، هاه…”

 

ضحكت في داخلي. كان الموقف برمّته مثيرًا للسخرية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فما أنا بحق الجحيم؟ حيّ… أم ميّت؟”

وبما أنه سبق له أن مرّ بهذا من قبل، فربما تصرّف وفقًا لما رآه من سلوك أتباعي.

وقفت وتوجّهت مباشرة إلى الحمّام. أدهشتني حركتي المفاجئة، لكنهما افترضا أن لدي أمرًا عاجلًا.

 

انشغلا بتفقد مخزون المياه وتفقّد الأسلحة. لا تزال آثار المعركة ظاهرة على الصف والممرّ، فاستنتجت أن الوقت لم يمضِ كثيرًا.

 

ما إن دخلت الحمّام، نظرت إلى نفسي في المرآة. كانت حدقتاي، التي بدت كشقيّن عموديين سابقًا، قد عادتا إلى شكلهما الدائري الطبيعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“ما هذا بحق السماء؟ أقسم أنها كانت عمودية قبل قليل.”

وببطء، بدأت ذكريات متقطعة تعود إليّ، تذكرني كيف قاتلت وعدد الزومبيّات التي قضيت عليها. في تلك اللحظات، بدا كما لو أن شخصية أخرى مختبئة في أعماقي قد استولت على جسدي. جزءٌ مني يستمتع بالقتل، على عكس ذلك الذي يحبّ البشر. ربما كانت غرائز الزومبي بداخلي تزداد قوة يوماً بعد يوم. تساءلت إلى متى يمكنني البقاء بين البشر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم ذلك، لم أستطع محو تلك الصورة من رأسي. لكن لحسن الحظ، بدا أن الجنون القاتل قد غادرني، وعدتُ طبيعيًا… أو على الأقل، طبيعيًا بقدر ما يمكن لرجلٍ في حالتي أن يكون.

 

لقد فقدتُ صوابي حين تصدّيت لمئات الزومبيّات الحمر التي اندفعت نحوي كأنها تسونامي. حينها، لم يكن في ذهني شيء سوى قتلهم.

بعد لحظات، وجّهت نظري إلى الجثة على الأرض. لا يزال هناك ما يجب فعله. وكان عليّ أن أفعله بوعي، بعقلٍ صاحٍ، لا كما فعلتُ سابقًا دون وعي.

وببطء، بدأت ذكريات متقطعة تعود إليّ، تذكرني كيف قاتلت وعدد الزومبيّات التي قضيت عليها. في تلك اللحظات، بدا كما لو أن شخصية أخرى مختبئة في أعماقي قد استولت على جسدي. جزءٌ مني يستمتع بالقتل، على عكس ذلك الذي يحبّ البشر. ربما كانت غرائز الزومبي بداخلي تزداد قوة يوماً بعد يوم. تساءلت إلى متى يمكنني البقاء بين البشر.

 

“غرر…”

 

محبطاً من هذا التفكير، انخفضت رأسي وزفرت زفرة عميقة. لم أستطع التوصل إلى أي نتيجة واضحة. لم يكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث لي في المستقبل.

رأيت مجموعة من الكائنات الحمراء عند النوافذ. لم أتمكن من عدّهم بدقة، لكن بدا أنهم يتراوحون بين عشرة إلى عشرين. عددهم لم يكن يُقارن بأعداد الزومبي التي قاتلتها سابقًا. رأيت عددًا مشابهًا منهم عند مدخل المدرسة أيضًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت صنبور الحوض لأغسل وجهي بالماء البارد، لكني اكتشفت أن الصنبور لا يعمل. لذلك، اضطررت إلى صفعي على وجهي عدة مرات لأعيد نفسي إلى الوعي.

مع آخر قضمة، دوّى صوت صفير حاد في أذني. شعرت بدوار. فقدت توازني، وكأن شيئًا في أذني الداخلية قد تعطّل.

عندما عدت إلى الصف، رأيت الناجين جالسين في دائرة يشربون الماء. بلا شك، القلق المستمر قد جعَلهم يشعرون بالعطش الشديد. جلست بجانب لي جونغ-أوك ونكّزته. وعندما استدار نحوي، أشرت إلى معصمي سائلاً عن الوقت.

جمعتُ كامل قوتي وقفزت. حلّقت في الهواء وهبطت أمام البقعة الوحيدة المتوهجة بالأحمر وسط هذا العالم المظلم.

نظر إليّ عن كثب، ثم سألني مترددًا: “هل تسأل عن المدة التي كنت فيها فاقد الوعي؟”

تزعزعت نفسي. لم يعد عقلي قادرًا على استيعاب ما أنا عليه.

“غرر.”

مع آخر قضمة، دوّى صوت صفير حاد في أذني. شعرت بدوار. فقدت توازني، وكأن شيئًا في أذني الداخلية قد تعطّل.

“لست متأكداً. ربما نصف يوم؟”

عندما عدت إلى الصف، رأيت الناجين جالسين في دائرة يشربون الماء. بلا شك، القلق المستمر قد جعَلهم يشعرون بالعطش الشديد. جلست بجانب لي جونغ-أوك ونكّزته. وعندما استدار نحوي، أشرت إلى معصمي سائلاً عن الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘نصف يوم، هكذا؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت مذهولة عند الباب، بينما بدأ الرجل خلفها بالتذمّر:

كانت مدة قصيرة مقارنة بالأسبوع الذي فقدت فيه وعيي بعد معركتي مع الكائن الأسود. نقرّت شفتيّ وزفرت بارتياح.

 

ناولني لي جونغ-أوك الماء وقال: “هل تستطيع شرب الماء؟”

 

بصراحة، لم أكن أعرف. لم أجرب شرب الماء بعد تحولي. بدلاً من الإجابة على سؤاله، أخذت الزجاجة وروّيت عطشي ببطء، مصبّاً الماء في حلقي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اندفعت نحوهم دون أدنى تردّد.

 

 

 

“هل أنا… أستمتع بالقتل؟”

 

حين أدركت نيته، هدّأت نفسي وطرحت السؤال الذي راودني:

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

“غرر…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناه مليئتين بالخوف واليأس:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

اندفعت نحوهم دون أدنى تردّد.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم كم من الوقت مرّ. نهضت ببطء وأنا أفتح عينَي. كانت رؤيتي ضبابية، ففركت عينيّ بقوة وأخذت أرمش كي أستعيد وضوح النظر.

 

 

 

“ما هذا بحق السماء؟ أقسم أنها كانت عمودية قبل قليل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أون-جونغ، ادخلي بسرعة! هذا الشيء ثقيل!”

 

دون أن أدرك، وصلت إلى مدخل المبنى الرئيسي، وتوليت أمر الكائنات التي كانت تسدّه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

تساءلتُ إن كان يدرك أن مهاجمتي أشبه بضرب الرأس بالحائط. لم أكن بحاجة حتى للنظر إليه. كنت أعلم مسبقًا ما ينوي فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬ اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ ترجمة: Arisu san ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

 

نظرت حولي، فرأيت مكاتب وكراسي مكدّسة فوق بعضها عشوائيًا. بدا واضحًا أن هناك من كان هنا قبل قليل. رأيت أرزًا على الأرض، وآثار أقدام، وعلامات تشير إلى أن أحدهم جلس على الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت كانغ أون-جونغ الدلو على الأرض، وأسرعت إليّ راكضة. كان وجهها أحمر كالبنجر، وأمسكت بيدي وبدأت بالبكاء دون أن تنبس ببنت شفة.

 

وقفت وتوجّهت مباشرة إلى الحمّام. أدهشتني حركتي المفاجئة، لكنهما افترضا أن لدي أمرًا عاجلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنظر إلى ماذا؟”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سحقت جمجمته. خفت بريق عينيه المتوهجتين تدريجيًا، ثم سقط جسده بلا حياة على الأرض.

 

 

 

“غرر…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ما الذي يحدث؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر! انتظر! سأخبرك بكل شيء! أرجوك! لا تقتلني!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

وقفت وتوجّهت مباشرة إلى الحمّام. أدهشتني حركتي المفاجئة، لكنهما افترضا أن لدي أمرًا عاجلًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

انفتح باب الصف، ودخلت امرأة مألوفة تحمل دلو مياه كبير بين يديها. ما إن رأتني حتى اتسعت عيناها من المفاجأة.

 

 

 

“هذه نهايتكم… الموت يطرق بابكم.”

 

لقد انتهى كل شيء.

 

بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“لكن، لكن أنظُر!”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت يدي اليسرى وأمسكت وجهه. صرخ من الألم بأعلى صوته. رأيت عينيه تلمعان بين أصابعي. حدّقت فيه وقلت:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل قضمة، شعرت بأن إنسانيتي تُنتزع قطعةً تلو أخرى. وفي الوقت ذاته، هاجمني صداع مؤلم، وبدأ جسدي يرتجف بشدّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

ما إن دخلت الحمّام، نظرت إلى نفسي في المرآة. كانت حدقتاي، التي بدت كشقيّن عموديين سابقًا، قد عادتا إلى شكلهما الدائري الطبيعي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

كان الشعور مشابهًا لما اختبرته حين أكلت دماغ الكائن الأسود. لكن هذه المرة، لم أكن على حافة الموت، ولم أكن أقاوم ألمًا لا يُحتمل.

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لا، لا تقترب! ابتعد عني أيها الوحش اللعين!”

 

 

 

 

 

بلع.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لم يجبني، بل بدأ يشتم ويلعن بجنون. نظرت إليه مجددًا بثبات:

 

بلع.

 

بعد لحظات، وجّهت نظري إلى الجثة على الأرض. لا يزال هناك ما يجب فعله. وكان عليّ أن أفعله بوعي، بعقلٍ صاحٍ، لا كما فعلتُ سابقًا دون وعي.

 

“هل أنا… أستمتع بالقتل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل قضمة، شعرت بأن إنسانيتي تُنتزع قطعةً تلو أخرى. وفي الوقت ذاته، هاجمني صداع مؤلم، وبدأ جسدي يرتجف بشدّة.

 

 

 

 

 

عندها رصدت عينيّ زومبي بلون خمري يتسلّق الجدار. لم أتمالك نفسي من الابتسام حين رأيت الجهد الذي يبذله لينقذ حياته.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت يدي اليسرى وأمسكت وجهه. صرخ من الألم بأعلى صوته. رأيت عينيه تلمعان بين أصابعي. حدّقت فيه وقلت:

 

 

 

“أوه، وقعتَ في الفخ، يا عزيزي.”

 

سحقت جمجمته. خفت بريق عينيه المتوهجتين تدريجيًا، ثم سقط جسده بلا حياة على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.

 

بصراحة، لم أكن أعرف. لم أجرب شرب الماء بعد تحولي. بدلاً من الإجابة على سؤاله، أخذت الزجاجة وروّيت عطشي ببطء، مصبّاً الماء في حلقي.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيها الوحش اللعين! الوحش اللعين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد بدوت مرعبًا… ومقززًا. تسلّل إلى قلبي ذلك الشعور نفسه الذي تملّكني عندما رأيت المخلوق الأسود يضحك.

 

كان لي جونغ-أوك. اقترب مني وصفعني على ظهري.

 

“هذه نهايتكم… الموت يطرق بابكم.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم ذلك، لم أستطع محو تلك الصورة من رأسي. لكن لحسن الحظ، بدا أن الجنون القاتل قد غادرني، وعدتُ طبيعيًا… أو على الأقل، طبيعيًا بقدر ما يمكن لرجلٍ في حالتي أن يكون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لقد انتهى كل شيء.

 

“أنت محق… أنا وحش.”

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توهّجت عيناي بالأحمر، وحدقتاي العموديتان صدماني حتى النخاع. تطلّب الأمر وقتًا لأستعيد وعيي. شيئًا فشيئًا، خمدت تلك الغرائز المجنونة داخلي، كما تنطفئ شمعة تحترق حتى آخرها. ومع ذلك، بقيت مأخوذًا بصورتي المنعكسة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

“لم تمت، هاه…”

 

كان لي جونغ-أوك. اقترب مني وصفعني على ظهري.

 

 

 

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

أمسكت برأس أحد الكائنات الحمراء الذي كان في المقدمة، واستغللت زخمي لأسحق رأسه على جدار المدرسة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

بالنسبة لهم، لا بد أن حالتي كانت مربكة. فبما أن قلبي لا ينبض، فعندما أفقد الوعي، أبدو كجثة تمامًا. لا يمكنهم تمييز ما إذا كنت ميتًا أم مجرد مغمى عليّ. لكن لي جونغ-أوك، كان لديه طريقته الخاصة لمعرفة إن كنت حيًا أم لا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعلم كم من الوقت مرّ. نهضت ببطء وأنا أفتح عينَي. كانت رؤيتي ضبابية، ففركت عينيّ بقوة وأخذت أرمش كي أستعيد وضوح النظر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

كان الشعور مشابهًا لما اختبرته حين أكلت دماغ الكائن الأسود. لكن هذه المرة، لم أكن على حافة الموت، ولم أكن أقاوم ألمًا لا يُحتمل.

 

دَق، دَق، دَق.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

لم أكن بحاجة حتى إلى اللكم. كل ما عليّ فعله هو الإمساك بجمجمته وسحقها بقبضتي كما لو كنتُ أعصر تفاحة. أو تثبيته أرضًا وسحق جمجمته الدائرية حتى تصبح مثل الفطيرة المسطّحة.

 

 

 

 

 

كان الشعور مشابهًا لما اختبرته حين أكلت دماغ الكائن الأسود. لكن هذه المرة، لم أكن على حافة الموت، ولم أكن أقاوم ألمًا لا يُحتمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

 

ما إن دخلت الحمّام، نظرت إلى نفسي في المرآة. كانت حدقتاي، التي بدت كشقيّن عموديين سابقًا، قد عادتا إلى شكلهما الدائري الطبيعي.

 

نزعت دماغ الزومبي الميت من جمجمته المحطّمة. ومضيتُ ألتهمه، مؤمنًا بأنه لا وقت للتأخير. قضمة تلو الأخرى، ابتلعت دماغه. كنتُ أقوم بشيء لا إنساني طوعًا، فقط من أجل الحصول على مزيد من المعلومات.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هذه نهايتكم… الموت يطرق بابكم.”

مع آخر قضمة، دوّى صوت صفير حاد في أذني. شعرت بدوار. فقدت توازني، وكأن شيئًا في أذني الداخلية قد تعطّل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط